![]() |
الدرس الخامس: تحرير أقوال المفسّرين المختلفة 1. والأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض. 2. وقد لا يصلح حمل الآية إلا على أحد هذه الأقوال فقط نظرا لتعارضها. تنبيه: الترجيح أو الجمع بين الأقوال عمل لا يقوم به طالب التفسير في أول الطلب، لكننا أشرنا إلى هذه الفروق لتسهّل على الطالب فهم كلام المفسّرين عند نقل ترجيحاتهم، وإذا لم يرجّح المفسّر بين الأقوال، فللطالب الاكتفاء بذكرها في تلخيصه. فنضيف حال اختلاف الأقوال إلى الخطوات التي ذكرناها من قبل وهي ذكر القول ودليله وإسناده ما يعقب به المفسّر على كل قول من تصحيح أو تضعيف ونحو ذلك. تنبيهاتوإرشادات: · يعتنى جيدا بالأقوال التي يوردها المفسّر عن السلف، ومن قبلها بالطبع تفسير القرآنأو التفسير النبوي للآيات محلّ الدراسة. · يراعى ترتيب الأدلة فتقدّم الآيات، ثمالأحاديث، ثم آثار الصحابة، ثم آثار السلف. · يعتنىجيدا بالتعقيبات التي يذكرها المفسّر على كلقول. |
فائدة من درس تحرير أقوال المفسرين المتباينة
الأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض.
وذلك كقوله تعالى: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ( 17 )) التكوير. قيل إن "عسعس" بمعنى: أقبل. وقيل إن "عسعس" بمعنى: أدبر. ورغم أن القولين مختلفان بل ظاهرهما التعارض، إلا أنه يمكن حمل المعنى عليهما جميعا، لأن وقت الإقبال مختلف عن وقت الإدبار، فيكون المراد في الآية الإقسام بالليل حال إقباله، وحال إدباره، وكلاهما يصلح للقسم به، ومناسبان للسياق. |
من درس تحرير أقوال المفسرين المتقاربة والمتفقة:-
بعد استخلاص المسائل التى ذكرها المفسرون فى المسألة تكون الخطوة التالية هى تحرير أقوال المفسرين وفيها ينبغى :- أولا .. جمع ما يتعلق بكل مسألة من أقوال العلماء. ثانيا.. التعرف على أقوال العلماء فى المسألة وهل هى متفقة أم مختلفة. ثالثا.. التعرف على حجة كل قول. رابعا.. اسناد كل قول إلى قائله. ثم ترتيب الأقوال فى كل مسألة ومن الأقوال قول جامع يجمع ما قيل فى المسألة فالأحسن تأخير القول الجامع. |
من الدرس الخامس "تحرير أقوال المفسرين المتباينة:
نحاول أن نجمع أقوال المفسرين وإن تعددت وإن كان بينها تقرب نذكرها فى قول واحد ثم نفرد المختلف وننسبه إلى قائله . وعند الاستشهاد بحديث نبوى أو أثر عن الصحابة يختصر سند الحديث ولا يساق كاملا : -فيكتفى بالراوى مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. - يذكر الراوى الأعلى للحديث. - ينسب للمفسر الذى استخلص منه القول . ومثال ذلك الاختصار: "عن أبى بن كعب قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى قال : ( الحسنى الجنة). رواه ابن أبى حاتم وذكره ابن كثير فى تفسيره." |
- والأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض.
وذلك كقوله تعالى: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ( 17 )) التكوير. قيل إن "عسعس" بمعنى: أقبل. وقيل إن "عسعس" بمعنى: أدبر. ورغم أن القولين مختلفان بل ظاهرهما التعارض، إلا أنه يمكن حمل المعنى عليهما جميعا، لأن وقت الإقبال مختلف عن وقت الإدبار، فيكون المراد في الآية الإقسام بالليل حال إقباله، وحال إدباره، وكلاهما يصلح للقسم به، ومناسبان للسياق. - وقد لا يصلح حمل الآية إلا على أحد هذه الأقوال فقط نظرا لتعارضها. ومثله قوله تعالى: ( فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ( 24 ) ) مريم. ورد في المنادي قولان: الأول: أنه عيسى عليه السلام. الثاني: أنه جبريل عليه السلام. هذان القولان لا يمكن حمل الآية عليهما، لأن المنادي واحد فقط، فإمّا أن يكون عيسى، وإمّا أن يكون جبريل. وننبه إلى أن الترجيح أو الجمع بين الأقوال عمل لا يقوم به طالب التفسير في أول الطلب، لكننا أشرنا إلى هذه الفروق لتسهّل على الطالب فهم كلام المفسّرين عند نقل ترجيحاتهم، وإذا لم يرجّح المفسّر بين الأقوال، فللطالب الاكتفاء بذكرها في تلخيصه. فنضيف حال اختلاف الأقوال إلى الخطوات التي ذكرناها من قبل وهي ذكر القول ودليله وإسناده: |
فوائد من درس : تحرير أقوال المفسّرين المختلفة
تنبيهات وإرشادات 1- يعتنى جيدا بالأقوال التي يوردها المفسّر عن السلف، ومن قبلها تفسير القرآن أو التفسير النبوي للآيات محلّ الدراسة. 2- يراعى ترتيب الأدلة هكذا : الآيات، ثم الأحاديث، ثم آثار الصحابة، ثم آثار السلف. 3- يعتنى جيدا بالتعقيبات التي يذكرها المفسّر على كل قول. 4- عند الاستشهاد بحديث نبوي أو أثر عن أحد الصحابة أو السلف : يذكر الراوي المباشر ، والراوي الأعلى ، ويحذف بقية السند ، ثم ينسب إلى المفسر الذي ذكره. |
عند الاستشهاد بحديث نبوي، أو أثر عن الصحابة أو التابعين يختصر سند الحديث، ولا يساق كاملا : * يكتفى بالراوي مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . * ويذكر الراوي الأعلى للحديث . * وينسب للمفسّر الذي استخلصت منه القول . |
فائدة من درس/تحرير أقوال المفسرين المختلفة
الترجيح أو الجمع بين الأقوال عمل لا يقوم به طالب التفسير في أول الطلب
|
تحرير أقوال المفسّرين المختلفة/اليوم3 الأسبوع2
** تسجيل حضور اليوم الثالث من الأسبوع الثاني ** (يسير من الفوائد ) http://a.top4top.net/p_32k3fd1.png ****** |
بسم الله الرحمان الرحيم.
تعلمنا من درس اليوم كيفية تحرير أقوال المفسّرين المختلفة في المسائل التفسيرية مع مراعاة بعض الضوابط التي لا بد منها لحسن عرض التحرير من ذلك نذكر: - الإعتناء بالأقوال التي يوردها المفسّر عن السلف، ومن قبلها بالطبع تفسير القرآن أو التفسير النبوي للآيات محلّ الدراسة. - تقدّم الآيات في ترتيب الأدلة، ثم الأحاديث، ثم آثار الصحابة، ثم آثار السلف. - يعتنى جيدا بالتعقيبات التي يذكرها المفسّر على كل قول. و قل ربي زدني علما. |
( تكملة ) من فضائل علم التفسير
4: أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} ، وقال تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما} 5: أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو القرآن الكريم، ومن أحسن تحمل أمانة التفسير وأحسن أداءها كان من أخص ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلغوا عني ولو آية ». وقال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}. فالمفسر مبلغ ومبين ، والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى: {فهل على الرسل إلا البلاغ المبين} 6: أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه فيه، واهتداء بهداه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه. 7: أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، كما في صحيح البخاري من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». |
خلاصة من درس تحرير الأقوال المتباينة
الأقوال المتباينة لها حالتان: - أن تكون مما يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض. وذلك كقوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) ( 17 )التكوير. قيل إن "عسعس" بمعنى: أقبل. وقيل إن "عسعس" بمعنى: أدبر. فالقولان وإن تباينا إلا أنه يمكن حمل المعنى عليهما جميعا بحمل المراد في الآية على القسم بالليل حال إقباله، وحال إدباره، فكلاهما يصلح للقسم به، ومناسبان للسياق. - أن تكون مما لا يصلح حمل الآية إلا على أحدها لوجود التعارض بينها. ومثله قوله تعالى:(فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) ( 24 )مريم. ورد في المنادي قولان: الأول: أنه عيسى عليه السلام. الثاني: أنه جبريل عليه السلام. فلا يمكن حمل الآية على القولين، لأن المنادي واحد فقط، فإمّا أن يكون عيسى، وإمّا أن يكون جبريل. - يراعى عند تحرير الأقوال المتباينة: العناية بالتعقيبات التي يذكرها المفسّر على كل قول. |
الترجيح أو الجمع بين الأقوال عمل لا يقوم به طالب التفسير في أول الطلب.
|
الثلاثاء: تحرير أقوال المفسرين المتباينة
· إذا تباينت أقوال المفسرين في مسألة ما فإنه: 1- إما أن يحمل التفسير على أكثر من قول إن لم يكن هنالك تناقض. 2- أو أن يحمل على أحدهما فقط ، لأن بينهما تناقض. · بعد تلخيص الأقوال يجب ذكر ما يعقب به المفسر على كل قول من تصحيح أو ترجيح أو تضعيف. · عند الاستشهاد بحديث نبوي يختصر سند الحديث. ويكفي ذكر الراوي المباشر عن رسول الله صلى الله عليه سلم، ثم نسبه للراوي الأعلى، ثم نسبه للمفسر الذي ذكره. · يراعى في التفسير قول المفسرين. و أيضا تفسير القرآن و التفسير النبوي, · يراعى عند ترتيب الأدلة ترتيبه كالآتي: الآيات ثم الحديث النبوي، ثم آثار الصحابة ثم آثار السلف. · يجب ذكر تعقيبات المفسر في كل مسأله. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفوائد المستخلصة من الدرس الخامس: تحرير أقوال المفسّرين المختلفة حيث كان الحديث في الدرس السابق عن أقوال المفسرين المتفقة وكيفية تحريرها . واليوم ان شاء الله الحديث حول طريقة تحرير الأقوال المتباينة، أي التي يعبر كل قول منها عن معنى مختلف عن القول الآخر. - والأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض. وذلك كقوله تعالى: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ( 17 )) التكوير. قيل إن "عسعس" بمعنى: أقبل. وقيل إن "عسعس" بمعنى: أدبر. ورغم أن القولين مختلفان بل ظاهرهما التعارض، إلا أنه يمكن حمل المعنى عليهما جميعا، لأن وقت الإقبال مختلف عن وقت الإدبار، فيكون المراد في الآية الإقسام بالليل حال إقباله، وحال إدباره، وكلاهما يصلح للقسم به، ومناسبان للسياق. - وقد لا يصلح حمل الآية إلا على أحد هذه الأقوال فقط نظرا لتعارضها. ومثله قوله تعالى: ( فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ( 24 ) ) مريم. ورد في المنادي قولان: الأول: أنه عيسى عليه السلام. الثاني: أنه جبريل عليه السلام. هذان القولان لا يمكن حمل الآية عليهما، لأن المنادي واحد فقط، فإمّا أن يكون عيسى، وإمّا أن يكون جبريل. و تم التنبيه إلى أن الترجيح أو الجمع بين الأقوال عمل لا يقوم به طالب التفسير في أول الطلب، ثم الإشارة إلى هذه الفروق لتسهّل على الطالب فهم كلام المفسّرين عند نقل ترجيحاتهم، وإذا لم يرجّح المفسّر بين الأقوال، فللطالب الاكتفاء بذكرها في تلخيصه. ثم يتم اضافة اختلاف الأقوال إلى الخطوات التي ذكرناها من قبل وهي ذكر القول ودليله وإسناده: ما يعقب به المفسّر على كل قول من تصحيح أو تضعيف ونحو ذلك. وبعدها تم التمثيل بأربع أمثلة مختلفة كطريقة منهجية لتوضيح الخطوات التي تم الحديث عنها سابقا . |
*طريقة تحليل الأقوال المتباينة
الأقوال المتباينة قديصلح حمل التفسير عليها دون تناقض وقد لايصلح حمل الآية إلا على أحد هذه الأقوال فقط نظراً لتعارضها . |
اولا شرف العلم بشرف المعلوم
وقد ذُكر سبع فضائل لتعلم التفسير وهي اكثر من ذلك ولَك ذكرها على سبيل الإيجاز نذكر شيئا منها :- 1- انه كلام الله عز وجل ويكفي بهذا انك تتعلم معاني وتفسير خطاب ربك لك 2- ان المفسر لكلام الله هو وارث لنبي صلى الله عليه وسلم يبلغ ما بلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم 3- ومن الفضائل كذلك ان المفسر وقته كله مع القران ومنشغل به فهذه بركة عظيمة ان تصاحب القران كما جاء في الحديث ان صاحب القران يأتي يوم القيامة ويلبس والداه تاج الوقار هذا ما تيسر وجزاكم الله خير |
الدرس الاول من الأسبوع الثاني فضل علم التفسير
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أخواتي الطالبات, هل ممكن تساعدونني في كيفية أفتح الصفحة التي بها دروس هذا الأسبوع وكذلك الأسبوع السابق؟؟؟ |
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا صفوان بن صالحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا الوليد بن مسلمٍ، حدّثنا زهير بن محمّدٍ، حدّثني من سمع أبا العالية الرّياحيّ يحدّث عن أبيّ بن كعبٍ، قال: سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الحسنى، قال: ((الحسنى الجنّة)).
|
تنبيه مهم:
عند الاستشهاد بحديث نبوي، أو أثر عن الصحابة أو التابعين يختصر سند الحديث، ولا يساق كاملا، كما في المثال التالي: اقتباس: وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا صفوان بن صالحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا الوليد بن مسلمٍ، حدّثنا زهير بن محمّدٍ، حدّثني من سمع أبا العالية الرّياحيّ يحدّث عن أبيّ بن كعبٍ، قال: سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الحسنى، قال: ((الحسنى الجنّة)) ). [تفسير القرآن العظيم: [8/417] * يكتفى بالراوي مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبيّ بن كعب). * ويذكر الراوي الأعلى للحديث (ابن أبي حاتم). * وينسب للمفسّر الذي استخلصت منه القول (ابن كثير). ويكون اختصار الحديث الذي يُستدلّ به عند تحرير المسألة كالتالي: ((عن أبيّ بن كعبٍ، قال: سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الحسنى، قال: ((الحسنى الجنّة)) رواه ابن أبي حاتم، وذكره ابن كثير في تفسيره. |
تحرير أقوال المفسّرين المختلفة
- الأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض. وقد لا يصلح حمل الآية إلا على أحد هذه الأقوال فقط نظرا لتعارضها. - نضيف حال اختلاف الأقوال إلى الخطوات السابقة وهي ذكر القول ودليله وإسناده: ما يعقب به المفسّر على كل قول من تصحيح أو تضعيف ونحو ذلك. - يعتنى جيدا بالأقوال التي يوردها المفسّر عن السلف، ومن قبلها بالطبع تفسير القرآن أو التفسير النبوي للآيات محلّ الدراسة. - يراعى ترتيب الأدلة فتقدّم الآيات، ثم الأحاديث، ثم آثار الصحابة، ثم آثار السلف. |
:: الأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض.
:: قد لا يصلح حمل الآية إلا على أحد الأقوال الواردة نظرا لتعارضها. :: الترجيح أو الجمع بين الأقوال عمل لا يقوم به طالب التفسير في أول الطلب،...وإذا لم يرجّح المفسّر بين الأقوال، فللطالب الاكتفاء بذكرها في تلخيصه. |
الدرس الثاني الاقوال المتفقة والمتباينة
يندرج هذا القسم تحت أربعة محاور رئيسية :- 1- حصر الأقوال الواردة في المسئلة 2- جمع ادلة كل قول على حدة 3- إسناد كل قول الى قائله 4- النظر في تقارب المعاني وتفسيرها ومن بعد ذلك يتم الربط بينها بالشكل المناسب حتى يتم تفسير الآية او الكلمة بالشكل الصحيح هذا خلاصة ما كان في الدرس الثاني وجزاكم الله خير ... |
من فوائد محاضرة : فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه
من فضائل التفسير أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه فيه، واهتداء بهداه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه. فالمفسر الحق كثير الاشتغال بتلاوة القرآن والتفكر فيه وتدبر معانيه واستخراج كنوزه وفوائده وبدائعه حتى يعلم بذلك علماً كثيراً مباركاً. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر حياته لما سجن في سجن القلعة: « قد فتح الله علي في هذه المرة من معاني القرآن ومن أصول العلم بأشياء كان كثير من العلماء يتمنونها وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن »ا.هـ. وذلك لما رآه مما فتح الله عليه به من معاني القرآن. |
الساعة الآن 05:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir