![]() |
جواب أسئلة المجموعة الأولى
التطبيق الأول: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. الجواب: مرجع الضمير في قوله تعالى: (وما هو بقول شيطان رجيم) هو القرآن الكريم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: (وما تنزّلت به الشّياطين، وما ينبغي لهم وما يستطيعون، إنّهم عن السّمع لمعزولون). التطبيق الثاني المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. الجواب: في اسم الموصول "ما" في التفاسير المذكورة قولان: 1. ما في بطنها من الأموات، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة، ذكره عنهما ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر. 2. الكنوز، ذكره السعدي والأشقر. وبالنظر إليها فكلا القولين داخل في عموم "ما". التطبيق الثالث المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. الجواب: في الشاهد والمشهود عدة أقوال: 1. الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول الأكثر كما ذكر البغوي، وهو مروي عن أبي هريرة رضي الله عنه، وذكره ابن كثير واستشهد له بحديثين مرفوعين أحدهما عند ابن أبي حاتم والآخر عن الطبري، وبيَّن ضعفهما. 2. الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول ابن عباس في رواية علي بن أبي طلحة عنه، ذكره ابن كثير. 3. الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، وهو قول ابن عباس من رواية مجاهد عنه من طريق أبي يحيى القتات، ذكره ابن كثير. وعزا ابن جرير القول بأن المشهود يوم الجمعة إلى قوم لم يسمهم، واستدل لهم بحديث أبي الدّرداء مرفوعًا: (أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)، ذكره ابن كثير. 4. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول ابن عباس من رواية مجاهد عنه من طريق ابن أبي نجيح، ذكره ابن كثير. وورد عن سعيد بن المسيب أن المشهود يوم القيامة، ذكره ابن كثير. 5. الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول الحسن بن علي رضي الله عنهما، واستدل بقوله تعالى: (فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً)، وقوله: (ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ)، وهو قول الحسن البصريّ، ذكره عنهما ابن كثير. 6. الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول مجاهد وعكرمة والضّحّاك، ذكره ابن كثير. 7. الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة، وهو قول عكرمة، ذكره ابن كثير. 8. الشاهد: الله، والمشهود: نحن، وهو قول سعيد بن جبير، واستدل له بقوله تعالى: (وكفى باللّه شهيدًا)، ذكره ابن كثير. 9. الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول إبراهيم النخعي، ذكره ابن كثير. وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى ما ذكره الشيخ السعدي من شمول وصفي الشاهد والمشهود كلَّ من اتصف بهذا الوصف، قال: (أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي). |
مرجع الضمير في قوله تعالى : (وما هو بقول شيطان رجيم)
مرجع الضمير في الآية هو القران ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل له ابن كثير بقوله تعالى : (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون) المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى : (وألقت ما فيها وتخلت) ورد فيه قولان : 1-الأموات فقط ، قاله مجاهد وسعيد وقتادة ، ذكره ابن كثير في تفسيره 2-الأموات والكنوز ، ذكره السعدي والأشقر المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى : (وشاهد ومشهود) اختلف في المراد بالشاهد والمشهود على تسعة أقوال : 1-الشاهد : يوم الجمعة ، مشهود : يوم عرفة والدليل على ذلك : قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)). 2-الشاهد : يوم الجمعة ، مشهود : يوم القيامة والدليل قوله -صلى الله عليه وسلم-في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. 3-الشاهد : محمد -صلى الله عليه وسلم- ، مشهود : يوم القيامة والدليل : عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال :الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. 4-الشاهد : محمد -صلى الله عليه وسلم- ، مشهود: يوم الجمعة والدليل : عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. 5-الشاهد : ابن آدم ، مشهود : يوم القيامة وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك ذكره ابن كثير في تفسيره 6-الشاهد : الله ، مشهود : يوم القيامة وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير في تفسيره 7-الشاهد : الإنسان ، مشهود : يوم الجمعة قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا أبو نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، حدّثنا سفيان، عن أبي يحيى القتّات، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود : يوم الجمعة. 8-الشاهد : يوم عرفة ، مشهود : يوم القيامة قال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. 9-الشاهد : الله ، مشهود : نحن والراجح هو ما قاله البغوي : الأكثرون على أن الشاهد : يوم الجمعة ، والمشهود : يوم القيامة |
الساعة الآن 01:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir