![]() |
مجلس مذاكرة رسالة: الفوائد المستفادة من قول الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} لابن القيّم رحمه الله
مجلس مذاكرة رسالة: الفوائد المستفادة من قول الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} لابن القيّم رحمه الله ( نص الرسالة هنا ) السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب) من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها. السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية) 1: ما معنى الاستعاذة؟ وما فائدة استعراض استعمالات هذا اللفظ في اللغة؟ 2: اذكر الأقوال في متعلّق الاستعاذة من الشيطان في الآية، وما الصواب في ذلك؟ 3: يستعمل ابن القيّم رحمه الله كثيرا النظائر في التفسير؛ بيّن أثر ذلك في الإثراء العلمي للرسالة وتأثيرها في المتلقّي. 4: برع ابن القيّم في السبر والتقسيم، عدّد المواضع التي استعمل فيها هذه الأداة العلمية المهمة. 5: استعمل ابن القيّم في هذه الرسالة: أسلوب التقرير العلمي والأسلوب الاستنتاجي والأسلوب الوعظي والأسلوب البياني بتنويع عجيب؛ بيّن ذلك باختصار. 6: التحرير العلمي الجيّد يستفاد منه في حلّ المشكلات وكشف المعضلات وإزالة اللبس؛ مثّل للمسائل التي توصّل فيها ابن القيّم إلى ذلك بالتحرير العلمي. |
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها. تميزت هذه الرسالة بتنوع الأساليب التفسيرية فيها ،واحتوت على الأقوال العلمية المحررة بطريقة واضحة ،وبرع ابن القيم رحمه الله في إيصال وتقريب المعنى للمخاطب من خلال تفسير القرآن بالقرآن وبيان النظائر في الآيات. السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية) 1: ما معنى الاستعاذة؟ وما فائدة استعراض استعمالات هذا اللفظ في اللغة؟ الاستعاذة: من العوذ والعياذ والمعاذ،وهي اللجوء إلى الشيء والاقتراب منه ،وعادة العرب تستخدمه في معنى الاتصال بالشيء مثل قولها: "أطيب اللحم عوذه": أي الذي قد عاذ بالعظم واتصل به. "ناقة عائذ": يعوذ بها ولدها، وجمعها "عوذ" كحمر. "مَعَهُمُ العُوذُ المَطَافِيلُ":ورد في حديث الحديبية. والمطافيل: جمع مطفل، وهي الناقة التي معها فصيلها. والاستعاذة : بمعنى امتنع واعتصم به والجأ إليه. *استعراض استعمالات اللفظ في اللغة ،يبين المواطن التي استعملتها العرب في التعبير عن المعنى المراد ،وفي هذا تقريب للمعنى في ذهن المتلقي ،فيتصور المعنى ويدركه. |
مميزات هذه الرسالة
كالحديقة الغناء متنوعة الثمار والأزهار فقد جمع رحمه الله في هذه الرسالة اساليب متنوعة ما بين الوعظ والارشاد وما بين الاستنتاج وذكر الآيات المشابهه في مواضع أخرى كما ذكر الأقوال في معاني مفردات الآية ورجح واستدل رحمه الله رحمة واسعه. متعلق الاستعاذة: - إما أن يكون المراد بقوله ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله) أي : عند قراءة القرآن اذا أردت أن تقرأ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ليطرد الداء ويخلي منه القلب ليصادف دواء القرآن قلبا خالياً فيتمكن منه.فالإستعاذة في هذا المحل لأجل حصول فائدة القرآن. - والوجه الثاني اذا قرأت القرآن أي بعد أن تنتهي من قراءة القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم أي الاستعاذة بعد القراءة وذلك ليبقى أثر القرآن وحفظه من الشيطان وثباته . الترجيح: القول الأول لأن السنة وآثار الصحابة إنما جاءت بالإستعاذة قبل الشروع في القراءة وهو قول جمهور الأمة من السلف والخلف وهو محصل لأمرين . |
2: اذكر الأقوال في متعلّق الاستعاذة من الشيطان في الآية، وما الصواب في ذلك .
الأقوال الواردة في متعلق الاستعاذة في قوله تعالى (( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرَّجِيمِ ...)) القول الأول : أنها تكون عند البدء بالقراءة ، وذلك لطرد الشيطان الذي يجلب على القارئ بخيله ورجله، حتى يشغله عن المقصود من القراءة القول الثاني : أنها بعد القراءة ، وذلك لأجل بقائها والإنتفاع بها وطرد ما قد يفسدها والصواب في هذا ، القول الأول ، وذلك لوروده في السنة وآثار الصحابة ، وقول جمهور الأمة من السلف والخلف، وهو محصل للأمرين |
السؤال الأول:
ما لا حظته في هذه الرسالة هو جميع مالاحظته في كتابة الشيخ العلامة الإمام ابن القيم رحمه الله، وهو : الإثراء العلمي للرسالة ،والاكثار من إعطاء الأمثلة ،وحسن الالقاء ، والتنوع في الأساليب التفسيرية ، واستنباطه للمسائل العلمية |
السؤال الثاني:
معنى الاستعاذة هو: أمتنع وألجأ إليه ،ومصدره:التعوذ والعياذ والمعاذ،وغالب استعماله في المستعاذ به،وأصل اللفظة من اللجأ إلى الشيء والاقتراب منه ومعناها: ألجأ وأعتصم بالله من الشيطان الرجيم فائدة ذلك والله أعلم هو: بيان أهميتها وكيفية استعمالها عند العرب |
السؤال الثالث :
أثر النظائر في الإثراء العلمي وأثرها على المتلقي هو بيان أن القرآن كله من عند الله وأن مصدر الوحي واحد ولا يوجد تناقض بين الآيات وكذلك من الناحية العلمية يربط حافظ القرآن بين الايات التي جاءت في نفس الحكم أو المعنى والتأثير على المتلقي يكون ببيان عظمة هذا الكتاب الذي فيه آيات متشابهات يكمل بعضها بعضا وآيات محكمات هن أم الكتاب وكذلك تستنبط الأحكام والفوائد بالنظائر فما أجمل في موضع فصل في موضع أخر. |
السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها. 1- أسلوب ابن القيم يمتاز بالسهولة والوضح وترتيب الأفكار ، وذكر الأدلة المتنوعة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال السلف رحمهم الله . 2- استخدم في هذه الرسالة أسلوب متنوع فهو مزيج بين أسلوب التقرير العلمي الدال على حسن الإلمام بأصول التفسير وطرق استخراج المقاصد الشرعية ، وكذلك أسلوب الوعظ في تذكير النفس وحثها على الاستعاذة بالله والالتجاء له سبحانه ، والاعتصام به من شر النفس الغضبية وشر شياطين الجن والإنس ، وشر مجادلة الكفار ، وطلب المدد من الله سبحانه حتى لا يكون لهم عليه سلطان . 3- استخدم أيضا الأسلوب الاستنتاجي ، فاستنبط الفوائد والمسائل المهمة بترتيب وتسلسل واضح مفهوم . 4- استخدم أيضا ذكر النظائر في القرآن الكريم والسنة مما يؤدي إلى إثراء المادة العلمية ويكون فيه توضيح أكثر بعض المعاني . السؤال الثاني : 3: يستعمل ابن القيّم رحمه الله كثيرا النظائر في التفسير؛ بيّن أثر ذلك في الإثراء العلمي للرسالة وتأثيرها في المتلقّي. استخدم ابن القيم رحمه الله كثير من النظائر التي توضح المقاصد والمعاني التي توصل إليها ، ومثال ذلك : أنه لما ذكر تفسير قوله تعالى : قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرَّجِيمِ} ، ذكر نظير ذلك قوله تعالى في سورة المؤمنون : {وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِك مِنْ هَمَزاتِ الشّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أنْ يَحْضُرُونِ} وذلك بعد قوله تعالى : {ادْفَعْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيَئةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بمَا يصِفُونَ} فأمره أن يحترز من شر شياطين الإنس بدفع إساءتهم إليه بالتي هي أحسن، وأن يدفع شر شياطين الجن بالاستعاذة منهم. وذكر نظير ذلك أيضا قوله تعالى في سورة الأعراف : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجاهِلِينَ} وذكر بعدها قوله تعالى : {وَإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} فأمره بدفع شر الجاهلين بالإعراض عنهم، ثم أمره بدفع شر الشيطان بالاستعاذة منه . ونظير ذلك أيضا في سورة فصلت قوله تعالى : {وَلا تَسْتَوِي الحسَنَةُ وَلا السيَّئِّةُ ادْفَعْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإذَا الذي بَيْنَكَ وَبَيْنَه عَدَاوَةٌ كَأنَّهُ وَلِي حَمِيمٌ} فهذا لدفع شر شياطين الإنس ثم قال: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم} وهذا لدفع شر الشيطان بالاستعاذة منه . وهذه النظائر تثري الرسالة وتؤكد المعنى وتوضحه ، مما يتأكد في حس المتلقي ويثبت في نفسه الفكرة والمقصد المراد من الآيات ، ويزداد يقينه فيعمل بذلك . وهذا وإن دل فإنما يدل على أن القرآن من عند الله سبحانه فلا تناقض فيه ، وإنما يوضح بعضه بعضا ويعضد بعضه بعضا . |
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب) من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها. الإلمام بجميع الجوانب التفسيرية للاستعاذة، من تفسير للمعاني والحكمة من مشروعيتها وفوائدها، بمادة علمية قيمة وثمينة، والاستشهاد على ذلك بأدلة من الكتابة والسنة، ومراعاة ذكر الأقوال في ذلك، والاهتمام أيضاً بالمعاني اللغوية. السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية) 5: استعمل ابن القيّم في هذه الرسالة: أسلوب التقرير العلمي والأسلوب الاستنتاجي والأسلوب الوعظي والأسلوب البياني بتنويع عجيب؛ بيّن ذلك باختصار. يتضح جليّا أسلوب التقرير العلمي في هذه الرسالة من خلال الاهتمام بتفسير المعاني وذكر الكثير من الأقوال فيها ، ويتضح أيضاً في وضوح الأسلوب وقربه من الأذهان، مثل: [ومعنى "استعذ بالله" امتنع به واعتصم به والجأ إليه، ومصدره العوذ، والعياذ، والمعاذ؛ وغالب استعماله في المستعاذ به، ومنه قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (لَقَدْ عُذْتِ بمُعَاذٍ).] كما أنه استخدم الأسلوب الاستنتاجي باستنتاج بعض الأحكام والحقائق والفوائد من الآيات والأحاديث مثل استنتاجه: حديث سبرة بن أبي الفاكه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إِنّ الشّيْطَانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ، فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الإسْلامِ، فَقَالَ: أَتُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ وآبَاءِ آبَائِكَ؟ فعصاهُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: أَتُهاجِرُ وَتَذَرُ أَرْضَكَ وَسَماءَكَ؟ وَإِنَما مَثَلُ المهَاجِرِ كالفَرَسِ في الطول فَعَصَاهُ وَهاجَر، ثُمَّ قعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ، وَهُوَ جِهَادُ النَّفْسِ وَالمَال فقال: تقَاتِلُ فَتُقْتَلُ، فَتُنْكَحُ المَرْأَةُ وَيُقْسَمُ المَالُ؟ قَالَ: فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ). فالشيطان بالرصد للإنسان على طريق كل خير. والأسلوب الوعظي مثل [فالقرآن أرشد إلى دفع هذين العدوين بأسهل الطرق بالاستعاذة والإعراض عن الجاهلين ودفع إساءتهم بالإحسان. وأخبر عن عظم حظ من لَقَّاه ذلك فإنه ينال بذلك كف شر عدوه وانقلابه صديقا، ومحبة الناس له، وثناءهم عليه، وقهر هواه، وسلامة قلبه من الغل والحقد وطمأنينة الناس- حتى عدوه- إليه. هذا غير ما يناله من كرامة الله وحسن ثوابه ورضاه عنه، وهذا غاية الحظ عاجلاً وآجلاً، ولما كان ذلك لا ينال إلا بالصبر قال: {وما يُلَقَّاها إلا الذين صبروا} [فصلت: 35] ] وكذلك الأسلوب البياني الذي بدأ به رسالته وهو التطرق للمعاني اللغوية للاستعاذة، وهذا يدل على البراعة والنباهة وسعة العلم، فتنوع الأساليب كان في محله ومنح الرسالة قوة علمية ومهارة بلاغية واستيفاء لكافة جوانبها. |
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها. من جوانب الاحسان والقوه العلميه - بيان المعنى اللغوى وبسط الكلام فيه وأستيفاءه مع أستعمال النظائر لتوضيح المعنى -التدرج فى عرض فوائد الاستعاذه وأثرها على العبد - ذكر أقوال السلف فى تفسير الآيات التى أستشهد بها الشيخ رحمه الله - استعمل الشيخ السبر والتقسيم وهى أحد الطرق المعروفه عند الأصوليين وفيها حصر أوصاف المحل بطريق من طرق الحصر، وهو المعبر عنه بالتقسيم واختبار تلك الأوصاف المحصورة، وإبطال ما هو باطل منها وإبقاء ما هو صحيح منها وهو السبر ومثال أستعمال الشيخ لهذه الطريقه ما ذكره الشيخ فى :- مسأله مرجع الضمير في قوله: {وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ} [سبأ: 21] - أهتم الشيخ ببيان دلالات ختام الآيات التى ذكرها بالأسماء الحسنى وفصل فى هذه المسأله رحم الله الشيخ بن القيم وجزاه عن الألسلام خير الجزاء وعلماء المسلمين 3: يستعمل ابن القيّم رحمه الله كثيرا النظائر في التفسير؛ بيّن أثر ذلك في الإثراء العلمي للرسالة وتأثيرها في المتلقّي. يقول الزركشي : النظائر : كالألفاظ المتواطئة الألفاظ المتواطئة هي : أن يوجد اللفظ له معنى واحد ، وهذا المعنى له أفراد كثيرون . مثل : كلمة ( إنسان ) ، فإنها تصدق على زيد ، وعلي ، وصالح ، وناصر .... وبن القيم رحمه الله كثيرا ص ما يستعمل النظائر ومثاله فى شرحه لمعنى الأستعاذه فمعنى الأستعاذه واحد ولفظها كذلك ولكن بن القيم رحمه الله أستعرض نظائره فقال استعذ بالله" امتنع به واعتصم به والجأ إليه فبين معناه وأصل اللفظة: من اللجأ إلى الشيء والاقتراب منه ثم عدد نظائره ومن كلام العرب "أطيب اللحم عوذه" أي الذي قد عاذ بالعظم واتصل به وناقة عائذ: يعوذ بها ولدها، وجمعها "عوذ" كحمر. ومنه في حديث الحديبية: "مَعَهُمُ العُوذُ المَطَافِيلُ". والمطافيل: جمع مطفل، وهي الناقة التي معها فصيلها. ولهذه الطريقه أثر كبير فى فهم المعنى المراد ولها أثر بالغ على المتلقى فى تكرار المعنى بأكثر من طريقه فيرسخ وفيه ايضاً أن له أثر كبير فى شعور المتلقى بقوه حجه المتلقى عنه وسعه علمه هذا ما فهمته والله تعالى أعلى وأعلم وانتظر التصحيح |
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها. الاجابة : برع ابن القيم رحمه الله في طريقة العرض والاستخلاص والجمع بين الأقوال والتحرير العلمي ، ساعده في ذلك سعة علمه في جميع الفنون وملكته العلمية الضخمة في العلوم فهو من ينتقي ويختار من أفكاره وخواطره ماشاء فكل حاضر وواسع السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية) . 6: التحرير العلمي الجيّد يستفاد منه في حلّ المشكلات وكشف المعضلات وإزالة اللبس؛ مثّل للمسائل التي توصّل فيها ابن القيّم إلى ذلك بالتحرير العلمي.
وبين قوله تعالى : ( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ) فنفى السلطان والجميع بينهما : 1-السلطان الذي أثبته هو التمكن منهم والتلاعب بهم وليس له حجة إلا أن دعاهم فاستجابوا له 2-لم يجعل الله له عليهم سلطانا ابتداءا ألبتة ، لكن هم سلطوه على أنفسهم بطاعته ودخولهم في جملة حزبه |
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
القوة العلمية التي بموجبها تنوعت الأساليب التفسيرية من ذكر الأمثلة والمعنى اللغوي وبعض الأحكام الفقهية والفوائد الإيمانية المستنتجة وتفسير القران بالقران وذكر اقوال السلف وذكر بعض الاعتراضات والجواب عنها السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية) 1: ما معنى الاستعاذة؟ وما فائدة استعراض استعمالات هذا اللفظ في اللغة؟ مصدرها من العوذ والعياذ والمعاذ وغالب استعمالها في المستعيذ به ومنه قوله في الحديث ( لقد عذت بمعاذ ) واصل اللفظة من اللجإالى الشي والإقتراب منه ، ومنه قولهم ( أطيب اللحم عوذه) . والمعنى اي التجأ واعتصم وامتنع بك يا الله من الشيطان أن يضرني في ديني أو دنياي . وفائدة استعراض الأقوال في اللغة هو بيان مصدرها وكيف دلت على المعنى الشرعي |
5: استعمل ابن القيّم في هذه الرسالة: أسلوب التقرير العلمي والأسلوب الاستنتاجي والأسلوب الوعظي والأسلوب البياني بتنويع عجيب؛ بيّن ذلك باختصار.
--استخدم التقرير العلمي وظهر هذا جلياً من خلال تناسق المعلومات واللغة العلمية في تحرير المعاني للإستعاذة مع بيان الحجج والترجيح لها كما رجح موقع الاستعاذة من القراءة وظهر التحرير العلمي خلال الجمع بين قوله تعالى {إِنَّما سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ} وقوله تعالى{ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ} مع الترجيح --استخدم الاسلوب الوعظي حيث خاطب القلوب وذكرها بعدوهم الشيطان ورهبهم من شره ورغب في أخذ الحيطة منه ومحاربته من خلال استخدام نظائر الآيات ، والحث على التقوى وهي مزيج من الإيمان والتوكلالتي هي بمثابة الحصن الحصين من الشيطان --واستخدم الاسلوب البياني حيث بين المعنى اللغوي للإستعاذة من جميع وجوه استخداماته عند العرب وذكر حديث يدعم المعنى كما ذكر صيغ الاستعاذة مه أدلتها كما بين معنى همز الشيطان ونفخه ونفثه وذكر أدلة على ذلك --واستخدم اسلوب الاستنباط في استخراج فوائد الاستعاذة |
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
استخدم ابن القيم أكثر من أسلوب تفسيري بطريقة مريحة للعقل وتحرير علمي مفهوم ومنظم حيث تم بها المقصود على أكمل وجه من جهاز الـ iPhone الخاص بي |
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها. إجابة السؤال الأول: ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية في هذه الرسالة ، هو استيفاء الكلام في موضوعها ، وهو الاستعاذة ، فبين معناها ، وألفاظها ، وأحكامها ، وغير ذلك من متعلقاتها، وأيضاً إيراد الشُبه والرد عليها، بالإضافة إلى إسلوب الشيخ الرائع في التفسير. السؤال الثاني: 1: ما معنى الاستعاذة؟ وما فائدة استعراض استعمالات هذا اللفظ في اللغة؟ جـ1: معنى الاستعاذة هي الاعتصام بالله واللجوء إليه ، ومصدرها العوذ ، و فائدة استعراض استعمالات هذا اللفظ في اللغة هو تبيين وجوه استعمالاتها ، وفوائدها. |
اجابة السؤال الأول :
تميز أسلوب الامام ابن القيم بالشمول ،والتفصيل فهو يعطي المعنى على العموم ثم يفصل فيه تفصيلاً عجيباً كما يتميز بقوته في اللغة والحجج العقلية ، وعلى الرغم من تفصيله وبراعته في اللغة الى ان اسلوبه سهل مفهوم لكل من يقرأه . اجابة السؤال : مما لا شك فيه ان الامام ابن القيم برع في التفسير ،ومن الاساليب التي استخدمها : جمعه لنظائر الايات والكلمات في القرآن مثلا عندما أتى بالاستعاذة بالقرآن أتى بكل الآيات التي فيها استعاذة وبين الفرق بينها ،مما أعطى المتلقي فهماً أوسع وإدراكاً أشمل وفهماً أعمق لمعنى الاستعاذة واستخداماتها ،كما أنه يجعل القاريء يحدد المواقع التي ذكرت فيها الايات فيزداد علماً وثباتاً واتقاناً لمعاني وكلمات القرآن وأعطى لتفسيره قوة وجمالاً ،رحم الله الامام وجزاه عن المسلمين خيراً |
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
تميزت الرسالة : 1-تم توفية موضوع الإستعاذة من جميع جوانبه من التعريف فى اللغة والإصطلاح وبيان المعانى الإيمانية من وراء الإستعاذة والإشارة إلى فوائدها العظيمة كل ذلك مما يدفع العبد إلى الاهتمام بالإستعاذة كعبادة يجب أن يحضر قلبه فيها 2-نوع رحمه الله الأساليب ما بين أسلوب التقرير العلمى وأسلوب الوعظ والأسلوب البيانى وهو فى كل ذلك يبرز معانى القرءان ويوضحها أيما توضيح 3-شعرت وأنا أقرأ الرسالة أنه ينتقل من مسألة إلى أخرى بسلاسة وبلا تعقيد أو استطراد مخل 5: استعمل ابن القيّم في هذه الرسالة: أسلوب التقرير العلمي والأسلوب الاستنتاجي والأسلوب الوعظي والأسلوب البياني بتنويع عجيب؛ بيّن ذلك باختصار. 1-أسلوب التقرير العلمى:فى توضيحه العلة من ختم آية سورة الأعراف بقوله تعالى "سميع عليم "وآية فصلت بقوله تعالى"إنه هو السميع العليم" 2-الأسلوب الإستنتاجى:عند قوله تعالى "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا" ذلك أن استنبط من الآية أن المؤمنين يصدر منهم من المعصية والمخالفة التى تضاد الإيمان ما يصير به للكافرين عليهم سبيل بحسب تلك المخالفة 3-الأسلوب الوعظى:لما تناول الكلام عن ارشادات القرءان لدفع عدوى الإنسان:الشيطان والنفس الغضبية وبين أن الصبر والإيمان والتوكل هى الجنود التى تقاوم جنود الشيطان والنفس الغضبية وتؤيد النفس المطمئنة مما يرغب السامع فى مجاهدة نفسه للوصول لهذه العبادات العظيمة 4-الأسلوب البيانى:لما تناول معنى الهمزات فى اللغة ومعنى الأز ومعنى الإستعاذة فى اللغة والإستثناء المنقطع وهذا الأسلوب البيانى خاصة فى بيان معانى المفردات يقرب المعنى ويوضحه |
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب) من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها. من جوانب القوة في الرسالة أنه رحمه الله جمع بين التحرير العلمي والجانب التربوي السلوكي .كذلك يعرض الأقوال في المسألة ومآخذها ويرجح بينها بعد ذلك مع ذكر الأدلة على قوله. ويمتاز كذلك بالعمق في الفهم وحسن التحرير ونحو ذلك. السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية) 1: ما معنى الاستعاذة؟ وما فائدة استعراض استعمالات هذا اللفظ في اللغة؟ ماهو معنى الاستعاذة؟ يعني ألجأ واعتصم وامتنع به ؛ من عاذ يعوذ عوذا وهي من القرب من الشئ واللجأ له كانت العرب تقول أطيب اللحم عوذه أي المقترب من العظم. ومنه ناقة عائذ يعني يعوذ بها ولدها. وعرض المعنى اللغوي يفيد كثيرا في فهم المعنى الوارد في القرآن ويعطي تصورا كاملا لمفهومه ؛ فالعوذ بمعنى القرب فكأن المستعيذ يهرب من عدوه ويلجأ إلى ربه سبحانه وتعالى طالبا الاعتصام به من كيد عدوه. 2: اذكر الأقوال في متعلّق الاستعاذة من الشيطان في الآية، وما الصواب في ذلك؟ مامعنى هذا السؤال ؟ |
: برع ابن القيّم في السبر والتقسيم، عدّد المواضع التي استعمل فيها هذه الأداة العلمية المهمة.
لقد شرع ابن القيم رحمه الله في توضيح معنى الاستعاذة وفوئدها ثم وقت شروعها وصيغها وأخذ يعدد الآيات التى اختصت بذكر صيغ الاستعاذة ومنها سرد عدة فوائد جمة اتصلت بالاستعاذة مما زاد البحث إثراءً في تسلسل عجيب غير ممل وغير متقطع فأحسن التقسيم للمسائل ببراعة ليس لها نظير ومن ذلك : في عرض صيغة الاستعاذة في سورة المؤمنون انتقل من تفسير كلماتها ( همزات ) إلى معنى ( يحضرون ) وفي صيغة الاستعاذة في سورة الأعراف وفصلت انتقل لبيان الفرق بينهم ومناسبة السياق في كل موضع إلي موضع غافر وسبب اختلافه عنهم كل ذلك في بيان فائدة الاستعاذة تبع اختلاف كل موضع ذكرت فيه بتدبر رائع مؤثر |
جوانب القوة والاحسان في الرسالة العلمية
استخدم ابن القيم رحمه الله اساليب متنوعة من الاسلوب الوعضي والاستنتاجي و التقرير العلمي والبياني واجاد في ذلك بطريقة تجعل المتلقي لايمل من القراءة بل ويصل الى درجة الاقناع . اجابة السؤال الثاني :: ١- الاستعاذة بالله من الشيطان عند قراءة القران لان الله امر بذلك ولان الشيطان يلقي الوساوس والشهوات والارادات الفاسدة على القلب فهو داء والقراءة شفاء لهذا الداء . ٢- الاستعاذة بعد القراءة لان القران مادة الهدى والعلم والخير في القلب والشيطان يحرق هذا الخير فأمرنا بالاستعاذة بالله بأن لا يفسد مايحصل من الخير للقرآن . الراجح :: السنة واثار الصحابة جاءت بالاستعاذة قبل الشروع في القراءة وهو قول جمهو السلف والخلف وهو محصل للامرين . |
السؤال الأول
جوانب الإحسان والقوة العلمية 1-بن القيم رحمه الله بارع في بيان النظائر في الآيات وهذا يثري تفسيره. 2-بارع في استخدام اللغة العربية وتوظيفها في التفسير. 3-يكثر من ضرب الإمثال لتقريب المعاني. 4- تنويع الأساليب التفسيرية ( أسلوب التقرير العلمي-الأسلوب الاستنتاجي-الأسلوب الوعظي- الأسلوب البياني -اُسلوب السبر والتقسيم ) السؤال الثاني اذكر الاقوال في متعلق الاستعانة من الشيطان في الآيه وما الصواب في ذلك؟ القول الأول: يقرأ الاستعادة قبل القرأةلان ذلك ظاهر الآية وليتقي بذلك وساوس الشيطان والشهوات والإرادات الفاسدة التي تدخل علي القلب فأشغله عن مقصود القرأة متفهم المعاني والتدبر. القول الثاني : بعد القرأة وذلك لبقاء آثر القرأة والانتفاع بها وحفظها وثباتها. والراجح هو القول الأول فهو قول جمهور السلف والخلف وما كان عليه النبي صلي الله عليه وسلم والصحابه والتابعينc |
: ما معنى الاستعاذة؟ وما فائدة استعراض استعمالات هذا اللفظ في اللغة؟ معنى "استعذ بالله" امتنع به واعتصم به والجأ إليه، ومصدره العوذ، والعياذ، والمعاذ؛ وغالب استعماله في المستعاذ به، ومنه قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (لَقَدْ عُذْتِ بمُعَاذٍ). وأصل اللفظة: من اللجأ إلى الشيء والاقتراب منه، ومن كلام العرب "أطيب اللحم عوذه" أي الذي قد عاذ بالعظم واتصل به. وناقة عائذ: يعوذ بها ولدها، وجمعها "عوذ" كحمر. ومنه في حديث الحديبية: "مَعَهُمُ العُوذُ المَطَافِيلُ". والمطافيل: جمع مطفل، وهي الناقة التي معها فصيلها. قالت طائفة منهم صاحب جامع الأصول: استعار ذلك للنساء، أي معهم النساء وأطفالهم، ولا حاجة إلى ذلك، بل اللفظ على حقيقته. أي قد خرجوا إليك بدوابهم ومراكبهم حتى أخرجوا معهم النوق التي معها أولادها، فأمر سبحانه بالاستعاذة به من الشيطان عند قراءة القرآن. |
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها. تميزت رسالة الشيخ ابن القيم هذه بعدة أمور: 1) اهتمامه بالجانب اللغوي في شرح المفردات. 2) تعدد أساليبه في تقريب مقاصد هذه الرسالة ، سواء أسلوب البيان أو الوعظ ،إلى غيره ذلك من الأساليب الأخرى. 3) تقريبه لمفهوم الآيات بإحالة القارئ على نظيراتها في القرآن الكريم. 4) اعتماده على التحرير العلمي خصوصا في بيان مشكلات الأمور ، والترجيح بين الأقوال. 2: اذكر الأقوال في متعلّق الاستعاذة من الشيطان في الآية، وما الصواب في ذلك؟ اختلف المفسرون على قولين في متعلق الاستعاذة في الآية: 1) أن الاستعاذة تكون عند البدء في قراءة القرآن ، ودليلهم فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده لذلك ، ومناسبة ذلك أن القرآن شفاء للقلب ، وحتى ينتفع القلب بهذا الشفاء ، فلا بد من تخليته من الأمراض والوساوس الشيطانية ، التي تحول دون ذلك. 2) القول الثاني أنها تكون بعد قراءة القرآن ، وذلك بحسب منطوق الآية ، ومناسبة ذلك أن القرآن يملأ القلب طمأنينة ، وسكينة ، ويقينا ، وغير ذلك من الخيرات عند قراءته ، ولتثبيت هذا الخير أمر الله تعالى بالاستعاذة من شر الشيطان بعد الفراغ من القراءة. |
بعد مطالعة معنى السبر والتقسيم كما عرضته الأخت هبه الديب " جزاها الله خيرًا "
المراد بالسبر والتقسيم عند الأصوليين: "هو حصر الأوصاف التي تحتمل أن يُعَلَّلَ بها حكم الأصل في عدد معين، ثم إبطال ما لا يصلح بدليل، فيتيقن أن يكون الباقي علة"، مثال ذلك أن يقول المجتهد: تحريم الربا في "البُرِّ" ثبت لعلة، والعلة هذه هي إما كونه مكيلاً، وإما لكونه مطعوماً، وإما لكونه قوتاً، وإما لكونه مُدَّخراً، وإما لكونه موزوناً، وإما لكونه مالاً. فهذا يسمى "التقسيم". ثم يبدأ بسبر هذه العلل -والسبر هو الاختبار- فيختبرها ويُسقط ما لا يراه صحيحاً، وما لا يصلح أن يكون علة. تبين خطأ الجواب السابق للسؤال : برع ابن القيّم في السبر والتقسيم، عدّد المواضع التي استعمل فيها هذه الأداة العلمية المهمة. والإجابة والله أعلم هي : في عرض الإمام ابن القيم رحمه الله لمعنى السلطان في الآية : {إنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} وظاهر تعارض المعنى مع الآية {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إلا فَرِيقاً مِنَ المُؤْمِنِينَ وَمَا كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا في شَكٍّ} ولقد برع بعرض الحجج وتفنيدها واختبار صحتها وبطلانها وأثبت توافق الآيات دون أي شبهة للتعارض . |
السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها. تنوعت في هذه الرسالة الأساليب التي استخدمها الشيخ في عرض الموضوع ، فظهر استخدامه لأسلوب التقرير العلمي في توضيح معنى الاستعاذة واستعمالاتها في اللغة ، ومعنى همزات الشياطين ، وأسلوب الاستنتاج في استنتاج فوائد الاستعاذه ، وفي تفسير السر في تعريف السميع العليم في سورة فصلت وتنكيرها في الأعراف ، وأسلوب البيان في بيان صيغ الاستعاذة وفي بيان الأحاديث والآثار التي وردت فيها هذه الصيغ . السؤال الثاني: 2: اذكر الأقوال في متعلّق الاستعاذة من الشيطان في الآية، وما الصواب في ذلك؟ الأقوال في متعلق الاستعاذة من الشيطان في الآية : 1- الاستعاذة من سلطان الشيطان من جهة القدرة ، إذ أن الغضب مركب الشيطان فتتعاون النفس الغضبية والشيطان على النفس المطمئنة ، فأمر الله أن يعاونها بالاستعاذه منه . 2- الاستعاذة من سلطان الشيطان من جهة الحجة ، كما قال مجاهد وعكرمة والمفسرون في معنى قوله تعالى { إنه ليس له سلطان } أي ليس له حجة . والصواب هو : أنه ليس له طريق يتسلط به عليهم لا من جهة الحجة ولا من جهة القدرة . |
الساعة الآن 08:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir