معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=976)
-   -   صفحة استقبال أسئلة التفسير وعلوم القرآن (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=22597)

هيئة الإشراف 29 جمادى الأولى 1435هـ/30-03-2014م 11:37 PM

صفحة استقبال أسئلة التفسير وعلوم القرآن
 
صفحة استقبال أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم


نرحّب بكم - طُلابَ العلمِ - ويسرّنا أن نستقبل في هذه الصفحة أسئلتكم العلمية في التفسير وعلوم القرآن الكريم، ونبلّغكم بأنّ أسئلتكم الجديدة سُتصنّف بعد الإجابة عليها في دليل أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم ، ولذلك نأمل من كلّ من لديه أكثر من سؤال أن يضع كلَّ سؤال في مشاركة مستقلة تيسيراً لوضع رابط السؤال وجوابه في الدليل.

- آخر الإجابات تجدونها في المشاركة الأولى: هنا



س1: سؤال: هل يجوز استعمال الرقى الشرعية مع القريب الكافر؟
س2: سؤال عن معنى قول ابن مسعود: «من أراد العلم فلْيثوّر القرآن».
س3: سؤال عن كلام لابن القيم في العبادة والاستعانة.
س4: سؤال: هل تعد البسملة آية من كل سورة؟
س5: سؤال عن معنى قول ابن الجزري: «وإنما آفة العلم التقليد». (م)
س6: سؤال: هل صح في فضائل سورة الفاتحة أنها نزلت من تحت العرش؟
س7: سؤال عن سبب مخالفة المعدود للعدد في «السبع المثاني»؟ (م)
س8: سؤال: كيف خالف ابن مسعود وابن عباس تفسير النبي للمراد بـ: {السبع المثاني}؟
س9: سؤال: من يقصد ابن عطية بـ«المتأولين»؟ (م)
س10: سؤال: ما فائدة ذكر أقوال العلماء في أسماء السور ونزولها؟
س11: سؤال عن تفريق ابن عاشور بين الأحاديث والأثار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في التفسير.
س12: سؤال: ما رأيكم في شدة تعظيم الرسم العثماني؟
س13: سؤال: كيف نتعامل مع مذهب الطبري في الإجماع؟
س14: سؤال: كيف يحرر ويرتب طالب العلم مسائل وأقوال تفسير القرطبي ويجعله بطريقة وأسلوب واضح سهل؟ (م)
س15: سؤال: في تفسير ابن كثير، لمن تنسب نقول سفيان الثوري عن مجاهد؟
س16: سؤال: ماذا يقصد ابن كثير بقوله: (قاله غير واحد من السلف)؟
س17: أسئلة عن كيفية توجيه كلام ابن مسعود عن المعوذتين.
س18: سؤال عن ما ورد عن مصحف عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
س19: سؤال: كيف نفسر اختلاف المفسرين في التفسير وحروف القرآن ومعانيه من الله تعالى؟
س20: سؤال: هل يوجد تكامل بين صفات القرآن العظيم؟
س21: سؤال عن معنى الباء في قوله تعالى: {وامسحوا برؤوسكم}. (م)
س22: سؤال عن علم السلوك والمسائل السلوكية في التفسير؟ (م)
س23: سؤال عن كيفية معرفة ضبط أسماء الرواة من رجال تفسير الطبري. (م)
س24: سؤال: هل تعد العناية بمسائل تناسب الألفاظ والمعاني من التكلف في تفسير القرآن؟
س25: سؤال: ما المراد بطبقة الضعفاء من أصحاب مجاهد؟ (م)
س26: سؤال: هل يجب على طالب العلم تقصي المرويات التي وردت في فضائل السور والآيات؟ (م)
س27: سؤال عن مرجع الضمير في (مثله) في قوله تعالى: {وإن كنتم في ريبٍ ممّا نزّلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله}.
س28: سؤال عن المراد بالحجارة في قوله تعالى: {وقودها الناس والحجارة}.
س29: سؤال عن مراد أهل العلم بقولهم: «فيه تشيع قليل وموالاة لا تضر». (م)
س30: سؤال عن معنى: «العلم متقدم على العمل فكانت دائرته أعم» في تفسير قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم}.
س31: سؤال عن المتعلقات في التفسير وفوائد حذفها.
س32: سؤال: هل الضلال في قوله تعالى: {وأضله الله على علم} أنواع؟
س33: سؤال عن الإسرائيليات التي تروى عن بعض الأئمة الثقات.
س34: سؤال: هل في تفسير قوله تعالى: {قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها} رد على الجبرية والقدرية؟ (م)
س35: سؤال: هل يجوز ضرب الأمثال الدنيوية الكونية الواقعية لتقريب معنى كلام الله حتى يفهمه الطلاب؟


س36: سؤال عن معنى قول ابن كثير: (وعسى) من الله موجبة
س37: سؤال عن كيفية الجمع أو الترجيح بين أسباب النزول المختلفة
س38: هل يتفاوت انتفاع الناس بما يقرأون؟
س39: سؤال عن الفرق بين توجيه الأقوال المختلفة في التفسير والاستدلال لها.
س40: سؤال: هل في سورة التين ترتيب للأنبياء على الفضل؟
س41: سؤال عن أسباب اختلاف أقوال الصحابي الواحد في نفس الآية
س42: سؤال عن معنى (لا) في قوله: {لا أقسم بيوم القيامة}
س43: هل البحث في تناسب الآيات والسور من عمل المفسر؟
س44: هل من الأفضل استخلاص جميع مسائل التفسير الواردة في الآية؟
س45: سؤال عن صحة كلام ابن عاشور في ترتيب آيات وسور القرآن.
س46: سؤال عن القراءات الواردة في «والأرحام» في قول الله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحام}.
س47: سؤال عن كيفية استخراج الفوائد السلوكية من الآية.
س48: هل الأفضل ذكر جميع المسائل الواردة في تفسير الآية أم يكتفى بذكر المعنى الإجمالي فقط؟
س49: سؤال عن كيفية إتقان استخلاص مسائل التفسير الخفية.
س50: سؤال عن تأويل صفة العجب لله عز وجل.

منيرة جابر الخالدي 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م 12:38 PM

مقدمات أصول التفسير
 
قال ابن جرير الطبري: (إن أبا إسماعيل الترمذي حدثني قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: " اللفظية جهمية؛ لقول الله جل اسمه: {حتى يسمع كلام الله} فممن يسمع".


مواجه الدلالة في الآية ؟

عقيلة زيان 11 صفر 1437هـ/23-11-2015م 02:35 PM

السلام عليكم رحمة الله وبركاته
أحسن الله اليكم شيخنا الفاضل

روى البخاري في التاريخ الكبير وابن ماجه في سننه.
عن جندب بن عبد الله البجلي قال: « كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا».

ما معنى تعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن
وهل يجعل هذا منهجا في تعليم القرآن ؛ خاصة مع الأطفال نعلمهم االإيمان قبل تعلم القران
جزاكم الله خيرا.

عقيلة زيان 28 صفر 1437هـ/10-12-2015م 12:39 PM

أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل
عبارة لابن كثير عسر علي فهمها؛ أسال الله أن ييسر لكم شرحها لنا.
قال رحمه الله تعالى:وَالرَّيْنُ يَعْتَرِي قُلُوبَ الْكَافِرِينَ، وَالْغَيْمُ لِلْأَبْرَارِ وَالْغَيْنُ لِلْمُقَرَّبِينَ
ما معنى الغيم// و الغين
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم

ضحى الحقيل 14 ربيع الثاني 1437هـ/24-01-2016م 11:09 PM

سؤال في سورة القدر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكم

قال صاحب التحرير والتنوير في ترجيحه لما ذكره الواقدي بأن سورة القدر هي أول سورة نزلت بالمدينة :
"وَيُرَجِّحُهُ أَنَّ الْمُتَبَادِرَ أَنَّهَا تَتَضَمَّنُ التَّرْغِيبَ فِي إِحْيَاءِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ بَعْدَ فَرْضِ رَمَضَانَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ."

وقرأت لأحد الخطباء أيضا تعليقا على ما ذكره الواقدي من أنها أول سورة نزلت في المدينة:
"كان نزولها في أول رمضان يفرض على المسلمين، يتزامن نزولها مع أول نصر على الكافرين في بدر الكبرى."

السؤال:
أعرف أن صيام رمضان فرض في السنة الثانية للهجرة، وكذلك غزوة بدر كانت في السنة الثانية، لم أفهم التأمل المذكور، أشعر أن هناك وقتا طويلا بين نزول أول سورة في المدينة وبين فرض الصيام ؟!

ندى علي 16 ربيع الثاني 1437هـ/26-01-2016م 11:24 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم في تفسير سورة الأعلى عسر علي فهم عبارة المؤلف رحمه الله
قالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى)أي: جعلَهُ هشيماً رميماً، ويذكرَ فيها نعمَهُ الدينيةَ، ولهذا امتنَّ اللهُ بأصِلِهاومنشئِها، وهوَ القرآنُ

ندى علي 17 ربيع الثاني 1437هـ/27-01-2016م 02:14 AM

أيضا أحسن الله إليكم في سورة الأعلى
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (9-{فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى}؛ أَيْ: عِظْ يَا مُحَمَّدُ النَّاسَ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ، وَأَرْشِدْهُمْ إِلَى سُبُلِ الْخَيْرِ، وَاهْدِهِمْ إِلَى شرائعِ الدِّينِ، وَذَلِكَ حَيْثُ نَفَعَتِ الذِّكْرَى، فَأَمَّا مَنْ ذُكِّرَ وَبُيِّنَ لَهُ الْحَقُّ بِجَلاءٍ فَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَأَصَرَّ عَلَى العِصيانِ فَلا حَاجَةَ إِلَى تَذْكِيرِهِ، وَهَذَا فِي تكريرِ الدعوةِ، فَأَمَّا الدُّعَاءُ الأَوَّلُ فَعَامٌّ). [زبدة التفسير: 591-592]
هل يقصد المؤلف رحمه الله أن تكرير الدعوة للمعرض غير واجب؟ وما لضابط في الانتفاع بالذكرى؟

ولاء محمدعثمان 22 ربيع الثاني 1437هـ/1-02-2016م 11:11 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
شيخنا الفاضل ارجو توضيح وشرح الفعل المتعدى ومتعلقه. وكيف اعرف متعلق الفعل وكونه مذكور فى جملة التفسير ام لا
لانى لم افهمه جيدا بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم وبارك فيكم وفى علمكم

إشراقة جيلي محمد 23 ربيع الثاني 1437هـ/2-02-2016م 07:26 AM

السلام عليكم

في درس أقوال المفسرين المختلفة ؛في المثال الأخير المراد بالشفق

- ورد في المراد بالشفق ثمانية أقوال، وعقّب ابن كثير على بعضها، وهذا مهم جدا كما أشرنا من قبل، أن نضيف إلى القول ما يعقب به المفسّر عليه من تصحيح أو تضعيف أو نحو ذلك.

القول الرابع: أنه حمرة الأفق قبل طلوع الشّمس، قاله مجاهدٌ.
القول الخامس: أنه حمرة الأفق بعد غروب الشمس، وهذا القول كما ذكره ابن كثير ذكره السعدي والأشقر.
القول السادس: أنه النّهار كلّه، وهو رواية أخرى عن مجاهد.
القول السابع: أنه الشّمس، وهو رواية ثالثة عن مجاهد، رواهما ابن أبي حاتمٍ.
قال ابن كثير: وإنّما حمله (أي مجاهد) على هذا قرنه بقوله تعالى: {واللّيل وما وسق} فكأنه أقسم بالضياء والظلام).


سؤالي: لماذا بُديء بالقول الرابع ؟

ابتهال عبدالمحسن 23 ربيع الثاني 1437هـ/2-02-2016م 09:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله

السؤال في قوله تعالى:"هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ؛
في تفسير الشيخ الأشقر ذكر أن :
{الْبَارِئُ} أي: الْمُنْشِئُ المختَرِعُ للأشياءِ الْمُوجِدُ لها.
{الْمُصَوِّرُ} أي: الموجِدُ للصُّوَرِ المركِّبُ لها على هَيْئَاتٍ مُختَلِفَةٍ.
لم أفهم حقا معنى المصور والفرق بينها وبين البارئ؟

مها الحربي 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م 11:05 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا تبسيط وتوضيح هذه الجمل ،اشكل علي فهمها :
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وأمّا مسألة الاسم: هل هو المسمّى أو غيره؟ ففيها للنّاس ثلاثة أقوالٍ:
[أحدها: أنّ الاسم هو المسمّى، وهو قول أبي عبيدة وسيبويه، واختاره الباقلّانيّ وابن فوركٍ، وقال فخر الدّين الرّازيّ -وهو محمّد بن عمر المعروف بابن خطيب الرّيّ- في مقدّمات تفسيره: قالت الحشويّة والكرّاميّة والأشعريّة: الاسم نفس المسمّى وغير التّسمية، وقالت المعتزلة: الاسم غير المسمّى ونفس التّسمية، والمختار عندنا: أنّ الاسم غير المسمّى وغير التّسمية...

مها الحربي 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م 09:48 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن كثير :والرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين.
ارجوا توضيح الغيم والغين ؟؟
جزاكم الله خيرا

منيرة جابر الخالدي 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م 11:52 AM

سورة التين
 
أحسن الله إليكم


تفسير قوله تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {أليس الله بأحكم الحاكمين}؟ أي: أما هو أحكم الحاكمين، الذي لا يجور ولا يظلم أحداً؟! ومن عدله أن يقيم القيامة، فينتصف للمظلوم في الدنيا ممّن ظلمه، وقد قدّمنا في حديث أبي هريرة مرفوعاً: ((فإذا قرأ أحدكم: {والتّين والزّيتون} فأتى آخرها: {أليس الله بأحكم الحاكمين} فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشّاهدين)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/435]





مسألة حديث أبي هريرة هل تدرج ضمن المسائل المتعلقة بالسورة أم من ضمن المسائل التفسيرية للآية ؟

منيرة جابر الخالدي 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م 11:59 AM

درس/ فضل أهل القرآن



فضل تعلم القرآن وتعليمه
.
.
.

فيتعلّمه كما تعلّموه؛ فيتحفّظ ألفاظه، ويتعرّف معانيه، ويهتدي بهداياته، ويأخذه شيئاً فشيئاً على قصد من غير غلوّ ولا جفاء.*


ما الغلو وما الجفاء في أخذ القرآن ؟

ولاء وجدي 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م 07:38 AM

اسئله المستوي الاول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر ابن كثير في تفسيره الايه قوله تعالي (فالمدبرات أمرا (5 )) في سوره النازعات
ان سيدنا جِبْرِيل موكل بالرياح و الجنود كيف ذلك علي قدر علمي انه موكل بالوحي أرجو التوضيح

ولاء وجدي 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م 07:38 AM

اسئله المستوي الاول
 
بسم الله الرحمن الرحيم ذكر ابن كثير في تفسيره في تفسير الايه قوله تعالي ( الناشطات نشطا (2)) كيف يكون التفسير مره انها ناشطه اي تنزع الروح من المؤمن و مره انها تنزع الروح من الكافر و لا يوجد ترجيح
أرجو الايضاح لو تفضلتم و جزاكم الله عنا خير الجزاء

عباز محمد 15 جمادى الآخرة 1437هـ/24-03-2016م 12:14 PM

في سورة عبس الضمير فى قوله ( كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ) جاء مؤنثا ثم في الآية التي بعدها جاء الضمير مذكرا فى قوله : ( فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ )؟ ففي التفاسير المعتمدة أن الآية ( فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ ) مرجعها إلى الآية التي قبلها مع أنّ الضمائر مختلفة، أي أن اختلاف الضمائر يدل على اختلاف المرجع؟ أرجوا التوضيح بارك الله فيكم.

عبدالعزيز المطيري 2 ذو القعدة 1437هـ/5-08-2016م 08:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا...
كان من هدي السلف العمل بالعلم ولو مرة، هل هذا يشمل جميع السنن ؟ وهل مثلا - لاحصر - عيادة المريض وزيارة القبور تكون من الذي يعمل بها ولو مرة؟ وهل يلزم تكرارها حتى لا يكون صاحبا مذموما لعدم العمل بعلمه؟

أم أسامة بنت يوسف 25 ذو القعدة 1437هـ/28-08-2016م 07:24 AM

السلام عليكم
كيف ينمي الطالب مهارة الاستنباط؟ ومن تميز فيه وأكثر من علماء الإسلام لنكثر القراءة له؟
جزاكم الله خيرا وأعانكم.

حنان بدوي 28 ذو القعدة 1437هـ/31-08-2016م 06:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة شيخنا بارك الله فى علمكم

فى تفسير قوله تعالى: (فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) )
- قالَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ : (وقوله: {فكيف تتّقون إن كفرتم يومًا يجعل الولدان شيبًا} يحتمل أن يكون {يومًا} معمولًا لتتّقون، كما حكاه ابن جريرٍ عن قراءة ابن مسعودٍ: "فكيف تخافون أيّها النّاس يومًا يجعل الولدان شيبًا إن كفرتم باللّه ولم تصدّقوا به"؟ ويحتمل أن يكون معمولًا لكفرتم، فعلى الأوّل: كيف يحصل لكم أمانٌ من يوم هذا الفزع العظيم إن كفرتم؟ وعلى الثّاني: كيف يحصل لكم تقوى إن كفرتم يوم القيامة وجحدتموه؟ وكلاهما معنًى حسنٌ، ولكنّ الأوّل أولى، واللّه أعلم.
- وقالَ السّعْدِيُّ:{فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً * السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً}؛ أي: فكيفَ يَحْصُلُ لكم الفِكاكُ والنَّجاةُ مِن يَومِ القِيامةِ، اليومِ الْمَهِيلِ أمْرُه، العظيمِ قَدْرُه الذي يُشَيِّبُ الوِلْدانَ, وتَذوبُ له الْجَماداتُ العِظامُ، فتَتَفَطَّرُ بهِ السَّماءُ وتَنْتَشِرُ به نُجومُها، {كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً}؛ أي: لا بُدَّ مِن وُقوعِه، ولا حائِلَ دُونَه). [تيسير الكريم الرحمن: 894]
- وقالَ الأَشْقَرُ {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ} أيْ: كيفَ تَقُونَ أنْفُسَكم؟ {إِن كَفَرْتُمْ} أيْ: إنْ بَقِيتُمْ على كُفْرِكم، {يَوْماً} أيْ: عذابَ يومٍ.
فهل معنى ذلك أن السعدى والأشقر اختارا الرأى الأول الذى أورده ابن كثير؟

حنان بدوي 29 ذو القعدة 1437هـ/1-09-2016م 11:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة شيخنا بارك الله فيكم
فى تفسير قوله تعالى: (وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)
سرد ابن كثير أقوال السلف فى المراد باللوامة ثم أورد ترجيح ابن جرير رحمة الله عليهما فقال : وكلّ هذه الأقوال متقاربة المعنى، الأشبه بظاهر التّنزيل أنّها الّتي تلوم صاحبها على الخير والشّرّ وتندم على ما فات).
فكيف هى متقاربة بينما ما يظهر لى هو التعارض ؟
فقد أورد عن السلف أنها : - اللؤوم-المذمومة - الفاجرة
والترجيح كما ورد : انها النادمة على ما فات أى: هى خيرة طيبة
فهل من توضيح؟
وجزاكم الله خيراً

الشيماء وهبه 7 ذو الحجة 1437هـ/9-09-2016م 07:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل في تفسير قوله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)}
قال ابن عطيه رحمه الله :
وهذه الآية من الظواهر في صحة الكفر عنادا، واختلف أهل السنة في جواز ذلك، والصحيح عندي جوازه غفلا وبعده وقوعا، ويترتب في كل آية تقتضيه أن المعرفة تسلب في ثاني حال من العناد.

فنرجو مزيد توضيح لهذه الكلمات حفظكم الله .

منيرة جابر الخالدي 19 ذو الحجة 1437هـ/21-09-2016م 09:43 PM

سورة الجن



)وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا (


مما أورهد ابن كثير في تفسيرها/

وقال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، حدّثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن محمودٍ عن سعيد بن جبيرٍ،: {وأنّ المساجد للّه} قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا}


السؤال/ ما وجه ارتباط ذلك بالآية؟

لا تدعوا مع الله أحدا➡⬅صلوا لا تخالطوا الناس ! ' ما ارتباط هذا بهذا'
كيف نأتي ونحن ناؤون➡⬅ (وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا) 'ما الارتباط'

منيرة جابر الخالدي 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م 11:55 AM

أثابكم الله

في قوله تعالى:(فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)) التغابن


قال السعدي رحمه الله في تفسيرها:
وما سِوَى الاهتداءِ بكتابِ اللَّهِ فهي عُلومٌ ضَرَرُها أكثَرُ مِن نَفْعِها، وشَرُّها أكثَرُ مِن خَيْرِها، بل لا خَيرَ فيها ولا نَفْعَ إلاَّ ما وَافَقَ ما جاءَتْ به الرُّسُلُ.



ما مراده رحمه الله في هذه العلوم؟
وما القول في الأقسام العلمية التي تدرس في كلية العلوم -فنفعها معلوم، وهي ليس لها علاقة بالكتاب والسنة- ؟

عقيلة زيان 29 محرم 1438هـ/30-10-2016م 05:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم و بارك الله في علمكم


قال الله تعالى :{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا 2وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}

عن بن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "من أكثر من الاستغفار جعل اللّه له من كلّ همٍّ فرجًا، ومن كلّ ضيقٍ مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب" رواه الإمام أحمد

لم أفهم وجه إيراد ابن كثير- رحمه الله تعالى - لهذا الحديث .ضمن تفسيره للآية..هل يريد أن ينبه أن الاستغفار هو جزء من معنى التقوى..أو أن التقوى لا تتم إلا بالاستغفار.أو لبين أن هناك أشياء أخرى جالب للرزق غير التقوى...أم له غرض آخر
جزاكم الله خيرا

منيرة جابر الخالدي 18 صفر 1438هـ/18-11-2016م 03:16 AM

أثابكم الله..

عندما نحدد موعد للاختبار ولا يتسع الوقت لإنهاء المذاكرة، أو لا يتسع للمراجعة وضبط المادة-لأن التحديد بناء على تقدير المدة المتوقعة للمذاكرة، ولا تسلم من شواغل وقواطع، فلا تكفي في بعض الأحيان- فنؤجل الاختبار بعد تحديده. هل يكون هذا إخلافا للوعد ويدخل في قوله تعالى:(كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون)؟

- وهل يلزم بناء على قول الإمام مالك؛ أداء الاختبار ولو كان فيه غرم علينا بفقد الدرجات لعدم إتمام المذاكرة -بغض النظر عن سماح المعهد بالتأجيل-؟
- ولو كان العمل على قول الجمهور بأنه لا يلزم مطلقا. فما تكون منزلتنا عند الله، هل يصدق المقت من الله على من فعل ذلك؟

منيرة جابر الخالدي 18 صفر 1438هـ/18-11-2016م 04:06 AM

أثابكم الله في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ...) الممتحنة



المخاطب حاطبا رضي الله عنه. - ذكر ذلك الأشقر رحمه الله في تفسير قوله تعالى (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه) قال: أفلا تأسيت يا حاطب بإبراهيم- ؟

سمى الله صنيعه رضي الله عنه: ولاء (أولياء). مع أنه ذكر للرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله؛ أنه مؤمن بالله ورسوله ما غير ولا بدل؟


وقال السعدي رحمه الله في تفسير الآية: ...فإنَّ المَودَّةَ إذا حَصَلَتْ تَبِعَتْها النُّصْرةُ والْمُوالاةُ، فخَرَجَ العبْدُ مِن الإيمانِ وصارَ مِن جُملةِ أهْلِ الكُفْرانِ، وانفَصَلَ عن أهلِ الإيمانِ.
(فالمهوم منه: أن الموالاة تخرج المرء من الإيمان وتدخله في الكفر)





لم أفهم..

إن كان المخاطب هو رضي الله عنه، فما معنى الولاء في الآية، وكيف يفهم ما ذكره السعدي رحمه الله ؟

الشيماء وهبه 29 صفر 1438هـ/29-11-2016م 11:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل :

في قوله عزّ وجلّ: {وقالت اليهود ليست النّصارى على شيء وقالت النّصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب }

قال الزجاج : يعني به: أن الفريقين يتلوان التوراة، وقد وقع بينهم هذا الاختلاف, وكتابهم واحد، فدل بهذا على ضلالتهم، وحذر بهذا وقوع الاختلاف في القرآن.

فلماذا قال الزجاج أن كتاب اليهود والنصارى واحد هو التوراة وقد علمنا أن للنصارى كتاب آخر وهو الانجيل ؟
وجزاكم الله خيرًا .


إجلال سعد علي مشرح 27 ربيع الأول 1438هـ/26-12-2016م 08:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير على جهدكم ووقتكم في إيصال العلوم إلى الناس
أريد الإستفسار عن كتب في علم التفسير من الإساسيات الى مرحلة الاتقان اذا امكن
وشكرا

أرجو الرد إن أمكن

علاء عبد الفتاح محمد 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م 11:51 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم ونفع بكم، عندي سؤال عن كلام ابن كثير في تفسير سورة البقرة الآية الخامسة والعشرين حيث نقل الأقوال فيها قوله: "قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها" فذكر عن ابن جرير نصره لقول واختياره لقول آخر، وسأكتب ما فهمته من الكلام وأرجوا أن توضحوا لي إن كان هذا الفهم هو المقصود أم أني أخطأت فيه.


وقوله تعالى: {كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} قال السّدّيّ في تفسيره، عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ وعن مرّة عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من الصّحابة: {قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} قال: «إنّهم أتوا بالثّمرة في الجنّة، فلمّا نظروا إليها قالوا: هذا الّذي رزقنا من قبل في [دار] الدّنيا».
وهكذا قال قتادة، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، ونصره ابن جريرٍ.
وقال عكرمة: {قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل} قال: «معناه: مثل الّذي كان بالأمس»، وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وقال مجاهدٌ: «يقولون: ما أشبهه به».
قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: بل تأويل ذلك هذا الّذي رزقنا من ثمار الجنّة من قبل هذا لشدّةٍ مشابهة بعضه بعضًا، لقوله تعالى: {وأتوا بهمتشابهًا} قال سنيد بن داود: حدّثنا شيخٌ من أهل المصّيصة، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، قال: «يؤتى أحدهم بالصّحفة من الشّيء، فيأكل منها ثمّ يؤتى بأخرى فيقول: هذا الّذي أوتينا به من قبل. فتقول الملائكة: كل، فاللّون واحدٌ، والطّعم مختلفٌ».
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا عامر بن يساف، عن يحيى بن أبي كثيرٍ قال: «عشب الجنّة الزّعفران، وكثبانها المسك، ويطوف عليهم الولدان بالفواكه فيأكلونها ثمّ يؤتون بمثلها، فيقول لهم أهل الجنّة: هذا الّذي أتيتمونا آنفًا به، فيقول لهم الولدان: كلوا، فإنّ اللّون واحدٌ، والطّعم مختلفٌ. وهو قول اللّه تعالى:{وأتوا به متشابهًا}».
وقال أبو جعفرٍ الرّازيّ، عن الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يشبه بعضه بعضًا، ويختلف في الطّعم».
وقال ابن أبي حاتمٍ: وروي عن مجاهدٍ، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ نحو ذلك.
وقال ابن جريرٍ بإسناده عن السّدّيّ في تفسيره، عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ وعن مرّة، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من الصّحابة، في قوله تعالى: {وأتوا به متشابهًا} يعني: «في اللّون والمرأى، وليس يشتبه في الطّعم».
وهذا اختيار ابن جريرٍ.
وقال عكرمة: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يشبه ثمر الدّنيا، غير أنّ ثمر الجنّة أطيب».
وقال سفيان الثّوريّ، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عبّاسٍ، «لا يشبه شيءٌ ممّا في الجنّة ما في الدّنيا إلّا في الأسماء»، وفي روايةٍ: «ليس في الدّنيا ممّا في الجنّة إلّا الأسماء». رواه ابن جريرٍ، من رواية الثّوريّ، وابن أبي حاتمٍ من حديث أبي معاوية كلاهما عن الأعمش، به.
وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم في قوله: {وأتوا به متشابهًا} قال: «يعرفون أسماءه كما كانوا في الدّنيا: التّفّاح بالتّفّاح، والرّمّان بالرّمّان، قالوا في الجنّة: هذا الّذي رزقنا من قبل في الدّنيا، وأتوا به متشابهًا، يعرفونه وليس هو مثله في الطّعم».



وهذا ما اتضح لي:
-قوله "من قبل": قيل فيه قولان:
أحدهما: في الدنيا قاله قتادة وعبد الرحمن بن زيد ونصره ابن جرير وقال بفساد خلافه إذ أنهم في أول أكل يأكلوه في الجنة بما يشبهونه! ينبغي أن يكون بما كان في الدنيا،
والقول الآخر:
أنه يشبه ما كان قبله في الجنة روي عن مجاهدٍ، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ نحو ذلك،
-وقوله "متشابهاً" قيل فيه توجيهان:
أحدهما: متشابها مع ما كان في الدنيا في المنظر والمرأى وهذا اختيار ابن جرير في توجيهه للتشابه بين ما كان في الدنيا وما في الجنة،
الآخر: قالوا متشابهاً في الجودة والحسن فلا رذل فيه بل كله خيار، وقالوا في الشكل والمنظر؛ فيؤتى لهم بالفاكهة ثم يؤتى لهم بها بعدها فيقولون هذا ولكنها مختلفة عن الأولى في الطعم مع تشابههما، في اللون والنظر-وهو يختلف عن التوجيه الأول في أن هذا التشابه في المنظر هو بين ثمار الجنة-، وهذان التوجيهان وجه بهما من قال بأن تفسير قوله تعالى: "من قبل" مراد به ما في الجنة قبل هذا.]

وجزاكم الله خيراً.

عبدالعزيز المطيري 14 ربيع الثاني 1438هـ/12-01-2017م 05:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحسن الله إليك...
هل يقال على الرواية التي ساقها المصنف في كتب السير مسندة ؛ أخرجه ، خرجه ، رواه ، أو يقال ذكره ، أورده ؟

مثال:

قال أبو نعيم :
حدثنا فلان ، ثنا فلان ...

حفظك الله شيخنا.

منيرة جابر الخالدي 28 ربيع الثاني 1438هـ/26-01-2017م 07:13 PM

أحسن الله إليكم

في رسالة(تفسير المثل الأعلى)

النور الذي يقذفه الله في قلب المؤمن على مرتبتين:
الأولى: تجعل العبد يشهد ربه بقلبه⬅ وينكشف له عن عظمة الله وتمام غناه.
الثانية: مترتبة على الأولى .. وهي الإلهية ⬅ ويكشف له بها عن الحقائق (حقائق التشريع، حقائق صفاته سبحانه، حقائق الأخبار)


- هل هذا الفهم سليم ؟
- س2/ ما المراد بمشهد الإلهية؟

رشا نصر زيدان 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م 02:32 PM

سؤال
 
عن مجاهد قال: «رنَّ إبليس أربعا: حين لُعن، وحين أُهبط، وحين بُعث محمد صلى الله عليه وسلم وبُعث على فترة من الرسل، وحين أنزلت {الحمد لله رب العالمين.}
ما المقصود برنَّ؟
جزاكم الله خيرا

آسية أحمد 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م 09:34 PM

ذكرتم اتفاق (علماء العدد ) على أن الفاتحة سبع آيات وسؤالي هو من هم علماء العدد ؟ على من يطلق هذا ؟ ومن أين اتى وما المراد به ؟

حذيفة بن مبارك 22 جمادى الأولى 1438هـ/18-02-2017م 10:18 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله اليكم ,
سؤالي هو هل النصارى المعاصرون داخلون و معنيون في هذه الآيات حتى مع بعدهم عن دينهم وتحريف كتبهم ( ولتجدن أقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى )
( والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ) ؟ .

معاذ المحاسنة 29 جمادى الأولى 1438هـ/25-02-2017م 03:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة,
ارجو اجابتي على السؤالين التاليين مع جزيل شكري لكم.
السؤال الأول: ما المقصود بكلمة ( سبعيتان ) في جملة ( قراءتان سبعيتان متواترتان ) ؟
السؤال الثاني : ما معنى (وجها) في جملة ( ذكره البيضاوي و جها ) مع العلم انه كان للبيضاوي قول سابق في المسألة ؟

وحدة المقطري 1 جمادى الآخرة 1438هـ/27-02-2017م 09:05 AM

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ حفظه الله أورد البيت التالي
أصم إذا نوديت باسمي وإنني إذا قيل يا عبدها لسميع
ونسبه ﻹبراهيم الصولي لكني وجدته في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي وفي مرآة الجنان لليافعي ، وجدت البيت ﻷبي الفتوح أحمد بن محمد الطوسي الغزالي الواعظ - أخي الإمام أبي حامد الغزالي.
فهل من توضيح بارك الله فيكم؟
وإن كنت أستغرب مدح المؤرخين لقائله (أبي الفتوح) وترحمهما عليه.
وقد قرأت بأنه قصد الله عز وجل وليس إمرأة ولكن الشعراء هكذا أسلوبهم لتقريب المعاني، فهل صحيح؟

إجلال سعد علي مشرح 2 جمادى الآخرة 1438هـ/28-02-2017م 07:16 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتوب أن الحديث المذكور في سبب نزول سورة العلق موجود في الصحيحين ولكني أطلت على البخاري ولم أجد هذه الزيادة ((وفتر الوحي فترةً حتى حزن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم - فيما بلغنا - حزناً غدا منه مراراً كي يتردّى من رؤوس شواهق الجبال، فكلّما أوفى بذروة جبلٍ لكي يلقي نفسه منه تبدّى له جبريل فقال: يا محمد، إنّك رسول الله حقًّا. فيسكن بذلك جأشه، وتقرّ نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة الجبل تبدّى له جبريل فقال له مثل ذلك.))
(وهذا الحديث مخرّجٌ في الصحيحين من حديث الزّهريّ)
هذه الزيادة لم أجدها في البخاري وقد سمعت من قبل أنها من الزيادات الضعيفة عن النبي صل الله عليه وسلم فهل هذا صحيح ؟
وجزاكم الله خيراً

إجلال سعد علي مشرح 2 جمادى الآخرة 1438هـ/28-02-2017م 07:20 PM

السلام عليكم
أيضا يرد كثيراً في مجالس المذاكرة والأختبارات فائدة القسم ولا أذكر أني قرأت في التفاسير المقررة فوائد القسم إنما يذكر المقسم به والمقسم عليه ،وأنا لست كثيرة المعرفة في هذا فهل يمكن ذكر موضوع يفيدني في التعرف على فائدة القسم ؟
وجزاكم الله خيراً

محمد عبدالمنعم 3 جمادى الآخرة 1438هـ/1-03-2017م 01:35 AM

السلام عليكم ارجو ايضاح صحة هذا الحديث
 
الحديث الأوَّل: حديث عديّ بن حاتم الطائي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضلال)). رواه أحمد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن خزيمة في التوحيد، وابن حبان والطبراني في الكبير من طرق عن سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدي به، وعباد بن حبيش مجهول .
هل يعتبر هذا الحديث غير صحيح ؟
وهل رواية أحمد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن خزيمة في التوحيد بها يعتبر الحديث صحيح ؟


الساعة الآن 06:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir