صفحة الطالبة : محبة السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
اسال الله ان يجعلنا من اهل القران الذين هم ااهل الله وخاصته وبعد: لقد درست كتاب القواعد الحسان في تفسير القران للامام السعدي ولي قرات متفرقة في تفسير السعدي وبن كثير لذلك اود الدراسة من البداية |
تفسير مختصر لسورة الفاتحة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: اي استجير بجناب الله من الشيطان الرجيم ، أن يضرني في أو دنياي ،أو يصدني عن فعل ما أمرت به، أو يحثني على فعل مانهيت عنه. بسم الله الرحمن الرحيم : أي ابتدىء بكل اسم لله تعالى ، لأن اسم مفرد مضاف فيعم جميع الاسماء الحسنى الله: المألوه المعبود المستحق لافراده بالعبادة دون سواه ، لما اتصف به من صفات الكمال الرحمن الرحيم: اسمان دالان على انه ذو الرحمة الواسعة الرحمن: على وزن فعلان اي الذي بلغ التمام والكمال في الرحمة فمن آثار رحمانيته ، أن رحم الخلق كلهم فلايوجد من خلقه من لاتظهر عليه آثار رحمانيته ’ وهو كذلك الذي ترجع اليه عظام النعم . للجمع بين ( الرحمن ) و( الرحيم ) أقوال لأهل العلم أحسنها : أن الرحمن : دال على صفته سبحانه . الرحيم : دال على تعلقها بالمرحوم ، فالاول للوصف والثاني للفعل. الاول دال على ان الرحمة صفته والثاني دال على انه يرحم خلقه برحمته . قوله تعالى { الحمد لله رب العالمين } : الحمد لله : هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري ويكون باللسان . أما الشكر فيكون باللسان والقلب والاعضاء ولايكون الا مقابل النعمة فالحمد يكون على الصفات المتعدية واللازمة والشكر على الصفات المتعدية فقط . رب العالمين : الرب هو السيد المصلح المالك لخلقه المتصرف فيهم . ولايطلق هذا الاسم على غير الله الا مضاف مثل :رب البيت. وهو مربي جميع العالمين وهم من سوى الله بخلقه لهم واعداده لهم الآلات وانعامه عليهم بالنعم العظيمة تربيته لخلقه نوعان : عامة وخاصة العامة : هي خلقه للمخلوقين ورزقهم وهدايتهم لمافيه مصالحهم . الخاصة : تربيته لاولباءه فيربيهم بالايمان ويوفقهم له ويكمله لهم ويدفع عنهم الصوارف التى تحول بينهم وبينه رب العالمين : على انفراده بالخلق والتدبير والنعم وكمال غناه وتمام فقر العالمين اليه قوله {الرحمن الرحيم} : سبق تفسيرهما. { مالك يوم الدين } : قرىء ملك ومالك ملك: صفة لذاته. مالك : صفة لفعله. وهو الذي يتصرف في ملكه كما يشاء لايرده احد. يوم الدين : اضاف الملك ليوم الدين لانه في ذلك اليوم يظهر للخلق تمام الظهور كمال عدله وملكه وحكمته وانقطاع املاكهم. قوله { اباك نعبد واباك نستعين } أي نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة لان تقديم المعمول يفيد الحصر وهو اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه تقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص ، واهتماما يتقديم حقه على حق عبده العبادة : اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الاعمال والاقوال الظاهرة والباطنة الاستعانة : هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة به في تحصيل ذلك. وذكر الاستعانه بعد العبادة مع دخولها فيها ، لاحتياج العبد في جميع عباداته الى الاستعانه بالله فانه ان لم يعنه الله لم يحصل له مايريد من فعل الاوامر واجتناب النواهي . قوله {اهدنا الصراط المستقيم } : أي دلنا وارشدنا ووفقنا للصراط المستقيم ، وهو الطريق الواضح الموصل الى الله والى جنته وهو معرفة الحق والعمل به .فاهدنا الى الصراط واهدنا في الصراط فالهداية الى الصراط : لزوم دين الله الاسلام وترك ماسواه من الاديان والهداية في الصراط : تشمل الهداية الى جميع التفاصيل الدينية علما وعملا والثبات على ذلك. قوله { صراط الذين انعمت عليهم }: من النبين والصديقين والشهداء والصالحين . {غير} صراط {المغضوب عليهم } الذين عرفو الحق وتركوه كاليهود ونحوهم ، {الضالين} الذين تركوا الحق على جهل وضلال كالنصارى ونحوهم . |
الساعة الآن 02:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir