المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة القواعد الفقهية
مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة القواعد الفقهية اختر باباً من الأبواب التالية وفهرس مسائله العلمية:- ق9: الأصل فيما حوته الأرض الطهارة - ق10: الأصل تحريم الدماء والأموال والأبضاع واللحوم - ق11: الأصل في العادات الإباحة - ق12: العبادات توقيفية - ق13: الوسائل لها أحكام المقاصد - ق14: المتممات لها أحكام المقاصد - ق15: لا مؤاخذةَ مع الخطأ والنسيان والإكراه - ق16: الإتلاف يوجب الضمان - ق17: يثبت تبعاً ما لا يثبت استقلالاً تعليمات: 1. يسجّل الطالب اختياره للدرس قبل الشروع في التلخيص. 2. يمنع تكرار الاختيار. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: الشمول [ اشتمال التلخيص على مسائل الدرس] 2: الترتيب. [ حسن ترتيب العناصر والمسائل] 3: التحرير العلمي. [بأن تكون الكلام في تلخيص المسألة محرراً وافياً بالمطلوب] 4: الصياغة اللغوية. [ أن يكون الملخص سالماً من الأخطاء اللغوية والإملائية وركاكة العبارات وضعف الإنشاء] 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مع السؤال عن صحتكم، و بعد:
فأختار فهرسة مسائل " العبادات توقيفية " إن شاء الله. |
فهرسة مسائل " العبادات توقيفية " أهمية هذه القاعدة:هي قاعدة عظيمة تحصل بها الشريعة من التحريف، و التبديل؛ لأن عدمها فتح لباب تبديل الشريعة، و وسيلة إلى وصفها بأنها ناقصة، و الطعن في كون النبي - صلى الله عليه و سلم- خاتم الأنبياء، و الرسل. أدلة هذه القاعدة: خلق الله الخلق لعبادته، و بين في كتابه، و على لسان رسوله - صلى الله عليه و سلم- العبادات المشروعة، فمن تقرب إلى الله – تعالى- بغيرها فعمله مردود، و يدل على هذه القاعدة أدلة كثيرة، منها: ١- الأدلة من القرآن: قال الله - تعالى-: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }. و قال - تعالى-: {و اتبعوه لعلكم تهتدون}، و قوله: {لقد كان في رسول الله أسوة حسنة}، و قوله: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}، و قوله: {فاستقم كما أمرت}. ٢- الأدلة من السنة: عن عائشة - رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه و سلم – قال: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "، و في رواية: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "، و جاء في حديث العرباض بن سارية – رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه و سلم- قال: " و إياكم و محدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة ". أمثلة العبادات غير المشروعة: - ما يفعله بعض الناس للتقرب لله بالتصفيق، أو بالرقص، و الغناء. - الاحتفال برأس السنة ، أو الاحتفال بالمولد النبوي. - أن يكون العمل لم يرد فيه إلا حديث ضعيف، كصلاة التسبيح؛ لأنه لا يصح تقرير عبادة جديدة بالحديث الضعيف. حكم نذر إذا كانت العبادة غير مشروعة: لا ينعقد النذر إذا كانت العبادة غير شرعية، و لا يجب عليه الوفاء به، و لا تحب عليه كفارة، لقول النبي - صلى الله عليه و سلم- لما رأى رجلا واقفا في الشمس، فسأل عنه، فقيل: " هذا أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس، و لا يقعد، و لا يستظل، و أن يصوم"، فقال - صلى الله عليه و سلم-: " مروه أن يقعد، و يستظل، و أن يتم صومه". فأمره بالوفاء بنذر العبادة المشروعة، و نهاه عن غيرها. حكم العبادة التي زيد فيها ما ليس منها: إذا زيد في العبادة المشروعة ما ليس منها، فهل يقال: الزيادة تعود على أصل الفعل بالإبطال؟ الجواب: فيه تفصيل: - فإن كانت الزيادة متصلة بالمزيد عليه، فتبطلها، كمن صلى الظهر خمس ركعات. - و إن كانت منفصلة، فالزيادة باطلة بلا شك، لكن لا تعود على أصل الفعل بالإبطال. و مثاله من توضأ أربع مرات، فالمرة الرابعة بدعة، و هي باطلة، لكن لا تبطل ما قبلها. الفروق بين العبادات و العادات: - الأول: أن العادات معلومة المعنى على وجه التفصيل بخلاف العبادات. - و الثاني: أن المقصود من العادات هو جلب مصالح الدنيوية، و أما العبادات فالمقصود منها هو التقرب بها إلى الله - تعالى-. - و الثالث: أن الأصل في العادات الإباحة، و ما خرج عن هذا الأصل يحتاج إلى دليل، و أما العبادات فالأصل فيها التحريم حتى يدل عليها دليل شرعي. معنى قول العلامة السعدي - رحمه الله- : "فليس مشروعا من الأمور": يعني به - رحمه الله -: الأمور العبادية، و قوله - رحمه الله- يحتمل أيضا أن يراد به مسألة أصولية تذكر تحت الأدلة المختلف فيها، و هي: شرع من قبلنا هل هو شرع لنا أو لا؟ و محل الخلاف فيما إذا لم يرد دليل شرعي يدل على أنه شرع لنا ، أو ينسخه فيختص بالأمم السابقة، و الصحيح أنه شرع لنا، و هو قول الحنفية، و المالكية، و بعض الشافعية، و الأصح عن الإمام أحمد – رحمه الله-. |
اقتباس:
فاتتك بعض العناصر مثل الكلام عن تعريف البدعة وأمثلة عليها , والكلام عن شرطي قبول العمل كذلك. ب+ تم خصم نصف درجة للتأخير |
ق9: الأصل فيما حوته الأرض الطهارة
|
ق9: الأصل فيما حوته الأرض الطهارة شرح قول الناظم رحمه الله: والأصل في مياهنا الطهارة * والأرض والثياب والحجارة. أي: الأصل في المياة كلها، والأصل في جميع ما تحتوي عليه الأرض ومن ضمنها الحجارة، والأصل في جميع أصناف الملابس؛ أنها كلها طاهرة حتى يتيقن زوال أصلها وهو الطهارة بطروء النجاسة عليها. معنى قوله: (الأصل)، أي: المراد بالأصل: هو القاعدة المستمرة التي نحكم بها إذا لم يوجد دليل يغير الأصل. طريقة الحكم على المسائل يكون على أربعة أنواع: النوع الأول: مسائل فيها دليل للتحريم أو النجاسة أو الفساد، فيُحكم بذلك الدليل. النوع الثاني: مسائل فيها دليل يدل على الإباحة أو الطهارة أو الصحة، فنحكم بذلك الدليل. النوع الثالث: مسائل يوجد فيها دليلان متعارضان؛ دليل يدل على الصحة، ودليل يدل على الفساد، أو دليل يدل على الإباحة، وآخر يدل على التحريم، فإذا لم يمكن الجمع بينهما، فلا بد من الترجيح، ومن قواعد الترجيح أن دليل التحريم يُقدم على دليل الإباحة. النوع الرابع: مسائل لا نعلم فيها دليلاً، فهذه نطبق عليها قواعد الأصل. معنى قوله:(والأصل في مياهنا الطهارة) أي: أن الماء الذي لا نعلم فيه دليلاً على طهارته ولا على نجاسته، فإننا نحكم بقاعدة الأصل، وهو أن الأصل أنه طاهر، ما لم يأت دليل يغيره. والأدلة على هذه الأصل عدد من النصوص الشرعية منها: الأول: قوله تعالى:{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ}. الثاني: قوله تعالى:{وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا}. الثالث: قوله صلى الله عليه وسلم في البحر:"هو الطهور ماؤه"، وقال في الحديث الآخر:"الماء طهور لا ينجسه شيء". معنى قوله:(والأرض) أي: الأصل أنها طاهرة حتى نعلم دليلاً نحكم به على أن الأرض نجسة. والأدلة على طهارة الأرض عدد من النصوص الشرعية منها: الأول: قول النبي صلى الله عليه وسلم:"أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي" وذكر من ذلك:"وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما مسلم أدركته الصلاة فعنده مسجده وطهوره". الثاني: ققوله النبي صلى الله عليه وسلم:"الصعيد الطيب طهور المسلم إذا لم يجد الماء ولو عشر سنين". * الحجارة: هي نوع من أنواع الأرض فتأخذ حكمها في ذلك. معنى قوله:(والثياب) أي: الأصل فيها الطهارة، ولا يحكم بنجاستها إلا إذا قام دليل على أنها نجسة. والدليل على ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم كان يلبسون الثياب التي يصنعها الكفار وينسجونها ولا يغسلونها، فدل ذلك على أن الأصل فيها الطهارة. |
اقتباس:
احرص على حسن انتقاء العنوان المناسب للمسألة ب+ تم خصم نصف درجة للتأخير |
الساعة الآن 05:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir