معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   مجلس مذاكرة فضل طلب العلم (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=30394)

هيئة الإدارة 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 06:29 AM

مجلس مذاكرة فضل طلب العلم
 
مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.



أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :

رنان مولود
#16
عبد المغيث إبراهيم المنصوري #73
جواهر صالح قايد #74
رشا نصر زيدان
أحمد الشواف
هدى ناصر الغامدي
أحمد راضي راضي
سارة سفيان
نوره القحطاني
يحيى النادي
عبد العزيز الجلعود
منيرة عبد الرزاق علي
صلاح حسني عبد الرحيم
آمال سعيد قسومي
بتول محمد سليمان
فاطمة محمد الزغيبي
مها علي العبيري
زينب بنت صلاح عبد الحليم
رشا رجاء الحربي [ إجابتكِ مختصرة لكن أعجبني حسن تصرفكِ فيها بأسلوبك وهكذا ينبغي أن يكتب الطالب الإجابة بأسلوبه ولا يعتمد على النسخ ، وأرجو مراجعة الملحوظات العامة لمعرفة كيفية تطبيق معايير الإجابة الوافية على مثل هذه الأسئلة ]


ملحوظات :

1: إذا توفر لديكم دليل على مسألة ما ؛ فمن المهم ذكره ، مثلا الدليل على أن هناك من العلم فرض عين أو فرض كفاية.
2: من المهم تنظيم الإجابة ليظهر أثر علمكم ويسهل على القارئ تحديد مفاصل الإجابة ، مثلا :

السؤال الثاني :
نقسمه إلى
حرصهم على طلب العلم :
عنايتهم في العمل به والتوصية به :
عنايتهم في التأليف في طلب العلم :
وقد ذكر كل منكم وجها من هذه الوجوه وقل من استوعب الإجابة.
في السؤال الثالث : لو لاحظتم رأس السؤال ، طُلب فيه أكثر من نقطة ومن المهم أن ينظم الطالب إجابته حتى لا تفوته أي نقطة مطلوبة في رأس السؤال ، مثلا نقسم الإجابة على هذا النحو :
أنواع العلوم التي لا تنفع : [ ونذكر أمام كل نوع بعض الأمثلة عليه ]
خطر تعلمها والانشغال بها :

- من المشاركات التي حققت معايير الإجابة الوافية لهذه المجموعة مشاركة الأخ رنان مولود ؛ فأرجو مراجعتها.



المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :
أمل الجهني
#6
أبو بكر إسماعيل حسين الجلاد#3
نورة الصالح#5 [ أحسنت في إجابة السؤال الأول بذكر وجه الاستدلال من الأدلة ]
حسام صلاح
#7
علي الدربي#24
محمد الشهري
#28
نورة محمد سعيد
مريم عبد الله المطرود
رضوى محمود
شاكر بن عبد الوهاب [ يرجى مراجعة الإجابة قبل الاعتماد لتصحيح الأخطاء الإملائية ]
عائشة دخيل الفهمي
فوزية السالم
حنان محمد إسلام محمد فريج
رشا عطية الله اللبدي
محمد الكاف
سناء بنت عثمان
مها محمد العلكمي
هناء محمد علي
منيرة جابر الخالدي
منال علي الحكمي
تامر السعدني
إيمان شريف
حمود الدوسري
ترنيم هشام موسى
أسماء سعيد القحطاني
أمل عبد الرحمن الرفاعي
أسماء بنت أحمد
#69
إسماعيل أحمد#70
بشرى الزومان
عبد العزيز رفاعي
جميل الغامدي
غادة الشرعبي
سماح ناصر
يوسف حامد الصاعدي
عائشة علي عمراني
مها عبد الرحمن

منى محمد مدني


ملحوظات :
- بالنسبة للسؤال الأول : من المهم بيان وجه الاستدلال من الآيات والأحاديث على فضل العلم كما فعلت الأخت أمل الجهني وفعل كثير منكم ، زادكم الله علمًا وهدىً.
- نرتب الأدلة فنقدم الأدلة من القرآن الكريم ، ثم الأدلة من السنة ثم الإجماع.

- أؤكد على أهمية تنظيم الإجابة وتقسيم عناصرها.

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.


أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :

صلاح الألفي
#2
ندى علي#
46
محمد حسين داوود#22
سحر محمود عبد الحافظ
زينب جمعة
فاطمة محمود صالح
حنان علي محمود
إسراء بوصطيفة
عقيلة زيان
مريم المقبل [ ومن تمام إجابتكِ أن تستدلي عليها بالأدلة من القرآن والسنة بحسب ما تيسر لكِ في الدرس]
عفاف الجهني
ماهر محمود أحمد
ريم محمد [ النقطة الثالثة من السؤال الثاني : أن الله يحب العلم والعلماء ]
عبير الغامدي
خالد يونس
دلال الرجيعي [ وأرجو مراجعة الملحوظات العامة على إجاباتكم ]
عبد الحكيم الزهير
السيد قطب محمود الأزهري
غادة محمد علي
محمد حمدي عبد الهادي


ملحوظة :
- بالنسبة للسؤال الأول : كثير منكم أحسن إجابته والحمد لله ، ومن المهم أن تفصلوا قليلا ببيان أهمية كل نقطة في طريق طلب العلم ، أهمية الإشراف العلمي والتدرج ..



ملحوظات عامة :

1: أحسنتم جميعًا في إجاباتكم وإن كان هناك تفاوت بينكم في درجة الإحسان وفق المعايير الآتية :
- ذكر الدليل على الإجابة من الكتاب والسنة بحسب ما تيسر لكم في الدرس.
- تنظيم الإجابات وتنسيقها مما ييسر قراءتها ، ويساعدكم في مراجعة الإجابة والتأكد من استيفاء المطلوب في رأس السؤال.
- تجنب الأخطاء الإملائية.
أما من حيث صحة الإجابة فجميعكم ذكر الإجابة الصحيحة والحمد لله.

2: نشكر كل من التزم بالإجابة بأسلوبه وتجنب النسخ واللصق ونرجو أن يكون في تعبيركم بأسلوبكم مزيد تدرب على حسن الصياغة وتنظيم الإجابة.
3: لدى بعضكم أخطاء إملائية بعضها ناتج عن سرعة الكتابة وهذه تعالج بمراجعة الإجابة قبل اعتمادها وتصحيح ما يوجد من الأخطاء ، وبعضها ناتج عن عدم العلم ببعض القواعد الإملائية ، وننصحكم جميعًا باجتياز
دورة الإملاء ودورة علامات الترقيم فهما مما يجب الاعتناء به في أول الطريق حتى يكون عملكم
4: الرقم المذكور أمام بعض الأسماء هو رقم المشاركة وننصح بقراءتها للفائدة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.


- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية.


- المحاضرة : هنا.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

صلاح محمد محمد على الالفى 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 08:44 AM

إجابة المجموعة الثالثة والله المستعان:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
السؤال الأول :
المنهج الصحيح فى طلب العلم :
1_ أن يكون تحت إشراف علمى :
من العلماء اصحاب البصيرة بطرق العلم وتدريسه
فبهم يهتدى طالب العلم للطريق الصحيح الميسر للعلم .
2_ التدرج فى طلب العلم :
بأن يبدأ مرحلة تعليمية على ان يتمها جيدا ويتقنها جيدا ويصبر على ذلك محتسبا ثم ينتقل بعد ذلك للمرحلة التى تليها .
3_ النهمة فى طلب العلم :
بالمواظبة والبذل وان لا يتقطع ويتذبذب وأن يكون عنده شغف وحب للعلم .
4_ الوقت الكافى :
وعدم التعجل والمصابرة على الفهم حتى يكون متقنا عارفا بما يتعلم لأن التعجل وعدم إعطاء نفسه الوقت الكافى سيفوته الفوائد الكثيرة وضبط الحفظ والفهم الجيد .

اجابة السؤال الثانى :
خمسة اوجه لبيان فضل العلم :
1_ العلم أصل معرفة الهدى :
قال الله تعالى (فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى )فابالعلم يتعرف العبد على ما يرضى ربه عز وجل فيعمل به ويهتدى به , ويتعرف على ما يغضب ربه فيتجنبه ويبتعد عنه .
2_ أن الله تعالى يحب العلماء :
قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )فيرفع الله تعالى من قدرهم ويحبهم وهذه المحبة لها اثرها فى الدنيا والآخرة .
3_من أفضل القربات إلى الله تعالى :
حتى إن صاحب العلم الذى تعلم وعلم العلم يموت ويبقى له أثر عمله يؤجر عليه بعد موته كما قال صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ...)وذكر من ذلك (علم ينتفع به )
4_به يعرف العبد ربه حقا :
فيتعرف على أسماء الله وصفاته وما يترتب عليها من أحكام فيعرف كمال الله تعالى ونفى كل عيب عنه سبحانه وتعالى , فيعلم قدر الله تعالى مما يجعله يعظم الله ويجله, لذلك قال الله تعالى ( فاعلم انه لا اله الا الله ) فمن عرف الله حقا الزمه ذلك خشيته ومحبته .
5_عدم الوقوع فى مكائد الشيطان :
فابالعلم يفرق بين الحق والباطل ,ويتجنب الفتن , ويعرف كيفية النجاة والاعتصام بالله عز وجل ,
ومعرفة خطوات الشيطان والحذر من الوقوع فى مكائده .

إجابة السؤال الثالث :
علماء الشريعة على صنفين :
1_ الفقهاء والعلماء بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذين تعلموا العلم الصحيح وعلموا غيرهم .
2_ اصحاب الخشية المستقيمين على ذلك ,
ذكر الله تعالى عباده الذين لانت قلوبهم خوفا ورجاءا منه فأثرت تلك الخشية والمحبة على عبادتهم فقال عنهم ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه ) فكان هذا اصل العلم النافع الذى ينفع صاحبه ولذلك قال تعالى فى نهاية الآية ( قل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب ) .
هذا والله اسأل أن يجعلنا جميعا من العلماء العاملين الخاشعين وأن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعل آلاه وصحبه اجمعين

أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 08:54 AM

إجابة المجموعة الثانية من أسئلة مجلس المذاكرة الأول..
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثانية" المطروحة في مجالس المذاكرة..

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

تواترت الأدلة –بحمدالله- من الكتاب والسنةعلى بيان فضل العلم وأهله ، وفضل تحصيله:

فمن القرآن:
قوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الذين ءامنوا منكم والذين أُوتوا العلمَ درجاتٍ} فأسند الرفع إليه –سبحانه-وكفى بذلك شرفاً ، وقال سبحانه: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}، وزكّى الله العلماء بقوله: {إنَّما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ} ، بل إن الله –عز وجل- لم يأمر نبيه –صلى الله عليه وسلم- بأن يسأله الزيادة في شيءٍ غيرَ العلم كما قال عز وجل: {وقل رب زدني علماً} ، والأدلة على ذلك كثير –نسأل الله من فضله- .

ومن السنة:
ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يُرد اللهُ به خيراً يُفَقِّهْهُ في الدين " والفقه في الدين يشمل جميع أبوابه من اعتقادٍ وأحكامٍ وأخلاقٍ وجزاءٍ ونحو ذلك.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثٍ سمعهُ منهُ أبو الدرداء رضي الله عنه " وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورّثوا العلم فمن أخذه أخذَ بحظٍ وافرٍ" [رواه أبوداود والترمذي]
وقد بين صلى الله عليه وسلم أن العلم من الأعمال التي لا تنقطع بعد الموت فقال: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث" وذكر من ذلك: "علم ينتفع به" ، وهذا فضل عظيم –نسأل الله من فضله-

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

ذُكر أن العلوم الشرعية مقسمة على ثلاثة أنواع:
1/ علمالعقيدة : وهو معرفة أسماء الله وصفاته ، وما يُعتقد به في أبواب الإيمان.
2/ علم الفقه : وهو معرفة الأمر والنهي ، والحلال والحرام ، وما يُحتد به في أبواب الفقه.
3/ علم الجزاء : وهو معرفة جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.


كما ذكر هذا التقسيم ابن القيم -رحمه الله- في نونيته بقوله:
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

توافرت –بحمد الله- المصنّفات في بيان فضل طلب العلم وتحصيله ،
-فمنها ما أُفرد بتأليف خاص مستقل ، ككتاب أبي نعيم الأصبهاني ، وأبي عباس المُرهبي ، وابن عبدالبرّ في كتابه المشهور (جامع بيان العلم وفضله) ، والإمام ابن القيم في كتابات كثيرة من أجلّها: (مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة) ، وغيرها كثير.

-ومنها ما ضُمّن باباً مستقلاً من كتاب ، كما أفرد الإمام البخاري باباً في فضل العلم ضمن كتاب العلم في صحيحه ، وكذلك فعل الإمام مسلم ، وأبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم كثير –رحمهم الله- فقد دأب كثير من العلماء المحدّثين المصنّفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتاباً أو باباً.



تم .. وبالله التوفيق

زينب اسكندر 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 09:22 AM

المجموعة الثانية
 
دلل على فضل طلب العلم من القران والسنه؟
ج1..
تواترت الادلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم واهلة
قال تعالى.. (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)
قال رسول الله..(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

ماهي انواع العلوم الشرعية؟
ج2..
تنقسم العلوم الشرعية النافعة الى ثلاث اقسام..
1..علم العقيده ومداره معرفة الاسماء والصفات وما يعتقد في ابواب الايمان
2.. علم الفقه في الدين بمعرفه الحلال والحرام والامر والنهي
3.. علم الجزاء جزاء المرء على افعاله في الدنيا والاخرة

ماهي المؤلفات في طلب العلم؟
ج3..
صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمه..وافردله العلماء ابواب في كتبهم مثل
افراد الامام البخاري في صحيحة كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم وكذالك فعل الامام مسلم وابو داوود والترميذي والدارمي وغيرهم كثير
وبعض اهل العلم صنف كتاب مفرد مستقل في بيان فضل العلم والحث على طلبة امثال الاصفهاني وابو العباس
وابن القيم له كتابات كثيره في فضل العلم من اجلها ..مفتاح دار السعاده ومنشور ولاية اهل العلم والاراده
وابن رجب رحمه الله له كتاب بعنوان..فضل علم السلف على علم الخلف


نورة الصالح 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 11:26 AM

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
وردت نصوص كثيرة تدل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
منها:
1) من الكتاب:
- قوله تعالى: "إنما يخشى الله من عباده العلماء"
فالعلماء هم من يخشون ربهم، والعلم هو سبيل الخشية.
- قوله تعالى: "قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون"
فنَفت الآية من أن يتساوى الذي يعلم بالذي لا يعلم، فصاحب العلم بلا شك أسمى ممن لا علم له.

2) من السنة:
- قوله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة"
فالعلم سبيل لبلوغ الجنة.
- قوله صلى الله عليه وسلم: "من يُرِد الله به خيرًا يفقهه في الدين"
فطلب العلم من دلائل إرادة الله بعبده الخير.
- قوله صلى الله عليه وسلم: "وفضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم"
المنزلة العالية التي شبه الرسول بها طالب العلم، رغم ما للعابد من منزلة ولكن صاحب العلم أسمى منه لأن نفعه متعدٍ.


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
لها عدة أقسام بحيّثيات مختلفة، منها:
1) علوم تطلب لذاتها، كعلوم القرآن والسنة.
2) علوم تطلب لغيرها (الآلة)، كعلوم مصطلح الحديث وأصول الفقه.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
اجتهد العلماء في التصنيف لفضل العلم ومايتعلق به، منها:
- مفتاح دار السعادة لابن القيم
- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب
- تذكرة السامع والمتكلم لابن جماعة
- جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر
- كتاب العلم لأبي خيثمة.. وغيرها


والله أعلم

أمل الجهني 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 12:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين
الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية


س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
ج1: للعلم في الشريعة الإسلامية فضل عظيم، وقد دل الكتاب والسنة على فضل العلم و التفقه في الدين، وما يترتب على ذلك من الخير العظيم، والأجر الجزيل.
أولا: فضل العلم في القرآن الكريم:
· توجه أول سورة في القرآن الكريم النبي r إلى القراءة وطلب العلم، قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) } [العلق: 1 - 6].
· نفى الله التسوية بين أهل العلم وبين غيرهم، وهذا يدل على غاية الفضل، قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [الزمر:9].
· أمر الله تعالى نبيه بالاستزادة من العلم، قال تعالى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)} [طه: 114]. قال القرطبي في تفسيره: "فلو كان شيء أشرف من العلم لأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله المزيد منه كما أمر أن يستزيده من العلم".
· العلم من أسباب الرفعة، يقول تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) } [المجادلة: 11].
· العلم يورث الخشية من الله تعالى، قال الله تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } [فاطر: 28].وقال تعالى : {إنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109) } [الإسراء: 107 - 109]

ثانيا: فضل العلم في السنة النبوية:
· طلب العلم من الطرق الموصلة إلى الجنة، قال r: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) [رواه مسلم]
· التفقه في الدين من الأسباب الجالبة للخير، قال:r((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) [متفق عليه].
· رضا الملائكة بالعالم، قال r: ((... وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ ...)) [رواه أبو دواد والترمذي، وصححه الألباني]
· يسخر الله للعالم من يستغفر له، قال r: ((وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ)) [رواه أبو دواد والترمذي، وصححه الألباني]
· العلماء ورثة الأنبياء، قال r : ((وإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) [رواه أبو دواد والترمذي، وصححه الألباني]

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
ج: تنقسم العلوم الشرعية من وجه إلى ثلاثة أقسام:
· علم العقيدة: كالعلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله، والعلم بأركان الإيمان.
· علم الفقه: كمعرفة الأوامر والنواهي، والحلال والحرام.
· علم الجزاء: جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
وتنقسم من وجه آخر إلى قسمين:
· علم ظاهر، وهو المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم؛ من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
· علم باطن: ويقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من الخشية لله، واليقين به، والإخلاص.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
ج: صنف العلماء –رحمهم الله- في فضل طلب العلم، واختلفت مشاربهم في ذلك، فمنهم من أفرده بالتأليف؛ كابن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ) صنف كتابا اسماه: " الحث على طلب العلم والاجتهاد في جمعه"، وصنف الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ) "اقتضاء العلم العمل"، و "تقييد العلم"، و صنف الحافظ ابن عساكر (المتوفى: 571هـ) "ذم من لا يعمل بعلمه".

ومنهم من خصص له فصلا في كتبه، كالآجري في "أخلاق العلماء"، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله"، وكذلك ابن رجب في "فضل علم السلف على علم الخلف"، وابن القيم في "مفتاح دار السعادة"، وغيرهم.
وكذلك فعل أهل السنن فأفرد البخاري في صحيحه كتاباً للعلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم.







حسام صلاح 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 01:09 PM

المجموعة الثانية
 
المجموعة الثانية :
· إجابة السؤال الأول :
تواترت الأدلة على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة ، أما من الكتاب فهي كثيرة اذكر منها - وبالله التوفيق - :
أولاً : قال الله تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " ، فقد جاءت الآية مؤكدة لعظم خشية العلماء من الله عن طريق أسلوب القصر البلاغي (إنما) ، فكلما زاد العلم بالله كلما زاد اطلاع صاحبه على دلائل الآفاق والأنفس فتشتد خشيته لربه ، وفي ذلك تفضيل للعلماء على غيرهم .
ثانياً : قال الله تعالى " يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " ، فقد أسندت الآية الرفع لله – جل جلاله – وفي هذا تشريف – أيما تشريف- لمن آتاه الله العلم وحث لغيره على طلب ما يرفعه الله به ، وهذا الرفع عام في الدنيا بعلو المنزلة بين الناس وقضاء حوائجهم وطيب الذكر بعد مماته وفي الآخرة بنيل العالم ما لا ينال غيره من الدرجات كما في الحديث " يقال لقارئ القران اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ..الحديث .
ثالثاً : قال الله تعالى " أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " فقد بينت الآية أن من حقق العلم القلبي من الخشية لله والطمع في رحمته نال القنوت الذي يتفاضل به العالم على من لا يعلم وفي الآية استفهام غرضه النفي أي لا يصح في العقول استواء العالم وغيره فقد ركز عند العقلاء تفضيل العالم ورفعة قدرة .
رابعاً : قال الله تعالى مخاطبا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم " وقل رب زدني علما " فلم يأمر الله نبيه بالاستزادة من شيء سوي العلم – وكفى بذلك فضلا- .
خامساً : قال الله تعالى " إقرأ باسم ربك الذي خلق " فقد صدر الله نزول كتابه بالأمر بالقراءة وفي ذلك دليل على شأن العلم ومنزلته في الدين .
سابعاً : قال الله تعالى " ن والقلم وما يسطرون " فقد أقسم الله بالقلم - وهو أداة تقييد العلم – وأقسم بما يسطر - أي يكتب - ، وفي القسم تعظيم للمقسم به وتشريف له .
الأدلة من السنة :
تواترت الأدلة من السنة معضدة لما ورد في الكتاب ومنها ما يلي :
أولا : حديث معاوية في الصحيحين مرفوعاً " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " والفقه في الدين يعم كل ما ينتفع به المسلم في دينه وما هو وسيلة إلي الانتفاع بذلك لا خصوصية علم الفقه بمعناه المعاصر .
ثانيا : حديث أبي هريرة عند مسلم مرفوعاً " ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ " فجزاء سلوك طريق العلم هو دلالة الله لسالكه على طريق الجنة و توفيقه لذلك .
ثالثاً : حديث أبي الدرداء عند أبي داود والترمذي مرفوعاً وفيه من فضل العالم أن الملائكة تضع أجنحتها له رضا بصنعه - ووضع الأجنحة إما حقيقة أو مجازا - ، وفيه كذلك استغفار الملائكة وسائر الكائنات للعالم وفيه تفضيل العالم على العابد وفي ذلك من الفضل للعلم وصاحبه ما لا يخفي .
***************************
إجابة السؤال الثاني :
أنواع العلوم الشرعية :
1- علم العقيدة : وهو معرفة الله بأفعاله وصفاته وأسمائه والإيمان بذلك وما يتعلق به
2- علم الفقه : ومداره معرفة الحلال والحرام ، والأمر والنهي ، وما يتعلق بذلك .
3- علم الجزاء : ومداره معرفة الجزاء الأخروي وما يتعلق به من السمعيات كالجنة والنار والصراط ..وغير ذلك .
*************************
إجابة السؤال الثالث :
ضمن أصحاب الصحاح والسنن كتبهم أبوابا في فضل العلم والعلماء ومن هؤلاء : الإمام البخاري والإمام مسلم وأبي داود والترمذي وغيرهم كثير ، أما من أفرده بالتأليف فهو محل السؤال- هاهنا – وجوابه :
1- ألف أبو العباس المرهبي- شيخ أبي نعيم - كتابا في فضل العلم والعلماء .
2- ألف أبو نعيم الأصهباني تصنيفا في ذلك .
3- ألف ابن القيم كتبا كثيرة من أعظمها كتاب" مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة " .
4- ألف الحافظ ابن رجب كتابا بعنوان : "فضل علم السلف على علم الخلف " .
5- ألف ابن عبد البر كتابه النافع " جامع بيان العلم "
انتهت الإجابة.
"والله الموفق "
الطالب : حسام صلاح

نورة محمد سعيد 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 01:21 PM

المجموعة الثانية


س1 دلل على فضل طلب العم من الكتاب والسنة؟


تواترت الأدلة من الكتب والسنة،
في فضل طلب العلم،


ففي كتابه
قال تعالى:
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)


من طلب العلم بنية صالحة نال الرفعة بإذن الله بقدر ما آتاه الله من العلم .


وقال تعالى:


(إنما يخشى اللهُ من عباده العلماء)


وفي حديث صحيح

قال رسول الله ﷺ :


(من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)


وعن إبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:


(من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقا إلى الجنة).




س2 ماهي أنواع العلوم الشرعية؟


أنواع العلم الشرعي ثلاثة أقسام:




1- علم الإعتقاد وهو معرفة الأسماء والصفات وما يعتقد في أبواب الإيمان.


2- علم التفقه في الدين وهو معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام.


3- علم الجزاء.




ومن وجهه آخر العلم على قسمين:


علم ظاهر.
علم باطن.


علم الظاهر هو علم الإعتقاد والتفقه في الأمر والنهي والحلال والحرام والجزاء.


وعلم الباطن يقصد به مايقوم في قلب طالب العلم من خشية الله ومن اليقين بالله.






س3 ماهي المؤلفات في طلب العلم؟


صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات جليلة
وأفرد بعض العلماء أبواباً في كتبهم
فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم.


وكذلك فعل الإمام مسلم وابو داود والترمذي والنسائي.








تأليف بعض العلماء :


ابن القيم
مفتاح دار السعادة


كتب ابن عساكر رسالة في
ذم من لا يعمل بعلمه.


ابن رجب في


فضل علم السلف على علم الخلف.

أحمد الشواف 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 01:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟

ج1 / طلب العلم منه ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية وفيما يلي بيانها:
أولاً : ما هو فرض عين: هو ما يتأدى به الواجب ، قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك". وقد صلى الإمام أحمد مع قوم فرآهم لا يحسنون الصلاة فكتب لهم كتاباً في تعليم الصلاة وقد وضع الكتاب في بعض المصنفات وطبع مؤخراً.
ثانياً : ما هو فرض كفاية : وهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية ، قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}". قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع".


س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
ج2: صنف العلماء رحمه الله مصنفات كثيرة في فضل طلب العلم وأفرد بعضهم له أبواباً في كتبهم مثل البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم ، ومنهم من أفرد فضل العلم في مصنفات مستقلة ومنهم أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي وابن عبد البر وابن القيم الذي كتب كتابات كثيرة في فضل العلم منها (مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة) ، كما صنف ابن رجب (فضل علم السلف على علم الخلف) وغيرهم كثير من العلماء ممن صنفوا في فضل العلم منها ما هو مفرد ومنها ما ضمن في أبواب من كتبهم.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
ج3/ من العلوم التي لا تنفع السحر والتنجيم والفلسفة وعلم الكلام ، والاشتغال بها يعرض العبد لخطر الافتتان وله ضرر كبير على العبد وقد قال تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بسبب مخالفتهم هدى الله واتباعهم غير سبيل المؤمنين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

سحر محمود عبد الحافظ 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 02:19 PM

اجابة المجموعة الثالثة
 
السؤال الاول: بين المنهج الصحيح فى طلب العلم

تتعدد مناهج طلب العلم بتعدد مسارات العلماء فى الطلب ،و الاصول الجامعة لهذه المناهج التى ينبغى لطالب العلم الالتزام بها لما لها من اثر فى
.. حفظ طالب العلم لوقته و مجهوده ..و تاصله فى وزن مناهج طلب العلم.. و معرفته بمعالم كل علم فلا يؤتى من قبل الاغترار ببعض المناهج الخاطئة فى طلب العلم
و الاصول الجامعة لهذه المناهج هى :
1.الاشراف العلمى
من عالم بصير بطرق التعلم ،و ذلك حتى يجتاز الطالب مرحلة المتوسطين فى طلب العلم
فيكون قد اخذ العلم من اهله و عرف ائمة هذا العلم و معالمه و كتبه المعتمدة و كيف تدرس مسائله و جرب دراستها
2.التدرج
فالعلم يؤخذ شيئا فشيئا على مر الايام و الليالى و من رام العلم جملة ذهب عنه جملة
3.النهمة فى التعلم
و المواصلة و الصبر
4.الوقت الكافى للطلب
------------------------------------------------

السؤال الثانى:اذكر خمسة من اوجه بيان فضل العلم
1.العلم يعرف العبد ربه و اسماءه الحسنى و صفاته العلى و اثارها فى الخلق و الامر و هذه اعز المعارف و اغلاها و ارفعها
2.طلب العلم من افضل القربات الى الله تعالى و دل على ذلك ما رتبه الله على العلم من الاجور و الفضائل العظيمة التى تستمر حتى بعد موت العبد و تسلسل العلم و ذلك الى قيام الساعة
3.محبة الله للعلم و العلماء و ما تقتضيه هذه المحبة من اثار و لوازم لهذه المحبة
4.العلم يدل المرء على شريف الخصال و محاسن الاداب و يدفعه للتمسك بها و اجتناب نواقضها
5.العلم اصل كل عبادة و سبيل تحقيق ركنى قبولها الاخلاص و الاتباع
---------------------------------------------

السؤال الثالث:اهل العلم الذين يسمون فى الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح و الاستدلال
الصنف الاول :الفقهاء بالكتاب و السنة، الذين تعلموا الاحكام و السنن و علموها و يرحل اليهم لتعلمها
الصنف الثانى اصحاب الخشية و الخشوع على اسقامة و سداد
و ان كان اميا، و ان لم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهة ،و لكنه عند الله و فى ميزان الشريعة و عند الرعيل الاول من السلف هو من اهل العلم
الدليل قوله تعالى (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة و يرجوا رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون)فسمى الله من قامت فى قلبه هذه الاعمال-الخوف و الرجاء -و انتجت اثرها من القنوت لله-و هذا هو اصل العلم النافع- سماهم الله اهل العلم
..فما وقر فى قلوبهم من اليقين النافع الذى يصيب كبد الحقيقه و غيرهم يحوم حولها،و ببصائرهم يرون ما غيرهم يحاولون استنتاجه ،و ما يوفقون اليه من حسن التذكر و التفكر و الفهم ،و الثبات على سلوك الصراط المستقيم ، و هذا كله من اعظم ثمرات العلم ،فهم بذلك قد اخذوا صفو العلم و خلاصته -فسموا بأهله-
قال عبادة بن الصامت لجبير بن نفير (ان شئت لاحدثنك باول علم يرفع من الناس:الخشوع)فسمى الخشوع علما-كونه من اعظم ثماره-

مريم عبدالله المطرود 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 05:05 PM

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
للعلم الشرعي مكانة عظيمة فبه يعرف النجاة من الفتن ، وبه يسير العبد على الصراط المستقيم وجاءت أدلة عديدة في بيان فضل العلم في الكتاب والسنة .
فمن الكتاب قوله جل وعلا :" إنما يخشى الله من عباده العلماء " لأن الذي يعرف الله وأسماءه وصفاته تنغرس فيه الخشية والخضوع ، وأيضًا قال تعالى في فضل العلم :" فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقى " لايضل عن الطريق ولايشقى يوم الوعيد ، وقال على لسان نبيه :" وقل ربي زدني علمًا " فالدعاء بالزيادة دلالة على فضل وشرف العلم ، وقال :" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " فيرقى العبد في درجات الجنة بعلمه .

ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم -:" من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة " ، وقال أيضًا :" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " فمن ورّث علمًا جرى له أجره من بعده ، وقال أيضًا :" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئًا " ، والأحاديث في فضل العلم أكثر من أن تحصر في أسطر قليلة نفعنا الله بالعلم وبلغنا فضله .

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
للعلم الشرعي نوعان أو ثلاثة أنواع بحسب أوجه التقسيم .
فمن وجه العلم ثلاثة أنواع :
- علم يعرف به أسماء الله وصفاته والإيمان والإحسان وهو علم العقيدة
-وعلم يعرف به حدود الدين وأحكامه من حلال وحرام ونحو ذلك وهو الفقه
- وعلم يعرف به جزاء الأعمال ومألها وهو الجزاء


ومن وجه آخر العلم نوعان :
-علم ظاهر : وهو يشمل الأقسام الثلاثة السابقة من الفقة والعيدة والحديث والفضائل ونحو ذلك
-وعلم باطن : وهو الأعمال القلبية من الخشية والإنابة والخشوع والخضوع ونحو ذلك

س3: ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم ؟
صنّف العلماء في بيان فضل العلم مؤلفات عديدة فمنهم من ضمها في مصنفاته ولم يفرد لها مصنفًا خاصاً كأصحاب السنن والصحيحين -رحمهم الله - فأفردوا في مصنفاتهم كتابًا للعلم وفيه باب فضل العلم ، ومنهم من أفرد هذا المجال في مصنف خاص كابن القيم -رحمه الله - فألف مفتاح دار السعادة ، وابن رجب -رحمه الله- فكتب فضل علم السلف على علم الخلف
، ولازالت المؤلفات في هذا الباب إلى يومنا هذا يجتهد العلماء في التأليف في هذا الباب وترغيب الناس للعلم لينالوا شرفه وفضله .


.

رضوى محمود 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 07:14 PM

المجموعة الثانية :

س1:دلل على فضل طب العلم من الكتاب والسنة.

أولا :الأدلة من الكتاب:

1- قال الله تعالى(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا

العلم درجات).

فالعلم سبب رفعة العبد في الدنيا والآخرة وقد تكفل الله سبحانه وتعالى بذلك .

2-قال الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء).

3-قال الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).

4-قال الله تعالى(وقل رب زدني علما).

فأمر الله نبيه بطلب الزيادة في العلم وهذا دليل على فضل العلم.

ثانيا:الأدلة من السنة:

1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين).

2--قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا الي الجنة, و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ,وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء,وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب,وإن العلماء ورثة الأنبياء ,وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر).

3-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث )وذكر منها(علم ينتفع به

س2- ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

تنقسم العلوم الشرعية كما ذكر ابن القيم إلى :

1-علم العقيدة:وهو العلم بأسماء الله وصفاته وأثرها على الخلق وما يعتقد في أبواب الإيمان.

2-معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام وهو علم الفقه في الدين.

3-علم الجزاء وهو معرفة جزاء العبد على أعماله في الدنيا والآخرة.


وتنقسم من وجه آخر إلى :

1-علم ظاهر:وهو ما يتعلق بالأحكام ومسائل العلم .

2-علم باطن:وهو ما يتعلق بما قام في قلب طالب العلم من خشية وإنابة ورجاء ويقين ولا يحصل اليقين إلا بالعلم.

س3- ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

صنف كثير من العلماء في فضل طلب العلم :

# فمنهم من أفرد له أبوابا في بعض كتبهم مثل الإمام البخاري أفرد كتاب العلم في صحيحه وضمنه باب فضل العلم,وكذلك فعل الإمام مسلم والنسائي وأبو داود والترمزي وغيرهم.

#ومنهم من صنف كتبا مستقلة عن فضل العلم ومنهم أبو نعيم الأصبهاتي ,وابن عبد البر, وابن القيم صنف كتاب (مفتاح دار السعادة ) وتوسع في ذكر فضل العلم ,وابن رجب كتاب (فضل علم السلف على علم الخلف).

هدى ناصر الغامدي 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 07:46 PM

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
ينقسم حكم طلب العلم إلى قسمين :
1ـ فرض عين : هو واجب على كل مسلم , ويجب عليه ان يتعلم ما يقيم به دينه , من صلاة وصيام وصوم وحج وعلية أيضاً الاعتناء بأعمال القلب . ويتعلم من العلم ما يؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم .:
2ـ فرض كفاية : هو مازاد عن القدر الواجب من العلم . مثل : الجهاد والقضاء .مما يقوم به بعض المسلمين ويسقط عن الآخرين .

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

لقد اعتنى العلماء بطلب العلم أشد عناية , فأجتهدوا في طلب العلم وتعليمه وصبروا على ما اصابهم في طريق العلم وبرزوا في مجالات عديديه من العلوم وصنفوا العديد من الكتب منها ماهو مستقل في كتاب ومنها ماهو ضمن كتبهم ويوجد في باب .
وادركوا حقيقة العلم النافع وحفظوا العديد من المتون وقاموا بالنسخ ووصلنا علمهم وهذا يدل علىة صلاح نواياهم ــ جزاهم الله عنا خير الجزاء ــــ .
وقد صنف بعض العلماء كتب متخصصه في طلب العلم وفضله وآدابه وكانت جليلة القدر عظيمة النفع مثل الاصبهاني وابو العباس , وافرد بعض العلماء ابواب لفضل العلم وهذا موجود في صحيح البخاري ومسلم وكتب الحديث السته .


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم الضارة كثيره ولها علامات تعرف بها ومن بعضها : السحر والتنجيم والكهانة وعلم الفلسفة .
للعلوم الضارة خطر على المسلم فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف لايملك علم يدفع به الشبهات وليس من الحمة استخدام العقل فيما لايحسنه من الامور الغيبيه ويجب على المسلم الابتعاد عن العلوم المضره والفاسده وعدم الخوض فيها ليس لقوتها بل لضعف نفسه وان يترك العلوم هذه حتى يقوى ايمانه ويكون راسخ وليس كل احد يتعرض للشبهات والرد عليها بل لابد ان يكونوا علماء .

شاكر إبن عبدالوهاب العذار 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 08:12 PM

الاجابة على المجموعة الثانية من الأسئلة
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم سيتم باذن الله الجواب على المجموعة الثانية من الأسئلة إجابةً وافية.



الدرس : فضل طلب العلم


السؤال الأول : دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟



إن في فضل طلب العلم محاسن كثيرة ومنافع كبيرة فالعلم هو أصل معرفة الهدى والنجاة في الدنيا والاخرة وايضاً أصل كل عبادةٍ والطريق إلى الاخلاص لله وإتباع السنة.
وأدلته كثيرة من القرآن والسنة تبين للناس أهميته.


فقال تعالى :{‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} ‏[‏المجادلة‏:‏ 11‏]‏. فوعد الله عز وجل برفع درجات الذين اوتو العلم ،والله لا يخلف وعده.


وقال تعالى :{شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالمَلاَئِكَةُ وَأُولُو العِلْمِ قَائِماً بِالقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} سورة آل عمران، الآية: (18). فقد بدأ سبحانه بنفسه وثنى على الملائكة وثلث بأهل العلم وكفاهم ذلك شرفاً وفضلاً وجلالةًونبلاً.


وزادت أهميته في قوله تعالى : {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} إقتباس من الأية 114 من سورة طه . وفي هذا أمرٌ للنبي صلى الله عليه وسلم أن يسأله الزيادة في العلم .


وقال تعالى:{أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} إلى قوله تعالى:{ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ}. فاقتضت الايتان أن العلماء هم الذين يخشون الله تعالى وان الذين يخشون الله تعالى هم خير البرية فينتج أن العلماء هم خير البرية.
وقد وردنا من الأحاديث في فضل طلب العلم الكثير،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث معاوية إبن ابي سفيان راضية الله عنه قال:صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم:[من يريد به الله خيراً يفقهه في الدين].والتفقه في الدين يكون شاملاً بجميع أبوابه في الاعتقاد والاحكام والاخلاق والآداب والتزكية والجزاء وغيرها.


وعنه صلى الله عليه وسلم عندما ذكر عنده رجلان احدهما عابد والآخر عالم فقال:[فضل العالم على العابد كى فضلي على أدناكم] (أخرجه الترمذي والدارمي).


وعن ابي الدرداء راضية الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:[من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء،وفضل العالم على العابد كى فضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وين الأنبياء لا يورثوا ديناراً ولا درهماً وانما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحض وافر] (رواه أبو داوود واالترمذي ).
وإعلم أنه لا رتبة فوق رتبة من تشتغل الملائكة وغيرهم بالاستغفار واالدعاء له ؛و تضع له أجنحتها وإنه ليتنافس في دعاء الرجلالصالح أو من يضن صلاحه فكيف بدعاء الملائكة ؟


السؤال الثاني : ماهي أنواع العلوم الشرعية؟


إنقسم العلم إلى قسمان علم نافع وعلم غير نافع أما العلم النافع فمنه علمٌ ينفع المرء في دنياه و علم ينفع الناس في أمور دينهم إذن فالعلم النافع ينقسم إلى قسمين علم دنيوي وعلم شرعي،وهذا الأخير هو العلم بدين الله عز واجل.
وقد قسمه إبن القيم رحمه الله إلى ثلاثة أقسام كما قال : والعلم أقسام ثلاث مالها ........من رابع واالفضل للرحمان
علم بأوصاف الاله وفعله ........واكذلك الأسماء للرحمان
والأمر والنهي الذي هو دينه ........واجزاؤه يوم الميعاد الثاني
فمنه تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:
1) علم العقيدة.
2)علم الفقه في الدين.
3)علم الجزاء.


أما من وجه آخر فقسم العلم الشرعي إلى قسمين:
علم ضاهر وعلم باطن أما الضاهر فهو: من أقسام إبن القيم رحمه الله من مسائل الاعتقاد والحلال والحرام والجزاء.


أما العلم الباطن فهو: مايقوم في قلب طالب العلم من خشية الله و الإنابة إليه واتعظيم شأنه وصدق الرغبة واليقين .



السؤال الثالث : ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم؟


لقد اهتموا أئمة الهدى من العلماء بفضل طلب العلم وصنفوا فيه من المصنفات العظيمة ومنهم من أفرد له أبواب في بعض كتبهم وسنذكر فيما يلي بعض المؤلفات في فضل طلب العلم :


1) كتاب العلم للإمام البخاري في صحيحه وضمنه بابا في فضل العلم .


2) مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والارادة لبن القيم .فقد اطال جدا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب.


3) فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .


4) جامع بيان العلم وفضله لابي عمر يوسف إبن عبدالبر المتوفي سنة ٤٦٣ هجري.


5) تذكرة السامع واالمتكلم في أدب العالم والمتعلم للمصنف الامام القاضي بدر الدين محمد إبن إبراهيم بن سعد الله إبن جماعة الكناني الشافعي المتوفى سنة ٧٣٣ هجري.


6) كتاب العلم للشيخ محمد إبن صالح العثيمين توفي سنة ١٤٢١ هجري.


وهكذا تبين لنا أهمية دراسة فضل العلم قبل الدخل في أبوابه لم فيه من منفعة وانصائح وااداب.


أسأل الله التوفيق ولله الحمد والمنة

ماجد بن سعد 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 08:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
ج1: طلب العلم الشرعي منه ما هو فرض عين ومنه وما هو فرض كفاية
فالعلم الذي يتأدى به الواجب حكمه تعلمه فرض عين على كل مسلم لتأدية ما أمر الله به على الوجه المطلوب
أما ما زاد عن الواجب فحكمه فرض كفاية .

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
ج2: اعتنى السلف الصالح بطلب العلم وحثوا عليه وبينوا فضل طلبه وما يلي بعض أقوالهم في ذلك :
يقول سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"
ويقول مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل"
ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
ج3: العلوم التي لا تنفع منها الضار كالسحر والكهانة والتنجيم
ومنها التي لا تنفع صاحبها بل تمحق بركة علمه فلا يستزيد منها تلك رفعة ولا تمكنا بل قد تفتنه وتفتن غيره في دينهم كافتتان البعض بعلم الكلام .


رنان مولود 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 08:22 PM

أجوبة أسئلة المجموعة الأولى :
 
مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله
أجوبة أسئلة المجموعة الأولى :
السؤال الأول: ما حكم طلب العلم؟
حكم طلب العلم:
قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"
وعليه فالعلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
•علم فرض العين:هو كل علم لا يسع المسلم جهله إقامة لدينه؛ بأن:
- يُؤدي به الواجب.
- يكفَّ به عن المحرم.
- يُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه.
قال الإمام أحمد: "يجب أن يُطلبَ من العلم ما يقوم به دينه؛ قيل له مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه، ونحو ذلك.
علمٌ فرض الكفاية:هوما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فقام به من يكفي سقط عن الباقين.
قال سفيان بن عيينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في دينهم ولينذروا قومهم إذا رجعوا لعلهم يحذرون }".
السؤال الثاني: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
كانت للسلف عناية كبيرة بطلب العلم ومنها:
1- إدراكهم لفضيلة طلب العلم:
فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى أنه قال: "ماعبد الله بمثل الفقه".
وقال مطرف بن عبد الله بن الشخير: "فضل العلم أحب إلى من فضل العبادة، وخير دينكم الورع" رواه الإمام أحمد في الزهد.
وقال سفيان الثوري:"ما أعلم عنلا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا"رواه الدارمي.
وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان: "ما يراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم.
وروى البيهقي باسناده إلى الربيع سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيلله : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله"
وقال مهنا بن يحي السلمي: "قلت لأحمد بن حنبل: ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته...".
ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.
2- اجتهادهم في تعلم العلم وتعليمه، وصبرهمعلى ما أصابوهم في ذلك:
فشمروا عن ساعد الجد في طلب العلم والرحيل للعلماء حتى أدركوا ما أدركوا بفضل الله عز وجل من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله تعالى.
وقد ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيىالليثي، أنه لما أتى الإمام مالك قال: "أول ما حدثنى مالكبن أنس حين أتيته طالبًا، قال لى: اسمك؟ قلت: أكرمك الله يحيى، وكنت أحدث أصحابى سنًا -يعني أصغرهم سنًا-، فقال لى: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد فى هذا الأمر".
3- آثارهم في بيان فضل العلم:
وقد صنف العلماء في فضل طلبالعلم مصنفات عظيمة، جليلة القدر، عظيمة النفع.
فمنها ماأفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم:
- فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم،
-وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير.
ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف:
-كابن القيم فيكتاب "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة.
-وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف".
- وكذلك أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس، وابن عبد البر.

السؤال الثالث: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلم الذي لا ينفع فُسر بتفسيرين :
الأول: العلوم الضارة:
ومنها السحرر والتنجيمم والكهانةُ وعلم الكلام والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة.
الثاني: عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها، بمخالفة مراد الكتاب والسنة.
وبيانه هو كل علم:
- يصد عن طاعة الله.
- يزين معصية الله.
- يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه.
- تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه.
فكل علم تكون فيه هذه العلامات فهو علم غير نافعوإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زخرف القول.
وخطرالإشتغالبها بأن:
- فيها انتهاك لحرمات الله عز وجل.
- قول على الله بغير علم.
- اعتداء على شرع الله.
- اعتداء على عباد الله.
وضررهاعلى الطالب:
يكون بتعريض نفسه للإفتتان وهو ضعيف الآلة في العلم،
وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}،
وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافية منه.


احمد راضي راضي 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 09:35 PM

اجابة المجموعة الاولي
 
إجابة المجموعة الأولى

1-ما حكم طلب العلم ؟


العلم الشرعي نوعان:فرض عين وفرض كفايه
1. فرض عين : هو ما يتأدي به الواجب
وهو الذي لا يسع للمرأ جهله في إعتقاده وعباداته ومعاملاته فيجب علي العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم ويتم به معاملاته دون الوقوع في الحرام فعلي التاجر مثلا ان يتعلم احكام البيع والشراء حتي لايقع في الربا وهكذا كل في مجاله .
قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك"
2. فرض كفاية : ما زاد عن القدر الواجب فهو فرض كفاية علي الأمة اذا قام به البعض سقط عن الاخر .
قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}". قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع " .


2-بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.؟


شرف الله تعالي العلم والعلماء، وأقامهم على معالم دينه أدلاء، فهدى بهم السبيل، وأقام بهم الحجة، ورفع شأنهم، وأعلى درجاتهم.

وقد تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه، ورُتّب على ذلك من الثناء العظيم والثواب الجزيل في القرآن الكريم والسنة النبوية، ما يجعل المؤمن حريًّا بأن يكون حريصًا على نيل هذا الفضل العظيم، مجتهدًا في طلبه؛ قال الله تعالى: " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْوَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"، وقال الله تعالى: " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، وقال تعالى :"قُلْ هَلْ يَسْتَوِيالَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ " ، بل أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا "، - وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ".
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّة .
ولذا فقد عني السلف بطلب العلم
- فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
-
وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ"رواه الإمام أحمد في الزهد.
-
وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"رواه الدارمي.
-
وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم"..
- روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
-
ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".
-
ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.

فهذه الآثار عن السلف الصالح، تدل على معرفتهم بفضل العلم، وإدراكهم هذه الحقيقة الجليلة؛ فشمروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا ما أدركوا بفضل الله عز وجل من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله تعالى.


3-اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.؟


فقد استعاذ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من علمٍ لا ينفع؛ فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) [رواه مسلم]، وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) [رواه ابن ماجه].
والتعوُّذُ من العلم الذي لا ينفع، دليلٌ على أن فيه شرًا يجب التحرّس منه؛ فينبغي لطالب العلم أن يعتنيَ بالعلم الذي ينفعه في دينه ودنياه، وأن يحفظ وقته مما لا ينفع.
وعلي ذلك فالعلم من حيث النفع ينقسم الي قسمين
1-علم نافع :وهو ماينفع الناس في امور دينهم ودنياهم .
2-علم غير نافع وقد فسر بتفسيرين :-
التفسير الأول : العلوم الضارة
التفسير الثاني :عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم
فمن العلوم الضارة؛ السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هُدَىٰ الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم، واعتداءٌ على شرعه، واعتداءٌ على عباده، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.


عائشة الفهمي 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 09:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد:
فقد تم اختياري للمجموعة الثانية للإجابة عليها مبتدئة بالإجابة على السؤال الأول منها وهو
* دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة
الجواب: لقد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على بيان فضل العلم وطلبه ونيل الأجر المترتب عليه مما يجعل المرء مقبلاً، حريصاً مجتهداً، فمن الأدلة القرآنية التي تبين هذا الفضل العظيم لطالب العلم
قوله تعالى: ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ))
وقوله تعالى: ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ))
وقوله تعالى: ((قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ))
ومن السنة النبوية ما جاء في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
- وكذا ما رواه أبو داود والترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)).
* أما السؤال الثاني وهو: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
فجوابه: العلم الشرعي يراد به العلم بدين الله، فمنهم من جعل هذا العلم على ثلاثة أقسام كابن القيم -رحمه الله-:
- فعلم بأسماء الله وصفاته وما يعتقد في أبواب الإيمان وهذا ما يعرف (بعلم العقيدة).
- وعلم يختص بمعرفة الأمر والنهي والحلال والحرام وهذا ما يعرف ( بعلم الفقه).
- وعلم يختص بمعرفة المرء للجزاء على أفعاله في الدنيا والآخرة وهو ( علم الجزاء)
ومنهم من جعله على قسمين:
- علم ظاهر: وهو ما يشمل الأقسام الثلاثة التي أوردها ابن القيم -رحمه الله- من معرفة مسائل الاعتقاد والحلال والحرام والجزاء وغيرها.
- علم باطن: وهو ما يقوم بقلب العبد من الخشية والإنابة واليقين وصدق الرغبة فيما لديه عز وجل.
* وبالنسبة للسؤال الثالث، وهو: ما هي المؤلفات في فضل العلم؟
فجوابه: من العلماء من صنف في العلم وبيان فضله مصنفات مستقلة تنفرد ببيانه، كابن القيم -رحمه الله- في كتابه مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة، وابن رجب وكتابه فضل علم السلف على علم الخلف، وابن عبد البر وكتابه جامع بيان العلم وفضله، وغيرهم من العلماء، ومنهم من جعل الحديث عن العلم وفضله ضمناً وذلك بإفراده كتاباً أو باباً بالعلم وفضله ضمن مصنفه في الحديث النبوي مثلاً كالبخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وغيرهم.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد

منيرة حامد الصواط 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 11:12 PM

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.



س1: ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي منه ماهو
فرض عين:ممايعينة على ادا العبادات والواجبات
وما يساعده على معرفة حدود الله في كل امور حياته..
ومنه فرض كفاية...

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
وهذا الحديث بيان ظاهر لفضل العلم والحث على طلبه، وقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد أن استغفار الملائكة دليلٌ على أن الله يغفر له :إن شاء الله..وقال: "ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار".
وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ"
في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
السحر والتنجيم وعلم الكلام وغيرها
هذه ضمنالعلوم المخافة الشريعة وفيها انتهاك الحرمات الله
والقول على الله بغير علم
وفيها مخالفة الامر الله ورسوله

رشا نصر زيدان 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 11:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة المجموعة الأولى:
حكم طلب العلم :
من العلم الشرعي ما هو فرض عين و فرض كفاية
ففرض العين هو ما يتأدى به الواجب؛قال الإمام أحمد: " يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه, قيل له:مثل أي شئ؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته و صيامه و نحو ذلك. فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب ,و يكف به عن المحرم, و يتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه؛ فالطبيب يجب أن يعلم حدود الله عز وجل في مجال مهنته.
و ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة؛قال سفيان بن عيينة:" طلب العلم و الجهاد فريضة على جماعتهم,و يجزئ فيه بعضهم عن بعض, و تلا هذه الآية: [فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون].
و من هنا يتضح أن طلب العلم منه ما هو فرض عين و هذا الذي يتأدى به الواجب و تستقيم العبادة به؛وما زاد عن ذلك هو فرض كفاية إذا أداه البعض سقط عن الآخرين.

السؤال الثاني: بين عناية السلف الصالح بطلب العلم.
اعتنى السلف في البداية بصحة النية و ضرورة الإخلاص فهذا مالك بن دينار:" من تعلم العلم للعمل كسره علمه، و من طلبه لغير العمل زاده فخرا". وقال مهنا بن يحي السلمي:"قلت:لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: و أي شئ تصحيح النية؟ قال: ينوي التواضع فيه و ينفي عنه الجهل".
و قد صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة؛ مثل البخاري الذي أفرد في صحيحه كتاب العلم و ضمنه باباً في فضل طلب العلم؛و كذلك فعل الإمام مسلم، وهناك أبو نعيم الأصبهاني الذي صنف كتاباً مفردا مستقلاً في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه.و ابن رجب- رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف".

السؤال الثالث: العلوم التي لا تنفع و خطر الاشتغال بها:
العلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين:
أحدهما: العلوم الضارة.
والآخر- التفسير الآخر عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
فمن العلوم الضارة؛ السحر و التنجيم و الكهانة و علم الكلام و الفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدي الشريعة.و العلوم الضارة لها آثارها السيئة فمنها من يصد عن طاعة الله،أو يزين معصية الله،أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه, أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه؛ " و ليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم" فعلى المرء الفطن أن يبتعد عن مواضع الافتنان.

سارة سفيان 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 11:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
حكم طلب العلم ؟
منه ماهو فرض عين وفرض كفاية :
أولا : ففرض العين مايتأدى به الواجب وقد مر الإمام أحمد بقوم لا يحسنون الصلاة فكتب لهم كتاب فيه تعليم الصلاة وبعث به إليهم .
ثانيا : فرض الكفاية ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية على الأمة ، قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}".
بين عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟
- فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ"
- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".
اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز؟
من العلوم الضارة؛ السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ لمخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة فكل علمٍ يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، فهو علمٌ غير نافع، وإن زخرفه أصحابه وإن ادّعَوا فيه ما ادّعَوا من المزاعم والادّعاءات، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع.
فينبغي للمرء المتعلم ان لايقرأ مالا ينفع كي لايعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

محمد حسين داود 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 11:21 PM

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
1. الإشراف العلمي : خاصة في أول الأمر حتى يعرف طالب العلم معالم العلم الذى يدرسه فهو يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر لأن كل علم يؤخذ عن أهله.
2. التدرج: فيجتاز طالب العلم مرحلة إلى مرحلة أعلى منها حتى لا يحمل نفسه ما لا يطيق
3. النهمة في التعلم
4. الوقت الكافي

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1. محبة الله تعالى للعلم والعلماء
وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم و ذلك لمن صلحت نياتهم
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
2. العلم أفضل القربات إلى الله تعالى
فيحصل على الثواب و الأجر العظيم و إن تسلسل
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا))[رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]].
3. النجاة من الفتن و دفع كيد الشيطان
4. معرفة العبد بربه جل وعل
ويتحصل عليه بالعلم بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر
5. العلم أصل معرفة الهدى
و ذلك من خلال معرفة أسباب رضوان الله تعالى وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة، وأيضا ما يسلم به من سخط الله وعقابه

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
1. الفقهاء في الكتاب والسنة : الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
2. أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد : وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى؛ أعانتهم على أن يروا ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه، ويصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها، ويأخذون صفو العلم وخلاصته ؛
و مما يدل على انتفاعهم بالعلم قول الله تعالى}: أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ. {
و يظهر ذلك فى الأثر الناتج وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا، فكان هذا هو أصل العلم النافع، ولذلك قال الله عز وجل بعدها: }قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ{، فجعلهم الله عز وجل أهل العلم، وغيرهم قسيمهم الذين لا يعلمون

زينب جمعه 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 12:00 AM

. بسم الله الرحمن الرحيم

اخترت الاجابة عن أسئلة المجموعه الثالثة :
السؤال الأول : بيني المنهج الصحيح في طلب العلم ؟!
الجواب :
المنهج الصحيح في طلب العلم يتمحور في أربع ركائز أساسية وهي :
1/ الإشراف العلمي
2/ التدرج
3/ النهمة في التعلم
4/ الوقت الكافي

فمن ابتدأ في طلب العلم عليه السير وفق نهج العلماء الذين وصلوا إلى مبتغاهم لذلك يحرص أن تكون بدايته تحت اشراف علمي حتى لا يقع في الخطأ والإغترار بعلمه
ويتدرج في طلبه ويتعرف على أمهات الكتب وأهم المصنفات في العلم الذي يطلبه بهذا ينتقل من مرحلة المبتدئين الى مرحلة المتوسطين ويلزمه الصبر وتقوية الارادة ويعطي للعلم جلّ وقته لا فائضه حتى يحصل على مراده ويتمكن من العلم


السؤال الثاني :
اذكري خمسة من أوجه بيان فضل العلم ؟!
الجواب :
1/من أفضل القربات لله تعالى ومادل على ذلك ماجاء في الاية :( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) وبيّن منزلتهم عند ربنا ﷻ
2/ العلم رفعة للعبد وتشريف له في دينه ودنياه
3/ العلم أصل كل عبادة ولا تقبل العبادة إلا إذا كانت خالصة لله تعالى ومتبعا لهدي رسوله ﷺ
4/ أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو من العذاب ويحصل الثواب
5/ يتعرف العبد به مايدفع به كيد الشيطان ويعتصم به من الفتن

السؤال الثالث :
أهل العلم يسمون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال ؟!

الجواب :
ذكر الطحاوي في مشكل الاثار ان اهل العلم صنفين :
1/ الفقهاء : وهم علماء الكتاب والسنه الذين يرجع إليهم في مسائل العبادات والمعاملات
2/ أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ؛ واستدلوا بالكتاب والسنة أنهم أهل العلم وقال بعضهم ولو لم يكتب ويقرأ بسبب ماقام في قلبه من الخشية والإنابة وذلك لما وفقوا إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقه
ولأنهم يرون ببصائرهم مايزيد يقينهم
ودليله : {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}
وأهل الخشية والإنابة اعظم الناس حظا وانتفاعا بالعلم لماميزهم الله به النور الذين يفرقون به بين الحق والباطل ( قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب )

علي الدربي 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 12:14 AM

علي عبد الله الدربي - إعداد المفسر - المستوى الأول
 
إجابة أسئلة المجموعة الثانية وبالله التوفيق : -
ج1 / العلم من العبادات والقربات التي تواترت فيها أدلة الكتاب والسنة ، أوجز ذلك في النقاط التالية : -
أولا : بيان بعض فضائل العلم من كتاب الله : -
1) رفعة درجات أهل العلم في الدنيا وفي الآخرة ، قال تعالى : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتو العلم درجات " المجادلة 11 .وكفى بهذه مكانة ومنزلة .
2) أن الله لم يأمر نبيه وخليله صلى الله عليه وسلم بالاستزادة في الدنيا من شيء ، إلا في العلم . والله لا يختار لنبيه إلا ما أكمل وأفضل . قال تعالى : " وقل رب زدني علما " طه 114 .
3) بل إن الله حصر الخشية الكاملة له سبحانه - وهذه الخشية التي تورث الانقياد والعمل - في العلماء ، فقال تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء " فاطر 28 . نسال الله من فضله .
الثاني : وأما السنة فهي طافحة بالنصوص المتظافرة التي تدل دلالة صريحة على فضل العلم وأهله ومن ذلك :-
1) أن سلوك طريق العلم سبب للوصول إلى الغاية التي يطلبها كل مؤمن ، ويسعى في تحصيلها ؛ ألا وهي الجنة . كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة " .
2) أن من فضل الله على العبد ، وإرادته الخير لعبده ؛ أن ييسر له طلب العلم والفقه فيه كما نص على ذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم فقال : " من يرد الله به خيرا يفقه في الدين " متفق عليه من حديث معاوية ابن سفيان رضي الله عنه .

ج2 / أنواع العلوم الشرعية : -
1- علم العقيدة : وهو علم الفقه الأكبر كما يذكر ذلك بعض العلماء ، وهو العلم الذي يتعلق بمعرفة الله سبحانه ومعرفة أسمائه وصفاته ، وما يتعلق بالإيمان وأركانه ، وهو من أشرف العلوم ، وأكثر آيات القرآن في تقرير هذ النوع .
2- علم الفقه : أي علم الحلال والحرام وما يتعلق بالأمر والنهي ، من عبادات ومعاملات وآداب .
3- علم الجزاء : وهو العلم بما يكون يوم القيامة ، وجزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
هذا من وجه ، ومن وجه آخر ينقسم إلى : -
1- علم ظاهر : وهو الأقسام الثلاثة السالفة الذكر .
2- علم باطن : وهو علم الخشية لله العظيم ، واليقين الصادق الذي يمل القلب ، وهذا العلم قليل بين العلماء فضلا عن سائر الناس ، نسأل الله أن لا يحرمنا بركة هذا العلم .

ج3/ بعض المؤلفات في فضل طلب العلم : -
1- التبيان في آداب حامل القرآن للنووي .
2- جامع بيان العلم وفضله للخطيب البغدادي .
3- اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي .
4- مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم .
5- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .
وغيرها من الكتب التي تزخر بها المكتبة الإسلامية .

صفحة الطالبة نبيهه مستوى1 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 12:23 AM

إجابات المجموعة الثانية :
ج1/
دليل فضل طلب العلم من القرآن الكريم :قال تعالى (يرفع الله الذين آمنو منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وقوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء )وقوله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
ومن السنة جاء في الحديث (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث )وذكر منها (علم ينتفع به ).
ومن السنة أيضا (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سخر الله له به طريقا إلى الجنة )وأيضا (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
ج2/
أقسام العلوم الشرعية :
لها ثلاثة أقسام
1/ علم العقيدة وهو العلم بصفات الله وأسمائه .
2/علم الفقه في الدين وهو العلم بالحلال والحرام .
3/ علم الجزاء وهو جزاء المرء على أفعاله.
ج3/ كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .
وكتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم .
وقد كتب الكثير من العلماء في فضل العلم منهم من أفرد لذلك كتابا ومنهم من جعل له باب خاص من مؤلفه.

فوزية السالم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 12:26 AM

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
*قوله تعالى :{ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
*قوله تعالى:{ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

*قوله تعالى:{ إنما يخشى الله من عباده العلماء}.
*قال صلى الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).

*قال صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة)).

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
أنواع العلوم الشرعية النافعة ثلاثة أقسام:
1/علم العقيدة:وهو يدور على معرفة الأسماء والصفات، والإعتقاد في أبواب الإيمان .
2/ معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام، وهو علم الفقه في الدين .
3/ علم الجزاء
، جزاء العبد على أفعاله في الدنيا والآخرة .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
أفرد الإمام البخاري في صحيحه باباً في فضل طلب العلم.
أيضا الإمام مسلم ، والترمذي والنسائي .
وكتاب ابن القيم بعنوان
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة
وكتاب ابن رجب بعنوان
فضل علم السلف على علم الخلف.


نوره عبدالجبار القحطاني 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 12:36 AM


س1: ما حكم طلب العلم؟

العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
ففرض العين: هو ما يتأدى به الواجب؛ قال الإمام أحمد: "يجب أن يطلب من العلم ما يقُوم به دينه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك".
فيجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدي به الواجب، ويكفَ به عن المحرم، ويُتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه ,فكلُ عامل في عمل له خصوصية يجب عليه أن يتعلم
حدود الله عز وجل في ذلك العلم، وفي ذلك العمل .
أما ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة؛ قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}".

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

أدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلى شأنهم؛ فكانوا أئمة الدين، وأولياء رب العالمين، وآثارهم في بيان فضل العلم مذكورة، مشكورة.
- فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال:
"ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير:
"فضل العلم أَحب إليَّ من فضل العبادة، و خير دينكم الورع" [رواه الإمام أحمد في الزهد].
- وقال سفيان الثوري:
"ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" [رواه الدارمي].
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري:
"ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".
- روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
- وقال مهنا بن يحيى السُلمي:
"قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".
- ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال:
"العلم لا يعدله شيء".
- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

من العلوم الضارة
السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هُدى الشريعة
فكل علم تجده يصد عن طاعة الله، أو يُزين معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه،
أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، فهو علم غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول،
وإن ادّعوا فيه ما ادّعوا من المزاعم والادّعاءات ,
والفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرض نفسه
للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم،
وسبب ذلك مخالفتهم لهُدى الله تعالى، واتباعهم غير
سبيل المؤمنين.
وقد قال الله تعالى:
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}

انتهى.

محمد الشهري 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 12:49 AM

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
العلم عبادة جليلة, وقربة عظيمة, توافرات نص الكتاب والسنة على فضله وتعلمه والحث عليه والثناء على أهله توافراً يحدو العاقل إليه ويرغبه فيه, ومن ذلك :
* قول الله تعالى:( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون) وهذا استفهام معناه النفي أي: لايستوون, وعدم الاستواء حاصل في الدنيا والآخرة, أما الدنيا فإن أصحاب العلم يقوم بقلوبهم من معرفة الله وخشيته والعلم به ما يجعلهم في منزلة لا يبلغها من ليس كذلك , وقد قال الله تعالى:(إنما يخشى الله من عباده العلماء) وأما الآخرة فإن أصحاب العلم كذلك في منزلة لا يبلغها غيرهم, وقد قال صلى الله عليه وسلم عن صاحب القرآن -الذي هو رأس العلم وأصله:(يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا, فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها).
* ومن ذلك قول الله عز وجل :(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات) وهذا من عطف الخاص على العام ,فإن الذين أتوا العلم من الذين آمنوا ولكن ذكرهم مع دخولهم في الذين آمنوا بمنزلة التأكيد والتنويه بمنزلتهم التي بلغوها بالعلم الذي علموه .
* ومن ذلك قول الله تعالى لنبيه :(وقل ربي زدني علما) فإنه أمر لأعلم الناس بالله وبكتابه وبدينه كما قال صلى الله عليه وسلم:( إني أعلمكم بالله وأتقاكم له) ومع ذلك يأمره الله أن يسأله الزيادة من العلم, وإذا كان حال النبي صلى الله عليه وسلم فالأمر في غيره أقوى وآكد .
*ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيراً يفقه في الدين) فمن فقهه الله في الدنيا فقد أراد الله به خيرا .
*ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ) وذكر منها (أو علم ينتفع به) فهذا فضل عظيم يجري به أجر الإنسان وعمله بعد موته .
* ومن ذلك -وهو من أجل مايبين فضل العلم قوله صلى الله عليه وسلم:( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقا إلى الجنة) .

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلوم الشرعية تنقسم إلى أقسام عدة باعتبارات مختلفة , فمن ذلك :
انقسامها إلى علوم مقاصد وعلوم وسائل ,فالأول : كالفقه والتفسير والحديث والاعتقاد.
والثاني : كعلوم العربية ومصطلح الحديث وأصول الفقه .
وتنقسم باعتبار ثانٍ إلى :
-علم بأوصاف الله وأسمائه وماينبغي الإيمان به مما هو معروف في علم الاعتقاد.
-علم بأمر الله ونهيه والحلال والحرام مما هو معروف بعلم الفقه أو الفروع.
- علم بأحوال الجزاء والحساب وأمور والمعاد .
وقد جمعها ابن القيم رحمه الله بقوله :
والعلم أقسام ثلاث ما لها
من رابع والفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله وفعله
وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه
وجزاؤه يوم المعاد الثاني.
وينقسم باعتبار ثالث إلى:
علم ظاهر :ويدخل فيه كل ماسبق في التقسيمات السابقة من علوم الفقه والحديث والتفسير والاعتقاد ...إلخ.
علم باطن: والمقصود به ما يقوم بقلب المتعلم من معانٍ وعبادات قلبيه كالخشية والإنابة واليقين والتأله الذي يجنيه من طلب العلم .

وهذا تقسيم أشمل للعلم مما سبق, وفيه تنويه بشأن قسم من العلم ربما غفل عنه كثير من طلاب والعلم , وهو المقصود الأول من العلم والغاية السامية من طلبه.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

المؤلفات في طلب العلم كثيرة جداً, وهي على قسمين:
الأول: مؤلفات ضمنية : كالكتب التي يعقدها أهل العلم في مصنفاتهم في السنة باسم (كتاب العلم) كما في الصحيحين والسنن وغيرهما .
الثاني : مؤلفات مستقلة: وهي المتمحضة في العلم وطلبه وما يتعلق به من آداب العالم والمتعلم وطرائق التعليم ومناهجه...إلخ , وهذه كثيرة جداً من أمثال :
- الجامع في أخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي .
- جامع بيان العلم وفضله لأبي عمر بن عبدالبر .
- تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم لابن جماعة الكناني.
- تعليم المتعلم طريق التعلم للزرنوجي.
- الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين لأبي الحسن القابسي.
- أدب الطلب ومنتهى الأرب للشوكاني.
- حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد.
وغيرها كثير .

يحيى النادى 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 01:23 AM

بسم الله .. و الحمد لله .. و الصلاة و السلام على رسول الله .. و بعد ..
إجابة المجموعة الأولى :
إجابة السؤال الأول طلب العلم : (1 ) منه ما هو فرض عين . (2) ومنه ما هو فرض كفاية وفيما يلي بيانها:
أولاً : ما هو فرض عين: هو ما يتأدى به الواجب ، قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك". وقد صلى الإمام أحمد مع قوم فرآهم لا يحسنون الصلاة فكتب لهم كتاباً في تعليم الصلاة وقد وضع الكتاب في بعض المصنفات وطبع مؤخراً.
ثانياً : ما هو فرض كفاية : وهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية ، قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}". قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع".


إجابة السؤال الثانى :
صنف العلماء رحمه الله مصنفات كثيرة في فضل طلب العلم وأفرد بعضهم له أبواباً في كتبهم مثل البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم ، ومنهم من أفرد فضل العلم في مصنفات مستقلة ومنهم:
- أبو نعيم الأصبهاني
- وأبو العباس المرهبي
- وابن عبد البر
- وابن القيم الذي كتب كتابات كثيرة في فضل العلم منها (مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة) ،
- ابن رجب (فضل علم السلف على علم الخلف) وغيرهم كثير من العلماء ممن صنفوا في فضل العلم منها ما هو مفرد ومنها ما ضمن في أبواب من كتبهم.


إجابة السؤال الثالث :
من العلوم التي لا تنفع السحر والتنجيم والفلسفة وعلم الكلام ، والاشتغال بها يعرض العبد لخطر الافتتان وله ضرر كبير على العبد وقد قال تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
و الحمد لله رب العالمين .

حنان محمد اسلام محمد فريج 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 03:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أجابة أسألة المجموعه الثانية

السؤال الاول
دلائل فضل طلب العلم من القرءان والسنه
أولا الدلائل من القرءان

قال الله تعالى (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)

قال الله تعالى (إنما يخشى الله من عبادة العلماء)

قال الله تعالى (قل رب زدنى علما )

ثانيا الدلائل من السنه

عن ابى هريره رضى الله عنه ان الرسول صل الله عليه وسلم قال (من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له طريقا الي الجنة) رواه مسلم

في الصحيحين من حديث معاوية بن سفيان _رضي الله عنه_ قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

اجابة السؤال الثاني:

انواع العلوم الشرعية

1- علم العقيدة----> علم الاسماء و الصفات بالله
2-علم معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام وعلم الفقه في الدين
3-علم الجزاء-----> جزاء المرء علي افعاله في الدنيا والآخرة

اجابة السؤال الثالث:

مؤلفات فضل طلب العلم منها:

1- من أفرد بتأليف كتاب خاص مستقل عن فضل طلب العلم
مثل:
أبو نعيم الأصبهاني وأبو عباس المرهبي
وابن القيم له كتب كثيرة من أجلها: كتاب مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم والارادة
ولابن رجب كتاب فضل علم السلف علي علم الخلف

2- من ضمن بابا مستقلا من كتاب
مثل:
الامام البخاري في صحيحه بابا فب فضل العلم
والامام مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي.

جزاكم الله خير الجزاء

فاطمة محمود صالح 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 03:58 AM

المجموعة الثالثة

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.

يحرص طالب العلم على أربع أمور مهمة لصحة منهجه في طلبه للعلم من خلال : الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي. فيؤخذ العلم تدريجيا شيئًا فشيئًا بالنهمة والمثابرة والاستمرار والصبر تحت إشراف علمي من عالم بصير متمكن بطرق التعلم والتعليم ، فيعرفه بأصول العلم الذي يطلبه ومسائله وأهم الكتب المعتمدة والأئمة الذينيرجع إليهم ، حيث أن للعلماء والأئمة طرق متعددة ومتنوعة في طلب العلم ، إلا أنهاثابتة ومحددة ، فيؤخذ كل علم عن أهله ومن مصادره الرئيسية التي يستمد منها العلماء ، إذ يحتاج طالب العلم في أول الأمر لمن يرشده ويوجهه .
فاتباعه لهذا المنهج يحفظ له وقته وجهده فيأتي العلم من بابه على الوجه الصحيح السليم ، وبالاستمرار والثبات على المنهج الصحيح يبلغ النجاح ، وبالتذبذب والانقطاع عدم الوصول للمطلوب والمرغوب .

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

من أهم أوجه بيان فضل العلم :
1) معرفة طريق الهدى؛ فيعرف العبد كيف يصل لرضىى الله وثوابه في الدنيا والآخرة، و يسلم به من سخط الله وعقابه، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }
2) العلم أصل كل عبادة؛فلا تقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، متبعة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، و ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم. فلا يكون تقرب العبد لربه إلا عن طريق العلم .
3) العلم يُعَرِّف العبد بعدوه ومكائد الشيطان وفتنه ، فيدافع عن نفسه ويحترز منه .
.
4) العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وما لها من آثارها في الخلق والأمر؛ فيعرف جزاء أعماله في الدنيا والآخرة ، وهذه أهم المعارف وأعلاها وأرفعها .
5)يحب الله العلم والعلماء؛وقد مدحهم وأثنى عليهم ورفع شأنهم ، فالعلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له؛ فهي من أفضل القربات إلى الله تعالى؛لما يترتب عليها من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا))[رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
من خلال شرح الطحاوي -رحمه الله- في مشكل الآثار ؛ أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماءعلى صنفين:
1) الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
2) أصحاب الخشية والخشوع على شرط الاستقامةٍ والسداد ؛ وقد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب ، لكنه عند الله من أهل العلم، بسبب ما وقر في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى؛ ولما وفقوا له من اليقين النافع ففرقوا به بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر، فكانوا بما عرفوه وانتفعوا به أهل علم نافع، ومن أدلة ذلك قول الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} .
فجعلهم الله عز وجل أهل العلم، ، ونفي العلم عن غيرهم في قوله: {وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} فيهوقولان للعلماء:
القول الأول:نفي حقيقته ، أي هل يستوي الذين يعلمون والذين ليس لديهم علم؟.

القول الآخر:نفي فائدته. يكون المعنى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا ينتفعون بعلمهم؟فالآية على هذين القولين.

والخشية والإنابة قائمة على العلم لأن أصلها اليقين الذي هو صفو العلم وخلاصته.
قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " [رواه الدارمي والترمذي وغيرهما]؛ فسمى الخشوع علمًا، لأن الخاشع يقبل بقلبه على كلام ربه، معظما ومفكرا ومتدبرا له ، فيفهمه وينتفع به ، فيجعل الله لهم النور والفرقان فيميزون به بين الحق والباطل، والهدى والضلالة، والرشاد والزيغ، وما يحبه الله وما يبغضه؛ فيحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: "فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان" [رواه ابن جرير].

فاطمة محمود صالح 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 04:05 AM


المجموعة الثالثة

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.

يحرص طالب العلم على أربع أمور مهمة لصحة منهجه في طلبه للعلم من خلال : الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي. فيؤخذ العلم تدريجيا شيئًا فشيئًا بالنهمة والمثابرة والاستمرار والصبر تحت إشراف علمي من عالم بصير متمكن بطرق التعلم والتعليم ، فيعرفه بأصول العلم الذي يطلبه ومسائله وأهم الكتب المعتمدة والأئمة الذينيرجع إليهم ، حيث أن للعلماء والأئمة طرق متعددة ومتنوعة في طلب العلم ، إلا أنهاثابتة ومحددة ، فيؤخذ كل علم عن أهله ومن مصادره الرئيسية التي يستمد منها العلماء ، إذ يحتاج طالب العلم في أول الأمر لمن يرشده ويوجهه .
فاتباعه لهذا المنهج يحفظ له وقته وجهده فيأتي العلم من بابه على الوجه الصحيح السليم ، وبالاستمرار والثبات على المنهج الصحيح يبلغ النجاح ، وبالتذبذب والانقطاع عدم الوصول للمطلوب والمرغوب .

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

من أهم أوجه بيان فضل العلم :
1) معرفة طريق الهدى؛ فيعرف العبد كيف يصل لرضىى الله وثوابه في الدنيا والآخرة، و يسلم به من سخط الله وعقابه، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }
2) العلم أصل كل عبادة؛فلا تقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، متبعة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، و ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم. فلا يكون تقرب العبد لربه إلا عن طريق العلم .
3) العلم يُعَرِّف العبد بعدوه ومكائد الشيطان وفتنه ، فيدافع عن نفسه ويحترز منه .

4) العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وما لها من آثارها في الخلق والأمر؛ فيعرف جزاء أعماله في الدنيا والآخرة ، وهذه أهم المعارف وأعلاها وأرفعها .
5)يحب الله العلم والعلماء؛وقد مدحهم وأثنى عليهم ورفع شأنهم ، فالعلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له؛ فهي من أفضل القربات إلى الله تعالى؛لما يترتب عليها من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا))[رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
من خلال شرح الطحاوي -رحمه الله- في مشكل الآثار ؛ أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماءعلى صنفين:
1) الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
2) أصحاب الخشية والخشوع على شرط الاستقامةٍ والسداد ؛ وقد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب ، لكنه عند الله من أهل العلم، بسبب ما وقر في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى؛ ولما وفقوا له من اليقين النافع ففرقوا به بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر، فكانوا بما عرفوه وانتفعوا به أهل علم نافع، ومن أدلة ذلك قول الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} .
فجعلهم الله عز وجل أهل العلم، ، ونفي العلم عن غيرهم في قوله: {وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} فيهوقولان للعلماء:
القول الأول:نفي حقيقته ، أي هل يستوي الذين يعلمون والذين ليس لديهم علم؟.

القول الآخر:نفي فائدته. يكون المعنى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا ينتفعون بعلمهم؟فالآية على هذين القولين.

والخشية والإنابة قائمة على العلم لأن أصلها اليقين الذي هو صفو العلم وخلاصته.
قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " [رواه الدارمي والترمذي وغيرهما]؛ فسمى الخشوع علمًا، لأن الخاشع يقبل بقلبه على كلام ربه، معظما ومفكرا ومتدبرا له ، فيفهمه وينتفع به ، فيجعل الله لهم النور والفرقان فيميزون به بين الحق والباطل، والهدى والضلالة، والرشاد والزيغ، وما يحبه الله وما يبغضه؛ فيحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: "فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان" [رواه ابن جرير].



حنان بدوي 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 04:20 AM

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
المنهج الصحيح في طلب العلم يتحقق بأربعة أمور :
1- الإشراف العلمي : فيجب على طالب العلم التعلم تحت إشراف علمى من عالم على بصيرة بطرق التعلم فيرشده إلى معالم العلم الذى يطلبه فيعرف ما يأخذ وما يترك وما ينفعه مما ليس له جدوى إلى أن يشتد عود طالب العلم ويقوى و يتعد مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين فإنه بعد ذلك يسهل عليه أن يشق طريقه في طلب ذلك العلم على بصيرة
2- التدرج : فيؤخذ العلم شيئًا فشيئًا على مر الأيام والليالي بتدرج ومواصلة وصبر
3- النهمة في التعلم : لابد لطالب العلم أن يصابر ويجتهد ويجد دون تذبذب أو انقطاع حتى ينهل من حلاوة العلم وثمراته
4- الوقت الكافي: يجب على طالب العلم توفير الوقت الكافى لمادته العلمية دون اهدار للوقت في سلوك طرق متعددة للتعلم
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
وأوجه بيان فضل العلم تتبين بأمور:
1- أن العلم أصل معرفة الهدى؛ فينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة .
قال الله تعالى : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى)
2- بالعلم يعرف العبد بربه جل وعلا وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى وآثارها في الخلق والأمر ويعرف جزاءه على الأعمال
3- أن العلم أصل كل عبادة ؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لابد لها من إخلاص واتباع لا يتحقق ذلك إلا بقدر من العلم وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه
4- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء وقد مدح الله العلماء في مواضع كثيرة في القرآن وأثنى عليهم ورفع شأنهم
5- بالعلم يعرف العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه عموماً و ما ينجو به من الفتن
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين:
·الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها
· والصنف الثانى : أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد
فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم الموفقون وإن كانوا لا يقرؤون ولا يكتبون، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق وسبب ذلك أنهم بما يوفّقون إليه من اليقين و حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر، يعلمون علمًا عظيمًا، قد يُفني الأذكياء من غيرهم أعمارهم ولم يُحصّلوا عُشْره؛ ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه،
- ومن أدلة ذلك قول الله تعالى : (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )
والحذر والرجاء من الأعمال القلبية التى قامت في قلوب هؤلاء فأنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا فكان هذا هو أصل العلم النافع، ولذلك قال الله عز وجل بعدها
)قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) فجعلهم الله عز وجل أهل العلم، وغيرهم هم الذين لا يعلمون.
- ونفي العلم في قوله : (وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون) فيه وجهان للعلماء:
·الوجه الأول: نفي حقيقته. أي هل يستوي الذين يعلمون والذين ليس لديهم علم؟.
· والوجه الآخر:نفي فائدته. يكون المعنى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا ينتفعون بعلمهم؟
فالآية على القولين.

عبدالعزيز الجلعود 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 05:16 AM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
 
اجابة المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
ج1: طلب العلم ينقسم الى قسمين :
1- فرض عين : وهذا النوع من العلم مما لايسع الإنسان جهله وينبغي عليه تعلمه على مايؤدي به مافرض عليه في جميع أموره ، قال الإمام أحمد "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له:
مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك"
. ويشمل ذلك في أ- عباداته من صلاة وصيام وزكاة ( كيف يؤديها ومتى وغير ذلك ..)
ب- سائر أعماله كالتاجر في تجارته والطبيب في مهنته ..
2- فرض كفاية : وهو مازاد عن الواجب من العلم ، فيكون فرض كفاية اذا قام به أحدهم سقط عن البقية ، قال ابن عبدالبر "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
ج2: اجتهد السلف الصالح بطلب العلم النافع فشمروا سواعدهم وحبروا لنا غزير علمهم في كتبهم حتى حُفظت بحمد الله الينا ومما قالوا عن طلب العلم :
- روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال:[color="rgb(139, 0, 0)"]"ما عُبد الله بمثل الفقه "[/color] .
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير:[color="rgb(139, 0, 0)"]"فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" [/color][رواه الإمام أحمد في الزهد]
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: [color="rgb(139, 0, 0)"]"ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم" [/color]
- بل نقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال:[color="rgb(139, 0, 0)"] "العلم لا يعدله شيء" . [/color]

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
ج3: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) [رواه مسلم]
وقد فسرت العلوم غير النافعة على تفسيرين :
أ- العلم الضار : كالسحرُ والتنجيمُ والكهانةُ والفلسفة وغيرها من العلوم التي تؤدي الى القول على الله بغير علم وتخالف هدي الشريعة الغراء وتنتهك حرمات الله .
ب- عدم العمل بالعمل النافع : وذلك يكون بسبب أدى إلى حرمان العبد من بركة العلم والانتفاع به فيكون وبالاً عليه والعياذ بالله فعن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه- أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه
وسلم قال:[color="rgb(0, 100, 0)"] ((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ ما عَمِلَ بهِ، وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ، وعن جسمِهِ فيما أبلاهُ)) [/color][رواه الترمذي وقال:
حديث حسن صحيح]

مخاطرها:
مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، فهو علمٌ غير نافع،
وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول فالفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرّض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال الله تعالى:[color="rgb(0, 100, 0)"] {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ
أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. [/color]

منيرة عبدالرزاق علي 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 07:36 AM

بسم الله والصلاة والسلام على رسوله الكريم ..
اختار المجموعة الأولى والله الموفق ...

-حكم طلب العلم الشرعي :
* إما فرض عين: وهو ما يؤدى به الواجب وما يقوم به الدين مما يعين على فعل المأمورات وترك المحرمات .
وذلك : في العبادات كالصلاة والزكاة والصيام ونحوها ، بمعرفة ماتصح به ومعرفة مايفسدها ويبطلها .
وفي المعاملات الشرعية من بيع وشراء ونحوه ، ومعرفة ما يتجنبه من معاملات محرمة .
وفي مهنته وعمله بأن يعلم حدود الله فيه . بحيث ألا يتخلف عن مأمور ولا يرتكب محظور.

* أو فرض كفاية : وهو ما زاد على قدر الواجب من العلوم الشرعية، مما اذا قام به البعض سقط عن الباقين في مجاله .
_________________________________

-بيني عناية السلف الصالح في طلب العلم :
* لما ادرك السلف الصالح فضل العلم الشرعي ومكانته ، وأن الله جل وعلا لم يأمر رسوله بالاستزادة من شيء إلا من العلم كما في قوله تعالى : ( وقُل رَبِّ زِدْني عِلْماً ) ، اجتهدوا في طلبه ، وتنافسوا فيه وتفانوا فيه وصبروا عليه ، فتبوّؤا منه المنزلة العليا ، وظفروا بثمرته وبدت عليهم آثاره ، وظهر ذلك جليا في أقوالهم أوحوالهم .
ومما ورد في عنايتهم به :
-ما روي عن الزهري ( ماعُبد الله بمثل الفقه ) .
-وقال سفيان الثوري : ( ما أعلم عملاً أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد به خيراَ ).
-وروي عن الشافعي أنه قال: ( ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم . قيل له : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ).
-وقال الامام أحمد : ( العلم لايعدله شيء )
رحم الله الجميع .
____________________________________

-اذكري بعض أمثلة للعلوم التي لاتنفع ، وبيني خطر الاشتعال بها بايجاز .
* كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم -مما رواه مسلم - : ( اللهم إني أعوذ بك من علم لاينفع ) .
وفُسر العلم الذي لاينفع بتفسيرين :
-أنه كل علم ضار : كالسحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام ، وكل ما يخالف الشرع .
لما فيها من الاعتداء على شرع الله تعالى وتقول عليه بلا علم ، واعتداء على عباده وصدهم عن سبيل الله من تزيين الباطل وقلب الحقائق بــــ تحسين ما قبحه الشارع أو تقبيح ما حسنه .
-أنه عدم الإنتفاع بالعلوم النافعة لسبب أدى الى حرمان العبد من فضلها وبركتها ، لنقص في اخلاصه وتلبسه بالرياء ، واقتصار طلبه على عرض دنيوي زائل .

والله أعلم .

صلاح حسني عبد الرحيم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 09:11 AM

إجابة المجموعة الأولى
 
س1: ما حكم طلب العلم؟
تبين من كلام أهل العلم أن حكم طلب العلم الشرعي على قسمين
1- منه ما هو فرض عين. 2- منه ما هو فرض كفاية.
أولا: فرض العين
وهو ما لا يقوم الواجب إلا به
قال الإمام أحمد :- رحمه الله -"ينبغي له أن يتعلم ما يقوم به دينه كالذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه, ونحو ذلك"
وقد مر الإمام أحمد على قوم لا يحسنون الصلاة فكتب لهم كتابا وأرسله إليهم
ومنه ما لايكف عن الحرام إلا به ولاتتم معاملاته على الوجه الصحيح إلا به
فيجب على كل مسلم ان يتعلم ما يجب عليه تركه وما نهي عنه فالتاجر يجب عليه أن يتعلم فقه التجارة والطبيب والمعلم وغيره من الموظفين يجب عليهم أن يتعلموا ما تتطلبه وظائفهم وما تصح به معاملاتهم
ثانيا : فرض الكفاية
وهو مازاد عن هذا القدر من العلم وكان فيه نفع للمسلم ولمجتمعه في الدنيا والآخرة. هذا والله أعلى و أعلم


س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
علم السلف الصالح - رضوان الله عليهم - حقيقة أهمية العلم وفضلة فاجتهدوا فيه تعلما وتعليما وصبرا عليه حتى صاروا أئمة فيه وصاروا أعلاما للهدى وأقوالهم باقية إلى الآن ومنها قول الزهري " ما عبد الله بمثل الفقه"وقول عبد الله بن الشخير "فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع"وقول سفيان " مايراد الله تعالى بشيء أفضل من العلم وما الطلب العلم في زمان افضل منه اليوم"وقول الشافعي "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من العلم " وقول أحمد "العلم لا يعدله شيء"ونقل عن النووي في المجموع إجماع السلف على أن الإشتغال بالعلم أفضل من نوافل العبادات
وقد قال يحيى بن يحيى الليثي تلميذ مالك أول ما حدثني به مالك قال: يا يحيى عليك بالجد في هذا الأمر وسأحدثك بحديث يرغبك فيه وذكر له أن غلام في مثل سنه قدم من الشام ليطلب العلم فكان يجتهد فيه فادركه الموت قال فرأيت في جنازته ما لم ارى في غيرها لقد رأيت العلماء يزدحمون عليه ولقد لصلى عليه ولحده ربيعة - شيخ مالك
- وإلى جواره العلماء يناولونه اللبن ولما كان اليوم الثالث من يوم دفنه رأي في احسن صورة عليه ثياب بيض متعمم بعمامة خضراء على فرس أشهب وقال هذا الذي بلغني إليه العلم ........"إلى آخر كلامه الإمام مالك وقد ذكر هذا بن بطال في شرحه لصحيح البخاري
وكل هذه الآثار تدل على عنايتهم الفائقة بطلب العلم .
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
فسر العلم الذي لاينفع بأنه إما
- العلوم الضارة
أو- بعدم الانتفاع بالعلم بالنافع
والعلوم الضارة كعلم السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها وهي علوم لاتحض على طاعة الله تعالى بل تدعو إلى معصيته وفيها قول على الله بغير علم واعتداء على شرعه وعباده
قال تعالى " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم"
والنوع الثاني هوأن لا ينتفع العالم بعلمه النافع الذي تعلمه وهذا العلم يكون حجة عليه يوم القيامة أمام الله تعالى ويسبب له الوقوع في سخط الله وعقابه
فكل هذه العلوم من العلوم الضارة التي تسبب للمرء ضررا في دينه ودنياه وتؤدي به إلى سخط الله وعقابه.

رشا عطية الله اللبدي 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 10:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اخترت الإجابة على المجموعة الثانية
إجابة السؤال الأول من المجموعة الثانية :
1) العلم النافع من اسباب الحصول على عظيم الاجور التي لا تنقطع , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر " علم ينتفع به "
2) وعد الله اهل العلم بالرفعة والعزة ولا يخلف الله وعده , قال تعالى : ( يرفع الله الذين ءآمنوا والذين أوتوا العلم درجات )
3) لم يأمر الله رسوله بطلب الزيادة في شيء إلا العلم , فقال : ( وقل ربي زدني علماً)
4) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين )
5) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقا ً إلى الجنة ,ن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من فالسماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ,وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الانبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظٍ وافر "

إجابة السؤال الثاني من المجموعة الثانية :
تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام :
1) علم العقيدة : معرفة أسماء الله وصفاته وما يعتقد في ابواب الإيمان.
2) علم الفقه : معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام .
3) علم الجزاء .

ومن وجه آخر :
1) علم ظاهر : ما تقدم ذكره من علوم ومسائل متعلقة بالأقسام السابقة مما يشتغل به طلبة العلم والعلماء .
2) علم باطن : ما يقوم في قلب طالب العلم من خشية وإنابة لله ويقين نتيجة لذلك العلم الذي تعلمه وأثره عليه ظاهراً وباطناً .

إجابة السؤال الثالث من المجموعة الثانية :

أفرد كلٍ من الإمام البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم في كتبهم باباً في فضل العلم .
ومن العلماء الذين صنفوا كتاباً مفرداً في فضل طلب العلم :
1) ابن القيم ( مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة )
2) ابن رجب ( فضل علم السلف على علم الخلف )
3) أبو نعيم الأصبهاني
4) أبو العباس الذهبي
5) ابن عبد البر

إسراء بوصفيطة 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 01:33 PM

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة.
 
أسئلة المجموعة الثالثة :
س1 : بين المنهج الصحيح في طلب العلم ؟
الإجابة :
المنهج الصحيح في طلب العلم يندرج في أربعةِ أمور ، ألا وهي :
الأمر الأول :الإشراف العلمي :
ينبغي لطالب العلم في بادىء الأمر أن يسير تحت إشرافٍ علمي دقيق ، حتى إذا عرف أصول ذلك العلم الذي يطلبه، واجتاز فيه مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين عرف أبواب ذلك العلم، وعرف كيف تدرس مسائله، وعرف ما هي أهم الكتب المؤلفة في ذلك العلم، وعرف من هم الأئمة الذين يرجع إليهم في هذا العلم، وعرف أبوابه ، فيسير وفق ترتيب معين حتى ينتقل إلى مرحلة مقبلة ترتكز على ركيزة قوية ومتينة يستطيع بها أن يثبت أركانه في طلب العلم ومن ثم العمل بما فيه وتعليمه.
الأمر الثاني : التدرج :
التدرج في طلب العلم من الأمور المهمة والَتي تتحقق بها الفائدة العظيمة ، ففي كل علم من العلوم الشرعية نجد منهجية معينة وضعها العلماء لطلبة العلم حتى يسيروا عليها سيرا مرتبا ودقيقا ، مما يسهل على طالب العلم علمه ، ويساعده على تقوية مداركه في كل مرحلة من مراحل تعلمه.
الأمر الثالث : النهمة في طلب العلم :
فطالب العلم ينبغي أن يكون لديه نهمة وهمة عالية في طلب العلم ، وإذا كانت النفوس كباراً تعبتْ في مرادها الأجسام ، ومما يعين على علو الهمة كثرة التوسل إلى الله والدعاء والإخلاص ، وكذلك الجد والإجتهاد في التعلم واستغلال أوقات الذروة كما قال الشاعر : إذا هبت رياحك فاغتنمها .. فعقبى كل خافقة سكون .. ولا تغفل عن الإحسان فيها .. فلا تدري السكون متى يكون.
والأمر الآخر والذي أستعين به شخصيا في تحفيز نفسي قراءة سير السلف الصالح والعلماء في طلب العلم ، وهذا مما يعين على علو الهمة وشحن النفوس للعلم والإجتهاد.
الأمر الرابع : الوقت الكافيء :
وهذا الأمر يحتاج إلى إدارة جيدة لطلب العلم ، وإدارة الوقت تكون بترتيب الأولويات وحبذا أن يكون طلب العلم من بينها واختيار وقت الذروة والنشاط لذلك ومن أنسب الأوقات وقت البكور أي بعد صلاة الفجر فهو وقت مبارك ، كما حث عليه نبينا _ عليه الصلاة والسلام _ في قوله : ( بورك لأمتي في بكورها ) .
__________________________________________________________________________________________________________________

السؤال الثاني : اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم ؟
الإجابة :
من أوجه بيان فضل العلم :
1- العلم أصل كل عبادة ، ولا يمكن للعبد أن يتقرب إلى الله إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم ، وفي قوله - تعالى - : { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ } دلالة شرعية توضح معنى العلم قبل القول والتلفظ بالتوحيد ، أي : على المؤمن أن يعلم ما المعنى من توحيد الله ولا يكون ذلك إلا بالعلم .
2- أن طلب العلم يوجب محبة الله ، فالله _ تعالى _ مدح العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم في عدة مواضع من بينها قوله _ تعالى _ : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
3- أن العلم أصل معرفة الهدى وبه ينجو العبد من الضلال والشقاء ، كما في قوله _ تعالى _ : { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }
4- العلم من أفضل القربات عند الله _ سبحانه وتعالى _ وقد بينت السنة الشريفة ذلك الفضل في عدة مواضع من بينها ، قوله _ صلى الله عليه وسلم _ : { مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ} [رواه أبو دواد والترمذي].
5- العلم رفعةٌ للعبد في دينه ودنياه ، وبه يتعرف على الخصائل الشريفة فيعمل بها ، ويتعرف على السيئة منها فيعمل على اجتنابها.
____________________________________________________________________________________________________________________
السؤال الثالث : أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين ، اذكرهما مع التوضيح والإستدلال ؟
الإجابة :
وضح الإمام الطحاوي _ رحمه الله _ في كتابه : ( مشكل الأثار ) تقسيم أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء ، وقد قسمهم إلى قسمين هما :
القسم الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة :
وهم الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
القسم الثاني : أصحاب الخشية والخشوع من هم على استقامة وسداد :
فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة في عدة مواضع أنهم من أهل العلم ، وهم الذين أقام الله في قلوبهم الإنابة والهدى ووفقهم إلى حسن التفهم والتذكر والتفكر والتبصر ، ووفقهم إلى اليقين الصالح الذي يسير بهم إلى فهم كبد الحقيقة ، ويعينهم على الحكمة والدراية في علمهم ، فخشية الله رأس الأمر كله وبها يسير المؤمن إلى طريق الله على بصيرة فيصير عاملا بقلبه قبل جوارحه ، ومتكلمٌ بعقله قبل لسانه، وهؤلاء هم المقصودون في قوله _ تعالى _ : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ }
وفي قوله _ تعالى _ : {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ.}
فسرها العلماء على وجهين هما :
1- نفي الحقيقة : أي هل يستوي من لديه علم ممن ليس لديه علم .
2- نفي الفائدة : أي نفي الإنتفاع بالعلم ، وهم الطائفة الذين يتعلمون علما خاليا من الأعمال القلبية كالخشية والإنابة واليقين والخشوع .
__________________________________________________________________________________________________________________
.
{ نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع ، وأن ينفعنا بما علمنا ، ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل }

عقيلة زيان 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 01:40 PM

المجموعة الثالثة
 
العلم له طرق ومناهج عدة في تحصيله وأفضلها ما كان جامع لأربع أصول مهمة :
-أن يكون الطلب تحت إشراف علمي
تعلم العلم على يد شيخ قوي متين له مزية وفوائد كثيرة منها ربح الوقت و صحة الفهم و معرفة الطريق الصحيح في التحصيل؛ وعدم التشتت و التذبذب؛ على خلاف أخذ العلم بالتحصيل الذاتي فهذا يجد تشتتا في الطلب ويضيع عليه كثير من الوقت ؛ وقد يحجب عليه الفهم و المعنى الصحيح للمسألة ويكثر منه الخطأ وكما قيل" من كان دليله كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه "
وقد قيل:"من دخل في العلم وحده؛ خرج وحده"؛ وقد يفوته أيضا تعلم واكتساب أدب و السمت الشيوخ و العلماء ؛فليس العلم وحده مما يؤخذ من مجالس الشيوخ
-التدرج هذا لابد منه في طلب العلم فمن رام العلم جملة ذهب عنه جملة.فلا من تدرج صحيح سليمة وثق معايير علمية صحيحة بينها أهل العلم ؛ وساروا عليها ومشوا على طريقها ؛ولا يستعجل لأن داء العلم العجلة؛ من تعجل في طلب العلم ولم يهتم بمسألة التدرج و سارع بقراءة الكتب المطولة فهذا قد حكم على نفسه بالفشل .
-النهم في طلب العلم: العلم يحتاج إلى نهم شديد و حرص كبير فلا يكتفي طالب العلم فيه بتحصيل مسالة واحدة فعليه الجد و الزيادة فيه
- الوقت الكافي: وهو أن يفرغ طالب العلم نفسه للعلم و يعطى له زبدة وقته و لا يعطى له فضله وقته العلم لا يعطيك بعضه إلا أذا أعطيته كلك فكيف إذا أعطيته بعضك؟؟

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم
1-العلم أصل كل عبادة ؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يشترط لقبولها شرطان الإخلاص و المتابعة ؛ ومعرفة ذلك لا يتم إلا بالعلم
2-العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه؛ فمن اخلص لله فيه كان حقا علي ان يرفعه لوعده الصادق:{ يرفع الله الذين آمنوا و الذين أتوا العلم درجات }

3-يتعرف بالعلم على أفضل و أسمى وأشرف وأعز المعارف أسمائه وصفاته وأحكامها وأثارها في الأمر و الكون؛ و بها يتعرف على الله عزوجل؛. فأفضل العلوم إطلاقا هو معرفة الله عزوجل و طريقه معرفة أسمائه وصفاته و هذا لا يكون إلا بالعلم
4- وكفى بالعلم شرفا و فضلا أن الله يحب أهله؛ وقد مدح أهله وأثنى عليهم كثيرا في مواضع عدة؛{ قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون}؛ وقال تعالى:{ شهد الله أن لا اله إلا هو و الملائكة وألوا العلم قائما بالقسط} وقال تعالى:{ إنما يخشى الله من عباده العلماء}.
5- من فضائل أن به يعرف مكايد الشيطان و وبما يدفع به كيده و يدفع كيد أعدائه؛ وبما ينجوا به من الفتن

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح و الاستدلال العلمى
أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين:
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب و السنة الذين تعلموا الأحكام و السنن وعملوا بها و علموها و هو الذين يرحل إليهم في طلب العلم .
الصنف الثاني: أهل الخشية و الخشوع على استقامة و سداد.
قد تبين من نصوص الكتاب و السنة أن أهل الخشية والخشوع من أهل العلم و إن كانوا لا يكتبون و لا يقرؤون وذلك بما قام في قلوبهم من الخشية و الإنابة على الحق والهدى ؛ و سبب ذلك هو ما حصل لهم من قوة اليقين فترقوا في درجاته فوفقوا به للتفريق بين الحق و الباطل؛ و التفكر و التذكر وحسن الفهم و التبصر.
قال تعالى :{ { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)} [الزمر: 9]
الرجاء و الخوف من الأعمال القلبية التي قامت في القلوب قياما صحيحا فأورثت وهو القنوت؛ وهو خلاصة وأصل العلم النافع. .








محمد الكاف 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 02:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد :

فهذه أجوبة الأسئلة الثلاثة المطلوب حلها من المجموعة الثانية :

جواب السؤال الأول : دلّل على فضل طلب العلم الشرعي من الكتاب والسنة ؟
دل على فضل طلب العلم آيات من القرآن وأحاديث من السنة النبوية الصحيحة ، فمن الآيات :
قول الله عز وجل : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " (المجادلة 11) ، فأسند سبحانه الرفعة لمن أُعطي العلم النافع الذي يُعرّفه بربه وبأوامره وشرعه ، وقال تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء " ( فاطر :28) ، ففي الآية اختصاص الذين يعظمون مقام الله ويخشونه أهلَ العلم الذين عرفوا صفاته وشرعه ودلائل قدرته ، وهذا لا يتأتّى بعد رحمة الله إلا بطلب العلم الشرعي النافع ، وكذلك من الأدلة التي نبهت على فضل العلم وعظم شأنه = قول الله تعالى : " قل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " (الزمر:9) ، وقوله تعالى : " وقل رب زدني علما " (طه : 114) ، وهذا أمر منه – سبحانه – لخليله من خلقه –صلى الله عليه وسلم- ان يطلبه الزيادة في العلم ، ولا يأمر الله الحكيم العليم خليله وصفيه إلا بأفضل الأمور ، ونحن إن أردنا الفلاح فعلينا التأسي بنبينا صلى الله عليه وسلم ، كما قد أمرنا ربنا بذلك .

وأما الأحاديث التي جاءت ترغب وتحث على طلب العلم فهي كثيرة ، منها :
حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم :
" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " (متفق عليه) ومن منا لا يسعى ولا يرجو هذا الفضل الذي فيه وبه مرضات ربنا سبحانه وتعالى ؟!
قال بعض أهل العلم معلقا على هذا الحديث : مفهوم المخالفة أن من لم يرد الله به خيرا لم يفقهه في الدين !
والحديث الثاني :من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى عليه وسلم : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة" (مسلم) ، فالطريق إلى رضوان الله وجزيل ثوابه ورحمته هو بالتماس العلم النافع وسلوك طريقه .
والحديث الثالث: من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا، فكان منها نقية، قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب، أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصابت منها طائفة أخرى، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به" (متفق عليه)
والحديث الرابع : عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد، كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر " (رواه أبو داود والترمذي )
وهذان الحديثان الجليلان فيهما بيان ظاهر لفضل العلم والسعي في طلبه لمن صلحت نيته ومقصده .
جواب السؤال الثاني :

ماهي أنواع العلوم الشرعية ؟
تنقسم أنواع العلوم الشرعية إلى قسمين :
"العلم الظاهر والعلم الباطن"
أما العلم الظاهر فهو ما يتفقه فيه العلماء وطلاب العلم من معرفة مسائل الاعتقاد ، والحلال والحرام، والجزاء ، وغير ذلك.
وأما العلم الباطن ويقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم، من خشية الله عز وجل والإنابة إليه، وتعظيم شأنه وهو ثمرة العلم الظاهر لمن صلحت نيته.

جواب السؤال الثالث :
المؤلفات في فضل طلب العلم :
جاءت مصنفات أهل العلم في فضل طلب العلم على نوعين في التصنيف ، وهما :
1- إفراد أبوابا في فضل العلم في كتبهم ، كإفراد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم وأصحاب السنن وغيرهم من المحدثين المصنفين للجوامع والسنن .
2- إفراد كتب مستقلة في بيان فضل العلم وأهله ، ومن هؤلاء:
أبو نعيم الأصفهاني واسم كتابه "فضل العلم" وهو مخطوط ، ذكره الذهبي في السير والسمعاني في المنتخب، وابن عبد البر واسم كتابه "جامع بيان العلم وفضله" ، وابن القيم في كتابه الماتع "مفتاح دار السعادة" ،وابن رجب في كتابه "فضل علم السلف على علم الخلف" وغيرهم كثير .
هذا والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


الساعة الآن 12:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir