معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=947)
-   -   صفحة الطالب: مصطفى عباس محمد للدراسة في برنامج الإعداد العلمي (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=27790)

مصطفى عباس 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م 09:50 AM

صفحة الطالب: مصطفى عباس محمد للدراسة في برنامج الإعداد العلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

مصطفى عباس 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م 11:45 AM

إجابات مراجعة القسم الأول من "معالم الدين" المجموعة الثالثة
 
إجابات أسئلة (المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه
النواقض؟
نواقض شهادة أن محمدا رسول الله :
1- بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين
2- تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه
3- الإعراضُعن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًامُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه


- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البِدَعُ على قِسْمين:
ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ : هيالتي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍلغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض،وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ
ومثالُها: دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
ــ وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ : هيالتي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ
ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع
التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى:ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
كتكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك من النواقضِ
الدَّرَجَةُ الثانيةُ:ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ
الدَّرَجةُ الثالثةُ:أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ،وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودينبالدرجات العُلَى

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

* أن يخلص توحيده من شوائب الشرك
* أن يعبد الله كأنه يراه
=========================================================
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ الله
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.

- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له
الدليل: قال تعالى:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾


- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
الدليل: قال اللهُ تعالى: ﴿قُلْإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِلَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَلِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
وقال اللهُ تعالى: ﴿وَمَاأُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَحُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُالْقَيِّمَةِ﴾

- شروط قبول العمل وصحته:
1- أن يكون خالصا لله ( وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله )
2- أن بكون صوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهذا مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله )

- معنى التوحيد:وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.
=========================================================

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قَصَّاللهُ علينا في كتابِه الكريمِ أنباءَ الرُّسلِ معَ أقوامِهم ، وبَيَّنلنا أنَّ أوَّلَ دعوةَ الرُّسُلِ كانت إلى توحيدِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
ــقال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْأَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَمَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍعَظِيمٍ ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾.
ــوقال: ﴿وَإِذْقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّاتَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ.
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد
صلى الله عليه وسلم.
* حديثِ عائشةَ رضِي الله عنهاأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : ((مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ))رواه مُسْلمٌ
* حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ)).

هيئة التصحيح 3 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م 09:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 173488)
إجابات أسئلة (المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه
النواقض؟
نواقض شهادة أن محمدا رسول الله :
1- بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين
2- تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه
3- الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًامُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه


- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البِدَعُ على قِسْمين:
ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ : هيالتي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍلغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض،وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ
ومثالُها: دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
ــ وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ : هيالتي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ
ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع
التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى:ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
كتكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك من النواقضِ
الدَّرَجَةُ الثانيةُ:ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ
الدَّرَجةُ الثالثةُ:أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ،وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودينبالدرجات العُلَى [مثالها: أداء السنن]

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

* أن يخلص توحيده من شوائب الشرك
* أن يعبد الله كأنه يراه
=========================================================
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ الله
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.

- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له
الدليل: قال تعالى:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾


- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
الدليل: قال اللهُ تعالى: ﴿قُل ْإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
وقال اللهُ تعالى: ﴿وَمَاأُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾

- شروط قبول العمل وصحته:
1- أن يكون خالصا لله ( وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله )
2- أن بكون صوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهذا مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله )

- معنى التوحيد:وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.
=========================================================

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قَصَّ اللهُ علينا في كتابِه الكريمِ أنباءَ الرُّسلِ معَ أقوامِهم ، وبَيَّن لنا أنَّ أوَّلَ دعوةَ الرُّسُلِ كانت إلى توحيدِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
ــقال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْأَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾.
ــوقال: ﴿وَإِذْقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّاتَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ.
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد
صلى الله عليه وسلم.
* حديثِ عائشةَ رضِي الله عنهاأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : ((مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ))رواه مُسْلمٌ
* حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ)).

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم

مصطفى عباس 10 جمادى الأولى 1436هـ/28-02-2015م 12:58 PM

الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثمّ أجب على الأسئلة التالية في صفحة دراستك؛ ثم ضع رابط إجابتك في هذا الموضوع.
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- العلم أصل معرفة الهدى ؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة قال الله تعالى : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
فبالعلم يتعرف العبد على فضل الله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه
2- العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك : أن كل عبادة يؤديها العبد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وصوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة ذلك تستدعي قدرا من العلم ، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالا وتفصيلا لا تكون إلا بالعلم
3- العلم يعرف العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه ويعرفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته
4- أن الله يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها
5- العلم يعرف العبد بربه جل وعلا ، وبأسمائه الحسنى وبصفاته العلا وآثارها في الخلق ، وهذه أهم المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنا ، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع
فكان العلم سببا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة
=======================================
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى: ( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات .....
وقال : إنما يخشى الله من عباده العلماء
وقال : قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
وأمر الله نبيه أن يسأله الزيادة من العلم فقال تعالى : ( وقل رب زدني علما )
وفي الصحيحين من حديثمعاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عيه وسلم قال : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
وحديث : " ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة "
=======================================
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
· أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتابا للعلم وضمنه بابا في فضل العلم وكذلك فعل الإمام مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم
· ابن القيم وكتابه : مفتاح دار السعادةومنشور ولاية أهل العلم والإرادة
· ابن رجب وكتابه : فضل علم السلف على علم الخلف
· وكذلك أبو نعيم الأصبهاني
=======================================
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها
الصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد :
- وقد تبين من أدلة الكتابوالسنة أن هذا الصنف من أهل العلم
- وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ؛ لكنه عند الله من أهللا العلم بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى
- وسبب ذلك : أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع ويفرق لهم به بين الحق والباطل وما يوفقون إليه من حسن التفكر والفهم يعلمون علما عظيما قد يفنى بعض المتفقهة أعمارهم ولما يحصلوا عشرهم ؛ ذلك أنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ويأخذون صفو العلم وخلاصته ، فكانوا بما عرفوه وانتفعوا به أهل علم
- زمن أدلة ذلك : قول الله تعالى : ( أمن هو قانت ءاناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) الحذر والرجاء من الأعمال العظيمة ، فلما قام في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدا وقائما ، فكان هذا هو أصل العلم النافع ؛ ولذلك قال بعده (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
فجعلهم الله عز وجل أهل العلم وغيرهم قسيمهم

السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
- علم الكلام والفلسفة - المنطق - السحر والتنجيم والكهانة
* مؤداها مخالف لهدي الكتاب السنة
* وفيها اعتداء على الله وشرعه وقول على الله بغير علم
- ومن تعلم مثل هذه العلوم يعرض نفسه للافتتان قال تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )

هيئة التصحيح 7 11 جمادى الأولى 1436هـ/1-03-2015م 06:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 175161)
الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثمّ أجب على الأسئلة التالية في صفحة دراستك؛ ثم ضع رابط إجابتك في هذا الموضوع.
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- العلم أصل معرفة الهدى ؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة قال الله تعالى : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) .
فبالعلم يتعرف العبد على فضل الله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه .
2- العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك : أن كل عبادة يؤديها العبد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وصوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة ذلك تستدعي قدرا من العلم ، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالا وتفصيلا لا تكون إلا بالعلم .
3- العلم يعرف العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه ويعرفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته .
4- أن الله يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها .
5- العلم يعرف العبد بربه جل وعلا ، وبأسمائه الحسنى وبصفاته العلا وآثارها في الخلق ، وهذه أهم المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنا ، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع.
فكان العلم سببا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة.
=======================================
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى: ( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات .....
وقال : إنما يخشى الله من عباده العلماء
وقال : قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
وأمر الله نبيه أن يسأله الزيادة من العلم فقال تعالى : ( وقل رب زدني علما )
وفي الصحيحين من حديثمعاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عيه وسلم قال : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
وحديث : " ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة "
=======================================
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
· أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتابا للعلم وضمنه بابا في فضل العلم وكذلك فعل الإمام مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم
· ابن القيم وكتابه : مفتاح دار السعادةومنشور ولاية أهل العلم والإرادة
· ابن رجب وكتابه : فضل علم السلف على علم الخلف
· وكذلك أبو نعيم الأصبهاني
=======================================
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها
الصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد :
- وقد تبين من أدلة الكتابوالسنة أن هذا الصنف من أهل العلم
- وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ؛ لكنه عند الله من أهللا العلم بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى
- وسبب ذلك : أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع ويفرق لهم به بين الحق والباطل وما يوفقون إليه من حسن التفكر والفهم يعلمون علما عظيما قد يفنى بعض المتفقهة أعمارهم ولما يحصلوا عشرهم ؛ ذلك أنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ويأخذون صفو العلم وخلاصته ، فكانوا بما عرفوه وانتفعوا به أهل علم.
- زمن أدلة ذلك : قول الله تعالى : ( أمن هو قانت ءاناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) الحذر والرجاء من الأعمال العظيمة ، فلما قام في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدا وقائما ، فكان هذا هو أصل العلم النافع ؛ ولذلك قال بعده (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) .
فجعلهم الله عز وجل أهل العلم وغيرهم قسيمهم.

السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
- علم الكلام والفلسفة - المنطق - السحر والتنجيم والكهانة
* مؤداها مخالف لهدي الكتاب السنة
* وفيها اعتداء على الله وشرعه وقول على الله بغير علم
- ومن تعلم مثل هذه العلوم يعرض نفسه للافتتان قال تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )

أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك .
إجابتك جيدة ،
والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل .
بالنسبة للسؤال الخامس ، لو حررت العناصر هكذا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

لكانت أجود وأفضل تحريرا .
يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وتصويبها .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

مصطفى عباس 12 جمادى الأولى 1436هـ/2-03-2015م 06:16 PM

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

مصطفى عباس 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م 10:18 PM

إجابةأسئلة مراجعة القسم الثاني من "معالم الدين"
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
-
عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمانَ تصديقٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللسانِ، وعَمَلٌ بالجوارحِ، يَزِيدُ ويَنْقُصُ.
وجه زيادته ونقصانه :
كلما كانَ العبدُ أعْظَمَ تصديقًا وأحْسَنَ قَوْلاً وعَمَلاً كان إيمانُه أعظمَ.
وإذا فَعَل العبدُ المَعْصيةَ نقَصَ من إيمانِه؛ فإذا تابَ وأصْلَحَ تابَ اللهُ عليه.
============================================
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-
العبادة هي: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبُّه اللهُ ويَرْضاهُ من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرةِ والباطنةِ ، ومحلها: القلب ، اللسان، الجوارح
-
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتِّباعِ خُطُواتِه ، وتَصْديقِ وُعُودِه، واستشرافِ أَمَانِيِّه
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد،الفرح الشديد، الانكباب على الشهوات ،الشذوذ عن الجماعة ، الخلوة بالمرأة.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمورمنها: تَكْرَارُ الاستعاذةِ باللهِ تعالى منه، والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه ،والإخلاصُ، وكثرةُ ذِكْرِ اللهِ ، والتَّعْويذات الشَّرعيَّة.
============================================
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾
-
الشرك أعظم الظلم.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾
============================================
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-
بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ) صح (
-
من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ) صح (
============================================
السؤال الخامس:
-
وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو :
- أنْ يُصَلَّى عَليها
- أَو يُصَلَّى إِلَيهَا
- أو يُبْنَى عَليهَامَسجدٌ
- ( الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
لأنمنه تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ، وطاعة بَعْضِ المَخْلوقينَفي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ، ويكونُ ذلك في الكبائرِ والصغائرِ.
أما التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره :
هذا الدعاء النبوي الذي دل عليه أبا بكر الصديق رضي الله عنه :
(
اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.

هيئة التصحيح 3 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م 09:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 176648)
إجابةأسئلة مراجعة القسم الثاني من "معالم الدين"

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمانَ تصديقٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللسانِ، وعَمَلٌ بالجوارحِ، يَزِيدُ ويَنْقُصُ.
وجه زيادته ونقصانه :
كلما كانَ العبدُ أعْظَمَ تصديقًا وأحْسَنَ قَوْلاً وعَمَلاً كان إيمانُه أعظمَ.
وإذا فَعَل العبدُ المَعْصيةَ نقَصَ من إيمانِه؛ فإذا تابَ وأصْلَحَ تابَ اللهُ عليه.
============================================
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبُّه اللهُ ويَرْضاهُ من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرةِ والباطنةِ ، ومحلها: القلب ، اللسان، الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتِّباعِ خُطُواتِه ، وتَصْديقِ وُعُودِه، واستشرافِ أَمَانِيِّه
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد،الفرح الشديد، الانكباب على الشهوات ،الشذوذ عن الجماعة ، الخلوة بالمرأة.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمورمنها: تَكْرَارُ الاستعاذةِ باللهِ تعالى منه، والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه ،والإخلاصُ، وكثرةُ ذِكْرِ اللهِ ، والتَّعْويذات الشَّرعيَّة.
============================================
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾
- الشرك أعظم الظلم.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾
============================================
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ) صح (
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ) صح ( [العبارة خاطئة، وتصويبها: من عُبد من دون الله وهو غير راضٍ، فهذا ليس بطاغوت، بل هو برئ من شركهم وطغيانهم، كعيسى عليه السلام، عبده النصارى من دون الله وهو برئ من شركهم وكفرهم بالله تعالى]
============================================
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو :
- أنْ يُصَلَّى عَليها
- أَو يُصَلَّى إِلَيهَا
- أو يُبْنَى عَليهَامَسجدٌ
- ( الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
لأنمنه تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ، وطاعة بَعْضِ المَخْلوقينَ في مَعْصِيَةِ الخَالِقِ، ويكونُ ذلك في الكبائرِ والصغائرِ.
أما التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره :
هذا الدعاء النبوي الذي دل عليه أبا بكر الصديق رضي الله عنه :
(اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.

الدرجة: 5. 9 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم

مصطفى عباس 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م 12:18 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
إجاباتأسئلة مراجعة الاختبار الأول في التفسير"سورة الفاتحة"
المجموعة الثانية

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الله:عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق، وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
- الدين:الجزاء بالعدل
- الاستعانة:هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَذكره السعدي
- المستقيم:الواضح الذي لا اعوجاج فيهذكره السعدي والأشقر
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: فاتحة الكتاب و أمّ الكتاب،السبع المثاني و سورة الحمد
-
المراد بــ المغضوب عليهم: قال السعدي: الذينَعرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم.
وقال :الأشقر أنهم اليهود؛ لأنهم علموا الحق وتركوه عن علم، فاستحقوا غضب الله.
-
المرد بـــ الضالّون: السعدي: الذين تركواالحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم.
الأشقر : أنهم النصارى؛ لأنهم حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.
- السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
-
اذكر القراءتين في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
قرئ: (مَلِك) و(مَالِك)، ذكره الأشقر
-
علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان.
سؤالهمطلب الهداية إلى الصراطِ وفي الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِالإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُالهدايةَلجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
-
اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع.
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانة حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة
1- لا يغتر العبد بطاعته بل يسأل الله الهداية دائما إلى الحق وإلى الطريق المستقيم
2 – الاستعانة بالله : التبرؤ من حول العبد وقوته
3- الاعتبار بحال الأمم الماضية التي ضلت عن اتباع الحق أو استكبرت عن اتباعه





هيئة التصحيح 3 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م 07:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 177368)
بسم الله الرحمن الرحيم



إجاباتأسئلة مراجعة الاختبار الأول في التفسير"سورة الفاتحة"



المجموعة الثانية


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الله:عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق، وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
- الدين:الجزاء بالعدل
- الاستعانة:هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَذكره السعدي
- المستقيم:الواضح الذي لا اعوجاج فيه ذكره السعدي والأشقر
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: فاتحة الكتاب و أمّ الكتاب،السبع المثاني و سورة الحمد
- المراد بــ المغضوب عليهم: قال السعدي: الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم.
وقال :الأشقر أنهم اليهود؛ لأنهم علموا الحق وتركوه عن علم، فاستحقوا غضب الله.
- المرد بـــ الضالّون: السعدي: الذين تركواالحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم.
الأشقر : أنهم النصارى؛ لأنهم حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.
- السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر القراءتين في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
قرئ: (مَلِك) و(مَالِك)، ذكره الأشقر
- علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان.
سؤالهم طلب الهداية إلى الصراطِ وفي الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَلجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.حاصل ما ذكره السعدي والأشقر[فهو طلب الزيادة من الهداية]
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع. [؟]
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:

- قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}



أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانة حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة



1- لا يغتر العبد بطاعته بل يسأل الله الهداية دائما إلى الحق وإلى الطريق المستقيم



2 – الاستعانة بالله : التبرؤ من حول العبد وقوته



3- الاعتبار بحال الأمم الماضية التي ضلت عن اتباع الحق أو استكبرت عن اتباعه






صياغة جيدة للفوائد








الدرجة: 9 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم
والأفضل أن تكون الإجابات من حفظك ودراستك ليكون في ذلك تثبيتًا لما درسته ومراجعة لك قبل أداء الاختبار

مصطفى عباس 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م 10:35 PM

إجابة أسئلة القسم الثالث من "معالم الدين"
المجموعة الأولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
- من لم يسلم على الحقيقة ، وإنما أظهر الإسلام ليأمن على نفسه من القتل والتعزير
- من يرتد بعد إسلامه وهؤلاء يكثر فيهم التردد والشك
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
(1) أعمال كفرية تخرج عن ملة الإسلام
مثل : سب الله ورسوله والاستهزاء بدين الإسلام وموالاة الكفار
(2) أعمال لا تخرج عن ملة الإسلام غير كفرية بذاتها ولكنها من خصال المنافقين
مثل : الكذب في الحديث ، إخلاف الوعد ، خيانة الأمانة وغيرها كما في الحديث : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان "
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1- الإلحاد
2- الشرك الأكبر
3- بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام
4- ادعاء النبوة
5- تكذيب الله ورسوله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
- أخبر الله عن المنافقين أنهم كفروا بكلمة قالوها قال تعالى : " ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم "
- وحديث " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم "
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله تعالى : " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا "
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )
تحصل الردة بالقول أو الفعل أو الاعتقاد

هيئة التصحيح 3 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م 08:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 180586)
إجابة أسئلة القسم الثالث من "معالم الدين"

المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
- من لم يسلم على الحقيقة ، وإنما أظهر الإسلام ليأمن على نفسه من القتل والتعزير
- من يرتد بعد إسلامه [، مع إظهارِه للإسلامِ]وهؤلاء يكثر فيهم التردد والشك
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
(1) أعمال كفرية تخرج عن ملة الإسلام
مثل : سب الله ورسوله والاستهزاء بدين الإسلام وموالاة الكفار
(2) أعمال لا تخرج عن ملة الإسلام غير كفرية بذاتها ولكنها من خصال المنافقين
مثل : الكذب في الحديث ، إخلاف الوعد ، خيانة الأمانة وغيرها كما في الحديث : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان "
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1- الإلحاد
2- الشرك الأكبر
3- بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام
4- ادعاء النبوة
5- تكذيب الله ورسوله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
- أخبر الله عن المنافقين أنهم كفروا بكلمة قالوها قال تعالى : " ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم "
- وحديث " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم "
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله تعالى : " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا "
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )
تحصل الردة بالقول أو الفعل أو الاعتقاد


الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة بارك الله فيكم ونفع بكم
وجزاكم الله خيرًا على حسن تنظيم الواجب وعرضه

مصطفى عباس 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م 11:27 PM

إجابة أسئلة مراجعة الاختبار الثاني في التفسير"النبأ والنازعات
المجموعة الثالثة
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- حميمًا:هو الماء الحار
-
أترابًا: مستويات في السن وهو ثلاث وثلاثون سنة
-
نخرة:بالية
-
أغطش: جعله مظلما
==============================================
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون{
الذي اختلفوا فيه هو القرآن فقال بعضهم : سحرا
-وقال بعضهم : شعرا - وقال بعضهم :أساطير الأولين
-
النازعات:هي الملائكة تنزع الروح بقوة من الجسد
==============================================
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها{
أي بعد خلق السماء
==============================================
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
-
آية قال عنها بعض أهل العلم أنها أشدّ الآيات في عذاب أهل النار، اذكرها، وبيّن وجه كونها كذلك.
- هي قوله تعالى : {فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا}
- ذلك حيث أنهم يعذبون كل وقت وحين
- اذكر ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون}.
التكرار يفيد تأكيد الوعيد
-
اذكر الدليل: إن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت.
قول الله عز وجل : ( إذ ناداه ربه بالود المقدس طوى )
==============================================
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن للمتقين مفازًا}
يخبر ربنا أن الذين يتقون ربهم بفعل طاعته واجتناب نواهيه لهم مفاز وهو الفوز برحمته ورضوانه والنجاة من نيرانه
==============================================
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26)}النازعات .
1- السعيد من وعظ بغيره واتعظ بحاله
2- من رحمة الله بعباده أن يريهم عقوبة الطاغين المتكبرين في الدنيا ؛ ليخشاه من يحاول أن يتكبر
3- لا ينتفع بالعبرة ولا يستجيب لآيات الله إلا من يخشاه سبحانه وتعالى


هيئة التصحيح 3 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م 06:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 181311)

إجابة أسئلة مراجعة الاختبار الثاني في التفسير"النبأ والنازعات




المجموعة الثالثة

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- حميمًا:هو الماء الحار
- أترابًا: مستويات في السن وهو ثلاث وثلاثون سنة
- نخرة:بالية
- أغطش: جعله مظلما
==============================================
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون{
الذي اختلفوا فيه هو القرآن فقال بعضهم : سحرا
-وقال بعضهم : شعرا - وقال بعضهم :أساطير الأولين
- النازعات:هي الملائكة تنزع الروح بقوة من الجسد
==============================================
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها{
أي بعد خلق السماء
==============================================
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- آية قال عنها بعض أهل العلم أنها أشدّ الآيات في عذاب أهل النار، اذكرها، وبيّن وجه كونها كذلك.
- هي قوله تعالى : {فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا}
- ذلك حيث أنهم يعذبون كل وقت وحين
- اذكر ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون}.
التكرار يفيد تأكيد الوعيد
- اذكر الدليل: إن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت.
قول الله عز وجل : ( إذ ناداه ربه بالود المقدس طوى )
==============================================
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن للمتقين مفازًا}
يخبر ربنا أن الذين يتقون ربهم بفعل طاعته واجتناب نواهيه لهم مفاز وهو الفوز برحمته ورضوانه والنجاة من نيرانه
==============================================
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26)}النازعات .
1- السعيد من وعظ بغيره واتعظ بحاله
2- من رحمة الله بعباده أن يريهم عقوبة الطاغين المتكبرين في الدنيا ؛ ليخشاه من يحاول أن يتكبر
3- لا ينتفع بالعبرة ولا يستجيب لآيات الله إلا من يخشاه سبحانه وتعالى

الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة زادكم الله علمًا وفهمًا، وجزاكم خيرًا على حسن تنظيم الواجب وعرضه

مصطفى عباس 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م 12:47 AM

إجابة أسئلة مراجعة الاختبار الثالث في التفسير


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح وأعرض بوجهه
- قدّره: سواه وهيأ له مصالح نفسه
- كوّرت: أي :تلف وتجمع ثم يلقى بها في النار
- مكين: ذو مكانة مكينة عند الله تعالى
-----------------------------------------------
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره{
يعني طريق الخير والشر
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت{
نفس أي : كل نفس
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم{
المراد به جبريل عليه السلام
السؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين{
المراد به جبريل عليه السلام
-----------------------------------------------
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أَنَّقَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِرَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ.
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها أنفس الأموال عند العرب عند ذلك ؛ فدل على ما هو في معناها من كل نفيس
-
اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قال الله تعالى : " وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين " .
-----------------------------------------------
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
-
قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره{
يعني أن الإنسان لم يقض ما أمره الله به وفرضه عليه ، وما قضى ما أمره الله إلا القليل
-----------------------------------------------
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1-الإسلام يطهر النفوس من درن الشرك والكفر
2- رحمة الله بالدعاة إليه سبحانه ؛ إذ لم يكلفهم مالا يطيقون فوق تبليغ الرسالة والدعوة إليه
3- الله سبحانه هو من يزكي الأنفس ويطهرها

هيئة التصحيح 3 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م 10:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 184120)
إجابة أسئلة مراجعة الاختبار الثالث في التفسير





السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح وأعرض بوجهه
- قدّره: سواه وهيأ له مصالح نفسه
- كوّرت: أي :تلف وتجمع ثم يلقى بها في النار
- مكين: ذو مكانة مكينة عند الله تعالى
-----------------------------------------------
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره{
يعني طريق الخير والشر
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت{
نفس أي : كل نفس
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم{
المراد به جبريل عليه السلام
السؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين{
المراد به جبريل عليه السلام
-----------------------------------------------
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ.
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها أنفس الأموال عند العرب عند ذلك ؛ فدل على ما هو في معناها من كل نفيس
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قال الله تعالى : " وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين " .
-----------------------------------------------
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره{
يعني أن الإنسان لم يقض ما أمره الله به وفرضه عليه ، وما قضى ما أمره الله إلا القليل
-----------------------------------------------
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1-الإسلام يطهر النفوس من درن الشرك والكفر
2- رحمة الله بالدعاة إليه سبحانه ؛ إذ لم يكلفهم مالا يطيقون فوق تبليغ الرسالة والدعوة إليه
3- الله سبحانه هو من يزكي الأنفس ويطهرها

الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة بارك الله فيكم ونفع بكم، وجزاكم خيرًا على حسن تنظيم الواجب وعرضه

مصطفى عباس 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م 03:59 PM

)المجموعة الأولى(
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
إحياء هذه المادة التي تهذب الطالب ، وتسلك به الجادة في طلب العلم ، وأدبه مع نفسه ومع مدرسه وزميله وكتابه .
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
- أن يكون على طريقة السلف الصالح في جميع أبواب الدين ، من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها .
- التزام آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوظيف السنن .
- ترك الجدال و المراء ، والخوض في علم الكلام ، وما يجلب الآثام .
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
- حب الظهور والتفوق على الأقران .
- جعل العلم سلما لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو سمعة أو طلب محمدة .
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
- أن ينهى عن هذا المنكر .
- أو ينصرف إن أصروا على منكرهم .
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : معناه الصبر والمصابرة ، وألا يمل ولا يضجر
والثبات بالنسبة للكتب التي تقرأ ، وللشيوخ الذين يتلقى عنهم .
التثبت : يعني فيما ينقل من أخبار، والتثبت فيما يصدر من الطالب من الأحكام .
=================================================
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
الأول : لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ، فلا ينبغي أن يضيع الوقت فيه .
الثاني : لغو فيه مضرة ، فيحرم أن يضيع الوقت فيه .
2: من خصال الرجولة:
الشجاعة ، وشدة البأس في الحق ، ومكارم الأخلاق والبذل في سبيل المعروف
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها:
تشمل على لغط وسب وشتم .
=================================================
السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
بطر الحق وغمط الناس .
-المروءة : هي فعل ما يجمله ويزينه ، واجتناب ما يدنسه ويشينه .

هيئة التصحيح 1 3 جمادى الآخرة 1436هـ/23-03-2015م 01:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 185544)
)المجموعة الأولى(
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
إحياء هذه المادة التي تهذب الطالب ، وتسلك به الجادة في طلب العلم ، وأدبه مع نفسه ومع مدرسه وزميله وكتابه .[لإقبال الشباب على العلم ورأى أن هذا الإقبال لابد له من توجيه لكي لايتعثر الشباب أثناء الطلب ويقعون في التموجات الفكرية والسلوكية والعقدية والحزبية والطائفية ...]
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
- أن يكون على طريقة السلف الصالح في جميع أبواب الدين ، من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها .
- التزام آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوظيف السنن .
- ترك الجدال و المراء ، والخوض في علم الكلام ، وما يجلب الآثام . أحسنت
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
- حب الظهور والتفوق على الأقران .
- جعل العلم سلما لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو سمعة أو طلب محمدة .
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
- أن ينهى عن هذا المنكر .
- أو ينصرف إن أصروا على منكرهم .
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : معناه الصبر والمصابرة ، وألا يمل ولا يضجر
والثبات بالنسبة للكتب التي تقرأ ، وللشيوخ الذين يتلقى عنهم .
التثبت : يعني فيما ينقل من أخبار، والتثبت فيما يصدر من الطالب من الأحكام .
=================================================
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
الأول : لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ، فلا ينبغي أن يضيع الوقت فيه .
الثاني : لغو فيه مضرة ، فيحرم أن يضيع الوقت فيه .
2: من خصال الرجولة:
الشجاعة ، وشدة البأس في الحق ، ومكارم الأخلاق والبذل في سبيل المعروف
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها:
تشمل على لغط وسب وشتم .
=================================================
السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
بطر الحق وغمط الناس .
-المروءة : هي فعل ما يجمله ويزينه ، واجتناب ما يدنسه ويشينه .


الدرجة: 10/10
أحسنتم بارك الله فيكم، إجابات سديدة ومنظمة.
وفقكم الله.

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م 09:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 203991)
الإجابة على التطبيق الأول

السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيئة .
- إياك والتلكؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوء المناصب الحرجة.
- ادعى عدوُّه عليه التآمر.
- الناس يؤمون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.
- قال: نحن لا نؤول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية. [وجه جائز، والجادة أن تكتب على نبرة (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهان]
- يَجْدُرُ بنا ألا نؤذيه ؛ لأنه إنسان عفيف.
- قال: إن الحكمة ضالة المسلم.
- آلله أمرك بهذا؟
- ائتم به؛ فهو إنسان صالح.
- هما لا يعبأان ، ( أو يعبآن وهو جائز) بمثل هذه الترهات. أحسنتم
- أهذا وضوءك؟! أحسِنْ وضوءك؟
- هؤلاء البكاءون.
- تناءى البيت عن محل العمل.
- نُؤازرهم في عملهم.
- هذا استثناء من القاعدة.
- هل أسأت إليه؟
- تهيئوا للقاء.
- أتؤولونه، أم تؤمنون به؟ [أتئولونه: صحيحة، وتؤولونه: جائز ولكن الأولى هي الجادة لمنع توالي متشابهين]
- استعض عنه بغيره.
- ساءني ما فعلوه.
- سئمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
- عندما سُئلوا قالوا: لا نعلم.
- أخطأت استك الحفرة.


أحسنتم بارك الله فيكم، ووفقكم.

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م 11:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 203998)
السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم بمكة.
- ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
- استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه.
- أومأ إليه إيماءً.
- حدثنا عليُّ بنُ المَدينيِّ.
- دعوت عمرًا إلى الحق.
- فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
- نحن نرجو ما عند الله من ثواب.
- أنَّى يكون له هذا؟
- {أولئك على هدى من ربهم}.
- جاء مائة وذهب خمسمائة.
- هل دعا الناس ربهم؟
- ارتضى زيد لنفسه المروءة.
- هو إنسان تائِه، لا يعرف اتجاهه.
- هل سألتكِ عن هذا يا هند؟
- باسمك اللهم وضعت جنبي.
- هؤلاء مسلمو العالم.
- نريد أن نسمو ونرتقي بديننا.
- كن متيقضا. [ الصواب: كن متيقظا ]
- إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
- قيمة كل امرئ ما يحسنه.

أحسنتم، سددكم الله.

مصطفى عباس 8 شعبان 1436هـ/26-05-2015م 06:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص تفسير سورة البينة
· قوله تعالى : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ }.
- معنى الآية إجمالا.
يخبر الله تعالى عن الكفار أنهم لن ينتهوا عن كفرهم وشركهم حتى يرسل إليهم ما يبين لهم الحق من الباطل في عقائدهم ودينهم .
- المراد بأهل الكتاب .
أي: اليهود والنصارى .
- المراد بالمشركين .
* من سائر أصناف الأمم ، ذكره السعدي .
* مشركو العرب، وَهم عبدة الأوثان ، ذكره الأشقر .
- المراد بالبينة .
البينة هي كل ما يبين الحق ، والمراد بها هنا : القرآن ، أو محمد صلى الله عليه وسلم .
· قوله تعالى : {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً}.
- معنى الآية إجمالا.
يعني رسول أرسله الله ، يدعو الناس إلى الحق ، وأنزل عليه كتابا يتلوه ؛ ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم ، ويبين لأهل الكتاب والمشركين ما يشتبه عليهم من أمور الدين .
- المراد بالرسول .
مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

- المراد بالصحف .
القرآن .
- معنى مطهرة .
o أي: محفوظة عن قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون ، السعدي .
o مطهرة من الكذب والشبهات والكفر ، الأشقر .
· قوله تعالى :{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}.
- معنى الآية .
أي في تلك الصحف أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
- مرجع الضمير في قوله تعالى : ( فيها كتب قيمة) .
أي: في تلكَ الصحفِ .
- المراد بالكتب .
الآيَات والأحكام المكتوبة فيها.
- معنى القيمة .
يعني المستقيمة المستوية المحكمة ، ليس فيها زيغ عن الحق ، بل فيها كل صلاح ورشاد .
· قوله تعالى :{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}.
- معنى الآية .
أي: إن تفرقهم واختلافهم لم يكن لاشتباه الأمر، بل كان بعد وضوح الحَق وظهور الصواب، ثم بعث اللَّه محمدا، فلما بعث تفرقوا في أمره واختلفوا، فآمن به بعضهم، وكفر آخرون، وكان عليهم أن يكونوا على طريقة واحدة، من اتباع دين الله، ومتابعة الرسول الذي جاءهم من عند الله مصدقا لما معهم.
· قوله تعالى :{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.
- تفسير قوله : ( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ ) .
أي إنما جاءهم القرآن من عند الله ليلتزموا بعبادة الله وتكون عبادتهم خالصة قاصدين بها وجه الله .
- معنى حنفاء .
مائلين عن الأديان المخالفة كلها إلى دين الإسلام .
- معنى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .
يعني يفعلوا الصلاة على الوجه الذي يريده الله في أوقاتها ، ويعطوا الزكاة عند محلها .
- لماذا خصت الصلاة والزكاة مع أنهما داخلان في قوله : ( ليعبدوا الله مخلصين ) .
لفضلهما وشرفهما، وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميعِ شرائع الدين.
- دلالة أسلوب القصر .
أَي: وهذا الَّذي أمروا به يقتضي التوحد والاتفاق، لا الشقاق والافتراق؛ فإن مُحَمَّداً صَلَّى اللَّه عليه وسلَّم جاء بمثل ما أمر به الرسل من ذلك .
- مرجع اسم الإشارة ( وذلك دين القيمة ) .
أي : التوحيد والإخلاص في الدين .
- تفسير قوله : ( وذلك دين القيمة ) .
أي :إن ذلك الدين وهو إخلاص العبادة لله وحده ، وإقامة الصلاة على أوقاتها ، وبذل الزكاة للمحتاجين هو دين الملة المستقيمة .
· قوله تعالى :{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}.
- جزاء الكافرين بعد ما جاءتهم البينة .
أنهم في نار جهنم قد أحاط بهم عذابها، واشتد عليهم عقابها .
- معنى خالدين فيها .
لا يخرجون منها ، ولا يموتون فيها
- معنى قوله ( أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ) ، ولماذا وصفهم الله بهذا الوصف ؟ .
أي: شر الخليقة حالا؛لأنهم تركوا الحق حسداً وبغيا؛ ولذلك سيكونون شر الخليقة مصيرا.
· قوله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}.
- معنى خير البرية ، ودلالة الوصف .
أفضل الخلق حالا ومآلا ؛ لأنهم عبدوا الله وعرفوه، وفازوا بنعيم الدنيا والآخرة.
· قوله تعالى :{جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ}.
- معنى قوله تعالى : (جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) .
بمقابلة ما وقع منهم من الإيمان والعمل الصالح.
- معنى جنات عدن .
أي: جنات إقامة،لا ظعن فيها ولا رحيل، ولا طلب لغاية فوقها.
- مرجع الضمير في قوله ( تحتها ) .
أي: من تحت أشجارها وغرفها.
- ما رضاه – سبحانه – عنهم ، وما رضاهم عنه ؟ .
رضوانه عنهم؛ لأنهم أطاعوا أمره وقبلوا شرائعه، ورضاهم عنه حيث بلغوا من المطالب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
- مرجع اسم الإشارة ( ذلك لمن خشي ربه ) .
أي : ذلك الجزاء الحسن والرضوان.
- معنى لمن خشي ربه .
أي: لمن خاف الله،فأحجم عن معاصيه، وقام بواجباته.

ليلى باقيس 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م 05:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 205524)
(أ)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال حكيم لا تمارِ سفيها فإن السفيه يؤذيك والحليم يقليك
قال حكيم: لا تمارِ سفيها؛ فإن السفيه يؤذيك ، والحليم يقليك . [وضع فاصلة بين (يؤذيك) و (الحليم)؛ فالفاصلة تستعمل للوقف الناقص؛ الذي يكون سكوت المتكلّم فيه قليلًا جدّا.]

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن".
السؤال الثاني: أعد كتابة الجمل التالية مع وضع علامات الترقيم المناسبة وحذف غير المناسبة:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ [الحمو الموت].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحمو الموت".
- لا، حول ولا قوة إلا بالله.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
- سأل الشيخ التلميذ: عما فعله ليلة أمس
سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس .
- ما أهم أعمالك اليومية
ما أهم أعمالك اليومية؟
- نادى يوسف: خالدا يا خالد اجتهد، في المذاكرة ولا تعجز؛
نادى يوسف خالدا: يا خالد، اجتهد في المذاكرة، ولا تعجز.

إجابات سديدة، بارك الله فيكم، ونفع بكم.

إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء".
السؤال الثاني:
- جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة]
- قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ]
- ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ]
- كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]
- لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]

ليلى باقيس 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م 05:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 205727)
(أ)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم "الأنساب":«السلمي هذه النسبة (بفتح السين المهملة وفتح اللام) إلى بني سَلِمة -حي من الأنصار- خرج منها جماعة وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس ؛كما في سفرة سفري وكما في نمرة نمري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي» اهـ .
بارك الله فيكم، ويُستفاد كذلك من الإجابة التالية:
[ - قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.]
وينتبه أن وضع الفاصلة في غير موضعها، أو إهمال استعمالها في موضعها، قد يؤدي إلى إخلال بالمعنى، نحو: ( وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين ، .. ) فالفاصلة بيّنت لنا أن مذهب النحويين الفتح، ومذهب أهل الحديث الكسر.


- أَبْهَا (بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء) بلد سعودي غاية في البهاء والحسن.
---------------------------------------------
السؤال الثاني : اذكر الخطأ في علامات الترقيم في الأمثلة التالية إن وُجد:
- فتعجب منه؛ قائلا أتقول: بخلق القرآن.
والصواب: فتعجب منه قائلا: أتقول بخلق القرآن؟!
- يا الله ؟
والصواب:يا الله !

نفع الله بكم، وبارك فيكم.
والأشهر للجمل الاعتراضية استخدام علامتي الاعتراض.
إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
-حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة.
يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا.
السؤال الثاني :
- فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة]
- يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.]

مصطفى عباس 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م 04:19 PM

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]. فضَمِن الله تعالى لمن يقوم بأمره؛ أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة. وفقه هذه المسألة يفيد كل مؤمن قائم بأمر الله جل وعلا، ويفيد كل جماعة قائمة بأمر الله أنهم قد يبتلون بالخذلان من الناس، وقد يبتلون بالمخالفة، فإذا قاموا بأمر الله كما يحب الله؛ لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ لأن الله تعالى ينصرهم ويهديهم، كما قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا}.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)). فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم.
- وينبغي لطالب العلم أن يوطّن نفسه على أمر الفتور الطبيعي، ولا يحمل نفسه ما لا تطيق؛ فقد روي من حديث عائشة، وجابر بن عبد الله، وعبد الله عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عُبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لا أَرْضًا قَطَعَ وَلا ظَهْرًا أَبْقَى)).
- وإنما يكون علاجه بإعطاء النفس حقها، من الراحة والاستجمام والقصد والاعتدال، وأن يجعل طالب العلم لحال فتورة من الأعمال ما يناسبها، حتى يتهيأ لمعاودة العمل بجدٍ، ونشاطٍ، وعزيمة، واستعداد.
النوع الثاني من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)).
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أخي طالب العلم، أنصح نفسي وإياك من الاغترار بمتاع الحياة الدنيا؛ فإن متاعها قليل، وما عند الله خير وأبقى، وتذكر فضل العلم وأهله، وما أعده الله لهم من درجات، ورفعة في الدنيا والآخرة، واحذر كيد الشيطان، ولا تلتفت إلى وساوسه؛ فهو لا يريد بك الخير، واشكر نعمة الله عليك؛ بأن وضعك في هذا الطريق، واسأله الإعانة والتوفيق على طاعته، وأن يعذيك من شر نفسك ومن شر الشيطان وشركه، وكن على يقين بما أعده الله تعالى من الثواب والفضل العظيم لطالب العلم، فكل وقت يقضيه الإنسان في التعلم خير له من الدنيا وما فيها؛ فالدنيا ملعونة ملعون ما فيها؛ إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما، وتصبر على ذلك يصبرك الله؛ فإن بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- عواقب الذنوب؛ الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء. ينبغي لطالب العلم -بل يجب على طالب العلم- أن يحتاط لنفسه ويحذر آفات اللسان، وكم من إنسان حُرم العلم، وحُرم بركة العلم بسبب وقيعته في أعراض الناس؛ وخصوصًا الوقيعة في أعراض العلماء، ينبغي لطالب العلم أن يحذر من ذلك أشد الحذر.
2- تحميل النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
3- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيؤثر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه، فإذا كان يرى من نفسه أن طريقته في طلب للعلم طريقة عَسِرة، ومشقتها غير محتملة؛ فليعد النظر في طريقته لطلب العلم، وليسأل عالمًا يتوصّل به إلى طريقةٍ، ميسرةٍ، نافعةٍ، وصحيحه في طلب العلم.
4- الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء؛ فإذا يرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجارتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته، أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء.
5- الرفقة السيئة؛ وإذا كان الإنسان في مجتمعٍ، أو لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور، وليقتصر من خلطتهم على قدر ما يتأدى به الواجب، ويجتنب تأثيرهم عليه.
6- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، هذا أمرٌ مهم؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه.
7- التذبذب في مناهج طلب العلم؛ يعني طالب العلم يتذبذب؛ مرةً يقرأ في كتاب، ومرةً يقرأ في كتاب آخر، ومرةً يقرأ عند شيخ، ومرة أخرى عند شيخٍ آخر في نفس العلم؛ ولا يكمل عند هذا، ولا عند هذا، فينبغي لطالب العلم إذا صار على خطةٍ صحيحة في طلب العلم، أن يثبت عليها حتى تؤتي أُكلها بإذن الله عز وجل.
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- الفرح بفضل الله؛ من أعظم أسباب تقدير الخير، الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}. فهاتان الوصيتان من أعظم ما يعالج به الفتور.
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
3- الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فمن أعظم أسباب الفلاح؛ الإعراض عن اللغو.
4- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم بإذن الله عز وجل، ويحصل منها على ما ييسره الله عز وجل له.
5- الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
6- تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم، وإلى أيضًا علاج الفتور.
7- أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله؛ وأن يحذر من التذبذب بين المناهج، والكتب، والشيوخ، وأن يسير على خطة منتظمة.

هيئة التصحيح 7 24 شعبان 1436هـ/11-06-2015م 12:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس (المشاركة 208018)
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]. فضَمِن الله تعالى لمن يقوم بأمره؛ أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة. وفقه هذه المسألة يفيد كل مؤمن قائم بأمر الله جل وعلا، ويفيد كل جماعة قائمة بأمر الله أنهم قد يبتلون بالخذلان من الناس، وقد يبتلون بالمخالفة، فإذا قاموا بأمر الله كما يحب الله؛ لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ لأن الله تعالى ينصرهم ويهديهم، كما قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا}.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)). فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم.
- وينبغي لطالب العلم أن يوطّن نفسه على أمر الفتور الطبيعي، ولا يحمل نفسه ما لا تطيق؛ فقد روي من حديث عائشة، وجابر بن عبد الله، وعبد الله عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عُبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لا أَرْضًا قَطَعَ وَلا ظَهْرًا أَبْقَى)).
- وإنما يكون علاجه بإعطاء النفس حقها، من الراحة والاستجمام والقصد والاعتدال، وأن يجعل طالب العلم لحال فتورة من الأعمال ما يناسبها، حتى يتهيأ لمعاودة العمل بجدٍ، ونشاطٍ، وعزيمة، واستعداد.
النوع الثاني من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)).
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أخي طالب العلم، أنصح نفسي وإياك من الاغترار بمتاع الحياة الدنيا؛ل هذه العبارة صحيحة ؟] فإن متاعها قليل، وما عند الله خير وأبقى، وتذكر فضل العلم وأهله، وما أعده الله لهم من درجات، ورفعة في الدنيا والآخرة، واحذر كيد الشيطان، ولا تلتفت إلى وساوسه؛ فهو لا يريد بك الخير، واشكر نعمة الله عليك؛ بأن وضعك في هذا الطريق، واسأله الإعانة والتوفيق على طاعته، وأن يعذيك من شر نفسك ومن شر الشيطان وشركه، وكن على يقين بما أعده الله تعالى من الثواب والفضل العظيم لطالب العلم، فكل وقت يقضيه الإنسان في التعلم خير له من الدنيا وما فيها؛ فالدنيا ملعونة ملعون ما فيها؛ إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما، وتصبر على ذلك يصبرك الله؛ فإن بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- عواقب الذنوب؛ الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء. ينبغي لطالب العلم -بل يجب على طالب العلم- أن يحتاط لنفسه ويحذر آفات اللسان، وكم من إنسان حُرم العلم، وحُرم بركة العلم بسبب وقيعته في أعراض الناس؛ وخصوصًا الوقيعة في أعراض العلماء، ينبغي لطالب العلم أن يحذر من ذلك أشد الحذر.
2- تحميل النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
3- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيؤثر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه، فإذا كان يرى من نفسه أن طريقته في طلب للعلم طريقة عَسِرة، ومشقتها غير محتملة؛ فليعد النظر في طريقته لطلب العلم، وليسأل عالمًا يتوصّل به إلى طريقةٍ، ميسرةٍ، نافعةٍ، وصحيحه في طلب العلم.
4- الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء؛ فإذا يرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجارتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته، أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء.
5- الرفقة السيئة؛ وإذا كان الإنسان في مجتمعٍ، أو لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور، وليقتصر من خلطتهم على قدر ما يتأدى به الواجب، ويجتنب تأثيرهم عليه.
6- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، هذا أمرٌ مهم؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه.
7- التذبذب في مناهج طلب العلم؛ يعني طالب العلم يتذبذب؛ مرةً يقرأ في كتاب، ومرةً يقرأ في كتاب آخر، ومرةً يقرأ عند شيخ، ومرة أخرى عند شيخٍ آخر في نفس العلم؛ ولا يكمل عند هذا، ولا عند هذا، فينبغي لطالب العلم إذا صار على خطةٍ صحيحة في طلب العلم، أن يثبت عليها حتى تؤتي أُكلها بإذن الله عز وجل.
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- الفرح بفضل الله؛ من أعظم أسباب تقدير الخير، الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}. فهاتان الوصيتان من أعظم ما يعالج به الفتور.
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
3- الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فمن أعظم أسباب الفلاح؛ الإعراض عن اللغو.
4- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم بإذن الله عز وجل، ويحصل منها على ما ييسره الله عز وجل له.
5- الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
6- تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم، وإلى أيضًا علاج الفتور.
7- أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله؛ وأن يحذر من التذبذب بين المناهج، والكتب، والشيوخ، وأن يسير على خطة منتظمة.

بارك الله فيك ، جواب جيد ، وتنسيق متميز ، وهناك ملاحظات يسيرة ، فلو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك .

مصطفى عباس 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م 05:43 PM

مجلس مذاكرة القسم الأول من الآجرومية
المجموعة الأولى :

س1: ما هو تعريف الكلام في اصطلاح النحويين ؟
الكلام في اصطلاح النحويين هو اللفظ المركب المفيد الموضوع بالوضع العربي.
س2: ما هي علامات الاسم كما بينها المؤلف ؟
- الخفض.
- التنوين.
- دخول الألف واللام.
س3: اذكر نوع الكلمة التي تحتها خط ، مع بيان علاماتها :
أ: قال تعالى : { أليس الله بعزيزٍ ذي انتقام }
بعزيز: اسم؛ وعلامته دخول حرف الجر.
انتقام: اسم؛ وعلامته الإضافة.
ب: قال تعالى : { سيهزمُ الجمعُ ويولون الدبر }
سيهزم: فعل؛ وعلامته دخول السين.
ج: قال تعالى : {يُقلِّبُ اللهُ الليل والنهار إنّ في ذلك لعبرة لأولي الأبصار }
يقلب: فعل
في: حرف؛ وعلامته عدم قبول علامات الاسم أو الفعل.
س4: اذكر علامة رفع الكلمة التي تحتها خط :
أ: قال تعالى : { للذينَ أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة }
زيادة: الضمة.
يرهق: الضمة.
ب: قال تعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه }
رجال: الضمة.
ج: قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن }
المؤمنات: الضمة.
د: قال تعالى : { أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون }
المفلحون: الواو، لأنه جمع مذكر سالم.

مصطفى عباس 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م 07:18 PM

مجلس مذاكرة القسم الثاني من الآجرومية
المجموعة الأولى :
س1: حدّد علامة الإعراب في الكلمات التي تحتها خط ، مع بيان سبب الإعراب بهذه العلامة :
أ: قال تعالى : { بل اللهُ يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين } [ علامة نصب ]
صادقين: علامة الإعراب الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
ب: قال تعالى: { وعهِدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود } [ علامة خفض ]
إبراهيم: علامة الإعراب الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
ج: قال تعالى: { إن تحرِص على هُداهم فإنّ الله لا يهدي من يُضل } [ علامة جزم ]
تحرص: السكون؛ لأنه فعل مضارع صحيح الآخر.
س2: حدِّد الكلمة الممنوعة من الصرف في الآيات التاليات ، مع بيان سبب منعها من الصرف :
أ: قال تعالى : { ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }
أحمد: وسبب المنع العلمية والعجمة.
ب: قال تعالى : { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر }
أخر: وسبب المنع الوصفية.
ج: قال تعالى : { وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين }
مصر: وسبب المنع العلمية.
س3: أعرِب ما تحته خط :
أ: قال تعالى : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم }
ليعذبهم: اللام لام الجحود، يعذبهم: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به، والميم للجمع.
ب: قال تعالى : { قُل إني أخاف إن عصيتُ ربي عذاب يوم عظيم }
عصيتُ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء حرف مبني على الضم في محل رفع فاعل.
ج: قال تعالى : { فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا }
فاضرب: فعل أمر مبني على السكون.

مصطفى عباس 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م 03:27 PM

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الآجرومية

المجموعة الأولى :
س1: ما هو تعريف الفاعل ؟
الفاعل هو: الاسم المرفوع المذكور قبله فعله.
س2: ما هي العوامل الداخلة على الجملة الاسمية ؟ مع بيان أثرها في إعراب المبتدأ والخبر.
العوامل الداخلة على الجملة الاسمية:
- كان وأخواتها: وهي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
- إن وأخواتها: وهي تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
- ظننت وأخواتها: تنصب المبتدأ والخبر معا.
س3: أعرِب ما تحته خط :
1: قال تعالى : {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
2: قال تعالى : { قُتِل الإنسان ما أكفره }
الإنسان: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
3: قال تعالى : { من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون }
قائمة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
يتلون: فعل مضارع وعلامة رفعه ثبوت النون، وهو في محل رفع نعت.
آيات: مفعول به منصوب وعلامه نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
4: قال تعالى : { وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسودا }
وجهه: اسم ظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
5: أعجبني العلمُ أثره.
العلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
أثره: بدل اشتمال مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.

مصطفى عباس 13 ربيع الأول 1437هـ/24-12-2015م 05:53 PM

مجلس مذاكرة القسم الرابع من الآجرومية
المجموعة الأولى :

س1: ما هو تعريف الحال ؟
هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات.
س2: ما هي شروط التمييز ؟
- أن يكون نكرة.
- ألا يتقدم على عامله.
س3: ما هي شروط إعمال لا النافية للجنس ؟
- أن يكون اسمها وخبرها نكرة.
- أن يكون اسمها متصلا بها.
- ألا تتكرر.
س4: أعرب ما تحته خط :
1: قال تعالى : {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
2: قال تعالى : { وكان لهُ ثمرٌ فقال لصاحبِه وهو يحاورُه أنا أكثر منك مالا وأعز نفرًا }
تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
3: قال تعالى :{ قُم الليلَ إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا }
بدل ( بعض من كل ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
4: قال تعالى :{ وإنَّ يوما عند ربِّك كألفِ سنةٍ مما تعدون }
اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
5: قال تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون }
مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
6: قال تعالى : { إنَّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون }
اللام حرف جر
قوم: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
يتفكرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير مبني في محل رفع فاعل.
والجملة الفعلية ( يتفكرون ) في محل جر نعت لقوم.

مصطفى عباس 19 ربيع الأول 1437هـ/30-12-2015م 07:07 PM

مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
المجموعة الثانية

س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
المسائل الأربع هي:
- العلم: وهو معرفة الله ومعرفة رسوله ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
- العمل به.
- الدعوة إليه.
- الصبر على الأذى فيه.
ودليلها قوله تعالى: ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ).

س2:ما حكم العلم؟
منه ما هو متعين على كل فرد وهو ما يؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم
ومنه ما هو فرض كفاية.
س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
- الشهادتان ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وشهادة أن محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولوازم هاتين الشهادتين.
- مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل وهي الإسلام والإيمان والإحسان.
س4:ما حكم موالاة الكفار؟
ردة عن دين الله، وهي من نواقض الإسلام.
س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين:
- موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض، قال تعالى:( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله.....)
- طاعة الله في أمره؛ فقد أمر بالبراءة من الشرك وأهله.
- الغضب لله والحمية له، قال تعالى:( والذين آمنوا أشد حباً لله).
- إثبات أن محبة الله مقدمة على غيره، كما في الحديث:( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ).
أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين):
- محادتهم لله ورسوله.
- أنهم أعداء للمؤمنين.
- سعيهم للصد عن سبيل الله.
- حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم.
- كفرهم بنعم الله ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان.

مصطفى عباس 23 ربيع الأول 1437هـ/3-01-2016م 08:16 AM

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

المجموعة الأولى


س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
الحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام التي أمر النبي باتباعها،وهي ملة التوحيد وهي الدين القيم.
قال الله تعالى:( وأن أقم وجهك للدين حنيفاً ولا تكونن من المشركين ).
س2:ما أنواع العبادة من حيث تعلّقها بعموم الخلق وخصوصهم؟
- عبادة كونية: وهي عامة لجميع الخلق، قال الله تعالى: ( إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً).
- عبادة شرعية: وأحسن تعريف لها تعريف شيخ الإسلام:( هي اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ).
س3:كيف يتحقق التوكل؟
بأمرين:
- صدق الالتجاء إلى الله، وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به.
- اتباع هدي الله بفعل الأسباب التي أذن بها فيجلب النفع ودفع الضر.
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشية: هي شدة الخوف، وهي مبنية على العلم، قال الله تعالى:( إنما يخشى الله من عباده العلماء).
الإنابة: هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى، قال الله تعالى: ( وأنيبوا إلى ربكم).
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
الاستعانة أوسع هذه المعاني الثلاثة، وعند الإطلاق تشملها جميعاً، فتكون الاستعانة هي طلب الإعانة على دفع مكروه، والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة.

مصطفى عباس 23 ربيع الأول 1437هـ/3-01-2016م 09:02 AM

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( المجموعة الأولى )


س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
- يطلق الدين في لسان العرب على معانٍ منها: العادة، والانقياد والذل، والحكم والسلطان، والحساب والجزاء.
- فيكون معنى الدخول في الإسلام هو الانقياد لأحكام الشريعة الإسلامية والتزام أوامرها ونواهيها.
س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
أركان الإيمان ستة:
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
ودليله قول الله تعالى: ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ).
وحديث جبريل المشهور.
س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
- الملاحدة: وهم الذين أنكروا وجود الملائكة، ويفسرون كل ما يحدث بالظواهر الطبيعية.
- الفلاسفة القدماء الذين الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تتصرف في الكون وتدبره، ولا يسمونهم الملائكة وإنما يسمونهم الأرواح والعقول المدبرة.
- الذين يبغضون بعض الملائكة كاليهود الذين أعلنوا بغضهم لجبريل عليه السلام.
- الذين يزعمون أن الملائكة بنات الله ومن هؤلاء مشركو العرب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
- الذين يدعون الملائكة من دون الله ويطلبون منهم الشفاعة وقضاء الحوائج.

س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
- الشرك: قال الله تعالى: ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً).
- البدعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".
- الغلو: قال النبي صلى الله عليه وسلم " هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون".
- التفريط قال صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: ارجع فصل فإنك لم تصل.
س5: عدد سمات المحسنين.
الصدق، والإخلاص، والنصيحة لله ورسوله ولكتابه وللمؤمنين، والسكينة، والبعد عن التكلف، وتركهم ما لا يعنيهم.
س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.
لا إله إلا الله خبرها محذوف تقديره حق أي لا إله حق إلا الله، وتقدير الخبر المحذوف مبني على فهم المعنى المراد؛ ففي كلمة التوحيد: ( لا إله إلا الله ) ليس المنفي الوجود الكوني للآلهة التي تعبد من دون الله الباطل، وإنما المنفي الاعتبار الشرعي لها وأنها تستحق شيئا من العبادة؛ ولذا فإن الآية الواردة فيها ذكر الآلهة باعتبار وجودها الكوني مع كونها باطلة وليس معنى هذا أنها آلهة شرعية لأنه لا إله إلا الله.

مصطفى عباس 28 ربيع الأول 1437هـ/8-01-2016م 07:46 AM

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من كتاب الصلاة من الفقه الميسّر

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بصلاة أهل الأعذار؟ وما دليلها من الكتاب والسنة.
- صلاة المرضى والمسافرون والخائفون الذين لا يتمكنون من أداء الصلاة على الصفة التي يؤديها غير المعذور.
- دليلها قوله تعالى:" وما جعل عليكم في الدين من حرج".
- وقوله:" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها".
س2: ما هي الصلوات التي تقصر في السفر؟ وهل يقصر من نوى الإقامة؟
- الصلوات التي تقصر في السفر هي الصلاة الرباعية.
- من نوى الإقامة:
· إن نوى الإقامة مطلقاً أو نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام أو أقام لحاجة وظن ألا تنقضي إلا بعد الأربعة لم يقصر.
· إن أقام لحاجة بلا نية الإقامة فوق الأربعة أيام، أو حبس ظلماً أو بمطر ولو أقام سنين يقصر.
س3: على من تجب صلاة الجمعة؟
- تجب على كل مسلم:
- ذكر، فلا تجب على المرأة.
- حر، فلا تجب على العبد.
- بالغ، فلا تجب على صبي.
- عاقل، فلا تجب على مجنون.
- قادر على إتيانها، فلا تجب على مريض.
- مقيم، فلا تجب على مسافر.
س4: ما الدليل على مشروعية صلاة الخوف؟
الكتاب والسنة والإجماع.
قال الله تعالى:" وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم".
وصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأجمع الصحابة على فعلها.
س5: ما حكم التهنئة بالعيد؟
لا بأس بتهنئةالناس بعضهم بعضا يوم العيد ، بأن يقول لغيره : تقبل الله منا ومنك صالحالأعمال ، فقد كان يفعله أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، مع إظهارالبشاشة والفرح في وجه من يلقاه.

مصطفى عباس 28 ربيع الأول 1437هـ/8-01-2016م 08:09 AM

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من كتاب الصلاة من الفقه الميسّر
المجموعة الثانية:
س1: ما هو الكسوف؟ وما الحكمة منه؟
الكسوف هو: انحجاب ضوء أحد النيرين-الشمس والقمر- بسبب غير معتاد.
والحكمة منه تخويف العباد حتى يرجعوا إليه سبحانه لقوله عليه الصلاة والسلام: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، وإنما يخوف الله بهما عباده".
س2: بيّن فائدة تذكّر الموت؟
الاستعداد له بالعمل الصالح، والتزود للآخرة والتوبة، والخروج من المظالم.
س3: من الأولى بغسل الميّت الذكر؟ اذكره موضّحًا.
- ثقة عدل عارف بأحكام الغسل.
- ويقدم في التغسيل: الوصي، ثم الأقرب فالأقرب، كالابن والأب والجد، إذا كانوا عارفين بأحكام الغسل، وإلا قدم الأعلم.
س4: ما هي الشروط المشترطة: في الماء المغسّل فيه الميّت، والغاسل للميّت؟
- الشروط المشترطة في الماء المغسّل فيه الميّت: طهورا مباحا
- والغاسل للميّت:
عارفا بسنة الغسل، ثقة، عدل أميناً، ولاسيما إن كان من أقاربه.
س5: بيّن حكم ما يلي:
أ- عيادة المريض.
مسنونة.
ب- خروج النساء مع الجنازة.
لا يجوز؛ لحديث أم عطية:" نهينا عن اتباع الجنائز".
ج- رفع القبر عن الأرض.
يشرع رفع القبر عن الأرض مقدار شبر مسنماً-أي على هيئة السنام- لثبوت ذلك في صفة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، حتى لا يهان، ولا بأس بوضع الأحجار على جانبيه.
د- غسل الكافر وتكفينه والصلاة عليه.
لا يجوز للمسلم – رجلا أو امرأة- تغسيل الكافر ولا تكفينه ولا حمل جنازته، ولو كان قريباً كالأب والأم.

مصطفى عباس 30 ربيع الأول 1437هـ/10-01-2016م 09:33 PM

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعمال تشمل أعمال القلوب: كالتوكل، وأعمال الجوارح واللسان وما ينطق به.
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
- الهجرةلغةً: من الهجر وهو الترك.
وشرعاًهي: الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
- حكمها:
  • واجبة: على كل من لا يستطيع إظهار دينه في بلد الكفر.
  • مستحبة: إذا كان الإنسان يستطيع أن يظهر دينه ولا يجد من يمنعه في ذلك.
    س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
العلم،والكتابة،والمشيئة،والخلق
- العلم: يعني الإيمان بأن الله عزّ وجل عالم بكل شيء جملة وتفصيلاً
والدليل: قوله تعالى: " والله بكل شيء عليم".
- الكتابة: وهي أنواع :
1-الكتابة العامة في اللوح المحفوظ، كتب الله تعالى كل شيء.
2-الكتابة العمرية، وهي أن الجنين في بطن أمه إذا تم له أربعة أشهر بعث الله إليه الملك الموكل بالأرحام، وأمر أن يكتب: أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد.
3- الكتابة الحولية، وهي التي تكون ليلة القدر، كما قال الله عزّ وجل: (فيها يفرق كل أمر حكيم)
وذكر بعضهم: كتابة يومية، واستدل لذلك بقوله عزّ وجل: "يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن".
- المشيئة: وهي أن تؤمن بأن كل كائن وجوداً أو عدماً فهو بمشيئة الله.
والدليل قوله تعالى: " وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين".
الخلق: فكل ما في الكون فهو مخلوق لله عزّ وجل
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإسلام والإيمان من الألفاظ التي إذا افترقت اجتمعت ، وإذا اجتمعت افترقت
فإذا قلنا الإسلام دخل معه الإيمان ، وإذا قلنا الإيمان دخل معه الإسلام، إذا ذكر كل منهما منفردا عن الآخر.
أما إذا قيل الإسلام والإيمان مجتمعين، افترق معناهما
فالإسلام يكون معناه الأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وأعمال الجوارح، ويكون الإيمان الأعمال الباطنة من اعتقادات القلب وأعماله.

مصطفى عباس 1 ربيع الثاني 1437هـ/11-01-2016م 08:10 AM

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من الأربعين النووية

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
السقط إذا بلغ أربعة أشهر يغسل ويكفن ويصلى عليه؛ لأنه صار إنساناً فيكون له حكم الكبير.
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
لا يجوز؛ لأن هذا العمل مخالف للشريعة في سببه.
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم؛ لأنه قد يضطر إليه، والضرورات تبيح المحظورات، وهذا كأكل الميتة عند الهلاك.
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ،فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَاالرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَتَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ}"؟
- فيه إلا لشأن المؤمنين.
- و أنه يجب اتباع المرسلين.
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتىيشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أوالاستحباب ؟
للوجوب؛ لأنه من الله تعالى فهو إلزام ولم تأت قرينة تصرفه إلى الاستحباب.

مصطفى عباس 1 ربيع الثاني 1437هـ/11-01-2016م 08:42 AM

مجلس مذاكرة دروس القسم الخامس من شرح الأربعين النووية

المجموعة الأولى :
س1: ما معنى الموعظة ؟
الموعظة من الوعظ وهو التذكير بما يلين القلب ويرققه، سواء كانت ترغيبا أو ترهيبا.
س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
- اتباع سنته صلى الله عليه وسلم، واجتناب محدثات الأمور.
- اتباع سنة الخلفاء الراشدين.
س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
- عظيم: لأنه سبب الفوز والنجاة، أن تدخل الجنة وتزحزح عن النار.
- ويسير: لأن الله تعالى جعل الدين يسر وسماحة.
س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
يعني لم يقل فيها شيئا ولا أوجبها ولا حرمها.
س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
نعم يشرع؛
- لقوله تعالى:" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ".وإذا برهم فذلك يورث المحبة في قلوبهم.
- وجاء أنه صلى الله عليه وسلم إذا أقبل على بلد قال: " اللهم حببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا".

مصطفى عباس 3 ربيع الثاني 1437هـ/13-01-2016م 11:14 AM

مجلس مذاكرة دروس القسم السادس من شرح الأربعين النووية
المجموعة الأولى :

س1: ما هي مراتب الحسد؟ وما حكم كل منها ؟
- تمني التفوق على الغير وهذا جائز.
- يكره نعمة الله تعالى على غيره، ويدفع الحسد، فهذا لا يضر وغيره أكمل منه.
- يسعى في تنزيل مرتبة الذي حسده، وهذا هو الحسد المذموم المنهي عنه.
س2: ما حكمة جعل ثواب تنفيس الكرب أخروي بخلاف (التيسير) و (الستر)؟
لأن المنفس للكرب رفع الضرر فقط لذلك جوزي في الآخرة بأن يرفع عنه الضرر، أما الميسر والذي يستر غيره محدث للخير، ففيه زيادة عمل.
س3: رجل على معصية ، فوعظه أخوه فقال له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره - " ، بماذا ترد عليه ؟
يرد عليه بقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ألا وإن في الجسد مضغة إذ صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" فإذا صلح قلبك واتقى الله ظهر أثر ذلك على جسدك وجوارحك ولم تعمل المعصية.
س4: ما معنى قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ... " الحديث ؟
يعني أن الإنسان إذا كان ولياً لله عز وجل وتذكر ولاية الله حفظ سمعه، فيكون سمعه تابعاً لما يرضي الله عز وجل.
س5: كيف يكون هوى الإنسان تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
وذلك بتحكيم الشرع فى كل ما يعرض للإنسان.
س6: هل الاستغفار بالقول فقط ؟
الاستغفار يكون بالقول، وبفعل أسباب التوبة من الإقلاع والندم، وإلا كان ذلك استهزاءً منه.

مصطفى عباس 12 ربيع الثاني 1437هـ/22-01-2016م 09:28 PM

مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
- هي الفروض المقدرة في كتاب الله.
- إعطاؤها لمن سمى الله تعالى.
س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
نوعان:
النوع الأول: المحرمات بمجرد النسب
1- الأصول وإن علت
وهي: الأمهات وإن علون، من جهة أبيه، ومن جهة أمه؛ كجداته لأمه، وجداته لأبيه
2- الفروع وإن نزلت
وهي: البنات، وبنات الأولاد، وبنات البنات، وإن نزلن
3- فروع الأصل الأدنى وإن نزلت
وهي: الأخوات من الأبوين أو من أحدهما، وبناتهن، وبنات الإخوة، وبنات أولاد الإخوة، وإن نزلن
4- العمات، والخالات، وعمات الأبوين، وخالاتهما، وإن علون
النوع الثاني: ما يحرم بالنسب مع سبب آخر (وهو المصاهرة)
1- حلائل الآباء وإن علوا
2- حلائل الأبناء وإن نزلوا
3- أمهات الزوجات وإن علون
4- بنات الزوجات المدخول بهن
س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
اختلف فيه:
- قالت طائفة: الانتفاع هو المحرم، فيتأكد بذلك منع البيع.
- وقالت طائفة أخرى: البيع هو المحرم.
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
- إيقاع العداوة والبغضاء.
- الصد عن سبيل الله وعن الصلاة.
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أن من كانت فيه خصلة من النفاق أصبح من المنافقين حتى يترك هذه الخصلة.

مصطفى عباس 17 ربيع الثاني 1437هـ/27-01-2016م 09:26 AM

التطبيق الأول: تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...)
عناصر الدرس:
· تخريج الحديث.
· أحاديث أخرى في معنى حديث أبي سعيد.
· موضوع الحديث.
· سبب إيراد الحديث ( قصة الحديث ).
· منزلة الحديث.
· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده)
- معنى رأى.
- أقسام الرؤية.
  • بصرية
  • قلبية
- هل الإنكار متعلق بالرؤية فقط؟
- مرجع الضمير في قوله (منكم).
- معنى المنكر.
- شروط إنكار المنكر.
- حكم إنكار المنكر
- تفاوت الناس في إنكار المنكر.
- الصفات التي ينبغي توافرها في المنكِر.
- حالات إنكار المنكر.
- دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- خطورة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- معنى قوله صلى الله عليه وسلم:( فليغيره ).
- الفرق بين التغيير والإزالة.
- الفرق بين النصحية والإنكار.
- المراد باليد.
- لماذا خصت اليد بالإنكار.
- لمن يكون الإنكار باليد.
- حكم التغيير باليد.
- شروط الإنكار باليد.
- حكم جهاد الأمراء باليد.
· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبلسانه).
- كيفية تغيير المنكر باللسان.
- حكم الإنكار باللسان.
· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبقلبه).
- معنى الإنكار بالقلب.
- حكم الإنكار بالقلب.
- ذم الراضي بالمنكر وعقوبته.
- تفسير السلف قوله تعالى:{عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}
· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( وذلك أضعف الإيمان).
- مرجع الضمير في اسم الإشارة,
- وجه تسمية هذه المرتبة ضعفاً.
التلخيص
· تخريج الحديث.
- هذا الحديثُ خَرَّجَهُ مُسْلِمٌ منْ روايَةِ قَيْسِ بنِ مُسْلِمٍ، عنْ طارقِ بنِ شهابٍ، عنْ أبي سعيدٍ.
- ومنْروايَةِ إِسماعيلَ بنِ رَجَاءٍ، عنْ أبيهِ، عنْ أَبِي سَعِيدٍ.
- وعندَهُ فيحديثِ طارقٍ قالَ: أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بالخُطْبَةِ يَوْمَ العيدِ قَبْلَالصَّلاةِ مَرْوَانُ، فقامَ إليهِ رَجُلٌ فقالَ: الصَّلاةُ قبلَالخُطْبَةِ، فقالَ: قدْ تُرِكَ ما هُنَالِكَ، فَقَالَ أبو سعيدٍ: أمَّاهذا، فقدْ قَضَى ما عليهِ، ثمَّ رَوَى هذا الحديثَ.
· أحاديث أخرى في معنى حديث أبي سعيد.
- خَرَّجَ مُسْلِمٌ منْ حديثِ ابنِ مسعودٍ: عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي، إِلا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوارِيُّونَ وَأَصْحابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ، وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّها تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ)).
- ورَوَى سالمٌ المُرَادِيُّ عنْ عمرِو بنِ هَرِمٍ، عنْ جابرِ بنِ زيدٍ، عنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((سَيُصِيبُ أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ بَلاءٌ شَدِيدٌ مِنْ سُلْطَانِهِمْ، لا يَنْجُو مِنْهُ إِلا رَجُلٌ عَرَفَ دِينَ اللَّهِ بِلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَقَلْبِهِ، فَذَلِكَ الَّذِي سَبَقَتْ لَهُ السَّوَابِقُ، وَرَجُلٌ عَرَفَ دِينَ اللَّهِ فَصَدَّقَ بِهِ، وَلِلأَوَّلِ عَلَيْهِ سَابِقَةٌ، وَرَجُلٌ عَرَفَ دِينَ اللَّهِ فَسَكَتَ، فَإِنْ رَأَى مَنْ يَعْمَلُ بِخَيْرٍ أَحَبَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ رَأَى مَنْ يَعْمَلُ بِبَاطِلٍ أَبْغَضَهُ عَلَيْهِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَنْجُو عَلَى إِبْطَائِهِ)). وهذا غَرِيبٌ، وإسنادُهُ مُنْقَطِعٌ.
- وخرَّجَ الإِسْمَاعِيلِيُّ منْ حديثِ أبي هارونَ العَبْدِيِّ - وهوَ ضَعِيفٌ جِدًّا - عنْ مَوْلًى لِعُمَرَ، عنْ عُمَرَ، عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((تُوشِكُ هَذِهِ الأُمَّةُ أَنْ تَهْلِكَ إِلا ثَلاثَةَ نَفَرٍ: رَجُلٌ أَنْكَرَ بِيَدِهِ وَبِلِسَانِهِ وَبِقَلْبِهِ، فَإِنْ جَبُنَ بِيَدِهِ، فَبِلِسَانِهِ وَقَلْبِهِ، فَإِنْ جَبُنَ بِلِسَانِهِ وَبِيَدِهِ فَبِقَلْبِهِ)).
- وخرَّجَ أيضًا منْ روايَةِ الأَوْزَاعِيِّ عنْ عُمَيْرِ بنِ هانئٍ، عنْ عَلِيٍّ، سَمِعَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((سَيَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ لا يَسْتَطِيعُ الْمُؤْمِنُ فِيهَا أَنْ يُغَيِّرَ بِيَدٍ وَلا بِلِسَانٍ))، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ ذَاكَ؟ قالَ: ((يُنْكِرُونَهُ بِقُلُوبِهِمْ))، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهَلْ يَنْقُصُ ذَلِكَ إِيمَانَهُمْ شَيْئًا؟ قالَ: ((لا، إِلا كَمَا يَنْقُصُ الْقَطْرُ مِنَ الصَّفَا)). وهذا الإسنادُ مُنْقَطِعٌ. وَخَرَّجَ الطَّبَرَانِيُّ مَعْنَاهُ منْ حديثِ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ عَن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ.
· موضوع الحديث.
وُجُوبُ تَغْيِيرِ المُنْكَرِ.
· سبب إيراد الحديث ( قصة الحديث ).
- عن طارقِ بنِ شهابٍ قالَ: أوَّلُ مَن بدأَ بالخطبةِ يومَ العيدِ قبلَ الصَّلاةِ مَروانُ، فقامَ إليهِ رجلٌ فقالَ: الصَّلاةُ قبلَ الخطبةِ، فقالَ: قد تُرِكَ ما هنالِكَ.
فقالَ أبو سعيدٍ: أمَّا هذا فقد قَضَى ما عليهِ، سمعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ثمَّ ذكرَ الحديثَ.
- وفي روايَةِ البخاريِّ أنَّ الَّذِي أنكرَ علَى مروانَ، أبو سعيدٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ.
فقالَ أبو سعيدٍ: فلم يزلِ النَّاسُ علَى ذلك حتَّى خرجْتُ مع مَرْوانَ وهو أميرُ المدينةِ في أضحًى أو فطرٍ، فلمَّا أتيْنَا المصلَّى إذا منبرٌ بناهُ كُثَيِّرُ بنُ الصَّلْتِ، فإذا مَرْوانُ يريدُ أن يرتقيَهُ قبلَ أن يصلِّيَ فجبذْتُهُ بثوبِهِ فجبذَنِي، فارتفعَ فخطبَ قبلَ الصَّلاةِ، فقلْتُ له: غيَّرْتُم واللهِ، فقالَ: أبا سعيدٍ، قد ذهبَ ما تَعْلَمُ.
فقلْتُ: ما أَعْلَمُ واللهِ خيرٌ ممَّا لا أَعْلَمُ.
فقالَ: إنَّ النَّاسَ لم يكونُوا يجلسُونَ لنا بعدَ الصَّلاةِ فجعلْتُهَا قبلَ الصَّلاةِ.
والجمعُ بينَ الرِّوايتينِ: فيُحتملُ أن الرَّجلَ أنكرَ بلسانِهِ وحاولَ أبو سعيدٍ أنْ يُنْكِرَ بيدِهِ، ويُحتملُ تَعدُّدُ الواقعةِ.
قالَ النَّوويُّ: فيحتملُ إنَّهُما قصَّتانِ إحداهُمَا لأبي سعيدٍ، والأخرَى للرَّجلِ بحضرةِ أبي سعيدٍ.
· منزلة الحديث.
هذا الحديثُ عظيمُ الشَّأنِ؛ لأنَّهُ نصَّ علَى وجوبِ إنكارِ المنكَرِ، وهذا كما قالَ النَّوويُّ: (بابٌ عظيمٌ به قِوَامُ الأمرِ ومِلاكُهُ، وإذا كثُرَ الخبثُ، عمَّ العقابُ الصَّالحَ والطَّالحَ، وإذا لم يأخذُوا علَى يدِ الظَّالمِ أوشكَ أنْ يعمَّهُم اللهُ بعذابٍ: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، فيَنْبَغِي لطالبِ الآخرةِ، السَّاعِي في تحصيلِ رضَى اللهِ عزَّ وجلَّ، أن يعتنيَ بهذا البابِ، فإنَّ نفعَهُ عظيم) اهـ.
· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده)
- معنى رأى.
أيْ: أَبْصَرَ بِعَيْنَيْهِ وَشَاهَدَ بها هذا المنكرَ.
- أقسام الرؤية.
  • بصرية: وَتَشْتَرِكُ فيها جَمِيعُ المخلوقاتِ، وَهيَ بالعَيْنَيْنِ.
  • قلبية: وَتُسَمَّى بَصِيرةً أَوْ رُؤْيَةً عِلْميَّةً يَقِينِيَّةً، وَهذهِ للمؤمنينَ الذينَيُؤْمِنُونَ بالغيبِ، وَيَمْتَثِلُونَ أَوَامِرَ اللَّهِ وَيَعْمَلُونَبها
فتَكُونُ الرؤيَةُ بَصَرِيَّةً بالبَصَرِ، أَوْ عِلْمِيَّةً بالعلمِ اليَقِينِيِّ بإِخبارِ الثِّقَاتِ.
- هل الإنكار متعلق بالرؤية فقط؟
- قال العلماء: ظاهرُ الحديث على أنهُ لا يجب حتى يرى بالعين. ويُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين.
  • فإذا سمع منكراً سَماعاً محققاً، كصوت رجل وامرأة في خلوة محرمة، أو أصوات معازف أو أصوات ملاهي أو أشباه ذلك؛ فإنه يجب عليه هنا الإنكار.
- مرجع الضمير في قوله (منكم).
المُكَلَّفِينَ مِنْ أُمَّةِ الإِجابةِ الذينَ يُطَبِّقُونَ الأوامرَ، وَيَتْرُكُونَ النَّوَاهِيَ.
- معنى المنكر.
هو ما نهى الله عنه ورسوله، لأنه ينكر على فاعله أن يفعله.
- شروط إنكار المنكر.
  • أن يكون المنكر ظاهراً معلوماً؛
- فليسَ للآمرِ البحثُ والتَّفتيشُ والتَّجسُّسُ وتَسَوُّرُ جدرانِ البيوتِ واقتحامُهَا.
- فقد أَنْكَرَهُ الأئمَّةُ؛ مثلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ، وهوَ دَاخِلٌ في التَّجَسُّسِ المَنْهِيِّ عنهُ.
وقدْ قِيلَ لابنِ مَسْعُودٍ: إنَّ فُلانًا تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا، فقالَ: نَهَانَا اللَّهُ عَن التَّجَسُّسِ.
  • أن يكون المنكر مجمعا عليه: مثلُ: الرِّبا، والزِّنَا، وشربِ الخمرِ، والتَّبَرُّجِ، وتركِ الصَّلاةِ، وغيرِهَا.
- حكم إنكار المنكر: إنكارُ المنكَرِ باليدِ واللسانِ له حالتانِ:
  • فرض كفاية.
- قالَ تعالَى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
- قالَ ابنُ كثيرٍ في تفسيرِ هذه الآيَةِ: (والمقصودُ مَن هذه الآيَةِ أن تكونَ فرقةٌ مَن الأمَّةِ متصدِّيَةً لهذا الشَّأنِ) اهـ.
- وقالَ ابنُ العربيِّ في تفسيرِهِ لهذه الآيَةِ: (في هذه الآيَةِ والَّتي بعدَهَا - يعني {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ…} - دليلٌ علَى أنَّ الأمرَ بالمعروفِ والنَّهيَ عن المنكرِ فرضُ كفايَةٍ، ومن الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ نصرةُ الدِّينِ بإقامةِ الحجَّةِ علَى المخالِفينَ) اهـ.
- فيجبُ علَى إمامِ المسلمينَ أن يفرِّغَ مجموعةً مَن النَّاسِ، ممَّن لديهم الكفاءةُ والاستعدادُ لهذه المهمَّةِ.
  • فرض عين.
- قالَ القاضي ابنُ العربيِّ: (وقد يكونُ فرضَ عينٍ إذا عرفَ المرءُ مَن نفسِهِ صلاحيَّةَ النَّظرِ والاستقلالِ بالجدالِ، أو عُرِفَ ذلك منه)اهـ.
- وقالَ ابنُ كثيرٍ: وإن كانَ ذلك واجبًا علَى كلِّ فردٍ مِن الأمَّةِ بِحَسْبِهِ كما ثبَتَ في الحديث.
- وقالَ النَّوويُّ: ثمَّ إنَّهُ قد يَتعيَّنُ - يعني: الأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عن المنكَرِ - كما إذا كانَ في موضِعٍ لا يَعلمُ به إلاَّ هو، أو لا يتمكَّنُ مِن إزالتِهِ إلاَّ هو، وكمن يرَى زوجتَهُ أو ولدَهُ أو غلامَهُ علَى منكرٍ أو تقصيرٍ في معروفٍ.
- إنكارُ المنكَرِ باليدِ واللسانِ سواءٌ كانَ فرضًا عينيًّا أو فرضَ كفايَةٍ يكونُ علَى حسبِ القدرةِ والاستطاعةِ
- تفاوت الناس في إنكار المنكر.
- فالمسلمُالعامِّيُّ عليهِ القيامُ بهذا الواجبِ حسبَ قدرتِهِ وطاقتِهِ، فيَأمرُأهلَهُ وأبناءَهُ ما يعلمُ مَن أمورِ الدِّينِ الَّتي يَسْمَعُهَا علَىالمنابرِ وفي دروسِ الوعظِ.
- والعلماءُ عليهِمْ مَن الواجبِ ما ليسَ علَى غيرِهِم، وذلك أنَّهُمْ ورثةُ الأنبياءِ.
- وأمَّاواجبُ الحكَّامِ في هذه المهمَّةِ فعظيمٌ؛ لأنَّ بيدِهِم الشَّوكةَوالسُّلطانَ الَّتي يرتدِعُ بها السَّوادُ الأعظمُ مَن النَّاسِ عن المنكر.
- الصفات التي ينبغي توافرها في المنكِر.
  • قالَ سفيانُ الثَّوريُّ: (لا يأمرُ بالمعروفِ ولا ينهَى عن المنكرِ إلاَّ مَن كانَ فيهِ ثلاثُ خصالٍ: رَفِيقٌ بما يأمرُ رفيقٌ بما ينهَى، عدلٌ بما يأمرُ وعدلٌ بما يَنهَى، عالمٌ بما يأمرُ عالمٌ بما ينهَى).
  • وقالَ أحمدُ: (يأمرُ بالرِّفقِ والخضوعِ، فإن أسمعُوهُ ما يكرَهُ لا يغضَبُ، فيكونَ يريدُ أن ينتصرَ لنفسِهِ).
  • وقالَ أحمدُ كذلك: (النَّاسُ محتاجُونَ إلَى مداراةٍ ورفقٍ، والأمرُ بالمعروفِ بلا غلظةٍ، إلاَّ رجلٌ معلِنٌ بالفسقِ، فلا حرمةَ لهُ).
  • كذلك ممَّا يَنْبَغِي مراعاتُهُ أن يكونَ الأمرُ أو الإنكارُ بانفرادٍ وبالسِّرِّ؛ لأنَّ هذا يؤدِّي لقبولِ النَّصيحةِ.
  • قالَ الإمامُ الشَّافعيُّ: (مَنْ وعظَ أخاهُ سرًّا فقدْ نصحَهُ وزانَهُ، ومَن وعظَهُ علانيَةً فقدْ فضحَهُ وعابَهُ).
  • أن يكونَ الآمرُ قدوةً للآخرينَ.
- حالات إنكار المنكر.
الأول: أن ينتقلوا من هذا المنكر إلى ما هو أنكرُ منهُ، فهذا حرامٌ بالإجماع يعني يخرج من لَهْوه بالكتب إلى الاتصال بالنساء مباشرة، أو إلى رؤية النساء مباشرة، أو ما أشبه ذلك؛ فهذا منكر أشد منه، فبقاؤهُ على المنكر الأول أقل خطراً في الشريعة من انتقالهِ إلى المنكر الثاني.
الحالة الثانية: أن ينتقل إلى ما هو خيرٌ ودين، فهذا هو الذي يجبُ معه الإنكار.
والثالث: أن ينتقل منه إلى منكرٍ يساويه، فهذا محل اجتهاد.
والرابع: أن ينتقل منه إلى منكرٍ آخر، وهذا حرام.
- دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
1) كسبُ الثَّوابِ والأجرُ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ)).
2) خشيَةُ عقابِ اللهِ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ)).
3) الغضبُ للهِ مَن خصالِ الإيمانِ الواجبةِ.
4) النُّصحُ للمؤمنينَ والرَّحمةُ بهم رجاءَ إنقاذِهِم.
5) إجلالُ اللهِ وإعظامُهُ ومحبَّتُهُ.
- خطورة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- الطَّردِ مَن رحمةِ اللهِ كما طردَ اللهُ أهلَ الكتابِ مِن رحمتِهِ عندَما تَرَكُوا هذه المهمَّةَ، قالَ تَعالَى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}
- الهلاكِ في الدُّنيا، قالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا)).
- عدمِ استجابةِ الدُّعاءِ، عن حذيفةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((وَالـَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ لَتَدْعُنَّهُ فَلاَ يَسْتَجِيبُ لكُمْ)).
- معنى قوله ( فليغيره ).
أيْ: يُحَوِّلْهُ وَيُبَدِّلْهُ مِنْ صُورَتِهِ التي هوَ عليها إِلى صورةٍأُخْرَى حَسَنَةٍ، وَالقصدُ تَغْيِيرُ تَرْكِ الأمرِ إِلى فِعْلِهِ،وَفِعْلِ النهيِ إِلى تَرْكِهِ، وَهكذا.
- الفرق بين التغيير والإزالة.
التغيير:اسمُ يشمل الإزالةَ، ويشمل الإنكارَ باللسان بلا إزالة، يعني أن يُقال: هذا حرام، ويشمل أيضاً الاعتقاد أنَّ هذا مُنكر ومُحرّم،ولهذا جاء في هذا الحديث بيان هذه المعاني الثلاث.
- الفرق بين النصحية والإنكار.
الإنكار أضيق من النصيحة، فالنصيحةُ اسم عام يشمل أشياء كثيرة، فالإنكار حالٌ من أحوال النصيحة، ولهذا كان مقيداً بقيود، وله ضوابطهُ.
- المراد باليد.
اليدُ تُطْلَقُ على الجارحةِ وَيُرَادُ بها اليُمْنَى وَاليُسْرَى، وَهيَ مِنْ رُؤُوسِ الأصابعِ إِلى الكَتِفِ.
- لماذا خصت اليد بالإنكار.
لأنَّها قُوَّةُ الإِنسانِ في الأخذِ وَالعطاءِ وَالكفِّ وَالمُدَافَعَةِ.
- لمن يكون الإنكار باليد.
إِنْكَارُالمُنْكَرِ باليدِ مِنْ قِبَلِ:
وَلِيِّ الأمرِ صَاحِبِ السُّلْطَةِ لِقُوَّتِهِ وَهَيْبَتِهِ،
وَالأبِ على أَوْلادِهِ،
وَالسَّيِّدِ على عَبْدِهِ.
- شروط الإنكار باليد.

- حكم جهاد الأمراء باليد.
* حديثَ ابنِ مسعودٍ الذي فيهِ: ((يَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ))، الحديثَ، وهذا يَدُلُّ على جهادِ الأمراءِ باليَدِ.
* وقد اسْتَنْكَرَ الإِمامُ أحمدُ هذا الحديثَ في روايَةِ أبي دَاوُدَ وقالَ: هوَ خلافُ الأحاديثِ التي أَمَرَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فيها بالصَّبرِ على جَوْرِ الأَئِمَّةِ.
* وقدْ يُجَابُ عنْ ذلكَ: بأنَّ التَّغْيِيرَ باليدِ لا يَسْتَلْزِمُ القتالَ، وقدْ نصَّ على ذلكَ أحمدُ أيضًا في روايَةِ صالحٍ فقالَ: التَّغْيِيرُ باليدِ ليسَ بالسَّيْفِ والسِّلاحِ
- كيف يكون جهاد الأمراء.
* وحينئذٍ فَجِهَادُ الأُمَرَاءِ باليدِ أنْ يُزِيلَ بِيَدِهِ مَا فَعَلُوهُ مِن المُنْكَرَاتِ، مثلَ: أنْ يُرِيقَ خُمُورَهُمْ، أوْ يَكْسِرَ آلاتِ المَلاهِي التي لَهُم، ونحوِ ذلكَ، أوْ يُبْطِلَ بِيَدِهِ ما أَمَرُوا بهِ مِن الظُّلْمِ إنْ كانَ لهُ قُدرةٌ على ذلكَ، وكلُّ هَذَا جَائِزٌ
· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبلسانه).
- كيفية تغيير المنكر باللسان.
  • بالتوبيخ، والزجر وما أشبه ذلك، ولكن لابد من استعمال الحكمة.
  • ويغير بالكتابة، بأن يكتب في الصحف أو يؤلف كتباً يبين المنكر.
- حكم الإنكار باللسان.
هوَفي مَقْدُورِ أهلِ العلمِ الذينَ همْ أَئِمَّةُ العقولِ وَالأفكارِ، وَلايُعْذَرُ عنهُ إِلاَّ مَنْ لا يَمْلِكُ القُدْرَةَ الكلاميَّةَ.
الإِنكارُ باللسانِ واليدِ، فإنَّمَا يَجِبُ بِحَسَبِ الطاقةِ.
· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبقلبه).
- معنى الإنكار بالقلب.
هيَ تَأَلُّمُ القلبِ لهذا المنكرِ واعتقاد أنه منكر وَكَرَاهِيَتُهُ لهُ وَلأهلِهِ وَتَمَنِّي زِوَالِهِ وَالدُّعاءُ لِصَاحِبِهِ بالسلامةِ منهُ.
- حكم الإنكار بالقلب.
إنكارُ المنكرِ بالقلبِ فمنَ الفروضِ العينيَّةِ الَّتي لا تسقطُ مهما كانتِ الحالُ
وَسَمِعَ ابنُ مسعودٍ رَجُلاً يقولُ: هَلَكَ مَنْ لَمْ يَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ، ولمْ يَنْهَ عن المُنْكَرِ.
فقالَ ابنُ مسعودٍ: (هَلَكَ مَنْ لمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ المعروفَ والمُنْكَرَ).
- ذم الراضي بالمنكر وعقوبته.
  • الرِّضَا بالخَطَايَا مِنْ أَقْبَحِ المُحَرَّمَاتِ، وَيَفُوتُ بهِ إنكارُ الخطيئةِ بالقلبِ.
  • في (سُنَنِ أبي دَاوُدَ): عن العُرْسِ بنِ عَمِيرَةَ، عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ، كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا)).
  • وَخَرَّجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَلَفْظُهُ: ((مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي، هُمْ أَعَزُّ وَأَكْثَرُ مِمَّنْ يَعْمَلُهُ، فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ، إِلا عَمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ)).
- تفسير السلف قوله تعالى:{عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}
- عن ابنِ مَسْعُودٍ قالَ: (إذا اخْتَلَفَت القُلُوبُ والأهواءُ، وَأُلْبِسْتُمْ شِيَعًا، وَذَاقَ بَعْضُكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ، فَيَأْمُرُ الإِنسانُ حِينئذٍ نفسَهُ، حينئذٍ تَأْوِيلُ هذهِ الآيَةِ).
- وعن ابنِ عُمَرَ قالَ: (هذهِ الآيَةُ لأِقْوَامٍ يَجِيئُونَ منْ بَعْدِنَا، إنْ قَالُوا لمْ يُقْبَلْ منهمْ).
- وقالَ جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ: (عنْ جماعةٍ من الصَّحابةِ قَالُوا: إذا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًى مُتَّبَعًا، وَإِعْجَابَ كلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ، فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ، لا يَضُرُّكَ مَنْ ضَلَّ إذا اهْتَدَيْتَ).
- وعنْ مَكْحُولٍ قالَ: (لمْ يَأْتِ تَأْوِيلُهَا بَعْدُ، إذا هَابَ الواعظُ، وأَنْكَرَ المَوْعُوظُ، فَعَلَيْكَ حينئذٍ بنفسِكَ لا يَضُرُّكَ مَنْ ضَلَّ إذا اهْتَدَيْتَ).
- وعن الحسنِ أنَّهُ كانَ إذا تَلا هذهِ الآيَةَ قالَ: يا لَهَا مِنْ ثِقَةٍ مَا أَوْثَقَهَا! ومِنْ سَعَةٍ ما أَوْسَعَهَا!
· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ( وذلك أضعف الإيمان).
- مرجع الضمير في اسم الإشارة.
  • أي الإنكار بالقلب.
  • الرَّجُلُ الذي لا يَقْدِرُ إلاَّ على الإنْكَارِ بالقَلْبِ.
- وجه تسمية هذه المرتبة ضعفاً.
لأنَّ كَتْمَ الإِنكارِ وَعَدَمَ إِظْهَارِهِ يَدُلُّ على الضعفِ وَعَدَمِوُجُودِ الغَيْرَةِ، وَالكراهيَةُ لهذا المُنْكَرِ يَدُلُّ على الإِيمانِ.


الساعة الآن 06:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir