فوائد دراسة كتاب "خلاصة تفسير القرآن"
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

من الفوائد المستنبطة من كلام الشيخ السعدي

= النظر إلي السياق العام للآيات وربط الآية بما قبلها وما بعدها إن كان بينهم صلة
= وكذلك في ربط الآيات بما يشابهها في سور أخري لأن بذلك تتضح معاني وتزيد معاني أخري.

من الفوائد المنهجية في تفسير الشيخ السعدي:
-الترتيب المنطقي للأفكار.
- التقسيمات التي ترتب الأفكار وتسهل على القارئ المواضيع وذلك من خلال تقسيمها وتصنيفها.
- الاستدلال على كل فكرة يوردها أو يدعو إليها.
- وضوح المفردات وسهولة فهم المصطلحات .
- إبراد الكثير من النكت اللطيفة والاستنباطات البديعة.

من الفوائد المستنبطة من كلام الشيخ السعدي:
- تفسير الآيات بشرح مبسط .
- شرحه للآيات المترابطة وتفسيرها بآيات أخرى.
- تعليقه رحمه الله تعالى في ربط الآيات في حياة العبد وطرق الاستفادة منه في حياته وثمراتها .

ماشاء الله تبارك الله
كتاب مبارك، يفتح لطالب العلم آفاقا في معرفة أصول التفسير ،فوائده التي تعين على تعلم التفسير كثيره،يصعب حصرها هنا، ومنها:
- أن التلخيص الجيد يعين على القراءة، والشيخ قصد التعرض لجميع علوم القرآن ومقاصده، وهذا من جودة تلخيصه رحمه الله
- أن القرآن العظيم ليس كغيره من الكتب في الترتيب والتبويب، لأنه بلغ في البلاغة نهايتها، وفي الحسن غايته،
- أن الوقوف على تفسير بعض القرآن يعين أعظم عون على معرفة باقيه، والله جعله مثاني تثنى فيه العلوم النافعة، والمعاني الجليلة الكاملة، وهذا من تيسيره تعالى لكتابه، قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17]
- أن الله وصف كتابه بأوصاف جليلة عظيمة تنطبق على جميعه، وتدل أكبر دلالة على أنه الأصل والأساس لجميع العلوم النافعة، والفنون المرشدة لخير الدنيا والآخرة:
- أن قصص الأنبياء هي أحسن القصص، ومن فوائدها أنه بها يكمل ويتم الإيمان بالأنبياء، وفيها عبرة للمؤمنين وقدوة، وفيها يعلم اتفاقهم على دين واحد، ودعوة إلى كل خلق جميل ، وفيه غير ذلك فوائد جمة
- أن سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أعظم عون على معرفة تفسير كتاب الله
- إن القرآن تبيان لكل شيء، فلم يبق من العلوم النافعة علم إلا بيَّنه.
- أن بعض الألفاظ في القرآن تدل على معاني مختلفة بحسب السياق
- شرح الشيخ كيفية الجمع بين بعض معاني الآيات التي ظاهرها التعارض
- كل نفي في القرآن فإنه يفيد فائدتين: نفي ذلك النقص المصرح به، وإثبات ضده ونقيضه
- إذا أمرنا الله في كتابه بأمر كان أمرا بذلك، وبكل أمر لا يتم إلا به
- ورد في القرآن آيات عامة عطف عليه بعض أفرادها الداخلة فيها، وذلك يدل على فضيلة المخصوص وآكديته، وأن له من المزايا ما أوجب النص عليه
- وإذا قيل مثل هذه الآية: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا} [البقرة: 187] كان المراد بالحدود المحارم، وأما إذا قيل:
- {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا} [البقرة: 229]
- فهذه الحدود التي حددها الله للمباحات، فعلى العبد أن لا يتجاوزها؛ لأنه إذا تجاوز المباح وقع في المحرَّم،
- جعل الله ضرب الأمثال في كتابه طريقا عظيما من طرق التعليم الذي تتبين وتتوضح به المطالب العالية والعقائد الصحيحة والفاسدة
- ذكر الشيخ حدود ألفاظ كثر مرورها في القرآن ,و قال: إن الله تعالى أثنى على من عرف حدود ما أنزل على رسوله، وذَمَّ من جهلها، وأنها ألفاظ جليلة يتعين على طالب العلم معرفة حدودها؛ ليعرف ما يدخل فيها وما يخرج منها