تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السابع
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع السابع) *نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
فوائد مقرر الأحد 28 -1-1443 المشتمل على تلخيص مقدمة تفسير ابن كثير
تلخيص الكتاب يعني فهمه بطريقة منظّمة و شاملة يُتقصَّى فيها عن كل الأفكار و المعلومات المطروحة و تحريرها و ذكر أدلتها و يُبنى على القواعد المنهجية التالية 1- تقصّي و فهم مقاصد الكتاب و صياغة عنوان لكل مقصد بعبارة واضحة جامعة مانعة 2- تقصّي و فهم موضوعات كل مقصد على حدة و صياغة عنوان لكل موضوع بعبارة واضحة جامعة مانعة 3- تقصّي و فهم مسائل كل موضوع على حدة و صياغة عنوان لكل مسألة بعبارة واضحة جامعة مانعة 4- تحرير الأقوال في كل مسألة و ذكر أدلتها |
فوائد مقرر الإثنين 29 -1-1443 المشتمل على تلخيص مقدمة تفسير ابن كثير
1 - قال الله تعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه}. و معنى مهيمناً عليه أي مؤتمناً و شهيداً عليه قاله ابن عباس و بنحوه قال غير واحد من أئمة السلف 2 - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن))، وقال صاحب له: يريد يجهر به. رواه البخاري. قال ابن كثير: (معناه: أن الله ما استمع لشيء كاستماعه لقراءة نبي يجهر بقراءته ويحسنها، وذلك أنه يجتمع في قراءة الأنبياء طيب الصوت لكمال خلقهم وتمام الخشية، وذلك هو الغاية في ذلك). |
فوائد مقرر الثلاثاء 30 -1-1443 المشتمل على تلخيص مقدمة تفسير ابن كثير
1 – كان جبريل عليه السلام يلقى النبي صلى الله عليه و سلم في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ ، يعارضه القرآن ، والمراد من معارضته له بالقرآن كل سنة: مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى، ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا، أو استثباتا وحفظا؛ 2 – ترتيب السور في المصحف اجتهادي يندب الإلتزام به تأسياً بالسلف الذين أجمعوا عليه بما هو في المصاحف التي بين أيدينا ، أما ترتيب الأيات في السور فهو توقيفي يجب الإلتزام به و تحرم مخالفته |
فوائد مقرر الأربعاء 1 -2-1443 المشتمل على تلخيص مقدمة تفسير ابن كثير
الناظر في مسألة الأحرف السبعة التي نزل بها القرأن – و هي ثابتة يقيناً – و المتدبر لها يقف على بعض الحقائق و يستشعرها بكل وضوح منها : رحمة الله سبحانه بعباده ثمَّ رحمة نبيه صلى الله عليه و سلم بالمؤمنين ، و ذلك من خلال ما صحَّ من الأثار من أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم استزاد ربه في أن يُقرأ أمته القرأن على أكثر من حرف فجاء الكرم الإلهي بجعل القرأن يُقرا على سبعة أحرف ، و في ذلك تيسير على المؤمنين و منها : حكمة الله في ابتلاء عباده ليميز منهم الخبيث و الطيب ، فمن أمن و اتبع التزم بما تواتر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من قراءات القرأن ، و من ضلَّ و اتبع الهوى وجد في الأحرف السبعة و تأويلات المراد بها فرصة لاتباع هواه ، و باب لتبرير فساده و ضلاله ليكون مقنعاً و منها : عظمة القرأن و قطعية نسبته إلى الله عز و جل ، فرغم تعدد وجوه قراءاته و تغايرها في المبنى و المعنى إلا أنَّه لا ينفك عن الفصاحة و الإعجاز و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه في أي وجه من وجوه قراءته بالقراءة المتواترة الثابتة |
بعض ماتيسر جمعه من الفوائد في مقدمة ابن كثير رحمه الله:
١- افتتاح المقدمة بالحمد ومعناه والأدلة عليه. ٢- بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين. ٣-أهمية علم التفسير ووجوب نعلمه وتعليمه. ٤- معنى أن القرآن مهيمن على الكتب السابقة. |
الساعة الآن 04:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir