الإشراف العلمي لطلاب المستوى الرابع
 

حياكم الله...

بارك الله فيكم، المطلوب الإجابة على سؤال واحد فقط لكل طالب حتى تدب روح التعاون بيننا، ويعين بعضنا البعض على السير في الطلب.

س1: عرف كلا من: المعلق - المعضل- المرسل.
المعلق: هو الحديث الذي سقط فيه راوٍ فأكثر من أول الإسناد.
فهو الذي يسقط فيه صاحب الكتاب راوٍ أو أكثر
المعضل: هو الذي سقط فيه راويين أو أكثر مع التوالي.
المرسل: هو الذي سقط فيه راوٍ أو أكثر في نهاية السند. مثل رواية التابعي عن النبي.

أحسنتِ.

الجواب على أحد أسئلة اليوم الثاني :

س2: اذكر أقسام المتابعة مع ضرب مثال لكل قسم.

المتابعة : هي موافقة الراوي لغيره فيما رواه من طريق الصحابي نفسه، وتفيد المتابعة التقوية بقسميها الآتيين :

- إن حصلت المتابعة للراوي نفسه فهي متابعة تامة، ومثالها : مارواه الشافعي في الأم عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الشهر تسع وعشرون ......إلى أن قال : فإن غمّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين )، فعدّ ذلك تفردا من الشافعي عن مالك، لأن أصحابه أي مالك رووا الحديث بلفظ : ( فإن غمّ عليكم فاقدروا له )، لكن ممن تابع الشافعي في هذه الرواية ابن مسلمة القعنبي، ولما كانت المتابعة في الراوي نفسه أي مالك سميت تامة.

- إن حصلت المتابعة لشيخه فمن فوقه، فهي متابعة قاصرة، أي توبعت هذه الرواية من طريق آخر عن ابن عمر كما روى ذلك ابن خزيمة عن عاصم بن محمد عن أبيه محمد بن زيد عن جده عبد الله بن عمر برواية لفظها : ( فكمّلوا ثلاثين )، وفي مسلم من رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر بلفظ : ( فاقدروا ثلاثين )، وتسمى قاصرة لأنها ليست متابعة مباشرة للراوي بل لشيخه، أو من هو فوقه.

قال ابن حجر رحمه الله فيما معناه أنه لا يشترط أن تكون المتابعة باللفظ، بل لو جاءت بالمعنى كفى، بل يشترط أن تكون من رواية ذلك الصحابي.

والله الموفق .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله طلاب وطالبات المستوى الرابع.
لديكم هذا الأسبوع اختبارات نخبة الفكر، يسر الله لكم وزادكم علما وفقها،
والاختبارات كما تعلمون ليست لتحصيل الدرجات فحسب؛ بل هي لقياس الفهم والتدرب على تحرير الإجابة بأسلوب علمي،
وكذلك هي وسيلة لترسيخ المعلومات، فاجتهدوا في المذاكرة وجددوا نياتكم، عسى الله أن ينفعنا بما علمنا، ويستعملنا ولا يستبدلنا،
وفقكم الله جميعا لما يحب ويرضى.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذة الفاضلة رحاب أجد صعوبة في فهم نخبة الفكر.فهل من تبسيط له؟
وجزاكم الله خيرا

حياكِ الله
لعلكِ تقرئين جميع الشروحات وستجدين أن كلا منها يشرح الآخر، وستفهمين جميع الدرس بهذه الطريقة، وحاولي أن تركزي على النقاط الرئيسية لكل درس
وتقومي بتلخيصها حتى يثبت معك، وإن تعذر عليكِ فهم نقطة فلعلكِ تسألين عنها.

شكرا..بارك الله فيكم ..سأحاول بإذن الله

السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله طلاب وطالبات المستوى الرابع، ستدرسون هذا الأسبوع بإذن الله القسم الثالث من نخبة الفكر، وسنضع أسئلة يومية
كي تساعدكم على المذاكرة، وننتظر مشاركتكم، واقتراحاتكم

الأسئلة:
1. من المؤلفات في المصحف والمحرف:
......................، ..................، ..................
2. من المؤلفات في المبهمات:
...................، ..................،......................
3. اذكر سبب التصحيف.
4. اذكر أقسام المصحف والمحرف، مع التمثيل لكل قسم.
5. بيّن حكم رواية الحديث بالمعنى.
6. ما هي أسباب الجهالة؟
7. اذكر حكم الحديث المبهم.
8. عرف البدعة، وأقسامها، مع التمثيل لكل قسم.
9. بيّن حكم رواية المبتدع.

فائدة:
قال بعض الصالحين: "انفرادك في طريق طلبك، دليل على صدق الطلب".

بسم الله الرحمن الرحيم
ج.س1:
1-الدَّارَقُطْنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ، لهُ كتابٌ يُثْنُونَ عليهِ.
2-(تَصحيفاتُ الْمُحَدِّثِينَ) للعَسْكَرِيِّ، حقَّقَهُ الشيخُ مَحمودٌ الميرةُ، يَقَعُ في ثلاثِ مُجَلَّدَات.

بارك الله فيكم، كيف سير المذاكرة معكم؟

الحمدلله المذاكرة أيسر من قبل..جزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
ج.س2:من المؤلفات في المبهمات:1-كتابُ (الأسماءُ المُبْهَمَةُ في الأَنباءِ الْمُحْكَمَةِ) للخَطيبِ البَغداديِّ؛ يَتَكَلَّمُ عن الرُّواةِ الْمُبْهَمِينَ في الْمُتُونِ.

2- (غَوَامِضُ الأسماءِ الْمُبْهَمَةِ)لابنِ بَشْكُوَالٍ، وهوَ مَطبوعٌ، وطريقتُهُ بنَفْسُِ طريقةِ البَغداديِّ، لكنَّهُ أَوْرَدَ أحاديثَ أكْثَرَ ممَّا أَوْرَدَهُ الْخَطيبُ البَغداديُّ.

3-(إيضاحُ الإِشكالِ)لابنِ طاهرٍ الْمَقْدِسِيِّ، جَمَعَ بينَ الْمُبْهَمِ في السَّنَدِ والْمُبْهَمِ في الْمَتْنِ، لكنَّهُ لا يَستطيعُ أنْ يَحْصُرَ الْمُبْهَمِينَ في الإسنادِ؛ لأنَّ الأسانيدَ كثيرةٌ، لكنَّهُ بِحَسْبِ بِحَسَبِ ما وَقَعَ لهُ، وهوَ بطريقةٍ مُخْتَصَرَةٍ.

اليوم الثاني
ج.س1:
1.(خطأ)إنْ تَمَيَّزَتْ أحاديثُهُ فعُرِفَ ما حَدَّثَ بهِ في حالِ الصحَّةِ، وما حَدَّثَ بهِ في حالِ السَّقَمِ، قُبِلَ الأوَّلُ، ورُدَّ الثاني.