معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=976)
-   -   صفحة استقبال أسئلة التفسير وعلوم القرآن (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=22597)

منيرة جابر الخالدي 18 صفر 1438هـ/18-11-2016م 03:16 AM

أثابكم الله..

عندما نحدد موعد للاختبار ولا يتسع الوقت لإنهاء المذاكرة، أو لا يتسع للمراجعة وضبط المادة-لأن التحديد بناء على تقدير المدة المتوقعة للمذاكرة، ولا تسلم من شواغل وقواطع، فلا تكفي في بعض الأحيان- فنؤجل الاختبار بعد تحديده. هل يكون هذا إخلافا للوعد ويدخل في قوله تعالى:(كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون)؟

- وهل يلزم بناء على قول الإمام مالك؛ أداء الاختبار ولو كان فيه غرم علينا بفقد الدرجات لعدم إتمام المذاكرة -بغض النظر عن سماح المعهد بالتأجيل-؟
- ولو كان العمل على قول الجمهور بأنه لا يلزم مطلقا. فما تكون منزلتنا عند الله، هل يصدق المقت من الله على من فعل ذلك؟

منيرة جابر الخالدي 18 صفر 1438هـ/18-11-2016م 04:06 AM

أثابكم الله في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ...) الممتحنة



المخاطب حاطبا رضي الله عنه. - ذكر ذلك الأشقر رحمه الله في تفسير قوله تعالى (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) قال: أفلا تأسيت يا حاطب بإبراهيم- ؟

سمى الله صنيعه رضي الله عنه: ولاء (أولياء). مع أنه ذكر للرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله؛ أنه مؤمن بالله ورسوله ما غير ولا بدل؟


وقال السعدي رحمه الله في تفسير الآية: ...فإنَّ المَودَّةَ إذا حَصَلَتْ تَبِعَتْها النُّصْرةُ والْمُوالاةُ، فخَرَجَ العبْدُ مِن الإيمانِ وصارَ مِن جُملةِ أهْلِ الكُفْرانِ، وانفَصَلَ عن أهلِ الإيمانِ.
(فالمهوم منه: أن الموالاة تخرج المرء من الإيمان وتدخله في الكفر)





لم أفهم..

إن كان المخاطب هو رضي الله عنه، فما معنى الولاء في الآية، وكيف يفهم ما ذكره السعدي رحمه الله ؟

الشيماء وهبه 29 صفر 1438هـ/29-11-2016م 11:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل :

في قوله عزّ وجلّ: {وقالت اليهود ليست النّصارى على شيء وقالت النّصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب }

قال الزجاج : يعني به: أن الفريقين يتلوان التوراة، وقد وقع بينهم هذا الاختلاف, وكتابهم واحد، فدل بهذا على ضلالتهم، وحذر بهذا وقوع الاختلاف في القرآن.

فلماذا قال الزجاج أن كتاب اليهود والنصارى واحد هو التوراة وقد علمنا أن للنصارى كتاب آخر وهو الانجيل ؟
وجزاكم الله خيرًا .


إجلال سعد علي مشرح 27 ربيع الأول 1438هـ/26-12-2016م 08:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير على جهدكم ووقتكم في إيصال العلوم إلى الناس
أريد الإستفسار عن كتب في علم التفسير من الإساسيات الى مرحلة الاتقان اذا امكن
وشكرا

أرجو الرد إن أمكن

علاء عبد الفتاح محمد 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م 11:51 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم ونفع بكم، عندي سؤال عن كلام ابن كثير في تفسير سورة البقرة الآية الخامسة والعشرين حيث نقل الأقوال فيها قوله: "قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها" فذكر عن ابن جرير نصره لقول واختياره لقول آخر، وسأكتب ما فهمته من الكلام وأرجوا أن توضحوا لي إن كان هذا الفهم هو المقصود أم أني أخطأت فيه.


وقوله تعالى: {كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} قال السّدّيّ في تفسيره، عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ وعن مرّة عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من الصّحابة: {قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} قال: «إنّهم أتوا بالثّمرة في الجنّة، فلمّا نظروا إليها قالوا: هذا الّذي رزقنا من قبل في [دار] الدّنيا».
وهكذا قال قتادة، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، ونصره ابن جريرٍ.
وقال عكرمة: {قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} قال: «معناه: مثل الّذي كان بالأمس»، وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وقال مجاهدٌ: «يقولون: ما أشبهه به».
قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: بل تأويل ذلك هذا الّذي رزقنا من ثمار الجنّة من قبل هذا لشدّةٍ مشابهة بعضه بعضًا، لقوله تعالى: {وأتوا بهمتشابهًا} قال سنيد بن داود: حدّثنا شيخٌ من أهل المصّيصة، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، قال: «يؤتى أحدهم بالصّحفة من الشّيء، فيأكل منها ثمّ يؤتى بأخرى فيقول: هذا الّذي أوتينا به من قبل. فتقول الملائكة: كل، فاللّون واحدٌ، والطّعم مختلفٌ».
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا عامر بن يساف، عن يحيى بن أبي كثيرٍ قال: «عشب الجنّة الزّعفران، وكثبانها المسك، ويطوف عليهم الولدان بالفواكه فيأكلونها ثمّ يؤتون بمثلها، فيقول لهم أهل الجنّة: هذا الّذي أتيتمونا آنفًا به، فيقول لهم الولدان: كلوا، فإنّ اللّون واحدٌ، والطّعم مختلفٌ. وهو قول اللّه تعالى:{وأتوا به متشابهًا}».
وقال أبو جعفرٍ الرّازيّ، عن الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يشبه بعضه بعضًا، ويختلف في الطّعم».
وقال ابن أبي حاتمٍ: وروي عن مجاهدٍ، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ نحو ذلك.
وقال ابن جريرٍ بإسناده عن السّدّيّ في تفسيره، عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ وعن مرّة، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من الصّحابة، في قوله تعالى: {وأتوا به متشابهًا} يعني: «في اللّون والمرأى، وليس يشتبه في الطّعم».
وهذا اختيار ابن جريرٍ.
وقال عكرمة: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يشبه ثمر الدّنيا، غير أنّ ثمر الجنّة أطيب».
وقال سفيان الثّوريّ، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عبّاسٍ، «لا يشبه شيءٌ ممّا في الجنّة ما في الدّنيا إلّا في الأسماء»، وفي روايةٍ: «ليس في الدّنيا ممّا في الجنّة إلّا الأسماء». رواه ابن جريرٍ، من رواية الثّوريّ، وابن أبي حاتمٍ من حديث أبي معاوية كلاهما عن الأعمش، به.
وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم في قوله: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يعرفون أسماءه كما كانوا في الدّنيا: التّفّاح بالتّفّاح، والرّمّان بالرّمّان، قالوا في الجنّة: هذا الّذي رزقنا من قبل في الدّنيا، وأتوا به متشابهًا، يعرفونه وليس هو مثله في الطّعم».



وهذا ما اتضح لي:
-قوله "من قبل": قيل فيه قولان:
أحدهما: في الدنيا قاله قتادة وعبد الرحمن بن زيد ونصره ابن جرير وقال بفساد خلافه إذ أنهم في أول أكل يأكلوه في الجنة بما يشبهونه! ينبغي أن يكون بما كان في الدنيا،
والقول الآخر:
أنه يشبه ما كان قبله في الجنة روي عن مجاهدٍ، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ نحو ذلك،
-وقوله "متشابهاً" قيل فيه توجيهان:
أحدهما: متشابها مع ما كان في الدنيا في المنظر والمرأى وهذا اختيار ابن جرير في توجيهه للتشابه بين ما كان في الدنيا وما في الجنة،
الآخر: قالوا متشابهاً في الجودة والحسن فلا رذل فيه بل كله خيار، وقالوا في الشكل والمنظر؛ فيؤتى لهم بالفاكهة ثم يؤتى لهم بها بعدها فيقولون هذا ولكنها مختلفة عن الأولى في الطعم مع تشابههما، في اللون والنظر-وهو يختلف عن التوجيه الأول في أن هذا التشابه في المنظر هو بين ثمار الجنة-، وهذان التوجيهان وجه بهما من قال بأن تفسير قوله تعالى: "من قبل" مراد به ما في الجنة قبل هذا.]

وجزاكم الله خيراً.

عبدالعزيز المطيري 14 ربيع الثاني 1438هـ/12-01-2017م 05:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحسن الله إليك...
هل يقال على الرواية التي ساقها المصنف في كتب السير مسندة ؛ أخرجه ، خرجه ، رواه ، أو يقال ذكره ، أورده ؟

مثال:

قال أبو نعيم :
حدثنا فلان ، ثنا فلان ...

حفظك الله شيخنا.

منيرة جابر الخالدي 28 ربيع الثاني 1438هـ/26-01-2017م 07:13 PM

أحسن الله إليكم

في رسالة(تفسير المثل الأعلى)

النور الذي يقذفه الله في قلب المؤمن على مرتبتين:
الأولى: تجعل العبد يشهد ربه بقلبه⬅ وينكشف له عن عظمة الله وتمام غناه.
الثانية: مترتبة على الأولى .. وهي الإلهية ⬅ ويكشف له بها عن الحقائق (حقائق التشريع، حقائق صفاته سبحانه، حقائق الأخبار)


- هل هذا الفهم سليم ؟
- س2/ ما المراد بمشهد الإلهية؟

رشا نصر زيدان 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م 02:32 PM

سؤال
 
عن مجاهد قال: «رنَّ إبليس أربعا: حين لُعن، وحين أُهبط، وحين بُعث محمد صلى الله عليه وسلم وبُعث على فترة من الرسل، وحين أنزلت {الحمد لله رب العالمين.}
ما المقصود برنَّ؟
جزاكم الله خيرا

آسية أحمد 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م 09:34 PM

ذكرتم اتفاق (علماء العدد ) على أن الفاتحة سبع آيات وسؤالي هو من هم علماء العدد ؟ على من يطلق هذا ؟ ومن أين اتى وما المراد به ؟

حذيفة بن مبارك 22 جمادى الأولى 1438هـ/18-02-2017م 10:18 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله اليكم ,
سؤالي هو هل النصارى المعاصرون داخلون و معنيون في هذه الآيات حتى مع بعدهم عن دينهم وتحريف كتبهم ( ولتجدن أقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى )
( والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ) ؟ .

معاذ المحاسنة 29 جمادى الأولى 1438هـ/25-02-2017م 03:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة,
ارجو اجابتي على السؤالين التاليين مع جزيل شكري لكم.
السؤال الأول: ما المقصود بكلمة ( سبعيتان ) في جملة ( قراءتان سبعيتان متواترتان ) ؟
السؤال الثاني : ما معنى (وجها) في جملة ( ذكره البيضاوي و جها ) مع العلم انه كان للبيضاوي قول سابق في المسألة ؟

وحدة المقطري 1 جمادى الآخرة 1438هـ/27-02-2017م 09:05 AM

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ حفظه الله أورد البيت التالي
أصم إذا نوديت باسمي وإنني إذا قيل يا عبدها لسميع
ونسبه ﻹبراهيم الصولي لكني وجدته في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي وفي مرآة الجنان لليافعي ، وجدت البيت ﻷبي الفتوح أحمد بن محمد الطوسي الغزالي الواعظ - أخي الإمام أبي حامد الغزالي.
فهل من توضيح بارك الله فيكم؟
وإن كنت أستغرب مدح المؤرخين لقائله (أبي الفتوح) وترحمهما عليه.
وقد قرأت بأنه قصد الله عز وجل وليس إمرأة ولكن الشعراء هكذا أسلوبهم لتقريب المعاني، فهل صحيح؟

إجلال سعد علي مشرح 2 جمادى الآخرة 1438هـ/28-02-2017م 07:16 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتوب أن الحديث المذكور في سبب نزول سورة العلق موجود في الصحيحين ولكني أطلت على البخاري ولم أجد هذه الزيادة ((وفتر الوحي فترةً حتى حزن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم - فيما بلغنا - حزناً غدا منه مراراً كي يتردّى من رؤوس شواهق الجبال، فكلّما أوفى بذروة جبلٍ لكي يلقي نفسه منه تبدّى له جبريل فقال: يا محمد، إنّك رسول الله حقًّا. فيسكن بذلك جأشه، وتقرّ نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة الجبل تبدّى له جبريل فقال له مثل ذلك.))
(وهذا الحديث مخرّجٌ في الصحيحين من حديث الزّهريّ)
هذه الزيادة لم أجدها في البخاري وقد سمعت من قبل أنها من الزيادات الضعيفة عن النبي صل الله عليه وسلم فهل هذا صحيح ؟
وجزاكم الله خيراً

إجلال سعد علي مشرح 2 جمادى الآخرة 1438هـ/28-02-2017م 07:20 PM

السلام عليكم
أيضا يرد كثيراً في مجالس المذاكرة والأختبارات فائدة القسم ولا أذكر أني قرأت في التفاسير المقررة فوائد القسم إنما يذكر المقسم به والمقسم عليه ،وأنا لست كثيرة المعرفة في هذا فهل يمكن ذكر موضوع يفيدني في التعرف على فائدة القسم ؟
وجزاكم الله خيراً

محمد عبدالمنعم 3 جمادى الآخرة 1438هـ/1-03-2017م 01:35 AM

السلام عليكم ارجو ايضاح صحة هذا الحديث
 
الحديث الأوَّل: حديث عديّ بن حاتم الطائي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضلال)). رواه أحمد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن خزيمة في التوحيد، وابن حبان والطبراني في الكبير من طرق عن سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدي به، وعباد بن حبيش مجهول .
هل يعتبر هذا الحديث غير صحيح ؟
وهل رواية أحمد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن خزيمة في التوحيد بها يعتبر الحديث صحيح ؟

محمد شحاته 5 جمادى الآخرة 1438هـ/3-03-2017م 07:49 AM

السلام عليكم
لحكمة من تقديم المغضوب عليهم على الضالين ر ع ق
الخامس: لإفادة الترتيب في التعوّذ؛ لأن الدعاء كان بسؤال النفي؛ فالتدرّج فيه يحصل بنفي الأضعف بعد نفي الأقوى مع رعاية الفواصل، وهذا حاصل جواب ابن عاشور، وهو قريب من الوجه السابق.
.
ممكن توضيح لمعنى (نفى الأضعف بعد الأقوى) هل المعنى أن النصارى أضعف حجة من اليهود؟
ما معنى هذه الحروف (ر ع ق)؟

إجلال سعد علي مشرح 5 جمادى الآخرة 1438هـ/3-03-2017م 04:20 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكل على فهم التعقيب على الحديث أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، في تاسعةٍ تبقى، في سابعةٍ تبقى، في خامسةٍ تبقى)). فسّره كثيرون بليالي الأوتار، وهو أظهر وأشهر، وحمله آخرون على الأشفاع؟
فما المقصود من ذلك؟
وجزاكم الله خيراً

سعود الجهوري 8 جمادى الآخرة 1438هـ/6-03-2017م 11:14 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

جزاكم الله خيرا شيخنا ونفع بعلمكم، أشكلت لدي الحكمة من تقديم المغضوب عليهم على الضالين في قولنا : ( وأعمّ منه أن يقال: إن تقديم المغضوب عليهم على الضالين فيه تحقيق المقابلتين: المقابلة الخاصة والمقابلة العامة:
- فالخاصة بين العمل وتركه.
- والعامة بين العلم وعدمه.
وتوضيح ذلك أنَّ الهداية لا تتحقّق إلا بعلم وعمل، والعلم متقدّم على العمل فكانت دائرته مع ما يقابله أعمّ، والعمل بالعلم دائرته مع ما يقابله أخصّ؛ فتحقيق المقابلة الخاصة مقدّم على تحقيق المقابلة العامّة؛ لتتمّ المقابلة الخاصّة أولاً ثم تتمّ بعدها المقابلة العامّة لأنّها أشمل).

فهل من توضيح لذلك جزاكم الله خيرا.

عائشة إبراهيم اوغلو 8 جمادى الآخرة 1438هـ/6-03-2017م 04:52 PM

ما تأثير الدعاء في بناء شخصية المؤمن؟ وهل هناك مصادر يمكن الرجوع إليها من أجل الوصول إلى معلومات وافية؟

عائشة إبراهيم اوغلو 8 جمادى الآخرة 1438هـ/6-03-2017م 05:23 PM

• (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ )﴿13 هود)
ماهو مضمون ومحتوى الإعجاز لكلمة مفتريات الواردة بسورة هود في إطار التحدي؟
هناك مترادفات أخرى مثل اختلاق و كذب وزور وبهتان لم يتم اختيارها فهل لذلك حكمة في اختيارها في هذه الآية بالذات؟
بحثت في تفاسير الرواية والدراية ولم أجد جوابا شافيا. أفيدوني أفادكم الله . وجزاكم الله خيرا

إيمان السيد رزق 8 جمادى الآخرة 1438هـ/6-03-2017م 09:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيكم ،،وجزاكم الله عنا كل خير .
لدى سؤال
فى اية سورة النور الاية (31)
ورد ذكر محارم المراة من الاباء والابناء ،،وهكذا
فلماذا لم يذكر الاعمام والاخوال مع انهم من المحارم ,؟؟
...
وجزاكم الله خيرا كثيرا **

إيمان السيد رزق 8 جمادى الآخرة 1438هـ/6-03-2017م 09:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيكم ،،وجزاكم الله عنا كل خير .
...
السؤال الثانى هل تظهر المراة المنتقبة وجهها امام المراة النصرانية
ومم اخذ الحكم فى ذلك ان كانت الايه لم تذكر ذلك ايضا ؟؟
وجزاكم الله خيرا كثيرا **

عنتر علي 8 جمادى الآخرة 1438هـ/6-03-2017م 10:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال فى مسألة الاستعاذة
وهو :
قوله تعالى : { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }
هل هذا الخطاب يشمل الإنس والجان معا ؟

إسراء بدوي 8 جمادى الآخرة 1438هـ/6-03-2017م 11:02 PM

لدي بعض الأسئلة في المذكرة:
السؤال الأول: ورد في معنى تسمية السورة بأم القرآن:
القول الثاني: سمِّيت بذلك لتقدمها على سائر سور القرآن الكريم في القراءة في الصلاة وفي كتابة المصاحف، والعرب تسمِّي المقدم أمًّا لأنَّ ما ماخلفه يؤمُّه، فهي أمّ القرآن لأنها مقدّمة في التلاوة في الصلاة وفي الكتاب في المصحف؛ فيبدأ بها كما يبدأ بالأصل.

لم أفهم معنى عبارة:"
لأنَّ ما ماخلفه يؤمُّه"؟
فهل يمكنكم التوضيح لي؟ وجزاكم الله خيرا


إسراء بدوي 8 جمادى الآخرة 1438هـ/6-03-2017م 11:05 PM

في معنى تسمية الفاتحة بالسبع المثاني:
والقول الخامس: المثاني ما دل على اثنين اثنين كأنه جمع مَثْنى أو مشتقّ من المُثنّى الدالّ على اثنين، واختلف في تفسير ذلك على أقوال:
- أحدها:
لأن حروفها وكلماتها مُثنّاة مثل: الرحمن الرحيم، إياك وإياك، الصراط الصراط، عليهم عليهم، غير غير في قراءة عمر، وهذا القول ذكره الثعلبي والواحدي في البسيط وابن الجوزي غير منسوب لأحد معروف.
- والثاني:
لأنها منقسمة إلى قسمين: نصفها ثناء ونصفها دعاء، ونصفها حق الربوبية ونصفها حقّ العبودية ، وهذا القول ذكره الثعلبي.
- والثالث: ما ذكره ابن جرير في تفسيره قال:
(وكان بعض أهل العربية ، يزعم أنها سميت مَثَانِيَ لأن فيها الرحمن الرحيم مرّتين).
- والرابع: سمّيت مثاني لأنها مقسومة بين الله وبين العبد قسمين اثنين، ذكره الثعلبي وابن الجوزي.
- والخامس: لأنها نزلت مرتين، ذكره الثعلبي والواحدي وابن الجوزي عن الحسين بن الفضل.
- والسادس: لما فيها من ذكر المعاني المتقابلة كحق الله وحق العبد، والثواب والعقاب، والهدى والضلال، ونحو ذلك مما يطول شرحه، وهذا القول مأخوذ من معنى وصف القرآن كلّه بأنّه مثاني في قوله تعالى: {كتاباً متشابهاً مثاني} على أحد الأقوال.
قال أبو المظفر السمعاني: ( وإنما سمى القرآن مثاني ؛ لاشتماله على علوم مثناة من الوعد والوعيد ، والأمر والنهى ، ونحوها).

هذا القول لم يذكر في المذكرة، فلينتبه لذلك


الساعة الآن 02:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir