![]() |
بسم الله الرحمنالرحيم
أسجل مذاكرتي لمتنالآجرومية: تابع نواصبالمضارع: الثَّالثُ: الذي يَنْصِبُ الفِعْلَالمضَارِعَ بواسطةِ (أنْ) مضمرةً وجوباً (لام الجحود)، و(حتى(،و(الفاء)، و(الواو)، و(أو) -1) لام الجحود هي لامالنفي: تسبق بكونٍ ماضٍ منفي. ضابطُهَا: أن تُسبَقَ بـ (مَا كانَ) أوْ (لَمْيَكُنْ) في قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم}( فعلٌ مضارعٌمنصوبٌ بأنْ مضمرةً وجوباً بعدَ لامِ الجحودِ، ونصبُهُ فتحةٌ ظاهرةٌ في آخرِهِ،والفاعلُ مستترٌ جوازًا تقديرُهُ (هو) عائدٌ على اللهِ -تعالى-. وجملةُ ليعذِّبَهُم: في محلِّ نصبِ خبرُكان. 2 (حَتَّى يفيدُ الغايَةَ{حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}. أو التّعليلَ(ذَاكِرْ حَتَّى تَنْجَحَ). فعلٌ مضارعٌمنصوبٌ بأن مضمرةٍ وجوبًا بعد حتَّى، ونصبُهُ فتحةٌ ظاهرةٌ في آخرِهِ 3)،4)فاءُالسّببِيَّةِ، ووَاوُ المعيَّةِ،بشرطِ أن يقعَ كلٌّ منهمَا: _ أن تكونَ للسّببيَّةِ، بأن يكونَ ما بعدها مسبّبًا عمَّاقبلها. _واقعةً في جوابِ النَّفي أوالطَّلبِ. أ ]جوابِ نفِيٍ{لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا} ب ]طلب ٍ-أمَّا الأمرُ: فهُوَ الصَّادرُ لمَنْهُوَ دونَهُ (ذَاكِرْ فَتَنْجَحَ أوْوَتَنْجَحَ -وأمَّا الدّعاءُ: فهُوَ من الصّغيرِإلَى العظيمِ (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فَأَعْمَلَ الخَيْرَ أوْ وَأَعْمَلَالخَيْرَ). -وأمَّا النّهيُ: (لاَ تَلْعَبْ فَيَضِيعَ أَمَلُكَ أوْ وَيَضِيعَأَمَلُكَ) - وأمَّا الاستفهامُ (هَلْحَفِظْتَ دُرُوسَكَ فَأُسَمِّعَهَا لَكَ أوْ وَأُسَمِّعَهَالَكَ). - وأمَّا العرْضُ:فهُوَ الطّلبُ برفقٍ،(أَلاَ تَزُورُنَا فَنُكْرِمَكَ أوْوَنُكْرِمَكَ). -وأمَّا التّحضيضُ:فهُوَ حثٍّ (هَلاَّ أَدَّيْتَ وَاجِبَكَ فَيَشْكُرَكَ أَبُوكَ أوْوَيَشْكُرَكَ أَبُوكَ). -وأمَّا التّمنِّي:فهُوَ طلبُ المستحيلِ أوْ مَا فيهِعُسْرةٌ، نحْوُ قوْلِ الشَّاعرِ: أَلاَ لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْماً فـَأُخْبِرَهُبِمَا فـَعَلَ المَشِيبُ فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأن مضمرةٍ وجوبا بعد فاءِ السّببيَّةِ، :(5)أَوْ)ويُشترطُ فِي هذِهِ الكلِمَةِ أن تكُونَبمعْنَى (إلاَّ) أوْ بمعْنَى (إلَى). ضابطُالأولَى: أن يكونَ مَا بعْدَهَا ينقضِي دَفعةً،(لأَقْتُلَنَّ الكَافِرَ أَوْيُسْلِمَ). ضابطُ الثَّانِيَةِ: أن يكونَ مَا بعْدَهَاينقضِي شيئاً فشيئاً، نحْوُ قوْلِ الشَّاعرِ: لأَسْتَسْهِلَنَّ الصَّعْبَ أَوْأُدْرِكَ المُنَى فمـَا***انـْقـَادَتِ الـآمــَالُ إِلاَّلــِصَابِرٍ الفرق بين: -المضمرة جوازاً والمضمرة وجوباً؟ المضمرة جوازاً يمكنإظهارها. -أما المضمرة وجوباً فلا يصح أنتظهر. أحوال (أن) مع اللام: -إن سبقت بلام الجحود فهي مضمرةوجوباً. - إن سبقت بلام التعليل أولام العاقبة أو اللام الزائدة فهي مضمرة جوازاً. - إذا اقترن الفعل بـ(لا) النافية أو الزائدة وجب إظهار (أن) حينئذٍ. |
بسم الله الرحمنالرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية: جوازمالمضارع جوازمالمضارع تَنْقَسِمُ إلَى قِسْمَيْنِ: القِسْمُ الأوَّلُ: ستَّةُ أحْرُفٍكلُّ واحدٍ منْهُ يجزمُ فعلاً واحداً وَهِيَ: 1- (لَمْ)فحَرْفُ نفِيٍوجزمٍ وقلبٍ لأنها تقلب معنى الفعل المضارع إلى الماضي: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَكَفَرُوا} 2- (لَمَّا)فحَرْفٌ نفِيٍوجزمٍ وقلبٍ نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {بَلْلَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ}. *أخت (لم) في معانيها، لكنها تشاركها في أموروتخالفها في أمور أخرى. فتشاركها في أربعة أمور وهي: - الحرفية . _والاختصاص بالمضارع. - وجزمه - وقلب زمنه وتفارقها في أربعة أمور وهي: أولاً:أن المنفي بـ(لما) مستمرالانتفاء إلى زمن الحال، بخلاف (لم) فإنه قد يكون مستمرّاً كما فيقوله تعالى: {لم يلد ولم يولد}،وقد يكون منقطعاًمثل: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاًمذكوراً}أي: لم يكن شيئاً مذكوراً ثم كان شيئاً مذكوراً. ثانياً: (لما) تؤذن كثيراً بتوقع ثبوت ما بعدها، كما في قولهتعالى: {بل لما يذوقوا عذاب} ثالثا: الفعل يجوز حذفه بعد (لما) بخلاف (لم)، أنت تقول: (قاربت المدينة ولما). وتقف، هذا كلام جائز، أي: ولماأدخلها، لكنه غير وارد بالنسبة لـ(لم). رابعا: (لما) لا يصح أن تقترن بحرف الشرط (لم) لا مانع فيذلك (إن لم تقم قمت 3- (أَلَمْ) (لَمْ) زِيدَتْ عَلَيْهِ همزةُ التّقريرِ، نحْوُ قوْلِهِتعالَى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَصَدْرَكَ}. 4- (أَلَمَّا)،فهُوَ (لَمَّا) زِيدَتْعَلَيْهِ الهمزةُ، نحْوُ (أَلَمَّا أُحْسِنْإِلَيْكَ). 5- اللامُللأمرِ والدّعاءِ ويُقصدُ بهِما طلبُ حصولِ الفِعْلِ طلباًجازماً. والفرقُ بينهمَا: - أنَّ الأمرَ يَكُونُ من الأعلَى للأدنى، كمَا فِيالحديِثِ: ((فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْلِيَصْمُتْ)). -وأمَّا الدّعاءُ فيكونُمن الأدنى للأعلَى، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {لِيَقْضِعَلَيْنَا رَبُّكَ}. 6- (لا) للنهيِوالدّعاءِ،وكلٌّ منهم يُقصدُ بهِ طلبُ الكفِّ عن الفِعْلِوترْكُهُ. والفرقُ بينهمَا: - أنَّ النّهيَ يَكُونُ من الأعلَى للأدنى{لاَ تَقُولُوارَاعِنَا}ونحْوُ {لاَ تَغْلُوا فِيدِينِكُمْ}. - الدّعاءُ يكونُمن الأدنى للأعلَى، نحوُ: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا} * مايجزم فعلاً واحداً حروف باتفاق * الفعل المضارع يجزم في جواب الطلب{فذروها تأكلْ في أرض الله}بدون أداة جزم * الفعل المضارع يجزم كذلك في جواب الأمر{قل تعالوا أتلُ ما حرم ربكم عليكم} مجزوم بحذف حرفالعلة القِسْمُ الثاني: ما يجزمُ فعلين ماذا تسمى أدوات الجزم التي تجزم فعلين؟ أدوات الجزم التي تجزمفعلين تسمى أدوات الشرط: تجزمفعل الشرط وجوابه وجزاؤه. فعل الشرط يشترط فيه: - أن يكون فعلاً ليسطلبيّاً، لا يصح أن تقول: (إن قم) أو (إن اجلس) - ولاجامداً أيضاً، ليس منفياً أيضاً بـ(لن) ونحوها، ولا مسبوقاً بـ(قد) أو بالسين أو سوف ونحو ذلك جواب الشرط :إذا وقع واحداً من هذه الأشياء فإنه يلزم أنتدخل عليه الفاء. أنتم تجدون أحياناً أن الفاء تدخل في جوابالشرط. متى تدخل الفاء في جواب الشرط؟ إذا كان واحداً من هذه الصور الممنوعة في فعل الشرط: - إذا كان طلبياً. - أو كان جملة اسمية. - أو كان منفياً بـ(لن). - أو كان مسبوقاً بـ(قد) أو بالسين أوسوف أونحو ذلك. الأدوات التي تجزم فعلين تجمع بين الحرفية والاسمية، فيها هذاوفيها هذا، - فمنها: ما هو حرف باتفاق: إِنْ: حَرْفُ شرطٍ جازمٌ باتِّفاقِ النّحاةِ، - ومنها: ما هو حرف على الراجح(إِذْمَا) - ومنها:ما هو اسم باتفاق تسعةُ أسماءٍ، وَهِيَ: مَنْ،َمَا،أَي،َمَتى،أَيَّانَ،َأَيْنَ،َأَنَّى،حَيْثُمَا،كَيْفَمَا ويُزادُ عَلَيها(إِذَا) ولا تجزمُ إلا في الشِّعرِ - ومنها: ما هو اسم على الراجح) مَهْمَا) |
بسم الله الرحمنالرحيمأسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:
باب مرفوعات الأسمـاءِ المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ - الْفَاعِلُ. - وَالْمَفْعُولُ الَّذِيلَمْ يُسمَّ فَاعِلُه.( نائباً عن الفاعلِ،) - وَالْمُبْتَدأُ. - وَخَبَرُهُ. - وَاسْمُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا. - وَخَبَرُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا. - وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ، وَهُوَ أَرْبَعَةُأَشْيَاء: التوابع تختلف عن هذه الأشياء التي قبلها بأنها لا تثبت على الرفع. فالتابع هنا مقيد بأنه التابع المرفوع؛لأن التابع بحسب متبوعه يكون مرفوعاً ومنصوباًومجروراً. - النَّعْتُ. - العَطْفُ وهُوَ عَلَى صنفينِ: - عطفِالبيانِ: قوْلِكَ: (سَافَرَ أَبُو حَفْصٍعُمَرُ -عطفِ النّسقِ: قوْلِكَ: (تَشَارَكَ مُحَمَّدٌوَخَالِدٌ - التَّوكيدُ. - الْبَدَلُ. القاعدةَ: أنَّ ما صحَّ جعلُهُ عطفَ بيانٍ، صحَّ جعلُهُ بدلاً، وبالعكسِ، إلا في مسائلَ معروفةٍ. باب الفاعـل الفاعل:هو الاسم المرفوعُالمذكورُ قَبْلَهُ فِعْلُهُ. وَيشملُ: -الاسْمَالصّريحَ. -والاسْمَ المؤوَّلَبالصّريحِ:نحْوُ قوْلِهِتعالَى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا}: أنَّ: حَرْفُ توكيدٍونصبٍ. نا: اسمُهُ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّنصْبٍ. أَنْزَلْنَا: فِعْلٌ مَاضٍ وفاعلُهُ، والجملُة فِي محلِّ رفْعٍ خبرُأنَّ. أنَّ: ومَا دخلتْ عَلَيْهِ فِي تأويلِ مصدرٍ فَاعِلُ يكفي،والتّقديرُ: أولَمْ يكفهم إِنزالُنَا. عَلَىقِسْمَيْنِ: ظَاهِرٌ، وَمُضْمَرٌ. ظَاهِرٌ فأمَّاالظَّاهرُ:فهُوَ: مَا يدلُّ عَلَى معنَاهُِ بدونِ حاجةٍ إلَىقرينةٍ. وأمَّا المضمرُ:فهُوَ: مَا لا يدلُّعَلَى المُرَادِ منْهُ إلاَّ بقرينةِ تكلُّمٍ أوْ خطابٍ أوْغيبةٍ. الظَّاهرُ أنواعٍ: مفرداً. مُثنًّى. مجموعاً جمعاً سالماً،جمْعَتَكْسِيرٍ. هذِهِ الأنْوَاعِ الأرْبَعَةِ: إمَّا أن يكونَمذكَّراً.أن يكونَمؤنَّثاً. إعرابُه: -بضمَّةٍ ظَاهِرةٍ، أوْمُقدَّرةٍ. -وإمَّا أن يكونَإعرابُهُ بالحُرُوفِ نيابةً عن الضَّمَّةِ. الأحوالِ: -إمَّا أن يكونَ الفِعْلُماضياً. -وإمَّا أن يكونَمُضَارِعاً. المُضْمَرُ اثْنَا عَشَرَ، نَحْوُ قَوْلِكَ: ضَرَبْتُ، وَضَرَبْنَا،وَضَرَبْتَ، وَضَرَبْتِ، وَضَرَبْتُمَا، وَضَرَبْتُم، وَضَرَبْتُنَّ، وَضَرَبَ،وَضَرَبَتْ، وَضَرَبَا، وَضَرَبُوا،وَضَرَبْنَ. بَابُ المَفْعُولِالَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ قدْ يُحذف الفَاعِلَ ويُكتفَي بذكرِ الفِعْلِوالمَفْعُولِ، وحينئذٍ 1-يُغيِّرَ صورةَ الفِعْلِ: إذَا كانَ ماضياً ضُمَّ أوَّلُهُ وَكُسِرَ الحَرْفُ الذي قبْلَ آخِرِهِ إمَّاتحقيقًاكخُلِقَ وإمَّا تقديرًاكـ(بِيعَ وشُدَّ وإنْ كانَ الفِعْلُ مُضَارِعاً ضُمَّ أوَّلُهُ وفُتِحَالحَرْفُ الذي قبْلَ آخِرِهِ 2-يغيِّرَ صورةَالمَفْعُولِ : يُسمَّى(نائبَ الفَاعِلِ) أوْ (المَفْعُولَ الذي لَمْ يُسَمَّفاعلُهُ عبارةُ: النَّائبُ عن الفاعلِ أحسنُ وأعمُّ فعبارةُ المتقدّمين اعتُرِضَ عليها من وجهين: الأوَّلُ: لا تشملُ إنابةَ المصدرِ والظَّرفِ والجارِّوالمجرورِ. الثَّاني: تقتضي جوازَإقامةِالمفعولِ الثَّاني مقامَ الفاعلِ،لايقومُ مقامَ الفاعلِ إلاالمفعولُ الأوَّلُ. النَّائبُ عن الفاعلِ، وهي أحسنُ من عبارةِ المتقدِّمين لوجهين: الأوَّلُ:أنَّها شاملةٌ لماتقدَّمَ. الثَّاني:أنَّها أخصرُ من عبارةِالمتقدِّمين. بعْدَ أن كانَمَنْصُوباً يُصَيِّرُهُ مرْفُوعاً، ويعطيهِ أحكامَ الفَاعِلِ: - مِن وجوبِ تأخيرِهِ عنالفِعْلِ. - وتأنيثِ فعلِهِ لهُ إنْكانَ مؤنَّثاً، وغيرِ ذلكَ. 3- أقسام نائب الفاعل: - ظاهرٍ. -ومضمرٍ، متَّصلٍ.ومنفصلٍ. أنْوَاعُ كلِّ قسمٍ من الضَّميرِ اثنا عشرَ: -اثنانِ للمتكلمِ. -وخمسةٌ للمخاطَبِ. -وخمسةٌ للغائبِ. |
بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية: باب مرفوعات الأسمـاءِ المبتدأ والخبر المُبْتَدَأُ: هُوَالاسْمُ المَرْفُوعُ العَارِي عَنِ العَوَامِلِ اللَّفْظِيَّةِ. وَالخَبَرُ: هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ المُسْنَدُ إِلَيْهِ المبتدأُ عبارةٌ عمَّا اجتمَعَ فيهِثلاثةُ أمورٍ: الأوَّلُ :أن يكونَاسماً ينبغي أن يكون معرفة، ولا يصح أن يبتدأ بالنكرة، إلا إذا أفادت الثَّانِي :أن يكونَمرْفُوعاًفخرجَ بذلكَ المَنْصُوبُوالمجرورُ بحَرْفِ جرٍّ أصليٍّ. الاسمُ المرفوعُ يشملُ: الصَّريحَ كـ(زيدٌقائمٌ،المؤوَّلَ كما فيقولِهِ تعالى: {وأنْ تصوموا خيرٌ لكُمْ}فقولُهُ: {وأن تصومُوا}مؤوَّلٌ بمصدرٍ تقديرُهُ صومُكُم خيرٌ لكم الثَّالثُ:أن يكونَعارياً عن العواملِ اللفظيَّةِ،معْنَى هذَا أن يكونَ خالياً منالعواملِ اللفظيَّةِ، مثلُ الفِعْلِ،مثلُ(كان)وأخواتِهَا؛ فإنَّ الاسْمَالواقعَ بعْدَ الفِعْلِ يَكُونُ فاعلاً أوْ نائباً عن الفاعلِ والاسْمُ الواقعُ بعْدَ (كانَ) أوْ إحدَى أخواتِهَا يُسمَّى (اسْمَ كانَ)ولا يُسمَّى مبتدأ. ينقسمُ المبتدأُ إلَى قِسْمَيْنِ: الأوَّلُالظَّاهرُ: ما دَلَّ لفظُهُعلى مُسَمَّاهُ بلا قَرينةٍ:مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ/عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ. والثَّانِيالمضمرُ: اثنا عشرَ لفظاً:أَنَا،نَحْنُ أَنْتَ،أَنْتِ،أَنْتُمَا،أَنْتُمْ،أنتُنَّ هُوَ،هِيَ، هُمَا،هُمْ ،هن هذه ضمائرُالرَّفعِ المنفصلةُ:ضميرٌ مبنيٌّ، محلُّهُ رفعٌ على الابتداءِ فلا تدخل ضمائر النصب، وضمائر الجر ؛ لأن المبتدأ من أحكامه أنه مرفوع دائمًا فإذَا كانَ المبتدأُ ضميراً فإنَّهُ لايَكُونُ إلاَّ بارزاً منفصلاً لأن الضمير المتصل لا يستطيع أن يقوم بذاته لا بد أن يتصل بشيء وهذا يعني: أنه لا يصح أن يبتدأ به. الخبرُ: هُوَ الاسْمُ المرفُوعُ الذي يُسْنَدُ إلَى المبتدأِويُحملُعَلَيْهِ؛ فيتمُّ بهِ مَعَهُ الكلامُ المرفوعُ: -لفظًا كـ(زيدٌ قائمٌ). -أو تقديراً كـ (موسى يخشى:موسى: مبتدأ مرفوعٌ بضمَّةٍ مقدّرةٍ علىالألفِ يخشى: فعلٌ مضارعٌ وفاعلٌ فيمحلِّ رفعٍ خبرٌ المبتدأ الخبرُ إلَى قِسْمَيْنِ: الأوَّلُخبرٌ مُفْرَدٌ: ليْسَ جملةً ولا شبه بالجملةِ ولو كان مثنًّى أو مجموعًا فإنَّهُ في هذا البابِ يسمَّى مفردًا والثَّانِيخبرٌ غيرُ مُفْرَدٍ: -جملةوالجملةُ نوعانِ: -جملةٌ اسميةٌ: مَا تألَّفتْ مِنمبتدأٍ وخبرٍ -وجملةٌ فعليةٌ:مَا تألَّفتْ مِن فِعْلٍوفَاعِلٍ أوْ نائبِهِ الخبرَ إذا وَقَعَ جُملَةً، فلا بدَّ له من رابطٍ يربطُهُ مع المبتدأ -شبهُ جملةٍ: وشبهُ الجملةِنوعانِ ً: الأوَّلُ: الجَارُّ والمجرورُ والثَّانِي:الظّرفُ، شرطُهُما أن يكونا تامّيْنِوالمرادُ بالتَّامِّما يُفهَمُ معناه لا بدَّ فِي المبتدأِ والخبرِ مِن أن يتطابقا فِي: -الإفرادِ، نحوُ: (مُحَمَّدٌقَائِمٌ) -والتّثنيَّةِنحوُ:(المُحَمَّدَانِ قَائِمَانِ) -والجمْعِ نحوُ: (المُحَمَّدُونَقَائِمُونَ) -وفِي التّذكيرِ كهذِهِالأمثلةِ. -فِي التَّأنيثِ نحوُ(هِنْدٌ قَائِمَةٌ) |
بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية: باب مرفوعات الأسمـاءِ العواملالداخلة على المبتدأ والخبر تُسمَّىالنَّواسِخَ الدَّاخلةَ على المبتدأ والخبرِ، لأنَّهَا تزيلُ حُكمَالمبتدأ والخبرِ وَهِيَ ثَلاَثَةُأَشْيَاء: -1 كَانَ وَأَخَوَاتُهَا. يدخلُ عَلَى المبتدأِ فيُزيلُ رفعَهُ الأوَّلَ، وَيُحْدِثُ لهُ رفعاً جديداً،ويُسمَّى المبتدأُ اسْمَهُ،ويدخلُ عَلَى الخبرِفينصبُهُ، ويُسمَّى خبرَهُ. كان،أمسى،أصبح،أضحى،ظل،بات،صار،ليس،مازال،ماانفك،مافتئ،مابرح،مادام وتَنْقَسِمُ هذِهِالأَفْعَالُ- مِن جهةِ العملِ- إلَى ثلاثةِأقسامٍ: القِسْمُ الأوَّلُ: مَا يرفْعُ الاسْمِ وينصبُ الخبرِ- بشرطِتقدُّمِ (مَا) المصدريَّةِ الظّرفيَّةِ : ).دَامَ) القِسْمُ الثَّانِي: مَا يعملُ بشرطِ أن يتقدَّمَ عَلَيْهِ نفيٌ، أو استفهامٌ،أوْ نهْيٌ، وَهِيَ:زَالَ،انْفَكَّ،فَتِئَ،بَرِح القسمُ الثَّالثُ: مَا يعملُ هذَا العملَ بغيرِ شرطٍ؛ وَهِيَ كانَ،أمسَى،أصبحَ،أضحَى،ظلَّ،باتَ،صارَ، ليسَ تَنْقَسِمُ هذِهِ الأَفْعَالُ مِن جهةِ التّصرُّفِ إلَى ثلاثةِأقسامٍ: القِسْمُ الأوَّلُ: مَا يتصرفُ فِي الفِعْليَّةِ تصرُّفاً كاملاً، بمعْنَى أنَّهُ يأْتِيمنْهُ المَاضِي والمضَارِعُ والأمرُ، وهُوَ سبعةُ أَفْعَالٍ وَهِيَ: كانَ، وأمسَى،وأصبحَ، وأضحَى، وظلَّ، وباتَ، وصارَ * فعلٌ ماضٍ ناقصٌ يَرْفَعُ الاسمَ ويَنْصِبُ الخبرَ. *فعلٌ مضارِعٌمُتَصَرِّفٌ منْ كانَ الناقصَةِ، يَرْفَعُ الاسمَ ويَنْصِبُ الخبرَ * فعلُ أمرٍمُتَصَرِّفٌ مِنْ كانَ الناقصَةِ، يَرْفَعُ الاسمَ ويَنْصِبُ الخبرَ القِسْمُالثَّانِي: مَا يتصرفُ فِي الفِعْليَّةِ تصرفاً ناقصاً، بمعْنَى أنَّهُ يأْتِيمنْهُ المَاضِي والمضَارِعُ ليْسَ غيْرُ، وهُوَ أرْبَعَةُ أَفْعَالٍ، وَهِيَ: فتِئَ، وانفكَّ، وبرِحَ، وزالَ القسمُالثَّالثُ: مَا لا يتصرفُ أصلاً، وهُوَ فعلانِ: أحدُهمَا (ليسَ) اتِّفاقاً،والثَّانِي: (دامَ) عَلَى الأصحِّ (ليس) فيها كلامهل هي فعل أو حرف والراجح أنهافعل. لأن يقبلإحدى التائين: - تاء الفاعل. - أو تاء التأنيث الساكنة يُلحق بباب (كان) ما يسمى بباب: أفعال المقاربةكاد، وأوشك، وكرب الرجاء: عسى، واخلولق، وحرى الشروع :وهي كثيرة، طفق، وأنشأ،وأخذ، وعلق وهو متمم له ومكمل له ومشبه له، مع خلاف يسير:فعملهما واحد رفعالاسم ونصب الخبر،والفرقبينهما في الخبر:فإن أهم شروطه أن يكون خبرها جملة،وغالبا جملة فعلية، -2وَإِنَّوَأَخَوَاتُهَا. تدخلُ عَلَى المبتدأِ والخبرِ، فتنْصِبُ المبتدأَ ويُسمَّى اسمَهَا، وترفْعُالخبرَويُسمَّى خبرَهَا، كلُّهَا حروفٌ، وَهِيَستَّةٌ. إِنَّ، وَأَنَّ، وَلَكِنَّ، وَكَأَنَّ، وَلَيْتَ، وَلَعَلَّ (لا) النافيةللجنس و (عسى)من أخوات (إنّ ، عسى من أفعال الرجاء فهي فعل، لكنها تستخدم قليلاً حرفاً ناسخاً من أخوات (إنّ). إذا كان الخبرمفرداً. وأمر أهم من ذلك، وهو: إذا كان اسمها ضميراًمتصلاً بها: إذا اتصل بها ضمير تحولت من الفعلية إلى الحرفية على الراجح، وصارت بدلأن تكون من أخوات (كاد) تحولت إلىأخوات إن التي تنصب الاسم وترفع الخبر: - ضمير مخاطب مثل (عساك). - أو ضمير متكلم مثل (عساني) ونحوذلك. - أو ضمير غائب مثل (عساه . فإذا صارت حرفاً ناسخاًفإنها تصير شبيهة بلعل -3وَظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهاتَنْصِبُ المُبْتَدَأ وَالخَبَرَ عَلَى أَنَّهُمَا مَفْعُولاَنِ لَهَا. يقالَ للمبتدأِ مفعولٌ أوَّلُ، وللخبرِ مَفْعُولٌ ثانٍ ظَنَنْتُ،حَسِبْتُ،خِلْتُ،زَعَمْتُ،رَأَيْتُ،عَلِمْتُ،وَجَدْتُ،اتَّخَذْتُ،جَعَلْتُ،سَمِعْتُ ظن وأخواتها وأعطى وأخواتها يتفقان في نصب مفعولين، لكن مفعولي (ظن) وأخواتها مماأصله المبتدأ والخبر، أما مفعولا (أعطى) وأخواتها فليس أصلهما المبتدأوالخبر. الإلغاء هو إبطالالعمل لفظاً ومحلا بسبب توسط العامل بين المفعولين أو تأخره عنهما معاً، التعليق: فهوإبطال العمل لفظاً فقط مع بقائه في المحل،سببه اعتراض شيء من الحروف التي لها صدر الكلام بين العاملوالمعمولين. |
بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية: باب مرفوعات الأسمـاءِ باب النعـت النَّعْتُ: تَابِعٌلِلْمَنْعُوتِ في رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ، وَتَعْرِيفِهِ وَتَنْكِيرهِ النَّعْتُفِي اللُّغَةِ:الوصفُ. وفِيالإصْطِلاحِ:التَّابعُ المشتقُّ ، الموضِّحُ لمتبوعِهِ فِي المعارفِ، المخصِّصُ لهُ فِيالنّكراتِ. النّعتُ ينقسمُ إلَى قِسْمَيْنِ: الأوَّلُ: النّعتُ الحقيقِي: مَا رفْعَ ضميراً مستتراً يعودُ إلَى المنعوتِ: مُحَمَّدٌ العاقلُ) العاقلُ: نعتٌ لمحمد، وهُوَ رافعٌ لضميرٍ مستترٍتقديرُهُ هُوَ الثَّانِي: النّعتُ السَّبَبِـيُّ: ما رفَعَ اسماً ظاهراً متَّصلاً بضميرٍ يعودُ إلَى المنعوتِ:(جاءَ مُحَمَّدٌ الفاضلُ أبوهُ) الفاضلُ: نعتٌ لمحمدٍ. أبوهُ: فَاعِلٌ للفاضلِ، مرفُوعٌ بالواوِ لأنَّهُ منالأسماءِ الخَمْسَةِ وهُوَ مضافٌ إلَى الهاءِ0 وحُكمُ النّعتِ:أنَّهُ يتبعُ منعوتَهُفِي إعرابِهِ، وفِي تعريفِهِ أوْ تنكيرِهِ *النّعتَ الحقيقيَّ يتبعُ منعوتَهُ فِي أرْبَعَةٍ مِن عشرةٍ: -واحدٌ من الإفرادِوالتّثنيَةِ والجمعِ. -وواحدٌ من الرَّفْعِ والنَّصْبِوالخفضِ. -وواحدٌ من التّذكيرِوالتَّأنيثِ. -وواحدٌ من التّعريفِوالتّنكيرِ. *النّعتُ السّببيُّيتبعُ منعوتَهُ فِي اثنينِ مِن خمسةٍ: -واحدٌ من الرَّفْعِ والنَّصْبِوالخفضِ. -وواحدٌ من التّعريفِوالتّنكيرِ. يتبعُ مرْفُوعَهُ الذي بعدَهُ فِي واحدٍ من اثنينِوهمَاالتّذكيرُ والتَّأنيثُ. الْمَعْرِفَةُ الاسْمَ ينقسمُ إلَى قِسْمَيْنِ: الأوَّلُ:النّكرةُ،الثَّانِي: المعرفةُ، الْمَعْرِفَةُ: اللفظُ الذي يدلُّ عَلَى مُعَيَّنٍ. وأقسامُهَا خَمْسَةُ أَشْيَاء: - الاسْمُ المُضْمَرُ، الضَّميرَ ثلاثةُ أنواعٍ. النّوعُ الأوَّلُ: الدال عَلَى المُتكلِّمِوهُوَ كلمتانِ: (أنَا) ،(نحنُ) النّوعُ الثَّانِي: الدال عَلَى المُخاطَبِ وهُوَ خمسةُ ألفاظٍ: أنتَ،(أنتِ)،(أنتُمَا)،(أنتُمْ)،(أنتُنَّ) النّوعُ الثَّالثُ: الدال عَلَى الغائبِ، وهُوَ خمسةُ ألفاظٍ: (هُوَ)،(هيَ)،(هُما)،(هُم)،(هُنَّ). - وَالاسْمُ الْعَلَمُ: وهُوَ مَا يدلُّ عَلَى معيَّنٍ بدونِاحتياجٍ إلَى قرينةِ تَكَلُّمٍ أوْ خطابٍ أوْ غيرِهِمَا. وهُوَ نوعانِ: -مذكَّرٌ -ومُؤنَّثٌ. - وَالاسْمُ المُبْهَمُ: - اسْمُ الإشارة) :هذا)،(هذهِ)،(هذانِ)أوْ (هَذَيْنِ)،(هاتانِ) أوْ (هاتيْنِ)،(هؤلاءِ) - والاسْمُ الموصولُ: يدلُّ عَلَى معيَّنٍ بواسطةِ جملةٍ أوْ شبهِهَاتُذكرُ بعدَهُ ألبتةَ وتُسمَّى صِلَةًتكونُ مشتملةً عَلَى ضميرٍ يطابقُالموصولَ ويُسمَّى عائداً: ) الَّذي)،(التي)،(اللَّذانِ) أوْ (اللَّذيْنِ)،(اللَّتانِ) أوْ (اللَّتيْنِ)،(الَّذِين)،(اللائِي) - وَالاسْمُ الَّذِي فِيهِ الأَلِفُ وَاللاَّمُ: (الرّجلُ،والكتابُ، والغلامُ، والجَاريةُ( - وَمَا أُضِيفَ إِلىوَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأَرْبَعَة: (غُلامُكَ) (غُلامُ مُحَمَّدٍ)(غُلامُ هَذاَالرَّجُلِ) (غُلامُ الذي زَارَنَا أَمْسِ)(غُلامُ الأُسْتَاذِ) أعرفُ هذِهِ المعارفِ بعْدَ لفظِ الجلالةِ: الضّميرُ، ثُمَّ العَلَمُ، ثُمَّ اسْمُ الإشارةِ، ثُمَّ الاسْمُالموصولُ، ثُمَّ المُحَلَّى بأل، ثُمَّ المضافُ إليْهَا النّكرةُ : كلُّ اسمٍ شائعٌأي عامّ في أفرادِ جنسِهِ، لأنَّالعمومَ إنَّما يكونُ في الأفرادِ لا في الحقائقِ |
بسم الله الرحمن الرحيم أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية: باب مرفوعات الأسمـاءِ بَابُالعَطْفِ حُروفُ العَطْفِعَشَرَةٌ،: الوَاوُ،الفَاءُ،ثُمَّ،أَوْ،أَمْ،إِمَّا،بَلْ،لاَ،لَكِن،حَتَّى في بَعْضِ المَوَاضِعِ. فَإِنْ عَطَفْتَ عَلَىمَرْفُوع رَفَعْتَ، أَوْ عَلَى مَنْصُوبٍ نَصَبْتَ، أَوْ عَلَى مَخْفُوضٍ خَفَضْتَ،أَوْ عَلَى مَجْزُومٍ جَزَمْتَ العطفُ فِي الاصْطِلاحِقسمانِ: الأوَّلُ: عطفُ البيانِ: التَّابعُ الجَامدُ الموضِّحُ لمتبوعِهِ فِي المعارفِ المخصِّصُ لهُ فِي النّكراِتِ كلاهما تابع، وكلاهمايوضح متبوعه إن كان معرفة، وكلاهما يخصصه إن كاننكرة. الفرقبينهما: - أن عطف البيان جامد. - وأن النعت لا بد أن يكون مشتقّاً مثل قائم وجالس وعاقل أو مؤولاً بالمشتق مثل كلمة (أسد) مؤولة بشجاع عطف البيان هو أن تأتيبلفظ يعني كأنك جئت باسمين لشخص معين لتوضحه زيادة إيضاح بالثاني بعد أن لم يكنواضحاً بالأول و يكاد يكون مرادفاً للبدل، بمعنى أنه كل ما صح أن يكون عطف بيان صح أن يكون بدلاً،إلا في مسألتين: {يُسقى من ماءٍ صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه} فـ(ماء) هنا وضحت نوعية هذا الماء بأنه صديد، فهو عطف بيان له، وليسصفة، وليس نعتاً له؛ لأن الصديد ليس صفة للماء، وإنما هو بيان لنوع هذا الماء، أيالماء الذي هو الصديد، فصديد هنا يقال إنها عطف بيان، وهمانكرتان. أما النوع الثاني: عطفُ النَّسَقِ: التَّابعُ الذي يتوسَّطُ بينَهُ وبيْنَ متبوعِهِ أَحَدُ الحروفِ العَشَرَةِ: حروفَ العطفِ على قسمين: ما يشركُ في اللفظِ والمعنى، وهيستَّةٌ.: يحكمَ على المعطوفِبإعرابِ المعطوفِ عليه التَّشريكِ في الحكمِيثبتَ للمعطوفِ حكمُالمعطوفِ عليه وهو ثلاثةٌ:بل ولا ولكن - الوَاوُ: لمطلقِ الجمعِ - الفَاءُ: للترتيبِ والتّعقيبِ - ثُمَّ : للترتيبِ مَعَ التّراخِي - أَوْ : للتخييرِ أو الإباحةِ - أَمْ : لطلبِ التّعيينِ بعْدَ همزةِ الاستفهامِ، - إِمَّا : بشرطِ أن تُسبَقَ بمثلِهَا، - بَلْ : بلْ،وَهِيَ للإضرابِ، جَعْلُ مَا قَبْلَهَا فِي حكمِ المسكوتِعنْهُ يُشترطُللعطفِ بهَا شرطانِ: الأوَّلُ: أن يكونَ المَعْطُوفُ بهَا مفرداً لاجملةً. الثَّانِي:ألاَّ يسبقَهَا استفهامٌ. - لاَ تنفِي عمَّا بعْدَهَا الحُكمِ الذي ثبتَ لِمَا قَبْلَهَا للعطفِ بها أربعةُ شروطٍ: - إفرادُ معطوفِهَ. - وأن تسبقَ بإيجابٍ أو أمرٍ اتّفاقًا، أو ابتداءٍ علىالرَّاجحِ. - وأن لا يصدقَ أحدُمعطوفيها على الآخرِ. - وأن لا تقترنَ بعاطفٍ. - لَكِن تقريرِ حُكمِ مَا قَبْلَهَا وإثباتِ ضدِّهِ لِمَا بعْدَهَا يُشْتَرَطُ: - أن يسبقَهَا نفْيٌ أوْنهيٌ. - وأنْ يكونَ المَعْطُوفُ بهَا مفرداً. - وألاَّ تسبقَهَا الوَاوُ. - حَتَّى في بَعْضِ المَوَاضِعِ للتدريجِ والغايةِ. والتّدريجُ: هُوَ الدّلالةُ عَلَى انقضاءِ الحكمِ شيئاًفشيئاً، أعْرِب الجملَ الآتيَةَ: (مَا رأيتُ مُحَمَّداً لكنْ وكيلَهُ) مَا: حَرْفُ نفْيٍ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ لا مَحَلَّ لهُ مِنالإعْرَابِ. رأى مِن رأيتُ: فِعْلٌ مَاضٍ مبنِيٌّ عَلَى فتحٍ مقدَّرٍ عَلَىآخرِهِ منعَ مِن ظُهُورِهِ اشتغالُ المحلِّ بالسُّكُونِ. والتَّاءُ:ضميرُالمُتكلِّمِ فَاعِلٌ مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّ رفْعٍ. مُحَمَّداً: مَفْعُولٌ بهِ مَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ. لكنْ: حَرْفُ عطفٍ. وكيل: مَعْطُوفٌ عَلَى محمَّدٍ، والمَعْطُوفُ عَلَى المَنْصُوبِمَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ. ووكيلمضافٌ. والهاءُ ضميرُ الغائبِ مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّجرٍّ. أخِي يأكلُ ويشربُ كثيراً أخ مِن أخِي:مبتدأٌ، مرفُوعٌبالابتداءِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ ضمَّةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى آخرِهِ منَعَ مِن ظهُورِهَااشتغالُ المحلِّ بحركةِ المناسبةِ. وأخ مضافٌ. وياءُ المُتكلِّمِ مضافٌإليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ خفضٍ. يأكلُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌمرفُوعٌ لتجرُّدِهِ من النَّاصبِ والجَازمِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُالظَّاهِرَةُ، والفَاعِلُ ضميرٌ مستترٌ فيهِ جوازاً تقديرُهُ هُوَ يعودُ عَلَىأخِي. والجملةُ من الفِعْلِ والفَاعِلِ فِي محلِّ رفْعٍ خبرُالمبتدأِ. والرَّابطُ بيْنَ جملةِ الخبرِ والمبتدأِ هُوَ الضَّميرُ المستترُفِي (يأكلُ). والوَاوُ حَرْفُ عطفٍ. يشربُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ عَلَىيأكلُ، والمَعْطُوفُ عَلَى المرفُوعِ مرفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُالظَّاهِرَةُ. كثيراً: مَفْعُولٌ بهِ لـ (يأكلُ)، مَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِالفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ. جاءَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ). جاءَ: فعلٌماضٍ. أبو: فاعلٌ مرفوعٌ بالواوِ نيابةً عن الضَّمَّةِ؛ لأنَّهُ مِن الأسماءِالخمسةِ. أبو: مُضَافٌ. حَفْصٍ: مُضَافٌ إليهِ مجرورٌبالكسرةِ. عُمَرُ: عَطْفُ بيانٍ على أبو مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ |
بسم الله الرحمن الرحيم أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية: باب مرفوعات الأسمـاءِ بَابُالتَّوْكِيد التّأكيدُ- ويقالُ التّوكيدُ-فِي اللُّغَةِ:التّقويةُ، وَاصْطِلاحاً نوعانِ: الأوَّلُ:التّوكيدُ اللفظيُّ: بتكريرِ اللفظِ وإعادتِهِ بعينِهِ أوْ بمرادفِهِ جاءَ جاءَمُحَمَّدٌ،نعمْ نعمْ جاءَ مُحَمَّدٌ،جاءَ حَضَرَ أَبو بَكْرٍ والثَّانِي1: التَّابعُ الذييَرْفَعُ احتمالَ السَّهْوِ أو التّوسُّعِ فِي المتبوعِ 2التابعُ الرافعُاحتمالَ إضافةٍ إلى المتبوعِ، أو الخُصُوصَ بما ظَاهِرُهُ العمومُ للتوكيدِالمعنويِّ ألفاظٌ معيَّنةٌ: -النَّفسُ والعينُ،يؤكد بهمالرفعالمجازعن الذات، -كلٌّ،جميعٌ،عامة. يؤكد بها لرفع احتمال البعضية، -أَجْمَعُ)الأصل فيها أنها تأتي مقوية بعد (كل) غالباً ** يجبُ أن يُضافَ إلَىضميرٍ عائدٍ عَلَى المؤَكَّدِ -لزيادةِ التّقويةِ، فجيءَ بعْدَ أجمْعَ بألفاظٍ أُخْرَى، وَهِيَ: (أَكْتَعُ) و(أَبْتَعُ)أَبْصَعُ،وهذِهِ الألفاظُ لا يؤكَّدُ بهَااستقلالاً، أكتعُ مأخوذمن تكتَّعَ الجلدُ إذااجتمَعَ. أبتعُ من البَتَعِ:هو طولُالعنقِ. أبصعُ من البُصْعِ:هو العرقُالمجتمعُ. تدريبٌ عَلَى الإعْرَابِ 1-زارَنَا الوزيرُ نفسُهُ زارَ: فِعْلٌمَاضٍ، مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لا مَحَلَّ لهُ منالإعْرَابِ. نا: مَفْعُولٌ بهِ مبنِيٌّعَلَى السُّكونِ فِي محلِّ نصْبٍ. الوزيرُ: فَاعِلُ زارَ مرفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِيآخرِهِ. نفسُ: توكيدٌ للوزيرِ، وتوكيدُالمرفُوعِ مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُالظَّاهِرَةُ.نفسُمضافٌ. الهاءُ ضميرُ الغائبِ مضافٌإليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّ خفضٍ 2-جاءَ رجالُ الجِيشِ كلُّهُمْ أجمعونَ جاءَ: فِعْلٌمبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لا مَحَلَّ لهُ مِنالإعْرَابِ. رجال: فَاعِلٌ مرفُوعٌ،وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِيآخِرِهِ.رجال مضافٌ. الجِيش: مضافٌ إليْهِ مَخْفُوضٌ،وعَلامَةُ خَفْضِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ. وكلّ: توكيدٌ لرجال، وتوكيدُ المرفُوعِ مرفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِالضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.كلّمضافٌ. وهُمْ: ضميرُ جماعةٍ الغائبيْنَ مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّعَلَى السُّكونِ فِي محلِّ خفضٍ، أجمعونَ: توكيدٌ ثانٍمرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الوَاوُ نيابةً عن الضَّمَّةِ لأنَّهُ جمْعُ مذكَّرٍسَالِمٌ. والنونُ عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المفرَدِ باب البَدَل اصْطِلاحِا: التَّابعُ المقصودُ بالحُكمِ بلاواسطةٍ). وحكمُهُ أنَّهُ يتبعُ المبدَلَ منْهُ فِي إعرابِهِ البدلُ عَلَىأرْبَعَةِ أنواعٍ: النّوعُ الأوَّلُ:بدلُالكُلِّ من الكُلِّ،ويُسمَّى البدلَالمطابِقَ. وضابطُهُ: البدلُ عيْنَالمبدَلِ منهُ، نحوُ: (زَارَنِي مُحَمَّدٌ عَمُّكَ). ،{وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُالْعَذَابُ}. النّوعُ الثَّانِي:بدلُ البعضِ منالكلِّ. وضابطُهُ: أن يكونَ البدلُ جزءاً من المبدلِ منهُ، نحوُ:(إن تصلِّ تسجدْ للهِيرحمْكَ (حَفِظْتُ القُرْآنَثُلُثَهُ) أوْ (نِصْفَهُ) أوْ (ثُلُثَيْهِ) يجبُ فِي هذَا النّوعِ أن يضافَ إلَىضميرٍ عائدٍ إلَى المبدَلِ منهُ، كمَا رأيتَ. النّوعُ الثَّالثُ:بدلُالاشتمالِ. وضابطُهُ: أن يكونَ بيْنَ البدلِ والمبدَلِ منْهُ ارتباطٌبغيرِ الكليَّةِ والجزئيَّةِ، ويجبُ فيهِ إضافةُ البدلِ إلَى ضميرٍ عائدٍ إلَىالمبدَلِ منْهُ أيضاً، نحوُ: (أَعْجَبَتْنِي الجَارِيَةُ حَدِيثُهَا) إنَّعـلـيَّ الــَلـــهَ أنْ تبايـعـَا تؤخذ كرهًا أو تجئطائعًا النّوعُ الرَّابعُ:بدلُالغلَطِ. وهذَا النّوعُ عَلَى ثلاثةِأضرُبٍ: 1-بدلُالبدَاءِ. وضابطُهُ: أن تقصدَ شيئاً فتقُولُهُ، ثُمَّ يظهرُ لكَأنَّ غيرَهُ أَفْضَلُ منْهُ فتعدِلُ إليْهِ. وذلكَ كمَا لوْ قلْتَ: (هَذِهِ الجَارِيَةُ بَدْرٌ) ثُمَّ قلْتَ بعْدَ ذلكَ: (شَمْسٌ). إنْ تأتِنَاتسألْنَا نُعطِكَ). 2-بدلُالنِّسْيانِ. وضابطُهُ: أن تبنِيَ كلامَكَ فِي الأوَّلِ عَلَى ظنٍّ،ثُمَّ تعلَمَ خطأَهُ فتعِدَلَ عنْهُ. كمَا لوْ رأيتَ شبحاًمِن بعيدٍ فظننْتَهُ إنساناً فقلْتَ: (رَأَيْتُ إِنْسَاناً) ثُمَّ قَرُبَ مِنْكَفوجدتَهُ (فَرَساً) فقلْتَ: (فَرَساً). 3-بدلُ الغلَطِ. وضابطُهُ: أن تريدَكلاماً فيسبِقَ لسانُكَ إلَى غيرِهِ وبعْدَ النّطقِ تعدِلُ إلَى مَا أردْتَأوَّلاً. واستدركَ عليه: - بدلُالإضرابِ،وهو: أن يكونَ كلٌّ من الأوَّلِ، والثَّاني مقصودًا فيالابتداءِ. -وبدلُ النِّسيانِ، وهو: أن يكونَ القصدُ الإخبارَ بالأوَّلِ، ثمَّ تبيّنَ أنَّ المقصودَالثَّاني. وبدلُ الغلطِ: فيما يقعُ باللسانِ. وبدلُ النِّسيانِ: فيما يقعُ بالجنانِ. |
باب منصوبات الأسماء
1]المَفْعُولُ بِهِ: وَهُوَ: الاسْمُالمَنْصُوبُ الَّذِي يَقَعُ به الفِعْلُ. المَفْعُولُ بهِ مَا استجمْعَثلاثةَ أمورٍ: 1)أن يكونَ اسماصريحاأومؤوَّلبالصَّريحِ{وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِالشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ} 2)أن يكونَ مَنْصُوباً 3)أن يكونَ فِعْلُالفَاعِلِ قدْ وَقَعَ عَلَيْه ِأي تَعَلّق بهِ سواءٌ أكانَذلكَ:مِن جهةِ الثُّبوتِ، مْ كانَ عَلَى جهةِالنّفيِ،** أقسامُ المَفْعُولُ بهِ إلَى قِسْمَيْنِ: الأوَّلُ:الظَّاهرُ: مَا يدُلُّ عَلَىمعنَاهُ بدونِ احتياجٍ إلَى قرينةِ تَكَلُّمٍ أوْ خطابٍ أوْغيبةٍ(ضَرَبَ مُحَمَّدٌبَكْراً) والثَّانِي: المضمرُ مَالا يدلُّ عَلَى معنَاهُ إلاَّ بقرينةٍ مِن هذِهِ القرائنِالثّلاثِ. ينقسمُ المضمرُ المَنْصُوبُ إلَىقِسْمَيْنِ: الأوَّلُ:المُتَّصلُ: مَا لا يُبْتَدَأُ بهِ الكلاَمُ ولا يصحُّ وقوعُهُ بعْدَ (إلاَّ) فِي الاختيارِ ضَرَبَنِي،ضَرَبَنَا،ضَرَبَكَ،ضَرَبَكِ،ضَرَبَكُمَا،ضَرَبَكُمْ،ضَرَبَكُنَّ،ضَرَبَهُ،ضَرَبَهَا،ضَرَبَهُمَا، ضَرَبهُمْ،ضَرَبَهُنَّ والثَّانِي:المنفصلُ:مَا يُبْتَدَأُ بهِ الكلاَمُ ويصحُّ وقوعُهُ بعْدَ (إلاَّ) فِي الاختيارِ.. إِيَّايَ، وَإِيَّانَا، وَإِيَّاكَ، وَإِيَّاكِ، وَإِيَّاكُمَا،وَإِيَّاكُمْ، وَإِيَّاكُنَّ، وَإِيَّاهُ، وَإِيَّاهَا، وَإِيَّاهُمَا،وَإِيَّاهُمْ، وَإِيَّاهُنَّ إيَّا: ضميرٌ مُنْفَصِلٌ مفعولٌ بهِمَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ نَصْبٍ. اللواحق له حروف دالة على التكلم أو الخطاب أو الغيبة 2]المَصْدَرُ هو أصل المشتقات المراد أن نتحدث عن ما صح أن ينصب منالمصادر على أنه مفعول مطلق،: ويُسمَّى مفعولامطلقًا، لأنَّه لم يقيّدْ بحرفٍ ولا ظرفٍ وهومَا لَيْسَ خَبَراً مِمَّا دَلَّ عَلَى تَأْكِيدِ عَامِلِهِ، أَوْنَوْعِهِ، أَوْ عَدَدِهِ. المَفْعُولَ المطلقَ ثلاثةُ أنواعٍ: الأوَّلُ:المُؤكِّدُ لعاملِهِ، نحوُ: (حَفِظْتُ الدَّرْسَ حِفْظاً)، ونحوُ: (فَرِحْتُ بِقُدُومِكَ جَذلاً). والثَّانِي:المبيِّنُ لنوعِ العاملِ، نحوُ: (وَقَفْتُ لِلأُسْتَاذِ وُقُوفَالمُؤَدَّبِ). والثَّالثُ:المبيِّنُ للعددِ، نحوُ: (ضَرَبْتُ الكَسُولَ ضَرْبَتَيْنِ)، {فإذا نفخ في الصور نفخةٌ واحدة}( (نفخة واحدة) هنا الأصل فيه أن ينصب، لكنه رفع على أنه نائب فاعل، أقسامه: لفظي: وافق لفظه فعله نحو قتلتهقتلا معنوي: وافق معنى فعله دون لفظه نحو: جلست قعوداً، وقمتوقوفا،فَرِحْتُ بِقُدُومِكَ جَذلاً وينوبُ عن المصدرِ ثمانيةٌ، منها: كلٌّ، بعضٌ، العددُ،الآلةُ (ضربتُهُسوطًا)، اسمُ الإشارةِ(ذلكالضَّربَ)،اسمُ التَّفضيلِ(أشدَّ) 3]ظَرْفُ الزَّمَانِ: المفعولُ فيهِ،اسْمُ الزَّمَانِ المَنْصُوبُ بِتَقْدِيرِ نَحْوُ : اليَوْمَ،اللَّيْلَةَ،غُدْوَةً،بُكْرَةً،سَحَراً،غَداً،عَتَمَةً،صَبَاحاً،مَسَاءاً،أَبَداً،أَمَداً،حِيناً....وَمَاأَشْبَهَ ذَلِكَ الزّمانَ ينقسمُ إلَى قِسْمَيْنِ: الأوَّلُالمختَصُّ: مَا دَلَّ عَلَى مِقْدَارٍ مُعَيَّنٍ مَحْدُودٍمِنَ الزَّمَانِ مِثالُ:الشّهرُ، والسَّنَةُ،واليومُ، والعامُ، والأسبوعُ والثَّانِي: المُبْهَمُ:مَا دَلَّ عَلَى مِقْدَارٍ غَيْرِ مُعَيَّنٍ وَلا مَحْدُود ٍمِثالُ:اللحظةُ، والوقتُ، والزّمانُ، والحِينُ 4] ظَرْفُالمَكَـانِ: ظرفَ المكانِ عبارةٌ عن: اسم المكان المنصوب بتقدير في الدَّالِّ عَلَى المعْنَى الواقعِ فيهِ ينقسمُ إلَى: 1-مختصُّ: مَا لهُ صورةٌ وحدودٌمحصورةٌ مثل: الدَّار، والمسجد، والحديقة، والبستان؛ لا يجوزُ أن يُنْصَبَعَلَى أنَّهُ مفْعُولٌ فيه بل يجَرُّبحَرْفِجرٍّ 2-مبهمُ: مَا ليْسَ لهُ صورةٌ ولاحدودٌ محصورةٌ مثلُ: وراءَ، وأمامَ. الألفاظِالدَّالَّةِ عَلَى المكانَِ: أَمَامَ،خَلْفَ،قُدَّامَ،وَرَاءَ،فَوْقَ،تَحْتَ،عِنْدَ،مَعَ،إِزَاءَ،حِذَاءَ،تِلْقَاءَ،ثَمَّ،هُنَا ومثلُ هذِهِ الألفاظِ مَا دلَّ عَلَى مكانٍمُبْهَمٍ نحوُ: يَمِينٍ،وَشِمَالٍ. |
بسم الله الرحمنالرحيم
أسجل مذاكرتي لمتنالآجرومية: باب منصوبات الأسماء 5]الحَال الحالُ لُّغَةِ:مَا عَلَيْهِ الإِنْسَانُ مِنْ خَيْرٍ أَوْشَرٍّ. اصْطِلاحا: الاسم المَنْصُوبِ، المفسِّرِ لمَا انبَهَمَ منالهيئاتِ. يشملُ:الصّريحَ: (جَاءَ مُحَمَّدٌضَاحِكاً) ويشملُ: المؤوَّلَ بالصّريحِ: (جَاءَ مُحَمَّدٌ يَضْحَكُ)تأويلِ(ضَاحِكاً) (جَاءَ مُحَمَّدٌ مَعَهُ أَخُوهُ)تأويلِ (مُصَاحِباً لأَخِيهِ) يُنْصَبُ الحالُ بالفِعْلِ أوْ شبهِ الفِعْلِ: كاسْمِالفَاعِلِ، والمصدرِ، والظّرفِ، واسْمِ الإشارةِ الأصلُ في الحالِ أنْ تكونَ مُشْتَقَّةً وقدْ تكونُ جامدةًفتُؤَوَّلُ بهِ ، نحوُ قولِهِ تعالى: {فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ}؛أيْ: مُتَفَرِّقِينَ. انْفِرُوا: فعلُ أمْرٍمَبْنِيٌّ على حَذْفِ النونِ، والواوُ فاعلٌ. وثُبَاتٍ: حالٌ مِن الواوِ. أنْ تكونَمُنْتَقِلَةً. قدْ تكونُ لازِمةًكما فيقولِهِ تعالى: {هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا}؛ فمُصَدِّقًامُلازِمًا للحَقِّ. -قدْ يَكُونُ بياناً لصفةِ الفَاعِلِ، نحوُ: (جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ رَاكِباً( -أوْ بياناً لصفةِ المَفْعُولِ بهِ، نحوُ: (رَكِبْتُالفَرَسَ مُسْرَجاً( -وقدْ يَكُونُ محتملاً للأمرينِ جميعاً، نحوُ:قولِهِ تعالى: {وقاتلوا المشركين كافَّةً}: كافَّةً: حالٌ من الفاعلِ وهو الواوُ ومن المفعولِ وهو المشركين -فإنَّهُ يجيءُ من الخبرِ، نحوُ: (أَنْتَ صَدِيقِيمُخْلِصاً) (زيدٌ مُفْرَدًا أَنْفَعُ منْ عمرٍو مُعَانًا) زيدٌ:مبتدأٌ مرفوعٌبالابتداءِ. مُفرَدًا: حالٌ مِنْ فاعلِأَنْفَعُ. أنفعُ: خبرٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ ضَمَّةٌ ظاهرةٌ فيآخِرِهِ، وفاعلُهُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ فيهِ وُجُوبًا. مِنْ عمرٍو: جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـأَنْفَعُ. مُعَانًا: حالٌ مِنْ عمْرٍو. فَنَاصِبُ الحالِ في الأَوَّلِ والثاني أَنْفَعُ، وهوَ أفعلُ تَفضيلٍ -وقدْ يجيءُ من المجرورِبحَرْفِ الجرِّ، نحوُ: (مَرَرْتُ بِهِنْدٍرَاكِبَةً). -وقدْ يجيءُ من المجرورِبالإضَافَةِ، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَإِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً}: حنيفًا: حالٌ من إبراهيمَ، ويصحُّ أن يُقالَ في غيرِ القرآنِ أنِ اتّبعِالملَّةَ حنيفًا - لا يَجِيءُ الحالُ مِن المبتدأِ. شروط الحال، وشروطصاحبها 1)يجبُفِي الحالِ أن يكونَ نكرةً،ولا يجوزُ أن يكونَ معرفةً *إذَا جاءَ تركيبٌفيهِ الحالُ معرفةٌ فِي الظَّاهرِ، (أرسلَهَاالعرَاكَ)(جاؤوا الجمَّ الغفيرَ)(اجتهدْ وحدَكَ) تكون معرفةً في اللفظِ لكن نكرةٌ في المعنى، (أرسلَهَا العراكَ)، أي معتركةً، (جاؤوا الجمَّ الغفيرَ) أي غافرينساترين الأرضَ لكثرتِهِم (وحدَكَ) أيحالَ كونِكَ منفردًا. 2)يجيءَ بعْدَ استيفاءِالكلامِ أي أخذَ الفِعْلُ فاعلَهُ،والمبتدأُ خبرَهُ *رُبَّمَا وَجَبَتقديمُ الحالِ عَلَى جميعِ أجزاءِ الكلامِ نحوُ: راكبًا جاءَ زيدٌ نحوُ: (كَيْفَ قَدِمَ عَلِيٌّ) كيفَ: اسْمُ استفهامٍ مبنِيٌّعَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ نصْبٍ حالٌ مِن عليّ 3) الحال لا يكونُ صَاحِبُها إلاَّ مَعْرِفَةً لا يجوزُ أن يكونَ نكرةً بغيرِ مسوِّغٍ. ممَّا يسوِّغُ مجيءَ الحالِ من النّكرةِ أن تتقدَّمَ الحالُ عليْهَا، كقولِ الشَّاعرِ: لِمَيَّةَ مُوحِشاًطَلَلٌ يــَلــُوحُ كـَأَنَّهُ خـِلـَلُ موحشاً: حالٌ مِن (طَلَل)، وطلل نكرةٌ، وسوَّغَ مجيءُ الحالِ منْهُ تقدُّمُهَاعَلَيْهِ. 4)الحالِ من النّكرةِ أن تخصَّصَ هذِهِ النّكرةُبإضافةٍ أوْ وصفٍ: مِثالُ:قوْلُهُ تعالَى: {فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍسَوَاءً}: سَوَاءً: حالٌ مِن (أَرْبَعَةِ) وهُوَ نكرةٌ، وساغَ مجيءُ الحالِ منْهَا لكونِهَامُضافَةً. مِثالُ:قولُ الشَّاعرِ: نَجَّيْتَ يَا رَبِّنُوحاً وَاسْتَجَبْتَ لَهُ فـِي فـُلُكٍ مَاخِرٍ فِي اليَمِّمَشْحُونَا مَشحونًا :حالٌ مِنْ فُلْكٍ الْمُخَصَّصِ بالوصْفِ بعدَهُ *أن يقعَ بعد نفي: مثالُ قولُهُ: ما حُمَّ مِنْ مَوْتٍ حِمًى واقيَا ولاتــَرَى مــِنْ أَحــَدٍ بــَاقـِيَا وَاقِيًا:حالٌ مِنْ حِمًى المسبوقِ بالنفيِ، وباقيًا حالٌ مِنْ أَحَدٍ كذلكَ. أو شبهِهِ كما في قولِ ابنِ مالكٍ: لا يبغِ امرؤٌ على امرئٍمستسهلا *قد يكونُ صاحبُهَانكرةً من غيرِ مسوّغٍ كما في قولِهِ -عليه الصَّلاةُ والسّلامُ-: ))وصلَّى وراءه رجالٌ قيامًا((وهذا قليلٌ |
بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتنالآجرومية: باب منصوبات الأسماء 6]التَّمْييزُ للتميِيزِ فِي اللُّغَةِ معنيانِ: الأوَّلُ:التّفسيرُ مطلقاً والثَّانِي:فَصْلُ بعضِ الأمورِ عن بعضٍ اصْطِلاحا:الاسمِ،الصّريحِ،المَنْصُوبِ، المُفَسِّرِ لِمَا انْبَهَمَ من الذَّواتِأوالنّسَبِ. التّمييزَ عَلَى نوعينِ: الأوَّلُ تمييزُ الذَّاتويُسمَّى تمييزَ المُفرَدِ مَا رَفَعَ إِبْهَامَ اسْمٍمَذْكُورٍ قَبْلَهُ مُجْمَلِ الحَقِيقَة. ويكونُبعْدَ العددِ،:قوْلِهِ تعالَى: {إِنِّي رَأَيْتُأَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً} أوْ بعْدَ المقاديرِ: -من الموزوناتِ، نحوُ: (اشْتَرَيْتُ رَطَلاً زَيتاً). - أو المَكِيلاتِ، نحوُ: (اشْتَرَيْتُ إِرْدَبًّا قَمْحاً). -أو المساحاتِ، نحوُ: (اشْتَرَيْتُ فَدَّاناً أَرْضاً). الثَّانِي:تمييزُالنِّسْبةِويُسمَّى تمييزَ الجملةِ- فهُوَ مَا رَفَعَ إبْهَامَ نِسْبَةٍفِي جُمْلَةٍِ سَابِقَةٍ عَلَيْهِ. هُوَضربانِ: الأوَّلُ: المحوَّلُ فهُوَ عَلَى ثلاثةِ أنواعٍ: النّوعُ الأوَّلُ: المحوَّلُ عن الفاعلِ نحوُ: (تَفَقَّأَ زَيْدٌ شَحْماً) الأصْلُفيهِ (تَفَقَّأَ شَحْمُ زَيْدٍ) فحُذفَ المضافُ -وهُوَ شحْم- وأُقيمَ المضافُإليْهِ -وهُوَ زيد- مقامَهُ، فارتفعَ ارتفاعَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بالمضافِ المحذوفِفانتصبَ عَلَى التّمييزِ. النّوعُ الثَّانِي: المحوَّلُ عن المفعولِ، وذلكَ نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُوناً}أصلُهُ (وَفَجَّرْنَا عُيُونَ الأَرْضِ) النّوعُالثَّالثُ: المحوَّلُ عن المبتدأِ، وذلكَ نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً}وأصلُهُ (مَالِي أَكْثَرُ مِنْمَالِكَ) فحُذفَ المضافُ، وهُوَ (مال) وأُقيمَ المضافُ إليْهِ -وهُوَ الضَّميرُالذي هُوَ ياءُ المُتكلِّمِ- مقامَهُ فارتفعَ ارتفاعَهُ وانفصلَ؛ لأنَّ ياءَالمُتكلِّمِ ضميرٌ مُتَّصلٌ كمَا عرفْتَ، وهُوَ لا يُبْتَدَأُ بهِ، ثُمَّ جِيءَبالمضافِ المحذوفِ فجُعِلَ تمييزا الثَّانِي: غيرُ المحوَّلِ فنحْوُ (امْتَلأَ الإِنَاءُمَاءً) شروط التمييز 1)أن يكونَ نكرةً، فلا يجوزُ أنيكونَ معرفةً، وأمَّا قولُ الشَّاعرِ: رَأَيـْتـُكَلَمَّا أَنْ عَرَفتَ وُجوهـَنَا صَدَدْتَ وَطِبْتَالنَّفْسَ يَا قَيْسُ عَنْ عَمْرِو النّفس:تمييزٌ، وليسَتْ (أل) هذِهِ (أل) المُعَرِّفةَ بلْ هِيَ زائدةٌ لا تفيدُ تعريفاً؛ فهُوَ نكرةٌ ويوافق الشّرطِ 2) لا يجيءُ إلاَّ بعْدَ تمامِ الكلامِ، أيْ: بعْدَ استيفاءِ الفِعْلِفاعلَهُ، والمبتدأِ خبرَهُ. * لا يجوزُ تقديمُ المميّزِ على عاملِهِ، ويجوزُ إن كان مشتقًّا، وهوقليلٌ. كقولِ الشَّاعرِ: وما كان نفسًا بالفراقِ تطيبُ الفرق بين الحال والتمييز -أن الحال تأتى لبيانالهيئات. والتمييز يأتى لبيانالذوات وتمييزها. الأصل في الحال أن يكون نكرة التمييز أيضاً لا يكون إلا نكرة، ما جاء منه معرفةً فهو مؤول ما جاء ظاهره معرَّفة فهو في الواقعنكرة أل) ثلاثة أنواع: 1-أل):الموصولة 2-أل) المعرِّفة: - للعهد. - وللجنس. 3-وأيضاً (أل) الزائدة، منها:هذه الزائدة في التمييز التي لا يكتسب منها الاسم تعريفاً أعْرِبالجملتينِ الآتيتيْنِ: 1)محمَّدٌ أكرمُ مِنخالدٍ نفساً) محمَّد: مبتدأٌ، مرفُوعٌ بالابتداءِ، وعَلامَةُ رفْعِهِالضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ. أكرمُ: خبرُ المبتدأِ، مرفُوعٌ بالمبتدأِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُالظَّاهِرَةُ. مِن خالد: جَارٌّ ومجرورٌ متعلِّقٌبأكرمَ. نفساً: تمييزُ نسبةٍ محوَّلٌ عنالمبتدأِ مَنْصُوبٌ وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ. 2)عندِي عشرونَ ذراعاً حريراً عنْدَ: ظرفُ مكانٍمتعلِّقٌ بمحذوفٍ خبرٌ مقدَّمٌ.عنْدَ: مضافٌ. ياءُ المُتكلِّمِ :مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّخفضٍ. عشرونَ: مبتدأٌ مؤخَّرٌمرفُوعٌعَلامَةُ رفْعِهِ الوَاوُ لأنَّهُ ملحقٌ بجمْعِالمذكَّرِ السَّالِمْ. ذراعاً: تمييزٌ لعشرينَ، مَنْصُوبٌ بالفَتْحَةِالظَّاهِرَةِ. حريراً: تمييزٌ لذراعٍ،مَنْصُوبٌ بالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ارجو من الاخوة ان ينشطوا في التداريب و التطبيقات الاعرابية حتى يتم لهم التصور الصحيح لما ياخذونه من متن الاجرومية و هذا مثال اول : اعرب قوله تعالى : لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب و المشركين منفكين حتى تاتيهم البينة وفقكم الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية: باب منصوبات الأسماء 7] المُسْتَثْنَى.: الاستثناءُ: لُّغَةً مطلقُالإخراجِ. اصْطِلاحِاً:الإخراجِ بإلاَّ أوْ إحدَى أخواتِهَا لشيءٍ لولا ذلكَ الإخراجُ لدخل فيمَاقبْلَ الأداةِ. نحو:نَجَحَ التَّلامِيذُ إِلاَّ عَامِراً) لولا(إِلاّ)لكانَ عامرٌداخلاً فِي جملةِ التّلاميذِ النَّاجحينَ أدواتِ الاستثناءِ عَلَى ثلاثةِ أنواعٍ: النّوعُ الأوَّلُ:مَا يَكُونُ حرفاًدائماً، وهُوَ (إلاَّ) للاسْمِ الواقعِ بعْدَ (إلاَّ) ثلاثةَأحوالٍ: الحالةُ الأوَّلَى:وجوبُ النَّصْبِ عَلَىالاستثناء -تامّاًموجباً يُذكرَ فيهِ المستثنَى منهُ لاَ يسبقَهُ نفْيٌّأوْ شبهُهُ، وشبهُ النّفِيِ: النّهْيُ،والاستفهامُ. وجبَ نصبُ الاسْمِ الواقعِ بعْدَ (إلاَّ) عَلَى الاستثناءِ نحْوُ: (قَامَ القَوْمُ إِلاَّ زَيْداً). الحالةُ الثَّانِيةُ:جوازُ إتباعِهِ لِمَا قبْلَ (إلاَّ) عَلَى أنَّهُ بدلٌ منْهُ، مَعَجوازِ نصبِهِ عَلَى الاستثناءِ. تاماًمَنْفِيّ يُذكرَ فيهِ المستثنَى منهُ يسبقَهُ نفْيٌّأوْ شبهُهُ مَا قَامَ القَوْمُ إِلاَّ زَيْد: جازَ فيهِ: -الإتباعُ عَلَىالبدليَّةِ: إِلاَّ زَيْدٌ) بالرَّفْعِ؛ لأنَّ المستثنَى منْهُ مرْفُوعٌ، وبدلُ المرفُوعِمرْفُوعٌ. - النَّصْبُ عَلَىالاستثناءِ:إلاَّ زيداً)وهذِهِ هِيَ الحالةُ الثَّانِيةُ. - وإلاَّ يَكُونُناقصاً ولا يَكُونُحينئذٍ إلاَّ منفيّاً لا يُذْكَرُ فيهِالمستثنَى منهُ أمَّا إذا كان منفصلا فيتعيَّنُ فيه النَّصبُكما في قولِكَ: (ما قامَ القومُ إلا حمارًا) الحالةُ الثَّالِثَةُ:وجوبُ إجرائِهِ عَلَى حسبِ مَا يقتضيهِالعَامِلُ المذكورُ قبْلَ (إلاَّ( إذا كانَ ناقصًا بعدَمِ ذِكْرِ المستثنَى منهُ كانَ المستثنَى على حَسَبِ العوامِلِالتي قَبْلَهُ مِنْ:. - فإنْ كانَ العَامِلُيقتضِي الرَّفْعَ عَلَى الفاعليَّةِ رَفَعْتَهُ (ما قامَ إلاَّ زيدٌ)وحمارٌ. ما: نافيَةٌ. وقامَ: فعلٌماضٍ. وإلاَّ: أداةُ استثناءٍ مُلغاةٌ لا عَمَلَلها. وزيدٌ وحِمارٌمَرفوعانِ على الفاعليَّةِ بـقامَ - وإنْ كانَ العَامِلُ يقتضِي النَّصْبَ عَلَىالمفعوليَّةِ نَصَبْتَهُ (مَا ضَرَبْتُ إلاَّ زيدًا) وحمارًا - وإنْ كانَ العَامِلُ يقتضِي الجرَّ بحَرْفٍ مِن حروفِالجرِّ جرَرْتَهُ بهِ(ما مَرَرْتُ إلاَّ بزَيْدٍ) لأنَّ ما قَبْلَ إلاَّ تَفَرَّغَ للعملِ فيما بعدَها، ولاأثَرَ لها في العملِ دونَالمعنى. النّوعُ الثَّانِي:مَا يَكُونُ اسماًدائماً(غَيْرُ) (سِوَى) بالقصرِ وكسْرِ السِّينِ، (سُوَى) بالقصرِوضمِّ السِّينِ،(سَواءٌ) بالمدِّ وفتحِ السِّينِ، الأداةُ نفسُهَا فإنَّهَا تأخذُ حُكمَ الاسْمِالواقعِ بعْدَ (إلاَّ) بالتّفصيلِ الذي سبَقَ الاسْمُ الواقعُ بعْدَ أداةٍ مِن هذِهِ الأدواتِ الأرْبَعَةِ يجبُ جرُّهُ بإضافةِالأداةِ إليْهِ النّوعُ الثَّالثُ:فعلٍ بالاتِّفاقِ، وهو:ليس، ولا يكون النّوعُالرَّابعِ:مَا يَكُونُ حرفاً تارةً ويكونُ فعلاً تارةًأخرَى:(خَلا)،(عَدا)،(حَاشَا) -يجوزُ لكَ أن تنصبَهُ. -ويجوزُ لكَ أنتَجُرَّهُ. قام القومُ خلا زيدًا وعدا عمرًا). فخلا: فعلٌ ماضٍ. وزيدًا وعمرًا: مفعولٌ كذا حاشا. - فإن جررْتَبها فهي حروفُ جرٍّ كما في قولِكَ: (خلا زيدٍ وعدا زيدٍ وحاشازيدٍ). ومحِلُّهذاما لم تدخلْ عليها (ما) المصدريَّةُ وإلا تعيَّنَ النَّصبُ هذِهِ الأدواتِ: -تُستعملُ أَفْعَالاًتارةً. فتنَصَبْتَ مَا بعْدَهَا عَلَى أنَّهُمَفْعُولٌ بهِ، والفَاعِلُ ضميرٌ مستترٌوجوباً -وتُستعملُ حروفاً تارةًأخرى خَفَضْتَ ما بعْدَهَا عَلَى أنَّهُ مجرورٌ بهَا. فإنَّ تَقَدَّمَتْ عَلَى وَاحِدَةٍ منهنَّ (مَا)المصدرية وَجَبَ نَصْبُمَا بعْدَهَا. فإنَّ (مَا) المصدريَّةُ لا تدخلُ إلاَّ عَلَى الأَفْعَالِ؛ فهنَّأَفْعَالٌ ألبتةَ إنْ سبَقَتْهُنَّ |
لم:حَرْفُ نفِيٍوجزمٍ وقلبٍ لأنها تقلب معنى الفعل المضارع إلى الماضي
يكن:فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الذين: كفروا:فعل ماضي مبني على الضم لإتصاله بواو الجماعة واو الجماعة في محل رفع فاعل من:حرف جر اهل :إسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة وهي مضاف الكتاب :مضاف إليه مجرور بالكسرة و المشركين:الواو حرف عطف المشركين معطوف على أهل والمعطوف على المجرور مجروروعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم منفكين:حال للذين كفروا منصوب وعلامة نصبه الياءلأنه جمع مذكر سالم حتى :حرف ناصب تاتيهم:فعلٌ مضارعٌمنصوبٌ بأن مضمرةٍ وجوبًا بعد حتَّى، ونصبُهُ فتحةٌ ظاهرةٌ في آخرِهِ و(هم)ضمير متصل في محل نصب مفعول به البينة:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخرِهِ |
بسم الله الرحمنالرحيم
أسجل مذاكرتي لمتنالآجرومية: باب منصوبات الأسماء 8]اسْمُلاَ: (لا) النَّافيَةَ للجنسِ تعملُ عملَ (إنَّ) فتَنْصِبُ الاسْمَ لفظاً أوْ محلاًّوترفْعُ الخبرَ. وَهِيَ تعملُ هذَا وجوباًبأرْبَعَةِ شروطٍ: الأوَّلُ: أن يكونَ اسمُهَا نكرةً وأن يتقدَّمَ اسمُهَا على خبرِهَا. * إذَا وقعَ بعْدَ (لا) مَعْرِفَةٌ وجبَ إلغاءُ (لا) وتكرارُهَا، نحوُ: (لا مُحَمَّدٌزَارَنِي وَلا بَكْرٌ) الثَّانِي: أن يكونَ اسمُهَا متَّصلاً بهَا: أيْ غيرَ مفصولٍ منْهَا ولوْ بالخبرِ *إذَا فصلَ بيْنهماَ فاصلٌ وجبَ إلغاؤهَا وتكرارُهَا (لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْـزَفُونَ): فَغَوْلٌ: مبتدأٌ مؤخَّرٌ. الثَّالثُ:أن يكونَ خبرُهَا نكرةًأيضاً. والرَّابعُ: ألاَّ تتكرَّرَ (لا( *إذَا تكرَّرتْ (لا) يجوزُ إعمالُهَا إذَا اسْتُوْفِيَتْبقيَّةُ الشّروطِ، ويجوزُ إهمالُهَا: فتقُولُ عَلَى الإعمالِ (لا رَجُلَ فِي ا لدَّارِ وَلا امْرَأَةَ) لك فيه بعدَ لا الثَّانيةِ ثلاثةُ أوجهٍ: -رفعُهُ عطفًا على محلِّ لا مع اسمِهَا لأنَّ محلَّهُمارفعٌ بالابتداءِ -أو على أنَّه اسمٌ للا الثَّانيةِ بناءً على أنَّهاعاملةٌ عملَ ليسَ، ونصبُهُ عطفًا على محلِّ اسمِ لا فقط، وتكونُ الثَّانيةُ ملغاةً -أو بناؤه على الفتحِ على أنَّ الثَّانيةَ عاملةٌ عملَإنَّ. وتقُولُ عَلَى الإهمالِ: (لا رَجُلٌ فِي الدَّارِ وَلا امْرَأَةٌ) إذا رفعتَ ما بعد الأولى فلك فيما بعدَ لا الثَّانيةِ وجهان: -الرَّفعُ على أنَّالثَّانيةَ عاملةٌ عملَ ليسَ. -والفتحُ على أنَّ الثَّانيةَ عاملةٌ عملَ إنَّ، ويُمنَعُالنّصبُ لانتفاءِ ما يعطفُ عليه، لأنَّه إنَّما جازَ فيما سبقَ لكونِهِ معطوفًا علىمحلِّ اسمِ لا، واسمُ (لا) الأولى مرفوعٌ لا محلَّ له. لاَ رَجُلَ في الدَّارِ اسْمَ (لا) عَلَى ثلاثةِ أنواعٍ: الأوَّل: المُفرَدُيدخلُ فيهِ:المُثنَّى،جمْعُ التَّكْسِيرِ.جمْعُ المذكَّرِالسَّالمُ.جمْعُ المُؤنَّثِالسَّالمُ. وحكمُهُ: أنَّهُ يُبْنَى عَلَىمَا يُنْصَبُ بِهِ: - فإذَا كانَ نصبُهُبالفَتْحَةِ بُنِيَ عَلَى الفَتْحِ، نحوُ: (لا رَجُلَ فِي الدَّارِ). - وإنْ كانَ نصبُهُ بالياءِ - المُثنَّى وجمْعُ المذكَّرِالسَّالِمُ-بُنِيَ عَلَى الياءِ (لا رَجُلَيْنِ فِيالدَّارِ). -وإنْ كانَ نصبُهُ بالْكَسْرَةِ -جمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمُ- بُنِيَ عَلَى الكسرِ (لا صَالِحَاتٍاليَوْمَ). والثَّانِي: المضافُ إلَى نكرةٍ:(لا طَالِبَ عِلْمٍ مَمْقُوتٌ). حكمُهُ:يُنْصَبُبالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ أوْ بمَا نَابَ عنْهَا والثَّالثُ: الشّبيهُ بالمضافِ: مَا اتَّصَلَ بِهِ شَيْءٌ مِنْ تَمَامِ مَعْنَاهُ (لا مُسْتَقِيماً حَالُهُ بَيْنَالنَّاسِ). حُكْمه:يُنْصَبُ بِالفَتْحَةِ أوْ بمَا نَابَ عنْهَا (لا): - تارةًتكونُ زائدةً نحو قولِهِ تعالى: {ما منعك أنْ لاتسجدَ} - وتارةًتكونُ ناهيةً وتقدَّمَالكلامُ عليها. - وتارةًتكونُ عاطفةً وتقدَّمَالكلامُ عليها. - وتارةًتكونُ عاملةً عملَ ليسفترفعُ الاسمَ وتنصبُ الخبرَتُسمَّى لا النَّافيةِ للوحدةِ (لا رجلٌفي الدَّارِ)، فإنَّه (لا) يجوزُ أن يُقالَ: (لا رجلانِ أورجالٌ). - وتارةًتعملُ عملَ (إنّ) فتنصبُالاسمَ وترفعُ الخبرَوإسنادُ النَّفيإليها مجازٌ عقليٌّ من إسنادِ الشَّيءِ لآلتِهِ، لأنَّ النَّافيَ في الحقيقةِالمتكلّمُ. |
بسم الله الرحمنالرحيم
أسجل مذاكرتي لمتنالآجرومية: باب منصوبات الأسماء 9]المُنَـادَى: لُّغَةً هُوَ:المطلوبُ إقبالُهُ مطلقاً، إصْطِلاحاً هُوَ:المطلوبُ إقبالُهُ بِـ (يا) أوْ إحدَىأخواتِهَاالهمزةِ،أيْ ،أيا،هيا،وا أخواتُ (يا) هِيَ: - الهمزةُ للقريبِ نحوُ: (أَزَيْدُأَقْبِلْ). -(أيْ(للمتوسّطِ نحوُ: (أَيْ إِبْرَاهِيمُتَفَهَّمْ). -(أَيَا(للبعيدِنحوُ:أَيـَا شـَجَرَالخَابُورِ مَا لَكَ مُورِقاً = كَأَنَّكَلَمْ تَجْزَعْ عَلَى ابْنِ طَرِيفِ - (هَيَا)نحوُ: (هَيَا مُحَمَّدُتَعَالَ). - وا، مختصَّةٌ بالنّدبةِ،يستعملُ إلا في المنادى المندوبِ؛ متوجّعًا منه، أومتفجَّعًا عليه المنادَى عَلَى خمسةِ أنواعٍ: المُفرَدُ العَلَمُ: يدخل فيهاالمثنى وجمع التكسيروجمع المذكرالسالموجمع المؤنث السالم. كله إذا ناديته يطلقعليه اصطلاحاً بأنه منادى مفرد تُبنَى على ما تُرفَعُ به في محلِّ نصبٍ لو كانت معربةً النّكرةُ المقصودةُ:التي تريدُ واحداًبعينِهِ. تُبنَى على ما تُرفَعُ به في محلِّ نصبٍ لو كانت معربةً والثلاثة الباقية منصوبة لا غير النّكرةُ غيرُ المقصودةِ: التي لا يريدُ واحداً معيَّناً المضافُ،نحوُ: (يَا طَالِبَالعِلْمِ اجْتَهِدْ). الشّبيهُ بالمضافِ،هُوَ: مَااتَّصَلَ بهِ شَيْءٌ مِن تمامِ معناهُ نحوُ: (يا حسنًاوجهُهُ): يا:حرفُنداءٍ. حسنًا:منادى منصوبٌ بفتحةٍظاهرةٍ. وجهُهُ:فاعلٌ بحسنًا، وهو مرفوعٌ، ورفعُهُ ضمَّةٌ ظاهرةٌ فيآخرِهِ. (يا طالعًا جبلاً). يا:حرفُنداءٍ. طالعًا:منادى وهو منصوبٌ،ونصبُهُ فتحةٌ ظاهرةٌ. جبلاً:مفعولٌ به وهو منصوبٌبطالعًا، ونصبُهُ فتحةٌ ظاهرةٌ في آخرِهِ. ما الذي جعل المنادى ينصب لأنه يكاد يكون ملحقاً بباب المفعول به فـ(يا) نابت مناب الفعل: (أدعو) 10]المَفْعُـولُ مِنْأَجْلِهِ: المَفْعُولُ مِنأجلِهِ (المَفْعُولُ لأجلِهِ)، و(المَفْعُولُلهُ): المصدرُ القلبيُّ، المعلِّلُ لحدثٍ شاركَهُ في الزَّمانِ، والفاعلِ، ولو تقديرًا - اصْطِلاحاً الاسمِ،المَنْصُوبِ، الذي يُذكرُ بياناً لسببِ وقوعِ الفِعْلِ. الاسمُ:يشملُ الصّريحَ والمؤوَّلَ بهِ. ولا بدَّ فِيه أن يجتمَعَ فيهِ خمسةُأمورٍ: الأوَّلُ:أن يكونَ مصدراً. الثَّانِي:ألا يَكُونَدالاًّ عَلَى عملٍ مِن أعمالِ الجوارحِ كاليدِ واللسانِ مثلُ (قراءَةِ)و(ضرْب) الثَّالثُ: أن يكونَ علَّةً لمَاقبلَه. الرَّابعُ:أن يكونَ مُتَّحِداًمَعَ عاملِهِ فِي الوقتِ. الخامسُ:أن يتَّحِدَ مَعَ عاملِهِ فِيالفاعلِ. وكلُّ اسْمٍاستوفَى هذِهِ الشُّروطَ يجوزُ فيهِ أمرانِ: -النَّصْبُ. -والجرُّ بحَرْفٍ مِن حروفِ الجرِّ الدَّالَّةِ عَلَىالتّعليلِ كاللامِ. للاسْمِ الذي يقعُ مفعولاً لأجلِهِ ثلاثُحالاتٍ: الأوَّلُ: أن يكونَ مقترناً بأل. الثَّانِيةُ:أن يكونَ مضافاً. الثَّالِثَةُ:أن يكونَ مجرَّداً مِن)أل) ومن الإضَافَةِ فِي جميعِ هذِهِ الأحوالِ يجوزُ فيهِ النَّصْبُ،والجرُّ بحَرْفِ الجرِّ، إلاَّ أنَّهُ قدْيترجَّحُ أحدُ الوجهينِ، وقدْ يستويانِ فِي الجوازِ. -فإن كانَ مقترناًبأليُجرَّ بحَرْفِ جرٍّ دالٍّ عَلَىالتّعليلِ (ضَرَبْتُ ابْنِي لِلْتَّأْدِيبِ) وَيَقِلُّنَصْبُهُ. -وإنْ كانَ مضافاً جازَ أن يُجرَّ بالحَرْفِ أو يُنْصَبَ(زُرْتُكَمَحَبَّةَ أَدَبِكَ)(زُرْتُكَ لِمَحَبَّةِ أَدَبِكَ) -وإنْ كانَ مجرَّداً مِن(أل)ومن الإضَافَةِ فالأكثرُفيهِ أن يُنْصَبَ، نحوُ: (قُمْتُ إِجْلالاً لِلأُسْتَاذِ) 11]المَفْعُــولُ مَعَهُ: المَفْعُولُ مَعَهُ اصْطِلاحاً الاسمُ المنصوبُ بالفعلِ أو شبهِهِ بحيثُ يسبقُهُ جملةٌ فعليَّةٌ أو اسميَّةٌ فيهامعنى الفعلِ وحروفِهِ، الواقعُ بعد واوِ المعيَّةِ الاسمُ الصّريحُ دونَ المؤوَّلِويشملُ المُفرَدَ والمُثنَّى والجمعَ، والمذكَّرَوالمُؤنَّثَ، أن يسبق بجملة،لو قلت: (كل رجل وضيعته) لا يصح أنتنصب على أنها مفعول معه؛ لأنه لم يسبق بجملة، وإنما سبق بمضاف ومضاف إليه إذا انطبقت هذه الشروط، انظر حينئذٍ للمعنى الاسْمَ الواقعَ بعْدَ الوَاوِ: النّوعُ الأوَّلُ:مَا يَتَعَيَّنُ نَصْبُهُ عَلَى أنَّهُ مَفْعُولٌ مَعَهُ محلُّهُ إذَا لَمْ يصحَّ تشريكُ مَا بعْدَ الوَاوِ لِمَا قَبْلَهَافِي الحُكمِ(أَنَا سَائِرٌ وَالجَبَلَ) النّوعُ الثَّانِي: يتعين فيه أن يكون معطوفاً إذا امتنع الاستغناء عنه(اشترك زيدٌ وعمرو) فـاشترك من الأفعالالتي تقتضي اثنين النّوعُ الثَّالث: يجوز الوجهان محلُّهُ إذَا صحَّ تشريكُ مَا بعْدَ الوَاوِ لمَا قَبْلَهَا فِيالحكمِ(حَضَرَ عَلِيٌّ وَمُحَمَّدٌ) يجوزُ نصبُ(مُحَمَّدٌ) عَلَى أنَّهُ مَفْعُولٌ مَعَهُ ويجوزُ رفعُهُ عَلَىأنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى (عَلِيٌّ) |
ارجو التنبه الى ما يلي
اقتباس:
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية: باب مخفوضات الأسماء: من خفضَ جانبَهُ للهِ ارتفعَ، ولذا وردَ: ((مَنْ تواضعَ للهِ رفَعَهُ(( المَخْفُوضُ عَلَى ثلاثةِ أنواعٍ؛ وذلكَ لأنَّ الخافِضَ لهُ: -1أن يكونَ حرفاًمِن حروفِ الخَفْضِ(أَشْفَقْتُ عَلَى خَالِدٍ) مجرورٌ بِعَلَى،وهُوَ حَرْف الخفضِ. حروفُالخَفْضِ كثيرةٌ: مِنْ للابتداءُ،تجرُّ الاسْمَ الظَّاهرَ والمضمرَ،}وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ{ إلَىللانتهاءُتجرُّ الاسْمَ الظَّاهرَ والمضمرَ}إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ}{إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ{ عَنْ للمجاوزةُ،وتجرُّ الاسْمَ الظَّاهرَ والضَّميرَ}لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ{}رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ{ عَلَى للاستعلاءُ، وتجرُّ الاسْمَ الظَّاهرَ والمضمرَ{وَعَلَيْهَاوَعَلَى الفُلْكِ تُحْمَلُونَ}. فِي للظّرفيَّةُ، وتجرُّ الاسْمَ الظَّاهرَ والضَّميرَ {وَفِي السَّمَاءِرِزْقُكُمْ}{لا فِيهَا غَوْلٌ}. رُبَّ)ومنْ معانيهَاالتّقليلُ، ولا تجرُّ إلاَّ الاسْمَ الظَّاهرَ النّكرةَ{رُبَّ رَجُلٍ كَرِيمٍلَقِيتُهُ}. البَاءُللتّعدي، وتجرُّ الاسْمَ الظَّاهرَ والضَّميرَجميعاً، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى{فَإِمَّانَذْهَبَنَّ بِكَ}{ذَهَبَ اللَّهُبِنُورِهِمْ}. الكَافُ للتّشبيهُ، ولا تجرُّ إلاَّ الاسْمَالظَّاهر {مَثَلُنُورِهِ كَمِشْكَاةٍ}. اللاَّمُ للاستحقاقُ والمِلْكُ، وتجرُّ الاسْمَ الظَّاهرَ والمضمرَ جميعاً{سَبَّحَ لِلهِمَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}{لَهُ مُلْكُالسَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}. حروفُ القسمِ الثّلاثةِ -وَهِيَ: الباءُ، والتَّاءُ، والوَاوُ(واللهِ، وباللهِ، وتاللهِ) ومنْهَا:وَاوُ (رُبَّ ومنْهَا:(مُذْ) و(مُنْذُ)ويجرَّانِ الأزمانَ، وهمَايدلاَّنِ عَلَى معْنَى (مِنْ)(مَارَأَيْتُهُ مُذْ يَوْمِ الخَمِيسِ)، و(مَا كَلَّمْتُهُ مُنْذُشَهْرٍ). ويكونانِ بمعْنَى(فِي(إنْ كانَمَا بعدَهمَا حاضراً (لا أُكَلِّمُهُ مُذْ يَوْمِنَا) و(لا أَلْقَاهُ مُنْذُيَوْمِنَا) -2أن يكونَ للإضافةَ معْنَى الإضَافَةِ:نسبةُ الثَّانِيللأوَّلِ:(جَاءَ غُلاَمُمُحَمَّدٍ) فإنَّهُ مَخْفُوضٌ بسببِ إضافةِ (غُلام)إليْهِ. (وبمذْ ومنذُ)أي إنْ كان كلٌّ منهما ظرفًا ماضيًا أوظرفًا حاضرًا -3 أن يكونَ الخافضُ للاسْمِ تبعيَّتَهُ لاسْمٍمَخْفُوضٍ: بأنْ يكونَ نعتاً لهُ (أَخَذْتُ العِلْمَ عَنْ مُحَمَّدٍ الفَاضِلِ) أوْ معطوفاً عَلَيْهِ (مَرَرْتُبِمُحَمَّدٍ وَخَالِدٍ) وغيرَ هذينِ منالتّوابعِ زاد بعضُهُم (الجرُّ بالتّوهّمِ) كما في قولِ (لستُ قائمًا ولاقاعدٍ)أي(لستُ بقائمٍ ولا بقاعدٍ) **ضمن المنصوبات، وهو ليس بالكثير ما يسمى بالمنصوب على نزعالخافض أي أنه منصوب، لكنه ليس له ناصب،وإنما هو في الواقع مجرور، لكن لما حذف منه حرف الجر حينئذ انتصب فقيل إنه منصوب علىنزع الخافض، قال تعالى: {واختار موسىقومه سبعين رجلاً لميقاتنا} فـ(قومه) هنا نصبتعلى نزع الخافض، أي أنه حذف منها حرف الجر فانتصبت، |
تبنى اللغة العربية على كلمات ثلاث وهي: الاسم الفعل الحرف وللفعل ثلاثة أقسام ماض مضارع أمر أولاً: علامات يعرف بها الاسم: 1. قبول الكلمة للألف واللام مثل : كتاب ـ المدرسة ـ الطالب 2. قبول الكلمة لحرف الجر مثل : قرأت في كتاب ـ الكتاب لمحمد ـ كتبت بقلم. 3. قبول الكلمة للتنوين مثل : هذه مدرسةُُ ـ سلامُُ هي حتى مطلع الفجر. ثانياً: علامات يعرف بها الفعل: 1. الماضى: يقبل تاء الفاعل المتحركة في آخره مثل : ذاكرتً ـ أنت ذاكرتَ ـ أنتِ ذاكرتِ يقبل تاء التأنيث الساكنة في آخره مثل : هي ذاكرتْ الدرس. 2. المضارع: يقبل قبله السين أو سوف أو لن مثل : سنذاكر ـ سوف أذاكر ـ لن أقصر. 3. الأمر: يقبل ياء المخاطبة في آخره ودلالته على الطلب مثل : يا هند ذاكري وانتبهي، واسمعي النصح. |
الكَلاَمُ هُوَ: اللَّفْظُ المُرَكَّبُ المُفِيدُ بِالوَضْعِ.
الكلاَمُ النّحويُّ:فلا بُدَّ مِن أن يجتمعَ فيهِ أربعةُ أمورٍ: الأوَّلُ:أن يكونَ لفظاً.خرج به الكتابة والإشارة والثَّاني:أن يكونَ مركَّباً.يتركب من كلمتين فأكثر تحقيقا أوتقديرا والثَّالثُ:أن يكونَ مفيداً.لا يتشوف بعده إلى غيره والرَّابعُ:أن يكونَ موضوعاً بالوضْعِ العربيِّ. ويكون قاصدا وضعه خرج بذلك كلام السكران والمجنون والنائم والهاذي ************ وَأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ: فالاسمُ يُعْرَفُ بـ :- اسْمٌ. -وَفِعْلٌ. -وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنىً. - الخَفْضِ. - وَالتَّنْوِينِ. - وَدُخُولِ الأَلِفِ وَاللاَّم عَلَيْهِ. - وَحُرُوفِ الخَفْضِ، وَهِيَ: مِنْ، وإِلى، وعَنْ، وعَلَى، وفِي، ورُبَّ، والبَاءُ، والكَافُ، وَاللاَّمُ، وَحُرُوفِ القَسَمِ، وَهِيَ: الوَاوُ، والبَاءُ، والتَّاءُ |
1 مرفق
بسم الله الرحمن الرحيم
الملف المرفق: تلخيص المقدمة والدرس الأول (الشروح). وفقنا الله جميعًا لما يحب ويرضى |
المغعول به هو اسم منصوب الذي يقع به الفعل.
وهو قسمان: ظاهر كقولنا ضرب محمد زيدا أومضمر سواء كان متصل أو منفصل كقولنا ضربت زيدا ******** المفعول المطلق هو اسم منصوب يجيء ثالثا في تصريف الفعل. أقسامه: لفظي...ومعنوي...ونائب مناب المصدر . ******** المفعول له هو اسم منصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل مثال: قام زيد إجلالا لعمرو. المفعول لأجله يجوز أن يجر بمن أو باللام. ******** المفعول معه هو اسم منصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل مثال : جاء الأمير والجيش. |
1 مرفق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والسلام على رسول الله الملف المرفق: تلخيصات الشروح لدروس القسم الأول [التلخيصات لعدة شروح، فائدة أكبر خلال كتابتها وثم هي للإطلاع عليها بعد اجتياز الدورة بإذن الله] الحمدلله |
1 مرفق
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله الملف المرفق: تلخيصات الشروح لدروس القسم الثاني وفق الله الجميع الحمدلله |
1 مرفق
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله الملف المرفق: تلخيصات الشروح لدروس القسم الثالث وفق الله الجميع الحمدلله |
(لا) النافية للجنس · لكي تعمل (لا) عمل "إن" ، لا بد من توافر مجموعة شروط: 1- أن يكون اسمها نكرة. 2- أن يكون خبرها نكرة. 3- أن تباشر النكرة (ألا يفصل بينها وبين اسمها). 4- ألا تتكرر. * إن لم تباشر (لا) النكرة --> وجب إلغاؤها وتكرارها. * إن وقع بعد (لا) معرفة --> وجب إلغاؤها وتكرارها. * إن تكررت (لا) واسمها متصل بها ((لا حول ولا قوة إلا بالله)) جازت عدة أوجه: 1- بناؤهما على الفتح معًا (إعمال "لا" عمل "إن"). وهذا هو الأشهر. 2- رفعهما معًا (إهمال "لا" أو إعمالها عمل "ليس"). 3- بناء الأولى على الفتح (إعمال "لا" عمل "إن") ورفع الثانية (إهمالها أو إعمالها عمل "ليس"). 4- رفع الأولى (إهمال "لا" أ، إعمالها عمل "ليس") وبناء الثانية على الفتح (إعمال "لا" عمل "إن"). 5- بناء الأولى على الفتح ، ونصب الثانية (بالعطف على المحل). وهذا أضعف الأوجه. |
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية
بابُ معرفة علامات الإعراب قال المصنف - رحمه الله - : وللخفض ثلاث علامات الكسرة، والياء، والفتحة فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد المنصرف، وجمع التكسير المنصرف، وجمع المؤنث السالم بدأ المصنف - رحمه الله - بذكر الكسرة أولًا قبل أي علامة أخرى لأنها العلامة الأصلية للخفض، فلذا بدأ بها في حديثه عن علامات الخفض وقال إن الكسرة تكون علامة للخفض في الاسم المفرد فنرى أنه اشترط في أن تكون الكسرة علامة للخفض في الاسم المفرد شرطًا، وهو أن يكون هذا الاسم المفرد منصرفًا ومعنى كونه منصرفًا أي أن يكون قابلًأ للتنوين، فالصرف هو التنوين مثال : مررت بزيدٍ فإنَّ كلمة (زيد) هنا مخفوضة أو مجرورة بالكسرة الظاهرة على آخره، ونرى أن الكلمة قد قبلت التنوين، إذن فهي مصروفة لأنها قد قبلت التنوين ثم قال بعد الاسم المفرد المنصرف، جمع التكسير المنصرف. وجمع التكسير: هو ما زاد عن اثنين أو اثنتين ولم يسلم مفرده أي غير في تركيب مفرده ونجد أنَّ المصنف اشترط هنا في جمع التكسير أن يكون منصرفًا أي قابلًا للتنوين كما ذكرتُ آنفًا مثال : مررت برجالٍ هنا كلمة (رجال) تُعرب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو اسم مصروف لأنه قبل التوين ثم بعد ذلك قال المصنف: فأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف والصرف هو التنوين، إذن فإنَّ العلامة الفرعية للجر أو الخفض في الاسم الذي لا ينصرف هي الفتحة وتكون نيابةً عن الكسرة وللاسم الذي لا ينصرف تسع علل، ست منها تكون للعلمية، وهي: 1- التأنيث بغير ألف (عائشة، وزينب) 2- العجمة (إبراهيم، وإسماعيل) 3- التركيب (بعلبكَّ، معديكرب) 4- زيادة الألف والنون ( عثمان، عدنان) 5- وزن الفعل (أمجد، أحمد) 6- العدل (عُمَر، مُضَر) وثلاث منها تكون للوصفية، وهي: 1- وزن الفعل (أفضَل، أحسَن) 2- العدل (مثنى، ثلاث، رباع) 3- زيادة الألف والنون (غضبان، شبعان) وهناك علتان تقوم كل واحدة منهما مقام العلمية والوصفية وهما: 1- صيغة منتهى الجموع، وتكون على وزن مفاعل، ومفاعيل (مساجد، ومصابيح) 2- ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة (حُبلى، وقُصوى، وعلماء، وشهداء، وحمراء) وهناك شرطان في أن يجر أو يخفض الاسم الذي لا ينصرف بالفتحة، وهما: 1- ألا يحلَّ بأل (المساجد، والمصابيح) 2- ألا يضاف (مساجد مكة، ومصابيح المدينة) |
1 مرفق
السلام عليكم
احب مشاركتكم في المذاكرة وطريقتي في التلخيص تعتمد على الهيكلة ولصعوبة اعدادها ادرجت صورة قريبة مما اعددته |
مذاكرة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأسئلة من التحفة السنية : ما هو الكلام؟ ما معنى كونه لفظا ؟ ما معنى كونه مفيدا ؟ ما معنى كونه مركبا؟ ما معنى كونه موضوعا بالوضع العربي؟ مثل بخمسة أمثلة لما يسمى عند النحاة كلاما؟الأجوبة 1) الكلام : لغة : كل ما تحصل بسببه فائدة كالإشارة والكتابة والألفاظ وغير ذلك اصطلاح النحاة: اللفظ المركب المفيد الموضوع بالوضع العربي. 2) معنى كونه لفظا: يكون صوتا 3) معنى كونه مفيدا: يحسن سكوت المتكلم عليه بحيث لا يبقى السامع منتظرا لشيء آخر 4) معنى كونه مركبا: أن يكون مركبا من كلمتين أو أكثر وهذا التركيب قد يكون ظاهرا أو وقد يكون مقدرا. 5) معنى كونه موضوعا بالوضع العربي: أن تكون الكلمات المستعملة فيه هي مما وضعه العرب للدلالة على معنى من المعاني. 6) خمس أمثلة: الجو بارد .. رأيت زيدا .. المجتهد فائز .. إنما العلم بالتعلم ... الصبر مفتاح الفرج. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسميع المتن باب: الكلام وما يتألف منه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين |
الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع . وأقسامه ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف جاء لمعنى . فالاسم يعرف : بالخفض ، والتنوين ، ودخول الألف واللام ، وحروف الخفض وهي : من وإلى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي : الواو والباء والتاء . والفعل يعرف بقد والسين و ( سوف ) وتاء التأنيث الساكنة . والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل . باب الإعراب الإعراب هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً . وأقسامه أربعة : رفع ونصب وخفض وجزم فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها . باب معرفة علامات الإعراب للرفع أربع علامات : الضمة والواو والألف والنون . فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء . وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين : في جمع المذكر السالم وفي الأسماء الخمسة وهي : أبوك وأخوك وحموك وفوك وذو مال . وأما الألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة . وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير التثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة . علامات النصب وللنصب خمس علامات : الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون . فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء . وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو : رأيت أباك وأخاك وما أشبه ذلك . وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم . وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع . وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون . علامات الخفض وللخفض ثلاث علامات : الكسرة والياء والفتحة . فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم . وأما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الأسماء الخمسة وفي التثنية والجمع . وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف . علامتا الجزم وللجزم علامتان : السكون والحذف . فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر . وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر وفي الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون . المعربات ( فصل ) المعربات قسمان : قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف . المعربات بالحركات فالذي يعرب بالحركات أربعة أشياء : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء . وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء : جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة والفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف آخره . المعربات بالحروف والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع : التثنية ، وجمع المذكر السالم ، والأسماء الخمسة ، والأفعال الخمسة ،وهي : يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين . فأما التثنية فترفع بالألف وتنصب وتخفض بالياء . وأما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء . وأما الأسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء . وأما الأفعال الخمسة فترفع بالنون وتجزم بحذفها . باب الأفعال الأفعال ثلاثة : ماضٍ ومضارع وأمر نحو : ضرب ويضرب واضرب . فالماضي مفتوح الآخر أبداً . والأمر مجزوم أبداً . والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي يجمعها قولك ( أنيت ) وهو مرفوع أبداً حتى يدخل عليه ناصب أو جازم . فالنواصب عشرة وهي : أنْ و لن و إذن وكي و لام كي و لام الجحود و حتى و الجواب بالفاء و الواو و أو . والجوازم ثمانية عشر وهي : لم ، ولما ، و ألمْ ، وألمَّا ، ولام الأمر والدعاء ، و ( لا ) في النهي والدعاء ، وإن ، وما ومهما ، وإذ ، وإذما ، وأي ، ومتى ، وأين ، وأيان ، وأنَّى ، وحيثما ، وكيفما ، وإذاً في الشعر خاصة . باب مرفوعات الأسماء المرفوعات سبعة وهي : الفاعل ، والمفعول الذي لم يسم فاعله ، والمبتدأ ، وخبره واسم كان وأخواتها وخبر إن وأخواتها والتابع للمرفوع وهو أربعة أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل . باب الفاعل الفاعل هو : الاسم المرفوع المذكور قبله فعله . وهو على قسمين : ظاهر ومضمر . فالظاهر نحو قولك : قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون وقام الرجال ويقوم الرجال وقامت هند ، وتقوم هند ، وقامت الهندان ، وتقوم الهندان ، وقامت الهندات ، وتقوم الهندات ، وتقوم الهنود ، وقام أخوك ، ويقوم أخوك ، وقام غلامي ، ويقوم غلامي ، وام أشبه ذلك . والمضمر اثنا عشر ، نحو قولك : (( ضربت ، وضربنا ، وضربتَ ، وضربتِ ، وضربتما وضربتم ، وضربتن ، وضرب ، وضربتْ ، وضربا ، وضربوا ، وضربن )) باب المفعول الذي لم يسم فاعله نائب الفاعل وهو : الاسم ،المرفوع ،الذي لم يذكر معه فاعله. فإن كان الفعل ماضيا ضم أوله وكسر ما قبل آخره ،وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آخره . وهو قسمين : ظاهر ،ومضمر. فالظاهر نحو قولك (ضرب زيد)و(يضرب زيد)و(أكرم عمرو)و(يكرم عمرو) . والمضمر نحو قولك (ضربت) وضربنا ، وضربت ، وضربت ، وضربتما ، وضربتم ، وضربتن ، وضرب ، وضربت ، وضربا ، وضربوا ، وضربن . باب المبتدأ والخبر المبتدأ : هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية . و الخبر : هو الاسم المرفوع المسند إليه, نحو قولك ((زيد قائمٌ )) و ((الزيدان قائمان)) و ((الزيدون قائمون )) و المبتدأ قسمان : ظاهر و مضمر . فالظاهر ما تقدم ذكره . و المضمر اثنا عشر , وهي : أنا , ونحن ، وأنت , وأنتِ , وأنتما , وأنتم , وأنتن , وهو , وهي , وهما , وهم , وهن , نحو قولك (( أنا قائم )) و ((نحن قائمون )) وما أشبه ذلك . و الخبر قسمان :مفرد ؛ و غير مفرد . فالمفرد نحو (( زيد قائم )) . وغير المفرد أربعة أشياء : الجار و المجرور , و الظرف , و الفعل مع فاعله , و المبتدأ مع خبره , نحو قولك : ((زيد في الدار , وزيد عندك , وزيد قام أبوه , و زيد جاريته ذاهبة )) باب العوامل الداخلة على المبتدأ و الخبر وهي ثلاثة أشياء : كان و أخواتها , و إن وأخواتها , وظننت و أخواتها . فأما كان و أخواتها , فإنها ترفع الاسم , وتنصب الخبر , وهي : كان , و أمسى , و أضحى , و ظل , و بات , و صار , و ليس , و مازال , و ما انفك , و ما فتئ , و ما برح , و ما دام , و ما تصرف منها نحو : كان , و يكون , و كن , و أصبح , و يصبح , و أصبح , تقول : ((كان زيد قائماً , و ليس عمر شاخصا )) و ما أشبه ذلك . أما إن و أخواتها فإنها تنصب الاسم و ترفع الخبر , وهي إن،وأن ،ولكن ، وكأن ، وليت ، ولعل ،تقول :إن زيدا قائم ، وليت عمرا شاخص ، وما أشبه ذلك ، ومعنى إن وأن للتوكيد ، ولكن للاستدراك ، وكأن للتشبيه ، وليت للتمني ، ولعل للترجي والتوقع. وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها , وهي : ظننت , وحسبت , وخلت , وزعمت , ورأيت , وعلمت , ووجدت , واتخذت , وجعلت , وسمعت ؛ تقول : ظننت زيداً قائما , ورأيت عمراً شاخصا , وما أشبه ذلك . باب النعت النعت : تابع للمنعوت في رفعه و نصبه و خفضه , وتعريفه وتنكيره ؛ قام زيد العاقل , ورأيت زيدا العاقل , ومررت بزيد العاقل . و المعرفة خمسة أشياء : الاسم المضمر نحو : أنا و أنت , و الاسم العلم نحو : زيد و مكة , و الاسم المبهم نحو : هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الألف واللام نحو : الرجل والغلام , وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة . والنكرة : كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر ,وتقريبه : كل ما صلح دخول الألف و اللام عليه , نحو الرجل و الفرس . باب العطف و حروف العطف عشرة , وهي : الواو , والفاء , وثم , وأو , وأم , وإما ، وبل , ولا ,ولكن , وحتى في بعض المواضع . فإن عطفت على مرفوع رفعت , أو على منصوب نصبت , أو على مخفوض خفضت , أو على مجزوم جزمت , تقول : ((قام زيد وعمرو , ورأيت زيدا و عمرا , ومررت بزيد وعمرو , وزيد لم يقم ولم يقعد )) . باب التوكيد التوكيد : (( تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره )) ويكون بألفاظ معلومة . وهي : النفس , والعين , وكل , وأجمع , وتوابع أجمع , وهي : أكتع , وأبتع , وأبصع , تقول : قام زيد نفسه , ورأيت القوم كلهم , ومررت بالقوم أجمعين . باب البدل إذا أبدل اسم أو فعل من فعل تبعه في جميع إعرابه وهو على أربعة أقسام : بدل الشيء من الشيء بدل المطابقة , وبدل البعض من الكل , وبدل الاشتمال , وبدل الغلط , نحو قولك : ((قام زيد أخوك ,وأكلت الرغيف ثلثه , ونفعني زيد علمه , ورأيت زيداً الفرس )) , أردت أن تقول الفرس فغلطت فأبدلت زيداً منه . باب منصوبات الأسماء المنصوبات خمسة عشر : وهي المفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان والحال والتمييز والمستثنى واسم لا والمنادى والمفعول من أجله والمفعول معه وخبر كان وأخواتها واسم إن وأخواتها . والتابع للمنصوب وهو أربعة أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل . باب المفعول به وهو : الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل نحو قولك : ضربت زيداً وركبت الفرس . وهو قسمان : ظاهر ومضمر . فالظاهر ما تقدم ذكره ، والمضمر قسمان : متصل ومنفصل . فالمتصل اثنا عشر وهي : ضربني وضربنا وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن . والمنفصل اثنا عشر وهي : إياي وإيانا وإياك وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنواع الكلام الأسئلة ما هو الاسم ؟ مثل للاسم بعشرة أمثلة؟. ما هو الفعل ؟ إلى كم قسم ينقسم الفعل؟ ما هو المضارع؟ ما هو الأمر؟ ما هو الماضي؟ مثل للفعل بعشرة أمثلة؟. ما هو الحرف ؟ مثل للحرف بعشرة أمثلة؟ الأجوبة الاسم : لغة : ما دل على مسمى. اصطلاح النحاة: كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمان. عشرة أمثلة للاسم: كتاب , ورقة, قلم , محبرة , دفتر , كراسة , تلميذ , أستاذ , طالب , مدرسة . الفعل: لغة: الحدث اصطلاح النحاة: كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة التي هي الماضي والحاضر والمستقبل أقسام الفعل: ينقسم الفعل إلى ثلاثة أقسام: الماضي والمضارع والأمر. المضارع : يدل على حدث يقع أثناء زمن التكلم أو بعده. الأمر: يدل على حدث يطلب حصوله بعد زمن التكلم. الماضي: يدل على حدث وقع قبل زمن التكلم. عشرة أمثلة للفعل: ذهب يذهب اذهب , أكل يأكل كل , نام ينام نم , ربح يربح اربح , وصل يصل صل , نظر ينظر انظر , اجتهد يجتهد اجتهد , قرأ يقرأ اقرأ , فاز يفوز فز , كتب يكتب اكتب . الحرف: لغة: الطرَف. اصطلاح النحاة: كلمة دلت على معنى في غيرها . عشرة أمثلة للحرف: من , إلى , عن , في , رب ,الكاف, اللام, حروف القسم: الواو والباء والتاء. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين |
تلخيصي لدروس مادة الآجرومية - الآجرومية جاءت من اسم آجرّوم و هو كاتب متن الآجرومية ابو عبد الله بن محمد بن داوود الصنهاجي ولد سنة 672 و توفي سنة 723 ه- شارح الآجرومية صاحب كتاب التحفة السنية هو محمد محي الدين عبد الحميد. المقدمة: 1- تعريف النحو: لغة: الجهة، الشبه و المثل، اصطلاحا: علم يعنى بالقواعد التي يعرف بها أحكام آواخر الكلمات العربية في حال تركيبها. 2- موضوعه: الكلمات العربية 3- ثمرته: صيانة اللسان عن الوقوع في الخطأ في الكلام العربي 4- نسبته: العلوم العربية 5- واضعه: ابو الأسود الدؤلي بأمر من أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه و رضي عنه 6- حكم الشارع فيه: فرض كفاية و فرض عين على طالب العلم الشرعي. الكلام: 1-معنى الكلام لغويا: ما تحصل بسببه فائدة نحويا: هو اللفظ المركب المفيد الموضوع بالوضع العربي 2- أقسامه: ا- الاسم و هو لغة ما دل على المسمى اصطلاحا ما دل على معنى الكلمة في نفسها و لم تقترن بزمان مثال: محمد، علي.... و علاماته أربعة فهو يعرف بالخفض أي علامة الكسرة و التنوين و دخول الألف و اللام عليه و حروف الخفض و منها حروف القسم. ب- الفعل و هو لغة الحدث اصطلاحا ما دل على معنى الكلمة في نفسها مقترنة باحد الازمنة الثلاثة الماضي و الحال و المستقبل مثال: أخبر، كتب، يرسم... و علاماته أربعة و هي قد، السن و سوف، و تاء التأنيث. ج- الحرف و هو لغة الطرف اصطلاحا ما يدل على معنى الكلمة في غيرها مثال من، لو، إن... و هو يتمير عن الاسم و الفعل بعد دخول عليه علامات الاسم و لا علامات الفعل و لا غيرها عليه. الاعراب: الاعراب لغة: الاظهار و الابانة اصطلاحا: تغيير أحوال و حركات أواخر الكلمات بسبب العوامل الداخلة عليها لفظا و تقديرا لفظا أي ما لا يمنع من النطق به مانع تقديرا أي ما يمنع من التلفظ به مانع من تعذر أو ثقل أو مناسبة البناء: لغة: وضع شيء على شيء من أجل الثبوت و اللزوم اصطلاحا: لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل و لا اعتلال ألقابه أربعة: الضم و السكون و الفتح و الكسر .......يتبع |
مذاكرة الاجرومية بالاجابة عن الاسئلة التالية
س1: مَا هُوَ الكلاَمُ؟ هو اللفظ المركب المفيد بالوضع س2: مَا معْنَى كونِهِ لفظاً؟ كلمة لفظ لها معنيان لغوي و نحوي فأما اللغوي فهو ما تحصل بسببه الفائدة و أما النحوي ان يكون صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية س2: مَا معْنَى كونِهِ مُفيداً؟ أن أن يحسن السكوت المتكلم عليه ان يكون مفهوما س3: مَا معْنَى كونِهِ مُركَّباً؟ أن يكون مكونا من كلمتين أو أكثر س4: مَا معْنَى كونِهِ موضوعاً بالوضْعِ العربيِّ؟ أن يكون لفظا موضوعا من العرب للدلالة على معنى من المعاني س5: مَثِّلْ بخمسةِ أمثْلِةٍ لِما يُسمَّى عنْدَ النّحاةِ كَلاماً.حضر أحمد- حضرت الأم العشاء- أقبل الطفل- أحمد- السماء صافية س6: مَا هُوَ الاسمُ؟ لغة ما دل على مسمى اصطلاحا مادل على معنى الكلمة في نفسها غير مقترن بزمن س7: مَثِّلْ للاسمِ بعشْرةِ أمثلةٍ. ناهد-سهيلة-عائشة-علي-عمر-قمر-شمس-سماء-جبل س8: مَا هُوَ الفِعْلُ؟ لغة هو الحدث اصطلاحا ما دل على معنى الكلمة في نفسها مقترنا بزمن س9: إلَى كَمْ قسْمٍ ينقسمُ الفِعْلُ؟ ماض و مضارع و أمر س10: مَا هُوَ المضارعُ؟ ما يقع في زمن المتكلم او بعده س11: مَا هُوَ الأمرُ؟ ما يطلب من المخاطب فعله س12: مَا هُوَ الماضِي؟ ما يقع قبل زمن المتكلم س13: مَثِّلْ للفعلِ بعشرةِ أمثلةٍ. ذهب-رجع-يقرأ-حضرت-اكتب-أمشي..... س14: مَا هُوَ الحرفُ؟ لغة الطرف اصطلاحا ما يدل على معنى الكلمة في غيرها س15: مثِّلْ للْحَرْفِ بعشرةِ أمثلةٍمن-في-الى-حتى...... |
س1: مَا علاماتُ الاسْمِ؟ يعرف الاسم بالخفض و التنوين و دخول الالف و اللام و حروف الخفض و منها حروف القسم
س2: مَا معْنَى الخفضِ لُغةً واصْطلاحاً؟ لغةالتسفل ضد الارتفاع اصطلاحا علامة الكسرة س3: مَا هُوَ التّنوينُ لغةً واصْطلاحاً؟ لغة التصويت اصطلاحا نون ساكنة تتبع آخر الاسم لفظا و تسقط خطا س4: عَلَى أيِّ شيءٍ تدلُّ الحروفُ الآتيَةُ: مِنْ، اللامُ، الكافُ، رُبَّ، عنْ، فِي؟ اللام الملك و الاختصاص و الاستحقاق-الكاف التشبيه-رب التقليل-عن المجاوزة-في الظرفية س5: مَا الذي تختصُّ واوُ القسمِ بالدّخولِ عَليهِ مِن أنواعِ الأسماءِ؟ واو القسم لا تدخل الا على الاسم الظاهر س6: مَا الذي تختصُّ تاءُ القسمِ بالدُّخولِ عَلَيْهِ؟ تاء القسم لا تدخل الا على لفظ الجلالة س7: مَثِّلْ لباءِ القَسَمِ بمِثالَيْنِ مختلفَيْنِ. بالله لأضربن عنقك- بك لأفوزن عليه |
س1: مَا هِيَ علاماتُ الفِعْلِ؟يعرف الفعل بقد و سين و سوف و بتاء التانيث الساكنة
س2: إلَى كمْ قِسْمٍ تنقسِمُ علاماتُ الفِعْلِ؟اربعة أقسام س3: مَا هِيَ العلاماتُ التي تَختَصُّ بالفِعْلِ الماضِي؟ قد و تاء التانيث الساكنة س4: كمْ علامةً تَخْتصُّ بالفِعْلِ المضَارِعِ؟ قد و سين و سوف س5: مَا هِيَ العلامةُ التي تَشترِكُ بيْنَ المَاضِي والمضَارِعِ؟ قد س6: مَا هِيَ المعَانِي التي تدلُّ عليْهَا (قدْ)؟ للماضي تعني التحقيق و التقريب و للمضارع تعني التقليل و التكثير س7: عَلَى أيِّ شيءٍ تدلُّ تاءُ التّأنيثِ السَّاكنةُ؟ الغرض منها الدلالة على ان الاسم الذي اسند اليه الفعل هو مؤنث س8: مَا هُوَ المعْنَى الذي تدلُّ عَلَيْهِ السِّينُ وسَوْفَ؟ ومَا الفرقُ بينهمَا؟ تدلان على التنفيس اي الاستقبال و سين اقل استقبالا من سوف س9: هلْ تعْرِفُ علامةً تُميِّزُ فعْلَ الأمرِ؟المحتص بالطلب مع قبول ياء المخاطبة س10: مثِّلْ بمثاليْنِ لـ (قَدْ) الدَّالةِ عَلَى التَّحقيقِ." قد أفلح المؤمنون" " - س11: مثِّلْ بمثاليْنِ تكونُ فيهمَا (قدْ) دالَّةً عَلَى التَّقريبِ.قد حضر محمد س12: مثِّلْ بمثالٍ واحدٍ تحتمِلُ فيهِ (قَدْ) أن تكُونَ دالَّةً عَلَى التَّقليلِ والتَّكثيرِ.قد يصدق الكذوب . |
س1: مَا هُوَ الإعْرَابُ؟ لغة الاظهار و الابانة اصطلاحا هو تغيير أحوال أواخر الكلم
س2: مَا هُوَ البِناءُ؟ لغة وضع شيء على شيء من أجل الثبوت و اللزوم اصطلاحا لزوم اخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل و لا اعتلال س3: مَا هُوَ المُعْربُ؟ ومَا هُوَ المَبْنِيُّ؟ المعرب ما تغير حال آخره لفظا و تقديرا و المبني ما لزم آخره حالة واحدة س4: مَا معْنَى (تَغيُّرِ أواخِرِ الكَلِمِ)؟أي تغير حركات و تشكيل الحرف الاخير من الكلمات س5: إلَى كَمْ قسْمٍ ينقسمُ التَّغيُّرُ؟ لفظي و تقديري س6: مَا هُوَ التَّغيُّرُ اللَّفْظِيُّ؟ ومَا هُوَ التَّغيُّرُ التّقدِيرِيُّ؟ لفظا أي ما لا يمنع من النطق به و تقديرا ما ما يمنع من التلفظ به مانع س7: مَا أسبابُ التَّغيُّرِ التّقديريِّ؟ اسبابه الثقل او التعذر او المناسبة س8: اذْكُرْ سببيْنِ ممَّا يمنعُ النُّطْقَ بِالحرَكةِ? الكلمات المنتهية بالف لازمة او مقصورة و الكلمات التي تنتهي بياء المتكلم يمنع ظهور الحركة الاولى للتعذر و الثانية لمناسبة ياء المتكلم س9: إِيتِ بِثلاثةِ أمثْلِةٍ لكلامٍ مُفيدٍ، بحيْثُ يكونُ فِي كلِّ مثالٍ اسْمٌ مُعرَبٌ بحركةٍ مُقدَّرةٍ مَنَعَ مِن ظُهُوَرِهَا التّعذُّرُ?[COLOR="red"]ذهب الفتى إلى المدرسة- س11: إيتِ بثلاثةِ أمثْلِةٍ لكلامٍ مُفيدٍ فِي كلِّ مثالٍ منْهَا اسْمٌ مبنِيٌّ?كم كان معك من مال؟- إن هؤلاء لا يدرون شيئا عن الحال. س12: إيتِ بثلاثةِ أمثْلِةٍ لكلامٍ مفيدٍ يكونُ فِي كلِّ مثالٍ منْهَا اسْمٌ مُعرَبٌ بحركةٍ مُقدَّرةٍ منعَ مِن ظهُورها المناسبةُ?رجعت خالتي إلى منزلها |
س1: فِي كَمْ موْضِعٍ تكونُ الضَّمَّةُ عَلامَةً للرفْعِ؟مواضع الضمة اربع: الاسم المفرد-جمع التكسير-جمع المؤنث السالم-الفعل المضارع الذي لم يتصل اخره بشيء
س2: مَا المُرَادُ بالاسْمِ المُفرَدِ هُنا؟ ما ليس مثنى أو مجموعا و ليس من الاسماء الخمسة سواء كان مذكرا او مؤنثا س3: مثِّلْ للاسْمِ المُفرَدِ بأرْبَعَةِ أمثِلَةٍ بحيْثُ يكونُ الأوَّلُ مذكَّراً، والضَّمَّةُ ظَاهِرةً عَلَى آخِرِه، والثَّانِي مذكَّراً والضَّمَّةُ مُقدَّرةً، والثَّالثُ مؤنَّثاً، والضَّمَّةُ ظَاهِرةً، والرَّابعُ مؤنَّثاً، والضَّمَّةُ مُقدَّرةً.يتحدث محمد- يقرأ الفتى- تلعب زينب- تحضر أمي الغذاء س4: مَا هُوَ جمْعُ التَّكْسِيرِ؟ هو ما دل على اثنين او اكثر مع تغير في صيغة مفرده س5: عَلَى كمْ نوعٍ يكونُ التَّغيُّرُ فِي جمْعِ التَّكْسِيرِ، مَعَ التَّمثيلِ لكلِّ نوعٍ بمِثاليْنِ؟ انواع التغير في جمع التكسير ستة:1- تغير بالشكل مثال نمر نمر أسد أسد2- تغير بالنقص مثال تهمة تهم رخصة رخص3- تغير بالزيادة مثال صنو صنوان بحر أبحر 4- تغير في الشكل مع النقص مثال: سرير سرر 5- تغير في الشكل مع الزيادة مثال: سبب أسباب 6- تغير في الشكل مع الزيادة و النقص معا مثال كريم كرماء رغيف رغفان س7: مَا هُوَ جمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمُ؟هو ما دل على اكثر من اثنين مع زيادة في اخره س8: هلْ تكونُ الضَّمَّةُ مُقدَّرةً فِي جمْعِ المُؤنَّثِ السَّالمِ؟ لا تكون الضمة مقدرة في جمع المؤنث السالم بل تظهر بثبوت الالف و التاء الا اذا اضيفت ياء المتكلم مثل شجراتي- بناتي س9: إذَا كَانت الألفُ غيرَ زائدةٍ فِي الجمْعِ الذي فِي آخِرِهِ ألفٌ وتاءٌ، فمِنْ أيِّ نوعٍ يكونُ، مَعَ التَّمثيلِ؟ هو جمع التكسير مثال القاضي قضاة س10: متَى يُرفْعُ الفِعْلُ المضَارِعُ بالضَّمَّةِ؟اذا لم يتصل باخره شيء استثناءا الف الاثنين واوا الجماعة و ياء المخاطبة س11: مثِّلْ بثلاثةِ أمثْلِةٍ مختلفةٍ للفعلِ المضَارِعِ المرفُوعِ بضمَّةٍ مُقدَّرةٍ.يدعو مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل--يرضى يقوى منع من ظهور الضمة التعذر---يقضي يجري منع من ظهزر الضمة الثقل |
س1: فِي كَمْ موْضِعٍ تكونُ الواوُ عَلامَةً للرفْعِ؟ في موضعين جمع المذكر السالم و في الاسماء الخمسة
س2: ومَا هُوَ جمْعُ المذكَّرِ السَّالمُ؟ ما دل على اكثر من اثنين مع زيادة في اخره س3: مثِّلْ لجمْعِ المذكَّرِ السَّالمِ فِي حالِ الرَّفْعِ بثلاثةِ أمثلةٍ.مجاهدون- الكافرون- متعلمون س4: اذْكُر الأسماءَ الخمسةَ.ابوك- اخوك- حموك-فوك و ذو س5: مَا الذي يُشترطُ فِي رفْعِ الأسماءِ الخمسةِ بالواوِ نيابةً عن الضَّمَّةِ؟1- ان تكون مفردة 2- و مكبرة3- و مضافة4- و اضافتها لغير ياء المتكلم بالاضافة الى كلمة فوك لابد من ان تخلو من الميم و كلمة ذو لابد ان تكون بمعنى صاحب و يضاف اليها اسم جنس ظاهر غير وصف س6: لوْ كَانت الأسماءُ الخمسةُ مجموعةً جمْعَ تكسيرٍ، فبماذَا تُعربُهَا؟ اعربت بالحركات الظاهرة س7: لوْ كَانت الأسماءُ الخمسةُ مثنَّاةً، فبماذَا تُعربُهَا؟اعربت اعراب المثنى المروفع بالالف و المنصوب بالياء س8: مثِّلْ بمثاليْنِ لاسْميْنِ من الأسماءِ الخمسةِ مثنَّييْنِ، وبمثاليْنِ آخريْنِ لاسميْنِ منْهَا مجموعيْنِ.اخوك اخوتك اخويك- ابوك اباء ابويك- اخان ابان س9: لوْ كَانت الأسماءُ الخمسةُ مصغَّرَة، فبماذَا تُعربُهَا؟تعرب بالحركات الظاهرة س10: لوْ كَانتْ مُضافَةً إلَى ياءِ المُتكلِّمِ فبماذَا تُعربُهَا؟ تعرب بالحركة المقدرة التي منع من ظهورها اشتغال مناسبة ياء المتكلم س11: مَا الذي يُشْتَرَطُ فِي (ذُو) خَاصَةً؟ ان تكون بمعنى صاحب و ان يضاف اليها اسم جنس ظاهر غير وصف س12: مَا الذي يُشترطُ فِي (فُوكَ) خاصَّةً؟ ان تخلو من الميم س13: فِي كَمْ موضوعٍ تكونُ الألفُ عَلامَةً عَلَى رفْعِ الكلمةِ؟في تثنية الاسماء خاصة س14: مَا هُوَ المُثنَّى؟ ومثِّلْ له بمثاليْنِ: أحدُهمَا مُذكَّرٌ؛ والآخَرُ مُؤنَّثٌ. هو ما دل على اثنين او اثنتين مع زيادة في اخره اغنت هذه الزيادة على حرف العطف س 15: فِي كَمْ موضعٍ تكونُ النُّونُ عَلامَةً عَلَى رفْعِ الكلِمَةِ؟في الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير المؤنثة المخاطبة |
الساعة الآن 07:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir