المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير جزء قد سمع
مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن 1. (عامّ لجميع الطلاب). استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن. 2. أجب على إحدى المجموعات التالية: المجموعة الأولى: 1. بيّن ما يلي: أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}. ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}. 2. حرّر القول في: معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}. 3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن. المجموعة الثانية: 1. بيّن ما يلي: أ: الحكمة من النهي عن البيع والشراء بعد أذان الجمعة. ب: معنى السعي لصلاة الجمعة، وأهمّ الآداب المستحبة وقتها. 2. حرّر القول في: المراد بالكتاب والحكمة في قوله تعالى: {ويعلمهم الكتاب والحكمة}. 3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)} التغابن. المجموعة الثالثة: 1. بيّن ما يلي: أ: مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. ب: المراد بيوم التغابن، وسبب تسميته بذلك. 2. حرر القول في: المراد بالآخرين في قوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}. 3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى: {مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين (5)} الجمعة. المجموعة الرابعة: 1. بيّن ما يلي: أ: الدليل على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة. ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك. 2. حرّر القول في: المراد بالأميين في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}. 3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى: {يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ (1)} التغابن. المجموعة الخامسة: 1. بيّن ما يلي: خطر المنافقين، مع الاستدلال لما تقول. 2. حرّر القول في: معنى قوله تعالى: {فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين}. 3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)} الجمعة. _________________________________ تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
(عامّ لجميع الطلاب). استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن. 1 – إذا علمت أن ما يصيبني من شيء فهو بإذن الله فيورثني ذلك الصبر على ما قدره الله علي (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ ) . 2 – أن أطلب من الله أن يثبتني على الإيمان فإن ذلك هداية قلبي (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) . 3 – إذا علمت أن الله بكل شيء عليم يورثني ذلك خشيته في السر والعلانية (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) . 4 – إذا علمت أن طاعة الرسول مقترنة بطاعة الله فإن ذلك يورثني طاعته في كل ما يأمر به أو ينهى عنه (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) . 5 – أن أتوكل على الله في كل أموري فإن ذلك يورث زيادة الإيمان (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) . المجموعة الأولى: 1. بيّن ما يلي:أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}. المراد بالنور : هو القرآن الكريم . سبب تسميته نورا : لأن النور ضد الظلمة , فهو كتاب يهتدى به من ظلمات الضلال والجهل إلى نور الهدى والعلم , وما أنزله الله تعالى فيه من أحكام وشرائع وأخبار أنوار يهتدي بها الناس إلى الصراط المستقيم . ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}. وذلك لأنهم كان عادمون للخير والعلم , وكانوا في ضلال وشرك يعبدون الأصنام والأشجار والأحجار , وكان يأكل القوي الضعيف , وكانوا على جهل بعلوم الأنبياء؛ فامتن الله تعالى عليهم بهذه المنة العظيمة . 2. حرّر القول في: معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}. ذكر في معنى عدم اللحوق قولان : الأول : الذين لم يلحقوا بهم في الفضل . ذكره السعدي . الثاني : الذين لم يلحقوا بهم في الزمان . ذكره السعدي والأشقر . وذكر السعدي أن كلا المعنيين صحيح . 3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن. بعد أن رغب ربنا سبحانه وتعالى وأوجب على العباد طاعته , وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم , وإفراده بالعبادة , والتوكل عليه وحده سبحانه , حذر من الاغترار بالأولاد والزوجات فقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ : سبب نزول الآية : أن رجالا بمكة أسلموا وأرادوا أن يهاجروا , فلم يدعهم أزواجهم وأولادهم . والمعنى : إن بعض من الأزواج والأولاد عدو يلهي عن العمل الصالح , وقال مجاهد : والله ما عادوهم على الدنيا ولكن حملتهم مودتهم على على أن اتخذوا لهم الحرام فأعطوهم إياه , فَاحْذَرُوهُمْ : أي : على دينكم . قاله ابن زيد , فلا تؤثروا محبتكم لهم وشفقتكم عليهم على طاعة الله , فلا توجب لكم محبتهم على فعل المحذورات . وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوافَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ : قيل في سبب نزولها : أن الرجل الذي تبطه أزواجه عن الهجرة ,فإذا رأى الناس سبقوه إليها وتفقهوا في الدين هم بأن يعاقبهم . والمعنى : إن تعفوا عن الذنوب التي ارتكبوها , وتتركوا التثريب عليها وتستروها ؛ فإن الجزاء يكون من جنس العمل فمن عفا عفا الله عنه , ومن غفر غفر الله له , ومن صفح صفح الله عنه , فالله غفور رحيم لكم ولهم . والله أعلم |
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن. 1- التسليم بقضاء الله وقدره وخاصة بما يحدث للعبد من مصائب فهي كلها بإذن الله وحكمته. {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله} 2- قول إنا لله وإنا إليه راجعون عند المصيبة. {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} 3- طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والحرص على تطبيق سنته. {وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول} 4- ليس على الداعية إلى الله إلا البلاغ المبين ولا يضره إعراض المدعوين. {فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين} 5- الموحد حقًا هو من يحسن التوكل على الله في جميع أعماله. {الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون}. المجموعة الثانية: 1. بيّن ما يلي: أ: الحكمة من النهي عن البيع والشراء بعد أذان الجمعة. نهى الله تعالى المؤمنين من البيع والشراء بعد أذان الجمعة في قوله تعالى: {يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون}، والحكمة من ذلك لأن البيع والشراء والأسواق تلهي الإنسان عن ذكر الله ولعل ذلك يمكن أن يُفوت عليه صلاة الجمعة وهي فريضة، كما أن امتثال الأمر بترك البيع والشراء بعد الأذان فيه تقديم لأوامر الله تعالى وتقديم مرضاته على الدنيا والسعي في طلبها، وهذا الامتثال فيه الخير العظيم والذي يؤدي إلى الأجر العظيم من الله وفيه مصالح للعبد المؤمن لأن الله تعالى قال: {ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} فحتى وإن لم تظهر لنا الحكمة فعلينا أن نوقن بوعد الله أن ذلك فيه الخير وجزيل الثواب. ب: معنى السعي لصلاة الجمعة، وأهمّ الآداب المستحبة وقتها. السعي لصلاة الجمعة معناه السعي بالقلب والعمل والمبادرة إليها والاهتمام لها. الآداب المستحبة لها: 1- الاغتسال قبل الذهاب لصلاة الجمعة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل". 2- لبس أفضل الثياب والتطهر والتجمل والتسوك قبل الذهاب للصلاة. 3- التبكير في الذهاب إلى الصلاة. صلى الله عليه وسلم قال: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثمّ راح فكأنّما قرّب بدنةً، ومن راح في السّاعة الثّانية فكأنّما قرّب بقرةً، ومن راح في السّاعة الثّالثة فكأنّما قرّب كبشًا أقرن، ومن راح في السّاعة الرّابعة فكأنّما قرّب دجاجةً، ومن راح في السّاعة الخامسة فكأنّما قرّب بيضةً، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذّكر". 4- المشي إلى الصلاة في وقار وسكينة والجلوس بالقرب من الإمام. عن أوس بن أوسٍ الثّقفيّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "من غسّل واغتسل يوم الجمعة، وبكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكلّ خطوة أجر سنة، صيامها وقيامها". 2. حرّر القول في: المراد بالكتاب والحكمة في قوله تعالى: {ويعلمهم الكتاب والحكمة}. 1- الكتاب هو القرآن، والحكمة هي السنة المشتملة على علم الأولين والآخرين. ذكره السعدي والأشقر. 2- الكتاب هو الخط بالقلم، والحكمة هي الفقه في الدين. قاله مالك بن أنس وذكره الأشقر. 3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)} التغابن يقول الله تعالى في سياق خطابه للمؤمنين وتحذيرهم من الانشغال بفتنة المال والأولاد وترغيبهم في الثواب الذي عنده تعالى، ذكر بعده أنه على المؤمنين أن يتقوه بأن يفعلوا أوامره ويجتنبوا نواهيه قدر استطاعتهم، وأن يسمعوا ما يعظهم به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وأن ينقادوا لهما بأن يمتثلوا لما يؤمرون به وينتهوا عما يُنهون عنه، وأن ينفقوا من أموالهم سواء كانت الزكاة المفروضة أم الصدقات المستحبة، ورغبهم في ذلك بقوله: {خيرًا لأنفسكم} أي هذا فعلتم ذلك فاعلموا أن هذا هو الخير والأصلح لكم في دينكم ودنياكم ثم ذكر الله تعالى أن من يقيه الله شح نفسه بأن تسمح له نفسه بالإنفاق النافع له بأن ينفق في وجوه الخير ويجتنب البخل فهذا يكون من المفلحين الذين فازوا بالمرغوب وهو الجنة ونجوا من المرهوب وهي النار. |
مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن
1. (عامّ لجميع الطلاب). استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن. - الصبر عند المصائب والرضا بقضاء الله ، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله " - المصائب كلها بقدر الله وهي كلها للمؤمن من مغفرة الذنوب ورفع للدرجات لو صبر واحتسب الأجر " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله " - حسن الظن بالله عند نزول المصائب " ومن يؤمن بالله يهد قلبه" - الإيمان بالقضاء والقدر سبب لنيل الطمأنينة وصلاح القلب " ومن يؤمن بالله يهد قلبه " - من أسباب زيادة الإيمان معرفة الله بأسمائه وصفاته ،فمن علم سعة علم الله اطمئن قلبه " والله بكل شيء عليم" - من أسباب الصلاح والهداية طاعة الله ورسوله" ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول " - من أسباب الثبات وزيادة الإيمان تحقيق التوكل على الله " وعلى الله فليتوكل المؤمنون ". المجموعة الأولى: 1. بيّن ما يلي: أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}. - المراد بالنور هو القرآن ، قال به ابن كثير والسعدي والأشقر . - سبب التسمية: لأنه نور يهتدى بما فيه من الأحكام والشرائع في ظلمات الجهل والضلال ، ذكره السعدي والأشقر. ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}. الأميين هم العرب وقيل الذين لا كتاب عندهم ، وتخصيص الأميين بالذكر لأن المنة والفضل عليهم أبلغ وآكد لأنهم عادمون للعلم والخير ،وكذلك مصداقا لدعوة إبراهيم عليه السلام حيث دعا لأهل مكة أن يبعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ، وهذا التخصيص لا ينفي عموم دعوة النبيﷺ ، قال تعالى :"قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ". خلاصة كلام ابن كثير والسعدي. 2. حرّر القول في: معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}. ورد في معنى عدم اللحوق معينان وهما :- - المعنى الأول :-عدم اللحوق في الزمان ، وهم الذين يمتن الله عليهم ويصدقوا الرسول صلى الله عليه وسلم ويباشر دعوة الرسول من العرب وغيرهم إلى يوم القيامة ، قال به ابن كثير والسعدي والأشقر -واستدل ابن كثير والأشقر بحديث أبي هريرة قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت سورة الجمعة ، فتلاها ، فلما بلغ ( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ) قال له رجل : يا رسول الله، ومن هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا ؟ فوضع يده على سلمان الفارسي وقال : " والذي نفسي بيده لو كان الإيمان بالثريا لناله رجال من هؤلاء ". - المعنى الثاني :-عدم اللحوق في الفضل ،ذكره السعدي . وكلا المعنيين صحيح ، فإن الذين صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وباشروا دعوته حصل لهم من الفضل ما لا يمكن أحدا أن يلحقهم فيها ، ذكره السعدي. 3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن لما كانت النفس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد ، أخبر الله تعالى عباده المؤمنين وحذرهم من الإغترار بالأزواح والأولاد وإيثار محبتهم ؛لأن منهم عدو لهم يلهونهم ويشغلونهم عن امتثال أوامر الله وطاعته والعمل الصالح ، ويحملونهم على معصية الله من كسب الرزق بمعصية الله وقطيعة الرحم . وقد سئل ابن عباس عن هذه الآية "ياأيها الذين آمنوا إن أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم " قال :" هؤلاء رجال أسلموا من مكة ،فأرادوا أن يأتوا رسول اللهﷺ فأبوا أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم ، فلما أتوا رسول اللهﷺ رأوا الناس قد فقهوا في الدين ، فهموا أن يعاقبوهم ، فأنزل الله " وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم". لئلا يتوهم من التحذير من الأزواج والأولاد الغلظة عليهم ومعاقبتهم ،فأمرهم تعالى بالعفو عن ذنوبهم وسترها والصفح عنهم لينالوا مغفرة الله ورحمته ؛ فالجزاء من جنس العمل فمن عفا عفا الله عنه ومن صفح صفح الله عنه. |
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) 1. الإيمان التام بأن ما يصيب الإنسان هو من قدر الله تعالى، على اختلاف الأسباب، لأنه سبحانه مسبب الأسباب، و لا تنتج مسبَّباتها، ( إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ) 2. على المؤمن ترسيخ الإيمان بقضاء الله وقدره، لأنه يورث الهدى و الصلاح، و الطمأنينة و الاستسلام الى ما تجري به المقادير، فلا يجزع و لا يتسخط، بل يرضى و يسعد ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12)) 3. تقديم طاعة الله و طاعة رسوله على ما سواهما، فبهما قوام الحياة الدنيا، و السعادة الأبدية في جنات النعيم. (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)) 4. التوحيد هو السبيل إلى الرضا بالقضاء و القدر، فبه تنقلب المصائب هبات، و الرزايا عطايا، و قد جاء في الآية خبراً بمعنى الطلب و الأمر 5. المؤمن الصادق لا يعتمد على نفسه أو مواهبه، في تحصيل مرغوب، أو اتقاء مرهوب، وإنما قوة اعتماد قلبه على الله تعالى و حده، بيقين و ثقة ( وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) المجموعة الثانية: 1. بيّن ما يلي: أ: الحكمة من النهي عن البيع والشراء بعد أذان الجمعة. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} و ذلك لأن البيع و الشراء يشغل عن فريضة صلاة الجمعة، ذات الأهمية الخاصة، و قد يفوّتها، و الأولى تقديم طاعة الله تعالى، على شهوات النفس، و لهوها، فما عند الله خير و ابقى، في الدنيا والآخرة ب: معنى السعي لصلاة الجمعة، وأهمّ الآداب المستحبة وقتها. السعي لصلاة الجمعة هو الاهتمام و المبادرة، في السير إلى صلاة الجمعة، قلباً و عملاً و أهم الآداب المستحبة: 1. غسل الجمعة، و هو واجب على كل محتلم عن أبي سعيدٍ، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "غسل يوم الجمعة واجبٌ على كلّ محتلم" 2. التبكير في الرواح إليها عن أوس بن أوسٍ الثّقفيّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "من غسّل واغتسل يوم الجمعة، وبكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكلّ خطوة أجر سنة، صيامها وقيامها". 3. لبس أحسن الثياب و التطيب و السواك وفي حديث أبي سعيدٍ المتقدّم: "غسل يوم الجمعة واجبٌ على كلّ محتلمٍ، والسواك، وأن يمس من طيب أهله". 4. المشي بدل الركوب 5. الدنو من الإمام 6. الصلاة عند دخول المسجد 7. الإنصات إلى الإمام و عدم اللغو 2. حرّر القول في: المراد بالكتاب والحكمة في قوله تعالى: {ويعلمهم الكتاب والحكمة}. ورد فيه فولان : الأول : علم الكتاب و السنة، قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر الثاني :الكتابة بالقلم و الفقه في الدين، قاله مالك بن أنس، و ذكره عنه الأشقر 3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} يأمر سبحانه وتعالى بامتثال الأوامر الشرعية، و اجتناب المنهيات، قدر الاستطاعة، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولله الحمد والمنة {وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا} أي اعلموا الشرع بما فيه من الواجبات و المحرمات و أدوها كاملة، طاعة لله تعالى {وَأَنْفِقُوا} مما آتاكم الله تعالى النفقات الشرعية الواجبة و المستحبة {خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ} فإن أنفقتم رزقكم الله تعالى خير الدنيا والآخرة، جزاء طاعتكم و انقيادكم {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)} التغابن. و إن من حفظه الله تعالى من خصلة البخل الذميمة، هان عليه الإنفاق في سبيل الله تعالى، وفاز بسعادة الدارين |
. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن. - الصبر عند الشدائد و عدم الجزع و التسخط على أقدار الله. (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) - شكر الله دائما على نعمه و استعمالها في طاعته جلا و علا. (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) - اليقين التام بأن كل أقدار الله و ما كتبه الله لعباده خير حتى و لو كان ظاهر الأمر شر. (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) - طاعة الله و رسوله في كل ما أمروا به . (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ) - تعلق القلب بالله و الإعتماد و التوكل عليه في كل الامور . (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) المجموعة الرابعة: 1. بيّن ما يلي: أ: الدليل على وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة. اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13) ) ب: فضل يوم الجمعة، وسبب تسميته بذلك. فضل الله تعالى يوم الجمعة بأن جعل سورة كاملة بإسمها و هذا فضل عظيم و من فضائلها العديدة أن خلق الله آدم عليه السلام فيها و ادخله الجنة في يوم الجمعة و تقوم القيامة فيها . و قد فضل الله أمة محمد عليه الصلاة و السلام بها كما جاء عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال :"نحن الآخرون السّابقون يوم القيامة، بيد أنّهم أوتوا الكتاب من قبلنا. ثمّ هذا يومهم الّذي فرض اللّه عليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا اللّه له، فالنّاس لنا فيه تبعٌ، اليهود غدًا، والنّصارى بعد غدٍ" لفظ البخاري. و قد ميزها الله تعالى عن سائر أيام الاسبوع بإقامة صلاة الجمعة فيها التي يستحب الأغتسال و التطيب لها و التبكير إليها و كان مجازاة ذلك بان بكلّ خطوة أجر سنة، صيامها وقيامها و أيضا كانت كفّارةً لما بينها وبين الجمعة الأخرى كما جاء في عدة أحاديث عن النبي عليه الصلاة و السلام. و قد فضلها الله تعالى بان جعل فيها ساعة استجابة للدعاء . سمية بالجمعة لأنها المسلمين يجتمعون فيها بالمساجد و المعابد لأداء صلاة الجمعة فيها، فهي مشتقة من الجمع ، و أيضا ففيه كمل الله خلق الخلائق جميعها . 2. حرّر القول في: المراد بالأميين في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}. ورد في المراد بالاميين عدة أقوال: القول الأول : العرب ، من كان يحسن الكتابة و من لم يحسنها، ذكره ابن كثير و الأشقر. و قد استدل ابن كثير بقول الله تعالى (وإنّه لذكرٌ لك ولقومك) القول الثاني: جميع الناس و الخلق أحمرهم وأسودهم، ذكره ابن كثير . و قد استدل بقول الله تعالى (قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا ) القول الثالث: الذين ليس لديهم كتاب من العرب و غيرهم ، ذكره السعدي . 3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى: {يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ (1)} التغابن. ينزه الله تعالى جميع المخلوقات في السماوات و الارض عما لا يليق به كالولد و الصاحبة و يمجدونه و يعظمونه ، فهو المالك لجميع المماليك المتصرف بها كيفما يشاء ، المحمود على كل ما قدر و شرع لخلقه ، الذي لا يعجزه شيء في السماوات و الارض فأمره بين الكاف و النون فلا مانع لما أعطاء و لا معطي لما منع سبحانه . |
تقويم مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن المجموعة الأولى: صلاح الدين محمد أ أحسنت نفع الله بك. 1/ب: وتخصيص الأمّيّين بالذّكر لا يعني أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة بهم دون غيرهم؛ وإنما تخصيص ذكرهم لأن الفضل عليهم أبلغ وآكد. 2: الذين لم يلحقوا بهم في الزمان تشمل "مَن جاءَ بعدَ الصحابةِ مِن مُسْلِمِي العرَبِ وغيرِهم إلى يومِ القيامةِ." كما قال الأشقر. ولم تذكر تعليق السعدي بتفصيله على القول الراجح، ولم تذكر الأدلة على القول الثاني من الأحاديث التي أوردها ابن كثير. أمل سالم أ+ أحسنتِ جدًا نفع الله بكِ. |