سؤال: ورد في تفسير السعدي لسورة الفاتحة كلمة: "معمول"، فما المقصود بها؟
في تفسير السعدي لسورة الفاتحة ما المقصود بالمعمول؟
|
اقتباس:
ولذلك قد يكون المعمول مرفوعاً وقد يكون منصوباً، وقد يكون مجروراً، وقد يكون مجزوماً. والعوامل المعنوية: مثل الابتداء، وتجرد الفعل المضارع من النواصب والجوازم. وفي قوله تعالى: {إياك نستعين} ؛ الفعل (نستعين) له معمول يقع عليه الفعل؛ وهو الضمير المنفصل المتقدم (إياك) ، وتقدّم المعمول هنا يفيد الحصر، أي نعبدك ولا نعبد غيرك. مثال آخر: قول الله تعالى: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين . بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون} {بل إياه تدعون} ظاهر في أنّ هذا التركيب يفيد الحصر، أي: تدعونه وحده ولا تدعون غيره مما كنتم تشركون بهم. |
الساعة الآن 08:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir