مجلس مذاكرة تفسير (آية الكرسي) لابن عثيمين رحمه الله.
 

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على مجموعة واحدة على الأقل من المجموعات التالية)

تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ
س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.

تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
س1: ما الذي أفاده تقديم الخبر {له} على المبتدأ؟
س2: لماذا أفرد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}؟
س3: ما معنى الاستفهام الوارد في الآية؟
س4: بيّن معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.
س5: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.

تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
س1: اشرح معنى "العلم" عند الأصوليين.
س2: فسّر قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
س3: بين المقصود بــ {علمه}.
س4: فسّر قوله تعالى: {إلا بما شاء}.
س5: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.

تفسير قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
س1: ما المقصود بالكرسيّ؟
س2: بيّن معنى المفردات التالية: وسع - يؤوده - العليّ - العظيم.
س3: بيّن ما يفيده التعريف في قوله تعالى: {العليّ العظيم}
س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.

تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ
1-أعظم آية في كتاب الله، كما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبيّ بن كعب، وقال: «أي آية أعظم في كتاب الله؟ قال: آية الكرسي؛ فضرب على صدره، وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر»
2 من قرأها في ليله كان عليه من الله حافظ ولم يقربه شيطان .
س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
لا نافية للجنس .. وتدل على العموم المحض الشامل على جميع اﻷفراد.أي تدل على نفي اﻷلوهية الحق نفيا عاما إلا لله وحده
س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
أصلها من القائم على وزن فيعول وهي صيغة مبالغة
والقيوم القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقه ،والقائم على غيره فكل محتاج إليه .
س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية
1-إثبات أسماء الله الحسنى(الله ،الحي،القيوم)
2-إثبات إنفراد الله باﻷلوهية .
3إثبات صفتي الحياةوالقيومةالكاملة لله عزوجل .
4 اشتمالها على اسم الله اﻷعظم الحي القيوم
5 غنى الله سبحانه وفقر اﻹنسان إليه .

تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
س1: ما الذي أفاده تقديم الخبر {له} على المبتدأ؟
الحصر، وذلك لحصر الملك والوحدانية لله وحدة.
س2: لماذا أفرد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}؟
لأن المقصود بذلك هو جنس الأرض والسماوات وإلا كلاهما بمعنى الجمع.
س3: ما معنى الاستفهام الوارد في الآية؟
الاستفهام هنا بمعنى النفي لأن ما بعده اثبات.
س4: بيّن معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.
لغة: أن يكون الوتر شفعاً أو جعل الوتر شفعاً.
اصطلاحاً: التوسط للناس لجلب منفعة لهم أو دفع ضرر عنهم.
س5: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
- سعة علم الله وقدرته وعظمته.
- إفراد الله بأسمائه وصفاته.
- اثبات صفات الكمال لله وحده.
- غِنى الله عن خلقه مع شدة حاجتهم له.
- عدم تحقق الشفاعة بدون إذن الله ورضاه.
- الهيبة والعزة والجبروت لله وحده عزوجل.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
لا أفهم المراد من السؤال !!! وهل الاحسان عائد على طريقة تفسير الشيخ رحمه الله ،أم على إحسان الله سبحانه وتعالى ؛ أما القوة العلميلة فجُلها يتضح في سعة علم الشيخ باللغة.

تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
س1: اشرح معنى "العلم" عند الأصوليين.
جـ1 : معنى العلم عند الأصوليين هو إدراك الشيء إدراكاً جازماً مطابقاً؛ فعدم الإدراك: جهل؛ والإدراك على وجه لا جزم فيه: شك؛ والإدراك على وجه جازم غير مطابق: جهل مركب.

س2: فسّر قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
جـ2 : تفسير قوله تعالى {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} أي أن الله سبحانه وتعالى يعلم المستقبل والماضي ، وعلمه سبحانه علماً تام شامل ، ليس كعلم العباد.

س3: بين المقصود بــ {علمه}.
جـ3 : المقصود بـ {علمه}هو لها معنيان؛ المعنى الأول: المقصود به علم نفسه؛ أي لا يعلمون عن الله سبحانه وتعالى من أسمائه، وصفاته، وأفعاله، إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه؛ المعنى الثاني: ولا يحيطون بشيء من معلومه - أي مما يعلمه في السموات، والأرض .

س4: فسّر قوله تعالى: {إلا بما شاء}.
جـ4 : تفسير قوله تعالى: {إلا بما شاء} أي : «ما» يحتمل أن تكون مصدرية؛ أي: إلا بمشيئته؛ ويحتمل أن تكون موصولة؛ أي: إلا بالذي شاء؛ وعلى التقدير الثاني يكون العائد محذوفاً؛ والتقدير: إلا بما شاءه.

س5: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
جـ5 : من الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية:
1- سعة علم الله سبحانه ، وانه لاتخفى عليه خافية.
2- دوام المراقبة لمن يعلم السر وأخفى.
3- إثبات مشيئة الله؛ لقوله: {إلا بما شاء}.
4- تحريم تكييف صفات الله؛ لأن الله ما أعلمنا بكيفية صفاته؛ فإذا ادعينا علمه فقد قلنا على الله بلا علم.
5- الرد على الممثلة؛ لأن ذلك قول على الله بلا علم؛ بل بما يعلم خلافه؛ لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء} [الشورى: 11] .

المجموعة ج
تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
س1: اشرح معنى "العلم" عند الأصوليين.
معنى العلم عند الأصوليين هو : إدراك الشيء إدراكاً جازماً مطابقاً.
-فعدم الإدراك جهل .مثال: سُأل متى غزوة بدر ؟ قال: لا أدري . هذا جهل.
- والإدراك غير الجازم شك. مثال: سُأل متى غزوة بدر ؟ قال : في السنة الثانية أو الثالثة . هذا شك.
- والإدراك الجازم غير المطابق جهل مركب. مثال : سُأل متى غزوة بدر ؟ قال : في السنة الخامسة . هذا جهل مركب .
وعلم الله تاماً شاملاً تفصيلا وجملة لافعاله سبحانه ولأفعال عباده.
س2: فسّر قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
ج: ( ما بين أيديهم) المستقبل . ( وما خلفهم ) الماضي. و(ما) من ألفاظ العموم فعلمه سبحانه وتعالى تاماً شاملاً لكل شيء سواء كان دقيقاً أو جليلاً وسواء كان من أفعاله أو أفعال عباده.
س3: بين المقصود بــ {علمه}.
ج: 1-علم نفسه ، أي لا يعلمون شيء عن الله سبحانه لا من اسمائه ولا صفاته ولا أفعاله إلا بما شاء أن يعلمونه فيعلمونه.
2- علم معلومه أي: لا يعلمون مما يعلمه في السموات والأرض إلا بما شاء أن يعلمونه فيعلمونه .
س4: فسّر قوله تعالى: {إلا بما شاء}.
ج: إلا بما شاء : استثناء بدل عن ( شيء) ولكن أعاد معموله ( الباء)
( ما) إما مصدرية : أي إلا بمشيئته وإما موصوله أي : إلا بالذي شاء وعلى هذا يكون العائد محذوف تقديره إلا بالذي شاءه.
فمعنى الآية : لا يحيطون بشيء من علمه عن نفسه او علمه عن معلومه في السموات والأرض وخلقه إلا بمشيئته فإذا شاء علمهم من علمه ما يشاءه سبحانه وتعالى .
س5: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
ج: الفوائد :
- شمول علم الله وسعته فهو يعلم ما كان في الماضي وما سيكون في المستقبل لا يخفى عليه شيء.
- في الآية رد على القدرية النفاة مجوس الأمة الذي ينفون علم الله بأفعال عباده قبل فعلها فهو لا يعلمها إلا إذا فعلها العبد تعالى الله عن قولهم علواً كبيرا.
- رد على كل من يدعي علم غيب المستقبل .
- لأنه يعلم ما بين إيدينا فعلينا أن نلجأ إليه في الاستخارة فيما نستقبل من أمورنا ونصدق التوكل عليه .
- ولأنه يعلم ما مضى من أمرنا فلنهج بالتوبة من كل ذنب اقترفنا وكل تقصير وغفلة رانت على قلوبنا .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أنه لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك

تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
س1: ما الذي أفاده تقديم الخبر {له} على المبتدأ؟
أفادت الحصر وأن الملك العام له سبحانه
س2: لماذا أفرد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}؟
أفردت الأرض ولكنها بمعنى الجمع لأن المراد به الجنس ، وجمعت السماوات والقصد فيهما الجمع
س3: ما معنى الاستفهام الوارد في الآية؟
الاستفهام ليس على بابه والمراد به النفي
س4: بيّن معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.
لغة : من الشفع وهي الضم
واصطلاحا : التوسط للغير لجلب منفعة له أو دفع مضرة
س5: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
- كمال قيومته سبحانه وحياته فيمتنع عنه النوم والسنة
-لله تعالى صفات منفية وهي تتضمن انتفاء الصفة المذكورة واثبات ضدها
-الملك الكامل لله تعالى لا يشاركه فيه غيره
-نفي مازعمه المشركون من أن لله معاون ومظاهر في ملكه
-اثبات الشفاعة يوم القيامة وردا على من أنكرها
-للشفاعة شروط في الشافع والمشفع فيه وفيه رد على من زعم اتخاذ الالهة لتشفع عند الله

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
بالنسبة للطريقة تفسير الشيخ كانت شاملة لجميع الجوانب اللغوية والفوائد من الآية وهذا يدل على غزارة علم الشيخ بارك الله فيه . وأسلوبه كان فيه من سهولة العبارة ووضوحها.

مجموعة د:

تفسير قوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم}.
س1: ما المقصود بالكرسيّ؟
الكرسي» هو موضع قدمي الله عز وجل؛ وهو بين يدي العرش كالمقدمة له؛ وقد صح ذلك عن ابن عباس موقوفاً .*

=======

س2: بيّن معنى المفردات التالية: وسع - يؤوده - العليّ - العظيم.
وسع: أي شمل، وأحاط،*
يؤوده: أي لا يثقله، ويشق عليه.
العلي: أي ذو العلو المطلق، وهو الارتفاع فوق كل شيء.
العظيم: أي ذو العظمة في ذاته، وسلطانه، وصفاته.

=======

س3: بيّن ما يفيده التعريف في قوله تعالى: {العليّ العظيم}
تفيد الحصر.

=======
س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
1_عظم الكرسي وإثبات عظمة خالقه.
2_ إثبات قوة الله.
3_لا يعجزه حفظ السموات والأرض.
4_إثبات العظمة والعلو لله تعالى.
=======

السؤال الاول:
بالنسبة لطريقة تفسير الشيخ في هذه الرسالة كان ممتعا ومختصر وشاملا وبذلك ظهر لنا مدى علمه وتمكنه خصوصا باللغة العربية ،وأيضا استنباطه للفوائد من الآية كان كافيا شافيا ، وكذلك تركيزه على الامور العقدية وذكر أقوال المخالفين لما يعتقده كان فيه تفصيل جيد ،جزاه الله خيرا عن الاسلام واهله

المجموعة (د)
1-المقصود بالكرسي هو موضع قدمي الله عزوجل وجاء هذا القول مرقوفا عن ابن عباس وهو في حكم المرفوع لانه لا يجوز الاجتهاد في مثل هذه المسائل
2-معاني المفردات التالية:
-وسع :شمل وأحاط
-يَؤُودُه :لا يثقله ولا يشق عليه
-العلي:ذو العلو المطلق، وهوالارتفاع على كل شيء
-العظيم :العظيم في ذاته، وسلطانه ، وصفاته
3-يفيد التعريف في قوله تعالى :((العلي العظيم ))
الحصر
4-اذكر الفوائد التي اشتملت عليه هذه الجملة القرانية:
1-عظمة الكرسي تدل على عظمة الخالق
2- إثبات قوة الله
3- لا يعجزه سبحانه حفظ السموات والأرض
4-إثبات العظمة والعلو لله سبحانه وتعالى

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
ظهرت جوانب الإحسان والقوة العلمية في تفسير الشيخ رحمه الله تعالى من خلال:
1-العناية اللغوية في تفسير الآيات.
2-روعة الأسلوب في تقسيم الآية إلى جمل لسهولة توضيح المعنى وبيان محتواها.
3-الاهتمام بمعاني الألفاظ ولم يقتصر على الشرح الإجمالي.
4-استنباط الفوائد للآية ،مما يدل على الاهتمام بالجانب التربوي والسلوكي في الآية .
5-القدرة على الرد على الفرق الضالة ،وبطلان مذاهبهم.
6- القدرة على جمع الأقوال وبيان الراجح منها والرد على بطلانها بما يمتلكه من قوة في اللغة العربية.
7- عباراته واضحة المعنى وألفاظه سهلة مبسطه تصل بكل سهولة للمخاطبين.
ومعروف أن الشيخ رحمه الله كان قد جمع العلوم الشرعية وبرع فيها لهذا تجد أن تفسيره يعكس قوة علمه وتمكنه.


مجموعة ج:

تفسير قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
س1: اشرح معنى "العلم" عند الأصوليين.
(العلم) عند الأصوليين: إدراك الشيء إدراكًا جازمًا مطابقًا؛ والإدراك ثلاثة أنواع:
أ) عدم الإدراك: وهو الجهل.
ب) الإدراك على وجه لا جزم فيه: وهو الشك.
ج) الإدراك على وجه جازم غير مطابق: وهو جهل مركب
مثال:
لو سئلت: متى كانت غزوة بدر؟ فقلت: «لا أدري» فهذا جهل؛ ولو سئلت: متى كانت غزوة بدر؟ فقلت: «إما في الثانية؛ أو في الثالثة» فهذا شك؛ ولو سئلت: متى كانت غزوة بدر؟ فقلت: «في السنة الخامسة» فهذا جهل مركب؛ والله عز وجل يعلم الأشياء علمًا تامًا شاملًا لها جملة وتفصيلاً.

س2: فسّر قوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
فيه قولان :
القول الأول:"مابين أيديهم" :أي المستقبل،" وما خلفهم" :ـأي الماضي. وهو الصحيح لدلالة اللفظ عليه.
القول الثاني: عكس ذلك ،لكنه بعيد ،فاللفظ لا يساعد عليه؛ و{ما} من صيغ العموم؛ فهي شاملة لكل شيء سواء كان دقيقاً أم جليلاً؛ وسواء كان من أفعال الله أم من أفعال العباد.

س3: بين المقصود بــ {علمه}.
لها معنيان:
المعنى الأول: لا يحيطون بشيء من علم نفسه؛ أي لا يعلمون عن الله سبحانه وتعالى من أسمائه، وصفاته، وأفعاله، إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه.
المعنى الثاني: ولا يحيطون بشيء من معلومه - أي مما يعلمه في السموات، والأرض - إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه.

س4: فسّر قوله تعالى: {إلا بما شاء}.
وقوله تعالى: {إلا بما شاء} استثناء بدل من قوله تعالى: {شيء}؛ لكنه بإعادة العامل؛ وهي الباء؛ و (ما) لها احتملان:
1) يحتمل أن تكون مصدرية؛ أي: إلا بمشيئته.
2) ويحتمل أن تكون موصولة؛ أي: إلا بالذي شاء؛ وعلى التقدير الثاني يكون العائد محذوفاً؛ والتقدير: إلا بما شاءه.

س5: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
1) إثبات علم الله، وأنه عام في الماضي، والحاضر، والمستقبل؛ لقوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
2)الرد على القدرية الغلاة الذين ينفون علم الله السابق بأفعال بإثبات عموم العلم ، لقوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}.
3) الرد على الخوارج والمعتزلة في إثبات الشفاعة؛ لأن الخوارج، والمعتزلة ينكرون الشفاعة في أهل الكبائر؛ لأن مذهبهما أن فاعل الكبيرة مخلد في النار لا تنفع فيه الشفاعة.
4) أن الله عز وجل لا يحاط به علماً كما لا يحاط به سمعاً، ولا بصراً؛ قال تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} ، وقال تعالى: {ولا يحيطون به علماً} .
5) نفي العلم عن معلوماته تعالى إلا ما أعلمنا به؛ لقوله تعالى: {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} على أحد الوجهين في تفسيرها.
6) تحريم تكييف صفات الله؛ لأن الله ما أعلمنا بكيفية صفاته؛ فإذا ادعينا علمه فقد قلنا على الله بلا علم.
7) الرد على الممثلة؛ لأن ذلك قول على الله بلا علم؛ بل بما يعلم خلافه؛ لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء}
8) إثبات مشيئة الله؛ لقوله: {إلا بما شاء}.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
من جوانب القوة والإحسان في هذه الرسالة:
1) سعة علم الشيخ في اللغة.
2) تقريره لعقيدة أهل السنة والجماعة ، خصوصا في مجال الصفات.
3) دحضه لعقائد الطوائف المبتدعة.
4) قوة حجته في تقرير ذلك كله.
5) قوة الشيخ الاسنباطية للفوائد.
مجموعة أ:

تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ
س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
س1: آية الكرسي : هي أعظم آية في القرآن ، ومن قرأها في ليلة ، لم يزل عليه من الله حافظ ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح ، وقد حوت معان عظيمة جدا.
س2:لا هنا نافية للجنس ، ولا النافية للجنس تدل على النفي العام المطلق لجميع أفراده ، ودلالتها في قوله تعالى {الله لا إله إلا هو} نفي الألوهية الحق نفياً عاماً قاطعاً إلا لله تعالى وحده.
س3:القيوم على وزن فيعول ، وهي صيغة مبالغة من القيام ، فهو تعالى القائم بنفسه ، فلا يحتاج إلى أحد من خلقه ، وهو القائم على غيره فكل الخلق محتاجون له ، ويحوي اسم القيوم كمال الأفعال.
س4:من الفوائد التي اشتمل عليها قوله تعالى {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}:
1) وجوب توحيد الله تعالى.
2) كمال صفات الله تعالى وأفعاله.
3) كمال غنى الله تعالى عن خلقه.
4) افتقار الخلق لله عز وجل.

مجموعة أ:

تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ
ورد في فضل هذه الآية الحديث الذي أخرجه مسلم ، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم أبيّ بن كعب، وقال: «أي آية أعظم في كتاب الله؟ قال: آية الكرسي؛ فضرب على صدره، وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر»
كذلك ورد ( أن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح )

س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
((لا)) نافية للجنس نفياً مطلقاً عاماً لجميع أفراده
دلالتها ، تدل على نفي الألوهية الحق نفياً عاماً قاطعاً إلا لله تعالى وحده.

س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
القيوم}: أصلها من القيام، ووزن «قيوم» فيعول ، وهي صيغة مبالغة؛ فهو القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقه؛ والقائم على غيره فكل أحد محتاج إليه.

س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
1-اثبات الأسماء الواردة في هذه الآية وماتضمنته من صفات
2-اثبات الألوهية الحقّ لله تعالى
3-إثبات صفة الحياة الكاملة لله عز وجل
4- إثبات القيومية لله عز وجل؛ لقوله تعالى: {القيوم}؛ وهذا الوصف لا يكون لمخلوق
5- اثبات الأسم الله الأعظم الثابت في قوله تعالى: {الحي القيوم )

اعتقد بعد المقارنة بين أساليب الرسائل ظهر لي أن الأسلوب في هذه الرسالة هو أسلوب الحجاج الشرعي ،لأن الشيخ كثيرًا ما أورد الرد على شبهات المبطلين،بالإضافة لما سبق من الجوانب .

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
ج: من جوانب الإحسان في هذه الرسالة
تعرض الشيخ للمسائل النحوية والبلاغية بالقدر الذي يعين على توضيح معنى الآية أو يسهم في الترجيح إذا كان هناك أقوال في معنى الآية .
كذلك تفسيره جمع بين التفسير والعقيدة والفقه والحديث واللغة فلم يكن تفسيرة كأنه علم مستقل.
كذلك يتوج تفسيرة بالفوائد التي تدل على سعة علمه وقوة استنباطه رحمه الله .
كذلك اسلوب الشيخ رحمه الله اسلوب يجمع بين البساطة حيث يفهمه العامي وبين القوة وسعة العلم.
وكذلك له اسلوب مميز أثناء تدريس مادة التفسير حيث يعتمد كثيرا على المناقشة بينه وبين طلابه مما لهذه الطريقة من الأثر الكبير في الفهم والاستيعاب للمعاني .
هذا غيض من فيض
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة

السؤال الاول :
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1- القوة العلمية
2- الفوائد اللغوية
3- المسائل العقدية

مجموعة أ:

تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ
هي أعظم اية في القران كما في الحديث الذي أخرجه مسلم ، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم لأبيّ بن كعب، وقال: «أي آية أعظم في كتاب الله؟ قال: آية الكرسي؛ فضرب على صدره، وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر»
كذلك ورد ( أن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح )

س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
لا: نافية للجنس وهي من صيغ العموم . فهي تدل على النفي المطلق .
إله : اسم لا . إلا هو : بدل مت خبر ( لا ) المحذوف . لان التقدير : لا إله حق .
فهي تدل على نفي الحقة الا لله سبحانه .

س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
أصلها من القيام . وهي على وزن فيعول وهي من صيغ العموم
والمعنى أنه قائم على نفسه لا يحتاج لاحد وهو قائم على خلقه وهم محتاجون إليه .

س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
1- إفراد الله تعالى بتوحيد الألوهية الحقة ونفي الشرك في عبادته .
2- إثبات أسماء الله ( الله - الحي - القيوم ) وما دلت علبه من صفات .
3- إثبات صفة الحياة الكاملة لله سبحانه .
4- إثبات صفة القيومية لله .
5- تفيد صفة القيومية إثبات الغنى لله سبحانه .
6- ( الحي القيوم ) تضمنت اسم الله الأعظم . وقد وردا غي ثلاث سور ( البقرة - ال عمران - طه )

من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1الشمول وسهولة اﻷسلوب .
2 تتطرقه لمواضع اﻹعراب .
3 استخراج الفوائد والإستنباط من الايات .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة السؤال الأول :
أوجه الإحسان والقوة في الرسالة :
1- تفسير الأية بأسلوب سهل ومفهوم وواضح .
2- تقسيم الآية إلى أجزاء وتفسير كل جزء وتوضيح المعاني فيه لغة واصطلاحا .
3- ذكر وتلخيص الفوائد بعد الانتهاء من التفسير مما يسهل الاستفادة منها .

إجابة المجموعة (د) :
1- المقصود بالكرسي :
هو موضع قدم الرب سبحانه وتعالى ، وهو بين يدي العرش كالمقدمة له ، وهذا ما صح عن ابن عباس موقوفا وله حكم الرفع .
اما ما قيل غير ذلك فلا صحة له .

2- معنى :
وسع : شمل وأحاط
يؤوده : يثقله
العلي : ذو العلو المطلق والارتفاع فوق كل شيء
العظيم : ذو العظمة في ذاته وسلطانه وصفاته

3- ما يفيد التعريف في قوله (العلي العظيم)
التعريف يفيد الحصر ، فهو وحده العلي العظيم .

4- الفوائد في قوله : {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
1- عظم الكرسي ، وبالتالي عظم خالق الكرسي .
2- كفر من أنكر وجود السموات والأرض .
3- ومنها: إثبات قوة الله؛ لقوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}.
4- ومنها: أنه سبحانه وتعالى لا يثقل عليه حفظ السموات، والأرض؛ لقوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}؛ وهذه من الصفات المنفية.
5 - ومنها: إثبات ما تتضمنه هذه الجملة: {ولا يؤوده حفظهما}؛ وهي العلم، والقدرة، والحياة، والرحمة، والحكمة، والقوة.
6 - ومنها: أن السموات، والأرض تحتاج إلى حفظ؛ لقوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}.
7 - ومنها: إثبات علو الله سبحانه وتعالى أزلاً، وأبداً؛ لقوله تعالى: {وهو العلي} .
8 - ومن فوائد الآية: الرد على الحلولية، وعلى المعطلة النفاة؛ فالحلولية قالوا: إنه ليس بعالٍ؛ بل هو في كل مكان؛ والمعطلة النفاة قالوا: لا يوصف بعلو، ولا سفل، ولا يمين، ولا شمال، ولا اتصال، ولا انفصال.
9 - ومنها: التحذير من الطغيان على الغير؛ لقوله تعالى: {وهو العلي العظيم} .
10 - ومنها: إثبات العظمة لله؛ لقوله تعالى: {العظيم}.
11 - ومنها: إثبات صفة كمال حصلت باجتماع الوصفين؛ وهما العلوّ، والعظمة.

اجابة السؤال الأول
 

من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
أسلوب الشيخ رحمه الله سهل وشيّق وقريب للقلب
تشعر بالشيخ رحمه الله كأنه أمامك يحدثك
اهتمامه باللغة رحمه الله بحيث يظهر المعنى بدون تعقيد يسهل فهمه
اهتمامه رحمه الله بالجانب السلوكي وبيان العقيدة على نهج السلف والرد على الفرق الباطلة

مجموعة ب:

تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
س1: ما الذي أفاده تقديم الخبر {له} على المبتدأ؟ الذي أفاده تقديم الخبر هو
اختصاص الله تعالى بهذا الملك لأن الخبر حقه التأخير؛ فإذا قُدِّم أفاد الحصر.
س2: لماذا أفرد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}؟و{السموات} جمعت؛ و{الأرض} أفردت؛ لكنها بمعنى الجمع؛ لأن المراد بها الجنس.
س3: ما معنى الاستفهام الوارد في الآية؟
المراد بالاستفهام هنا النفي بدليل الإثبات بعده، حيث قال تعالى: {إلا بإذنه}.
س4: بيّن معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.
«الشفاعة» في اللغة: جعل الوتر شفعاً؛ وفي الاصطلاح: التوسط للغير لجلب منفعة، أو دفع مضرة؛ فشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في أهل الموقف أن يقضي الله بينهم بعدما يلحقهم من الهمّ، والغمّ ما لا يطيقون: شفاعة لدفع مضرة؛ وشفاعته في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة: شفاعة في جلب منفعة.

س5: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
1-أن الإيمان بالصفات المنفية يتضمن شيئين؛ أحدهما: الإيمان بانتفاء الصفة المذكورة؛ والثاني: إثبات كمال ضده
2- عموم ملك الله تعالى ويتفرع على كون الملك لله ألا نتصرف في ملكه إلا بما يرضاه.
3- أن الحكم الشرعي بين الناس، والفصل بينهم يجب أن يكون مستنداً على حكم الله؛
4-تسلية الإنسان على المصائب، ورضاه بقضاء الله عز وجل، وقدره؛ لأنه متى علم أن الملك لله وحده رضي بقضائه،
5 - ومنها: عدم إعجاب الإنسان بما حصل بفعله؛ لأن هذا من الله؛ والملك له.
6- اختصاص الله تعالى بهذا الملك؛ يؤخذ من تقديم الخبر: {له ما في السموات}؛ لأن الخبر حقه التأخير؛ فإذا قُدِّم أفاد الحصر.
7- إثبات أن السموات عدد؛ لقوله تعالى: {السموات}؛ وأما كونها سبعاً، أو أقل، أو أكثر، فمن دليل آخر.
8- كمال سلطان الله لقوله تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}؛ وهذا غير عموم الملك؛ لكن إذا انضمت قوة السلطان إلى عموم الملك صار ذلك أكمل، وأعلى.
9-إثبات الشفاعة بإذن الله؛ لقوله تعالى: {إلا بإذنه}؛ وإلا لما صح الاستثناء.
10- ومنها: إثبات الإذن - وهو الأمر -؛ لقوله تعالى: {إلا بإذنه}؛ وشروط إذن الله في الشفاعة: رضى الله عن الشافع؛ وعن المشفوع له؛ لقوله تعالى: {وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى} [النجم: 26] ، وقوله تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} [الأنبياء: 28] .

اجابة السؤال الأول :
الشيخ رحمه الله تميز أسلوبه بعدة أمور :
1-الحرص الشديد على بيان أمور العقيدة .
2- الرد على اصحاب العقائد المنحرفة .
3- براعته في اللغة العربية .
4- اسلوبه في الشرح سهل وميسر .
5- طرح الأسئلة على طلابه لشد الانتباه وتحفيز الذهن .
6- اتباعه منهج السلف وتحري الدليل من الكتاب والسنة .
7- استنتاجاته لطيفة وذكية .
اجابة السؤال الثاني :
سير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ
ج1/
1- أعظم آية في كتاب الله .
2- سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبيّ بن كعب، وقال: «أي آية أعظم في كتاب الله؟ قال: آية الكرسي؛ فضرب على صدره، وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر»
3- من قرأها في ليلته لم يقربه شيطان .


س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
ج2/
لا هنا نافية للجنس
دلالتها نفي الألوهية نفياً قاطعاً عن أي شيء سوى الله عز وجل ، فهو وحده الإله المستحق للعبادة
س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
ج3/
القيوم :صيغة مبالغة من القيام ، ومعناه :
1- أنه سبحانه قائم بذاته غير محتاج لأحد
2- أنه قائم على غيره ،فكل شيء محتاج اليه سبحانه .

س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
1- إثبات توحيد الألوهية ،وهو أن الله عز وجل هو الإله المتفرد المستحق للعبادة .
2- نفي الألوهية عما سوى الله عز وجل ، وإبطال حجة من قال ذلك .
3-اثبات لفظ الجلالة ( الله) وهو اسم ربنا تبارك وتعالى .

بارك الله فيكم وأحسن إليكم
لوحظ على بعض الأجوبة أنها تنسخ مباشرة من مرجع المذاكرة وهذا خطأ
كما لوحظ حصول الاختصار في بعض الأجوبة، كالاقتصار على كتابة نقاط مختصرة أو الاقتصار على القول الراجح، والواجب تفصيل الكلام في كل مسألة بحيث يكون جوابها ملمّا بجميع أطرافها.
ولعل اطّلاع كل طالب على أجوبة زملائه يوضح هذه الملاحظات.
وفقكم الله.

تميز أسلوب الشيخ رحمه الله
بالوضوح - والشمول - وبساطه العبارات- برع رحمه الله فى أستعمال التفسير فى الدعوه والتزكيه
ساعد على ذلك سعه علم الشيخ رحمه الله فى اللغه والتفسير والفقه وغيرها من العلوم الشرعيه وفى نفس الوقت
وهبه الله قدره على تبسيط المعلومه فتصل لقلب من يسمع أو يقراء
وفيما يلى نلقى الضوء على بعض من ذلك:-
- على الرغم من أهتمام الشيخ رحمه الله بالمسائل اللغويه والبلاغيه إلا أنه وضع فى موضعه فى الرساله بحيث يساعد فى ذياده الفهم وبيان المعنى وكان ذلك مختصراً بما يتناسب مع رساله قصيره
- تقسيم الشيخ رحمه الله لهذه الرساله بأن عرض فضائل آيه الكرسى أولاً ثم قسم الآيه الى جمل وبين معنى كل جمله ثم ختم بفوائد عامه على الأيه
- شمل تفسير الشيخ معانى أسماء الله الحسنى التى وردت فى اللآيه بصوره مبسطه وأشتملت على أثار الاسماء الحسنى متضمنه فى الفوائد
-أهتم الشيخ رحمه الله بيان بعض من قواعد الأسماء الحسنى أثناء تناوله للفؤائد بما يضيف للقارئ ما ينبغى معرفته منها
- بين الشيخ فى الرساله على قصرها من أراء الفرق الداله فى الأسماء والصفات وبين منهج أهل السنه والجماعه ورد على بعض الشبهات
- رد الشيخ على الخواطر أو الأسئله التى قد تعرض للقارئ ومثال ذلك
ومن فوائد الآية: أن الله تعالى غني عما سواه؛ وأن كل شيء مفتقر إليه تعالى؛ فإن قلت: كيف تجمع بين هذا، وبين قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم} [محمد: 7] ، وقوله تعالى: {ولينصرن الله من ينصره} [الحج: 40] ؛ فأثبت أنه يُنصر؟
فالجواب: أن المراد بنصره تعالى نصر دينه.
- أهتمام الشيخ بالجانب الدعوى من خلال التفسير فهو رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى يبين الفوائد السلوكيه من الأيات أثناء التفسير ويذكر بها ويبين ما على المؤمن عمله ومثاله:-
ومنها: تسلية الإنسان على المصائب، ورضاه بقضاء الله عز وجل، وقدره؛ لأنه متى علم أن الملك لله وحده رضي بقضائه، وسلّم؛ ولهذا كان في تعزية النبي صلى الله عليه وسلم لابنته أنه قال: «إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى»
- قدره الشيخ حمه الله على تبسيط المعلومه بضرب الأمثله ومن ذلك
بيانه رحمه الله لتضمن ألإيمان بالصفات المنفيه على الإيمان بأنتفاء الصفه وإثبات كمال الضد فرغم أن الكلام فى هذه القاعده من قواعد الأسماء الحسنى ليس يسيراً أن يفهم إلا ان الشيخ رحمه الله ضرب مثالا ً وضح به المراد ببساطه
وهناك أكثر من ذلك من الملاحظات لكن أكتفى بذلك خشيه الأطاله
اللهم ارحم واغفر وارضى عن الشيخ بن عثيمين وعلمائنا جميعاً وأنفعنا بعلمهم

-

مجموعة ب:

تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
س1: ما الذي أفاده تقديم الخبر {له} على المبتدأ؟
س2: لماذا أفرد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}؟
س3: ما معنى الاستفهام الوارد في الآية؟
س4: بيّن معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.
س5: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.

س1 التقديم أفاد الحصر
س2 أفراد لفظ الأرض لأنه أسم جنس وهو بمعنى الجمع
س3 المراذ بالأستفهام النفى بدليل الأثبات بعده
س4 الشفاعة في اللغة: جعل الوتر شفعاً
وفي الاصطلاح: التوسط للغير لجلب منفعة أو دفع مضره
من الفوائد
1- كمال حياه الله وقيوميته فيمتنع له سبحانه السنه والنوم
2- أن الايمان بالصفات المنفيه يشتمل على أثبات نفيها مع أثبات كمال ضدها فنثبت لله تعالى أنه لا تأخذه سنه ولا نوم ونثبت له سبحانه كمال الحياه والقيوميه
3- عموم ملك الله تعالى فلا نتصرف فى ملكه الا بما يرضى ولا نحكم فى ملكه الا بما أمر سبحانه
4- ما دام الملك كله لله فما يحدث للأنسان من مصائب فهو بقدر الله ولا يقدر على دفعه عنه إلا الله فيتسلى ألانسان عند المصائب
5- أثبات الشفاعه وشروطها إذن الله تعالى - رضى الله عن الشافع - ضى الله عن المشفوع له

تميز أسلوب الشيخ رحمه الله :بالوضوح - والشمول - وبساطة العبارات وسهولة توصيلها للمتلقي - وكذلك وضح من تفسيره غزارة علمه بالجانب الشرعي واللغوي

تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ
هذه الآية أعظم آية في كتاب الله كما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبيّ بن كعب، وقال: «أي آية أعظم في كتاب الله؟ قال: آية الكرسي؛ فضرب على صدره، وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر؛ ولهذا من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح؛

س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
لا: نافية للجنس وهي نص في العموم . فهي تدل على النفي المطلق .العام لجميع أفراده
إله : اسم لا . إلا هو : بدل من خبر ( لا ) المحذوف . لان التقدير : لا إله حق إلا هو ،

س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
 معنى اسمه تعالى {القيوم}:أصلها من القيام؛ ووزن «قيوم» فيعول؛ وهي صيغة مبالغة؛ فهو القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقه؛ والقائم على غيره فكل أحد محتاج إليه

س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
 إبطال طريق المشركين الذين أشركوا بالله، وجعلوا معه آلهة.
 أن الله تعالى غني عما سواه؛ وأن كل شيء مفتقر إليه تعالى

جوانب الاحسان والقوه في الرساله
1/ ذكره فضل الايه وبيان مكانتهامؤيدا قوله بالدليل.
2/تقسيمه للايه تقسيما جيدا بحيث يسهل على المتعلم فهم كل جمله من جميع الجوانب اللغه والمعنى الجزئي والكلي للجمله.
3/حصره لاسماء الله الوارده انها خمسه فقط.
4/سلامة معتقده رحمه الله.
5/ضرب الامثله في المسائل حتى يسهل فهمها كما في تعريف العلم عند الاصوليين.
6/ تقصي الحقائق وذكره لكل ماتشتمله الكلمه من معاني كما في (علمه)
7/ رده على الاقوال الباطله ان ابن عباس ياخذ من بني اسرائيل.
8/ سرده للاقوال ومن ثم ترجيح القول الصحيح كما في معنى الكرسي.
مجموعه (د)

س1/ الكرسي :هو موضع قدمي الله تعالى وهو بين يدي العرش كالمقدمه له وصح ذلك عن ابن عباس وعامة اهل السنه والجماعه على ذلك.
وقيل : انه العرش ولا صحة لذلك.
وقيل : انه علمه ولا يصح لانه لايعرف هذا المعنى في اللغه ولا في الحقيقه الشرعيه.

س2/ معنى الكلمات الاتيه :
وسع : شمل وأحاط
يؤوده: لايثقله ولا يشق عليه.
العلي : العلو المطلق والارتفاع فوق كل شي.
العظيم : ذو العظمه في ذاته وسلطانه وصفاته.

ج3/ مايفيده التعريف : الحصر اي هو وحده العلي.
ج4/ الفوائد:
1/ عظمة سعة الكرسي الذي شمل السموات والارض مع ان الكرسي بالنسبة للعرش في عظمته كحلقة القيت في أرض فلاه.
2/سعة علم الله واحاطته وعظمته وقدرته وحكمته عزو جل.
3/الصفه المنفيه (لايؤوده) تثبت لله ضدها وهي قدرة الله.
4/حفظ الله للسموات والارض ولولا ذلك لفسدتا.
5/ اثبات صفة العظمه لله في ملكه وسلطانه واسمائه وصفاته.

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
أسلوب الشيخ رحمه الله أسلوب تعليمي سلس رائع ، قد أبدع في طرح المسائل في تفسير آية الكرسي بشكل تدريجي بحيث يستطيع أي شخص حتى العامي أن يفهم معاني الآية .
جمع في رسالته هذه بين أسلوب التقرير والحجاج العلمي والاستنتاج ، ويظهر فيها جلياً القوة العلمية للشيخ في اللغة ، وإلمامه بالأقوال المختلفة في تفسير بعض المعاني ، والاختيار الدقيق للجمل القرآنية التي يستطيع من خلالها الرد على المعتقدات الباطلة للفرق الضالة ، كما أن تلخيصة للفوائد كان تلخيصاً وافياً جامعاً لكل المسائل .

السؤال الثاني :
تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ
هي أعظم آية في كتاب الله ، من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ لا يقربه الشيطان حتى يصبح .

س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
لا نافية للجنس ، تدل على النفي المطلق العام لجميع أفراده .
دلالتها في قوله تعالى {الله لا إله إلا هو} تدل على نفي الألوهية الحق نفياً عاماً قاطعاً إلا لله سبحانه وتعالى وحده .

س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
أصلها من القيام ، ووزن (قيوم ) فيعول وهي صيغة مبالغة فهو القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقة ، والقائم على غيره فكل أحد محتاج إليه .

س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
1- إثبات أسماء الله الحسنى ( الله ، الحي ، القيوم ) وما تضمنته من صفات .
2- إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية في قوله { لا إله إلا هو } .
3- إبطال طريق المشركين الذين أشركوا بالله وجعلوا معه آلهه .
4- إثبات صفة الحياة لله عز وجل ، وهي حياة كاملة لم تسبق بعدم ، ولا يلحقها زوال ، ولا توصف بنقص .
5- إثبات القيومية لله عز وجل ، وهي صفة لا تكون لمخلوق لأن ما من مخلوق إلا هو محتاج إلى غيره ، وما من أحد سوى الله قائم على كل نفس بما كسبت .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

السؤال العام
جوانب الإحسان والقوة العلمية في تفسير بن عثيمين :
1- العناية باللغة ( من نحو وصرف وأساليب ) في تفسير الآيات.
2-سهولة العبارة وشمولها.
3- ذكر الفوائد في كل جزء من أجزاء الآية.
4-قوة الاستنباطات له رحمه الله.
5-علمه بالرجال( وما قيل من أن بن عباس رضي الله عنهما يأخذ عن بني اسرائيل لا صحة له ) .
6-الاهتمام بالمسائل العقدية وإبرازها.

حل أسئلة المجموعة د
س1 ما المقصود بالكرسي.
ج1- قال أهل السنه والجماعة أن الكرسي هو موضع قدمي الله عز وجل؛ وهو بين يدي العرش كالمقدمة له ، والدليل : ما صح عن بن عباس موقوفاً وله حكم الرفع لإنه من الأمور الغيبية التي لا مجال للاجتهاد فيها.
س2-معاني الكلمات:
وسع = شمل وإحاط
يَؤُودُه = لا يثقله ويشق عليه
العلي = ذو العلو المطلق وهو الارتفاع فوق كل شئ
العظيم = ذو العظمه في ذاته وسلطانه وصفاته
س3-بين ما يفيده التعريف في قوله تعالي ( العلي العظيم )
ج3- يفيد الحصر فهو وحده العلي العظيم.
س4-اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية
ج4-
1-عظم الكرسي لقوله تعالي ( وسع كرسيه السموات والأرض )
2- عظيم خالق الكرسي لان عظيم المخلوق يدل علي عظم الخالق.
3-أثبات القوة لله عز وجل لقوله ( ولا يَؤُودُه حفظهما )
4-إنه سبحانه لا يثقل عليه حفظ السموات والأرض ، وهذه من الصفات المنفية عن الله عز وجل.
5-إن السموات والأرض تحتاج إلي حفظ الله.
6- إثبات علو الله عزو جل أزلا وأبداً فهو علي بذاته ، بائن من خلقه.
7-له العلو والفوقيه علي عباده بلا كيفيه
8- في هذه الآية الرد علي الحلولية والمعطله والنفاه.
9- أثبات العظمة لله .
10-اجتماع اسمي العلي العظيم كمال علي كمال.

س1 ما فضل آية الكرسي ؟
هي أعظم آية في القرآن كما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب وقال "أي آية أعظم آية في كتاب الله قال آية الكرسي فضرب على صدره وقال ليهنك العلم يا أبا المنذر."
ولهذا من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح.

من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
- بدأ رسالته ببيان عظمة الآية حتى يشد انتباه القارئ لأنه من يعلم عظمة الشيء يكون لديه دافع قوي لتعلمة وفهمه وطلبه ،
- ما لحظته في هذه الرسالة القيمة اهتمام الشيخ رحمه الله بالجوانب اللغوية والنحوية فيأتي بإعرابها ثم ينطلق من خلال بيان مرادها و معناها اللغوي إلى المعنى التفسيري وهذا إن دل ؛ دل على الملكة اللغوية التي كان الشيخ رحمه الله يتميز بها .
- فيها اثبات الأسماء والصفات على عقيدة أهل السنة والجماعة فيكفي من أراد أن يتعلم عقيدة أهل السنة والجماعة أن يقرأ هذا التفسير
- أيضا إيراد أدلة صحيحه تدعم وتعضد أقوال الشيخ ، مما يزيد من أهمية الرسالة
- ختام الرسالة بالفوائد ما يجعل القارئ العادي يتنبه اكثر لما د يكون فاته بقراءته السريعه الغير ناقده .


مجموعة أ:

تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ
من فضائل آية الكرسي بأنه لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه الشيطان حتى يصبح .
س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
لا نافيه للجنس : فهي نافيه نفي مطلق عام لجميع الأفراد
أما دلالتها : فهي تدل على النفي القاطع للألوهية الحق إلا لله سبحانه وتعالى وحده
س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
هذا الاسم يشمل كمال الأفعال فــ (قيوم ) على وزن فيعول فهو قائم بنفسه ولا يحتاج أحد لخلقة وقائم بالخلق فكل أحد من خلقة محتاجٌ إليه .
س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
- شملت على تبين معاني أسماء الله وصفاته مما يزيد من إيماننا بحجاتنا إلى الله سبحانه وتعالى وضعفنا أمام كمال قدرته وقوته علينا .
- شملت على تنزيه الله من النقص واثبات كمال صفاته وأسمائه .
- وصف القيومية خاص لله عز وجل .
- لا أحد مستحق للعبادة سوى الله لتفرده بالخلق وتفرده بالإحياء والإماتة .
- اشتملت هذه الجمل القرآنية على قواعد نحوية تفيد المفسر في فهم معنى الآية فالقرآن نزل بلسان عربي ولا يمكن استيعابه وفهم حروفه إلا بفهم مراد اللسان العربي بعدها يستطيع العبد تدبر كتابه والعيش معه .
- أن هناك علم وضده : الجهل ، وهناك جهل مركب وشك
- ينبغي التفرقة بين الكرسي مكان موضع قدمي الله عز وجل والعرش أوسع وأعظم من الكرسي وأبلغ احاطه

تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ
هى أعظم آية فى كتاب الله تعالى كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى بن كعب آية فى كتاب الله أعظم؟قال آية الكرسى
منقرأها فى ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح
س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
لا:نافية للجنس وتدل على النفى المطلق العام لجميع أفراده وهى نص فى العموم
والمعنى نفى الألوهية الحق نفيا عاما قاطعا عن كل أحد إلا الله وحده
س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقه فهو الغنى بنفسه عن كل أحد وكل أحد فهو فقير إليه
القائم على خلقه قيام تدبير ومراقبة ومحاسبة
أما قيام التدبير قال تعالى "ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره"
وقيام المراقبة فقوله"أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت"
وقيام المحاسبة:فقوله"يوم يقوم الناس لرب العالمين
س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
-إثبات الحى القيوم اسمان لله تعالى وما تضمنتها من صفتى الحياة والقيومية
-اثبات وحدانية الله تعالى وإفراده باستحقاقه للعبادة
-اثبات صفة الحياة لله حياة كاملة لمتسبق بعدم ولا يلحقها زوال
-اثبات كمال القيومية وهى كمال غناه وافتقار جميع المخلوقات إليه
-تضمن الآية لاسم الله الأعظم على أحد الأقوال"الحى القيوم" ذلك أن اجتماع هذين الاسمينيتضمن جميع الأسماء الحسنى فالحى يتضمن جميع صفات الذات والقيوم يتضمن جميع صفات الأفعال

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
ذكره لفضل الآية في أول الأمر ،وكذلك تفصيله رحمه الله في ذكر معنى المفردات اللغوية والإعرابية ،وذكر المعاني الاصطلاحية ،وحرصه رحمه الله على تيسير الفهم وتقريب المعنى للذهن بضرب المثال كما هو واضح في شرحه لتعريف (العلم) ،كذلك ذكره للأقوال والشُّبه وردّ ماهو باطل منها كما جاء في ردّه عن أنّ ابن عباس أنه كان ممن يأخذ عن بني إسرائيل ،ومن جوانب القوة العلمية في هذه الرسالة ذكره للفوائد المستنبطة بعد تفسيره للآية.


السؤال الثاني:
مجموعة ب:
تفسير قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
س1: ما الذي أفاده تقديم الخبر {له} على المبتدأ؟
أفاد الحصر ،أي له وحده.
س2: لماذا أفرد لفظ {الأرض} في الآية وجمعت {السماوات}؟
لأن المراد بها الجنس.
س3: ما معنى الاستفهام الوارد في الآية؟
المراد بالاستفهام هنا النفي بدليل الإثبات بعده
س4: بيّن معنى الشفاعة لغة واصطلاحا.
و«الشفاعة» في اللغة: جعل الوتر شفعاً؛ وفي الاصطلاح: التوسط للغير لجلب منفعة، أو دفع مضرة.
س5: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
-اختصاص الله سبحانه في ملكية السماوات والأرض ومن فيهنّ
-أن الشفاعة نوعان : شفاعة لدفع مضرة؛ وشفاعة في جلب منفعة.
-أن شرطي الشفاعة يوم القيامة :الإذن من الله ،والرضا عن المشفوع له.
ذكر الشيخ عدة فوائد منها مايلي :
-امتناع السِّنَة والنوم لله عز وجل؛ وذلك لكمال حياته، وقيوميته.
- ومنها: تسلية الإنسان على المصائب، ورضاه بقضاء الله عز وجل، وقدره؛ لأنه متى علم أن الملك لله وحده رضي بقضائه، وسلّم.
- ومنها: عدم إعجاب الإنسان بما حصل بفعله؛ لأن هذا من الله؛ والملك له.
- ومنها: اختصاص الله تعالى بهذا الملك؛ يؤخذ من تقديم الخبر: {له ما في السموات}.
- ومنها: كفر من أنكر السموات، والأرض؛ لأنه يستلزم تكذيب خبر الله.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.:
اهتمام الشيخ بالمعنى اللغوى, والمواقع الإعرابية التي تفيد في فهم الآية, وإيضاح المسائل العقدية من أسماء الله الحسنى وصفاته بصورة واضحة جدا’ وربط ذلك كله بالفوائد السلوكية.

مجموعة أ:

تفسير قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم}
س1: اذكر فضل آية الكرسيّ:
سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبيّ بن كعب، وقال: «أي آية أعظم في كتاب الله؟ قال: آية الكرسي؛ فضرب على صدره، وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر»
س2: اذكر نوع {لا} ودلالتها في قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو}
{لا} هنا نافية للجنس؛ ولا النافية للجنس تدل على النفي المطلق العام لجميع أفراده؛ وهي نص في العموم؛ فـ{لا إله} نفي عام محض شامل لجميع أفراده؛ وقوله تعالى: {إلا هو} بدل من خبر {لا} المحذوف؛ لأن التقدير: لا إله حق إلا هو
س3: اشرح معنى اسمه تعالى {القيوم}
{القيوم}: أصلها من القيام؛ ووزن «قيوم» فيعول؛ وهي صيغة مبالغة؛ فهو القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقه؛ والقائم على غيره فكل أحد محتاج إليه.
س4: اذكر الفوائد التي اشتملت عليها هذه الجملة القرآنية.
1 - من فوائد الآية: إثبات هذه الأسماء الخمسة؛ وهي {الله}؛ {الحي}؛ {القيوم}؛ {العلي}؛ {العظيم}؛ وما تضمنته من الصفات.
2 - ومنها: إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية في قوله تعالى: {لا إله إلا هو}.
3 - ومنها: إبطال طريق المشركين الذين أشركوا بالله، وجعلوا معه آلهة.
4 - ومنها: إثبات صفة الحياة لله عز وجل؛ وهي حياة كاملة: لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال، ولا توصف بنقص، كما قال تعالى: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} [الحديد: 3] ، وقال تعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58] ، وقال تعالى: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}[الرحمن: 27] .
5 - ومنها: إثبات القيومية لله عز وجل؛ لقوله تعالى: {القيوم}؛ وهذا الوصف لا يكون لمخلوق؛ لأنه ما من مخلوق إلا وهو محتاج إلى غيره: فنحن محتاجون إلى العمال، والعمال محتاجون إلينا؛ ونحن محتاجون إلى النساء، والنساء محتاجة إلينا؛ ونحن محتاجون إلى الأولاد، والأولاد يحتاجون إلينا؛ ونحن محتاجون إلى المال، والمال محتاج إلينا من جهة حفظه، وتنميته؛ والكل محتاج إلى الله عز وجل؛ لقوله تعالى: {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد} [فاطر: 15] ؛ وما من أحد يكون قائماً على غيره في جميع الأحوال؛ بل في دائرة ضيقة؛ ولهذا قال الله تعالى: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} [الرعد: 33] ؛ يعني الله؛ فلا أحد سواه قائم على كل نفس بما كسبت.
6 - ومن فوائد الآية: أن الله تعالى غني عما سواه؛ وأن كل شيء مفتقر إليه تعالى؛ فإن قلت: كيف تجمع بين هذا، وبين قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم} [محمد: 7] ، وقوله تعالى: {ولينصرن الله من ينصره} [الحج: 40] ؛ فأثبت أنه يُنصر؟
فالجواب: أن المراد بنصره تعالى نصر دينه.
7 - ومنها: تضمن الآية لاسم الله الأعظم الثابت في قوله تعالى: {الحي القيوم}؛ وقد ذكر هذان الاسمان الكريمان في ثلاثة مواضع من القرآن: في «البقرة»؛ و«آل عمران»؛ و«طه»؛ في «البقرة»: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255] ؛ وفي «آل عمران»: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}؛ وفي «طه»: {وعنت الوجوه للحي القيوم} [طه: 111] ؛ قال أهل العلم: وإنما كان الاسم الأعظم في اجتماع هذين الاسمين؛ لأنهما تضمنا جميع الأسماء الحسنى؛ فصفة الكمال في {الحي}؛ وصفة الإحسان، والسلطان في {القيوم}.