معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   مجلس مذاكرة تفسير قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحسابكم به الله ...} لابن تيمية رحمه الله. (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=28540)

أمل عبد الرحمن 19 جمادى الآخرة 1436هـ/8-04-2015م 12:01 PM

مجلس مذاكرة تفسير قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحسابكم به الله ...} لابن تيمية رحمه الله.
 

مجلس مذاكرة تفسير قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ...}

لابن تيمية رحمه الله.
( نص الرسالة هنا )


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)

س1: صف باختصار طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية في تفسير قول الله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} ؟ وما غرضه من التفسير بهذه الطريقة؟
س2: عدد الأقوال الخاطئة واحتمالات الفهم الخاطئ التي بيّن شيخ الإسلام بطلانها في هذه الرسالة.
س3: استخلص ما ظهر لك من الأدوات المعرفية التي استعملها شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه الرسالة مع التمثيل.
س4: لخّص تفسير قول الله تعالى: {لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها} مبيّنا كيف تناول شيخ الإسلام تفسير هذه الآية.
س5: عدد الفوائد التي استفدتها من طريقة شيخ الإسلام في هذه الرسالة.
س6: استخرج الفوائد السلوكية من هذه الآية بعد اطّلاعك على تفسير شيخ الإسلام لها.

كوثر التايه 19 جمادى الآخرة 1436هـ/8-04-2015م 02:51 PM

عدد الأقوال الخاطئة واحتمالات الفهم الخاطئ التي بيّن شيخ الإسلام بطلانها في هذه الرسالة.
اولا : قول كثير من الخلف والسلف أن الآية منسوخة وهي قوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ولكن هذا خبر والأخبار لا نسخ فيها ، فمن فهم من الآية ما لم تدل عليه نسخ الله فهمه ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ، ومن فهم أن المغفرة والعذاب بلا حكمة فقد نسخ الله فهمه ( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) .

ثانيا : قد يظن البعض أن الله يحاسب بلا ذنب وبلا حكمة ولا عدل وأن الله يكلف الناس ما لا يطيقون ثم يحاسبهم على تركه ، وهذا قول الجبرية ، و لذلك فإن قوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) كما قال ابن عيينة - رحمه الله - : إلا يسرها ولم يكلفها طاقتها ، والوسع ما دون الطاقة

ثالثا : من يقول أن العبد لا يكون مستطيعا إلا في حال فعله وأنه قبل الفعل لم يكن مستطيعا ، وهذا لم يأت به الشرع ولم تعرفه اللغة ، والمعلوم عدم الفعل لعدم إرادة العبد ، ولذلك يعذبه لأنه أمره بما يستطيع فلم يفعل

رابعا : يزعم البعض أن فعله الفعل وهو لم يكن مستطيعا يستلزم تغيير علم الله ، لأن علم الله أنه لا يفعل ، فإذا قدر على الفعل قدر على تغيير علم الله ، وهذه مغلطة لأن مجرد قدرته على الفعل لا يلزم فيها تغيير العلم ، لأن وقع الفعل هو في علم الله معلوم ، ومحن لا نعلم العلم إلا بعد ظهوره ، فإذا فرض وقوعه مع انتفاء لازم الوقوع صار محالا من جهة اثبات الملزوم بدون لازمه، وكل الأشياء بهذا الاعتبار محال ، فالمعتزلة عندهم : أنه يشاء ما لايكون ، ويكون ما لايشاء ، والمجبرة : لا تثبت للعبد فعلا ولا قدرة على الفعل ، وأهل السنة وسط بينهم

كوثر التايه 19 جمادى الآخرة 1436هـ/8-04-2015م 03:32 PM

خامسا : من احتج بقوله تعالى : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) أن هذا في كسب الجوارح دون كسب القلب ، رده شيخ الاسلام لأن مدار الأعمال على القلب والجوارح تبع

سادسا : رد قول من أثبت للسكران طلاق ، وقال هذا ما لم يعزم عليه وإن كان يحاسب على المعصية لا القول

سابعا : من زعم أن الايمان في القلب وإن لم تصدقه الجوارح وهم الجهمية ، وقال هذا قول باطل عقلا وشرعا ، فالحديث واضح أن صلاح القلب وفساده لا بد وأن تصدقه الجوارح

ثامنا : من قال أن العبد لايؤاخذ بالهمة إذا صارت عزما ، والتحقيق أن العبد يؤاخذ بها إذا صارت عزما لأنه لا بد أن يقترن بها قول أو فعل ، فالارادة مع القدرة تستلزم وجود المقدور

فاطمة الزهراء احمد 19 جمادى الآخرة 1436هـ/8-04-2015م 06:21 PM

السؤال الاول
مواضع القوة والاحسان في هذه الرسالة:
هي أن الشيخ أعطاها حقها من كل الجوانب وتوسع فيها كثيرا وذلك بذكر الأمثلة وكذلك شرح الايات التي جاءت بنفس المعنى او قريبا منه ،وكذلك بذكر الاّراء الفقهية في المسائل المذكورة والترجيح بينها ،فجزاه الله خيرا عن الاسلام واهله

فاطمة الزهراء احمد 19 جمادى الآخرة 1436هـ/8-04-2015م 06:27 PM

السؤال الاول:
وصف طريقة الشيخ في تفسير هذه الآية :
-كانت طريقته فيها شاملة كافية وافية، توسع فيها كثيرا وأكثر من ذكر الأمثلة وتوسع في الامور الفقهية والعقدية ورجح بين الاقوال وذكر ما عليه أهل السنة والجماعة
غرضه من هذه الطريقة والله أعلم هو :الإلمام بجميع ما قيل في الآية والدعوة الى عقيدة أهل السنة والجماعة والتعريف بآرائهم الفقهية حتى لا يغتر أحد بالأقوال البدعية الاخرى

هناء هلال محمد 19 جمادى الآخرة 1436هـ/8-04-2015م 08:13 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة السؤال الأول :
1- الملاحظ على هذه الرسالة أنها أيضا مثل سابقتها ، إذ لم يقسم شيخ الإسلام الآيات ويوضح معنى كل قسم أو معاني الكلمات ، ولم يذكر أقوال المفسرين فيها ، وإنما بدأ مباشرة باستنباط الحكم والفوائد من الآيات عامة .
2- استخدام شيخ الإسلام أسلوب التقرير العلمي لشرح الآيات ، وكذا الأسلوب البياني واللغوي القوي مما يدل على سعة علمه رحمه الله .
3- ذكره للأدلة المعضدة للفكرة من القرآن الكريم والسنة النبوية ، وهو ما يعطي قوة وصحة أكبر لما استنبطه من الآيات .
4- ترتيب الأفكار ترتيبا منطقيا وذكر النتائج المترتبة عليها .
5- معالجة بعض جوانب الضعف في النفس البشرية حتى تزكو وتصلح .
6- مواجهة الأفكار الضالة المنتشرة في المجتمع والرد عليها ، وذلك كما فعل الشيخ في الرد على المعتزلة والجهمية والمجبرة .
7- توضيح معاني بعض المصطلحات والمفاهيم التي قد يتغير معناها من عصر لعصر ، كمفهوم النسخ عند بعض السلف .

إجابة السؤال الثاني :
س2: عدد الأقوال الخاطئة واحتمالات الفهم الخاطئ التي بيّن شيخ الإسلام بطلانها في هذه الرسالة
1- معنى لفظ النسخ في كلام السلف ، والتي قد يُفهم منها النسخ المعروف عندنا بنسخ الحكم .
2- أن الله يغفر ويعذب بلا حكمة ولا عدل .
3- أن الله يكلف الناس ما لا يطيقونه ويعذبهم على تركه .
4- أن العبد لا يكون مستطيعا إلا في حال فعله ، وأنه قبل الفعل لم يكن مستطيعا .
5- أن العبد قادر على تغيير علم الله ، لأن عَلم الله أنه لا يفعل ، فإذا قدر على الفعل قدر على تغيير علم الله .
6- أيضا قول المعتزلة : أن الله يشاء ما لا يكون ، ويكون ما لا يشاء ، وكذلك من الأقوال الخاطئة قول المجبرة .
7- معنى : الوسع : قد يظن البعض أن الوسع اسم لما يسع الإنسان ولا يضيق عليه ، ولكن الواقع أن هذا هو المباح ، أما الواجب هو ما يسعه الإنسان .
8- قول الجهم أن مجرد معرفة القلب وتصديقه يكون إيمانا يوجب الثواب يوم القيامة بلا قول ولا عمل ظاهر .
9- قول أتباع الجهم أنه قد يحصل للقلب العزم التام بدون أمر ظاهر .

روان ابن الأمير 20 جمادى الآخرة 1436هـ/9-04-2015م 12:54 AM




السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
- التطرق للجانب اللغوي في تفسير بعض المفردات.
- المعلومات العلمية الكبيرة والتوسع في عرض المذاهب والرد عليها.
- العرض العلمي القيم باستخدام البراهين والأدلة والحجج.
- البحث والتدقيق في كافة جوانب الآية.

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)

س4: لخّص تفسير قول الله تعالى: {لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها} مبيّنا كيف تناول شيخ الإسلام تفسير هذه الآية.

مايسع الانسان هو المباح ومالم يسعه ليس مأموراً به، وتناول شيخ الإسلام تفسير هذه الآية بذكر بعض أقوال العلماء فيها ومن ذلك: لا يكلف الله نفساً إلا وسعها أي إلا يسرها ولم يكلفها طاقتها، وتناول لفظ الوسع من الجانب اللغوي.

منيرة محمد 20 جمادى الآخرة 1436هـ/9-04-2015م 07:52 AM

س4: لخّص تفسير قول الله تعالى: {لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها} مبيّنا كيف تناول شيخ الإسلام تفسير هذه الآية.
تناول شيخ الإسلام رحمه الله رحمة واسعة ،هذه الآية من خلال ما ورد فيها من أقوال ، مع بيان الجانب اللغوي للكلمة ،وذكر أنها كل مباح دون الطاقة ،وأن شرائع الله وسنة نبيه تسع كل مؤمن متبع لدينه

هلال الجعدار 20 جمادى الآخرة 1436هـ/9-04-2015م 08:19 AM

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

إجابة السؤال الأول :
بصراحة حينما يكون الدرس طويل ، ومتشعب المسائل ، تصبح الأمور عندى كأنما ضباب وغمام في تفكيري ، فلا أستطيع استيعاب الدرس.
س6: استخرج الفوائد السلوكية من هذه الآية بعد اطّلاعك على تفسير شيخ الإسلام لها.
جـ6: من الفوائد السلوكية :
1- زيادة الإيمان ، ومحبة الشريعة.
2- مراقبة النية ، ومحاسبة النفس على الدوام.
3-نية فعل الصالحات، وعدم عزم النية على فعل المحرمات.
4- الإكثار من فعل الحسنات .
5- الوقوف عند حدود الله ، فلا أقرب الحرام ، ولا أتعدى الحلال.

كوثر التايه 20 جمادى الآخرة 1436هـ/9-04-2015م 08:28 AM

من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

كان شيخ الاسلام رحمه الله ذو علم وبصيرة وقوته العلمية واضحة جدا في الآية تناول الآية من جميع جوانبها ودعم أقواله بالأدلة وتوسع في الأمور العقدية والفقهية ، ورد على أهل البدع ووالضلالات ، أوتي حجة وبرهان ونوّع في العرض وكشف الشبهات

عبدالله الصبحي 20 جمادى الآخرة 1436هـ/9-04-2015م 09:00 AM

من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1- القوة العلمية والأسلوب التقريري العلمي للمسائل .
2- كثرة الشواهد القرانية
3- التفسير بالقران وباللغة والمأثور من السنة وأقوال السلف .
4- ذكر الشبه التفسيرية والإجابة عنها
5- ذكر بعض العقائد المبتـَدعة وذكر وجه بطلانها
6- تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لبعض المصطلحات العلمية .

س2: عدد الأقوال الخاطئة واحتمالات الفهم الخاطئ التي بيّن شيخ الإسلام بطلانها في هذه الرسالة
1- بيان النسخ المراد في قوله {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به اللّه فيغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء واللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ}
2- الرد على من يظن ان الله يعذب أو يرحم بلا عدل ولا حكمة .
3- الرد على من ظن ان الله يكلف العبد ما لا يطيق ويعذبه على تركه
4-الرد على من زعم ان العبد لا يكون مستطيعًا إلّا في حال فعله وأنّه قبل الفعل لم يكن مستطيعًا.
5- الرد على من زعم ان قد يكون قادرًا على تغيير علم اللّه لأنّ اللّه علم أنّه لا يفعل فإذا قدر على الفعل قدر على تغيير علم اللّه.
6- الرد على المعتزلة وقولهم أنّه يشاء ما لا يكون ويكون ما لا يشاء .
7- تصحيح قول من قال أن " الوسع " اسمٌ لما يسع الإنسان ولا يضيّق عليه
8- الرد على الجهمية في قولهم ان الإيمان هو تصديق القلب فقط .

مضاوي الهطلاني 20 جمادى الآخرة 1436هـ/9-04-2015م 05:20 PM

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
ج: اجاد الشيخ رحمه الله في الرد على أهل البدع وتفنيد أقوالهم بالحجج الساطعة من الكتاب والسنة ويتضح في رسالته سعة علمه رحمه الله وقدرته على توضيح المعاني باسلوب علمي رصين .

ج: الفوائد السلوكية:
1- العناية بإصلاح القلب وتنقيته من الكبائر الباطنة فهي أعظم من الكبائر الظاهرة.
2- محاسبة النفس كما قال عمر رضي الله عنه " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا "
3- الحذر من حديث النفس والركون إليه فإنه قد يؤاخذ به اذا لم يدفعه.
4- الحذر من الذنوب دقها وجلها فإن لها عقوبات : السر بالسر والعلانية بالعلانية .
5- الوقوف عند كل همّ كما قال الحسن رحمه الله " رحم الله عبد وقف عند همّه فإن كان لله أمضاه وإن كان لغيره تأخر .

هبة الديب 20 جمادى الآخرة 1436هـ/9-04-2015م 11:15 PM

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

سرد الأقوال والرد عليها، استخدامه للأدوات المعرفية مثل السبر والتقسيم. الأسلوب العلمي في العرض .أدخل الفقه وعلوم القرآن والبيان لمذاهب الفرق الضالة،كلها تدل سعة علمه واطلاعه رحمه الله تعالى.

س4: لخّص تفسير قول الله تعالى: {لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها} مبيّنا كيف تناول شيخ الإسلام تفسير هذه الآية.
فسر الشيخ رحمه الله هذه الآية بذكر هذه المسائل :
*الرد على من فهم الآية على مالم تدل عليه:
- فمن فهم أنّ اللّه يكلّف نفسًا ما لا تسعه فقد نسخ اللّه فهمه وظنّه،بقوله: {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها}
*خوف الصحابة من العقوبة على ما يهاجم القلب من الوسوسة بغير اختيار منهم:
-صُرِّح في الصحيح، أنَّ ما كان وسواسًا والعبد يكرهه فهذا صريح الإيمان،لذلك لما كان خوف الصحابة من العقوبة عليها،قال الله تعالى:{لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها}.
*المعنى اللغوي " للوسع".
-" الوسع " فعلٌ بمعنى المفعول أي ما يسعه لا يكلّفها ما تضيق عنه فلا تسعه وهو المقدور عليه المستطاع،فما يسع الإنسان هو مباحٌ له وما لم يسعه ليس مأمورًا به فما يسعه قد يؤمر به وأمّا ما لا يسعه فهو المباح.
مثال:
يقال: يسعني أن أفعل كذا ولا يسعني أن أفعل كذا والمباح هو الواسع ومنه باحة الدّار فالمباح لك أن تفعله هو يسعك ولا تخرج عنه ومنه يقال: رحم اللّه من وسعته السّنّة فلم يتعدّها إلى البدعة: أي فيما أمر اللّه به وما أباحه ما يكفي المؤمن المتّبع في دينه ودنياه لا يحتاج أن يخرج عنه إلى ما نهي عنه. وأمّا ما كلّفت به فهو ما أمرت بفعله وذلك يكون ممّا تسعه أنت لا ممّا يسعك هو.

والله تعالى أعلم.

ميسر ياسين محمد محمود 21 جمادى الآخرة 1436هـ/10-04-2015م 05:03 PM

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

استخدم رحمه الله أسلوب الحِجَاج الشرعي
وهذا الأسلوب نافع جداً في مقام الانتصار للشريعة، والرد على أهل البدع، وكشف الشبهات، وتفنيد الحجج الباطلة، وتقرير الحقّ بأدلّته.
وهو أسلوب يخاطب به العقل، ويقوم على تقرير الأدلّة، والإلزام بالحجة، وتزييف الباطل.
ويعتمد فيه على الأدوات المعرفية المعينة على تحقيق الغرض من هذا الأسلوب؛ كالسبر والتقسيم، المنع والتسليم، وبراعة التعليل، وإعمال المفهوم، والقول بالموجب، والإضراب والانتقال، والمعارضة والمناقضة، والمجاراة والإعثار، والتبكيت والتشنيع، وغير ذلك من الأدوات التي تُستعمل في الجدال الحسن لإظهار الحق ودمغ الباطل.
وهذا الأسلوب يتطلّب معرفة حسنة بأصول الدين، ودراية بمنهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال ومعاملة المخالفين، وبصيرة بأقوال المخالفين وطرق ردّها.

الشيماء وهبه 22 جمادى الآخرة 1436هـ/11-04-2015م 07:42 PM

س1: صف باختصار طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية في تفسير قول الله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} ؟ وما غرضه من التفسير بهذه الطريقة؟
طريقة تفسير الشيخ رحمه الله كانت تميل إلى الحجاج الشرعي ببيان بطلان القول بنسخ الآية وعرض مختلف الأقاويل في ذلك والرد عليها وقد فصل في الأدلة على قوله من السنة والقرآن وأحكام الشريعة كلها ،
وغرضه من ذلك بيان ما لأعمال القلوب من أهمية بالغة يترتب عليها جزاء بالعدل أو العفو أو الإحسان وإثبات أن الآية لم تنسخ بل حكمها ثابت ولكن نسخ مفهومها الخاطىء الذي وقع في قلوب البعض مما ألقاه الشيطان في نفوسهم أو تناقلته الألسن أو ابتدعه أهل البدع والفرق كالمعتزلة والجهمية وغيرهم .

ريم الحمدان 22 جمادى الآخرة 1436هـ/11-04-2015م 09:06 PM

س2: عدد الأقوال الخاطئة واحتمالات الفهم الخاطئ التي بيّن شيخ الإسلام بطلانها في هذه الرسالة.
1- ( الجبرية) يقولون إنّه يكلّف العبد ما لا يطيقه ويعذّبه عليه.
الرد :
1- من القرآن :قوله تعالى : {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها} ، في هذه الاية إبطال لظنهم .
2-وهذا القول لم يعرف عن أحدٍ من السّلف والأئمّة ، يروى إنّ سفيان بن عيينة سئل عن قوله: {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها} قال: إلّا يسرها ولم يكلّفها طاقته
3- من لغة العرب : الله عز وجل فخاطب العرب على حسب ما تعقل؛ فإنّ الرّجل منهم يقول للرّجل ما أطيق النّظر إليك وهو مطيقٌ لذلك؛ لكنّه ثقيلٌ عليه النّظر إلي.

2-يقولون أنه يلزم أن يكون قادرًا على تغيير علم اللّه لأنّ اللّه علم أنّه لا يفعل فإذا قدر على الفعل قدر على تغيير علم اللّه.
الرد :
إن وقع كان اللّه قد علم أنّه يقع وإن لم يقع كان اللّه قد علم أنّه لا يقع .

3-المعتزلة " فعندهم أنّه يشاء ما لا يكون ويكون ما لا يشاء
الرد :
مايفعله العباد باختيارهم يعلم سبحانه أنّهم فعلوه بقدرتهم ومشيئتهم وما لم يفعلوه مع قدرتهم عليه يعلم أنّهم لم يفعلوه لعدم إرادتهم له لا لعدم قدرتهم عليه وهو سبحانه الخالق للعباد ولقدرتهم وإرادتهم وأفعالهم وكلّ ذلك مقدورٌ للرّبّ وليس هذا مقدورًا بين قادرين بل القادر المخلوق هو وقدرته ومقدوره مقدورٌ للخالق مخلوقٌ له.



4-المنافقون الّذين يظهرون خلاف ما يبطنون ، يبطنون الكفر ويظهرون الاسلام والايمان .
الرد :
1- من القرآن : قوله تعالى :( إن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ) ،
دلت الاية على أن كل ما في النّفس ممّا يناقض محبّة اللّه والتّوكّل عليه والإخلاص له والشّكر له يعاقب عليه.
2- من اقوال السلف : كما قال عثمان بن عفان: ما أسرّ أحدٌ سريرةً إلّا أظهرها اللّه على صفحات وجهه وفلتات لسانه .

إسراء خليفة 22 جمادى الآخرة 1436هـ/11-04-2015م 11:46 PM

السؤال الأول :
-سعة علم الشيخ .
- قوة عرضه لمقصده.
- تبيين فكرته بما يخدمها سواء من الجانب اللغوي أو الشرعي أو العقلي.
- إيراد شبهات والرد عليها.
-الرد على اففرق المخالفة من المعتزلة والجهمية مع إثبات صحة عقيدة أهل السنة من الكتاب و السنة.
- اﻹكثار من الشواهد من القرآن والسنة النبوية مع تأمل تدبرها واستنباط الفوائد منها بفقه عميق وحسن فهم وبصيرة.


السؤال الثاني :
☆الفوائد السلوكية:
-مراقبة الله في السر والعلن.
- اليقين في عدل الله وأنه ﻻ يظلم أحدا.
- معرفة رحمة الله و أنه ﻻ يكلف عبده إﻻ لما يقدر عليه.
- عدم الاسترسال مع الخواطر لما في ذلك من مضرة للقلب وفد تكون سببا في عقوبة.
- التوكل على الله ﻷنه على كل شئ قدير.

حنان عبدالله 23 جمادى الآخرة 1436هـ/12-04-2015م 12:32 AM

س6: استخرج الفوائد السلوكية من هذه الآية بعد اطّلاعك على تفسير شيخ الإسلام لها.
1 محاسبة اﻹنسان نفسه .
2 مراقبة الله سبحانه في السر والعلانية حيث سبحانه يعلم السر وأخفى .
3 الإعتناء بالقلب من أن يقع فيه النفاق

عابدة المحمدي 23 جمادى الآخرة 1436هـ/12-04-2015م 09:46 PM

جوانب الاحسان والقوه العلميه في الرساله:
1/تقصيه وجمعه للروايات المذكوره في سبب نزول الايه وترجيحه للصحيح منها.
2/كثرة استشهادهبالادله من القرتن والسنه والادله العقليه والبرهان.
3/سلامة معتقده حيث قررمذهب اهل السنه والجماعه ورده على اهل الكلام ونفى تأويلاتهم الباطله.
4/بيانه وتوضيحه لمايشكل فهمه كمافي تعريف الوسع.
5/لايترك معنى غامضا إلا بينه وفصله وذكر الادله عليه ممايدل على غزارة علمه وعمق فهمه.


اجابة السؤال (4)
لمانزلت قوله تعالى (وان تبوا مافي انفسكم او تخفوه...) شق ذلك على الصحابه وقالوا لانطيق هذا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم اتريدون ان تقولوا كماقال اهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا؟قولوا سمعنا واطعنا .فلما قرأها القوم وذلت بها ألسنتهم أنزل الله في أثرها آمن الرسول .فلما فعلوا ذلك نسخها الله فأنزل (لايكلف الله نفسا إلا وسعها....)
ولهذا قال بعض السلف والخلف انها منسوخه بقوله لايكلف الله نفسا الاوسعها.
وقيل انها ليست منسوخه بل هي ثابته في المحاسبه على العموم.ولانها خبر والاخبار لاتنسخ.
وهو الراجح.
لانه لما نزلت وان تبدوا مافي انفسكم او تخفوه شق ذلك على الصحابه لانهم فهموا ان الله يعذب على الامر اليسير مع الحسنات الكثيره فنسخ الله هذا الفهم بأنه لايكلف الله نفسا الا وسعها
وذكر تفسير ابن عيينه للايه قال إلايسرها ولم يكلفها طاقتها.
وذكر ان الوسع مادون الطاقه
الاستطاعه في الشرع :مالايحصل معه للمكلف ضرر راجح كاستطاعة الصيام والقيام.

ميسر ياسين محمد محمود 23 جمادى الآخرة 1436هـ/12-04-2015م 11:10 PM

س4: لخّص تفسير قول الله تعالى: {لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها} مبيّنا كيف تناول شيخ الإسلام تفسير هذه الآية.
مايتعلق بقوله تعالى {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها}:
-بين شيخ الإسلام معنى قوله تعالى {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها} من أقوال السلف والجانب اللغويحيث قال :
حتّى إنّ سفيان بن عيينة سئل عن قوله: {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها} قال: إلّا يسرها ولم يكلّفها طاقتها.
قال البغوي: وهذا قولٌ حسنٌ؛ لأنّ الوسع ما دون الطّاقة وإنّما قاله طائفةٌ من المتأخّرين لمّا ناظروا المعتزلة في " مسائل القدر " وسلك هؤلاء مسلك الجبر جهمٍ وأتباعه فقالوا هذا القول وصاروا فيه على مراتب وقد بسط هذا في غير هذا الموضع.

معنى الوسع:
و " الوسع " فعلٌ بمعنى المفعول أي ما يسعه لا يكلّفها ما تضيق عنه فلا تسعه وهو المقدور عليه المستطاع وقال بعض النّاس: إنّ " الوسع " اسمٌ لما يسع الإنسان ولا يضيّق عليه.
ثم ذكر حكم الوسع في الشرع:
وليس كذلك؛ بل ما يسع الإنسان هو مباحٌ له وما لم يسعه ليس مأمورًا به فما يسعه قد يؤمر به وأمّا ما لا يسعه فهو المباح يقال: يسعني أن أفعل كذا ولا يسعني أن أفعل كذا والمباح هو الواسع ومنه باحة الدّار فالمباح لك أن تفعله هو يسعك ولا تخرج عنه ومنه يقال: رحم اللّه من وسعته السّنّة فلم يتعدّها إلى البدعة: أي فيما أمر اللّه به وما أباحه ما يكفي المؤمن المتّبع في دينه ودنياه لا يحتاج أن يخرج عنه إلى ما نهي عنه.
وبين حكم مالا يسع تركه:
وأمّا ما كلّفت به فهو ما أمرت بفعله وذلك يكون ممّا تسعه أنت لا ممّا يسعك هو وقد يقال: لا يسعني تركه؛ بل تركه محرّمٌ وقد قال تعالى: {تلك حدود اللّه فلا تقربوها} وهو أوّل الحرام وقال: {تلك حدود اللّه فلا تعتدوها}، وهي آخر الحلال

‏‫

ميسر ياسين محمد محمود 23 جمادى الآخرة 1436هـ/12-04-2015م 11:17 PM

تابع:
كمابين رحمه الله العلاقة بينها وبين ماقبلها وما بعدها حيث قال:

أنّ قوله تعالى {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به اللّه} حقٌّ والنّسخ فيها هو رفع فهم من فهم من الآية ما لم تدلّ عليه فمن فهم أنّ اللّه يكلّف نفسًا ما لا تسعه فقد نسخ اللّه فهمه وظنّه ومن فهم منها أنّ المغفرة والعذاب بلا حكمةٍ وعدلٍ فقد نسخ فهمه وظنّه فقوله: {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها} ردٌّ للأوّل وقوله: {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} ردٌّ للثّاني وقوله: {فيغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء} كقوله في آل عمران: {وللّه ما في السّماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء واللّه غفورٌ رحيمٌ} وقوله: {ألم تعلم أنّ اللّه له ملك السّماوات والأرض يعذّب من يشاء ويغفر لمن يشاء واللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ}ونحو ذلك. وقد علّمنا أنّه لا يغفر أن يشرك به وأنّه لا يعذّب المؤمنين وأنّه يغفر لمن تاب كذلك قوله: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه}الآية. ودلّت هذه الآية على أنّه سبحانه يحاسب بما في النّفوس وقد قال عمر: زنوا أنفسكم قبل أن توزنوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا. و" المحاسبة " تقتضي أنّ ذلك يحسب ويحصى. وأمّا " المغفرة والعذاب " فقد دلّ الكتاب والسّنّة على أنّ من في قلبه الكفر وبغض الرّسول وبغض ما جاء به أنّه كافرٌ باللّه ورسوله وقد عفا اللّه لهذه الأمّة - وهم المؤمنون حقًّا الّذين لم يرتابوا - عمّا حدّثت به أنفسها ما لا تتكلّم به أو تعمل كما هو في الصّحيحين من حديث أبي هريرة وابن عبّاسٍ وروي عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنّ الّذي يهمّ بالحسنة تكتب له والّذي يهمّ بالسّيّئة لا تكتب عليه حتّى يعملها)؛ إذا كان مؤمنًا من عادته عمل الحسنات وترك السّيّئات فإن ترك السّيّئة للّه كتبت له حسنةٌ فإذا أبدى العبد ما في نفسه من الشّرّ بقول أو فعلٍ صار من الأعمال الّتي يستحقّ عليها الذّمّ والعقاب وإن أخفى ذلك وكان ما أخفاه متضمّنًا لترك الإيمان باللّه والرّسول مثل الشّكّ فيما جاء به الرّسول أو بغضه كان معاقبًا على ما أخفاه في نفسه من ذلك؛ لأنّه ترك الإيمان الّذي لا نجاة ولا سعادة إلّا به وأمّا إن كان وسواسًا والعبد يكرهه فهذا صريح الإيمان كما هو مصرّحٌ به في الصّحيح. وهذه " الوسوسة " هي ممّا يهجم على القلب بغير اختيار الإنسان فإذا كرهه العبد ونفاه كانت كراهته صريح الإيمان وقد خاف من خاف من الصّحابة من العقوبة على ذلك فقال تعالى: {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها}.
‏‫

كمال بناوي 24 جمادى الآخرة 1436هـ/13-04-2015م 08:43 AM

جواب السؤال الأول
من جوانب الإحسان والقوة العلمية في هذه الرسالة:
1) سعة علم شيخ الإسلام.
2) إثراء رسالته بكثرة الأمثلة.
3) ذكره للمفاهيم الخاطئة ، ومناقشتها ، مع ذكر الصواب.
4) استيعابه لأقوال المفسرين.
5) انتصاره للعقيدة الصحيحة ، ودحضه للبدع.
جواب السؤال السادس
من الفوائد السلوكية:
1) خشية الله ومراقبته.
2) كمال عدل الله وحكمته.
3) يسر الإسلام وسماحته.
4) سعة رحمة الله.
5) قبول شرائع الدين كلها وامتثال أمر الله عز وجل.

عائشة أبو العينين 24 جمادى الآخرة 1436هـ/13-04-2015م 10:05 AM

سؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1- أهتم الشيخ بأسباب النزول وعرض الآحاديث فيه بأكثر من روايه
2- بين رحمه الله الأقوال فى معنى الأيه وذكر أقوال السلف فيها
3- أهتم بضرب عده أمثله لبيان معنى النسخ وتقريب المعنى المرادبالأمثله
4- ذكر المعنى اللغوى وبين علاقته بالمعنى فى الآيه
5- فصل الشيخ رحمه الله فى المسائل الفقهيه المتعلقه بالآيه وآراء الفقهاء ورجح بينها
6- بعد ما فصل فى معنى الآيه كان يجمل ملخصا ليكون أيسر على القارئ فى تحصيل المعلومه
7- أهتم بمسائل الأعراب وبينها وأوضح تأثيرها على المعنى
8- يستشهد الشيخ كثيرا بالقرآن والسنه فى مواضعها
9- يشرح معظم الآيات التى يستشهد بها مبيننا موضع الشاهد ودلالاته
10- كان يرد بالدليل على الأعتراضات التى يمكن أ ن تطراء للقارئ ويفل فيها
رحم الله شيخ الأسلام بن تيميه وغفر له ورضى عنه وأسكنه الفردوس الأعلى وعلماء المسلمين

س6: استخرج الفوائد السلوكية من هذه الآية بعد اطّلاعك على تفسير شيخ الإسلام لها.

- أن الله لم يكلفنا الا وسعنا وما نطيق فشرعه وأوامره كلها فى مقدور العبد بلا مشقه
- أن القلب عليه مدار العمل والمحاسبه والجوارح تابعه له فنسعى فى أصلاح قلوبنا ونسأل الله أن يطهرها
- ان الله سبحانه وتعالى لا يعذب عباده بلا حكمه ولا عدل
- الله سبحانه وتعالى يحاسب على ما فى النفوس وليس معنى ذلك انه يعاقب على ما فى النفوس
- مدار الفلاح والنجاه والفوذ على الإيمان فنسأل الله أن يذيد أيماننا ونأخذ بأسباب ذياده الأيمان
-0 - فالمؤمن إن هم بالحسنه ولم يعملها كتبه له وإن هم بالسيئه لا تكتب حتى يعملها
وإن هاجمته وساوس وكرهها ونفاها كانت كراهيته لها صريح الأيمان
-0- والمنافق والكافر وإن أخفى ما فى نفسه يحاسب عليه لأنه ترك الإيمان
- يجب علينا أن نزن أعمالنا ونحاسب أنفسنا على ما يدور فى قلوبنا فالله مطلع عليها
- نحن محاسبون بالنوايا وكما قال الأمام أحمد رحمه الله " أنوى خير فانت بخير ما نويت الخير"

هبة مجدي محمد علي 25 جمادى الآخرة 1436هـ/14-04-2015م 06:37 PM



السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
تميزت الرسالة بمميزات كثيرة منها:
1-التحرير العلمي للمسائل.
2-التوسع في العرض والإلمام بكثير مما يحيط بالآية من مسائل والاستفاضة في تحريرها.
3-شملت تحرير مسائل في الاعتقاد وفي التفسير وفي أصول الفقه ؛النسخ نموذجا ، وفي اللغة ، وفي الفقه كذلك إلى جانب الآداب والسلوك.

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س2: عدد الأقوال الخاطئة واحتمالات الفهم الخاطئ التي بيّن شيخ الإسلام بطلانها في هذه الرسالة.


1-بيان مسألة النسخ في الآية والمراد الصحيح منها.
2-بعض الناس يظن أن الله يكلف بمالايطاق ويعذب عليه.
3-معنى الوسع ليس هو الطاقة .
4-قول المعتزلة أن الله يشاء مالايكون ويكون مالايشاء.
5-خطأ من قال إن العبد لا يكون مستطيعًا إلّا في حال فعله وأنّه قبل الفعل لم يكن مستطيعًا.
6- بيان من زعم ان قد يكون قادرًا على تغيير علم اللّه .

كريمة داوود 25 جمادى الآخرة 1436هـ/14-04-2015م 09:51 PM

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
يُلاحظ في رسالة الشيخ رحمه الله التفصيل الدقيق للمسائل المختلفة كمسألة نسخ الآية من عدم نسخها وما اعتراها من فهم خاطئ ، والمقصود بالوسع وحدود الاستطاعة وغيرها من المسائل التي استطاع بتفصيلها إزالة الشُبه عنها والجمع بين النصوص .
كما تظهر براعة الشيخ رحمه الله في إقامة الحجة على الفرق الضالة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على على سعة إطلاعه وعلمه الواسع في مختلف أصول الدين ،
كما تطرق للجانب الإيماني المتعلق بصلاح القلب المقتضي لصلاح العمل .
وقد جمعت الرسالة بين أسلوب الحجاج العلمي والوعظ والتقرير العلمي .

السؤال الثاني:
س2: عدد الأقوال الخاطئة واحتمالات الفهم الخاطئ التي بيّن شيخ الإسلام بطلانها في هذه الرسالة.
من الأقوال الخاطئة قول من يقول بأن قوله تعالى {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به اللّه} منسوخة ، وأن الله يكلف العبد مالا يطيقه ويُعذب عليه ، فهو يغفر ويعذب بلا حكمة ولا عدل ( تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا ً ) حتى أن هؤلاء يجوزون أن يعذب الله على الأمر اليسير من السيئات مع كثرة الحسنات وعظمها .
وقد بين شيخ الاسلام بطلان هذا القول بقوله أن قوله تعالى {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به اللّه} حق والنسخ هو رفع فهم خاطئ لمن فهم من الآية مالم تدل عليه وهما فهمان :
1- من فهم أن الله يُكلف نفساً مالا تسعه : وقد نسخ الله فهمه وظنه بقوله تعالى {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها} .
2- من فهم أن الله يغفر ويعذب بلا حكمة ولا عدل : وقد نسخ الله فهمه وظنه بقوله تعالى {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} .

أنجى بنت الشيمي 26 جمادى الآخرة 1436هـ/15-04-2015م 03:50 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)

س2: عدد الأقوال الخاطئة واحتمالات الفهم الخاطئ التي بيّن شيخ الإسلام بطلانها في هذه الرسالة.
الإجابة
أوضح شيخ الاسلام ابن تيمية عدة أقوال واحتمالات للفهم الخاطيء للاية :
- الآية لم يُنسخ حكمها كما قال من قال بالنسخ لأنها خبر والأخبار لا تنسخ
- لفظ النسخ مجمل والسلف كانوا يستعملونه فيما يُظن دلالة الآية عليه من عموم أو إطلاق
- النسخ يكون فيما ألقاه الشيطان في الأنفس أو الأسماع أو من اللسان
- ينسخ الله ما يقع في النفوس من فهم خاطيء لم تدل عليه الآية لكنه محتمل
- الآية تدل على أن الله يحاسب بما في النفوس لا يعاقب عليه فمن قال بالنسخ اعتقد أنه العقاب


مها شتا 3 رجب 1436هـ/21-04-2015م 10:17 PM

السؤال الأول
من خلال دراستك لهذه الرساله اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية
ج1-
1-مذهب المفسر العقدي وإنه من أهل السنه والجماعة .
2- إراد شبه المبتدعة والرد عليهم بالحجج والبراهين من الكتاب والسنة وأقوال السلف.
3-كثرة الاستدلال من القرآن والسنة.
4-منهج المفسر في التفسير فإنه يفسر القرآن بالقرآن والسنة وإقوال السلف واللغة.
5-كثرة ضرب الأمثال من الواقع لتتضح الفكرة.
6- تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة.
7-سعة علمه رحمه الله في الفقة واللغة ومسائل الاعتقاد .
السؤال السابع
الفوائد السلوكية من هذه الآية
1- وجوب الاهتمام بالقلب .
2-إذا صلح القلب صلح الجسد والعمل وإذا فسد القلب فسد الجسد والعمل.
3- يجب أن يحاسب الإنسان نفسه قبل أن يحاسبة الله عز وجل.
4-ما يسع الإنسان هو المباح له، وما لم يسعه ليس مأموراً به.
5- لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.
6- مدار قبول الأعمال وردها علي النية .
7- الدال علي الخير كفاعلة.

شيماء طه 7 رجب 1436هـ/25-04-2015م 11:46 AM

س4: لخّص تفسير قول الله تعالى: {لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها} مبيّنا كيف تناول شيخ الإسلام تفسير هذه الآية.
الوسع فعل بمعنى ما يسعه لا يكلفه ا ما تضيق عنه فلا تسعه وهو المقدور عليه وهو المستطاع وقيل اسم لما يسع الانسان ولا يضيق عليه
" الوسع " اسمٌ لما يسع الإنسان ولا يضيّق عليه. وليس كذلك؛ بل ما يسع الإنسان هو مباحٌ له وما لم يسعه ليس مأمورًا به فما يسعه قد يؤمر به وأمّا ما لا يسعه فهو المباح يقال: يسعني أن أفعل كذا ولا يسعني أن أفعل كذا والمباح هو الواسع ومنه باحة الدّار فالمباح لك أن تفعله هو يسعك ولا تخرج عنه ومنه يقال: رحم اللّه من وسعته السّنّة فلم يتعدّها إلى البدعة: أي فيما أمر اللّه به وما أباحه ما يكفي المؤمن المتّبع في دينه ودنياه لا يحتاج أن يخرج عنه إلى ما نهي عنه. وأمّا ما كلّفت به فهو ما أمرت بفعله وذلك يكون ممّا تسعه أنت لا ممّا يسعك هو وقد يقال: لا يسعني تركه؛ بل تركه محرّمٌ وقد قال تعالى: {تلك حدود اللّه فلا تقربوها} وهو أوّل الحرام وقال: {تلك حدود اللّه فلا تعتدوها}، وهي آخر الحلال وقال: {ذلك بأنّ اللّه لم يك مغيّرًا نعمةً أنعمها على قومٍ حتّى يغيّروا ما بأنفسهم}.

أمل يوسف 8 رجب 1436هـ/26-04-2015م 09:46 PM


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

تميزت الرسالة :
1-قوة المحاجةوبراعة فى استعمال الأدلة والأدوات المعرفية التى من أبرزها السبر والتقسيم
2-بيان سبب النزول وتوضيح حقيقة معنى النسخ وما يتوهم منه
3-تنزيه الله تعالى عن كل نقص أو عيب أو سوء ظن به بأن يظن به تعالى ما لا يليق بكماله وجلاله
4-يلمس الجوانب الإيمانية ويفصل فيها

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س1: صف باختصار طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية في تفسير قول الله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} ؟ وما غرضه من التفسير بهذه الطريقة؟

1-بدأبذكر سبب النزول ثم المعنى الإجمالى للآيات
2-أخذ يناقش مسألة النسخ ويبين مفهوم النسخ عند المتقدمين وحقيقة المراد به فى الآية وأنها ليست منسوخة النسخ المعروف عند المتأخرين برفع الحكم
3-تلا ذلك دفع شبهات وتوهمات لا تليق بجناب الله من احتمالات سوء فهم الآيات
4-الرد على الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة وكشف شبهاتهم
5-بيان حقيقة ما يحاسب عليه العبد مما قام فى نفسه ولم يظهره وعدد هذه الأمور وفصلها ومن خلالها بين خطورة القلب والأعمال القلبية
6-بيان العلاقة الوطيدة بين العقل وفعل الجوارح وأن كل عاقل لابد له من نية وقصد يصدر عنها فعل
وغرضه من التفسير بهذه الطريقة والله أعلم أن يدفع التوهمات التى قد تعرض للعبد عند قراءة الآية وإزالة الإشكالات المحيطة بها من جميع الوجوه من ناحية اللغة والعقل والشرع والحجة والدليل

نبيلة الصفدي 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م 09:03 PM

من جوانب الإحسان والقوة العلمية في هذه الرسالة:</span>
سعة علم شيخ الإسلام،ذكره للمفاهيم الخاطئة ، ومناقشتها ، مع ذكر الصواب،استيعابه لأقوال المفسرين.
جواب السؤال الثاني :
عدد الأقوال الخاطئة واحتمالات الفهم الخاطئ التي بيّن شيخ الإسلام بطلانهافي هذه الرسالة.
1- بيان النسخ المراد في قوله {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به اللّهفيغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء واللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ}
2- الرد على من يظنان الله يعذب أو يرحم بلا عدل ولا حكمة .
3- الرد على من ظن ان الله يكلف العبدما لا يطيق ويعذبه على تركه
4- أن العبد لا يكون مستطيعاً إلا في حال فعله ،وأنه قبل الفعل لم يكن مستطيعاً
5- يزعم البعض أن فعله الفعل وهو لميكن مستطيعاً يستلزم تغيير علم الله ، لأن علم الله أنه لا يفعل ، فإذا قدر علىالفعل قدر على تغيير علم الله
6- الرد على قول المعتزلة : أن الله يشاء ما لا يكون ، ويكون ما لا يشاء
7- الرد على الجهمية في قولهم ان الإيمان هو تصديق القلب فقط .
8- الرد على من قال أن العبد لا يؤاخذ بالهمة إذا صارت عزما

نُوفْ 12 شعبان 1436هـ/30-05-2015م 02:43 PM

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

عقيدة شيخ الاسلام تظهر من خلال تفسيرة ومن خلال إيراد الشبه والرد عليها وتوضيح الصحيح والسقيم منها وتدعيمها بالأدلة والشواهد التي تعطي الرد قوة ،
عقيدته أيضا في الصفات والأسماء تظهر بجلاء في الرسالة وفي علم الغيب عند الله جل في علاه،
لغة الشيخ وإسلوبه نجدها قريبه للفهم ونادر ماتجد ألفاظ يصعب فهمها
نجد سعة علم الشيخ فالشيخ رحمه الله بحر واسع
يطرح رأي المذاهب في أكثر من مسألة ويرجح بينها ويذكر ماتميل نفسه له .
يذكر أقوال السلف في تدعيم أي مسأله يطرحها
يذكر في المسأله ما تحتملها من أقوال متعدده وترجيح مايراه أقرب للصواب
نجد الشيخ رحمه الله يعتني بتفسير بعض المفردات مثل الإستطاعه ومثل العزم فيفصل في المواضع التي تحتاج تفصيل ويطرح جوانب المسأله وأحيانا يسهب بذكر مذاهب العلماء والتفصيل فيها ثم ينبه على أنه بسط في موضع آخر فليرجع له.

من الفوائد السلوكية ..
1_عدالة الإسلام في الحقوق ويظهر ذلك بضمان الأموال والأنفس للمجنون ﻻو الناسي أو النائم .
2_ أن أعمال الجوارح موكلة بعمل القلب فلابد أن يكون القلب قاصدا وأن تكون هناك نية لعمل الغبد حتى يصح .
3_ كل من أخلص عمله لله وطهر سريرته وأراد بعمله وجه الله قبل منه العمل وإلا رد منه ذلك العمل وقد ذكر الثلاثة التي تسعر بهم النار منهم "قارئ القرآن ليقال قارئ .. "

ومن هذا يتضح أهمية مراقبة القلب في كل حين .
4_ الغم الذي يصيب الإنسان قد يكون بسبب ذنب هم به الإنسا فلم يعمله فعوقب به .
5_مدار أعمال الفلب عل الخوف من الله والتوكل ورجاء ماعنده ومحبته والشوق إلى لقائه والعمل لرضاه فإن خلا العمل من هذه الأعمال القلبية كان منافقا والعياذ بالله .
6 _ من عزم على فعل الإثم بقولة وفعله ثم عجز عنه فهو ءاثم كالفاعل .

7_الحديث "إن الله عفا عن أمتي ماحدثت به نفسها "*فدلّ على أنّه ما لم يتكلّم أو يعمل لا يؤاخذ؛*لكن ان تحدث وعملت فإنه يؤاخذ عليهاوهذا ما يسمى بالعزم

إيمان الحربي 25 شعبان 1436هـ/12-06-2015م 01:38 PM

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

تفصيل الشيخ في إيضاح المعاني, وقوة ردوده على المخالف بالأدلة النقلية والعقلية, وكثرة استشهاده بالأحاديث والآثار.

س2: عدد الأقوال الخاطئة واحتمالات الفهم الخاطئ التي بيّن شيخ الإسلام بطلانها في هذه الرسالة.
أن هناك من يجوّزون أن يعذّب اللّه النّاس بلا ذنبٍ وأن يكلّفهم ما لا يطيقون ويعذّبهم على تركه والصّحابة إنّما هربوا وخافوا أن يكون الأمر من هذا الجنس فقالوا: لا طاقة لنا بهذا؛ فإنّه إن كلّفنا ما لا نطيق عذّبنا فنسخ اللّه هذا الظّنّ وبيّن أنّه لا يكلّف نفسًا إلّا وسعها وبيّن بطلان قول هؤلاء الّذين يقولون إنّه يكلّف العبد ما لا يطيقه ويعذّبه عليه وهذا القول لم يعرف عن أحدٍ من السّلف والأئمّة؛ بل أقوالهم تناقض ذلك حتّى إنّ سفيان بن عيينة سئل عن قوله: {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها} قال: إلّا يسرها ولم يكلّفها طاقتها. قال البغوي: وهذا قولٌ حسنٌ؛ لأنّ الوسع ما دون الطّاقة وإنّما قاله طائفةٌ من المتأخّرين لمّا ناظروا المعتزلة في " مسائل القدر " وسلك هؤلاء مسلك الجبر جهمٍ وأتباعه فقالوا هذا القول وصاروا فيه على مراتب
والمقصود أن السّلف لم يكن فيهم من يقول: إنّ العبد لا يكون مستطيعًا إلّا في حال فعله وأنّه قبل الفعل لم يكن مستطيعًا فهذا لم يأت الشّرع به قطّ ولا اللّغة ولا دلّ عليه عقلٌ؛ بل العقل يدلّ على نقيضه
. والرّبّ تعالى يعلم أنّ العبد لا يفعل الفعل مع أنّه مستطيعٌ له والمعلوم أنّه لا يفعله ولا يريده لا أنّه لا يقدر عليه والعلم يطابق المعلوم فاللّه يعلم ممّن استطاع الحجّ والقيام والصّيام أنّه مستطيعٌ ويعلم أنّ هذا مستطيعٌ يفعل مستطاعه فالمعلوم هو عدم الفعل لعدم إرادة العبد؛ لا لعدم استطاعته كالمقدورات له الّتي يعلم أنّه لا يفعلها لعدم إرادته لها لا لعدم قدرته عليها والعبد قادرٌ على أن يفعل وقد علم اللّه أنّه لا يفعل مع القدرة؛ ولهذا يعذّبه لأنّه إنّما أمره بما استطاع لا بما لا يستطيع ومن لم يستطع لم يأمره ولا يعذّبه على ما لم يستطعه
و " المعتزلة " فعندهم أنّه يشاء ما لا يكون ويكون ما لا يشاء وأولئك " المجبرة " في جانبٍ وهؤلاء في جانبٍ وأهل السّنّة وسطٌ. وما يفعله العباد باختيارهم يعلم سبحانه أنّهم فعلوه بقدرتهم ومشيئتهم وما لم يفعلوه مع قدرتهم عليه يعلم أنّهم لم يفعلوه لعدم إرادتهم له لا لعدم قدرتهم عليه وهو سبحانه الخالق للعباد ولقدرتهم وإرادتهم وأفعالهم وكلّ ذلك مقدورٌ للرّبّ وليس هذا مقدورًا بين قادرين بل القادر المخلوق هو وقدرته ومقدوره مقدورٌ للخالق مخلوقٌ له. و" المقصود هنا " أنّ قوله تعالى {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به اللّه} حقٌّ والنّسخ فيها هو رفع فهم من فهم من الآية ما لم تدلّ عليه فمن فهم أنّ اللّه يكلّف نفسًا ما لا تسعه فقد نسخ اللّه فهمه وظنّه ومن فهم منها أنّ المغفرة والعذاب بلا حكمةٍ وعدلٍ فقد نسخ فهمه وظنّه فقوله: {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها} ردٌّ للأوّل وقوله: {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} ردٌّ للثّاني

حياة بنت أحمد 24 شوال 1436هـ/9-08-2015م 07:37 AM

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

- القوة العلمية، فالرسالة مناسبة لطلاب العلم، وليس لعوام الناس.
- التفسير بالقرآن والمأثور من السنة وأقوال السلف.
- بيان المعنى اللغوي لبعض المفردات.
- الرد على المخالفين في المعتقد بأسلوب علمي متين.

السؤال الثاني:
س6: استخرج الفوائد السلوكية من هذه الآية بعد اطّلاعك على تفسير شيخ الإسلام لها.

- أنّ اللّه يحاسب بما في النّفوس لا على أنّه يعاقب على كلّ ما في النّفوس.
- بيان عدل الله تعالى وحكمته.
- الرد على المخالفين بأدلة عقلية نقلية.
- بيان سعة علم الله تعالى.
- صلاح القلب مستلزمٌ لصلاح الجسد.

فاطمة بنت سالم 26 شوال 1436هـ/11-08-2015م 01:15 PM


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

١- الشمول في تفسير الآية بجوانب كثيرة أظهرها الجانب العقدي.
٢- العناية بذكر أقوال المخالفين والرد عليها .
٣- تقرير القول الصحيح وإظهار اختياراته - رحمه الله.
٤- قوة الأسلوب ، وجزالة العبارة مع العمق العلمي.


س6: استخرج الفوائد السلوكية من هذه الآية بعد اطّلاعك على تفسير شيخ الإسلام لها.

١- مراقبة الله تعالى في السر والعلن ، فالإنسان محاسب على الهمّ الذي يعزم عليه.
٢- المبادرة إلى الخيرات والقربات ولو كانت همّاً لأنه سيُثاب عليه إن فعله وإن عجز عن فعله.
٣- تعظيم الله سبحانه في القلب إذا علم أن الله يعلم السر وأخفى .
٤- العناية بعمل القلب لأنه محط نظر الرب سبحانه وهو أصل عمل الجوارح فتصلُح بصلاحه وتفسُد بفساده.


الساعة الآن 12:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir