معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=947)
-   -   صفحة مذاكرة الطالب: محمد بدر الدين سيفي (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=22422)

محمد بدر الدين سيفي 26 شوال 1431هـ/4-10-2010م 12:31 AM

صفحة مذاكرة الطالب: محمد بدر الدين سيفي
 
بارك الله فيكم...

(فـــائــدة) من كتاب (شرح موجز مفيد للأحاديث الأربعين...) للشيخ/عبد الله بن صالح محسن، تقديم الشيخ/حماد الأنصاري رحمه الله، قال (ص:40-حديث إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى التي قبل نبينا ؛ إذا لمن تستح فاصنع ما شئت): " قال أحد العلماء: هذا الحديث يتضمن الأحكام الخمسة في قوله: إذا لم تستح فاصنع ما شئت؛ لأن فعل الإنسان إما أن يستحى منه أولا، فالأول الحرام والمكروه. والثاني: الواجب والمستحب والمباح. ولذا قيل: إن هذا الحديث عليه مدار الإسلام ".اهـ


محمد بدر الدين سيفي 26 شوال 1431هـ/4-10-2010م 12:52 AM

<b>
(ملاحظة هامة) من كتاب (شرح موجز مفيد للأحاديث الأربعين...) للشيخ/عبد الله بن صالح محسن، تقديم الشيخ/حماد الأنصاري رحمه الله، قال عند ذكره للفوائد على حديث(ص:66-حديث من رأى منكم منكرا فليغيره...إلى أن قال: فإن لم يستطع بقلبه وذلك اضعف الإيمان): " (4) إن عدم الإنكار بالقلب يدل على ضعف الإيمان ".اهـ. وقوله ( يدل على ضعف الإيمان) يخالف ظاهر معنى الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم (..وذلك أضعف الإيمان) بمعنى: ليس بعد عدم إنكار صاحبه بالقلب إيمان، فدلَّ على انتفاء أصل الإيمان لا ضعفه، فإنكار القلب للمنكر هذا أقل درجات الإيمان؛ لأنه هو الذي يجب على كل أحد، وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان، قال الحافظ ابن رجب-رحمه الله- كما في (ص:390-جامع العلوم والحكم/طبعة دار ابن حزم): " فمن لم ينكر قلبه المنكر دلّ على ذهاب الإيمان من قلبه ".اهـ

والله أعلم.
</b>


محمد بدر الدين سيفي 26 شوال 1431هـ/4-10-2010م 01:17 AM

( فـــائــدة ) من (شرح الأربعين...) للشيخ/صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى، عند شرحه لحديث (من رأى منكم منكرا...) قال: " قوله (من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده): فهنا شرط، أما جواب الشرط، فهو الأمر بالتغيير باليد، وهذا الأمر على الوجوب مع القدرة، وأما فعل الشرط فهو قوله (من رأى منكم منكرا): والفعل رأى هو الذي تعلق به الحكم، وهو وجوب الإنكار، رأى هنا بصرية؛ لأنها تعدت إلى مفعول واحد، فحصل لنا بذلك أن معنى الحديث من رأى منكم منكرا بعينه، فليغيره بيده، وهذا تقييد لوجوب الإنكار بما إذا رؤي بالعين، وأما العلم بالمنكر، فلا يكتفى به في وجوب الإنكار، كما دلَّ عليه هذا الحديث".اهـ

محمد بدر الدين سيفي 26 شوال 1431هـ/4-10-2010م 01:29 AM

( فـــائــدة أخرى ) من (شرح الأربعين...) للشيخ/صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى، عند شرحه لحديث (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه) قال في بيان معنى هذا الحديث: " دلَّ ذلك على أن من أخطأ فإنه لا إثم عليه، ومن نسي فلا إثم عليه، لكن هذا مختص بالحكم التكليفي. أما الحكم الوضعي؛ فإنه يؤاخذ بخطئه وبنسيانه، يعني: ما يتعلق بالضمانات، فإذا أخطأ، فقتل مؤمنا خطأ، فإنه يؤاخذ بالحكم الوضعي عليه بالدية، وما يتبع ذلك...إلى أن قال: والحديث دلَّ على تجاوز فيما كان في حق الله؛ لأن الله هو الذي تجاوز، وتجاوزه جل وعلا عن حقه سبحانه وتعالى وهذا هو المتعلق بالحكم التكليفي ".اهـ

محمد بدر الدين سيفي 11 ذو القعدة 1431هـ/18-10-2010م 10:35 PM


وإياكم أستاذي الكريم وبارك الله فيكم ؛ وبينما كنت أطالع كتاب (جامع العلوم والحكم..) وقعت على فائدة أعجبتني وحركت ما بي في شرح حديث (من عاد لي وليا...) فأحببت نقلها للإخوة الكرام؛ قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "...قول علي بن أبي طالب: إن كنا لنرى أن شيطان عمر ليهابه أن يأمره بالخطيئة، وقد اشرنا فيما سبق إلى أن هذا من أسرار التوحيد الخاصة، فإن معنى لا إلى إلا الله: لا يؤلّه غيره حبا، ورجاء وخوفا وطاعة، فإذا تحقق القلب بالتوحيد التام، لم يبقَ فيه محبة لغير ما يحبه الله، ولا كراهة لغير ما يكرهه الله، ومن كان كذلك، لم تنبعث جوارحه إلاَّ بطاعة الله، وإنما تنشأ الذنوب من محبة ما يكرهه الله، أو كراهة ما يحبه الله، وذلك ينشأ من تقديم هوى النفس على محبة الله تعالى وخشيته، وذلك يقدح في كمال التوحيد الواجب، فيقع العبد بسبب ذلك في التفريط في بعض الواجبات، أو ارتكاب بعض المحظورات، فأما ما تحقق قلبه بتوحيد الله، فلا يبقى له همٌّ إلاَّ في الله، وفيما يرضيه به...".اهـ



الساعة الآن 08:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir