![]() |
كتاب الواو - أبواب الخمسة
أبواب الخمسة 304 - باب الوراء وذكر بعض المفسرين أن الوراء في القرآن على خمسة أوجه: - أحدها: الخلف. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {فنبذوه وراء ظهورهم}، وفي هود: {واتخذتموه وراءكم ظهريا}، وهذا على سبيل المثل. والثاني: الدنيا. ومنه قوله تعالى في الحديد: {ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا}. والثالث: القدام. ومنه قوله تعالى في الكهف: {وكان وراءهم ملك}، وفي إبراهيم: {من ورائه جهنم}. والرابع: بمعنى سوى. ومنه قوله تعالى في النساء: {وأحل لكم ما وراء ذلكم}، وفي المؤمنين: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}. والخامس: بمعنى " بعد ". ومنه قوله تعالى في البقرة: {ويكفرون بما وراءه}، وفي مريم: {وإني خفت الموالي من ورائي}، أي: من [بعدي، يعني]: بعد موتي. وفي البروج: {والله من ورائهم محيط}، أي: من بعد أعمالهم محيط بهم للانتقام منهم. 305 - باب الورود وذكر أهل التفسير أن الورد في القرآن على خمسة أوجه: - أحدها: الدخول. ومنه قوله تعالى في هود: {فأوردهم النار وبئس الورد المورود}. وفي الأنبياء: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون}: {لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها}، (أي: دخلوها). والثاني: الحضور. ومنه قوله تعالى في مريم: {وإن منكم إلا واردها}، أي: حاضرها. وقد ألحقه قوم بالقسم الذي قبله. والثالث: البلوغ. ومنه قوله تعالى في القصص: {ولما ورد ماء مدين}. والرابع: الطلب. ومنه قوله تعالى [في يوسف]: - {وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم}، أي: طالب الماء والخامس: العطش. ومنه قوله تعالى في مريم: {ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا}، أي: عطاشا. قال أبو عبد الرحمن اليزيدي: وردا من وردت. 306 - باب الوضع وذكر بعض المفسرين أن الوضع في القرآن على خمسة أوجه: - أحدها: الولادة. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {إني وضعتها أنثى}، وفي الطلاق: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}. والثاني: الحط. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {ويضع عنهم إصرهم}، وفي الانشراح: {ووضعنا عنك وزرك}. والثالث: النصب. ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}، وفي الزمر: {ووضع الكتاب}. والرابع: البسط. ومنه قوله تعالى في سورة الرحمن: {والأرض وضعها للأنام}. والخامس: السير، ومنه قوله تعالى في براءة: {ولأوضعوا خلالكم}.قال اليزيدي: الإيضاع: سرعة السير. ومعناه لأسرعوا السير بينكم يتخللونكم. 307 - باب وقع وذكر أهل التفسير أن وقع في القرآن على خمسة أوجه: - أحدها: بمعنى سقط. ومنه قوله تعالى في الحج: {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه}. والثاني: بمعنى كان. ومنه قوله تعالى: {إذا وقعت الواقعة}، وفي الذاريات: {وإن الدين لواقع}، وفي الطور: {إن عذاب ربك لواقع}، وفي المرسلات: {إنما توعدون لواقع}، أي: لكائن. والثالث: بمعنى بان. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون}. والرابع: بمعنى وجب. ومنه قوله تعالى في النمل: {وإذا وقع القول عليهم}، وفيها: {ووقع القول عليهم بما ظلموا}. والخامس: بمعنى نزل. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {وظنوا أنه واقع بهم}، أي: ظنوا أن العذاب نازل بهم. 308 - باب الولي وذكر بعض المفسرين أن الولي في القرآن على خمسة أوجه: - أحدها: الرب. ومنه قوله تعالى في الأنعام: {قل أغير الله أتخذ وليا}، وفي الأعراف: {ولا تتبعوا من دونه أولياء}، وفي عسق: {أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي}. والثاني: الناصر. ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل: {ولم يكن له ولي من الذل}. والثالث: الولد. ومنه قوله تعالى في مريم: {فهب لي من لدنك وليا}. والرابع: الوثن. ومنه قوله تعالى في العنكبوت: {مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء}. والخامس: المانع. ومنه قوله تعالى (في البقرة): {الله ولي الذين آمنوا}، وفي المائدة: {إنما وليكم الله ورسوله}. |
الساعة الآن 01:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir