معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الإعداد العلمي (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=777)
-   -   مجلس مذاكرة (متن الآجرومية) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=5852)

ساجدة فاروق 5 ربيع الثاني 1431هـ/20-03-2010م 08:21 PM

مجلس مذاكرة (متن الآجرومية)
 
بسم الله الرحمن الرحيم

موسى 27 جمادى الأولى 1431هـ/10-05-2010م 11:31 PM

متن الآجرومية
ابن آجـروم

الإمام العامل، بحر العلوم أبو عبد الله محمد بن محمد بن آجروم الصنهاجي

محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبدالله. ولد في فاس سنة 672 هـ (1273 م) وتوفي فيها سنة 723 هـ ( 1323 م ).
نحوي اشتهر برسالته " الآجرومية" وقد شرحها كثيرون. وله " فرائد المعاني في شرح حرز الأماتي " مجلدان منه الأول والثاني لعلهما بخطـّه في خزانة الرباط ( 146 أوقاف ) " ويعرف بشرح الشاطبية . وله مصنفات أخرى وأراجيز.
وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ( ج6 ص 62 ) : أبو عبدالله محمد بن
محمد بن داود الصنهاجي النحْـوي المشهور بابن آجــُّروم ( بفتح الهمزة الممدودة
وضم الجيم والراء المشددة ) ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي. صاحب المقدمة المشهورة بالأجرومية.
قال ابن مكتوم في تذكرته : نحوي مقرئ له معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع، وله مصنفات وأراجيز. وقال غيره : المشهور بالبركة والصلاح، ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته.

موسى 27 جمادى الأولى 1431هـ/10-05-2010م 11:32 PM

<H1 style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt" dir=rtl>أنواع الكلام


الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع .
وأقسامه ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف جاء لمعنى .
فالاسم يعرف : بالخفض ، والتنوين ، ودخول الألف واللام ، وحروف الخفض وهي : من وإلى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي : الواو والباء والتاء .
والفعل يعرف بقد والسين و ( سوف ) وتاء التأنيث الساكنة .
والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل .
باب الإعراب

الإعراب هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً .
وأقسامه أربعة : رفع ونصب وخفض وجزم فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها .
باب معرفة علامات الإعراب

للرفع أربع علامات : الضمة والواو والألف والنون .
فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء .
وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين : في جمع المذكر السالم وفي الأسماء الخمسة وهي : أبوك وأخوك وحموك وفوك وذو مال .
وأما الألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة .
وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير التثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة .
علامات النصب

وللنصب خمس علامات : الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون .
فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء .
وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو : رأيت أباك وأخاك وما أشبه ذلك .
وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم .
وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع .
وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون .
علامات الخفض

وللخفض ثلاث علامات : الكسرة والياء والفتحة .
فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم .
وأما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الأسماء الخمسة وفي التثنية والجمع .
وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف .
علامتا الجزم

وللجزم علامتان : السكون والحذف .
فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر .
وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر وفي الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون .
المعربات

( فصل ) المعربات قسمان : قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف .
المعربات بالحركات

فالذي يعرب بالحركات أربعة أشياء : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء .
وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء : جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة والفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف آخره .
المعربات بالحروف

والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع : التثنية ، وجمع المذكر السالم ، والأسماء الخمسة ، والأفعال الخمسة ،وهي : يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين .
فأما التثنية فترفع بالألف وتنصب وتخفض بالياء .
وأما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء .
وأما الأسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء .
وأما الأفعال الخمسة فترفع بالنون وتجزم بحذفها .
باب الأفعال

الأفعال ثلاثة : ماضٍ ومضارع وأمر نحو : ضرب ويضرب واضرب .
فالماضي مفتوح الآخر أبداً .
والأمر مجزوم أبداً .
والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي يجمعها قولك ( أنيت ) وهو مرفوع أبداً حتى يدخل عليه ناصب أو جازم .
فالنواصب عشرة وهي :
أنْ و لن و إذن وكي و لام كي و لام الجحود و حتى و الجواب بالفاء و الواو و أو .
والجوازم ثمانية عشر وهي : لم ، ولما ، و ألمْ ، وألمَّا ، ولام الأمر والدعاء ، و ( لا ) في النهي والدعاء ، وإن ، وما ومهما ، وإذ ، وإذما ، وأي ، ومتى ، وأين ، وأيان ، وأنَّى ، وحيثما ، وكيفما ، وإذاً في الشعر خاصة .
باب مرفوعات الأسماء

المرفوعات سبعة وهي : الفاعل ، والمفعول الذي لم يسم فاعله ، والمبتدأ ، وخبره واسم كان وأخواتها وخبر إن وأخواتها والتابع للمرفوع وهو أربعة أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل .
باب الفاعل
الفاعل هو : الاسم المرفوع المذكور قبله فعله .
وهو على قسمين : ظاهر ومضمر .
فالظاهر نحو قولك : قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون وقام الرجال ويقوم الرجال وقامت هند ، وتقوم هند ، وقامت الهندان ، وتقوم الهندان ، وقامت الهندات ، وتقوم الهندات ، وتقوم الهنود ، وقام أخوك ، ويقوم أخوك ، وقام غلامي ، ويقوم غلامي ، وام أشبه ذلك .
والمضمر اثنا عشر ، نحو قولك : (( ضربت ، وضربنا ، وضربتَ ، وضربتِ ، وضربتما وضربتم ، وضربتن ، وضرب ، وضربتْ ، وضربا ، وضربوا ، وضربن ))
باب المفعول الذي لم يسم فاعله

وهو : الاسم ،المرفوع ،الذي لم يذكر معه فاعله.
فإن كان الفعل ماضيا ضم أوله وكسر ما قبل آخره ،وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آخره .
وهو قسمين : ظاهر ،ومضمر.
فالظاهر نحو قولك (ضرب زيد)و(يضرب زيد)و(أكرم عمرو)و(يكرم عمرو) .
والمضمر نحو قولك (ضربت) وضربنا ، وضربت ، وضربت ، وضربتما ، وضربتم ، وضربتن ، وضرب ، وضربت ، وضربا ، وضربوا ، وضربن .
باب المبتدأ والخبر

المبتدأ : هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية .
و الخبر : هو الاسم المرفوع المسند إليه, نحو قولك ((زيد قائمٌ )) و ((الزيدان قائمان)) و ((الزيدون قائمون )) و المبتدأ قسمان : ظاهر و مضمر .
فالظاهر ما تقدم ذكره .
و المضمر اثنا عشر , وهي : أنا , ونحن ، وأنت , وأنتِ , وأنتما , وأنتم , وأنتن , وهو , وهي , وهما , وهم , وهن , نحو قولك (( أنا قائم )) و ((نحن قائمون )) وما أشبه ذلك .
و الخبر قسمان :مفرد ؛ و غير مفرد .
فالمفرد نحو (( زيد قائم )) .
وغير المفرد أربعة أشياء : الجار و المجرور , و الظرف , و الفعل مع فاعله , و المبتدأ مع خبره , نحو قولك : ((زيد في الدار , وزيد عندك , وزيد قام أبوه , و زيد جاريته ذاهبة ))
باب العوامل الداخلة على المبتدأ و الخبر

وهي ثلاثة أشياء : كان و أخواتها , و إن وأخواتها , وظننت و أخواتها .
فأما كان و أخواتها , فإنها ترفع الاسم , وتنصب الخبر , وهي : كان , و أمسى , و أضحى , و ظل , و بات , و صار , و ليس , و مازال , و ما انفك , و ما فتئ , و ما برح , و ما دام , و ما تصرف منها نحو : كان , و يكون , و كن , و أصبح , و يصبح , و أصبح , تقول : ((كان زيد قائماً , و ليس عمر شاخصا )) و ما أشبه ذلك .
أما إن و أخواتها فإنها تنصب الاسم و ترفع الخبر , وهي إن،وأن ،ولكن ، وكأن ، وليت ، ولعل ،تقول :إن زيدا قائم ، وليت عمرا شاخص ، وما أشبه ذلك ، ومعنى إن وأن للتوكيد ، ولكن للاستدراك ، وكأن للتشبيه ، وليت للتمني ، ولعل للترجي والتوقع.
وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها , وهي : ظننت , وحسبت , وخلت , وزعمت , ورأيت , وعلمت , ووجدت , واتخذت , وجعلت , وسمعت ؛ تقول : ظننت زيداً قائما , ورأيت عمراً شاخصا , وما أشبه ذلك .
باب النعت

النعت : تابع للمنعوت في رفعه و نصبه و خفضه , وتعريفه وتنكيره ؛ قام زيد العاقل , ورأيت زيدا العاقل , ومررت بزيد العاقل .
و المعرفة خمسة أشياء : الاسم المضمر نحو : أنا و أنت , و الاسم العلم نحو : زيد و مكة , و الاسم المبهم نحو : هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الألف واللام نحو : الرجل والغلام , وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة .
والنكرة : كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر ,وتقريبه : كل ما صلح دخول الألف و اللام عليه , نحو الرجل و الفرس .
باب العطف

و حروف العطف عشرة , وهي : الواو , والفاء , وثم , وأو , وأم , وإما ، وبل , ولا ,ولكن , وحتى في بعض المواضع .
فإن عطفت على مرفوع رفعت , أو على منصوب نصبت , أو على مخفوض خفضت , أو على مجزوم جزمت , تقول : ((قام زيد وعمرو , ورأيت زيدا و عمرا , ومررت بزيد وعمرو , وزيد لم يقم ولم يقعد )) .
باب التوكيد

التوكيد : (( تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره )) ويكون بألفاظ معلومة .
وهي : النفس , والعين , وكل , وأجمع , وتوابع أجمع , وهي : أكتع , وأبتع , وأبصع , تقول : قام زيد نفسه , ورأيت القوم كلهم , ومررت بالقوم أجمعين .
باب البدل

إذا أبدل اسم أو فعل من فعل تبعه في جميع إعرابه ز
وهو على أربعة أقسام : بدل الشيء من الشيء , وبدل البعض من الكل , وبدل الاشتمال , وبدل الغلط , نحو قولك : ((قام زيد أخوك ,وأكلت الرغيف ثلثه , ونفعني زيد علمه , ورأيت زيداً الفرس )) , أردت أن تقول الفرس فغلطت فأبدلت زيداً منه .
باب منصوبات الأسماء

المنصوبات خمسة عشر : وهي المفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان والحال والتمييز والمستثنى واسم لا والمنادى والمفعول من أجله والمفعول معه وخبر كان وأخواتها واسم إن وأخواتها .
والتابع للمنصوب وهو أربعة أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل .
باب المفعول به

وهو : الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل نحو قولك : ضربت زيداً وركبت الفرس .
وهو قسمان : ظاهر ومضمر .
فالظاهر ما تقدم ذكره ، والمضمر قسمان : متصل ومنفصل .
فالمتصل اثنا عشر وهي : ضربني وضربنا وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن .
والمنفصل اثنا عشر وهي : إياي وإيانا وإياك وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن .
</H1>

موسى 27 جمادى الأولى 1431هـ/10-05-2010م 11:45 PM

تعريف الكلام

بسم الله الرحمن الرحيم

(الكلامُ هو اللَّفْظُ المُرَكّبُ المفيدُ بالوضعِ ) يعني أن الكلام عند النحويين هو اللفظ إلى ءاخره، فاللفظ هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية كزيد، فإنه صوت اشتمل على الزاي والياء والدال، فإن لم يشتمل على بعض الحروف كصوت الطبل فلا يسمى لفظاً، فخرج باللفظ ما كان مفيدا ولم يكن لفظا كالإشارة والكتابة والعَقْد والنُّصُب فلا تسمى كلاما عند النحاة. والمركب ما تركب من كلمتين فأكثر،كقام زيد وزيد قائم، والمثال الأول فعل وفاعل وكل فاعل مرفوع، والمثال الثاني مبتدأ وخبر وكل مبتدإ مرفوع بالإبتداء وكل خبر مرفوع بالمبتدإ، وخرج بالمركب المفرد كزيد فلا يقال له كلام أيضا عند النحاة .
والمفيد ما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها من المتكلم والسامع كقام زيد وزيد قائم، فإن كلا منهما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها من المتكلم والسامع وهي الإخبار بقيام زيد، فإن السامع إذا سمع ذلك لا ينتظر شيئاً ءاخر يتوقف عليه تمام الكلام، ويحسن أيضا سكوت المتكلم، وخرج بالمفيد المركب غير المفيد نحو غلامُ زيد من غير إسناد شىء إليه، وإن قام زيد، فإن تمام الفائدة فيه يتوقف على ذكر جواب الشرط فلا يسمى كلٌ من المثالين كلاما عند النحاة. وقوله (بالوضع) فسره بعضهم بالقصد، فخرج غير المقصود ككلام النائم والساهي فلا يسمى كلاماً عند النحاة، وبعضهم فسره بالوضع العربي فخرج كلام العجم كالترك والبربر فلا يسمى كلاما عند النحاة. مثال ما اجتمع فيه القيود الأربعة: قام زيد وزيد قائم،فالمثال الأول فعل وفاعل والثاني مبتدأ وخبر،

وكل من المثالين لفظ مركب مفيد بالوضع فهو كلام

(وأقسامُهُ ثلاثةٌ: اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ جاء لمعنى)

يعني ان أجزاء الكلام التي يتألف منها ثلاثة اقسام : الأول الاسم وهو كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن وضعاً كزيد وأنا وهذا. الثاني الفعل وهو كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن وضعاً، فإن دلت تلك الكلمة على زمن ماض فهي الفعل الماضي نحو: قام ، وإن دلت على زمن يحتمل الحال والاستقبال فهي الفعل المضارع نحو: يقوم، وإن دلت على طلب شىء في المستقبل فهي فعل الأمر نحو قُمْ ، الثالث الحرف وهو كلمة دلت على معنى في غيرها نحو إلى وهل ولم .
وقوله (جاء لمعنى) يعني به أن الحرف لا يكون له دخل في تأليف الكلام إلا إذا كان له معنى كهل ولم،فإنّ هل معناها الاستفهام ولم معناها النفي، فإن لم يكن له معنى لا يدخل في تركيب الكلام كحروف المباني نحو: زاي زيد ويائه وداله، فإنّ كلاً منها حرف مبني لا حرف معنى.
(فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الألف واللام وحروف الخفض)، يعني أن الاسم يتميز عن الفعل والحرف بالخفض نحو: مررت بزيدٍ وغلام زيدٍ،
فزيد المجرور بالباء وغلام اسمان لوجود الخفض؛ والتنوين نحو: زيدٌ ورجلٌ،
فزيد ورجل كل منها اسم لوجود التنوين فيه، والتنوين نون ساكنة تلحق الآخر لفظاً لا خطاً؛
ودخول الألف واللام نحو: الرجل والغلام، فكل منهما اسم لدخول أل عليهما؛ وحروف الخفض نحو: مررت بزيد ورجل ، فكلٌ منهما اسم لدخول حرف الخفض وهي الباء عليهما
.
ثم ذكر جملة من حروف الخفض فقال: (وهي : من وإلى ) نحو: سِرتُ من البصرةِ إلى الكُوفةِ ، فكل من البصرة والكوفة اسم لدخول من على الأول وإلى على الثاني، (وعن) نحو: رميت السهم عن القوس، فالقوس اسم لدخول عن عليه،(وعلى) نحو: ركبت على الفرس، فالفرس اسم لدخول على عليه، (وفي) نحو: الماء في الكوز، فالكوز اسم لدخول في عليه، (ورٌبَّ) نحو: رُبّ رجلٍ كريمٍ لقَيْتَهُ، فرجل اسم لدخول ربّ عليه ، (والباء) نحو: مررتُ بزيدٍ، فزيد اسم لدخول الباء عليه، (والكاف) نحو: زيدٌ كالبدرِ، فالبدر اسم لدخول الكاف عليه،(واللام ) نحو: المالُ لزيدٍ، فزيد اسم لدخول اللام عليه، (وحروف القسم) وهي من جملة حروف الخفض واستعملت في القسم ( وهي : الواو والباء والتاء) نحو: والله وبالله وتالله، فلفظ الجلالة اسم لدخول حروف القسم عليه.
((والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة
يعني أن الفعل يتميزعن الاسم والحرف بدخول قد عليه، وتدخل على الماضي نحو: قد قامَ زيدٌ، وعلى المضارع، نحو: قد يقومُ زيدٌ، فكل من قام ويقوم فعل لدخول قد عليه، والسين وسوف يختصَّان بالمضارع نحو: سيقومُ زيدٌ وسوف يقومُ زيدٌ، فيقوم فعلٌ مضارعٌ لدخول السين وسوف عليه، وتاء التأنيث الساكنة تختص بالماضي نحو: قَامَتْ هِندٌ فقام فعل ماضٍ للحوق التَّاءِ له.
(( والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل
يعني أن الحرف يتميز عن الاسم والفعل بأن لا يقبل شيئاً من علاماتِ الاسم ولا شيئاً من علامات الفعل كهَل وفي ولم ، فإنَّها لا تقبل شيئاً من ذلك، فعلامتُهُ عدم قبول العلامات التي للاسم والفعل، قال العلامة الحريري في ملحة الإعراب:
والحرفُ ما ليستْ له علامَهْ فَََقِسْ على قولي تََكُن علاَّمهْ
أي ما لَيست له علامة موجودة بل علامته عدمية، نظير ذلك الجيم والخاء والحاء، فالجيم علامتها نقطة من أسفلها والخاء علامتها نقطة من أعلاها والحاء علامتها عدم وجود نقطة من أسفلها وأعلاها

موسى 27 جمادى الأولى 1431هـ/10-05-2010م 11:50 PM

الكلامُ هو : اللفظُ ، المركَّبُ ، المفيدُ ، بالوضعِ العربي .
وأقسامُه ثلاثة : اسمٌ ، وفعلٌ ، وحرفٌ جاءَ لمعنى .
فالاسمُ يُعرفُ : (بالجرِّ) ، (والتنوينِ) ، (ودخولِ الألفِ واللامِ) ، (وحروفِ الجرِّ وهي : "مِنْ" ، و"إلى" ، و"عَنْ" ، و"على" ، و"في" ، و"رُبَّ" ، و"الكافُ" ، و"اللامُ" ، و"الباءُ" ، و"مُذْ" ، و"مُنْذُ" .
ومنها حروفُ القسمِ وهي : "الباءُ" ، و"الواوُ" ، و"التاءُ") .

موسى 27 جمادى الأولى 1431هـ/10-05-2010م 11:52 PM

تبنى اللغة العربية على كلمات ثلاث وهي:



الاسم الفعل الحرف

وللفعل ثلاثة أقسام

ماض مضارع أمر

أولاً: علامات يعرف بها الاسم:
1. قبول الكلمة للألف واللام مثل : كتاب ـ المدرسة ـ الطالب
2. قبول الكلمة لحرف الجر مثل : قرأت في كتاب ـ الكتاب لمحمد ـ كتبت بقلم.
3. قبول الكلمة للتنوين مثل : هذه مدرسةُُ ـ سلامُُ هي حتى مطلع الفجر.

ثانياً: علامات يعرف بها الفعل:
1. الماضى: يقبل تاء الفاعل المتحركة في آخره مثل : ذاكرتً ـ أنت ذاكرتَ ـ أنتِ ذاكرتِ
يقبل تاء التأنيث الساكنة في آخره مثل : هي ذاكرتْ الدرس.
2. المضارع: يقبل قبله السين أو سوف أو لن مثل : سنذاكر ـ سوف أذاكر ـ لن أقصر.
3. الأمر: يقبل ياء المخاطبة في آخره ودلالته على الطلب مثل : يا هند ذاكري وانتبهي، واسمعي النصح.

موسى 27 جمادى الأولى 1431هـ/10-05-2010م 11:53 PM

أنواع الإعراب:

رفع نصب جر جزم


وللاسم ثلاثة فقط: الرفع والنصب والجر ولا يوجد في اللغة العربية اسم مجزوم.
وعلى ذلك
· يأتي الاسم مرفوعاً محمدُُ مجدُ
· يأتي الاسم منصوباً إن محمداً مجدُُ
· يأتي الاسم مجروراً لمحمدٍ صفات حميدة ولا يأتي مجزوماً كما قلنا.

وللمضارع المعرب ثلاثة: الرفع والنصب والجزم ولا يوجد فعل مجرور.
· ويأتي الفعل المضارع المعرب مرفوعاً إذا لم تسبقه أداة نصب أو جزم يكتبُ الطالب درسه.
· ويأتي الفعل المضارع المعرب منصوباً إذا سبقته أداة نصب لن يقصرَ الطالب.
· ويأتي الفعل المضارع المعرب مجزوماً إذا سبقته أداة جزم لم يقصرْ الطالب. ولا يأتي الفعل مجروراً كما سبق.
وتستعمل هذه الأنواع مع المعرب فنقول: مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم.

عابر سبيل 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 07:18 AM

طرحت عدة مشاركات قبل ساعات ولكنها حذفت بسبب النقل الذي حدث ... سأعيد طرح المشاركة مرة أخرى لتعم الفائدة للجميع ...

سأطرح بعض القواعد العامة النافعة التي أستخدمها شخصيا كمرجع سريع لإستذكار المختصر المهم فيما تعلمته من الآجرومية, تلك القواعد استقيتها من المصادر التي تعلمتها سواء من المشاهد المرئية أو المواد الصوتية وهي صحيحة فلن أضع معلومة لست متأكد منها والله الموفق والهادي الى سواء وهو أجل واعلم فإن اصبت فهو من الله وان اخطأت فهو من نفسي ومن الشيطان ...

عابر سبيل 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 07:24 AM

(الفائدة الأولى)

الأسماء كلها معربة إلاّ عشرة مبنية وهن:

1. الضمائر كلها مبنية
2. اسماء الاشارة كلها مبنية إلاّ المثنى
3. الأسماء الموصولة إلاّ المثنى
4. أسماء الإستفهام سوى أي
5. أسماء الشرط سوى أي
6. أسماء الأفعال
7. أسماء الأعداد المركبة من 11 الى 19 سوى 12
8. العَلَم المختوم بـ ويه
9. الظروف المركبة
10. بعض الظروف المفردة مثل حيث

الأسماء الخارجة عن تلك العشرة نقاط المذكورة بالأعلى فهي معربة ...

عابر سبيل 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 07:31 AM

(الفائدة الثانية)

1. المبتدأ والخبر مختصان للجملة الإسمية فقط
2. الفاعل ونائب الفاعل والمفعول مختصون للجملة الفعلية فقط
3. المبتدأ والخبر والفاعل ونائب الفاعل والمفعول - هذه الأحكام تسمى "العُمَد"
4. الأحكام التي قد تدخل في الجملة الإسمية أو في الجملة الفعلية مثل الحال والتمييز ... الخ تسمى بـ "الفضلات"

عابر سبيل 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 07:45 AM

(الفائدة الثالثة)

قواعد منوعة:

1. لكل فعل فاعل فإذا رأيت فعلا فإسأل من هو الفاعل.
2. فعل الأمر لايكون فاعله إلاّ ضميرا مستترا او بارزا.
3. المضارع المبدوء بالنون أو بالهمزة لايكون فاعله إلا ضميرا مستترا.
4. واو الجماعة وألف الإثنين وتاء المتكلم وياء المخاطبة ونون النسوة غالبا يأتوا على صيغة الفاعل.
5. أي كلمة فيها معنى الجمع يجوز التأنيث فخذ ذا البيت اللطيف "إن قومي تجمعوا وبقتلي تحدثوا لاأبالي بجمعهم كل جمع مؤنث"
6. التعريف والتنكير من خصائص الأسماء فقط.
7. إن النكرات لاتؤكد.
8. إن كان الإستثناء تاما فإنصب
9. كل ضمير اتصل بإسم فهذا الضمير مضاف إليه
10. مذ ومنذ حرفان جر مختصان لايجران إلا اسما يدل على زمان
11. الإسم المنصوب بعد أفعل, تمييز ... مثال: أنا احسن منك خُلُقاً (خلقا تمييز)
12. الحال تجوز ان تؤنث او تذكر
13. المفعول معه لايأتي مقدما
14. الضمير المستتر خاص بالرفع فالمفعول به لايقع ضميرا مستترا لكنه قد يحذف مثل: محمد أكرمت(هـ) الهاء محذوفة فالمفعول به هنا ضمير محذوف تقديره محمد.
15. إيّاي وأخواتها ضمائر لاتقع إلاّ في محل نصب
16. إذا اتصل بالإسم ضمير فهذا الإسم معرفة معرّف بالإضافة

هذا مايسر الله لي ان اذكره في ذا الوقت, عسى الله ان ينفع به عبدا مسلما واختم بسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله الا انت استغفرك واتوب اليك ... والله ولي التوفيق

أم البراء صبرين جلاييف 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 07:17 PM

لطائف نحوية
أ-أنواع المفاعيل: كلها منصوبة
1- المفعول به: هو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل, مثال:ضربت زيداً , كتبت الدرسَ
إجابة عن سؤال ماذا أومن: من ضربت؟, ماذا كتبت؟.


2- المفعول فيه:هو اسم الزمان أو المكان المنصوب يتقدير في أي الزمان الذي كان وعاءا ًتم فيه الفعل والمكان الذي تم فيه افعل.
مثال: سافرت يوم الجمعة- مررت أمام المسجد.
إجابة عن سؤال متى أو أين؟ متى سافرت؟-أين مررت؟

3- المفعول له أو من أجله أو لأجله: هو الاسم المنصوب الذي يذكر بيان سبب أو سبب وقوع الفعل, مثال:احترمت الشيخ إجلالاً لعلمه .
إجابة عن سؤال بمعنى لماذا: لماذا احترمت الشيخ؟

4- المفعول معه: هو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل, مثال: سرت والنيل., جاء الأمير والجيش
تسبقها واو بمعنى مع, والسؤال يكون:مع من جاء الأمير؟
2-النكرة , كيف تقترب من المعرفة؟.
إضافة النكرة أو وصفها يخفف من عمومها وشيوعها شيئاًويخصصها فيقربها خطوات من المعرفة
أن تقع مضافاً: {في أربعة أيام}
أن توصف: في فلكٍماخر.
3-تمييز والحال:
التمييز: الاسم المنصوب المفسر لمل انبهم من الذوات
مثال: امتلاء الإناء ماءاً - اشتريت نعجة واحدة –ضربته لكماً
هو إجابة عن سؤال ماذا؟: ماذا امتلأ الإناء؟
الحال:الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات.
مثال:لقيت الولد راكباً
وهو إجابة عن سؤال:كيف؟:كيف لقيت الولد؟.
3- الظرف والإخبار
خاف يومَ الاختبار: في هذه جملة محتملة
لأن يمكن أن يكون خاف في هذا اليوم
فتكون
(يوم) ظرف
أو خاف اليوم نفسه،فيكون إخباراًوتكون(يوم)مفعول به.
فهو يعتمد على نيتك وعلى مرادك.
4-الحال دائماً نكرة , فمتى يكون معرفة؟
الحال لابد أن تكون نكرة فإن جاء شيء يوهم أنه حال معرفة فإنه يكون مؤولاً، فإنه يؤولا قلت: (جاء زيدٌ وحده)، (وحده) هنا مضاف إلى ، الواقع أن وحده وهي الحال تقديرها : منفرداً)) هنا في تأويل النكرة، لأن التقدير: جاء زيدٌ منفرداً
وقول الشاعر:

فأرسلها العراك ولم يذدها
العراك هنا حال تؤؤل
على أنها معتركةً
هذا قليل,أي : أن يأتي الحال معرفة.
-5ضمائر النصب كمفعول به .هل هي أربع وعشرون؟
الضمائر المتصلة التي يصح أنتقع في محل نصب

-
ياء المتكلم.

-
وكافالمخاطب.

-
وهاء الغائب.

-
و(نا)، الدالةعلى الفاعل
.
هذه هي الضمائر الأربعة فقط، لا تخرجعنها.

لماذا جاءت كثيرة في تعداد المؤلف؟

جاءت كثيرة؛ لأن المؤلف رحمه الله جعلها للمفردوللمثنى ولجمع الذكور ولجمع الإناث وهكذا، فصارت كثيرة
أما ضمائر نصبمنفصلة هي كلمة (إيا) ولواحقها التى تلحقها للمتكلم أوللمخاطب أو للغائب, مفرداًومثنى وجمع.
6- حروف الاستثناء أم أدوات الاستثناء؟
والصحيح أن فيما ذكره المؤلف أشياء ليست بحروف
ما لا يكون إلا حرفاً باستمرار:النوع الأول
وهو (إلا)، (إلا) لا تقع إلاحرفاً.
والنوع الثاني
مالا يكون إلا اسماً باستمرا
غير وسوى
النوع الثالث: مايتردد بين الفعلية والحرفية: (خلا وعدا

وهي: (خلا، وعدا،وحاشا) هذه الثلاث تتردد بين الفعلية والحرفية، ولذلك تجدون أن من العلماء منيثبتها في باب حروف الجر، ويجعلون حروف الجر عشرين، لأنهم يدخلونفيها:
(خلا، وعدا، وحاشا) في حالحرفيتها.
فخلا وعداوحاشا:
-
إما أن تكون حرفاً: وذلك إذا انجر ما بعدها، تعينتحرفيتها.
-
وإما أن تكون فعلاً: وذلك إذا سبقت بما المصدرية، تعينت فعليتها، نحو: (قام القوم ما خلا زيداً،ما عدا زيداً، ما حاشا).
فإن لم تدخل عليهاما المصدرية فإنها محتملة للفعلية والحرفية، فإن نصبت فهي فعل، وإن جرت فهي حرف
وقد ترك (ليس)و(لايكون) وهي من أدوات الإستثناء.
هل هي واحدة أم ثلاثة؟7-
ذكر المؤلف لغات سوى : (سِوى، وسُوى وسواء) وجعلها ثلاث، مع أن سِوى هي في الواقع أداة واحدة، ولكن فيها لغات.
هل هناك استثناء مفرغ؟8-
نعم , هو الاستثناء الناقص النفي الذي لم يذكر فيه المستثنى منه
مثال: ما قام إلا أحمدُ وهنا إلا لا تعمل .















عابر سبيل 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 07:34 PM

لدي سؤال...

سمعت في إحدى الدروس انه لايوجد اسم في اللغة العربية ينتهي بواو المد, أي اسم ينتهي بواو المد فهو ليس بعربي ... سؤالي هو هل "عمرو" اسم اعجمي؟

عابر سبيل 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 07:34 PM

لدي سؤال...

سمعت في إحدى الدروس انه لايوجد اسم في اللغة العربية ينتهي بواو المد, أي اسم ينتهي بواو المد فهو ليس بعربي ... سؤالي هو هل "عمرو" اسم اعجمي؟

صفية الشقيفي 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 10:34 PM

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته
أخانا الفاضل عابر سبيل :-
اطلعت على مشاركتك وأجبتُ عنها ولكنها حُذفت أيضًا
وهذه إجابة الإعراب ، أسأل الله التوفيق :-

إذا جاء نصرُ الله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا "


إذا : أداة شرط غير جازمة مبنية على السكون.
جاء : فعل ماضي مبني على الفتح .فعل الشرط .
نصرُ : فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة .
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة .
و الفتح : الواو حرف عطف ، الفتح :- معطوف مرفوع وعلامة الرفع الضمة .

ورأيت : الواو حرف عطف ، رأيت : رأى ؛ فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك .
والتاء : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
الناس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
يدخلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ؛ واو الجماعة مبنى في محل رفع فاعل .
والجملة من الفعل والفاعل فى محل نصب حال .
في : حرف جر مبني على السكون .
دينِ : اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة .
اللهِ : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
أفواجًا : حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة .

فسبح : الفاء مقترنة بجواب الشرط .
سبح : فعل أمر مبني على السكون والفاعل محذوف وجوبًا تقديره أنت .

بحمد : الباء حرف جر وحمد اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة .
ربك : حمد مضاف وربِّ ؛ مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة .
وربِّ مضاف ، والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .

واستغفره ؛ الواو حرف عطف ، استغفر ؛ فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل محذوف وجوبًا تقديره أنت ، والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به .

إنه : إن حرف توكيد ونسخ ، والهاء ضمير مبني في محل نصب اسم إن .
كان : فعل ماض ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر .
واسمه محذوف تقديره هو .
توابًا : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
والجملة " كان توابا " في محل رفع خبر إن .


والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

ريم الحربي 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 11:04 PM

بارك الله فيكم جميعا ووفقكم أتابعكم وأستفيد كثيرا من مذاكرتكم.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل (المشاركة 40591)
لدي سؤال...

سمعت في إحدى الدروس انه لايوجد اسم في اللغة العربية ينتهي بواو المد, أي اسم ينتهي بواو المد فهو ليس بعربي ... سؤالي هو هل "عمرو" اسم اعجمي؟

أخي الكريم عابر سبيل بارك الله فيك
أي سؤال لاتعرف اجابته مثل سؤالك هذا, فضعه في موضوع الأسئلة المتعلقة بالمتن ليجيب عليه الشيخ عبدالعزيز جزاه الله خيرا
هنا http://www.afaqattaiseer.com/vb/showthread.php?t=5853

عابر سبيل 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 11:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم القاسم (المشاركة 40713)
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته
أخانا الفاضل عابر سبيل :-
اطلعت على مشاركتك وأجبتُ عنها ولكنها حُذفت أيضًا
وهذه إجابة الإعراب ، أسأل الله التوفيق :-

إذا جاء نصرُ الله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا "


إذا : أداة شرط غير جازمة مبنية على السكون.
جاء : فعل ماضي مبني على الفتح .فعل الشرط .
نصرُ : فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة .
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة .
و الفتح : الواو حرف عطف ، الفتح :- معطوف مرفوع وعلامة الرفع الضمة .

ورأيت : الواو حرف عطف ، رأيت : رأى ؛ فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك .
والتاء : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
الناس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
يدخلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ؛ واو الجماعة مبنى في محل رفع فاعل .
والجملة من الفعل والفاعل فى محل نصب حال .
في : حرف جر مبني على السكون .
دينِ : اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة .
اللهِ : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة
أفواجًا : حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة .

فسبح : الفاء مقترنة بجواب الشرط .
سبح : فعل أمر مبني على السكون والفاعل محذوف وجوبًا تقديره أنت .

بحمد : الباء حرف جر وحمد اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة .
ربك : حمد مضاف وربِّ ؛ مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة .
وربِّ مضاف ، والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .

واستغفره ؛ الواو حرف عطف ، استغفر ؛ فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل محذوف وجوبًا تقديره أنت ، والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به .

إنه : إن حرف توكيد ونسخ ، والهاء ضمير مبني في محل نصب اسم إن .
كان : فعل ماض ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر .
واسمه محذوف تقديره هو .
توابًا : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
والجملة " كان توابا " في محل رفع خبر إن .


والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

جزاكم الله خير الجزاء على اعادة الطرح, فقد استفدت ولله الحمد ... أسأل الله ان يفتح عليكم ...

والله ولي التوفيق

عابر سبيل 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 11:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد (المشاركة 40717)
بارك الله فيكم جميعا ووفقكم أتابعكم وأستفيد كثيرا من مذاكرتكم.



أخي الكريم عابر سبيل بارك الله فيك
أي سؤال لاتعرف اجابته مثل سؤالك هذا, فضعه في موضوع الأسئلة المتعلقة بالمتن ليجيب عليه الشيخ عبدالعزيز جزاه الله خيرا
هنا http://www.afaqattaiseer.com/vb/showthread.php?t=5853

وفيكم بارك الله ... تم طرح السؤال في القسم المناسب وشكرا

علي جلابنة 12 ذو الحجة 1431هـ/18-11-2010م 02:22 PM

هل سار ابن آجروم رحمه الله في متنه هذا على منهج الكوفيين أم على منهج البصريين ؟؟!!!
 
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد
أسأل الله العظيم أن ينفعني وإياكم إخوتي جميعا بهذه العلوم ، وأن يجزي هذا المعهد والقائمين عليه عنا خير الجزاء إنه ولي ذلك والقادر عليه
آمين آمين

هذا السؤال مهم لمن أراد أن يدرس النحو ويتوسع فيه قليلا وهو :
من المعروف أن مناهج علماء النحو رحمهم الله في التأليف في النحو قامت على منهجين أو قل : طريقتين هما:
1- طريقة أهل الكوفة ، والذين منهم الكسائي رحمه الله.
2- طريقة أهل البصرة ، والذين منهم سيبويه رحمه الله.

وقد ذكر أخونا الفاضل الشيخ " ماهر بن عبد الوهاب علوش " وفقه الله في بحث ماتع له في متن الآجرومية
أسماه :
الدُّرَرُ السَّــنِيَّةُ في دِرَاسَةِ المُقَدِّمَةِ الآجُرُّوْمِيَّةِ
هذه المسألة وفصل فيها تفصيلا جميلاً أوصله إلى أن الإمام ابن آجروم لم يسر على طريقة هؤلاء ولا هؤلاء بل سلك مسلكا وسطا حيث قال :"
وقد ظهر لي بحمد الله تبارك وتعالى خطأ من نسبه إلى الكوفية ـ كما ستعرفه ـ ، غير أنا لا نستطيع الجزم بنسبته إلى أحد الفريقين إلا بالإطلاع على آرائه في مسائل كثيرة لم يتعرض لها في هذا المختصر ، ولا يُعرف للمصنف تواليف أخرى مطولة في هذا الفن يمكن الاستفادة منها في بيان مذهبه .

والمختار عند العبد الضعيف ـ أقال الله عثرته يوم القيامة ـ أن المصنف له اختيار وترجيح في المسائل ـ وسترى في بيان ذلك ما تقرُّ به عينك إن شاء الله تعالى ـ ، يبدو ذلك جليا من خلال موافقته أهل البلدين في مسائل انفردوا فيها ، بل ومخالفته لهم جميعا في بعض المسائل كما ستعرفه والله تعالى أعلم .

وسأعرض الآن ما وقفت عليه من مسائل وافق فيها المصنف أهل الكوفة أو خالفهم ، وسأذكر فيه مطلبين ، الأول في وفاقهم ، والثاني في خلافهم ، فأقول مستعينا بالله العلي العظيم ." .

علي جلابنة 12 ذو الحجة 1431هـ/18-11-2010م 02:23 PM

وسأسرد لكم في المرة القادمة الأدلة الدالة على هذا .
والله الموفق

علي جلابنة 7 محرم 1432هـ/13-12-2010م 12:27 AM

فوائد نحوية :
1- جميع الحروف مبنية .
2- الأسماء دائما معربة .
3- الفعل الماضي والأمر دائما مبنيان .
4- فعل المضارع دائما معرب إلا في حالتين يكون فيهما مبنيا :
الاولى : أن تتصل به نون النسوة .
الثانية : أن تتصل به نون التوكيد .

محمد بدر الدين سيفي 24 محرم 1432هـ/30-12-2010م 08:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أبدأ مستعينا بالله -جل وعلا- في نقل بعض الفوائد المتنوعة والمتعلقة بمتن الآجرومية وشروحه، رغم أنني لم أقرأه قراءة تحصيل وضبط من قبل ، وأحس في نفسي بضعف شديد في هذا العلم؛ لكن أحاول فيما يستقبل من الزمن أن أطلبه وبجد واجتهاد إن شاء الله تعالى، وكانت هذه الدورات العلمية في هذا المعهد المبارك تبعث على رفع الهمة وشحذها لضبط وقراءة ما لم يقرأ من المتون والشروح، ومراجعة واستذكار ما تم دراسته، سائلا الله تعالى الإعانة والتوفيق، كما أنني أسال الله تعالى أن يبارك في هيئة الإشراف والتدريس في هذا الصرح العلمي الشامخ، وأن يوفقني والإخوة والأخوات -الفضلاء والفاضلات- لمواصلة طلب العلم الشرعي في هذا المعهد الخيّر ، وأن يعيننا على التأصيل والتحصيل واستحضار النية الصالحة في الطلب..آمين..

ـ بدايةً:

فوائد من كلام فضيلة الشيخ / عبد الكريم الخضير -حفظه الله-كما في شرحه على الآجرومية:

- هذه المقدمة الآجرومية هي اللبنة الأولى لطالب العلم الشرعي في النحو، وهي مقدمة مباركة.

- " آجروم": هو عند المغاربة بمعنى الفقير، وتطلق على المُتَعبِّد أو الصُوفي، وهذا في عرف المغاربة...

- قد يكون طالب العلم مكثر من القراءة في هذا الفن -النحو-ومن الحفظ ومعرفة القواعد، وضابط لقواعد هذا الفن؛ لكن إذا قرأ لحن، والعكس؛ قد يوجد من لا يعرف من القواعد إلا الشيء اليسير ومع ذلكم لا يلحن إذا قرا، ومردّ ذلك إلى المِرَانْ، فالذي يقرأ على الشيوخ الضابطين المتقنين يندر أن يلحن غذا قرا؛ لأنهم يصححون، والذي يقرا ويهاب القراءة عليهم يستمر يلحن، ولو ضبط القواعد...

يتبع إن شاء الله تعالى...

محمد بدر الدين سيفي 24 محرم 1432هـ/30-12-2010م 10:02 PM

[ تابع لما سبق ]

- هذه المقدمة المباركة -الآجرومية-فيها من دقائق العلم ما يخفى على من درج في التعليم النظامي كله، يعني من أولى ابتدائي إلى أن يتخرج من الجامعة قد يخفى عليه بعض ما في هذه المقدمة، على صغر حجمها...

-هذه المقدمة فيها النفس الكوفي ؛ لأنكم تعلمون أن مدارس النحو اثنان، بصرية وكوفية، والمرجح عند الجمهور مذهب البصريين، وفي المقدمة هذه نفس الكوفيين...

- على طالب العلم أن يعنى بالشروح المتقدمة -على الآجرومية- ويكثر من التطبيق عليها، ويختبر عمله بإعراب القرآن.

يتبع إن شاء الله جل في علاه...

محمد بدر الدين سيفي 24 محرم 1432هـ/30-12-2010م 10:18 PM

[ تابع لما سبق ]

- طالب العلم إذا أنهى هذا الكتاب مثلا -الآجرومية-، أو أي كتاب في النحو خذ وطبّق، أعرب الفاتحة اعراب تفصيلي...أفضل ما كتب أعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش، إعراب تفصيلي ودقيق ويفيد طالب العلم...

- النحو بالنسبة للكلام كما يقرر اهل العلم مثل الملح للطعام، ما يكثر منه...إنما هو أمر لا بد منه لطالب العلم.

- الفائدة العظمى والكبرى المرجوة من هذا الفن-النحو- هو: فهم نصوص الكتاب والسنة.
يتبع إن شاء الله تعالى...

محمد بدر الدين سيفي 25 محرم 1432هـ/31-12-2010م 02:07 PM

ـ ثانيا:

فوائد من شرح فضيلة الشيخ/ أحمد الحازمي-حفظه الله تعالى-على نظم الآجرومية:

- قال بعضهم:
إِنَّمَا النَّحْوُ قِيَاسٌ يُتَّبَعْ *** وَبِهِ فِي كُلِّ عِلْمٍ يُنْتَفَعْ

إنما النحو قياس يتبع، لأن النحو من حفظ فيه مثالا في الإعراب مثلا قاس عليه كلَّ ما يأتيه، تحفظ مثالا في إعراب الحال أو الفعل الماضي أو المضارع المجزوم أو المضارع المنصوب بلن أو بأن وقس عليه ما يأتيك بعده. لكن الطلاب يستصعبون الإعراب، يظنون أنه يأتي بالفتوحات هكذا، بل لا بُدَّ أوَّلاً من الحفظ، فتحفظ مثالا جاء فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ثم تسأل لِمَ بُنيَ ؟ وتجيب: لأن الأصل في الأفعال البناء، ولِمَ حُرِّك والأصل في المبني أن يُسكَّن؟ وتجيب: لأنه أشبه الاسم أو الفعل في وقوعه صفةًً وصلةًً وحالاً وخبراً، ولِمَ كانت الحركة فتحة؟ وتجيب: للخفة، وما المراد بقولهم: لا محل له من الإعراب؟ وتجيب: يعني لا يقع مبتدأ ولا خبرًا ولا فاعلا ولا مفعولا ولا في محالٍّ غيرها. فكل فعل ماض تذكر فيه هذه المسائل. إذاًً تحفظ مرة واحدة وتَقِيس عليه كل ما يأتيك. وكذلك الفاعل فتقول: زيدٌ فاعلٌ مرفوع بجاء ورفعه ضمة ظاهرة على آخره، وعمروٌ وخالدٌ وبكرٌ قِس عليه.

يتبع إن شاء الله تعالى...

محمد بدر الدين سيفي 25 محرم 1432هـ/31-12-2010م 02:10 PM

[تابع لما سبق]

- ثمرة علم النحو وفائدته: أنه مفتاحٌ لفهم الشريعة، وأما صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام فهذه ثمرة فرعية، ولا ينبغي لطالب العلم أن يجعل غايته صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام، وإنما يكون هذا تبعًا، والأصل أن يكون علم النحو مفتاحًا للشريعة وينوي طالب العلم ذلك حتى يؤجر، لأن هذا العلم ليس من المقاصد وإنما هو علم آلة، ووسيلة والوسائل لها أحكام المقاصد.


يتبع إن شاء الله تعالى...

محمد بدر الدين سيفي 25 محرم 1432هـ/31-12-2010م 02:18 PM

ـ ختاما:

قال فضيلة الشيخ/عبد الله بن يوسف الجديع-حفظه الله-كما في (المنهج المختصر في علمي النحو والصرف):
"علل النحو نوعان:
-نوع ظاهر: وهو ما يمكِنُ التعبير عنه بـ((القاعدة النحوية)) مثل قولهم: (كل فاعل مرفوعٌ).
-ونوع خفيٌ: وهو بيان سبب القاعدة، كمعرفة: (لم صار الفاعلُ مرفوعا؟ والمفعول منصوبا؟)، ويسمَّى هذا النوع: علَّة العلَّة، وليس تعلمه ضروريا، إنما المهمُّ معرفة القواعد لضبط الكلام".اهـ

والله أعلم.

hisham_111 4 صفر 1432هـ/9-01-2011م 11:47 AM

كل شكري وحترامي وتقديري الى الشيخ علي جلابنة

علي جلابنة 13 صفر 1432هـ/18-01-2011م 01:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hisham_111 (المشاركة 47686)
كل شكري وحترامي وتقديري الى الشيخ علي جلابنة

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أيها المحب

توكل 25 صفر 1432هـ/30-01-2011م 10:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية
المقدمة
- أهمية اصطحاب النية الصالحة عند طلبالعلم: واستصحاب هذه النية يهيئ للإنسان -أولاً- القبول، ثم يبارك له ويعينه على تلقي العلم وعلى استيعابه بأقل جهد وأقل وقت
-أهمية علوم اللغةالعربية:لُغَةُ سَيِّدِنَا رُسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وصحبهِوَسَلَّمَ، وَلُغَةُ الكِتَابِ العَزيزِ
-طريقة الكفراوي في شرحهللآجرومية. شَرْحًا لطيفًا؛ مُشْتَمِلاً علَى بَيانِ المعنَى وإعرابِ الكلماتِ، كثرة الأمْثِلَةِ لَمَّا أنه لم يَقَعْ لها شَرْحٌ علَى هذه الصفاتِ،
-ترجمة ابنآجروم. أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، من علماء المغرب، ولد وتوفي في مدينة (فاس)، ولد في سنة (672)، وتوفي في سنة
(723)
، وهو من علماءالمغرب العربي، ومن قبيلة: (صنهاجة)، وهي قبيلة من قبائل البربر على المشهور في كتبالتاريخ، وكلمة (آجروم) معناها -كما يقال- أنها كلمةبربرية تعني: الفقير أو الورع، أو نحوها من الألقاب التي تعطي هذاالمعنى.
-سبب ابتداء المؤلفبالبسملة.
-1اقتداءً بالكتابِ العزيزِ.
-2
وتأسّيًا بالنَّبيِّ -صَلَّى اللهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في مكاتباتِهِ ومراسلاتِهِ.
-3
وعملاً بحديثِ: ((كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِبِسْمِ اللهِالرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَهُوَ أَقْطَعُ))أي: ناقصُ البركةِ، والبداءةُ بهاللاستعانةِ على ما يهتمُّ بهِ.
تعريف النحو:
(
النحو) في اللغة: يطلقعلى معان منها: القصد، والجهة، والمثل، والمقدار.
(
النحو) في الاصطلاح: علم بأصولٍ يتوصل بها إلى معرفة أحوال أواخر الكلم، إعراباًوبناءً.
-الموضوع: الكلماتالعربية.
-الثمرة: صيانة اللسان عن الخطأفي الكلام العربي، والفهمُ الصحيح للكتاب والسنة.
- النسبة: هو من العلوم العربية.
- الواضع: أبو الأسوَد الدؤلي بأمر علي بن أبي طالب رضي اللهعنه.
- الاستمداد: من كلام الله، وكلام رسوله صلىالله عليه وسلم.
-حكم الشارع فيه: فرض مِن فُروضِ الكِفَايةِ، وَرُبَّمَا تَعَيَّنَ تَعَلُّمُهُعَلَى وَاحِدٍ فَصَارَ فَرْضَ عَيْنٍ عَلَيْهِ
إعرابُها في البَسملةِتِسعةُأَوْجُهٍ:
الوجه الأوَّلُ منها:يَجوزُ عَرَبِيَّةًويَتَعَيَّنُ قراءةً
أن تقولَ: (باسمِ) الجارُّ والمجرورُ مُتَعَلِّقٌ بمحذوفٍ الباءُأصلية: حرفُ جرٍّ، و(اسمِ) مجرورٌ بالباءِ، وعلامةُجَرِّه كَسْرَةٌ ظاهِرَةٌ في آخِرِه، ،تقديرُ المحذوفٍ: أُؤَلِّفُ، أو نحوُه،
أُؤَلِّفُ: فعلٌ مضارِعٌ مَرفوعٌ؛لتَجَرُّدِه من الناصبِ والجازِمِ، وعلامةُ رفعِه ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِه،والفاعلُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ وُجوبًا تقديرُه: (أنا)،
وإنْ جَعَلْتَها زَائدةً فلا تَحتاجُ إلَى مُتَعَلِّقٍتَتَعَلَّقُ به، وتقولُ في الإعرابِ حينئذٍ: الباءُ: حرفُ جرٍّ زائدٌ، و(اسمِ) مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداءِ، وعلامةُ رفْعِه ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ علَى آخِرِه، مَنَعَمِن ظُهورِها اشتغالُ المَحَلِّ بحركةِ حرفِ الجرِّ الزائدِ، والخبرُ محذوفٌتقديرُه: اسمُ اللهِ مبدوءٌ به، فـ(مبدوءٌ) خبَرُ المبتدأِ مَرفوعٌ به، وعلامةُرفعِه ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِه، و(به) الباءُ حَرْفُ جَرٍّ، والهاءُ ضميرٌمَبْنِيٌّ علَى الكسرِ في مَحَلِّ جَرٍّ بالباءِ؛ لأنه اسمٌ مَبْنِيٌّ لا يَظْهَرُفيه إعرابٌ.و(اسمٌ) مُضافٌ، والاسمُ الكريمُ مُضافٌ إليهِ، وهومَجْرورٌ وعلامةُ جَرِّه كَسْرَةٌ ظاهِرَةٌ في آخِرِه. (الرَّحْمَنِ) صِفةٌ للهِمجرورٌ، وعلامةُ جَرِّه كَسرةٌ ظاهرةٌ في آخِرِه.(الرَّحِيمِ) صفةٌ ثانيةٌ للهِمجرورٌ، وعلامةُ جَرِّه كَسْرَةٌ ظاهِرَةٌ في آخِرِه،
تجوزُ عَرَبِيَّةً لاقراءةً.
2ويَجوزُ في الرَّحِيمِ: النصبُ بفِعْلٍ محذوفٍ، تقديرُه أَقْصِدُ أو نحوُه، وإعرابُه: أَقْصِدُ: فعلٌ مضارِعٌمَرفوعٌ لتَجَرُّدِه مِن الناصبِ والجازِمِ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ فيآخِرِه، والفاعلُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ فيه وُجوبًا تقديرُه: أنا، والرَّحْمَنَالرَّحِيمَ: بالنصْبِ: مَنصوبانِ علَى التعظيمِ بذلك الفِعْلِ الْمُقَدَّرِ،وعلامةُ نَصْبِهما فتحةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهما
ولا يُقالُ للمنصوبِ منهما: مفعولٌ به،تَأَدُّبًا مع اللهِ عزَّ وجلَّ.
3والرفعُ :خبرٌلمبتدأٍ محذوفٍ تقديرُه: هو الرَّحْمَنُ أو الرَّحِيمُ، وإعرابُه: هو: ضميرٌمُنْفَصِلٌ مُبتدأٌ مَبْنِيٌّ علَى الفتحِ في مَحَلِّ رَفْعٍ؛ لأنه اسمٌ مَبْنِيٌّلا يَظْهَرُ فيه إعرابٌ، والرَّحْمَنُ أو الرَّحِيمُ: خبَرُ المبتدأِ مَرفوعٌبالمبتدأِ، وعلامةُ رَفْعِهِ ضمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِه. ، 4ويَمْتَنِعُ وجهانِ آخرانِ وهما: جَرُّ الرَّحِيمِمع نَصْبِ الرَّحْمَنِ أو رفعِه،فجملةُ ما يَتَحَصَّلُ.
والوجهانِ الآخرانِ مُمْتَنِعانِ عَرَبِيَّةً وقراءةً

توكل 25 صفر 1432هـ/30-01-2011م 10:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية
الكَلاَمُهُوَ:اللَّفْظُ المُرَكَّبُ المُفِيدُ بِالوَضْعِ.
الكلاَمُ اللُّغويُّ:فهُوَ عبارةٌ عمَّا تحصُلُ بسببهِفَائِدَةٌ، لفظاً، الخطِّ الكتابةِ الإشارةِ
الكلاَمُ النّحويُّ:فلا بُدَّ مِن أن يجتمعَ فيهِ أربعةُ أمورٍ:
الأوَّلُ:أن يكونَلفظاً. صَوْتاً فَالإشَارةُ مثلاً لا تُسمَّى كلاماً عنْدَ النّحويينَ؛
والثَّاني:أنيكونَ مركَّباً مؤلَّفاً مِن كلمتينِ أوْ أَكْثَرَ،.
والثَّالثُ:أن يكونَ مفيداً. أن يَحْسُنَ سكوتُ المُتكلِّمِ عَلَيْهِ، بحيْثُ لا يبْقَى السَّامعُ منتظِراًلشيءٍ آخَرَ
غيرُ المفيدِ.وهو أربعةُأشياءٍ:
-
المركّبُ الإضافيُّ، كعبدِ اللهِ.
-
والمركَّبُالمزجيُّ،كبعلبكَّ.
-
والتقييديُّ كالحيوانِ الناطقِ.
-
والإسناديُّ، كقولك: (إن قامَ زيدٌ)،
والرَّابعُ:أن يكونَ موضوعاً بالوضْعِالعربيِّ. يخرجَ عنه ما ليس بعربيٍّ، ككلامِ الأعاجمِ
الكُلامُ - بالضمِّ-الأرضُالصَّعبةُ.
الكِلامُ -بكسرِالكافِ-:الجراحاتُ
الكَلامُ عندالفقهاءِ:كلُّ ما أبطلَ الصَّلاةَ
إعراب الجملة:
(الكلامُ)مُبْتَدأٌ مَرْفوعٌ بالابْتِداءِ، وَعَلامةُرفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ في آخِرِه.
(هو)ضميرُ فَصْلٍ علَى الأَصَحِّ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنالإعْرَابِ.
(اللَّفْظُ)خبَرُ المبتدأِمَرفوعٌ بالمبتدأِ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ فيآخِرِه.
(المرَكَّبُ)نعتٌ للفظِ، ونعتُالمرفوعِ مرفوعٌ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ فيآخِرِه.
(المفيدُ)نعتٌ للمُرَكَّبِ،ونعتُ المرفوعِ مرفوعٌ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ فيآخِرِه.
(بالوضْعِ)الباءُ: حرفُ جرٍّ،والوضْعُ: مجرورٌ بالباءِ، وعلامةُ جرِّه كسرةٌ ظاهِرَةٌ في آخِرِه، والجارُّوالمجرورُ مُتَعَلِّقٌ بالمفيدِ،



وَأَقْسَامُهُثَلاَثَةٌ:
- اسْمٌ. كلمةٌ دلَّتْ عَلَى معْنًى فِي نَفْسِهَا، ولَمْ تقترنْ بزمانٍ،
وحكمُهُ:الإعرابُ الأصلِ، والبناءُ طارئٌ عليه.
وأقسامُهُ ثلاثةٌ:ظاهرٌ كزيدٍ،ومُضمَرٌ كأناوأنت.ومُبْهمٌ كهذا وهذه وهؤلاء
وعلاماتُهُ:الخفضُ،التَّنوينُ،دخولُ الألفِ واللامِ،الإسنادُإليه، وحروفُ الخفضِ
وهي من وإلى وعن وعلى وفي ورُبَّ والباء والكاف واللام،
وحروف القَسَم وهي: الواو،والباء، والتاء
-وَفِعْلٌ. كلِمَةٌ دلَّتْ عَلَى معْنًى فِي نفْسِهَا، واقترنتْ بزمان
وعلامتُهُ:قَدْ، والسِّينُ، وسوفَ، وتاءُالتَّأنيثِ السَّاكنةُ، وتاءُ الفاعلِ
أقسامه
الماضِي: حَدَثٍ وَقَعَ فِي الزَّمانِ الذي قبْلَ زمانِ التَّكلُّمِ
الحالُ:حَدَثٍ يَقَعُ فِي زمانِ التَّكلُّمِ أوْ بعدَهُ
الأمرُ:مَا دَلَّ عَلَى حَدَثٍ يُطْلَبُ حُصولُهُ بعْدَ زمانِالتّكلُّمِ.
وحكمُهُ:البناءُ، وما جاء منه معرباً فهو على خلافِ الأصلِ
-وَحَرْفٌجَاءَلِمَعْنىً كلِمَةٌ دَلَّتْ عَلَى معْنًى فِي غيرِهَا
وحكمُهُ:البناءُ، ولا يُعربُ منه شيءٌ أبدًا
وأقسامُهُثلاثةٌ:
- مختصٌّ بالاسمِ، كحروفِ الجرِّ،وحروفِ النِّداءِ.
- مختصٌّ بالفعلِ، كقَدْ،ولم.
-مشتركٌ بينهما، كهل وبل.
وعلامتُهُ:خلوُّهُ من العلامةِ
الحروف أي التي جاءت ووضعت لمعنى.أما الحروف المقطعة فلا تأتي لمعنى،

توكل 25 صفر 1432هـ/30-01-2011م 11:01 AM

توكلبسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية

علاماتالاسم
وتنقسمُ هذهالعلاماتُ إلى قسمين:
-
قسمٍ:علامةٌ للاسمِ من آخرِهِ، وهيحروفُ الخفضِ والتَّنوينِ.
-
وقسمٍ:علامةٌ له من أوَّلِهِ وهي: إلى وحروفُ الجرِّ، وحروفُ القسمِ
-1الخَفْضُ. عبارةٌ عن الكسْرَةِ التي يُحْدِثُهَا العَامِلُ أوْ مَا نابَ عنْهَا
-2
والتَّنْوِينُ. نُونٌ سَاكِنَةٌ تَتْبَعُ آخِرَ الاسمِ لَفْظاً،لا خَطّا: بِتَكرَارِ الشَّكلةِ عنْدَ الضَّبْطِ
الأسماءِ المبنيَّةِ، فرقًا بين معرفتِهَا ونكرتِهَا.
-
فما نُوِّنَ منها فهونكرةٌ.
-
وما لم ينوَّنْ فهو معرفةٌ،
- وتنوينُ المقابلةِ،
في جمع المؤنِّثِ السَّالمِ في مقابلةِ النُّونِ فيجمع المذكَّرِ السَّالمِ، كمسلماتٍ.
- وتنوينُ العوضِ، وهوأقسامٌ:
عوضٌ عن جملةٍ، وهو: اللاحق لإذْ كيومئذٍ وحينئذٍ،.
عوضٌ عن كلمةٍ، وهو: اللاحق لكلٍّ،وبعضٍ.
عوضٌ عن حرفٍ، وهو: اللاحق لـجوارٍ،وغواشٍ وضابطُهُ:
كلُّ جمعٍ على وزنِ فواعلَ وآخرُهُ ياءٌ، فتُحذفُ الياءُويصيرُ
التَّنوينُ عوضًا عنها، وفي حالةِ النَّصبِ تثبتُ الياءُ وتظهرُ عليهاالفتحةُ

-3
ودخولُ الألفِواللاَّمِ. فِي أوَّلِ الكلمةِ
النّكرةَ إذا أعيدت معرفةً تكون عينَ الأولى
المعرفةُ:إذا أُعيدَتْ معرفةً تكونُ عينَ الأولى،
النَّكرةِ إذا أُعيدَتْ نكرةً تكونُ غيرَالأولى.
والمعرفةُ إذا أُعيدَتْ نكرةً تكونُ غيرَالأولى.
-4
ودُخولُ حرفٍ مِن حروفِ الخفضِ
وتنقسمُ هذه الحروفُ إلى قسمين:
-
قسمٍ: لا يدخلُ إلا علىالظَّاهرِ فقط، وهو: رُبَّ والكافُ.
-
وقسمٌ: يدخلُ على الظَّاهرِوالمضمَرِ، وهو: ما عداهما.
وتنقسمُ أيضًا إلى قسمين:
-
قسمٍ:لا يجرُّ إلانكرةً، وهو: ربَّ فقط.
-
وقسمٍ: يجرُّالنَّكرةَ والمعرفةَ، وهو: ما عدا ربَّ
وللاسمِ علاماتٌغيرُ ما ذُكِر:
-
كحروفِ النِّداءِ،
- والإسنادِ إليه،، وبه عُرفَ اسميَّةُتاءِ الفاعلِ، نحو: (ضربْتُ)، فالتَّاءُ اسمٌ، بدليلِ إسنادِ الضَّربِإليها.
يكفي علامة واحدة منها فقط في أي كلمة لنعرف منها أن هذه الكلمة اسم فالعلامات ما وضعت في الأصل إلا لكي تفرق بها أو بواسطتها بين الأسماء والأفعالوالحروف، فأي كلمة طبقت عليها هذه العلامات وقبلت واحدة منها فاحكم عليها بأنها اسم
نحتاج للعلامة حينما يكون الأمر محتاجاً إلى شيء من التمييز
علاماتالفعل
الفِعْلُ يُعْرَفُ بِـ:قَدْ، وَالسِّينِ، وسَوْفَ، وَتَاءِالتَّأْنِيثِ السَّاكِنَة متَى وَجَدْتَ فيهِ واحداً منْهَا، أوْ رأيْتَ أنَّهُ يَقْبلُهَا عرفْتَ أنَّهُفعْلٌ
1- (قدْ): فتدخلُ عَلَى:

أ-الفِعْلِ الماضِي: التَّحقيقُ والتّقريبُ
لها أربعةِ شروطٍ:
الأوَّلُ:أن يكونَ مثبتاً، فلاتدخلُ على منفيٍّ؛
الثَّاني:أن يكونَ متصرّفًا،فلا تدخلُ على جامدٍ،: (قدعسى).
الثَّالثُ:أن يكونَ خبراً، فلايجوزُ دخولُهَا على الإنشاءِ،
الرَّابعُ:أن لايوجد ما يفصلَ بينهاوبين الفعلِ
ملحوظة(قدْ زيدًا درهمٌ).
قدْ: اسمُ فعلٍ مبنيٌّ على السّكونِ بمعنى: يكفي.
زيداً: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ فتحةٌظاهرةٌ في آخرِهِ.
درهمٌ: فاعلٌ مؤخّرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِضمَّةٌ ظاهرةٌ في آخرِهِ.
ب- الفِعْلِ المضارعُ. :التّقليلُ،والتَّكثيرُ.
2السِّينُ وسَوفَ(تَنْفِيسٍ، وتَسْويفٍ)
للفِعْلِ المضَارِعِ وحدَهُ، للاستقبالُ، إلاَّ أنَّ (السِّينَ) أقلُّاستقبالاً مِن (سَوفَ).
3-تاءُ التَّأنيثِ السَّاكنةُ
للفِعْلِ المَاضِي والغرضُ منْهَا: الدِّلالةُ عَلَى أنَّ هذَا الفِعْلُ أُسْنِدَ إلى مؤنَّثٌ
لا يضرُّ تحريكُهَا لعارِضِ التَّخلُّصِ من التِقاءِ السَّاكنيْنِ
4- علامةَ فعْلِ الأمْرِ، وَهِيَ: دلالتُهُ عَلَى الطَّلبِ وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ المَصْدَرِ مَعَ قَبولِهِ ياءَالمُخاطَبَةِ أوْ نونَ التَّوْكيدِ
وَاخْتَلَفَالنَحْوِيُّونَ فِي: نِعْمَ وِبِئْسَ، هَلْ هُمَا فِعْلاَنِ، أَوْاسْمَانِ؟
وَالصَّحِيحُ أَنَّهُمَا فِعْلاَنِ،بِدَلِيلِ دُخُولِتَاءِ التَّأْنِيثِ السَّاكِنَةِ عَلَيْهِمَا،وَكَذَا عَسَى وَلَيْسَ

توكل 26 صفر 1432هـ/31-01-2011م 03:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية


علامة الحرف
بأنَّهُ لا يصحُّ دخولُ علامةٍ مِن علاماتِ الأسماءِ المتقدِّمةِ ولا غَيرِهَاعَلَيْهِ فعلامتُهُ:
عدمُ قبولِهِ شيئًا من علاماتِ الاسمِ، أو من علاماتِالفعلِ،.فعلامةُ الحرفِ عدميَّةٌ،أي: تنعدم فيه علامات الأسماء وعلامات الأفعال، فالكلمة التي لا تقبل شيئاً منعلامات الأسماء ولا من علامات الأفعال هي النوع الثالث من أنواع الكلمةوهو الحرف؛
أنواعه
كثيرة:
- الخاصة بالأسماء تعملالجر في الأسماء كحروف الجر (من، وإلى، وعن، وعلى) ونحوذلك.
- الخاصة بالأفعال تعملالنصب أو الجزم في الأفعال:الجوازم والنواصب وما إليها.
- المشتركة بين الأسماء والأفعال، في الغالب- لا تعمل، مثل: (هل) الاستفهامية، وغيرها من الحروفغير العاملة

بابُالإعرابِ
البابُ: معْنَاهُ لُغةً:فُرْجَةٌ في ساتِرٍ يُتَوَصَّلُ بهامِن داخلٍ إلَى خارِجٍ، وعَكْسُه.
واصْطِلاحًا:اسمٌ لجملةٍ مِن العِلْمِمُشْتَمِلَةٍ علَى مَسائلَ، اشْتَمَلَتْ علَى فُصولٍ أَمْ لا
الإعرابِ فِي اللُّغَةِ: فهُوَ:الإظهارُ والإبانَةُ/ التَّحسينُ، /التَّغيُّرُ،
فِي الاصْطِلاحِ:تغْيِيرُ أحوالِ أواخرِ الكَلِمِ،حقيقةً، أوْ حُكماً، والمُرادُ بتغييرِ حالِ الآخرِ:تصييرُهُ مرفوعًا، أو منصوبًا أومخفُوضًا بسببِ اختلافِ العواملِ الدَّاخلةِ على الكلمِ
العاملٍ:هو ما أوجبَ رفعٍ أو نصبٍ أو خفضٍأو جزمٍ آخرِ الكلمةِ.
التَّغيُّرَ ينقسمُ إلَى قسمينِ:لفظْيٍّ، وتقديريٍّ.
فأمَّا اللفظيُّ فهُوَ:مَا لا يمنعُ منالنُّطقِ بهِ مانعٌ
وأمَّا التّقديريُّفهُوَ:مَا يمنعُ من التَّلفُّظِ بهِ مانعٌ مِن تعذُّرٍ، أو استثْقَالٍ، أوْمُناسبةٍ؛
أ)فمَا كانَ آخرُهألفاً لازمةً ويُسمَّى مقَصُوراً: تُقدَّرُ عَلَيْهِ جميعُ الحركاتِ لِلتَّعذُّرِ، ، مثلُ الفَتَى، والعَصَا
ب)ومَا كانَ آخرُهُ ياءًلازمةً ويُسمَّى منقوصاً:تُقدَّرُ عَلَيْهِ الضَّمَّةُ والكسرةُ لِلثِّقَل، وتظهرُ عَلَيْهِ الفتحةُ لِخِفَّتِهَا، نحوُ: القاضِي،والدَّاعِي،
جـ)ومَا كانَ مُضافاً إلَى ياءِالمُتكلِّمِ:تُقَدَّرُ عَلَيْهِ الحركاتُ كلُّهَا للمُناسبةِ نحوُ: غُلامِي،وكِتابِي،( تّعذّرَ عرضيَّ للإضافةِ)
د) أمَّا الفعلُ المضارعُ: إن كانمعتلاًّ وهو ما آخرُهُ حرفُ علّةٍ ألفاً أو واواً أو ياءً:
فيُرفعُ بضمَّةٍ مقدّرةٍ على حرفُ العلّة
يُنصَبُ بفتحةٍ مقدَّرةٍ على حرفُ العلّة(ألفاً أو واواً)أماالياءٌ فيُنصَبُ بالفتحةِ الظَّاهرةِ
ويجزمُ بحذفِآخرِهِ(حرفُ العلّة)
هـ) حكايةً أو نقلاً أو إّتْباعاً أوتخلّصاً من ساكنين:
-في جوابِ: هل رأيتَ زيدا؟مَنْ زيدًا
فمَنْ: اسمُ استفهامٍمبتدأٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ.
وزيداً: خبرٌ مرفوعٌبضمَّةٍ مقدّرةٍ منع من ظهورِهَا اشتغالُ المحل بحركةِ الحكايةِ
-قولِهِ تعالى: {فمَنُ اوتِيَ}بنقلِ ضمَّةِ الهمزةِ إلى ماقبلَها وهو النّونُ
-الحمدِ للهِ، بكسرِ الدّالِ، بإتباعِ حركةِ الدّالِ اللامَ وهي الكسرةُ
-حركةُ التّخلّصِ، كقولِهِ تعالى: {لم يكنِ الَّذينَكفرُوا}.بكسرِ النّونِ
الكلم المعرب:الاسمُ المتمكِّنُ والفعلُ المضارعُ الخالي من نونِ الإناثِ ونوني التَّوكيدِ
والفرقُ بيننونِ التَّوكيدِ الخفيفةِ والثَّقيلةِ وبين نونِالنّسوةِ:
نونَ التّوكيدِ حرفٌ لا محلَّ لهمن الإعرابِ
نونُ النّسوةِ اسمٌ، وهو فاعلٌ في محلِّ رفعٍ.
الفعلَ إذا اتّصلَ به نونا التَّوكيدِبُنِيَ على الفتحِ
الفعلَ إذا اتَّصلَ به نونُ النّسوةِ بُنِيَ علىالسّكونِ.

ويقابلُ الإعرابَالبناءُ،:
معناه في اللغةِ فهو:عِبَارة عن وضعِ شَيءٍ على شيءٍ على جهةٍ يُرادُ بهاالثبوتَ واللزومَ.
معنَاهُ فِيالاصْطِلاحِ فهُوَ:
ما جيء به لالبيانِ مقتضى العاملِ من شِبْهِ الإعرابِ
لزومُ آخِرِ الكلِمَةِ حالةً واحدةً لِغَيرِ عَامِلٍ ولااعْتِلالٍ، وذلكَ كلزومِ (كَمْ) و(مِنْ) السّكونَ، وكلُزومِ (هُؤلاءِ) و(حَذَامِ) و(أَمْسِ) الكَسْرَ، وكلُزومِ (مُنذُ) و(حيثُ) الضَّمَّ، وكلُزومِ (أيْنَ) و(كَيْفَ) الفتْحَ.
ومنْ هذَا الإيضاحِ تَعلَمُ أنَّ أَلْقَابَ البِناءِأربعةٌ:
السُّكونُ، والكسرُ، والضَّمُّ،والفتحُ

توكل 28 صفر 1432هـ/2-02-2011م 12:51 AM

أنواعالإعراب
أنواعُ الإعرابِ التيتقعُ فِي الاسْمِ والفِعْلِ جميعاً أربعةٌ:
الأوَّلُ:الرَّفْعُ:
فِي اللُّغَةِ:العُلُوُّ وَالارتِفَاعُ.
فِيالاصْطِلاحِ:تغيُّرٌ مخصوصٌ عَلاَمَتُهُ الضَّمَّةُ ومَا نابَعنْهَا.
ويقعُالرَّفعُ فِي كلٍّ من الاسْمِوالفِعْلِ
والثَّانِي:النَّصْبُ:
فِي اللُّغَةِ:الاسْتواءُ والاسْتِقامَةُ.
فِي الاصطلاحِ: تغيُّرٌ مخصوصٌ علامتُهُ الفَتْحَةُ ومَا نابَعنْهَا.
ويقعُ النَّصْبُ فِي كلٍّ من الاسْمِ والفِعْلِ
والثَّالِثُ:الخَفْض:
فِي اللُّغَةِ:التَّسفُّلُ.
فِي الاصطلاحِ:تغيُّرٌ مخصوصٌ علامتُهُ الكسْرَةُ ومَا نابَعنْهَا.
ولا يكونُ إلاَّ فِي الاسمِ،
والرَّابعُ:الجَزْمُ:
فِي اللُّغَةِ:القطْعُ.
فِيالاصْطِلاحِ:تغيُّرٌ مخصوصٌ علامَتُهُ السُّكونُ ومَا نَابَعنْهُ.
ولا يكونُ الجَزْمُ إلاَّ فِي الفِعْلِ المُضَارِعِ
وفي البناء لوجدنا أن أقسامه -أيضاً-أربعة،وهي الأربعة المقابلةلهذه:
-فـ (الرفع) في الإعراب يقابله فيالبناء(الضم).
-و(النصب) في الإعرابيقابله في البناء (الفتح).
-و(الخفض، أو الجر) في الإعراب يقابله فيالبناء (الكسر).
- و(الجزم) فيالإعراب يقابله في البناء (السكون).
فمصطلحات الإعراب أربعة:الرفع، والنصب، والجر أو الخفض،والجزم.
ومصطلحات البناءأربع:الضم، والفتح، والكسر،والسكون
الأسماء في الواقعتجمع بين الأمرين، فمنها ما هو معرب، ومنها ما هو مبني، لايجزم ولكن يبنى على السكون
الأفعال أيضاًيجتمع فيها الإعراب والبناء، لا يجتمعان في وقت واحد، وإنما تارة تكون معربة وتارةتكون مبنية
بَابُ: مَعْرِفَةِ عَلامَاتِ الإعْرَابِ:
أولاًََ: الرَّفعِ من حيثُ هو، أربعُ علاماتٍ:
الأولى: الضَّمَّةُ،وهي الأصلُ،والغالبُ في كلِّ مرفوعٍ أنْ يُرْفَعَ بالضَّمَّةِ.والثَّلاثةُ الباقيةُ: فروعٌ
وثنَّىبالواوِ،لكونِهَا تنشأُ عنها العلَّةُ إذاأُشبعَتْ.
وثلَّثَ بالألفِ،لأنَّهَا أختُ الواوِ، في المدِّ واللينِ.
وختمَبالنُّونِ:لضعفِ شبهِهَا بحروفِ الغنَّةِ، عندَ سكونِهَا التي تسمى ثبوت النون في الأفعال الخمسة
-أنَّ أصلَ الرَّفعِ أن يكونَ بالضّمّةِ، وفروعَهَا وهي ثلاثةٌ: الألفُ والواوُ والنّونُ.
-
وأنَّ الفتحةَ أصلٌ، وفروعُهَا أربعةٌ وهي: الألفُوالكسرةُ والياءُ وحذفُ النّونِ.
-
وأنَّ الكسرةَ أصلٌ، وفروعُهَا اثنان وهما: الياءُوالفتحةُ.
-
وأنَّ الجزمَ أصلٌ،وفرعُهُ واحدٌ وهو الحذفُ

توكل 7 ربيع الأول 1432هـ/10-02-2011م 10:23 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية

الضَّمَّةُ
تَكون عَلامَةً للرَّفْعِ في أَرْبَعَةِمَوَاضِعَ:
- في الاسْمِ المُفْرَدِ:
ليْسَ مُثنًّى ولا مجمُوعاً ولا مُلحقاً بهمَا ولا من الأسماءِالخمْسَةِ:
المفردُ في بابِ المبتدأ والخبرِ:فهو ما ليس جملةً ولاشبيهًا بالجملةِ.
وأمَّا المفردُ في بابِ لا والمنادى:فهو ما ليس مضافًا ولاشبيهًا بالمضافِ،
نُعْمَى) مرْفُوع، وعَلامَةُ رفْعِهِ ضمَّةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى الألفِ، منَعَ مِن ظهُورِهَا التّعذُّرُ.
القَاضِي:مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِضمَّةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى اليَاءِ، منَعَ مِن ظهُورِهَاالثِّقَلُ.
أَخِي: مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ ضمَّةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى مَا قبْلَ ياءِ المُتكلِّمِ، منَعَ مِن ظهُورِهَا حرَكَةُالمُناسَبة.
-وَجَمْعِ التَّكْسيرِ:
مَا دلَّ عَلَى أكْثرَ من اثنَيْنِ أو اثْنَتَيْنِ مَعَ تغيُّرٍ فِي صِيغَةِمُفرَدِهِ.
وأنْوَاعُ التَّغيُّرِ الموجُودَةُ فِي جُموعِ التَّكسيرِستَّةٌ:
أ-تغيُّرٌ بالشَّكلِ ليْسَ غيرُ، نحوُ: أَسَدٌ وأُسْدٌ
ب-تغيُّرٌ بالنَّقْصِ ليْسَ غيرُ، نحوُ: تُهْمَةٌ وَتُهَمٌ،
جـ-تغيُّرٌ بالزِّيادةِ ليْسَ غيْرُ، نحْوُ: صِنْوٌ وَصِنْوَان
د-تغيُّرٌ فِي الشَّكلِ مَعَ النَّقصِ، نحوُ: سرِيرٌ وسُرُرٌ
هـ-تغيُّرٌ فِي الشَّكلِ مَعَ الزِّيادةِ،نحوُ: سبَبٌ وأسْبَابٌ،
و-تغيُّرٌ فِي الشَّكلِ مَعَ الزِّيادةِوالنَّقصِ جميعاً،نحوُ: كَريمٌ وكُرماءُ
وهذِهِ الأنْوَاعُ كلُّهَا تكونُ مرْفُوعةً بالضَّمَّةِ،سواءٌ أكانَ مذكَّرا أم مؤنَّثاً سَواءً أكَانت الضَّمَّةُ:ظَاهِرةً أمْ مُقدَّرةً، منصرفًا، أو غيرَ منصرفٍ
-وَجَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ:
مَا دلَّ عَلَى أكثرَ من اثنتَيْنِ بزيادَةِ ألفٍ وتاءٍ فِي آخرِهِ.
ولا تكونُ الضَّمَّةُمُقدَّرةً فِي جمْعِ المُؤنَّثِ السَّالمِ، إلاَّ عنْدَ إضافتِهِ لياءِ المُتكلِّمِ
-وَالفِعْلِ المُضَارِع الذي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخره شَيْءٌ:كألفُ اثنينِ.واوُ جماعةٍ. ياءُ مُخاطَبةٍ:فلا يُرفَعُ حينئذٍبالضَّمَّةِ، بلْ يُرفَعُ بثُبوتِ النُّونِ، والألفُ أو الواوُ أو الياءُ فاعِلٌ
نونُ توْكيدٍ خَفيفَةٌ أوْثَقيلَةٌ الفِعْلُ حينئِذٍيَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.
أمانُونُ النُسوةٍ: والفِعْلُ حينئِذٍيبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ.
الوَاوُ تَكُونُ عَلامَةً للرَّفْع في مَوْضِعَيْن:
في جَمْع المذكَّرالسَّالم:

اسْمٌ دلَّ عَلَى أكثرَ من اثنيْنِ، بزيادةٍ فِي آخِرِه-وَهِيَ الواوُ والنُّونُ-
صالحٌ للتَّجريدِ عن هذِهِ الزِّيادةِ،
قد تكون مقدّرةً، كقولِكَ: (جاءَ مسلمِيَّ)، فإنَّ أصلَهُ: (مسلمون لي)، حُذِفَتِ اللامُ للتَّخفيفِ والنّونُ للإضافةِ، فصار (مسلموي) اجتمعَتِ الواوُ والياءُ، وسَبَقَتْ إحداهُمَا بالسّكونِ، فقُلِبَتِ الواوُ ياءً وأُدغِمَتِ الياءُ في الياءِ فصار (مسلمُيّ) بضمِّ الميمِ الثّانيةِ، ثمَّ قُلِبَتِ الضّمّةُ كسرةً لمناسبةِ الياءِفصار (مسلمِيَّ
إعرابه فاعلٌ مرفوعٌ، ورفعُهُ الواوُ المنقلبةُ ياءً المدغمةُ في ياءِالمتكلّمِ نيابةً عن الضّمِّ
- وفي الأسْمَاءِ الخَمْسَةِ،وَهِيَ:
أَبُوكَ، وَأَخُوكَ، وَحَمُوكَ، وَفُوكَ، وَذُومَالٍ.

لا تُعربُ هذَا الإعْرَابَ إلاَّ بشروطٍ، وهذِهِ الشُّروطُ:.
شُّروطُ تُشترَطُ فِي جميعِهَا
الأوَّلُ:أن تكُونَ مفردةً: لوْ كَانتْ مُثنَّاةًأُعربتَ إعرابَ المثنَّى بالألفِ رفعاً ،
أوْ كَانتْ مجموعةً جمْعَ مذكَّر رُفِعَتْ بالواوِ
- ولَمْ يُجمعْ بالواوِ والنُّونِ غيرُ لفظِ الأبِ والأخِ،كانَ القياسُ ألاَّ يُجمَعَ شيءٌ هذَاالجمعَ-
أوْ جمْعَ تكسير ترفع بالضمة الظَّاهِرَةِ
الثَّانِي:أن تكُونَ غيرمُصغرة لوْ كَانتْ مصغَّرةًترفع بالضمة الظَّاهِرَةِ
الثَّالثُ:أن تكُونَ مُضافةً. لوْكَانتْ مُنقطعةً عن الإضافةِترفع بالضمة الظَّاهِرَةِ
الرَّابعُ:أن تكُونَ إضافتُهَا لغيرِ ياءِالمتكلِّمِ: لوْ أُضيفتْ إلَى ياءِالمتكلِّمِ ؛ ترفع بالضمة المُقدَّرةٍ عَلَى مَا قبْلَ ياءِ المُتكلِّمِ، منَعَ مِن ظهُورِهَا اشتغالُ المحلِّ بحركةِ المناسبةِ.
شُّروطُ تختصُّ ببعضِهَادونَ بعض:
- فمنْهَا: أنَّ كلِمَةَ (فُوكَ) لا تُعربُ هذَاالإعْرَابَ إلاَّ بشرطِ أن تخْلوَ من الميمِ.
فلو اتَّصلتْ بهَاالميمُ أُعربتْ بالحركاتِ الظَّاهِرَةِ.

وهذَا شرطٌ زائدٌ فِي هذِهِ الكلِمَةِ بخصوصِهَا عَلَى الشُّروطِ الأرْبَعَةِ التي سبقَ ذِكرُهَا.
ومنْهَا:أنَّ كلِمَةَ (ذُو) لا تُعربُ هذَا الإعْرَابَ إلاَّ بشرطيْنِ:
الأوَّلُ:أن تكُونَ بمعْنَى صاحبٍ.
والثَّانِي: أن يكونَ الذي تُضافُ إليْهِ اسْمَ جنسٍ ظاهراً غيرَ وصْفٍ. (ذَوُوهْ)
وهذانِ الشّرطانِ زائدانِ فِي هذِهِ الكلِمَةِ بخصوصِهَا عَلَى الشُّروطِ الأرْبَعَةِ التي سبقَ ذِكرُهَا.

توكل 12 ربيع الأول 1432هـ/15-02-2011م 08:15 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:
نيابة الألف عن الضمة
تكونُ الألفُ عَلامَةً عَلَى رفْعِ الكلِمَةِ فِي موضعٍ واحدٍ، وهُوَ الاسْمُ المُثنَّى،
الاسْمُ المُثنَّى كلُّ اسْمٍ دلَّ عَلَى اثنيْنِ أو اثنتَيْنِ، بزيادةٍ فِي آخِرِهِ، أغْنَتْ عن المتعاطفينِ
صالحٌ للتَّجريدِ وعطفِ مثلِهِ عليهِ
استواء حال كون الألف ظاهرة كـ(جاء الزيدان) أو مقدرة كـ(جاءعبدالله)
شروط ما يصح تثنيته ثمانية:
الشرط الأول: أن يكون معرباً فخرج به المبني مثل (سيبويه
الشرط الثاني: أن يكون مفرداً، فخرج به المثنى والمجموع
الشرط الثالث: أن يكون منكراً، فخرج به المعرفة، فلا يثنى إلا إذا قصدتنكيره
الشرط الرابع: أن يكون غير مركب، فخرج به المركب نحو(بعلبك) فلا يقال: بعلبكان
الشرط الخامس: أن يكون موافقاً في اللفظ، فخرج به نحو(البكران) تثنية أبي بكروعمر
الشرط السادس: أن يكون موافقاً في المعنى، فخرج به نحو(العمران) تثنية عمرو وعمر
الشرط السابع: أن يكون له مماثل، فخرج به ما لا مماثل له نحو(شمسان)
الشرط الثامن: ألا يغني عنه غيره، فخرج نحو (سواء) فلا يقال (سواآن) استغناءً )بسيان)
وأُلحقَ بالمثنَّى:
-كلا وكلتا، إذا أضيفَاإلى الضَّميرِ.وإلا فإعرابهما بدون إضافة بضمَّةٍ مقدّرةٍ على الألفِ منَعَ من ظهورِهَا التّعذّرُ،
-وكذا اثنانِ واثنتانِ مطلقًا.
نيابة النون عن الضمة:
تكونُ النُّونُ عَلامَةً رفع فِي موضعٍ واحدٍ، وهُوَ:
الفِعْلُ المضَارِعُ: إذاجرد من النَّاصبِ والجَازمِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ ثبوتُ النُّونِ،وتُسمَّى (الأفْعَالَ الْخَمْسَةَ)
-المُسْنَدُ إلَى ألفِ الاثنيْنِ أو الاثنتَيْنِ: يكونُ مبدوءاً بالياءِ أوْ بتَّاءِ المخاطب
عَلامَةُ رفْعِهِ ثبوتُ النُّونِ، والألفِ فَاعِلٌ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ
-المُسنَدُ إلَى واوِ جماعةِالذُّكورِ: يكونُ مبدوءاً بالياءِ أوْ بتَّاءِ المخاطب أو التأنيث
عَلامَةُ رفْعِهِ ثبوتُ النُّونِ، وواوُ الجماعةِ فَاعِلٌ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ.
-و المُسنَدُ إلَى ياءِ المؤنَّثةِالمُخاطَبةِ: لا يكونُ مبدوءاً إلاَّ بالتَّاءِ
عَلامَةُ رفْعِهِ ثبوتُ النُّونِ، وياءُ المؤنَّثةِ المخاطَبةِ فَاعِلٌ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ
علامات النصب
أصليَّةٌ،: الفَتْحةُ.
تكونُ الفَتْحَةُ عَلامَةً نصبٌفِي ثلاثةِ مواضعَ:
الموضعُ الأوَّلُ: الاسْمُ المُفرَدُ. ظَاهِرةً أومُقدَّرةً
الموضعُ الثَّانِي: جمْعُ التَّكْسِيرِ. ظَاهِرةً أومُقدَّرةً
الموضع الثَّالثُ: الفِعْلُ المضَارِعُ الذي سبقَهُ ناصِبٌ، ولَمْ يتَّصلْ بآخِرِهِ:
-ألفُ اثنيْنِ -واوُجماعةٍ - ياءُمخاطبة ٍ- نونُ توكيدٍ - نونُ نسوةٍ.
ظَاهِرةً أومُقدَّرةً وعَلامَةُ نصبِهِ حذفُ النُّونِ أو مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ نصْبٍ.أومبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ نصْبٍ.
نيابة الألف عن الفتحة
ليْسَ للألِفِ موضعٌ تنوبُ فيهِ عن الفَتْحَةِ سوَى الأسماءَ الخمسةَ
نيابة الكسرة عن الفتحة:
ليْسَ للكسرةِ موضعٌ تنوبُ فيهِ عن الفَتْحَةِ سِوَى جمْعَ المُؤنَّثِ السَّالمَ ما جُمِعَ بألفٍ وتاءٍ مزيدتين،
العربَ: حملُوا نصبَهُ، على جرِّهِ بالكسرةِ، قياسًا على أصلِه جمعِ المذكَّرِالسَّالمِ ينصبَ بالياءِ، فيلتحقَ الفرعُ بالأصلِ.
الكسرة دائماً علامة أصلية على الجر،ولا تخرج عن الجر،
وتكون علامة فرعية في هذا الباب
نيابة الياء عن الفتحة:
المُثنَّى وجمْعَ المذكَّرِ السَّالمَ نصبَ الواحدِ منهمَا بوجودِ الياءِ فِي آخرِهِ.
الفرقُ بينَهُمَا:
- فِي المُثنَّى يكونُ مَا قبلَهَا مفتوحاً، ومَا بعْدَهَا مكسوراً.
- فِي جمْعِ المذكَّرِ السَّالمِ يكونُ مَا قبلَهَامكسوراً ومَا بعْدَهَا مفتُوحاً.
نيابة حذف النون عن الفتحة:
علامةً للنَّصبِ في الأفعالُ الخمْسةُ

توكل 12 ربيع الأول 1432هـ/15-02-2011م 09:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:

علامات الخفض
الأوَّلُ: الكسرةُ، وَهِيَ الأصْلُ فِي الخفض
للكسرةِ ثلاثةُ مواضِعَ تكونُ فِيكلِّ واحدٍ منْهَا عَلامَةً عَلَى أنَّ الاسْمَ مخفوضٌ.
1)الاسْمُ المُفرَدُ المُنصرِفُ:الصَّرفُ: هُوَالتّنوينُ
2) جمْعُ التَّكْسِيرِ المنصرِفُ
3) جمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمِ: لا يكون إلا منصرفاً ما لم يكن علَمًا.
فإن كان عَلَما جاز فيه الصرّفُ وعدمُهُ.
سواءٌ كان جرُّهُ:ظاهرًا أو مقدّرًا
الاسم الممنوع من الصرف فيما يتعلق بالنصب ليس له حكم مستقل.
أما الجر فإن الكسرةعلامة أصلية في جر الاسم المنصرف،أماغير المنصرف فله حكم آخر
ثانيا:نيابة الياء عن الكسرة:
للياءِ ثلاثةُمواضعَ تكونُ فِي كلِّ واحدٍ منْهَا دالَّةً عَلَى أنَّ الاسْمَ مخفوضٌ.
الموضِعُ الأوَّلُ: الأسماءُ الخمسةُ) مررتُ بأبيك)، (هذا كتاب أخيك(.
الموضِعُ الثَّانِي: المُثنَّى)مررت بالطالبين)، و(هذان كتابا الطالبيَنِ(
الموضِعُ الثَّالثُ: جمْعُ المذكَّرِ السَّالمُ)مررت بالمسلمِينَ)، و(تعجبني سيرة المخلصِينَ(
ثالثا: نيابة الفتحة عن الكسرة:
للفتحةِ موضِعٌ واحدٌ تكونُ فيهِ عَلامَةً عَلَى خفضِ الاسمِ، وهُوَ الاسْمُ الذي لا ينصرفُ
الاسمَ الذي لا ينصرفُ، ينقسم إلى قسمينِ:
-قسمٌ المانعُ له من الصَّرفِ علَّةٌ واحدةٌ تقومُ مقامَ علَّتينِ، وهو قسمانِ:
أ]صيغةُ منتهى الجُموعِ،
وهو: كلُّ جمعٍ على وزنِ مفاعلَ، أو مفاعيلَ، كمررتُ بمساجدَ،ومصابيحَ.
ب]ألفُ التَّأنيثِ الممدودةُ والمقصورةُ
كلُّ ألفٍ قبلَهَا ألفٌ، فتقلبُ الثَّانيةُ همزةً، كمررتُ بطورِ سيناءَ،وحمراءَ.،
كلُّ ألفٍ مقصورٌ ما قبلَهَا،كمررتُ بحبلى.
القسمِ الثَّاني:
المانعُ له من الصَّرفِ، علَّتانِ فرعيَّتانِ من عللٍ تسعٍ، وهما:
-العَلَميَّةُ، ومعها أحدُ ستَّةِأشياءَ:
1-وزنُ الفعلِ، (كمررتُ بأحمدَ).
-2 أو العلميَّةُوالعجمةُ، (كمررتُ بإبراهيمَ).
-3أو العلميَّةُ والعدلُ، (كمررتُ بعمرَ).
-4أو العلميَّةُ وزيادةُ الألفِ والنُّونِ، (كمررتُبعثمانَ).
-5أو العلميَّةُ والتَّأنيثُ المعنويُّ، (كمررتُبزينبَ).
العلميَّةُ والتَّأنيثُ اللفظيُّ، (كمررتُبطلحةَ).
العلميَّةُ والتَّأنيثُ اللفظيُّ والمعنويُّ، (كمررتُبفاطمةَ).
-6أو العلميَّةُ والتَّركيبُ المَزْجيُّ، (كمررتُببعلبكَّ).
-أو يكونُ المانعُ له من الصَّرفِ: الوصفُ، ومعه أحدُ ثلاثةِ أشياءَ:
-وزنُ الفعلِ، نحو: (مررتُ بأفضلَ منكم).
-أو الوصفُ والعدلُ، نحو: {أُوْلِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}.
-أو الوصفُ وزيادةُالألفِ والنُّونِ، (كمررتُ بسكرانَ).
فجميعُ أقسامِ الاسمِ الَّذي لا ينصرفُ، يُخفَضُ بالفتحةِ، نيابةً عن الكسرةِ.
مالم تُضَف، أوتسبق بـ)الْ)، نحو: (مررتُ بأفضلِكُم)، أو (بالأفضلِ)، فتخفضُ بالكسرةِ على الأصلِ؛لخروجِهَا عن مشابهةِ الفعلِ.

توكل 15 ربيع الأول 1432هـ/18-02-2011م 03:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:




علامتا الجزم:
إذا دخل على الفعل المضارعجازم سواء من أدوات الجزمالتي تجزم فعلاً واحداً، أوالتي تجزم فعلين.
أو وقع في جواب الأمر،أو وقع في جواب الشرط
الأوَّلُ:السُّكونُ،وهُوَ العَلامَةُالأصْليَّةُ للجزمِ.
للفِعْلُ المضَارِعُ الصّحيحُ الآخِرُ
صحيحَ الآخِر:أي أنَّ آخرَهُ ليْسَ حرفاً مِن حروفِ العلَّةِ : الألفُ والواوُ والياءُ
والثَّانِي:الحذفُ،وهُوَ العَلامَةُالفرعيةُ.
مواضع الحذف:
الموضِعُ الأوَّلُ:الفِعْلُ المضَارِعُ المعتلُّالآخرِ.
ومعْنَى كونِهِ معتلَّ الآخرِ أنَّآخرَهُ حرفٌ مِن حروفِ العلَّةِيجْزم بحَذْفُ حرف العلَّةِ
المَوْضِعُ الثَّانِي:الأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ التي تُرْفَعُ بِثُبُوتِالنُّونِ يجْزم بحَذْفُ النُّونِ

المعربات
مَوَاضِعُ الإعَرَابِ- تَنْقَسِمُ إلَى قِسْمَيْنِ:
القِسْمُ الأوَّلُيُعْربُ بالحَرَكَاتِ: وَهِيَ:
-الضَّمَّةُ - والفَتْحَةُ - الْكَسْرَةُ.
ويُلْحَقُ بهَاالسُّكونُ.
الذي يُعْرَبُ بالحَرَكَاتِ،وهُوَأرْبَعَةُ أَشْيَاءَ:
1-الاسْمُ المُفرَدُ 2- جمْعُ التَّكْسِيرِ،
3- جمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمُ، 4- الفِعْلُ المضَارِعُ الذي لَمْ يَتَّصِلْ بآخِرِهِ شَيْءٌ،
الأصْلُ فِي هذه الأشْيَاءِ الأرْبَعَةِ أن: تُرْفَعَبالضَّمَّةِ، وتُنْصَبَ بالفَتْحَةِ، وتُخْفَضَ بالْكَسْرَةِ، وتُجْزَمَبالسُّكُونِ.
أ ] الرَّفْعُ بالضَّمَّةِ :جَاءَتْ عَلَى مَا هُوَ الأصْلُفيهَا، فرُفِعَ جَمِيعُهَا بالضَّمَّةِ
ب ] النَّصْبُ بالفَتْحَةِ :خرج منهاجمع المُؤنَّثِ السَّالمَ، فإنَّهُ يُنْصَبُ بالْكَسْرَةِ نيابةً عنالفَتْحةِ
جـ] الخَفْضُ بالْكَسْرَةِ جَاءَتْ عَلَى مَا هُوَ الأصْلُفيهَا مَا عَدَا:
-
الفِعْلَ المُضَارِعَ، فإنَّهُ لا يُخْفَضُأصْلاً.
- الاسْمَ الذي لا يَنْصَرِفُ؛ فإنَّهُيُخْفَضُ بالفَتْحَةِ نيابةً عن الكَسْرَةِ
د ] وأمَّا الجَزْمُ بالسُّكُونِ، فَأنْتَ تعلَمُ أنَّ الجَزْمَ مُخْتَصٌّ بالفِعْلِالمُضَارِعِ
والقِسْمُ الثَّانِييُعْرَبُبالحُرُوفِ:
والحُروفُ التيتكُونُ عَلامَةً عَلَى الإعْرَابِ أرْبَعَةٌ،وَهِيَ:
الألفُ، والوَاوُ، والياءُ،والنُّونُ.
الَّذِي يُعْرَبُ بهذِهِ الحروفِ أرْبَعَةُ أَشْيَاءَ:
أولاالمثنى:
-
يُرْفَعَ بالألفِ نيابةً عنالضَّمَّةِ.
-
ويُنْصَبَ ويُخْفَضَبالياءِ المَفْتُوحِ مَا قَبْلَهَا الَمَكْسُورِ مَا بعدَهَا نيابةً عن الفَتْحَةِأو الْكَسْرَةِ.
ثانياجمع المذكر السالم:
-
يُرْفَعَ بالواوِ نيابةً عنالضَّمَّةِ.
-يُنْصَبَ ويُخْفَضَ بالياءِ المكسورِ مَا قَبْلَهَاالمفتوحِ مَا بعْدَهَا نيابةً عن الفَتْحَةِ أو الْكَسْرَةِ،
* النُونٌ تكونُ عِوَضاًعن التَّنوينِ الذي يَكُونُ فِي الاسْمِ المُفرَدِ،
ولا تُحْذَفُ هذِهِالنُّونُ إلاَّ عنْدَ الإضَافَةِ.
ثالثاالأسماء الخمسة:
-
تُرْفَعَ بالواوِ نيابةً عنالضَّمَّةِ.
-
وتُنْصَبَ بالألفِ نيابةً عنالفَتْحةِ.
-
وتُخْفَضَ بالياءِنيابةً عن الكَسْرَةِ.
رابعاالأفعال الخمسة:
-
تُرْفَعُ بِثُبُوتِ النُّونِ نيابةً عنالضَّمَّةِ.
-تُنْصَبُ وتُجْزَمُ بحذْفِ هذِهِ النُّونِ نيابةً عنالفَتْحَةِ أو السُّكونِ
*العلامات الأصلية: الضمة للرفع، والفتحة للنصب، والكسرة للجر، والسكونللجزم
هذه هي العلامات الأصلية، وما خرج عنها فإنه يكون علامة فرعية:
إن كان حرفاً فهذا معروفولا شك فيه
لكنه إن كان حركة في غير موضعها الأصلي فإنها تكون علامةفرعية.
فالفتحة-:
- إن كانت علامة للنصب فهيأصلية.
- وإن خرجت عن النصب تكون فرعية حينئذٍ.
وكذلك الكسرة ما دامتعلامة للجر فهي أصلية أينما وقعت.فإن خرجت عن الجر فإنها تعد علامة فرعية.
باب التثنية أوسع بكثير من باب جمع المذكرالسالم.
المثنى يشمل:-المذكروالمؤنث. جمع المذكرالسالم: مذكر فلا يصلح للمؤنث
ويشمل:- العاقل وغير العاقل. جمع المذكرالسالم : اسم أو صفة لمن يعقل

توكل 16 ربيع الأول 1432هـ/19-02-2011م 10:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:


بابُالأَفْعَـالِ
ينقسمُ الفِعْلُ إلَى ثلاثةِ أقسامٍ:
القِسْمُ الأوَّلُ:الماضي،مَايدلُّ عَلَى حصولِ شَيْءٍقبْلَ زمنِ التّكلُّمِ ويقبلَ تاءَ التَّأنيثِ السَّاكنةَ
حُكمُه البناءُ عَلَى الفَتْحِ،
ظاهرٌ: فِي الصَّحِيحِ الآخر ِولَمْ يَتَّصِلْ به شئ وكَذَلِكَ مَاكانَ آخِرُهُ واواً أوْ ياءً
وإمَّا مُقَدَّرٌ: عَلَى ثلاثةِ أنواعٍ لأنَّهُ:
- مُقدَّراً للتعذُّرِ، وهذَافِي كلِّ مَا كانَ آخِرُهُ ألفاً(مبنِيٌّ عَلَى فتحٍ مقدَّرٍ عَلَى الألفِ منعَ مِن ظُهُورِهِالتّعذرُ(
-
مقدَّراًللمناسبةِ، ما اتَّصَلَ بهِ وَاوُ جماعةٍ،(مبنِيٌّ عَلَى فتحٍ مقدرٍ عَلَى آخرهِ منعمِن ظُهُورِهِ اشتغالُ المحلِّ بحركةِ المناسبةِ، ووَاوُ الجماعةِ فَاعِلٌ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ.
-
مقدراً لدفعِكراهةِ توالِي أربعِ متحرِّكاتٍ، إذا اتَّصَلَ بهِ ضميرُرفْعٍ متحركٌ(مبنِيٌّ عَلَى فتحٍ مقدرٍ عَلَى آخرهِ منعَ مِن ظُهُورِهِ اشتغالُ المحلِّبالسُّكُونِ العارضِ لدفعِ كراهةِ توالي أربعِ متحركاتٍ والضمير فَاعِلٌ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ أوالفَتْحِ أو الكسرِ أو السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ)
*الفعل الماضي:
من العلماء من يقول: إنهمبني على الفتح دائماً، هذا الرأي يميلإليه مجموعة من العلماء.
لكن أيضاً طائفة كبيرة من العلماء تميل إلى الرأي الآخرلأنه يعفي من التأويل والتقدير في أحيانكثيرة.
فالذين يقولون: إن الفعل الماضي مبني على الفتح دائماًيضطرون إلى التأويل أو التقدير حينما يسكّن آخره أويضم
الوجه الثاني من الإعراب:هو أن تعربه حسبالحركة الظاهرة عليه، أو أن تقول: إنه مبني بحسب الحركةالظاهرة.
(مبني على السكونلاتصاله بضمير الرفع المتحرك.)
(مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.(
ما عدا ذلك مبني على الفتح؛ لأنه لم يتصل به شيء، أو اتصل به شيءلم يؤثر علىحركته الأخيرة.
فالماضي إذاً الحاصل أنهمبني دائماً، هذا متفق عليه.
القسمُ الثَّالثُ:الأمرُ،مَا يُطلبُبهِ حصولُ شَيْءٍ بعْدَ زمنِ التّكلُّمِ وقبلَ ياءَ المؤنَّثةِ المخاطبةِ
حكمُفِعْلِ الأمرِ: البناءُ عَلَى مَا يُجْزَمُ بهِمُضَارِعُهُ:
- مُضَارِعُه صَحِيحَ الآخِرِ، ويجزمُ بالسُّكُونِ،الأمرُ يبنى عَلَى السّكونِ،
الظَّاهرُ:
أ ]أن يكونَ صَحِيحَ الآخِرِ ولَمْ يَتَّصِلْ بهِشَيْءٌ.
ب]أن تتصلَ بهِ نونُ النِّسوةِ
المقدرُ:
أن تتصلَ بهِ نونُ التّوكيدِ خفيفةً أوْثقيلةً
- مُضَارِعُهُ مُعْتَلَّ الآخِرِفيُجزمُ بحَذْفِ حَرْفِ العِلَّةِ،والأمرُ يُبنَى عَلَى حذفِ حَرْفِالعلَّةِ
- مُضَارِعُهُ من الأَفْعَالِ الخَمْسَةِفيُجزمُ بحَذْفِ النُّونِ،والأمرُ يُبنَى عَلَى حذفِ النُّونِ
القِسْمُ الثَّانِي:المُضَارِع،وهُوَ مَا دلَّعَلَى حصولِ شَيْءٍ فِي زمنِ التّكلُّمِ أوْ بعده
علامتُهُ:
-دخول(لم).
-أو دخول السين.
- أو دخول سوف
أن يكونَ فِي أوّلِهِ حَرْفٌ زائدٌ مِنأرْبَعَةِ أحْرُفٍ يجمعُهَا قوْلُكَ: (أَنَيْتُ) فإن كَانتْ مِن أصلِ الفِعْلِ أو كانَ الحَرْفُ زائداً (أَكْرَمَ، وَتَقَدَّمَ)كانَ الفِعْلُ ماضياً لامُضَارِعاً
-فالهمزةُ للمُتكلِّمِ مذكَّراً أوْمؤنَّثاً
-
والنُّونُ للمتكلِّمِ الذي يُعظِّمُنفسَهُ، أوْ للمتكلِّمِ الذي يَكُونُ مَعَهُ غيرُه
-والياءُ للغائبِ
-
والتَّاءُ للمُخاطَبِ أو الغائبةِ .
حُكمُه:
أنَّهُ مُعرَبٌ مَا لَمْ تتَّصلْ بهِ نونُ التّوكيدِ ثقيلةً كَانتْ أوْخفيفةً، أوْ نونُ النِّسوةِ.
إن اتَّصلتْ بهِ نونُالتّوكيدِ:
بُنِيَ معهَا عَلَى الفَتْحِ
إن اتَّصلتْ بهِ نونُالنِّسوةِ:
بُنِيَ معهَا عَلَى السّكونِ
وإذَا كانَ مُعرَباًفهُوَ مرفُوعٌ مَا لَمْ يدخلْ عَلَيْهِ ناصبٌ أوْ جازمٌ(فِعْلٌ مُضَارِعٌ مرْفُوعٌ، لِتَجَرُّدِهِ من النَّاصبِوالجَازمِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُالظَّاهِرَةُ)
فإنْ دخلَ عَلَيْهِ ناصبٌنَصَبَهُ
وإنْ دخلَ عَلَيْهِ جازمٌجَزَمَهُ

توكل 20 ربيع الأول 1432هـ/23-02-2011م 08:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:

نواصب المضارع:
الأدواتُ التي يُنْصَبُ بعْدَهَا الفِعْلُ المضَارِع
ُعشرةُ أحْرُفٍ وَهِيَ عَلَى ثلاثةِ أقسامٍ:
الأول قسمٌ يَنْصِبُ بنفسِهِ أرْبَعَةُ أَحْرُفٍ، وَهِيَ:َ
1)أنْ:- حَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ واستقبالٍ تسمَّى المصدريَّةَ لأنَّهَا مع منصوبِهَا تؤوَّلُ بمصدرٍ،فأخرجَ:الشَّرطيَّةَ،والمخَفَّفَةَ،والتَّفسيريَّةَ تنصبُ المضارعَلفظًا،والماضيَ والأمرَ محلا يُشترطُ لـ(أَنْ) المصدريَّةِ:
-أن لا تُسبقَبِعَلَمٍ.
-وأن لا يفصلَ بينها وبين الفعلِ فاصلٌ، غيرَ واوِ القسمِ،وبظن يجوزُ الرَّفعُ والنَّصبُ.
2)لَنْ حَرْفُ نفِيٍ ونصبٍ واستقبالٍ
3)إِذَنْ: جوابٍ وجزاءٍ ونصبٍ
يُشترطُ لنصبِ المضَارِعِ بهَا ثلاثةُ شروطٍ:
الأوَّل:أن تكُونَ فِي صدرِ جملةِ الجوابِ.
الثَّانِي:أن يكونَ المضَارِعُالواقعُ بعْدَهَا دالاًّ عَلَى الاستقبالِ.
الثَّالث:أن لا يفصلَ بينهَا وبيْنَ المضَارِعِ فاصلٌ غيرُالقَسَمِ أو النّداءِ أوْ (لا) النَّافيةِ.
ومِثالُ المستوفيَّةِ للشروطِ أن يقولَ لكَ أحدُإخوانِكَ: (سَأَجْتَهِدُ فِي دُرُوسِي) فتقُولُ له: (إِذَنْتَنْجَحَ
4)كَيْ:
ويُشترطُ فِيالنَّصْبِ بهَا:
-أن تتقدَّمَهَا لامُ التّعليلِ لفظاً، نحْوُ قوْلِهِتعالَى: {لِكَيْلاَتَأْسَوْا}.
-أوْ تتقدَّمَهَا هذِهِ اللامُ تقديراً، نحْوُ قوْلِهِتعالَى: {كَيْ لا يَكُونَدُولَةً}.
فإذَا لَمْ تتقدَّمْهَا اللامُ لفظاً ولا تقديراً كانَالنَّصْبُ بأنْ مضمرةً، وكَانتْ (كَيْ) نفسُهَا حَرْفَتعليلٍ.
الثاني-وقسمٌ يَنْصِبُ بأنْ مُضْمرةً بعدَهجوازاً:
أن تضمر جوازاً في صورتين:
الصورة الأولى:
حينما تقع بعد لام الجر: تشمل لام التعليل تشمل أيضاًلام العاقبة أوالصيرورة،
لام العاقبة أو الصيرورة مثل قولهتعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّاً وحزناً} ليست علة أخذهم أخذوه ليكون ولداً نافعاً، لكن الذي آل إليه الأمر وصار إليهالأمر -بإذن الله وإرادته- أنه صار لهم عدوّاً، فهذه اللام:
-
بعضهم يقول: إنها لام التعليل.
-
في الواقع هو تحول إلى شيء ليس العلة التيأخذوه من أجلها فهذه تسمى لام العاقبة والصيرورة،
وَلاَمُ كَيْ: هُوَلامُ التّعليلِ.وعبَّرَ عنْهَاالمُؤلِّفُبلامِ كيْ،لاشتراكِهمَا فِي التّعليلِ.
الوجه الثاني
حينما تقع بعد عاطف:
إذا وقعت (أن) بعد حرفعطف مسبوق باسم ليس يعني:
- مصدر أو اسم غير مصدر
- العواطف ينصب الفعل المضارع الواقعبعدها ويكون منصوباً، إما بـ(أن) مضمرة جوازاً كما ينبغي أن تقول، أو أن تقول: منصوب بهذا الحرف الذي سبقه
الحروفالعاطفة هي أربعة:
)أو) و(الواو) و(ثم) و(الفاء(
نمثل لكل واحد منها:
)- أو) كما في قوله تعالى: {وما كان لبشرأن يكلمه الله إلا وحياً، أو من وراء حجاب أو يرسلرسولاً}
(أو يُرسلَ):هنا محل الشاهد،الفعل المضارع (يُرسل) نقول: فعل مضارع منصوب بـ(أن) مضمرة جوازاً بعد (أو)؛ لأنهاسبقت باسم ليس في تقدير الفعل فعطفتعليه.
فـ(أو) هذه وقعت بعد اسم ليس في تأويل الفعل وهو كلمة (وحياً
-مثال: الواو،قول الشاعرة
ولـبـس عـبــاءة وتـقرّعـيني أحب إلي من لبسالشفوفِ
الشاهد :(وتقر): الفعل المضارع (تقر) :منصوب بـ(أن) مضمرةجوازاً بعد واو العطف، وجاز ذلك لأن الواو هنا عطفت الفعل على المصدر: (لبس)، (ولبس عباءة وتقرعيني).
- (ثُمَّ)،كما في قول الشاعر:
إنـي وقـتلي سليكاً ثم أعقـله كالثور يضرب لما عافتالبقر
( ثم أعقله) إعرابه: (أعقله): أعقل: فعلمضارع منصوب بـ(أن) مضمرة جوازاً بعد (ثم)؛ لأنه معطوف بـ(ثم) على المصدر (قتلي)
-حرف الفاء،مثل قول الشاعر:
لـولا تــوقــع مـعـتـــر فأرضيه ما كنت أوثر أتراباً علىترب
الشاهد في قوله: (فأرضيه)
، حيث أن الفعل المضارع نصب بعد الفاء العاطفة؛ لأنها عطفت هذا الفعلعلى اسم متقدم وهو المصدر: (توقع)


الساعة الآن 03:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir