![]() |
اقتباس:
الشهود يطلق في اللغة على معنى الحضور، ومعنى الإبصار، ومعنى الإخبار؛ وهذه المعاني يصحّ اجتماعها فتكون جميعها داخلة في معنى الآية. |
اقتباس:
هذه المسألة من المسائل المختلف فيها؛ فالمشهور عن المالكية والشافعية عدم صحة توقيت عقد الجعالة، وذهب الحنابلة إلى صحة توقيت عقد الجعالة؛ كأن يقول من خاط لي ثوباً في يوم فله مائتا ريال. وكل أصحاب قول نظروا إلى جزء من المسألة، ويظهر الإشكال فيما لو كان الجاعل يعلم أنّ العمل لا ينجز في الوقت المحدد إلا بكلفة شديدة قد تكون أكثر من أجرة المثل ويخفى ذلك على العامل، أو يكون العمل مما يَنتفع به الجاعل ولو لم يكتمل وهو يعلم أن العامل لن يتمكّن من إكماله في المدة المحددة؛ فيتحايل بعقد الجعالة على إسقاط حقه؛ ثم يتمّه هو بكلفة يسيرة. فمن نظر إلى ما يترتب على العامل من الغبن في وقته وجهده ذهب إلى عدم صحة عقد الجعالة المؤقت، وأن العامل إذا شرع في عمل مؤقتٍ بإذن الجاعل استحال عقده إلى عقد إجارة. ومن نظر إلى أنّ الأصل في الجعالة أنها عقد جائز رأى أن الأصل جواز التوقيت لأن العامل يعلم أنه لا يستحقّ الجعالة إلا إذا أنجز العمل المجعول عليه. والراجح عندي أن الأصل جواز التوقيت إذا كان العمل مما ينجز في المدة المحددة عادةً، وإذا شرع العامل في العمل بإذن الجاعل وانتهت المدة قبل تمام العمل وهو غير مفرّط ولا متعدّ فإنه يستحقّ أجرة المثل، وأما إذا عمل من غير إذن الجاعل فلا يستحقّ الجعالة إلا إذا أتمّ العمل في الأجل المسمّى، والله تعالى أعلم. |
السلام عليكم
بالنسبة لفهرسة المسائل في كتاب التوحيد، هناك بعض الاستطرادات فهل تدخل ضمن الفهرسة ؟؟ كترجمة بعض الأئمة أو إيراد بعض الأحاديث التي لا علاقة لها بالباب كأنها استطراد من بعض الشارحين للكتاب. جزاكم الله خيرا |
اقتباس:
الاستطرادات تُجعل في آخر الفهرسة بعد استيفاء مسائل الباب الرئيسية. |
السلام عليكم
بارك الله فيكم، لم يظهر لي من كلام الشيخ سعد الحميد في شرح ( نخبة الفكر) درس المعلق والمرسل، تعريف السقط الجلي والسقط الخفي. فلو تكرمتم بتوضيح تعريف كل منهما وجزاكم الله خيرا. قال الشيخ سعد الحميد- نفع الله بعلمه-: ( هذا هوَ الذي أشارَ إليهِ الحافِظُ ابنُ حَجَرٍ حينَما قالَ: (ثمَّ قدْ يكونُ واضحاً أوْ خَفِيًّا)، فالانقطاعُ يكونُ أَحْيَاناً واضحاً، وأَحْيَاناً يكونُ خَفِيًّا. فالانقطاعُ حينَما يكونُ خَفِيًّا يُدْرِكُهُ كلُّ أَحَدٍ. والسَّقْطُ الواضحُ يُدْرَكُ بعَدَمِ التَّلاقِي بينَ الراوي وشيخِهِ بكونِهِ لم يُدْرِكْ عَصْرَهُ، أوْ أَدْرَكَ جُزْءاً مِنْ حياةِ الراوي؛ فهذا ما يُعَبَّرُ عنهُ بالسَّقْطِ الْخَفِيِّ، ولا يُدْرِكُهُ كلُّ أَحَدٍ، وإنَّما يُدْرِكُهُ فَطَاحِلَةُ العُلماءِ. ) رابط مشاركة شرح الشيخ: هنا |
اقتباس:
الانقطاع: يقصد به انقطاع السند, ثم هذا الانقطاع قد يكون جليا واضحا, وهذا يدركه الجميع, وإدراكه يكون بمعرفة تواريخ ولادة ووفاة الرواة وشيوخهم, ومعرفة طبقات الرواة, فإذا عرفت بأن الرواي الفلاني ولد سنة كذا ولم يدرك عصر شيخه الذي حدث عنه ولم يلتق به, فكيف سيحدث عنه! لذا سهل تبين الأمر, وسهل معرفة وجود انقطاع في السند ومعرفة سقوط راو من الرواة منه لكونه لم يعاصر الراوي الذي حدث عنه. أما الانقطاع الخفي: فهذا لا يكشفه إلا حُذاق الأئمة, لأن الراوي قد يروي عمن عاصره أو أدرك جزء من عصره, أو حتى لقيه لكنه لم يسمع منه, فهنا معرفة التاريخ لا تكفي لكشف الانقطاع. وفقك الله وسددك |
اقتباس:
نعم اتضح لي الفرق، لكن يبقى تعديل ما نقل عن الشيخ لئلا يسبب التباس، لطفا وكرما. |
اقتباس:
|
السلام عليكم
أريد التسجيل في البرنامج المستوى الرابع |
اقتباس:
حاليا غير متاح |
الساعة الآن 10:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir