معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الإعداد العلمي (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=777)
-   -   مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة التلخيص (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=9795)

ريم الحربي 14 رجب 1431هـ/25-06-2010م 01:18 AM

مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة التلخيص
 
حياكم الله يا طلاب العلم ووفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح


هذه الصفحة مخصصة لمذاكرة حلية طالب العلم عن طريق

(تدوين الفوائد - والتلخيص )



زهرة الاسلام 17 رجب 1431هـ/28-06-2010م 01:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
العلم عبادة
أن للعبادة شرطان

1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى { وما أمروا إلا ليعبدوا الل مخلصين له الدين }

من شروط العبادة:
2- الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة : محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وتحقيقها بتمحض المتابعة وقفو الأثر للمصوم , قال تعالى { قل إن كنتم تحبون الله فإتبعوني حببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم

محبة الله تعالى :
محبة الله للعبد هي أجلَّ نعمة قد تصيب العبد
والدليل قال تعالى
{ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله }

لماذا محبة الله للعبد هي اجل نعمة قد تصيبه ؟
ما هي ثمرات محبة الله للعبد ؟
1- إذا أحب الله العبد هون عليه كل عسير
2- إذا أحبك الله بغضك في المعصية من حيث أحببتيها
3- إذا أحب الله العبد أحببه في فعل الخيرات وترك المنكرات
4- إذا أحب الله العبد جعل العباد يحبونه
5- إذا أحب الله العبد قبل منه اليسير من العمل وغفر له الكثير من الذلل
6)إذا أحب الله العبد إبتلاه وإذا إبتلاه جعله يتقلب بين لطفه وعطفه بمعنى يلطف به فيما جرت به المقادير ويهون عليه ثقيل مصيبته

يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله : لاشك أن المحبة لها أثر عظيم في الدفع والمنع , إذ أن المحب يسعى غاية جهده في الوصول إلى محبوبه فيطلب ما يرضيه وما يقربه منه ويسعى غاية جهده لإجتناب ما يبغضه محبوبه ويبتعد عنه .

من أحب الله سبحانه وتعالى إتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى قدر الإتباع يكون قدر حبك لله ورسوله
كي أحب الله علي أن أطلب وأسعى وأبذل جهدي لإرضائه وأسعى غاية الجهد في إجتناب ما يغضبه سبحانه وتعالى ,, فإذا أحببتي الله ستكون كل حركاتك مبنية على المحبة وستطيعك جوارحك لطاعة الله فإذا نظرتي نظرك لن ينظر إلا لما يحبه الله
على قدر محبتك لله عز وجل يكون مقدار عطاؤه لك سبحانه وتعالى وبالتالي على قدر نقص محبة الله في قلبك ينقص عطاؤه سبحانه وتعالى لك

قد يكون الشخص محبوب من جهة وفي نفس الوقت مكروه من جهة أخرى
مثال
شخص ما يقوم بأعمل صالحة مثل القيام والصيام والصدقه ,, هذه الأعمال تجلب محبة الله

ولكنه في نفس الوقت يعمل أعمال أخرى سيئة مثل القيل والقال والغيبة وهذه الأعمال تجلب كره الله له
فممكن يكون الشخص محبوب إلى الله من جهة وفي نفس الوقت مكروه من جهة أخرى .


محبة رسوله صلى الله عليه وسلم :
فيقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله :أما محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فإنها تحملك على متابعته ظاهرً وباطناً لأن الحبيب يقلد محبوبه حتى في أمور الدنيا
الحبيب يقلد محبوبه , فحبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلك تقوم بتقليده صلى الله عليه وسلم في أفعاله وأقواله وتعلمه لأطفالك حتى ينبت معهم حبه صلى الله عليه وسلم من صغرهم
هناك من يدعي حب الله وحب رسوله ولكنه يحارب الله ويحارب رسوله أو متبع لشهواته وهذا كذب لهذا قال الله{ قل إن كنتم تحبون الله فإتبعوني يحببكم الله }
حيث أن الحبيب يقلد محبوبه فإن كنتم صادقين فإتبوعني
فعلى المسلم الصدق في محبته أن يتبع أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ويجتنب نواهيه ويجاهد نفسه على ذلك لكي ينال محبة الله



جنة الفردوس 29 رجب 1431هـ/10-07-2010م 11:27 PM

حلية طالب العلم


آداب الطالب فى نفسه

-1 العلم عبادة

-2
كن على جادة السلف

-3
ملازمة خشية الله تعالى

-4
دوام المراقبة

5
-خفض الجناح و نبذ الخيلاء و الكبرياء

-6
القناعة و الزهادة

-7
التحلى برونق العلم

-8
تحل بالمروءة

-9
التمتع بخصال الرجولة

-10
هجر الترفه

11
-الإعراض عن مجالس اللهو

-12
الإعراض عن الهَيِّشات

13
-التحلى بالرفق

-14
التأمل

-15
الثبات و التثبت

1- العلم عبادة
أصل الأصول فى هذه الحلية بل و لكل أمر مطلوب علمك بأن العلم عبادة
( العِلْمُ صلاةُ السِّرِّ ، وعبادةُ القَلْبِ )قال بعض العلماء
والدليل على إن العلم عبادة بل من أفضل العبادات قول الله تعالى "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ" وهذا يدل على ان العلم مقدم على العمل وقوله تعالى "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ"
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
وقال الإمام أحمد: العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته. قالوا: وكيف تصح النية يا أبا عبد الله؟ قال : ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره .

شروط العبادة:
·إخلاصُ النِّيَّةِ للهِ سبحانَه وتعالى لقولِه" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء."وفي الحديثِ الفَرْدِ المشهورِ عن أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ"
بما يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
في أمور :
الأمر الأول : أن تنوي بذلك امتثال أمر الله .
الأمر الثاني : أن تنوي بذلك حفظ شريعته .
الأمر الثالث : أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها .
الأمر الرابع : أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
ولايمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة
oفاحذر من كل مايصيب نيتك فى صدق الطلب كحب الظهور والتفوق على الاقران وأن تجعل العلم سلماً لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو تعظيم أو سمعه أو صرف وجوه الناس إليك
oفأذا فقد العلم إخلاص النية انتقل من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفاتو لا شئ يحطم العلم مثل الرياء "رياء الشرك ورياء الأخلاص"وهوأن تترك العمل الصالح مخافة الرياء
و عليه فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك فى صدق الطلب .
وعن سفيان الثورى قال"مَا عَالَجْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ نِيَّتِي"
وعن عمرَ بنِ ذَرٍّأنه قالَ لوالدِه : يا أبي ! ما لَكَ إذا وَعَظْتَ الناسَ أَخَذَهم البُكاءُ ، وإذا وَعَظَهم غيرُك لا يَبكونَ ؟ فقال : يا بُنَيَّ ! لَيْسَت النائحةُ الثَّكْلَى مثلَ النائحةِ المسْتَأْجَرَةِ

·الْخَصْلَةُ الجامعةُ لِخَيْرَي الدنيا والآخِرةِ ( مَحَبَّةُ اللهِ تعالى ومَحَبَّةُ رسولِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) وتَحقيقُها بتَمَحُّضِ المتابَعَةِ وقَفْوِ الأثَرِ للمعصومِ. قال اللهُ تعالى"قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ"
ثم يوصى المؤلف بتقوى الله فى السر والعلانية ويدل لهذا قول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا " تفرقون به بين الحق والباطل وبين الضار والنافع وبين الطاعة والمعصية وبين أولياء الله وأعداء الله إلى غير ذلك وتارة يحصل هذا الفرقان بواسطة العلم يفتح الله على الإنسان من العلوم وييسر له تحصيلها أكثر ممن لا يتقي الله وتارة يحصل له هذا الفرقان بما يعطيه الله تعالى في قلبه من الفراسة قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم" إن يكن فيكم محدثون فعمر"

-2 كن على جادة السلف الصالح:

وهم الصحابة والتابعون وتابعوا التابعون فى من بعدهم ممن قفا أثرهم فى جميع أمور الدين وهم أهل السنة والجماعة

1.من أهم الأمور أن الإنسان يكون على طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها
2.يترك الجدال والمراء لأن الجدال والمراء هو الباب الذي يقفل طريقالصواب ويحمل المرء على أن يتكلم وينتصر لنفسه فقط
3.كذلك الخوض في علم الكلام، الخوض في علم الكلام أيضًا مضيعة للوقت لأنهم يتكلمون في أشياء من أوضح الأشياء
4.يترك مايرد على ذهنه من الإيرادات فلا يتنطع ويجعل علمه سهلاً ميسراً
مثال:
الأعرابي يأتي ببعيره يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل الدين ثم ينصرفبدون مشقه لأنه ليس عنده إلا التصديق أما النقاش والمراء والجدال يضر الإنسان

قالَ الذهبيُّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى
وَصَحَّ عن الدَّارَقُطْنِيِّ أنه قالَ : ما شيءٌ أَبْغَضَ إليَّ منعِلْمِ الكلامِ قلتُ: لم يَدْخُل الرجُلُ أبدًا في علْمِ الكلامِ ولا الْجِدالِ ولا خَاضَ في ذلك، بل كان سَلَفِيًّا
المتأخرين قالوا
إن أهل السنة ينقسمون إلى قسمين :
1- مفوضه 2- مؤولة
وجعلوا الأشاعره والماتريدية وأشباههم من أهل السنة وجعلوا
المفوضة هم السلف"فأخطئوا في فهم السلف وفي منهجهم"
قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالىوأهلُ السنَّةِ : نَقاوةُ المسلمينَ، وهم خيرُ الناسِ للناسِ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية
إن القول بالتفويض من أشر أقوال أهل البدع والإلحاد
ثم أوصى بأتياع السبيل "وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ"
و بما أننا نريد اتباع منهج السلف فيجب علينا معرفة منهجهم، فنطالع الكتب المؤلفة ككتاب ((سير أعلام النبلاء )) و غيره ،حتى نعرف طريقهم و نسلك هذا المنهج القويم ، أما أن نقول نتبع السلفو لكن لا ندرى ماذا يفعلون ، فهذا نقص بلا شك

خضرة محمد علي 28 شعبان 1431هـ/8-08-2010م 06:02 AM

الفصل الخامس آداب الطالب في حياته العلمية
 

بســم الله ِ الرحمن ِ الرحيم

السلام ٌ عليكم ورحمةُ الله ِ وبركاته ُ ..



الفصـــــل الخــــــــــامس : آداب الـــــطالب في حيـــــاته العلميـــــة

24 - كِبَرُ الْهِمَّةِ في العِلْمِ
هذا من أهم ما يكون، أن يكون الإنسان في طلب العلم له هدف ليس مراده مجرد قتل الوقت بهذا الطلب بل يكون له همة :

من أهم همم طالب العلم
● أن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في علمه-
● يرى أنه واسطة بين الله عز وجل وبين العباد في تبليغ الشرع-
وإذا شعر بهذا الشعور فسوف يحرص غاية الحرص على اتباع ما جاء في الكتاب والسنة معرضاً عن آراء الناس , إلا أنه يستأنس بها ويستعين بها على معرفة الحق , لأن ما تكلم به العلماء رحمهم الله من العلم لا شك أنه هو الذي يفتح الأبواب لنا

الآمال : هي أن يتمنى الإنسان الشيء دون السعي في أسبابه , فإن المؤمن كيس فطن لا تلهه الآمال , بل ينظر الأعمال ويرتقب النتائج

كبر الهمة : إن الإنسان يحفظ وقته ويعرف كيف يصرفه ولا يضيع الوقت بغير فائدة , وإذا جاءه إنسان يرى أن مجالسته فيها إهمال وإلهاء عرف كيف يتصرف .

كبر النفس : فهو الذي يحتقر غيره ولا يرى الناس إلا ضفادع ولا يهتم وربما يصعر وجهه وهو يخاطبهم

من علو الهمة أن لا تكون متشوفاً لما في أيدي الناس , لأنك إذا تشوفت ومَنَّ الناسُ عليك ملكوك؛ لأن المنة ملك للرقبة في الواقع.

25- النَّهْمَةُ في الطَّلَبِ

● أشد كلمة في الحض على طلب العلم قول الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقوله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» .
وقوله صلى الله عليه وسلم :«العلماء ورثة الأنبياء » وما نقل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه « قيمة كل امرئ ما يحسنه »

«ما ترك الأول للآخر» إما تكون «ما» نافية أو استفهامية فإن كانت «نافية» فالمعنى: ما ترك الأول للآخر شيئا. وإن كانت «استفهامية» فيكون المعنى: أي شيء ترك الأول للآخر؟
وكلا المعنيين يوجب أن يتثبط الإنسان عن العلم، ويقول كل العلم أخذ من قبلي فلا فائدة.
أما إذا قيل: « كم ترك الأول للآخر » فالمعنى: ما أكثر ما ترك الأول للآخر، وهذا يحملك على أن تبحث على كل ما قاله الأولون، ولا يمنعك من الزيادة على ما قال الأولون

«فعليك بالاستكثار..» يحثك على أن تستكثر من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك العلم
قوله :«ابذل الوسع» يعني الطاقة في التدقيق، أمر مهم لأن بعض الناس يأخذ بظواهر النصوص وبعمومها دون أن يدقق.
«السري» يعني: الشريف عالي الهمة

26- الرِّحْلَةُ للطَّلَبِ :
«من لم يكن رحلة لن يكون رحلة»
والمعنى: أن من لم يكن له رحلة في طلب العلم فلن يرحل إليه وتأتي الناس إليه

« وقد قيل لبعضهم: ألا ترحل حتى تسمع من عبد الرزاق؟ فقال: ما يصنع بالسماع من عبد الرزاق من يسمع من الخلاق؟!»
الصوفية يدعون أن الله يخاطبهم ويوحي إليهم، وأنه يزورهم ويزورونه وهذا من خرافاتهمالشيخ وفقه الله هاجم الصوفية، فهم جديرون بالمهاجمة، لأن بعضهم يصل إلى حد الكفر والإلحاد بالله

● ينبغي أيضا أن نهاجم ونركز على مهاجمة أهل الكلام الذين سلبوا الله من كماله بكلامهم انكروا الصفات، فمنهم من أنكر الصفات رأسا كالمعتزلة . ومنهم من أثبت الأسماء، لكن جعلها أسماء جامدة لا تدل على معنى
وغالى بعضهم وقال: إنها أسماء واحدة، وأن السميع هو البصير، وأن السميع والبصير هما العزيز وهما شيء واحد. وغالى بعضهم فقال: هي أسماء متعددة، لكن لا تدل على معنى.
لأنهم لو أثبتوا لها معنى- بزعمهم- لزم تعدد الصفات، وبتعددها وبتعدد الصفات يرون أنه شرك، لأنهم يقولون يلزم تعدد الصفات القديمة كالعلم والسمع والبصر، فيلزم من ذلك تعدد القدماء، وهو أشد شركا من النصارى

● الأشرطة المسجلة تغني عن الرحلة، لكن الرحلة أكبر لأن الرحلة إلى العالم، يكتسب الإنسان من علمه وأدبه وأخلاقه


27- حفْظُ العلْمِ كتابةً :
● بذل الجهد في الكتابة مهم، لا سيما في نوادر المسائل أو في التقسيمات التي لا تجدها في بعض الكتب
ولكن احذر أن تكتب على كتابك على هامشه أو بين سطوره، كتابة تطمس الأصل ، لكن يجب إذا أردت أن تكتب على كتابك أن تجعله على الهامش البعيد من الأصل لئلا يلتبس هذا بهذا
فإن لم يتيسر هذا، كأن ما تريد تعليقه أكثر من الهامش فلا ضير عليك أن تجعل ورقة بيضاء تلصقها بين الورقات وتشير إلى موضعها من الأصل وتكتب ما شئت

● فاجعل لك كناشا أو مذكرة لتقييد الفوائد والفرائد وإن استعملت غلاف الكتاب لتقييد ما فيه من ذلك،فحسن ثم تنقل ما يجمع لك بعد في مذكرة، مرتبا له على الموضوعات
مقيدا رأس المسألة، واسم الكتاب، ورقم الصفحة والمجلد، ثم اكتب على ما قيدته :«نقل»، حتى لا يختلط بما لم ينقل، كما تكتب :«بلغ صفحة كذا» فيما وصلت إليه من قراءة الكتاب حتى لا يفوتك ما لم تبلغه قراءة.

● هل الأولى أن ترتبها على الموضوعات أو أن ترتبها على ألف وباء؟ نرى أنه على ألف باء أحسن، وذلك لأن ترتيبها على الموضوعات تختلف فيه كتب العلماء

● مؤلفات عدة في هذا منها :
«بدائع الفوائد»، لابن القيم، و«خبايا الزوايا» للزركشي، ومنها: كتاب «الإغفال»، و«بقايا الخفايا»، «صيد الخاطر» لابن الجوزي

يتبــــــــــع
إن شاء الله


أم البراء صبرين جلاييف 10 رمضان 1431هـ/19-08-2010م 07:07 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلخيص الفصل الثالث
آداب طالب العلم مع شيخه
1- رعاية حرمة الشيخ
الشيخ له حق الأبوة الدينية عليك وبهذا يتعين علي طالب العلم احترامه وتوقيره وبالتالي فيجب عليك مراعاة عدة أمور معالشيخ
ومنها بدءه بالسلام وعدم سبقه في المشي أو السير أمامه وعدم نداءه من بعد ألا لضرورةوحسن السؤال والأستماع عنده وحسن الجلوس أليه وعدم مناداته بالشيخ فلان بل يحسن أن نقول أحسن الله أليك أو شيخنا
وعدم أكثار السؤال عنده في غير موضوع الدرس فهذا يجلب اليه الملل وألي طالب العلم الغرور واذا أخطاء الشيخ ينبه بأسلوب مؤدب
2- الكتابة على الشيخ
يلزم في الكتابة شرطين هما
أ-استئذان الشيخ للكتابة ورائه
ب- نوضح أن هذه الكتابة وراء الشيخ أي كتابة تقرير
3- التلقي على المبتدع
يجب أن يتجنب طالب العلم تلقي العلم علي يد مبتدع لأن هذا يوجب أثنتين
1-أغترار الناس بهذا المبتدع
2- أغترار هذا المبتدع بنفسه فيظن أنه على حق
ولكن أذا أضطررت لذلك فيجب أن تتجنب التأثر بأفكاره واذا حدثت عنه وضح أن هذا مبتدع
وقد كان السلف الصالح لا يجلسون مع المبتدع وولا يصلون ورائه ولايصلون على المبتدع أذا كانت بدعته مكفرة وكل ذلك تحذيراً من خطر المبتدع فهو أبو جهل كما أسماه المؤلف رحمه الله تعالى.

ساجدة فاروق 11 رمضان 1431هـ/20-08-2010م 12:59 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركت همتكم يا غاليات .. زهرة ، جنة ، معاذة ، مجاهدة .

انتظر إتمامكم لملخصاتكم لأدرجها في الموضوع المثبت الخاص بهذه المادة ، وحبذا لو تقاسمتم المهام ليكون تنافسا وتعاونا .

وفقكنّ الله لما يحبه ويرضاه .

أم البراء صبرين جلاييف 15 رمضان 1431هـ/24-08-2010م 12:18 AM

تلخيص الفصل السابع من حلية طالب العلم
المحاذير
1- حلم اليقظة: وذلك بأن يدعي طالب العلم معرفة مالايعلم وأتقان مالايتقن
2-أحذرأن تكون أباشبر:
قيل العلم ثلاثة أشبار من دخل في الشبر الأول تكبر ومن دخل في الشبر الثاني تواضع ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه لايعلم
فاياك والكبر ولاتظن نفسك عالماً حتى تتمكن في العلم
3-أحذر الجدل البيزنطي :
أحذر الجدل العقيم الذي ليس منه فائدة فالبيزنطيين كانوا يتجادلون في جنس الملائكة عندما كان العدو على الأبواب
ومن أمثال الجدل العقيم ما فعله أهل الكلام من الجدل في صفات الله
أم الصحابة فكانوا يأخذون بظاهر الكتاب والسنة
فاياك والجدل البيزنطي لأنه سبب لقسوة القلب
4-أحذر اللحن :
على طالب العلم أن يكون متقناً لعلم النحو حتى لايلحن في الكلام
وقد كان الصحبة يضربون أولادهم على اللحن وقد كان اللحن قليلاً
وذلك محافظةً على اللغة.
4- الأجهاض افكري
أن تخرج الفكرة قبل نضوجها
ومثال ذلك أن يجد طالب العلم حديثاً شاذاً فيه مخالفة الحكم الشرعي في أحد المسائل فيظهره علي عجل هذا خطأ
على طالب العلم ألا يتعجل حتى يتأكد ثم يتبع الحق أياً كان أتجاه.
5-الأسرائيليات الجديدة
وهي أشد خطراً من الأسرائيليات القديمة التي كانت أخبار
أم الأسرائيليات الجديدة فهي الأفكار الدخيلة علينا من اليهود والنصارى والتي تهاجم ثوابت العقيدة والدين وتثير تساؤلات ليس لها داعِ من أجل توسعة هوة الفرقة والخلاف فهي شر كبير .
6- التنمر بالعلم : حيث يذاكر الطالب أحد المسائل ويتقنها ثم يسأل عالم في مجلس عام من أجل أحراجه فالعلم لا يعلم كل شيء وهذا الشخص يجب أن يوقع في شر أعماله بأن يسأله العالم عن مسائل أخرى فلن يستطيع الأجابة
7-تحبير الكاغد:
لا تبدأبالتصنيف قبل أن تتقن أدواته فأنك تكون كمن عرض عقله في طبق على العامة عندما تبدأ التصنيف
8- لا طائفية ولاحزبية تعقد اللوء عليها :
على طالب العلم أن يكون ولائه لله ورسوله وبرائه من الشرك وأهله
هذا مايعقد الولاء والبراء عليه
9- دفع الشبهات : لاتجعل قلبك أسفنجة تتلقى كل مايرد عليها من الشبهات بل أجعله كالزجاجةتظهر ماورائها ولاتتأثر بما يرد عليها
10-موقفك من وهم من سبقك:
أن تظهر الوهم من أجل الحق مع الذب عن العالم والدفاع عنه واثبات أن خطائه كالنقطة في بحر حسناته.
11- التصدر قبل التأهل
هو آفة العلم والعمل فمن تصدر قبل أوانه تسبب في هوانه.





صفية الشقيفي 25 رمضان 1431هـ/3-09-2010م 10:13 PM

درر من فوائد .. وأحيانا أكتب الدرس الذي استنبطته منــها ..

(1)

قـــــــــــال الشيخ بن عثيمين رحمه الله .. تعليقًا على قول الشيخ بكر أبو زيد .. رحمه الله "
لكن ؛ لا بُدَّ لهذه النَّواةِ المبارَكَةِ من السَّقْيِ والتَّعَهُّدِ في مَساراتِها كافَّةً ؛ نَشْرًا للضماناتِ التي تَكُفُّ عنها العِثارَ والتعَثُّرَ في مَثانِي الطلَبِ والعمَلِ ؛ من تَمَوُّجَاتٍ فِكرِيَّةٍ وعَقَدِيَّةٍ ، وسُلوكيَّةٍ ، وطائِفِيَّةٍ وحِزْبِيَّةٍ . "

لكنها تحتاج كما قال تحتاج إلى ضمانات وكوابح تضمن بقاء هذه النهضة وهذا الطموح لأن كل شيء إذا زاد عن حده فإنه سوف يرجع إلى جذره إذا لم يضبط ويكبح فإنه يكون دمارًا وربما يكون دمارا في المجتمع وربما يكون دمارا حتى على صاحبه في قلبه أرأيتم الخوارج عندهم من الإيمان بمحبة كون المسلمين على الحق مالا يوجد في غيرهم لكن هذا قد زاد حتى كفروا المسلمين وأئمة المسلمين وخرجوا عليهم فصاروا كما قال النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام (( يمرقون على الإسلام كما يمرق السهم من الرمية)) فأنت اضبط قلبك إذا رأيته سوف ينفر بعيدا وسوف يسلك مسلك صعبا فعليك أن ترده عليك أن ترده وأن تعرف أن المقصود إقامة دين الله لا الانتصار للغيرة وثورة النفس


إقــــــــامة دين الله .. ما أعظم هذا القصد !
لو أن كل الطلبة يقصدون ومعهم إخلاص وعزم وصدق ..
" فإذا عزم الأمرُ فلو صدقوا الله لكان خيرًا لهم "
لنصر الله بهم الأمة ... فلنصدق الله كي يصدقنا .



(2)


قال الشيخ بــكر أبو زيد

"
وقد كان العلماءُ السابقون يُلَقِّنُونَ الطُّلَّابَ في حِلَقِ العِلْمِ آدابَ الطلَبِ وأَدْرَكْتُ خَبَرَ آخِرِ العَقْدِ في ذلك في بعضِ حَلقاتِ العلْمِ في المسجدِ النبويِّ الشريفِ ؛ إذ كان بعضُ الْمُدَرِّسينَ فيه ، يُدَرِّسُ طُلابَه كتابَ الزرنوجيِّ ( م سنة 593 هـ ) رَحِمَه الله تعالى ، الْمُسَمَّى : ( تعليمَ المتعلِّمِ طَريقَ التعلُّمِ ).
فعَسَى أن يَصِلَ أهلُ العلْمِ هذا الحبْلَ الوَثيقَ الهاديَ لأَقوَمِ طريقٍ فيُدْرَجُ تدريسُ هذه المادَّةِ في فواتِحِ دُروسِ المساجدِ ، وفي موادِّ الدراسةِ النِّظاميَّةِ ، وأَرْجُو أن يكونَ هذا التقييدُ فاتحةَ خيرٍ في التنبيهِ على إحياءِ هذه المادَّةِ التي تُهَذِّبُ الطالبَ وتَسلُكُ به الجادَّةَ في آدابِ الطلَبِ وحَمْلِ العلْمِ ، وأَدَبِه مع نفسِه ، ومع مُدَرِّسِه ، ودَرْسِه ، وزميلِه ، وكتابِه ، وثَمَرَةِ عِلْمِه ، وهكذا في مَراحلِ حياتِه "

مــــــا أجمل أن نحيي سنة حسنة كانت في سلفنا الصالح
ماتت في زمان ضعفت فيه الهمم ..
وأن يمتلك أحدهم زمام المبادرة .. يلزمها الإخلاص لله عز وجل فيبارك فيها .. ويقتدي بها الأجيال من بعده ...
فــبادر بالخير .. ما دمت عليه قادر .. وأحيي سننًا أماتها اتباعنا لغير سنة سلفنا .. والله المستعان



(3)

العلم عبادة لا شك بل هو من أجل العبادات وأفضل العبادات حتى أن الله تعالى جعله في كتابه قسيما للجهاد في سبيل الله الجهاد المسلح فقال جل وعلا: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} ليتفقهوا يعني بذلك ؟ الطائفة القاعدة { لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ))
وقال الإمام أحمد: العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته. قالوا: وكيف تصح النية يا أبا عبد الله؟ قال : ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره .




(4)


إذا قال قائل بما يكون الإخلاص في طلب العلم؟ قلنا: الإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
1- أن تنوي بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} وحث سبحانه وتعالى على العلم والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به.
2- أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة كتابة الكتب
3- أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد ولهذا نجد مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع وبينوا بطلان بدعهم نرى أنهم حصلوا على خير كثير.
4- أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة ، هذه أمور أربع كلها يتضمنها قولنا أنه يجب الإخلاص لله في طلب العلم .

صفية الشقيفي 25 رمضان 1431هـ/3-09-2010م 10:26 PM


(5)

ومن المعلوم أنه لا يجوز للعالم أن يقبل هدية السلطان إذا كان السلطان يريد أن تكون هذه العطية مطية له يركبها متى شاء بالنسبة لهذا العالم أما إذا كانت أموال السلطان نزيهة ولم يكن يقبل الهدية منه ليبيع دينه بها فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعمر: (( ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك)).


حــدثتني هذه الكلمات بعزة العالم وطالب العلم ومكانته الرفيعة
عـــزة ليس له أن يبيعها .. بثمن بخس دراهم معدودة !!




(6)


ثم ذكر الآية التي يسميها علماء السلف يسمونها آية المحنة يعني الامتحان لأن قوما ادعوا أنهم يحبون الله فقال الله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي } والجواب؟ (...) { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي } (...) الجواب المتوقع فاتبعوني تصدقوا في دعواكم لأن الآن الشرط والمشروط { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي } تصدقوا في دعواكم أنكم تحبون الله لكن جاء الجواب (اتبعوني يحببكم الله) إشارة إلى أن الشأن كل الشأن أن يحبك الله عز وجل هذا هو الثمرة وهو المقصود وإلا لكان { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي } يعني تصدقوا في دعواكم لكن جاءت { يُحْبِبْكُمُ اللهُ } لأن هذا هو الثمرة


>> الشأن كل الشأن أن يحبك الله .. كلمة تهز الوجدان
وهل يحبك الله ؟
ماذا قدمت من الاتباع .. ليحبك الله
ماذا قدمت من الاتباع ليحبك الله ؟


(7)


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا } تفرقون به بين الحق والباطل وبين الضار والنافع وبين الطاعة والمعصية وبين أولياء الله وأعداء الله إلى غير ذلك وتارة يحصل هذا الفرقان بواسطة العلم يفتح الله على الإنسان من العلوم وييسر له تحصيلها أكثر ممن لا يتقي الله وتارة يحصل له هذا الفرقان بما يعطيه الله تعالى في قلبه من الفراسة قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( إن يكن فيكم محدثون فعمر)) فالله تعالى يجعل لمن اتقاه فراسة يتفرس بها فتكون موافقة للصواب فقوله تعالى: { يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا } يشمل الفرقان بوسائل العلم والتعلم والفرقان بوسائل الفراسة والإلهام أن الله تعالى يلهم الإنسان التقي ما لا يلهم غيره وربما يظهر لك هذا في مجراك في طلب العلم تمر بك أيام تجد قلبك خاشعا منيبا إلى الله مقبلا إليه متقيا له فيفتح الله عليك مفاتح ومعارف كثيرة ويمر بك غفلة ينغلق قلبك وكل هذا تحقيق لقول الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ } ثلاث فوائد وإذا غفر الله للعبد أيضا فتح الله عليه أبواب المعرفة قال الله تعالى: { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا } وبعدها {وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ } ولهذا قال بعض العلماء : ينبغي للإنسان إذا استفتي أن يقدم استغفار الله حتى يبين له الحق لأنه الله قال { لِتَحْكُمَ } ثم قال {وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ }.

محبة العلم والعلماء 9 شوال 1431هـ/17-09-2010م 11:54 PM

فوائد منتقاة من الفصل الاول*1*
 
*بسم الله الرحمن الرحيم *

:::: ~الدُر المنثورمن شرح حلية طالب العلم ~::::
~~المقدمة~~

* ان طالب العلم اذا لم يتحلِِ بالاخلاق الفاضلة فان طلبه للعلم لا فائدة فيه.

*لا بد ان الانسان كلما علم شيئا من الفاضائل او من العبادات ان يقوم به فان لم يفع فهو والجاهل سواء بل الجاهل احسن منه، لان هذا ترك الفضل عن عمد بخلاف الجاهل.

*قول الشيخ رحمه الله تعالى " واليوم اخوك يشد عضدك وياخذ بيدك_"----> (غيبة) / فأجعل طوع بنانك"-------> ( الحضور)
>> فيها التفات من اسلوب الغيبة الى اسلوب الحضور>>



وهذا الانتقال في الاسلوب من غيبة الى خطاب ومن خطاب الى غيبة او من مفرد الى الجمع حيث صح الجمع ان هذا سيوجب الانتباه

[ كن على جادة السلف]~
[الفصل الاول~ ]*
[العلم صلاة السر وعبادة القلب]*
قال صلى الله عليه وسلم["من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين]متفق عليه*
قال الامام احمد رحمه الله: " العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته. قالوا وكيف تصح النية يا ابا عبد الله؟ قال: ينوي رفع الجهل عن نفس وعن غيره]

~~شرط العبادة~~ :
(اصل الحلية)
*[اخلاص النية لله تبارك وتعالى:][ فان فقد العلم الاخلاص في النية انتقل من افضل الطاعات الى احط المخالفات ولا شيء يحطم العلم مثل : الرياء و التسميع]

***فالتزم التخلص من كل مايشوب نيتك في صدق الطلب****
[ محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وتحقيقها بتمحض المتابعة]
المحبة لها اثر عظيم في الدفع والمنع اذ ان المحب يسعى غاية جهده في الوصول الى المحبوب

[فاذا احببت النبي صلى الله عليه وسلم فان هذه المحبة سوف تقودك الى اتباعه صلى الله عليه وسلم]
[وان العلم هو اثمن دره في تاج الشرع المطهر لا يصل اليه الا المتحلي بادابه المتخلي عن افاته.]
*رياء شرك:
[ان يعمل الطاعة لله وللناس]
الطبوليات:
[ المسائل التي يراد بها الشهرة لانها مثل الطبل لها صوت ورنين.]
*قال سعيد الثوري"ماعلجت شيء اشد علي من نيتي"
*قال تعالى "[ يايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ]:
[تفرقون به بين الحق والباطل وبين الضار والنافع وبين الطاعة والمعصية وبين اولياء الله واعداء الله ] [وقد يحصل هذا الفرقان بوسيلة العلم.
بمايلقيه الله تعالى في قلبه من الفراسة والالهام]

*الخوض في علم الكلام -----> مضيعة للوقت
------> تطويل بلا فائدة
-------> يفضي الى التنطع
--------> يبطل النصوص تماما


::::::: قال ابن تيمية رحمه الله تعالى "اهل السنة نقاوة المسلمين وهم خير الناس للناس"::::::

*قال الامام احمد رحمه الله تعالى: اصل العلم خشية الله تعالى"
الخشية: هو الخوف المبني على العلم والتعظيم. ، وتكون من عظم المخشي.

وعالم بعلمه لم يعملن>>>>>معذب من قبل عباد الوثن.

*اذا لم يعمل بعلمه اورث الفشل في العلم وعدم البركة والنسيان، اما اذا عمل الانسان بعلمه زاده الله هدى وتقوى.
*~~~"دوام المراقبة من ثمرات الخشية"~~~*

**يتبع باذن الحي القيوم**

محبة العلم والعلماء 10 شوال 1431هـ/18-09-2010م 12:12 AM

بارك الله فيكن اود ان اعدل في مشاركتي
لا ادري مالذي حصل ؟ الله مستعان

ريم الحربي 10 شوال 1431هـ/18-09-2010م 02:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة العلم والعلماء (المشاركة 38230)
بارك الله فيكن اود ان اعدل في مشاركتي
لا ادري مالذي حصل ؟ الله مستعان

تم التعديل أختي الفاضلة
بارك الله فيك , واصلي

محبة العلم والعلماء 12 شوال 1431هـ/20-09-2010م 12:54 PM

:::: ~الدُر المنثورمن شرح حلية طالب العلم ~:::: تابع للفصل الاول
 
*بسم الله الرحمن الرحيم *
:::: ~الدُر المنثورمن شرح حلية طالب العلم ~::::
سؤال: هل الاولى ان يسير الانسان الى الله بين الخوف والرجاء ام يغلب جانب الخوف؟ام العكس؟
الجواب:
1/ راي الامام احمد بن حنبل رحمه الله: ينبغي ان يكون خوفه و رجاءه واحدا فايهما غلب اهلك صاحبه
2/ راي الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى : ان يغلب جانب الرجاء اذا هم بالحسنة واذا هم بالسيئة فليغلب جانب الخوف.

*التواضع للحق : بمعنى متى بان له الحق خضع له ولم يتبع سواه بديلا.
*الاعجاب: --------> يكون في القلب ، فان ظهرت اثاره-----------> فهو خيلاء
* فسر النبي صلى الله عليه وسلم الكبر بأجمع تفسير و ابينه واوضحه------->فقال صلى الله عليه وسلم:" الكبر بطر الحق وغمط الناس"
بطر : رد الحق
غمط: احتقارهم وازدرائهم.
~~~العلم حرب للفتى العالي***** كاسيل حرب للمكان العالي~~~
*الزهد : ترك مالا ينفع في الاخرة.
* الورع: ترك ما يضر الاخرة.
* المروءة : هي فعل ما يجمله ويزينه و اجتناب ما يدنسه و يشينه
* كرم الخلق: ان يكون الانسان دائما متسامحا في مواضع التسامح وياخذ العزم في موضع العزيمة

*افشاء السلام ---------> نشره واظهاره.

*"ومن مرن نفسه على الاخلاق الحميدة صارت كانها من طباعه وغرائزه"

*انواع اللغو :
1/ لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة -------> فلا ينبغي العاقل ان يذهب وقته فيه لانه خسارة.
2/ لغو فيه مضرة: --------> فانه يحرم عليه ان يمضي وقته فيه لانه منكر وحرام.

*الهيشات: هيشات الاسواق لانها تشمل على اللغط و السب والشتم.
قال صلى الله عليه وسلم" ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله"
*التامل : التاني والا تتكلم حتى تعرف ماتتكلم ولا تتعجل الا اذا دعت الحاجة الى ذلك.
*الثبات--------والتثبت.
الثبات : معناه الثبر والمصابرة
والتثبت : التثبت فيما ينقل من اخبارو التثبت فيما يصدر منك من الاحكام.

*جادة: كلمة تطلق علىعدة معان: 1/ الجادة : الطريق المسلوك
2/ وهي المجدة المجتهدة ضدها الهازلة.
* العبث : ان يفعل فعلا لاداعي له او يقول قولا لا داعي له.
* الشجاعة: الاقدام في محل الاقدام و شدة الباس في الحق.
* تمعددوا------> نسبة الى معد بن عدنان
*عالم تعلم العلم الشرعي وعمل به الاثار الناتجة ----------> 1/ يزيده هدى
2/ يزيده تقوى
3/ ورثه الله تعالى مالا يعلم.
* العفاف : العفة عما في ايدي الناس.
العفة عما يتعلق بالنظر المحرم.

****************انتهى بفضلالله الفصل الاول********************

راجية عفو الرحمان 19 شوال 1431هـ/27-09-2010م 05:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انا كنت اضع التلخيصات فى قسم الدورة الاولى للمبتدئين لم اكن اعرف انه يجب وضعهه هنا و الله المستعان


تابع للجزء الاول : أداب الطالب في نفسه

ملازمة خشية الله تعالى:

قال الامام أحمد رحمه الله: "أصل العلم خشية الله تعالى "

وخشية الله تعالى تكون بالمحافظة على شعائر الاسلام وظهار السنة و العمل بها و السعي على نشرها و الدعوة اليها ، وتكون أيضا بالخوف المبني على العلم والتعظيم الممخشي وهو الله سبحانه و تعالى أنه هو القادر على كل شيء وهو الجبار وهوالقدير القهار مالك ملك فإذا علم العبد ذالك كان حقا عله ان الخشية من الله .

*الخشية تكون من عظم الشيء.
*والخوف يكون من ضعف الخائف.

فيجب الالتزام بخشية الله تعالى فى السر و العلن وما يخشاه سبحانه و تعالى الا عالما به، والعلم لا يعتبر عالما الا اذا عمل بما علم ، و لا يعمل العالم بما علم الا اذا لزم خشية الله تعالى.
*) روى عن على ابن ابي طالب رضى الله عنه انه قال: " هتف العلم بالعمل فإن أجابه و الا ارتحل"
وهذا شيء واضح كما قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله من عمل بما تعلم سوف يثبت فى علقه و قلبه لانه يتردد عليه عدة مرات ، ومن ترك ما تعلم فأكيد سوف ينساه و يذهب عنه وذالك لانه تهاون فيه و الله المستعان.

دوام امراقبة :

ومن ثمرات الخشية دوام مراقبة الله اي يكون الانسان دائما مع الله فى اعماله كلها ، اي شيء يقوم به يعمله وفى نفسه و باله مطبقا لاوامر الله سبحانه و تعالى مثلا اذا قام للصلاة يقوم اليها و هو يعلم انه ينفذ ويخضع لامر الله سبحانه و تعالى واذا توضأ ايضا يتوشأ و كأنه ينظر الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يتوضأ ، و هذا يعني أن الانسان يعمل و الله فى قلبه و من امامه و من خلفه وهذا الامر كله يدل على خشية الله سبحانه و تعالى ودوام مراقبته و حرصه على طاعة الله و رسوله،ومما لا يخفى أن هذه الامور تكون بين الخوف و الرجاء ، اذا هم العبد فى المعصية يجعل الخوف من الله تعالى اقرب اليه من الرجاء واما اذا ما كان يريد ان يقوم بعمل خيري فيغلب ذالك جانب الرجاء ،وكما قال الشيخ بكر رحمه الله الخوف و الرجاء فانهما للمسلم كالجناحين للطائر فهذا تمثيل عظيم لانه لو نظرنا الى طائر بجناح واحد كان مستحيل له ان يطير و هكذا الانسان اذا اتكأ على شيء فكان صعب عليه ان يعبد الله حق العبادة .
والله تعالى اعلم

راجية عفو الرحمان 23 شوال 1431هـ/1-10-2010م 04:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


خفض الجناح و نبذ الخُيلاء

وهو التحلي بآداب النفس من العفاف و الحلم و الصبر و التواضع للحق و سكون الطائر و الرزانة و خفض الجناح ،متحملا ذل التعلم لعزة العلم

*) العفاف : هو العفة عما فى أيدي الناس والعفة عما يتعلق بالنظر الى المحرم.
*)الحلم : هو عدم العجالة فى عقوبة من أساء اليك
*) ا لصبر على مايحصل من الأذي ومما يسمع.
*) التواضع للحق: متى بان الحق خضع له ولم يبغ بدله.
*) سكون الطائر من الوقار و خفض الجناح والرزانة: وهي الابتعاد عن الخفة سواء كان فى مشيته أو تعامله مع غيره وعدم كثرة القهقهة و المزاح فإنها تميت القلوب و تذهب الوقار.

ومن نواقض هذيه الحلي:
الخيلاء: فهو نفاق و كبرياء، وهو ايضا إعجاب بالنفس (الاعجاب يكون فى القلب فإن طهرت أثاره فيصبح خيلاء)
لقد فسر رسول الله صلى الله عليه و سلم الكبر بجامع التفسير فقال:
"الكبر بطر الحق و غمط الناس"

بطر الحق: هو رد الحق
غمط الناس يعني احتقارهم

أمثلة عن الكبر:
-التطاول على المعلم سواء باللسان او بشيء أخر
-استنكاف عمن يفيدك من علومه : وهو عدم تقبل الفائدة من شخص يكون دونه فى العلم
-التقصير فى العمل بالعلم ...وهذا ايضا من الكبر كما قال الشيخ بكر رحمه الله

********

القناعة و الزهد
القناعة: هي الرضا بما قدر الله وبما أعطى و رزق وعدم طلب أن يكون من مصاف الأغنياء والمترفين
الزهادة: وهي من أهم الخصال وهم الذين يجتنبون ما لا ينففهم فى الأخرة وهم الذين يتحرزون من الحرام و يستحلون الحلال و هو اعقل الناس

قال الإمام الشافعي رحمه لله: " لو أوصى الانسان لأعقل الناس لصرف الى الزهاد"

قال الشيخ بكر رحمه الله:

العلم حرب للفتى المتعالي كالسيل حرب للمكان العالي

والله تعالى الموفق

راجية عفو الرحمان 2 ذو القعدة 1431هـ/9-10-2010م 11:56 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

التحلي برونق العلم:

وهو حسن السمت والهدي الصالح وهو فرع من الحليات السابقة الذكر من القناعة و الزهادة و هذا ما يولد السكينة و الخشوع و التواضع وينبغي على طالب العلم ان يتصف ان هذه الامورحتى يسير على درب السلف الصالح، كما يجب عليه أن يتحلي ان يتجنب اللعب و المزاح و العبث و القهقهة ، و قد قيل :
"من أكثر من الشيء عرف به"

قال عمر بن الخطاب رضؤ الله عنه فى كتابه فى القضاة:
" من تزيد بما ليس فيه شانه الله"

وهنا يقصد رضى الله عنه من تزين بعبادة وأظهرهت للناس كأنه عابد وهو ليس كذالك كشفه الله عز و جل وأظهر نفاقه(والعياذ بالله)

ومهما تكن عند امرئ من خليقة * وإن خالها تخفة على الناس تعلم



التحلي بالمروءة:

المروءة هي الاخلاق الفاضلة الجامعة بين العدل و الاحسان، وكما حددها الفقهاء رحمهم الله أنها فعل ما يجمله و يزينه و اجتناب مايدنسه و يشينه، مثل:

*)كرم الأخلاق
*)طلاقة الوجه
*)إفشاء السلام
*)الأنفة من غير كبرياء
*)العزة فى غير الجبروت: ان يكون عزيز النفس قويا ودون جبروت.
*)الشهامة من غير العصبية: ان يكون الانسان شهما معتزا بنفسه وذالك دون عصبية.
*)الحمية فى غير الجاهلية: وهي الغيرة على الحق و ليس جهلا.


محمود محمد مصطفى الصعيدي 6 ذو القعدة 1431هـ/13-10-2010م 03:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص الفصل الأول من كتاب حلية طالب العلم
المقدمة :
*طالب العلم إذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فان طلبه للعلم لا فائدة له.
*لا بد للانسان كلما علم شيئا عمل به فإن لم يفعل فالجاهل أحسن حالا منه لأنه ربما ينتفع إذاعلم.
*المقصود هو إقامة الدين لا الانتصار للغيرة وثورة النفس.
*اذا فات أدب من الأداب اقترف المفرط آفة من الافات فمقل ومستكثر.
*هناك اداب تشمل عموم الخلق ومنها ما يختص به طالب العلم.
الفصل الأول
اداب الطالب في نفسه
1-العلم عبادة :
.جعله الله قسيما للجهاد(......فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين.....)
.من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.
.شرط العبادة الاخلاص(وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين).
.اذا فقد الاخلاص انتقل من افضل العبادات الى احط الافعال.
.ينوي الطالب بعلمه أن يمتثل امر الله ويحفظ الشريعة ويدافع عنها.
.ما يشوب النية : حب الظهور والتفوق على الاقران.
.الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والاخرة هي محبة الله ورسوله.
.ان تتقوا الله يحعل لكم فرقانا (بوسيلة العلم أو بما يلقي الله على قلبه من الفراسة).
2-كن على جادة السلف :
.التزام آثار الرسول وتوظيف السنن على النفس.
.ترك الجدال والمراء وعدم الخوض في علم الكلام.
.طريقة السلف أسلم وأعلم وأحكم.
3-ملازمة خشية الله :
.الخشية تكون من عظم المخشي والخوف يكون من ضعف الخائف.
.العالم لا يعد عالما الا اذا كان عاملا ،ولا يعمل الا اذا لزمته الخشية.
.العالم الرباني يربي نفسه أولا ثم يربي غيره.
.من علم بعلمه ورثه الله علم مالم يعلم.
4-دوام المراقبة :
.في السر والعلن.
.يسير الى الله بين الخوف والرجاء فأيهما غلب هلك.
5-خفض جناح الذل ونبذ الخيلاء:
.ذل التعلم لعزة العلم.
.يتحلى بالحلم والصبر والتواضع ويبتعد عن الخفة في مشيته وتعامله والا يكثر من القهقهة ويحذر الاعجاب والكبر والحرص والحسد.
6-القناعة والزهد:
الورع هو ترك ما يضر في الاخرة والزهد هو ترك مالا ينفع في الاخرة.
7-التحلي برونق العلم :
. السمت الحسن والهدي الصالح والخشوع والوقار والسكينة.
.جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام.
.أبو بكر أفضل من عمر.
8-تحل بالمروءة:
.هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه.
.يتسامح في موضع التسامح ويأخذ بالعزم في موضع العزم.
.اطلاق الوجه وافشاء السلام.
9-التمتع بخصال الرجال:
.الشجاعة وشدة الباس في الحق ومكارم الاخلاق والبذل في سبيل المعروف.
نواقضها :ضعف الجاش وقلة الصبر وضعف المكارم.
10-هجرة الترفه :
البذاذة هي عدم التنعم والترفه وهي محمودة ،والبذائة غير محمودة.
.من ترك التنعم بما احل الله من غير سبب شرعي فهو مذموم.
.تمعددوا واخشوشنوا،ودع لباس العجم(اللباس يعبر عن النتماء والتكوين والطبع).
.زيف الحضارة يؤنث الطباع ويرخي الاعصاب.
11-الاعراض عن اللغو:
اللغو نوعان :ليس فيه فائدة ولا مضرة(فهو خسارة) - ولغو فيه مضرة(فهو حرام).
12-الاعراض عي الهيشات(الاسواق):هناك فرق بين الاختيار والممارسة.
13-التحلي بالرفق:
رفيقا في موضع الرفق وعنيفا في موضع العنف.
14-التأمل: وهو التأني
عند الكلام والمذاكرة والسؤال والجواب.
15-الثبات والتثبت:
.الصبر والمصابرة وألا يأخذ من كل كتاب نتفه ولا تكن كالرجل المطلاق.
.التثبت من الاخبار التي تصلك.
الفصل الثاني
كيفية الطلب والتلقي
1-كيفية الطلب ومراتبه:
.من لم يتقن الأصول حرم الوصول.
.من رام العلم جملة ذهب عنه جمله(التدرج).
.من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه.
.فوائد الاخذ من الشيخ : قصر المدة و قلة التكلف و أحرى بالصواب.
.أمور لا بد منها في كل فن تطلبه :حفظ مختصره-ضبطه على شيخ متقن-عدم الاشتغال بالمطولات-لا تنتقل من مختصر الى اخر بلا موجب-اقتناص الفوائد-جمع النفس للطلب.
.احذر نشاط البداية(من كبر اللقمة فلا بد أن يغص).
.عليك بالحفظ والفهم.
2-تلقي العلم عن الأشياخ.
الفصل الثالث
اداب الطالب مع شيخه
1-رعاية حرمة الشيخ:
.كيفية الجلوس والتحدث معه- حسن السؤال والاستماع- تصفح الكتاب -ترك التطاول والمماراة - عدم التقدم عليه بالكلام أو الالحاح عليه في الجواب.
.اذا كان الطالب لا يثق في شيخه فهذا فيه خطأ في التقدير و خطأ في المنهج.
.لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا.
.عند الانتقال من شيخ الى شيخ يجب الاستئذان.
2-راس مالك من شيخك:
.القدوة بصالح الأخلاق وكريم شمائله بجانب التلقي والتلقين.
.لا ياخذك الاندفاع في محبة شيخك فتقع في الشناعة من حيث لا تدري.
3-نشاط الشيخ في درسه:
.يكون على قدر مدارك الطالب في استماعه وتفاعل احاسيسه.
4-الكتابة عن الشيخ:
.بعد الاستئذان منه .
.هناك فرق بين الاملاء والتقرير.
5-التلقي عن مبتدع:
.لا تأخذ عنه لان ذلك يؤدي الى اغتراره بنفسه فيحسب انه على حق واغترار الناس به.
.اذا كانت البدعة مكفرة لا يصلى عليه او يصلى خلفه.

محمود محمد مصطفى الصعيدي 6 ذو القعدة 1431هـ/13-10-2010م 03:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص الفصل الأول من كتاب حلية طالب العلم
المقدمة :
*طالب العلم إذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فان طلبه للعلم لا فائدة له.
*لا بد للانسان كلما علم شيئا عمل به فإن لم يفعل فالجاهل أحسن حالا منه لأنه ربما ينتفع إذاعلم.
*المقصود هو إقامة الدين لا الانتصار للغيرة وثورة النفس.
*اذا فات أدب من الأداب اقترف المفرط آفة من الافات فمقل ومستكثر.
*هناك اداب تشمل عموم الخلق ومنها ما يختص به طالب العلم.
الفصل الأول
اداب الطالب في نفسه
1-العلم عبادة :
.جعله الله قسيما للجهاد(......فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين.....)
.من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.
.شرط العبادة الاخلاص(وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين).
.اذا فقد الاخلاص انتقل من افضل العبادات الى احط الافعال.
.ينوي الطالب بعلمه أن يمتثل امر الله ويحفظ الشريعة ويدافع عنها.
.ما يشوب النية : حب الظهور والتفوق على الاقران.
.الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والاخرة هي محبة الله ورسوله.
.ان تتقوا الله يحعل لكم فرقانا (بوسيلة العلم أو بما يلقي الله على قلبه من الفراسة).
2-كن على جادة السلف :
.التزام آثار الرسول وتوظيف السنن على النفس.
.ترك الجدال والمراء وعدم الخوض في علم الكلام.
.طريقة السلف أسلم وأعلم وأحكم.
3-ملازمة خشية الله :
.الخشية تكون من عظم المخشي والخوف يكون من ضعف الخائف.
.العالم لا يعد عالما الا اذا كان عاملا ،ولا يعمل الا اذا لزمته الخشية.
.العالم الرباني يربي نفسه أولا ثم يربي غيره.
.من علم بعلمه ورثه الله علم مالم يعلم.
4-دوام المراقبة :
.في السر والعلن.
.يسير الى الله بين الخوف والرجاء فأيهما غلب هلك.
5-خفض جناح الذل ونبذ الخيلاء:
.ذل التعلم لعزة العلم.
.يتحلى بالحلم والصبر والتواضع ويبتعد عن الخفة في مشيته وتعامله والا يكثر من القهقهة ويحذر الاعجاب والكبر والحرص والحسد.
6-القناعة والزهد:
الورع هو ترك ما يضر في الاخرة والزهد هو ترك مالا ينفع في الاخرة.
7-التحلي برونق العلم :
. السمت الحسن والهدي الصالح والخشوع والوقار والسكينة.
.جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام.
.أبو بكر أفضل من عمر.
8-تحل بالمروءة:
.هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه.
.يتسامح في موضع التسامح ويأخذ بالعزم في موضع العزم.
.اطلاق الوجه وافشاء السلام.
9-التمتع بخصال الرجال:
.الشجاعة وشدة الباس في الحق ومكارم الاخلاق والبذل في سبيل المعروف.
نواقضها :ضعف الجاش وقلة الصبر وضعف المكارم.
10-هجرة الترفه :
البذاذة هي عدم التنعم والترفه وهي محمودة ،والبذائة غير محمودة.
.من ترك التنعم بما احل الله من غير سبب شرعي فهو مذموم.
.تمعددوا واخشوشنوا،ودع لباس العجم(اللباس يعبر عن النتماء والتكوين والطبع).
.زيف الحضارة يؤنث الطباع ويرخي الاعصاب.
11-الاعراض عن اللغو:
اللغو نوعان :ليس فيه فائدة ولا مضرة(فهو خسارة) - ولغو فيه مضرة(فهو حرام).
12-الاعراض عي الهيشات(الاسواق):هناك فرق بين الاختيار والممارسة.
13-التحلي بالرفق:
رفيقا في موضع الرفق وعنيفا في موضع العنف.
14-التأمل: وهو التأني
عند الكلام والمذاكرة والسؤال والجواب.
15-الثبات والتثبت:
.الصبر والمصابرة وألا يأخذ من كل كتاب نتفه ولا تكن كالرجل المطلاق.
.التثبت من الاخبار التي تصلك.
الفصل الثاني
كيفية الطلب والتلقي
1-كيفية الطلب ومراتبه:
.من لم يتقن الأصول حرم الوصول.
.من رام العلم جملة ذهب عنه جمله(التدرج).
.من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه.
.فوائد الاخذ من الشيخ : قصر المدة و قلة التكلف و أحرى بالصواب.
.أمور لا بد منها في كل فن تطلبه :حفظ مختصره-ضبطه على شيخ متقن-عدم الاشتغال بالمطولات-لا تنتقل من مختصر الى اخر بلا موجب-اقتناص الفوائد-جمع النفس للطلب.
.احذر نشاط البداية(من كبر اللقمة فلا بد أن يغص).
.عليك بالحفظ والفهم.
2-تلقي العلم عن الأشياخ.
الفصل الثالث
اداب الطالب مع شيخه
1-رعاية حرمة الشيخ:
.كيفية الجلوس والتحدث معه- حسن السؤال والاستماع- تصفح الكتاب -ترك التطاول والمماراة - عدم التقدم عليه بالكلام أو الالحاح عليه في الجواب.
.اذا كان الطالب لا يثق في شيخه فهذا فيه خطأ في التقدير و خطأ في المنهج.
.لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا.
.عند الانتقال من شيخ الى شيخ يجب الاستئذان.
2-راس مالك من شيخك:
.القدوة بصالح الأخلاق وكريم شمائله بجانب التلقي والتلقين.
.لا ياخذك الاندفاع في محبة شيخك فتقع في الشناعة من حيث لا تدري.
3-نشاط الشيخ في درسه:
.يكون على قدر مدارك الطالب في استماعه وتفاعل احاسيسه.
4-الكتابة عن الشيخ:
.بعد الاستئذان منه .
.هناك فرق بين الاملاء والتقرير.
5-التلقي عن مبتدع:
.لا تأخذ عنه لان ذلك يؤدي الى اغتراره بنفسه فيحسب انه على حق واغترار الناس به.
.اذا كانت البدعة مكفرة لا يصلى عليه او يصلى خلفه.

عبدالله 7 ذو القعدة 1431هـ/14-10-2010م 03:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
من الفوائد التي تضمنها مقرر دراسة حلية طالب العلم في الدورة الاولى في معهد افاق التيستر كيفية ضبط الحماس في بداية طلب العلم والسيطرة عليه ولاشك أن ذلك من أهم ما يحتاج إليه طالب العلم في بداية الطلب حتى لا يضيع جهده أو ينحرف به السير في مسارات الطلب وليستفيد من طاقاته واستجماع همته والسير في مسار واضح إلى هدف واضح ومعرفة فضل ذلك المسار ونبل الهدف وارتباط ذلك بفلاح العبد أو خسارته ومن أهم عناصر تلك الضوابط
1 – إدراك أن العلم عبادة يتقرب به إلى الله وأنه فضل من الله يؤتيه من يشاء وأن على العبد فعل الاسباب لتحصيل هذا الفضل ومن تلك الأسباب
أ – إخلاص النية لله وحسن الافتقار إليه والتعبد لله بما علم من أوامره ونواهيه ومقتضيات العلم بأسماء الله وصفاته وما تقتضيه شهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجاء مثوبة ذلك من الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم مع خوفه من أن يشوب نيته ما يفسدها أو يضيع ثمرتها مثل حب الظهور أو المماراة وغيرها من الأعمال والأقوال التي تؤثر في سلامة النية ومن إخلاص النية في طلب العلم تحقيق الأمور التي أو جزها الشيخ ابن عثيمين في قوله عند شرح الدرس الثاني من الحلية بما نصه الإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
1 -أن تنوي بذلك امتثالأمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال:{فَاعْلَمْأَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْلِذَنْبِكَ}وحث سبحانه وتعالى علىالعلم والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به.
2 - أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلموالحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة كتابة الكتب
3 - أن تنوي بذلك حمايةالشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد ولهذانجد مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع وبينوابطلان بدعهم نرى أنهم حصلوا على خير كثير.
4 - أن تنوي بذلك اتباعشريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذهالشريعة ، هذه أمور أربع كلها يتضمنها قولنا أنه يجب الإخلاص لله في طلب العلم . انتهى قوله رحمه الله
ب – قفوا الأثر فلابد مع إخلاصك نيتك وتعاهدها أن تتبع ولا تبتدع قال تعالى (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) فيبذل طالب العلم جهده في تتبع آثار السلف الصالح لأنهم على المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك فإن اشكل عليه شيء بعد بذل جهده لمعرفة الحق من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والرجوع إلى أهل العلم العاملين بعلمهم الموثوق بفقههم يضرع إلى الله بما كان يدعو به المصطفى عليه الصلاة والسلام ويعلم به أصحابه من دعائه إذا قام يفتتح صلاته من الليل( اللهم رب جبريل وميكال وإسرافيل فاطر السموات والأرضين عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) متفق عليه
2 – ومما يساعد على ضبط الحماس خشية الله ومراقبته والتدرج في طلب العلم مبتدئا بالأصول بالتلقي عن الاشياخ وملازمة عالم عامل او بمساعدة طالب علم متمكن
3 – أن يتعلم العلم والادب معا وأن يراعي القدوة الحسنة في التعلم والتعليم
4- تَقْوَى اللهِ تعالى في السرِّ والعَلانيةِ فهي العُدَّةُ ، وهي مَهْبِطُ الفضائلِ، ومُتَنَزَّلُ الْمَحَامِدِ وهي مَبعثُ القوَّةِ ومِعراجُ السموِّ والرابِطُالوَثيقُ على القُلوبِ عن الفِتَنِ 0 (مختصر من قول الشيخ بكر رحمه الله)
5 – أن يختار الرفقه التى تعينه على حفظ وقته ومدارسة العلم وعدم إنقطاعه عن الطلب قبل تحقيق الهدف
6 – ان يلزم الرفق وخفض الجناح ونبذ الخيلاء والتحلي بالرجولة ومكارم الاخلاق وهجر الترفه وغير ذلك من الخصال الحميدة التي تليق بطالب العلم الجاد التي اوجزها فضيلة الشيخ بكر ابو زيد في كتاب حلية طالب العلم والذي لاغنى لطالب العلم الباحث عن افضل طرق الطلب عن دراسته ومراجعته مرة بعد مرة ويشكر المعهد والقائمون عليه على حسن تبويبه وتنسيقه وإدراجه ضمن دروس المستوى الاول للمبتدئين بارك لهم ونفع بعلمهم وشكر سعيهم ورفع درجاتهم وزادهم الله من فضله

محمود محمد مصطفى الصعيدي 8 ذو القعدة 1431هـ/15-10-2010م 03:20 PM

بسم الله الرحم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم

محمود محمد مصطفى الصعيدي 8 ذو القعدة 1431هـ/15-10-2010م 03:23 PM

لماذا لا تظهر الكتابة

لا استطيع قراءة ما اكتب في الرد

محمود محمد مصطفى الصعيدي 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 12:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الرابع
أدب الزمالة:
احذر قرين السوء (مثل الجليس الصالح كحامل المسك ومثل الجليس السوء كنافخ الكير ).
لا بد من علم وزهد قبل ان ينعزل الانسان عن الناس.
انواع الاصدقاء :
1- صديق منفعة اذا انقطع الانتفاع فإنه عدوك.
2- صديق لذة ضياع الوقت من غير فائدة.
3- صديق فضيلة يحملك على ما يزين وينهاك عما يشين ويفتح لك ابواب الخير.

الفصل الخامس
أداب الطالب في حياته العملية
1- كبر الهمة :
التحلي بها يسلب منك سفاسف الامال والأعمال.
هناك فرق بين كبر الهمة والكبر.
من علو الهمة ألا يكون الانسان مستشرفا لما في أيدي الناس.
2-النهمة في الطلب :
قيمة كل امرئ ما يحسن.
كم ترك الاول للاخر
3-الرحلة :
من لم يرحل لطلب العلم لن يرحل اليه
احذر القعود على مسلك المتصوفة
4- حفظ العلم كتابة :
لا سيما في نوادر المسائل وبدائع الفوائد.
امان من الضياع وقصر لمسافة البحث عند الاحتياج
5- حفظ الرعاية:
بالعمل والاتباع بعد اخلاص النية والفهم
6-تعاهد المحفوظات :
عدم التعاهد سبب لذهاب العلم
7- التفقه بتخريج الفروع على الاصول :
الفقه ليس العلم بل هو ادراك اسرار الشريعة وحكمها
انواع الدلالات :دلالة مطابقة وتضمن والتزام
انواع الفقه : فقه النفس والبدن والواقع
الضابط :يكون بمسائل محصورة معينة في علم معين

القاعدة :اصل يتفرع عليه اشياء كثيرة.الادلة :الكتاب والسنة والاجماع والقياس الصحيح (والمصالح المرسلة داخلة معهم في الكتاب والسنة وليست مستقلة).
الفرق بين الحيلة والذريعة ان صاحب الحيلة قصد التحيل على الشرع.
8- اللجوء الى الله :
لا تفزع اذا لم يفتح لك في علم من العلوم.
عليك باللجوء الى الله ودعاؤه والتوسل اليه.
9- الامانة العلمية :
فلاح الامة في صلاح اعمالها وصلاح اعمالها في صحة علومها وصحة علومها في أن يكون رجالها امناء.
10- الصدق :
لا اعلم هي نصف العلم.
لا يجوز الكذب الا في ثلاث (على سبيل التورية ) في الحرب والاصلاح بين الناس وحديث الازواج.
انواع الكذب : تملق(يخالف الواقع والاعتقاد)
نفاق (يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع)
غبي (يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد)
11- جنة طالب العلم : لا اعلم
ونصف الجهل يقال واظن
12-المحافظة على راس مالك :
اياك وتأمير التسويف على نفسك
الكسل هو ضعف في الارادة والعجز هو ضعف في العلم.
13- اجمام النفس :
أجموا هذه القلوب وابتغوا لها طرائف الحكمة فانها تمل كما تمل الابدان.
14-قراءة التصحيح والضبط على شيخ متقن.
15- جرد المطولات :
لتعدد المعارف وتوسيع المدارك واستخراج الفوائد.
16- حسن السؤال : فالاستماع فصحة الفهم للجواب.
اسئل تفقها لا تعنتا.
17- المناظرة بلا مماراة :
المناظرة في الحق نعمة فهي مبنية على المناصحة والحلم ونشر العلم.
أما المماراة فهي تحجج ورياء ولغط وكبرياء ومغالبة واختيال وشحناء.
18- مذاكرة العلم ومطارحته مع النفس ومع الغير.
19-طالب العلم يعيش بين الكتاب والسنة.
20- استكمال أدوات كل فن.


الفصل السادس
التحلي بالعمل
1-علامات العلم النافع :
العمل به (القرأن حجة لك او عليك)
كراهية التزكي والمدح (العائل المستكبر من الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة)
تكاثر تواضعك (كلما ازداد علما ازداد تواضعا )
الهرب من حب الترؤس (لا تحاول ان تجعل علمك مطية للدنيا )
هجرة دعوى العلم
اساءة الظن بالنفس.
2-زكاة العلم :
نشر العلم صادعا بالحق آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر.
اذا مات ابن ءادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له.
2- عزة العلماء :
اذا سعيت به الى اهل الدنيا وكانوا ينتفعون بذلك فهذا خير ،اما اذا كانوا يقفون موقف الساحر المتململ فهنا ينبغي تعزيز العلم.
4-صيانة العلم :
اذا بلغت منصبا فلا تجعل الاساس حفظ المنصب.
5-المداراة والمداهنة :
المداراة ان يعزم بقلبه على التغيير والنكار لكنه يداريه فيتالفه مرة ويؤجل الكلام مرة اخرى.
المداهنة :الانسان يترك خصمه على ما هو عليه ولا يحاول اصلاحه.
6-الغرام بالكتب: احرص على كتب الاصول.
7-قوام المكتبة :عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال والتفقه.
8-التعامل مع الكتاب: معرفة موضوعه ومصطلحاته ومعرفة اسلوبه وعباراته.
9-اعجام الكتاب: وضوح الخط ورسمه على ضوء قواعد الاملاء.

الفصل السابع
المحاذير
1-حلم اليقظة : ان يدعي علم ما لم يعلم.
2-احذر ان تكون ابا شبر : من دخل في الشبر الاول تكبر
من دخل في الشبر الثاني تواضع
من دخل في الشبر الثالث علم انه ما يعلم.
3- التصدر قبل التاهل : من تصدر قبل اوانه فقد تصدى لهوانه.
4- التنمر بالعلم.
5- تحبير الكاغد.
6- موقفك من وهم من سبق.
7- دفع الشبهات.
8- احذر اللحن.
9- الاجهاض الفكري.
10-الاسرائيليات الجديدة.
11-احذر الجدل البزنطي.
12-لا طائفية ولا حزبية.
13-نواقض الحلية : افشاء السر – الصلف واللسانة – كثرة المزاح – الحقد و و الحسد - نقل الكلام – سوء الظن – مجالسة المبتدعة
– نقل الخطى الى المحارم.

محمود محمد مصطفى الصعيدي 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 12:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الرابع
أدب الزمالة:
احذر قرين السوء (مثل الجليس الصالح كحامل المسك ومثل الجليس السوء كنافخ الكير ).
لا بد من علم وزهد قبل ان ينعزل الانسان عن الناس.
انواع الاصدقاء :
1- صديق منفعة اذا انقطع الانتفاع فإنه عدوك.
2- صديق لذة ضياع الوقت من غير فائدة.
3- صديق فضيلة يحملك على ما يزين وينهاك عما يشين ويفتح لك ابواب الخير.

الفصل الخامس
أداب الطالب في حياته العملية
1- كبر الهمة :
التحلي بها يسلب منك سفاسف الامال والأعمال.
هناك فرق بين كبر الهمة والكبر.
من علو الهمة ألا يكون الانسان مستشرفا لما في أيدي الناس.
2-النهمة في الطلب :
قيمة كل امرئ ما يحسن.
كم ترك الاول للاخر
3-الرحلة :
من لم يرحل لطلب العلم لن يرحل اليه
احذر القعود على مسلك المتصوفة
4- حفظ العلم كتابة :
لا سيما في نوادر المسائل وبدائع الفوائد.
امان من الضياع وقصر لمسافة البحث عند الاحتياج
5- حفظ الرعاية:
بالعمل والاتباع بعد اخلاص النية والفهم
6-تعاهد المحفوظات :
عدم التعاهد سبب لذهاب العلم
7- التفقه بتخريج الفروع على الاصول :
الفقه ليس العلم بل هو ادراك اسرار الشريعة وحكمها
انواع الدلالات :دلالة مطابقة وتضمن والتزام
انواع الفقه : فقه النفس والبدن والواقع
الضابط :يكون بمسائل محصورة معينة في علم معين

القاعدة :اصل يتفرع عليه اشياء كثيرة.الادلة :الكتاب والسنة والاجماع والقياس الصحيح (والمصالح المرسلة داخلة معهم في الكتاب والسنة وليست مستقلة).
الفرق بين الحيلة والذريعة ان صاحب الحيلة قصد التحيل على الشرع.
8- اللجوء الى الله :
لا تفزع اذا لم يفتح لك في علم من العلوم.
عليك باللجوء الى الله ودعاؤه والتوسل اليه.
9- الامانة العلمية :
فلاح الامة في صلاح اعمالها وصلاح اعمالها في صحة علومها وصحة علومها في أن يكون رجالها امناء.
10- الصدق :
لا اعلم هي نصف العلم.
لا يجوز الكذب الا في ثلاث (على سبيل التورية ) في الحرب والاصلاح بين الناس وحديث الازواج.
انواع الكذب : تملق(يخالف الواقع والاعتقاد)
نفاق (يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع)
غبي (يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد)
11- جنة طالب العلم : لا اعلم
ونصف الجهل يقال واظن
12-المحافظة على راس مالك :
اياك وتأمير التسويف على نفسك
الكسل هو ضعف في الارادة والعجز هو ضعف في العلم.
13- اجمام النفس :
أجموا هذه القلوب وابتغوا لها طرائف الحكمة فانها تمل كما تمل الابدان.
14-قراءة التصحيح والضبط على شيخ متقن.
15- جرد المطولات :
لتعدد المعارف وتوسيع المدارك واستخراج الفوائد.
16- حسن السؤال : فالاستماع فصحة الفهم للجواب.
اسئل تفقها لا تعنتا.
17- المناظرة بلا مماراة :
المناظرة في الحق نعمة فهي مبنية على المناصحة والحلم ونشر العلم.
أما المماراة فهي تحجج ورياء ولغط وكبرياء ومغالبة واختيال وشحناء.
18- مذاكرة العلم ومطارحته مع النفس ومع الغير.
19-طالب العلم يعيش بين الكتاب والسنة.
20- استكمال أدوات كل فن.


الفصل السادس
التحلي بالعمل
1-علامات العلم النافع :
العمل به (القرأن حجة لك او عليك)
كراهية التزكي والمدح (العائل المستكبر من الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة)
تكاثر تواضعك (كلما ازداد علما ازداد تواضعا )
الهرب من حب الترؤس (لا تحاول ان تجعل علمك مطية للدنيا )
هجرة دعوى العلم
اساءة الظن بالنفس.
2-زكاة العلم :
نشر العلم صادعا بالحق آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر.
اذا مات ابن ءادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له.
2- عزة العلماء :
اذا سعيت به الى اهل الدنيا وكانوا ينتفعون بذلك فهذا خير ،اما اذا كانوا يقفون موقف الساحر المتململ فهنا ينبغي تعزيز العلم.
4-صيانة العلم :
اذا بلغت منصبا فلا تجعل الاساس حفظ المنصب.
5-المداراة والمداهنة :
المداراة ان يعزم بقلبه على التغيير والنكار لكنه يداريه فيتالفه مرة ويؤجل الكلام مرة اخرى.
المداهنة :الانسان يترك خصمه على ما هو عليه ولا يحاول اصلاحه.
6-الغرام بالكتب: احرص على كتب الاصول.
7-قوام المكتبة :عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال والتفقه.
8-التعامل مع الكتاب: معرفة موضوعه ومصطلحاته ومعرفة اسلوبه وعباراته.
9-اعجام الكتاب: وضوح الخط ورسمه على ضوء قواعد الاملاء.

الفصل السابع
المحاذير
1-حلم اليقظة : ان يدعي علم ما لم يعلم.
2-احذر ان تكون ابا شبر : من دخل في الشبر الاول تكبر
من دخل في الشبر الثاني تواضع
من دخل في الشبر الثالث علم انه ما يعلم.
3- التصدر قبل التاهل : من تصدر قبل اوانه فقد تصدى لهوانه.
4- التنمر بالعلم.
5- تحبير الكاغد.
6- موقفك من وهم من سبق.
7- دفع الشبهات.
8- احذر اللحن.
9- الاجهاض الفكري.
10-الاسرائيليات الجديدة.
11-احذر الجدل البزنطي.
12-لا طائفية ولا حزبية.
13-نواقض الحلية : افشاء السر – الصلف واللسانة – كثرة المزاح – الحقد و و الحسد - نقل الكلام – سوء الظن – مجالسة المبتدعة
– نقل الخطى الى المحارم.

محمد سعيد نبوي 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 04:00 PM

الفصل الأول : آداب الطالب في نفسه

1- ينبغي أن يُعلم بأن العلم عبادة فقد جعله الله جل و علا قسيم الجهاد المسلح في كتابه ، ز حث النبي صلى الله عليخ و سلم عليه.
2- قول النبي صلى الله عليه و سلم (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) فيه بيان ظاهر على أن الفقه في الدين مفضل على سائر العلوم النافعة.
3- تصح نية المتعلم إذا نوى رفع الجهل عن نفسه ، و عن غيره.
4- الإخلاص في العلم يكون بأن تنوي امتثال أمر الله تعالى و حث النبي صلى الله عليه وسلم على العلم ، وأن تنوى أن يكون تعلمك هذا من أجل اتباع شريعة الله على محمد صلى الله عليه وسلم ، و أن تنوى بطلبك العلم الحفاظ على الشريعة و الدفاع عنها في مواجهة أعدائها.
5- تخلص من كل ما يشوب نيتك من حب الظهور و الرياء و التفوق على الأقران.
6- محبة الله ، وحبة رسوله هي الخصلة الجامعة لخيري الدنيا و الآخرة.
7- عدة طالب العلم و غير طالب العلم هي تقوى الله عز وجل.
8- علم الكلام علم مبتدع محدث أراد به أصحابه إثبات العقائد بالطرق الفلسفية معرضين عن هدي النبي صلى الله عليه و سلم وهدي أصحابه الكرام.
9- يفسد الدنيا ثلاثة: نصف طبيب، ونصف فقه ، و نصف نحوي، فالأول يفسد الأبدان و الثاني يفسد الشرائع و الثالث يفسد اللسان.
10- أهل الكلام أصلوا لأصول ما أنزل الله بها من سلطان.
11- الخشية تكون لعِظم المخشيّ ، وأما الخوف فلا يشترط أن يكون لعِظم المخشيّ و إنما قد يرجع لجبن الخائف.
12- العالم الرباني هو العامل بعلمه ، فهو يربي نفسه أولا ثم يربي غيره ثانيا.
13- عدم العمل بالعلم يورث الفشل و عدم البركة ونسيان العلم .
14- من ثمرات الخشية المراقبـة.
15- يقتضي المقام على طالب العلم أن يكون ذا صبر و عفة وتواضع و أن يبتعد عن الخفة سواءا في المشي أو التعامل.
16- فليحذر طالب العلم من الخيلاء الذي قد يصيب كثير العلم و كثيرالمال و الإنسان سديد الرأي.
17- الكبر داء الجبابرة و هو بطر الحق و غَمْط الناس.
18- الفرق بين الزهد و الورع هو الرتبة فالزهد أعلى مقاما وهو ترك ما لا ينفع في الآخرة ، و أما الورع فهو ترك ما يضر في الآخرة.
19- تجنب أيها الطالب العبث و كثرة التندر و إدمان المزاح.
20- إياك أن تفتح على نفسك باب الإمتهان.
21- لا تتزين بما ليس فيك.
22- المروءة هي فعل ما يجمل المرءَ و يزينُه ، و ترك ما يشين المرءَ و يدنسُه.
23- من مكارم الأخلاق أن تكون حازما وقت الحزم، متسامحا موضع اللين واليسر.
24- إفشاء السلام الأصل فيه أنه عام لكل المسلمين إلا من اقتضت المصلحة هجره.
25- حاول أن تكون طباعك ملائمة للمروءة.


يتبع إن شاء الله...

محمد سعيد نبوي 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 04:55 PM

آداب الطاب في نفسه
 
تابع الفصل الأول

26-العجب يكون في القلب فإذا ظهرت على الجسد آثاره فهو الخيلاء ، لذا فإن الخيلاء هي نتيجة للعجب.
27- تحل بخصال الرجولة من الشجاعة وشدة البأس في الحق ، و احذر من ضعف الجأش و قلة الصبر و ضعف المكارم.
28- لا تسترسل كثيرا في التنعم والترفه ، فإن المعتادون لذلك كثيرا ما يواجهون الصعوبات فيما بعد.
29- الحلية في الظاهر تدل على ميل في الباطن.
30- اللغو نوعان : نوع فيه مضرة و الآخرة لا نفع ولا مضرة.
31- فالأول مذموم محرم و حضور مجالسه جناية على العلم وأهله ، والثاني لا ينبغي للمرء أن يصرف وقته كله فيه.
32- الخطاب اللين يتألف القلوب الناشزة.
33- لا بد للإنسان أن يكون رفيقا في غير ضعف ، ويكون عنيفا في مواضعالعنف.
34- الرفق أولى و أفضل لإن تعين العنف صار هو الحكمة.
35- تأمل تُدرك ، وتحرز في العبارة دون تعنُّت أو تحذلق.
36- لا تتعجل إلا إذا دعت لذلك الحاجة.
37- إذا دار الأمر بين التأني و العجلة فقدم التأني.
38- يقول الحسن البصري (المؤمن وقاف حتى يتبين).
39- الثبات معناه الصبر و المصابرة ، وألا تمل ولا تضجر.
40- التثبت معناه ألا تصدر الأحكام و الأقوال والأفعال حتى تستوثق و تتأكد.


و هنا مقال جيد حول إعجاب المرء بنفسه


انتهى الفصل الأول

محمد سعيد نبوي 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 06:24 PM

الفصل الثاني
 
الفصل الثاني : كيفية الطلب و مراتبه

1- من لم يتقن الأصول حُرح الوصول.
2- الأصول تؤخذ من الكتاب و السنة وتؤخذ من التتبع و الإستقراء لأدلة الكتاب و السنة.
3- على الطالب أن يختار من المشايخ من يتمتع بالإتقان والأمانة.
4- إختصار الوقت , و سرعة الإدراك ، و تعلم ما هو أحرى بالصواب من فوائد أن يكون لك شيخ في العلم.
5- من الأمور التي تنبغي مراعاتها ي كل فن:
- حفظ متن مختصر فيه.
- ضبط شرح هذا المختصر على شيخ متقن.
- عدم الإشتغال بالمطولات قبل إنهاء المختصرات.
- عدم التنقل بين المختصرات بلا داع.
- اقتناص الفوائد و الضوابط العلمية.
- جمع النفس للطلب و الترقي فيه.
6- تعتبر التعليلات التي يذكرها الفقهاء للأحكام تعتبر ضوابطاً تجب مراعاتها و تأملها.
7- الناس متفاوتون في قدرات الحفظ و الفهم.
8- اصول الفقه هي عبارة عن قواعد و أحكام يتوصل بها الفقيه والمستدل إلى معرفة الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية.
9- المتون هي الأصل لا المذكرات.
10- علم بلا حفظ يزول سريعا.
11- التقوى هي إتيان أوامر الله و اجتناب نواهيه.
12- التقيّ يحمل على من ترك المنهيات ، و الزكيّ يحمل على من آتى بالمأمورات.
13- الغالب أنه إذا كان دليل الطالب كتابه فإن خطئه يكون أكثر من صوابه لا سيما إذا كان مبتدءاً.
14- الأخذ عن المشايخ له فوائد منها أن الشيخ يشرح لك وجوه الإعراب و يخبرك عن مذهب صاحب الكتاب كما أنه يجلّي لك ألفاظ و مصطلحات المؤلف.


انتهى الفصل الثاني

محمد سعيد نبوي 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 07:17 PM

الفصل الثالث
 
الفصل الثالث : آداب الطالب مع شيخه

1- على الطالب أن يعتبر معلمه معلماً يلقى إليه العلم ، و مربياً يلقى إليه الأدب.
2- لا يؤخذ العلم إبتداءا من الكتب.
3- التطاول قد تشعر به النفس أحيانا ، فلا يشترط أن يكون مدركا بالحس.
4- يكون الشيخ قدوة بالأخلاق الفاضلة و الشمائل الكريمة.
5- الشيخ شيخ في العلم و الأخلاق.
6- من حق الفائدة ألا تُساق إلا لمبتغيها ن و ألا تُعرض إلا على الىاغب فيها.
7- إلقاء الدرس و الناس كارهون يؤدي لمفسدتين : الأولى قلة الفائدة ، و الأخرى هي احتمال وقوع الكراهة لهذا المُلْقِي أو لحديثه الذي يلقيه.
8- الفهم مرتبة وراء الإنتباه.
9- الإملاء يكون محررا و منسقا ، و أما التقرير فالكلام فيه يكون مرسلا و متداخلا.
10- الأدب أن تخبر الشيخ بأنك ستكتب وراءه ، و يشترط أن تذكر أنت أنك كتبت هذا سماعا من الشيخ.
11- سكوت الشيخ على كتابة الطلبة يعد إقرارا منه بالجواز.
12- النص لا يتعارض أبدا مع عقل صريح و نقل صحيح.
13- تقتضي الحكمة أن لا تجادل المبتدع ما دمت غير قادر على ذلك.
14- يتضمن الجلوس إلى المبتدع مفسدتين : الأولى هي إغتراره بنفسه ، و الثانية هي إغترار الناس به.
15- الهزيمة أمام المبتدع هزيمة للحق كله و للسنة في هذا الموضع.
16- يمكن التحديث عن المبتدع إذا دعت لذلك حاجة.
17- البدعة تُبغض من كل وجه ، و أما صاحب البدعة-إن كانت غير مكفرة- فإنه يُبغض من وجه و يُحب من وجه آخر.
18- لا بد من المجادلة التى مقصدها إظهار الحق و نصرته.
19- الشأن في هجر المبتدع مبني على مراعاة المصالح و المفاسد.
20- إذا قل العلم و كثر الجهل ظهرت البدع.

انتهى الفصل الثالث

فاطمة ع م ن 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م 03:50 AM


:: بسم الله الرحمن الرحيم ::

والسلام عليكم ورحمة الله


~ حلية طالب العلم~

الفصل الأول : أداب الطالب في نفسه.


1. العلم عبادة


قال الشيخ بن العثيمين أن العلم يعتبر من أفضل العبادات , حتي ان الله سبحانه وتعالي جعله كالجهاد في سبيله.

فطالب العلم يعتبر كالمجاهد في سبيل الله أثناء طلبه للعلم.

وشروط طلب العلم إثنان :

أولهما : إخلاص النية لله عز وجل : لقوله تعالي ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء..)

بحيث يستوجب علي طالب العلم أن يُخلص النية لوجه الله وأن يُجرد نفسه من الرياء كقوله تعلمت كذا

وحفظت كذا وكذا فهذا كله يعتبر من حُب الظهور والعياذ بالله. وبإبتعاد طالب العلم عن تلك الطبوليات تكون نيته

صادقه في طلب العلم .وقد أوضح الشيخ ابن العثيمين معني الطبوليات لأنها كالطبل الذي ينتبه له الجميع بصوته

ورنينه.

و ذكر الشيخ بن العثيمين بأن النية طالب العلم في الحصول علي شهادة قد تكون فاسدة لو كانت لغرض دنيوي كالرُقي

لأجل الحصول علي المناصب العليا من أجل مال أو من أجل طلب الشهرة بين الناس, وقد تكون النية صالحة

لو كانت لأجل منفعة الناس, فهذا يعتبر طيب والحمدلله.

ثانيهما: الخصلةُ الجامعة لخيري الدنيا والآخرة : وهي محبة الله ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام

كقوله تعالي ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم )

فالمحبة هي التي تدفع الشخص لنيل رضاء محبوبه كما قال الشيخ بن العثيمين رحمه الله

كما نري ذلك يحدث في واقعنا, تجد الشخص يطلب قرب محبوبه بإتباعه بما يحبه محبوبه والإبتعاد عن ما يكره

حتي أحياناً يصبح الشخص مُقلداً لمحبوبه في طريقة لبسه أو في طريقة مشيته..هذا كله نابع من المحبة.

ولذلك يجب علي الشخص قيادة نفسه لطلب العلم بأن يكون دافعه لذلك هو محبة الرسول صلي الله عليه وسلم

وبذلك يصبح الرسول كالمحبوب لدي طالب العلم, فيتبع طريق رسولنا الكريم (ص) في أمورالعقيدة

والعبادة وغيرها من أمورالدين.
.
.
.

2. كُن علي جادة السلف الصالح.


وذلك بإتباع طريق السلف الصالح والقفوا علي أثار الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم

فكل أمور الدين كالتوحيد والعقائد أمرها واضح في الكتاب والسنة

والسلوك علي منهج السلف الصالح يكون بــ :

أ. الإبتعاد عن المراء والجدال لأن المراء والجدال في أمور الدين لأن غاية المُجادل تكون لأجل إنصار نفسه

حتي ولو تبيّن له أنه ليس علي صواب !

ب. الإبتعاد عن الخوض في علم الكلام لأن أساسه هو تحليل الأمور بإتباع المنطق

فالخوض في علم الكلام والجدال والمراء كله يعتبر مضيعة للوقت والإنحدار الي المتاهات, فيجد طالب

العلم نفسه تنحرف عن الطريق السلف الصالح ووالله المستعان.

.
.

راجية عفو الرحمان 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م 06:35 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

آداب الطالب فى نفسه (تابع)

*) التمتع بخصال الرجولة:

من خصال الرجولة:
-الشجاعة
-شدة البأس فى الحق
-مكارم الأخلاق
-البذل فى سبيل المعروف


قال المتنبي:

الرأي قبل الشجاعة الشجعان هو الاول و هي المحل الثاني

فإذا هما اجتمعا بنفس حرة بلغت من العلياء كل آمال

نواقض خصال الرجولة:

-ضعف الجأش
-قلة الصبر
-ضعف المكارم
*********
*) هجر الترفه:

وهو الابتعاد عن التنعم و الرفاهية لان الاسترسال فيهما مخالف لارشاد النبي صلى الله عليه و سلم،
و لان "البذاذة من الايمان"،
و البذاذة هي عدم التنعم و الترفه.

نصيحة أمير المؤمنين عمر بن لخطاب رضي الله عنه :
"وإياكم و التنعم و زي العجم، و تمعددو و اخشوشنوا"

والتنعم قد يكون فيما أحل الله و يكون بسبب معين أما إذا وصل لحد الاسراف و خرج عن الحدود اشرعية أصبح منهى عنه.
وزي العجم يقصد به كل ما كان له علاقة بهم سواء اللباس او تسريح الشعر او ما أشبه ذالك من الامور التى يعيش عليها الانسان (ويقصد بالعجم كل ما سوى العرب المسلمين)

تمعددوا

واخشوشنوا وهي من الخشونة و الشدة و الصلابة و هي ضد الليونة

*) الاعراض عن مجالس اللغو:

اللغو نوعان :
-لغو ليس فيه فائدة و لا مضرة،فتوجب على العاقل ان لا يُذهب وقته فيه لانه خسارة.
-لغو فيه مضرة :فهو محرم و لا يجوز له حتى الجلوس فيه لانه مجلس منكر ، لقوله تعالى:"وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها و يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره إنكم أذا مثلهم"



رضى الله أملي 11 ذو القعدة 1431هـ/18-10-2010م 02:54 AM

السلام عليكم

من الفصل الأول ( آداب الطالب في نفسه )

العلم عبادة

قال بعض العلماء ( العلم صلاة السر وعبادة القلب )

وهذه العبادة كما فهمت يتطلبب لها شرطان مهمان ألا وهما

1 - اخلاص النية لله تعالى

2 - محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم


يتبع التلخيص

تاشفين 11 ذو القعدة 1431هـ/18-10-2010م 03:38 PM

تلخيص الفصل الأول من الحلية
 
بسم الله الرحمن الرحيم

آداب الطالب في نفسه
1ـ العلم عبادة
ـ العلم من أجل العبادات حيث جعله الله قسيما للجهاد
يكون الاخلاص في طلب العلم ب1 أن تنوي الامتثال لطلب الله 2 أن تنوي حفظ الشريعة 3 أن تنوي حماية الشريعة 4 أن تنوي اتباع شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ـ الطبوليات مثل الطبل لها صوت ورنين يراد بهاالشهرة
ـ الذي يسعى لنيل شهادة تخرج ان كان من باب إراة النفع والدعوة فهو في سبيل الله أما إن كان من باب الكسب الدنيوي فهو للدنيا
ـ محبة الله ومحبة رسوله تتحقق بتمحض المتابعة.
2ـ كن سلفيا
ـ ينبغي على طالب العلم أن يكون على طريق السلف نابذا للجدال والمراء وعلم الكلام
ـ المتأخرون يجعلون الأشاعرة والماتوريدية من أهل السنة وهم ليسوا كذلك
3ـ خشية الله
الخشية تكون من عظم المخشي والخوف يكون من ضعف الخائف
ـ هتف العلم بالعمل فإن أجابه والا ارتحل
4ـ دوام المراقبة
ـ الخوف والرجاء هما بمثابة جناحي طائر
ـ يكون تغليب أحدهما بحسب العمل والحال
5ـ خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء
ـ الخيلاء اعجاب بالنفس يظهر على هيأة البدن
6ـ القناعة والزهد
ـ الورع ترك ما يضر والزهد ترك ما لا ينفع
7ـ التحلي برونق العلم
ـ عند عامة الناس يضبط طالب العلم نفسه أكثر مما يكون عليهن بين أقرانه
8ـ التحلي بالمروءة
ـ المروءة هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه
ـ طلاقة الوجه تكون في ثلثي حال طلب العلم والثلث الآخر لبعض الأحوال
ـ يكون افشاء السلام على المسلم وإن كان عاصيا
ـ رحم الله امرءا كف الغيبة عن نفسه
9ـ التمتع بخصال الرجولة
ـ الشجاعة هي الاقدام في محل الاقدام وينبغي أن تسبق برأي
الرأي قبل شجاعة الشجعان *** هو أول وهي المحل الثاني
10ـ هجر الترفه
ـ البذاذة ترك الترفه
ـ العجم هم كل ما سوى العرب
ـ تمعددوا أي كونوا كمعد بن عدنان عربا
ـ اخشوشنوا من الخشونة ضد الليونة
ـ الحرص على أن يكون اللباس ملائما لهيئة طالب العلم بلا افراط ولا تفريط
11ـ الاعراض عن مجالس اللغو
ـ اللغو على نوعين لغو غير نافع ينبغي اجتنابه ولغو ضار محرم
12ـ الإعراض عن الهيشات
الهيشة الفتنة
13ـ التحلي بالرفق
ـ ينبغي أن يكون رفيقا من غير ضعف
14ـ التأمل
15ـ الثبات والتثبت
ـ الثبات هوالصبر والمصابة أما التثبت هو التحري
في انتظار البقية ان شاء الله

تاشفين 13 ذو القعدة 1431هـ/20-10-2010م 02:37 AM

تلخيص الفصل الثاني من الحلية
 
بسم الله الرحمن الرحيم

تتمة لتلخيص الحلية بشرحه للشيخ العثيمين
( تنبيه الفوائد التي أدرجتها والتي ابتدأتها بقولي ـ فائدة ـ ليست من المقرر وانما هي من اجتهادي )
الفصل الثاني كيفية الطلب والتلقي
16ـ كيفية الطلب
لابد من التأصيل والتأسيس
لابد من مراعات أمور 1 حفظ مختصر 2 ضبطه وشرحه على شيخ متقن أمين 3عدم الاشتغال بالمطولات والتفاريق 4 عدم الانتقال من مختصر لآخر دون موجب 5 اقتناص الفوائد والضوابط العلمية 6 جمع النفس للطلب والترقي
ـ يأخذ الطالب من العلوم ما يلي
ـ في التوحيد ثلاثة الأصول ثم القواعد الأربع ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد
ـ في الأسماء والصفات يأخذ الواسطية ثم الحموية ثم التدمرية ثم الطحاوية مع شرحها
ـ في النحو يأخذ الآجرومية ثم ينتقل مباشرة الى الألفية ولا يكرر المسائل بدراسة ملحة الاعراب وقطر الندى وهذا هو الذي اختاره العلامة الفهامة النحرير محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ـ في الحديث يأخذ الأربعين النووية ثم يأخذ عمدة الأحكام ثم يأخذ بلوغ المرام ثم يأخذ منتقى الأخبار ثم يأخذ الأمهات الست والشيخ ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة يرى أنه ان اقتصر على بلوغ المرام يكون خير لاشتماله على ما في العمدة
ـ في الفقه يأخذ آداب المشي الى الصلاة ثم زاد المستقنع أو العمدة ثم يأخذ المغني ويرى البعض العمدة ثم المقنع ثم الكافي ثم المغني
( فائدة من أحب تعلم الفقه معتمدا كتب المالكية وجد السبيل الى ذلك كما يراه الشيخ أبو جهاد كمال بن محمد على هذا الرابط http://montada.sayd-el-khater.com/showthread.php/22 )
ـ في أصول الفقه يأخذ الورقات ثم ينتقل الى روضة الناظر
ـ في الفرائض يأخذ الرحبية و الفوائد الجلية لابن باز ( الشيخ ابن عثيمين يرى أن البرهانية أفضل من الرحبية )
ـ في التفسير يأخذ تفسير ابن كثير ويرى ابن عثيمين أن الكشاف للزمخشري طيب في باب أوجه الاعراب اذا أحسن حذر العبد من أصول المعتزلة التي في الكتاب
( فائدة من التفاسير الطيبة التي بينت أوجه الاعراب والبلاغة في القرآن تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور وبهذا الرابط تجدون وصفا للتفسير http://www.bayan-alquran.net/forums/...ead.php?t=1523 )
ـ في أصول التفسير يأخذ مقدمة شيخ السلام ابن تيمية
ـ في السيرة يأخذ مختصر سيرة ابن هشام للامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ثم يأخذ الأصل لابن هشام ثم يأخذ زاد المعاد لابن القيم
ـ في المصطلح يأخذ نخبة الفكر ثم ألفية العراقي
ـ في لسان العرب يعتني بالأشعار و القاموس المحيط للفيروز آبادي
• يعتني بالتاريخ كالبداية والنهاية ويكثر من قراءة كتب شيخ السلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وأئمة الدعوة النجدية
17ـ تلقي العلم عن الأشياخ
لابد من تلقي العلم عن شيخ أمين ....

في انتظار البقية ان شاء الله..................

فاطمة ع م ن 13 ذو القعدة 1431هـ/20-10-2010م 04:11 AM


..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

~يتبع بقية تلخيصي لحلية طالب العلم~



3. ملازمة خشية الله تعالي


لابد علي طالب العلم خشية الله تعالي ومتحلياً بذلك في ظاهره وباطنه, ويعمل علي نشر الدعوة والسنة النبوية.

وتكون خشية الله مبنية علي العلم الذي أكتسبهُ الطالب ,لأنه بالعلم قد علم بأن الله قوي وأن الله قادر

ويعلم ما في السر والعلن. وقد بيّن الشيخ بن العثيمين الفرق بين الخشية والخوف وقال أن الخشية هي

من عظم المخشي والخوف هي من ضعف الخائف وخوف الخائف قد يكون لا لأجل شئ,

تجده كالرعديد الذي يخاف حتي من ظله.

أما عن نشر الدعوة فهذا يعكس عن عمل طالب بالعلم الذي تعلمهُ

والعمل بالعلم له فوائد منها :

أ. يزيد الله طالب العلم هدي كقوله تعالي ( والذين أهتدوا زادهم الله هدي) , فبهدي الله يزيد طالب العلم


في التعلم.

ب. العمل بالعلم يساعد علي تذكر العلم أيضاً, فإذا لم يعمل بالعلم, نسي العلم وأرتحل عنه,

كما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : ( هتف العلم بالعمل فإن أجاب وإلا ارتحل).

ومثال علي ذلك : فرض الزكاة

لو تعلم طالب العلم أصول الزكاة والأحكام المُتعلقة بالزكاة ولم يعمل بها, بعد فترة يجد أن ذلك العلم بدأ يتلاشي شيئاً

فشيئاً حتي ترك العلم الذي بشأن الزكاة صاحبه!




4. مراقبة الله تعالي


التحلي بدوام المراقبة لله تعالي ثمرة من ثمرات ملازمة خشية الله ظاهراً وباطناً

ويتحقق ذلك بكون طالب العلم بين جناحين الخوف والرجاء.

قال الشيخ: "يجب أن يعامل حاله بما تقتضيه الحال وأن أقرب الأقوال في ذلك أنه إذا عمل

خيرا فليغلب جانب الرجاء وإذا هم بسيء فليغلب جانب الخوف".



5.خفض الجناج ونبذ الخيلاء

بأن يتحلي طالب العلم بالصبر عند أذي يصيبه والتواضع للحق وذلك بالخضوع للحق عند بيانه

والحلم بعدم العجلة في الحكم علي الغير. والتحلي بالصبر والتواضع وخفض الجناح للحق نقيض

الخُيلاء والنفاق والكبرياء. فالخيلاء هي الإعجاب بالنفس وهي تحدث لمن أنعم عليه الله بنعمة في الدنيا ,

كصاحب المال وصاحب الرأي السديد, فيظهر ذلك علي مظهره بطريقة لبسه أو طريقة

مشيته...الخ

أما النفاق فهو يتمثل في ظهور الشخص بأنه صاحب حق ورأي صائب, وهو في الحقيقة علي عكس ذلك.

وأما الكبرياء, فقد حذرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله: ( الكبر بطر الحق وغمط الناس)

وبطر الحق : يعني رد الحق , وغمط الناس : تعني إحتقار وازدراء الناس.

فالكبر يعتبر أول ذنب عُصي بها الله تعالي, وذلك عندما أمر الله أبليس بأن يسجد لآدم, فمنعه عن ذلك الكبرياء

لقوله تعالي : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر

وكان من الكافرين ) , [ سورة البقرة - 34]
.
.
.

توكل 13 ذو القعدة 1431هـ/20-10-2010م 07:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم
المقدمة والعلم عبادة سبق في سجل الحضور
كن على جادة السلف

طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها
كذلك أيضا يترك الجدال فإن الجدال والمراء يحمل المرء على أن يتكلم لينتصر لنفسه فقط، حتى لو بان له الحقتجده إما ينكره، وإما يؤوله على وجه مستكره انتصاراً لنفسه وإرغاماً لخصمهعلى الأخذ بقوله؛ وجادلهم بالتي هي أحسن) فالمجادلة
بالسؤال والجواب والأخذ والرد الذي يراد منه التوصل إلى معرفة الحق
إذا أفضت المجادلة إلى المراء والمعاندة والخصام المجرد فإنها مما ينهى عنه
أما العلماء والمحققون فقد يحتاجون عند مناظرة أهل الباطل ولا سيما رؤساؤهم وأهلالطاعة فيهم إلى الإمعان في كشف باطلهم والتحذير منهم بعدة طرق نصحاً لله ولرسولهولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم.
وهم في ذلك الإمعان لا يخرجون عن المجادلةبالتي هي أحسن

الخوض في علم الكلام أيضًا مضيعة للوقت
فعلم الكلامفهو علم مبتدع محدث أراد منه أصحابه إثباتالعقائد بالطرق الفلسفية معرضين عن طريقة القرآن العظيم وهدي النبي الكريم صلى اللهعليه وسلم وهدي أصحابه والتابعين لهم بإحسان من أئمةالدين .
وتوصلوا بهذه الطريقة المذمومة إلى إيجادطرق فلسلفية يتذرعون بها لنفي ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات
أهل الكلام صدوا الناس عن الحق وعن المنهج السلفي البسيط بما يوردونه من الشبهاتوالتعريفات والحدود(إذا قلنا كذا فكيف يكون كذا) اترك هذه الأشياء لا تتنطع فالشيخ أبو بكر جزاه الله خير يعني ألمح إلى هذا الأمر وما يجلب الآثام ويصد عنالشرع .
اجعل علمك سهلا ميسرا
الدارقطني يبغضه -أي علم الكلام-مع أنه ما دخل فيه لكن لما له من نتائج سيئة وتطويل بلا فائدةوتشكيك فيما هو متيقن وإرباك للأفكار وهجر للآثار
وأكثر من يخاف عليه الضلال هم المتوسطون من علماء الكلام لأن من لم يدخل فيه فهو فيعافية منه ومن دخل فيه وبلغ غايته فقد عرف فساده وبطلانه ورجع
علم الكلام خطير لأنه يتعلق بذات الرب عز وجل وصفاته ولأنه يبطل النصوص تماما ويحكمالعقل ولهذا كان من قواعدهم أن ما جاء في النصوص من صفات الله ينقسم إلى ثلاثةأقسام:
القسم الأول: أقره العقل فهذا نقره بدلالة العقل لابدلالة السمع (انظر أعوذ بالله)
القسم الثاني: نفاهالعقل فيجب علينا نفيه دون تردد لأن العقل نفاه ولكن عقل من؟ قال الإمام مالك رحمهالله: ليت شعري بأي عقل يوزن الكتاب والسنة؟ أو كلما جاءنا رجل أجدل من رجل؛ أخذناقوله وتركنا من أجله الكتاب والسنة؟!.
القسم الثالث: ما لم يردالعقل بنفيه ولا إثباته أكثرهم يقول إنه يردولا يقبل لأن من شرط إثابته أن يدل عليه العقل وبعضهم توقف قال : إذا لم يثبتهالعقل ولم ينفه فالواجب علينا أن نتوقف
وكل هذه قواعد ما أنزل الله بها من سلطانضلواوأضلوا والعياذ بالله
من المتأخرين من قال: إن أهل السنة ينقسمون إلى قسمين: مفوضة ومؤولة، وجعلواالأشاعرة والماتردية وأشباههم جعلوهم من أهل السنة وجعلوا المفوضة هم السلف فأخطأوافي فهم السلف وفي منهجهم لأن السلف لا يفوضون المعنى إطلاقا
المفوضة:هم طوائف سلكوا طريقة التفويض وهي إثبات اللفظوتفويض المعنى فيقولون نثبت صفات الله تعالى ولكن نفوض معناها ، فلا ندري ما معنىغضب الله، وما معنى يد الله ، ويزعمون أن طريقتهم أسلم ، ولا شك أنها طريقة فاسدةلأن مقتضاها أن الله خاطب الناس بما لا يعرفون معناه ، وأن القرآن غير مبين

طريقة أهل السنةإثبات ما أثبته الله لنفسه من غير تحريفولا تمثيل متبعين في ذلك منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان

سبحان الله كيف تكون طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم وهل يمكن أن تكونطريق أعلم وأحكم وليست أسلم؟! فهذا تناقض عظيمولهذا كان القول الصحيح في هذه العبارة أن طريقة السلف أسلم وأعلم وأحكم
يلزمالطلبة معرفة منهج السلف فنطالع الكتبالمؤلفة في هذا كسير أعلام النبلاء




خشية الله

وهذا الذي قالهالإمام أحمد صحيح أصل العلم خشية الله وخشية الله هي الخوف المبني على العلموالتعظيم ولهذا قال الله تعالى: { إنما يخشى الله من عبادهالعلماء } يقوم بطاعة الله عز وجل أتم قيام
الخشية تكون من عظم المخشي والخوف من ضعف الخائف
فخيرُ البَرِيَّةِ هو العالِمُ ولا يَغِبْ عن بَالِكَ أنَّ العالِمَ لا يُعَدُّعالِمًا إلا إذا كان عامِلًا ولا يَعْمَلُ العالِمُ بعِلْمِه إلا إذا لَزِمَتْهخَشيةُ اللهِ .
الذي يعمل بعلمه هو الذي يصدق عليه أنه عالم رباني لأنه يربي نفسه أولا ثم يربيغيره ثانيا .
إذن لا بد منالعمل بما علم لأنه إذا لم يعمل بعلمه
1صار من أول تسعر بهم النار يوم القيامة
2 أُورث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم لقول الله تعالى :}{ فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلممن بعد مواضعه }{{ ونسوا حظا مما ذكروا به }وهذا النسيان يشمل النسيان الذهني والعملي قد يكون بمعنى ينسونه دينياأوينسونه يتركونه
أما إذا عمل الإنسان بعلمه:
1فإن الله تعالى يزيده هدى قال الله تعالى: { والذين اهتدوا زادهمهدى }ويزيده تقوى ولهذا قال: { وآتاهم تقواهم }
2 ورثه الله تعالى علم ما لم يعلم ولهذا روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.


دوام المراقبة لله :
دوام المراقبة لله وهذا من ثمرات الخشية
الأولى للإنسان أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء أو يغلب جانب
يكون التغليب لأحدهما بحسب حال الإنسان من طاعة أو معصية- المرض أو صحة
والذي أرى-الشيخ- أن الإنسان يجب أن يعامل حاله بما تقتضيه الحال
إحسان الظن بالله ورجاء الله لا بد أن يكون هناك سبب ينبني عليه الرجاء وإحسان الظنوإلا كان مجرد أمنية والتمني كما يقول عامة أهل نجد يعني العوام من أهل نجد يقولون : التمني رأس مال المفاليس



توكل 13 ذو القعدة 1431هـ/20-10-2010م 07:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم

خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء
المقام يقتضي أن يكون لطالب العلم
1عفة عما في أيدي الناس و عنالنظر المحرم
2حلم لا يعاجل بالعقوبة إذا أساء إليه أحد
3صبر على ما يحصل من الأذىمما يسمعه إما من عامة الناس وإما من أقرانه وإما من معلمه فليصبر وليحتسب
4التواضع للحق وكذلك للخلق،
5يبتعد عن الخفة سواء كان في مشيته أو في تعامله مع الناس وألا يكثر من القهقهةالتي تميت القلب وتذهب الوقار
6لو أذللت نفسك للتعلم فإنما تطلب عزها بالعلم فيكون تذليلها بالتعلم لأنه ينتج ثمرةطيبة .
إن الخيلاء هي الإعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن كما جاء في الحديث (( من جرثوابه خيلاء ))ويعتبر نوع من النفاق لأن الإنسان يظهر بمظهر أكبر من حجمه الحقيقي وهكذا المنافق يظهر بمظهرالمخلص الناصح وهو ليس كذلك
الكبر قد فسره النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((الكبر بطر الحق وغمط الناس)) .
وبطر الحق: هو ردُّالحق، وغمط الناس: يعني احتقارهم وازدرائهم
فبطر الحق يعالج بالتواضع للحق ،وهذا هو النصفالأول
وغمط الناس يعالج بالتواضع للخلق، وهذا هو النصفالثاني
التطاول على المعلم يكون :
1باللسان 2بالانفعال 3أن يمشي مع معلمه وهو يتبختر 4استنكافك عمن يفيدك من علومه كبرياء، 5يستنكف ولايقبل ممن هو دونه في العلم الطالب قد يذكر لمعلمه أموراً لا يعرفها ولم تكنتخطر على باله، فإن العالم مهمابلغ علمهفإنه لا يحيط علمه بجميع المسائل ، وربما تحير العالم في جواب بعض المسائللعارض من العوارض وتفطن للجواببعض طلابهالمبتدئين .
كماحصل ذلك للقاضي الماوردي رحمه الله فقد ذكر أنه ألف كتاباًكبيراً في أحكام البيوع استقصى فيه المسائل والأدلةوالأقوال واجتهد فيه اجتهاداًبالغاً
قال فلما فرغت من الكتاب خرجت إلىالمسجد فأتاني رجلان يختصمان في مسألة من مسائل البيوعفلم أحر فيها جواباً !!
فذهباإلى طالب من الطلاب فأجابهم .
فاستفدنا من هذه القصةفوائد :
الأولى: أن العالم قد يستغلق عليه جواب بعض المسائل وهذامن طبيعة النقصالبشري.
الثانية: أن بعض الطلاب قد يفتح لهم في العلم والفهمما لا يفتح لشيوخهم كما قال تعالى: (ففهمناها سليمان وكلاً آتيناحكماًوعلماً)
الثالثة: ورع القاضي الماوردي رحمه الله ونصحه ،فأما ورعه فلإمساكه عن الفتوى فيما لميتبين له جوابه.
وأمانصحه فلذكره لهذه القصة التي ربما يظنها بعض الناس نقيصةفي حقه ، وهي لم تزده إلارفعة.

6هذا نوع من الكبر، ألاّ تعمل بالعلم الفتى المتعالي لا يمكن أن يُدرك العلم،
ليسالمقصودمنه الحرب الذي هو ضد السلم كما قديتبادر إلى بعض الأذهان، وإنما المراد منه شدةالعداوة والمنافرة يقال فلان حرب لفلان إذا كان بينهماعداوة ومباغضة شديدة.
التواضع وسوء الظن بالنفس لا بالله عزَّ وجل.

راجية عفو الرحمان 14 ذو القعدة 1431هـ/21-10-2010م 11:59 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

"أداب الطالب فى نفسه"...تابع

*) الإعراض عن الهيشات:

ويقصد بها هيشات الاسواق وهي المنازعات التى تشمل على لغط و سب و شتم

*)التحلي بالرفق:

وهو من أهم الاخلاق سواء لطالب العلم أو غيره حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إن الله رفيق يحب الرفق فى الأمر كله"
ولكن يجب على الانسان أن يكون رفيقا من غير ضعف ،حيث انه يكون رفيقا فى موضع الرفق و عنيفا فى موضع العنف.
وإجتناب الكلمة الجافية فى الخطاب و المعاملة باللين حتى تتالف النفوس و يكون الرضى و الاستجابة.

*)التحلي بالتامل:
التأمل هوالتأني قبل الشروع في الكلام أو الخوض فى الحديث ،فتوجب على الانسان أن :
-يتأمل عند التكلم
-وأن يتأمل بماذا سوف يتكلم
-ويتامل عند المذاكرة
-ويتأمل عند سؤال السائل كيف يتفهمه
-ويتامل عند الاجابة ويكون يوصلها للغير

كذالك يجب التحرز من العبارات التى يقولها يجب أن تكون دون تعنت : أي دون أن يشق على نفسه ، وتحذلق ويقصد بذالك أن يدعي أنه حادق.


قال الشاعر الناظم:
قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل
وربما فات قوما أمرهم مع التأني وكان الرأي لو عجلوا

*) الثبات والتثبيت:

الثبات هو الصبر و المصابرة والثبات على الشيء دون الملل منه و الضجر، وملازمة الاشياخ التقاة و الطلب عنهم والاخذ بماذا لديهم ،وكما قال الشيخ :"من ثبت نبت " ومن لم يثبت لم ينبت ولم يتحصل على شيء.
التثبيت :يكون فيما ينقل عن الغير حتى يحصل سوء فهم و يتبين الامر من القائل


نهاية الفصل الاول.......أدب الطالب فى نفسه


وفقنا الله و اياكم لطلب العلم و التفقه فيه

تاشفين 15 ذو القعدة 1431هـ/22-10-2010م 01:52 AM

الفصل الثالث
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثالث آداب الطالب مع شيخه
18) رعاية حرمة الشيخ
ـ اجتناب التطاول والممارات أمامه
ـ اجتناب مناداته باسمه أو مع لقبه
ـ التزام توقير المجلس وإظهار السرور
ـ لا يصح سؤال الشيخ لامتحانه
19) رأس مالك أيها الطالب من عند شيخك
ـ الاستفادة من سمته وعلمه
ـ الحذر من الوقوع في تقليده في صوته ونغمته
20) نشاط الشيخ في درسه
ـ نشاط الشيخ انما يكون على قدر نشاط الطالب
21) الكتابة عن الشيخ حال الدرس والمذاكرة
ـ الشيخ ابن عثيمين يفرق بين التقرير والإملاء
22) احذر المبتدع
ـ الأصل اجتناب المبتدع ولو كان في فن غير بدعته لأن ذلك يكثر سواده ويفتن الناس به اظافة لمضار الاستماع اليه فربما دس السم في الدسم

في انتظار البقية ان شاء الله..............

رضى الله أملي 16 ذو القعدة 1431هـ/23-10-2010م 12:44 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفصل الأول
آدابُ الطالبِ في نفسِه
أولاً العلْمُ عِبادةٌ :
قالَ بعضُ العُلماءِ : ) العِلْمُ صلاةُ السِّرِّ ،وعبادةُ القَلْبِ (
العلم عبادة من أجل العبادات وأفضل العبادات قال تعالى :
(وَمَاكَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّفِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُواقَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
وقال الإمام أحمد: العلم لا يعدله شيء لمنصحت نيته. قالوا: وكيف تصح النية يا أبا عبد الله؟ قال : ينوي رفع الجهل عننفسه وعن غيره .
شَرْطَ العِبادةِ :
الشرط الأول / إخلاصُ النِّيَّةِ للهِ سبحانَه وتعالى .
لقولِه ) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ( الآيةَ .وفيالحديثِ الفَرْدِ المشهورِ عن أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِياللهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ ) إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ (
فإنْفَقَدَ العِلْمُ إخلاصَ النِّيَّةِ ، انْتَقَلَ من أَفْضَلِ الطاعاتِ إلىأَحَطِّ المخالَفاتِ
ما هي الأشياء التي تحطم العلم ؟
الأشياء التي تحطم العلم مثل الرياءِ : رياءُ شِرْكٍ ، أو رِياءُ إخلاصٍ ومِثلُ التسميعِ ...
ما المقصود برياء الإخلاص ؟
رياء الإخلاص هو أن يترك العمل الصالح لئلا يتهم بالرياء
ما هي الشوائب التي يجب على طالب العلم التخلص منها ؟ وكيف يتخلص منها ؟
الشوائب مثل حبِّ الظهورِ ، والتفوُّقِ على الأقرانِ ، وجَعْلِه سُلَّمًا لأغراضٍ وأعراضٍ من جاهٍ أو مالٍ أو تعظيمٍ أو سُمْعَةٍ أو طَلَبِ مَحْمَدَةٍ أو صَرْفِ وُجوهِ الناسِ إليك
ويتخلص طالب العلم منها بالإستمساك بالعروة الوثقى العاصمة منها مع بَذْلِ الْجَهْدِ في الإخلاصِ – شديدَ الخوفِ من نَواقِضِه ، عظيمَ الافتقارِ والالتجاءِ إليه سبحانَه .
بما يكون الإخلاص في طلب العلم؟
-1 أن تنوي بذلك امتثال أمر الله }فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ{
-2 أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله
-3 أنتنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها
-4 أنتنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
على طالب العلم أن يحمي نيته من شوب الإرادة لغير الله تعالى و التزام التخلص من كل ما يشوب نيته في صدق الطلب ليتجنب ذهاب بركة العلم
ومن طلب علماوهو مما يبتغى به وجه الله لا يريد إلا أن ينال عرضا من الدنيا لم يجدرائحة الجنة نسأل الله العافية
ما هي الطبوليات ؟ ولماذا سميت بالطبوليات ؟
الطبولياتهيالمسائل التي يراد بها الشهرة ، وسميت طبوليات لأنها مثل الطبل لهاصوت ورنين وقد قيلَ: ( زَلَّةُ العالِمِ مَضروبٌ لها الطَّبْلُ )
عن سفيانَ رَحِمَه اللهُ تعالى أنه قالَ (كُنْتُ أُوتِيتُ فَهْمَ الْقُرْآنِ ، فَلَمَّا قَبِلْتُ الصُّرَّةَ سُلِبْتُهُ)
ماذا يعني بالصرة ؟
الصرة يعني العطايامن السلطان أي لما أعطاه سلب فهم القرآن ...
لماذا كان يتحرز السلف من عطايا السلطان ؟
كان السلف يتحرزون من عطايا السلطان ويقولون إنهم لا يعطوننا إلا ليشتروا ديننابدنياهم فتجدهم لا يقبلونها ثم إن السلاطين فيما سبق قد تكون أموالهممأخوذة من غير حلها فيتورعون عنها أيضا من هذه الناحية ومن المعلوم أنه لايجوز للعالم أن يقبل هدية السلطان إذا كان السلطان يريد أن تكون هذه العطيةمطية له يركبها متى شاء بالنسبة لهذا العالم
يُؤْثَرُ عن سُفيانَ بنِ سَعيدٍ الثوريِّ رَحِمَه اللهُ تعالى قولُه(مَا عَالَجْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ نِيَّتِي) وضح هذا القول .
يقول ما عالجت نفسي علىشيء أشد من معالجتها على الإخلاص لأن الإخلاص شديدولهذا من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه فإنه يدخل الجنة وهو أسعدالناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
الشرط الثاني / مَحَبَّةُاللهِ تعالى ومَحَبَّةُ رسولِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
قال اللهُ تعالى) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )
إن محبة الرسول عليه الصلاة والسلام فإنهاتحملك على متابعته ظاهرا وباطنا فإذا أحببت النبي صلىالله عليه وعلى آله وسلم فإن هذه المحبة سوف تقودك إلى اتباعه صلوات اللهوسلامه عليه لأن الحبيب يقلد محبوبه
) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )
في هذه الأية إشارة إلى أن الشأن كل الشأن أن يحبك الله عز وجل هذا هو الثمرة وهو المقصود
وأخيرا على طالب العلم أن يتقي الله في السر والعلن


كنْ على جَادَّةِ السلَفِ الصالحِ
ما معنى كلمة الجـادّة؟
كلمة الجادة تطلق على عدة معان يحدد المراد منها سياق الكلام وهو اسم فاعل مؤنث ومذكره جادّ،
والجادة : المُجِدَّة المجتهدة ضد الهازلة .
ويطلقها بعض المتأخرين تجوزاً على بعض الأمور المعنوية فيقولون: دراسة جادة ،وقراءة جادة، ونحو ذلك، ويقصدون بها ما يضاد الهزل والتوهن.
على الإنسان أن يكون على طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها.
كذلكأيضا يترك الجدال والمراء لأن الجدال والمراء هو الباب الذي يقفل طريقالصواب
يحمل المرء على أن يتكلم لينتصر لنفسه فقط . وكذلك الخوض في علم الكلام أيضًا مضيعة للوقت لأنهميتكلمون في أشياء من أوضح الأشياء .
من المهم لطالب العلمأن يترك الجدال والمراء والمناقشات وأن يسلك ما يرد على ذهنه من الإيرادات و أن جعل علمه سهلا ميسرا .
لماذا كان علم الكلام خطيرا ؟
علمالكلام خطير لأنه يتعلق بذات الرب عز وجل وصفاته ولأنه يبطل النصوص تماماويحكم العقل . و لما له من نتائج سيئةوتطويل بلا فائدة وتشكيك فيما هو متيقن وإرباك للأفكار وهجر للآثار


موفقين

فاطمة ع م ن 16 ذو القعدة 1431هـ/23-10-2010م 08:09 PM

:: بســــمـ الله الرحمنـ الرحيمـ::

.. والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته ..

~ يتبع تلخيص الفصل الأول من كتاب حلية طالب العلم~



6. القناعة والزهادة

القناعة من أهم الخصال التي يجب علي طالب العلم التحلي بها وهي بأن يقتنع بما أتاه الله من رزق,

من غير النظر الي كف صاحب المال وأصحاب المترفين.

والزهادة التي أشار عليها شيخنا أبو يزيد هي التحلي بالزهد, والزهد هنا يعني الإبتعاد عن ما لا ينفع في الآخرة.

فالزهاد هم أعقل الناس, فعن الإمام الشافعي رحمه الله تعالي : ( لو أُوصي إنسان لأعقلِ الناسِ صُرفَ الزهادِ) .




* * * *

7.التحلي برونق العلم

التحلي برونق العلم والسمت الصالح, ومعني السمت هو طريق أهل الخير والصلاح, وبذلك يكون

طالب العلم أسوة حسنة بتواضعه وخشوعه ووقاره ويجب علي طالب العلم أن يجتنب التبذل في المجالس كالضحك

كثيراً والعبث وذلك بقول ما لا داعي له واللعب الا بما جاءت به الشريعة كاللعب بالرمح أو الفرس

لغرض الجهاد في سبيل الله, أما القهقهة والمزاح كثيراً يُذهب هيبة طالب العلم وعلمه بين الناس.

وقال الأحنف بن قيسٍ : ( جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام, إني أبغض الرجل يكون وصافاً لفرجهِ وبطنهِ)

فالتحدث عن ما أكل يعتبر من العبث و البوح بما فعل مع أهله يعتبر من أشر الناس عند الله عز وجل.



* * * *

8. التحلي بالمروءة

التحلي بالمروءة ومكارم الأخلاق وإفشاء السلام وطلاقة الوجه :

أ. التحلي بالمروءة تعني هو أن يفعل بما يزينه ويجمله وإجتناب ما يشينه ويدنسه

ب. ومكارم الأخلاق هي التحلي بالأحسان والعدل بأن يسلك ما تقتصيه الحال, فيأخذ بالحزم في موضع الحزم

وباللين واليسر في موضع اللين واليسر

ج. إفشاء السلام هو إطلاق السلام, ولكن فقط علي المسلم وإن كان عاصياً. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

( لا يحل لمؤمن أن يهجر أخاه المؤمن- أو قال أخاه- فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا

وخيرهما من يبدأ بالسلام )

* ويجوز الهجر في حالة أن أخاه المؤمن فعل منكراً عظيماً بحيث يفتت المجتمع بمنكره, فهجره واجباً لو نفع.

د. طلاقة الوجه تعتبر من مكارم الأخلاق, بأن يكون المسلم بشوش الوجه, فيكسب محبة الناس له فيجذبهم إليه,

لا أن عبوس الوجه فينفر منه الناس بإجتنابهم في الحديثِ منعه !


* * * *


9. التمتع بخصال الرجولة

التحلي بخصال الرجولة من شجاعة وإقدام والشدة في البأس علي الحق والبذل في سبيل المعروف

فالشجاعة والإقدام عليها لابد أن يسبقها الرأي, عدا ذلك فهي تعتبر تهور وتكون النتيجة علي عكس

ما يقدمه. والشدة في البأس علي الحق وهي أن يكون إنسان علي حق مهما تلقي من أذي من الغير,

فعليه التحلي بالصبر في هذه الحالة والبذل في سبيل المعروف يكون بإي شئ ٍ لغرض المعروف,


كالبذل بالوقت في سبيل المعروف.


* * * *


10- هجر الترفه

وهو هجر الإسترسال في الرفاهيةِ والتنعم لسبب أنه مخالف لإرشاد الرسول صلي الله عليه وسلم, فهو ينهي

عن كثرة الرفاه والتنعم إلا فيما حلل الله. فالترفه والتنعم لديه أثار سلبية في حياة المسلم.

ومثال علي ذلك, كثرة جالساً أمام شاشة الكمبيوتر, وأثارها السلبية :

أ. كثرة الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر وتصفح الإنترنت في كل حين, فلو أستمر الشخص في التصفح يومياً,

أستصعب عليه البعد عن الإنترنت, وقد يسبب له الإبتعاد عن العالم الواقعي وإنعزاله عنه, فقد يصل به الحال الي عدم

معرفة كيفية معالجة الأمور واقعياً !

ب. يعتبر جلوسه لتصفح الإنترنت نوع من التنعم لأن ذلك ينعكس على صحته بالسمنة مثلا وقلة المشي وعدم الحركة, فهذا كله يعتبر من التنعم.
ولهذا كثرت الأمراض والعياذ بالله, الناس أصبحت مستسلمة للتكنولوجيا الحديثة في الواجبات الخاصة بالحياة, فأصبحوا يتنعموا بها, فقلت واجباتهم
فانعكس ذلك على صحتهم سلباً.




ويظهر الترفه أحياناً في صورة لباس الشخص, فالظاهر يعكس عن الباطن. فيجب علي طالب العلم وغيره من

المسلمين الإبتعاد عن التشبه بالكفار في طريقة لباسهم كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

( من تشبه بقوم فهو منهم).



* * * *


11.الإعراض عن مجالس اللغو


الإعراض عن مجالس اللغو الذي قد يكون :

أ . لغو لا فيه مضره ولا منفعه: و نتيجته خسارة وقت طالب العلم


ب . لغو فيه مضره : وهو لغو كله منكر ولا يجوز لطالب العلم الجلوس حيث هذه المجالس لقوله تعالي :


( وقد نزل عليكم في الكتاب أن اذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويتهزأبها فلا تقعدوا معهم حتي يخوضوا في

حديثٍ غيره إنكم اذا مثلهم). [ سورة النساء, آية 140]


وتكون نتيجة مجالسات اللغو المنكر هي :

1 . الجناية علي طالب العلم نفسه

2 . الجناية علي العلم وأهله لأنه لم يُمثل القدوة الحسنة عن أهل العلم

فالواجب اذن : هو أن ينهي عن المنكر أثناء المجالسة وإن استمروا في لغو المنكر فعليه الإنصراف


* * * *

12. الإعراض عن الهيشات

الهيشات تشمل السب واللغط والشتم الذي يجري في الأسواق وغيرها من الأماكن المُعرّضة لهذه الهيشات,

فطالب العلم لديه خياران في ذلك :

أ . الذهاب الي تلك الأسواق لأجل إختبار والتأكد من خبر سمِعهُ عن كذا وكذا, وهذا لا بأس به.

ب . الذهاب الي تلك الأسواق كعادة يمارسها يومياً لأجل الأريحة أو غيرها, وهذا يعتبر خطأ لأهانة نفسه أولا

وإهانة العلم ثانياً.



* * * *


13. التحلي بالرفق

علي طالب العلم والمعلم أن يجتب الكلمة الجافيّة , وعليه باللين من القول والفعل ولكن هذا بما يقتضي الحال ,

بمعني الرفق يكون وقت الرفق ومن دون ضعف, ويكون حازماً وقت الحزم لأن الرفق في القول والفعل

قد لا يكون الحكم في أمور الجد.

الكلام الليّن يغلب الحق البيّن


فهذي الجملة المتدوالة عامةً بين الناس لا تعني بأن الكلام الليّن يبطل الحق, بل تعني أن

الكلام الليّن قد يُلزم صاحب الحق بأن يتنازل عن حقه.



* * * *


14. التأمل

التأمل والتأني >>> الإستدراك وذلك بـــ :

عدم العجلة في القول : سواء في السؤال أو الجواب, لأنه اذا قال قول فهو محسوب عليه .

فالتحرص في القول لا بد منه مع تجنب الغموض بالعبارات المجمّلة.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فاليقل خيراً أو يصمت)

عدم العجلة برد علي قولٍ ما : عند المناقشة مع أحدٍ ما, لا بد من التأمل فيما يقول أو يسأل لفهم معني

مراده علي الوجه الصحيح وبذلك تعلم أنك فهمت وبالتالي تقوم بالرد.

* فيجب علي الطالب التأني فيما يقول ليردك أولاً , وليعلم ما هو المردود ثانياً.



* * * *


15. الثبـــات والتثبــــت

الثبات : وهو أن يكون طالب العلم صابر بأن لا يمل ولا يضجر وبالتالي يجد نفسه متنقلاً بين كتاب وآخر

وبين شيخ وآخر وبين فن وآخر أثناء طلبه في العلم. فعليه بالثبات علي علم معيَن من شيخ معيّن. ولا بأس

بأن يداوم في إتصاله بين شيخ وآخر في حالة أن كل شيخ لأجل علم مختلف عن الآخر. كتررده بين شيخ

في الفقه وآخر في العقيدة .. وهكذا. ولكن أن يكون ذواقاً في أختياره بين المشايخ في علم واحد, فهذا فيه


مضره عليه والله المستعان.

التثبت : وهو التأكد من مصدر علمه ومصدر الكلام قبل نقله للعلم بين عامة الناس ويكون ذلك بــ :

أ . معرفة مصدر الخبر والعلم بصحته قبل الأخذ به.

ب . الرجوع الي من نُقل عنه الخبر وإعلامه بأنه نُسب إاليكَ كذا وكذا. ومناقشتهِ في الخبر للتأكد

من صحة فهمك والمعني الصحيح المُراد من الخبر.





,;, أنتهي تلخيص الفصل الأول بعون الله ,;,

محمد سعيد نبوي 18 ذو القعدة 1431هـ/25-10-2010م 02:50 PM

الفصل الرابع : آداب الزمالة
 
الفصل الرابع : آداب الزمالة

1- تخير للزمالة و للصداقة ما يعينك على مطلبك.
2- احذر من قرناء السوء.
3- لا بأس بمصاحبة الفاسق لدعوته و هدايته بشرط ألا يقدح ذلك في عدالتك لدى الناس.
4- ابتعد عن طرق الشر و أسبابها ،فالوقاية أسهل من العلاج ، والدفع أسهل من الرفع.
5- الناس كأسراب القطا يتبع بعضهم بعضا.
6- لابد من علم و لا بد من زهد قبل أن ينعزل المرء عن الناس.
7- الأصدقاء ثلاثة صديق لذة ، وصديق منفعة ، و صديق فضيلة.
8- احرص على صديق الفضيلة فهذا الذي عليه التعويل و هو الذي باعث صداقته رسوخ الفضيلة فيه.
9- عضّ على صديق الفضيلة بالنواجذ فهو يفتح لك أبواب الخير و يحملك على ما يزين و ينهاك عما يشين..


انتهى الفصل الرابع


الساعة الآن 11:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir