![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم تدوين الفوائد - والتلخيص - والخرائط الذهنية |
هل تعلم التجويد واجبٌ ؟ وما معنى الوجوب في قول الناظم ( إذ واجبٌ عليهم مُحَتَّـمٌ قبلَ ..الخ ) ؟ الجواب : إن هذا الوجوب على من نقصت تلاوته نقصاً مخلاً بأحكام القرآن، والنقص في التلاوة نوعان: نقص يسمى اللحن الجلي، ونقص يسمى اللحن الخفي، فاللحن الجلي كأن ينصب مرفوعاً أو يجر منصوباً، فهذا هو اللحن الجلي، فمثل هذا الصنف هو المعني بقوله: * إذ واجب عليهم محتم* أما أصحاب اللحن الخفي بأن ترك إخفاءً، أو ترك مداً أو قصر لازماً أو أظهر إدغاماً أو ترك اخفاء، فإن مثل هذا يُرشَد ولا يتحتم عليه الوجوب بل يسن له أن يتعلم التجويد؛ ليكون من المهَرة بالقرآن طلباً للمنزلة العليا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الماهر بالقرآن مع السفَرَة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتَعْتِع فيه وهو عليه شاق له أجران)). ولم يقل رسول الله أن قراءته فاسدة أو باطلة، ومن هنا نعلم أن المعنيين بالوجوب المحتم هم أصحاب اللحن الجلي لا أصحاب اللحن الخفي. ] الجواب للشيخ المقرئ: عبد الباسط هاشم |
المخارج : جمع مخرج، والمخرج للحرف هو المكان الذي يخرج منه الحرف كاللسان أو الشفتين أو الجوف أو الحلق الجواب للشيخ المقرئ: عبد الباسط هاشم |
أنواعَ مخارجِ الحروف : الجَوْفُ والحَلْقُ واللسانُ والشفتانِ والخيشومُ، وتُسمَّى المخارجَ العامة فائدة : إذا أردتَ معرفةَ مخرجِ الحرفِ فسكِّنْه أو شَدِّدْه وهو الأظهرُ وأدخِلْ عليه همزةَ الوصلِ واصغَ إليه فحيثُ انقطعَ صوتُه فهو مخرجُه المحقَّقُ , وحيثُ يمكنُ انقطاعُ الصوتِ في الجملةِ فهو مخرجُه المقدَّرُ |
السلام عليكم
رسمت الخرائط الذهنية للمتن بحمد الله أرجو أن تنال إعجابكم وان شاء الله أنزلها هنا قبل يوم السبت . |
تلخيص وفوائد من شروح الجزرية
فوائد من شروح الجزرية بسم الله الرحمن الرحيم ü التجويد : o تعريفه :ü بابُ مخارجِ الحروفِ وما يتعلَّقُ بها.§ التجويد لغة: التحسينo طريقه : o تعريف المخرج :§ المخرجُ لغةً مَحَلُّ الخروجِ.o كيفية معرفة مخرج الحرف : |
ü بابُ صفاتِ الحروفِ وما يتعلَّقُ بها :
o تعريف الصفة : § الصِّفةُ لغةً ما قامَ بالشيءِ من المعاني الحسيَّةِ والمعنويَّةِ كالعِلمِ والبياضِo عدد الصفات : § قد اختلفَ العلماءُ في عددِ صفاتِ الحروفِ :o فائدةُ معرفةِ الصفات :· فأَنهاها بعضُهم إلى أربعٍ وأربعين صِفةً § لمعرفةِ الصفاتِ ثلاثُ فوائدَ :o أنواع الصفات :· الأولى تمييزُ الحروفِ المشترَكة في المَخرجِ الواحدِ، إذ لولاها لكانت الحروفُ المشترَكةُ حرفاً واحداً، فالطاءُ مثلاً لولا الاستعلاءُ والإطباقُ والجهْرُ التي فيه لكانت تاءً لاتِّفاقِهما في المَخرجِ. § تَنقسمُ الصفاتُ إلى قسمين صفات أصليَّةُ (لازمةُ) وصفات عَرَضِيَّة :o الصفات الأصليَّة اللازمة :· أما الصفاتُ الأصليَّةُ فهي الملازِمةُ للحرفِ لا تُفارقُه بحالٍ من الأحوالِ كالجهرِ والاستعلاءِ والإطباقِ والقَلْقَلَةِ، ويُقالُ لها ذاتيَّةٌ. § تنقسمُ الصفاتُ الأصليَّةُ اللازمةُ إلى قسمين :o الصفات التي لها ضد :· قِسمٌ له ضِدٌّ وهو خَمس وضِدُّه خمْسٌ فهذه عشرٌ وهي كالآتي :o الجهْرُ وضِدُّهُ الهمسُ· وقسمٌ لا ضِدَّ له وهو سبعٌ كالتالي : § الهمْس : · تعريفه :§ الجهر وهو ضد الهمس :o في اللغةِ : الخفاءُ· حروفه : · تعريفه :§ الشدة والتوسط :o في اللغةِ: الإعلان والإظهار· حروفه : · تعريف الشدة :§ الرِّخْوُ وهي ضِدُّ الشِّدَّةِ والتوسُّطِ :o في اللغةً: القوَّةُ· حروفه : · تعريفه :§ الاستعلاءُ :o في اللغةِ: اللِّينُ· حروفه : · تعريفه :§ الاستِفالُ وهو ضِدُّ الاستعلاءِ :o في اللغةِ: الارتفاعُ· حروفه : · تعريفه :§ الإطباقُ :o في اللغةِ: الانخفاضُ، وقيلَ الانحطاطُ· حروفه : · تعريفه :§ الانفتاحُ وضدُّه الإطباق :o في اللغةِ: الالتصاقُ· حروفه : · تعريفه :§ الإذلاق :o في اللغةِ: الافتراقُ· حروفه : · تعريفه :§ الإصماتُ وهو ضِد الإذلاق :o في اللغةِ: الطرَفُ· حروفه : · تعريفه :o الصفات التي لا ضد لها :o لغةً: المنعُ· حروفه : § الصفير : · تعريفه :§ القلقلة :o لغةً: حِدَّةُ الصوتِ· حروفه : · تعريفها :§ اللِّينُ :o لغة : التحريكُ والاضطرابُ· حروفها : · تعريفه :§ الانحرافُ :o في اللغةِ : السهولةُ· حروفه : · تعريفه :§ التكريرُ :o في اللغةِ: المَيْلُ· حروفه : · تعريفه :§ التَّفشِّي :o لغةً: إعادةُ الشيءِ مرَّةً بعدَ أخرى، وسُمِّيَ حرفُه بذلك لارتعادِ طرَفِ اللسانِ عندَ النُّطقِ به· حروفه : · تعريفه :§ الاستطالةُ :o في لغةً: الانتشارُ· حروفه : · تعريفها :§ الخفاء :o في اللغةِ الامتدادُ· حروفها : · تعريفه :§ الغنة :o لغة: الاستتار· حروفه : · تعريفها :o كيفيَّةِ استخراجِ صفاتِ كلِّ حرفٍ على حِدَةٍ :o لغة: الرنة· حروفها : § إذا أردتَ استخراجَ صفاتِ كلِّ حرفٍ بمفردِه :· أولا : ابحث عنه في صِفةِ الهمْسِ وحروفُه " فَحَثَّهُ شخْصٌ سَكَتْ" فإن وجدْتَ الحرفَ المطلوبَ فيها فهو صفتُه وإلا ففي ضدِّها الجهْرُ |
جزاك الله خيراً أخي الكريم ...
استمر .. |
جدول توضيحي يبين مخرج كل حرف وصفاته من وجد فيه خطأ فلينبهنا لنصححه ومن أراد أن يحسنه بفكرة ما فله ذالك وليحتسب الأجر فمن سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ولا تحقرن من المعروف شيئا http://www.rekabalda3yat.com//upload...e7e1bb2a77.jpg |
ü بابُ التجويدِ وما يتعلَّقُ به.
o حكم التجويد :o تعريف التجويد :§ سبق أنه واجب على من يلحن لحنا جليا § سبق أن قلنا في تعريفه اصطلاحاً: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجاً وصفةo مراتب التجويد : § التحقيقُ :o أقسام اللحن :· هو الطمأنينةُ والمبالَغةُ في الإتيانِ بالشيءِ على حقِّه من نحوِ إشباعِ المَدِّ وتحقيقِ الهمز، وإتمامِ الحركاتِ إذ لا يكون معه غالباً اختلاسٌ ولا قصْرٌ وهو مذهبُ وَرْشٍ وعاصمٍ وحمزةَ§ الحَدْرُ : § اللَّحنُ قسمان: جلِيٌّ، وخفِيٌّ، وهو بقِسمَيْه خَلَلٌ يطرأُ على الألفاظِ فيُخِلُّ بالمعنى :· لكن الجَلِيَّ يُخلُّ إخلالاً ظاهراً يَشتركُ في معرفتِه علماءُ القراءةِ وغيرُهم، كإبدالِ حرفٍ بآخرَ ورفعِ المنصوبِ وخفْضِ المرفوعِ وتشديدِ المخفَّفِ وتخفيفِ المشدَّدِ |
ü بابُ الترقيقِ واستعمال الحروف :
o الكلام على الصفات العرضية : § سبق تقسيم الصفات إلى لازمة وعرضية وقلنا أن الصفات العرضية هي التي تَعْرِضُ للحرفِ في بعضِ الأحوالِ وتَنفكُّ عنه في البعضِ الآخرِ لسببٍ من الأسبابِo الحروف المفخمة : § بدأنا بها لأنها أقل من المرققة وهي حروف الاستعلاء المجموعة في قولك "خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ"o الحروف المرققة : § جميع حروف الاستفال الباقيةُ من حروفِ الهجاءِ بعد حروفِ الاستعلاءِ المتقدِّمةِ وعددها اثنان وعشرون حرفاً كلها مرققة إلاَّ الراءَ واللامَ في بعضِ أحوالِهماo تنبيه القارئ أن يراعي مخارج الحروف وصفاتها : § أولا التحذير من تفخيم خمسة حروف من الحروف المرققة :· الأوَّل الألف :§ ثانيا التنبيه على مواضع تؤدي إلى خلل في صفة الحرف ومخرجه :o وإنما نبَّهَ عليها الناظمُ مع دخولِها في الحروفِ المستفِلةِ لانفتاحِ الفمِ عندَ النُّطقِ بها، وذلك يؤدِّي إلى تسمينِ الحرفِ عندَ النُّطقِ به· الثاني الهمزة : |
|
رسم يوضح مخارج الحروف
http://www.quranway.net/PicLibrary//makharej//5.jpg |
|
|
http://up.graaam.com/uploads/images/...3857eb2d4a.jpg http://up.graaam.com/uploads/images/...b1a91fdf7d.jpg http://up.graaam.com/uploads/images/...4325153623.jpg http://up.graaam.com/uploads/images/...7a59cf9b58.jpg http://up.graaam.com/uploads/images/...eccf5eae02.jpg http://up.graaam.com/uploads/images/...6c4f3ae35d.jpg |
|
|
ü بابُ الراءاتِ :
o أحكام الراء حسب موقعها في الكلمة ( أول الكلمة _ وسطها _ آخرها ) : o الراءُ إما أن تكونَ متحرِّكةً في الوصْلِ والوقفِ، وإما أن تكونَ ساكنةً في الوصلِ والوقفِ، وإما أن تكونَ متحرِّكةً في الوصْلِ ساكنةً في الوقْفِ : § أولا : حكمُ الراءِ المتحرِّكةِ في الوصلِ والوقفِ وتقع في أول الكلمة ووسطها: · إن كانت مفتوحةً أو مضمومةً فلا خلافَ في تفخيمِها سواء كانت مخفَّفةً أو مشدَّدةً :§ ثانيا : حكمُ الراءِ الساكنةِ في الوصْلِ والوقفِ وتقعُ في وسط الكلمة وآخرها :o مثال المضمومةِ: {كُلَّمَا رُزِقُوا} (البقرة: آية 25)، {وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (الحج: آية 26)، {وَعِشْرُونَ صَابِرُونَ} (الأنفال: آية 65)· وإن كانت مكسورةً فلا خلافَ في ترقيقِها لجميعِ القرَّاءِ سواءً كانت مخفَّفةً أو مشدَّدةً : ·أ _الراء الساكنة التي تقع في وسط الكلمة :§ ثالثا : حكم الراءِ الساكنةِ في الوقْفِ المتحرِّكةِ في الوصل ولا تكونُ إلاَّ آخر الكلمة كما هو معلومٌ ِ:o شروط ترقيقها لجميعِ القرَّاءِ ولابدَّ من اجتماعِها كلِّها في آنٍ واحدٍ، فإن تخلَّفَ شرطٌ منها وَجَبَ تفخيمُها :· ب _ الراءِ الساكنةِ التي تقع في آخر الكلمة في الوصلِ والوقفِ :§ الشرطُ الأوَّلُ: أن يكونَ قبلَ الراءِ كسرةٌo شروطُ تفخيمها وهي أربعةٌ أيضاً ولا يشترط وجودها كلُّها في آنٍ واحدٍ كما سبقَ في شروط ترقيقها بل يَكفي وجودُ شرطٍ واحدٍ منها ويكونُ مُسَوِّغاً للتفخيمِ : · شروط ترقيقها ثلاثةٌ وهي :o أحكام الراء من حيث الترقيق والتفخيم في القرآن الكريم على خمسة أنواع :o الشرط الأوَّلُ: أن تَسبقَ الراءَ كسرةٌ نحو: (قُدِرَ)، (وكُفِرَ)، (والأَشِرُ) :· شــروطُ تفخيمها وهي ثلاثة بالاتفاق :§ فإن وجد بينَ الكسرةِ والراءِ ساكنٌ بِشرطِ أن لا يكونَ حرفَ استعلاءٍ فلا يَضرّ نحوَ: (للذِّكْرِ)، (والسِّحْر) (وحِجْر).o الشرط الثاني : أن تَسبقَ الراءَ ياءٌ ساكنةٌ : § الأولى مفخمة على كل حال وهي ستة أنواع :· أولاً: المفتوحة سواء كان بعدها ألف أولا :§ الثاني مرققة على كل حال وهي نوعان :o مثال الأول: خبيرا، بصيرا، راكعون، راغبون.· الثاني: المضمومة سواء كان بعدها واواً أم لا : |
ü بابُ اللاماتِ :
o اللامات في القرآن الكريم كثيرة جداً وما يهم القراء منها ثلاثة أنواع : § النوع الأول : لام الحرف وهي لام أل ولها حالان : · الحال الأولى :§ النوع الثاني : اللام الفعلية :o اللام المظهرة وتسمى الام القمرية، وتظهر ظهوراً واجباً إذا دخلت على حرف من هذه الحروف الأربعة عشر التي يجمعها قولك: (ابغ حجك وخف عقيمه) وهي الهمزة، والباء، والغين، والحاء، والجيم، والكاف، والواو، والخاء، والفاء، والعين، والقاف، والياء، والميم، والهاء· الحال الثانية : · كلها ظاهرة إلا إذا جاء بعدها راء أو لام فهي مدغمة :§ النوع الثالث : لام لفظ الجلالة الله وإن زيدَ عليه الميمُ في آخرِه ولها حالان :o مثال اللام الظاهرة : قلنا، عملنا، فعلنا، التقى، { قل نعم } · مرققة إذا وَقعتْ بعد كسرة سواء كانت متَّصلةً أو منفصِلةً أصليَّةً كانت أو عارضةً :ü فصلٌ في بيانِ ما يجبُ تفخيمُه ومراعاتُه :o مثال المتصلة : (باللهِ) (وللهِ).· مفخَّمة إذا وَقعتْ بعدَ فتحةٍ خالصةٍ سواء كانتْ حقيقةً أو حُكماً أو بعدَ ضمَّةٍ أو ابتدئ بلفظ الجلالة : o لما بَيَّنَ الناظمُ فيما سلَفَ أن حكْمَ حروفِ الاستِفَالِ الترقيقُ أرادَ أن يُبَيِّنَ هنا حكْمَ مقابلِها وهو حروفُ الاستعلاءِ |
ü بابُ المتماثلان والمتقارِبَيْن والمتجانِسَيْن :
o الغرَضُ من معرفةِ هذا البابِ بيانُ ما يجبُ إدغامُه وما يَجوزُ، أما المتباعِدَيْن فلا خلافَ في إظهارِهما وُجوباً فلذلك لن نتعرَّضْ لهما. o المتماثلان : § تعريفهما :o المتقاربان :· هما الحرفان اللذان اتَّحَدا مَخرجاً وصفةً كالباءَيْن والتاءَيْن§ حكمهما : § تعريفهما :o المتجانسان :· هما الحرفان اللذان تقاربا مخرجا وصفة، أو مخرجا فقط، أو صفة فقط :§ حكمهما :o تقارب في المخرج والصفة معا :§ مثال: (وَقُل رَّبِّ) فبين اللام والراء تقارب في المخرج كما هو ظاهر، وتقارب في الصفة؛ لاتفاقهما في أكثر الصفات، فالتقارب في الصفة معناه أن يتفق الحرفان في أغلب الصفات.o تقارب في المخرج فقط: § تعريفهما :· هما الحرفان اللذان اتَّفَقا مخرجا، واختلفا صفة أو اتَّفَقا صفة، واختلفا مخرجا :§ حكمهما :o المتفقان في المخرج فقط :§ مثال: (قَد تَّبَيَّنَ) فبين الدال والتاء تجانس في المخرج، فهما يخرجان من طرف اللسان ومن الثنيتين العلييين كما عرفت.o المتفقان في الصفة فقط : |
ü بابُ الضادِ والظاءِ وما يتعلَّقُ بهما :
o تقديم : § لمَّا تَقدَّمَ أن الضادَ أعسرُ الحروفِ على اللسانِ والناسُ يَتفاضلون في النُّطقِ به وبعضُ العامَّةِ يُخرجُه من مَخرجِ الظاءِ المشالَةِ وكانَ التمييزُ بينَ الضادِ والظاءِ أمراً مهِمًّا عقد المؤلف هذا الباب لأجل ذالكo الفرْق بينَ الضادِ المعجَمَةِ والظاءِ المُشالةِ من ناحيتين، ناحيةِ المَخرجِ وناحيةِ الصفةِ : § ناحيةِ المَخرجِ :o فائدة :· الضادُ تخرجُ من إحدى حافَتَي اللسانِ وما يَليها من الأضراسِ في الجانبِ الأيسرِ كما تَقدَّمَ في المخارجِ§ ناحيةِ الصفةِ : § التمييزُ والتفريق بين الضاد والظاء ضروريٌّ لنستطيعَ التفرقةَ بينَ النضارةِ والحُسْنِ، وبينَ النظرِ والرؤيةِ في قولِه تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ولولا التمييزُ لما استَطَعْنا أن نُفَرِّقَ بينَهماo مواضع الظاء المشالة في القرآن : § اهتَمَّ العلماءُ رحمهم الله تعالى بإفراد الظاءات المُشالَة والمواضعِ التي وَردتْ فيها في الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ بالتأليفِ نثراً ونظْماً لقلَّتِها بالنسبةِ للضادِ § جمْلةُ ما وَرَدَ في القرآنِ الكريمِ من الظاءاتِ المُشالَةِ حسْبَما جاءَ في المقدِّمةِ الجَزْرِيَّةِ ثلاثون موضعاً متَّفَقٌ عليها، وواحدٌ مختلَفٌ فيه بين القرَّاءِ، ومن هذه المواضعِ ما وَقعَ في موضعٍ واحدٍ ومنها ما وقعَ في غيرِ موضعٍ وإليك هذه المواضعَ مفصَّلةً حسْبَ ترتيبِ المقدِّمةِ الجَزْرِيَّةِ ليَسْهُلَ فهمُها إن شاءَ اللهُ تعالى : · اللفظُ الأولُ: (الظَّعَنُ)· وما سوى هذه الألفاظِ الجامعةِ للظاءاتِ المُشالَةِ في التنزيلِ فإنه بالضادِ المعجَمَةِ لفظاً وكتابةًo بفتحِ الظاءِ والعَيْنِ أو سكونِ العَيْنِ أيضاً لغتان في اللفظِ· اللفظُ الثاني: (الظِّلُّ) |
ü بـــابُ التحذيــراتِ في لزومِ بيانِ الضادِ والظاءِ ونحوهما إذا التَقَيَا :
o أولا : إذا التَقَت الضادُ المعجَمَةُ بالظاءِ المُشالَةُ لزِمَ بيانُ مَخرجِ كلٍّ منهما : § سواء كان ذالك في كلمة واحدة كما في :o ثانيا : كذلك الحُكمُ في لزومِ بيانِ الضادِ المعجَمَةِ من التاءِ المثنَّاةِ فوقَ :· قولِه تعالى : { فَمَنْ اضْطُرَّ } (البقرة: آية 173)، (المائدة: آية 3)، (الأنعام: آية 145)، (النحل: آية 115)§ أو كان في كلمتين : § كما في قولِه تعالى : { فَإِذَا قَضَيْتُمْ } (البقرة: آية 200) و{ وَخُضْتُمْ } (التوبة: آية 69) و{وَعَرَّضْتُمْ} (البقرة: آية 235) و{ فَقَبَضْتُ } (طه: آية 96)o ثالثا : وكذلك الحكْمُ في لزومِ بيانِ الظاءِ من التاءِ : § كما في قولِه تعالى: {أَوَعَظْتَ} (الشعراء: آية 136)o رابعا : عموم بيان الضاد : § بيانُ الضادِ ليس قاصراً على ما ذُكرَ بل بيانُها لازمٌ مطلَقاً خُصوصاً :o خامسا : تخليص الهاء إذا جاوَرَتْ هاءً أو ياءً أو غيرَهما :· إذا كانت ساكنةً نحوُ: {فَضَّلْنَا} (الإسراء: آية 31،55)، {وَقَيَّضْنَا} (فصلت: آية 25)، و {يُضْلِلِ} (الرعد: آية 33)، {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ} (الشعراء: آية 215). § يجبُ مراعاتُه تصفيةُ الهاءِ أي تخليصُها إذا جاوَرَتْ هاءً أو ياءً أو غيرَهما :· نحوُ: {جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ} (التوبة: آية 35)، ونحوُ: { عَلَيْهِمْ } { وَإِلَيْهِمْ }، { وَيُزَكِّيهِمْ } |
ü أحكامُ الميمِ والنونِ المشدَّدَتَيْن والساكنِتَيْن والتنوينِ :
o النونَ والميمَ إما أن تكونا ساكنَتين أو متحرَّكَتين : § فإن كانتا ساكنَتين فسيأتي للناظمِ الكلامُ عليهماo الغُنَّةِ : § تعريها :ü أحكـامُ الميـمِ الساكنــةِ :· الغُنَّةُ لغةً: صوتٌ يخرجُ من الخيشومِ ولا عمَلَ للسانِ فيه§ محلها : o تعريفها : § الميمُ الساكنةُ هي التي لا حركةَ عليها وسكونُها ثابتٌ وصْلاً ووقْفاً نحوَ:o موقعها :· { الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (الفاتحة: آية 2) § تقعُ الميمُ الساكنةُ المقصودةُ في هذا البابِ متوسِّطةً ومتطرِّفةً وتكونُ :o أحكامها :· في الاسم ,ِ نحوُ: { لَهُ الْحَمْدُ } (القصص: آية 70) § للميمِ الساكنةِ في الحالَيْنِ على ما ذكرْنا أحكامٌ ثلاثةٌ هي الإخفاءُ الشفويُّ والإدغامُ الصغيرُ والإظهارُ الشفويُّ : |
ü بابُ أحكــامِ النـونِ الساكنـةِ والتنويــنِ:
o تعريفُ النونِ الساكنةِ: § النونُ الساكنةُ هي التي يكونُ سكونُها ثابتٌ وصْلاً ووقْفاً، نحوُ: { مَنْ هاجَرَ } (الحشر: آية 9) :o تعريفُ التنوينِ:· فقولُنا النونُ الساكنةُ : خرَجَ به النونُ المتحرِّكةُ والمشدَّدةُ§ الخلاصة : § التنوينُ في اللغةِ: التصويتُo الأمورُ التي تُخالفُ فيها النونُ الساكنةُ التنوينَ أربعة : § الأوَّلُ: أنَّ النونَ الساكنةَ تقعُ في وسَطِ الكلمةِ وفي آخِرِها، والتنوينَ لا يكونُ إلا في آخِرِها.o أحكامِ النونِ الساكنةِ والتنوينِ أربعةُ عندَ حروفِ الهجَاءِ ما عدا الألفِ : وهي الإظهارُ والإدغامُ والإقلابُ والإخفاءُ : § الحكْمُ الأولُ الإظهارُ : |
برنامج الإتقان لتلاوة القرآن
للشيخ د.أيمن رشدى سويد http://www.mashahd.net/playlist.php?plid=1143&ss=2 من الحلقة (1) إلى الحلقة (4) http://www.mashahd.net/playlist.php?plid=2172&ss=2 من الحلقة (5) إلى الحلقة (14) |
المــد والقصر :
ü تعريف المد : o المد لغة : الزيادة .ü تعريف القصر : o لغة : الحبس .ü حروف المد ثلاثة : o الواو الساكنة المضموم ما قبلهاü حرفا اللين :· نحو {يقول} كما في قوله تعالى {يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ}o الياء الساكنة المكسور ما قبلها o هما الياء والواو الساكنتين المفتوح ما قبلهماü الفرْقُ بينَ حروفِ المَدِّ واللِّينِ وحرفا اللِّينِ وشروطُ كلٍّ:§ نحو {بيت} كما في قوله تعالى {فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ} o أما حروفُ المدِّ واللِّينِ :ü الأصلُ في المَدِّ:§ فثلاثةٌ يَجمعُها لفظُ "واي" وهي الواوُ الساكنةُ المضمومُ ما قبلَها نحوَ: "يَقُولُ" والألفُ الساكنةُ المفتوحُ ما قبلَها نحوُ: "قَالَ" والياء الساكنةُ المكسورُ ما قبلَها نحوُ: "وَقِيلَ"o وأما حرْفا اللِّينِ : o الأصْلُ في المَدِّ حديثُ موسى بنِ يزيدَ الكِنديِّ قالَ: كان ابنُ مسعودٍ يُقرئُ رجلاً فقَرأَ الرجلُ { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ } مرسَلةً يعني مقصورةً فقالَ ابنُ مسعودٍ: ما هكذا أَقرأَنِيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ وكيفَ أَقرأكَها؟ قالَ: أَقرأنيها { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسَاكِينِ } فمَدَّها وقد خرَّجَه السيوطيُّ في الدُّرِّ.ü أقسام المد : o للمد قسمان أصلي ، وفرعي :ü المد الفرعي :§ فالأصلي : هو المد الطبيعي الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به وليس بعده همز أو سكون ويمد بمقدار حركتين ، وسمي طبيعياً لأن صاحب الذوق السليم لا يزيده عن مقدار حركتين· نحو {وقولوا قولاً سديداً} كما في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا}§ والفرعي : هو الذي يقوم ذات الحرف بدونه ، ويقع بعده همز أو سكون وتتفاوت مقادير المد في أنواعه المختلفة ، وسمي فرعياً لتفرعه عن الأصلي o أسبابه :ü أحكام المد الفرعي:§ الهمز والسكونo أنواعه خمسة : o أولاً : المد الواجب:ü أقسام المد اللازم :§ أنواعه :o ثانيًا المـد الجائز:· له نوع واحد وهو المد المتصل§ تعريفه : o ينقسم المد اللازم إلى قسمين : كلمي وحرفي : وكل منهما إلى مخفف ومثقل . § الكلمى : · تعريفه :§ الحرفي :o هو أن يقع فيه بعد حرف المد سكون أصلي ثابت وصلاً ووقفاً في كلمة :· موقعه :§ فإن أدغم الساكن فيما بعده فهو المثقل· نحو {الحاقة} كما في قوله تعالى {الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ}§ وإن لم يدغم فهو الكلمى المخفف · تعريفه :· الحروف التي وقعت في فواتح السور :o أن يقع بعد حرف المد سكون أصلي ثابت وصلاً ووقفاً في حرف هجاؤه على ثلاثة أحرف سواء كان حرف المد من حروف اللين أو المد· حروفه :§ فإن أدغم السكون في الذي بعده فهو الحرفي المثقل· كاللام في ( ألم ) كما في قوله تعالى {ألم}§ وإن لم يدغم فهو المخفف كالميم في ( ألم ) o عددها :§ قاعــدة :§ أربعة عشر حرفاً مجموعة في (صله سحيراً من قطعك) وهي {الصاد ـ اللام ـ الهاء ـ السين ـ الحاء ـ الياء ـ الراء ـ الميم ـ النون ـ القاف ـ الألف ـ الطاء ـ العين ـ الكاف}o أقسامها ثلاثة : · إذا اجتمع سببان من أسباب المد وكان أحدهما قوياً والآخر ضعيفاً يعمل بالقوي ويلغي الضعيفo نحو { آمين البيت الحرام } كما في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا} ففيه مدان لازم وبدل ويعمل باللازم ـ وكذلك وجاءوا أباهم ـ يلغي البدل ويعمل بالمنفصل |
مخارج اللسان: 1/مخرج:القاف 2/مخرج:الكاف 3/مخرج:الجيم الشين اليا الغير مدية 4/:مخرج الضاد 5/مخرج:اللام 6/مخرج:النون 7/مخرج:الراء 8/مخرج:الطاء الدال التاء 9/مخرج:الصاد السين الزاي 10/مخرج:الظاء الذال الثاء **مخرج القاف: تخرج من أقصى اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى ( أقْ - قَا - قُو - قِي ) هذا مكان خروج القاف الفصيحة أعلى منها بقليل مخرج الكاف ( أكْ - كَا - كُو - كِي ) **وسط اللسان يخرج منه ثلاثة أحرف (الجيم - الشين - الياء غير المدية " أي الياء المتحركة " ) ، فالجيم ( أجْ - جَا - جُو - جِي ) ، ( أشْ - شَا - شُو - شِي ) ،( أيْ - يَا - يُو - يِي ) هذه كلها تخرج من وسط اللسان. ** المخرج الرابع..<حافة اللسان> مخرج حرف الضاد للِّسان حافتان 1/حافة يمنى 2/حافة يسرى من هذين المكانين أو من أحدهما مع ما يحاذيه من الجدار الداخلي للأضراس العليا مخرج حرف الضاد ( ضَا ) ، لاحظوا (أضْ ، ضَا) كل هذه المنطقة تلتصق على غار الحنك الأعلى ، لكن الضغط والاعتماد " كما يعبر عنه العلماء " يكون على هذين المكانين (حافتي اللسان) هذا المكان (مقدمة اللسان) مشارك للحافتين لكن ليس عليه ضغط فلما نقول الضاد من حافة اللسان مع ما يوازيها من الصفحة الداخلية للأضراس العليا نعني مكان ضغط الحرف وانحباسه ( أض - ضَا - ضَرَبَ - ضُو - ضُرِبَ - ضِي - ضِيزَى ) لأنه يختلط عند بعض الناس الضاد بصوت الدال المفخمة فيقولون (ولا الدالين) هذه دال مفخمة لأن الذي ينطقها هكذا يجعل ضغطه واعتماده على طرف اللسان وكما نعلم أن بعض الناس يخرجها من مخرج الظاء فيقول ( أظْ ) ظاد حرف الظاد ما في شيء اللغة اسمه ( ظاد ) في شيء اسمه ( ضاد ) وهناك حرف آخر سيأتي معنا هو حرف الظاء فالظاء شيء والضاد شيء آخر ، لكن سبحان الله في العاميات هناك خلط كبير بين الضاد وبين الظاء ، الضاد الفصيحة تخرج كما نطقناها ( أضْ - ضَا - ضُو - ضِي ) ننتقل إلى المخرج الذي بعده وهو مخرج حرف اللام وهو المخرج الخامس اللام من أدنى حافة اللسان إلى منتهى حافة اللسان من الجهتين ، هذه المنطقة كلها تشارك في حرف اللام ، فنقول ( ألْ ) هذه المنطقة فقط هي التي تقرع ما يحاذيها من غار الحنك الأعلى ( ألْ ) ، بينما الحافتين التين كانا يخرج منهما حرف الضاد الآن لا ينطبقان على شيء ( ألْ - الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) يتبع ... |
**المخرج الذي بعده من طرف اللسان فوق مخرج اللام بقليل مخرج حرف النون ( أنْ ) لاحظوا أنه فوق اللام قليلا ( أل - أنْ - نَا - نُو - نِي ) ** المخرج الذي بعده مخرج الراء أيضاً من طرف اللسان ومما يحاذيه من الحنك الأعلى لكن أَدْخَل إلى ما بعد النون فمن المكان الذي كنا نقرع به حرف النون فالراء أعمق منه بقليل ( أنْ - أرْ - رَا - رُو - رِي ) نلاحظ أن الراء أعمق قليلاً ( أدخل ) إلى غار الحنك ** المخرج الذي بعده هو المخرج الثامن وهو مخرج( الطاء والدال والتاء) تخرج من طرف اللسان ومن منبت الثنايا العليا اللحم (لحم اللثة ) الذي من الداخل الذي نبت فيه السنان الأماميان ، يقرع طرف اللسان اللحم ( أطْ - طَا - طُو - طِي - أتْ - تَا - تُو - تِي - أدْ - دَا - دُو - دِي ) هذا المكان يخرج منه ثلاثة أحرف ولكل حرف من هذه الأحرف الثلاثة كما قلنا في درس سابق أربع أحوال : - إما أن يكون ساكناً - أو متحركاً بفتح أو ضم أو كسر وقد تدربنا عليها جميعا.. ** المخرج الذي بعده ..المخرج التاسع هو مخرج مايسمى بحروف الصفير وهي : (الصاد -السين - الزاي) تخرج هذه الحروف الثلاثة من طرف اللسان ( من منتهى طرف اللسان ) وبعضهم يقول رأس اللسان ومن فوق الثنايا السفلى يعني لو شبهت يدي بالأسنان السفلى واليد الأخرى باللسان ، يأتي اللسان هكذا فيكون رأسه على الصفحة الداخلية للأسنان السفلى والصوت خارج من هنا من الحنجرة والهواء باتجاه الخارج فيمر من فوق الأسنان السفلى ( أسْ - سَا - سُو - سِي - أصْ - صَا - صُو - صِي - أزْ - زَا - زُو - زِي - زُلْزِلَتْ - عَزِيزٌ - تَزْرَعُون - سَلْسَبِيلا - تَصْنَعُون - الصِّرَاطَ ) هكذا نكون قد تدربنا على الحروف الثلاثة التي تسمى بحروف الصفير والتي ستمر علينا هذه الصفة في حلقة قادمة .. ** المخرج العاشر والأخير من المخارج اللسانية هو مخرج ما يسمى بالحروف اللثوية وهي (الظاء - الذال - الثاء ) هذه الثلاثة تخرج من طرف اللسان ومن أطراف الثنايا العليا أي أطراف الأسنان العليا طرف اللسان على طرف الأسنان العليا ، لا يصح للإنسان أن يخرج الإنسان قسماً من اللسان إلى الخارج هذا لا تفعله العرب وهو قبيح في النطق وقبيح في الرؤيا ، ولايصح أن يجعل لسانه في الداخل ، لابد أن يكون الطرف على الطرف قال ابن الجزري رحمه الله : والظاءُ والذالُ وثَا للعليا من طرفيهما ( طرف اللسان على طرف الأسنان ) ... ( أظْ - ظَا - ظُو - ظِي - أذْ - ذَا - ذَلِكَ الكِتَاب - ذُو - مُنْذُ - ذِي - أثْ - ثَا - ثُو - ثِي ) هذه الحروف الثلاثة سميت بالحروف اللثوية لخروجها من قرب اللثة واللثة هي: اللحم النابت حول الأسنان والعرب تسمي الشئ بما جاوره أحياناً فقولهم الحروف اللثوية ليست معناها أن تخرج من لحم اللثة وإنما تخرج من قرب لحم اللثة وهي من أطراف الأسنان العليا مع طرف اللسان . |
التعريفات :
من مقدمة النظم الى باب الترقيق : 1- مخرج الحرف : موضع خروجه بواسطة صوت . 2- الصوت : هواء يتموج بتصادم جسمين . 3- الحرف : صوت يعتمد على مقطع محقق أو مقدر . 4- اللغات : جمع لغة : وهي الألفاظ الموضوعة. 5- التجويد :لغة : التحسين اصطلاحا: تلاوة القرآن باعطاء كل حرف حقه من مخرجه وصفته . 6- "الجَوْفُ :" َهُوَالخَلاَءُ الدَّاخِلُ في الفَمِ 7- اللَّهاةِ : هِيَ اللَّحْمَةُ المُشْرِفَةُ على الحَلْقِ. 8-الهمس وهولغة:الخفاء،واصطلاحا:ًجريان النفس عند النطق بالحرف، لضعفمخرجه. 9- الجهر: وهو ضدالهمس،ومعناه لغة:الظهور والإعلام،واصطلاحاً:انحباس جريان النفس عند النطق بالحرف؛ لقوةمخرجه. 10- الشدة: وهي ضدالرخاوة،ومعناها لغة:القوة،واصطلاحاً:انحباس جريان الصوت عند النطق بالحرف لتمام الاعتماد على قوة المخرج. 11-التوسط :يعني بين الرخاوة والشدة،ومعناه لغة: الاعتدال،واصطلاحاً:اعتدال النفس والصوت عند النطقب الحرف 12-الرخاوة: وهي ضدالشدة والوسطومعناها لغة:اللين،واصطلاحاً:جريان الصوت والنفس عندالنطق بالحرف لضعف مخرجه 13-الاستعلاء: وهو ضد الاستيفالومعناه لغة: العلو والارتفاع،واصطلاحاً: ارتفاع جزء كبير من اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطقبحروفه. 14-الاستيفال وهو ضدالاستعلاءومعناه لغة: الانخفاض،واصطلاحاً: انخفاض اللسان إلى قاع الفم عند النطق بأكثرحروفه. 15-الإطباق وهو ضدالانفتاح،ومعناه لغة: الإلصاق،واصطلاحاً: إطباق اللسان على الحنك الأعلى عند النطق بحروفه، بحيث ينحصر الصوت بينهما، أعني بين اللسان والحنك الأعلى. 16-الانفتاح وهو ضدالإطباق،ومعناه لغة: الافتراق،واصطلاحاً: تجافي اللسان عن الحنك الأعلى ليخرج الريح مع النطق ببعض حروفه. 17-الإذلاق، وهو ضدالإصمات،ومعناه لغة:حدة اللسان وبلاغته وطلاقته،واصطلاحاً: سرعة النطق بالحرف وسهولة خروجه وطلاقته لخروجه من ذلق اللسان، أي من طرفه أو من الشفتين، أو منإحداهما. 18-الإصمات، وهوضد الإذلاق،ومعناه لغة:المنع، يقال: صمت عن الكلامأي منع نفسه أن يتكلم،واصطلاحاً: ثقل الحرف وشدةخروجه؛ لبعده عن ذلق اللسان، أي عن طرف اللسان 19-الصفير:وهو لغة:صوتيشبه صفير الطائر أو لغته عند النطق بحروفه،واصطلاحاً: صوت زائد يخرج من بين الثنايا وطرفاللسان 20-القلقلة،ومعناها لغة: الاضطراب والرجرجة. واصطلاحاً: اضطراب الصوت عند النطق بالحرف حتى يسمع له نبرةقوية. 21-اللين،ومعناه لغة: السهولة،واصطلاحاً: إخراج الحرفسهلاً دون كلفة على اللسان. 22-الانحراف،ومعناهلغة: الميل والعدول عن الجادة،واصطلاحاً: الميل بالحرف بعد خروجه من مخرجه عند النطق به، حتى يخيل للسامع أنه اتصل بمخرجآخر. 23-التكرير،ومعناه لغة: الإعادة،واصطلاحاً: ارتعاد طرف اللسان عند النطقبالحرف. 24-التفشي ومعناه لغة: الانتشار والاتساع،واصطلاحاً: انتشار خروج الريح بين اللسان والحنك الأعلى عند النطقبالحرف. 25-الاستطالة،ومعناها لغة: الامتداد،واصطلاحاً: إطالة الصوت من أول إحدى حافتي اللسان إلى آخرها عند النطقبالحرف. 26-الخفاء،وهو لغة: الاستتار.واصطلاحاً: خفاء صوت الحرف عند النطق به. 27-الغنةومعناها لغة: الرنة،واصطلاحاً: صوت لطيف يخرج من الخيشوم كأنك غزالة ضاعوليدها. 28-اللَّحْنِ: وَهُوَ هُنَا الخطأُ والمَيْلُ عَن الصَّوابِ. 29-"التَّرقيصِ": وهُوَ أَنْ يَرومَ السَّكْتَ على السَّاكِنِ ثُمَّ يَنْفُرُ مَعَ الحَرَكةِ في عَدْوٍ وهَرْوَلَةٍ. 30- "التَّرعيدِ": وهُوَ أَنْ يُرَعِّدَ صَوْتَهُ، كالَّذييَرْعُدُ مِنْ بَرْدٍ وَأَلَمٍ. 31-"التَّطْريبِ:"وهُوَ أَنْ يترنَّمَ بالقُرآنِ! فيَمُدَّ فيغَيْرِ مَحَلِّ المَدِّ ويَزيدَ في المدِّ مَا لا تُجيزُهُ العَرَبيَّةُ. 32- "التَّحزينِ": وهُوَ أَنْ يتْرُكَ طِبَاعَهُ، وعَادَتَهُفي التِّلاوَةِ، ويَأْتي بِهَا على وَجْهٍ آخَرَ، كأنَّهُ حَزينٌ! يَكَادُ يَبْكيمِنْ خُشُوعٍ وخُضُوعٍ. وإنَّمَا نُهِيَ عَنْهُ لمَا فيهِ مِن الرِّيَاءِ. 33- "التَّحريفَ": اجتماع بعض القراءفيقَرَؤونَ كُلُّهمِ بِصَوْتٍ واحدٍ، فيَقْطَعونَ القِرَاءَةَ، ويَأْتي بَعْضُهُمْ بِبَعْضِ الكَلِمَةٍ، والآخَرُ بِبَعْضِهَا، وهُوَ حَرَامٌ، ويُحَافِظونَ على مُرَاعَاةِ الأَصْواتِ خاصَّةً. |
من باب استعمالات الحروف الى أحكام النون الساكنة والتنوين :
التعريفات: 1-الإدغامُ لُغَةً:إدخالُ الشَّيءِ في الشَّيءِ. ومنهُ: أدغمتُ اللِّجامَ في فَمِ الفرَسِ. واصْطِلاحًا:إيصالُ حرْفٍ ساكنٍ بحرفٍ مُتحرِّكٍ، بحيثُيصيرانِ حرفًا واحدًا مُشدَّدًا، يَرْتفِعُ اللِّسانُ عنه ارتِفاعةً واحدةً، وهُوَبوزنِ حَرْفينِ. 2-الإخفاءُ لغةً:السَّتْرُ. واصطلاحًا:نُطقٌ بحرفٍ بصفةٍ بيْنَ الإظهارِ والإدغامِ،عارٍ مِن التَّشديدِ، مع بقاءِ الغُنَّةِ في الحرْفِ الأوَّلِ. 3-الإظهار: لغة:البيان , واصطلاحاً:النطق بالنون الساكنة أو التنوين عند لحوقهابالحرف بصفة مظهرة بينة عارية من شبهة الإدغام والإخفاء. 4-الإقلاب، وهولغة:التغيير , واصطلاحاً:قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً خالصة أومخفاة عند دخول الباء عليهما. |
كناشة الفوائد
من باب استعمالات الحروف الى أحكام النون الساكنة والتنوين :
1- القلقلةنوعان: مستفلة، ومستعلية فالمستفلة مائلةإلى الفتحة مشمة بكسر خفيف والمستعليةفلابد من إشمام فتحها بضم طفيف 2- الراءات في القرآن الكريم علىخمسةأنواع: _مفخمةعلى كل حال. _ومرققة على كل حال. _ومرققة وقفاً ومفخمة وصلاً. _ومفخمة وقفاً ومرققة وصلاً. _وفيهاالوجهان. 3- اللامات في القرآن الكريم كثيرة جداً وما يهم القراء منهاثلاثةأنواع: - _لام حرف، وتنقسم إلى مظهرةومدغمة. _ولامفعل. _ولام اسموتنقسم إلى ثلاثة أقسام: لام اسم موصول، ولام اسم مجرد، ولام اسم الذات جل وعلا 4-مراتب تفخيم حروف الاستعلاء سبع: أولها: المفتوح بالألف كقالوا وقائلون وطائعينوخائفين. ثانيها:المفتوح بغير ألف،مثل: {قد نعلم } {طبع الله} {ظلموا أنفسهم) {خلقكم)، {ضرب لكم}، {طوعاً أوكرهاً ) ثالثها:المضموم بالواو{ كالطور} {ونفخ في الصور} {قوا أنفسكم}.. رابعها:المضموم بلا واو{ قلانظروا}{ضرب بينهم} {أم خلقوا}، {صرفت أبصارهم} {قرآن} {وطبع) خامسها:الساكن قبل ضم، يقتلون، يصهر، يغفر. سادسها:الساكن قبل فتح: يطبع، يخرج، سأصرف، يخدعون سابعها:الساكن قبل كسر، اقرأ، اصبر، اضرب. فطرة. 5-أحوال الحرفين الملتقيين : إمَّا: 1-أنْ يَتَمَاثَلا: بأنْ يتَّفِقَا مَخْرَجًا، وصِفةً. كالبَاءيْنِ، واللاَّميْنِ،والدَّاليْنِ. 2-أَوْيتجانَسَا:بأنْ يتَّفِقا مَخْرَجًا، لا صِفةً. كالطَّاءِ والتَّاءِ،وكالظَّاءِ والثَّاءِ، وكاللاَّمِ والرَّاءِ – عندَ الفَرَّاءِ -. 3-أَويَتَقَارَبا:بأن يَتَقَارَبَا مَخْرَجًا، أَوْ صِفةً. كالدَّالِ والسِّينِ،وكالضَّادِ والشِّينِ، وكاللاَّمِ والرَّاءِ – عندَ سيبويهِ 6-الحروف من حيث دخول اللام عليها قسمان : قَمَريَّةٌ وشَمْسيَّةٌ. وكلٌّ منهُمَا أربعةَ عشَرَ حَرْفًا. فالقَمَريَّةُيجمعُهَا قولُكَ: (ابِغِ حجَّكَ وخفْ عقَيمَهُ) وتَظْهَرُ لامُ التَّعريفِعندَهَا. والشَّمسيَّةُ:ما عدَاهَا، وتُدْغَمُ لامُ التَّعريفِفيها. 7- تميز الضاد من الظاء بصفةِ اسْتِطَالِتِها وبإخراجِها من مَخْرَجِهافإنَّ الضادَ مِن حافَةِ اللسانِ , والظاءَ مِن رأسِ اللسانِ . 8- أحكام الميم الساكنة: الحكم الأول :الإخفاء:إذا دخلت على الباء نطق بها مخفاة الغنة والإخفاء هنا أشهر وأقوى، وإلا فقد صح الإخفاء وعدمه, واسمه اخفاء شفوي واجب بغنة. الحكم الثاني: الإدغام:وذلك إن دخلت الميم الساكنة علىالميم المتحركة مثال: (في قلوبهم مرض ) (من خشية ربهم مشفقون)واسمه: إدغام مثلين صغير واجب. الحكم الثالث: الإظهارفي بقية الحروف , ويسمى إظهاراً شفوياً واجباً . 9- يفارِقُالإخفاءُ الإدغامَ؛ بأنَّهُ بيْنَ الإظهارِ والإدغامِ. وبأنَّهُ إخفاءُ الحرْفِعندَ غيرِهِ لا في غيْرِهِ بخلافِ الإدغامِ فيهمَا. 10- أحكام النون الساكنة والتنوين: تُوجَدُ عندَ حُروفِ الهِجاءِمحصورًا في أربعةِ أقسامٍ. هي: 1-إظهارٌ (مع الحروف الحلقية) 2-إدغامٌ:(مع اللام والراء:بدون غنة) و (مع حروف يومن : بغنة ) 3-قلبٌ: الى الميم بغنة (مع الباء) 4-إخفاءٌ (مع باقي الحروف) |
بسم الله الرحمن الرحيم (( فوائد على كتاب منظومة المقدمة الجرزية في أحكام التجويد )) ـ إن المنظومة تحتوي على : -
|
ـ فائدة في كيفية معرفة مخرج الحرف :- |
أولاُ : حالات ترقيق الراء :-
1- إذا كانت الراء مكسورة ونطقنا بالكسرة كقوله تعالى ﴿ رِحلة ﴾ وقوله عز وجل ﴿ القارِعة ﴾ |
ثانياُ : حالات تفخيم الراء :-
وهي عكس الحالات السابقة وهي كما يلي :- |
ثالثاُ : حالات يجوز فيها تفخيم الراء وترقيقها :-
1- كلمة ﴿ فِرْقٍ ﴾ في قوله تعالى ﴿ فكان كل فرقٍ كالطود العظيم ﴾ فيجوز فيها الوجهان سواءً في حالة الوصل أو الوقف والأصل هو التفخيم لأنها ساكنة قبلها كسر وبعدها حرف استعلاء , وجاز الترقيق لوجود الكسر في حرف الإستعلاء كما أشار إليه الناظم بقوله ( والخلف ) أي وقع الخلاف ( في ) كلمة ( فرقٍ ) فالراء تفخم ويجوز أن ترقـق والسبب في الترقيق ( لكسر يوجد ) أي في حرف الإستعلاء [ القاف ] . والراجح هو التفخيم تبعاً للأصل |
• واللام في لفظ الجلالة لها حالتان :-
1- التفخيم : وذلك إذا تقدمها فتح أو تقدمها ضم وإلى هذا يشير الناظم بقوله ( وفَخِّمِ اللامَ مِنِ اسْمِ اللهِ ) أي فخم اللام من لفظ الجلالة وذلك ( عنْ فَتْحٍ أو ضمٍّ ) أي إذا تقدمها فتح أو ضم ( كـ ) ـهذا المثال وهو ( عَبْدَُ اللهِ ) إما بفتح الدال أو بضمها . وهناك أمثلة أخرى مثل ﴿ اَلله الصمد ﴾ ﴿ نارُ الله الموقدة ﴾ وغيرها . تنبيه خاص: قبل المذاكرة كنت أظن أن لفظ الجلالة (الله) يفخم بكل الأحوال من الجانب النظري العلمي ؛ رغم أن الجانب العملي لم أكن ألازم ذلك، ومع ذلك فنحن نستفيد دوما في معهدنا المبارك ضمن هذه الدورات، والله المستعان. |
- قال الناظم ( وَاحْرِصْ على السكونِ ) وذلك ( في ) الأحرف الآتية :-
أ- اللام في قوله تعالى ﴿ جَعَلْنَا ﴾. ونبه الناظم على ذلك لقرب مخرج اللام من النون فقد تؤثر فيها فلا تظهر كاملة . |
الساعة الآن 05:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir