معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=957)
-   -   صفحة الطالبة : نُوفْ {لأصول التفسيـــــــر } (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=23766)

نُوفْ 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م 10:42 PM

صفحة الطالبة : نُوفْ {لأصول التفسيـــــــر }
 
وبــه نستعين

نُوفْ 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م 12:33 PM

تلخيص أصول التفسير درس القرآن الكريم

- تعريف القرآن في اللغة والإصطلاح

في اللغة:مصدر قرأ بمعني تلا، أو بمعني جمع، تقول قرأ قرءاً وقرآناً، كماتقول: غفر غفراً وغٌفرانا ً،
فعلى المعني الأول (تلا) يكون مصدراً بمعني اسم المفعول؛ أي بمعني متلوّ،
وعلى المعني الثاني:(جمع) يكون مصدراً بمعني اسم الفاعل؛ أي بمعني جامع لجمعه الأخباروالأحكام.
والقرآن في الشرع:كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتمأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس

- تكفل الله بحفظ القرآن
تكفل عز وجل بحفظه فقال: (إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون ) فحفظة من التغيير والتبديل والتحريف

- أوصاف القرآن ودلالتها
وقد وصفه الله تعالى بأوصاف كثيرة، تدل على عظمته وبركتهوتأثيره وشموله، منها انه مثاني وأنه مبارك وأنه مجيد وعظيم .

- مصادر الشريعة
القرآن الكريم والسنة المطهرة

- بداية نزول القرآن

1- وقت نزوله وعمر الرسول لما نزل والحكمة من إنزاله عليه في هذا العمر
أول مانزل في ليلة القدر من رمضان عمر الرسول كان أربعين سنة وهو عمر كمال العقل وبلوغ الرشد

2-الرسول المرسل من عند الله بالوحي وصفاته
جبريل ومن صفاته بأنه كان من أقرب الملائكة الى الله ومقرب من الملائكة ومطاع في الملأ الأعلى فكان أهلا لإيصال الرساله لأنه لايرسل من كان عظيما الإ بالأمور العظيمة

- أول مانزل من القرآن

إن النبي صلى الله عليه وسلم نبئ ب (اقرأ) (العلق: وهي أول مانزل من القرآن على الإطلاق وثبتت به نبوة النبي صلى الله عليه وسلم
وأرسل ب المدّثّر وهي أول مانزل بعد أن فتر الوحي وثبت بها رسالة النبي صلى الله عليه وسلم

- ينقسم نزول القران إلى قسمين:
القسم الأول وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه، وهو غالب آيات القران،

القسم الثاني:سببي: وهو ماتقدم نزوله سبب يقتضيه

والأسباب على ثلاثة أنواع:

1- إما سؤال فيجيب الله عنه

2- وإما حادثة وقعت تحتاج إلى بيان وتحذير

3- وإما فعل واقع يحتاج إلى حكمة وبيانة

نُوفْ 27 ذو القعدة 1435هـ/21-09-2014م 12:34 AM


تلخيص درس موهم التعارض في القرآن
*معنى موهم التعارض

التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى

· إمكانية وقوع التعارض في ما كان مدلوله حكمي

لا يمكن ، لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها}[البقرة: الآية 106]وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة

إمكانية وقوع التعارض في ما كان مدوله خبري



ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى


· العمل فيما يوهم التعارض


إذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك، فحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه.

· أمثلة على ما يوهم التعارض

من أمثلة ذلك قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2]وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185]فجعل هداية



القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.


ونظير هاتين الآيتين، قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء} [القصص: 56]وقوله فيه {وإنّك لتهدي إلى



صراطٍ مستقيمٍ} [الشورى: الآية 52]فالأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.

· ذكر مرجع يعين في فهم ما يوهم التعارض


كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.

نُوفْ 27 ذو الحجة 1435هـ/21-10-2014م 11:55 PM

الواجب:
س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.

ابن جرير، والبغوي، وابن كثير،والسعدي وابن المنذر وعبد الرزاق والشنقيطي

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟


الجهمية في مسائل الإيمان ذكرت أنهم مرجئة و في مسائل الصفات هم معطلة ، و في مسائل القدر هم جبرية ، طبعا الأمر لا يقف عند هذا بل من شر الفرق الكلامية هم الجهمية ، إذا تناولناه فيما يتعلق في مسائل اليوم الآخر ، نجد عندهم انحراف كثير ، و إنكار كثير مما دلت عليه النصوص الصحيحة ، كذلك فيما يتعلق بأقوالهم في أبواب النبوّات.

المعتزلة في باب الإيمان قولهم قريب من قول الخوارج و إن كان بينهم فرق ، و قولهم في الصفات معلوم أنهم منكري للصفات إنما يثبتون الأسماء دون الصفات ، و الأسماء يجعلونها كالأعلام المحضة التي لا تدل و لا تتضمن معاني و أما في باب القدر فهم نفاة ، و إذا قيل القدرية فهم نفاة القدر ، و أشهر من قال بنفي القدر هم المعتزلة

الأشاعرة على مراحل :
فالمرحلة الأولى هم يُثبتون الصفات الخبريّة والصِفات الذاتيّة؛ وهي التي يسمّونها صفات المعاني، وإنما وقع انحراف عندهم في صفات الأفعال، هذا عند متقدّمي الأشاعرة.
كذلك هناك فرق بين الأشاعرة الخرسانيين وغيرهم، لكن هذا تفصيل لا نحتاجه.

أما المرحلة الثانية التي كانت بعد أبي المعالي الجويني في الحقيقة هم -صار المذهب اقترب لمذهب المعتزلة أكثر- فصاروا يعطّلون الصفات الخبريّة وصفات الأفعال، وإنما يثبتون صفات المعاني فقط. وصفات المعاني يثبتون منها فقط السبع.

المرحلة الثالثة "بعدالفخر الرازي": اقترب المذهب دخل على المذهب أقوال الفلاسفة ، ثم متأخّري الأشاعرة دخلهم أيضًا التصوّف والقبوريات ، يمكن هذه نجعلها مرحلة رابعة في الحقيقة.



[/]س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة

كتاب الكشاف للزمخشري

ب: عقيدة الأشاعرة

مثل كتاب البيضاوي ،الفخر الرازي

ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات.

رساله ( المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات ) للمغرَّاوي

نُوفْ 27 ذو الحجة 1435هـ/21-10-2014م 11:56 PM

الألوان غير متناسق أعتذر لكن المتصفحات متعطله لدي والمتصفح هذا لا يظهر التنسيق والله المستعان

نُوفْ 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م 11:00 PM

الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثمّ أجب على الأسئلة التالية في صفحتك لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن

س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.

الأداب الواجبة :
1- الوضوء عندما يقرأ من المصحف.


2- تعظيم القرآن

3- من الأداب الواجبةالعمل بالقرآن ولقد جاء نهي شديد فيمن آتاه الله القرآن ثم لم يعمل به .

ففي صحيح البخاري من حديث رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم -الطويل-
( قالا: انطلق. فانطلقنا حتى أتينا على رجلٍ مضطجع على قفاه، ورجل قائمٌ على رأسه بفهر أو صخرة، فيشدخ به رأسه،
فإذا ضربه تدهده الهجر، فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما هو، فعاد إليه فضربه، قلت: من هذا ؟
قالا: انطلق. [ ثم فسر له ذلك صلى الله عليه وسلم فقال:] والذي رأيته يُشدخ رأسه فرجلٌ علمه الله القرآن ،
فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار، يُفعل به إلى يوم القيامة )( ) .

الأداب المستحبة :
1- الاستعاذه .
2- استقبال القبلة .
3- سجود التلاوة .
4- يلبس ثوبا طيبا ويهتم

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟

الحكمة والفائدة منها طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيصرفه عن القراءة والتدبر والعمل بها وأيضا علامة على ان المتلو هو كلام الله عز وجل فهي علامة على هذا المتلو وأيضا من وائده يعان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وسواس الشيطان وتثبيطه وهي حصنا من الشيطان الرجيم
تؤدي أثرها عندما يستعيذ المؤمن وهو مستشعر معناها وموقنا بأثرها فلا يستعيذ بقلب غافل حتى يبتعد الشيطان وتعصم من الشيطان الذي يسعى لعدم انتفاعك بالتلاوة


س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟

مستحب ،، و ورد عن أنس أنه كان لما يأتي يختم يجمع أهل بيته ويدعوا .

نُوفْ 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م 10:33 PM

تلخيص درس القراءات المتواتر والآحاد والشاذ

- التعريف بالقراءات في هذه المنظومة
المنظومة تحوي على ستة عقود
والعقد الثاني من هذه المنظومة هي مايرجع الى السند
ولة ستة أنواع
الأول المتواتر والثاني الآحاد والثالث الشاذ

الفرق بين هذه القرءات من حيث :
أولا :التعاريف ..
المتواتر
ما نقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه
الآحاد
ما لم يصل إلى هذا العدد مما صح سنده
الشاذ :
ما لم يشتهر من قراءات التابعين لغرابته أو ضعف إسنادها

ثانيا : من حيث السند ..
المتواتر صحيح السند
الآحاد : صحيح السند
الشاذ : ضعيف السند



ثالثاً : من حيث جواز القراءة :
المتواتر يقرأ بها
الآحاد يقرأ بها
الشاذ لا يقرأ بها
جواز القراءة

رابعا : من حيث العمل بها في الأحكام ..
المتواتر يعمل به ولا يعمل بغيرة إلا إذا جرى الآحاد والشاذ مجرى التفسير فإنه يعمل به فإن لم يجري مجرى التفسير ففيه قولان يقدم وقيل لا يقدم فإن عارض هذه القراءة خبر مرفوع قدم لقوته

خامسا ً :أمثله على كل منها ..
المتواتر القراءات السبع المنسوبة إلى الائمة السبعة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
الآحاد : كقرائة الثلاثة أبي جعفر ويعقوب وخلف وقراءة الصحابة
الشاذ : قراءة إنما يخشى الله برفع الله ونصب العلماء وغالب الشواذ مما إسنادهضعيف.

- شروط ثبوت القراءة :
1. صحة الإسناد.
2.وموافقة لفظ العربية
3.وموافقة الخط-موافقة الرسم-

- أمثله على ماسقط شرط من شروطه ثبوت القراءة
- مثال على ماسقط شرط موافقة المصحف العثماني
والمراد بموافقة المصحف موافقة أحدها بأن ثبت في بعضها دون بعض، كقراءة ابن عامر: (قالوا اتخذ الله ولداً) في البقرة بغير الواو (وبالزبر وبالكتاب) بإثبات الواو فيهما، فإن ذلك ثابت في المصحف الشامي

- مثال ما لم يصح سنده قراءة "إنما يخشى الله من عباده العلماء" الآية، برفع الله ونصب العلماء .
- ومثال ما صح وخالف الخط، قراءة ابن عباس: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً)
- الفرق بين القرآن والقراءات
هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والقراءات:اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في الحروف وكيفيتها، من تخفيف وتشديد وغيرهما.والإعجاز

- أصح القراءات سندا
نافع وعاصم

- وأفصحها .
أبو عمر والكسائي

نُوفْ 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م 06:35 AM

تخليص درس النــاسخ والمنســوخ

- تعريف النسخ في اللغة
بالإزالة نسخت الشمس الظل والريح الأثر إذا أزالته


- تعريف النسخ في الإصطلاح
أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه


- أنواع الناسخ والمنسوخ .ومثال لكل نوع
1- نسخ حكما وتلاوة
آية الرضاعة((عشر رضعات معلومات يُحرمنّ)) نُسخنَ بالخمس، فهذه مما نسخ حكمها، ولفظها، وتلاوتها
2- نسخ تلاوة وبقاء الحكم
الآية التي ذكرت في الحديث الصحيح منسوخة، رُفع لفظها وبقي حكمها "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة".
3- نسخ الحكم وبقائه تلاوة
آية العدة كانت حول ثم نسخة بأربعة أشهر وبقية آية تتلى
{والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}

- الدليل على وجود النسخ من القرآن

قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}،

- الدليل على أهمية النسخ

ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال :"هلكت وأهلكت"
- الحكمة من معرفة الناسخ المنسوخ
فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.
- حكم من يتصدى للتفسير أو للإفتاء والقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ .
لا يجوز


- شبهة من أنكر النسخ والرد عليهم
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز وقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا .

الرد عليهم :


النصوص القطعية ترد هذا القول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل، المقصود أن المقاصد كثيرة ومنها امتحان المكلفين

وأيضا ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم، وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون

- الحكمة من بقاء الآية المنسوخه بعد النسخ
أحدهما: أبقي للتلاوة لكونه كلام الله فيثاب عليه.
والثاني:أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة، ورفعاً للمشقة.



- موقع الناسخ والمنسوخ والمستثنى من القاعده العامة في النسخ .
الناسخ ):يأتي بعد المنسوخ، ولابد من حيث الوقت والزمان لابد من هذا؛ لأن:
_
الناسخ هو المتأخر.
_
والمنسوخ هو المتقدم. ويأتي أيضا ترتيبه كذلك في المصحف .

استثني آية العدة تقدم في ترتيب المصحف الناسخ وتأخرت الآية المنسوخه .

- مسأله إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: هل يقال بالنسخ أو يقال ببقاء العام والمنسوخ .

مسألة خلافية بين أهل العلم

صفية الشقيفي 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م 08:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 149174)
تلخيص درس القراءات المتواتر والآحاد والشاذ

- التعريف بالقراءات في هذه المنظومة
المنظومة تحوي على ستة عقود
والعقد الثاني من هذه المنظومة هي مايرجع الى السند
ولة ستة أنواع
الأول المتواتر والثاني الآحاد والثالث الشاذ

الفرق بين هذه القرءات من حيث :
أولا :التعاريف ..
المتواتر
ما نقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه
الآحاد
ما لم يصل إلى هذا العدد مما صح سنده [ وما صح من قراءات الصحابة ]
الشاذ :
ما لم يشتهر من قراءات التابعين لغرابته أو ضعف إسنادها

ثانيا : من حيث السند ..
المتواتر صحيح السند
الآحاد : صحيح السند
الشاذ : ضعيف السند



ثالثاً : من حيث جواز القراءة :
المتواتر يقرأ بها
الآحاد يقرأ بها
الشاذ لا يقرأ بها
جواز القراءة

رابعا : من حيث العمل بها في الأحكام ..
المتواتر يعمل به ولا يعمل بغيرة إلا إذا جرى الآحاد والشاذ مجرى التفسير فإنه يعمل به فإن لم يجري مجرى التفسير ففيه قولان يقدم وقيل لا يقدم فإن عارض هذه القراءة خبر مرفوع قدم لقوته

خامسا ً :أمثله على كل منها ..
المتواتر القراءات السبع المنسوبة إلى الائمة السبعة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
الآحاد : كقرائة الثلاثة أبي جعفر ويعقوب وخلف وقراءة الصحابة
الشاذ : قراءة إنما يخشى الله برفع الله ونصب العلماء وغالب الشواذ مما إسنادهضعيف.

- شروط ثبوت القراءة :
1. صحة الإسناد.
2.وموافقة لفظ العربية
3.وموافقة الخط-موافقة الرسم-

- أمثله على ماسقط شرط من شروطه ثبوت القراءة
- مثال على ماسقط شرط موافقة المصحف العثماني
والمراد بموافقة المصحف موافقة أحدها بأن ثبت في بعضها دون بعض، كقراءة ابن عامر: (قالوا اتخذ الله ولداً) في البقرة بغير الواو (وبالزبر وبالكتاب) بإثبات الواو فيهما، فإن ذلك ثابت في المصحف الشامي

- مثال ما لم يصح سنده قراءة "إنما يخشى الله من عباده العلماء" الآية، برفع الله ونصب العلماء .
- ومثال ما صح وخالف الخط، قراءة ابن عباس: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً)
- الفرق بين القرآن والقراءات
هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والقراءات:اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في الحروف وكيفيتها، من تخفيف وتشديد وغيرهما.والإعجاز

- أصح القراءات سندا
نافع وعاصم

- وأفصحها .
أبو عمر والكسائي


طريقةُ استخلاصكِ للمسائل مبتكرة وتنظيمها رائع
أحسن اللهُ إليكِ


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 100 %
درجة الملخص = 10 / 10

زادكِ اللهُ من فضله ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

صفية الشقيفي 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م 08:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 151863)
تخليص درس النــاسخ والمنســوخ

- تعريف النسخ في اللغة
بالإزالة نسخت الشمس الظل والريح الأثر إذا أزالته


- تعريف النسخ في الإصطلاح
أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه


- أنواع الناسخ والمنسوخ .ومثال لكل نوع
1- نسخ حكما وتلاوة
آية الرضاعة((عشر رضعات معلومات يُحرمنّ)) نُسخنَ بالخمس، فهذه مما نسخ حكمها، ولفظها، وتلاوتها
2- نسخ تلاوة وبقاء الحكم
الآية التي ذكرت في الحديث الصحيح منسوخة، رُفع لفظها وبقي حكمها "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة".
3- نسخ الحكم وبقائه تلاوة
آية العدة كانت حول ثم نسخة بأربعة أشهر وبقية آية تتلى [ نُسخت - بقيت ]
{والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}

- الدليل على وجود النسخ من القرآن

قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}،

- الدليل على أهمية النسخ [ أهمية معرفة النسخ ]

ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال :"هلكت وأهلكت"
- الحكمة من معرفة الناسخ المنسوخ
فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.[ تذكرين تحت هذه المسألة مقاصد النسخ وتؤخر لتكون فوق مسألة الحكمة من بقاء الآية المنسوخة بعد النسخ ]
- حكم من يتصدى للتفسير أو للإفتاء والقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ . [ هذه المسألة تدخل في أهمية تعلم ( معرفة النسخ ]
لا يجوز


- شبهة من أنكر النسخ والرد عليهم
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز وقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا .

الرد عليهم :


النصوص القطعية ترد هذا القول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل، المقصود أن المقاصد كثيرة ومنها امتحان المكلفين

وأيضا ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم، وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون

- الحكمة من بقاء الآية المنسوخه بعد النسخ
أحدهما: أبقي للتلاوة لكونه كلام الله فيثاب عليه.
والثاني:أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة، ورفعاً للمشقة.



- موقع الناسخ والمنسوخ والمستثنى من القاعده العامة في النسخ .
الناسخ ):يأتي بعد المنسوخ، ولابد من حيث الوقت والزمان لابد من هذا؛ لأن:
_
الناسخ هو المتأخر.
_
والمنسوخ هو المتقدم. ويأتي أيضا ترتيبه كذلك في المصحف .

استثني آية العدة تقدم في ترتيب المصحف الناسخ وتأخرت الآية المنسوخه .

- مسأله إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: هل يقال بالنسخ أو يقال ببقاء العام والمنسوخ .

مسألة خلافية بين أهل العلم


أحسنتِ أختي أحسن اللهُ إليكِ وزادكِ من فضله

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 90 %
درجة الملخص = 10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

نُوفْ 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م 09:44 PM

تخليص درس النــاسخ والمنســوخ

- تعريف النسخ في اللغة
بالإزالة نسخت الشمس الظل والريح الأثر إذا أزالته


- تعريف النسخ في الإصطلاح
أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه


- أنواع الناسخ والمنسوخ .ومثال لكل نوع
1- نسخ حكما وتلاوة
آية الرضاعة((عشر رضعات معلومات يُحرمنّ)) نُسخنَ بالخمس، فهذه مما نسخ حكمها، ولفظها، وتلاوتها
2- نسخ تلاوة وبقاء الحكم
الآية التي ذكرت في الحديث الصحيح منسوخة، رُفع لفظها وبقي حكمها "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة".
3- نسخ الحكم وبقائه تلاوة
آية العدة كانت حول ثم نسخت بأربعة أشهر وبقيت آية تتلى
{والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}

- الدليل على وجود النسخ من القرآن

قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}،

- الدليل على أهمية معرفة النسخ :

ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال :"هلكت وأهلكت"
- الحكمة من معرفة الناسخ المنسوخ
فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.
لا يجوز أن يتصدى للتفسير والإفتاء والقضاء من لا يعرف النسخ وهنا تكمن أهميته ليعرف ما نسخ فلا يعمل به

-مقاصد النسخ :
ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم،فيكون من المناسب التخفيف عليهم أو أن يبدل حكم بحكم آخر
وأيضا امتحان للمكلفين فإن النفس إذا اعتادت على أمر يكون من الصعب ان تغيره فجاء النسخ مختبرا لصدقهم مع ربهم جل في علاه .

- الحكمة من بقاء الآية المنسوخه بعد النسخ
أحدهما: أبقي للتلاوة لكونه كلام الله فيثاب عليه.
والثاني:أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة، ورفعاً للمشقة.




- شبهة من أنكر النسخ والرد عليهم
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز وقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا .

الرد عليهم :


النصوص القطعية ترد هذا القول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أن يخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل، المقصود أن المقاصد كثيرة ومنها امتحان المكلفين

وأيضا ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم، وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون



- موقع الناسخ والمنسوخ والمستثنى من القاعده العامة في النسخ .
الناسخ ):يأتي بعد المنسوخ، ولابد من حيث الوقت والزمان لابد من هذا؛ لأن:
_
الناسخ هو المتأخر.
_
والمنسوخ هو المتقدم. ويأتي أيضا ترتيبه كذلك في المصحف .

استثني آية العدة تقدم في ترتيب المصحف الناسخ وتأخرت الآية المنسوخه .

- مسأله إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: هل يقال بالنسخ أو يقال ببقاء العام والمنسوخ .

مسألة خلافية بين أهل العلم

هيئة التصحيح 5 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 138354)
تلخيص أصول التفسير درس القرآن الكريم

- تعريف القرآن في اللغة والإصطلاح

في اللغة:مصدر قرأ بمعني تلا، أو بمعني جمع، تقول قرأ قرءاً وقرآناً، كماتقول: غفر غفراً وغٌفرانا ً،
فعلى المعني الأول (تلا) يكون مصدراً بمعني اسم المفعول؛ أي بمعني متلوّ،
وعلى المعني الثاني:(جمع) يكون مصدراً بمعني اسم الفاعل؛ أي بمعني جامع لجمعه الأخباروالأحكام.
والقرآن في الشرع:كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتمأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس

- تكفل الله بحفظ القرآن
تكفل عز وجل بحفظه فقال: (إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون ) فحفظة من التغيير والتبديل والتحريف

- أوصاف القرآن ودلالتها
وقد وصفه الله تعالى بأوصاف كثيرة، تدل على عظمته وبركتهوتأثيره وشموله، منها انه مثاني وأنه مبارك وأنه مجيد وعظيم . الشاهد؟

- مصادر الشريعة
القرآن الكريم والسنة المطهرة

- بداية نزول القرآن

1- وقت نزوله وعمر الرسول لما نزل والحكمة من إنزاله عليه في هذا العمر
أول مانزل في ليلة القدر من رمضان عمر الرسول كان أربعين سنة وهو عمر كمال العقل وبلوغ الرشد

2-الرسول المرسل من عند الله بالوحي وصفاته
جبريل ومن صفاته بأنه كان من أقرب الملائكة الى الله ومقرب من الملائكة ومطاع في الملأ الأعلى فكان أهلا لإيصال الرساله لأنه لايرسل من كان عظيما الإ بالأمور العظيمة

- أول مانزل من القرآن

إن النبي صلى الله عليه وسلم نبئ ب (اقرأ) (العلق: وهي أول مانزل من القرآن على الإطلاق وثبتت به نبوة النبي صلى الله عليه وسلم الشاهد؟
وأرسل ب المدّثّر وهي أول مانزل بعد أن فتر الوحي وثبت بها رسالة النبي صلى الله عليه وسلم الشاهد؟

- ينقسم نزول القران إلى قسمين:
القسم الأول وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه، وهو غالب آيات القران،

القسم الثاني:سببي: وهو ماتقدم نزوله سبب يقتضيه

والأسباب على ثلاثة أنواع:

1- إما سؤال فيجيب الله عنه

2- وإما حادثة وقعت تحتاج إلى بيان وتحذير

3- وإما فعل واقع يحتاج إلى حكمة وبيانة (وبيانه ) التمثيل ؟

شكر الله لك وبارك فيك
- ذكر الشواهد والأمثلة مهم في التلخيص
لم تذكري: (الشاهد لكل وصف من أوصاف القرآن) ، الأمثلة في مسألة أول ما نزل ( حديث عائشة وحديث جابر) وأسباب النزول

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 13/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
_______________
100/93
الدرجة النهائية: 10/9.5


وفقك الله وسددك

هيئة التصحيح 5 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م 07:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 143076)

تلخيص درس موهم التعارض في القرآن
*معنى موهم التعارض

التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى

· إمكانية وقوع التعارض في ما كان مدلوله حكمي

لا يمكن ، لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها}[البقرة: الآية 106]وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة

إمكانية وقوع التعارض في ما كان مدوله خبري



ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى

الشاهد؟
· العمل فيما يوهم التعارض


إذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك، فحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه.

· أمثلة على ما يوهم التعارض

من أمثلة ذلك قوله تعالى في القرآن: {هدىً للمتّقين} [البقرة: الآية 2]وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: الآية 185]فجعل هداية



القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس، والجمع بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.


ونظير هاتين الآيتين، قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء} [القصص: 56]وقوله فيه {وإنّك لتهدي إلى



صراطٍ مستقيمٍ} [الشورى: الآية 52]فالأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.

· ذكر مرجع يعين في فهم ما يوهم التعارض


كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.


شكر الله لك وبارك فيك
المسألة الثانية لو كتبتها : مواضع لا يقع فيها تعارض لكان أفضل

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
___________________________
100/99
الدرجة النهائية: 10/10


وفقك الله وسددك

نُوفْ 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م 01:24 PM


س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
.
الأدلة على أن القرآن غير مخلوق
القرآن كلام الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة
كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.
القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا.
فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق
أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم

آيات دالة على أن القرآن غير مخلوق
ما استنبط من العلماء من بعض الآيات أن كلام الله غير مخلوق

الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق

أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن الجهمية وتدل عليه شواهد عدة
قال محمد بن الحسين:احذروا رحمكم الله هؤلاء الذين يقولون: إن لفظه بالقرآن مخلوق، وهذا عند أحمد بن حنبل، ومن كان على طريقته منكر عظيم، وقائل هذا مبتدع، خبيث ولا يكلم، ولا يجالس، ويحذر منه الناس، لا يعرف العلماء غير ما تقدم ذكرنا له، وهو أن القرآن كلام الله غير مخلوق،
ومن قال مخلوق، فقد كفر،
ومن قال: القرآن كلام الله ووقف فهو جهمي،
ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي أيضا، كذا قال أحمد بن حنبل، وغلظ فيه القول جدا .

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ)
: (- حدّثنا أبو عمر حمزة بن القاسم قال: حدّثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: " الجهميّة على ثلاث ضروبٍ: فرقةٌ قالت: القرآن مخلوقٌ، وفرقةٌ قالوا: كلام اللّه ونقف، وفرقةٌ قالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقةٌ، فهم عندي في المقالة واحدٌ " .). [الإبانة الكبرى: 5/ 306-307]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ)
: ( - حدّثني أبي رحمه اللّه، وأبو القاسم عمر بن يحيى العسكريّ قالا: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن الحسن بن بدينا قال: سألت أبا عبد اللّه أحمد بن محمّد بن حنبلٍ فقلت: يا أبا عبد اللّه، أنا رجلٌ من أهل الموصل، الغالب على أهل بلدنا الجهميّة، وفيهم أهل سنّةٍ نفرٌ يسيرٌ محبوكٌ، وقد وقعت مسألة الكرابيسيّ فأفتنتهم، قول الكرابيسيّ: لفظي بالقرآن مخلوقٌ، فقال لي أبو عبد اللّه: «إيّاك إيّاك إيّاك إيّاك، وهذا الكرابيسيّ، لا تكلّمه، ولا تكلّم من يكلّمه، أربع مرارٍ أو خمسًا»، إنّ في كتابي أربعًا، قلت: يا أبا عبد اللّه فهذا القول عندك ما يتشعّب منه يرجع إلى قول جهمٍ؟ قال: «هذا كلّه قول جهمٍ»

قال أبو داود: وسمعت أحمد يتكلّم في اللّفظيّة، وينكر عليهم كلامهم، وقال له هارون: يا أبا عبد اللّه هم جهميّةٌ؟
فجعل يقول: هم، هم، ولم يصرّح بشيءٍ، ولم ينكر عليه قوله: هم جهميّةٌ.

أما حكم اللفظية والواقفة :

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - وحدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود قال: حدّثنا إسحاق بن داود، قال: سمعت جعفر بن أحمد، يقول: سمعت أحمد بن حنبلٍ، يقول: «اللّفظيّة، والواقفة زنادقةٌ عتقٌ».
-
وحدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود قال: قال عبّاسٌ الدّوريّ: كان أحمد بن حنبلٍ يقول: «الواقفة، واللّفظيّة جهميّةٌ» .).


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.

مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه


صفية الشقيفي 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م 02:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 152350)

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
.
الأدلة على أن القرآن غير مخلوق
القرآن كلام الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة
كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً.
القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا.
فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق
أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم

آيات دالة على أن القرآن غير مخلوق
ما استنبط من العلماء من بعض الآيات أن كلام الله غير مخلوق

الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق

أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن الجهمية وتدل عليه شواهد عدة
قال محمد بن الحسين:احذروا رحمكم الله هؤلاء الذين يقولون: إن لفظه بالقرآن مخلوق، وهذا عند أحمد بن حنبل، ومن كان على طريقته منكر عظيم، وقائل هذا مبتدع، خبيث ولا يكلم، ولا يجالس، ويحذر منه الناس، لا يعرف العلماء غير ما تقدم ذكرنا له، وهو أن القرآن كلام الله غير مخلوق،
ومن قال مخلوق، فقد كفر،
ومن قال: القرآن كلام الله ووقف فهو جهمي،
ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي أيضا، كذا قال أحمد بن حنبل، وغلظ فيه القول جدا .

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ)
: (- حدّثنا أبو عمر حمزة بن القاسم قال: حدّثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: " الجهميّة على ثلاث ضروبٍ: فرقةٌ قالت: القرآن مخلوقٌ، وفرقةٌ قالوا: كلام اللّه ونقف، وفرقةٌ قالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقةٌ، فهم عندي في المقالة واحدٌ " .). [الإبانة الكبرى: 5/ 306-307]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ)
: ( - حدّثني أبي رحمه اللّه، وأبو القاسم عمر بن يحيى العسكريّ قالا: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن الحسن بن بدينا قال: سألت أبا عبد اللّه أحمد بن محمّد بن حنبلٍ فقلت: يا أبا عبد اللّه، أنا رجلٌ من أهل الموصل، الغالب على أهل بلدنا الجهميّة، وفيهم أهل سنّةٍ نفرٌ يسيرٌ محبوكٌ، وقد وقعت مسألة الكرابيسيّ فأفتنتهم، قول الكرابيسيّ: لفظي بالقرآن مخلوقٌ، فقال لي أبو عبد اللّه: «إيّاك إيّاك إيّاك إيّاك، وهذا الكرابيسيّ، لا تكلّمه، ولا تكلّم من يكلّمه، أربع مرارٍ أو خمسًا»، إنّ في كتابي أربعًا، قلت: يا أبا عبد اللّه فهذا القول عندك ما يتشعّب منه يرجع إلى قول جهمٍ؟ قال: «هذا كلّه قول جهمٍ»

قال أبو داود: وسمعت أحمد يتكلّم في اللّفظيّة، وينكر عليهم كلامهم، وقال له هارون: يا أبا عبد اللّه هم جهميّةٌ؟
فجعل يقول: هم، هم، ولم يصرّح بشيءٍ، ولم ينكر عليه قوله: هم جهميّةٌ. [ المقصود من السؤال ، من أول شخـــص أحدث اللفظ بالقرآن ، أرجو أن تعودي إلى الدليل وتستخرجي اسمه ]

أما حكم اللفظية والواقفة :

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - وحدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود قال: حدّثنا إسحاق بن داود، قال: سمعت جعفر بن أحمد، يقول: سمعت أحمد بن حنبلٍ، يقول: «اللّفظيّة، والواقفة زنادقةٌ عتقٌ».
-
وحدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود قال: قال عبّاسٌ الدّوريّ: كان أحمد بن حنبلٍ يقول: «الواقفة، واللّفظيّة جهميّةٌ» .).
الأفضل، بعد قراءتكِ لأقوال العلماء أن تقومي بتلخيص الحكم بأسلوبك وإن استشهدتِ بأحد الأقوال كان خيرًا
التلخيص يكون بتعريف كل منهما وبيان الحكم مع ذكر علة الحكم.
مثال :
اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق وحكمهم فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
- التلفظ أي حركة اللسان وهو مخلوق ، فمن قصد بقول اللفظ بالقرآن مخلوق ، التلفظ ، فليس بكافر ولكن بعض العلماء بدّعه.
- الملفوظ أي القرآن الكريم ، والقرآن كلام الله غير مخلوق ، فمن قصد باللفظ القرآن الكريم فقد كفر.
لذا قال الإمام أحمد بن حنبل من كان جاهلا فليُعلم ومن كان عالمًا بالكلام فهو جهمي.

الواقفة : وهم من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق ، حكمهم الكفر لشكهم في الله.


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.

مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه



أحسنتِ أختي
أحسن الله إليكِ والهدف من هذا التطبيق التدرب على حسن الاستفادة من الأدلة العلمية
وقد أحسنتِ الوصول إلى مكان الإجابات

الدرجة النهائية : 18 / 20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

نُوفْ 4 صفر 1436هـ/26-11-2014م 06:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي (المشاركة 152359)

أحسنتِ أختي
أحسن الله إليكِ والهدف من هذا التطبيق التدرب على حسن الاستفادة من الأدلة العلمية
وقد أحسنتِ الوصول إلى مكان الإجابات

الدرجة النهائية : 18 / 20
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

جزاكم الله خيرا
نعم رجعت للدليل وجدت الإجابة توقعت فققط المطلوب اسم الفرقة
الحمدلله الذي هدانا
أول من قال بخلق القرىن هو الجعد بن درهم وقتله خالد بن عبد الله القسري
ثم أتى بعه جهم بن صفوان وقتل في خلافة هشام بن عبد الملك

نُوفْ 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م 02:29 AM

بيان معنى الإلحاد في آيات الله
 
تلخيص مسائل الموضوع

- ما اتفق عليه قول السلف وأهل اللغة في تفسير الإلحاد

- قال مجاهد بأنه يقصد به المكاء والتصدية و ما ذكر معه
-يأتي بمعنى التكذيب


- تفسيرالإلحاد اللغوي
- أن أصل الإلحاد العدول والميل عنه ومنه جاء اسم اللحدلأنه الحفر في جانب القبر، يقال لحد , وألحد، في معنى واحد.
- قيل يميلون عليها وفيها بالطعن
- يأتي بمعنى جعل الكلام على غير جهته
- قال قتاده يعني التكذيب

- الدليل على أن الإلحاد يكون في الآيات

قوله -عزّ وجلّ -: {إنّ الّذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النّار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنّه بما تعملون بصير (40)}

-الدليل على التهديد والوعيد لمن ألحد في آيات الله
وذلك في قوله تعالى "اعملوا ما شئتم "
وهو لفظ أمر وبين لهم المجازاة على الخير والشر


الأدلة على أنواع الإلحاد
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية ))
لمن قرأ عنده عبس فقرأ منها ما شاء أن يقرأ ثم قال "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".

- قول عائشة: «لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة » للأعرابي الذي صلى بهم وكانوا في سفر فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى.
-
قول مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا}يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا). [تفسير مجاهد: 571]

نُوفْ 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م 01:41 AM

حل أسئلة مسائل آداب التلاوة


س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
من أخلص النية لله نجى من سوء المئال يوم القيامة فإنه من قرأ القرآن لأجل أن يقول المباهاة ومدح الناس له فإنه يدخل في الحديث :( عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه " وذكر منه" ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
وقد جاء ذم من قرأ القرآن لغير الله حديث أبو هريرة: {...من تعلم علما يبتغي به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة...}
وقد حث الله على الإخلاص وإرادة العمل لله في قوله ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب}، وقال تعالى: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد..} الآية.

وأيضا قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم عقوبة عدم إخلاص النية وإرادتها لله وحده فقد جاء في حديث عن أنس وحذيفة وكعب بن مالك رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار)).رواه الترمذي من رواية كعب بن مالك وقال: أدخله النار.

وجاء عن جابر رضي الله عنه ان الرسول الأمر بالقراءة ابتغاء وجه الله في قوله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوابه وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)) رواه أبو داود وله معناه من حديث سهل بنسعد). [فضائل القرآن: ](م)
وقد حث العلماء على إخلاص النية لله فد قال الإمام السيوطي (فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً منالدنيا كرئاسة أو مال). [التحبير فيعلم التفسير:317-322](م)
وقد جاء عن القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عقوبة من قرأ لغير الله
قال: "من قرأ القرآن ليستأكل الناس , جاء يوم القيامة , ووجهه عظم ليس عليه لحم"). [فضائلالقرآن:](م


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

قال محمّد بن صالح العثيمين (ت: 1421هـ): (أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
وقد سئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قوله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحة هذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذا الكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ}تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}تقول : بلى. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى. انتهى


س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟

على أحوال إذا كان يمشي ومر على أقوامم فيستحب له أن يسلم عليهم ثم يرجع الى القراءة ويحسن له أن يعيد الاستعاذه
أما إذا كان جالسا الظاهر البعض قال بالإشارة ثم فصل إذا كان الانسان الي سلم عليه لا يكتفي الا بالكلام فيرد

والظاهر في الأمر وجوب الرد باللفظ

محمود بن عبد العزيز 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م 12:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 152699)
تلخيص مسائل الموضوع

- ما اتفق عليه قول السلف وأهل اللغة في تفسير الإلحاد

- قال مجاهد بأنه يقصد به المكاء والتصدية و ما ذكر معه
-يأتي بمعنى التكذيب


- تفسيرالإلحاد اللغوي
- أن أصل الإلحاد العدول والميل عنه ومنه جاء اسم اللحدلأنه الحفر في جانب القبر، يقال لحد , وألحد، في معنى واحد.
- قيل يميلون عليها وفيها بالطعن
- يأتي بمعنى جعل الكلام على غير جهته
- قال قتاده يعني التكذيب

- الدليل على أن الإلحاد يكون في الآيات

قوله -عزّ وجلّ -: {إنّ الّذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النّار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنّه بما تعملون بصير (40)}

-الدليل على التهديد والوعيد لمن ألحد في آيات الله
وذلك في قوله تعالى "اعملوا ما شئتم "
وهو لفظ أمر وبين لهم المجازاة على الخير والشر


الأدلة على أنواع الإلحاد
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية ))
لمن قرأ عنده عبس فقرأ منها ما شاء أن يقرأ ثم قال "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".

- قول عائشة: «لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة » للأعرابي الذي صلى بهم وكانوا في سفر فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى.
-
قول مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا}يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا). [تفسير مجاهد: 571]

تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 12 / 20 كان يحسن البدء بتعريف الإلحاد اللغوي، ثم بإثبات وقوع الإلحاد في آيات الله، ثم بيان معناه من كلام السلف واللغويين، ثم بيان أنواعه، ثم الوعيد المترتب على من أتاه، هكذا تسلسلت الأفكار.
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 عند ذكر الحديث أو الأثر يجب ذكر مخرجه على وجه الاختصار، فنقول مثلًا: أخرجه البخاري. وإذا تكرر عزو الحديث أو الأثر في الموضوع المراد تلخيصه إلى أكثر من مصنف فعلينا أن نجمع كل هؤلاء الذي أخرجوه، فمثلًا: إذا ذكر الحديث معزوًّا لابن أبي شيبة في موضع، وفي موضع آخر من نفس الموضوع معزوًّا لعبد الرزاق، وثالث لأبي عبيد، فيقال عند كتابته في التلخيص: وعن فلان ...، أخرجه عبد الرزاق وأبو عبيد وابن أبي شيبة.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 9 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
===========
التقييم العام: 66 / 80
أحسنتِ، نفع الله بك

نُوفْ 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م 03:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود بن عبد العزيز (المشاركة 153406)
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 12 / 20 كان يحسن البدء بتعريف الإلحاد اللغوي، ثم بإثبات وقوع الإلحاد في آيات الله، ثم بيان معناه من كلام السلف واللغويين، ثم بيان أنواعه، ثم الوعيد المترتب على من أتاه، هكذا تسلسلت الأفكار.
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 عند ذكر الحديث أو الأثر يجب ذكر مخرجه على وجه الاختصار، فنقول مثلًا: أخرجه البخاري. وإذا تكرر عزو الحديث أو الأثر في الموضوع المراد تلخيصه إلى أكثر من مصنف فعلينا أن نجمع كل هؤلاء الذي أخرجوه، فمثلًا: إذا ذكر الحديث معزوًّا لابن أبي شيبة في موضع، وفي موضع آخر من نفس الموضوع معزوًّا لعبد الرزاق، وثالث لأبي عبيد، فيقال عند كتابته في التلخيص: وعن فلان ...، أخرجه عبد الرزاق وأبو عبيد وابن أبي شيبة.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 9 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
===========
التقييم العام: 66 / 80
أحسنتِ، نفع الله بك

جزاكم الله خيرا
ونفع بكم لأول مره أعمل فهرسه لموضوع والحمدلله أني لم أكمل البقية حتى رأيت التعليق لعل في كل تأخيره خيره وهل بإمكاني أحاول أعيد التلخيص لأنظر أصحيح ما عملت لأواصل !!
حتى ما أصدم بالنتيجة بارك الله فيكم

محمود بن عبد العزيز 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م 02:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 153424)
جزاكم الله خيرا
ونفع بكم لأول مره أعمل فهرسه لموضوع والحمدلله أني لم أكمل البقية حتى رأيت التعليق لعل في كل تأخيره خيره وهل بإمكاني أحاول أعيد التلخيص لأنظر أصحيح ما عملت لأواصل !!
حتى ما أصدم بالنتيجة بارك الله فيكم

وفيكم بارك الله ..
يمكنكِ إعادة التلخيص لضمان الوصول إلى الطريقة المطلوبة، ثم لتحسين الدرجة.
وطالب العلم إنما يُلزم بمثل هذه التلخيصات في هذه المرحلة كي تنمى عنده مَلَكةُ فهم كلام أهل العلم وحسن التعامل معه، فتساعده هذه التلخيصات في مذاكرته للعلوم الشرعية على إتقان تلخيص مطولات الأبحاث والمسائل تلخيصًا وافيًا شاملًا لكل مفردات البحث أو المسألة مع تحرير العبارات المختصرة وتدقيقها، كما تمكنه من تحسين مهارة الصياغة، وتبرز شخصيته البحثية من خلال صياغة تلخيصه.
كل هذه الفوائد وغيرها رجوناها حين ألزمنا الطالب بمثل هذه التلخيصات المتنوعة (تلخيص المسائل، تلخيص المقاصد، تلخيص الدروس)، ولأن الأمر يبدو في أوله صعبًا لدى عدد من الطلبة، فيتم مراعاة ذلك في توزيع الدرجات.
وعلى العموم، فالطالب إذا أحس من نفسه إخفاقًا -سواء في الاختبارات أو التلخيصات- وأراد الإعادة، فله ذلك ويُحمد عليه؛ لأنه أراد تقويم دراسته وتنمية مهاراته.
وأخيرًا، بارك الله فيكِ، ونفع بكِ، وسدد خطاكِ، وزادكِ حرصًا وعلمًا.

نُوفْ 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م 04:30 PM

حل أسئلة تــاريخ علم التفسيــر

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن وهذا النوع منه صريح
هو الذي يجزم فيه بوجه التفسير لظهور دلالته على التفسير مثل قوله تعالى :" والسماء والطارق وما أدراك مالطارق النجم الثاقب " فتفسير الطارق بالنجم الثاقب مما بينه الله عز وجل
منه ما تكون الآية المفسرة في موضع والآيه بنفس الموضع مثل بدابة سورة الفاتحه "هدى للمتقين"ثم جاء بعدها من هم المتقين " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون "
ومنه ما تكون الآية في موضع والمفسرة له في موضع آخر مثل آية النحل وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل" هذه الآية مفسره لآية سورة الأنعام " وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ..."
ومنه ما يدخل فيه إجتهاد العلماء لكن الأمر غير محسوم فقد يكون اجتهاد صحيح وقد يكون اجتهاد خاطئ وقد يكون فيه شيء من الصحه
ومنه غير صريح منه
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
ما روي في قوله تعالى "هو أهل التقوى وأهل المغفرة" قال تعالى في الحديث القدسي
(
أنا أهل لمن اتقاني أنا أهل أن أغفر له)
النوع الثالث : تفسير القرآن بالوحي أي تفسيره بما يخبر الله عز وجل بالوحي
النوع الرابع :مما يقدر الله ويعلم به "الآيات الداله على ما أخبر به "
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
-
النوع الأول أحاديث تفسيريه تتضمن بيان معنى الآية:
وهي على ثلاثة مراتب
المرتبة الأولى :الأحاديث التفسيرية الذي يرد فيها النص على معنى الآية مثاله "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " صح عن النبي ماروي عن ابي هريرة قال الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد: يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون)(قال: (فيكشف لهم عن ساقه)فيكشف -أي: الله عز وجل- لهم عن ساقه فيقعون سجوداً، وذلك قول الله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ .
المرتبه الثانيه :الذي يأخذ منها معنى التفسير من السياق فلا يكون الحديث نصا في الآية مثاله تفسير ابن عباس للمم في حديث أبي هريره " العين تزني وزناها النظر ...
قال ابن عباس قال ابن عباس أيضا : هو الرجل يلم بذنب ثم يتوب
- النوع الثاني : أحاديث تنبيه على العله

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - ابن مسعود
2-
مجاهد
3-
عطاء وطاووس
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار : اسمه كعب بن ماتع الحميري
2-
قتاده و سعيد ابن جبير
3-
اسحاق بن يسار
4-
نَوْفْ البُكالي ابن امرأت كعب الأحبار
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: حاشية الشيرازي
2:
كتاب الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف،
3:
ال استدرك على كتاب مدارك التنزيل وحقائق التأويل،
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
كل ماتعين معنى باطل فهو تفسير باطل وإن ادعى صاحبه أنه فسر القرآن بالقرآن
وهذا امر مهم جدا لابد أن ننتبه له

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
النوع الأول:ما يكون بيانه تلاوته فالرسول خاطبهم بلسانهم فقامت الحجه عليهم بتبليغه عليهم ومثاله: " يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون" فلو قرات عليهم لفهموا المراد
فمثل بيانة بتلاوته " إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها عليكم وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وماربك بغافل عما تعملون " فتلاوته كافيه لإقامة الحجه
النوع الثاني: .منه ما يعلم بيانه بدعوته وبعمله وأكثر من يعلم به الصحابه

ومنه ما بيانه العمل به وتفصيل شأنه كالأمر والنهي مثل الحج والصيام

أيضا بالقصص وبسيرته وتلاوته اتت تلاوته تلاوة دعوة ودعوته وما يجادل به قومه يصدق بعضه بعضا فبعمله أيضا يبينه ودعوته التي لا تتناقض كما يدعوا في السر يدعوا في العلن ومنه ما يكون سؤال من أصحابه فيبينه وقد يبتدأ الرسول ببيانه
ومنه ما كان يبينه بالعمل تفصيل أمره كما في السنة النبوية من ذلك قيام الصلاة فالله أمرنا بها
منه مايكون عن اخبار عن أمور لا تدرك بدلالة اللغة ولا تدرك إلا بالوحي

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي و أداب السامع قال المراد به كتب مخصوصه في هذه المعاني الثلاثه غير معتمدا عليها ولا موثوق عليها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها ولزيادة القصاصين فيها .وليس هذا معناه أنه لا يصح شيء من هذه الأحاديث إنما هناك أحاديث صحيحه فقد صح من ذلك شيء كثير لكنه متفرق في مصنفات مختلفة وروى الإمام أحمد في مسنده احاديث صحيحه وحسنه وهو يعرف صحتها فيها لكنه يتكلم فيما اشتهر بالتفسير ولا يصح ، فقد كان يقصد الكلبي والواقدي وسيف ابن عمر ونحو ذلك.
ففي هذه الكتب جزم لأمور لا صحة لها .
4:
ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
بعد عمر ظهرت الأخطاء الواضحه في التفسير فتبينت حكمة عمر في منعه من كتابة التفسير في عهده فظهر القول بلا علم فضل كثير من الناس وأثار لغطا ونشأت هذه الأقوال الخاطئه من تصدي غير اهل العلم للتفسير القرآن فلما كتب الضعفاء وكتب القصاص وكتب اهل البدع روي عن الضعفاء أيضا سبب آخر قد ينقل المفسر التفسير من دون سند والرواية تتكون واهية ضعيفة فيأخذ عنه غيره ويتناقلونها على أنها صحيحه لأجل عدم ورود سند يبين صحتها او ضعفها

السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابة هم أعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقد عاشوا النبوة وعاصروا التنزيل واختصوا بمعرفة لا ينالها غيرهم وعرفوا شؤون الرسول الخاصه والعامة منهم من لا زمة سنين طويلة وصحبوه في مكة والمدينة وفي غزاته وشاركوا معه بالمعارك والجهادوالمعرفة الحاضرة لا تقاس بما نتعلمة فالذي عاش الضة تكون لديه معرفة أتم من ما ينقل إليه ونقلوا أيضا أمهات المؤمنين لنا من هدية وتعامله في بيته وأيضا بلال بن رباح وأنس بن مالك وأدركوا أمور لا يمكن أن يعرفوها بالنقل وعرفوا أيضا ما أشكل عليهم فد كانوا يسألون الرسول ويجيب عليهم وهذا فضل عظيم للصحابه جعل لهم مكانة في فهم حسن وعلم صحيح وعمل صالح وأيضا صحة لسانهم وسلامته من اللحن والعجمه وهذا مهم في معرفة الألفاظ والمعاني وكانوا أهل فصاحه
وكانوا أيضا أهل استجابة وخشية وإنابة ليس لغيرهم وقد قال تعالى " فإن الذكرى تنفع المؤمنين "فالآية يقرأها غيرهم فلا يفهمها إلا أصحاب الخشية والإنابة كذلك إنابتهم أحسن من إنابة غيرهم وخشيتهم أحسن من غيرهم بالتالي فهمهم أحسن من فهم غيرهم ،
أيضا الرسول رباهم أدبهم وعلمهم فكان ها له أثره عليهم فقد قال تعالى " لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم ءايته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه "
حتى فقهوا من العلم شيئا مباركا وفهموا من القرآن ما ظهر عليهم حتى أكملوا المسيرة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ففتحوا القلوب بالمواعظ والبلدان قال ابن مسعود " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن عشر آيات "
فكان لطول صحبتهم مع الرسول ودقة فهمهم أيضا مالم يكن لغيرهم فقد كان عمر بن الخطاب يدخل في مجلسه ابن عباس وكان صغير السن فكان جلسائه يقولون لما تجلسه ولا نجلس أبنائنا وهو صغير السن فسأل عمر ماذا تقولون في قول الله " إذا جاء نصر الله والفتح " فأجابوا عده إجابات فلما سأل ابن عباس قال هو قرب أجل الرسول ونعيه " قال عمر لا أعلم منها غير ما قلت فهذا دليل على فهم عمقهم للآيات ودلالاتها وكانوا أيضا يتهيبون الخطأ في التفسير
كانوا على خشية وتورع في التفسير وأيضا علم الصحابه في التفسير والقراءات كان أكثر من غيرهم ولم يبلغنا منه إلا ما صح سنده وكثير من الأحرف السبعه لم يبلغنا و القرآن الذي نسخ تلاوته لم يبلغنا منه إلا شيء يسير
فهذا مما امتاز به الصحابه عن غيرهم وكان أبو بكر تعلم التفسير من النبي فما ظهر معناه وما أشكل عليه سأل النبي فيجيبة
من ذلك ما رواه ابن جرير ال أبو بكر يارسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية قال الرسول أي أية قال قول الله تعالى " من يعمل سوء يجزء به " أفكلما عملنا بالجاهلية نؤخذ به فقال النبي رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، أَلَسْتَ تَحْزَنُ ؟ أَلَسْتَ تَنْصَبُ ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللأْوَاءُ ؟ " ، قُلْتُ : بَلَىقال نعم قال فذلك تجزى به
وأيضا عمر كان قواما لحدود الله عز وجل و كان له علم بالتفسير ويتهيبون الصحابه منه أخذ التفسير وقد جمع التفسير عن عمر وطبعته الدار العربية


2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
طريقة السؤال والجواب كأن يطرح العالم في التفسير على جلسائه سؤال في التفسير ثم يسمع جوابه ويصحح لمن أخطأ ، ومن ذلك ماراوة ابن جرير الطبري قال أبو بكر ما تقولون في الآية "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا" قالوا ربنا الله ثم ايتقاموا من ذنب قال لقد حملتم على غير محمل قالوا ربنا الله ولم يتلفتوا إلى إله غيره ،،لم ين لديهم كتب في التفسير فكان
قد قرأت هذه الآية على أبي بكر فقال هم الذين لم يشركوا بالله شيئا
إن كان الرواية الأولى غير الرواية بالمجلس الثاني فهذا دليل على تنوع التفسير بين السؤال وقرائة الآية ثم تفسيرها
-
تصحيح الخطأ قد يجد خطأ في فهم آية فينصح ويفسر
-
ومن ذلك خطب أبو بكر فقال انكم تقرأون الآية أَنَّهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ:
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }
وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صصص يَقُولُ:" إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ ".
-
وقد يجتهد بعض الصحابه فيخطأ وإذا عرفوا الصحابه صححوا له ومن ذلك
أن قدامة بن مظعون ، شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ، ثم سئل فأقر أنه شربه ، فقال له عمر بن الخطاب : ما حملك على ذلك ، فقال : لأن اللّه يقول : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالِحات جناح ، فيما طعموا إذا ما إتقوا وآمنوا ، وعملوا الصالحات ، وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين ، ومن أهل بدر ، وأهل أحد ، فقال : للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا ، فقال : لإبن عباس : أجبه ، فقال : إنما أنزلها عذراً لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل : إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان ، حجة على الباقين ثم سأل من عنده ، عن الحد فيها ، فقال علي بن أبي طالب : إنه إذا شرب هذي ، وإذا هذي إفترى الأعيان ثمانين.
لكنهم كانوا أهل حفظ ورواية
وكان من يشكل عليه من الصحابه يسأل عنه ويسأل الرسول لما توفي الرسول كانوا يسألون أبو بكر

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
أصحابه الذين يرون عنه التفسير : علقمة والأسود وعبيد السلماني ومسروق الحارث بن قيس وعمر بن شرحبيل وعمر السلماني .
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
بعد عمر ظهرت الأخطاء الواضحه فبينت حكمة عمر في القول بلا علم فقد أضل كثير من الناس وأثار لغطا ونشأت هذه الأقوال الخاطئه تصدي غير اهل العلم للتفسير القرآن فلما كتب الضعفاء وكتب القصاص وكتب اهل البدع فكان على اهل العلم ان يبينوا الصحيح منها
كان طريقة الصحابة يتعلمون من كبار الصحابة مثل ابن عباس وابن عمر وعلماء الصحابه يتعلمون العلم وومن اجل ذلك كان معاذ بن جبل وعبد الله بن مسعود متوافرون فكان اجتماعهم رحمه ولم يكن ظهر الخلاف فكان الذي يدرس والعلماء متوافرون يحصلوا علما غزيرا
فكان قراء الصحابه ليس كقراء الزمان كانوا قراء وعلماء وحكماء لهم معرفة بالقراءات والأحكام والحديث فجمعوا أبواب من العلم
كان التفسير يتلقى في مجالس العلم ولم يدون في صحائف وكان للصحابة طريقة في مدارسة التفسير في السؤال والإجابة أو بقراءة الآية والتابعين كانوا يسألون الصحابه عن المعاني لكن لم يكن ذلك يدون ثم بدأ التدوين شيئا فشيئا وكان يدون فيها التفسير وكان في صحائف مختصره
تدوينا يسيرا يعزى فيه بالرواية إلى صاحبه إنما كان يفسر المفسر في مجلسه فيحفظ منه ما يحفظون كما كان ابن عباس ويجيب من يسأله وكما كان ابن مسعود يفسر وأيضا الصحابه والتابعين كانوا يفسرون و لا يكتبون التفسير ، ثم دونت في صحف متفرقه في التفسير فكتب ابن جرير عن عطاء وكتب كذلك يونس ابن يزيد الأيلي عن عطاء
فبعد أن كبر صغرا الصحابه ومات كبارهم صار التابعون يتعلمون من صغار الصحابه فكانوا يعلمون الناس العلم وكانت لهم مجالس في العلم ابن عباس كان له مجالس في العلم
حتى ان مجاهد يقول لديه الواح يكتب وسعيد ابن جبير يكتب حتى انه قد يكون ملئ الصحيفة فكتب في نعله وكان لأربده التميمي وهو ممن كتب التفسير عن ابن عباس وكان يجالس ابن عباس ويكتب التفسير وله صحيفة وصحيفته هه رواها ابن جرير ووابن حاتم مفرقة ويروي عنه ابي اسحاق السبيعي المنهال ابن عمر ونقل عنه أبو إسحاق السبيعي انه يقول ما سمعت بأرض فيها علم الا أتيتها دليل على حرصه على العلم
أربده تفسيره في صحف يرونها السلف سفيان الثوري يكثر منها ابن جرير لما اتى بعدهم كان يروي بواسطة رجلين عن ابي اسحاق السبيعي
فمثلا في احد المواضع حدثنا محمد أبو عبيد المحاربي قال حدثنا ا أبو لأحوص عن عن ابي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس قال ومهيمنا عليه أي مؤتمنا عليه
ابن جرير لما صنف التفسير فرقها على الآيات لأنه حصل صحف كثيرة فيجمع لكل اية اقوال من الصحف ثم يضع الأوقوال لكل آيه .

ثم أئمة الحديث كتبوا كتبهم في التفسير في مصنفات مفرده كالبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي و وابن أبي شيبه كانوا يرون التفسير أسانيدهم على طريقتهم والبخاري وكان أحسن مما يروى في الصحاف المتفرقه والبخاري والترمذي كتب كُتُبْ في صحيحه كتاب للتفسير وعبد الرزاق قبلهم أفرد كتاب في التفسير طبع باسم تفسير عبد الرزاق أيضا بعدهم بقي ابن مخلد كتب كتاب كبير في التفسير ثم هذه التفاسير لما اجتمعت هذه التفاسير احتيجت الى تميزها ودراستها وتمييز المروي فيها

السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري
ذلك لما تميَّز به من:
-
جمع المأثور عن الصحابة وغيرهم في التفسير.
-
الاهتمام بالنحو والشواهد الشعرية.
-
تعرضه لتوجيه الأقوال.
-
الترجيح بين الأقوال والقراءات.
-
الاجتهاد في المسائل الفقهية مع دقة في الاستنباط.
-
خلوه من البدع, وانتصاره لمذهب أهل السنة.
يقول ابن حجر ملخصاً مزاياه: (وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء...كاستيعاب القراءات, والإعراب, والكلام في أكثر الآيات على المعاني, والتصدي لترجيح بعض الأقوال على بعض).
وهويصدر تفسيره للآيات بذكر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن دونهم بقوله: (القول في تأويل قوله تعالى....) بعد أن يستعرض المعنى الإجمالي للآية، فإن كان فيها أقوال سردها, وأتبع كل قول بحجج قائليه رواية ودراية, مع التوجيه للأقوال, والترجيح بينها بالحجج القوية.
.

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
لما تميز به من أمور منها:
-
عبارته عذبة سهلة.
-
ينقل أقوال المفسرين من السلف في الآية بلا إسناد.
-
إيراد جميع القراءات مستعملها وشاذّها.
-
أنه ذكر جميع ما تحتمله ألفاظ القرآن من معانٍ.
-
اهتمامه باللغة العربية, وكثرة الاستشهاد بالشعر العربي.
-
الاهتمام بالصناعة النحوية.
-
الترجيح بين الأقوال.
(3) معاني القرآن للزجاج
أوسع من كتب في معاني القرآن في اللغه وتفسيرة أكبر من تفسير الفراء
وهو من أهل السنة إلا أنه لم يكمل تفسيره وأتمه محقق الكتاب بطريقة يحاكي فيها طريقة الزجاج فوصل بتفسيرة إلى سورة الفلق وهو من كبار اللغويين وتلميظ المبرد والمبرد من كبار اللغويين وانتفع به الزجاج إنتفاعا كبيرا ألف معاني القرآن في خمس مجلدات كتاب جامع لكثير من تفاسير اللغويين.

(4) تفسير الثعلبي
. من أجل الكتب وقيمته ليس بتحريره العلمي انما بكثرة مصادره فهناك كتب كثيرة لخصها الثعلبي ووضعها في كتابه فهناك كتب كثيرة مفقوده لا نصل اليها الا من خلال تفسير الثعلبي
لديه تلخيص حسن ويروي الأحاديث بإسناده والأثار ولكن ليس بمتين الرواية وهو من المراجع المهمة في التفسير لكثرة المصادر فيه ، متمكن وله عناية بالتفسير لذا كان يلقب بالإستاذ وبتفسير الواحدي كان يلقبه بالإستاذ وهو أصل لعدة تفاسير مثل الواحدي والبغوي فالأخير تهذيب له

(5) أضواء البيان للشنقيطي
للشيخ محمد الأمين الجكني
وصل فيه الى نهاية سورة المجادله
توفي في الحج
كان سبب وفاته خطأ طبي أعطي الأسبرين وكان لديه حساسة لكن بخطأ طبي اعطي فمات رحمة الله
من أجل التفاسير وله فوائد وتميَّز بأمور منها: كونه تفسيراً للقرآن بالقرآن.
-
اهتمامه ببيان الأحكام الشـرعية, مع دقة في الاستنباط, وقوة في الاستدلال.
-
تحقيق بعض المسائل اللغوية والأصولية.
-
الكلام على الأحاديث تصحيحاً وتضعيفاً.
-
خلوه من الإسرائيليات.
-
الترجيح بين الأقوال.
لكنه يستطرد في بعض المسائل الفقهية, حتى أنه ذكر أحكام الحج في مئات الصفحات.
ومن أفضل طبعاته طبعة دار عالم الفوائد بمكة المكرمة, بإشراف الشيخ بكر أبو زيد.


السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1)
الكشاف للزمخشري.
مؤلفة معتزلي جلد معلن بإعتزاله مفتخر به
وهناك اعتزاليات ظاهرة وخفية الظاهره بينة في الدلالة على المراد
وسليط اللسان على أهل السنة وله أبيات في ذمهم
وله اعتزاليات خفيه تستخرج بالفطنه والتمرس حتى قيل بعض الإعتزاليات تستخرج بالمناقيش
(2) التفسير الكبير للرازي.
حظي بشهرة كبيرة مؤلفة من نظار الأشاعرة وندم في نهاية حياته على اهتمامه بعلم الكلام
اعتمد على كتبه بكتب المعتزله مثل تفسير الزمخشري والأصم
ووافقهم ببعض أقوالهم ونقل بعض اقوال السلف
واعتمد على طريقة تقسيم الكلام الى مسائل وتفريعات كثيرة
ويكثر من إيراد الشبهه والاعتراضات ويجيب عليها ويكثر من الاستطرادات جدا وتوسع في هذه الاستطرات ودخل في كلامه كثير من الغلط
وينقد عليه انتهاجه لطريقة المتكلمين و ضعف لغته
ومنها ضعفه في الحديث ومنها ضعف معرفته بالقراءات فالكتاب ليس كله من تأليف الرازي فبعضه من اكمال تلميذه الخوذي

(3) النكت والعيون للمارودي.
أراد الماوردي يكتب مختصرا للأقوال فيأتي بالأية ويذكر القول الأول والثاني والثالث ثم عدها يذكر القائل واقوالهم

فأخطأ بوجهين كان له أثر كبير في التفسير ونسبة الأقوال لقائلها وهو أن الماوردي لما يرى مثلا ابن جرير يروي باسناد عن ابن عباس واسناد واهي ضعيف فهو يأخذ القول ويذكره من دون اسناد فكأن في صيغة جزم لإبن عباس فيأتي من بعد الماوردي كابن عطية وغيره فيسيري عليه من الخطأ وابن الجوزي الرازي فينقلون نفس ما كتب مثل ما سار الماوردي وقد ينقلون عنه
أيضا يزيد في التفسير أوجه كثيرة من عنده من باب الإحتمال وكلها فيها من المبالغه الشيء الكثير ثم روي عنه فمن الأوجه لابد من التفطن لها
يؤخذ عليه تأثره ببعض الأصول بطريقة المعتزله لكنه ليس بمعتزلي صرفا يظهر ببعض المسائل تأثره بالمعتزله

(4) تفسير الثعلبي.
ينتقد عليه كثيرة الاسرائيليات ويجمع أيضا بين حدثيين احدهما ضعيف والأخر صحيح فيجمع بينهما مثل رواية ابن عباس وعائشة في سحر النبي صلى الله عليه وسلم فينقل عنه الأحاديث عدم توقيه فيروي بعض الموضوعات بلا تمييز له كتاب آخر في قصص الأنبياء أورد فيه من الموضوعات ما أفسد الكتاب حتى قيل الأولى أن يحرق .
(5) تنوير المقباس.للفيروز ابادي
في كتابه اعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية لكنه اشتهر هذا التفسير لأجل نسبته لابن عباس .

نُوفْ 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م 12:44 AM

حل واجب مؤلفات علوم القرآن
 
الأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1:
المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء كان خادم له او مستنبطا منه
المعنى الخاص هي أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى

2:
أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: ....كتب ومؤلفات متنوعه تضمنت بعض مسائل هذا العلم مثل كتب الحديث واللغة وأصول الفقه والتفسير .
ب: ....الكتب المؤلفة في علوم القرآن خاصه كعلم " المؤلفات الجامعه "
ج: .....كتب أُلفت في نوع واحد من المسائل


3:
من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لإبن الجوزي
4:
من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:أبي عبيد القاسم ابن سلام في الناسخ والمنسوخ
ب:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عز وجل للإمام أبي جعفر النحاس وبتحقيق اللاحم
ج:الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لأبي محمدمكي ابن ابي طالب


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1:
بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
طالب العلم لابد يكون على اطلاع عام على مايناسبه لأن الاعمار قصيرة والكتب كثيرة فمعرفته لهذا الكتب من جهة القراءة التحصيل الذي يختارها غالبا أهل العلم والشأن فمن اهم الأشياء اختيار الكتب التي تناسب المرحله حتى مايكون هناك تضيع للاوقات أو تقدييم الفاضل على المفضول أو قد تكون هناك شبه تشوش على الطالب في الطلب
حتى يختار الطالب مايناسب ويختار المصادر التي تنفعه في مجال تخصصه للبحث والتوثيق
لمعرفة طريقة البحث فيكون له حاجة ماسه ليعرف أمهات المصادر والكتب التي تساعده في البحث ويكون على تصور واضح في بحثه ولايمكن ان يبحث الا عندما يكون لديه تصور كامل فيما يبحث فيهوهذه من خصائص الباحث الجاد وقراءة الكتب الحديثة والقديمة.
2:
يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
حقيقة القرآن
مصدرة
نزوله
حفظه
نقله
بيانه أو تفسيرة
لغته وأساليبه
أحكامه
3:
اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
عندما أصبح علوم القرآن علم مقرر كثرت المؤلفات خاصه في جامعه الأزهر والجامعات الإسلامية

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1:
المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا رتبه مقدمة عن القرآن ومقدمة في النسخ والتفسير وأحكام القرآن
جمع فيه صاحبه التحقيق للمسائل التي تحتاج والنفائس والأحكام مالا يوجد في غيره
وأيضا تخريج الأثار والروايات الصحيحه والمعتمد عليه

2:
إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
كتاب جمع في عنوانه من أشهر الكتب
امتاز بحسن التحرير ومناقشه اقوال العلم وتحريرها والرد على الأشياء التي تحتاج نظر ويرد على الجيد ومن الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف فهو ينقد ويرد ويحاور و يتسائل وملئ بالفوائد ويظهر فيه شخصية المؤلف والكتب التي ألفت في كل نوع فهو يعتبر من الكتب المهمة وقدم له بمقدمة


السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1:
الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
غير محرر التحرير والتحقيق قليل مؤلفة يجمع ويرجع إلى مصادر كثيرة لكن لا يحقق
وفيه كثير من الأشياء التي تحتاج إلى تمحيص
لذا ليس ذي بال عند العلماء واعتمد كثيرا عل كتاب السيوطي من دون ما يغير ينسخ تماما ما وجد
ويذكر روايات كثيرة من دون مما يبين صحة او ضعف ونقل بعض الأمور الصوفية ونقله من الكتب البدعيه و ما فيه يغني عنه ما في الإتقان والبرهان

2:
أسباب النزول للواحدي.
من أول ما ألف و وصلنا ،، المآخذ عليه فيه كثير من الأسانيد المنقطعة و الضعيفة



السؤال الخامس :
1:
اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
البرهان يقع في اربع مجلدات وطبع عدة طبعات ويعتبر من أهم الكتب في علوم القرآن ويعتبر نقله نعيه في علوم القرآن في 47 نوعا
والكتب الأصل بعد البرهان الإتقان جمع فيه السيوطي 80 مبحثا من علوم القرآن هو أجمع كتب القرآن ويعتبر موسوعه لم يأتي بعده مايغني عنه
لما بدأ السيوطي بالتأليف وصله خبر أن الزركشي ألف كتابه إسمة البرهان تضمن 47 نوعا فاطلع عليه ثم أضاف إليه أنواع أخرى
فكتاب الإتقان من الكتب الأصل في علوم القرآن وهو من الكتب المهمه
ومن الكتب الجامعه والضابطه ويغني عن غيره وله طبعات كثيرة
مجلدات كبيرة ومجلدان وهناك مجلدات محققة تحقيق تجاري
الطبعه الأخيرة أصدرها مجمع الملك فهد في سبعة مجلدات وهي الطبعة المتميزة أنفسها ومخدومه
الفرق بين الطبعات ضابط نص الكتاب وحفظة من الأخطاء خدمة الكتاب مع الرجوع الى المصادر التي رجع لها السيوطي وأيضا التعليق على الآثار والأحاديث والتحقيق والتعليق
طبعه محمد أشرف سيد ومحمود القيسية
1424بتحقيق مؤسسة النداء في خمسة مجلدات ومخدومة خدمة جيده
ثم طبعة أبو الفضل إبراهيم
رسالة علمية الجامعة الإسلامية كتبها الباحث الدكتور حازم سعيد حيدر وهو ممن أشرف على طباعه
علوم القرآن بين الإتقان والبرهان دراسة وموازنة كتاب مطبوع وذكر فيها الموضوعات التي وجدت في كل الكتابين والموضوعات التي انفرد بها كلا الكتابين وهناك 39 موضوع مشتركا بين الكتابين أما ما انفرد به الزركشي 8 أمور لم ترد عند السيوطي
ثم قسم السيوطي الموجود عنده مع أن أصله لدى الزركشي في 18 نوعا أصلها في البرهان
أنواع أضافها السيوطي مع كونه مسبوق بها من غير الزركشي
أنواع مبتكره في الإتقان فلم ترد في كتب علوم القرآن بعضها فيه نوع من التكلف
ندرك أن جل ما وجد في البرهان في الاتقان وما انفرد به
البرهان أوسع في القضايا اللغوية
البرهان اغلبه الأساليب القرآنية التي وردت في القرآن
فهما العُمده في علوم القرآن والأجمع والأشهر .

2:
اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
أفضل الكتب التي ألفت في القررن الماضي
كتبه بإسلوب شيق وتحرير فائق و أصبح هذا الكتاب منهل لطلاب العلم
تميز بإقتصاره على الموضوعات الرئيسية طبع على مجلدين قلمة سيال والقارئ يستمتع فيه ولا يمل لأن اسلوبه رائع
أهم ما أخذ عليه تكلمه في المبحث الرابع عشر في الصفات وتورط فيه ،فيه شطحات وأخطاء بعض المسائل العقديه
ركز فيه تركيز قوي على الشبهات التي أثيرت خاصه المستشرقين فرد عليها وهذا أكثر ما تميز به
أهم الرسائل رسالة الشيخ خالد السبت بدراسة ها الكتاب " كتاب مناهل العرفان للزرقاني دراسة وتقويم "بين الأخطاء والزلات التي وقع فيها ومميزاته

هيئة التصحيح 7 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م 03:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 154419)
الأسئلة
إجمالي الدرجات = 98 / 100

(23 / 24 ) السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1:
المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء كان خادم له او مستنبطا منه
المعنى الخاص هي أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى [يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا بذاته]

2:
أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: ....كتب ومؤلفات متنوعه تضمنت بعض مسائل هذا العلم مثل كتب الحديث واللغة وأصول الفقه والتفسير .
ب: ....الكتب المؤلفة في علوم القرآن خاصه كعلم " المؤلفات الجامعه "
ج: .....كتب أُلفت في نوع واحد من المسائل


3:
من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لإبن الجوزي
4:
من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:أبي عبيد القاسم ابن سلام في الناسخ والمنسوخ
ب:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عز وجل للإمام أبي جعفر النحاس وبتحقيق اللاحم
ج:الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لأبي محمدمكي ابن ابي طالب


(23 / 24 ) [يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية والهمزات والتاء المربوطة والتمييز بينها وبين الهاء]
السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1:
بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
طالب العلم لابد يكون على اطلاع عام على مايناسبه لأن الاعمار قصيرة والكتب كثيرة فمعرفته لهذا الكتب من جهة القراءة التحصيل الذي يختارها غالبا أهل العلم والشأن فمن اهم الأشياء اختيار الكتب التي تناسب المرحله حتى مايكون هناك تضيع للاوقات أو تقدييم الفاضل على المفضول أو قد تكون هناك شبه تشوش على الطالب في الطلب .
حتى يختار الطالب مايناسب ويختار المصادر التي تنفعه في مجال تخصصه للبحث والتوثيق
لمعرفة طريقة البحث فيكون له حاجة ماسه ليعرف أمهات المصادر والكتب التي تساعده في البحث ويكون على تصور واضح في بحثه ولايمكن ان يبحث الا عندما يكون لديه تصور كامل فيما يبحث فيهوهذه من خصائص الباحث الجاد وقراءة الكتب الحديثة والقديمة.
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
حقيقة القرآن
مصدرة
نزوله
حفظه
نقله
بيانه أو تفسيرة
لغته وأساليبه
أحكامه
3:
اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
عندما أصبح علوم القرآن علم مقرر كثرت المؤلفات خاصه في جامعه الأزهر والجامعات الإسلامية

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1:
المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا رتبه مقدمة عن القرآن ومقدمة في النسخ والتفسير وأحكام القرآن
جمع فيه صاحبه التحقيق للمسائل التي تحتاج والنفائس والأحكام مالا يوجد في غيره
وأيضا تخريج الأثار والروايات الصحيحه والمعتمد عليه

2:
إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
كتاب جمع في عنوانه من أشهر الكتب
امتاز بحسن التحرير ومناقشه اقوال العلم وتحريرها والرد على الأشياء التي تحتاج نظر ويرد على الجيد ومن الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف فهو ينقد ويرد ويحاور و يتسائل وملئ بالفوائد ويظهر فيه شخصية المؤلف والكتب التي ألفت في كل نوع فهو يعتبر من الكتب المهمة وقدم له بمقدمة


(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1:
الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
غير محرر التحرير والتحقيق قليل مؤلفة يجمع ويرجع إلى مصادر كثيرة لكن لا يحقق
وفيه كثير من الأشياء التي تحتاج إلى تمحيص
لذا ليس ذي بال عند العلماء واعتمد كثيرا عل كتاب السيوطي من دون ما يغير ينسخ تماما ما وجد
ويذكر روايات كثيرة من دون مما يبين صحة او ضعف ونقل بعض الأمور الصوفية ونقله من الكتب البدعيه و ما فيه يغني عنه ما في الإتقان والبرهان

2:
أسباب النزول للواحدي.
من أول ما ألف و وصلنا ،، المآخذ عليه فيه كثير من الأسانيد المنقطعة و الضعيفة



(20 / 20 ) السؤال الخامس :
1:
اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
البرهان يقع في اربع مجلدات وطبع عدة طبعات ويعتبر من أهم الكتب في علوم القرآن ويعتبر نقله نعيه في علوم القرآن في 47 نوعا
والكتب الأصل بعد البرهان الإتقان جمع فيه السيوطي 80 مبحثا من علوم القرآن هو أجمع كتب القرآن ويعتبر موسوعه لم يأتي بعده مايغني عنه
لما بدأ السيوطي بالتأليف وصله خبر أن الزركشي ألف كتابه إسمة البرهان تضمن 47 نوعا فاطلع عليه ثم أضاف إليه أنواع أخرى
فكتاب الإتقان من الكتب الأصل في علوم القرآن وهو من الكتب المهمه
ومن الكتب الجامعه والضابطه ويغني عن غيره وله طبعات كثيرة
مجلدات كبيرة ومجلدان وهناك مجلدات محققة تحقيق تجاري
الطبعه الأخيرة أصدرها مجمع الملك فهد في سبعة مجلدات وهي الطبعة المتميزة أنفسها ومخدومه
الفرق بين الطبعات ضابط نص الكتاب وحفظة من الأخطاء خدمة الكتاب مع الرجوع الى المصادر التي رجع لها السيوطي وأيضا التعليق على الآثار والأحاديث والتحقيق والتعليق
طبعه محمد أشرف سيد ومحمود القيسية
1424بتحقيق مؤسسة النداء في خمسة مجلدات ومخدومة خدمة جيده
ثم طبعة أبو الفضل إبراهيم
رسالة علمية الجامعة الإسلامية كتبها الباحث الدكتور حازم سعيد حيدر وهو ممن أشرف على طباعه
علوم القرآن بين الإتقان والبرهان دراسة وموازنة كتاب مطبوع وذكر فيها الموضوعات التي وجدت في كل الكتابين والموضوعات التي انفرد بها كلا الكتابين وهناك 39 موضوع مشتركا بين الكتابين أما ما انفرد به الزركشي 8 أمور لم ترد عند السيوطي
ثم قسم السيوطي الموجود عنده مع أن أصله لدى الزركشي في 18 نوعا أصلها في البرهان
أنواع أضافها السيوطي مع كونه مسبوق بها من غير الزركشي
أنواع مبتكره في الإتقان فلم ترد في كتب علوم القرآن بعضها فيه نوع من التكلف
ندرك أن جل ما وجد في البرهان في الاتقان وما انفرد به
البرهان أوسع في القضايا اللغوية
البرهان اغلبه الأساليب القرآنية التي وردت في القرآن
فهما العُمده في علوم القرآن والأجمع والأشهر .

2:
اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
أفضل الكتب التي ألفت في القررن الماضي
كتبه بإسلوب شيق وتحرير فائق و أصبح هذا الكتاب منهل لطلاب العلم
تميز بإقتصاره على الموضوعات الرئيسية طبع على مجلدين قلمة سيال والقارئ يستمتع فيه ولا يمل لأن اسلوبه رائع
أهم ما أخذ عليه تكلمه في المبحث الرابع عشر في الصفات وتورط فيه ،فيه شطحات وأخطاء بعض المسائل العقديه
ركز فيه تركيز قوي على الشبهات التي أثيرت خاصه المستشرقين فرد عليها وهذا أكثر ما تميز به
أهم الرسائل رسالة الشيخ خالد السبت بدراسة ها الكتاب " كتاب مناهل العرفان للزرقاني دراسة وتقويم "بين الأخطاء والزلات التي وقع فيها ومميزاته

إجمالي الدرجات = 98 / 100
جزاكم الله كل الخير ، ونفع بكم .

هيئة التصحيح 7 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م 12:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 154162)
حل أسئلة تــاريخ علم التفسيــر

إجمالي الدرجات = 91 / 100
(13 / 16)
السؤال الأول: أكمل ما يلي
:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن وهذا النوع منه صريح
هو الذي يجزم فيه بوجه التفسير لظهور دلالته على التفسير مثل قوله تعالى :" والسماء والطارق وما أدراك مالطارق النجم الثاقب " فتفسير الطارق بالنجم الثاقب مما بينه الله عز وجل
منه ما تكون الآية المفسرة في موضع والآيه بنفس الموضع مثل بدابة سورة الفاتحه [!!] "هدى للمتقين"ثم جاء بعدها من هم المتقين " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون "
ومنه ما تكون الآية في موضع والمفسرة له في موضع آخر مثل آية النحل وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل" هذه الآية مفسره لآية سورة الأنعام " وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ..."
ومنه ما يدخل فيه إجتهاد العلماء لكن الأمر غير محسوم فقد يكون اجتهاد صحيح وقد يكون اجتهاد خاطئ وقد يكون فيه شيء من الصحه
ومنه غير صريح منه [والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو الصريح]
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
ما روي في قوله تعالى "هو أهل التقوى وأهل المغفرة" قال تعالى في الحديث القدسي
(
أنا أهل لمن اتقاني أنا أهل أن أغفر له)
النوع الثالث : تفسير القرآن بالوحي أي تفسيره بما يخبر الله عز وجل بالوحي [ما ينزل به الوحي، ويفسره النبي صلى الله عليه وسلم على ما ذكره الوحي، فسبيله التوقيف، وهذا منهم من يدخله ضمن البيان النبوي.]
النوع الرابع :مما يقدر الله ويعلم به "الآيات الداله على ما أخبر به " [؟؟]
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
-
النوع الأول أحاديث تفسيريه تتضمن بيان معنى الآية:
وهي على ثلاثة مراتب
المرتبة الأولى :الأحاديث التفسيرية الذي يرد فيها النص على معنى الآية [وهذا هو النوع الأول] مثاله "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " صح عن النبي ماروي عن ابي هريرة قال الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد: يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون)(قال: (فيكشف لهم عن ساقه)فيكشف -أي: الله عز وجل- لهم عن ساقه فيقعون سجوداً، وذلك قول الله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ .
المرتبه الثانيه :الذي يأخذ منها معنى التفسير من السياق فلا يكون الحديث نصا في الآية
[وهذا هو النوع الثاني] مثاله تفسير ابن عباس للمم في حديث أبي هريره " العين تزني وزناها النظر ...
قال ابن عباس قال ابن عباس أيضا : هو الرجل يلم بذنب ثم يتوب
- النوع الثاني : أحاديث تنبيه على العله [؟؟]

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - ابن مسعود
2-
مجاهد
3-
عطاء وطاووس
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار : اسمه كعب بن ماتع الحميري
2-
قتاده و سعيد ابن جبير
3-
اسحاق بن يسار
4-
نَوْفْ البُكالي ابن امرأت كعب الأحبار
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: حاشية الشيرازي
2:
كتاب الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف،
3:
ال استدرك على كتاب مدارك التنزيل وحقائق التأويل،

(10 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
كل ماتعين معنى باطل فهو تفسير باطل وإن ادعى صاحبه أنه فسر القرآن بالقرآن
وهذا امر مهم جدا لابد أن ننتبه له
ليس كل ما يُذكر في تفسير القرآن بالقرآن يكون صحيحا؛
فتفسير القرآن بالقرآن منه ما هو صريح، وهو مادلّ بصراحة النصّ ودلالته أنه مراد الله تعالى، وهذا من التفسير الإلهي الذي نجزم بصحته.
ومنه ما هو غير صريح وهو ما يدخل فيه اجتهاد المفسّر، وهذا منه ما يكون فيه بيان لبعض المعنى ، ومنه ما يكون من الأقوال في تفسير الآية، ومنه ما يكون له وجه معتبر فيكون صحيح في ذلك الحال، ومنه ما يكون الاستدلال به خاطئ.
والضابط في هذا النوع من تفسير القرآن بالقرآن أنه:
1: أن لا يخالف أصلًا صحيحا.
2: لا يخالف السنة
3: لا يخالف الإجماع
فهذا النوع من التفسير الذي سببه الاجتهاد إذا تضمن باطلًا فهو باطل ولا يؤخذ به، ولو ادّعى صاحبه أنه فسّر القرآن بالقرآن.
فالقرآن حمّال ذو وجوه كما قال علي رضي الله عنه فمنه محكم ومتشابه، وقد توسّع أهل البدع في تفسير القرآن بالقرآن يحاولون بذلك الاستدلال به على باطلهم المخالف لصريح القرآن والسنة في مواضع، والإجماع، ودلالة اللغة، ومنهج السلف.


2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
النوع الأول:ما يكون بيانه تلاوته فالرسول خاطبهم بلسانهم فقامت الحجه عليهم بتبليغه عليهم ومثاله: " يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون" فلو قرات عليهم لفهموا المراد
فمثل بيانة بتلاوته " إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها عليكم وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وماربك بغافل عما تعملون " فتلاوته كافيه لإقامة الحجه
النوع الثاني: .منه ما يعلم بيانه بدعوته وبعمله وأكثر من يعلم به الصحابه

ومنه ما بيانه العمل به وتفصيل شأنه كالأمر والنهي مثل الحج والصيام

أيضا بالقصص وبسيرته وتلاوته اتت تلاوته تلاوة دعوة ودعوته وما يجادل به قومه يصدق بعضه بعضا فبعمله أيضا يبينه ودعوته التي لا تتناقض كما يدعوا في السر يدعوا في العلن ومنه ما يكون سؤال من أصحابه فيبينه وقد يبتدأ الرسول ببيانه
ومنه ما كان يبينه بالعمل تفصيل أمره كما في السنة النبوية من ذلك قيام الصلاة فالله أمرنا بها
منه مايكون عن اخبار عن أمور لا تدرك بدلالة اللغة ولا تدرك إلا بالوحي

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي و أداب السامع قال المراد به كتب مخصوصه في هذه المعاني الثلاثه غير معتمدا عليها ولا موثوق عليها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها ولزيادة القصاصين فيها .وليس هذا معناه أنه لا يصح شيء من هذه الأحاديث إنما هناك أحاديث صحيحه فقد صح من ذلك شيء كثير لكنه متفرق في مصنفات مختلفة وروى الإمام أحمد في مسنده احاديث صحيحه وحسنه وهو يعرف صحتها فيها لكنه يتكلم فيما اشتهر بالتفسير ولا يصح ، فقد كان يقصد الكلبي والواقدي وسيف ابن عمر ونحو ذلك.
ففي هذه الكتب جزم لأمور لا صحة لها .

4:
ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
بعد عمر ظهرت الأخطاء الواضحه في التفسير فتبينت حكمة عمر في منعه من كتابة التفسير في عهده فظهر القول بلا علم فضل كثير من الناس وأثار لغطا ونشأت هذه الأقوال الخاطئه من تصدي غير اهل العلم للتفسير القرآن فلما كتب الضعفاء وكتب القصاص وكتب اهل البدع روي عن الضعفاء أيضا سبب آخر قد ينقل المفسر التفسير من دون سند والرواية تتكون واهية ضعيفة فيأخذ عنه غيره ويتناقلونها على أنها صحيحه لأجل عدم ورود سند يبين صحتها او ضعفها
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.


(9 / 9) السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابة هم أعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقد عاشوا النبوة وعاصروا التنزيل واختصوا بمعرفة لا ينالها غيرهم وعرفوا شؤون الرسول الخاصه والعامة منهم من لا زمة سنين طويلة وصحبوه في مكة والمدينة وفي غزاته وشاركوا معه بالمعارك والجهادوالمعرفة الحاضرة لا تقاس بما نتعلمة فالذي عاش الضة تكون لديه معرفة أتم من ما ينقل إليه ونقلوا أيضا أمهات المؤمنين لنا من هدية وتعامله في بيته وأيضا بلال بن رباح وأنس بن مالك وأدركوا أمور لا يمكن أن يعرفوها بالنقل وعرفوا أيضا ما أشكل عليهم فد كانوا يسألون الرسول ويجيب عليهم وهذا فضل عظيم للصحابه جعل لهم مكانة في فهم حسن وعلم صحيح وعمل صالح وأيضا صحة لسانهم وسلامته من اللحن والعجمه وهذا مهم في معرفة الألفاظ والمعاني وكانوا أهل فصاحه
وكانوا أيضا أهل استجابة وخشية وإنابة ليس لغيرهم وقد قال تعالى " فإن الذكرى تنفع المؤمنين "فالآية يقرأها غيرهم فلا يفهمها إلا أصحاب الخشية والإنابة كذلك إنابتهم أحسن من إنابة غيرهم وخشيتهم أحسن من غيرهم بالتالي فهمهم أحسن من فهم غيرهم ،
أيضا الرسول رباهم أدبهم وعلمهم فكان ها له أثره عليهم فقد قال تعالى " لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم ءايته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه "
حتى فقهوا من العلم شيئا مباركا وفهموا من القرآن ما ظهر عليهم حتى أكملوا المسيرة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ففتحوا القلوب بالمواعظ والبلدان قال ابن مسعود " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن عشر آيات "
فكان لطول صحبتهم مع الرسول ودقة فهمهم أيضا مالم يكن لغيرهم فقد كان عمر بن الخطاب يدخل في مجلسه ابن عباس وكان صغير السن فكان جلسائه يقولون لما تجلسه ولا نجلس أبنائنا وهو صغير السن فسأل عمر ماذا تقولون في قول الله " إذا جاء نصر الله والفتح " فأجابوا عده إجابات فلما سأل ابن عباس قال هو قرب أجل الرسول ونعيه " قال عمر لا أعلم منها غير ما قلت فهذا دليل على فهم عمقهم للآيات ودلالاتها وكانوا أيضا يتهيبون الخطأ في التفسير
كانوا على خشية وتورع في التفسير وأيضا علم الصحابه في التفسير والقراءات كان أكثر من غيرهم ولم يبلغنا منه إلا ما صح سنده وكثير من الأحرف السبعه لم يبلغنا و القرآن الذي نسخ تلاوته لم يبلغنا منه إلا شيء يسير
فهذا مما امتاز به الصحابه عن غيرهم وكان أبو بكر تعلم التفسير من النبي فما ظهر معناه وما أشكل عليه سأل النبي فيجيبة
من ذلك ما رواه ابن جرير ال أبو بكر يارسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية قال الرسول أي أية قال قول الله تعالى " من يعمل سوء يجزء به " أفكلما عملنا بالجاهلية نؤخذ به فقال النبي رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، أَلَسْتَ تَحْزَنُ ؟ أَلَسْتَ تَنْصَبُ ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللأْوَاءُ ؟ " ، قُلْتُ : بَلَىقال نعم قال فذلك تجزى به
وأيضا عمر كان قواما لحدود الله عز وجل و كان له علم بالتفسير ويتهيبون الصحابه منه أخذ التفسير وقد جمع التفسير عن عمر وطبعته الدار العربية


2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
طريقة السؤال والجواب كأن يطرح العالم في التفسير على جلسائه سؤال في التفسير ثم يسمع جوابه ويصحح لمن أخطأ ، ومن ذلك ماراوة ابن جرير الطبري قال أبو بكر ما تقولون في الآية "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا" قالوا ربنا الله ثم ايتقاموا من ذنب قال لقد حملتم على غير محمل قالوا ربنا الله ولم يتلفتوا إلى إله غيره ،،لم ين لديهم كتب في التفسير فكان
قد قرأت هذه الآية على أبي بكر فقال هم الذين لم يشركوا بالله شيئا
إن كان الرواية الأولى غير الرواية بالمجلس الثاني فهذا دليل على تنوع التفسير بين السؤال وقرائة الآية ثم تفسيرها
-
تصحيح الخطأ قد يجد خطأ في فهم آية فينصح ويفسر
-
ومن ذلك خطب أبو بكر فقال انكم تقرأون الآية أَنَّهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ:
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }
وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صصص يَقُولُ:" إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ ".
-
وقد يجتهد بعض الصحابه فيخطأ وإذا عرفوا الصحابه صححوا له ومن ذلك
أن قدامة بن مظعون ، شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ، ثم سئل فأقر أنه شربه ، فقال له عمر بن الخطاب : ما حملك على ذلك ، فقال : لأن اللّه يقول : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالِحات جناح ، فيما طعموا إذا ما إتقوا وآمنوا ، وعملوا الصالحات ، وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين ، ومن أهل بدر ، وأهل أحد ، فقال : للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا ، فقال : لإبن عباس : أجبه ، فقال : إنما أنزلها عذراً لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل : إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان ، حجة على الباقين ثم سأل من عنده ، عن الحد فيها ، فقال علي بن أبي طالب : إنه إذا شرب هذي ، وإذا هذي إفترى الأعيان ثمانين.
لكنهم كانوا أهل حفظ ورواية
وكان من يشكل عليه من الصحابه يسأل عنه ويسأل الرسول لما توفي الرسول كانوا يسألون أبو بكر

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
أصحابه الذين يرون عنه التفسير : علقمة والأسود وعبيد السلماني ومسروق الحارث بن قيس وعمر بن شرحبيل وعمر السلماني .

(9 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
بعد عمر ظهرت الأخطاء الواضحه فبينت حكمة عمر في القول بلا علم فقد أضل كثير من الناس وأثار لغطا ونشأت هذه الأقوال الخاطئه تصدي غير اهل العلم للتفسير القرآن فلما كتب الضعفاء وكتب القصاص وكتب اهل البدع فكان على اهل العلم ان يبينوا الصحيح منها
كان طريقة الصحابة يتعلمون من كبار الصحابة مثل ابن عباس وابن عمر وعلماء الصحابه يتعلمون العلم وومن اجل ذلك كان معاذ بن جبل وعبد الله بن مسعود متوافرون فكان اجتماعهم رحمه ولم يكن ظهر الخلاف فكان الذي يدرس والعلماء متوافرون يحصلوا علما غزيرا
فكان قراء الصحابه ليس كقراء الزمان كانوا قراء وعلماء وحكماء لهم معرفة بالقراءات والأحكام والحديث فجمعوا أبواب من العلم
كان التفسير يتلقى في مجالس العلم ولم يدون في صحائف وكان للصحابة طريقة في مدارسة التفسير في السؤال والإجابة أو بقراءة الآية والتابعين كانوا يسألون الصحابه عن المعاني لكن لم يكن ذلك يدون ثم بدأ التدوين شيئا فشيئا وكان يدون فيها التفسير وكان في صحائف مختصره
تدوينا يسيرا يعزى فيه بالرواية إلى صاحبه إنما كان يفسر المفسر في مجلسه فيحفظ منه ما يحفظون كما كان ابن عباس ويجيب من يسأله وكما كان ابن مسعود يفسر وأيضا الصحابه والتابعين كانوا يفسرون و لا يكتبون التفسير ، ثم دونت في صحف متفرقه في التفسير فكتب ابن جرير عن عطاء وكتب كذلك يونس ابن يزيد الأيلي عن عطاء
فبعد أن كبر صغرا الصحابه ومات كبارهم صار التابعون يتعلمون من صغار الصحابه فكانوا يعلمون الناس العلم وكانت لهم مجالس في العلم ابن عباس كان له مجالس في العلم
حتى ان مجاهد يقول لديه الواح يكتب وسعيد ابن جبير يكتب حتى انه قد يكون ملئ الصحيفة فكتب في نعله وكان لأربده التميمي وهو ممن كتب التفسير عن ابن عباس وكان يجالس ابن عباس ويكتب التفسير وله صحيفة وصحيفته هه رواها ابن جرير ووابن حاتم مفرقة ويروي عنه ابي اسحاق السبيعي المنهال ابن عمر ونقل عنه أبو إسحاق السبيعي انه يقول ما سمعت بأرض فيها علم الا أتيتها دليل على حرصه على العلم
أربده تفسيره في صحف يرونها السلف سفيان الثوري يكثر منها ابن جرير لما اتى بعدهم كان يروي بواسطة رجلين عن ابي اسحاق السبيعي
فمثلا في احد المواضع حدثنا محمد أبو عبيد المحاربي قال حدثنا ا أبو لأحوص عن عن ابي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس قال ومهيمنا عليه أي مؤتمنا عليه
ابن جرير لما صنف التفسير فرقها على الآيات لأنه حصل صحف كثيرة فيجمع لكل اية اقوال من الصحف ثم يضع الأوقوال لكل آيه .

ثم أئمة الحديث كتبوا كتبهم في التفسير في مصنفات مفرده كالبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي و وابن أبي شيبه كانوا يرون التفسير أسانيدهم على طريقتهم والبخاري وكان أحسن مما يروى في الصحاف المتفرقه والبخاري والترمذي كتب كُتُبْ في صحيحه كتاب للتفسير وعبد الرزاق قبلهم أفرد كتاب في التفسير طبع باسم تفسير عبد الرزاق أيضا بعدهم بقي ابن مخلد كتب كتاب كبير في التفسير ثم هذه التفاسير لما اجتمعت هذه التفاسير احتيجت الى تميزها ودراستها وتمييز المروي فيها
(25 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري
ذلك لما تميَّز به من:
-
جمع المأثور عن الصحابة وغيرهم في التفسير.
-
الاهتمام بالنحو والشواهد الشعرية.
-
تعرضه لتوجيه الأقوال.
-
الترجيح بين الأقوال والقراءات.
-
الاجتهاد في المسائل الفقهية مع دقة في الاستنباط.
-
خلوه من البدع, وانتصاره لمذهب أهل السنة.
يقول ابن حجر ملخصاً مزاياه: (وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء...كاستيعاب القراءات, والإعراب, والكلام في أكثر الآيات على المعاني, والتصدي لترجيح بعض الأقوال على بعض).
وهويصدر تفسيره للآيات بذكر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن دونهم بقوله: (القول في تأويل قوله تعالى....) بعد أن يستعرض المعنى الإجمالي للآية، فإن كان فيها أقوال سردها, وأتبع كل قول بحجج قائليه رواية ودراية, مع التوجيه للأقوال, والترجيح بينها بالحجج القوية.
.

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
لما تميز به من أمور منها:
-
عبارته عذبة سهلة.
-
ينقل أقوال المفسرين من السلف في الآية بلا إسناد.
-
إيراد جميع القراءات مستعملها وشاذّها.
-
أنه ذكر جميع ما تحتمله ألفاظ القرآن من معانٍ.
-
اهتمامه باللغة العربية, وكثرة الاستشهاد بالشعر العربي.
-
الاهتمام بالصناعة النحوية.
-
الترجيح بين الأقوال.
(3) معاني القرآن للزجاج
أوسع من كتب في معاني القرآن في اللغه وتفسيرة أكبر من تفسير الفراء
وهو من أهل السنة إلا أنه لم يكمل تفسيره وأتمه محقق الكتاب بطريقة يحاكي فيها طريقة الزجاج فوصل بتفسيرة إلى سورة الفلق وهو من كبار اللغويين وتلميظ المبرد والمبرد من كبار اللغويين وانتفع به الزجاج إنتفاعا كبيرا ألف معاني القرآن في خمس مجلدات كتاب جامع لكثير من تفاسير اللغويين.

(4) تفسير الثعلبي
. من أجل الكتب وقيمته ليس بتحريره العلمي انما بكثرة مصادره فهناك كتب كثيرة لخصها الثعلبي ووضعها في كتابه فهناك كتب كثيرة مفقوده لا نصل اليها الا من خلال تفسير الثعلبي
لديه تلخيص حسن ويروي الأحاديث بإسناده والأثار ولكن ليس بمتين الرواية وهو من المراجع المهمة في التفسير لكثرة المصادر فيه ، متمكن وله عناية بالتفسير لذا كان يلقب بالإستاذ وبتفسير الواحدي كان يلقبه بالإستاذ وهو أصل لعدة تفاسير مثل الواحدي والبغوي فالأخير تهذيب له

(5) أضواء البيان للشنقيطي
للشيخ محمد الأمين الجكني
وصل فيه الى نهاية سورة المجادله
توفي في الحج
كان سبب وفاته خطأ طبي أعطي الأسبرين وكان لديه حساسة لكن بخطأ طبي اعطي فمات رحمة الله
من أجل التفاسير وله فوائد وتميَّز بأمور منها: كونه تفسيراً للقرآن بالقرآن.
-
اهتمامه ببيان الأحكام الشـرعية, مع دقة في الاستنباط, وقوة في الاستدلال.
-
تحقيق بعض المسائل اللغوية والأصولية.
-
الكلام على الأحاديث تصحيحاً وتضعيفاً.
-
خلوه من الإسرائيليات.
-
الترجيح بين الأقوال.
لكنه يستطرد في بعض المسائل الفقهية, حتى أنه ذكر أحكام الحج في مئات الصفحات.
ومن أفضل طبعاته طبعة دار عالم الفوائد بمكة المكرمة, بإشراف الشيخ بكر أبو زيد.


(25 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1)
الكشاف للزمخشري.
مؤلفة معتزلي جلد معلن بإعتزاله مفتخر به
وهناك اعتزاليات ظاهرة وخفية الظاهره بينة في الدلالة على المراد
وسليط اللسان على أهل السنة وله أبيات في ذمهم
وله اعتزاليات خفيه تستخرج بالفطنه والتمرس حتى قيل بعض الإعتزاليات تستخرج بالمناقيش
(2) التفسير الكبير للرازي.
حظي بشهرة كبيرة مؤلفة من نظار الأشاعرة وندم في نهاية حياته على اهتمامه بعلم الكلام
اعتمد على كتبه بكتب المعتزله مثل تفسير الزمخشري والأصم
ووافقهم ببعض أقوالهم ونقل بعض اقوال السلف
واعتمد على طريقة تقسيم الكلام الى مسائل وتفريعات كثيرة
ويكثر من إيراد الشبهه والاعتراضات ويجيب عليها ويكثر من الاستطرادات جدا وتوسع في هذه الاستطرات ودخل في كلامه كثير من الغلط
وينقد عليه انتهاجه لطريقة المتكلمين و ضعف لغته
ومنها ضعفه في الحديث ومنها ضعف معرفته بالقراءات فالكتاب ليس كله من تأليف الرازي فبعضه من اكمال تلميذه الخوذي

(3) النكت والعيون للمارودي.
أراد الماوردي يكتب مختصرا للأقوال فيأتي بالأية ويذكر القول الأول والثاني والثالث ثم عدها يذكر القائل واقوالهم

فأخطأ بوجهين كان له أثر كبير في التفسير ونسبة الأقوال لقائلها وهو أن الماوردي لما يرى مثلا ابن جرير يروي باسناد عن ابن عباس واسناد واهي ضعيف فهو يأخذ القول ويذكره من دون اسناد فكأن في صيغة جزم لإبن عباس فيأتي من بعد الماوردي كابن عطية وغيره فيسيري عليه من الخطأ وابن الجوزي الرازي فينقلون نفس ما كتب مثل ما سار الماوردي وقد ينقلون عنه
أيضا يزيد في التفسير أوجه كثيرة من عنده من باب الإحتمال وكلها فيها من المبالغه الشيء الكثير ثم روي عنه فمن الأوجه لابد من التفطن لها
يؤخذ عليه تأثره ببعض الأصول بطريقة المعتزله لكنه ليس بمعتزلي صرفا يظهر ببعض المسائل تأثره بالمعتزله

(4) تفسير الثعلبي.
ينتقد عليه كثيرة الاسرائيليات ويجمع أيضا بين حدثيين احدهما ضعيف والأخر صحيح فيجمع بينهما مثل رواية ابن عباس وعائشة في سحر النبي صلى الله عليه وسلم فينقل عنه الأحاديث عدم توقيه فيروي بعض الموضوعات بلا تمييز له كتاب آخر في قصص الأنبياء أورد فيه من الموضوعات ما أفسد الكتاب حتى قيل الأولى أن يحرق .
(5) تنوير المقباس.للفيروز ابادي
في كتابه اعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية لكنه اشتهر هذا التفسير لأجل نسبته لابن عباس .

إجمالي الدرجات = 91 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

أمل عبد الرحمن 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م 12:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 152796)
حل أسئلة مسائل آداب التلاوة


س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
من أخلص النية لله نجى من سوء المئال يوم القيامة فإنه من قرأ القرآن لأجل أن يقول المباهاة ومدح الناس له فإنه يدخل في الحديث :( عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه " وذكر منه" ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
وقد جاء ذم من قرأ القرآن لغير الله حديث أبو هريرة: {...من تعلم علما يبتغي به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة...}
وقد حث الله على الإخلاص وإرادة العمل لله في قوله ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب}، وقال تعالى: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد..} الآية. يجب أن تقدم الآيات على الأحاديث عند الاستشهاد

وأيضا قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم عقوبة عدم إخلاص النية وإرادتها لله وحده فقد جاء في حديث عن أنس وحذيفة وكعب بن مالك رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار)).رواه الترمذي من رواية كعب بن مالك وقال: أدخله النار.

وجاء عن جابر رضي الله عنه ان الرسول الأمر بالقراءة ابتغاء وجه الله في قوله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوابه وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)) رواه أبو داود وله معناه من حديث سهل بنسعد). [فضائل القرآن: ](م)
وقد حث العلماء على إخلاص النية لله فد قال الإمام السيوطي (فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً منالدنيا كرئاسة أو مال). [التحبير فيعلم التفسير:317-322](م)
وقد جاء عن القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عقوبة من قرأ لغير الله
قال: "من قرأ القرآن ليستأكل الناس , جاء يوم القيامة , ووجهه عظم ليس عليه لحم"). [فضائلالقرآن:](م
10/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

قال محمّد بن صالح العثيمين (ت: 1421هـ): (أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
وقد سئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قوله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحة هذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذا الكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ}تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}تقول : بلى. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى. انتهى
ليس ابن عثيمين فقط من تعرض لمسألة الشهادة للآيات وجواب أسئلتها، فيجب أن نورد بقية الأقوال في المسألة
ثانيا: لم يستوف كلام ابن عثيمين جميع المطلوب في المسألة، وإلا فما حكمها خارج الصلاة؟

وعليه فيجب أن أبدأ بجمع الأقوال المختلفة في المسألة وأدونها كل قول في سطر، مع الإشارة إلى أصحابها، وحججهم التي استندوا إليها في أقوالهم سواء كانت نقلية أو عقلية، ثم أصنفها، وأرتبها، وأقوال أهل العلم في المسألة قد تنوعت، وتتضح لك من خلال التصنيف التالي:

اقتباس:

حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها

الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في
ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم

7/10
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟

على أحوال إذا كان يمشي ومر على أقوامم فيستحب له أن يسلم عليهم ثم يرجع الى القراءة ويحسن له أن يعيد الاستعاذه (السؤال عمن سُلم عليه)
أما إذا كان جالسا الظاهر البعض قال بالإشارة ثم فصل إذا كان الانسان الي سلم عليه لا يكتفي الا بالكلام فيرد

والظاهر في الأمر وجوب الرد باللفظ
يجب أن تشيري إلى صاحب كل قول، والأقوال في المسألة على قولين:
الأول: وجوب الرد باللفظ: قال به النووي، وقاسه على رد السلام حال الخطبة
الثاني: عدم وجوب الرد باللفظ، وهو قول الواحدي، قال يكفيه الرد بالإشارة، لكنه أجاز له الرد باللفظ وقال: إن رد السلام باللفظ يستحب له أن يعيد الاستعا
ذة ثم يستأنف القراءة
وقد ضعف كلامه النووي ورجح الأول
8/10

الدرجة: 25/30
بارك الله فيك

نُوفْ 5 ربيع الأول 1436هـ/26-12-2014م 09:44 AM

بيان معنى الإلحاد في آيات الله
 
تلخيص مسائل الموضوع

- تفسيرالإلحاد اللغوي:



_ "قيل يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال: لحد وألحد، في معنى واحد".رواه إبراهيم الزجاج
- " قال مجاهد: المكاء , وما ذكر معه.
وقال قتادة: الإلحاد :التكذيب .
قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر " رواه أحمد النحاس
_ قيل يميلون عليها وفيها بالطعن رواه غلام ثعلب
- يأتي بمعنى جعل الكلام على غير جهته رواه إبراهيم السري
- قال قتاده يعني التكذيب رواه أحمد النحاس

-
الدليل على أن الإلحاد يكون في الآيات :
قوله -عزّ وجلّ -: [ إنّ الّذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النّار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنّه بما تعملون بصير (40) ]


- ما اتفق عليه قول السلف وأهل اللغة في تفسير الإلحاد:
- قال مجاهد بأنه يقصد به المكاء والتصدية و ما ذكر معه رواه أحمد النحاس وعبد الرحمن الهمذاني بألفاظ متقاربه
-قال قتاده : يأتي بمعنى التكذيب رواه أحمد النحاس و رواه عبد الرزاق الصنعاني


-الأدلة على أنواع الإلحاد :
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا تزد فيها فإنها كافية )
لمن قرأ عنده عبس فقرأ منها ما شاء أن يقرأ ثم قال "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".رواه محمد بن أيوب
-
قول عائشة: "لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة " للأعرابي الذي صلى بهم وكانوا في سفر فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى. رواه محمد بن أيوب
-
قول مجاهد في قوله: [ إن الذين يلحدون في آياتنا] يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا. [تفسير مجاهد: 571]رواه عبد الحسن الهمداني


-الدليل على التهديد والوعيد لمن ألحد في آيات الله :
وذلك في قوله تعالى "اعملوا ما شئتم " وهو لفظ أمر وبين لهم المجازاة على الخير والشر
رواه إبراهيم السري .


نُوفْ 6 ربيع الأول 1436هـ/27-12-2014م 01:23 PM

فهرسة مسائل جمع القرآن عرض جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم
 
· نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في السنة كلها :

· عن داود بن أبي هندقال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟ .
قال: بلى،. رواه أبو عبيد القاسم

· قال عامر الشعبي :" كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، " رواه محمد بن أيوب

- جاء عن جلال الدين السيوطي فيما رواه "كان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه، ..."
· أخرج أبو عبيدٍ من طريق داود بن أبي هندٍ قال قلت للشعبي قوله تعالى شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن أما كان ينزل عليه في سائر السنة قال بلى "
· مسألة عرض النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن على جبريل :

- تخصيص ليالي رمضان لمعارضة جبريل للنبي
- قال ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن رواه البخاري ورواه أيضا أبو عبد الله العبدي و أبو الفضل الرازي بألفاظ متقاربه
· قال عبد الله بن مسعود " وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، "رواه محمد بن أيوب
· عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟ .
قال: بلى، روى أبو عبيد القاسم
· قال الشعبي :كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن،" [فضائل القرآن]رواه محمد ابن أيوب
- وفيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن رواه أبو شامه المقدسي
· وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رواه علي الخازن
· روى محمد الزركشي كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن.
- وبقاء جبريل مع النبي حتى ينقضي رمضان .
- وفيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، .."رواه أبو شامه المقدسي

· عرض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن مرتين في العام الذي توفي فيه
· جاء عن فاطمه أنها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏))رواه أبو الفضلِ الرازيُّ ورواه أبو شامة المقدسي في لفظ متقارب
· وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه،رواه أبو شامه المقدسي
· صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتينرواه علي الخازن
· قال أبو عبد الرحمن السلمي: "... وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه " رواه محمد الزركشي
· "وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه، وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين "رواه جلال الدين السيوطي
· فيما رواه مجاهد عن ابن عباسٍ "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما)

·
النسخ يكون في العرضة التي برمضان .
· قال عامر الشعبي: "كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ"رواه محمد بن أيوب
· "يقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي"رواه علي الخازن

· آخر القراءات عرضا على النبي صلى الله عليه وسلم
اختلفوا على قولين :
القول الأول :
أنها قراءة ابن مسعود آخر قراءة عرضا على النبي الدليل :
- روى مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ عن ابن مسعود حديث جاء فيه أنه قال "وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة"
- وأيضا جاء من طريق مجاهد عن ابن عباسٍ قال: )أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟(
قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).
وهذا يغاير حديث سمرة ومن وافقه.
- وأخرج النسائي من طريق أبي ظبيان قال قال لي بن عباسٍ: (أي القراءتين تقرأ؟
قلت: القراءة الأولى قراءة بن أم عبدٍ يعني عبد الله بن مسعودٍ.
قال: (بل هي الأخيرة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل..) الحديث وفي آخره (فحضر ذلك ابن مسعودٍ فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل) وإسناده صحيحٌ.
ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.
· القول الثاني :
قراءة زيد ابن ثابت آخر عرضا
الدليل
مارواه علي ابن الخازن: " أنه يقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين. "[لباب التأويل: 1/10] (م)
· قال أبو عبد الرحمن السلمي وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه و ولاه عثمان كتبة المصحف). [البرهان في علوم القرآن:1/235-237](م)رواه محمد الزركشي
· مسأله هل جبريل الذين كان يعارض ويدارس النبي أم العكس ام كلاهما ؟
قوله يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن هذا عكس ما وقع في الترجمة لأن فيها أن جبريل كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل وتقدم في بدء الوحي بلفظ وكان يلقاه في كل ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن

الجمع بينهما
يحمل على أن كلا منهما كان يعرض على الآخر ويؤيده ما وقع في رواية أبي هريرة رواه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري
· الرسول كان أجود ما يكون في رمضان .
أ- الدليل .
عن ابن عباس " فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة." رواه محمد البخاريورواه أبو عبد الله محمد ورواه أبو الفضل الرازي أبو شامه المقدسي بألفاظ متقاربه
ب- سبب الأجودية المذكورة :
جاء في شرح حديث ابن عباس لابن حجر العسقلاني " في ضبط أجود أنه بالرفع وأن النصب موجهٌ وهذه الرواية مما تؤيد الرفع قوله لأن جبريل كان يلقاه فيه بيان سبب الأجودية المذكورة"

· اختيار أبو بكر زيد بن ثابت لكتابة المصاحف لشهوده العرضه الأخيره:
- الدليل : إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين[لباب التأويل: 1/10]رواه علي بن الخازن
- وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه و ولاه عثمان كتبة المصحف رواه محمد الزركشيفي البرهان في علوم القرآن
- اختلف في العرضه الأخيرة هل كانت بجميع الأحرف المأذون في قرائتها أو بحرف واحد منها ؟
- القول الأول بأنها بقراءة عثمان رضي الله عنه
- الدليل :ما رواه أحمد وبن أبي داود والطبري من طريق عبيدة بن عمرٍو السلماني أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة
- ومن طريق محمد بن سيرين قال كان جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن الحديث نحو حديث بن عباسٍ وزاد في آخره فيرون أن قراءتنا أحدث القراءات عهدًا بالعرضة الأخيرة وعند الحاكم نحوه من حديث سمرة وإسناده حسنٌ، وقد صححه هو ولفظه: (عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضاتٍ ويقولون إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة(
- القول الثاني أنها قراءة ابن مسعود
- الدليل :وما رواه ابن عباس من طريق مجاهد قال: )أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟(
قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).
وهذا يغاير حديث سمرة ومن وافقه.
- وعند مسددٍ في مسنده من طريق إبراهيم النخعي أن ابن عباسٍ سمع رجلًا يقول: الحرف الأول؛ فقال: (ما الحرف الأول؟)
قال: إن عمر بعث ابن مسعودٍ إلى الكوفة معلمًا فأخذوا بقراءته؛ فغيَّر عثمان القراءة فهم يدعون قراءة ابن مسعود الحرف الأول؛ فقال ابن عباسٍ: (إنه لآخر حرفٍ عرض به النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل)
وأخرج النسائي من طريق أبي ظبيان قال قال لي بن عباسٍ: (أي القراءتين تقرأ؟
قلت: القراءة الأولى قراءة بن أم عبدٍ يعني عبد الله بن مسعودٍ.
قال: (بل هي الأخيرة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل..)الحديث وفي آخره (فحضر ذلك ابن مسعودٍ فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل)وإسناده صحيحٌ.
ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.
- اختلف أيضا هل كانت في العرضة الأخيره بالحرف الذي جمع عثمان جميع الناس عليه أم غيره ؟
الحرف الذي جمع عثمان الناس عليه يوافق العرضة الأخيرة فقد روى أحمد وبن أبي داود والطبري من طريق عبيدة بن عمرٍو السلماني أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة
-تعظيم رمضان لنزول القرآن ومعارضة جبريل فيه للنبي بالتالي كثرة تردده ونزوله نزول البركة الخير معه.رواه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري

-الحكمة من تكرار العرضة الأخيرة
- اختلف في الأسباب فقيل عدة أقوال
القول الأول : سبب وقوع المدارسة الأخيرة ليستوي عدد السنين والعرض لأن القرآن بداية نزولة ابتدأ نزوله في رمضان ثم فتر بعدها الوحي ثم بعدها تتابع فوقعت المدارسة في السن الأخيره مرتين ليستوي عدد السنين والعرض رواه ابن حجر العسلاني في فتح الباري
- القول الثاني : لحكمة النسخ والرفع الدليل:
أخرج أبو عبيدٍ من طريق داود بن أبي هندٍ قال قلت للشعبي قوله تعالى شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن أما كان ينزل عليه في سائر السنة قال بلى ولكن جبريل كان يعارض مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ما أنزل الله فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاءرواه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري
- سبب اعتكافة عشرين يوما في السنة الأخيرة
- قيل : ليناسب فعل جبريل حيث ضاعف العرض
- وقيل : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف كل عام عشر ماعدى عام سافر ولم يعتكف فاعتكف من الشهر القابل عشرين يوما
- وقيل : أنه شرع في الاعتكاف في أول العشر الأخير فلما رأى ما صنع أزواجه من ضرب الأخبية تركه ثم اعتكف عشرًا في شوالٍ

- وقيل يحتمل :اتحاد القصة سفره العام الي قبله وصنع أزواجه

- قول آخر :يحتمل أيضًا أن تكون القصة التي في حديث الباب هي التي أوردها مسلمٌ وأصلها عند البخاري من حديث أبي سعيدٍ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور الشعر التي في وسط الشهر فإذا استقبل إحدى وعشرين رجع فأقام في شهرٍ جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها ثم قال إني كنت أجاور هذه العشر الوسط ثم بدا لي أن أجاور العشر الأواخر فجاور العشر الأخير الحديث فيكون المراد بالعشرين العشر الأوسط والعشر الأخير). رواه ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري)

نُوفْ 8 ربيع الأول 1436هـ/29-12-2014م 11:14 PM

فهرسة صفة قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم

-
سنية استعمال السواك قبل الوضوء لتطهير الفم للقراءة في الصلاة :

- قال عوف بن مالك : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت معه .."رواه الفريابي

- إطالة الرسول صلى الله عليه وسلم بالقراءة في التهجد
- عن حذيفة قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة " , قال : " فمضى ، فقلت : يصلي بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها مترسلا (2) ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية فيها سؤال يسأل ، وإذا مر بتعويذ تعوذ ، ثم ركع قال : (( سبحان ربي العظيم)) ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : (( سمع الله لمن حمده )) ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد ، فقال : (( سبحان ربي الأعلى)) ، فكان سجوده قريبا من قيامه ". رواه الفريابي
- عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة ( ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" .روى الفريابي
- قال عبد الله: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ).
قال: قيل: وما هممت به؟
قال: (هممت أن أجلس وأدعه ( رواه النيسابوري
- قال عوف بن مالك : (قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ) رواه أبو عبيد القاسم
- عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ) رواه أبو عبيد القاسم ومحمد بن الضريس وأبو بكر الفريابي بألفاظ متقاربة



- جواز قراءة القرآن على غير طهاره إلا جنبا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده...
عن علي عليه السلام قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة) رواه السخاوي
روى الشيباني عن علي بن أبي طالب أنه أتاه رجلان فلما قضى حاجته مسح وجهه بالماء ثم بدأ يقرأ فكأنهما أنكرا عليه ذلك فقال:(كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن وياكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة)

حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن-

- عن علي بن أبي طالب قال :( كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت )رواه علم الدين السخاوي
- عن البراء بن عازب قال"(سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ { والتين والزيتون } في العشاء، وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه أو قراءة) رواه البخاري ورواه مسلم والنووي في التبيان بألفاظ متقاربه
- عن عبد الله بن مغفل قال:( قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها )رواه النسائي

- مد النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة :
- عن علي بن أبي طالب قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع ) رواه السخاوي
- (عن قتادة، قال: سألت أنسًا، عن قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يمدّ بها صوته مدًّا ) رواه ابن أبي شيبه ورواه البخاري والنسائي والرازي بألفاظ متقاربه
- عن قتادة قال: سألت أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال : (كانت مدًّا ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم( رواه البخاري والسيوطي
- عن وائل بن حجر قال : (سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضّالّين} فقال: آمين يمدّ بها صوته(. رواه ابن أبي شيبه و السيوطي والشيباني
- ترتيل الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن:
الدليل عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا " رواه الفريابي
- على قولان :
- القول الأول على الاستحباب قال: أبو زكريا النووي وينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم -على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: [ورتل القرآن ترتيلا]
- القول الثاني أنه سنة قال: جلال الدين السيوطي: يسن الترتيل في قراءة القرآن، قال تعالى: [ورتل القرآن ترتيلا]

- ما ورد في أن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مفسرة
- عن أم سلمة أنها
: نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا) رواه أبو عبيد القاسم
- عن يعلى بن مملكٍ: أنّه سأل أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم, وصلاته ... ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا.) قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ لا نعرفه إلاّ من حديث ليث بن سعد, عن ابن أبي مليكة, عن يعلى بن مملكٍ, عن أمّ سلمة.
وقد روى ابن جريجٍ هذا الحديث عن ابن أبي مليكة, عن أمّ سلمة: (أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته)
وحديث الليثٍ أصحّ) رواه الترمذي
- عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : ..ثم نعتت قراءته ، فإذا هي تنعت "قراءة مفسرة حرفا حرفا".(حدثنا ابن أبي مليكة ، أن يعلى بن مملك ، أخبره ، أنه سأل أم سلمة، فذكر نحوه ، ولم يذكر فيه صفة القراءة) رواه أبو بكر الفريابي
- عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة رسول الله وصلاته فقالت : "ما لكم وصلاته ؟!", ثم نعتت له قراءته , فإذا هي تنعت " قراءة مفسرة حرفا حرفا". رواه النسائي
- عن ابن أبي مليكة , قال‏:‏ أنا يعلى بن مملك‏, ‏ عن أم سلمة‏:‏ " أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا‏"‏) رواه أبو بكر الرازي وروى السخاوي اللفظ من دون إسناد
- خشوع النبي صلى الله عليه وسلم وبكائه في قراءته:
- عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء) رواه أحمد الشيباني
- قال : (انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره أزيزٌ كأزيز المرجل)"رواه الشيباني ورواه السخاوي بإختلاف "لصدره "عند السخاوي "لجوفه وبزيادة "من البكاء "

- ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً

- عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) رواه أبو عبيد القاسم وأبو داوود بنفس اللفظ
- عن عبد الله بن قيس قال سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر) رواه أبو عبيد القاسم ورواه السخاوي ورواه الترمذي قال عنه أبو عيسى: (هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه)
- عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت:(كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي)
قال أبو عبيد": تعني بالليل" رواه أبو عبيد القاسم والسخاوي
- عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة رواه أبو بكر الفريابي ورواه السخاوي
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية
- عن أم سلمة، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: [بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين] ) رواه أبو عبيد القاسم
- عن أمّ سلمة قالت ): كانت قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم: {الحمد للّه ربّ العالمين} فذكرت حرفًا حرفًا( رواه أبو بكر العبسي
- عن أمّ سلمة: (أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته). رواه الترمذي والرازي والسخاوي
- عن أم سلمة قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية) روى السخاوي

-ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة "
*انقسم العلماء في ترجيع النبي بالقراءة على قولين :
القول الأول أنه كان يرجع بالقراءة :
- عبد الله بن مغفل قال : "(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا؛ لقرأت ذلك
اللحن" رواه أبو عبيد القاسم والسخاوي
- عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: (قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت( رواه البخاري
- سمعت عبد الله بن مغفل قال: " كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته , فذكر عن ابن مغفل: أن النبي رجع في قراءته)
- وفي رواية أخرى قال: "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ } : إنا فتحنا لك فتحا مبينا{, فرجع أبو إياس في قراءته" رواه النسائي
- قال عبد الله بن مغفل : (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسير على ناقته، فقرأ : }إنا فتحنا لك فتحا مبينا{ ورجع في قراءته) رواه السخاوي ورواه النسائي
- روى محمد الشوكاني ورواه النووي بألفاظ متقاربة عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال) :قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها) أخرجة البخاري ومسلم
- القول الثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرجع:
وعن علي رضي الله عنه قال:(كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع)
وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرجع( وهذا قول السخاوي رحمه الله
ثم حاول الجمع بين هذه الأحاديث والأحاديث الوارده في الجمع بقوله : وأما قول عبد الله بن المغفل: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع)فلم يرد ترجيع الغناء.
كيف وقد نهى عن ذلك صلى الله عليه وسلم فقال : ((اقرءوا القرآن بألحان العرب، وإياكم وألحان أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنه سيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم))
ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع)أي: يكرر الآية أو بعضها.
وكذلك قول أم هانئ بنت أبي طالب : (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائمة على فراشي يرجع بالقرآن( رواه علم الدين السخاوي

- قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
- قال عبد الله بن مغفل : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح-)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا؛ لقرأت ذلك اللحن) رواه أبو عبيد القاسم والسخاوي بنفس اللفظ
- قال عبد الله بن مغفل : "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ: [إنا فتحنا لك فتحا مبينا]", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجع في قراءته" رواه النسائي ورواه السخاوي بإسناده للنسائي
- روى الشوكاني والنووي بألفاظ متقاربه عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيهاأخرجه البخاري ومسلم
- ما روي عن الرسول أنه يقرأ وهو جالس ..
روى أبو عمر الداني عن عائشة أم المؤمنين:( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛ فقرأ وهو قائم ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك)

- تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم في القراءة إذا مر بآية عذاب والسؤال إذا مر بآية رحمه والتسبيح إذا مر بآية فيها تسبيح وحكمه :
- عن حذيفة: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة،
فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح) رواه السخاوي
- عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ ...إلى أن قال .." يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ" روى مسلم النيسابوري ورواه الفريابي بنفس اللفظ
- وروى الفريابي بنفس اللفظ بزيادة "ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع ، فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه )) سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة(( ، ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول:)) سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )) ، ثم قرأ آل عمران ، ثم سورة يفعل مثل ذلك"
- عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ) رواه أبو عبيد القاسم ومحمد بن الضريس وأبو بكر الفريابي بألفاظ متقاربة

- حكم الاستعاذة إذا مر الإنسان في قرائته بآية عذاب أو السؤال إذا مر بآية رحمة أو التسبيح إذا مر بتسبيح؟؟
إنقسم العلماء على قولين منهم من قال باستحبابه: وهو الشيخ أبو زكريا النووي قال : يستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال: (سبحانه وتعالى)، أو (تبارك وتعالى)، أو (جلت عظمة ربنا)
- الدليل:فقد صح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: )صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها يقرأ ترسلا؛ إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ). رواه مسلم في صحيحه، وكانت سورة النساء في ذلك الوقت مقدمة على آل عمران.
- بسنية الأمر:
- الذي قال بسنيته جلال الدين السيوطي قال "وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم ثم فسر صفة القراءة بالتدبر بقوله أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم."
- الدليل : أخرج مسلم عن حذيفة قال : (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها، ثم النساء فقرأها، ثم آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ)
- وروى أبو داود والنسائي وغيرهما عن عوف بن مالك قال: (قمت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ)
- ماورد في قراءة الرسول بصلاته النافلة :
- كان يصليها قائما وصلاها قاعدا قبل موته بعام وترتيله السورة حتى تكون أطول منها..
- عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته (1) قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها" . رواه أبو بكر الفريابي
- وروى أيضا الفريابي بلفظ مقارب من طريقين أحداها أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :"لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى قاعدا في سبحته (1) ، حتى كان قبل أن يتوفى بعام واحد ، فرأيته يصلي في سبحته ، وهو قاعد يرتل السورة ، حتى تكون أطول من أطول منها".

- ما ورد في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالنظــائر " السور التي تشبه بعضها البعض في الطول والقصر"

- عن عبد الله ، أن رجلا أتاه ، فقال : قرأت المفصل في ركعة .
فقال : " هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرأ بالنظائر الرحمن و والنجم في ركعة". رواه الفريابي

- وروى أيضا من طريق آخر عن عبد الله قال : أتاه رجل ، فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة .
فقال : "هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر (3) في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والطور والذاريات في ركعة ، و يا أيها المزمل ، ويا أيها المدثر في ركعة ، وويل للمطففين ، وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، وعم يتساءلون ، والمرسلات في ركعة ، والدخان ، وإذا الشمس كورت في ركعة").

- عن عبد الله قال : ")لقد حفظت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والمزمل والمدثر في ركعة ، وويل للمطففين وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، والمرسلات وعم يتساءلون في ركعة ، وإذا الشمس كورت ، والدخان في ركعة") رواه الفريابي

- . عن عمرو بن مرة ، أنه سمع أبا وائل ، يحدث : زعم أن رجلا جاء إلى عبد الله بن مسعود فقال : إني قرأت المفصل الليلة كله في ركعة ، فقال عبد الله : "هذا كهذ الشعر", قال عبد الله : " لقد عرفت النظائر (3) التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن (4) بينهن ".
قال : فذكر عشرين سورة من المفصل (5) سورتين ، سورتين في ركعة) رواه الفريابي

- سنية تكرار آية واحده لفعل الرسول ذلك بقرائته حتى أصبح :
- عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها!!
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا( رواه أحمد الشيباني
- وعن أبي ذر قال : (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي، فقرأ آية واحدة الليل كله حتى أصبح، بها يقوم وبها يركع وبها يسجد. )
فقال القوم: أية آية هي؟، فقال:( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )رواه السخاوي
- ما جاء في ختم النبي صلى الله عليه وسلم :
- من السنة أن الإنسان إذا فرغ من ختمة يبدأ بأخرى .
- روى الترمذي في حديث : (أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل)
- متى يبدأ القارئ بدعاء الختمة :
- روى الدارمي عن أبي بن كعب (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ [قل أعوذ برب الناس]؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى [أولئك هم المفلحون]، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام)

- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث..
- قالت عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث( رواه أبو عبيد القاسم

نُوفْ 9 ربيع الأول 1436هـ/30-12-2014م 12:04 PM

يارب السداد
 
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
معنى المصحف : قال جمال الدين الأفريقي :والمِصْحَفُ: الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ، وَالْكَسْرُ وَالْفَتْحُ فِيهِ لُغَةٌ
قَالَ الفراهيدي والأَزهري : وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمُصْحَفُ مُصْحَفًا لأَنه أُصحِف أَي جُعِلَ جَامِعًا لِلصُّحُفِ الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ
قال النووي "وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره".

- معنى الربعة : قال مجد الدين فيروز آبادي "الرَّبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ"

-
معنى الرصيع : قال جمال الدين الأفريقي وأبو منصور الأزهري " الرَّصِيعُ: زِرُّ عُرْوةِ المُصْحف"

2:
ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع العلماء على كفر من استخف بالقرآن أو تعمد إلقاء القاذرات وإهانة المصحف منهم الحراني وأبو الوفاء ابن عقيل في فنونه وأيضا صالح الرشيد وجميعهم قالوا بأنه كافر موجب للقتل
وهنا التفصيل :
الحراني قال اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم
- أبو الوفاء القاضي نقل عنه صالح الرشيد قوله " على أن من قصد كتب القرآن بنجس إهانة له , فالواجب قتله،
.وجزم ابن عقيل فى موضع آخر : ( بأن من وجد منه امتهان للقرآن أو خمص منه أو طلب تناقضه , أو دعوى أنه مختلف أو مختلق , أو مقدور على مثله أو إسقاط لحرمته , كل ذلك دليل على كفره , فيقتل بعد التوبة)
- صالح الرشيد قال(مسألة إلقائه في قاذورة، والاستخفاف به، وأقوال الفقهاء في حكم من تعمد شيئا من هذا، وأن ذلك باب من أبواب الردة، وأنه موجب لقتل من قصد امتهان المصحف بشيء مما ذكر ، وقال من تعمد إلقاء القاذورات على المصحف وتنجيسه فإن هذا يكون داخلا في عداد الكفرة والمرتدين )

3:
ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
تفرعت المسأله إلى عدة أقوال فاختلفوا في الحرق واختلفوا بالدفن أيضا وأيضا اختلفوا بالغسل وأجمعوا على عدم جواز التمزيق
اختلفوا في الدفن على قولين :
القول الأول :منهم من قال بالجواز
أصحابه :أبو عبيد القاسم ، الشيخ تقي الدين بن تيمية ،كتب الحنيفية ابن فلح وأبا الجوزاء

- أبو عبيد القاسم قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن"(
- فى " الواقعات " من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل يحفر له فى الأرض ويدفن
- وقال الشيخ تقى الدين بن تيمية فى الفتاوى المصرية :( المصحف العتيق والذى تخرق وصار بحيث لا ينتفع به بالقراءة فيه فإنه يدفن فى مكان يصان فيه كما أن كرامة بدن المؤمن دفنه فى موضع يصان فيه).
وقال ابن مفلح فى الفروع: وذكر القاضى أن أبا بكر بن أبى داود روى بإسناده عن طلحة ابن مصرف قال :( " دفن عثمان المصاحف بين القبر والمنبر " ) . قال ابن مفلح : (ذكر أحمد أن أبا الجوزاء بلى مصحف له فحفر له فى مسجده فدفنه )
القول الثاني: ومنهم من قال لا يدفن :
أصحابه: مثل السيوطي والإمام أحمد

- قال السيوطي إذا احتيج إلى تعطيل بعض أوراق المصحف لبلى ونحوه فلا يجوز وضعها في شق أو غيره؛ لأنه قد يسقط ويوطأ.
- نقل عن الإمام أحمد أيضا في هذه المسأله قوله : " وقد يتوقف فيه لتعرضه للوطء بالأقدام.
*************
اختلفوا في الحرق على ثلاثة أقوال
القول الأول بعضهم قال يحرق :
أصحاب هذا القول : الزركشي والسيوطي وغيره .
- قال الزركشي وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
- قال السيوطي قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس، أحرق عثمان مصاحف كان فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
- وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض
القول الثاني منهم من قال لاتحرق فيه نوع من الإمتهان
أصحابه : القاضي ،و أهل كتب الحنيفية

- جزم القاضى الحسين فى " تعليقه " بامتناع الإحراق , وأنه خلاف الاحترام ,
بعضهم قال لا تحرق فيه نوع من الإمتهان
وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلي لا يحرق
القول الثالث :ومنهم من قال بالكراهة للحرق
أصحابه : النووي جاء ذلك في كتاب البرهان للزركشي
************

أما في التمزيق وتقطيع الأوراق البالية من المصحف
-قال الزركشي في البرهان والسيوطي في الإتقان " ولا يجوز تمزيقها لما فيها من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب كذا قاله الحليمي "
***********
اختلفوا في غسل الأوراق الباليه من المصحف على قولين :
القول الأول : ومنهم من قال تغسل.
أصحاب هذا القول :الزركشي والسيوطي والقرطبي.

- جاء عن الزركشي والسيوطي قولهما نقلا عن الحليمي قوله : وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.

- قال القرطبى فى التذكار: ( لا يتخذ الصحيفة إذا بليت ودرست وقاية للكتب فإن ذلك جفاء عظيم , ولكن يمحوها بالماء).
-
- القول الثاني : لا تغسل الأوراق الباليه من المصحف :
- أصحابه :ذكره السيوطي والزركشي أيضا

وذكر غيره " يقصد الحليمي " أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض

أمل عبد الرحمن 10 ربيع الأول 1436هـ/31-12-2014م 03:43 AM

أرجو عدم استعمال اللون الأحمر فهو يتداخل مع ملاحظات التصحيح
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 155874)
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
معنى المصحف : قال جمال الدين الأفريقي :والمِصْحَفُ: الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ، وَالْكَسْرُ وَالْفَتْحُ فِيهِ لُغَةٌ
قَالَ الفراهيدي والأَزهري : وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمُصْحَفُ مُصْحَفًا لأَنه أُصحِف أَي جُعِلَ جَامِعًا لِلصُّحُفِ الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ
قال النووي "وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره".

- معنى الربعة : قال مجد الدين فيروز آبادي "الرَّبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ"

-
معنى الرصيع : قال جمال الدين الأفريقي وأبو منصور الأزهري " الرَّصِيعُ: زِرُّ عُرْوةِ المُصْحف"
10/10

2:
ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع العلماء على كفر من استخف بالقرآن أو تعمد إلقاء القاذرات وإهانة المصحف منهم الحراني وأبو الوفاء ابن عقيل في فنونه وأيضا صالح الرشيد وجميعهم قالوا بأنه كافر موجب للقتل
وهنا التفصيل :
الحراني قال اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم
- أبو الوفاء القاضي نقل عنه صالح الرشيد قوله " على أن من قصد كتب القرآن بنجس إهانة له , فالواجب قتله،
.وجزم ابن عقيل فى موضع آخر : ( بأن من وجد منه امتهان للقرآن أو خمص منه أو طلب تناقضه , أو دعوى أنه مختلف أو مختلق , أو مقدور على مثله أو إسقاط لحرمته , كل ذلك دليل على كفره , فيقتل بعد التوبة)
- صالح الرشيد قال(مسألة إلقائه في قاذورة، والاستخفاف به، وأقوال الفقهاء في حكم من تعمد شيئا من هذا، وأن ذلك باب من أبواب الردة، وأنه موجب لقتل من قصد امتهان المصحف بشيء مما ذكر ، وقال من تعمد إلقاء القاذورات على المصحف وتنجيسه فإن هذا يكون داخلا في عداد الكفرة والمرتدين )
10/10

3:
ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
تفرعت المسأله إلى عدة أقوال فاختلفوا في الحرق واختلفوا بالدفن أيضا وأيضا اختلفوا بالغسل وأجمعوا على عدم جواز التمزيق
اختلفوا في الدفن على قولين :
القول الأول :
منهم من قال بالجواز
أصحابه :أبو عبيد القاسم ، الشيخ تقي الدين بن تيمية ،كتب الحنيفية ابن فلح وأبا الجوزاء

- أبو عبيد القاسم قال: قال النخعي: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن"(
- فى " الواقعات " من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل يحفر له فى الأرض ويدفن
- وقال الشيخ تقى الدين بن تيمية فى الفتاوى المصرية :( المصحف العتيق والذى تخرق وصار بحيث لا ينتفع به بالقراءة فيه فإنه يدفن فى مكان يصان فيه كما أن كرامة بدن المؤمن دفنه فى موضع يصان فيه).
وقال ابن مفلح فى الفروع: وذكر القاضى أن أبا بكر بن أبى داود روى بإسناده عن طلحة ابن مصرف قال :( " دفن عثمان المصاحف بين القبر والمنبر " ) . قال ابن مفلح : (ذكر أحمد أن أبا الجوزاء بلى مصحف له فحفر له فى مسجده فدفنه )

القول الثاني: ومنهم من قال لا يدفن :
أصحابه
: مثل السيوطي والإمام أحمد

- قال السيوطي إذا احتيج إلى تعطيل بعض أوراق المصحف لبلى ونحوه فلا يجوز وضعها في شق أو غيره؛ لأنه قد يسقط ويوطأ.
- نقل عن الإمام أحمد أيضا في هذه المسأله قوله : " وقد يتوقف فيه لتعرضه للوطء بالأقدام.
*************
اختلفوا في الحرق على ثلاثة أقوال
القول الأول بعضهم قال يحرق :
أصحاب هذا القول :
الزركشي والسيوطي وغيره .
- قال الزركشي وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
- قال السيوطي قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس، أحرق عثمان مصاحف كان فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
- وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض
القول الثاني منهم من قال لاتحرق فيه نوع من الإمتهان
أصحابه :
القاضي ،و أهل كتب الحنيفية

- جزم القاضى الحسين فى " تعليقه " بامتناع الإحراق , وأنه خلاف الاحترام ,
بعضهم قال لا تحرق فيه نوع من الإمتهان
وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلي لا يحرق
القول الثالث :ومنهم من قال بالكراهة للحرق
أصحابه
: النووي جاء ذلك في كتاب البرهان للزركشي
************

أما في التمزيق وتقطيع الأوراق البالية من المصحف
-
قال الزركشي في البرهان والسيوطي في الإتقان " ولا يجوز تمزيقها لما فيها من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب كذا قاله الحليمي "
***********
اختلفوا في غسل الأوراق الباليه من المصحف على قولين :
القول الأول : ومنهم من قال تغسل.
أصحاب هذا القول :الزركشي والسيوطي والقرطبي.

- جاء عن الزركشي والسيوطي قولهما نقلا عن الحليمي قوله : وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.

- قال القرطبى فى التذكار: ( لا يتخذ الصحيفة إذا بليت ودرست وقاية للكتب فإن ذلك جفاء عظيم , ولكن يمحوها بالماء).
-
- القول الثاني : لا تغسل الأوراق الباليه من المصحف :
- أصحابه :ذكره السيوطي والزركشي أيضا

وذكر غيره " يقصد الحليمي " أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض
10/10

ما شاء الله زادك الله من فضله أختي نوف
استمري، لعله يكون لك شأن
الدرجة: 30/30
نفع الله بك

أمل عبد الرحمن 10 ربيع الأول 1436هـ/31-12-2014م 11:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 155828)
فهرسة صفة قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم

يجب أن يصدر التلخيص بقائمة عناصر الدرس

-
سنية استعمال السواك قبل الوضوء لتطهير الفم للقراءة في الصلاة :

- قال عوف بن مالك : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت معه .."رواه الفريابي في فضائل القرآن (تقاس عليه بقية المسائل)

- إطالة الرسول صلى الله عليه وسلم بالقراءة في التهجد
- عن حذيفة قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة " , قال : " فمضى ، فقلت : يصلي بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها مترسلا (2) ، (إلى هنا يمكننا الاكتفاء، وبقية الحديث تشير إلى طول صلاته صلى الله عليه وسلم عموما) إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية فيها سؤال يسأل ، وإذا مر بتعويذ تعوذ ، ثم ركع قال : (( سبحان ربي العظيم)) ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : (( سمع الله لمن حمده )) ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد ، فقال : (( سبحان ربي الأعلى)) ، فكان سجوده قريبا من قيامه ". رواه الفريابي في فضائل القرآن
- عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة ( ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" .روى الفريابي
- قال عبد الله: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ).
قال: قيل: وما هممت به؟
قال: (هممت أن أجلس وأدعه ( رواه النيسابوري
- قال عوف بن مالك : (قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ) رواه أبو عبيد القاسم
- عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ) رواه أبو عبيد القاسم ومحمد بن الضريس وأبو بكر الفريابي بألفاظ متقاربة



- جواز قراءة القرآن على غير طهاره إلا جنبا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده...
عن علي عليه السلام قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة) رواه السخاوي
روى الشيباني عن علي بن أبي طالب أنه أتاه رجلان فلما قضى حاجته مسح وجهه بالماء ثم بدأ يقرأ فكأنهما أنكرا عليه ذلك فقال:(كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن وياكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة)

حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن-

- عن علي بن أبي طالب قال :( كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت )رواه علم الدين السخاوي
- عن البراء بن عازب قال"(سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ { والتين والزيتون } في العشاء، وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه أو قراءة) رواه البخاري ورواه مسلم والنووي في التبيان بألفاظ متقاربه
- عن عبد الله بن مغفل قال:( قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها )رواه النسائي

- مد النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة :
- عن علي بن أبي طالب قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع ) رواه السخاوي
- (عن قتادة، قال: سألت أنسًا، عن قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يمدّ بها صوته مدًّا ) رواه ابن أبي شيبه ورواه البخاري والنسائي والرازي بألفاظ متقاربه
- عن قتادة قال: سألت أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال : (كانت مدًّا ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم( رواه البخاري والسيوطي
- عن وائل بن حجر قال : (سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضّالّين} فقال: آمين يمدّ بها صوته(. رواه ابن أبي شيبه و السيوطي والشيباني
- ترتيل الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن:
الدليل عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا " رواه الفريابي
- على قولان :
- القول الأول على الاستحباب قال: أبو زكريا النووي وينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم -على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: [ورتل القرآن ترتيلا]
- القول الثاني أنه سنة قال: جلال الدين السيوطي: يسن الترتيل في قراءة القرآن، قال تعالى: [ورتل القرآن ترتيلا]

- ما ورد في أن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مفسرة
- عن أم سلمة أنها
: نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا) رواه أبو عبيد القاسم
- عن يعلى بن مملكٍ: أنّه سأل أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم, وصلاته ... ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا.) قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ لا نعرفه إلاّ من حديث ليث بن سعد, عن ابن أبي مليكة, عن يعلى بن مملكٍ, عن أمّ سلمة.
وقد روى ابن جريجٍ هذا الحديث عن ابن أبي مليكة, عن أمّ سلمة: (أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته)
وحديث الليثٍ أصحّ) رواه الترمذي
- عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : ..ثم نعتت قراءته ، فإذا هي تنعت "قراءة مفسرة حرفا حرفا".(حدثنا ابن أبي مليكة ، أن يعلى بن مملك ، أخبره ، أنه سأل أم سلمة، فذكر نحوه ، ولم يذكر فيه صفة القراءة) رواه أبو بكر الفريابي
- عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة رسول الله وصلاته فقالت : "ما لكم وصلاته ؟!", ثم نعتت له قراءته , فإذا هي تنعت " قراءة مفسرة حرفا حرفا". رواه النسائي
- عن ابن أبي مليكة , قال‏:‏ أنا يعلى بن مملك‏, ‏ عن أم سلمة‏:‏ " أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا‏"‏) رواه أبو بكر الرازي وروى السخاوي اللفظ من دون إسناد
يلاحظ تكرار الأدلة، فلا داعي لتكرارها خاصة وأنها تشير إلى نفس المعنى

- خشوع النبي صلى الله عليه وسلم وبكائه في قراءته:
- عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء) رواه أحمد الشيباني
- قال : (انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره أزيزٌ كأزيز المرجل)"رواه الشيباني ورواه السخاوي بإختلاف "لصدره "عند السخاوي "لجوفه وبزيادة "من البكاء "

- ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً

- عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) رواه أبو عبيد القاسم وأبو داوود بنفس اللفظ
- عن عبد الله بن قيس قال سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر) رواه أبو عبيد القاسم ورواه السخاوي ورواه الترمذي قال عنه أبو عيسى: (هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه)
- عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت:(كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي)
قال أبو عبيد": تعني بالليل" رواه أبو عبيد القاسم والسخاوي
- عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة رواه أبو بكر الفريابي ورواه السخاوي

- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية
- عن أم سلمة، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: [بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين] ) رواه أبو عبيد القاسم
- عن أمّ سلمة قالت ): كانت قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم: {الحمد للّه ربّ العالمين} فذكرت حرفًا حرفًا( رواه أبو بكر العبسي
- عن أمّ سلمة: (أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته). رواه الترمذي والرازي والسخاوي
- عن أم سلمة قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية) روى السخاوي

-ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة "
*انقسم العلماء في ترجيع النبي بالقراءة على قولين :
القول الأول أنه كان يرجع بالقراءة :
- عبد الله بن مغفل قال : "(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا؛ لقرأت ذلك
اللحن" رواه أبو عبيد القاسم والسخاوي
- عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: (قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت( رواه البخاري
- سمعت عبد الله بن مغفل قال: " كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته , فذكر عن ابن مغفل: أن النبي رجع في قراءته)
- وفي رواية أخرى قال: "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ } : إنا فتحنا لك فتحا مبينا{, فرجع أبو إياس في قراءته" رواه النسائي
- قال عبد الله بن مغفل : (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسير على ناقته، فقرأ : }إنا فتحنا لك فتحا مبينا{ ورجع في قراءته) رواه السخاوي ورواه النسائي
- روى محمد الشوكاني ورواه النووي بألفاظ متقاربة عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال) :قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها) أخرجة البخاري ومسلم
- القول الثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرجع:
وعن علي رضي الله عنه قال:(كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع)
وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرجع( وهذا قول السخاوي رحمه الله
ثم حاول الجمع بين هذه الأحاديث والأحاديث الوارده في الجمع بقوله : وأما قول عبد الله بن المغفل: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع)فلم يرد ترجيع الغناء.
كيف وقد نهى عن ذلك صلى الله عليه وسلم فقال : ((اقرءوا القرآن بألحان العرب، وإياكم وألحان أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنه سيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم))
ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع)أي: يكرر الآية أو بعضها.
وكذلك قول أم هانئ بنت أبي طالب : (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائمة على فراشي يرجع بالقرآن( رواه علم الدين السخاوي
للقرطبي رحمه الله تعليق على مسألة الترجيع، فليراجع
والأفضل في المسألة أن تعرض هكذا:
- الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
- أقوال العلماء في المراد بالترجيع

- قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
- قال عبد الله بن مغفل : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح-( إلى هنا ويكتفى بموضع الشاهد فقط، ومثله في بقية الأدلة) ثم قرأ معاوية قراءة لينة ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا؛ لقرأت ذلك اللحن) رواه أبو عبيد القاسم والسخاوي بنفس اللفظ
- قال عبد الله بن مغفل : "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ: [إنا فتحنا لك فتحا مبينا]", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجع في قراءته" رواه النسائي ورواه السخاوي بإسناده للنسائي
- روى الشوكاني والنووي بألفاظ متقاربه عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيهاأخرجه البخاري ومسلم

- ما روي عن الرسول أنه يقرأ وهو جالس ..
روى أبو عمر الداني عن عائشة أم المؤمنين:( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛ فقرأ وهو قائم ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك)

- تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم في القراءة إذا مر بآية عذاب والسؤال إذا مر بآية رحمه والتسبيح إذا مر بآية فيها تسبيح وحكمه : (تدبره للقرآن)
- عن حذيفة: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة،
فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح) رواه السخاوي
- عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ ...إلى أن قال .." يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ" روى مسلم النيسابوري ورواه الفريابي بنفس اللفظ
- وروى الفريابي بنفس اللفظ بزيادة "ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع ، فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه )) سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة(( ، ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول:)) سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )) ، ثم قرأ آل عمران ، ثم سورة يفعل مثل ذلك"
- عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ) رواه أبو عبيد القاسم ومحمد بن الضريس وأبو بكر الفريابي بألفاظ متقاربة

- حكم الاستعاذة إذا مر الإنسان في قرائته بآية عذاب أو السؤال إذا مر بآية رحمة أو التسبيح إذا مر بتسبيح؟؟
إنقسم العلماء على قولين منهم من قال باستحبابه: وهو الشيخ أبو زكريا النووي قال : يستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال: (سبحانه وتعالى)، أو (تبارك وتعالى)، أو (جلت عظمة ربنا)
- الدليل:فقد صح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: )صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها يقرأ ترسلا؛ إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ). رواه مسلم في صحيحه، وكانت سورة النساء في ذلك الوقت مقدمة على آل عمران.
- بسنية الأمر:
- الذي قال بسنيته جلال الدين السيوطي قال "وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم ثم فسر صفة القراءة بالتدبر بقوله أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم."
- الدليل : أخرج مسلم عن حذيفة قال : (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها، ثم النساء فقرأها، ثم آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ)
- وروى أبو داود والنسائي وغيرهما عن عوف بن مالك قال: (قمت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ)
لا فرق بين الاستحباب والسنية في الحكم، وكلاهما ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم لا على وجه الإلزام، وأثيب فاعله
- ماورد في قراءة الرسول بصلاته النافلة :
- كان يصليها قائما وصلاها قاعدا قبل موته بعام وترتيله السورة حتى تكون أطول منها..
- عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته (1) قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها" . رواه أبو بكر الفريابي
- وروى أيضا الفريابي بلفظ مقارب من طريقين أحداها أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :"لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى قاعدا في سبحته (1) ، حتى كان قبل أن يتوفى بعام واحد ، فرأيته يصلي في سبحته ، وهو قاعد يرتل السورة ، حتى تكون أطول من أطول منها".

- ما ورد في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالنظــائر " السور التي تشبه بعضها البعض في الطول والقصر"

- عن عبد الله ، أن رجلا أتاه ، فقال : قرأت المفصل في ركعة .
فقال : " هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرأ بالنظائر الرحمن و والنجم في ركعة". رواه الفريابي

- وروى أيضا من طريق آخر عن عبد الله قال : أتاه رجل ، فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة .
فقال : "هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر (3) في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والطور والذاريات في ركعة ، و يا أيها المزمل ، ويا أيها المدثر في ركعة ، وويل للمطففين ، وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، وعم يتساءلون ، والمرسلات في ركعة ، والدخان ، وإذا الشمس كورت في ركعة").

- عن عبد الله قال : ")لقد حفظت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والمزمل والمدثر في ركعة ، وويل للمطففين وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، والمرسلات وعم يتساءلون في ركعة ، وإذا الشمس كورت ، والدخان في ركعة") رواه الفريابي

- . عن عمرو بن مرة ، أنه سمع أبا وائل ، يحدث : زعم أن رجلا جاء إلى عبد الله بن مسعود فقال : إني قرأت المفصل الليلة كله في ركعة ، فقال عبد الله : "هذا كهذ الشعر", قال عبد الله : " لقد عرفت النظائر (3) التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن (4) بينهن ".
قال : فذكر عشرين سورة من المفصل (5) سورتين ، سورتين في ركعة) رواه الفريابي

- سنية تكرار آية واحده لفعل الرسول ذلك بقرائته حتى أصبح : المسألة دليل على تدبره صلى الله عليه وسلم لآيات القرآن، ليست العبرة بالتكرار فقط
- عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها!!
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا( رواه أحمد الشيباني
- وعن أبي ذر قال : (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي، فقرأ آية واحدة الليل كله حتى أصبح، بها يقوم وبها يركع وبها يسجد. )
فقال القوم: أية آية هي؟، فقال:( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )رواه السخاوي
- ما جاء في ختم النبي صلى الله عليه وسلم :
- من السنة أن الإنسان إذا فرغ من ختمة يبدأ بأخرى .
- روى الترمذي في حديث : (أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل)
- متى يبدأ القارئ بدعاء الختمة :
- روى الدارمي عن أبي بن كعب (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ [قل أعوذ برب الناس]؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى [أولئك هم المفلحون]، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام)

- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث..
- قالت عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث( رواه أبو عبيد القاسم

أحسنت بارك الله فيك وفتح عليك فتوح العارفين
ما يلاحظ على الملخص فقط هي كثرة الأدلة مع إمكان اختصارها، فالمكرر لا نورده، لكن نورد واحدا ثم نشير إلى البقية على وجه الاختصار، نقول: ورواه فلان وفلان وفلان ...
إذا كثرت الأدلة نكتفي بأهمها، خاصة إذا لم تضف هذه الأدلة شيئا مختلفا في المسألة
بقيت ملاحظة مهمة على تصنيف المسائل وترتيبها وهو أننا يمكن تصنيف المسائل على عدد قليل من العناوين، وهو مما يعين على حسن ضبط المسائل واستيعابها، وتوضيحها كالتالي، والأمر فيه سعة:
اقتباس:

صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

1- ترتيله صلى الله عليه وسلم للقرآن
- حسن صوته صلى الله عليه وسلم بالقرآن

- مدّه صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
- تقطيعه القراءة آية آية
- كانت قراءته صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا
- كان يرتل السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها
- أقوال العلماء في استحباب الترتيل

2- ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
أقوال العلماء في المراد بالترجيع

3- كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
4- الخشوع في القراءة
5- تدبره لآيات القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ

- ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
- قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- أقوال العلماء في الحث على تدبر القرآن أثناء تلاوته
6- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ختم القرآن
7- مداومته على قراءة القرآن
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

8- إطالته القراءة في الليل
9- قراءته على أحوال مختلفة
- قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
- قراءته وهو جالس في الصلاة


وهكذا دائما يجب أن تكون الخطوة التالية لاستخلاص المسائل أن ينظر في تصنيفها وترتيبها، فإن بدا لي تقسيم أيسر، وترتيب أفضل رتبت على أساسه وصنفت.

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 13 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 20 / 20 (ينتبه إلى عدد الأدلة المستشهد بها)
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) :9 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 67/70
بارك الله فيك وأحسن إليك

نُوفْ 10 ربيع الأول 1436هـ/31-12-2014م 03:22 PM

جميل جدا

نكتفي بإراد الشاهد بالأدله والإكتفاء بدليل واحد إن لم يكون في الدليل الآخر إضافة ونشير فقط برواه فلان وفلان
ولابد أن يصدر بقائمة العناصر نعم اتضحت جدا بفضل الله
شكر الله لك وزادك من فضله
الحمدلله أني لم أضيف التلخيص الأخير حتى أتنبه لأخطائي كت أنتهيت منه لكن سأعود له لتلافي ماورد من خطأ هنا نسأل الله الســــــداد
جزيتم الجنه

نُوفْ 11 ربيع الأول 1436هـ/1-01-2015م 02:04 AM

على الله توكــلنا ~
 
فهرسة السفر بالمصاحف إلى أرض الكفار
1. ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر بالمصحف
2. مسألة النهي عن السفر لأرض الكفار بالمصاحف
أ- العله من النهي صيانتها من التدنيس بإجماع الأمة
ب- نفي خصوصيتها بالعهد الأول وأنها عامة لجميع العصــور

3. إن أمن المسلم العدو أن لا ينالوا حرمة المصحف إذا سافر إلى ديارهم اختلفوا العلماء في سفره على قولين
4.ينقسم الحكم على المسافر بالقرآن لأرض عدو حال الحرب على فريقين

أ- الفريق الأول إن كانوا
سرايا أو العسكر صغير :

ب- الفريق الثاني إن كان الجيش ظاهرين " العسكر الكبير "

5 أنه إذا دخل المسلم لأرض كفر بأمان وكانوا قوم يوفون بالعهد جاز له السفر به
6. ما روي عن الرسول أن مسألة النهي متعلقة بالمصحف وليس بحامل القرآن
7-إمكانية دخول الكتب الأخرى في النهي عن السفر بها إلى أرض العدو
أ- كتب الفقه والحديث
ب
-
كتب الشعر
8-جواز كتابة كتاب إليهم أو إرسال آية أو آيات إلى الكفار
ر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهرسة السفر بالمصاحف إلى أرض الكفار
1- ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر بالمصحف
روى مالك الأصبحي في الموطأ وكذا روى ابن عبد البر في التمهيد والبخاري في صحيحه وأبو عبيد القاسم في فضائل القرآن ومسلم في صحيحه والنسائي في فضائل القرآن للنسائي والسجستاني في المصاحف بألفاظ متقاربة :" عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ"
2- النهي عن السفر لأرض الكفار بالمصاحف
قال النووي في التبيان في أداب حملة القرآن تحرم المسافرة بالقرآن إلى أرض العدو إذا خيف وقوعه في أيديهم للحديث في الصحيحين ،
وكذا قال الزركشي ويحرم السفر بالقرآن إلى أرض العدو للحديث فيه خوف أن تناله أيديهم وقيل كثر الغزاة وأمن استيلاؤهم عليه لم يمنع لقوله: [خافة أن تناله أيديهم]
وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ فَقَالَ فِي آخِرِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ فِي سِيَاقِ الْحَدِيثِ لَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ
أ- العله من النهي صيانتها من التدنيس بإجماع الأمة
ب- نفي خصوصيتها بالعهد الأول وأنها عامة لجميع العصــور

روى الطحاوي وابن الحسن القمي على ما ذكرها الكمال في الفتح، والعيني في البناية

لأنه لا يأمن على المصحف إذا وقع في أيدي العدو أن يفوت القرآن على المسلمين لقلة المصاحف في ذلك الزمن ويومن من مثله الآن لكثرة القراء والمصاحف والصحيح ماقاله محمد الحسن في أن المنع لأجل خشية إهانة المصاحف وليس فواتها ويفعلونه مغايظة للمسلمين كما فعلوا القرامطة بالمصاحف لما دخلوا مكة وجعلوا يستنجون بها


3- إن أمن المسلم العدو أن لا ينالوا حرمة المصحف إذا سافرإلى ديارهم اختلفوا العلماءفي سفره على قولين

القول الأول فلا منع من السفر به
أصحابه : البخاري وأبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد بن الحسنفي سيره الكبير
، حجتهم في ذلك : لانتفاء العله به
القول الثاني : المنع مطلقا وبعضهم قال بالتحريم والتحريم والمنع معنيان مترادفان
أصحابه : فمن قال بالمنع مالك والأذرعي وصالح الرشيدي في المتحف وابن الماجشون في التمهيد من قال بالتحريم العدوي في حاشيته على الخرشي والدسوقي في المنح وابن حزم
قال مالك وجماعه أخرى من أصحاب النووي بالمنع مطلقا
قال الأذرعى : وهو المختار الأحوط ،وقال صالح الرشيدي ظاهر الآثار السالفة الذكر يقتضى منع المسافرة بالمصحف إلى دار الكفر مطلقا سواء كانت دار حرب أو دار عهد ،
وأيضا قاله ابن الماجشون على ما في التمهيد، وهو اختيار ابن حزم في المحلى وأيضا الموفق في المغنى جزم على التحريم ،
وقال الخرشي في شرحه على خليل يحرم علينا أن نسافر بالمصحف إلى أرض الكفر , ولو كان الجيش آمنا خيفة أن يسقط منا ولا نشعر به فتناله الإهانة وتصغير ما عظم الله، وقال الأنصارى فى شرح الروض أنهم اتفقوا على أنه يحرم السفر به إلى أرض الكفار إذا خفيت وقوعه فى أيديهم .
وصرح الدسوقى : ( بتحريم السفر بالمصحف إلى أرض الكفر مطلقا ولو كان الجيش آمنا)

الترجيح :والصحيح الذي رجحه النووي في شرح مسلم بأنه إذ أمنت هذه العله فجائز لهم أن يسافروا إلى منطقة العدو بالقرآن
وأيضا رجحه الهيتمي قال في شرح مسلم إن أمن ذلك كدخوله في الجيش الظاهر عليهم فلا منع ولا كراهة

4-.ينقسم الحكم على المسافر بالقرآن لأرض عدو حال الحرب على فريقين
أ- الفريق الأول إن كانوا سرايا أو العسكر صغير :
روى الحافظ ابن حجر في الفتح( قال ابن عبد البر أجمع الفقهاء على لا يسافروا بالقرآن إلى أرض العدو في هذه المواطن السرايا والعسكر الصغير )

ب- الفريق الثاني إن كان الجيش ظاهرين " العسكر الكبير "


أما العسكر الكبير اختلفوا :
على فريقين منهم من جوزه :
- ذكر الطحاوي في مشكل الآثار منهم من جوز السفر منهم أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد بن الحسن
- أبو حنيفة جوز السفر به في العسكر الكبير قال يكره السفر بالقرآن إلى أرض العدو إلا في العسكر العظيم فإنه لا بأس به، قال محمد بن حسن في كتاب السير الكبير شرح السرخسي والظاهر أنه في العسكر العظيم يأمن هذا لقوتهم، وفى السرية ربما يبتلى به لقلة عددهم، فمن هذا الوجه يقع الفرق.
- ومنهم من لم يفرق بينه وبين العسكر الصغير في النهي:
روى لحافظ ابن حجر في الفتح ( مالك رأى أن لا يسافر مطلقا به سواء كان ذلك في العسكر الكبير أو الصغير ،أما الشافعية قالوا الكراهية مع الخوف وجودا وعدما)

5- أنه إذا دخل المسلم لأرض كفر بأمان وكانوا قوم يوفون بالعهد جاز له السفر به
قال الطحاوي في مشكل الآثار )وإن دخل إليهم مسلم بأمان فلا بأس بأن يدخل معه المصحف إذا كانوا قوما يوفون بالعهد , لأن الظاهر هو الأمن من تعرض العدو لما فى يده , فأما إذا كانوا ربما لا يوفون بالعهد فلا ينبغى له أن يحمل المصحف مع نفسه إذا دخل دارهم بأمان)


6- ما روي عن الرسول أن مسألة النهي متعلقة بالمصحف وليس بحامل القرآن
روى العسقلاني في فتح الباري النهي عن السفر بالمصحف نفسه .
لأن المصحف يختلف عن القرآن فالمصحف هو محل لهذا المقروء لا حامل القرآن
استنتج العسقلاني هذا القول من الحديث الوارد في البخاري " وَقَدْ سَافَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ الْقُرْآنَ " وأيده الإسماعيلي في هذا القول

7-إمكانية دخول الكتب الأخرى في النهي عن السفر بها إلى أرض العدو
أ- كتب الفقه والحديث
- روى صالح رشيد في المتحف عن الطحاوي قوله "وكذلك كتب الفقه بمنزلة المصحف فى هذا الحكم"
- قال العدوي في حاشيته على الخرشي وينبغي تحريم السفر بكتب الحديث كالبخاري لاشتماله على آيات كثيرة

ب-كتب الشعر

قال الطحاوي أما كتب الشعر فلا بأس بأن يحمله مع نفسه.

8-جواز كتابة كتاب إليهم أو إرسال آية أو آيات إلى الكفار
- : اتفق العلماء على جواز ذلك لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع هرقل ملك الروم .



أمل عبد الرحمن 11 ربيع الأول 1436هـ/1-01-2015م 11:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 156109)
فهرسة السفر بالمصاحف إلى أرض الكفار

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 156109)
1. ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر بالمصحف
2. مسألة النهي عن السفر لأرض الكفار بالمصاحف
أ- العله من النهي صيانتها من التدنيس بإجماع الأمة
ب- نفي خصوصيتها بالعهد الأول وأنها عامة لجميع العصــور
3. إن أمن المسلم العدو أن لا ينالوا حرمة المصحف إذا سافر إلى ديارهم اختلفوا العلماء في سفره على قولين
4.ينقسم الحكم على المسافر بالقرآن لأرض عدو حال الحرب على فريقين
أ- الفريق الأول إن كانوا سرايا أو العسكر صغير :
ب- الفريق الثاني إن كان الجيش ظاهرين " العسكر الكبير "

5 أنه إذا دخل المسلم لأرض كفر بأمان وكانوا قوم يوفون بالعهد جاز له السفر به
6. ما روي عن الرسول أن مسألة النهي متعلقة بالمصحف وليس بحامل القرآن
7-إمكانية دخول الكتب الأخرى في النهي عن السفر بها إلى أرض العدو
أ- كتب الفقه والحديث
ب-كتب الشعر
8-جواز كتابة كتاب إليهم أو إرسال آية أو آيات إلى الكفارر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهرسة السفر بالمصاحف إلى أرض الكفار
1- ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر بالمصحف
هناك أدلة أخرى كمرسل الأوزاعي، وأثر الحسن البصري في النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض الكفار، لا بأس بإيرادهم، وهو مما يقوي المسألة، فنوردها تحت عنوان: الأحاديث والآثار الواردة في النهي عن السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار
(وكلامنا على اختصار الأدلة هو في حال الكثرة وتأثيرها على طول الملخص)
روى مالك الأصبحي في الموطأ وكذا روى ابن عبد البر في التمهيد والبخاري في صحيحه وأبو عبيد القاسم في فضائل القرآن ومسلم في صحيحه والنسائي في فضائل القرآن للنسائي والسجستاني في المصاحف بألفاظ متقاربة :" عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ"
يجب أن يقدم البخاري ومسلم أولا، ثم يجمع بقية الرواة في نسق ويقدم الأقدم فيقال:
رواه البخاري ومسلم، ورواه أيضا: الإمام مالك والشافعي وأبو عبيد القاسم بن سلام وأحمد وابن ماجه والنسائي وابن أبي داوود بألفاظ متقاربة

2- علة النهي عن السفر لأرض الكفار بالمصاحف
قال النووي في التبيان في أداب حملة القرآن تحرم المسافرة بالقرآن إلى أرض العدو إذا خيف وقوعه في أيديهم للحديث في الصحيحين ،
وكذا قال الزركشي ويحرم السفر بالقرآن إلى أرض العدو للحديث فيه خوف أن تناله أيديهم (نكتفي، لأننا نتكلم عن علة النهي عن السفر، وبقية الكلام نجعله عند الكلام عن اختلاف أقوال العلماء في المسألة) وقيل كثر الغزاة وأمن استيلاؤهم عليه لم يمنع لقوله: [مخافة أن تناله أيديهم]
وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ فَقَالَ فِي آخِرِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ فِي سِيَاقِ الْحَدِيثِ لَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ
أ- العله من النهي صيانتها من التدنيس بإجماع الأمة
ب- نفي خصوصيتها بالعهد الأول وأنها عامة لجميع العصــور
روى الطحاوي وابن الحسن القمي على ما ذكرها الكمال في الفتح، والعيني في البناية: ((لأنه لا يأمن على المصحف إذا وقع في أيدي العدو أن يفوت القرآن على المسلمين لقلة المصاحف في ذلك الزمن ويومن من مثله الآن لكثرة القراء والمصاحف)) انتبهي لعلامات الترقيم وتقسيم الجمل، حتى يفهم كلام الطحاوي من كلام غيره.
والصحيح ماقاله محمد الحسن في أن المنع لأجل خشية إهانة المصاحف وليس فواتها ويفعلونه مغايظة للمسلمين كما فعلوا القرامطة بالمصاحف لما دخلوا مكة وجعلوا يستنجون بها


3- إن أمن المسلم العدو أن لا ينالوا حرمة المصحف إذا سافرإلى ديارهم اختلفوا العلماءفي سفره على قولين
لو أمكنك توضيح نوع الأمن ليسر ذلك عليك كثيرا في التلخيص، وسأوضحه لك إن شاء الله في نهاية الملخص
القول الأول فلا منع من السفر به
أصحابه : البخاري وأبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد بن الحسنفي سيره الكبير وغيرهم كثير من أهل العلم
، حجتهم في ذلك : لانتفاء العله به
القول الثاني : المنع مطلقا وبعضهم قال بالتحريم والتحريم والمنع معنيان مترادفان ترادفان في موضوعنا، لكن المنع عموما قد يحتمل الكراهة أو التحريم)
أصحابه : فمن قال بالمنع مالك والأذرعي وصالح الرشيدي في المتحف وابن الماجشون في التمهيد من قال بالتحريم العدوي في حاشيته على الخرشي والدسوقي في المنح وابن حزم
قال مالك وجماعه أخرى من أصحاب النووي بالمنع مطلقا
قال الأذرعى : وهو المختار الأحوط ،وقال صالح الرشيدي ظاهر الآثار السالفة الذكر يقتضى منع المسافرة بالمصحف إلى دار الكفر مطلقا سواء كانت دار حرب أو دار عهد ، (الشيخ صالح الرشيد قال ذلك في مقدمة كلامه عند مناقشة الأقوال، ثم فصل بعدها، فالكلام لا يدل على قوله بالمنع)
وأيضا قاله ابن الماجشون على ما في التمهيد، وهو اختيار ابن حزم في المحلى وأيضا الموفق في المغنى جزم على التحريم ،
وقال الخرشي في شرحه على خليل يحرم علينا أن نسافر بالمصحف إلى أرض الكفر , ولو كان الجيش آمنا خيفة أن يسقط منا ولا نشعر به فتناله الإهانة وتصغير ما عظم الله، وقال الأنصارى فى شرح الروض أنهم اتفقوا على أنه يحرم السفر به إلى أرض الكفار إذا خفيت وقوعه فى أيديهم .
وصرح الدسوقى : ( بتحريم السفر بالمصحف إلى أرض الكفر مطلقا ولو كان الجيش آمنا)

الترجيح :والصحيح الذي رجحه النووي في شرح مسلم بأنه إذ أمنت هذه العله فجائز لهم أن يسافروا إلى منطقة العدو بالقرآن
وأيضا رجحه الهيتمي قال في شرح مسلم إن أمن ذلك كدخوله في الجيش الظاهر عليهم فلا منع ولا كراهة

4-.ينقسم الحكم على المسافر بالقرآن لأرض عدو حال الحرب على فريقين
أ- الفريق الأول إن كانوا سرايا أو العسكر صغير :
روى الحافظ ابن حجر في الفتح( قال ابن عبد البر أجمع الفقهاء على لا يسافروا بالقرآن إلى أرض العدو في هذه المواطن السرايا والعسكر الصغير )

ب- الفريق الثاني إن كان الجيش ظاهرين " العسكر الكبير "
أما العسكر الكبير اختلفوا :
على فريقين منهم من جوزه :
- ذكر الطحاوي في مشكل الآثار منهم من جوز السفر منهم أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد بن الحسن
- أبو حنيفة جوز السفر به في العسكر الكبير قال يكره السفر بالقرآن إلى أرض العدو إلا في العسكر العظيم فإنه لا بأس به، قال محمد بن حسن في كتاب السير الكبير شرح السرخسي والظاهر أنه في العسكر العظيم يأمن هذا لقوتهم، وفى السرية ربما يبتلى به لقلة عددهم، فمن هذا الوجه يقع الفرق.
- ومنهم من لم يفرق بينه وبين العسكر الصغير في النهي:
روى لحافظ ابن حجر في الفتح ( مالك رأى أن لا يسافر مطلقا به سواء كان ذلك في العسكر الكبير أو الصغير ،أما الشافعية قالوا الكراهية مع الخوف وجودا وعدما)
تأملي أن الكلام يتكرر عن القائلين بالنهي كالمالكية وغيرهم، فلو فصلنا كلامهم ولم نكرر لكان أيسر
5- أنه إذا دخل المسلم لأرض كفر بأمان وكانوا قوم يوفون بالعهد جاز له السفر به
قال الطحاوي في مشكل الآثار )وإن دخل إليهم مسلم بأمان فلا بأس بأن يدخل معه المصحف إذا كانوا قوما يوفون بالعهد , لأن الظاهر هو الأمن من تعرض العدو لما فى يده , فأما إذا كانوا ربما لا يوفون بالعهد فلا ينبغى له أن يحمل المصحف مع نفسه إذا دخل دارهم بأمان) هذا الكلام منقول عن أبي حنيفة وصاحبيه أبي يوسف، ومحمد بن الحسن رحمهم الله

6- ما روي عن الرسول أن مسألة النهي متعلقة بالمصحف وليس بحامل القرآن
روى العسقلاني في فتح الباري النهي عن السفر بالمصحف نفسه .
لأن المصحف يختلف عن القرآن فالمصحف هو محل لهذا المقروء لا حامل القرآن
استنتج العسقلاني هذا القول من الحديث الوارد في البخاري " وَقَدْ سَافَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ الْقُرْآنَ " وأيده الإسماعيلي في هذا القول

7-إمكانية دخول الكتب الأخرى في النهي عن السفر بها إلى أرض العدو
أ- كتب الفقه والحديث
- روى صالح رشيد في المتحف عن الطحاوي قوله "وكذلك كتب الفقه بمنزلة المصحف فى هذا الحكم"
- قال العدوي في حاشيته على الخرشي وينبغي تحريم السفر بكتب الحديث كالبخاري لاشتماله على آيات كثيرة

ب-كتب الشعر
قال الطحاوي أما كتب الشعر فلا بأس بأن يحمله مع نفسه.

8-جواز كتابة كتاب إليهم أو إرسال آية أو آيات إلى الكفار
- : اتفق العلماء على جواز ذلك لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع هرقل ملك الروم .


ممتازة جدا ما شاء الله وجهدك في الملخص رائع شكر الله لك وبارك الله فيك وثبتك على هذا الخير
وأقوال العلماء في حكم السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار يمكن اختصارها في ثلاثة أقوال فقط:
اقتباس:

1- المنع مطلقا:
حجتهم: عموم النهي الوارد
من قال به: المالكية وبعض الشافعية، وبعض الحنابلة، والظاهرية، ......
2- المنع المقيد بحال الخوف على المصحف، فإذا أمن الخوف جاز السفر
حجتهم: انتفاء علة النهي وهي الخوف على المصحف من الوقوع في أيدي الكفار خشية امتهانه
وأصحابه على قولين:
الأول: أن الأمن حاصل مع الجيش الكبير دون السرية الصغيرة، فيجوز في الأول دون الثاني
من قال به: البخاري، النووي، أبو حنيفية ........
الثاني: أن الأمن حاصل مع الجيش الكبير، وفي البلد التي عرف عن أهلها أنهم يوفون بالعهد (يعني لا يشترط أن نكون في حال حرب ولا في جيش)
من قال به: أبو حنيفة وصاحبية أبو يوسف ومحمد بن الحسن
3- الإباحة مطلقا
حجتهم: أن علة النهي ليس للخوف على المصحف من الامتهان، إنما من التحريف، والتحريف لم يعد محتملا في زماننا هذا لكثرة المصاحف
وهناك من رد عليهم ذلك من أهل العلم
أصحابه: أبو جعفر الطحاوي، وأبو الحسن القمي
فاتتك بعض المسائل البسيطة:
كالمقصود بالمصحف: يقصد به الكتاب يكون فيه آية أو بعض آيات من القرآن، فإن الحكم يسري عليه، وليس المقصود المصحف كاملا فقط
وبقية المسائل المتفرعة على مسألة "وجوب صيانة المصحف وحفظه":
1- حكم بيع المصحف من الذمي
2- حكم إرسال القرآن إلى ملك الكفار ليتدبره
3- حكم تعليم الكافر القرآن (وهذه قد تعرضت إليها)
4- حكم معاملة الكفار بالدراهم والدنانير التي عليها اسم الله تعالى وذكره
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 17 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 20 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 67/70
وفقك الله

هيئة التصحيح 3 22 ربيع الأول 1436هـ/12-01-2015م 02:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 155556)
تلخيص مسائل الموضوع

- تفسيرالإلحاد اللغوي:
_ "قيل يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال: لحد وألحد، في معنى واحد". رواه إبراهيم الزجاج [ذكره الزجاج] لذكره هذا القول في كتابه، ولم يروه عن أحد.
- " قال مجاهد: المكاء , وما ذكر معه.
وقال قتادة: الإلحاد :التكذيب .
قال أبو جعفر [النحاس] : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر " رواه أحمد النحاس[النحاس هو نفسه أبو جعفر]
_ قيل يميلون عليها وفيها بالطعن رواه غلام ثعلب [ذكره] لأنه ذكر هذا القول
- يأتي بمعنى جعل الكلام على غير جهته رواه إبراهيم السري [مكرر]
- قال قتاده يعني التكذيب رواه أحمد النحاس [مكرر، ولم يرو عن قتادة، ولكن ذكر قوله]
[بعد جمع الأقوال، نستخلص الخلاصة منها؛ كالتالي: ننظر إلى الأقوال المتشابهة المكررة والتي تعد قولا واحد؛ ومثاله هنا: تكرر قول قتادة، وتكرر القول الذي ذكره الزجاج: جعل الكلام على غير جهته، وبعد جمع المتشابه، نذكرها مع غيرها.
وكذلك المسألة هنا عنوانها: معنى الإلحاد في اللغة، فيقتصر على معناه اللغوي وهو ما ذكره أبو جعفر النحاس: أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر.
فخلاصة هذه المسألة تكتب كالتالي:-وينتبه لمثل ذلك في بقية المسائل-
- تفسيرالإلحاد اللغوي:
قال أبو جعفر النحاس: أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر]

- الدليل على أن الإلحاد يكون في الآيات :
قوله -عزّ وجلّ -: [ إنّ الّذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النّار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنّه بما تعملون بصير (40) ]

- ما اتفق عليه قول السلف وأهل اللغة في تفسير الإلحاد: [المسألة: معنى الإلحاد في آيات الله تعالى] وهذه المسألة لأهل العلم أقوال مختلفة في بيان المراد بالإلحاد في آيات الله تعالى وهذا الاختلاف في أقوالهم للاختلاف في أنواع الإلحاد في آيات الله تعالى.
- قال مجاهد بأنه يقصد به المكاء والتصدية و ما ذكر معه رواه أحمد النحاس وعبد الرحمن الهمذاني بألفاظ متقاربه [رواه الهمذاني، وذكره أبو جعفر النحاس]
-قال قتاده : يأتي بمعنى التكذيب رواه أحمد النحاس و رواه عبد الرزاق الصنعاني [رواه عبد الرزاق، وذكره أبو جعفر النحاس]


-الأدلة على أنواع الإلحاد :[الأنسب أن نبدأ بذكر: أنواع الإلحاد في آيات الله تعالى ، ثم نذكر الأدلة، أو نستدل لكل نوع بأدلته]
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا تزد فيها فإنها كافية )
لمن قرأ عنده عبس فقرأ منها ما شاء أن يقرأ ثم قال "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".رواه محمد بن أيوب [رواه ابن الضّريس]
- قول عائشة: "لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة " للأعرابي الذي صلى بهم وكانوا في سفر فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى. رواه محمد بن أيوب
- قول مجاهد في قوله: [ إن الذين يلحدون في آياتنا] يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا. [تفسير مجاهد: 571]رواه عبد الحسن الهمداني [رواه الهمذاني]


-الدليل على التهديد والوعيد لمن ألحد في آيات الله :
وذلك في قوله تعالى "اعملوا ما شئتم " وهو لفظ أمر [ ومعناه الوعيد والتهدد، ] وبين لهم المجازاة على الخير والشر رواه إبراهيم السري . [يوثق بقولنا: قاله الزجاج]أما (رواه) فيستخدم في عزو الأحاديث والآثار إلى من رووه، كما سبق في قولك رواه الهمذاني في روايته لأثر مجاهد، وقولنا: رواه ابن الضريس في روايته لأثر عائشة، ومرسل أبي وائل.

تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا): 20 / 20 [والأنسب في ترتيب العناصر في تلخيصك: البدء بدليل أن من الإلحاد ما يكون في آيات الله، ثم معنى الإلحاد اللغوي، ثم المراد بالإلحاد في آيات الله تعالى، ثم ذكر أنواعه والاستدلال لكل نوع، ثم بيان ما جاء من التهديد والوعيد لمن ألحد في آيات الله تعالى]
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 19 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 9/ 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10



مجموع الدرجات: 78 من 80
بارك الله فيكِ ونفع بكِ


- ينتبه في صياغة عناوين المسائل أن تكون متناسبة مع المضمون معبرة عنه، ويمكن الاستفادة من عبارات أهل العلم في الصياغة.
- عند ذكر خلاصة القول تحت كل مسألة، إذا كان لأهل العلم أقوال مختلفة فيها، فننظر للمتشابه والمكرر منها فنوردها كقول واحد -فلا نكرر الأقوال المتشابهة-، مع ذكر غيرها من الأقوال.
-عزو النقول له طرق:
إذا كان نقلًا من كلام أهل العلم فنقول مثلًا: قال أبو جعفر النحاس: ......(نذكر قوله)
وإذا كان قولًا ذكره أحد أهل العلم ونقله عالم آخر في كتابه؛ مثلا ذكر ابن كثير قولا لابن جرير، فنقول: ....(نذكر القول)...... قاله ابن جرير وذكره ابن كثير
وإذا كانت الجملة مأخوذة من حديث أو أثر، مثلا رواه ابن جرير عن ابن عباس، فنقول: ..........(نذكر القول)...................... رواه ابن جرير عن ابن عباس
وهناك أيضا طرق أخرى للعزو يتعلمها الطالب بإذن الله.

ويمكن الإفادة بنموذج الإجابة التالي للتعرف على طريقة صياغة عناوين بعض المسائل، وتحرير القول تحت كل مسألة بذكر الخلاصة فيها في نقاط معينة، وفقكِ الله لحسن التعلم والفهم.

فهرسة مسائل موضوع: بيان معنى الإلحاد في آيات الله
عناصر الموضوع:
• معنى الإلحاد في آيات الله
• أنواع الإلحاد في آيات الله
• تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}

- معنى الإلحاد لغة
- معنى الإلحاد في آيات الله تعالى
- دلالة الآية على مجازاة من يلحد في آيات الله تعالى


تلخيص الموضوع
• معنى الإلحادفي آيات الله
فيه أقوال:
الأول: التكذيب، رواه عبد الرزاق عن قتادة، وذكره أبو جعفر النحاس
الثاني: المكاء والتصدية ونحو هذا، وهو قول مجاهد، رواه الهمذاني، وذكره أبو جعفر النحاس
الثالث: هو العدول عن الشيء والميل عنه، وذلك بجعل الكلام على غير جهته، حاصل ما ذكره الزجاج وأبو جعفر النحاس.
الرابع: الميل عليها وفيها بالطعن، ذكره غلام ثعلب

• أنواع الإلحاد في آيات الله
الأول: تغيير ألفاظ القرآن وإبدالها بغيرها.
- ومن أمثلة هذا النوع من الإلحاد ما رواه ابن الضريس عن عمرو بن ميمون عن عائشة: أنهم كانوا في سفر فصلى بهم أعرابي فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى.
فقالت عائشة: «لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة»

الثاني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا، رواه الهمذاني عن أبي نجيح عن مجاهد
الثالث: الزيادة في القرآن.
- ومثاله ما رواه ابن الضريس عن أبي وائل: أن وفد بني أسد، أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، إلى قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟))
قال: نعم.
فقال: ((اقرأه)).
فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية))

الرابع: بجعل الكلام على غير جهته، ذكره الزجاج
الخامس: الميل عليها وفيها بالطعن، ذكره غلام ثعلب.

• تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}
- معنى الإلحاد لغة
قال أبو جعفر النحاس: أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر.
- معنى الإلحاد في آيات الله تعالى
كما سبق فيه أقوال:
الأول: التكذيب، قاله قتادة
الثاني: المكاء والتصدية ونحو هذا، قاله مجاهد
الثالث: جعل الكلام على غير جهته، ذكره الزجاج
الرابع: الميل عليها وفيها بالطعن، ذكره غلام ثعلب
- دلالة الآية على مجازاة من يلحد في آيات الله تعالى

نُوفْ 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م 05:18 PM

جزاكم الله خيرا فعلا كنت محتاجه التنبه لهذا الأمر أكثر وبالتفصيل الموجود أضاف لي الكثير
نفع الله بكم الأمة وجعل ما تققدمه خالصا لوجهه الكريم
بوركتم

صفية الشقيفي 26 ربيع الأول 1436هـ/16-01-2015م 11:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 155653)
· نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في السنة كلها :

· عن داود بن أبي هندقال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟ .
قال: بلى،. رواه أبو عبيد القاسم

· قال عامر الشعبي :" كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، " رواه محمد بن أيوب

- جاء عن جلال الدين السيوطي فيما رواه "كان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه، ..."
· أخرج أبو عبيدٍ من طريق داود بن أبي هندٍ قال قلت للشعبي قوله تعالى شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن أما كان ينزل عليه في سائر السنة قال بلى "
· مسألة عرض النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن على جبريل :

- تخصيص ليالي رمضان لمعارضة جبريل للنبي
- قال ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن رواه البخاري ورواه أيضا أبو عبد الله العبدي و أبو الفضل الرازي بألفاظ متقاربه
· قال عبد الله بن مسعود " وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، "رواه محمد بن أيوب
· عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟ .
قال: بلى، روى أبو عبيد القاسم
· قال الشعبي :كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن،" [فضائل القرآن]رواه محمد ابن أيوب
- وفيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن رواه أبو شامه المقدسي
· وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة فيرواه علي الخازن
·روى محمد الزركشي كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن.
- وبقاء جبريل مع النبي حتى ينقضي رمضان .
- وفيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، .."رواه أبو شامه المقدسي
[ المسائل الثلاثة الأولى تدخل في مسألة واحدة وهي زمن معارضة القرآن ]
· عرض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن مرتين في العام الذي توفي فيه
· جاء عن فاطمه أنها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏))رواه أبو الفضلِ الرازيُّ ورواه أبو شامة المقدسي في لفظ متقارب
· وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه،رواه أبو شامه المقدسي
· صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتينرواه علي الخازن
· قال أبو عبد الرحمن السلمي: "... وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه " رواه محمد الزركشي
· "وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه، وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين "رواه جلال الدين السيوطي
· فيما رواه مجاهد عن ابن عباسٍ "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما)

·
النسخ يكون في العرضة التي برمضان . [ الغرض من معارضة القرآن ]
· قال عامر الشعبي: "كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ"رواه محمد بن أيوب
· "يقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي"رواه علي الخازن

· آخر القراءات عرضا على النبي صلى الله عليه وسلم
اختلفوا على قولين :
القول الأول :
أنها قراءة ابن مسعود آخر قراءة عرضا على النبي الدليل :
- روى مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ عن ابن مسعود حديث جاء فيه أنه قال "وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة"
- وأيضا جاء من طريق مجاهد عن ابن عباسٍ قال: )أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟(
قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).
وهذا يغاير حديث سمرة ومن وافقه.
- وأخرج النسائي من طريق أبي ظبيان قال قال لي بن عباسٍ: (أي القراءتين تقرأ؟
قلت: القراءة الأولى قراءة بن أم عبدٍ يعني عبد الله بن مسعودٍ.
قال: (بل هي الأخيرة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل..) الحديث وفي آخره (فحضر ذلك ابن مسعودٍ فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل) وإسناده صحيحٌ.
ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.
· القول الثاني :
قراءة زيد ابن ثابت آخر عرضا
الدليل
مارواه علي ابن الخازن: " أنه يقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين. "[لباب التأويل: 1/10] (م)
· قال أبو عبد الرحمن السلمي وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه و ولاه عثمان كتبة المصحف). [البرهان في علوم القرآن:1/235-237](م)رواه محمد الزركشي
· مسأله هل جبريل الذين كان يعارض ويدارس النبي أم العكس ام كلاهما ؟ [ يحسن تسمية هذه المسألة " معنى معارضة القرآن " وتقدم في أول التلخيص ]
قوله يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن هذا عكس ما وقع في الترجمة لأن فيها أن جبريل كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل وتقدم في بدء الوحي بلفظ وكان يلقاه في كل ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن

[ قول هذا عكس ما وقع في الترجمة ؛ كأنكِ نقلتيه من قول ابن حجر العسقلاني ، وهو يقصد بذلك ترجمة الباب الذي ورد فيه حديث البخاري ، وكذلك " تقدم في بدء الوحي " فإنه يحيل في ذلك إلى موضع آخر من الكتاب ]
الجمع بينهما
يحمل على أن كلا منهما كان يعرض على الآخر ويؤيده ما وقع في رواية أبي هريرة رواه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري
· الرسول كان أجود ما يكون في رمضان . [ أثر معارضة القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ] وتقدم هذه المسألة تحت الغرض من معارضة القرآن.
أ- الدليل .
عن ابن عباس " فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة." رواه محمد البخاريورواه أبو عبد الله محمد ورواه أبو الفضل الرازي أبو شامه المقدسي بألفاظ متقاربه
ب- سبب الأجودية المذكورة :
جاء في شرح حديث ابن عباس لابن حجر العسقلاني " في ضبط أجود أنه بالرفع وأن النصب موجهٌ وهذه الرواية مما تؤيد الرفع قوله لأن جبريل كان يلقاه فيه بيان سبب الأجودية المذكورة"

[ ويحسن أن تذكري تحت هذه المسألة قول الزركشي في البرهان ، عن ضرورة مدارسة العلم مع أهل الخير والفضل. ]
· اختيار أبو بكر زيد بن ثابت لكتابة المصاحف لشهوده العرضه الأخيره:
- الدليل : إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين[لباب التأويل: 1/10]رواه علي بن الخازن [ ذكره الخازن في لباب التأويل ]
- وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه و ولاه عثمان كتبة المصحف رواه محمد الزركشيفي البرهان في علوم القرآن
- اختلف في العرضه الأخيرة هل كانت بجميع الأحرف المأذون في قرائتها أو بحرف واحد منها ؟
- القول الأول بأنها بقراءة عثمان رضي الله عنه
- الدليل :ما رواه أحمد وبن أبي داود والطبري من طريق عبيدة بن عمرٍو السلماني أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة
- ومن طريق محمد بن سيرين قال كان جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن الحديث نحو حديث بن عباسٍ وزاد في آخره فيرون أن قراءتنا أحدث القراءات عهدًا بالعرضة الأخيرة وعند الحاكم نحوه من حديث سمرة وإسناده حسنٌ، وقد صححه هو ولفظه: (عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضاتٍ ويقولون إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة(
- القول الثاني أنها قراءة ابن مسعود
- الدليل :وما رواه ابن عباس من طريق مجاهد قال: )أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟(
قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).
وهذا يغاير حديث سمرة ومن وافقه.
- وعند مسددٍ في مسنده من طريق إبراهيم النخعي أن ابن عباسٍ سمع رجلًا يقول: الحرف الأول؛ فقال: (ما الحرف الأول؟)
قال: إن عمر بعث ابن مسعودٍ إلى الكوفة معلمًا فأخذوا بقراءته؛ فغيَّر عثمان القراءة فهم يدعون قراءة ابن مسعود الحرف الأول؛ فقال ابن عباسٍ: (إنه لآخر حرفٍ عرض به النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل)
وأخرج النسائي من طريق أبي ظبيان قال قال لي بن عباسٍ: (أي القراءتين تقرأ؟
قلت: القراءة الأولى قراءة بن أم عبدٍ يعني عبد الله بن مسعودٍ.
قال: (بل هي الأخيرة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل..)الحديث وفي آخره (فحضر ذلك ابن مسعودٍ فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل)وإسناده صحيحٌ.
[ قال ابن حجر العسقلاني ] : ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.
- اختلف أيضا هل كانت في العرضة الأخيره بالحرف الذي جمع عثمان جميع الناس عليه أم غيره ؟
الحرف الذي جمع عثمان الناس عليه يوافق العرضة الأخيرة فقد روى أحمد وبن أبي داود والطبري من طريق عبيدة بن عمرٍو السلماني أن الذي جمع عليه عثمان الناس يوافق العرضة الأخيرة
-تعظيم رمضان لنزول القرآن ومعارضة جبريل فيه للنبي بالتالي كثرة تردده ونزوله نزول البركة الخير معه.رواه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري

-الحكمة من تكرار العرضة الأخيرة [ تقدم هذه المسألة كذلك ]
- اختلف في الأسباب فقيل عدة أقوال
القول الأول : سبب وقوع المدارسة الأخيرة ليستوي عدد السنين والعرض لأن القرآن بداية نزولة ابتدأ نزوله في رمضان ثم فتر بعدها الوحي ثم بعدها تتابع فوقعت المدارسة في السن الأخيره مرتين ليستوي عدد السنين والعرض رواه ابن حجر العسلاني في فتح الباري
- القول الثاني : لحكمة النسخ والرفع الدليل:
أخرج أبو عبيدٍ من طريق داود بن أبي هندٍ قال قلت للشعبي قوله تعالى شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن أما كان ينزل عليه في سائر السنة قال بلى ولكن جبريل كان يعارض مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ما أنزل الله فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاءرواه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري
- سبب اعتكافة عشرين يوما في السنة الأخيرة
- قيل : ليناسب فعل جبريل حيث ضاعف العرض
- وقيل : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف كل عام عشر ماعدى عام سافر ولم يعتكف فاعتكف من الشهر القابل عشرين يوما
- وقيل : أنه شرع في الاعتكاف في أول العشر الأخير فلما رأى ما صنع أزواجه من ضرب الأخبية تركه ثم اعتكف عشرًا في شوالٍ

- وقيل يحتمل :اتحاد القصة سفره العام الي قبله وصنع أزواجه

- قول آخر :يحتمل أيضًا أن تكون القصة التي في حديث الباب هي التي أوردها مسلمٌ وأصلها عند البخاري من حديث أبي سعيدٍ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور الشعر التي في وسط الشهر فإذا استقبل إحدى وعشرين رجع فأقام في شهرٍ جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها ثم قال إني كنت أجاور هذه العشر الوسط ثم بدا لي أن أجاور العشر الأواخر فجاور العشر الأخير الحديث فيكون المراد بالعشرين العشر الأوسط والعشر الأخير). رواه ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري)

بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ
أشرت إلى بعض الملحوظات أعلاه وهناك بعض الملحوظات العامة والتي تكررت في تلخيصكِ وبتداركها يكون تلخيصكِ أفضل بإذن الله :

1: أحسنتِ بإيراد معظم المسائل الواردة في الموضوع ، وفاتكِ بعضها.
2: كان عليكِ إعادة ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا وقد بينت بعضها اعلاه.
3: طريقة صياغة المسائل ، يفضل أن يكون عنوان المسألة مختصرًا وواضحًا.
4: لابد من التفريق بين كلمة " روى " و " ذكر "
فقولكِ رواه السيوطي يعني أن للسيوطي سندًا روى به هذا الحديث والحقيقة أنه ذكر الحديث فقط في كتابه معلقًا من دون سند.
وعليه نقول روى " إذا قال المؤلف : " حدثنا ، أخبرنا " ..
5: في ترتيب ذكر الأدلة تحت المسائل ، تبدأين بالحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم الآثار عن الصحابة ، ثم التابعين.
وأضع بين يديكِ عناصر هذا الموضوع ليتضح لكِ طريقة صياغة عناصر الموضوع وترتيبها ، وتتنبهين لما فاتكِ كذلك.


1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :

وإذا ذكرنا الأحاديث والآثار الواردة كاملة في أول التلخيص ، فإننا نستغني بذلك عن تكراره كاملا تحت كل مسألة بونذكر الشاهد فقط من الحديث.




تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
___________________
= 80 %


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

نُوفْ 12 ربيع الثاني 1436هـ/1-02-2015م 10:50 AM

الإجابة على الأسئلة التالية:
س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
هل لب مراحل العلم ،بل هي أهم مرحلة بعد مرحلة التأسيس العلمي وغالبا ما تكون مرحلة البناء العلمي في فورة الطالب وسنواته الذهبية بعدها يتعرف على مهارات العرض العلمي في المستوى الثالث،
كان الامام مسلم يقول صنفت هذا الحديث ثلاث مئة ألف حديث مسموعة فسمعها ليست بالإجازة ،والإمام الدار قطني صاحب كتاب العلل طبع في عدة مجلدات فيحصر الأسانيد ويبين علتها والخطأ ، ومن لاحظ فتاويه والأدلة علم أنه لا يحصله إلا إذا كان لدية جمع وروايات وعرف ما فيها من العلل وكان كثير المراجعة .

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
النوع الأول: أن يتخذ الطالب أصلا يُدمِنُه ويقرأ ويكثر مراجعته وزيادة الأمثلة والإيضاح حتى يضبطه
ابن عثيمين كانت لديه مكتبة صغيره كان صاحب قراءة حسنة وثرة مراجعة حتى كان يحفظ بعض الكتب عن ظهر لي وكثرة التدريس حت برع في الفقه .

النوع الثاني : أن ينشأ الطالب أصلاً ، ومنه أن يبني أصله من عالم من العلماء، يقبل على كتبه و يلخصها ويعتني بها عنايه كبيرة حتى يكون لديه الاستطاعة للاستدلال بل يستفيد في معرفة طرق الاستدلال بتطبيقها على مواضع مختلفة .
مثال :ابن الثعلب مع كتب الفراء ، وأيضًا كما فعل محمد بن عبد الوهاب مع كتب ابن تيمية وابن القيم فأقبلوا على الكتب حتى فهموا وفادته هذه الكتب فائدة كبيرة .

س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1- دراسة مختصره في هذا العلم ، فيعرف كيف يدرس المسائل العلمية ويكون لدية إلمام على وجه الاجمال هي مرحلة مهمه وهي أصل البناء العلمي
2- يزيد الطالب على هذا الأصل حتى يستفيد فائدتين مراجعة المسال وأيضا زيادة ضبطها
3- تكميل جوانب التأسيس من لدية ضعف في أي مجال يحاول تكميله فمثلا من لدية ضعف في الإملاء : يلتحق بدورة في الإملاء وهكذا ، لأنه لا يستطيع يتعاطى مع مسائل التفسير إذا وجد لديه ضعف لعدم مثلا معرفته لفهم معاني الاستفهام
4- قراءة كتاب جامع أو اتخاذ أصل وتلخيصه أو الزيادة فلو قرأ كتاب السيوطي وكتاب الزركشي وجمعها ولخصها يكون درس دراسة وافيه ويكن لدية ثروة علمية في هذا المجال
5- المرحلة الخامسة وهي مهمه القراءة المبوبة : وهذه تأتي بعد أن يتخذ أصلا أو كتاب يزيد عليه يجد أن علوم القرآن على أبواب فيقرأ باب يستفيد منه ثم يقرأ باب في كتاب آخر ثم يقرأ باب في كتاب آخر يستفيد منه يلخصه ،تتطلب هنا أن تكون لدى الطالب قدرة عالية على تصنيف العلوم ، في هذه المرحلة تكون القفزات العلمية ؛ لأنه قد يجد كتاب يوفر عليه عناء الرجوع للكتب الأخرى .

نُوفْ 19 ربيع الثاني 1436هـ/8-02-2015م 12:08 PM

كنت وضعت الاجابة مسبقا لكن وجدت أخطاء إملائية فأحببت التصحيح قبل أن يتم تقيمي عليه

الإجابة على الأسئلة التالية:
س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
- هي لب مراحل العلم ،بل هي أهم مرحلة بعد مرحلة التأسيس العلمي ، وغالبا ما تكون مرحلة البناء العلمي في فورة الطالب وسنواته الذهبية ، بعدها يتعرف على مهارات العرض العلمي في المستوى الثالث .
- كان الامام مسلم يقول صنفت هذا الحديث ثلاث مائة ألف حديث مسموعة فسمعها ليست بالإجازة ،والإمام الدار قطني صاحب كتاب العلل طبع في عدة مجلدات فيحصر الأسانيد ويبين علتها والخطأ ، ومن لاحظ فتاويه والأدلة علم أنه لا يحصله إلا إذا كان لدية جمع وروايات وعرف ما فيها من العلل وكان كثير المراجعة .

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
النوع الأول: أن يتخذ الطالب أصلا يُدمِنُه ويقرأ ويكثر مراجعته وزيادة الأمثلة والإيضاح حتى يضبطه .
- ابن عثيمين كانت لديه مكتبة صغيره ، و كان صاحب قراءة حسنة وكثرة مراجعة ، حتى كان يحفظ بعض الكتب عن ظهر قلب فأكثر من المراجع وأكثر من التدريس حتى برع في الفقه .

النوع الثاني : أن ينشأ الطالب أصلاً ، ومنه أن يبني أصله من عالم من العلماء، يقبل على كتبه و يلخصها ويعتني بها عنايه كبيرة حتى يكون لديه الاستطاعة للاستدلال بل يستفيد في معرفة طرق الاستدلال بتطبيقها على مواضع مختلفة .
مثال :ابن الثعلب مع كتب الفراء ، وأيضًا كما فعل محمد بن عبد الوهاب مع كتب ابن تيمية وابن القيم فأقبلوا على الكتب حتى فهموا وفادته هذه الكتب فائدة كبيرة .

س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1- دراسة مختصره في هذا العلم ، فيعرف كيف يدرس المسائل العلمية ويكون لدية إلمام على وجه الاجمال هي مرحلة مهمه وهي " أصل البناء العلمي" .
2- يزيد الطالب على هذا الأصل حتى يستفيد فائدتين مراجعة المسال وأيضا زيادة ضبطها .
3- تكميل جوانب التأسيس من لدية ضعف في أي مجال يحاول تكميله ، فمثلا: من لدية ضعف في الإملاء يلتحق بدورة في الإملاء وهكذا ، لأنه لا يستطيع يتعاطى مع مسائل التفسير إذا وجد لديه ضعف لعدم مثلا معرفته لفهم معاني الاستفهام .
4- قراءة كتاب جامع أو اتخاذ أصل وتلخيصه أو الزيادة ، فلو قرأ كتاب السيوطي وكتاب الزركشي وجمعها ولخصها يكون درس دراسة وافيه ويكن لدية ثروة علمية في هذا المجال .
5- المرحلة الخامسة وهي مهمه مرحلة القراءة المبوبة : وهذه تأتي بعد أن يتخذ أصلا أو كتاب يزيد عليه يجد أن علوم القرآن على أبواب فيقرأ باب يستفيد منه ثم يقرأ باب في كتاب آخر ثم يقرأ باب في كتاب آخر يستفيد منه يلخصه ،تتطلب هنا أن تكون لدى الطالب قدرة عالية على تصنيف العلوم ، في هذه المرحلة تكون القفزات العلمية ؛ لأنه قد يجد كتاب يوفر عليه عناء الرجوع للكتب الأخرى .


الساعة الآن 12:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir