|
هل انت طالب علم أم هوايتك تفريغ الأشرطة ؟ أفهم نفسك -يرحمك الله -
هل انت طالب علم ، أم مفرغ للاشرطة ، أفهم نفسك ؟!!!!!!!!!!!!! ؟أيها الاخ ، أيتها الأخت ، إعلما أن الوقت كالسيف ، إن لم تقطعه قطعك ، و الفرصة تمر مر السحاب ، إن لم تغتنمها ذهبت عنك ، متى وانت على حالتك هذه ..... تضييع للأوقات ، وذبح للفرص ، وتمكين للخداع ..... هل تريد إفادة غيرك ، وانت مهلوك ..... هل تريد إفادة غيرك ، وأنت ضال ..... هل تريد إفادة غيرك ، وانت جاهل ...... هل تريد غفادة غيرك ، وانت ضائع ..... هل تريد إفادة غيرك ، وأنت تجهل مسائل أحكام الحلال و الحرام ...... هل تريد إفادة غيرك ، وأنت فاقد للعلم ...... هل تريد إفادة غيرك ، و انت تحتاج إلى إفادة نفسك ..... إذا كانت عندك هذه العزيمة على تفريغ الأشرطة فخذ هذه النصيحة .... أولا : أخلص النية لله وخذه . ثانيا : أدرس المادة التي تنوي تفريغها في الخارج . ثالثا : اكتب بخط رشيق وفي ورق جياد . رابعا : إياك وأن تمر على فائدة وتهملها وتقول { سأرجع إليها بعد حين } . خامسا : إذا فرغت شريطا اليوم ، فليكن في الغد مراجعته و النظر فيه . سادسا : عليك مراعاة كلام العلماء ، ومعرفة كيفية إنزاله في الواقع . سابعا : لا تفتن نفسك ، وتقول لقد انجزت عملا عظيما ، فيدخل إليك الشيطان فيهلكك . هذه لفتات قدحت في ذهني الآن ، فأدرت أن ترى النور ، فهل توافقوني عليها |
السلام عليكم
جزاك الله خيرا |
نسال الله الاخلاص والصدق ..
لكن كلمة طالب العلم كبيرة .. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم فيصل جزيت خيرا وقد طرحت مقالك وسألت الرأي فهذا رأيي فيما قلت : ما الضير أن يكون من الناس من يفرغ الأشرطة ولو لم يفهم ما فيها ( وهذا محال ولابد أنه سيخرج بفائدة مهما قلت ) ليس كل الناس ذو همة واحدة وليس كلهم ذو قدرة واحدة هذه أرزاق يقسمها الله بين الخلق ، بل إن من الناس من يعمل عملا بسيطا فينتفع به العالم والطالب فائدة جمة ! أخي .. علينا أن نحبب الدين للناس ونقربه إليهم فإن رزقك الله جلدا على طلب العلم فاذكر نعمة الله وكن من الشاكرين وكن ممن يرفع قدر الآخرين مهما بدا بسيطا .. الترغيب أسلوب رباني نبوي كما الترهيب .. أخي .. النقاط التي ذكرتها أتفق معك عليها وإن كنت أجد في نفسي من النقطة السابعة حرجا فأرى أن حسن الظن أولى بمن تكبد معاناة التفريغ فهو حقا عمل شاق ويحتاج لصبر وطول نفس فحري بمن هذا عمله أن نحسن الظن به وأن نشد من أزره فقد أنجز أمرا رائعا .. هذا والله أجل وأعلم .. |
جزاك الله خيرا ... كثيرا كلماتك وجدت طريقها الى قلبي ... بارك الله فيك |
أحسن الله إليكم جميعا ..... الفاضلة فاطمة جزاك الله خيرا على مشاركتي الطيبة ، لكن يرد على كلامك بعض الإسئلة : أولا : ما رأيك من يفرغ الأشرطة وهو ضال لا يعرف الحق ؟ مارأيك في شخص يفرغ الأشرطة وهو جاهل بأحكام الحلال و الحرام ؟ لا شك أن حاله أشبه بالشمعة التي تحرق نفسها في سبيل الإضاءة على الآخرين !!!! ثانيا : قولك سلمك الله (ما الضير أن يكون من الناس من يفرغ الأشرطة ولو لم يفهم ما فيها ( وهذا محال ولابد أنه سيخرج بفائدة مهما قلت ) ) أنا لم أتطرق لهذا الجانب أبدا ، بل قلت ( هل تريد أن تفيد غيرك و انت جاهل ) أي جاهل بأحكام الله تعالى ، وهذا لا يليق بالاتفاق ؛ شخص يفرط في تفريغ الأشرطة ويفرط في جانب الفهم و الاستيعاب ، و الله هذا يدخل في باب الحمق - سلمكم الله - ثالثا : قولك - حفظك الله - (علينا أن نحبب الدين للناس ونقربه إليهم ) وهل يجادل في ذلك شخص . رابعا : قولك - سلمك الله - (فأرى أن حسن الظن أولى بمن تكبد معاناة التفريغ فهو حقا عمل شاق ويحتاج لصبر وطول نفس فحري بمن هذا عمله أن نحسن الظن به وأن نشد من أزره فقد أنجز أمرا رائعا .. ) كان الأولى بك أن تقولي ( لاشك ان مجال تفريغ الأشرطة مجال متعب وشاق ، ومن تكبد هذا السبيل فعليه أن يركز أولا على جانب الإستفادة و إن طال به الأمد ، لان ذلك عائد عليه بفائدة عظيمة ) أليس هذا معقول أختي الكريمة . أختم هذا الكلام بكلام لإحدى الأخوات التي شاركت في هذا الموضوع في منتديات الأكاديمية المفتوحة قالتي - سلمها الله - وعليكمُ السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه نعم صدقتم,, لو ركز المفرغون على جانب الإستفادة قبل الإفادة لكان خيرا لهم من باب تذكير أنفسنا و غيرنا نقول : ينبغي قبل البدأ في تفريغ أي شريط أن يحرص المفرغ على : 1) الإخلاص لله وحده..و احتساب الجهد و الوقت.. 2)أن تكون رغبته في الاستفادة هي الهدف الأول و الرئيس..ثم بعد ذلك إفادة الغير هي الهدف الثانوي.. فإذا لم يستفد هو بالدرجة الأولى فسيكون الأمر وبالا عليه و مضيعة لوقته.. قد يكون حينها كالشمعة التي تحرق نفسها في سبيل الإضاءة على الآخرين...! و هذا بلا شك يليق ..بل قد يدخل في باب الحمق! عافى الله الجميع و من الأمور التي تعين على الاستفادة من التفريغات هي عمل ملخصات في الأخير ,,و تدوين الفوائد المستفادة من الشريط.. هذا ما أحببت التعقيب به على عجالة.. انتهى كلامها ... و السلام عليكم |
الذي قصدته من خلال هذا الموضوع بذل النصح للذين يفرغون الأشرطة ولا يسعون إلى فهم مادة الشريط واستيعابها أتدرون أن فرصة استماع الشريط فرصة عظيمة ، وقد لا تتكرر مرة اخرى ، فقد سمعت الشيخ العلامة عبد الكريم الخضير يقول عن قراءة الكتب و الذين يقول { أقرأ الكتاب قراءة مجردة ، ثم بعد انتهائي من القراءة المجردة أنتقل إلى القراءة المركزة } قال الشيخ { وما يدريك يا طالب العلم انك ستعود إلى قراءة الكتاب مرة أخرى } أو كما قال يجب على طالب العلم وطالبت العلم أن يركزوا على جانب الإستفادة ... أذكر كلام لابن رجب في معناه أن بعض الناس يلقي نفسه المهالك لكي ينجو غيره . قال { هذا حمق }.... لاشك أن تفريغ الشريط ليس امرا سهلا ، بل شاق ومتعب إلى الغاية ، لكن هل يدرك الشخص الذي يفرغ الشريط مدى الندم الذي سيعتريه يوم يجد نفسه قد فرغ سلسلة عدد أشرطتها 20 ولم يستفد منها شيئا ، لأن همه كان منصبا في قالب التفريغ فقط ، واهمل جانب الإستفاد . كثير من الشباب يود لو انه يكمل شريطا واحدا ويستفيد منه ، وبالمقابل تجد فئام من الناس يمرون على عديد من الإشرطة و السلاسل ولا يستفيدون منها شيئا ، بشهادة احدهم . قال لي أحد الناس وقد فرغ سلسلة شرح بلوغ المرام قال { فرغت أغلبها ، لكني لم أستفد منها } أترك المجال لكم أيها المباركون لكي تعلقوا وتعطوا الآراء المناسبة . |
جزاكم الله خيراً فأنا أوفقك على هذه اللافته كلمات رائعه ـ ما شاء الله |
جزاك الله خيرا ورفع الله قدرك على هذه الدرر نفع الله بما كتبته
ورزقنا الله وإياكم العلم النافع |
جزاكم الله خيراً
|
سؤال تتهرب نفسك من الإجابة عنه...
السلام عليكم ورحمة الله
ايها المباركون ، جال في خلدي أمر فقلت ألقيه إلى إخواني وأحبابي ولو على عجل : وقع في نفسي ان القيامة قامت ، والناس وقوف بين يدي الله ،خشعا أبصارهم ،وجلة قلوبهم ، عراة من كل شئ إلا من فعالهم، والخلائق عنق واحد يرتجفون قائلين :يارب سلم سلم ،إذنادى منادي الله :يا طلبة العلم تقدموا ،فتقدم كل من يظن نفسه طالب علم ،ثم نودي فيمن تقدم :من كان علمه الأماني والإدعاء فليرجع ، فرجع من القوم زمرة، ثم نودي فيمن بقي :من تعلم العلم رجاء مزاحمة الأقران ، والتفوق على الخلان ، وتحصيل الشواهد ، والسير على العوائد،فليرجع .فذلت رقاب ، وارتفع العتاب،ورجع الناس زرافات وافرادا ، ولم يبق إلا نفر قليل فنادى فيهم منادي الله :لايبق هاهنا إلا من عمل بما علم فارتجفت الأفئدة ، ولانت الجلود من شدة الخشية ، فما بقي من القليل إلا قليل ، وإذاالصيحات مرتفعة:ماأغنى عني ادعائيه ،هلك عني علميه ،(وخشعت الأصوات للرحمان فلا تسمع إلا همسا )، عظم الخطب إذا ،وظن الناس بأنفسهم سوءا ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فسمع الناس مناد ينادي (من كان محبا لهؤلاء فليقبل فإن المرء مع من أحب ) فانبسطت أسارير الوجوه بعد تمعر ،وعاد الأمل بعد إياس . ثم نادى منادي الله (من جلس مع هؤلاء ساعة من ليل او نهار فليقبل،فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم )فاقبل الناس زمرا مهللين مكبرين ، ثم سمع الناس كلام الجبار (إن رحمتي سبقت غضبي) (أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ) فحينئذ لاتسل عن الفرحة ، ويالله ماأعظم قول نعم بعد قول لا. سألت نفسي من أي الطوائف ستكون ؟ فأقسم أن العلم لا أدعيه ، والعمل مقصر فيه وإن كنت أرتجيه ، أما الإخلاص فعزيز، وأنى لمثلي به وان كنت أبتغيه .فلم يبق إلا حبكم يا طلبة العلم ويا أهل العلم ، ولم يبق إلا سعة رحمة الله ..والمعول على كرم الله وفضله , والرجاء في ساعة جلسناها معكم نبتغي بركة مجالسكم . على ان النفس مشتاقة ان تكون مع الاوائل .اللهم إني أبرا من الحول والقوة إلا بك . فهلا سألت نفسك اخي , وأخيتي من أي الطوائف عساك تكون أو عساك تكونين ؟ |
| الساعة الآن 04:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir