![]() |
52: قصيدة مرقش الأصغر: ألزِّق ملكٌ لمن كان له = والملكُ منهُ طويلٌ وقصيرْ
وقالَ مُرَقِّشٌ الأَصْغَرُ:
الزِّقُّ مُلكٌ لِمَنْ كانَ لَهُ = والمُلْكُ منهُ طَوِيلٌ وقَصِيرْ مِنْهَا الصَّبُوحُ الَّذي يَتْرُكُنِي = لَيْثَ عِفِرِّينَ والمالُ كَثيرْ فأوَّلَ الليلِ ليثٌ خادِرٌ = وآخِرَ اللَّيْلِ ضِبْعَانٌ عَثُورْ قاتَلَكِ اللهُ مِنْ مَشْرُوبَةٍ = لوْ أنَّ ذا مِرَّةٍ عنكِ صَبُورْ |
شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون
52 وقال مرقش الأصغر * 1 الزق ملك لمن كان له = والملك منه طويل وقصير 2 منها الصبوح الذي يتركني = ليث عفرين والمال كثير 3 فأول الليل ليث خادر = وآخر الليل ضبعان عثور 4 قاتلك الله من مشروبة = لو أن ذا مرة عنك صبور ـــــــــــــ (*) ترجمته: مضت في المفضلية 55. جو القصيدة: يذكر خداع الخمر وما تفعل في شاربها من تخييل كاذب، ثم هو مع ذلك لا يصبر عنها ولا يستطيع عنها فكاكًا. تخريجها: ........... (1) يريد أن الخمر لشاربها بمثابة الملك الذي تتفاوت آماده. (2) عفرين، بتشديد الراء: اسم بلد. (3) الخادر: الذي لزم خدره، وهو العرين. الضبعان، بكسر الضاد: ذكر الضباع، لا يكون بالألف والنون إلا للمذكر. عثور: يريد أنه في آخر الليل يكثر عثاره في سيره مما لعبت به الخمر، والضباع تعرج كلها. (4) المرة، بكسر الميم: القوة وشدة العقل. [شرح الأصمعيات: 153] |
الساعة الآن 08:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir