معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السادس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1038)
-   -   المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة سير أعلام المفسرين (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=44152)

هيئة الإشراف 25 شعبان 1442هـ/7-04-2021م 08:32 PM

المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة سير أعلام المفسرين
 
مجلس القسم الثالث من دورة "سير أعلام المفسرين"
لفضيلة الشيخ عبد العزيز الداخل -حفظه الله.


اختر مفسّراً من المفسرين الذين درست سيرهم واكتب عنه رسالة تعريفية مختصرة ( في حدود صفحة إلى ثلاث صفحات ) تبيّن فيها أهم ما ورد في سيرته
والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.


- لايسمح بتكرار اختيار المفسر إلا بعد تغطية جميع المفسرين.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

صلاح الدين محمد 26 شعبان 1442هـ/8-04-2021م 11:09 PM

اختر مفسّراً من المفسرين الذين درست سيرهم واكتب عنه رسالة تعريفية مختصرة ( في حدود صفحة إلى ثلاث صفحات ) تبيّن فيها أهم ما ورد في سيرته
والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوري(ت: 61هـ)
اسمه : الربيع بن خثيم الثوري .
كنيته : أبو يزيد .
إسلامه : أسلم في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه , فهو من المخضرمين .
أهم ما ورد في سيرته :
كان أبو يزيد الربيع بن خثيم من العلماء الزهاد العباد المخبتين , وكان من أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه وتلقى عنه العلم , وأخذ من هديه وسمته , وحصل منه خيرا كثيرا .
وكان رحمه الله من الذين ينصحون المسلمين في أمور دينهم , وكان من العلماء والحكماء ؛ فقد كانت له وصايا مأثورة وحكم عظيمة مشهورة , وقد كانت له آثار وأخبار كثيرة دونها أهل العلم في كتبهم , ومن هذه الآثار والأخبار :
أنه رحمه الله لم يكن يعيب أحدا ولا يذمه , قال إبراهيم التيمي: (أخبرني من صحب ابن خثيم عشرين عاما ما سمع منه كلمة تُعاب).
قال ابن الكواء للربيع بن خثيم: ما نراك تذم أحدا ولا تعيبه!!
قال: ويلك يا ابن الكواء! ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذمي إلى ذم الناس، إن الناس خافوا الله على ذنوب العباد وأمنوا على ذنوبهم).
وقد كان من شدة زهده , وحب الخير لغيره أنه دعا لرجل سرق منه فرسا فقال: (اللهم إن كان غنيا فاغفر له، وإن كان فقيراً فأغنه).
وقد كان رحمه الله شديد الخشية من ربه , فمر بالحدادين ورأى الكير فأغشي عليه .
وقد كان رحمه الله مخلصا لله تعالى في عمله , لا يحب أن يظهر عمله للناس , فإذا دخل عليه داخل وبيده المصحف غطاه كي لا يرى خشية الرياء .
وكان يقول: (كل ما لا يراد به وجه الله يضمحلّ).
وله رحمه الله وصية جليلة حري بأن يعمل بها فعن بكر بن ماعز أن الربيع بن خثيم قال له:
«يا بكر، اخزن عليك لسانك إلا مما لك ولا عليك، فإني اتهمت الناس على ديني، أطع الله فيما علمت، وما استؤثر به عليك فكله إلى عالمه، لأنا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ، ما خيركم اليوم بخيرٍ، ولكنه خيرٌ من آخر شر منه، ما تتبعون الخير كل اتباعه، ولا تفرون من الشر حق فراره، ما كل ما أنزل الله على محمدٍ أدركتم، ولا كل ما تقرءون تدرون ما هو، السرائر اللاتي يخفين على الناس هن لله بَوَادٍ، ابتغوا دواءها» , ثم يقول لنفسه: «وما دواؤها؟ أن تتوب ثم لا تعود».
من مروياته في التفسير :
قال الأعمش : حدثنا مسعود أبو رزين، عن الربيع بن خثيم في قوله: {وأحاطت به خطيئته} ، قال: هو الذي يموت على خطيئته قبل أن يتوب).

الفوائد المستفادة من سيرته :
1 – الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال .
2 – حب الخير للناس في دينهم ودنياهم .
3 – الورع عن الكلام فيما لا ينفع الإنسان .
4 – خشية الله تعالى في السر والعلن .
5 – ملازمة عبادة الله تعالى في كل وقت .
6 – الانشغال بإصلاح عيب نفسي .

والله أعلم

أمل حلمي 28 شعبان 1442هـ/10-04-2021م 09:50 PM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
فإن الله قيَّض لبيان كتابه علماء فسروا لنا كلامه تعالى ووضحوا لنا مراده كما تعلموا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد حمل الصحابة هذا العلم وعلموه لمن تبعهم من التابعين وتابعي التابعين ومن بعدهم حتى وصل إلينا هذا العلم، ولقد كانت همة هؤلاء العلماء من الصحابة والتابعين عالية حيث أنهم لم يقصروا في نشر هذا العلم.
ومن هؤلاء العلماء الإمام الفقيه المفسر مفتي أهل الكوفة وإمام أهل السنة في زمانه:
أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي
من تلاميذ أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم وتعلم على يديهم.
اشتُهر عنه أنه كثير الحفظ وكان يحفظ علمًا كثيرًا ولم يكن يكتب شيئًا كما روى هو عن نفسه حيث قال: ما كتبت شيئاً قط.
كان من أئمة أهل السنة وكان يحذر من أهل البدع والمذاهب المخالفة لأهل السنة والجماعة، وقد حذر من المرجئة وقال: الإرجاء بدعة.
كان إمامًا ورعًا وكان يكره التصدر وكان لا يحضر في حلقته إلا أربعة أو خمسة، ولما مات اشتهر ورُوي عنه علم كثير.
وكان يكره أن يقول في القرآن برأيه.
كان سعيد بن جبير إذا استُفتي يقول: أتستفتوني وفيكم إبراهيم.
توفي سنة ست وتسعين وكان عمره تسع وأربعين عامًا.
شيوخه: خالاه الأسود وعبد الرحمن ابنا يزيد النخعي، ومسروق بن الأجدع، وعلقمة بن قيس، وأبو معمر الأزدي، وغيرهم.
روى عنه: سليمان بن مهران الأعمش فأكثر، ومغيرة بن مقسم الضبي، وقتادة، وسماك بن حرب، وأبو معشر، وإبراهيم بن المهاجر، والحكم بن عتيبة، ومنصور بن المعتمر، وحماد بن أبي سليمان، وغيرهم
من مروياته في التفسير:
أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، في قوله: ({الجوار الكنس} قال: هي بقر الوحش). رواه ابن جرير.

فوائد من سيرته رحمه الله:
1- الورع والخوف من الشهرة كان حال أغلب السلف.
2- الهمة العالية في الحفظ وفي طلب العلم.
3- قول الحق في كل من يحاول الابتداع في الدين.

هيئة التصحيح 11 16 رمضان 1442هـ/27-04-2021م 03:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد (المشاركة 397608)
اختر مفسّراً من المفسرين الذين درست سيرهم واكتب عنه رسالة تعريفية مختصرة ( في حدود صفحة إلى ثلاث صفحات ) تبيّن فيها أهم ما ورد في سيرته
والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوري(ت: 61هـ)
اسمه : الربيع بن خثيم الثوري .
كنيته : أبو يزيد .
إسلامه : أسلم في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه , فهو من المخضرمين .
أهم ما ورد في سيرته :
كان أبو يزيد الربيع بن خثيم من العلماء الزهاد العباد المخبتين , وكان من أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه وتلقى عنه العلم , وأخذ من هديه وسمته , وحصل منه خيرا كثيرا .
وكان رحمه الله من الذين ينصحون المسلمين في أمور دينهم , وكان من العلماء والحكماء ؛ فقد كانت له وصايا مأثورة وحكم عظيمة مشهورة , وقد كانت له آثار وأخبار كثيرة دونها أهل العلم في كتبهم , ومن هذه الآثار والأخبار :
أنه رحمه الله لم يكن يعيب أحدا ولا يذمه , قال إبراهيم التيمي: (أخبرني من صحب ابن خثيم عشرين عاما ما سمع منه كلمة تُعاب).
قال ابن الكواء للربيع بن خثيم: ما نراك تذم أحدا ولا تعيبه!!
قال: ويلك يا ابن الكواء! ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذمي إلى ذم الناس، إن الناس خافوا الله على ذنوب العباد وأمنوا على ذنوبهم).
وقد كان من شدة زهده , وحب الخير لغيره أنه دعا لرجل سرق منه فرسا فقال: (اللهم إن كان غنيا فاغفر له، وإن كان فقيراً فأغنه).
وقد كان رحمه الله شديد الخشية من ربه , فمر بالحدادين ورأى الكير فأغشي عليه .
وقد كان رحمه الله مخلصا لله تعالى في عمله , لا يحب أن يظهر عمله للناس , فإذا دخل عليه داخل وبيده المصحف غطاه كي لا يرى خشية الرياء .
وكان يقول: (كل ما لا يراد به وجه الله يضمحلّ).
وله رحمه الله وصية جليلة حري بأن يعمل بها فعن بكر بن ماعز أن الربيع بن خثيم قال له:
«يا بكر، اخزن عليك لسانك إلا مما لك ولا عليك، فإني اتهمت الناس على ديني، أطع الله فيما علمت، وما استؤثر به عليك فكله إلى عالمه، لأنا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ، ما خيركم اليوم بخيرٍ، ولكنه خيرٌ من آخر شر منه، ما تتبعون الخير كل اتباعه، ولا تفرون من الشر حق فراره، ما كل ما أنزل الله على محمدٍ أدركتم، ولا كل ما تقرءون تدرون ما هو، السرائر اللاتي يخفين على الناس هن لله بَوَادٍ، ابتغوا دواءها» , ثم يقول لنفسه: «وما دواؤها؟ أن تتوب ثم لا تعود».
من مروياته في التفسير :
قال الأعمش : حدثنا مسعود أبو رزين، عن الربيع بن خثيم في قوله: {وأحاطت به خطيئته} ، قال: هو الذي يموت على خطيئته قبل أن يتوب).

الفوائد المستفادة من سيرته :
1 – الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال .
2 – حب الخير للناس في دينهم ودنياهم .
3 – الورع عن الكلام فيما لا ينفع الإنسان .
4 – خشية الله تعالى في السر والعلن .
5 – ملازمة عبادة الله تعالى في كل وقت .
6 – الانشغال بإصلاح عيب نفسي .

والله أعلم


التقويم: أ
أحسنت، بارك الله فيك، ونفع بك، وأرجو الحرص على عزو الآثار.

هيئة التصحيح 11 16 رمضان 1442هـ/27-04-2021م 03:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي (المشاركة 397658)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
فإن الله قيَّض لبيان كتابه علماء فسروا لنا كلامه تعالى ووضحوا لنا مراده كما تعلموا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد حمل الصحابة هذا العلم وعلموه لمن تبعهم من التابعين و[وعلّمه التابعون لمن بعدهم، لأن العبارة توهم أن المعلم لتابعي التابعين هم الصحابة] تابعي التابعين ومن بعدهم حتى وصل إلينا هذا العلم، ولقد كانت همة هؤلاء العلماء من الصحابة والتابعين عالية حيث أنهم لم يقصروا في نشر هذا العلم.
ومن هؤلاء العلماء الإمام الفقيه المفسر مفتي أهل الكوفة وإمام أهل السنة في زمانه:
أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي
من تلاميذ أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم وتعلم على يديهم.
اشتُهر عنه أنه كثير الحفظ وكان يحفظ علمًا كثيرًا ولم يكن يكتب شيئًا كما روى هو عن نفسه حيث قال: ما كتبت شيئاً قط.
كان من أئمة أهل السنة وكان يحذر من أهل البدع والمذاهب المخالفة لأهل السنة والجماعة، وقد حذر من المرجئة وقال: الإرجاء بدعة.
كان إمامًا ورعًا وكان يكره التصدر وكان لا يحضر في حلقته إلا أربعة أو خمسة، ولما مات اشتهر ورُوي عنه علم كثير.
وكان يكره أن يقول في القرآن برأيه.
كان سعيد بن جبير إذا استُفتي يقول: أتستفتوني وفيكم إبراهيم. [العزو؟]
توفي سنة ست وتسعين وكان عمره تسع وأربعين عامًا.
شيوخه: خالاه الأسود وعبد الرحمن ابنا يزيد النخعي، ومسروق بن الأجدع، وعلقمة بن قيس، وأبو معمر الأزدي، وغيرهم.
روى عنه: سليمان بن مهران الأعمش فأكثر، ومغيرة بن مقسم الضبي، وقتادة، وسماك بن حرب، وأبو معشر، وإبراهيم بن المهاجر، والحكم بن عتيبة، ومنصور بن المعتمر، وحماد بن أبي سليمان، وغيرهم
من مروياته في التفسير:
أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، في قوله: ({الجوار الكنس} قال: هي بقر الوحش). رواه ابن جرير.

فوائد من سيرته رحمه الله:
1- الورع والخوف من الشهرة كان حال أغلب السلف.
2- الهمة العالية في الحفظ وفي طلب العلم.
3- قول الحق في كل من يحاول الابتداع في الدين.

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
ومقدمتكِ رائعة لكن أحببتُ أن تربطي بينها وبين محور رسالتكِ
أبرز ما يميز سيرة أبي عمران كراهيته للتصدر وكثرة المرويات عنه بعد وفاته دليل على أنه لم يكتم العلم

فلو ذكرتِ أن التابعين تعلموا من سمت الصحابة وهديهم فتعلموا العلم والعمل، كما تعلم الصحابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويظهر هذا من خلال سيرة ...
فتكون هذه العبارة رابطًا بين المقدمة ومحور الرسالة
التقويم: أ
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا.

مريم البلوشي 24 شوال 1442هـ/4-06-2021م 09:16 PM

زر بن حبيش

هو زر بن حبيش بن خباشة و يكنى أبا مريم ، هو من التابعين المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية و لكن لم ير النبي عليه الصلاة و السلام ، أدرك الخلفاء الراشدين . و كان من شيوخه عمر بن الخطاب و ابن مسعود و عبد الرحمن بن عوف و أبي بن كعب . وقد قرأ عليهم القرآن، وأخذ منهم علماً غزيراً، و لازمهم ملازمة حسنة، وأكثر من سؤاله عن التفسير. حتى أصبح الإمام المقرئ المفسّر.
و قد كان زر عالما بالعربية من الفصحاء و كان ابن مسعود يسأله عن العربية و كان من الأئمة القراء؛ قال عاصم: (ما رأيت أقرأ من زر( و كان عالما بالحديث و وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. قد عمر حتى أدرك خلافة عبد الملك بن مروان، و قيل أنه مات وله من العمر 127سنة على قول أبي نعيم، و122 سنة على قول ابن حبّان.

روى عن: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبيّ بن كعب، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عباس.
وروى عنه في التفسير: عاصم بن أبي النجود وهو أكثرهم رواية عنه، والمنهال بن عمرو، والأعمش،و غيرهم الكثير .

مما روي عنه في التفسير :
سفيان، عن عاصم، عن زِرّ {َما هوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ} قال: الظَّنين: المتَّهم، وفي قراءتكم: {بِضَنِينٍ} والضنين: البخيل، والغيب: القرآن). رواه ابن جرير.


الفوائد المستفادة من سيرته:
- السفر من أجل العلم و ملازمة المشايخ حسن الملازمة.
- تعلم اللغة العربية واتقانها و التبحر في فنونها و فروعها.
- استثمار العمر في طلب العلم و الاستعداد لهذا السؤال و عمره فيما أفناه.
- السؤال ثم السؤال ثم السؤال عند استشكال امر أو مسألة أو حكم.

هيئة التصحيح 11 27 شوال 1442هـ/7-06-2021م 07:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم البلوشي (المشاركة 398700)
زر بن حبيش

هو زر بن حبيش بن خباشة [حُباشة] و يكنى أبا مريم ، هو من التابعين المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية و لكن لم ير النبي عليه الصلاة و السلام ، أدرك الخلفاء الراشدين . و كان من شيوخه عمر بن الخطاب و ابن مسعود و عبد الرحمن بن عوف و أبي بن كعب . وقد قرأ عليهم القرآن، وأخذ منهم علماً غزيراً، و لازمهم ملازمة حسنة، وأكثر من سؤاله عن التفسير. حتى أصبح الإمام المقرئ المفسّر.
و قد كان زر عالما بالعربية من الفصحاء و كان ابن مسعود يسأله عن العربية و كان من الأئمة القراء؛ قال عاصم: (ما رأيت أقرأ من زر( و كان عالما بالحديث و وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. قد عمر حتى أدرك خلافة عبد الملك بن مروان، و قيل أنه مات وله من العمر 127سنة على قول أبي نعيم، و122 سنة على قول ابن حبّان.

روى عن: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبيّ بن كعب، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عباس.
وروى عنه في التفسير: عاصم بن أبي النجود وهو أكثرهم رواية عنه، والمنهال بن عمرو، والأعمش،و غيرهم الكثير .

مما روي عنه في التفسير :
سفيان، عن عاصم، عن زِرّ {َما هوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ} قال: الظَّنين: المتَّهم، وفي قراءتكم: {بِضَنِينٍ} والضنين: البخيل، والغيب: القرآن). رواه ابن جرير.


الفوائد المستفادة من سيرته:
- السفر من أجل العلم و ملازمة المشايخ حسن الملازمة.
- تعلم اللغة العربية واتقانها و التبحر في فنونها و فروعها.
- استثمار العمر في طلب العلم و الاستعداد لهذا السؤال و عمره فيما أفناه.
- السؤال ثم السؤال ثم السؤال عند استشكال امر أو مسألة أو حكم.


بارك الله فيك ونفع بكِ
لو قدّمتِ للرسالة بمقدمة فيها الحث على طلب العلم والحرص عليه ثم بينت شواهد لذلك من سيرة زر بن حُبيش رحمه الله
أظن أن هذه الطريقة أنفع في إيصال المعلومة للقارئ وتوجيهه لمواطن الفوائد العملية المستنبطة من سيرة المفسر
التقويم: أ
خُصمت نصف درجة للتأخير.

وسام عاشور 29 ذو القعدة 1442هـ/8-07-2021م 01:30 AM

سعيد بن جبير
مقدمة:
التابعي وهو: كل من رأى الصحابي مؤمناً بالنبي ، وتابع التابعين هو: من رأى التابعي مؤمناً بالنبي صلى الله عليه وسلم

فالتابعون هم أفضل الخلق بعد النبيين والصحابة ,وقد أثنى الله عليهم في كتابه الكريم فقال:
-قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:100]
-وقال:{وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة:3]
-وقال:{وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا} [الحشر:10]
وفي السنة:
-في الصحيحين : عن (عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ – رضى الله عنهما – يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « خَيْرُ أُمَّتِى قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ » .
-إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين " . رواه البيهقي "

فالتابعون وأتباعهم قد اختارهم الله تبارك وتعالى بعد الصحابة رضوان الله عليهم على علم لإقامة دينه، ونشر هدي النبي ونعليم الناس , فكان لهم الفضل على سائرالأمة إلى يوم الدين.
ومن أشهر هؤلاء التابعين وأعمقهم أثراً وأحرصهم على نشرالعلم.... سعيد بن جبير.
*فلم يمنعه تخفيه من بطش الحجاج بن يوسف أن يفتي ويحدث وينشر العلم ثنتي عشر سنة حتى وشى به واشٍ إلى الحجاج فقتله رضوان الله عليه



اسمه: أبو محمد سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم
حياته: هو عالم فقيه ,مفتي أهل الكوفة ,ولد سنة 46هـ، وكان من موالي بني أسد
لزم ابن عباس عباس وغيره من الصحابة ,وكان حافظا فهما ,وحصل علما كثيراً
حرصه على طلب العلم ونشره:
-كان يكتب ما كل يتعلمه في صحف له,وكان يتتبع سؤالات أصحاب ابن عباس ويتفهمها ويحفظها فتجمع له علما غزيرا
-وكان يقول إن بذل العلم أحب إليه من أن يذهب به معه إلى قبره
-وقال عبد الواحد بن زياد: حدثنا أبو شهاب، قال: «كان سعيد بن جبير يقص لنا كل يوم مرتين بعد صلاة الفجر وبعد العصر» رواه ابن سعد
-وقال عبد الواحد بن زياد: حدثنا أبو شهاب، قال: «كان سعيد بن جبير يقص لنا كل يوم مرتين بعد صلاة الفجر وبعد العصر» رواه ابن سعد

تزكية العلماء له:
-زكاه ابن عباس نفسه
فعن مجاهد أن ابن عباس أمره بالفتوى والتحديث وهو شاب فقال متعجباً :أحدث وأنت هنا ,فأجابه ابن عباس أن ذلك أفضل فإن أصاب فخير وإن أخطأ علمه(رواه ابن سعد وابن أبي حاتم)
-وقال: جعفر بن أبي المغيرة: (كان ابن عباس بعدما عَمِي إذا أتاه أهل الكوفة يسألونه قال: تسألوني وفيكم بن أم دهماء) يعني سعيد بن جبير
-وقال إبراهيم النخعي: (ما خلف سعيد بن جبير بعده مثله)
وزكاه أهل الجرح والتعديل له
فقال أشعث بن إسحاق: (كان يقال: سعيد بن جبير جهبذ العلماء). رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
الجهبذ هو الناقد البصير؛ الذي يميّز الصحيح من غيره
حرصه على علو السند وألا يتكلم بغير علم:
-قال وُهَيب: حدثنا أيوب عن سعيد بن جبير قال: (كنا إذا اختلفنا بالكوفة في شيء كتبته عندي حتى ألقى ابن عمر فأسأله عنه). رواه ابن سعد
عبادته:
روي من طرق عنه أنه كان يختم كلّ ليلتين من بعد مقتل الحسين إلا أن يكون مريضاً أو مسافراً
مقتله:
خرج مع ابن الأشعث على الحجاج بن يوسف، ولما هزموا في وقعة الجماجم سنة 83هـ هرب إلى مكة، وتخفّى ثنتي عشرة سنة،
ولم يمنعه تخفيه من نشر العلم فكان يحدث ويفتي إلى أن وشى به رجل إلى الحجاج؛ فقتله سنة 95هـ

من مروياته في التفسير:
-قيس، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في هذه الآية {كونوا ربانيين} قال: (هم الفقهاء المعلمون). رواه ابن المنذر وابن أبي حاتم

مما يستفاد من سيرته:

1-الحرص على تقييد العلم بالكتابة:
إن لم يستفد من سيرة هذا التابعي الجليل إلا ذاك لكفى فقد كان رضوان الله عليه يقيد كل ما تعلمه من ابن عباس حتى تحصل لديه علما غزيراً
*وقال بعضهم: العلم صيد والكتابة قيد, فقيد صيودك بالحبال الواثقة ,فمن الحماقة أن تصيد غزالة ,وتتركها بين الخلائق طالقه
2-الحرص على علو السند:
كان رضوان الله عليه حريصاً ألا يتكلم بغير علم فإن سُئل عن أمرٍ لا يعلمه قيده حتى يسأل عنه أحد الصحابة
3-العلم يعلي شأن أهله:
فقد زكاه غير واحد من العلماء وما ذلك إلا لسعة علمة وكثرة مداركه
4-حرصه على بذل العلم:
-فكان رضوان الله عليه يقول لبذل العلم أحب إلي من أن أذهب به إلى قبري.
-فظل يبذله رضوان الله عليه رغم تخفيه من الحجاج حتى وشى به واشٍ إلى الحجاج فقتله.

خاتمة:
ثناء الله تعالى ونبيه الكريم على الصحابة ومن بعدهم التابعين ليس من فراغ ,وإنما لأنهم حملوا الأمانة فأدوها وبلغوها فما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا بل بذلوا في سبيلها المهج والأرواح ,فكان لهم السبق والفضل على سائر الأمة من بعدهم
,رضوان الله عليهم أجمعين.

هيئة التصحيح 11 29 ذو القعدة 1442هـ/8-07-2021م 04:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور (المشاركة 399856)
سعيد بن جبير
مقدمة:
التابعي وهو: كل من رأى الصحابي مؤمناً بالنبي ، وتابع التابعين هو: من رأى التابعي مؤمناً بالنبي صلى الله عليه وسلم

فالتابعون هم أفضل الخلق بعد النبيين والصحابة ,وقد أثنى الله عليهم في كتابه الكريم فقال:
-قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:100]
-وقال:{وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة:3]
-وقال:{وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا} [الحشر:10]
وفي السنة:
-في الصحيحين : عن (عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ – رضى الله عنهما – يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « خَيْرُ أُمَّتِى قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ » .
-إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين " . رواه البيهقي "

فالتابعون وأتباعهم قد اختارهم الله تبارك وتعالى بعد الصحابة رضوان الله عليهم على علم لإقامة دينه، ونشر هدي النبي ونعليم الناس , فكان لهم الفضل على سائرالأمة إلى يوم الدين.
ومن أشهر هؤلاء التابعين وأعمقهم أثراً وأحرصهم على نشرالعلم.... سعيد بن جبير.
*فلم يمنعه تخفيه من بطش الحجاج بن يوسف أن يفتي ويحدث وينشر العلم ثنتي عشر سنة حتى وشى به واشٍ إلى الحجاج فقتله رضوان الله عليه



اسمه: أبو محمد سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم
حياته: هو عالم فقيه ,مفتي أهل الكوفة ,ولد سنة 46هـ، وكان من موالي بني أسد
لزم ابن عباس عباس وغيره من الصحابة ,وكان حافظا فهما ,وحصل علما كثيراً
حرصه على طلب العلم ونشره:
-كان يكتب ما كل يتعلمه في صحف له,وكان يتتبع سؤالات أصحاب ابن عباس ويتفهمها ويحفظها فتجمع له علما غزيرا
-وكان يقول إن بذل العلم أحب إليه من أن يذهب به معه إلى قبره
-وقال عبد الواحد بن زياد: حدثنا أبو شهاب، قال: «كان سعيد بن جبير يقص لنا كل يوم مرتين بعد صلاة الفجر وبعد العصر» رواه ابن سعد
-وقال عبد الواحد بن زياد: حدثنا أبو شهاب، قال: «كان سعيد بن جبير يقص لنا كل يوم مرتين بعد صلاة الفجر وبعد العصر» رواه ابن سعد

تزكية العلماء له:
-زكاه ابن عباس نفسه
فعن مجاهد أن ابن عباس أمره بالفتوى والتحديث وهو شاب فقال متعجباً :أحدث وأنت هنا ,فأجابه ابن عباس أن ذلك أفضل فإن أصاب فخير وإن أخطأ علمه(رواه ابن سعد وابن أبي حاتم)
-وقال: جعفر بن أبي المغيرة: (كان ابن عباس بعدما عَمِي إذا أتاه أهل الكوفة يسألونه قال: تسألوني وفيكم بن أم دهماء) يعني سعيد بن جبير
-وقال إبراهيم النخعي: (ما خلف سعيد بن جبير بعده مثله)
وزكاه أهل الجرح والتعديل له
فقال أشعث بن إسحاق: (كان يقال: سعيد بن جبير جهبذ العلماء). رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
الجهبذ هو الناقد البصير؛ الذي يميّز الصحيح من غيره
حرصه على علو السند وألا يتكلم بغير علم:
-قال وُهَيب: حدثنا أيوب عن سعيد بن جبير قال: (كنا إذا اختلفنا بالكوفة في شيء كتبته عندي حتى ألقى ابن عمر فأسأله عنه). رواه ابن سعد
عبادته:
روي من طرق عنه أنه كان يختم كلّ ليلتين من بعد مقتل الحسين إلا أن يكون مريضاً أو مسافراً
مقتله:
خرج مع ابن الأشعث على الحجاج بن يوسف، ولما هزموا في وقعة الجماجم سنة 83هـ هرب إلى مكة، وتخفّى ثنتي عشرة سنة،
ولم يمنعه تخفيه من نشر العلم فكان يحدث ويفتي إلى أن وشى به رجل إلى الحجاج؛ فقتله سنة 95هـ

من مروياته في التفسير:
-قيس، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في هذه الآية {كونوا ربانيين} قال: (هم الفقهاء المعلمون). رواه ابن المنذر وابن أبي حاتم

مما يستفاد من سيرته:

1-الحرص على تقييد العلم بالكتابة:
إن لم يستفد من سيرة هذا التابعي الجليل إلا ذاك لكفى فقد كان رضوان الله عليه يقيد كل ما تعلمه من ابن عباس حتى تحصل لديه علما غزيراً
*وقال بعضهم: العلم صيد والكتابة قيد, فقيد صيودك بالحبال الواثقة ,فمن الحماقة أن تصيد غزالة ,وتتركها بين الخلائق طالقه
2-الحرص على علو السند:
كان رضوان الله عليه حريصاً ألا يتكلم بغير علم فإن سُئل عن أمرٍ لا يعلمه قيده حتى يسأل عنه أحد الصحابة
3-العلم يعلي شأن أهله:
فقد زكاه غير واحد من العلماء وما ذلك إلا لسعة علمة وكثرة مداركه
4-حرصه على بذل العلم:
-فكان رضوان الله عليه يقول لبذل العلم أحب إلي من أن أذهب به إلى قبري.
-فظل يبذله رضوان الله عليه رغم تخفيه من الحجاج حتى وشى به واشٍ إلى الحجاج فقتله.

خاتمة:
ثناء الله تعالى ونبيه الكريم على الصحابة ومن بعدهم التابعين ليس من فراغ ,وإنما لأنهم حملوا الأمانة فأدوها وبلغوها فما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا بل بذلوا في سبيلها المهج والأرواح ,فكان لهم السبق والفضل على سائر الأمة من بعدهم
,رضوان الله عليهم أجمعين.



- لم يتضح لي وجه حديثكِ عن تابعي التابعين في هذه الرسالة، وسعيد بن جبير - رحمه الله - من التابعين.
التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.


الساعة الآن 11:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir