![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مجلس مذاكرة الدرس الخامس من "دورة تفسير المعوذتين" أجب عن أحد الأسئلة الآتية : س1 : اذكر الأقوال مع الترجيح في المراد بالحاسد في قول الله تعالى {ومن شر حاسدٍ إذا حسد}. س2 : اذكر معنى الحسد مع بيان أنواعه. س3 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين : ...... فسلطه على هلكته في الحق، ..... فهو يقضي بها ويعلّمها))متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أكمل مع بيان المقصود بالحسد المذكور في الحديث الشريف . س4 : " الحسد أصله صفة كامنة في كثير من النفوس ، وإذا بقي الحسد كامنا فإنه لا يضر" اذكر دليل تلك المسألة مع بيان كيف يقى الإنسان نفسه وغيره من شر تلك الصفة الكامنة في نفسه ؟ س5: قد أخبرنا الله تعالى بحسد الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم اذكر دليل ذلك من القرآن والسنة س6 : ذكر الزمخشري في تفسيره قولين للمعتزلة في المراد بشر الحاسد ، اذكرهما باختصار مع بيان دليل فساد أقوالهم والقول الصحيح في ذلك . س7: قد تواترت الأدلة من السنة وأجمعت الأمة على تحريم الحسد اذكر دليل على ذلك س8: ما حسد الحاسد إلا لصفات وأفكار قبيحة مذمومة في نفسه حملته على ذلك الحسد اذكرها مع التوضيح . س9: هل يستطيع الحاسد أن يغير نفسه ويتخلص من تلك الصفة القبيحة المذمومة التى حرمها الله ؟ وكيف ذلك ؟ س10: قال الشيخ عطية سالم في تتمة أضواء البيان: (وأما حقيقة الحسد فيتعذر تعريفه منطقياً) ولكن هناك أصول صحيحة منطقية لا خلاف عليها ، اذكر أصلين من هذه الأصول . " بارك الله فيكم ونعتذر عن التقصير " |
مجلس مذاكرة الدرس الخامس من "دورة تفسير المعوذتين"
أجب عن أحد الأسئلة الآتية : س1 : اذكر الأقوال مع الترجيح في المراد بالحاسد في قول الله تعالى {ومن شر حاسدٍ إذا حسد}. جـ1 : في المراد بالحاسد في هذه الآية أقوال: القول الأول: المراد كلُّ حاسد، وهذا مفهوم قول قتادة وعطاء الخراساني، ونص عليه ابن جرير. قال ابن جرير: (أُمِرَ النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ من شر كل حاسد إذا حسد). وهذا هو الصواب إن شاء الله، وقد قال به جمهور المفسرين. القول الثاني: المراد بالحاسد هنا اليهود، وهذا قول عبد الرحمن بن زيد ومقاتل بن سليمان، واختاره البغوي في تفسيره، وأما في شرح السنة فاختار القول الأول. القول الثالث: المراد به لبيد بن الأعصم، لأنه هو الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم حسداً وبغياً، وهذا قول الفراء، وذكره بعض المفسرين بعده. والقول الأول هو الأولى بالصواب؛ فقوله تعالى: {ومن شر حاسدٍ إذا حسد}؛ {حاسدٍ} هنا نكرة، والتنكير فيه لإرادة العموم، أي: ومن شر كل حاسدٍ.نقلاً عن الشيخ |
السؤال الثاني
الحسد هو الذي يتمنى زوال النعمه عن المحسود او دوام البلاء عليه فيحسده على النعمه الحادثه او يحسده على النعمه التي يحتاجها وكل ذلك من الحسد ولذلك فإن الحسد على نوعين. -تمني زوال النعمه الموجوده. -تمني دوام البلاء. قال ابن القيم في صاحب هذا النوع من الحسد( فهويكره ان يحدث الله بعبده نعمه بل يجب ان يبقى على حاله من جهله او فقره او ضعفه او شتات قلبه عن الله او قلة دينه فهو يتمنى دوام ماهو فيه من نقص وعيب. |
س3 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين : ...... فسلطه على هلكته في الحق، ..... فهو يقضي بها ويعلّمها))متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه
أكمل مع بيان المقصود بالحسد المذكور في الحديث الشريف . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكم فهو يقضي بها ويعلّمها)). متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه. والحسد المذكور هو " غبطة "بحيث يتمنى مثل هذه النعمة من غير أن يتمنى زوالها عنه |
س3 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين : ...... فسلطه على هلكته في الحق، ..... فهو يقضي بها ويعلّمها))متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه
أكمل مع بيان المقصود بالحسد المذكور في الحديث الشريف . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا حسد إلا فى اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته فى الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهويقضى بها ويعلمها المقصود بالحسد فى الحديث الغبطة :وهى تمنى مثل ما للغير من النعمة من غير محبة زوالها من عنده بل يرغب أن يكون له مثلها وأما الحسد فهو تمنى زوال النعمة من الغير وكراهية ذلك له حتى وإن لم يتمنى لنفسه مثلها |
بارك الله فيكم وكتب أجركم
جميل أن نوضح معنى الحسد في المراد في الحديث وهو الغبطة ويستلزم ذلك بيان مفهوم الغبطة والفرق بينها وبين الحسد وإن لم ينبه على ذلك في السؤال حتى تكون الإجابة كافية شافية لنا ولغيرنا وخاصة إن اطلع عليها أحد لم يكن على علم مسبق . وجميل أيضًا أن نعرض الإجابة بأسلوبنا ولا ننسخ ونذكر ما نستطيع بالفعل ضبطه وحفظه للتدرب على شمول الإجابة بأسلوبنا وفهمنا . وجزاكم الله خير الجزاء |
س5: قد أخبرنا الله تعالى بحسد الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم
اذكر دليل ذلك من القرآن والسنة الدليل من القرآن : قال الله تعالى: {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبيّن لهم الحق ...}. وقال تعالى: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ ...}. الدليل من السنة : ما رواه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين)). وفي رواية لابن خزيمة: ((إن اليهود قوم حُسُد وهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على السلام وعلى آمين)). |
س5: قد أخبرنا الله تعالى بحسد الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم
اذكر دليل ذلك من القرآن والسنة الدليل من القرآن قال الله تعالى: {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبيّن لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير}. ومن السنه من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين)). رواه البخاري في الأدب في المفرد |
س4 : " الحسد أصله صفة كامنة في كثير من النفوس ، وإذا بقي الحسد كامنا فإنه لا يضر"
اذكر دليل تلك المسألة مع بيان كيف يقى الإنسان نفسه وغيره من شر تلك الصفة الكامنة في نفسه ؟ الدليل قوله تعالى :"إذا حسد" أي قام بفعل الحسد. ##أما كيف يقى الإنسان نفسه وغيره من شر تلك الصفة الكامنة في نفسه ؟ 1.الدعاء لصاحب النعمة بالبركة. 2. الاستعاذة من شر النفس. 3.سؤال الله من فضله له ولغيره. 4.العلم بأن الحسد من أعظم الذنوب . 5. العلم بأن الحسد يقدح بالتوحيد . 6.العلم بأن الله يرزق عباده لخبايا من الاعمال الصالحة لهم لا تظهر ، فليحرص على الاجتهاد في قربه من ربه ولا ينشغل بما عند الناس . 7.اليقين بأن كل النعم سيحاسب عليها العباد ،فأساس الحياة الابتلاء. فكما أنهم سيحاسبون على المنع سيحاسبون على العطاء ..أيشكر العبد أم يكفر بها. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س6 : ذكر الزمخشري في تفسيره قولين للمعتزلة في المراد بشر الحاسد ، اذكرهما باختصار مع بيان دليل فساد أقوالهم والقول الصحيح في ذلك . ينكر المعتزلة الحسد والإصابة بالعين والنفس ، ولذلك كان لهم تأويلا لمعنى الحسد على معنيين ذكرهما الزمخشري وهما : القول الأول: شر كيده وبغيه. والقول الثاني: شر إثمه وسماجة حاله ورأيه، وقبح ما أظهر من الحسد. الرد عليهم : أن قولهم الأول حقّ وهو جزء من المعنى المراد من الحسد ، لكن لا يُقصر عليه. وأما قولهم الثاني فإنا وإن كنا لا ننكر أن الحاسد آثم وأنَّ عمله قبيح وحالَه سمجة بالحسد إلا أننا نرى أن هذا شر قاصر على الحاسد لا يتعدّى لغيره؛ والمناسب في هذه الحال هو سؤال العافية مما ابتلي به لا الاستعاذة منه. والآية دلت على أن شر الحاسد متعدٍّ غيرِ قاصر. |
س7: قد تواترت الأدلة من السنة وأجمعت الأمة على تحريم الحسد
اذكر دليل على ذلك ج: عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لاَ تَبَاغَضُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ تَقَاطَعُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخْوَاناً ، وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ)). رواه البخاري ومسلم، ولهما من حديث أبي هريرة نحوه. |
قد أخبرنا الله تعالى بحسد الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم
اذكر دليل ذلك من القرآن والسنة قوله تعالى:((ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد تبين لهم الحق)). سورة البقرة وحديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين)). رواه البخاري . |
س8 ما حسد الحاسد إلا لصفات وأفكار قبيحة مذمومة في نفسه حملته علي ذلك الحسد .اذكرها مع التوضيح
ج8من الصفات والأفكار القبيحة المذمومة التي تكون في نفس الحاسد وتحمله علي الحسد: 1-أزدراء المحسود :ولذلك لا ينبغي للمسلم أن لا يحقر مسلماً ولا يدريك ولا يفخر عليه ، وعلاج ذلك أن يعلم إن لبعض الناس خبايا من الأعمال الصالحة لا يدركها كثير من الناس فمن أدرك هذه الحقيقة فلا يحقر مسلماً ولا يزدرية، وهذا نصف علاج الحسد. 2-إعجاب الحاسد بنفسه واعتقاد فضيلتها فإذا كرم أحد مكانه اشتعل قلبه بنار الغيظ والحسد علي المحسود، فهذا ينبغي له أن يُعالج قلبه، ويعرف قدر نفسه، وأن فضل الله تعالى لا يُدرك بمعصية الله، وإنما يُطلب من الله بما هدى الله إليه. |
س8 ما حسد الحاسد إلا لصفات وأفكار قبيحة مذمومة في نفسه حملته علي ذلك الحسد .اذكرها مع التوضيح
وهي 1-إعجابه بنفسه وأنه هوأفضل منه وأنه وحده المستحق للنعم فهو رافض لقضاء الله وتقسيمه للأرزاق 2-إزدراء المحسود والفخر عليه غير مدرك أن للآخرين خبايا يجازيهم الله عليها |
س1 : اذكر الأقوال مع الترجيح في المراد بالحاسد في قول الله تعالى {ومن شر حاسدٍ إذا حسد}.
القول الأول : يعم كل حاسد القول الثاني : اليهودي إذا حسد القول الثالث: لبيد بن الأعصم ، لأنه الذي سحر النبي ﷺ والراجح والله أعلم القول الأول لأن تنكير كلمة حاسد يعني عموم ذلك على كل حاسد. |
س10: قال الشيخ عطية سالم في تتمة أضواء البيان: (وأما حقيقة الحسد فيتعذر تعريفه منطقياً) ولكن هناك أصول صحيحة منطقية لا خلاف عليها ، اذكر أصلين من هذه الأصول . 1-أن الحسد بلاء يقع للعبد، والعبد لا دخل له في اختيار نوع البلاء الذي وقع عليه، وهذا البلاء إما عقوبة له أو تطهير أو رفع درجة، وإذا اتبع العبد هدى الله؛ فإن الله يرفع عنه هذا البلاء بإذن الله تعالى. 2- أن الحسد داء من الأدواء لا يرفعه إلا الله؛ فإن الله ما أنزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله. |
س2 : اذكر معنى الحسد مع بيان أنواعه.
معنى الحسد وبيان أنواعه والحاسد هو الذي يتمنّى زوال النعمة عن المحسود أو دوام البلاء عليه؛ فيحسده على النعمة الحادثة أو يحسده على النعمة التي يحتاجها، وكل ذلك من الحسد. ولذلك فإن الحسد على نوعين: أحدهما: تمنّي زوال النعمة الموجودة. والنوع الآخر: تمنّي دوام البلاء. |
س3 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين : ..... فسلطه على هلكته في الحق، ..... فهو يقضي بها ويعلّمها))متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه
أكمل مع بيان المقصود بالحسد المذكور في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلّمها))متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أكمل مع بيان المقصود بالحسد المذكور في الحديث الشريف المقصود بالحسد الغبطة وهي/ تمني نعمة ما عند الغير دون تمني زوالها عنه. فهو يتمنى مثله لا سلبه إياها ، بينما الحسد هو تمني زوال نعمة عن الغير ودوام البلاء فالحسد صفة مذمومة منهي عنها بينما الغبطة صفة غير مذمومة اذكر الأقوال مع الترجيح في المراد بالحاسد في قول الله تعالى {ومن شر حاسدٍ إذا حسد}. - كل حاسد؛ بدلالة التنكير وهو الصواب وقول جمهور المفسرين وبه أمرنا بالاستعاذة من كل حاسدٍ إذا حسد - اليهود؛ قول عبد الرحمن بن زيد وغيره واختاره البغوي في تفسيره بخلاف اختياره في شرح السنة فإنه اختار القول الأول - لبيد بن الأعصم ؛ قال به بعض المفسرين |
س3 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين : ...... فسلطه على هلكته في الحق، ..... فهو يقضي بها ويعلّمها))متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أكمل مع بيان المقصود بالحسد المذكور في الحديث الشريف . الإجابة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( لاحسد إلا في اثنتين ؛ رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة ، فهو يقضي بها ويعلمها)) . المقصود بالحسد في الحديث ؛ هو الغبطة ، وهي تمني مثل ماعند الغير من خير ونعمة مع عدم تمني زوالها عنه . والغبطة مشروعة خصوصا في الطاعة ، بخلاف الحسد. |
س2 : اذكر معنى الحسد مع بيان أنواعه.
معنى الحسد: تمني زوال نعمة الغير وتمني دوام البلاء وهي على نوعين : 1- تمني زوال النعمه 2- تمني دوام البلاء . |
س6 : ذكر الزمخشري في تفسيره قولين للمعتزلة في المراد بشر الحاسد ، اذكرهما باختصار مع بيان دليل فساد أقوالهم والقول الصحيح في ذلك .
ذكر معنين : الأول :شر كيده وبغيه . الثاني: شر اثمه و سماجة رأيه وحاله وقبح ما أبطنه . الأول جزء من الرأي والثاني :الرد عليهم بأن شر الحسد متعدي وليس مقتصر على الحاسد نفسه إنما يضر غيره بأمر الله. ومادفعهم لذلك إلا لأن المعتزله لا يؤمنون بتأثير العين والنفس في الحسد . |
س2 : اذكر معنى الحسد مع بيان أنواعه.
الحسد: هو أن يتمنى الحاسد زوال نعمة المحسود أو دوام البلاء عليه. أنواعه: 1- تمني زوال النعمة الموجودة. 2- تمني دوام البلاء. |
الساعة الآن 08:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir