مجلس مذاكرة الدرسين التاسع والعاشر من مقدمة التفسير
الدرس التاسع: احتمال اللفظ لأكثر من معنى س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل. س2 عرف التواطؤ واذكر أنواعه مع التمثيل لكل نوع. س3 اذكر نوع الخلاف الوارد في الآيات التالية وسببه والترجيح بينها أو الجمع مع بيان سبب كل منهما: 1- معنى القسورة في قوله تعالى: {كَأَنَّهُم حُمُرٌ مُّستَنفِرَة فَرَّت مِن قَسوَرَة} 2- معنى (عسعس) في قوله تعالى: {واللَّيلِ إذا عَسْعَسَ والصُّبْحِ إذا تَنَفَّسَ}. 3- مرجع الضمير المستتر في قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} 4- قوله تعالى: {والفَجْرِ وليالٍ عَشْرٍ والشَّفْعِ وَالوَتْرِ} 5- معنى (القرء) في قوله تعالى: {والمُطَلَّقاتُ يَتَربَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُروءٍ} 6- مرجع الضمير في قوله تعالى: {يا أيُّها الإنسانُ إنَّكَ كادِحٌ إلى ربِّكَ كَدْحًا فمُلاقِيهِ} 7- المراد بالنازعات في قولُه تعالى: {والنَّازِعَاتِ غَرْقًا} 8- المراد بالخنس في قولُه تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوَارِ الكُنَّسِ} الدرس العاشر: التعبير عن المعانى بألفاظ متقاربة اذكر نوع الخلاف الوارد في معنى الوحي وسببه، والترجيح بين الأقوال أو الجمع مع التعليل. س2 اذكر حكم الترجمة الحرفية للقرآن، مع بيان السبب. س اذكر الأنواع الأربعة لاختلاف التنوع الوارد في تفسير السلف. |
السؤال :
س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل. الاجابة : هو أن يكون اللفظ محتمل لعدة معاني ،مثال العين ، تعني العين المبصرة والعين الماء ،وكذلك قسورة تعني الأسد ،وقيل الرامي الذي يرمي الفريسة |
الدرس التاسع: احتمال اللفظ لأكثر من معنى س2 عرف التواطؤ واذكر أنواعه مع التمثيل لكل نوع. -تعريف التواطؤ: هو اصطلاح منطقي يراد به نسبة وجود معنى كلي في أفراده وجودًا متوافق غير متفاوت. -مثاله: قولنا: محمدٌ إنسانٌ , وعليٌّ إنسانٌ , وصالحٌ إنسانٌ. *تتفق هذه الألفاظ في الإنسانية، ومعناها موجودٌ في كلِّ واحدٍ منهم وجودًا متوافِقًا غيرَ متفاوتٍ. -أقسام التواطؤ مع التمثيل: النوع الأول: الضمائر . مثاله :قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فتَدَلَّى فكان قَابَ قَوْسَيْنِ أو أَدْنَى} * اختلف السلف على مرجع الضمير في الآية ،فقال الجمهور أنه جبريل عليه السلام ،بينما قال ابن عباس أنَّ المراد هو الله عز وجل. (والملاحظ هنا أن التواطؤ يظهر في أنَّ نسبة اسم الجلالة إلى الضمير ،لا تختلف عن نسبة جبريل إليه). النوع الثاني: وهي الأوصاف التي حذفت موصوفاتها. مثاله: في قوله تعالى:{والفَجْرِ وليالٍ عَشْرٍ والشَّفْعِ وَالوَتْرِ} *الاختلاف هنا في المراد في الفجر، هل هو فجر يوم النحر/أم فجر أول يوم من السنة؟ (ويلاحظ التواطؤ هنا أن نسبة الفجرية لا تختلف هنا وهناك) مثال:قوله تعالى:{والنَّازِعَاتِ غَرْقًا} *الاختلاف في المراد بالنازعاتُ:فقيل أنها ملائكةُ الموتِ تَنـزِعُ أرواحَ الكفارِ، وقيل: النازعاتُ النجومُ تَنـزِعُ من أُفُقٍ إلى أُفُقٍ، وقيل: النازعاتُ السفُنُ تَنـزِعُ من مكانٍ إلى مكانٍ. فنلاحظ هنا أن المعنى الكلي موجود بين الأفراد لكن تتفاوت في تحقيق معنى النسبة،وهو ما يسميه المناطقة بالمشكِّك. مثال آخر: قولُه تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوَارِ الكُنَّسِ} *الاختلاف في المراد بالخنس:قيل: الخُنَّسُ النجومُ والكواكبُ، وقيل: الخُنَّسُ بَقرُ الوحشِ والظِّباءُ. ومعنى الخنس ،مشتقة من الخنوس وهو التأخر. فالوصف الكلي بينهم مشترك ،إلا أنه يتفاوت فيما بينهم. |
س3 اذكر نوع الخلاف الوارد في الآيات التالية وسببه والترجيح بينها أو الجمع مع بيان سبب كل منهما:
مرجع الضمير في قوله تعالى: {يا أيُّها الإنسانُ إنَّكَ كادِحٌ إلى ربِّكَ كَدْحًا فمُلاقِيهِ} الخلاف فى مرجع الضمير فى ( ملاقيه) وهو من المتواطئ من النوع الأول ( الضمائر) فالضمير في (ملاقيه) يمكن أن نقول عائد على( ربك )سبحانه وتعالى وجل وعلى --- أى ملاق ربك ويمكن أن نقول عائد على الكدح أى العمل ---أى ملاق كدحك والقولان محتملان |
إجابة السؤال الثالث : 1- معنى القسورة في قوله تعالى: {كَأَنَّهُم حُمُرٌ مُّستَنفِرَة فَرَّت مِن قَسوَرَة}نوع الخلاف : الخلاف من باب خلاف التنوع . [color="rgb(46, 139, 87)"]سببه [/color]: احتمال اللفظ لأكثر من معنى ، لكون اللفظ مشتركا في اللغة . فلفظ قسورة يُراد به الأسد ويُراد به الرامي التي تخاف وتفر منه الحمر . [color="rgb(46, 139, 87)"]الجمع بينهما :[/color] لا يوجد تناقض بين المعنيين فيُحمل اللفظ على المعنيين جميعا ، ويكون كلا القولين صحيح ، لأنه لا يوجد ما يُرجح أحدهما . |
الإجابة على الآية الثانية من السؤال الثالث
[COLOR="DarkGreen"]2- معنى (عسعس) في قوله تعالى: {واللَّيلِ إذا عَسْعَسَ والصُّبْحِ إذا تَنَفَّسَ}/COLOR] # الاختلاف هنا اختلاف تنوع. # والسبب أن لفظة عسعس لفظة مشتركة ، أي أنها لفظة واحدة وتحتمل معنيين وهو الإقبال والإدبار. # ويمكن الجمع بين المعنيين لأنه يمكن القول أن الله تعالى أقسم بإقبال الليل وهو أول الليل ، وأول النهار.ويمكن أن يكون تعالى أقسم بإدبار الليل -آخر الليل-وأول النهار ، لأنه مع إدبار الليل يقبل النهار ، فلا تضاد بين المعنيين ، لأن السياق يحتملهما معا ، وبهذا لا يترجح أحدهما على الآخر. |
السؤال الثالث /4
قوله تعالي ( والفجر وليال عشر والشفع والوتر)
قيل المقصود بالفجر :فجر يوم النحر وقيل : فجر أول يوم في السنة وغير ذلك من الأقوال فإذا نظرت إلي نسبة الفجرية وجدتها لا تختلف في يوم النحر عنها في أول السنة فإن نسبتها الي مسمي الفجرواحدة وهذا من قبيل خلاف التنوع الذي يمكن الجمع بينهما ،وسبب الخلاف راجع إلي: الأوصاف التي حذف موصوفها وهو من أنواع المتواطئ |
الأمر الثاني :التواطؤ:
والتواطُؤُ اصطلاحٌ منطقيٌّ يرادُ به نسبةُ وجودِ معنًى كلِّيٍّ في أفرادِه وجودًا متوافِقًا غيرَ متفاوتٍ . ومن أشْهَرِ الأمثلةِ عليه أن تقولَ: محمدٌ إنسانٌ , وعليٌّ إنسانٌ , وصالحٌ إنسانٌ، فالثلاثةُ متَّفِقون في الإنسانيةِ. ومعنى الإنسانيةِ موجودٌ في كلِّ واحدٍ منهم وجودًا متوافِقًا غيرَ متفاوتٍ. وكذلك إذا قلتَ: إنَّ البشرَ أبناءُ آدَمَ فإنَّ نسبةَ أحدِهم إلى الآدميةِ لا تَختلِفُ عن نسبةِ الآخَرِ؛ لأنَّ معنى الآدمِيَّةِ نسبةٌ كليَّةٌ مشتركةٌ بينَ الجميع -ثم ذَكرَ المصنِّفُ من المتواطئِ نوعَين هما: الأول: الضمائرُ، ومَثاله: قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فتَدَلَّى فكان قَابَ قَوْسَيْنِ أو أَدْنَى} اختلف السَّلفَ في الضمائرِ الموجودةِ في الآيةِ تعودُ على مَن؟فقيل: إنَّ المرادَ بها جبريلُ، وهذا رأيُ الجمهورِ، وقيلَ: إنَّ المرادَ بها هو اللَّهُ جلَّ جلالُه، وهو قولُ ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما. فإذا نظرتَ إلى هذا الخلافِ وجدتَ أنَّ نسبةَ اسمِ الجلالةِ إلى الضميرِ لا تختلفُ عن نسبةِ جبريلَ إليه، وهذا هو المتواطئُ، ومعنى هذا أنَّ أيَّ خلافٍ في مرجعِ الضميرِ فإنَّ سببَه هو التواطؤُ. -والثاني :الأوصافُ التي حُذِفتْ موصوفاتُه أمثلة:1- " كلفظِ الفجرِ " قولِه تعالى: {والفَجْرِ وليالٍ عَشْرٍ والشَّفْعِ وَالوَتْرِ} فالفجرُ قيل: المرادُ به فجرُ يومِ النَّحرِ، وقيلَ: فجرُ أولِ يومٍ من السَّنةِ، فإذا نظرتَ إلى نسبةِ الفجريَّةِ وجدتَها لا تختلفُ في يومِ النَّحرِ عنها في أولِ يومِ السَّنةِ، وهذا هو المتواطِئُ كما تقدَّمَ. 2-أيضًا قولُه تعالى: {والنَّازِعَاتِ غَرْقًا} قيلَ: النازعاتُ ملائكةُ الموتِ تَنـزِعُ أرواحَ الكفارِ، وقيل: النازعاتُ النجومُ تَنـزِعُ من أُفُقٍ إلى أُفُقٍ، وقيل: النازعاتُ السفُنُ تَنـزِعُ من مكانٍ إلى مكانٍ. فإذا نظرتَ إلى هذه الأقوالِ وجدتَ أنَّ كلَّ هذه المذكوراتِ تتَّفِقُ في وجودِ المعنى الكلِّيِّ الذي هو النَّزعُ، وإن كانت نسبةُ النَّـزعِ قد تختلفُ من نوعٍ إلى آخَرَ، فالمعنى الكلِّيُّ موجودٌ في هذه الأفرادِ وجودًا متوافِقًا، وهذا هو ما يسمَّى بالمتواطئِ كما تقدَّم. 4-أيضًا قولُه تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوَارِ الكُنَّسِ} قيل: الخُنَّسُ النجومُ والكواكبُ، وقيل: الخُنَّسُ بَقرُ الوحشِ والظِّباءُ، فالخُنَّسُ مشتَقٌّ من الخُنوسِ وهو التأخُّرُ، وسمِّيت النجومُ خُنَّسًا؛ لأنها تتأخَّرُ فلا تَظهرُ مباشرةً مع الليلِ , وكذلك بقرُ الوحشِ والظِّباءُ إذا رأتْ إنسيًّا تأخَّرَتْ وهرَبَتْ، فوَصْفُ الخُنَّسِ مشترَكٌ بينَهما كوصفٍ كُلِّيٍّ، وإن كان خنوسُ هذه يختلفُ عن خنوسِ هذه، فأيُّ وصفٍ وردَ , وموصوفُه محذوفٌ، واختُلِفَ في هذا المحذوفِ؛ فإنَّ سببَ هذا الخلافِ هو التواطؤُ. فمِثلُ هذا الاختلافِ يمكنُ أن يُرادَ به المعنيان المذكوران فيكونَ المعنى أنَّ اللَّهَ أَقسمَ بالنجومِ والكواكبِ وكذلك بقرِ الوحشِ وبالظِّباءِ، ما دام أنَّ اللفظَ يحتملُ كِلا المعنيَين، وأنَّ كِلاهما مرويٌّ عن السَّلفِ، وإن كان السياقُ قد يُرجِّحُ أحدَهما على الآخَرِ. |
حكم الترجمة الحرفية مع بيان السبب:
تفسير المفسر هو نقلٌ للمعاني فمن هذا الوجه منعت ترجمة القرآن الحرفية لأنه لا يمكن لأحد أن يترجم القرآن بمعانيه وإنما يمكنه أن ينقل تفسيره ينقل معاني القرآن بذكر بعض ما دلت عليه مما يفهمه المفسر أما اللفظ نفسه فإنه في اللغة لا يمكن أن تفسر شيء بشيء. |
المراد بالنازعات في قوله تعالى : ( والنازعات غرقا )
من المفسرين من قال بأنها الملائكة تنزع الأرواح ومنهم من قال النجوم تنزع في الأفق ومنهم من قال السفن وهذه الألفاظ تتفق في وجود المعنى الكلي الذي هو النزع وان كانت تختلف نسبته من نوع لآخر ووجود التفاوت في النسبة يسمى المشكل ، وهو نوع من التواطؤ ومثاله : بياض اللبن وبياض الثلج ونسبة البياض متفاوتة |
في قوله تعالى ( واوحينا إليك )
هو ان يفسر اللفظ بجزء من معناه او بلازم من لوازمه او بالاعم او ما يقاربه وذلك حتى يتضح المعنى لتفسيره بالإعلام هو تفسير جزء من المعنى وهو الاعلام وتفسيره بالإنزال هو من باب التفسير باللازم ، فهو لازم لوحي القران وليس لكل وحي ونتيجة هذا تفسير المعنى بالفاظ متقاربة لتقريب اللفظ وليس من باب التطابق |
انواع اختلاف التنوع
اولا : اتحاد المسمى واختلاف العبارة الدالة عليه ثانيا : ان يذكر من الاسم العام أمثلة له كما في تعريف الظالم لنفسه في قوله تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ...) ويدخل فيه التعريف بالمثال وأسباب النزول ثالث: اللفظ المحتمل لأمرين ، اما لكونه مشتركا او متواطئا كلفظ : عسعس فهو مشترك ' ولفظ الفجر فهو من المتواطئ ويحتمل ان يراد بها كل المعاني التي ذكرها السلف وقد لا يحتمل الرابع : التعبير عن المعنى بألفاظ متقاربة كلفظ المور ( بوم تمور السماء مورا والوحي في قوله ( أوحينا إليك )ا: |
س1 -*في معنى الوحي في قوله تعالى:*{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}، بعض المفسرين فسره بالإعلام، والبعض فسره بالإنزال.
اذكر نوع الخلاف الوارد في معنى الوحي وسببه، والترجيح بين الأقوال أو الجمع مع التعليل. هذا هو التضمين أن يضمن فعل معنى فعل فيكون متعديا تعدى ذلك الفعل .فإن الوحي هو إعلام سريع خفي والقضاء إليهم أخص من الإعلام فإن فيه إيحاء إليهم وإنزال. |
س3 اذكر نوع الخلاف الوارد في الآيات التالية وسببه والترجيح بينها أو الجمع مع بيان سبب كل منهما:
5- معنى (القرء) في قوله تعالى: {والمُطَلَّقاتُ يَتَربَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُروءٍ} نوع الخلاف هنا هو اختلاف تنوع لكون " القرء " مشترك لفظي فيطلق ويراد به الحيض ويطلق ويراد به الطهر وكلا المعنيين وارد ويرجح المعنى تبعًا للسياق ففي الآية يحتمل المعنيين ولا تنازع في ذلك فقد يكون المعنى أن المطلقة تتربص بنفسها ثلاثة حيضات أو ثلاثة أطهار. وقد يرجح معنى دون الآخر لمناسبته للسياق مثل قولُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((دَعِي الصَّلاَةَ أَيَّامَ أَقْرَائِكِ))، يعني: أيَّامَ حَيْضِكِ. _______________________________ قد عرضت الإجابة حسب فهمي ومدعم بشرح الشيخ بن جبرين ولم أفهم لماذا ذكر الشيخ مساعد بن سليمان الطيار ( وهذا بخلافِ التنازُعِ الوارِدِ في (القُرءِ) في قولِه تعالى: {والمُطَلَّقاتُ يَتَربَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُروءٍ} لأنه لا يمكنُ الجمعُ بينَ القولِ بأنَّ القُرءَ هو الحيضُ، أو بينَ القولِ بأنَّ القُرءَ هو الطُّهرُ؛ لأنَّ المرأةَ لا يُمكنُ أن تكونَ حائِضًا طاهرًا في نفسِ الوقتِ.) - فباقي المشتركات اللفظية أيضًا لا يمكن الجمع بينهم في نفس الوقت فلماذا فرق معنى القرء عن باقي الألفاظ ؟ نرجو التوجيه في ذلك بارك الله فيكم . |
س1 - في معنى الوحي في قوله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}، بعض المفسرين فسره بالإعلام، والبعض فسره بالإنزال.
اذكر نوع الخلاف الوارد في معنى الوحي وسببه، والترجيح بين الأقوال أو الجمع مع التعليل. نوع الخلاف الوارد هو نوع من أنواع اختلاف التنوع الحاصل في أقوال السلف وسببه محاولات السلف في التعبير عن المعاني بألفاظ متقاربة فلا يمكن تفسير لفظ بلفظ آخر مماثل له تماما إذ الترادف معدوم في القرآن ولكن يفسر بمعنى مقارب له ويمكن الجمع بين القولين بأن الوحي في حقيقته هو إعلام من جهة الخفاء ومن لوازمه الإنزال على الرسول صلى الله عليه وسلم . |
اختي الشيماء بارك الله فيك وزادك علما
اسمحي لي ان اذكر لك ما فهمت لعل قصد الشيخ الطيار - والله اعلم - ان الكلمة وان كانت من المشترك اللفظي فلا بمكن ان تحتمل الوجهين في الآية ، لذلك ندعم المعنى من الحديث بأنه الحيض بخلاف ( عسعس ) وان كانت من المشترك اللفظي فيمكن احتمال المعنيين في الآية حيث لا تعارض 'والله اعلى واعلم |
س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل
تعريف المشترك : هو ما اتَّحدَ فيه اللفظُ واختلفَ المعنى، كالقُرءِ والعَينِ وعسْعَس والصريمِ ونحوِ ذلك. وهو نوعان : 1- أما أن تحُمل الآية على المعنيين من غير تناقض حتى ولو كان المعنيين متضادين مثل عسعس بمعنى أقبل وأدبر 2- أما أنه لايمكن الجمع بين المعنين فتحمل الآية على المعنى الأرجح مثال : القُرءَ هو الحيضُ، أو َ القُرءَ هو الطُّهرُ؛ لا يمكنُ الجمعُ بينَ القولِين لأنَّ المرأةَ لا يُمكنُ أن تكونَ حائِضًا طاهرًا في نفسِ الوقتِ |
اجابة السؤال الثاني :
حكم الترجمة الحرفية للقرآن لا تجوز وغير ممكنة ، لأن ألفاظ القرآن معجزة ويستحيل ان تبدل بكلمات أخرى تعبر عن نفس المعنى ، ولكن الترجمة الممكنة هي ترجمة معاني القرآن الكريم . |
س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل.
هو مااتحد فيه اللفظ واختلف فيه المعنى. ومثاله : القرء وعسعس و الخنس وقسورة. فكلمة قسورة تحتمل في اللغة أن يراد بها الأسد أو يراد بها الرامي. وكلمة عسعس تحتمل إقبال الليل أو إدباره . وكلمة القرء تطلق على الطهر وعلى الحيض. وكلمة الخنس تحتمل النجوم والكواكب وتحتمل البقر والظباء. والله أعلم. |
س اذكر الأنواع الأربعة لاختلاف التنوع الوارد في تفسير السلف.
أنواع اختلاف التنوع : 1-أن يعبر العلماء بأوصاف مختلفة على مسمى واحد. 2-أن يذكر كل مفسر مثالا على اللفظ العام مثل قوله تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات...) 3- اللفظ المحتمل لأمرين ،وهذا يشمل المشترك اللفظي كما في قوله تعالى (فرت من قسورة). أو المتواطئ مثل الفجر في قوله تعالى :(والفجر وليال عشر). 4- التعبير عن المعنى بألفاظ متقاربة ومثاله: ( بوم تمور السماء مورا) فقد يقال الحركة ولكنها ليست مجرد حركة بل فيها خفة وسرعة واضطراب. وذلك لأن القرآن لا يوجد فيه ألفاظ مترادفة تماما ؛ بل هي متباينة ولذلك يفسرها المفسر بما يقرب معناها. |
اقتباس:
بارك الله فيك ونفع بك |
اقتباس:
اقتباس:
|
س3 اذكر نوع الخلاف الوارد في الآيات التالية وسببه والترجيح بينها أو الجمع مع بيان سبب كل منهما:3- مرجع الضمير المستتر في قوله تعالى:{ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدنى }
نوع الخلاف هو : احتمال اللفظ لأكثر من معنى لكونه متواطئاً . سبب الخلاف هو : الضمائر الموجوده في الآية تعود لمن ؟ - قول ابن عباس : المراد بها هو الله جل وعلا . - قول الجمهور : المراد بها جبريل عليه السلام . اذا نظرنا الى هذا الخلاف نجد أن نسبة اسم الجلالة إلى الضمير لا تختلف عن نسبة جبريل إليه ، وعليه يمكن الجمع بين القولين ، وهذا هو المتواطئ . خلاصة عامة : أي خلاف في مرجع الضمير سببه هو التواطؤ . |
س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل.
جـ1: المشترك اللفظي هو ما اتحد فيه اللفظ واختلف المعني . ومثاله : لفظ ( قسورة ) في قوله تعالى ( كأنهم حمرٌ ميتنفرة فرت من فسورة ) يُراد به الأسد ، ويُراد به الرامي ، والسياق يحتمل الأمرين معاً ، لأنهما ليس بينهما تضاد. |
إجابة السؤال الثاني للدرس العاشر
س2 اذكر حكم الترجمة الحرفية للقرآن، مع بيان السبب.
جـ1 : حكم الترجمة الحرفية للقرآن لايجوز والسبب أنه يستحيل ذلك لعدم وجود ترادف في القرآن . |
الدرس التاسع س2 عرف التواطؤ واذكر أنواعه مع التمثيل لكل نوع. -تعريف التواطؤ: هو اصطلاح منطقي يراد به نسبة وجود معنى كلي في أفراده وجودًا متوافق غير متفاوت. -مثاله: قولنا: محمدٌ إنسانٌ , وعليٌّ إنسانٌ , وصالحٌ إنسانٌ. *تتفق هذه الألفاظ في الإنسانية، ومعناها موجودٌ في كلِّ واحدٍ منهم وجودًا متوافِقًا غيرَ متفاوتٍ. -أقسام التواطؤ مع التمثيل: النوع الأول: الضمائر . مثاله :قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فتَدَلَّى فكان قَابَ قَوْسَيْنِ أو أَدْنَى} * اختلف السلف على مرجع الضمير في الآية ،فقال الجمهور أنه جبريل عليه السلام ،بينما قال ابن عباس أنَّ المراد هو الله عز وجل. (والملاحظ هنا أن التواطؤ يظهر في أنَّ نسبة اسم الجلالة إلى الضمير ،لا تختلف عن نسبة جبريل إليه). النوع الثاني: وهي الأوصاف التي حذفت موصوفاتها. مثال:قوله تعالى:{والنَّازِعَاتِ غَرْقًا} -الاختلاف في المراد بالنازعاتُ:فقيل أنها ملائكةُ الموتِ تَنـزِعُ أرواحَ الكفارِ، وقيل: النازعاتُ النجومُ تَنـزِعُ من أُفُقٍ إلى أُفُقٍ، وقيل: النازعاتُ السفُنُ تَنـزِعُ من مكانٍ إلى مكانٍ. والنزع معنى كلي موجود في كل هذه الأفراد. الدرس العاشر س اذكر الأنواع الأربعة لاختلاف التنوع الوارد في تفسير السلف. -1أن يعبر العلماء بأوصاف مختلفة على مسمى واحد. 2-أن يذكر كل مفسر مثالا كأفراد على اللفظ العام مثل قوله تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات...) 3- اللفظ المحتمل لأمرين ،وهذا يشمل المشترك اللفظي كما في قوله تعالى (فرت من قسورة). أو المتواطئ مثل الفجر في قوله تعالى :(والفجر وليال عشر). 4- التعبير عن المعنى بألفاظ متقاربة ومثاله: ( بوم تمور السماء مورا) فقد يقال الحركة ولكنها ليست مجرد حركة بل فيها خفة وسرعة واضطراب. |
س2 عرف التواطؤ واذكر أنواعه مع التمثيل لكل نوع.
التواطؤ تعريفة هو : وجود معنى كلي في جميع أفراده وجودا متوافقًا غير متفاوت . على نوعين : قد يأتي في الضمائر : مثل قول الله تعالى : " يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقية " الضمير في قولة " فملاقية "قيل بأنه عائد إلى الله وقيل بأنه عائد إلى الكدح العمل وكلا المعنين صحيح فكلاهما فهما من باب اختلاف التنوع وقد يكون في في الأوصاف التي حذفت أوصافها مثل قولة تعالى : "والنازعات غرقا " قيل بأنها الملائكة تنزع أرواح الكفار وقيل الكواكب تنزع في الأفق من مكان إلى آخر وقيل أقوال آخرى كلها صحيحه فجميع الأقوال مشتركة في المعنى الكلي في معنى النزع بإختلافه فقد ذكر هنا الوصف وحذف الموصوف جميع الأقوال محتمله لكن قد يرجح بعضها على البعض الآخر على حسب سياق الآية لكن جميعها محتملة والله أعلم |
س1 - في معنى الوحي في قوله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ}، بعض المفسرين فسره بالإعلام، والبعض فسره بالإنزال.
اذكر نوع الخلاف الوارد في معنى الوحي وسببه، والترجيح بين الأقوال أو الجمع مع التعليل. الوحي يأتي بمعنى الإعلام ولكن إعلام وزيادة لأنه إعلام بخفاء وأيضا قول آخر بأنه معنى الإنزال لأن الإيحاء إنزال كائن على الرسو ل صلى الله عليه وسلم والخلاف الوراد هنا اختلاف لا خلاف تضاد فيمكن القول بالمعنين لأنه اختلاف تنوع من باب التقريب للمعنى وهو التعبير عن المعنى بألفاظ متقاربة |
الدرس التاسع
س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل.
المشترك اللفظي هو احتمال اللفظ لعدة معاني مثال : قسورة قيل فيها معنيان الأسد - الرامي فإذا كانت الحمر أهلية فسرت بمعنى الرامي وإذا كانت حمر برية فسرت بمعنى الأسد |
الدرس العاشر
الدرس العاشر اذكر حكم الترجمة الحرفية للقرآن، مع بيان السبب. تحرم الترجمة الحرفية للقرآن السبب : لا يوجد في أي لغة من اللغات حروفا مترادفة للغة العربية التي هي لغة القرآن لا يوجد معان وألفاظ ولا تراكيب إنشائية تضاهي ما في اللغة العربية فضلا عن القرآن وعلى هذا فيستحيل أن نجد في أي لغة ما يتناسب مع الايات وكلام الله ومراده |
س3 اذكر نوع الخلاف الوارد في الآيات التالية وسببه والترجيح بينها أو الجمع مع بيان سبب كل منهما:
8- المراد بالخنس في قولُه تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ الجَوَارِ الكُنَّسِ} نوعه :من الأوصاف التي حذفت أوصافها. وسببه : هو التواطؤ. وقيل في المعنى أن الخُنَّسُ : النجومُ والكواكبُ، وقيل: الخُنَّسُ بَقرُ الوحشِ والظِّباءُ، فالخُنَّسُ لغة هو التأخُّرُ، وسمِّيت النجومُ بذلك؛ لأنها تتأخَّرُ فلا تَظهرُ مباشرةً ، وكذلك بقرُ الوحشِ والظِّباءُ إذا رأتْ إنسيًّا تأخَّرَتْ، فوَصْفُ الخُنَّسِ مشترَكٌ بينَهما كوصفٍ كُلِّيٍّ، وإن كان خنوسُ هذه يختلفُ عن خنوسِ هذه. فمِثلُ هذا الاختلافِ يمكنُ أن يُرادَ به المعنيان أي أنَّ اللَّهَ أَقسمَ بالنجومِ والكواكبِ وكذلك بقرِ الوحشِ وبالظِّباءِ، ما دام اللفظَ يحتملُ كِلا المعنيَين، وسياق الآية قد يُرجّح أحدهما على الآخر، فإنه هنا يرجَّح معنى أنها النجوم والكواكب. |
السؤال الأول: س1 عرف المشترك اللفظي مع التمثيل.
هو ما اتَّحدَ فيه اللفظُ واختلفَ المعنى. مثل: القرءءِ والعَينِ وعسْعَس والصريمِ ونحوِ ذلك. فالقُرءُ يُطلقُ في اللغةِ على الطُّهرِ ويُطلقُ على الحيضِ، والعَينُ تُطلقُ على العينِ الباصرةِ , وعلى عينِ الماءِ , وتُطلقُ على الجاسوسِ. كذلك لفظُ (قَسْوَرة) في قولِه تعالى: {كَأنَّهُم حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} يُرادُ به الأسدُ، ويُرادُ به الرامي، السياقُ يَحتملُ الأمرين معًا؛ لأنهما ليسَ بينَهما تضادٌّ. |
الساعة الآن 10:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir