المجلس الثامن: مجلس مذاكرة محاضرة مسائل الاعتقاد في التفسير
مجلس مذاكرة مسائل الاعتقاد في كتب التفسير أجب على الأسئلة التالية: س1: عرّف العقيدة لغة واصطلاحاً. س2: ما هو منهج أهل السنّة والجماعة في العقيدة؟ س3: بيّن أهميّة معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير. س4: ما هو علم الكلام ؟ وما موقف أهل السنّة منه؟ س5: اذكر خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة. س6: ما هي أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع؟ تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. - يُسمح بمراجعة المحاضرة ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية. - المحاضرة : ( هنا ). تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم. |
أجب على الأسئلة التالية: س1: عرّف العقيدة لغة واصطلاحاً. العقيدة لغةً : مأخوذة من الإحكام و الإبرام . أما تعريفها اصطلاحاً : هي الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك . س2: ما هو منهج أهل السنّة والجماعة في العقيدة؟ منهج أهل السنة و الجماعة في العقيدة هو المنهج الذي كان عليه النبي -عليه الصلاة والسلام- و أصحابه – رضي الله عنهم- ، فهم يؤمنون بالأصول الستة ( الإيمان بالله وملائكته و رسله و كتبه و اليوم الآخر و القدر خيره وشره ) ، و الإيمان بأسماء الله و صفاته . و مصدرهم الأول في التلقي هو القرآن الكريم ، ثم السنة النبوية ، ثم إجماع الصحابة -رضي الله عنهم- . س3: بيّن أهميّة معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير. معرفة مسائل الاعتقاد لطالب العلم أمر بالغ الأهمية و ينبغي الحرص عليه فهو مفتاح السلامة من الوقوع في الخطأ ، فمن الفوائد المهمة من تعلم مسائل الاعتقاد أنه يستطيع أن يتجنب الكتب التي يكون بها شبهات خفية أو انحراف عن منهج أهل السنة والجماعة . س4: ما هو علم الكلام ؟ وما موقف أهل السنّة منه؟ علم الكلام يختلف معناه عند السلف و عند المتأخرين ؛ لأن مصطلح أهل الكلام عند السلف يكون على وجه الذم ، و عند المتأخرين يكون على وجه المدح . مثال ما جاء على وجه المدح ، ما قاله الإيجي عن علم الكلام أنه علم يُقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج و دفع الشبه . و قول ابن خلدون : علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية و الرد على المبتدعة المنحرفين عن الاعتقادات عن مذهب السلف و أهل السنة . فيظهر من ذلك أن فائدة علم الكلام عندهم هو : الدفاع عن العقائد الإيمانية . و هي تعاريف غير صحيحة ؛ لأنهم أثبتوا العقائد الدينية بالأدلة العقلية . أما ما جاء على وجه الذم وهو التعريف الصحيح لعلم الكلام : هو العلم الذي بنى مسائل الاعتقاد على دلالة العقول دون الاهتداء بوحي الكتاب والسنة وكلام أئمة السلف الصالح . و موقف أهل السنة منه يظهر في قول أبي يوسف صاحب أبي حنيفة -رحمه الله- : العلم بالكلام هو الجهل . وقول الشافعي : حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بين القبائل أو قال العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة . س5: اذكر خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة. من التفاسير التي سارت على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة : 1-تفسير ابن جرير الطبري . 2-تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير . 3-تفسير البغوي . 4-تفسير القاسمي . 5-تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، للسيوطي . س6: ما هي أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع؟ من أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير : 1-إضافة بعض أفعال الرب للخلق ، كما فعل الرافضة . 2-صور العبادة ، مثل ما جاء في تفسير قوله -تعالى- :" إياك نعبد و إياك نستعين " ، فهم يقررون أن العبادة لا تصلح إلا لله ، لكن يقع الانحراف في أنهم يرون أن تلك العبادات من ( دعاء و ذبح و استغاثة ...) إذا صُرفت إلى غير الله ليست من الشرك . -وصلّ اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين- . |
أجب على الأسئلة التالية:
س1: عرّف العقيدة لغة واصطلاحاً. لغة: الإحكام والإبرام اصطلاحا: الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك. س2: ما هو منهج أهل السنّة والجماعة في العقيدة؟ على ضوء ماجاء في حديث جبريل عليه الصلاة والسلام ، الإيمان بالأصول الستة : الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ،ورسله ،واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره س3: بيّن أهميّة معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير. س4: ما هو علم الكلام ؟ وما موقف أهل السنّة منه؟ هو العلم الذي بنى مسائل الاعتقاد على دلالة العقول دون الاهتداء بوحي الكتاب والسنة وكلام أئمة السلف الصالح ذمه أهل السنة وشنعوا على من اشتغل به، قال أبو يوسف صاحب أبي حنيفة رحمه الله : العلم بالكلام هو الجهل ، وقال الشافعي : حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بين القبائل أو قال العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة . س5: اذكر خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة. تفسير ابن جرير الطبري تفسير ابن كثير تفسير البغوي تفسير السعدي تفسير الشنقيطي تفسير القاسمي س6: ما هي أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع؟ • توحيد الربوبية: الخلاف فيه محدود، ولكن يظهر عند بعض الفرق مثل الرافضة إضافتهم لبعض أفعال الرب للخلق ، أما فرق الكلام كالجهمية والمعتزلة والأشاعرة فالخلاف قليل • توحيد الألوهية: البعض يرون أن ما يصرف من أنواع العبادات ليس شركا؛ لأنهم يرون أن تلك الانصراف للمخلوق ليس عبادة، ، ولكن كتب التفسير لا تكون متضمنة لتقرير هذا الانحراف بالجملة. • توحيد الأسماء والصفات: وهذا المجال هو الذي يظهر فيه انحراف كثير من المفسرين عن عقيدة أهل السنة والجماعة ، فكلّ مفسّر سيأوّل آيات الصفات على مقتضى اعتقاده، فالمعتزلي سينفي جميع الصفات ويحملها على معان أخر، والأشعري سيأوّل أو يحرّف جميع الآيات التي تتناول الصفات؛ ماعدا صفات المعاني السبع التي يقرّون بها، وكذلك فيما يتعلّق بالجهميّة أو الكلّابيّة أو الكرّامية ، وبعضهم يكون عنده نوع من الاضطراب، وهذا الاضطراب مفضي إلى أحد أمرين: • إما أنه غير محرر للمذهب، وهذا يكون في الأزمنة التي انتشرت فيها المذاهب البدعية، فتتبناه كثير من أعيان عصرهم، فتجده هو عالم في الفقه أو عالم في الحديث أو عالم بالنحو، لكن المذهب الرائج في ذاك الوقت مثلا؛ هو مذهب الأشاعرة، فتجده يتأثر، فتارة يغلب عليه ما يعلم من أقوال أهل السنة، فيقول بها، وتارّة يغلب عليه ما هو مشتهر في زمانه ، فيقول به. • و الاضطراب الآخر: أنه يكون متبني لمذهب أهل السنة، لكنه ينقل عن غيره، ولا يحسن يميّز أن هذا القول منبني على قول المخالفين فيه، هذا أيضا قد يقع، وهذا نجده أحيانا لبعض الأئمة الكبار ممن ينصر الحديث والسنة، ومع هذا قد يقع في بعض الأخطاء العقديّة لقلّة خبرته، أو قلّة اشتغاله ببعض الفروع لرواج المذهب المنحرف في زمانه ،كالقاسمي رحمه الله يقع فيه أحيانا، ويقول بعض الأقوال التي لا تجري على قول أهل السنة. • في القدر: المعتزلة ينفون إرادة الله عزوجل الكونية لأفعال العباد ويفسرونها باللطف والإعانه فقط، و الجبرية كالأشاعرة يقررون الجبر وينفون حكمة الرب وأثر أفعال المخلوق على وجود الموجودات |
مجلس مذاكرة مسائل الاعتقاد في كتب التفسير س1: عرّف العقيدة لغة واصطلاحاً. العقيدة لغة : تدل على الإحكام والإبرام العقيدة اصطلاحاً : الإيمان أو التصديق الجازم الذي لا يتطرق إليه شك س2: ما هو منهج أهل السنّة والجماعة في العقيدة؟ في باب الإيمان يقولون أنَّ الإيمان تصديق بالقلب و قول باللسان و عمل بالجوارح يزيد و ينقص أما في باب الأسماء الله و الصفاته و الأفعال فيثبتون ما أثبته الله و رسوله من أسماء الله و صفاته و أفعاله من غير نفي و تأويل و لا تعطيل و تكييف و لا تشبيه أما في باب القضاء و القدر و هل العبد مخير أم مسير فيثبتون للعبد مشيئة لكنها محكومة بمشيئة الله س3: بيّن أهميّة معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير. التفسير علم يختص ببيان مراد الله في كتابه و لما كان جلُّ كتاب الله يتحدث عن الله و أسمائه و صفاته و أفعاله و عن الإيمان و عن القضاء و القدر و عن كل مسائل الاعتقاد ، و لما كان المفسرون ذوي مذاهب و منهاج شتى في مسائل الاعتقاد ، كان لزاماً على طالب علم التفسير أن يكون على دراية كافية لمسائل الاعتقاد و منهج أهل السنة و الجماعة فيها و أقوالهم في تلك المسائل لئلا يقع فريسة تأويلات و انحرافات بعض المفسرين الذين بثّوا عقائدهم و تأويلاتهم و انحرافاتهم في تفاسيرهم و من هنا تتضح أهمية معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير س4: ما هو علم الكلام ؟ وما موقف أهل السنّة منه؟ هو العلم الذي يريد صاحبه أن يستدلَّ به على مسائل الاعتقاد بالعقل لا بالنقل أو بعبارة أخرى العلم الذي يعتمد في الاستدلال لمسائل الاعتقاد على الأدلة العقلية و قوانين الفلسفة و المنطق ولا يعتمد على الأدلة النقلية . و أما موقف أهل السنة منه فقد عبَّر عنه الإمام الشافعي بقوله : حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بين القبائل أو قال العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة . س5: اذكر خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة. 1- تفسير الطبري 2- تفسير ابن كثير 3- تفسير البغوي 4- تفسير الشنقيطي 5- تفسير السعدي س6: ما هي أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع؟ مسائل الاعتقاد تندرج تحت أصول ستة هي أركان الإيمان و هي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره . و المخالفات لأهل السنة و الجماعة في مسائل الاعتقاد التي ذكرت في التفاسير كان ميدانها الذي كثُر فيه الانحراف هو الأصل الأول أي الإيمان بالله و ما يتعلَّق بأسماءه و صفاته و أفعاله و ما يندرج تحته من توحيد الألوهية و توحيد الربوبية و الأصل الأخير أي الإيمان بالقدر و ما يندرج تحته من التسيير و التخيير في أفعال العباد ، أما الأصول الأربعة أي الإيمان بالملائكة و الكتب و الرسل و اليوم الأخر فقد كانت المخالفات فيها قليلة هذا من ناحية و من ناحية أخرى كثُرت المخالفات في كتب التفسير بالرأي و قلَّت في كتب التفسير بالمأثور و الأمثلة على تلك المخالفات التي جاءت في التفاسير كثيرة منها 1- في باب الإيمان بالله و إثبات وجوده و توحيد الربوبية : فقد اتجه بعض المفسرين إلى إثبات وجود الله بالأدلة العقلية دون النقلية و ذلك في معرض ردهم على موجات الإلحاد التي ظهرت كالشيخ محمد عبده و محمد رشيد رضا خلال تفسيرهم للأيات المقررة لتوحيد الربوبية و أيضاً نجد انحرافات في تفسير تللك الأيات عند الرافضة كإضافتهم بعض أفعال الرب للخلق 2- أما في باب توحيد الألوهية : فالانحراف هنا ظهر متأخراً و لم يظهر في أصل التوحيد أي أنَّ المفسرين قاطبة يقررون أنَّ الله وحده هو المستحق للعبادة و الاستعانة به و إنما وقع الانحراف في اعتبار بعض أفعال العباد التي لا تصرف إلا لله على أنها ليست عبادة كالنذور و الاستغاثة و الدعاء و الذبح 3- أما في باب توحيد الأسماء و الصفات : فهذا هو الميدان الرحب الذي و قعت فيه الانحرافات الكثيرة من نفي و تعطيل و تأويل و تكييف و تشبيه للأسماء و الصفات فكل فرقة من الفرق انحرفت باتجاه معين و بشبهة معينة فمثلاً المعتزلة نفوا الصفات كلها و تأولوها و كل مفسر معتزلي حاول في تفسيره أن يبثَّ عقيدته في نفي الصفات و تأويلها في تفسيره كالزمخشري في الكشاف ، أما الأشاعرة فقد نفوا كل الصفات ما عدا سبع صفات هي صفات المعاني السبع التي يقرّون بها و أيضاُ كل مفسر أشعري حاول أن يبثَّ عقيدته في تفسيره كالبيضاوي و الرازي ، أما الجهمية و الكرَّامية و هم مجسمة و مشبهة فقد اضمحل مذهبهم و مات 4- أما في باب القدر : و هو أيضاً مجال كثر فيه الانحراف فنرى مفسرين المعتزلة ينفون القدر و إرادة الله عزوجل الكونية لأفعال العباد ويفسرونها باللطف والإعانه فقط ، و أما الأشاعرة نجدهم في الحقيقة يقررون الجبر وينفون حكمة الرب وأثر أفعال المخلوق على وجود الموجودات كقول أبي الحسن فيما يتعلق بالكسب |
س1: عرّف العقيدة لغة واصطلاحاً.
لغة/ الإحكام والإبرام. اصطلاحا/ الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك. س2: ما هو منهج أهل السنّة والجماعة في العقيدة؟ كلما ظهرت بدعة أو طائفة من بدع أهل الكلام احتاجوا للرد عليهم ولبيان المنهج الصحيح، فغالب مؤلفاتهم مبنية على دفع باطل ظهر في وقتهم ، لذا مثلا: الكلام فيما يتعلق بالقرآن إنما ظهر في بداية القرن الثالث أو نهاية القرن الثاني لما شاعت مقالة المعتزلة ، ولم نجد مثل هذا عند مثل التابعين ، بينما مسائل الإيمان ظهرت مبكراً؛ لأنها ظهرت في أواخر وقت الصحابة. فمصنفات أهل السنة مبنية على حاجة الناس إلى البيان ودفع باطل ، أما الآن لما بدت العلوم تتمايز صارت مؤلفات العقيدة مبنية بوضوح على مايتعلق بتلك الأصول الستة وهي اركان الإيمان. س3: بيّن أهميّة معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير. من المهم لطالب العلم أن يعرف ويتعلم مسائل الاعتقاد ويضبطها على منهج أهل السنة والجماعة حتى يميز بين الحق والباطل، وحتى لا ينقل عن بعض اهل الكلام دون أن يعي ما وراء عباراتهم فيقع في خطأ كبير، ولكي يتعبد الله بالمنهج الصحيح وتكون عقيدته سليمة من شوائب أهل الكلام وشبهاتهم. س4: ما هو علم الكلام ؟ وما موقف أهل السنّة منه؟ هو العلم الذي بنى مسائل الاعتقاد على دلالة العقول دون الاهتداء بوحي الكتاب والسنة وكلام أئمة السلف الصالح. ورد أثر عن الإمام الشافعي بأن قال في أهل الكلام: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بين القبائل أو قال العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة . فأهل السنة يردون عليهم ويبينون انحرافاتهم ولا يسلمون لهم بأقوالهم وحصلت بينهم نزاعات وخلافات وفتن كبيرة، كفتنة خلق القرآن ومات علماء للسنة من أجلها، فعلم الكلام مردود طالما أنه أحدث انحرافات كبيرة نسأل الله السلامة. س5: اذكر خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة. 1- تفسير ابن جرير الطبري 2- تفسير ابن كثير 3- تفسير البغوي 4- تفسير ابن المنذر 5- تفسير الشنقيطي 6- تفسير السعدي س6: ما هي أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع؟ 1- في كتب التفسير بالمأثور: غالبها على منهج اهل السنة لكن قد يقع في بعض التفاسير اشتمالها على الأخبار الواهية والموضوعة كتفسير الواحدي. 2- في كتب التفسير بالرأي: فمنهم من كان تفسيره على عقيدة أهل السنة والجماعة، ومنهم من كان على مذهب المتكلمين، منهم الرافضة: جل أئمتهم وعلماءهم كانوا يتبنون مذهب المعتزلة في سائر أبواب الإعتقاد ولهم تفاسير أيضا موجودة، والمعتزلة ينفون الصفات، ومنها الكتب التي خصصت لأقوالهم في الاعتقاد مثل تفسير أبي الحسن الاشعري والماتريدي، ومنها التي جاء فيه تقرير العقائد عرضاً عند مرور المفسر لآيات الصفات أو للآيات التي تتناول العقائد مثل الكشاف للزمخشري، والفخر الرازي ومثل البيضاوي فيقررون مذاهبهم إذا مروا بالآيات. ولكن ينبغي أن نعرف أنهم ليسوا على مستوى واحد في تبني المذهب فمنهم من يكون هو في الحقيقة عالم في مسائل الاعتقاد فيقرر على ضوء المعتقد الذي يتبناه، ومنهم من يضطرب . |
تقويم مجلس مذاكرة مسائل الاعتقاد في كتب التفسير 1: جوري المؤذن.ب+ أحسنتِ في اجتهادك بارك الله فيكِ.أحسنتِ سددكِ الله. س6: أهم المخالفات العقدية ظهرت في أقسام التوحيد الثلاثة: توحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، وباب القدر، مع التمثيل لكل منها، وفي إجابة زميلتك شريفة الفائدة بإذن الله. 2: شريفة المطيري.ب+ أحسنتِ بارك الله فيكِ. س3: فاتتكِ الإجابة عليه. س4:في إجابة زميلتك جوري المزيد من الفائدة في بيان الخلاف في المعنى بين المتقدمين والمتأخرين. س5: أحسنتِ. 3: محمد حجار.أ+ أحسنت في إجابتك بارك الله فيك. س2: في الجملة نقول أنّ منهج أهل السنة والجماعة هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، على ضوء ما جاء في حديث جبريل عليه السلام، فمصدر التلقي لمنهجهم هو القرآن والسنة وإجماع الصحابة. 4: دانة عادل.ب+ س2: راجعي التعليق على إجابة زميلك. س6: استفيدي من إجابة الطالب محمد فهي شاملة ومنظمة. -بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم- |
أجب على الأسئلة التالية:
س1: عرّف العقيدة لغة واصطلاحاً. الإجابة:- العقيدة لغة :- فهي تدل على الإحكام والإبرام العقيدة اصطلاحا:- الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك. 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 س2: ما هو منهج أهل السنّة والجماعة في العقيدة؟ الإجابة :- هم على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة رضوان الله عليه( الكتاب والسنة) 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 س3: بيّن أهميّة معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير. الإجابة :- لأن علم التفسير هو ايضاح لكلام الله تعالى وقد احتوت كتب التفسير على جل المسائل العقيدة ومسائل العقيدة مبناها الأدلة النقلية ولا توجد مسألة من مسائل الاعتقاد إلا ولأهل السنة لها دليل من الكتاب والسنة. ويجب على طالب علم التفسير أن يعرف مناهج المفسرين في التفسير وعقيدتهم حتى لا يقع في فخ الأخطاء العقدية التي توجد في كتب المنحرفين عن الإعتقاد الصحيح. 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 س4: ما هو علم الكلام ؟ وما موقف أهل السنّة منه؟ الإجابة :- علم الكلام له تعريفان عند السلف وعند المتأخرين فمثلا: السفاريني عرف علم الكلام: العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية وابن خلدون : هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية ، والرد على المبتدعة المنحرفين عن الاعتقادات عن مذهب السلف وأهل السنة والايجي: هو علم يُقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه. وهذا التعريف غير صحيح : لم يدافعوا عن العقائد التي دل عليها الكتاب والسنة بالأدلة العقلية ، هم في الحقيقة أثبتوا العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية وأما التعريف الصحيح فهو : هو العلم الذي بنى مسائل الاعتقاد على دلالة العقول دون الاهتداء بوحي الكتاب والسنة وكلام أئمة السلف الصالح. موقف أهل السنة : لقد ذم أهل السنة علم الكلام والمتكلمين وعلى سبيل المثال ما قاله أبي حنيفة رحمه الله : العلم بالكلام هو الجهل ، وقول الشافعي : حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بين القبائل أو قال العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة . س5: اذكر خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة الإجابة: تفسير ابن جرير الطبري تفسير البغوي تفسير بن كثير تفسير ابن المنذر تفسير عبد الرازق تفسير السعدي . س6: ما هي أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع؟ الإجابة :- التأويل في الصفات ومنهم تفسير رشيد رضا : سلفي ولكنه يقع في تأويل بعض الصفات القاسمي: سلفي وينقل عن ابن تيمية وابن القيم، إلا أنه يقع أحيانا ويقول بعض الأقوال التي لا تجري على أقوال أهل السنة. صديق خان: يقع أيضا في عدم تحرير بعض المسائل فيقع في أخطاء وقد تأثر بالشوكاني. القرطبي : أشعري المذهب وقد ظهر ذلك في تفسيره الكلام عن القدر : ومن أشهر ما وقع في ذلك المعتزلة من المفسرين. ومن أئمة المعتزلة من المفسرين : الزمخشري |
اقتباس:
الدرجة:أ |
١. العقيدة لغة: تدل على الإحكام والإبرام
العقيدة اصطلاحا: فهو الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك. وقد تكون العقيدة صحيحة وقد تكون فاسدة ٢. منهج أهل السنة والجماعة: السنة هي الهدي*الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه علمًا وعملًا. وأهل السنة: فالمراد هم من كان على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. ومصطلح أهل السنة والجماعة *من العلامات الفارقة لأهل السنة أو لأتباع السلف الصالح عن غيرهم ومنهج أهل السنة والجماعة في العقيدة هو الإيمان بكل ما جاء به القرآن وجاءت به السنة المطهرة وفق فهم وعمل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأبرار ، وأركان الإيمان عندهم وفق ما ورد في حديث جبريل: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره" ٣. أهمية معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير : علم التفسير يكشف المعنى عن متاب الله* وكتاب الله يتضمن مسائل العقيدة وأركان الإيمان الست وكل مفسر له اتجاه مخالف لأهل السنة في اعتقاده يبثه في تفسيره ، فلا بد لطالب علم التفسير أن يقف على مسائل الاعتقاد ومذهب أهل السنة فيها ومذعب غيرهم لينتبه إليه في كتب التفسير ٤. علم الكلام له تعريف عند السلف مختلف عنه عند أهل الكلام، وسنبدأ بذكر تعريفه عند أهل الكلام: علم الكلام كما عرفه السفاريني: العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة يعرفه الإيجي فيقول : هو علم يُقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه. ويع فه ابن خلدون فيقول : هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية ، والرد على المبتدعة المنحرفين عن الاعتقادات عن مذهب السلف وأهل السنة . فالمتكلمون عموما قد ردوا جل الأدلة النقلية ، فعندهم في الحقيقة جميع أحاديث الآحاد كلها ظنية فردوها ، وما يتعلق بالقرآن والأدلة المتواترة أيضا ما سلمت في الحقيقة لأن دلالتها عندهم ظنية فصار التعلق بها أيضا ضعيف ، لم يبقَ لهم إلا الأدلة العقلية ، فجعلوا العقل حكم على النقل. والصحيح أن يقال أن علم الكلام:*هو العلم الذي بنى مسائل الاعتقاد على دلالة العقول دون الاهتداء بوحي الكتاب والسنة وكلام أئمة السلف الصالح ، فهذا التعريف هو محل للذم ، ومن المشهور قول أبي يوسف صاحب أبي حنيفة رحمه الله : العلم بالكلام هو الجهل ، وقول الشافعي : حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بين القبائل أو قال العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة ٥.*خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة: ١. تفسير ابن جرير الطبري ٢. تفسير البغوي ٣. تفسير ابن كثير ٤. تفسير صديق خان ٥. تفسير الشنقيطي ٦. تفسيرالسعدي ٧. تفسير القرطبي ٦. أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع: ١. مسألة الأسماء والصفات: *هذا هو الميدان الذي يظهر فيه انحراف كثير من المفسرين عن عقيدة أهل السنة والجماعة، فكلّ مفسّر سيأوّل آيات الصفات على مقتضى اعتقاده، فالمعتزلي سينفي جميع الصفات ويحملها على معان أخر، والأشعري سيأوّل أو يحرّف جميع الآيات التي تتناول الصفات؛ ماعدا صفات المعاني السبع التي يقرّون بها، كذلك فيما يتعلّق بالجهميّة أو الكلّابيّة أو الكرّامية، وهذه في الحقيقة هي الفرق التي لهم كلام في مسائل الصفات، فالكرّامية مجسّمة أو مشبهة، لكن هذا المذهب اضمحلّ ومات، ولا يُعلم من يقول به، والمذاهب الباقية الآن عندنا هو مذهب المعتزلة الذي تبنّاه الرافضة ، وتبنّاه الزيدية، وتبنّاه الإباضية، ومذهب الأشاعرة والماتريدية، وهذا في الحقيقة ظاهر في كثير من كتب التفسير المطبوعة أما مسائل توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية والإيمان بالرسل والكتب والملائكة فالخلاف فيها بسيط ٢. مسألة الإيمان بالقدر : الخلاف فيه كبير وتناول المفسرون له على ضوء أقوالهم العقدية التي تبنوها فمن كان من المعتزلة سيتبنى نفي القدر فنراهم ينفون إرادة الله عزوجل الكونية لأفعال العباد مثلا ويفسرونها باللطف والإعانه فقط، ومن كان من الجبرية كما نجده عند الأشاعرة نجدهم في الحقيقة يقررون الجبر وينفون الحكمة، حكمة الرب تبارك وتعالى، فتناولهم القدر ينبني على معتقدهم في القدر، تناولهم للآيات التي تناولت القدر ينبني على أقوالهم فيما يتعلق بمعتقدهم في القدر |
اقتباس:
الدرجة:أ |
س1: عرّف العقيدة لغة واصطلاحاً.
العقيدة لغة: الدلالة اللغوية للعقيدة تدور حول الإحكام والإبرام. العقيدة اصطلاحا: الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك. س2: ما هو منهج أهل السنّة والجماعة في العقيدة؟ أهل السنة والجماعة هم من كان على مثل ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومنهج أهل السنة والجماعة في العقيدة مبني على الأدلة النقلية وما من مسألة من مسائل الاعتقاد عند أهل السنة إلا ولها دليل إما في القرآن والسنة أو أحدهما. ومنهج أهل السنة والجماعة في العقيدة يختلف عن منهج أهل الكلام الذين يجعلون العقل حاكما على النصوص. وأهل السنة لا يعملون العقل في العقائد فهي أمر مبني على غيب، بل يعتمدون في ذلك النص ( الدليل النقلي) وهو الخبر الصادق عن الله وهذا هو نور الوحي الذي يكشف للإنسان ما يتعلق بأمور الغيب، فلا يُرى عليهم انحرافاتٌ عقدية ولا يُرى عليهم ما يتخبط فيه أهل الكلام من اختلاف واضطراب لأن أهل الكلام اتكلوا على عقول ناقصة لمّا عطلوا النصوص، أما أهل السنة والجماعة فعقيدتهم دلّ عليها الكتاب والسنة ولا اختلاف فيها. س3: بيّن أهميّة معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير. لمعرفة مسائل الاعتقاد من قبل طالب علم التفسير أهمية كبيرة، فهذا الطالب لو لم يتأسس اعتقاده وينبني على حق بأصول ثابتة لربما لا يميز بين الحق والباطل ولربما يعتنق باطلا وهو لا يعلم أنه باطل ولربما يهوي وتزل قدمه ويُعجَب بالباطل وينشره وينصره ثم تكون الخسارة الأبدية، لما يخسر المرء دينه بنصرته للباطل. فلا بد للمسلم للطالب لعلم التفسير من العلم الصحيح من مصدره الصحيح على يد ثقة عالم متقن تلقى على أيدي العلماء، وهذا العلم هو العلم النافع الذي يثمر عملا صالحا وبهذا الأصل الثابت تأتي الثمرة قال تعالى: {أصلها ثابت وفرعها في السماء } بهذه العقائد الصحيحة، بهذا الأصل الثابت، بهذا الإيمان الثابت تأتي الثمرة نسأل الله من فضله. وهذا العمر هو رأس مال المسلم، فينبغي أن يحرص الإنسان على تعلم ما ينفعه ، والله المستعان. س4: ما هو علم الكلام ؟ وما موقف أهل السنّة منه؟ قد تعددت التعاريف لعلم الكلام فهو عند المتقدمين مذوموم وعند المتأخرين يُرى مدحه كثيرا بينهم، نسأل الله أن يُبصّر عباده بالحق. - قال السفاريني: العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية. - قال ابن خلدون: علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية، والرد على المبتدعة المنحرفين عن الاعتقادات عن مذهب السلف وأهل السنة قال الإيجي: هو علم يُقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه هذه التعاريف كما قال الشيخ عبد الرحمن بن صالح الذيب تعطي نوع ثناء لهذا العلم وتشترك في دفاعها عن العقائد الدينية إلا أنّ العقائد التي يدافعون عنها أدلتها اليقينية عندهم هي الأدلة العقلية فما يقره العقل عندهم - وهم مختلفون فيها- يعتبروه عقيدتهم. وبهذا قد ردوا معظم الأدلة النقلية، وجعلوا العقل حاكما عليها، وقد ردوا أحاديث الآحاد، أما الأحاديث المتواترة دلالتها لديهم ظنية فأصبح التعلق بها ضعيف. وكيف تُعرف العقائد بالعقل؟ ثمّ إنّ كل عقل يختلف عن الآخر، كيف لعقل الإنسان القاصر أن يعرف الاعتقاد الصحيح في دين الله بدون دليل سوى عقله، كيف له أن يعلم الغيبيات بعقله؟ فهذه العقائد أمرها مبني على غيب الذي لا يُعرف إلا عن طريق الخبر الصادق عن الله. ثم إنّ هؤلاء الذين أعملوا عقولهم قد اختلفوا فيما بينهم فأي عقل يُتّبع؟ وأيّ عقل يُهتدى به؟ لذلك، أخبر الشيخ عبد الرحمن بن صالح الذيب بأنّ هذه التعاريف غير صحيحة لعلم الكلام. أما التعريف الصحيح لعلم الكلام فقد قال: هو العلم الذي بنى مسائل الاعتقاد على دلالة العقول دون الاهتداء بوحي الكتاب والسنة وكلام أئمة السلف الصالح. وهذا يبين لنا أن علم الكلام مذموم، لا كما زخرفه البعض حتى يبدو أنّه علم ممدوح أو يرتجى منه فائدة، يزخرفون الباطل للناس ويحسّنونه حتى يُتقبّل والله المستعان. موقف أهل السنة من علم الكلام: -قال أبي يوسف صاحب أبي حنيفة: العلم بالكلام هو الجهل. -قال الشافعي: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بين القبائل أو قال العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة . -وقال الشيخ ابن عثيمين في شرحه لحلية طالب العلم: وعلم الكلام كلام فارغ. فأهل السنة لا يجعلون العقل حاكما على النص، لذلك ينبغي للمسلم ألا يلتفت لكلام أهل الكلام. س5: اذكر خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة. أقرب الكتب لتقرير مسائل الاعتقاد على عقيدة أهل السنة والجماعة هي كتب التفسير بالمأثور. وغالبها تكون مقررة لعقيدة أهل السنة والجماعة ومن التفاسير: - تفسير ابن كثير - تفسير البغوي - تفسير ابن المنذر - تفسير ابن جرير - تفسير عبد الرزاق س6: ما هي أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع؟ من المخالفات العقدية: ما ورد من نفي إرادة الله الكونية لأفعال العباد وتفسيرها باللطف والإعانة فقط (نفي القدر) من قبل المعتزلة. من المخالفات العقدية: ما يفعله الأشاعرة من تقرير الجبر ونفي حكمة الله وأثر أفعال المخلوق على وجود المخلوقات كقول أبي الحسن فيما يتعلق بالكسب من المخالفات العقدية: ما ورد في تفسير رشيد رضا: قد وقع في تأويل بعض الصفات كتأويل الإتيان والمجيء. من المخالفات العقدية: ما ورد في تفسير صديق خان، قد وقع فيه تأويل بعض الصفات. من المخالفات العقدية: ما ورد في تفسير الشوكاني من التأويلات. من المخالفات العقدية: رد أهل الكلام ما يفعله أهل السنة والجماعة من الدعوة إلى التوحيد. فهؤلاء المتكلمة يقرون أنّ العبادة لا تصلح إلا لله بدلالة قول الله تعالى: { إياك نعبد وإياك نستعين} وهم يردون على ما يفعله أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى التوحيد لا من جهة ردهم النص بل من جهة أنهم لا يُسلمون أن تلك الأفراد هي عبادات لا تصلح إلا لله، فيرون أن هذه الأمور إذا صرفت لغير الله ليست شركا لانهم يرون أن هذا الانصراف لغير الله ليس عبادة. |
اقتباس:
سددكِ الله وبارك فيكِ. الدرجة:ا |
أجب على الأسئلة التالية: س1: عرّف العقيدة لغة واصطلاحاً. العقيدة لغة : الإحكام والإبرام اصطلاحاً: الإيمان الجازم الذي لايتطرق إليه شك س2: ما هو منهج أهل السنّة والجماعة في العقيدة؟ مصدر التلقي عند أهل السنة والجماعة هو كتاب الله وسنة رسوله والإجماع وهو اجماع الصحابة س3: بيّن أهميّة معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير. حتى يميز الطالب بين الكتب فمنها مايتبع منهج السلف ومنها مافيه مخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة ولأن كتب التفسير مبناها على بيان كلام الله تعالى ومسائل العقيدية تبني على الأدلة النقلية ، وغالب مسائل العقيدة مطروحة في كتب التفسير ولكن المفسيرين يختلفون في تفسيره بحسب مناهجهم في التفسير لذا كانت معرفة مسائل الإعتقاد للطالب مهمة حتى يميز بينها س4: ما هو علم الكلام ؟ وما موقف أهل السنّة منه؟ عرفه الإيجي فقال : هو علم يُقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه. وابن خلدون يقول : هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية وبما أنهم لم يدافعوا عن العقائد التي دل عليها الكتاب والسنة بالأدلة العقلية ،فكان التعريف الصحيح لعلم الكلام هو هو العلم الذي بنى مسائل الاعتقاد على دلالة العقول دون الاهتداء بوحي الكتاب والسنة وكلام أئمة السلف الصالح موقف أهل العلم منه هو ذمه. قال أبي يوسف صاحب أبي حنيفة رحمه الله : العلم بالكلام هو الجهل ، وقول الشافعي : حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بين القبائل أو قال العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة . س5: اذكر خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة. تفسير ابن جرير تفسير البغوي تفسير ابن كثير تفسير الشينقيطي تفسير السعدي س6: ما هي أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع؟ وقعت الانحرافات في أصول الإيمان الستة التي في حديث جبريل عليه السلام ونذكر أمثلة منها في : توحيد العبادة : توحيد الله بأفعال العباد، وأفعال العباد نمثلها نحن بالدعاء، الاستغاثة، الاستعانة، النذر، الذبح، أما ما يتعلق بالأصل الأول وهو أنه لا يستحق العبادة إلا الله هذا نجد المفسرين على تقرير هذا الأصل، الانحراف يقع عند بعضهم أنهم يرون أن تلك الأمور إذا صرفت إلى غير الله ليست هي من الشرك في شيء، لذا أيضا الكلام هنا سيكون في ثنايا كتب التفسير غير ظاهر؛ لأن الآيات جاءت بتقرير توحيد العبادة وهم سيقررون على ضوء ما جاءت من الآيات بهذا التوحيد ومع ذلك يكون الانحراف عند التطبيق، فقوله تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي} يقولون هذا ما جاءت بهذا النص الآن، مع هذا هم لا يرون أن الذبح لغير الله شرك {إن الذين يستكبرون عن عبادتي} أي: عن دعائي، أو التوحيد. وفي الكشاف في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} يقول: وتقديم المفعول لقصد الاختصاص كقوله تعالى: {قل أفغير الله تأمروني أعبد} وقوله: {قل أغير الله أبغي ربّا} والمعنى: نخصّك بالعبادة ونخصّك بطلب المعونة، والعبادة أقصى غاية الخضوع والتذلل فهم يقررون ما في الاية لكن الانحراف يقع في التطبيق |
اقتباس:
الدرجة: ب+ |
الساعة الآن 02:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir