![]() |
المجلس الثاني: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير
مجلس المذاكرة الثاني مهارة "استخلاص مسائل التفسير" اختر مجموعة من التطبيقات التالية واستخلص مسائلها: المجموعة الأولى: 1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. 2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. 3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. المجموعة الثانية: 1: تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. 2: تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج. 3: تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح. المجموعة الثالثة: 1: تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة. 2: تفسير قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)) القلم. 3: تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة. المجموعة الرابعة: 1: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر. 2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة. 3: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة. تعليمات وتنبيهات: - يختار كل طالب إحدى المجموعات، ثم يضع قائمة بالمسائل التي ذكرها المفسّرون كما سبق توضيحه في الأمثلة. - يضع الطالب تطبيقاته في هذا المجلس وليس في صفحة دراسته. - يقتصر على نسخ الآيات في التطبيق دون التفسير ؛ ثم يضع قائمة المسائل تحتها. - في التطبيق الخاص باستخلاص المسائل من تفاسير متعددة يضع الطالب قائمة واحدة بالمسائل وليس ثلاث قوائم. - يرجى توحيد تنسيق التطبيقات كما وضّح لكم سابقا في شرح الأمثلة. - لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد أن يعتمد تطبيقه. - نوصي كل طالب أن يطّلع على تطبيقات زملائه بعد ذلك؛ ليستفيد من تعدّد الأمثلة والتطبيقات. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
المجموعة الأولى التطبيق الأول تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيّ (ت: 1376ه): { وَكَذَلِكَ } حين أوحينا إلى الرسل قبلك { أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا } وهو هذا القرآن الكريم، سماه روحا، لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير.[تيسير الكريم الرحمن]التطبيق الثاني تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا } أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه.[تيسير الكريم الرحمن]التطبيق الثالث تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}. أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ. ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها. {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ. فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. {وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562] المجموعة الثانية التطبيق الأول قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره[تيسير الكريم الرحمن] التطبيق الثاني تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) )تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج. قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقول تعالى منكرًا على الكفّار الّذين كانوا في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهم مشاهدون له، ولما أرسله اللّه به من الهدى وما أيّده اللّه به من المعجزات الباهرات، ثمّ هم مع هذا كلّه فارّون منه، متفرّقون عنه، شاردون يمينًا وشمالًا فرقًا فرقًا، وشيعًا شيعًا، كما قال تعالى: {فما لهم عن التّذكرة معرضين (49) كأنّهم حمرٌ مستنفرةٌ (50) فرّت من قسورةٍ} [المدّثّر: 49، 51] الآية وهذه مثلها؛ فإنّه قال تعالى: {فمال الّذين كفروا قبلك مهطعين} أي: فما لهؤلاء الكفّار الّذين عندك يا محمّد {مهطعين} أي مسرعين نافرين منك، كما قال الحسن البصريّ: {مهطعين} أي: منطلقين). [تفسير القرآن العظيم: 8/228] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({عن اليمين وعن الشّمال عزين} واحدها عزةٌ، أي: متفرّقين. وهو حالٌ من مهطعين، أي: في حال تفرّقهم واختلافهم، كما قال الإمام أحمد في أهل الأهواء: فهم مخالفون للكتاب، مختلفون في الكتاب، متّفقون على مخالفة الكتاب. وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن بشّارٍ. حدّثنا أبو عامرٍ، حدّثنا قرّة، عن الحسن في قوله: {عن اليمين وعن الشّمال عزين} متفرّقين، يأخذون يمينًا وشمالًا يقولون: ما قال هذا الرّجل؟ وقال قتادة: {مهطعين} عامدين، {عن اليمين وعن الشّمال عزين} أي: فرقًا حول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لا يرغبون في كتاب اللّه، ولا في نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم. وقال الثّوريّ، وشعبة، وعيسى بن يونس وعبثر بن القاسم ومحمّد بن فضيلٍ، ووكيع، ويحيى القطّان، وأبو معاوية، كلّهم عن الأعمش، عن المسيّب بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج عليهم وهم حلقٌ، فقال: "ما لي أراكم عزين؟ " رواه أحمد، ومسلمٌ، وأبو داود، والنّسائيّ، وابن جريرٍ، من حديث الأعمش، به وقال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا مؤمّل، حدّثنا سفيان، عن عبد الملك بن عميرٍ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج على أصحابه وهم حلق حلق، فقال: "ما لي أراكم عزين؟ ". وهذا إسنادٌ جيّدٌ، ولم أره في شيءٍ من الكتب السّتّة من هذا الوجه). [تفسير القرآن العظيم: 8/228-229] التطبيق الثالث تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح. تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وقال نوحٌ ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارًا} أي: لا تترك على [وجه] الأرض منهم أحدًا ولا تومريّا وهذه من صيغ تأكيد النّفي. قال الضّحّاك: {ديّارًا} واحدًا. وقال السّدّي: الدّيّار: الّذي يسكن الدّار. فاستجاب اللّه له، فأهلك جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وقال: {سآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} [هود: 43]. وقال ابن أبي حاتمٍ: قرئ على يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهبٍ، أخبرني شبيب بن سعدٍ، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة". هذا حديثٌ غريبٌ، ورجاله ثقاتٌ. ونجّى اللّه أصحاب السّفينة الّذين آمنوا مع نوحٍ، عليه السّلام، وهم الّذين أمره اللّه بحملهم معه). [تفسير القرآن العظيم: 8/236-237] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً} يَدُورُ على وجهِ الأرضِ، وذَكَرَ السببَ في ذلك فقالَ: {إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً}). [تيسير الكريم الرحمن: 889] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (26-{وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} لَمَّا أَيِسَ نُوحٌ مِن إيمانِهم دعا عليهم بعدَ أنْ أُوحِيَ إليه:{أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ} فأجابَ اللهُ دعوتَه وأَغْرَقَهم. والدَّيَّارُ: مَن يَسكُنُ الدِّيارَ). [زبدة التفسير: 571] تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّك إن تذرهم يضلّوا عبادك} أي: إنّك إن أبقيت منهم أحدًا أضلّوا عبادك، أي: الّذين تخلقهم بعدهم {ولا يلدوا إلا فاجرًا كفّارًا} أي: فاجرًا في الأعمال كافر القلب، وذلك لخبرته بهم ومكثه بين أظهرهم ألف سنةٍ إلّا خمسين عامًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/237] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً}؛ أي: بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم، وإنما قالَ نُوحٌ عليه السلامُ ذلك؛ لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم, لا جَرَمَ أنَّ اللَّهَ استجابَ دعوتَه فأَغْرَقَهم أَجْمعِينَ، ونَجَّى نُوحاً ومَن معَه مِن المؤمنينَ). [تيسير الكريم الرحمن: 889] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (27-{إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ} عن طريقِ الحقِّ {وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا} أيْ: إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك، {كَفَّاراً} لنِعْمَتِكَ. أيْ: كثيرَ الكُفرانِ لها). [زبدة التفسير: 571] تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه. وقوله: {وللمؤمنين والمؤمنات} دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة. وقوله: {ولا تزد الظّالمين إلا تبارًا} قال السّدّيّ: إلّا هلاكًا. وقال مجاهدٌ: إلّا خسارًا، أي: في الدّنيا والآخرة). [تفسير القرآن العظيم: 8/237] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً} خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم، ثُمَّ عَمَّمَ الدعاءَ فقالَ: {وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً}؛ أي: خَسَاراً ودَماراً وهَلاكاً). [تيسير الكريم الرحمن: 889-890] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ. {وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}. {وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} أيْ: واغفِرْ لكلِّ مُتَّصِفٍ بالإيمانِ مِن الذكورِ والإناثِ. {وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً} هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً. شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ). [زبدة التفسير: 571] المجموعة الثالثة التطبيق الأول تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة. قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى.[تيسير الكريم الرحمن] التطبيق الثاني تفسير قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)) القلم. تفسير قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): يقولُ اللَّهُ تعالى لنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: {فَلاَ تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ} الذين كَذَّبُوكَ وعانَدُوا الحقَّ؛ فإنَّهم لَيْسُوا أهْلاً لأنْ يُطَاعُوا؛ لأنَّهم لا يَأمُرونَ إلاَّ بما يُوافِقُ أَهواءَهم، وهم لا يُرِيدونَ إلاَّ الباطِلَ، فالْمُطيعُ لهم مُقْدِمٌ على ما يَضُرُّه. وهذا عامٌّ في كلِّ مُكَذِّبٍ، وفي كلِّ طاعةٍ ناشئةٍ عن التكذيبِ، وإنْ كانَ السِّياقُ في شيءٍ خاصٍّ، وهو أنَّ الْمُشْرِكِينَ طَلَبُوا مِن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ أنْ يَسْكُتَ عن عَيْبِ آلِهَتِهم ودِينِهم ويَسْكُتُوا عنه. ولهذا قالَ: {وَدُّوا}؛ أي: الْمُشْرِكونَ، {لَوْ تُدْهِنُ}). [تيسير الكريم الرحمن: 879].قوله تعالى: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَدُّوا}؛ أي: الْمُشْرِكونَ، {لَوْ تُدْهِنُ}؛ أي: توافِقُهم على بعضِ ما هم عليه؛ إمَّا بالقوْلِ أو بالفعْلِ أو بالسكوتِ عمَّا يَتَعَيَّنُ الكلامُ فيه، {فَيُدْهِنُونَ}. ولكنِ اصْدَعْ بأمْرِ اللَّهِ، وأَظْهِرْ دِينَ الإسلامِ؛ فإنَّ تَمامَ إِظهارِه بنَقْضِ ما يُضَادُّه، وعَيْبِ ما يُناقِضُه). [تيسير الكريم الرحمن: 879] التطبيق الثالث تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة. تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : {الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ). [زبدة التفسير: 566] تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566] تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م) قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). [زبدة التفسير: 566] تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). [زبدة التفسير: 566] تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ. وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566] تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم. وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ. {عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها). [زبدة التفسير: 566] تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم. قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ. وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم. قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ. وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور". وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة". وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208-209] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم. {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ. {حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم. {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى. {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ). [زبدة التفسير: 566-567] تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). [تفسير القرآن العظيم: 8/209] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). [زبدة التفسير: 567] المجموعة الرابعة التطبيق الأول تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2). تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1))قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يقولُ تعالى مبيِّناً لفضلِ القرآنِ وعلوِّ قدرهِ: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} كمَا قالَ تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}وذلكَ أنَّ اللهَ ، ابتدأ بإنزالهِ في رمضانَ ليلةِ القدرِ، ورحمَ اللهُ بهَا العبادَ رحمةً عامةً، لا يقدرُ العبادُ لهَا شكراً. وسميتْ ليلةُ القدرِ: - لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله. - ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ). [تيسير الكريم الرحمن: 931] تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثمَّ فخَّمَ شأنَهَا، وعظَّمَ مقدارَهَا فقالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي: فإنَّ شأنَهَا جليلٌ، وخطرهَا عظيمٌ). [تيسير الكريم الرحمن: 931] التطبيق الثاني {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة. تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : وهؤلاءِ هُمْ أَهْلُ السعادةِ يُعْطَوْنَ كُتُبَهم التي فيها أعمالُهم الصالحةُ بأَيْمَانِهم؛ تَميِيزاً لهم وتَنويهاً بشَأْنِهم، ورَفْعاً لِمِقْدَارِهم. ويقولُ أحَدُهم عندَ ذلك مِن الفَرَحِ والسرورِ، ومَحَبَّةَ أنْ يَطَّلِعَ الخلْقُ على ما مَنَّ اللَّهُ عليه به مِن الكَرامةِ: {هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ}؛ أي: دُونَكم كِتابِي فاقْرَؤُوهُ, فإنه يُبَشِّرُ بالْجَنَّاتِ وأنواعِ الكَراماتِ, ومَغفِرَةِ الذنوبِ وسَتْرِ العيوبِ.والذي أَوْصَلَنِي إلى هذه الحالِ ما مَنَّ اللَّهُ به عَلَيَّ مِن الإيمانِ بالبَعْثِ والحسابِ، والاستعدادِ له بالمُمْكِنِ مِن العمَلِ. ولهذا قالَ: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ}). [تيسير الكريم الرحمن: 883] تفسير قوله تعالى: (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ}؛ أي: أَيْقَنْتُ، فالظَّنُّ هنا بمعنَى اليَقِينِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883] التطبيق الثالث تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة. تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته. وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان. ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/210] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ. وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه. ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ). [زبدة التفسير: 567] تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42]. وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ. قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى. وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته. وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ. وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه. وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها. وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567] |
أجوبة المجلس الثانى(استخلاص مهام التفسير)
المجموعه الثانيه
*التطبيق الأول:- المسائل التفسيريه قوله تعالى "والنجم إذا هوى.ما ضل صاحبكم وما غوى" المقسم به معنى(هوى) علة القسم معنى (النجم) المقسم عليه المناسبه بين المقسم به والمقسم عليه فائدة العلم الموروث عن النبى متعلق (ضل) متعلق (الغى) ما يلزم من نفى الضلال والغى سبب تسمية النبى ب (صاحبكم) ..................................... التطبيق الثانى:- المسائل التفسيريه قوله تعالى"فمال الذين كفروا قبلك مهطعين " علة الإستفهام وصف حال الكفار معنى(مهطعين) قوله تعالى "عن اليمين وعن الشمال عزين" معنى (عزين) المراد من (عزين) الإستدلال على معنى(عزين) المسائل اللغويه مفرد (عزين) إعراب(عزين) ................................ التطبيق الثالث:- المسائل التفسيريه قوله تعالى"قال نوح رب لاتذر على الأرض من الكافرين دياراً" معنى (لا تذر) ك معنى(دياراً) ك س ش علة الدعاء ك س هل حدثت الإجابه للدعاء ؟ ك ش ذكر مبرر دعاء نوح ش قوله تعالى"إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً" معنى (فاجراً) ك س ش معنى(كفاراً) ك س ش مرجع الضمير فى (تذرهم ) ك متعلق يضلوا ش المقصود ب (عبادك) ك سبب إستجابة الدعاء ك س قوله تعالى"رب اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الطالمين إلا تباراً" المقصودب (بيتى) ك ش معنى (تباراً) ك س ش مفهوم العموم بالدعاء ك س ش مفهوم الخصوص بالدعاء س ........................................... |
المجموعةالرابعة:
قوله تعالى: {إِنَّاأَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) المسائل التفسيرية : المعنى العام للسورة. مرجع الضمير معنى أنزلناه فضل ليلة القدر سبب تسميتها بذلك وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)} المسائل التفسيرية : معنى الاستفهام + معنى الآية 2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) المسائل التفسيرية : المراد بالاسم الموصول . سبب إعطائهم كتابهم بيمينهم . سبب قولهم : هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ + معناه . سبب وصولهم لهذه المنزلة . إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} المسائل التفسيرية : معنى : ظننت 3: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) المسائل التفسيرية : معنى طغا + المراد بالطغيان + زمن حدوثه . ك س ش سبب طغيان الماء . ك مرجع الضمير "حملناكم " . س المراد ب " حملناكم". ش سبب امتنان الله على الخلق بهذه النعمة . س معنى الآية .ك المراد ب : الجارية . ك س ش سبب إطلاق الجارية على السفينة . ش لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} المسائل التفسيرية : مرجع الضمير"لنجعلها" . ك س المراد به . ك س سبب كونها دالة على الجنس . ك مرجع الضمير (لكم) . ش المراد بالتذكرة . ك س ش معنى تعيها + المراد بالأذن الواعية . ك س ش وجه انتفاع أهل الإيمان بآيات الله، وسبب غفلة المعرضين عنها . س |
مجلس مذاكرة مهارة استخلاص مسائل التفسير/اليوم5
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين اقتباس:
التطبيق الأول - المسائل المستخلصة من تفسير السعدي: المسائل التفسيرية قوله تعالى {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ} ● مرجع الضمير في "جعلناها" ●المراد بالتذكرة ●متعلّق التذكرة ●معنى: "مقوين" ●المراد بالمقوين ●دلالة تخصيص المسافرين قوله تعالى { فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ } ● معنى التسبيح ●الحكمة من الأمر بالتسبيح ● صفات الرب العظيم ●أنواع الحمد ●استحقاق المولى العظيم للتسبيح والحمد والشكر والذكر والطاعة. ************************* التطبيق الثاني - المسائل المستخلصة من تفسير السعدي: (مسائل علوم الآية ) سبب نزول الآيات: مقصد الآيات ( تضمنت الآية أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإظهار الاسلام والصّدع بأمر الله ) المسائل التفسيرية: قوله تعالى {فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِين} ●المخاطب في الآية ●المراد بالمكذبين ●سبب وصفهم بالمكذبين ●مصير من يطيع المكذبين قوله تعالى {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} ● مرجع الضمير في "ودوا" ● معنى:"تدهن" ● أنواع المداهنة ************************* التطبيق الثالث - القائمة النهائية: المسائل التفسيرية: قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ} (1) ● المراد بالحاقة. ك س ش ● سبب تسمية يوم القيامة بالحاقة. ك س ش قوله تعالى: {ما الْحَاقَّةُ} (2) ●دلالة تكرار لفظ الحاقة س ● المراد بالاستفهام ش قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} (3) ● معنى أدراك ش ●دلالة الاستفهام "وما أدراك" ك س ش قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} (4) ●المراد بثمود س ●قصة قوم ثمود س ●المراد بعاد س ● قصة قوم عاد س ● دلالة تخصيص ثمود وعاد بالذكر س ● المراد بالقارعة س ش ● سبب تسمية يوم القيامة بالقارعة س ش قوله تعالى: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} (5) ● المراد بثمود ش ● دلالة ذكر قوم ثمود ك ●المراد بـ"أهلكوا" ك س ●المراد بالطاغية ك س ش قوله تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ } (6) ● المراد بـ"عاد" ش ●معنى صرصر ك س ش ●معنى عاتية ك س ش قوله تعالى{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}(7) ● معنى التسخير ك ش ●. معنى"حسوما" ك س ش ● مرجع الضمير في "فيها" ش ● معنى صرعى س ش ●. معنى "أعجاز" ك س ش ● معنى خاوية ك ش ●. وجه الشبه بين حال القوم وحال أعجاز النخل الخاوية ك قوله تعالى: {فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ }(8) ●المراد بترى ك ●متعلّق الرؤية ك ش ●معنى باقية ك ●نوع الاستفهام في الآية س ●جواب الاستفهام ك ش ************************* |
المجموعة الأولى: 1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. المسائل التفسيرية: . - المراد بـ اسم الإشارة كذلك - مرجع الضمير (ك) في كذلك - معنى "روحا" - سبب تسمية القرآن "روحا" 2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. المسائل التفسيرية: وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) -(المقسم به) - (المقسم عليه) -(معنى الكتاب المبين) -(سبب تسمية الكتاب بالمبين) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) -(مرجع الضمير في "أنزلناه") -(معنى مباركة ) -(المراد بالليلة المباركة) -(فائدة القسم) -(متعلق اسم الفاعل "منذرين"/ سبب إنزال الكتاب) -(الفائدة من إنزال الكتاب) -(مرجع الضمير في "فيها") فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4( - (معنى يفرق) -(معنى أمر حكيم) ،-(بيان المراد بالكتابة) -(أنواع الكتابات التي تكتب على العبد) -(دلالة الآية على حكمة الله وعنايته بخلقه) 3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. المسائل التفسيرية: -معنى المصابيح ك س ش - سبب تسميتها بالمصابيح ش - فائدة خلق المصابيح ك س ش - مرجع الضمير في (وجعلناها) ك س - المراد بـ "وجعلناها رجوما للشياطين" ك س ش -سبب رجم الشياطين س - دلالة قوله "وجعلناها رجومًا" ك -مرجع الضمير (لهم) ك ش - المراد بعذاب السعير ش -سبب عذاب الآخرة س -الرد على من يقول أن النجوم فوق السماوات السبع. س - دلالة الآية على كمال خلق السماء ك س ش |
المجموعةالرابعة: قوله تعالى: {إِنَّاأَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) المسائل التفسيرية : تبيان معنى السورة الاجمالي. مرجع ضمير الهاء , زمن ابتداء نزول القرآن الكريم. فضل ليلة القدر. سبب التسمية. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)} المسائل التفسيرية : معنى الاستفهام . أسلوب التكرار والتأكيد لأهمية الأمر وعظم شأنه. 2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) المسائل التفسيرية : تفسير الاسم الموصول "من". ثمرة أخذ الكتاب باليمين . معنى "هاؤم" + مضمون الكتاب . سبب أخذ الكتاب باليمين . سبب قوله :إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} المسائل التفسيرية: معنى : ظننت . التطبيق الثالث تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة. المسائل التفسيرية : معنى طغا + المراد بالطغيان + زمن حدوثه . ك س ش سبب طغيان الماء . ك مرجع الضمير "حملناكم " . س المراد ب " حملناكم". ش سبب امتنان الله على الخلق بهذه النعمة . س معنى الآية .ك المراد ب : الجارية . ك س ش سبب إطلاق الجارية على السفينة . ش أخذ العبرة والعظة .س لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} سبب النزول . المسائل التفسيرية : مرجع الضمير"لنجعلها" . ك س المراد به . ك س سبب كونها دالة على الجنس . ك مرجع الضمير (لكم) . ش المراد بالتذكرة . ك س ش معنى تعيها + المراد بالأذن الواعية . ك س ش وجه انتفاع أهل الإيمان بآيات الله، وسبب غفلة المعرضين عنها . س |
استخلاص المسائل التفسيرية
مجلس مذاكرة مسائل التفسير المجموعة الأولى التطبيق الأول:- تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى المسائلالتفسيرية: - الرابط بما قبله. - معنى روح. - سبب تسمية القرآن روحاَ. - سبب ان القرآن تحيا به القلوب. التطبيق الثانى:- حـمۤ(1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ(2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ(3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ(4) الدخان. المسائل التفسيرية: حـمۤ(1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ(2). - المقسم به. - المقسم عليه. - وصف الكتاب انه مبين. إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ(3) - معنى ليلة مباركة. - ما هى الليلة المقصودة. - ماذا انزل فيها وسبب الانزال. فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ(5) - عود الضمير فيها. - معنى يفرق. - دلالة وصف الامر انه حكيم. المسائل الأستطرادية:- - دلالة يفرق. - ما يكتب فى ليلة القدر. - تطابقه مع الكتاب الاول. - الملائكة الموكلة بالعباد. التطبيق الثالث:- وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ(5). المسائل التفسيرية: - الرابط بما قبله. ك.س - معنى زينا. س - مصابيح. ك.س.ش - مرجع الضمير فى جعلناها. ك.س - الحكمة من خلق النجوم. ك.س.ش - عذاب الشياطين فى الدنيا والأخرة. س.ش المسائل الأستطرادية:- - خطورة من تأول برأيه فى خلق النجوم. ك - هل السموات الاخرى لايوجد بها نجوم. س |
مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير - المستوى الأول-.
بسم الله وبه نستعين .
المجموعة الرابعة التطبيق الأول تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2). في قوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)) • فضل القرآن . • بدء نزول القرآن . • فضل الله و رحمته بعباده . • سبب تسميتها بليلة القدر . (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)) • الغرض من أسلوب الاستفهام . • معنى ليلة القدر . التطبيق الثاني تفسير قوله تعالى : {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة. المسائل المستخلصة من تفسير السعدي : تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) ) • متعلق من أوتي كتابه بيمينه . • مسألة الإيمان بالبعث . • معنى هاؤم اقرؤوا كتابية . تفسير قوله تعالى: (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) ) •معنى ظننت . التطبيق الثالث تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة. المسائل المستخلصة في هذه الآية من عدة تفاسير : تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ(11) ) • معنى طغى الماء = ( ك . س . ش ) • سبب زيادة الماء = ( ك . س . ش ) • منّة الله على خلقه = ( ك . س ) • المراد بالجارية = ( ك . س . ش ) • المراد بـ حملناكم = ( ش ) • مسألة توحيد الله = ( س ) تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (1)) • سبب نزول الآية (ك) • مرجع الضمير في (لنجعلها)=(ك.س.ش) • متعلق التذكرة = (ك.س) • معنى تذكرة = (ك.س.ش) • معنى أذن واعية = (ك.ش) •المراد بـالأذن الواعية = (س) 🌿 انتهى بحمدالله و فضله 🌿 |
مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير ( المجموعة الرابعة )
المجموعة الرابعة /
التطبيق الأول : تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) - المراد من ذكر الآية . - وقت ابتداء نزول القرآن . - سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم . تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) - العلة من ذكر الآية - معنى الآية . التطبيق الثاني : تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ) المسائل التفسيرية : - العلة من إعطاء كتب من أعمالهم صالحة بأيمانهم . - فاعل يقول . - سبب قوله (هاؤم اقرءوا كتابيه) . - معنى ( هاؤم اقرءوا كتابيه ) . سبب قوله ( إني ظننت أني ملاق حسابيه ) تفسير قوله تعالى: (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) ) - معنى ظننت . التطبيق الثالث : تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) ) المسائل التفسيرية : - معنى ( إنَّا لما طغى الماء ) ك ، ش - سبب نزول الآية . ك ، س ، ش - معنى الجارية .ك ، س ، ش تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) ) المسائل التفسيرية : - الضمير في لنجعلها يعود على ماذا؟ . ك - المراد بكلمة ( وتعيها ) ك ،س، ش - معنى ( تذكرة ) س، ش -العلة من ذكر ( أذن واعية ) س |
المجموعة الأولى:
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. # المسائل : ●متعلق (وكذلك) . ●المقصود بالروح هنا . ●سبب تسميته بالروح . ______________ 2: تفسير قوله تعالى:{*حـمۤ*(1)*وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ*(2)*إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*(3)*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)*} الدخان. # المسائل: ●المقسم به . س ●صفة المقسم به . س ●معنى مباركة .س ●المقصود باليله المباركة. س ●فضل ليلة القدر .س ●الحكمة من إنزال الكتاب.س ●سبب تعظيم ليلة القدر .س ●معنى يفرق .س ●الأعمال العظيمة التي يقوم بها الملائكه في ليلة القدر.س ●دلالة الاعتناء بليلة القدر. س ______________ 3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.* # المسائل : ●متعلق الآية بما قبلها.ك س ●معنى (زينا).س ●المقصود ب(السماء الدنيا ).س ●المقصود ب(مصابيح ). ك س ●علة تسمية الكواكب بالمصابيح . ش ●الضمير في قوله: {وجعلناها}.ك س ش ● علةعودة الضمير على جنس المصابيح . ك ●الحكمة من خلق النجوم . ك س ●من هم الشياطين .س ●موعد و جزاء الشياطين .ك س ش ●الضمير في (لهم).ك ●العلة من عذابهم و من سيتبعهم . س |
المجموعة الأولى
التطبيق الأول : قال تعالى:( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)
المسائل التفسيرية من تفسير السعدي -المراد بكذلك - المراد بالروح -علة تسمية القرءان بالروح -وصف القرءان بالخير التطبيق الثاني: قال تعالى :(حم والكتاب المبين إنَّا أنزلناه في ليلة مباركة إنَّا كنّا مُنذِرِين فيها يفرق كل أمر حكيم) -المقسم به -المقسم عليه -المراد بالليلة المباركة -أثر نزول القرءان على البشر -علة من إنزال القرءان -معنى (يفرق) -المراد ب (أمر حكيم) العلة في تفضيل ليلة القدر على غيرها -بيان حفظ الله لعباده التطبيق الثالث: قال تعالى :(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السَّعير) -المقصود من الآية المسائل التفسيرية -معنى (زينا) س -معنى (السماء الدنيا) س - المراد بالمصابيح . ك-س-ش -دور النجوم في زينة السماء . ك-س-ش -مكان النجوم . س قال تعالى :وجعلناها رجوما للشياطين -مرجع الضمير في (جعلناها) ك-ش -معنى رجوما ك-ش -سبب رجم الشياطين س قال تعالى :(وأعتدنا لهم عذاب السَّعير) -معنى (أعتدنا) ك-ش -متعلق(أعتدنا) س -مرجع الضمير في (لهم) ك-ش - سبب تعذيب الشياطين. س |
المجموعة الثانية
المجموعة الثانية:
1: تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. 2: تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج. 3: تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح. ========================= التطبيق الأول تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. ( والنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) - المقسم - المقسم به - المراد بـ هوى - سبب القسم بالنجم - معنى النجم ( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى ) - المناسبة بين الآيتين - مرجع الضمير في ( صاحبكم ) - المقسم عليه - متعلق الضلال - متعلق الغي - دلالة الآية على أن الرسول كان مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة ========================= التطبيق الثاني تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج. ( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ) - المقصد من الاستفهام - مرجع الضمير في ( قبلك ) - المراد بـ ( مهطعين ) - معنى مهطعين ( عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ ) - معنى عزين - المراد بـ ( عزين ) ========================= التطبيق الثالث تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح. ( وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا )- المرد بـ ( لاتذر ) ك - معنى ديّارا ك ش - المراد بـ ( ديّارا ) ك س - سبب دعاء نوح عليه السلام س ش ( إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ) - معنى تذرهم ك - متعلق عبادك ك ش - المراد بـ ( يضلوا ) س - المراد بـ ( عبادك ) ك - متعلق فاجرا ك ش - متعلق كفارا ك ش - معنى كفارا ش - سبب خبرة نوح بقومه ك س ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ) - المراد بـ ( بيتي ) ك ش - متعلق المؤمنين والمؤمنات ك - سب تخصيص المذكورين في الدعاء س - معنى تبارا ك س - متعلق تبارا ك ========================= |
أجوبة المجلس الثاني (مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير)
المجموعة الرابعة
التطبيق الأول: الآية الأولى: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }
التطبيق الثاني: الآية الأولى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ}
التطبيق الثالث: الآية الأولى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ}
|
أجوبة المجلس الثاني : استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعددة.
بسم الله. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله.
حل تطبيقات المجموعة الأولى: التطبيق الأول: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. { وَكَذَلِكَ } حين أوحينا إلى الرسل قبلك { أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا } وهو هذا القرآن الكريم،(المراد بالروح +متعلق الإيحاء) سماه روحا، لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير.(سبب تسمية القرءان روحًا)+ (دلالة الآية على أن القرءان هو أساس حياة القلب) [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية: -المراد بالروح. - متعلق الإيحاء. - سبب تسمية القرءان روحًا. - دلالة الآية على أن القلوب لا تحيا إلا بالقرءان. التطبيق الثاني: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): هذا قسم بالقرآن(المراد بالكتاب) على القرآن( مرجع الضمير ) فأقسم بالكتاب المبين( المقسم به) لكل ما يحتاج إلى بيانه،( متعلق التبيين) أنه أنزله (المقسم عليه) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة (معنى مباركة) وهي ليلة القدر ،(المراد بالليلة ) التي هي خير من ألف شهر( فضل ليلة القدر) فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام(دلالة الآية على منزلة القرءان ) لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ( المقصود من إنزال القرءان)ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا } أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن( مرجع الضمير) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب(معنى يفرق) كل أمر قدري وشرعي حكم الله به،( المراد بـ حكيم) وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، (العلاقة بين الكتابة السنوية والأزلية) ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، ( ما يكتب في ليلة القدر) +(أنواع الكتابة)وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه.( اللازم من إنزال القرءان + اللازم من كتابة المقادير قبل وقوعها )[تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية: (وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) - المراد بالكتاب. - مرجع الضمير. - المقسم به . - متعلق التبيين. - المقسم عليه. - معنى مباركة. - المراد بالليلة. - فضل ليلة القدر. - دلالة الآية على منزلة القرءان الكريم. - المقصود من إنزال القرءان الكريم. (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) ) - - مرجع الضمير. - معنى يفرق. - المراد بـ حكيم. مسائل استطرادية: مسائل عقدية: - أنواع الكتابة للمقادير. - مايكتب في ليلة القدر. - العلاقة بين بين الكتابة السنوية والأزلية. - دلالة إنزال القرءان وكتابة الأقدار على كمال علم الله وحكمته وعنايته بخلقه. التطبيق الثالث: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها ( مقصود الآية) فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.( المراد بالمصابيح) وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛( مرجع الضمير) لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، ( سبب إعادة الضمير على الجنس ) واللّه أعلم. وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين ( مرجع الضمير) هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير(متعلق أعتدنا) في الأخرى، (زمان العذاب) كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10]. قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177] (الحكمة من خلق النجوم) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، (وصف السماء) فقالَ: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}. أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} ( معنى زينا) التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم (المراد بالدنيا) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ،(المراد بالمصابيح) على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛(صفة النجوم) فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ. (الحكمة من خلق النجوم) ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.(الجمع بين ذكر تواجد النجوم في السماء الدنيا في الآية وبين حقيقة تواجدها في السماوات السبع) {وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ،(مرجع الضمير) {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، .(صفة الشياطين المستحقين الرجم) فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ(فائدة النجوم ) فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ ( مرجع الضمير )+(زمان العذاب){عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه،(سبب استحقاق الشياطين للعذاب) ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ؛ فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (سبب اشتراك الكفار مع الشياطين في استحقاق العذاب ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ،(وصف السماء ) وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ (المراد بالمصابيح) لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.(سبب تسمية الكواكب بالمصابيح) {وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ ( مرجع الضمير) رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.(الحكمة من خلق النجوم) {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ(مرجع الضمير) في الآخِرةِ (زمان العذاب) بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ).(المراد بالسعير ) [زبدة التفسير: 561-562] الرموز المستخدمة للتفاسير: ك: ابن كثير/ س : السعدي/ ش: الأشقر. أولًا: المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير: - مقصود الآية ك - المراد بالمصابيح ك - مرجع الضمير في : (وجعلناها)ك - سبب إعادة الضمير على الجنس ك - مرجع الضمير في: (لهم) ك - متعلق أعتدنا ك - زمان العذاب ك - الحكمة من خلق النجوم ك - المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي: - وصف السماء س - معنى زينا س - المراد بالدنيا س . - المراد بالمصابيح س . - صفة النجوم س. - الحكمة من خلق النجوم س. - الجمع بين ذكر تواجد النجوم في السماء الدنيا في الآية وبين حقيقة تواجدها في السماوات السبع س - مرجع الضمير في: (وجعلناها) س - صفة الشياطين الذين يستحقون الرجم. س - زمان العذاب س - سبب استحقاق الشياطين للعذاب س - سبب اشتراك الكفار مع الشياطين في استحقاق العذاب س المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر: - وصف السماء ش - المراد بالمصابيح ش - سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش - مرجع الضمير في:( جعلناها) ش - الحكمة من خلق النجوم ش - مرجع الضمير في (لهم) ش - زمان العذاب ش - المراد بالسعير. ش. القائمة النهائية للمسائل : - مقصود الآية ك - وصف السماء س ش - معنى زينا س - المراد بالدنيا س . - المراد بالمصابيح ك س ش . - سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش . - صفة النجوم س . - الحكمة من خلق النجوم ك س ش . - الجمع بين ذكر تواجد النجوم في السماء الدنيا في الآية وبين حقيقة تواجدها في السماوات السبع س - مرجع الضمير في (جعلناها) ك س ش . - سبب إعادة الضمير على الجنس ك - مرجع الضمير في (لهم) ك س ش. - صفة الشياطين المستحقين للرجم س - متعلق أعتدنا ك . - زمان العذاب ك س ش . - سبب استحقاق الشياطين للعذاب س - سبب اشتراك الكفار مع الشياطين في استحقاق العذاب س - - المراد بالسعير ش . |
بسم الله و الحمد لله. هذا جواب الطالب عبّاز محمد على المجموعة الأُولى: قائمة المسائل 1 : المسائل التفسيرية: قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى - المراد بكذلك. - مرجع المخاطب في قوله : إليك. - المراد بالروح. - لماذا سُمِّي القرآن بالروح ؟ قائمة المسائل 2 : المسائل التفسيرية: قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. - المقسم به. - معنى المبين. - المقسم عليه. - مرجع الضمير في قوله : أنزلناه. - معنى ليلة مباركة. - المراد باللَّيلة المباركة. - من هم القوم المُنذَرُون؟ - لماذا أنزل الله القرآن؟ - مرجع الضمير في قوله: فيها. - معنى يفرق. - المراد بأمر حكيم. - ماذا يكتب في ليلة القدر؟ المسائل العقدية: - أنواع الكتابة. - بيان كمال علم الله و حكمته و حفظه لخلقه. قائمة المسائل 3 : نرمز لتفسير ابن كثير بالرمز (ك) ، ولتفسير السعدي بالرمز (س) ، ولتفسير الأشقر بالرمز (ش). المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. - معنى زيّنا : س - معنى السّماء الدّنيا : س - معنى مصابيح : ك س ش - سبب تسمية الكواكب بمصابيح : ش - مرجع الضميرفي قوله جعلناها : ك س ش - معنى رجوماً : ك س - المراد بقوله و جعلناها رجوما للشّياطين : ك س ش - الحكمة من خلق النجوم : ك س ش - سبب تعذيب الشياطين بالشّهب : س - معنى أعتدنا : ش - مرجع الضميرفي قوله لهم : ك س ش - معنى عذاب السّعير : ش - متى يُعذَّب الشَّياطين بالسَّعير؟ : ك س ش - سبب تعذيب الشياطين بالسَّعير : س |
استخلاص المسائل من التفاسير
المجموعة الرابعة التطبيق الأول: المسائل المستخلصة من تفسير السعدي للآيتين (1-2) من سورة القدر: قال الله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر). المسائل المتعلقة بعلوم الآية: مقصد الآية. المسائل التفسيرية: المعنى المراد بإنزال القرآن ليلة القدر. خيرية ليلة القدر وفضيلتها. سبب تسميتها بهذا الاسم. قال الله تعالى: (وما أدراك ما ليلة القدر). المسائل المتعلقة بعلوم الآية: مقصد الآية. المسائل التفسيرية: المراد بالاستفهام. التطبيق الثاني: المسائل المستخلصة من تفسير السعدي للآيتين (19-20) من سورة الحاقة: قال الله تعالى: (فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه). المسائل التفسيرية: المراد بــــ(من أوتي كتابه بيمينه). المراد بالكتاب. الحكمة في إعطائهم الكتاب بأيمانهم. مرجع الضمير المستتر في (يقول). غرض القول وعلَّته. معنى هاؤم. سبب هذه العاقبة والجزاء. قال الله تعالى: (إني ظننت أني ملاقٍ حسابيه). المسائل التفسيرية: معنى ظننت، والمراد بالظن في هذه الآية. التطبيق الثالث: المسائل المستخلصة من تفاسير: ابن كثير والسعدي والأشقر للآيتين (11-12) من سورة الحاقة: قال الله تعالى: (إنَّا لما طغى الماء حملناكم في الجارية). المسائل المتعلقة بعلوم الآية: مقصد الآية ك، س. المسائل التفسيرية: معنى طغى ك، ش. متعلق الفعل طغى ك، س. سبب طغيان الماء ك، س، ش. المخاطب بالفعل حملناكم س،ش. المراد بالجارية ك، س، ش. سبب تسميتها بذلك ك، ش. الواجب تجاه النعم س. قال الله تعالى: (لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية). مسائل علوم الآية: سبب نزول الآية ك. المسائل التفسيرية: مرجع الضمير (الهاء) ك، س. المخاطب بالضمير في (لكم) ش. المراد بــــ(لنجعلها لكم..) ك. معنى تذكرة ش. متعلَّق التذكرة س، ش. معنى (تعيها) ك، ش. معنى (واعية) ك، ش. المراد بــــ(تعيها أذن واعية) ك، س. تخصيص الأذن الواعية س. |
مجلس المذاكرة الثاني مهارة "استخلاص مسائل التفسير" استخلاص المسائل من المجموعة الأولى التطبيق الأول تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. المسائل التفسيرية: ●سنة الله: س ●المراد بالروح :س ●علّة التسمية بالروح :س التطبيق الثاني تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. المسائل العقدية: ● إثبات القدر: س المسائل التفسيرية: ● المراد بالكتاب: س ●المقسم به: س ● المقسم عليه: س ● معنى: مباركة س ● المراد بالليلة: س ● سبب الفضيلة: س ● سبب إنزال القرآن: س ● مرجع الضمير في "فيها": س ● معنى: يفرق س ● ما الذي يكتب؟: س ● المراد بكل أمر: س التطبيق الثالث تفسيرقوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَوَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. قائمة المسائل النهائية: المسائل العقدية: ● التأويل في المسائل العقدية ضلالة: ك المسائل التفسيرية: ●الربط من الآية السابقة: س ك ●معنى: زينا س ●المراد بالسماء الدنيا: س ●المراد بالمصابيح: س ك ش ●علّة التسمية بالمصابيح: س ش ●مرجع الضمير في "جعلناها": س ك ●علة مرجع الضمير في "جعلناها": ك ●ذكر العقاب: س ك ش ●سبب خلق النجوم: س ك ش |
المجموعه الأولى التطبيق الأول : تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. معنى (كذلك) س المقصود بالموحى س مرجع الضمير (أوحينا) س مرجع الضمير في (إليك) س العله من تسمية القرآن الكريم (الروح) س مرجع الضمير في (أمرنا ) التطبيق الثاني : تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. المقسم به س المقسم عليه س العله من القسم س وقت نزول الكتاب المبين س العله من تسمية الليله بالمباركه س سبب تخصيص نزول القرآن الكريم بهذه الليله المباركه س مرجع الضمير في (أنزلناه ) س لغة القرآن الكريم س شمولية دعوة القرآن للثقلين س مرجع الضمير (فيها )س خاصية ليلة القدر بكتابة مقادير الخلق س أنواع المقادير التي تكتب على الخلق س التطبيق الثالث: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. سبب بيان كمال السماء و زينتها ك مرجع الضمير في (زينا ) ك معنى (زينا )س ش ماهي السماء الدنيا س معنى المصابيح ك س ش سبب تسمية المصابيح بهذا الاسم ش النجوم ليست مختصه بالسماء الدنيا س مرجع الضمير في (وجعلناها ) ك س العله من مرجع الضمير على الكواكب في (وجعلناها )ك مرجع الضمير في (وأعتدنا )ك من المقصود بالعذاب الأليم ك وقت وقوع العذاب س ش سبب استحقاق الكفار للعذاب الأليم س فوائد النجوم ك س ش |
مجلس المذاكرة الثاني: مهارة "استخلاص مسائل التفسير"
بسم الله الرحمن الرحيم المجموعة الرابعة 1: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر. 2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}الحاقة. 3:تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة. التطبيق الأول:تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)) *المسائل المستخرجة من تفسير السعدي: المسائل التفسيرية: - معني الآية إجمالا. - مرجع الضمير "ه" في "أنزلناه". - فضل القرآن. - فضل ليلة القدر. - وقت بدأ نزول القرآن. - فضل الله على عباده و رحمته عامة. - سبب سميت بليلة القدر. تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) *المسائل المستخرجة من تفسير السعدي: المسائل التفسيرية: - معنى الآية إجمالا. - أهمية و تكرار ليلة القدر. التطبيق الثاني: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}الحاقة. تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)} *المسائل المستخرجة من تفسير السعدي: المسائل التفسيرية: - المراد باسم الموصول "من". - بيان ماذا في كتابهم. - سبب اعطائهم الكتاب. - متى و سبب قوله (هاؤم اقرءوا كتابيه). - معنى قوله (هاؤم اقرءوا كتابيه). - ثمرة من أخذ الكتاب بيمينه. - سبب الوصول إلى هذا الحال. - سبب قوله (إني ظننت أني ملاق حسابيه). تفسير قوله تعالى: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} *المسائل المستخرجة من تفسير السعدي: المسائل التفسيرية: - معنى "ظننت". التطبيق الثالث:تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة. تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)*المسائل المستخلصة في هذه الآية من عدة تفاسير : المسائل التفسرية: - معنى (إنا لما طغى الماء). ك ش - معنى (طغى الماء). ك - سبب (طغى الماء). ك ش س - زمن طغيان الماء. ك ش س - بيان طريق غرق قوم نوح. س - سبب قوله (إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية). ك - مرجع ضمير "كم" في "حملناكم". ش - معنى (حملناكم في الجارية). ش - معنى "الجارية". ك ش س - سبب قوله (لنجعلها). س - مسألة توحيد الله. ك س تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) *المسائل المستخرجة في هذه الآية من عدة تفاسير : المسائل التفسرية: - مرجع ضمير "ها" في "لنجعلها". ك س - سبب عاد الضمير على الجنس. ك - معنى (لنجعلها لكم تذكرة). ك - المراد ب "لنجعلها". س - مرجع ضمير "كم" في "لكم". ش - المراد ب"تذكرة". ش س - سبب قوله (وتعيها أذن واعية). ك - معنى (وتعيها أذن واعية). ك ش س - سبب نزول الآية (وتعيها أذن واعية). ك - سبب ليس لأهل الاعراض و الغفلة و أهل البلادة انتفاع بآيات الله. ك |
مجلس المذاكرة الثاني (مهام استخلاص مسائل التفسير)
المجموعة الاولى
قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. 2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. 3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. التطبيق الاول :(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا) المسائل التفسيرية : 🔹المراد ب (كذلك) س 🔹متعلق الضمير في (أوحينا) س 🔹المخاطب في (إليك) 🔹المراد ب(روحا) س 🔹علة تسمية القرآن روحا س التطبيق الثاني : { حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) المسائل التفسيرية : 🔹المقسم به س 🔹 المقسم عليه س 🔹 المراد ب( المبين ) س إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) 🔹 متعلق الضمير ( إنَّا ) س 🔹فاعل ( أنزلناه ) س 🔹 مفعول ( أنزلناه ) س 🔹 المراد ب( ليلة مباركة ) س 🔹علة الانذار س فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) 🔹 مرجع الضمير ( فيها ) س 🔹 معنى ( يفرق ) س المسائل الاستطرادية : بيان فضل ليلة القدر س بيان ان الله يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة س بيان اعتناء الله عز وجل بخلقه س التطبيق الثالث : (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) المسائل التفسيرية : 🔹 معنى ( زينَّا ) س 🔹 متعلق الزينة ش 🔹 المراد ب(السماء الدنيا) س 🔹 معنى ( مصابيح ) ك س ش 🔹 العلة من تسمية الكواكب مصابيح ش 🔹 متعلق الضمير في ( وجعلناها ) ك س ش 🔹 العلة في متعلق الضمير في ( وجعلناها ) على جنس المصابيح ك 🔹 العلة من خلق النجوم ك س ش 🔹 المراد ب( الشياطين ) س 🔹 معنى ( أعتدنا ) ك ش 🔹 متعلق الضمير في ( لهم ) ك ش 🔹 متعلق ( العذاب ) ك ش 🔹 العلة من العذاب للشياطين المسائل الاستطرادية : 🔹 بيان خطأ من تأول في النجوم غير ما خُلقت له ك |
مجلس المذاكرة الثاني: إستخلاص مسائل التّفسير
بسم الله الرحمان الرحيم.
المجموعة الرابعة: التطبيق الأول: تفسير قوله تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)} القدر. المسائل المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله لقوله تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} : - مرجع الضمير المتصل في "إنّا". - مرجع ضمير الغائب في "أنزلناه". - سبب إنزال القرآن في ليلة القدر. - المراد بقوله تعالى "أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ". - بيان فضل ليلة القدر. - سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم. المسائل المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله لقوله تعالى {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} : - المراد بقوله "وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ". التطبيق الثاني: تفسير قوله تعالى {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة. المسائل المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله لقوله تعالى {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} : - بيان من الذي يعطى كتابه بيمينه. - محتوى الكتاب. - المراد بقوله "فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ". - سبب إعطائهم كتبهم بأيمانهم. - سبب قول العبد "هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ". - معنى "هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ". - الإشارة إلى معرفة الجزاء من خلال ما في الكتاب. - سبب وصول هؤلاء إلى هذا المقام الكريم. المسائل المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله لقوله تعالى {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} : - معنى " ظننت". - المراد بالظن في الآية. التطبيق الثالث: تفسير قوله تعالى {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة. نظرا لوجود عدة تفاسير نستعمل الحروف المفاتيح التالية: نشير إلى تفسير ابن كثير ب "ك" نشير إلى تفسير السعدي ب "س" نشير إلى تفسير الأشقر ب "ش" المسائل المستخلصة من التفاسير الثلاثة لقوله تعالى {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} : - معنى قوله "طغى". ك، ش - المراد بقوله تعالى "طَغَى الْمَاءُ". ك،س،ش - سبب الطوفان الذي حلّ بقوم نوح. ك،ش - مرجع الضمير في " حملناكم". ك،س - المراد بالجارية. ك،س،ش - سبب تسميتها بالجارية. ش - أمرالله للنّاجين بحمده و توحيده. س المسائل المستخلصة من التفاسير الثلاثة لقوله تعالى {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} : - سبب نزول الآية. ك - مرجع الضمير في قوله "لِنَجْعَلَهَا". ك،س - مرجع الضمير في قوله "لَكُمْ". ش - معنى "تذكرة". ش - المراد بقوله "لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً". ك،س،ش - سبب جعل هذه السفينة تذكرة. س - ذكر مسألة نصّية وهي أنَّ جنس الشيء مذكّر باسمه. س - معنى "تَعِيَهَا". ك،س،ش - المراد بقوله تعالى "وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ". ك، س - الإشارة إلى خصوصية انطباق الآية على علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ك هذا و الله تعالى أعلم. |
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).
المسائل من تفسير السعدي: -فضل القران -وقت إنزال القران -سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) ) المسائل من تفسير السعدي: -فضل ليلة القدر {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة. المسائل من تفسير السعدي: -بيان من يؤتى كتابه بيمينه -سبب إعطائهم الكتاب باليمين - معنى {فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} وسبب قولها -بيان محتوى الكتاب -معنى ظننت {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي ...} التطبيق الثالث تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة. -معنى "طغى" {ك} {ش} -سبب طغيان الماء {ك} {ش} -بيان الذين اصابهم الطوفان {ك} {س} -معنى الجارية {ك} {س} {ش} -سبب تسميتها جارية {ش} قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) ) سبب نزول هذه الآية {ك} -على ماذا يعود الضمير في "لنجعلها"؟ {ك} {س} -بيان المخاطب في ضمير "لنجعلها لكم" {ش} -معنى "تذكرة" {ش} -معنى "وتعيها" {ك} {س} {ش} -بيان من يعيي هذه الآيات {س} -معنى "اذن واعية" {ش} -بيان الاختلاف في معنى "أذن واعية" {ك} |
إجابة مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير (المجلس الثانى )
المجموعة الثانية :
التطبيق الاول : 1-: تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم المسائل التفسيرية : - سبب تسمية السورة - المقسم به - المقسم عليه - الحكمة من القسم - فائدة القسم - معنى هوى - معنى النجم - المراد من النفى - المراد بالضلال - المراد بالغى - مرجع الضمير - المراد بصاحبكم ____________________________________________________________________________________________________________ 2:التطبيق الثانى : تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج. فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) المسائل التفسيرية : - الغرض من الاستفهام - المراد ب قبلك - المراد ب مهطعين - معنى مهطعين عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج. المسائل التفسيرية : مفرد عزين - معنى عزين - اعراب عزين المراد ب عن اليمين وعن الشمال عزين مسائل استنباطية : اسناد الحديث ______________________________________________________________________________________________ 3: التطبيق الثالث: تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح. (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) ) المسائل التفسيرية : صيغة النفى ك تأكيد النفى ك معنى ديارا ك س ش سبب الدعاء س الحكمة من الدعاء ش استجابة الله للدعاء ك ش مسائل استنباطية : تخريج الحديث ك إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) ) معنى تذرهم ك س المراد ب يضلوا س ش معنى عبادك ك المراد ب فاجرا ك ش المراد ب كفارا ك معنى كفارا ش سبب الدعاء ك س استجابة الله للدعاء س رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) معنى بيتى ك ش المراد ب بيتى ك ش تخصيص نوح عليه السلام الدعاء لوالديه اولا س ش اثبات صفة الايمان لوالدى نوح عليه السلام ش تخصيص صفة الايمان فى الدعاء لمن دخل بيته ك تعميم الدعاء للمؤمنين والمؤمنات ك س ش معنى تبارا ك س ش المراد ب تبارا ك مسائل استنباطية شمول الدعاء كل ظالم الى يوم القيامة ش ___________________________________________________________ |
المجموعة الثانية:
1 : تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2))النجم. المسائل التفسيرية • ما معنى هوى؟ • لماذا أقسم الله بالنجم عند هويه؟ • ما الصحيح في معنى النجم؟ • لماذا أقسم الله بالنجوم على صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي؟ • ما المقسم عليه ؟ • ماذا يستلزم من المقسم عليه ؟ • ما دلالة لفظ (صابحكم)؟ 2 : تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37))المعارج المسائل التفسيرية • .ما معنى الاستفهام في الآية؟ • ما معنى (مهطعين)؟ • مالمراد بــ(عزين)؟ 3 : تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)}نوح. المسائل التفسيرية • ما معنى (ديّارا)ك س • ما سبب دعاء نوح على قومه؟ س • متى دعا نوحا على قومه ؟ ش • ما المراد بــ(عبادك)؟ ك • ما المراد بـ(فاجرا) ك ش • لماذا قال نوح عليه السلام أنّ بقاءهم مفسدة محضة لهم ولغيرهم؟ س • ما متعلّق الكفر؟ ش • ما المراد بــ(كفّارا)؟ ش • ما المراد بــ( بيتي ) ؟ ك ش • لماذا يستحبّ الدعاء بقول (رب اغفرلي ولوالدي .........)؟ ك • ما معنى (تبارا)؟ ك س ش • لماذا خص المذكورين (ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا)؟ س |
إجابة المجموعة الأولى :
تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى المسائل المستخلصة من تفسير السعدى رحمه الله:- - مرجع قوله تعالى " وكذلك". - المقصود بــ " روحا". - سبب تسمية القرآن روحا . تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. المسائل المستخلصة :- - بيان المقسوم به. - بيان المقسوم عليه. - معنى "مباركة". - ماهى الليلة المباركة؟ - بيان شرف القرآن العظيم . - سبب نزول الكتاب المبين . - بم ينال الخير الدنيوى والأخروى؟ - عائد الضمير فى قوله تعالى " فيها ". - معنى " يفرق". - المراد بقوله تعالى " كل أمر حكيم". - دليل تمام علم الله سبحانه وكمال حكمته واتقان اعتنائه تعالى بخلقه. تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير والسعدى والأشقر رحمهم الله : - معنى "زينا". س - المراد بالسماء الدنيا . س - معنى " مصابيح" . ك ,س - المراد بقوله تعالى " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح" . ش - سبب تسمية الكواكب بمصابيح. ش - عائد الضمير فى قوله تعالى " وجعلناها " . ك ,س - عائد الضمير لهم فى قوله تعالى " وأعتدنا لهم". ك - متى أعد الله تعالى للشياطين عذاب السعير؟ س, ش - سبب هذا العذاب السعير. س المسائل الاستطرادية :- - سبب أن المقصود هو جنس المصابيح وليس هى على عينها؟ ك - سبب خلق النجوم . + الخصال التى من أجلها خلقت النجوم. ك ,ش[/align][/color][/i][/size][/font] |
المجلس الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم ، و به تعالى أستعين:
المجموعة الأولى: 1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. 2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. 3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. أبدأ الإجابة بحول الله تعالى مستعينا به: التطبيق الأول: قائمة المسائل: المسائل التفسيرية: قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أوحينا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} - المشار إليه. - المراد بالروح. - العلة في إطلاق الرُّوح على القرآن الكريم. التطبيق الثاني: قائمة المسائل: المسائل التفسيرية: قوله تعالى:"حـمۤ(1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ(2)إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ(3)فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)"الدخان. - المقسم به. - المقسم عليه. - المراد بالكتاب المبين - معنى مباركة. - المراد بالليلة المباركة. - فضل القرآن العظيم. - العلة من إنزال القرآن الكريم. - مرجع الضمير في (فيها). - المراد ب(يُفرق). - حقيقة الكتابة و الفرقان الحاصلين في ليلة القدر. - المُوَكَّل بالكتابة. - مُتعلَّقُ الكتابة. - مُتَعَلَّقُ التقدير الحاصل في ليلة القدر. - دلالة الآيات على كمال صفات الله جل و علا. التطبيق الثالث: قائمة المسائل: - مناسبة الآية لما قبلها. ك س المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. - معنى زَيَّنَّا. س - المراد بالسماء الدنيا. س - المراد بالمصابيح. ك س - العلة في إطلاق المصابيح على النجوم. ش - حصر العلة من خلق النجوم في ثلاثة أمور. ك س ش - عدم اختصاص النجوم بالسماء الدنيا. س - مرجع الضمير في جعلناها. ك س ش - العلة في عود الضمير على جنس المصابيح (النجوم) دون عينها. ك س - المراد بقوله تعالى: رجوما. ش - سبب جعلِ النجومِ رجومًا للشياطين. س - المراد بقوله تعالى: أعتدنا، و بيان محلِّه. ك س ش - سببُ ما أعَدَّه الله تعالى من مصيرٍ للشياطين ،و أتباعِهم من الكافرين. س و الحمد لله تعالى الذي بنعمته تتم الصالحات. |
1 مرفق
المجموعة الأولى
التطبيق الأول تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. المسائل التفسيرية: (فائدة ذكر: كذالك) (المخاطب في الآية) (المراد بالروح) (سبب تسمية القرآن روحا) التطبيق الثاني تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. المسائل التفسيرية: قوله تعالى: :{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)} (المقسم به) (المقسم عليه) (متعلق المبين) (مرجع ضمير: ه) (معنى: مباركة) (المراد بليلة مباركة) (مقصود الآية) قوله تعالى:{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} (مرجع ضمير: ها) (معنى يفرق) (المراد بـ : أمر حكيم) (حقيقة الكتابة والفرقان في الآية) (مقصود الآية) المسائل العقدية: (أقسام الكتابة القدرية) التطبيق الثالث تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) } الملك. (مناسبة الآية بما قبلها) (تفسير ابن كثير) (تفسير السعدي) المسائل التفسيرية: (معنى زينا) (تفسير السعدي) (تفسير الأشقر) (المراد بالسماء الدنيا) (تفسير السعدي) (المراد بـ : مصابيح) (تفسير ابن كثير) (تفسير السعدي) (تفسير الأشقر) (سبب تسميتها بـ : مصابيح) (تفسير السعدي) (تفسير الأشقر) (وجه كون النجوم زينة) (تفسير السعدي) (تفسير الأشقر) (هل النجوم كلها تحت السماء الدنيا؟) (تفسير السعدي) (مرجع ضمير: ها) (تفسير ابن كثير) (تفسير السعدي) (تفسير الأشقر) (معنى رجوما) (تفسير ابن كثير) (تفسير السعدي) (تفسير الأشقر) (ما الذي يرمى؟) (تفسير ابن كثير) (تفسير السعدي) (سبب رجم الشياطين في الدنيا) (تفسير ابن كثير) (تفسير السعدي) (حكمة خلق النجوم) (تفسير ابن كثير) (تفسير السعدي) (تفسير الأشقر) (معنى أعتدنا) (تفسير الأشقر) (مرجع ضمير: هم) (تفسير ابن كثير) (تفسير السعدي) (تفسير الأشقر) (سبب ذكر عذاب السعير) (تفسير ابن كثير) (تفسير السعدي) (تفسير الأشقر) (سبب عذاب الشياطين في الآخرة) (تفسير السعدي) المسائل العقدية: (الرد على من نسب للنجوم أو استمد منها غير الثلاث المذكورات) (تفسير ابن كثير) (تفسير الأشقر) (مناسبة الآية بما بعدها) (تفسير السعدي) |
المجلس الثاني
المجموعة الأولى:
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. 2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. 3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. التطبيق الأول: [1]المخاطب. [2]متعلق الوحي. [3]معني روحا". التطبيق الثاني: [1]المقسم به. [2]المقسم عليه. [3]المراد بالكتاب المبين. [4]المراد بالليله المباركة. [5]متعلق الإنذار. [6]معنى يفرق. [7]ما بينه الايه ان الله عز و جل يقدر في ليله القدر ما يكون في السنه. التطبيق الثالث: [1]المراد بالسماء الدنيا. [2]المراد بالمصابيح. [3]مرجع الضمير <و جعلناها>. [4]مرجع الضمير<اعتدنا>. [5]بيان فوائد النجوم في السماء. |
المجلس الثاني: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير
المجموعة الثانية:
1: تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. المقسم به معنى الهوي متعلق الهوى معنى النجم جواب القسم المناسبة بين المقسم به وجواب القسم لوازم المقسم عليه في الآية مرجع الضمير في صاحبكم سبب قوله تعالى (صاحبكم) 2: تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج. تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) ) الغرض من الإستفهام في الآية معنى قبلك مرجع الضمير في قبلك معنى مهطعين المراد بمهطعين أقوال السلف في معنى مهطعين تفسير قوله تعالى: (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) ) مفرد عزين معنى عزين إعراب عزين أقوال السلف في عزين 3: تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح. معنى تذر ك المراد ب على الأرض ك معنى ديارا ك - س - ش المراد من ديارا ك سبب دعاء نوح على قومه س - ش استجابة الله لدعاء نوح ك معنى تذرهم ك - س المراد بعبادك ك المراد بفاجر ك - ش المراد بكفار ك - ش سبب معرفة نوح بمستقبلهم ك - س متعلق الضلال ش متعلق الكفر ش المراد ببيتي ك - ش معنى تبارا ك - س - ش سبب التخصيص في (ولمن دخل بيتي) س - ش سبب دعاء نوح لوالديه ش الغرض من التعميم في الدعاء (ولا تزد الظالمين إلا تبارا) ش |
المجموعة الرابعة - محمد غنيم محمد
استخلاص مسائل التفسير من تفسير مجموعة الآيات الرابعة
التطبيق الأول: المسائل المستخلصة من تفسير الإمام السعدي رحمه الله لقوله تعالى: [إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)] القدر. * علوم الآيات: - مقصد الآيتين. * قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ): المسائل التفسيرية: - مرجع الضمير في (أنزلناه). - نظير الآية في القرآن. - سبب تسمية ليلة القدر. فائدة استطرادية: - سبب نزول القرآن الكريم. * في قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ): مسألة تفسيرية: - غرض الاستفهام (التفخيم والتعظيم). ------------------------------------------- التطبيق الثاني: المسائل المستخلصة من تفسير الإمام السعدي رحمه الله لقوله تعالى: [فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)] الحاقة. * في قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ): المسائل التفسيرية: - معنى: (هاؤم). - محتوى كتبهم. - علة إتيانهم الكتب بأيمانهم. - علة قولهم هذه المقالة. - ما الذي بلَّغهم هذه المنزلة؟ (وفيه مناسبة بالآية التالية). * في قوله تعالى: (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ): مسألة تفسيرية: - معنى: (ظننت). -------------------------------------- التطبيق الثالث: المسائل المستخلصة من عدة تفاسير لقوله تعالى: [إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)] الحاقة. كشاف الرموز: - تفسير ابن كثير: (ك). - تفسير السعدي: (س). - تفسير الأشقر: (ش). رحمة الله على الجميع. * تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ): علوم الآية: - مقصد الآية. ك س مسائل تفسيرية: - معنى: (طغى). ك ش - معنى: (الجارية). ك س ش - مرجع الكاف في قوله: (حملناكم). س ش - سبب طغيان الماء. ك س ش - صفة طغيان الماء. ك - وجه الامتنان في الآية. س * في قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ): علوم الآية: - سبب النزول. ك مسائل تفسيرية: - مرجع الهاء في قوله: (لنجعلها). ك س - مرجع الضمير في: (لكم). ش - معنى: (تذكرة). س ش - معنى: (تعيها). ك س ش - معنى: (واعية). ك س ش - علة هذه التذكرة. ش مسألة استطرادية: - حال أهل الغفلة مع الآيات. س |
المجموعة الأولى
التطبيق الأول : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} المسائل التفسيرية المقصود بكذلك مرجع الضمير المقصود بالروح سبب تسمية القرءان روحا مسائل الإستطرادية سمى القرءان روحا والجسد لا يعيش بدون الروح فبدون الروح ( القرءان ) نكون أموات التطبقيق الثانى : { حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الآية الأولى : وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ المسائل التفسيرية : المقسم به المقصود بالكتاب الآية الثانية : إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ المسائل التفسيرية : المقسم عليه مرجع الضمير معنى ليلة مباركة ماهى الليلة المباركة المسائل الإستطرادية : فضل ليلة القدر فضل نزول القرءان بالعربية الآية الثالثة : فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ معنى يفرق المسائل الإستطرادية : ما يقدر على الخلق فى ليلة القدر وجود أكثر من كتابة لمقادير الخلق التطبيق الثالث : (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ المسائل التفسيرية : معنى زينا س معنى المصابيح س ش ك سبب خلق المصابيح س ش ك إعادة الضمير إلى جنس المصابيح ك معنى أعتدنا ش معنى السعير ش المسائل الإستطرادية : استحقاق الشياطين للعذاب فى الدنيا والآخرة س ش ك وجود نجوم فى السماوات السبع س |
المجموعة الرابعة:
1: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر. 2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة. 3: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة. التطبيق الأول 1: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر. المسائل هي : 1 / المعنى الإجمالي للسورة. 2 / فضل القرآن 3 / مرجع الضمير 4 / معنى أنزلناه 5 / زمن نزول القرآن 6 / فضل ليلة القدر 7 / سبب تسميتها 8 / الغرض من الاستفهام في الآية الثانية التطبيق الثاني 2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة. 1 / معنى قوله : (من أوتي كتابه بيمينه). 2 / معنى الكتاب. 3 / سبب إعطائهم الكتاب بأيمانهم. 4 / معنى كلمة هاؤم. 5 / جزاء من يستلم كتابه بيمينه. 6 / سبب وصولهم إلى هذا المستوى. 7 / معنى ظننت. التطبيق الثالث 3: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة. 1 / معنى طغى. 2 / كيفية طغيان الماء. 3 / سبب حدوثه. 4 / زمن حدوثه. 5 / على من يعود الضمير في (حملناكم)؟ 6 / المراد بالجارية. 7 / سبب نزول الآيات. 8 / معنى الأذن الواعية. انتهى والحمد لله |
المجموعة الرابعة:
1: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر. تفسير ابن كثير إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ أَنْزَلَ الْقُرْآن لَيْلَة الْقَدْر وَهِيَ اللَّيْلَة الْمُبَارَكَة الَّتِي قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مُبَارَكَة " وَهِيَ لَيْلَة الْقَدْر وَهِيَ مِنْ شَهْر رَمَضَان كَمَا قَالَ تَعَالَى " شَهْر رَمَضَان الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآن " قَالَ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره أَنْزَلَ اللَّه الْقُرْآن جُمْلَة وَاحِدَة مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ إِلَى بَيْت الْعِزَّة مِنْ السَّمَاء الدُّنْيَا ثُمَّ نَزَلَ مُفَصَّلًا بِحَسَبِ الْوَقَائِع فِي ثَلَاث وَعِشْرِينَ سَنَة عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُعَظِّمًا لِشَأْنِ لَيْلَة الْقَدْر الَّتِي اِخْتَصَّهَا بِإِنْزَالِ الْقُرْآن الْعَظِيم فِيهَا . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ قَالَ تَعَالَى مُعَظِّمًا لِشَأْنِ لَيْلَة الْقَدْر الَّذِي اِخْتَصَّهَا بِإِنْزَالِ الْقُرْآن الْعَظِيم فِيهَا فَقَالَ وَمَا أَدْرَاك مَا لَيْلَة الْقَدْر . تفسير السعدي: يقولُ تعالى مبيِّناً لفضلِ القرآنِ وعلوِّ قدرهِ: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} كمَا قالَ تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}وذلكَ أنَّ اللهَ ، ابتدأ بإنزالهِ في رمضانَ ليلةِ القدرِ، ورحمَ اللهُ بهَا العبادَ رحمةً عامةً، لا يقدرُ العبادُ لهَا شكراً. وسميتْ ليلةُ القدرِ: -لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله. -ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ. ثمَّ فخَّمَ شأنَهَا، وعظَّمَ مقدارَهَا فقالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي: فإنَّ شأنَهَا جليلٌ، وخطرهَا عظيمٌ. تفسير الأشقر: 1- {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}؛ أَي: الْقُرْآنَ، أُنْزِلَ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، وَكَانَ يَنْزِلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُجُوماً عَلَى حَسَبِ الحاجةِ، فِي ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ منْ لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ، وَاخْتَلَفَتِ الأَحَادِيثُ فِي تَعْيِينِهَا. 2- {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} سُمِّيَتْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ؛ لأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُقَدِّرُ فِيهَا مَا شَاءَ مِنْ أَمْرِهِ إِلَى السَّنَةِ القابلةِ، وَقِيلَ: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِعَظِيمِ قَدْرِهَا وَشَرَفِهَا. المسائل التفسيرية: قوله تعالى:{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} المعنى: القران ك س ش مرجع الضميرأَنزَلْنَاهُ:القران سبب التسمية: س ش فضل ليلة القدر:س 2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة. ابن كثير: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) يخبر تعالى عن سعادة من أوتي كتابه يوم القيامة بيمينه ، وفرحه بذلك ، وأنه من شدة فرحه يقول لكل من لقيه : ( هاؤم اقرءوا كتابيه ) أي : خذوا اقرؤوا كتابيه ; لأنه يعلم أن الذي فيه خير وحسنات محضة ; لأنه ممن بدل الله سيئاته حسنات . قال عبد الرحمن بن زيد : معنى : ( هاؤم اقرءوا كتابيه ) أي : ها اقرؤوا كتابيه ، و " ؤم " زائدة . كذا قال ، والظاهر أنها بمعنى : هاكم . وقد قال ابن أبى حاتم حدثنا : بشر بن مطر الواسطي ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا عاصم الأحول عن أبي عثمان قال : المؤمن يعطى كتابه [ بيمينه ] في ستر من الله ، فيقرأ سيئاته ، فكلما قرأ سيئة تغير لونه حتى يمر بحسناته فيقرؤها ، فيرجع إليه لونه . ثم ينظر فإذا سيئاته قد بدلت حسنات ، قال : فعند ذلك يقول : ( هاؤم اقرءوا كتابيه ) وحدثنا أبي ، حدثنا إبراهيم بن الوليد بن سلمة ، حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا موسى بن عبيدة ، أخبرني عبد الله بن عبد الله بن حنظلة - غسيل الملائكة - قال : إن الله يقف عبده يوم القيامة فيبدي سيئاته في ظهر صحيفته ، فيقول له : أنت عملت هذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، فيقول له : إني لم أفضحك به ، وإني قد غفرت لك ، فيقول عند ذلك : ( هاؤم اقرءوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه ) حين نجا من فضحه يوم القيامة . وقد تقدم في الصحيح حديث ابن عمر حين سئل عن النجوى ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يدني الله العبد يوم القيامة ، فيقرره بذنوبه كلها ، حتى إذا رأى أنه قد هلك قال الله : إني سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم . ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : ( هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ) [ هود : 18 ] وقوله : ( إني ظننت أني ملاق حسابيه ) أي : قد كنت موقنا في الدنيا أن هذا اليوم كائن لا محالة ، كما قال : ( الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم ) [ البقرة : 46 ] السعدي: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) وهؤلاء هم أهل السعادة يعطون كتبهم التي فيها أعمالهم الصالحة بأيمانهم تمييزا لهم وتنويها بشأنهم ورفعا لمقدارهم، ويقول أحدهم عند ذلك من الفرح والسرور ومحبة أن يطلع الخلق على ما من الله عليه به من الكرامة: { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ } أي: دونكم كتابي فاقرأوه فإنه يبشر بالجنات، وأنواع الكرامات، ومغفرة الذنوب، وستر العيوب. وقوله :{ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ }الذي أوصلني إلى هذه الحال، ما من الله به علي من الإيمان بالبعث والحساب، والاستعداد له بالممكن من العمل، ولهذا قال: { إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ } أي: أيقنت فالظن -هنا- [بمعنى] اليقين. الأشقر: 19-{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} أيْ: أُعْطِيَ كِتابَه الذي كتَبَتْهُ الْحَفَظَةُ عليه مِن أعمالِه, {فَيَقُولُ هَاؤُمُ} أيْ: خُذُوا {اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ} يقولُ ذلك سُروراً وابتهاجاً. 20-{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ} أيْ: عَلِمْتُ وأَيْقَنْتُ في الدنيا أَنِّي أُحاسَبُ في الآخرةِ. وقيلَ: المعنى: إني ظَنَنتُ أنْ يَأخذَني اللهُ بسَيِّئَاتِي, فقدْ تَفَضَّلَ عليَّ بعَفْوِه ولم يُؤَاخِذْنِي. المسائل التفسيرية: معنى"هَاؤُمُ": ك س ش المراد ب" ظَنَنْتُ" ك س ش فضل من أوتي كتابه بيمينه. 3: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة. ابن كثير: ( إنا لما طغى الماء ) أي : زاد على الحد بإذن الله وارتفع على الوجود . وقال ابن عباس وغيره : ( طغى الماء ) كثر - وذلك بسبب دعوة نوح عليه السلام ، على قومه حين كذبوه وخالفوه ، فعبدوا غير الله فاستجاب الله له وعم أهل الأرض بالطوفان إلا من كان مع نوح في السفينة ، فالناس كلهم من سلالة نوح وذريته . وقال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا مهران ، عن أبي سنان سعيد بن سنان ، عن غير واحد ، عن علي بن أبي طالب قال : لم تنزل قطرة من ماء إلا بكيل على يدي ملك ، فلما كان يوم نوح أذن للماء دون الخزان ، فطغى الماء على الخزان فخرج ، فذلك قول الله : ( إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ) ولم ينزل شيء من الريح إلا بكيل على يدي ملك ، إلا يوم عاد ، فإنه أذن لها دون الخزان فخرجت ، فذلك قوله : ( بريح صرصر عاتية ) عتت على الخزان . ولهذا قال تعالى ممتنا على الناس : ( إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ) وهي السفينة الجارية على وجه الماء ( لنجعلها لكم تذكرة ) عاد الضمير على الجنس لدلالة المعنى عليه ، أي : وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيار الماء في البحار ، كما قال : ( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه ) [ الزخرف : 12 ، 13 ] ، وقال تعالى : ( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون ) [ يس : 41 ، 42 ] . وقال قتادة : أبقى الله السفينة حتى أدركها أوائل هذه الأمة ، والأول أظهر ; ولهذا قال : ( وتعيها أذن واعية ) أي : وتفهم هذه النعمة ، وتذكرها أذن واعية . قال ابن عباس : حافظة سامعة ، وقال قتادة : ( أذن واعية ) عقلت عن الله فانتفعت بما سمعت من كتاب الله ، وقال الضحاك : ( وتعيها أذن واعية ) سمعتها أذن ووعت . أي : من له سمع صحيح وعقل رجيح . وهذا عام فيمن فهم ، ووعى . وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة الدمشقي ، حدثنا العباس بن الوليد بن صبح الدمشقي ، حدثنا زيد بن يحيى ، حدثنا علي بن حوشب ، سمعت مكحولا يقول : لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وتعيها أذن واعية ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سألت ربي أن يجعلها أذن علي " . [ قال مكحول ] فكان علي يقول : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فنسيته . وهكذا رواه ابن جرير ، عن علي بن سهل ، عن الوليد بن مسلم ، عن علي بن حوشب ، عن مكحول به . وهو حديث مرسل . وقد قال ابن أبي حاتم أيضا : حدثنا جعفر بن محمد بن عامر ، حدثنا بشر بن آدم ، حدثنا عبد الله بن الزبير أبو محمد - يعني والد أبي أحمد الزبيري - حدثني صالح بن الهيثم ، سمعت بريدة الأسلمي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " إني أمرت أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وأن تعي ، وحق لك أن تعي " . قال : فنزلت هذه الآية ( وتعيها أذن واعية ) ورواه ابن جرير عن محمد بن خلف ، عن بشر بن آدم ، به ، ثم رواه ابن جرير من طريق آخر عن داود الأعمى ، عن بريدة ، به . ولا يصح أيضا . السعدي: ( إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ):ومن جملة أولئك قوم نوح أغرقهم الله في اليم حين طغى [الماء على وجه] الأرض وعلا على مواضعها الرفيعة.وامتن الله على الخلق الموجودين بعدهم أن الله حملهم { فِي الْجَارِيَةِ } وهي: السفينة في أصلاب آبائهم وأمهاتهم الذين نجاهم الله. لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) فاحمدوا الله واشكروا الذي نجاكم حين أهلك الطاغين واعتبروا بآياته الدالة على توحيده ولهذا قال: { لِنَجْعَلَهَا } أي: الجارية والمراد جنسها، { لَكُمْ تَذْكِرَةً } تذكركم أول سفينة صنعت وما قصتها وكيف نجى الله عليها من آمن به واتبع رسوله وأهلك أهل الأرض كلهم فإن جنس الشيء مذكر بأصله. وقوله: { وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ } أي: تعقلها أولو الألباب ويعرفون المقصود منها ووجه الآية بها. وهذا بخلاف أهل الإعراض والغفلة وأهل البلادة وعدم الفطنة فإنهم ليس لهم انتفاع بآيات الله لعدم وعيهم عن الله، وفكرهم بآيات الله. الأشقر: 11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ. 12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ. المسائل التفسيرية: سبب النزول : ك المعنى :"طَغَى" ك س ش "الجارية:" ك س ش مرجع الضمير "لنجعلها" ك س ش عاقبة قوم نوح السماع والوعي سر الانتفاع بالآيات. |
المجموعةالرابعة
التطبيقالأول تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُالْقَدْرِ (2). تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)) دلالة انزال القرآن في ليلة القدر فضل لية القدر وسبب تسميتها بذلك تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَمَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2( فائدة التكرار ودلالته التطبيقالثاني {فَأَمَّا مَنْأُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة. تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّامَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) معنى الضمير في " كتابه " دلالة أخذهم الكتاب باليمين وسبب ذلك المراد بقوله (هاؤم اقرءوا كتابيه) معنى "ظننت" وما المراد بها في الآية التطبيقالثالث تفسير قوله تعالى: (إِنَّالَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْتَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة. تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّاطَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) ) معنى "طغى" ك س ش زمن الطوفان وسببه ك س ش معنى الضمير في "حملناكم" س ش تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَالَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) ) الضمير في "لنجعلها" ك س معنى "تذكرة" س ش معنى "وتعيها" ك س ش المراد ب "أذن واعية" ك س ش |
إجابة المجلس الثاني استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعددة 2
بسم الله . الحمد لله . والصلاة والسلام على رسول الله.
حل تطبيقات المجموعة الثانية: التطبيق الأول : تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): يقسم تعالى بالنجم ( المقسم به) عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار،(معنى هوى) لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، (فائدة القسم) والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها،(المراد بالنجم الجنس) وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي،(المراد بصاحبكم)+ (المقسم عليه) لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.(العلاقة بين المقسم به والمقسم عليه)0 والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه(متعلق ضل)، والغي في قصده،(متعلق غوى)(المقسم عليه) ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. (لازم نفي الغواية والضلال عن النبي صلى الله عليه وسلم) وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (سبب التعبير بلفظ صاحب) [تيسير الكريم الرحمن] المسائل التفسيرية المستخلصة من الآيات: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) - المقسم به. - - معنى هوى. - فائدة القسم ، وهي تعظيم شأن المقسم به والمقسم عليه. - المراد بالنجم جنسه. (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) - المراد بصاحبكم. - المقسم عليه. - العلاقة بين المقسم به والمقسم عليه. - متعلق ضل. - متعلق غوى. - لازم نفي الغواية والضلال عن النبي صلى الله عليه وسلم - السر في التعبير عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ الصاحب. التطبيق الثاني: تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج. تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقول تعالى منكرًا (معنى الاستفهام)على الكفّار الّذين كانوا في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهم مشاهدون له، ولما أرسله اللّه به من الهدى وما أيّده اللّه به من المعجزات الباهرات، ثمّ هم مع هذا كلّه فارّون منه، متفرّقون عنه، شاردون يمينًا وشمالًا فرقًا فرقًا، وشيعًا شيعًا،(حال الكفار) كما قال تعالى: {فما لهم عن التّذكرة معرضين (49) كأنّهم حمرٌ مستنفرةٌ (50) فرّت من قسورةٍ} [المدّثّر: 49، 51] الآية وهذه مثلها؛ فإنّه قال تعالى: {فمال الّذين كفروا قبلك مهطعين} أي: فما لهؤلاء الكفّار الّذين عندك يا محمّد {مهطعين} أي مسرعين نافرين منك، كما قال الحسن البصريّ: {مهطعين} أي: منطلقين) (معنى مهطعين). [تفسير القرآن العظيم: 8/228] تفسير قوله تعالى: (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({عن اليمين وعن الشّمال عزين} واحدها عزةٌ،(مفرد عزين) أي: متفرّقين. (معنى عزين) وهو حالٌ من مهطعين، أي: في حال تفرّقهم واختلافهم،(إعراب عزين) كما قال الإمام أحمد في أهل الأهواء: فهم مخالفون للكتاب، مختلفون في الكتاب، متّفقون على مخالفة الكتاب.(صفة الكفار ) وقال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: {فمال الّذين كفروا قبلك مهطعين} قال: قبلك ينظرون{عن اليمين وعن الشّمال عزين} قال: العزين: العصب من النّاس، عن يمينٍ وشمالٍ معرضين يستهزئون به. وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن بشّارٍ. حدّثنا أبو عامرٍ، حدّثنا قرّة، عن الحسن في قوله: {عن اليمين وعن الشّمال عزين} متفرّقين، يأخذون يمينًا وشمالًا يقولون: ما قال هذا الرّجل؟ وقال قتادة: {مهطعين} عامدين، {عن اليمين وعن الشّمال عزين} أي: فرقًا حول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لا يرغبون في كتاب اللّه، ولا في نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم. ".،(الأقوال في المراد بـ مهطعين )(الأقوال في المراد بعزين) وقال الثّوريّ، وشعبة، وعيسى بن يونس وعبثر بن القاسم ومحمّد بن فضيلٍ، ووكيع، ويحيى القطّان، وأبو معاوية، كلّهم عن الأعمش، عن المسيّب بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج عليهم وهم حلقٌ، فقال: "ما لي أراكم عزين؟ " رواه أحمد، ومسلمٌ، وأبو داود، والنّسائيّ، وابن جريرٍ، من حديث الأعمش، به وقال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا مؤمّل، حدّثنا سفيان، عن عبد الملك بن عميرٍ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج على أصحابه وهم حلق حلق، فقال: "ما لي أراكم عزين؟ وهذا إسنادٌ جيّدٌ، ولم أره في شيءٍ من الكتب السّتّة من هذا الوجه). [تفسير القرآن العظيم: 8/228-229] المسائل المستخلصة من الآيات: "قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) ) المسائل التفسيرية: - معنى الاستفهام. - حال الكفار. - معنى مهطعين. قوله تعالى: (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) ) المسائل التفسيرية: - معنى عزين. - صفة الكفار. - الأقوال في المراد بعزين . - الأقوال في المراد بـ عزين. المسائل الاستطرادية: المسائل اللغوية: - مفرد عزين. - إعراب عزين. =يتبع |
المجموعة الأولى:
قوله تعالى(وكذلك أوحينا إليك روحا من امرنا) المسائل التفسيرية: متعلق كذلك.س المراد بالروح.س سبب تسمية القرآن بالروح.س قوله تعالى:( حم*والكتاب المبين*......حكيم) المسائل التفسيرية: المقسم به.س المقسم عليه.س فائدة القسم.س معنى مباركة.س المراد بالليلة المباركة.س الحكمة من إنزال القرآن.س مرجع الضمير في (فيها).س معنى (يفرق).س انواع الكتابة.س قوله تعالى:(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين) معنى زينا.س المراد بالسماء الدنيا.س المراد بالمصابيح.س ك سبب تسمية الكواكب بالمصابيح.ش مرجع الضمير في (وجعلناها).س ك ش المراد بالشياطين.س فوائد النجوم.س ك ش متعلق واعتدنا.س مرجع الضمير في(لهم).ك ش المراد بالسعير.ش سبب تعذيب الشياطين.س |
أجوبة المجلس الثاني : استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعددة.3
تابع حل تطبيقات المجموعة الثانية :
التطبيق الثالث: تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح. المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير: - معنى لا تذر ك . - معنى الأسلوب ك . - معنى ديارًا ك. - المراد بـ ديارا ك . - ثمرة دعاء نوح عليه السلام ك. - هل شمل العذاب كل أحد؟ ك . - تعليل المطلب الوارد في الدعاء ك . - (انتفاء حصول الرحمة لمن استحقوا تلك الدعوة) أو (لازم وقوع تلك الدعوة على مستحقيها) ك. - المراد بـ عبادك ك. - متعلق الفجور ك . - متعلق الكفر ك . - سبب يأس نوح من إيمان قومه ك. - المراد بـ تذرهم ك . - تعليل المطلب الوارد في الدعاء ك . - الأقوال في المراد بـ بيتي ك . - الاحتجاج لأحد الأقوال ك . - معنى (أل)في اللفظين أو: المراد بالمؤمنين والمؤمنات ك . - المراد بـ تبارًا ك . - زمان حصول الخسران والهلاك ك . المسائل المستخلصة من تفسير السعدي: - معنى ديارًا س . - سبب الدعاء س . - تعليل المطلب الوارد في الدعاء س . - سبب يأس نوح من إيمان قومه س . - ثمرة دعاء نوح عليه السلام س . - - سبب تخصيص الوالدين ومن دخل بيته من المؤمنين س. - - معنى تبارًا س . المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر: - سبب الدعاء ش . - معنى ديارًا ش . - متعلق الضلال ش. - المراد بـفاجرًا ش . - المراد بكفارًا ش . - متعلق الكفر ش . - السبب في عدم إنكار الله تعالى على نوح في دعوته لوالديه ش . - الأقوال في المراد بـ بيتي ش . - مفهوم قيد الإيمان ش . - المراد بالمؤمنين والمؤمنات أو:(معنى (أل) في الآية ش - معنى تبارًا ش . - معنى (أل ) في الظالمين ش . القائمة النهائية بالمسائل: تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) ) المسائل التفسيرية: - معنى لا تذر ك . - معنى الأسلوب ك - معنى ديارًا ك س ش. - المراد بـ ديارا ك . - سبب الدعاء س ش . تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) ) - المراد بـ تذرهم ك س . - تعليل المطلب الوارد في الدعاء ك س . - المراد بـ عبادك ك . - المراد بـفاجرًا ش . - المراد بكفارًا ش - متعلق الفجور ك . - متعلق الكفر ك ش . - سبب يأس نوح من إيمان قومه ك س. - ثمرة دعاء نوح عليه السلام س . - متعلق الضلال ش . قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) - الأقوال في المراد بـ بيتي ك ش. - الاحتجاج لأحد الأقوال ك . - معنى (أل)في اللفظين أو: المراد بالمؤمنين والمؤمنات ك . - المراد بـ تبارًا ك . - زمان حصول الخسران والهلاك ك . - سبب تخصيص الوالدين ومن دخل بيته من المؤمنين س. - معنى تبارًا س ش . - السبب في عدم إنكار الله تعالى على نوح في دعوته لوالديه ش . - مفهوم قيد الإيمان ش . - المراد بالمؤمنين والمؤمنات أو:(معنى (أل) في الآية ش. - معنى (أل ) في الظالمين ش . حل تطبيقات المجموعة الثالثة: التطبيق الأول: فسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة. المسائل التفسيرية المستخلصة من الآيات من تفسير السعدي : - مرجع الضمير في جعلناها. - متعلق التذكرة . - المراد بـ المقوين - سبب تخصيص الآية بالمسافر. - مقصود الآية. - معنى سبح . - متعلق التسبيح. - سبب استحقاق الله تعالى للتنزيه. التطبيق الثاني: تفسير قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)) القلم. المسائل المستخلصة من الآيات : المسائل المتعلقة بعلوم الآية: سببب نزول الآية. المسائل التفسيرية: - المراد بالمكذبين. - متعلق التكذيب. - سبب النهي عن إطاعة المكذبين. - المخاطب بالآية. قوله تعالى: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) ) المسائل التفسيرية: - مرجع الضمير في ( ودوا) . - معنى تدهن. - متعلق المداهنة. - مفهوم الآية. أو: لازم النهي عن المداهنة . التطبيق الثالث: تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة. المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير: - المراد بالحاقة ك . - سبب تسمية القيامة بالحاقة ك. - معنى الاستفهام في ( وما أدراك ) ك . - المراد بالطاغية ك . - مرجع الضمير في (فأهلكوا) ك . - معنى صرصر ك . - معنى عاتية ك. - متعلق العتو ك . وصف الريح المرسلة وأثرها ك . مسألة استطرادية لغوية: سبب تسمية العرب لتلك الأيام بالأعجاز ك. - المراد بـ سخرها ك . - ( المراد بالأيام) ك . - معنى خاوية ك . - معنى أعجاز ك. - المراد بخاوية ك . - ( المراد بـ هل ترى لهم من باقية) ك . - مرجع الضمير في (لهم) ك. - مفهوم الآية. أو : مفاد الاستفهام ك . المسائل المستخلصة من تفسير السعدي: - المراد بالحاقة س . - سبب تسمية القيامة بالحاقة س. - معنى التكرار س . - تعظيم شأن القيامة س. - مقصود الآية س. - المراد بـ ثمود س. - المراد بالقارعة س . - المراد بـ عاد س . - سبب إهلاك قوم ثمود س. - سبب إهلاك قوم عاد س . - مقصود الآية س - المراد بالطاغية س . - صفة الصيحة وأثرها س . - معنى صرصر س. - متعلق العتو س. - المراد بـ حسومًا س . - أثر الريح س . معنى صرعى س . - المراد بـأعجاز س. - المراد بـ خاوية س . - معنى الاستفهام في ( فهل ترى) س . - مفهوم الآية. س . المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر: - المراد بالحاقة ش . - سبب تسمية القيامة بالحاقة ش - ( المراد بـ وما أدراك ما الحاقة) ش . - المراد بـ ما الحاقة) أو (المستفهم عنه) ش . - المراد بالقارعة ش. - سبب تسمية القيامة بالقارعة ش. - المراد بـ ثمود ش . - المراد بالطاغية ش . - المراد بـ عاد ش . - معنى صرصر ش . - معنى عاتية ش . - سبب تسميتها بالعاتية ش . - المراد بـ سخرها ش . - صفة الريح وأثرها ش - معنى حسومًا ش . - مرجع الضمير في (فيها) ش . - معنى صرعى ش . - معنى أعجاز ش . - معنى خاوية ش . - متعلق البقاء ش . - مفهوم الآية. ش . القائمة النهائية بالمسائل: قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) المسائل التفسيرية: - المراد بالحاقة ك س ش - سبب تسمية القيامة بالحاقة ك س ش قوله تعالى ( ما الحاقة (2)) - المراد بـ ما الحاقة) أو (المستفهم عنه) ش قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) ) - معنى الاستفهام ك - معنى التكرار س . - تعظيم شأن القيامة س. - ( المراد بـ وما أدراك ما الحاقة) ش . قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) ) - مقصود الآية س - المراد بـ ثمود س - المراد بـ عاد س . - المراد بالقارعة س ش . - سبب تسمية القيامة بالقارعة ش. - سبب إهلاك قوم ثمود س. - سبب إهلاك قوم عاد س . قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) - المراد بالطاغية ك س ش. - المراد بـ ثمود ش - مرجع الضمير في (فأهلكوا) ك . - صفة الصيحة وأثرها س . قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) ) - معنى صرصر ك س ش. - معنى عاتية ك ش . - متعلق العتو ك س . - المراد بـ عاد ش . - سبب تسميتها بالعاتية ش . قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) ) - المراد بـ سخرها ك ش. - ( المراد بالأيام) ك . - معنى حسومًا ش . - المراد بـ حسومًا س . - مرجع الضمير في (فيها) ش. - معنى صرعى س ش . - معنى أعجاز ك ش. - المراد بـأعجاز س. - معنى خاوية ك ش. - المراد بخاوية ك س . - صفة الريح وأثرها ك س ش . مسألة استطرادية لغوية: سبب تسمية العرب لتلك الأيام بالأعجاز ك. قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) - ( المراد بـ هل ترى لهم من باقية) ك . - مرجع الضمير في (لهم) ك. - معنى الاستفهام س. - متعلق البقاء ش . - مفهوم الآية. س ش . |
مجلس المذاكرة الثاني
مهارة "استخلاص مسائل التفسير" المجموعة الأولى: 1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. 2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. 3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. ------------------------------------------------------------------------ التطبيق الأول المسائل التفسيرية: قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى. *نزول الوحي على جميع الرسل. *المراد بــ"الروح". *سبب تسمية القرآن بــ"الروح". التطبيق الثاني المسائل التفسيرية: قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان. *المقسم به. *المقسم عليه. *فائدة القسم. *معنى "مباركة". *المراد بالليلة المباركة. *منزلة القرآن. *المراد بــ"منذرين". *مرجع الضمير في (فيها). *معنى يفرق. *المراد بــ"أمر حكيم". *ما يكتب ويقدر في ليلة القدر. التطبيق الثالث المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك. *معنى "زينا". س *المراد بـــ"السماء الدنيا". س *المراد بـــ"مصابيح". ك س ش *سبب تسمية الكواكب بـــ"مصابيح". ش *أماكن وجود النجوم. س * مرجع الضمير في قوله :(وجعلناها). ك س ش *سبب رجم الشياطين. س *ما ترجم به الشياطين. ك س *الحكمة من خلق النجوم. ك س ش *مرجع الضمير في قوله :(لهم). ك ش *المراد بـــ"عذاب السعير". ش *جزاء الشياطين في الدنيا والآخرة. ك س ش *سبب هذا الجزاء. س |
مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير
المجموعة الثانية
التطبيق الأول: قوله تعالى (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. تفسير السعدي. المسائل التفسيرية : ـــ القسم ـــ المرد بالنجم ـــ معنى هوى ـــ جواب القسم ـــ المناسبة بين القسم وجواب القسم ـــ ما يلزم من تنزيه النبي صلى الله عليه وسلم ـــ ماعلة تسمية النبي ب(صاحبكم) ******************************************************************* التطبيق الثاني: قوله تعالى : (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج. تفيسر بن كثير المسائل التفسيرية: ـــ معنى الاستفهام في الآية. ـــ مرجع الضمير في قوله (قبلك). ـــ معنى مهطعين . ـــ المراد بعزين . **************************************************************************************** التطبيق الثالث: قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح. المسائل التفسيرية القائمة النهائية ــــ معنى تذر ك ـــ المقصود بالأرض ك ــــ معنى ديّار س ش قوله تعالى : (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا )(27) المسائل التفسيرية . ــــ علة الدعاء عليهم [SIZE="5"][FONT="Sim س ش ـــ متى دعا عليهم ش ـــ كيف عرف نوح أن قومه لن يؤمنوا [COLOR="SeaGreen"]س ش ـــ الضلال عن ماذا ش ـــ معنى فاجرا ك ش المراد بكفّارا ك ش قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) المسائل التفسيرية: ـــ لماذا خص المذكورين بالدعاء س ـــ لماذا ذكر والديه ش ـــ المراد ببيتي ك ش المراد بالمؤمين والمؤمنات ش ـــ معنى تبارا ك س ش |
الساعة الآن 05:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir