سيرة أبي إسماعيل مرة بن شراحيل البُكيلي الهمْداني (ت: 76هـ) رحمه الله
4: أبو إسماعيل مرة بن شراحيل البُكيلي الهمْداني (ت: 76هـ)
يقال له: مرة الطيب، ومرة الخير؛ قال ابن حبان: (إنما سمّي طيّبا لكثرة عبادته). وقال الذهبي: (مخضرم، كبير الشأن). وقال العجلي: (كوفيّ تابعيّ ثقة). وكان من عبّاد أهل الكوفة، جمع من العلم فأكثر، لكن غلبت عليه العبادة. قال عطاء بن السائب: رأيت مصلى مرة الهمداني مثل مبرك البعير. وقال ابن حبان: (كان يصلى كل يوم ستمائة ركعة، وكان مسجده مثل مبرك البعير). قال الذهبي: (ما كان هذا الولي يكاد يتفرغ لنشر العلم، ولهذا لم تكثر روايته، وهل يراد من العلم إلا ثمرته). قلت: ومع هذا فمروياته في التفسير كثيرة. ومن مروياته في التفسير: أ: قال عبد الله بن وهب: أخبرنا سفيان الثوري، عن زبيد الإيامي، عن مرة بن شراحيل الهمداني قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: {اتقوا الله حق تقاته}، قال: فحق تقاته أن يطاع فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، وأن يذكر فلا ينسى). ورواه أيضاً ابن جرير. ب: عمرو بن قيس الملائي عن مرة الطيب: ليتق امرؤ ألا يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء. ثم قرأ هذه الآية: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء}). رواه ابن أبي حاتم. ج: قال موسى بن أبي عائشة: سألت مرة الهمداني عن قوله تعالى : {اللؤلؤ والمرجان} قال: « المرجان: جيد اللؤلؤ » رواه عبد الرزاق. |
الساعة الآن 11:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir