![]() |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر حياته لما سجن في سجن القلعة: « قد فتح الله علي في هذه المرة من معاني القرآن ومن أصول العلم بأشياء كان كثير من العلماء يتمنونها وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن »
|
فضل علم التفسير /
1/أنه يعين على فهم كلام الله سبحانه وتعالى 2/ أن أفضل الكلام واحسنه واجمله كلام الله عز وجل فااﻹشتغال بتفسيره هو الأفضل مما سواه 3/ أن المفسر يرث من الرسول صلى الله عليه وسلم وأعظم إرث هو القرآن الكريم قال الرسول صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو ايه) 3/أن الله سبحانه وتعالى يرفع الذين أوتوا العلم درجات والتفسير من أفضل العلوم نسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدنا علما وفهما. . |
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
|
فوائد من الدرس الرابع والخامس ( تحرير أقول المفسرين المتفقة والمتقاربة + تحرير أقوال المفسرين المختلفة )
بعد استخلاص المسائل تأتي تحرير أقول المفسرين وهذه المرحلة تتم فيها دراسة المسائل واستيعاب أقول المفسرين فيها .
وتعد هذه المرحلة - مرحلة التحرير العلمي - هي لُب عمل التلخيص < تحتاج إلى عناية كما وضح الشيخ حفظه الله . هناك أربع أمور مهمه تيسر لنا عمل التحرير العلمي: جمع الأقوال > تعرف على المتفق والمختلف > تعرف على الحجة وما يتصل بها > إسناد كل قول لقائلة . الأقوال التي يذكرها المفسرون في أي مسألة لا تخرج عن أن تكون: (متفقه، متقاربة، مختلفة) الأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض، وقد لا يصلح حمل الآية إلا على أحد الأقوال نظرا لتعارضها. في حال اختلاف الاقوال نسير على نفس الخطوات السابقة بإضافة خطوة وهي ذكر القول ودليله وإسناده . |
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.
والمقسمُ عليهِ، ما تضمنهُ هذا القسمُ من آياتِ اللهِ الباهرةِ، وحكمهِ الظاهرةِ، ورحمتهِ الواسعةِ، وقيلَ: إنَّ المقسمَ عليهِ قولهُ: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 918] |
بعض فوائد من درس يوم الاحد:( فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه) بسم الله الرحمن الرحيم. فإن علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها، وأعظمها بركة،وأوسعها معرفة، وحاجة الأمة إليه ماسة، وقد شرف الله أهل التفسير ورفع مكانهموجعلهم مرجعاً لعباده في فهم كلامه ومعرفة مراده وكفى بذلك فضلاً وشرفاً. فضائل علم التفسير: 1: فأصل فضائل التفسير هو أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً. 2: أن أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. فالاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا. 3: أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه: فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن. 4: ومن فضائل علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} ، وقال تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما} وقد بين الله تعالى في كتابه كيف يكون الاعتصام به، والمفسر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله. حاجة الأمة إلى بيان معاني القرآن: ومن المهم تنبيه طلاب العلم إلى حاجة الأمة إلى تفسير القرآن وبيان معانيه ودعوتهم بالقرآن وتذكيرهم به وإنذارهم بما فيه من الوعيد، وتبشيرهم بما تضمنه من البشائر لمن آمن به واتبع ما فيه من الهدى، وإرشادهم إلى ما بينه الله في كتابه من الهدى الذي يفرقون به بين الحق والباطل، ومخرجاً لهم من الظلمات إلى النور، كما قال الله تعالى: {الر . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد . الله الذي له ما في السموات وما في الأرض} والمقصود أن حاجة الأمة إلى فهم القرآن معرفة معانيه والاهتداء به ماسة بل ضرورية. لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بينه في كتابه. الدعوة بالتفسير والمقصود أن مجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة، فليجتهد كل واحد منكم في محاولة تأهيل نفسه لسد حاجة الأمة في مجال من تلك المجالات، أو يسهم فيها. والدعوة بالتفسير وببيان معاني القرآن دعوة حسنة مباركة لتعلقها بكلام الله جل وعلا. |
مستخلص من لقاء تحرير أقوال المفسرين المختلفة.
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى:
فيما يلي طريقة تحرير أقوال المفسرين المتباينة : أولًا: المقصود بالمتباينة : أي التي يعبر كل قول منها عن معنى مختلف عن القول الآخر. ثانيًا: هذا الاختلاف قد يصلح حمل التفسير عليه دون تناقض. مثاله: "معنى لفظ عسعس" كقوله تعالى: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ) فقد ذكر أنه - بمعنى أقبل.. - وقيل إنه يمعنى : أدبر.فأمكن حمل الآية عليهما مع اختلافهما لأن وقت الإقبال مختلف عن وقت الإدبار. وقد يتحتم حمل الآية على أحد الأقوال للتعارض مع تعذر الجمع . كحمل المنادى في قوله تعالى: ( فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ) على عيسى عليه السلام أو: جبريل عليهما السلام . ثالثا: على هذ سيكون التحرير على النحو الآتي: 1- ذكر الأقوال الواردة في معنى الآية. 2- نسبتها إلى قائليها مسندة باختصار. 3- الاختصار بالجمع بين المتفقة التي تخلص إلى معنى واحدة ، مع التنصيص على من قال بها. 4- ذكر ما يعقب به المفسّر على كل قول من تصحيح أو تضعيف ونحو ذلك. 5- ذكر الترجيح إن ذكره المفسر. |
بعض فوائد من درس يوم الإثنين:(تحرير أقوال المفسّرينالمتفقة والمتقاربة) بسم الله الرحمن الرحيم. لتيسير عمل التحرير العلمي لأقوال العلماء في المسائل العلمية ينبغي للطالب أنيقوم بأربعة أمور مهمة: 1. جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلكالدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا في مواضع من الدرس، وذلك لأجل أن يلمّالطالب بأطراف المسألة. 2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هيمتّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟ 3. التعرّف على حجّةكلّ قول وما يتّصل بها. 4. إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابةأو التابعين فيُذكر من رواه عنه. *ثم ذكر الشيخ حفظه الله خمسة أمثلة. *ثم ذكر التنبيهات: - عدد الأقوال الواردة في المسألة ليس له علاقة بعدد التفاسير التينستخرج منها الأقوال، وقد يُذكر في التفسير الواحد عدة أقوال في المسألة، وقد لايذكر في جميع التفاسير إلا قول واحد. - قد يجمع الطالب في أول دراسته للمسألةعشرة أقوال ثم يمكن في النهاية اختصارها في عدد أقل بكثير إذا حذفنا المكرر منها،وجمعنا المتقارب. - يراعى عند إسناد الأقوال الترتيبالتاريخي لوفيّات المفسّرين، فنقول: ذكره ابن كثير والسعديّ والأشقر، وليس العكس. |
- ننبه هنا على أمر مهمّ وهو العناية بأقوال السلف التي ينقلها المفسّرون.*
- إذا ما تكرر عنهم نفس القول يُذكر وينسب لجميع من قال به من السلف، ثم يذكر اسم المفسّر الذي أورد هذه الأقوال عنهم. -وإذا تقاربت أقوالهم تذكر أيضا، ثم تستخلص منها العبارة الجامعة، وتنسب إليهم أيضا، ويذكر المفسّر الذي نقلها عنهم. درس تحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة |
بعض فوائد من درس يوم الثلاثاء:(تحرير أقوال المفسّرين المختلفة) بسم الله الرحمن الرحيم. فقد ذكر الشيخ حفظه الله طريقة تحرير الأقوال المتباينة، أي التي يعبر كل قول منها عن معنى مختلف عن القولالآخر. - والأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دونتناقض. - وقد لا يصلححمل الآية إلا على أحد هذه الأقوال فقط نظرا لتعارضها. *ثم ذكر الشيخ حفظه الله أربعة أمثلة. *ثم ذكر التنبيهات: - يعتنى جيدا بالأقوال التي يوردها المفسّر عن السلف، ومن قبلها بالطبع تفسيرالقرآن أو التفسير النبوي للآيات محلّ الدراسة. - يراعى ترتيب الأدلة فتقدّمالآيات، ثم الأحاديث، ثم آثار الصحابة، ثم آثار السلف. - يعتنى جيدا بالتعقيبات التي يذكرها المفسّر على كل قول. |
الله - سبحانه وتعالى - فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن. وهذا أمر معلوم لمن اشتغل بتفسير القرآن فإنه يجد فيه من أنواع العلوم النافعة شيئاً كثيراً مباركاً؛ فهو جامع لأنواع العلوم النافعة. |
سجلت الفوائد في الأسبوع الماضي ولم يعرض هنا فما أدري السبب لو سمحتم شكرا ؟
|
فضائل علم التفسير :
-سعة علم التفسير واشتماله على الكثير من العلوم -المفسر من أحسن الناس علما بكتاب الله -المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أخص ورثه وهو القرآن العظيم -المفسر كثير الإشتغال بالقرآن تلاوة وتدبرا ودراسة |
الأمور المهمة لتيسير عمل التحرير العلمي :
1-جمع مايتعلق بكل مسألة من أقوال العلماء في المسائل العلمية 2-التعرف على أعمال العلماء هل هي متفرقه أم مختلفة 3-التعرف على حجة كل قول وما يتصل بها 4-إسناد كل قول إلى قائلة الأقوال التي يذكرها المفسرون في أي مسألة لاتخلرج على أن تكون : متفقة،أو متقاربة، أو مختلفة |
طريقة تحرير الأقوال المتباينة :
- قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض -وقد لايصلح حمل الآية إلا على أحد هذه الأقوال فقط نظرا لتعارضها |
فوائد من محاضرة فضل علم التفسير
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
فوائد من محاضرة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل : *ممايعين الطالب والمتعلم على الإقبال على أي علم :معرفة فضله وأهميته. * فضل علم التفسير ينبع من أنه معين على فهم كلام الله ومعرفة مراده عز وجل ويفتح لطالب العلم أبوابا كثيرة من العلم. *الإشتغال بالتفسير إشتغال بأعظم الكلام بركة وأفضله ولايزال الطالب لهذا العلم مستزيداً من حتى يجد بركة ذلك في نفسه وأهله وماله. *علم التفسير يدل صاحبه على مايعتصم به من الضلالة ومماقاله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع « وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله.... والاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه، واتباع ما فيه من الهدى، وسبيل ذلك معرفة تفسيره. *المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو القرآن الكريم وله من هذا الأرث من النصيب بحسب ماتعلم وأدى أمانة علمه. *كثرة إنشغال المفسر بالقرآن تورثه أجل أنواع المصاحبة له وهي مصاحبة التدبر والتفكر في آياته. *من فضائل علم التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة كمافي صحيح البخاري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وتعلم القرآن يكون بتعلم ألفاظه ومعانيه ومعرفة المعاني إنما تتحقق بمعرفة التفسير. |
* مايستفاد من درس فضل علم التفسير :
- من تعلم الهدى ، وتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن كان من خاصة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}. ولو لم يحصل للداعية إلا واو المعية هذه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها شرفاً. فمن عاش حياته بهذه المعية في الدنيا وهي معية بالمحبة والاتباع والدعوة إلى ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يكون في معية النبي صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة... ()" - علم معاني القرآن الكريم علم عزيز يحمله حق حمله في كل قرن خيرة أهله وأحبهم إلى الله . - لا يشترط في وصف المفسر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علم وملكة؛ فمن حصل العلم الذي يكون به مفسراً وكانت له ملكة حسنة في التفسير فهو من أهل التفسير، - كلما كان المؤمن أكثر نصيباً من فهم مراد الله تعالى واتباعاً لما بينه الله من الهدى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة. |
فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه
في زمن الفتن التي غزتنا من كل مكان أصبحت الأمة بحاجة ماسة للتصدي لهذه الفتن، و ذلك بفهم القرآن و معرفة معانيه و الاهتداء به و الاجتهاد في الدعوة إلى الله بكتابه الكريم، لأنه لا نجاة و لا فوز ولا سعادة إلا بما يُهتدى به من هدى الله جل و علا الذي بينه في كتابه.
|
الساعة الآن 08:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir