سؤال: هل اختلاف القراء يرجع إلى أن المصاحف لم تكن منقوطة زمن عثمان (رضي الله عنه)؟
في إحدى إجاباتكم على بعض الأسئلة ذكرتم حفظكم الله ما معناه: أن المصاحف التي كتبت في زمن عثمان رضي الله عنه لم تكن منقوطة، فاحتملت القراءة عدة أوجه.
هل يعني هذا أن القراء في ذلك الزمان اجتهدوا في قراءة القرآن على وفق الرسم العثماني لما خالف الرسم الرواية، فنتج من ذلك اختلاف القراء في بعض الأوجه من القراءة؟ وإن كان كذلك فأرجو أن تضربوا لنا مثالا على ذلك. وجزاكم الله تعالى خيرا أجمعين.. |
اقتباس:
وكذلك في مرسل الزهري أن زيد بن ثابت كان يقرأ {التابوه} ، وتركت القراءة بها لمخالفتها لرسم المصحف. وكانت بعض الكلمات في رسمها تحتمل قراءتين أو أكثر مما صحّت القراءة به رواية فيقرأ بها بعض القراء بلا نكير لأنها متلقّاة بالرواية وموافقة لرسم أحد المصاحف العثمانية التي بعث بها إلى الأمصار. ولم يكن أحد من الأئمة القراء المعروفين يقرأ قراءة لم تبلغه بالرواية الصحيحة. |
الساعة الآن 10:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir