معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السادس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1038)
-   -   المجلس الرابع: مجلس مذاكرة محاضرة بلغة المفسر من علوم الحديث (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=42425)

هيئة الإشراف 15 شعبان 1441هـ/8-04-2020م 02:28 AM

المجلس الرابع: مجلس مذاكرة محاضرة بلغة المفسر من علوم الحديث
 
مجلس مذاكرة محاضرة بلغة المفسّر من علوم الحديث

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.

المجموعة الثانية:

س1: بيّن أهميّة العناية بمبدأ التثبّت في الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من الصحابة والتابعين.
س2: بيّن الخلاف في مسألة تطبيق قواعد المحدّثين على أسانيد التفسير مع الترجيح.
س3: بيّن أسباب الضعف في المرويات، ودرجاته.
س4: لخّص وصيّة الشيخ للمفسّر (من غير أهل الحديث) في التعامل مع المرويات في التفسير.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

صلاح الدين محمد 15 شعبان 1441هـ/8-04-2020م 04:09 PM

المجموعة الأولى:

س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
أولا ما كان مستنده الفهم والنظر :
فإنه ينبغي على المفسر حينما يقوم بتفسير آية ما فلابد أن يكون فهمه لهذه الآية موافق للقواعد الشرعية وأصول التفسير المنضبطة مثل ؛ أن تكون موافقة للغة العرب , وأن تكون موافقة للكتاب والسنة ولا يضادهما بتفسيرات مبتدعة مثل تفسير الشيعة لقوله تعالى ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) قالوا : هي عائشة , وغير ذلك من التفسيرات الفاسدة الكاسدة , فينبغي على المفسر أن يعمل فكره وعقله في استنباط الأحكام والمواعظ وغيرها بفهم سليم موافق للكتاب والسنة والضوابط الشرعية التي وضعها علماء التفسير .
ثانيا : ما كان مستنده النقل والخبر :
أما إذا كان مستند المفسر النقل والخبر فإنه ينظر إلى شيئين :
1 – إن كان هذا الخبر يبنى عليه حكم فإنه ينبغي أن يطبق عليه قواعد المحدثين بالنظر فيه صحة وضعفا وحسنا على حسب نظرهم في الاسناد قبولا أو ردا .
2 – إن كان الخبر لا يبنى عليه حكم إنما هو لمعرفة المعنى فقط فإن مثل ذلك يتسامح فيه ويروى على سبيل إظهار المعنى .

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1 – تفسير عبد الرزاق .
2 – تفسير ابن جرير الطبري .
3 – تفسير ابن أبي حاتم .
4 – تفسير ابن المنذر .
5 – تفسير سفيان الثوري .

س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
يرد عليهم بأن يقال لهم : أن هؤلاء العلماء كانت لهم عناية كبيرة بإيراد التفسير بالأسانيد , وذلك يدل على أن تعاملهم مع التفسير مثل تعاملهم مع القضايا الفقهية وباقي القضايا الشرعية التي يهتم فيها المحدثون بالأسانيد , فإن لم يكن لذكر هذه الأسانيد فائدة لما أتعب هؤلاء العلماء أنفسهم بوضع هذه الأسانيد في كتب التفسير , خاصة أن في زمان هؤلاء العلماء كانت هذه الأمور مكلفة جدا من حيث الأوراق وأدوات الكتابة وغيرها , فإن لم يكن لهذا المر قيمة فما الذي يحوجهم لفعل ذلك .

س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
من أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات :
1 – دخول الوهم في مروياتهم .
2 – أن يوثق في علم ويضعف في علم .
3 – أن يقع في الكذب عن طريق الخطأ .

والله أعلم

أمل حلمي 17 شعبان 1441هـ/10-04-2020م 11:58 PM

المجموعة الثانية:
س1: بيّن أهميّة العناية بمبدأ التثبّت في الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من الصحابة والتابعين.
لأن هذه الأخبار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين تعتبر من مصادر التفسير التي ذكرها العلماء وهي تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة ثم بأقوال التابعين ولذلك يجب الاعتناء بهذه الأخبار ومعرفة هل هي صحيحة أم ضعيفة، ومما يدل على أهميتها أن كتب أمهات الحديث مثل البخاري ومسلم أفردوا كتابًا في التفسير في كتبهم واعتنوا عناية شديدة بالأسانيد التي جاءت فيها مثلما تعاملوا مع الأحاديث التي جاءت في القضايا الشرعية الأخرى، وهذا يدل على الحاجة إلى العناية بتطبيق قواعد المحدثين على هذه الروايات.


س2: بيّن الخلاف في مسألة تطبيق قواعد المحدّثين على أسانيد التفسير مع الترجيح.
يوجد خلاف في هذه المسألة فهناك من يتساهل في قبول روايات التفسير دون تطبيق قواعد المحدثين عليها، وهناك من يتشدد في تطبيق قواعد المحدثين.
والصحيح أنه لا يطلق القول في أنه لا يطبق قواعد المحدثين على روايات التفسير ولكن الأصل أن تطبق قواعد المحدثين، ولكن يمكن أن يُتسامح في بعض الروايات مثل رواية الضحاك عن ابن عباس على الرغم من أنها منقطعة وذلك بأن هذه الرواية عبارة عن معاني الآيات ولا تشتمل على الأحكام.
وإن كانت الروايات تحتوي حكمًا شرعيًا أو تشمل حكمًا عقديًا فينبغي أن تطبق عليها قواعد المحدثين.

س3: بيّن أسباب الضعف في المرويات، ودرجاته.
الضعف إما للسقط في الإسناد مثل أن تكون الرواية منقطعة أو مرسلة، أو لوجود طعن في الراوي سواء كان في عدالته أم ضبطه.


س4: لخّص وصيّة الشيخ للمفسّر (من غير أهل الحديث) في التعامل مع المرويات في التفسير.
1- ينظر في الرواية وهل ورد فيها حكم من الأئمة الذين حكموا على هذه المرويات مثل كتاب (علل أبي حاتم) وكتاب (علل الدارقطني) وكتاب (العلل للترمذي) فإذا أعل هذه الرواية أحد هؤلاء الأئمة فإنه يذكر أنه هذه الرواية أعلها الإمام الفلاني وينبه على ذلك ولا يستشهد بها.
2- لو وجد هذه الرواية من الروايات التي صححها أحد الأئمة في الكتب التي اشترطت على نفسها الصحة مثل البخاري أو في غيرها من الكتب مثل الترمذي ولم يخالفه أحد من الأئمة فإنه يذكر أن هذه الرواية قد صححها الإمام الفلاني.

ندى توفيق 19 شعبان 1441هـ/12-04-2020م 04:05 AM

المجموعة الثانية:
س1: بيّن أهميّة العناية بمبدأ التثبّت في الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من الصحابة والتابعين
لا بد من التثبت في الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من الصحابة والتابعين، و ذلك للأسباب التالية :
1. لبيان المقبول عند ورود الأقوال المتعارضة في التفسير، يلزم تطبيق منهج المحدثين في قبول الخبر الصحيح و رد ما سواه
2. استخدام مبدأ التثبّت في قبول الاسانيد ، و بالتالي الحكم بالصحة على الخبر
3. عدم تبين العلة في مرويات التفسير، يؤدي إلى الفوضى في تفسير كتاب الله تعالى، و إلى الوضع و الكذب لنشر البدع و الملل المنحرفة و شيوعها
4. حفظ كتاب الله تعالى من اعتماد المرويات الإسرائيلية في التفسير، و التي دخلته بسبب أخطاء بعض الرواة ثم تنوقلت على انها من المرفوعات عن النبي صلى الله عليه وسلم او من أقوال الصحابة





س2: بيّن الخلاف في مسألة تطبيق قواعد المحدّثين على أسانيد التفسير مع الترجيح.
انقسم العلماء في مسألة تطبيق قواعد المحدّثين على أسانيد التفسير، إلى قسمين :
الأول : أصحاب إطلاق القول بعدم تطبيق قواعد المحدّثين على أسانيد التفسير
الثاني : الذين يقولون بتطبيق قواعد المحدّثين على أسانيد التفسير و هو الراجح، و يستدلون بضرورة اخضاع أسانيد التفسير لها شأنها شأن علوم الفقه و أصوله، و الحديث، و التاريخ، و السيرة، و غيرها، لا سيما ان كانت في الأحكام الشرعية أو الأمور العقدية ، بخلاف ما كان :
1. من التفسير الواضح للقرآن بالقرآن
2. من باب التدبر و الاستنباط فيما يندرج تحت لغة العرب، و لم يخالف أصلا صحيحا صريحاَ
3. المرويات في الفصائل
حيث يمكن التساهل في قبولها

س3: بيّن أسباب الضعف في المرويات، ودرجاته.
أسباب ضعف المرويات :
الأول : الضعف الخفيف الذي يُتسامح فيه، و يطلق على مروياته و صف الحُسن
الثاني : الضعف الشديد ، و أنواعه :
1. سقط ظاهر في الاسناد
2. الطعن في الراوي، و أنواعه :
• طعن في عدالته
• طعن في حفظه
• طعن في صفة روايته



س4: لخّص وصيّة الشيخ للمفسّر (من غير أهل الحديث) في التعامل مع المرويات في التفسير.
يجب على المفسر من غير أهل الحديث أن يتعامل مع مرويات التفسير بما يلي :
1. البحث عن أحكام الأئمة على الرواية في الكتب المختصة بذلك مثل : (كتاب العلل لابن أبي حاتم)، و (كتاب العلل للترمذي) و (كتاب العلل للدارقطني)، فلا يستشهد بما أعلّه العلماءَ بل ينبه عليه
2. البحث عن الرواية في الكتب الصحيحة مثل : ( صحيح البخاري)، وو ( صحيح مسلم)، و (كتاب الترمذي) فيما صححه و لم يُخالف فيه، و غيرها
3. أن لا يعتمد على الأئمة المتساهلين في تصحيح الأحكام مثل : ( ابن حبان)، و ( أبي عبدالله الحاكم)
4. يجب عليه من باب التورع أن يتقن من علوم الحديث ما يمكنه من معرفة العلة الظاهرة، و تعني معرفة السقط الظاهر في الإسناد ، وأيضاً معرفة الضعفاء و المطعونين من الرواة لتجنب رواياتهم، و ذلك بالاستعانة بكتاب ( تقريب التهذيب) الذي يصدر فيه الحافظ ابن حجر الأحكام على رجال الحديث
5. الاستعانة بأهل العلم المتقنين لعلوم الحديث، في الحكم على الروايات

أمل عبد الرحمن 20 شعبان 1441هـ/13-04-2020م 12:46 AM

تقويم مجلس مذاكرة محاضرة بلغة المفسّر من علوم الحديث


المجموعة الأولى:
1: صلاح الدين محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: ما كان مستنده النقل والخبر من الكلام فإنه يجب تطبيق قواعد المحدّثين عليه أولا، ثم ينظر بعد ذلك في درجة المرويّ وبابه، فالذي يمكن التسامح فيه هو المرويات غير شديدة الضعف والتي لا يترتّب عليها حكم عقدي أو فقهي، أما إذا كان المرويّ شديد الضعف أو موضوع فإنه لا تجوز روايته ولا نشره إلا على سبيل التبيين.



المجموعة الثانية:
2: أمل حلمي ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: لم تذكري درجات الضعف في المرويات.
ج4: الجواب مختصر، ويراجع جواب الأستاذة ندى على هذا السؤال للفائدة.


3: ندى توفيق أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: الراجح هو التوسّط، فلا يمكن القول بتطبيق قواعد المحدّثين على الإطلاق إذا أريد من ذلك ردّ الضعيف من المرويّ، وإنما ينظر في موضوع الرواية، فإن كان يترتّب عليه حكم عقدي أو فقهي وجب تطبيق قواعد المحدثين، وإن كان بابه مما يتسامح فيه وتشهد له مرويات أخرى صحيحة كالترغيب والترهيب وفضائل الأعمال فإنه يتسامح في المرويات غير شديدة الضعف.
ج3: حصل خلط في التعبير عن الأسباب والأنواع، فأسباب الضعف إما أن تكون بسبب السقط في الإسناد أو الطعن في الراوي أو في صفة الرواية، وقد يكون الطعن في المروي نفسه أي أن المتن معلول.
أما درجاته فهي إما الضعف اليسير أو الضعف الشديد.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

وسام عاشور 27 شوال 1441هـ/18-06-2020م 08:12 AM

المجموعة الأولى:

س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
1-ما كان مستنده الفهم والنظر:فإنه لا يخضع لقواعد التثبت لكن ينبغي لقبوله أن يوافق قواعد اللغة وكلام العرب ولا يخالفها ,وعلى طالب العلم أن يقبلها على أنها مجرد رأي للمفسر

2-ما كان مستنده النقل والخبر:اختلاف فيه القول لثلاث فرق:
1-فريق يشددون في تطبيق قواعد المحدثين في جميع المروايات بلا تفصيل و وهذا لا شك إفراط وتشدد
2-وفريق يتساهل في تطبيق قواعد المحدثين على المرويات مادامت وردت في كتب التفسير , وهذا لا شك أيضا تفريط لأن المفسر قد يروى كل ما ورد في الباب صحيحه وضعيفه بهدف الجمع ويعتمد على سعة علم المتلقين عنه فلا ينبه على ضعف ما هو ضعيف منها
3-وفريق ثالث يرى التوسط بين هذا وذاك ,ويصنف المرويات بحسب بابها فما ذكر منها في باب:
الأحكام والاعتقاد : فإنه يتشدد في تطبق قواعد المحدثين
الترغيب والترهيب والفضائل : مما لا ينبني عليه حكم أو عقيدة فإنه يتساهل في قبولها
الإسرائيليات : ما روي منها ولم يخالف بكتاب أو سنة فإنها تروى ولا تصدق ولا تكذب بل يتوقف فيها

*
والقول الأخير هو الراجح وهو ماينبغي لطالب العلم أن يتبناه


س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
تفسير عبدالرزاق- تفسير سفيان الثوري-تفسير ابن جرير الطبري-تفسير ابن المنذر-تفسير سعيدبن منصور


س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
هذا لا شك تفريط ، لأن المفسر قد يروى كل ما ورد في الباب صحيحه وضعيفه بهدف الجمع ويعتمد على سعة علم المتلقين عنه فلا ينبه على ضعف ما هو ضعيف منها
وهذا لا شك يفتح بابا للوضاعين ولأهل البدع بأن يوردوا كل ما يؤيد بدعنهم فيدسوها في كتب التفسير لتنتشر ويقبلها العوام
فعلى طالب العلم أن يحقق في المرويات وإن وردت في كتب التفسير فيفتش عنها
1-في كتب العلل فأن وجدها فهي مردودة فلا يستدل بها إلا أن تكون في باب الترغيب والترهيب والفضائل وليست في باب الأحكام والإعتقاد
2-فإن لم يجدها فتش عنها في كتب الحديث التي تشترط الصحة فإن وجدها فإنه ينقلها ويستدل بها
3-وقد يستعين بأهل العلم في ذلك إن أشكل عليه الأمر


س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
إما أن يكون بسبب:
1-الوهم وهذا لا يسلم منه أي بشر ولأجله أنشيء علم العلل
2-وإما أن يدلس الراوي فيسقط من الإسناد وإن لم يكن معروفا بالتدليس
فإن الذي لايكون موصوفا بالتدليس ليس شرطا أنه لا يدلس ولكن قد يكون يصنعه ولكنه لم يتفطن له ، أو أنه لم يكثر منه فيعرف به

أمل عبد الرحمن 11 ذو القعدة 1441هـ/1-07-2020م 04:12 PM

تابع التقويم

وسام عاشور أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

ج2: يبدو أن هناك سقطا في الكلام، ولعلك أردت في الفريق الأوسط "عدم تطبيق قواعد المحدثين".
والسؤال عن موقف طالب العلم، فيكفي أن نقول إن عليه التثبّت من الأخبار، أما التفصيل الذي ذكرتيه فهو في بيان الخلاف في تطبيق قواعد المحدّثين على مرويات التفسير.
ج3: مرويات التفسير شأنها شأن باقي المرويات في باقي أبواب الدين، فلا فرق بينها إن وجدت في كتب التفسير أو وجدت في كتب الحديث، وإيراد المفسّرين لها مع معرفتهم بعللها ليس فيه ما يدلّ على قبولهم لها، وإنما لهم مقاصد كثيرة من ذلك، واستثناء مرويات التفسير من الدراسة يفتح الباب للوضّاعين والطاعنين.

- خصمت نصف درجة للتأخير.

مريم البلوشي 2 صفر 1442هـ/19-09-2020م 01:10 PM

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
إذا كان كلام المفسر مستنده الفهم و النظر يجب أن ينظر إليه وفق الضوابط التي وضعها المفسرون لقبول التفسير، ومن جملتها مثلا أن يكون موافقا للغة العرب؛ و هو لا يفتقر إلى علوم الآلة التي وضعت لقبول الأخبار وردها. ربما يتدخل متدخل في رد هذا الإنشاء حينما يكون معبرًا عن رأي مرفوض أو رأي عليه تحفظ.
ما إذا كان مستند كلام المفسر النقل و الخبر فيحتاج إلى التثبت بصحة هذه الأخبار لنعلم هل هو صحيح أو غير صحيح، هل هو مقبول أو مردود، هل هو صدق أو كذب؛ و هناك قواعد تعين في التثبت من هذه الاخبار و هي :
فأولها: تفسير القرآن بالقرآن: مثلما فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم بالشرك.
ومنها: تفسير القرآن بالسنة.
ومنها: تفسير القرآن بأقوال الصحابة، ثم تفسير القرآن بأقوال التابعين، ثم تفسير القرآن بلغة العرب.

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
1-تفسير عبد الرزاق
2-تفسير سفيان الثوري
3- تفسير ابن جرير الطبري
4-أو تفسير ابن المنذر
5-تفسير سعيد بن منصور

س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
لا يمكن قبول كل ما يروى في كتب التفسير من غير التثبت و تطبيق بعض من منهج المحدثين في قبول الأخبار و ردها بل يجب دراسة مرويات التفسير من حيث الاسناد لتثبت من صحتها وصحة أسانيدها و متونها وفق ضوابط معينة للحد من الفوضى في تفسير كتاب الله و التثبت من الأقوال المتعارضة فيه.

س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
الرجل العدل الثقة قد يوهم و يسمى ذلك كذبا لأنه نقلا لحديث خلاف الواقع.
فقد حكى عن يحيى بن سعيد القطان وغيره، حينما قال:"لم نرا الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث"، عجيب! يكون "صالحا"، ويكون "كاذبا في الحديث"؟، قال: "نعم، يجري الكذب على ألسنتهم ولا يتعمدونه".

أمل عبد الرحمن 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م 12:22 PM

تابع التقويم

مريم البلوشي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: القواعد التي تعين على التثبّت من صحة المرويات هي القواعد التي وضعها المحدثون للحكم على صحة المرويات.

خصمت نصف درجة للتأخير.



أريج نجيب 9 صفر 1442هـ/26-09-2020م 03:42 PM

المجموعة الأولى:
س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
ما كان مسنده الفهم والنظر :
لابد لطالب العلم معرفة القواعد التي وضعها المفسرون ومنها تفسير القران بالقران وتفسير القران بالسنة وتفسير القران بأقوال الصحابة وأقوال التابعين والتفسير بلغة العرب وأن لايأتي بتفاسير بدعية ويكون استنباط الأحكام والمسائل مستند للكتاب والسنة وموافق للضوابط التي وضعها المفسرون
ما كان مستنده النقل والخبر:
لا بد من التثبت في قبول الأخبار وخاصة في الأخبا التي تمس العقائد والمسائل الفقهية التي تترتب عليها احكام شرعية وإذا كان
وتقبل الأخبار بالمعنى إذا لم يكن هناك حكم يبنى عليه الحكم الشرعي أو يمس العقيد ويتساهل في قبولها
إذا كانت الأخبار من الإسرائيليات لا تصدق ولا تكذب
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
تفسير عبد الرزاق
تفسير سفيان الثوري
تفسير ابن جرير الطبري
تفسير أبي حاتم
تفسير سعيد بن منصور
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
قد يروى في التفسير كل ما ورد في الباب صحيحه وضعيفه بهدف الجمع ويعتمد على سعة علم القاريء للتفسير عنه فلا ينبه على ضعف ما هو ضعيف منها وهذا لا شك يفتح بابا لأهل البدع والأهواء بأن يكتبوا كل ما يؤيد بدعهم فيضعوها في كتب التفسير لتنشر بين العوام
ويجب دراسة مرويات التفسير من حيث الاسناد لتثبت من صحتها وصحة أسانيدها و متونها وفق الضوابط التي وضعها أهل العلم من المفسرين و التثبت من الأقوال المتعارضة فيه. وأن العلماء كانت لهم عناية كبيرة بإيراد التفسير بالأسانيد , وذلك يدل على أن تعاملهم مع التفسير مثل تعاملهم مع القضايا الفقهية وباقي القضايا الشرعية التي يهتم فيها المحدثون بالأسانيد
فعلى طالب العلم أن يحقق في المرويات وإن وردت في كتب التفسير ويبحث عنها
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
1- الوهم الذ لا يسلم منه أحد لأن علم علل الحديث بنياه علم أوهام الثقات
2- اسقاطه من الإسناد بسبب التدليس حتى لو لم يكن موصوفاً به أو لم ينتبه لذلك
3- أن يعله بالعنعنة أو لعلة سمعه من غيره خاصة إذا كان ذلك الخبر مما للراوي فيه هوى

أمل عبد الرحمن 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م 10:05 PM

تابع التقويم


أريج نجيب أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
خصمت نصف درجة للتأخير.


الساعة الآن 01:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir