معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=893)
-   -   مذاكرة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=23205)

سليم سيدهوم 6 شوال 1435هـ/2-08-2014م 09:37 AM

مذاكرة كتاب الطهارة من عمدة الأحكام
 
ما يؤخذ من حديث: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ":
1- أنَّ مدارَ الأعمالِ على النيَّاتِ، صحةً وفساداً، وكمالاً ونقصاً، وطاعةً ومعصيةً، فمَن قصدَ بعِلْمِه الرياءَ أثِمَ، ومَن قصدَ بالجهادِ مثلاً إعلاءَ كلمةِ اللَّهِ فقط كمُلَ ثوابُهُ. ومَن قصدَ ذلك والغنيمةَ معَهُ نقصَ ثوابُهُ. ومَن قصدَ الغنيمةَ وحدَهَا لم يأثَمْ، ولكنَّه لا يُعْطَى أجرَ المجاهدِ. فالحديثُ مسوقٌ لبيانِ أنَّ كلَّ عملٍ، طاعةً كان في الصورةِ أو معصيةً يختلفُ باختلافِ النيَّاتِ.
2- أنَّ النيَّةَ شرطٌ أساسيٌّ في العملِ، ولكنْ بلا غُلُوٍّ في استحضارِهَا يُفْسِدُ على المتعبِّدِ عبادتَهُ، فإنَّ مجرَّدَ قصدِ العملِ يكونُ نيَّةً له بدونِ تكلُّفِ استحضارِهَا وتحقيقِهَا.
3- أنَّ النيَّةَ مَحَلُّهَا القلبُ، واللفظُ بهَا بدعةٌ.
4- وجوبُ الحذرِ من الرياءِ والسمْعةِ والعملِ لأجلِ الدنيا، ما دامَ أنَّ شيئاً من ذلك يُفْسِدُ العبادةَ.
5- وجوبُ الاعتناءِ بأعمالِ القلوبِ ومراقبتِهَا.
6- أنَّ الهجرةَ من بلادِ الشركِ إلى بلادِ الإسلامِ، من أفضلِ العباداتِ إذا قُصدَ بهَا وجهُ اللَّهِ تعالى.

ما يؤخذ من حديث: "ويل للأعقاب من النار"
1- وجوبُ الاعتناءِ بأعضاءِ الوضوءِ، وعدمِ الإخلالِ بشيءٍ منهَا. وقد نصَّ الحديثُ على القدميْنِ، وبقيَّةُ الأعضاءِ مَقِيسةٌ عليهما. مع وجودِ نصوصٍ لهَا.
2- الوعيدُ الشديدُ للمُخِلِّ في وضوئِهِ.
3- أنَّ الواجبَ في الرجليْنِ الغَسْلُ في الوضوءِ، وهو ما تضافرتْ عليهِ الأدلَّةُ الصحيحةُ، وإجماعُ الأمَّةِ، خلافاً لشذوذِ الشيعةِ الذين خالفوا بهِ جماهيرَ الأمَّةِ، وخالفوا بهِ الأحاديثَ الثابتةَ في فِعْلِهِ وتعليمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للصحابةِ إياهُ، كما خالفُوا القياسَ المستقيمَ من أنَّ الغَسْلَ للرجليْنِ أولَى وأنقَى من المسحِ. فهو أشدُّ مناسبةً، وأقربُ إلى المعنَى.

ما يؤخذ من حديث: "إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء"
1ـ فَضْلُ إِسْبَاغِ الوضوءِ.
2ـ فَضْلُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ على سائرِ الأُمَمِ.
3ـ ظاهِرُ الحديثِ اسْتِحْبَابُ مُجَاوَزَةِ المَفْرُوضِ في الوضوءِ، وَيَرَى بعضُ العلماءِ أنَّهُ لا يُسْتَحَبُّ ولا يَدُلُّ عَلَيْهِ الْحَدِيثُ.


الساعة الآن 05:34 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir