المجلس الرابع: مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة
 

المجلس الرابع : المجموعة الثانية
 

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثانية

س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
فقد تضمنت سورة الفاتحة أنواع التوحيد الثلاثة كالتالى:
1- توحيد الربوبية: ودل عليه قوله تعالى: ( رب العالمين )، فهو الرب المربى لكل عباده، بخلقه لهم ، ورزقهم، وهدايتهم لما فيه الخير لهم.
2- توحيد الألوهية: ودل عليه قوله تعالى ( إياك نعبد ) ، ولفظ ( الله )، فهو سبحانه المستحق وحده لإفراده بالعبادة لكمال صفاته، وإياك نعبد تعنى: أي نخصك وحدك بالعبادة
3- توحيد الأسماء والصفات: ودل عليها لفظ ( الحمد )، وهى إثبات صفات الكمال له وحده سبحانه ، فالحمد يكون لكمال المحمود ولو في غير مقابل نعمة.

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
الحكمة في تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: ( إياك نعبد وإياك نستعين ) فهي من باب تقديم العام على الخاص لأن العبادة تشمل الاستعانة ولكن قدم الله سبحانه العبادة على الاستعانة لتقديم حقه سبحانه وتعالى على حق عباده.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
من الفوائد السلوكية المستفادة من سورة الفاتحة:
1- الإخلاص في عبادة الله ، فهو وحده سبحانه المستحق للعبادة. مأخوذ من قوله (رب العالمين)، وقوله: ( إياك نعبد).
2- الاستعانة بالله وحده في كل شيء فلا ملجأ منه إلا إليه سبحانه، فيطلب منه العون على العبادة ، مأخوذ من قوله (إياك نستعين) وأيضا من ذكرها بعد قوله: (إياك نعبد).
3- كثرة الحمد الثناء على الله سبحانه فهو المستحق للحمد، لاتصافه بصفات الكمال مأخوذ من لفظ (الله) ، ولأنه القائم على حاجة عباده ولإنعامه عليهم ،مأخوذ من وقوله تعالى: (رب العالمين).
4- الافتقار لله سبحانه في الدعاء وفى كل الأمور، فهو الملك بيده مقادير الأمور، مأخوذ من قوله ( مالك يوم الدين).
5- طلب الهداية من الله إلى الصراط المستقيم، وطلب العون عليها.، مأخوذ من قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم).
6- دعاء الله أن يهدنا لصراط الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ودعاءه بأن يجنبنا أن نكون ممن عرفوا الحق وتركوه كاليهود، أو أن نكون ممن تركوا الحق جهلا فأضلهم الله كالنصارى - اللهم أرنا الحق حقا وارزفنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه - مأخوذ من قوله تعالى: ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين).
7- عند دعاء الله سبحانه وتعالى بمسألة وجب علينا أولا حمده والثناء عليه ، ثم نشهد له بالوحدانية، ثم نفتقر إليه سبحانه وتعالى بطلب عونه، ثم نطلب مسألتنا، مأخوذ من ترتيب آيات سورة الفاتحة.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم: أي: أبدأ -قراءتي- مستعينا بالله.
الله: علم على المعبود بحق -سبحانه وتعالى- لا يطلق على غيره.
الرحمن: فعلان من الرحمة، أي الذي رحمته وسعت كل شيء.
الرحيم: فعيل من الرحمة، أي الذي اختصت رحمته بالمؤمنين.

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تقديم المعمول في (إياك نعبد وإياك نستعين) يفيد الحصر، أي لا نعبد إلا إياك، ولا نستعين إلا بك.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
-مشروعية البدء بالبسملة في كل الأمور.
-الثناء على الله تعالى، وحمده بما هو أهله في كل الأحوال.
-حسن الظن بالله تعالى ورجاء رحمته التي وسعت كل شيء.
-ضرورة محاسبة النفس والاستعداد ليوم الدين.
-الحذر من التشبه باليهود والنصارى في عدم العمل بالعلم، أو العمل بلا علم.

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
لأن في ذلك اليوم يظهر للخلق تمام الظهور كمال ملكه سبحانه وعدله ورحمته وانقطاع أملاك الخلائق حتى أنه يستوى في ذلك اليوم الملوك والرعايا والأحرار والعبيد.
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم :من عرفوا الحق وتركوه كاليهود.
الضآلين:تركوا الحق على جهل وضلال كالنصارى.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
في قوله تعالى(الحمد لله رب العالمين) يعلمنا ويرشدنا ربنا كيف نحمده وان المحامد الخالصة له وحده لاشريك له ,ولا احد أعلم بالله من الله عز وجل .
في قوله(مالك يوم الدين) تربي فينا الخوف من الله عزوجل الواحد القهار ,وأن الملك الحق لله عز وجل فلا نخشى احد كخشينا لله سبحانه .
في قوله(إياك نعبد وإياك نستعين)أن طاعة الله وعبادته نعمة وفضل من الله فيجب علنا ان نستعين بالله على مرضاته ,
(إياك نعبد) عهد مع الله عز وجل أن نعبده مخلصين له الدين..
في قوله(اهدنا الصراط المستقيم) أن نكثر من سؤال الله الهداية والثبات ..
في قوله(ولا الضالين) أن الله يعبد بما شرع سبحانه ..

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
البسملة هى قول ( بسم الله الرحمن الرحيم )
قال الشيخ السعدي بسم الله : أي ابتدئ باسم الله مستعينا به و هنا (اسم) مضاف و كل اسم لله هو من الأسماء الحسنى، ( الله ) قال بعض أهل العلم أنه اسم الله الأعظمو لا يتسمى به إلا الله
( الرحمن الرحيم ) هما اسمان لله عز و جل يدلان على صفة الرحمة المتصف بها الله عز و جل و الرحمن صفة أبلغ من الرحيم ، و رحمة الله تعالى وسعت كل شئ فشملت خلقه جميعا
خص المؤمنين برحمة خاصة بهم ، وقد اختلف أهل العلم في كون البسملة آية من كل سورة أو أنها للفصل بين السور أو أنها آية فقط في سورة الفاتحة
و لكنهم اتفقوا على أنها آية في سورة النمل.

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
أفاد تقديم المعمول الحصر فالمعنى ، نعبدك وحدك و لا نعبد سواك ، و نستعين بك لا نستعين بغيرك
و قد قدم العبادة على الإستعانة من باب تقديم العام على الخاص فالإستعانة من العبادة ، و قد ذكر الإستعانة لحاجة العبد إليها في كل العبادات التي يقوم بها فلا عبادة بغير إستعانة.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1. الله سبحانه و تعالى ما ذُكر اسمه على شئ إلا و بورك فيه و لذا شرعت التسمية عند البدء بكل عمل ليبارك الله فيه.
2.الله سبحانه و تعالى يُرغب عباده في طاعته فذكر أنه الرحمن الرحيم.
3. الله سبحانه و تعالى يملك كل شئ و يوم الحساب يظهر ملكه للخلق أجمعين ، فحري بنا التوبة و الإنابة فإنا إليه راجعون.
4.لا معبود بحق إلا الله و لا عبادة و لا إستعانة إلا به وحده.
5. الله سبحانه و تعالى هو من بيده الهداية و لا تُطلب إلا منه و قد قال تعالى " إنك لن تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء "
6. خير الدروب ما سار فيه الأنبياء و الصديقون و الشهداء و الصالحون ، فهم الذين أنعم الله عليهم و حري بالعاقل الاقتداء بمن مدحهم الله في كتابه.
7. العلم إن لم ينفع صاحبه صار وبالا عليه واستحق صاحبه غضب الله كاليهود الذين علموا الحق فخالفوه.
8. العلم أساس في الوصول لله و لذلك أرسل الرسل ليدلوا العباد على توحيد الله و عبادته كما أمر ، و إلا فمن عبد الله بهواه دون علم فقد ضل بسبب جهله كالنصارى.
9. الاهتمام بصفات المتقين و معرفة حالهم للاقتداء بهم ، و كذلك الانتباه لصفات الكافرين و معرفة حالهم لعدم مشابهتهم.
10. فضل سورة الفاتحة يظهر بتكراراها في الصلاة بل في كل ركعة ، بل إن الصلاة لا تصح إلا بها ، و أنها رقية شرعية و تعرف بالكافية و الشافية.

المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
1- توحيد الربوبية دل عليه قوله تعالى (رب العالمين) والرب هو المربي لعباده بمافيه مصالحهم
2- 2-توحيد الألوهية في قوله تعالى (لله) وهو المألوه المعبود الذي يستحق العبادة
3- توحيد الأسماء والصفات بقوله (الرحمن الرحيم) وقوله (الحمد) ففيه ثناء على الله بصفات الكمال ونعوت الجلال

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ ,فحق الله تعالى أحق وأولى ان يقدم وهوحق وجوب ولزوم على عباده
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1- حمد الله سبحانه على كل شي كما حمد نفسه
2- الراحة النفسية عند استشعار أن الله هو مربي عباده فسيوصل لهم كل مافيه مصلحة لهم
3- الرحمة من الله في التربية لعباده نأخذ منها وجوب الرحمة بمن تحت أيدينا
4- تذكر يوم الدين والجزاء على الأعمال يحفز على فعل الخيرات وترك المنكرات
5- تقديم الأولى في التقديم
6- معرفة الحق مهمة لكن الأهم هو العمل به والثبات

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الفاتحه
المجموعه الأولى
س1: بين معنى البسملة باختصار.
ج1: أبتدأ بكل اسم لله تعالى فيعم جميع الأسماء الحسنى.
(الله)هو الألوه المعبود المستحق لإفراده في العبادة .
(الرحمن الرحيم) اسمان لله تدل على أنه ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شئ ، ورحمته للأنبياء والرسل رحمة مطلقه ، ومن عداهم فلهم نصيب منها.

س2: مافائدة تقديم المعمول في قوله تعالى :( إياك نعبد وإياك نستعين )
ج2- لأن تقديمه يفيد الحصر ، وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه .
س3: بين الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة .
ج3: - البسمله في بداية كل عمل يقوم به العبد .
- الحمد لله والثناء في كل وقت وعلى كل حال.
-الإيمان التام بتوحيد الألوهيه والربوبيه والأسماء والصفات وإخلاصها كامله لله .
- الإستعاذة من الشيطان الرجيم وأنه السبب في ضلال العبد .
- الهداية بيد الله تعالى فيجب طلبها من الله .
- الإلحاح في الدعاء والحمد والثناء لله في بدية الدعاء والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ناية الدعاء.
- الإستعداد ليوم الدين بالعمل الصالح وإخلاص النية لله تعالى.
-الإستعانة بالله في جميع أمرنا والتوكل عليه وحدة.
- سؤال الله الثبات عند الصراط المستقيم.
-الإيمان بعظم سورة الفاتحة ،لوجودها في كل صلاة ،وفي الرقية الشرعية ، وفي أذكار الصباح والمساء.

والحمد لله رب العالمين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :
المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
المالك هو من اتصف بصفة الملك، فالمالك هو الذي يعطي ويمنع ويعاقب ويثيب ويفعل ما يشاء في ملكه، وفي يوم الدين أي يوم القيامة يظهر ملك الله سبحانه وتعالى أمام الخلائق يوم يحاسب الناس على أعمالهم خيرها وشرها، فالكل خاضعون ذليلون أمام ملك الملوك عز وجل، فالكل متساوون فلا يوجد غني ولا فقير ولا حر ولا عبد، فالكل عبيد لله سبحانه وتعالى، والله سبحانه مالك هذا اليوم وغيره من الأيام ولكن خصه في هذا اليوم عن غيره من الأيام لشدة ظهوره واستواء جميع الخلائق أمام ملك الملوك .

س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به وهم اليهود وكل من كان على شاكلتهم .
والضالين هم الذين عبدوا الله على جهل وهم النصارى وكل من اتبع سنتهم .

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
- بدأت هذه السورة بالثناء على الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ( الحمد لله رب العالمين ) ( الرحمن الرحيم ) ( مالك يوم الدين )، ثم بسؤال الله سبحانه وتعالى المعونة على طاعته وعبادته، ثم بسؤال سبحانه وتعالى الهداية إلى الصراط المستقيم، وفي هذا دليل على أن من آداب الدعاء البدء بالثناء على الله سبحانه وتعالى .
- وتضمنت هذه السورة أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد الربوبية في قوله تعالى ( رب العالمين )، وتوحيد الألوهية في قوله تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين )، وتوحيد الأسماء والصفات في قوله تعالى ( الحمد لله ) والحمد معناه الثناء على الله عز وجل بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل .
- وتضمنت هذه السورة إثبات يوم القيامة في قوله تعالى ( مالك يوم الدين ). وفي قراءة المسلم لهذه الآية يذكر يوم القيامة وتحثه على العمل الصالح والتزود لهذا اليوم .
- وتضمنت إثبات الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم ) .
- وتضمنت إخلاص الدين لله سبحانه وتعالى في قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) . وأنه لا يجوز للعبد أن يصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله، وفيه أيضا شفاء من داء التعلق بغير الله وشفاء من مرض الرياء والعجب .
- وتضمنت إثبات القدر في قوله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم ) أن الإنسان فاعل حقيقة، وهذا فيه رد على أهل البدع والضلال من القدرية والجبرية .
- وفي قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم ) دلالة على نعمة الإسلام ومعرفة الحق، ونعمة معرفة طريق المنعم عليهم فهم أهل الله وخاصته وأهل رضاه سبحانه وتعالى، اللهم اجعلنا منهم .

الإجابة على أسئلة المجموعة الثالثة وبالله أستعين :
-------------------------------

س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
الله سبحانه وتعالى الملك المالك المتصرف في شؤون عبادة ،العالم بأحوالهم ومآلاتهم ،جامع الناس ليوم لاريب فيه ،مليكهم ورعياهم وعبيدهم وأحرارهم ،يوم تجتمع الخلائق كلها تحت قهره وسلطانه وملكه ،يوم تكون العزة والعظمة والسلطان الجبروت والملك لله وحده ولا ملِك سواه ،يوم ينفرد سبحانه بالملك وتتطلع الخلائق إليه ،راجية رحمته ،خائفة من بطشه وعذابه،تنظر عظيم جزائه وعفوه ،يوم يشهد فيه بعظمة الله وملكوته سبحانه (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)وهو ملك لهذا اليوم ولسائر الأيام .

------------------------------------------
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم وهم اليهود الذين تعلموا العلم وقرؤا التوراة وعلموا مافيها ولم يعملوا بها،فعلموا الحق وأعرضوا عنه .
الضالين وهم النصارى الذين تركوا الحق عن جهل وضلال فلا علموا ولا عملوا . والمؤمن الصادق هو الذي ينأى بنفسه عن طريق اليهود والنصارى بالإسقامة على الطريق المستقيم ،وطلب الهداية إليه من رب العالمين ويصدق قوله فعله بالعلم النافع والعمل الصالح .
-----------------------------------

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

الفاتحة هي الطمأنينة والسكينة عندما أستفتح بها تلاوتي لكتاب الله .
هي التذكير والإلهام بمحامد الله كلها .
هي الثناء والتمجيد والتقديس والتفويض لله ،لما تحمله من معاني العزة والعظمة لله مع كمال العبودية والإفتقار والسؤال والنجاة .

هي الجامعة لما في القرآن من الأحكام والعبادات والمعاملات والهدايات لمن تأمل وتدبر آياتها ،فكأنها بمثابة عنوان القرآن ثم تأتي سور القرآن تفصل مجملها، أو تتحدث عنها.

هي الشافية الكافية ،عندما انفث بها على بنيّ في حال مرضهم ،فأعلم حينها مدى قدرة الله وجريان الشفاء بإذنه بين آياتها العظيمة .

هي الأنس في الصلاة ،حينما أستشعر أن الله سبحانه تجلت عظمته يخاطبني بها في صلاتي ،فأستشعر قوله تعالى في الحديث القدسي (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي الى نصفين ولعبدي ماسأل .....إلى أخر الحديث ) فتسكن الروح وتخشع القلب والجوارح لخالقها ،عندما تعلم أنه سبحانه وتعالى قريب من عبده الفقير إليه ،مجيب لدعائه ،يغفر ذنبه ،ويغسل حوبته ،ويعطيه من العطايا التي تبهجه وتسعده ..نسأل الله قلوبا سليمة وألسنة صادقة وأن يؤنس أرواحنا وقلوبنا بقربه ونستغفر الله من عظيم ذنوبنا .

..

الإجابة على أسئلة المجموعة الثالثة بإذن الله تعالى:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
الله تعالى هو مالك الملك الآمر النّاهي، هو الذي يثيب ويعاقب، ويتصرّف بمماليكه بما شاء، وهو ملك كلّ الأيّام، لكنّه خصّ يوم الدّين ( يوم القيامة) بالملك كون هذا اليوم هو يوم الجزاء من الله تعالى لعباده، حيث يدان العباد بأعمالهم خيرها وشرّها كما ورد عن قتادة:" يوم الدّين يوم يدين الله العباد بأعمالهم"، أي يجازيهم بها.
في هذا اليوم تتجلّى عظمة الله عزّوجلّ ويظهر للخلق كمال ملكه تعالى، وعدله وحكمته وانقطاع أملاك الخلائق حتّى يتساوى الملوك والرّعية، والأحرار والعبيد، فلا فرق بينهم يومئذ كلّهم خاضعون مذعنون لربّ العزّة وعظمته، كلٌّ منهم ينتظر جزاءه راجياً ثوابه وخائفاً من عقابه.


س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
غير المغضوب عليهم: اليهود الذين عرفوا الحقّ وانحرفوا عنه حيث قالوا" سمعنا وعصينا"، ولكلّ من كان على شاكلتهم من أهل علم ليس معهم عمل.
ولا الضّالّين: النّصارى الذين حادوا عن الحقّ عن ضلال وجهل، وكل من كان على شاكلتهم من أهل عبادة ليس معها علم.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1- أعظم سورة في القرآن الكريم، تعدّدت تسمياتها ولها العديد من الفضائل لا يمكن حصرها مثلا: أنها رقية ولا صلاة لمن لم يصلّ بها.
2- هناك فرق بين الحمد والشّكر، الحمد هو الثّناء باللسان فقط، أمّا الشّكر فيكون باللّسان والقلب والأعضاء.
الحمد يكون بكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة، والشّكر لا يكون إلاّ مقابل نعمة.
وعلى العبد أن يحمدالله تعالى ويشكره.
3- وجوب توحيد الله سبحانه وتعالى توحيد ربوبية وألوهية، وتوحيد أسمائه وصفاته تعالى.
4- وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلّم والإيمان بباقي الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام.
5- وجوب إخلاص الدّين لله تعالى والابتعاد عن الأهواء والبدع والفرق الضّالّة.
6- ضرورة عبادة الله تعالى على أتم وجه والاستعانة به في كلّ أمورنا، للسّعادة الأبدية والنّجاة من الفتن والشّرور.
7- لابدّ من طلب الهداية من الله عزّوجلّ والتّوفيق للصّراط المستقيم.
8- وجوب الاستعداد ليوم القيامة بالتّزوّد بالصّالحات والابتعاد عن المعاصي.

مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة
 

السؤال الأول: بين دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد؟

تضمنت سورة الفاتحة أنواع التوحيد الثلاثة وهي كما يلي:
1. توحيد الربوبية ودلالة هذه الآية قوله تعالى:((رب العالمين))
2. توحيد أسماء وصفات الله عز وجل، وهي صفات الكمال التي أثبتها الله عز وجل على نفسه، و أثبتها له رسوله من غير تشبيه ولا تمثيل ودلالة ذلك لفظه تعالى:(( الحمد))
3. توحيد الإلهية، وهو أن يفرد العبد الله بالعبادة، ودلت ذلك الآية قوله تعالى:((إياك نعبد))


السؤال الثاني: ما الحكمة من تقديم العبادة على الإستعانة في قوله تعالى:(( إياك نعبد وإياك نستعين))؟
الوسيلة للسعادة الأبدية والنجاة من جميع الشرور هي القيام بعبادة الله وحده لا شريك له، والتي نستمدها من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، هكذا تكون العبادة، وقد قدم العبادة على الاستعانة في الآية لاحتياج العبد في جميع عباداته للاستعانة بالله تعالى، فإن لم يعنه الله لن يحصل فلن يحصل على السعادة وما يريده من فعل الأوامر وإجتناب النواهي.

السؤال الثالث: بين الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟
بالتمعن بتفسير فاتحة الكتاب، نجد أنها تفيدنا في سلوكنا وحياتنا اليومية بل هي مرجع لنا كل ساعه وكل يوم فقد شرعها الله وجعلها ركن من أركان الصلاة وهناك فوائد تفيدنا في سلوكنا اليومي وهي كالآتي:
1. القيام بالبسمله وهي ذكر إسم الله في بداية أي عمل نقوم به كقول بسم الله.
2. الإستعانه بأسماء الله وصفاته وفهم معاني وصفات أسماء الله عز وجل وفائدتها في حياة العبد والإستعانة بها كصفة الرحمن والرحيم.
3. التذكر الدائم ليوم القيامة يوم لا لأحد ملك إلا الله وحده مالك كل شئ وأنه يوم الحق والعدل الذي سيتساوى فيه كل البشر وهنا رحمه من الله تذكرنا بأن الناس سواسية مهما إختلفوا في الدنيا ولا يتفاوتوا إلا بالعمل الذي قدموه في حياتهم الدنيا.
4. الإستعانة بالله تعالى في جميع الأعمال والواجبات التي نقوم بها وذلك لأنه لا غنى للعبد عن الإستعانة برب العالمين عز وجل التي لا تتحقق السعادة الإ بالإستعانة به.
5. المداومة على الدعاء بطلب الهداية من الله عز وجل والرشد للطريق الصحيح المستقيم الموصل إليه عز وجل وإلى جنته وهو الهدف الرئيسي في هذه الحياة.
6. الدعاء بأن يبعدنا عن غضبه وأن لا نكون من المغضوب عليهم في هذه الدنيا والعياذ بالله
تكرار هذه السورة في حياتنا اليومية خمس مرات لها حكمة من الله عز وجل تفيدنا بأهميتها وأهمية مضمونها في حياتنا اليومية وعلينا المداومة عليها وتكرارها. جعلنا الله من المهتدين لصراطه الكريم الفائزين برؤية وجهه الكريم.

مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة
 

:::::::المجموعة الأولى::::::::
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم الله الرحمن الرحيم :
بسم : أي أبدأ بكل اسم لله عز وجل.
الله : اسم علم لم يطلق على غير الله عز وجل ، وهو المألوه المعبود المستحق إفراده بالعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال .
الرحمن الرحيم : اسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمن أشد مبالغة من الرحيم ، وهي لم تستعمل لغير الله عز وجل .
**********
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تقديم المعمول يفيد الحصر وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه :
فنحن نعبدك يا الله ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك يا الله ولا نستعين بغيرك .

**********

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1/ لزوم الحمد لله : الله عز وجل يعلمنا أن نحمده وعلينا أن نمتثل ..... اللام والألف هنا للاستغراق فكل المحامد لله وحده سبحانه فله الحمد كله والثناء الجميل ....
2/ إذا روادتنا أنفسنا بفعل معصية في حق أنفسنا أو في حق العباد : فنلتذكر أن الله مالك يوم الدين : أي الجزاء : فكل محاسب ومآخد بعمله {وأن ليس للإنسان إل ما سعى وأن سعيه سوف يرى}..
2/ الدعاء بصيغة الجمع في الآية الكريمة : {اهدنا الصراط المستقيم}: تقتل الأنا بدواخلنا :: فلا أخص نفسي بطلب الهداية بل أسأله تعالى لي وللمسلمين أن يشملنا بهدايته لصراطه المستقيم ..
3/ الاستعانة بالله عز وجل في أدق تفاصيل حياتنا ، ولن نجد أجل وأعظم من العبادة والتي من أجلها خُلقنا لكي نطلب من الله عز وجل المعونة على أدائها على الوجه الذي يرضيه عنا ، فلا طاقة ولا قوة لنا عليها إلا بعونه سبحانه ..
4/ الاستعاذة بالله من أن نكون على طريق المغضوب عليهم (الذين علموا ولم يعملوا بعلمهم ) والضالين (الذين عبدوا الله عن جهل فضلو وأضلوا).

بِسْم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية :

س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
- دلت سورة الفاتحة على أنواع التوحيد الثلاثة وهي :
1- توحيد الألوهية : وهو إفراد الله تعالى بالعبادة ويؤخذ من لفظ ( الله ) ومن قوله : ( إياك نعبد)
2- توحيد الربوبية : وهو إفراد الله تعالى بالخلق والملك والتدبير والرزق ويؤخذ من قوله تعالى : ( رب العالمين )
3- توحيد الأسماء والصفات : وهو إثبات صفات الكمال لله ، التى أثبتها لنفسه في كتابة أو أثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبية ودل على ذلك لفظ ( الحمد ) في قوله تعالى : ( الحمد لله ) وهو الثناء على الله بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل فله الحمد الكامل بجميع الوجوه .

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
- الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) ، هي :
1- لبيان أهمية العبادة
2- لأنها حق الله على عبيده فقدمها مراعاة للأدب مع الله في تقديم حق الله على حظ عبيده الذى هو الاستعانة
3- ولتكون مع النصف الذي لله مواليه له .
4- ولتكون ( إياك نستعين ) متبوعة بالدعاء ( اهدنا الصراط المستقيم ) مناسبة له
5- لبيان أن أجل ما يستعان الله عليه عبادته .
6- لأن العبادة حظ الألوهية الاستعانة حظ الربوبية والألوهية مقدمة على الربوبية .


س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1- أن الله تعالى يأمرنا بحمده في قوله تعالى : ( الحمدلله رب العالمين ) وحمده سبحانه يكون بذكر صفات كماله والثناء عليه وبالشكر له على نعمة .
2- أن العبادة يجب أن تكون خالصة له وحده ولا يجوز أن تصرف لغيره ومن صرفها لغيره فقد وقع في الشرك وقد يكون شركه مخرج من الملة حسب نوع الشرك .
3- أن لفظ الجلالة ( الله ) من الأسماء الحسنى الممنوعة التى لا يجوز أن يتسمى بها غير الله .
4- اسم ( الرب ) لا يكون إلا لله وحده ولا يجوز إطلاقة على العباد إلا بالإضافة فيقال : رب البيت ، رب الأسرة.
5- أن اسم الله ( الرحمن ) وهو الذي بلغ غاية الكمال والتكلم في الرحمة وهو من الأسماء التى لا يجوز أن يتسمى بها غير الله .
6- اسم الله ( الرحيم ) وهو الراحم برحمته يجوز أن يوصف بِه خلق الله لكن لا يطلق معرفاً فيقال : رحيم ، ومن ذلك وصف الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - ( وبالمؤمنين رؤوف رحيم )

بِسْم الله الرحمن الرحيم
اجابة الأسألة عن المجموعة الاولى
س1:بين معنى البسملة باختصار
-أي :ابتدئ بكل اسم لله تعالى ،لأن لفظ (اسم )مفرد مضاف فيضم جميع الأسماء الحسنى
(الله ) هو المألوه المعبود ،المستحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال .
(الرحمن الرحيم )اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيئ
س2:مافائدة تقديم المعمول في قوله تعالى :(إياك نعبد وإياك نستعين )
-نخص الله وحده بالعبادة والاستعانة لأن تقديم المعمول يفيد الحصر ،أي لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا بك
وتقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص .
س3:بين الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة
1-البدء بالبسملة في كل الأمور
2-الحمد والثناء لله تعالى
3-محاسبة النفس
4-التعبد لله بالإستعانة
5-العلم النافع الذي نهتدي به
6-إثبات الجزاء على الأعمال
7-إخلاص الدين لله تعالى
8-الحذر من التشبيه باليهود والنصارى
9-الهداية والإرشاد
10-الطريق الصحيح الذي لا إعوجاج فيه




ملاحظة :أنا اسكن في كندا وفرق الساعة بحدود 8ساعات أنا انتهي من الأسألة قبل المغرب
ولكن الوقت يكون صباحاً في السعودية
سأحاول الانضباط في الوقت والساعة عندكم
جزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمان الرحيم

أجيب عن المجموعة الأولى بفضل الله

س1: بيّن معنى البسملة باختصار

ج -اتفق أهل العلم على أن البسملة بعض آية في سورة النمل .
* باسم : أي أبتدئ بكل اسم لله تعالى ويشمل جميع أسماء الله الحسنى .
* الله. : لفظ جلالة لم يطلق على غيره تعالى ،وهو الإله المعبود بحق المستحق لإفراده بالعبادة لما يتصف
بصفات الكمال .
* الرحمان الرحيم : اسمان مشتقان من الرحمة فهو ذو الرحمة الواسعة ،و الرحمان أشد مبالغة من الرحيم .

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

ج - تقديم "إياك " على الفعلين - نعبد ونستعين - تفيد الحصر والإهتمام ، أي لا نعبد إلا الله ولا نستعين إلا به .

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

ج - 1-البدء بالبسملة في كل الأمور لأنه بذلك أحقق الإلتجاء إلى الله والتوكل عليه والإستعانة به .
2 - حمد الله على نعمائه الظاهرة والباطنة التي لا تعد ولا تحصى ، فلا محمود على كل فعل سواه .
3 - الله وحده هو المستحق للعبادة ، وهو المستحق للتذلل والخضوع والحب والإخلاص .
4 - لا قوة لنا على فعل أي شىء إلا بالإستعانة بالله عز وجل ، منه نطلب العون والسند حتى على العبادة .
5 -أول ما نطلبه من الله ،هو أن يبين لنا طريق الهداية ، طريق الهدى ،الطريق الصحيح الذي علينا أن نسلكه حتى نعبده على صواب ، طريق المنعم عليهم من النبيين والصدقين والشهداء ، طريق الإسلام .ونسأله أن يثبتنا عليه .
6 -أن الطريق الصحيح لعبادة الله تكون بالعلم والعمل ،فلا هو علم بلا عمل كالمغضوب عليهم ولا طريق الجهلة الضالين .

س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
يوم الدين هو يوم القيامة، وهو اليوم الذي يُدان فيه الناس بأعمالهم سواءً كانت خيراً أم شرا، ففيه يظهر للعباد تمام مُلك الله وعدله وحكمته للعباد، وتنقطع عنهم أملاكم، حيث يتساوى فيه الملوك بالعبيد والرعايا بالأحرار ، ويصبحون جميعا مُذعنين لله عز وجل خاضعين لعزته وملكوته ، لذلك خصّه الله تعالى بالذكر ، فالله جلّ في علاه هو المالك ليوم الدين وكل الأيام


س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المراد بالمغضوب عليهم هم اليهود من مثلهم، فهم الذين عرفوا الحق ولم يتّبعوه وتركوه وراءهم .
الضالين هم النصارى ومن مثلهم، فهم الذين تركوا الحق على جهل وضلال .


س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1- أن الفاتحة هي سورة جامعة، فلا تقام الصلاة إلا بها ، وبها تكون الرقية والشفاء بإذن الله ، كما أنها أفضل سور القرآن .

2- أن الحمد يكون بذكر صفات الله وكماله وجلاله، فالشكر يكون بالشكر على نعمه، والثناء لا يكون إلا عليه .

3- أن إسمي الرحمن والرحيم يتضمنان صفة الرحمة رغم اختلاف معنيهما، فالرحمن صفة، تدل على تمام كمال إسدال الرحمة على جميع مخلوقاته حتى تظهر عليها آثار رحماته ، والرحيم هم الموصوفون بالرحمة والمرحومون برحمته

4- لا يكون التذلل والخضوع إلا لله عز وجل، وكذا طلب العون والمدد فلا يكون إلا من الله وحده .

5- أن العبادة حظ الألوهية أما الإستعانة فهي حظ الربوبية ، والألوهية تُقدّم على الربوبية .

6- أن الهداية من أعظم النعم على العباد فلا تكون الهداية إلا منه .

الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
البسملة هي قول باسم الله الرحمن الرحيم
باسم : أي أتوكل على الله في كل أموري وأبتدئ به
الله: اسم الله الأعظم
الرحمن الرحيم: اسمان لله عز وجل يدلان على الرحمة


س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
يفيد تقديم المعمول على الحصر
فلا نعبد إلا الله عز وجل لا نعبد غيره جل وعلا
ولا نستعين إلا بالله عز وجل لا نستعين بغيره جل وعلا

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
-أن نبدأ أمورنا بقول باسم الله
-أن نطلب من الله الهداية
-أن نستعين بالله وحده في كل أمورنا
-أن نطلب من الله بأن يجعلنا من المنعم عليهم وأن لا نغتر لا بعلمنا ولا بعملنا، فاليهود لم يفدهم علمهم لأنهم لم يعملوا بعلمهم، والنصارى ضلوا ولم يفدهم العمل بجهالة

اللهم اهدنا وارحمنا واجعلنا من الذين أنعمت عليهم ومعهم وثبتنا على الحق إلى يوم أن نلقاك
لا اله الا الله.

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟

لأن في هذا اليوم يظهر للخلق جميعا كمال ملكه وعدله وحكمته وان كل الخلق خاضع له
ويتساوى في ذلك اليوم الملوك والرعايا كلهم مذعونون خاضعون لملكه خائفون من عقابه راجون رحمته
ينتظرون حكمه فيهم وجزاءه لهم فيظهر تمام الظهور كمال ملكه
والا فهو مالك كل الأيام
------------------------
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم هم الذين علموا الحق ولم يتبعوه أمثال اليهود
الضالين هم الذين عبدوا يجهل وعلى غير علم أمثال النصارى
---------------------------

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

توحيد الربوبية أن أفرد الله عزوجل بأفعاله ولا اعتمد بقلبي على مخلوق في جلب نفع أو دفع ضر ولك أتوجه بقلبي وجوارحي إلى الله الذي له الخلق والرزق وكل أفعال الربوبية
توحيد الألوهية أن أعرف كل عبادة لله عزوجل وحده سواء عبادة قلبية أو عبادة جوارح لأنه وحده المستحق لها فلا أستعين بغيره ولا أتوكل على غيره وغيرها من العبادات
أكثر من الحمد والثناء على الله عزوجل لأنه وحده المستحق لذلك
استعد لليوم الآخر وارد المظالم إلى أهلها لأن هناك يوم جزاء وقضاء الديون
حضور القلب عند الدعاء بالهداية في الصلاة واستشعار هذه النعمة أن الله فرض علينا طلب الهداية في كل ركعة لأننا أحوج ما نكون اليها

‏السلام عليكم ورحمة الله
إ جابة أسئلة المجموعة الأولى
السؤال الأول
بين معنى البسملة باختصار
ج1/ ‏بسم الله ابتدئ بكل اسم لله تعالى ، يعم جميع الأسماء الحسنى
الله : هو المألوف المعبود المستحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من صفات عظيمة وهي صفات الألوهية وهي صفات الكمال
الرحمن الرحيم اسمان دالان على أنه تعالى الرحمن الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء
——————
‏السؤال الثاني
ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى إياك نعبد وإياك نستعين
ج2/ تقديم المعمول يفيد الحصر وهو إثبات الحكم المذكور ونفيه عما عداه وتقديم العبادة على الإستعانه من باب تقديم العام على الخاص
—–———————
‏السؤال الثالث بين الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراسة كلي تفسير سورة الفاتحة
‏من الفوائد السلوكية التي استفدتها
1/قوله تعالى ( مالك يوم الدين ) حث الإنسان على العمل لذلك اليوم الذي يدان في العاملون
2/قوله تعالى( غير المغضوب عليهم ولا الضالين) يبين أن الدين الإسلامي دين الكمال والحرية المتزنة من بين الأديان
3/ نسبة النعمة إلى الله ولم ينسب إليه الغضب و الإضلال والشر
4/ سورة الفاتحة رتبت الطريقة الصحيحة للدعاء المستجاب فبدأت بحمد لله ثم الثناء عليه ثم ‏إظهار الخضوع له ( إياك نعبد وإياك نستعين) ثم الدعاء( اهدنا الصراط المستقيم)
5/( إياك نعبد وإياك نستعين) بالمحبة يكون فعل الأوامر وبالتعظيم يكون ترك النواهي
6/ الاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك
7/إسناد النعمة في الهداية لله وحده

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
ابدأ مستعينا بسم الله
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تفيد الحصر لا نعبد إلا إياك ولا نستعين الابك
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
استعين بالله في كل أموري والتبرء من حولي وقوتي عبادة الاستعانة اللهم اعني علي ذكره وشكره وحسن عبادته التذكرة بالاخرة وأنه مالك يوم الدين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم طلب الهداية واتباع طريق المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا هم رفقاء الصراط مع وحشة الطريق وابعد عن طريق اليهود والنصارى بعدم مشاركتهم في أعيادهم وموالتهم
وفاتحة الطريق هي منهج حياة فهي الشافية الكافية فهي ام الكتاب تجمع القرآن كاملا أولها عقيدة وثانيها عبادة وقسمها الثالث منهج حياة .

بسم الله الرحمن الرحيم {المجموعةالثالثة }
"السؤال الأول"
يوم الدين هو يوم القيامة الذي يدان الناس فيه بأعمالهم خيرها وشرها , وجاء تخصيص الملك بيوم الدين لأن في ذلك اليوم يظهر للخلائق تمام الظهوركمال ملكه وعظمته وعدله وحكمته وانقطاع ملك الخلائق حتى انه يستوي الملوك والرعايا والعبيد والاحرار, كل خاضع له سبحانه وتعالى.
"السؤال الثاني"
المغضوب عليه هم الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود , والضالين هم من ضلو عن السبيل وطريق الحق كالنصارى وغيرهم.
"السؤال الثالث"
الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستي لسورة الفاتحة هي"
وجوب الثناء لله وشكره على نعمه الكثيرة, مع اخلاص العبادة له سبحانه بين الخوف والرجاء موقنين بيوم الجزاء ,وبأنه خالقنا ومربينا ومدبر أمورنا ,
وأن نستعين به ونتوكل عليه ونستهديه بأن يجنبنا طريق المغضوب عليهم والضالين , وينعم علينا باتباع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
والحمد لله رب العلمين.

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.؟
أي أبتدئ بكل إسم لله تعالى.
الله: هو المألوه المعبود المستحق للعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية والكمال.
الرحمن الرحيم:اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله ولهم الرحمة المطلقه.
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
لأن تقديم المعمول يفيد الحصر والإهتمام وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه فكأنه يقول:نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.؟
الفوائد السلوكيه التي استفدتها من سورة الفاتحه أن أحمد الله تعالى على نعمة الإسلام ونعمة سورة الفاتحه فهي الكافيه الوافيه الشافيه، وأن استعين بالله في كل أموري فلا حول ولا قوة لي الا بالله وحده،وأن تهديني الى صراطك المستقيم في كل أموري .فالله رحيم بعبده وهو أرحم الراحمين.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهوة حبيب (المشاركة 278606) بسم الله الرحمن الرحيم المجموعة الأولى: س1: بيّن معنى البسملة باختصار.؟ أي أبتدئ بكل إسم لله تعالى. الله: هو المألوه المعبود المستحق للعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية والكمال. الرحمن الرحيم:اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله ولهم الرحمة المطلقه. س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} لأن تقديم المعمول يفيد الحصر والإهتمام وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه فكأنه يقول:نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك.

التقدير (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.