معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الإعداد العلمي (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=777)
-   -   مجلس مذاكرة مقرر (تفسير سورة الفاتحة وجزء عم) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=4585)

أبو صهيب 10 شعبان 1430هـ/1-08-2009م 06:42 PM

مجلس مذاكرة مقرر (تفسير سورة الفاتحة وجزء عم)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله يا طلاب العلم ووفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح

هذه الصفحة مخصصة للمذاكرة عن طريق

(تدوين الفوائد - والتلخيص - والخرائط الذهنية)

لتفسير سورة الفاتحة وجزء عم


التفسير المعتمد : زبدة التفسير لفضيلة الشيخ: محمد بن سليمان بن عبدالله الأشقر

مع الاطلاع على باقي التفاسير

رائد 12 شعبان 1430هـ/3-08-2009م 07:33 PM

تلخيصي لسورة الفاتحة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

{بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)}



# من أسماء سورة الفاتحة
  • فاتحة الكتاب ( لإفتتاح القرأن بها كتابيا )
  • أم القرآن ( لان كل مقاصد القرآن موجوده فيها )
  • السبع المثاني
  • سورة الحمد
# من فضائلها
  • أنها ركن من أركان الصلاة لا تقام إلا بها
  • أن فيها رقيه وشفاء
  • أنها أفضل سور القرآن
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
أي أبتدئ قراءتي متبركا باسم الله عز وجل.

الله: اسم عَلم يدل على الذات الإلهية، مصدره إله، لم يسمى به أحدٌ قبله تعالى
الرحمن الرحيم: صفتان مشتقتان من الرحمه، و الرحمن أكثر مبالغة و تدل على كمال و تمام الرحمه لذى فهي مختصه لله وحده
أما الرحيم فيجوز أن يوصف بها المخلوق.


{ الحمد لله رب العالمين }
يخبر الله تبارك و تعالى عباده أن جميع المحامد مختصة به وحده، وأن علينا أن نحمده ونثني عليه

الحمد لله: الثناء على الله بصفات الكمال مع المحبة و التعظيم
رب: الخالق و المالك و المدبر وهو أسم من أسماء الله لا يقال لغيره إلا مضافا
العالمين: كل ماسوى الله تعالى من مخلوقات

{ مالك يوم الدين }
مالك: صاحب الملك المتصرف فيه كما يشاء، والله لايشاركه أحد في ملكه
يوم الدين: يوم الجزاء والحساب وهو يوم القيامه


{ إياك نعبد و إياك نستعين}
نخصك وحدك بالعباة والإستعانة والتذلل والخضوع و لا نطلب العون والمساعدة الا منك
* يفيد تقديم إياك على الحصر

العبادة: اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والافعال الظاهرة والباطنة
الاستعانة: الإعتماد على الله في جلب النفع و دفع الضر والثقة به في تحصيل ذلك

{ إهدنا الصراط المستقيم }
أي ارشدنا ووفقنا إلى معرفة الحق وهو دين الإسلام

الهداية: الإرشاد و الدلالة و التوفيق، وهي من أعظم النعم
الصراط المستقيم: الطريق الواضح الموصل الذي لا عوج فيه، والموصل إلى الله تعالى و جنته


{ صراط الذين أنعمت عليهم }
وهم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين


{ غير المغضوب عليهم }
وهم اليهود، لأنهم حادوا عن الحق وتركوه عن علم فاستحقوا بذلك غضب الله


{ولا الضالين}
وهم النصارى، لأنهم أخطؤوا طريق الحق بجهلهم



وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

ام مريم ورحمة 23 شعبان 1431هـ/3-08-2010م 02:48 AM


ريم الحربي 23 شعبان 1431هـ/3-08-2010م 05:05 AM

أم مريم ورحمه
هنيئا لك هذا الحماس
وفقك الله واعانك

أم البراء صبرين جلاييف 4 رمضان 1431هـ/13-08-2010م 02:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلخيص سورة الأخلاص
قل هو الله أحد : قل يامحمد أن الله وحده هو المستحق للعبادة

الله الصمد : الله الكامل في أوصافه الذي تفتقر اليه المخلوقات وتقصده لقضاء الحوائج

الذي لم يولد ولم يلد : تنزه عن الولد فهو سبحانه ليس له شبيه أو مثيل
و كذلك فالولد يكون للحاجة والله مستغني عن المخلوقات
و هو الأول الذي ليس قبله شيء فتنزه عن أن يكون مولوداً

ولم يكن له كفواً أحد :ليس له مثيل أو شبيه سبحانه فهو وحده الذي له صفات الكمال والعظمة التي ينتفي معها أن يعبد معه غيره فهو وحده المستحق للعبادة
وسورة الأخلاص تعدل ثلث القرآن فمن قرأها ثلاثاً كأنما قرأ القرآن كله وان كانت لا تجزيء عنه .

موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:47 AM

أسأل الله تعالى التوفيق ... و نبدأ على بركة الله بسورة الفاتحة .



يقول الله تعالى:


بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضَّالِّين *





بداية : سميت هذه السورة بالفاتحة لسبب:


يقول بعض العلماء لأن القرآن افتتح بها , وقد قيل أن هذه السورة أول سورة نزلت كاملة




قال العلماء أن هذه السورة تشمل على مجمل معان القرآن الكريم , أي الموضوعات التي يتحدث عنها القرآن بتنوع أساليبه :

إما أن يأتي ذاكرا التوحيد ناقضا للشرك , وإما أن يأتي مبينا للأحكام , وإما أن يأتي مبينا للجزاء والحديث عن الآخرة


وهذه السورة سبحان الله تناولت واشتملت على مجمل معاني القرآن في التوحيد والأحكام والجزاء وطرق بني آدم : طريق المنعم عليهم وطريق المغضوب عليهم وطريق الضالين .


وسميت بأسماء كثيرة : الشافية – السبع المثاني – أم الكتاب – الكافية – الرقية (استنادا للحديث الذي ورد فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أدراك أنها رقية ؟) الصلاة ( لأن الصلاة لا تصح إلا بها ) - أم القرآن (الأم هي المرجع وسميت الفاتحة بأم القرآن لأنها تناولت هذه المواضيع الثلاث : التوحيد والأحكام والأجزاء )








هذه السورة لها مميزات تتميز بها عن غيرها :


** أن الصلاة لا تصح إلا بقراءتها ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) فهي ركن في الصلاة


** أنها رقية إذا رقي بها الإنسان أذهب الله عنه ما بجد بحسب يقين العبد وقبول هذا المحل .فهي لها أثر عظيم وسبحان الله العظيم لو أدركنا المعاني الجليلة في هذه السورة لأدركنا لماذا عدت رقية ولماذا وصفت أنها الشافية وتكفي عن غيرها . فإذا وافقت راقيا موقنا ما غادرت هذا السقم حتى أثرت فيه فأزالته بتوفيق من الله عز وجل . لذلك الإنسان لما يرقي بهذه السورة يحتاج إلى حضور ويقين في قلبه عندما يقرأ بهذه الآيات العظيمة التي فيها من أوصاف الرب عز وجل صفات كثيرة





يتبع >>>

موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:50 AM

- تفسير قولنا : بسم الله الرحمن الرحيم :



الباء :حرف جر , اسم : اسم مجرور ,والجار والمجرور متعلقان بمحذوف مقدر بلفظ الجلالة الله ولبدء الفعل , فكأنما القارئ لما يشرع بالقراءة ويقول بسم الله : فإنه يتبرك بكل اسم به تعالى , ويقول ذلك لما يابس أو يأكل أو أي فعل يقوم به يبدؤه بسم الله



إذن الفعل محذوف نقدره بقولنا : بسم الله أقرأ ... بسم الله ألبس ....وعندما نأتي بسم الله عند بداية كل فعل فهو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أمر توقيفي ويوجد في نصوص تأمرنا بفعل ذلك .

موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:51 AM

الله : اسم من أسماء الرب عز وجل , وتتبعه كل الأسماء , فإذا قلنا من هو الرحمن ؟؟هو الله ... من هو الرحيم ؟ هو الله ...وهكذا , فكل الأسماء عائدة الى اسم الله تعالى , فهذا الاسم لا يسمى به إلا هو عز وجل , وهو أصل الأسماء الحسنى كلها .



ما معنى الله ؟؟ المألوه المعبود محبة وتعظيما المستحق لإفراده بالعبادة , يتأله له ويتعبد له الخلق جميعهم ,,هناك آلهة كثيرة مزعومة وأرباب كثر غير مستحقين للعبادة لأنها باطلة .

* الرحمن الرحيم *.....
الرحمن والرحيم : اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شئ وعمت كل حي وكتبها للمتقين لأنبيائه ورسله فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ومن عداهم لهم نصيب منها – هذا كلام الشيخ رحمه الله – لا شك أن هناك منهج وطريقة لأهل السنة والجماعة في التعامل مع أسماء الله عز وجل وصفاته فما أثبته الله عز وجر لنفسه من الأسماء والصفات نثبتها نحن , ونقول إن كان اسم فهذا من أسماء الله عز وجل بلغ من الحسن غايته , والاسم يدل على صفة , فهي ليست أسماء مجردة وهذه الصفة مشتقة من هذا الاسم , وهذه الصفة عليا لله عز وجل وقد تتعدى الى الخلق فيرون أثرها , وقد توصف ذاته بها فتكون صفة ذاتية .
الرحمن :هذا اسم ويشتق منه الصفة التي هي الرحمة فهو ذو الرحمة الواسعة
الرحيم : هذا اسم ويشتق منه الصفة أيضا التي هي الرحمة ,
فكلا الاسمان دالان على صفة الرحمة , وصفة الرحمة من أوسع الصفات ,الدليل على ذلك : قوله تعالى :* ورحمتي وسعت كل شئ *
ولكن في اسم الرحمن : وصف لذاته فهي صفة ذاتية , إما الرحيم فهو اسم يدل على الرحمة الواصلة التي تتعدى وتصل الى الخلق فهو يرحم العباد , وهذا صفة فعلية , إذن لما نقول الغفور الرحيم : فنقول إن الرحيم هنا اسم لله تعالى يدل على صفة ذاتية لله تعالى وهي الرحمة , لكن لما اجتمع اسما الله تعالى الرحمن والرحيم : فنجد أن كلاهما يدلان على الرحمة لكن كل منهما يتناول معنى مختلف , فالرحمن يدل على صفة ذاتية وهي الرحمة الواسعة التي يتصف بها لذاته , والرحيم يدل على الرحمة الواصلة التي تتعدى للخلق وهي صفة لفعله بأنه يرحم عباده من يشاء , ورحمته تكون وفق حكمة يعلمها وحده سبحانه وتعالى , الصفة الفعلية متعلقة بالمشيئة : أي أنه يرحم من يشاء ويعذب من يشاء , وهذا من وراءه حكمة , ورحمته تتنزل متى شاء هو وحده , فهو يختار أن ينزل المطر في هذا الوقت مثلا أو غيره .. ويختار أن يرفع الكرب والغمة متى شاء .. ويختار الرحمة كيفما شاء إما بالعطاء أو بالمنع ,إذن رحمته تكون لمن شاء ومتى شاء وكيف شاء . فهي صفة فعلية متعلقة بالمشيئة .
خلاصة الكلام :الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله الحسنى , الرحمن هو ذو الرحمة الواسعة وهي صفة ذاتية , والرحيم هو ذو الرحمة الواصلة التي تصل الى عباده وتتعدى لهم فيرون آثارها .


موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:56 AM

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
قوله تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم}: الجار والمجرور متعلق بمحذوف؛ وهذا المحذوف يقدَّر فعلاً متأخراً مناسباً؛ فإذا قلت: «باسم الله» وأنت تريد أن تأكل؛ تقدر الفعل: «باسم الله آكل».
قلنا: إنه يجب أن يكون متعلقاً بمحذوف؛ لأن الجار والمجرور معمولان؛ ولابد لكل معمول من عامل.
وقدرناه متأخراً لفائدتين:
الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عز وجل.
والفائدة الثانية: الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأنك تقول: لا آكل باسم أحد متبركاً به، ومستعيناً به إلا باسم الله عز وجل.

موسى 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م 05:56 AM


و{الله}: اسم الله رب العالمين لا يسمى به غيره؛ وهو أصل الأسماء؛ ولهذا تأتي الأسماء تابعة له.
و{الرحمن} أي ذو الرحمة الواسعة؛ ولهذا جاء على وزن «فَعْلان» الذي يدل على السعة.
و{الرحيم} أي الموصل للرحمة من يشاء من عباده؛ ولهذا جاءت على وزن «فعيل» الدال على وقوع الفعل. فهنا رحمة هي صفته ـ هذه دل عليها {الرحمن}، ورحمة هي فعله ـ أي إيصال الرحمة إلى المرحوم ـ دلّ عليها {الرحيم}. و{الرحمن الرحيم}: اسمان من أسماء الله يدلان على الذات، وعلى صفة الرحمة، وعلى الأثر: أي الحكم الذي تقتضيه هذه الصفة.
والرحمة التي أثبتها الله لنفسه رحمة حقيقية دل عليها السمع، والعقل؛ أما السمع فهو ما جاء في الكتاب، والسنة من إثبات الرحمة لله ـ وهو كثير جداً؛ وأما العقل: فكل ما حصل من نعمة، أو اندفع من نقمة فهو من آثار رحمة الله.
هذا وقد أنكر قوم وصف الله تعالى بالرحمة الحقيقية، وحرّفوها إلى الإنعام، أو إرادة الإنعام، زعماً منهم أن العقل يحيل وصف الله بذلك؛ قالوا: «لأن الرحمة انعطاف، ولين، وخضوع، ورقة؛ وهذا لا يليق بالله عز وجل»، والرد عليهم من وجهين:
الوجه الأول: منع أن يكون في الرحمة خضوع، وانكسار، ورقة؛ لأننا نجد من الملوك الأقوياء رحمة دون أن يكون منهم خضوع، ورقة، وانكسار.
الوجه الثاني: أنه لو كان هذا من لوازم الرحمة، ومقتضياتها فإنما هي رحمة المخلوق؛ أما رحمة الخالق سبحانه وتعالى فهي تليق بعظمته، وجلاله، وسلطانه؛ ولا تقتضي نقصاً بوجه من الوجوه.
ثم نقول: إن العقل يدل على ثبوت الرحمة الحقيقية لله عز وجل: فإن ما نشاهده في المخلوقات من الرحمة بَيْنها يدل على رحمة الله عز وجل؛ ولأن الرحمة كمال؛ والله أحق بالكمال؛ ثم إن ما نشاهده من الرحمة التي يختص الله بها ـ كإنزال المطر، وإزالة الجدب، وما أشبه ذلك ـ يدل على رحمة الله.

محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 08:51 PM

الإخوة الفضلاء الأخوات الكريمات..

بينما كنت أطالع تفسير جزء ( عم ) العقدي للشيخ أحمد القاضي -بارك الله فيه-أعجبتني الكثير من الفوائد أحببت نقل بعضها من باب المذاكرة؛ ومنها:

-قال الشيخ في مقدمته: "فكل سور هذا الجزء (أي جزء عم) نزل بمكة باستثناء سورتين، هما سورة البيّنة، وسورة النصر. وما سواهما، فكله مكي. ويظهر فيه ملامح، وخصائص السور المكية من التركيز على مسائل الاعتقاد، والتوحيد، وأصول الإيمان، وما أحوجنا في هذا الزمان وفي كل زمان إلى استحياء هذه المعاني وتقويتها في القلوب والنفوس".انتهى.


محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:00 PM


ـ ومنها: استعمال أسلوب التهديد في الموعظة الإيمانية، وهذه من قوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}، فلا بأس للداعية في بعض المواقف أن يُهدد المدعو بعقاب الله، وبشؤم صنيعه، وأن يُخوفه باليوم الآخر، ويقول له: ويلك. كما قال الله عز وجل:{وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [الأحقاف : 17].


محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:07 PM


ـ ومن الفوائد المستنبطة من سورة (النبأ): استعمال أسلوب الاستفهام، والتنويع، والتكثير، في الأدلة؛ فأسلوب الاستفهام كما في قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا), وأسلوب التنويع لأنه لم يقتصر على نوع واحد؛ لأن القلوب لها مفاتيح، فقد يتأثر الإنسان بمعنى من المعاني، أو مشهد من المشاهد، ويتأثر غيره بغيره، لأسباب وزّعها الله على بني آدم. وأسلوب التكثير في الأدلة؛ لأن توالي الأدلة، وكثرتها تؤثر في النفس, كتتابع الطّرْق, ومن أدمن الطّرْق أوشك أن يُفتح له. فكل هذه الأساليب التربوية، الإيمانية، ينبغي أن يستفيد منها الداعية إلى الله سبحانه وتعالى في إقناع غيره، وفي التأثير، والموعظة.


محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:09 PM


ـ ومنها: العدل الإلهي؛ فالجزاء من جنس العمل. ويؤخذ من قوله تعالى: (جَزَاءً وِفَاقًا).


ريم الحربي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:09 PM

جميع الاخوة والاخوات
بارك الله فيكم , استفدنا من مذاكرتكم
نفع الله بها.

محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد (المشاركة 37364)
جميع الاخوة والاخوات
بارك الله فيكم , استفدنا من مذاكرتكم
نفع الله بها.

وفيك بارك الله أختي الكريمة..

محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:14 PM

ـ ومن الفوائد: الاستئناس باسم الرحمن في تقوية الرجاء, قال تعالى : (الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً) , فمع أن المقام مقام مهول ومخوف, إلا أنه أتى بهذا الاسم الرقيق الذي يدل على الرحمة, ففيه يتنسم المؤمن نسيم الرجاء, ولا ريب أن ذكر الأسماء الحسنى في ذيل الآيات, أو في أثناء الآيات له دلالة, ألم تروا أن الله سبحانه وتعالى قال : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ والله عزيز حكيم) , ثم قال بعدها : (فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ) فختمها بقوله: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المائدة/39] , فكل اسم من أسماء الله الحسنى يناسب ذكره في سياق معين.


محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:18 PM


ـ ومنها: إثبات المشيئة الإنسانية, والرد على الجبرية, لقوله : (فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً) , فالإنسان يشاء، وله مشيئة حقيقية , خلافاً للجبرية الذين يقولون العبد مسير، مسلوب المشيئة، مجبور على فعله. والحق أن العبد له مشيئة حقيقية, ولكن هذه المشيئة داخلة تحت مشيئة الله ؛ لقوله تعالى: ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ . وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) .


محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:33 PM


ـ ومنها: أن كلام الله، عز وجل، متعلق بمشيئته؛ لأنه قال : ( هل أتاك حديث موسى , إذ ناداه) , و (إذ) تدل على ظرفية زمنية, فهذا يدل على أن الله يتكلم متى شاء، خلافاً للأشاعرة ، والكلابية، والسالمية ، وغيرهم من فرق الصفاتية، الذين يقولون إن كلامه هو المعنى القديم القائم في ذاته، وليس من صفاته الفعلية, بينما يعتقد أهل السنة إن كلام الله قديم النوع، حادث الآحاد, فهو قديم النوع بمعنى أن الكلام صفة ذاتية له باعتبار أصله , ولكنه يتجدد باعتبار آحاده، وأفراده.


محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:34 PM

ـ ومنها: بيان غاية الدعوة وثمرتها, (فقل هل لك إلى أن تزكى , وأهديك إلى ربك فتخشى), إذاً غاية الدعوة التزكية, وثمرتها الخشية ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ), إذا أردت أن تقيس حالك فانظر خشية الله في قلبك. العالمون بالله حقاً هم أهل الخشية. لا تنظر إلى ما عندك من كتب, ودفاتر, بل انظر إلى ما في قلبك, فإن كان قلبك مخبتاً، خاشعاً لله عز وجل, فأنت من أهل العلم؛ لأن الخشية ثمرة هذا العلم. وإلا لا فائدة من كثرة المرويات, والمحفوظات، مع قسوة في القلب. وليس في هذا تقليل من أهمية التحصيل, ولكن على طالب العلم أن يوظف علمه في خشية الله, فإن العلم النافع، هو الذي يورث الخشية.

محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:36 PM


ـ ومنها: أن الخشية سبب الانتفاع بالمواعظ, لأن صاحب القلب القاسي مهما رأى, ومهما سمع, ومهما وقع له, مقفل على قلبه, أما صاحب القلب اليقظ الواعي , الذي تسري فيه نسائم الخشية يتأثر, تأمل في حال أهل العلم النافع: ( إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجداً , ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً , ويخرون للأذقان يبكون , ويزيدهم خشوعاً ) , ما الذي أبكاهم ؟ مجرد آيات طرقت أسماعهم , لكن هذه الآيات ليست مجرد حروف معجم، بل حروف ذات معاني , لامست أوتاراً حساسة في قلوبهم, فانفعلت تلك القلوب, وهملت تلك العيون, وخرت تلك الأعضاء خروراً، من أعلى إلى أسفل ( يخرون للأذقان سجداً ) يجعلون أذقانهم في الرغام إجلالاً لله, وخشية له,. وتأمل في حال مؤمني أهل الكتاب: ( وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين ), وأخبر الله تعالى عنهم في موضع آخر، فقال : ( وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق , يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ). فليحرص كل مؤمن على أن يضمخ قلبه بخشية الله, هذه خشية تلين القلب , وتجعله حسن الاستقبال للمواعظ والعبر, والآيات الكونية والشرعية. نسال الله أن يرزقنا خشيته في السر والعلن.


محمد بدر الدين سيفي 20 رمضان 1431هـ/29-08-2010م 09:39 PM

<b>
ـ ومنها: بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم، وإمكان صدور الخطأ منه. فهو بشر يلحقه ما يلحق البشر في الأمور البدنية، والعملية (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) إلا أنه لا يقر على الخطأ. وهذا هو معنى (العصمة) الحقيقي. بينما آحاد الناس يخطئون، وقد يشعرون، وقد لا يشعرون أما النبي صلى الله عليه وسلم، فإن من عصمة الله له أنه إذا أخطأ، بين له خطئه.
</b>


وهذا يرد به على الذين يغالون في وصف النبي صلى الله عليه وسلم، بغير ما وصفه الله تعالى به، فقد قال تعالى لنبيه : ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) فأثبت له ذنباً، كم أثبت للمؤمنين وللمؤمنات، وأمره أن يستغفر لنفسه، ولهم. وقد استجاب لأمر ربه، فكان يستغفر الله في المجلس مائة مرة, وقال عن نفسه : ( فإني استغفر الله سبعين مرة) .

محمد بدر الدين سيفي 21 رمضان 1431هـ/30-08-2010م 12:18 AM


ـ ومنها: بلاغة القرآن، وقوة تأثيره, تأمل قول الله تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ. الْجَوَارِ الْكُنَّسِ . وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ . وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ), لا تفي العبارات لتصوير الأثر الذي ينقدح بالنفس، من هذه الجمل الرصينة المؤثرة , فهذا مظهر لبلاغة القرآن وجزالته، لاسيما القرآن المكي.


محمد بدر الدين سيفي 21 رمضان 1431هـ/30-08-2010م 12:20 AM


ـ ومنها: أن التزام الدين استقامة، وتركه اعوجاج , لقوله تعالى : (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ) , فالمعيار في الاستقامة: موافقة الشرع، والوحي, والمعيار في الوسطية موافقة الشرع والوحي. وتجد بعض الناس يصنف الآخرين على ما يحلو له؛ فيقول: فلان متشدد ، وفلان متساهل ، وفلان متوسط بناءً على معيار غير دقيق, فإذا رأى من يلتزم بالسنن، ويحافظ على هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه: فلان متشدد, سبحان الله ! هذا ليس معياراً صحيحاً ؟ بل هذا انحراف, فالمستقيم حقاً, والمتوسط حقاً، هو من وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم فإن زاد فهو متشدد , وإن نقص فهو مفرط.


محمد بدر الدين سيفي 21 رمضان 1431هـ/30-08-2010م 12:22 AM


ـ ومنها: بطلان الشرك، وكل تعلق بغير الله, وهذا يؤخذ من الجملة الأخيرة من قول الله عز وجل: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ), ومن تعلق بغير الله وكل إليه, فكل من تعلق بسبب فإنه ينقطع, إلا ما كان سبباً إلى الله عز وجل؛ من خوف , أو رجاء , أو محبة , أو توكل , أو نحو ذلك.


محبة العلم والعلماء 8 شوال 1431هـ/16-09-2010م 11:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*قطف الجني الداني من مختصر تفسير القران العظيم*

~سورة الفاتحة ~

*معنى كلمة" سورة" = مشتقة. فقيل من الابانة والارتفاع فكأن القارىء ينتقل من منزلة الى منزلة
وقيل ايضا : من اسآر الاناء وهو البقية لكونها قطعة من القرآن.
*معنى كلمة" آية" : العلامة على انقطاع الكلام الذي قبله عن الذي بعده وانفصالها ، اي هي بائنة عن اختها ومنفردة.(1)

{الفاتحة} : وسميت بذلك لانها تفتتح بها القراة ، وافتتحت الصحابة بها كتابة المصحف الامام
وسميت ايضا ب: *ام الكتاب:{لانه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقرأتها في المصاحف.}
الحمد، الصلاة،الشفاء ،الرقية.

وهي مكية: قاله ابن عباس ، قتادة، وابو العالية.
مدنية : قاله ابو هريرة، مجاهد ، عطاء بن ياسر، الزهري.

تفسير الاستعاذة :
الاستعاذة : هي الالتجاء الى الله تعالى و الالتصاق بجنابه من شر كل ذي شر.
العياذ : طلب دفع الشر ضده / اللياذ: طلب جلب الخير

قال الله تعالى" خذ العفو وامر بالمعروف واعرض عن الجاهلين° واماينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم" سورة الاعراف

وقال تعالى" ادفع بالتي هي احسن السيئة نحن اعلم بما يصفون ° وقل رب اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ان يحضرون" سورة المؤمنون

وقال تعالى " ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عدواة كانه ولي حميم) وما يلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الاذو حظ عظيم" سورة السجدة
*هذه ثلاثة آيات ليس لهن رابعة في معناها*
"وهو ان الله سبحانه وتعالى يامر بمصانعة العدو الانسي و الاحسان البه ليرده عنه طبعه الطيب الاصل الى الموالات و المصافات، ويامر: بالاستعاذة به من العدو الشيطاني لا محالة اذ لا يقبل مصانعة ولا احسانا ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم لشدة العداوة بينه وبين ابيه آدم"

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفثه ( الخنق،الموت) و نفخه(الكبر) و همزه( الشعر).

الشيطان : شطن: اذابعد فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر وبعيد بفسقه عن كل خير.
الرجيم : فعيل بمعناه مفعول اي انه مرجوم مطرود عن الخير كله.

*فصل* معناها: "استجير بجناب الله من الشيطان الرجيم ان يضرني في ديني ودنياي او يصدني عن فعل مامرت به او يحثني على فعل مانهيت عنه ."

الله : علم على ذات الرب تبارك وتعالى وهواسم جامد لا شتقاق له.
"الرحمان الرحيم" : اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة، والرحمان اشد مبالغة من الرحيم.
الرحمان:رحمان الدنيا والاخرة.
الرحيم: رحمان الاخرة "وكان بالمؤمنين رحيما".
-------------------------------------------------------------------
(1) المقدمة
*فوائد منتقاة من تيسير الرحمان في تفسير كلام المنان*
بسم : اي ابتدىء بكل اسم الله تعالى لان لفظ "اسم " مفرد مضاف فيعم جميع الاسماء.

الله : هو المالوه المعبود ، المستحق لافراد بالعبادة لما اتصف به من صفات الالوهية وهي صفات الكمال.

الرحمان الرحيم : اسمان دالان على انه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء ،وعمت كل حي، وكتبها للمتقين المتبعين لانبيائه،فهؤلاءلهم الرحمة المطلقة ومن عداهم فلهم نصيب منهم.



*يتبع باذن الحي القيوم*
" اعلم ان العبد يقطع منازل السير الى الله تعالى بقلبه وهمته لا ببدنه لان التقوى تقوى القلوب لا تقوى الجوارح"

ساجدة فاروق 9 شوال 1431هـ/17-09-2010م 07:44 AM

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
تبارك الرحمن أخيتي (محبة العلم والعلماء)
تلخيص مميز ، واصلي رحمك الله ونور دربك .
وبارك الله في الأخوة قبلك وجزاهم خيرا ، ثبت أجركم .

محبة العلم والعلماء 10 شوال 1431هـ/18-09-2010م 12:52 AM

سورة الفاتحة ~ مختصر تفسير القران العظيم~
 
::::بسم الله الرحمن الرحيم ::::
*قطف الجني الداني من مختصر تفسير القران العظيم*
"الحمد لله" : قال ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى"الحمد لله ثناء اثنى به على نفسه وفي ضمنه امر عباده ان يثنوا عليه فكأنه يقول سبحانه وتعالى: قولوا الحمد لله."


*وقد قيل ان قول القائل الحمد : هو الثناء بالقول على المحمود بصفاته اللازمة والمتعدية.
والحمد لله : هو الثناء على الله باسمائه الحسنى و صفاته العلى.

*الشكر لله : الثناء عليه بنعمه واياديه
الشكر : هو الثناء على الصفات المتعدية ويكون بالجنان و اللسان و الاركان مثال : شكرته على احسانه ، وهو الاعم من الحمد.

الرب: المالك المتصرف .
العالمين: هو كل موجود سوى الله.
الدين: الجزاء والحساب، كما قال عز وجل "يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق"
وفي الحديث "الكيس من دان (حاسب) نفسه وعمل لما بعد الموت"
العبادة: لغة : الذل-----> طريق معبد اي مذلل
شرعا : عبارة عما يجمع كمال المحبة و الخضوع والخوف.

*وقدم المفعول به "اياك" وكرر للاهتمام والحصر اي-----> "لا نعبد الا اياك ولا نتوكل الا عليك" وهذا هو كمال الطاعة.
*قال بعض السلف: الفاتحة سر القران وسرها هذه الكلمة ------------>"اياك نعبدواياك نستعين"
فالاول التبرء من الشرك ، والثانية : التبرء من الحول والقوة والتفويض الى الله عز وجل.
* انما قدم "اياك نعبد" على اياك نستعين" --------> لان العبادة له هي المقصودة والاستعانة وسيلة اليها.

*الهداية: الارشاد والتوفيق ، وقد تعدى الهداية بنفسها كما جيء في هذه الاية فتضمن: الهمنا، وارزقنا، واعطنا، وقد تعدى ب "الى" كما قال عز وجل" اجتباه وهداه الى صراط مستقيم" - "فاهدوهم الى صراط الجحيم"

*الصراط المستقيم: هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه .

"" اشتملت هذه السورة الكريمة على حمد الله وتمجيده و الثناء عليه بذكر اسماءه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا ، وعلى ذكر الميعاد وهو يوم الدين وعلى ارشاده عبيده الى سؤاله و التضرع اليه و التبريء من حولهم وقوتهم الى اخلاص العبادة له وتوحيده بالاولهية تبارك وتعالى ، وتنزيهه ان يكون له شريك او نظير او مماثل والى سؤالهم اياه الهداية الى صراط المستقيم وهوالدين القويم وتثبيتهم عليه حتى يفضي لهم بذلك الى جواز الصراط المستقيم يوم القيامة المضي بهم الى جنات النعيم في جوار النبيينو الصديقيين و الشهداء و الصالحين ، واشتملت على الترغيب في الاعمال الصالحة ليكونوا مع اهلها يوم القيامة و التحذير من مسالك الباطل لئلا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة وهم المغضوب عليهم و الضالون""

**يتبع باذن الحي القيوم**

محبة العلم والعلماء 15 شوال 1431هـ/23-09-2010م 07:19 PM

*قطف الجني الداني من تفسير السعدي*
 
** بسم الله الرحمن الرحيم **

*قطف الجني الداني من تفسير تيسير المنان*

سورة الفاتحة :

*" باسم ": مفرد مضاف ، يعم جميع الاسماء الحسنى

*" الله ": هو المألوه المعبود ، المستحق لا فراده بالعبادة ، لمااتصف من صفات الالوهية وهي صفات الكمال.

*"الرحمان الرحيم" : اسمان دالان على انه تعالى ذو رحمة واسعة العظيمة التي وسعت كل شيء وعمت كل حي
*الحمد لله : وهو الثناء على الله بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل فله الحمد الكامل بجميع الوجوه.
*الرب : المربي
*العالمين : هم من سوى الله

*وتربية لخلقه نوعان :

1/ تربية عامة : هي خلقه للمخلوقين ورزقهم وهدايتهم لما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤهم في الدنيا.
2/ الخاصة : تربية لاوليائه ، فيزيدهم بالايمان ويوفقهم له ويكمله لهم ، ويدفع لهم الصوارف.-----> وحقيقتها : تربية التوفيق لكل الخير والعصمة عن كل شر.

* "رب العالمين" : دل على توحيد الربوبية ( على انفراده بالخلق والتدبير والنعم وكمال غناه ، وتمام فقر العالمين اليه.
*"مالك يوم الدين" :
*المالك :هو من اتصف بالملك --------> والتي من اثارها : انه يامر وينهى ويثيب ويعاقب ويتصرف بممالكيه بجميع انواع التصرفات.

* يوم الدين : يوم القيامة .
*واضاف الملك ليوم الدين : وهو يوم القيامة لانه يوم يدان الناس فيه باعمالهم ، خيرها وشرها ولان في ذلك اليوم تظهر للخلائق تمام الظهور كمال ملكه وعدله و حكمته، وانقطاع املاك الخلائق حتى انه يستوي في ذلك اليوم الملوك والرعايا و العبيد والاحرار كلهم مذعنون لعظمته منتظرين لمجازاته ، راجون ثوابه ، خائفون من عقابه.--------> فلذلك خص بالذكر والا فهو مالك ليوم الدين ولغيره من الايام.

"اياك نعبد" : اي اياك نخصك وحدك بالعبادة-----> "تقديم المعمول يفيد الحصر وهواثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه.
"اياك نستعين" : نخصك وحدك بالاستعانة والاستعانه هي : هي الاعتماد على الله في جلب النافع ودفع المضار مع الثقة به في تحصيل ذلك.

* وقدم العبادة على الاستعانة :------> من باب تقديم العام على الخاص ، واهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبيده.
وذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها ، لاحتياج العبد في جميع عبادته الى الله الى الاستعانه بالله.

*"اهدنا" : دلنا ، ارشدنا ، وفقنا

الصراط المستقيم : الطريق الواضح الموصل الى الله وجنته.

* الفرق بين "اهدنا الى الصراط المستقيم وبين "اهدنا في الصراط المستقيم" :
-اهدنا الى الصراط المستقيم : لزو م دين الاسلام وترك ماسواه من الاديان
-اهدنا في الصراط المستقيم : تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا


~~~~~~~~ نسال الله التوفيق والسداد~~~~~~~~

صفية الشقيفي 25 شوال 1431هـ/3-10-2010م 06:09 PM


درر الفــــــــوائد

ســــــــــورة الفاتـــــــــحة




* الفرق بين المدح والحمد :-

{الحمد} وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ الكمال الذاتي، والوصفي، والفعلي؛ فهو كامل في ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ ولابد من قيد وهو «المحبة، والتعظيم»؛ قال أهل العلم: «لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً»؛ ولهذا يقع من إنسان لا يحب الممدوح؛ لكنه يريد أن ينال منه شيئاً؛ تجد بعض الشعراء يقف أمام الأمراء، ثم يأتي لهم بأوصاف عظيمة لا محبة فيهم؛ ولكن محبة في المال الذي يعطونه، أو خوفاً منهم؛ ولكن حمدنا لربنا عز وجل حمد محبة، وتعظيم؛ فلذلك صار لابد من القيد في الحمد أنه وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ و«أل» في {الحمد} للاستغراق: أي استغراق جميع المحامد.... تفسير بن عثيمين .





** توجيه القراءتين ( مالك ) و ( ملك )

ذكر الشيخ محمد بن سليمان عبدالله الأشقر في زبد التفسير :-

" قرئ ملك ومالك ، فقيل إن ملك أعمُّ وأبلغ من ( مالك ) لأن أمر الملك نافذ على المالك في ملكه حتى لا يتصرف إلا عن تدبير الملك

وقيل ( مالك ) أبلغ لأنه يكون مالكا للناس وغيرهم .

والحق أن الفرق بين الوصفين بالنسبة إلى الرب سبحانه أن الملك صفة لذاته والمالك صفة لفعله .





** اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين .


: ذكر التفصيل بعد الإجمال؛ لقوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم}: وهذا مجمل؛ {صراط الذين أنعمت عليهم}: وهذا مفصل؛ لأن الإجمال، ثم التفصيل فيه فائدة: فإن النفس إذا جاء المجمل تترقب، وتتشوف للتفصيل، والبيان، فإذا جاء التفصيل ورد على نفس مستعدة لقبوله متشوفة إليه؛ ثم فيه فائدة ثانية هنا: وهي بيان أن الذين أنعم الله عليهم على الصراط المستقيم.... بن عثيمين







درر الفـــــــــوائد

ســـــورة النـــــــبأ



* الاختلاف في المقصود بالنبأ :-

- ذكر الشيخ مسعد الطيار في حاشية تفسيره

يلاحظ أن الله سبحانه وتعالى لم ينص على النبأ بعينه ، وإنما اكتفى بذكر وصفه : بأنهم اختلفوا فيه، وهذا سبب يوقع الخلاف ، ولك أن تقول : إن سبب الاختلاف التواطؤ ، أو ذكر وصف لموصوف محذوف ، وهذا من اختلاف التنوع الذي يرجع إلى قولين ، والله أعلم .


- وذكر صاحب تتمة أضواء البيان



قال ابن كثير والقرطبي: من قال إنه القرآن: قال بدليل قوله: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ}.
ومن قال: إنه البعث قال بدليل الآتي بعدها : {إِنَّ يَوْمَ ?لْفَصْلِ كَانَ مِيقَـ?تاً} .
والذي يظهر والله تعالى أعلم : أن أظهرها دليلاً هو يوم القيامة والبعث ، لأنه جاء بعده بدلائل وبراهين البعث كلها ، وعقبها بالنص على يوم الفصل صراحة ، أما براهين البعث فهي معلومة أربعة : خلق الأرض والسماوات ، وإحياء الأرض بالنبات، ونشأة الإنسان من العدم ، وإحياء الموتى بالفعل في الدنيا لمعاينتها وكلها موجودة هنا .
أما خلق الأرض والسماوات، فنبه عليه بقوله : {أَلَمْ نَجْعَلِ ?لاٌّرْضَ مِهَـ?داً * وَ?لْجِبَالَ أَوْتَاداً}، وقوله: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً * وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً} فكلها آيات كونية دالة على قدرته تعالى كما قال: {لَخَلْقُ ?لسَّمَـ?وَ?تِ وَ?لاٌّرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ ?لنَّاسِ}.
وأما إحياء الأرض بالنبات ففي قوله تعالى?: {وَأَنزَلْنَا مِنَ ?لْمُعْصِرَاتِ مَآءً ثَجَّاجاً * لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّـ?تٍ أَلْفَافاً} كما قال تعالى: {وَمِنْ ءَايَـ?تِهِ أَنَّكَ تَرَى ?لاٌّرْضَ خَـ?شِعَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ?لْمَآءَ ?هْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ ?لَّذِى? أَحْيَـ?هَا لَمُحْىِ ?لْمَوْتَى?}.
وأما نشأة الإنسان من العدم، ففي قوله تعالى?: {وَخَلَقْنَـ?كُمْ أَزْوَ?جاً} أي أصنافاً ، كما قال تعالى: {قُلْ يُحْيِيهَا ?لَّذِى? أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ}.
وأما إحياء الموتى في الدنيا بالفعل ، ففي قوله تعالى?: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} والسبات : الانقطاع عن الحركة . وقيل : هو الموت ، فهو ميتة صغرى ، وقد سماه الله وفاة في قوله تعالى? : {?للَّهُ يَتَوَفَّى ?لاٌّنفُسَ حِينَ مِوْتِهَا وَ?لَّتِى لَمْ تَمُتْ فِى مَنَامِهَا}، وقوله تعالى?: {وَهُوَ ?لَّذِى يَتَوَفَّـ?كُم بِ?لَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِ?لنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ}، وهذا كقتيل بني إسرائيل وطيور إبراهيم، فهذه آيات البعث ذكرت كلها مجملة .


درر الفـــــــــوائد

سورة النــــــــــازعـــات



** فائدة في سبل الدعوة خاصة للمتكبرين :-

ذكر الشيخ مسعد الطيار في حاشية تفسيره :-

علق ابن القيم في كتابه (التباين في أقسام القرآن : 88) على ما في هاتين الآيتين من لين الخطاب، أنقله بطوله لما فيه من الفائدة :



قال : "ثم أمره أن يخاطبه بألين خطاب ، فيقول : {فقل هل لك إلى أن تزكى وأهديك إلى ربك فتخشى } [النازعات : 18 –19] ، ففي هذا من لطف الخطاب ولينه وجوه :



أحدها : إخراج الكلام مخرج العرض ، ولم يخرجه مخرج الأمر والإلزام ، هو ألطف ، ونظيره قول إبراهيم لضيفه المكرمين : {ألا تأكلون} [الذاريات : 27] ولم يقل : كلوا .
الثاني : قوله ك {إلى أن تزكى} ، والتزكي : النماء والطهارة والبركة والزيادة ، فعرض عليه أمراً يقبله كل عاقل ولا يرده إلا كل أحمق جاهل .
الثالث : قوله : {تزكى} ولم يقل : أزكيك ، فأضاف التزكية إلى نفسه ، وعلى هذا يخاطب الملوك .
الرابع : قوله : {وأهديك} ؛ أي : أكون دليل لك ، وهادياً بن يديك . فنسب الهداية إليه ، والتزكى إلى المخاطب ؛ أي : أكون دليلاً لك وهادياً ، فتزكى أنت ، كما تقول للرجل : هل لك أن أدلك على كنز تأخذ منه ما شئت ؟ وهذا أحسن من قوله : أعطيتك .
الخامس : قوله : {إلى ربك} ، فإن في هذا ما يوجب قبول ما دل عليه ، وهو أن يدعوه ويوصله إلى ربه : فاطره وخالقه الذي أوجده ، ورباه بنعمه : جنيناً ، وصغيراً ، وكبيراً ، وآتاه الملك . وهو نوع من خطاب الاستعطاف والإلزام : كما تقول لمن خرج عن طاعة سيده : ألا تطيع سيدك ومولاك ومالكك . وتقول للولد : ألا تطيع أباك الذي رباك . =
= السادس : قوله : {فتخشى} ؛ إذا اهتديت إليه وعرفته خشيته ؛ لأن من عرف الله خاف ، ومن لم يعرف لم يخفه ، فخشية الله مقرونة بمعرفته ، وعلى قدر المعرفة تكون الخشية .
السابع : أن في قوله : {هل لك} فائدة لطيفة ، وهي أن المعنى : هل لك في ذلك حاجة أو إرب؟ ومعلوم أ، كل عاقل يبادر إلى قبول ذلك ؛ لأن الداعي إنما يدعو إلى حاجته ومصلحته ؛ لا إلى حاجة الداعي ، فكأنه يقول : الحاجة لك ، وأنت المتزكي ، وأنا الدليل لك ، والمرشد لك إلى أعظم مصالحك .



يتبع إن شاء الله .

نجاتى القران 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م 01:03 AM

اسم :اسم الله هو اصل الاسماء ولا يسمى به احد غيره
الرحمن :هو اسم مشتق من صفة الرحمة لايوصف بها احد من العباد
الرحيم :هو اسم مشتق من الرحمة ايضا وهو الموصل للرحمه لكل العباد و يجوز وصف العباد بها
الحمد لله :ثناء على الله وصفاته وكمالها
رب :اسم لله سبحانه وتعالى ولايسمى بها احد من العباد الا وهو مضاف
العالمين :كل ما سوى الله من مخلوقات
مالك:مالك كل شئ ومتصرف فيها وحده ولا يشاركه فيها احد
يوم الدين :يوم الجزاء او يوم القيامة
نعبد:هو كل مايحبه الله من قول وعمل ظاهر او باطن
نستعين :الاستعانة فى الاعتماد على الله فى جلب النفع ودفع الضرر
اهدنا :ارشدنا
صراط مستقيم :وهو طريق الحق لا عوجاج فيه وهو دين الاسلام
انعمت عليهم :طريق الرسل والصالحين
غير المغضوب عليهم :هم اليهود
ولا الضالين :اهل الكتاب

أمة الله 9 ذو الحجة 1431هـ/15-11-2010م 08:21 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه هي بعض الفوائد من تفسير سورة الفاتحة

* الفرق بين الحمد والشكر:
الحمد يكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة ويكون باللسان فقط
أما الشكر يكون مقابل نعمة ويكون باللسان والقلب والأعضاء


* الملِك صفة لذاته ، المالك صفة لفعله.


* تربية الله لعباده نوعان: عامة وخاصة:
العامة هي خلقه لعباده ورزقهم وهدايتهم لما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤهم في الدنيا
الخاصة هي تربيته لأولياؤه بلإيمان وتوفيقهم له ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه، وحقيقتها هي تربية التوفيق لكل خير والعصمة من كل شر.


* القيام بعباة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية والنجاة من جميع الشرور.


* ذكر الإستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الإستعانة بالله، فإن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريد من فعل الأوامر واجتناب النواهي.


* الهداية إلى الصراط هي لزوم دين الإسلام وترك ما سواه من الأديان، أما الهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا.



موسى 14 محرم 1432هـ/20-12-2010م 03:43 PM

س) آية في جزء عم تدل على أن علم الساعة لا يعلمه إلا الله ؟


ج) قال تعالى { يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها } (النازعات 42-44)





س) قال تعالى : { فأثرن به نقعا } (العاديات4) ما معنى نقعا ؟

ج) أي الغبار







س) آية في جزء عم تدل على أن المؤمنين يضحكون على الكفار في الجنة.

ج) {فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون} (المطففين 34)






س) سورة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة بقراءتها قبل النوم لأنها براءة من الشرك .. فماهي ؟

ج) سورة الكافرون .. لقوله صلى الله عليه وسلم :( اقرأ {قل يا أيها الكافرون } عند منامك فإنها براءة من الشرك) ..صحيح الجامع للألباني






س) قال تعالى :{ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة} (عبس 40-41) ما معنى قترة؟

ج) قترة أي سواد ..





س) قال تعالى { لتركبن طبقاً عن طبق } (الانشقاق 19)فما معنى طبقا عن طبق؟

ج) حالاً بعد حال .






س) قال تعالى {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فمن هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين؟ وما الاستفادة التي نجنيها من الآية ؟



ج)المغضوب عليهم اليهود والضالين النصارى .. والاستفادة التي نجنيها من الآية أننا نتجنب صراطهم ونتجنب طريقتهم فاليهود علموا وما عملوا والنصارى جهلوا فضلّوا.





س) آية في جزء عم تدل على أن المرء يرى في يوم القيامة أنه لبث في الدنيا وقتا قصيرا جدا كنصف نهار ؟



ج) قال تعالى { كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} (النازعات 46)





س) قال تعالى {فلهم أجر غير ممنون} (التين 6) فما معنى ممنون ؟



ج) غير ممنون : أي غير مقطوع .







س) قال تعالى {قل أعوذ برب الناس} ما معنى أعوذ



ج) أعتصم وأستجير وألوذ وألجأ






س) قال تعالى {وليال عشر } (الفجر 2) فما المقصود بليال عشر ؟




ج) العشر الأوائل من ذي الحجة .






س) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ ) كيف يقرأ أحدنا ثلث القرآن في ليلة ؟




ج) تكملة الحديث :(فإنه من قرأ {قل هو الله أحد * الله الصمد} في ليلة فقد قرأ في ليلته ثلث القرآن ). صحيح الجامع






س) ما معنى {من شر النفاثات في العقد}




ج) من شر السواحر ينفثن في العقد






س) ما معنى قوله تعالى :{وإنه لحب الخير لشديد} (العاديات 8)



ج) أي إنه لحب المال لشديد أو حريص .




س)سورة في جزء عم قال العلماء: وفي السورة معجزة ظاهرة ودليل واضح على النبوة ..كان هذا من أقوى الأدلة الباهرة على النبوة الظاهرة .






ج)سورة المسد


والقول بكامله قال ابن كثير:( قال العلماء : وفي هذه السورة معجزة ظاهرة ودليل واضح على النبوة فإنه منذ نزل قوله تعالى: {سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب . في جيدها حبل من مسد} فأخبر عنهما بالشقاء وعدم الإيمان لم يقيض لهما أن يؤمنا ولا واحد منهما لا ظاهرا ولا باطنا ، لا مسرا ولا معلنا ، فكان هذا من أقوى الأدلة الباهرة على النبوة الظاهرة)






















سليمان العماني 23 محرم 1432هـ/29-12-2010م 10:20 AM

أولا : تفسير سورة النبأ :

- عم يتسائلون : عن أي شيء يسأل بعضهم بعضا .
- النبأ العظيم : القرآن العظيم ، لان فيه التوحيد ، والبعث والنشور .
- مختلفون : اختلفوا في القرأن ، فبعضهم قال سحر ، وبعضهم قال شعر .
- مهادا :ممهدة مستوية صالحة للعيش عليها .
- أوتادا : كالأوتاد تثبت الأرض .
- أزواجا : الذكر والأنثى
- سباتا :راحة لأبدانكم .
- لباسا : ساترا لكم يغطيكم بظلمته .
- معاشا : مضيئا ليسعوا فيه بطلب المعاش .
- سبعا شدادا :سبع سماوات محكمة الصنع .
- سراجا :الشمس .
- وهاجا : ما يجمع بين النور والحرارة .
- المعصرات :السحب التي تعتصر بالماء قبل أن تمطر .
- ثجاجا :كثير الانصباب .
- حبا : الشعير والحنظة وما سواهما .
- نباتا : ما تأكله الحيوان كالأعشاب وغيرها .
- ألفافا : ملتفة مع بعضها .
- ميقاتا : وقتا وميعادا لجمعهم في يوم القيامة .
- أفواجا : جماعات .
- سرابا : هباء منثورا كالسراب .
- مرصادا : تترصد بهم .
- مئابا :مرجعا .
- وفاقا : عذاب موافقا لأعمالهم السيئة .
- كواعب : نِسَاءٌ كَوَاعِبُ؛ أَيْ: أَثْدَاؤُهُنَّ قَائِمَةٌ عَلَى صُدُورِهِنَّ لَمْ تَتَكَسَّرْ.
- أترابا :متساويات في السن .
- دهاقا :ممتلئة بالخمر .
- الروح : قيل : جبريل ، وقيل : ملك من الملائكة ، وقيل : أرواح بني آدم تصطف صفا .


س : اشرح قوله تعالى : ( عم يتسائلون ) ؟
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟

س: لماذا سمى الله تعالى القرآن بـ ( النبأ العظيم ) ؟
لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ.

س: ما الأسلوب الذي نجده في قوله تعالى : ( كلا سيعلمون ) ؟
أسلوب ردع وزجر على تكذيبهم بالرسول والقرآن .

س: ما المقصود بـ ( الصور ) ؟
القَرْنُ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ.

س: ما المقصود بـ ( الحقب ) ؟
القِطْعَةُ الطويلةُ من الزَّمانِ، إِذَا مَضَى حُقْبٌ دَخَلَ آخَرُ، ثُمَّ آخَرُ، ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى الأَبَدِ.

س: ما الفرق بين الحميم والغساق ؟- الحميم : الماء الحار .
- الغساق : صديد أهل النار

س: ما هو اللغو ؟
اللغو هو الكلام الباطل .

س: اشرح قوله تعالى : {لاَ يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً}؟
أَيْ: لا يَقْدِرُونَ أَنْ يَسْأَلُوا إِلاَّ فِيمَا أُذِنَ لَهُمْ فِيهِ، وَلا يَمْلِكُونَ الشفاعةَ إِلاَّ بِإِذْنِهِ.

امة الله رحاب 23 محرم 1432هـ/29-12-2010م 12:59 PM

شرح سورة الفاتحة
 
سورة الفاتحة
نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
س:لماذا سميت هذه السورة بفاتحة الكتاب
ج:لانه افتتح بها الكتاب رغم انها ليست اول مانزل من القران
س :بماذا تسمى فاتحة الكتاب ايضا
ج: تسمى ام الكتاب والسبع المثاني وسورة الحمد وسورة الصلاة
س:ما هي فضائلها
لاتقوم الصلاة الا بها وهي رقية وشفاء فقال فيها النبي صلى الله عليه وسلم:فاتحة الكتاب شفاء من كل داء
كما قال صلى الله عليه وسلم:فاتحة الكتاب انزلت من كنز تحت العرش
الشرح:
بسم الله الرحمان الرحيم
الله:الاله المعبود بالحق
الرحمان.الرحيم:اسمان مشتقان من الرحمة والرحمان اشد مبالغة من الرحيم والرحمان صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل
الحمد لله:هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري
س:اليس الشكر ايضا ثناء فكيف نفرق بينه وبين الحمد
ج:الحمد يكون من اللسان فقط اما الشكر فيكون باللسان والقلب والاعضاء
والشكر لا يكون الا مقابل نعمة اما الحمد فيكون لكمال المحمود حتى في غير مقابلة نعمة
ولله تعالى الحمد والشكر
رب العالمين:الرب هو اسم من اسماء الله ولا يقال في غيره الا مضافا
اما العالمين فهو جمع عالم وهو كل موجود سوى الله
الرحمان الرحيم:في صفة رب العالمين هناك ترهيب فجاء وصف الرحمان الرحيم ليجمع الرهبة منه والرغبة اليه
مالك يوم الدين:نجد اختلافا في قراءة لفظ مالك فقد قرئت ملك ومالك
اما الملك فهي صفة لذاته واما المالك فهي صفة لفعله
يوم الدين:يوم الجزاء ويوم يدين الله لعباده باعمالهم
اياك نعبد وايك نستعين:نخصك ياربنا بالعبادة والاستعانة
س:ماهي العبادة وكيف تكون
ج:هي ما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف ولا بد ان تكون خالصة لله سبحانه فنوحده ونخافه ونستعينه على طاعته وعلى امورنا كلها
اهدنا الصراط المستقيم:الهداية هي الارشاد والتوفيق او الدلالة
الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه
صراط الذين انعمت عليهم:هم الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
وهم الذين ذكرهم الله في سورة النساء فقال سبحانه:ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
غير المغضوب عليهم:هم اليهود
ولا الضالين:هم النصارى
س:لماذا كان اليهود من المغضوب عليهم اما النصارى فهم من الضالن
ج:لان اليهود علموا الحق فتركوه فاستحقوا غضب الله اما النصارى فقد حادوا عن الحق ولكن من غير ان يعلموه بل بجهل فكانوا في ضلال مبين في شان عيسى عليه السلام

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

امة الله رحاب 23 محرم 1432هـ/29-12-2010م 07:08 PM

شرح سورة النبا
 
[ بسم الله الرحمان الرحيم
نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
عم يتساءلون:عن اي شيء يسال بعضهم بعضا
س:ما مناسبة نزول هذه الاية
ج:نزلت هذه الاية لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبرهم بتوحيد الله والبعث وتلا عليهم القران فاستغربوا وجعلوا يتساءلون عن الذي حصل لمحمد صلى اله عليه وسلم وعن القران الذي اتى به
عن النبا العظيم:عن القران العظيم
س:لماذا سمي القران بالنبا العظيم
ج: لانه ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور
الذي هم فيه مختلفون:بعضهم ادعى انه سحر وبعضهم جعله شعرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال اساطير الاولين
كلا سيعلمون
:ردع وزجر عن الاختلاف فيه
ثم كلا سيعلمون[/color]:تكرار للردع والزجر
[color=#339900]س:لماذا وقع هذا التكرار في اسلوب الردع والزجر
ج:وذلك للمبالغة في التاكيد والتشديد في الوعيد جزاء تكذيبهم للقران وتكفيرهم به
الم نجعل الارض مهادا:المهاد هو الوطاء والفراش للاستقرارعليها
والجبال اوتادا:كالاوتاد للارض لئلا تميد وتتحرك
وخلقناكم ازواجا:اصنافا منكم الذكور والاناث
وجعلنا نومكم سبتا:قطعا لاعمالكم وراحة لابدانكم
وجعلنا الليل لباسا:نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس
وجعلنا النهار معاشا:مضيئا تحصلون فيه ما تعيشون به مما قسمه الله لكم من رزق
وبنينا فوقكم سبعا شدادا:سبع سماوات قويات محكمات
وجعلنا سراجا وهاجا:الشمس اي جعلنا فيها النور والحرارة
وانزلنا من المعصرات ماء ثجاجا:المعصرات هي السحاب تنعصر بالماء ولم تمطر بعض اما الماء الثجاج فهو المنصب بكثرة
لنخرج به حبا ونباتا:حبا يقتات به ونباتا تاكله الدواب
وجنات الفافا:بساتين ملتفة الاشجار
ان يوم الفصل كان ميقاتا:ميعادا للاولين والاخرين
س:لماذا سمي بيوم الفصل
ج:لان الله يفصل فيه بين خلقه
يوم ينفخ في الصور:القرن الذي ينفخ فيه اسرافيل
فتاتون افواجا:تاتون الى موضع العرض جماعات جماعات وزمرا زمرا
وفتحت السماء فكانت ابوابا:فتحت السماء لنزول الملائكة وصارت ذات ابواب كثيرة
وسيرت الجبال فكانت سرابا:ازيلت عن اماكنها في الهواء واصبحت كالسراب الذي لاحقيقة له
ان جهنم كانت مرصادا:موضع ترصد وترقب للكافرين
للطاغين مابا:مرجعا يرجعون اليه
لابثين فيها احقابا:ماكثين فيها دهورا متتابعة لا نهاية لها
لايذوقون فيها بردا ولا شرابا:لايذوقون بردا يقيهم من الحر او شرابا ينفعهم من العطش
الا حميما وغساقا:اما الحميم فهو الماء الحار واما غساقا فهو صديد اهل النار
جزاء وفاقا:جزاء موافقا لاعمالهم
انهم كانوا لايرجون حسابا:كانوا لايطمعون في ثواب ولا يخافون من حساب لانهم لا يئمنون بالبعث
وكذبوا باياتنا كذابا:كذبوا بايات القران تكذيبا شديدا
وكل شيء احصيناه كتابا:كتبناه وحفظناه في اللوح المحفوظ
فذوقو فلن نزيدكم الا عذابا:لكم المزيد من عذاب الله جزاء كفركم وتكذيبكم
ان للمتقين مفازا:الفوز والنحاة من النار
وكواعب اترابا:فتيات ناهدات عذارى ومتساويات في السن
وكاسا دهاقا:مترعة مملوءة بخمر الجنة
لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا:اللغو هوالكلام الباطل ولا يكذب بعضهم بعضا في الجنة
جزاء من ربك عطاء حسابا:احسانا كافيا او كثيرا على ايمانهم وصالح اعمالهم
لا يملكون منه خطابا:لا يسالوا الا فيما اذن لهم فيه
يوم يقوم الروح والملائكة صفا:مصطفين
س:ماالمقصود هنا بالروح
ج:قيل هو جبريل وقيل جند من جنود الله ليسوا ملائكة وقيل ارواح بني ادم قبل ان ترد الى الاجسام
الا من اذن له الرحمان وقال صوابا:من شهد في الدنيا بالتوحيد
ذلك اليوم الحق:يوم قيامهم على تلك الحالة هو اليوم الكائن والمتحقق
فمن شاء اتخذ الى ربه مابا:مرجعا بالايمان والطاعة
يوم ينظر المرء ماقدمت يداه:يشاهد ما قدمه من خير او شر
ويقول يا ليتني كنت ترابا:يتمنى ان يكون ترابا فلا يعذب
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

علي جلابنة 25 محرم 1432هـ/31-12-2010م 10:39 AM

من أجمل ما قراته في تفسير سورة الضحى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد :
إخواني الفضلاء مشايخي الاعزاء ...

إن من أجمل ما قرأته وسمعته في تفسير سورة الضحى هو ما ورد عن العلامة الإمام الوزير ابن هبيرة وهو يعتبر حقا من نفائس الوزير ابن هبيرة في تعليقاته على بعض الآيات :

قال رحمه الله :" لما توالى فيها قسمان ، وجوابان مثبتان ، وجوابان نافيان ،
فالقسمان : ( وَالضُّحَى . وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ) [الضحى: 1ـ2] .
والجوابان النافيان : ( مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ) [الضحى:3] .
والجوابان المثبتان : ( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى . وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) [الضحى: 4ـ5] .

ثم قرر بنعم ثلاث ،
وأتبعهن ثلاث : كل واحدة من الوصايا شكر النعمة التي قوبلت بها .
فإحداهن : ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى ) [الضحى:6] وجوابها : ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ ) [الضحى:9] .
والثانية : ( وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى ) [الضحى:7] فقابلها بقوله : ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ) [الضحى:10] وهذا لأن السائل ضال يبغي الهدى .
والثالثة : ( وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ) [الضحى:8] فقابلها بقوله : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) [الضحى:11] .
وإنما قال : ( وَمَا قَلَى ) [الضحى: من الآية3] ولم يقل : وما قلاك ؛ لأن القلى بغض بعد حب ، وذلك لا يجوز على الله تعالى . والمعنى : وما قلى أحداً قط ،
ثم قال : ( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ) [الضحى:4] ولم يقل : خير من الإطلاق . وإنما المعنى خير لك ولمن آمن بك .
وقوله : ( فَآوَى ) [الضحى: من الآية6] ولم يقل : فآواك ، لأنه أراد : آوى بك إلى يوم القيامة

أرشيف ملتقى أهل التفسير 1 - (1 / 1044)

والله تعالى أعلم

سليمان العماني 25 محرم 1432هـ/31-12-2010م 12:32 PM

تفسير سورة النازعات

- النازعات :
- غرقا :
- الناشطات :
- نشطا :
- السابحات :
- سبحا :
السابقات :
- سبقا :
- المدبرات :
- أمرا :
- الراجفة :
- الرادفة :
- واجفة :
- الحافرة :
- نخرة :
- كرة :
- زجرة :
- الساهرة :
- الواد المقدس :
- طوى :
- تزكى :
- حشر :
- نكال :
- أغطش :
- دحاها :
- الطامة :
- برزت :
- مرساها :



سأعود لاحقا ...

ام البتول 15 صفر 1432هـ/20-01-2011م 12:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
قيل هي اية مستقله في اول كل سوره كتبة في اولها
وقبل هي بعض اية من اول كل سوره , وقيل بانها ليست باية في الجميع , والقول الراجح انها بعض اية في سورة النمل ,,

الحمد الله رب العالمين _الحمد هو الثناء باللسان على الجميل ,والحمد يكون باللسان فقط اما الشكر فيكون باللسان والقلب والاعضاء


رب العالمين: اسم من اسماء الله تعالى. والعالمون جمع العالم وهو كل موجود سوى الله تعالى

والله ولي التوفيق.

سامى انشاصى 18 صفر 1432هـ/23-01-2011م 04:03 PM

السلام عليكم
تلخيص سورة العصر
قال تعالى ( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * الا الذين امنوا وعملوا الصالحات * وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
هى سورة مكية عدد اياتها ثلاث وقد جاءت فى غاية الايجاز لتوضيح سبب سعادة الانسان او شقاوته ونجاحه او خسارته فى هذه الحياة اقسم تعالى بالعصر وهو الزمان الذى ينتهى فيه عمر الانسان وما فيه من عجائب الدالة على قدرة الله وحكمته .
التفسير "والعصر " اى اقسم تعالى بالعصر وهو الدهر والزمان لما فيه من اصناف الغرائب والعجائب والعبر من جهة مرور الليل والنهار وتعاقب الظلام والضياء وما فى 1لك من استقامة الحياة ومصالح الاحياء والعصر هو اخر ساعات النهار اقسم به كما اقسم بالضحى دلالة على القدرة الباهرة و العظمة البالغة
"إن الإنسان لفي خسر " الخسر والخسران النقصان وذهاب راس المال
"الا الذين امنوا وعملوا الصالحات " اى جمعوا بين الايمان و صالح الاعمال فهؤلاء هم الفائزون لانهم باعوا الخسيس بالنفيس واستبدلوا الصالحات بشهوات الدنيا
"وتواصوا بالحق " اى اوصى بعضهم بعض بالحق وهو الخير كله من الايمان والتوحيد والقيام بما شرع الله به واجتناب مانهى عنه
"وتواصوا بالصبر " اى تواصوا بالصبر على الشدائد وعلى فعل الطاعات وعلى فرائضه وعلى اقداره المؤلمة .


الساعة الآن 10:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir