معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1018)
-   -   مجلس المذاكرة الثامن: مجلس تفسير سورتي النازعات وعبس (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=32315)

فاطمة احمد صابر 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م 03:29 AM

اجابة عن المجموعة الثالثة
 
المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: أغطش .. اي أظلم
. ب: أبّا ما أنبتت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس ولا يزعونه او ما يسمى بالكلأ او الحشيش او غيره من المرعى

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
اختلف المفسرون فيه على قولين
الاول : خروجه من بطن امه رواه العوفي عن ابن عباس كما ذكره عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي واختاره ابن جرير ذكر ذلك ابن كثير
الثاني : الطريق الى تحصيل الخير والشر كما في قوله تعالى " إنا هديناه السبيل أما شاكرا وإما كفورا "
وهو مروي عن مجاهد والحسن وابن زيد ذكره ابن كثير ورجحه كما ذكره السعدي والأشقر

س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
اختلف المفسرون فيه على ثلاثة أقوال ...
الأول : الموعظة والوصية بالمساواة بين الناس في ابلاغ العلم شريفهم ووضيعهم
ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
الثاني: السورة ذكره ابن كثير والاشقر
الثالث : القران وهو مروي عن قتادة والسدي ذكره ابن كثير
والاولان متقاربان وهما الاقرب والثالث يعمهما جميعا


س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
قال تعالى في سورة النازعات " ان في ذلك لعبرة لمن يخشى "
فخص من يخشونه بالعتبار والاتعاظ مما يوعظهم ويذكرهم به

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
يخبر تعالي عن الناس يوم القيامة وانقسامهم الى فريقين فالاول ذا وجوه مشرقة مضيئة وهي وجوه المؤمنين يعلوها السرور والفرح لما علموه مما أعده الله لأهل دار كرامته من النعيم
أما الفريق الثاني فوجوه مغبره يعلوها السواد لما تراه مما أعده الله من العذاب وهؤلاء هم الكفرة بنعمة الله المكذبين باياته الفاسقين الكاذبين


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
1- ان الداعي الى الله ينبغي ان يكون قوله لينا يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة حتى مع اشد المكذبين
2- مهمة الداعي تزكية النفس وتطهيرها من دنس الكفر والمعاصي بالايمان والعمل الصالح والهداية الى طريق الله
3- ان الخشية ثمرة من ثمار الهداية الى عبادة الله وتوحيده وهي علامة في الطريق الى الله
4- تزكية النفس اول الطريق الى الله فالتخلية قبل التحلية


أم عبدالعزيز بنت عبدالله 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م 04:15 AM

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :*
أ: واجفة:-
1/خائفة (ك)
2/موجعة ومنزعجة من شدة ماترى وتسمع (س)
3/الواجفة المضطربة القلقة لما عاينت من أهوال يوم القيامة (ش). * ** * *
*
ب: سفرة : -
1/ الملائكة.*
2/أصحاب محمد.
3/القراء .*
ورد ذلك في تفسير ابن كثير
(الملائكة الذين هم السفراء بين الله وعبادة)
ورد في تفسيرالسعدي*
(الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله من السفارة وهي السعي بين القوم)
وردفي تفسيرالأشقر
** **************************
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }
1/الساهرة -الأرض كلها قال بذالك (ابن عباس،سعيدبن جبير،قتادة،أبوصالح )
2/الساهرة-وجه الأرض قال بذلك (عكرمة،الحسن ،الضحاك ،ابن زيد)
3/الساهرة -كانو بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها(مجاهد)
4/الساهرة -المكان المستوي (مجاهد)
5/الساهرة-أرض الشام (الثوري)
6/الساهرة -أرض بيت المقدس (عثمان بن أبي العاتكة )
7/الساهرة -جبل إلى جانب بيت المقدس (وهب بن منبه ،قتادة)*
*وهذة الأقوال كلها غريبة والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى .
8/فإذاهم بالساهرة -أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي ،قال بذلك (ابن أبي حاتم حدثناعلي بن الحسين حدثناخردبن المبارك الشيخ الصالح حدثنا بشربن السري حدثنا مصعب بن ثابت عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي فإذاهم بالساهرة-قال أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي ).
9/فإذاهم بالساهرة-يقول الله عزوجل(يوم تبدل الأرض غيرالأرض *والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) ويقول (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعآ صفصفآ لاترى فيها عوجآ ولا أمتا)قال بذلك الربيع بن أنس*
وقال (ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة ،وبرزت الأرض التي عليها الجبال وهي لاتعد من هذة الأرض وهي أرض لم يعمل عليها خطيئه ولم يهرق عليها دم .*
ورد ذلك في تفسير ابن كثير *
*بالساهرة -اي على وجه الأرض قيام ينظرون فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم -(س)
*فإذا هم بالساهرة -قيل الساهرة أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق (ش)
** * * ******************************
*س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات*
أنهُ جاءَ رجلٌ مِنَ المؤمنينَ أعمَى يسألُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويتعلمُ منهُ.
وجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأغنياءِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلقِ، فمالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ [وأصغَى] إلى الغني، وصدّ عَنِ الأعمَى الفقيرِ، رجاءً لهدايةِ ذلكَ الغنيِّ، وطمعاً في تزكيتهِ، فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ، فقالَ:{عَبَسَ} [أي: ] في وجههِ{وَتَوَلَّى}). [تيسير الكريم الرحمن: 910]*

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى}). [تفسير القرآن العظيم: 8/319]*
***************************
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.*
أي يعمل بالفساد في الأرض ويجتهد. في معارضه الحق بالباطل وهو جمعه السحرة ليقابلوا ماجاء به موسى عليه السلام من المعجزات الباهرة .*
******************
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
*
يبين الله عزوجل *في هذة الآيات بعضآ من أهوال يوم القيامة فقوله يوم ترجف الراجفة اي النفخة الأولى وقوله تتبعها الرادفة اي النفخة الثانية تأتي بعدها تتبعها ثم وصف الله عزوجل حال الناس في هذا اليوم العظيم بأن قلوبهم خائفة وجله قلقة منزعجة من هول وشدة ماترى وتسمع وأن أبصارهم ذليله حقيرة قد ملك قلوبهم الخوف وأذهل أفئدتهم الفزع وغلب عليهم التأسف ،تم بين سبحانه مقوله المشركين ومنكري البعث (يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ) اي انهم ينكرون المعاد ويستبعدون وقوع البعث بعد تمزق أجسادهم وتفتت عظامهم .*
********************
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }*
*إذا كان الوالدان يذهلون عن أبنائهم مع ماأودع الله في قلبيهما من الرحمة والحنان فلاأدل على عظيم *ذلك اليوم وشدة أهواله فلا منجي لنا سوى أعمالنا الصالحة أن أخصلنا فيها لربنا *وتقبلها منا .*

الهنوف بنت ناصر 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م 04:55 AM

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:

أ: نخِرة : أي بالية ، وهو العظم إذا بلي و دخلت الريح فيه.

ب: غلبًا : غلاظ الأوساط ، وقيل كل ما التف واجتمع.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).
(1) الأقوال الواردة في معنى قوله _تعالى_ : {فالسابقات سبقًا} :
- الملائكة . (روي عن علي و مسروق و مجاهد وأبي صالح و الحسن البصري) [ك] و [س] و [ش].
- الموت . (روي عن مجاهد) [ك].
- النجوم . (روي عن قتادة) [ك].
- الخيل في سبيل الله. (روي عن عطاء) [ك].
والذي يترجح والله أعلم أنها الملائكة . و قد ورد عن الحسن البصري_رحمه الله_ أنه قال : سبقت إلى الإيمان والتصديق به. وقال السعدي _رحمه الله_ : تبادر لأمر الله وتسبق الشياطين في إيصال الوحي ؛ لئلا تسرقه. والأشقر_رحمه الله_ قال : تسبق إلى تنفيذ أمر الله ، ومنه تسبق بأرواح المؤمنين.

(2) الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى : {فالمدبرات أمرًا} :
- الملائكة. [ك] و [س] و [ش]. وهذا الذي رجحه السعدي والأشقر ، وحكى ابن كثير الاتفاق في ذلك.

س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟

- استفهام تعجبي بمعنى : ما أشد كفره! (قاله ابن جريج) [ك] و [س] و [ش].
- استفهام بمعنى : أي شيء جعله كافرًا؟ (حكاه البغوي عن مقاتل والكلبي) [ك].

س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.

اختص الله _سبحانه وتعالى_ بالكبرياء لنفسه فمن نازعه إياه عذبه الله ؛ ذلك لأنه _سبحانه_ هو المتفرد المستحق له. وأما من دونه فضعفاء خلقوا من ضعف فمن تكبر منهم فهو متشبع بما لم يعطى فهو كلابس ثوبي زور ، وله العذاب في الدنيا بنقيض قصده بالصغار والذلة ، واحتقار الناس له ، وله العذاب يوم ابقيامة بأن يُحرم الجنة ؛ فإنه لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وكذلك يُعذب المتكبرون أنهم يحشرون يوم القيامة كالذر ؛ عقوبة لهم على علوهم في الأرض ، فالمتكبر خاسرٌ في الدنيا ، وخاسرٌ في الآخرة . ومثال ذلك فرعون _عليه من الله مايستحق_ فإنه لما طغى وتكبر و تجبر ، عذّبه الله في الدنيا بزوال ملكه وغرقه وخزيه ، وعذّبه في قبره إلى يوم القيامة يُعرص على النار غدوًا وعشيًا ، ويعذب يوم القيامة بأن يكون من الأئمة الذين يدعون إلى النار ويوم القيامة هم من المقبوحين. فما أشد خسارة المتكبر وماأعظم عذابه !

س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }

{أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها .رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها } : يبين الله _عزوجل_ للمستكبرين في أنفسهم ، والمكذبين بالبعث أن الذي خلق السماء _عظيمة الخلقة ، سميكة البناء واسعته ، كثيرة الأفلاك ، التي هي أعظم وأشد خلقًا من خلق الناس ، وجعل ليلها حالكًا ، ونهارها مضيًا _ قادر على إعادة الخلق بعد فناءه ، وإعادة الأجساد بعد موتها. والاستفهام في هذه الآية استفهام انكاري ، جوابه : بل السماء أشد خلقًا.
{والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم} } : والأرض بعد خلق السماء دحاها الله _وهي خلقت قبل السماء ، وكان دحيها بعد خلق السماء_ ، ففجر منها الأنهار والعيون ، وأنبت فيها العشب والكلأ ، و ثبتها بالجبال بعد أن كانت تميد فثبتها بالجبال فاستقرت . وكل تلك النعم متاعًا للخلق ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدة احتياجهم إليها في الدنيا إلى أن ينتهي الأمد وينقضي الأجل.



س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.

1- القاعدة التي ذكرها السعدي_رحمه الله_ : أنه لا يترك أمر معلوم لأمر متوهم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة ، وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم المفتقر إليه الحريص عليه أزيد من غيره.
2- اللطف في المعاتبة أفضل وأنجع و أوقع في النفس من التغليظ فيها ، ومن لطف المعاتبة ماعاتب الله به نبيه _صلى الله عليه وسلم_.
3- حتى أعتى العتاة ينبغي التلطف معه وتليين القول له في الدعوة كما أوصى الله نبيه موسى _عليه السلام_ .

منال صنهات الحربي 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م 05:12 AM

الإجابة على أسئلة المجموعةالأولى :

س1: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة. قال بن عباس و مجاهد و قتادة تعني حائفة ذكره ابن كثير
و ذكر السعدي معنى واجفة موجفة أي منزعجة من شدة ما ترى و تسمع ، و الواجفة :المضطربة القلقة ذكره الأشقر .

ب: سفرة. ذكر ابن عبّاسٍ: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء.
وقال ابن جرير :السّفرة يعني السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، و المقصود هنا الملائكة سفير بين اللّه وبين خلقه وقال البخاريّ: سفرة الملائكة. سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم .ذكره ابن كثير وذكر السعدي معنى سفرة : السُّفراءُ بينَ اللهِ وبينَ عبادهِ و ذهب الأشقر أن معنى السفارة السعي بين الناس و المراد هنا : الْمَلائِكَةُ الَّذِينَ يَسْفِرُونَ بالوَحْيِ بَيْنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.

_________________________________________________________________
س2: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
ورد العديد من الأقول في معنى إذا هم بالساهره حيث :
قال ابن عبّاسٍ السّاهرة هي الأرض كلّها،وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبوصالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: السّاهرة المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة):أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة):أرض بيت المقدس. كذلك قال وهب بن منبّهٍ بأنهاجبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض،وجهها الأعلى ، حيث قال ابن أبي حاتمقال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.ذكره ابن كثير و الأشقر ذكر بأنها الأرض البيضاء
أما السعدي فذكر أنها وجه الأرض
و القول الراجع من خلال جميع ما ذكر أعلاه هي أعلى و ووجهة الأرض البيضاء
______________________________________________________________
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ قال ابن جرير و ابن حاتم أنهم أبا جهل بن هشام و العباس بن عبد المطلب و عتبة بن نافع و كان النبي صلى الله على و سلم حريص على إسلامهم ، و في رواية لإبن عباس أنه كان النبي يكلم أمية بن خلف وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ و كان رجل أعمى ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى}).
_________________________________________________________________
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
يسعى . المقصود به فرعون و دلالة التعبير : أي يجتهد في مبارزة الحق و محاربته ذكره السعدي ،و ذكر الأشقر أي يعمل بالفساد و يجتهد في معارضة موسى ، و ابن كثير ذكر يسعى في مقابلة الحق الباطل و ذلك بجمعة السحرة ليقابلوا ما جاء به موسى عليه السلام
____________________________________________________________________
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
يذكر الله سبحانه و تعالى بعض أهوال يوم القيامة فقال سبحانه يوم ترجف الراجفة وهي علامة من علامات الساعة الكبرى و معنى الراجفة هي الصيحة العظيمة التي فيها تردد واضطراب شديد فتصعق من في السموات والارض والرادفة من الردْف اي ما يتبع الاول وهي اشارة الى النفخة الثانية التي تتبع النفخة الاولى والرادفة التابعة والمتأخرة وهذا ينطبق على قوله تعالى " ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون " فالراجفة على هذا هي النفخة الاولى والرادفة هي النفخة الثانية موكَّل بهما صاحب النفخ اسرافيل "عليه السلام " وقيل الراجفة من الرجف اي الحراك الشديد او التحريك الشديد اي المحركة الشديدة للارض والجبال وهذا المعنى كذلك يتعلق باضطراب احوال السماوات والارض والجبال حين النفخة الأولى ثم تتبعها الرادفة اي النفخة الثانية ، و في قوله تعالى قلوب يوم واجفة يقال وجف القلب وجيفاً اضطرب من شدة الفزع. وروي عن ابن عباس أن واجفة بمعنى خائفة بلغة همدان. و وجاء في تفسير أبصارها خاشعة أي أبصار أصحابها ذليلة و حقيرة مما عينت من الأهوال يقولون أننا لمردودن في الحافرة و يعني هنا مشركي قريش و من هم من يقولون في إنكار المعاد حيث يستبعدون وقوع البعث بعد المصير إلى الحافرة وهي القبور قاله مجاهد ، و بعد تمزق أجسامهم و تفتت عظامهم و نخورها و عن ابن عباس وبن جبير و السدي و قتادة الحافرة النار و ما أكثر أسمائها هِيَ النَّار وَالْجَحِيم وَسَقَر وَجَهَنَّم وَالْهَاوِيَة وَالْحَافِرَة وَلَظَى وَالْحُطَمَة .

________________________________________________________________
س6: اذكر الفوائدالسلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ منأخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1- بيان بعض من أهوال يوم القيامة و هي الصاخة التي تصخ لهولها الأسماع .
2- بيان أن لكل نفس ما قدمت و أن المرء يفر و يهرب من أخية و أمه و أبيه و زوجته و بنييه خوفا من أن يعطيهم الحسنة .
3- بيان أن من الهول و الخطب الجلل يفر الأنسان من أعز الأقربين .
4- بيان أن في ذلك اليوم الكل ينشغل في نفسه .
5- بدأ بالأخ ثم بالأبوين؛ لأنهما أقرب منه, ثم بالصاحبة والبنين؛ لأنهم أحبُّ، فالآية من باب الترقي.
6- المراد أن الذين كان المرء في دار الدنيا يفر إليهم و يستجير بهم فإنه يفر منهم في دار الآخرة
7- على الإنسان أن يعمل لأخرته حيث ذلك اليوم لا ينفع مال و لا بنون .

حسين آل مفلح 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م 05:13 AM

حل أسئلة مجلس المذاكرة الثامن ، مجلس تفسير سورتي النازعات وعبس
 
المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: معنى واجفة:
قال ابن عباس ومجاهد وقتادة: خائفة. ابن كثير
منزعجة ومضطربة وقلقة من شدة ما ترى من اهوال يوم القيامة. حاصل قول السعدي والاشقر
ب: معنى سفرة: اورد لها ابن كثير في تفسيره عدة معاني وهي كالآتي:
قال ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد: هي الملائكة
وقال ابن جريج: عن ابن عباس, السفرة بالنبطية: القراء
ورجح ابن جرير تفسيره أنها الملائكة، والسفرة يعني: بين الله وبين وخلقه، واستشهد لقوله ببيت الشعر :
وما أدعالسّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت.ابن كثير
السفرة: هم الملائكة سفراء بين الله وبين خلقه. السعدي
السفرة: الملائكة يسفرون بالوحي بين الله وبين الرسول صلى الله عليه وسلم. الاشقر
_______________________________________________________________________________________________
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
ج2) * اختلف المفسرون في المراد بالساهرة على عدة أقوال منها ما يلي:
-الأرض كلّها،قاله ابن عباس رضي الله عنهما ،وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
-وجه الأرض،قاله عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ،وذكره السعدي في تفسيره
-كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها،قاله مجاهد، وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
- أرض الشّام،قاله الثوري.
-أرض بيت المقدس،قاله عثمان بن أبي العاتكة.
- جبلٌ إلى جانب بيت المقدس،قاله وهب بن منبّهٍ.
- جهنّم،قاله قتادة .
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
- أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ،قاله ابن أبي حاتمٍ عن سهل بن سعدٍ السّاعدي،وذكره الأشقر في تفسيره
-وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ).
وقد حكم ابن كثير رحمه الله بغرابة هذه الأقوال ،ورجّح بقوله : والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
_________________________________________________________________________________________________
س3 اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات ..
ج3) سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم،فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ،فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَعَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ السورة . ذكره الأشقر في تفسيره.
___________________________________________________________________________________________________
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
ج4) جاء التعبير بالفعل المضارع الذي يفيد التجدد والإستمرار:
أولا: لتكون صورة فرعون وهو يجتهد في معارضة ما جاء به موسى, ومبارزته, وعمله على جمع السحرة ليقابلوا ما جاء به موسى من معجزات, ماثلة أمامنا تستحضرها العقول, فتكون أشد وقعا في النفوس.
ثانيا: للتنبيه على أن هذه الحالة مستمرة, فسيكون هناك دائما من يحارب الحق ويحاول النيل من أهله, ويسعى بالفساد وينصر أهله ويمدهم ويعيننهم على قتالهم للحق وأهله
.
__________________________________________________________________________________________________
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)}النازعات.
ج5) {يوم ترجف الراجفة} المراد هنا الصيحة العظيمة التي فيها تردد واضطراب كالرعد وهي النفخة الأولى التي تضطرب منها الأرض ويموت بها جميع الخلائق {تتبعا الرادفة} وهي النفخة الثانية التي تكون عند البعث ويقوم الناس أحياء من قبورهم. {قلوب يومئذ واجفة}فقلوب الكفار يومئذ مضطربة قلقة خائفة لما عاينت من أهوال يوم القيامة {أبصارها خاشعة}وأبصار أصحابها خاشعة تظهر فيها الذلة والخضوع عند معاينة أهوال يوم القيامة. {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}يقول هؤلاء المكذبون بالبعث من مشركي قريش إذا قيل لهم إنكم مبعوثون من بعد الموت:"أنرد إلى حالنا الأولى وابتداء أمرنا فنصير أحياء بعد موتنا وبعد كوننا في حفر القبور؟".
______________________________________________________________________________________________________________________
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
ج6) - عظم الهول يوم القيامة
- تقوى الله تعالى للنجاة يوم القيامة
- الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه و سلم و اتباعه لنيل شفاعته صلى الله عليه و سلم
- الاستعداد للدار الآخرة بالعمل الصالح وكل ما يقرب إلى الله عزوجل .
- التفكر بالمصير والمآل يوم القيامة ، حيث لا ينفع نفسا إلا ما قدمت
.
_________________________________________________________
تم بحمد الله ،،،

وصال إبراهيم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م 05:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، بذكره نبداُ دائماً وأبداً، وبهِ نستعينُ أوّلاً وآخراً، وعليه نتوكلُ في جميع نيّاتِنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا.
والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيئين وعلى آله وصحبه أجمعين.


° مجلس المذاكرة الثامن: مجلس تفسير سورتي النازعات وعبس °

~ المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة: مشرقة مضيئة مستنيرة.
ب: خاشعة: ذليلة حقيرة.

---------
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }

=> القول الأوّل: هي الملائكة قاله ابن مسعود وروي عن علي ومجاهد وسعيد بن جبير وأبي صالح كما ذكر ابن كثير في تفسيره وذكره ابن السعدي والأشقر في تفسيرهما وهو الأرجح.
=> القول الثاني: هي الموت قاله مجاهد. ك
=> القول الثالث: هي النجوم قاله قتادة. ك
=> القول الثالث: هي السفن قاله عطاء بن أبي رباح. ك

-------
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة).
الدليل هو قوله تعالى في سورة "عبس" {أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ (8) وَهُوَ يَخْشَىٰ (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ}.

------
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
مرجعه على الأشقياء الذين كفروا بنعم الله وكذبوا بآياته وانتهكوا حرماته ، أصحاب الوجوه المغبرة كما جاء في سياق الآيات قبلها.

-------
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }

جاءت هذه الآيات وما قبلها خاصة تبصرة للنبي صلى الله عليه وسلم ثم لأمته من بعده للحث على المساواة بين الناس في إبلاغ العلم والحرص على التزكية بين شريفهم ووضيعهم، كبيرهم وصغيرهم ، غنيهم وفقيرهم ، وأن ميزان التفاضل بين الناس في الإقبال هو الرغبة والحرص على الطلب والتزكي لا الغنى مع الإعراض معاندة ومكابرة. وهذا ما دلت عليه القاعدة الشرعية المتداولة "لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة".

وكذلك هي آيات القرآن عامة ، تذكرة منه جل في علاه لعباده مرغبة مرهبة لعلهم يتقون أو تحدث لهم ذكراً ، فمن شاء تذكر واتعظ بها وحفظها وعمل بموجبها.
ثم إن هذه الآيات لعظمتها مثبتة في صحف مكرمة موقرة عالية القدر عند الله محفوطة مطهرة عن أيدي الشياطين والكفرة، بأيدي ملائكة سفراء كرماء شرفاء أتقياء مطيعون لربهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.

-------
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.

=> الطغيان وتجاوز الحد والحرص على الدنيا والاغترار بها وإيثارها على الآخرة طريق موصلة إلى نار جهنم وبيس المهاد.
=> من خاف أدلج وبلغ المنزلة جنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين ، وذلك بالجد في طاعة الله، والحذر من المعاصي، فمن خاف النار وخاف غضب الله جد في الطلب واستقام واستمر في طاعة الله حتى يلقاه سبحانه وتعالى.
=> حفت الجنة بالمكاره كما قال -صلى الله عليه وسلم- فلابد من المجاهدة والمصابرة ونهي النفس عن الهوى.
=> الجنة هي الثمن العظيم لمن جد واجتهد وصبر وصابر.

(والله تعالى أعلم)

انتهى ولله الحمد والمنّة.

منال السلمي 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م 09:13 AM

المجموعة الثالثة:
السؤال الاول : اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أغطش: اي جعل الليل مظلما.
أبا: كل ما أنبتت الأرض مما لا يأكله الناس.
السؤال الثاني : اذكر الأقوال الواردة في السبيل ( ثم السبيل يسره) .
ورد في الآية قولان:
الاول : يسر خروجه من بطن أمه ، وهو قول العوفي عن ابن عباس ، وعكرمة ، والضحاك، وابي صالح وقتادة والسدي ، واختاره ابن جرير الطبري.
الثاني : بين له طريق الحق والهدى ووضحه ، وسهل عليه العمل ، وهو قول مجاهد والحسن وابن زيد.
والراجح من القولين كما اختار ابن كثير هو القول الثاني .
السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى : ( كلا انها تذكرة) .
قيل ان مرجع الضمير في الاية عائد على السورة ، وقيل يعود على الموعظة التي في السورة ، من المساواة بين الناس في ابلاغ العلم شريفهم ووضيعهم.
بين مما درست اثر الخشية في انتفاع الناس بالموعظة .
اذا خشي الانسان ربه اصبح قلبه خاضعا مطيعا ، فانقادت له جوارحه فالتزم الهدى وتباعد عن أسباب المعصية وسار على درب الايمان .
فسر قوله تعالى: ( وجوه يومئذ مسفرة ، ضاحكة مستبشرة،ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة)
يبين الله تعالى انقسام الناس في يوم القيامة الى فريقين سعداء وأشقياء ، فأما السعداء فوجوههم بدا عليها السرور مستنيرة مشرقة مضيئة ، واما الأشقياء فوجوههم يغشاها سواد عظيم ، وعليها غبار وكدورة لما عاينته من عذاب الله اخرج ابن ابي حاتم عن جعفر بن محمد ، عن ابيه، عن جده، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يلجم الكافر العرق ثم تقع الغبرة على وجوههم ، فهو قوله تعالى: ( ووجوه يومئذ عليها غبرة).
اذكر الفوائد السلوكية من قوله تعالى: ( فقل هل لك الى ان تزكى، وأهديك الى ربك فتخشى).
اللين والملاطفة في الدعوة من أسباب قبولها.
التخلية قبل التحلية.
الهداية من المطالَب العظيمة التي ينبغي للمؤمن ان ينشدها لنفسه ولغيره.
الدعوة الى الله وظيفة المؤمن يبذلها لمن يوافقه او يخالفه.

نجلاء علي 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م 11:16 PM

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة: -وجوه المؤمنين - مستنيرة مشرقة ظهر عليها السرور لأنهم عرفوا مالهم من النعيم.

ب: خاشعة: -أبصار من ماتوا على غير الإسلام- ذليلة حقيرة عندما عاينت أهوال القيامة.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
القول الأول: الملائكة . قاله ابن مسعود و علي ومجاهد وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ ك
وذكره الأشقر وذكرالسعدي معنى مقارب
الثاني: الموت.قاله مجاهد ك
الثالث: النجوم . ك
الرابع:السفن. قاله عطاء ك
والراجح أنها الملائكة .

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة)
قوله تعالى( أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى).
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى:{أولئك هم الكفرة الفجرة}
الكفرة أصحاب الوجوه المغبرة.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
حقّاإن هذه الموعظةَ تذكرة من اللهِ، تتعِظ بها وتعمل ، ويعمل بها كل أمتِك فمن شاء ذكر اللّه في جميع أموره وعمل بموجبها
في (صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ}. أي: هذه السّورة أو العظة معظمة مكَرمَة عند اللَّه؛ لما فِيهَا من العلم والحكمة أو لأنها نازلة من اللوح المحفوظ
{مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ}؛ رفيعة القدر عند الله , منزهة لا تنالها أيدي الشياطين والكفار.
بلْ هيَ{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}: وهمُ الملائكة السفراء بين الله وعباده.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات


-حث النفس على القيام بحدود الله والالتزام بماشرعه.
-الإعراض عن الدنيا وزخرفها والعمل للآخرة واليقين بأنها هي الباقية.
- مراقبة الله عز و جل ومخالفة الهوى يقيد النفس عن الشهوات وارتكاب المعاصي.
-تذكر الجنة والنار تحفز النفس للمسابقة في الخيرات وتزجرها عن فعل المنكرات .

رشا عطية الله اللبدي 28 جمادى الأولى 1437هـ/7-03-2016م 01:25 AM

إجابة المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول :
أ ) واجفة : خائفة مذعورة وقلقة منزعجة
ب) سفرة :
1) الملائكة , وهذا قول ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد , ذكره ابن كثير وكذا قال السعدي والأشقر . وقال ابن جرير , الصحيح انهم الملائكة وهم سفرة بين الله وخلقه . ومنه يقال السفير الذي يسعى بين الناس بالخير والصلح .
2) هم أصحاب محمد , قاله وهب ابن منبه , ذكره ابن كثير .
3)القراء , قول لابن العباس
إجابة السؤال الثاني:
1) هي الأرض كلها وهو قول ابن عباس وسعيد ابن جبير وقتادة وأبو صالح , ذكر هذه الأقوال ابن كثير .
2) وجه الارض , قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد , ذكر هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره , وكذا قال السعدي
3) وقال عثمان بن أبي العاتكة , ( أرض المقدس )
4) وقال قتادة : هي جهنم ( ذكر هذه الأقوال ابن كثير ثم قال أنها غريبة والصحيح انها وجه الأرض )

إجابة السؤال الثالث :
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريش رغبة وطمعاً في هدايته , فجائه ابن ام مكتوم وكان رجلاً أعمى ممن أسلم قديماً وأخذ يسأل النبي ويلح عليه في السؤال وود النبي لو يسكت عنه ساعته تلك حتى ينتهي من مخاطبة هذا الغني , فعبس في وجهه وأعرض عنه وأقبل على الآخر فنزلت هذه الآيات )
إجابة السؤال الرابع :
يجتهد في مبارزة الحق بالباطل , ويجمع السحرة ليقابلوا ما جاء به موسى من المعجزات ويعدهم بالجوائز القيمة إن هم انتصروا على موسى .

إجابة السؤال الخامس :
الراجفة هي النفخة الأولى وهي نفخة الصعق التي يموت ويصعق بها جميع الخلائق , والرادفة هي نفخة البعث , روى ابن أبي حاتم والترمذي من حديث سقيان الثوري " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مضى ثلثا الليل قام فقال : (يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه ).فحينها تكون القلوب في وجف وخوف واضطراب من هول ما ترى من أهوال يوم القيامة التي يشيب لها الولدان , أبصارها ذليلة حقيرة , أبصار من مات على غير الإسلام أما المؤمنين فتتنزل عليهم الملائكة بالبشرى ( ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )
( يقولون أئن لمرددون في الحافرة ) يخبر الله سبحانه وتعالى عن قول المشركين وتكذيبهم بالبعث بعد كونهم عظام بالية نخرة في القبور و مستبعدين هذه الحقيقة .
إجابة السؤال السادس :
1)على الإنسان أن لا ينسى هذه الحقيقة العظيمة وأهوالها ويستعد لها لأن علام الغيوب قد أطلعنا على حالنا مع من هم أعز الناس وأقربه مودة لنا , فلا ينشغل الإنسان عن عزيز وقريب إلا لهول ما يرى .
2) نتهاون ونضيع كميات من فرص الحسنات دون اكتراث ولو وضعنا يوم القيامة أمام أعييننا لما فرطنا في مثقال ذرة من حسنة .
3) سيأتي اليوم الذي يكون فيه قدر الأعمال الحسنة والحسنات اغلى بكثير من أبناءنا الذين هم قطعة من قلوبنا .

كريمة زيد 28 جمادى الأولى 1437هـ/7-03-2016م 03:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي وأستعين، وأصلي وأسلم على سيد المرسلين
**** إجابات المجموعة الرابعة ****

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: نخِرة:باليةً فُتاتاً(خلاصة ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر)
ب: غلبا:هي الأشجال الكثيفة الملتفة التي يستظل بها، وقيل هي النخيل الغلاظ. (خلاصة ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر)

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: {فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا}
الأقوال الواردة:
- القول الأول: أنها الملائكة، ذكره بن كثير مرويا عن عليٍّ ومسروقٍ ومجاهدٍ وأبي صالحٍ وغيرهم، كما ذكره السعدي والأشقر.
- القول الثاني: أنها الموت، وهو قول عن مجاهد ذكره بن كثير.
- القول الثالث: أنهاالنجوم، وهو قول قتادة ذكره بن كثير.
- القول الرابع: أنها الخيل في سبيل الله، وهو قول عطاء ذكره بن كثير.
واعتمد بن كثير والسعدي والأشقر القول الأول، والله أعلم.


س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
(أظن المقصود : الغرض من التعجب، لأن الاستفهام ورد في الآية التي بعدها وليس في هذه الآية، على هذا سأجيب على معنى التعجب في هذه الآية وغرض الاستفهام في الآية الموالية من باب الأحوط، وأعتذر إن أسأت الفهم)
*** الغرض من التعجب في الآية {قتل الإنسان ما أكفره}
غرضه الذّم وبيان شناعة كفر الإنسان حسب ما ورد في خلاصة قول بن كثير والسعدي والأشقر، وذكر بن كثير ما قاله بن جرير "ما أشد كفره" ،وقوله بأن المعنى يحتمل أن يكون " أي شيء جعله كافرا؟".
*** الغرض من الاستفهام في الآية {من أي شيء خلقه}
غرضه التصغير والتحقير(وهو ما يفهم من خلاصة أقوال المفسرين، والله أعلم)

س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
من آثار الكبر المذلةّ والصغار في الدنيا والآخرة، فالمتكبر، في الدنيا مستحق لغضب الله متعرّض للعنه وعقابه وسخطه، محروم من بركة التواضع لله ولخلقه، موعود بأشد العذاب، ثم أنه محروم أشد الحرمان من استشعار نعم الله عليه وشكرها واستخدامها في طاعته، بل ويتوهّم له غير الواقع ويتقاذفه كبره إلى الهلاك المحتّم وفي قصة فرعون خير عبرة إذ قاده كبره إلى العصيان والطغيان والشرك وإلى مقابلة الحقّ بالباطل فكانت عاقبته كما بينت الآية: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى } أي: انتقم اللّه منه انتقاماً جعله به عبرةً ونكالاً لأمثاله من المتمرّدين في الدّنيا كما ذكر بن كثير، و فسرها الأشقر بمعنى أنهأَخَذَهُ اللَّهُ فَنَكَّلَهُ نَكَالَ الآخِرَةِ؛ وَهُوَ عَذَابُ النَّارِ، وَنَكَالَ الأُولَى؛ وَهُوَ عَذَابُ الدُّنْيَا بالغَرَقِ؛ لِيَتَّعِظَ بِهِ مَنْ يَسْمَعُ خَبَرَهُ. وفي سورة عبس أيضا نجد إشارة إلى عاقبة الكبر في قوله تعالى {قتل الانسان ما أكفر} وما بعدها من الآيات التي تبيّن حقيقة الانسان وحقيقة تفضل المولى عز وجل عليه، ومع ذلك يستكبر ويعرض والعياذ بالله.
ثم إن هذا المتكبّر، يشهد خسرانا وعذابا أكبر يوم القيامة، يوم الصاخة، وهو عذاب أشد وأكبر مما كان في الدنيا –نسأل الله السلامة والعافية- ويتبين هذا في قوله تعالى:
{{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)}
نسأل الله السلامة، ونعوذ بالله من الكبر خفيّه وجليّه..

س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم}
في هذه الآيات البينات يستنكر الله عز وجل ويحتج على منكري البعث من خلال بيان دليل واضح وهو المقارنة بين خلق الانسان هذا المخلوق الضعيف وبين خلق السماء التي لها هذا الجِرم العظيم، فالقادر سبحانه على خلقه وصنعه أحسن صنع وأحسن إبداع كيف يعجز عن إعادة إحياء الموتى التي خلقها أول مرة؟ ثم بيّن سبحانه في هذه الآيات كيف أنه سبحانه جعل هذه السماء عالية البناء بعيدة الفناء، مستوية الأرجاء مكلّلةً بالكواكب في الليلة الظّلماء ومضيئة في النهار مشرقة نيّرة واضحة، فسبحانه هو الذي خلقها بإحكامٍ وإتقانٍ يحيرُ العقولَ، ويذهلُ الألبابَ كما ورد في تفسير بن كثير والسعدي للآية { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها}
ثم بيّم المولة مثالا ثانيا واضحا لدحض افتراءات المكذّبين بيوم البعثن فذكر الأرض التي دحيت بعد خلق السماء أي أنه سبحانه بسطها و أودعَ فيها منافعهَا بأن أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، ثم ذكر الله مثالا ثالثا وهو إرساء الجبال التي قرّرها وأثبتها وأكّدها في أماكنها، فالمتأمل في هذه الأمثلة الثلاث يظهر له عيان جلال قدرة وعظمة المولى عز وجل وأنه سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فالذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا منَ الأنوارِ والأجرامِ، والأرضَ الكثيفةَ الغبراءَ، وما فيهَا منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ، كما ورد في تفسير السعدي. –نسأل الله من واسع فضله، ونعوذ به من سخطه وعذابه-

س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.
- مهما بلغت معصية العبد فإنه لا ينبغي الحكم عليه أو تيئيسه من رحمة الله بل يجب دعوته برفق وتحبيب التوبة إليه والأخذ بيده من خلال تذكيره بالله ودعوته بما يحببه في طاعة الله واجتناب معصيته.ويظهر ذلك في قصة سيدنا موسى مع فرعون إذ أمره الله في الآية { فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى }
- عدم الاغترار بمظهر من ندعوهم ولا بعددهم أو قلتهم، فلا نعلم من يبعث الله في قلبه نور الهداية والرشاد. فمهمة الداعية الدعوة والتبليغ والوعظ والارشاد لكن أبدا لا يجب أن يكون همّه من هم الأتباع. ويظهر ذلك في سورة عبس.
- يجب أن نتدرّج في الدعوة، ونتعلّم هذا من خلال الأسلوب الذي سلكه سيدنا موسى مع فرعون { فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى}
- استعمال الحجج يقوّي الدعوة، فكلّما كانت حجّتك أقوى كانت دعوتك أنفذ بإذن الله {فأراه الآية الكبرى}


هذا والله أعلم، وأستغفر الله وأتوب إليه..

جهاد بنت محمود الشبراوي 29 جمادى الأولى 1437هـ/8-03-2016م 08:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أما بعد؛ فهذه إجابة المجموعة الأولى من المجلس الثامن.


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ/ واجفة: أي: خائفة مضطربة قلقة منزعجة.
ب/ سفرة: من السفارة: وهي السعي بين القوم، ومنه السّفير: وهو الذي يسعى بالصّلح بين الناس.




س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
ورد في معناها عدة أقوال:
ق١: الأرض كلّها.
القائل به: ابن عباس، وسعيد بن جبيرٍ، وقتادة، وأبو صالح، ذكر ذلك ابن كثير.
ق٢: وجه الأرض.
القائل به: ابن سعدي في تفسيره، وعكرمة، والحسن، والضّحّاك، وابن زيد، وقال مجاهد قولاً مقاربًا: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها، ونقل أقوالهم ابن كثير، وقال هو الصحيح.
ق٣: المكان المستوي. القائل به: مجاهد.
ق٤: أرض الشّام. القائل به: الثوري.
ق٥: أرض بيت المقدس. القائل به: عثمان بن أبي العاتكة.
ق٦: جبلٌ إلى جانب بيت المقدس. القائل به: وهب بن منبه.
ق٧: جهنّم. القائل به: قتادة.
نقل هذه الأقوال ابن كثير، وقال: وهذه الأقوال كلّها غريبة.
ق٨: أرضٌ بيضاء يأت بها الله سبحانه، فيحاسب عليها الخلائق.
القائل به: الأشقر في تفسيره، وقال بمثله أيضًا سهل بن سعد الساعدي، رواه عنه ابن أبي حاتم، ونقل ذلك ابن كثير.
ق٩: هي أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم.
القائل به: الربيع بن أنس، نقل قوله ابن كثير.




س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
نزلت في ابن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه، حيث جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة ويلحّ عليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدّث إلى رجل من عظماء مشركي قريش؛ يرجو إسلامه وهدايته، فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن أم مكتوم وعبس في وجهه، وأقبل على الآخر طامعًا في إسلامه.
فأنزل الله هذه الآيات عتابًا للنبيّ صلى الله عليه وسلم.


س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
تدلّ على اجتهاد فرعون وجده في مواجهة الحق الذي جاء به موسى عليه السّلام، ومعارضته بالباطل، وعمله وحرصه على ذلك.


س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
يخبرنا الله سبحانه وتعالى عن شيء من أهوال يوم القيامة وحال الناس عند قيام الساعة، ويخص بالذّكر في هذه الآيات حال منكري البعث عند قيامه فعلاً، ومعاينتهم له بأبصارهم، فيقول سبحانه: "يوم ترجف الراجفة": وهي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلق، "تتبعها الرّادفة": وهي النفخة الثانية التي تتلوها، والتي يكون عندها البعث، ففي هذا الوقت يكون الحال كما وصفه الله "قلوبٌ يومئذ واجفة": أي خائفة وجلة مضطربة؛ لما رأته من هذه الأهوال، قلقة غير مستقرة، "أبصارها خاشعة": أي ذليلة خاضعة، تعلوها الحسرة والنّدامة؛ لتكذيبهم بما يرونه الآن واقعًا أمامهم حقًا وصدقًا، لكن لا ينفعهم النّدم حينئذ، فقد فات الأوان، فقد كانوا في الدّنيا يكذّبون بهذا اليوم، ويقولون عندما يذكر لهم البعث إنكارًا وتعجبًا: "أئنا لمردودون في الحافرة": أي: هل سنرجع بعد الموت ونبعث، ونعود من حفرة القبر إلى حالنا الأول أحياءً بعد موتنا؟!




س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
١/ ينبغي للمؤمن أن يستعدّ ليوم القيامة بالإكثار من العمل الصالح والمسارعة في الخيرات، فلن ينفعه أحد يومئذ حتى أقرب الناس إليه، فلن يغنوه شيئًا، ولن يعطوه حسنة.
٢/ الأم والأب والزوجة والأخ والابن من أقرب وأحب الناس إلى المرء، فحريٌّ به أن يحسن إليهم، ويعاملهم بما يرضي الله تعالى عنه.



هذ والله تعالى أعلم, وصلى الله على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين, والحمد لله كثيرا.

هيئة التصحيح 2 30 جمادى الأولى 1437هـ/9-03-2016م 12:42 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي :
(النازعات وعبس)


الطلاب الأكارم:
الطالبات الكريمات:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الحمد الله رب العالمين المنعم الكريم، الذي فضلنا على غيرنا لتعلم أشرف العلوم وحمل أمانة هذا الدين، لنعيد هذه الأمة لطريقها الذي أراده الله لها ، وذلك بفهم كتابه والعمل به وتعليمه ونشره بين العباد.
ونحمده أن منّ علينا بالتيسير لبلوغ هذه المرحلة ، فنسأله تعالى أن يبلغنا الصدق في طلبنا والتيسير لإتمامه وقبوله ،إنه ولي ذلك والقادر عليه.


طلابنا الأفاضل :
أحسنتم جميعا في أدائكم ، ونثني على اجتهادكم وحرصكم على أداء المجالس في أوقاتها ، نسأله تعالى أن ينفعكم الله بهذا العلم وأن يسددكم على طريقه.

نذكركم جميعا ببعض الملحوظات :

- في سؤال التفسير:
من الأفضل تنظيم التفسير وتقسيمه على الآيات
:

فلعل ما ذكرناه مسبقا لم يتبين للبعض منكم ، لذلك نبينه لكم من خلال مشاركة زميلتكم :منال أنور #29، مع التنبيه أنه قد أحسن الكثير منكم في ذلك والحمد لله .


- في سؤال استخلاص الفوائد السلوكية :
البعض غلبت على إجابته ذكر فوائد عامة من الآيات، لا يتضح من خلالها السلوك المترتب على فهمه لمعنى الآية، وكيف وُظفت هذه المعرفة في سلوكه واعتقاده
، لذلك اخترنا لكم أنموذج على إجابة هذا السؤال من مشاركة الطالبة :سميرة بيبي سال #26، للاستفادة منها .

المجموعة الأولى :س1: المعنى اللغوي للسفرة :
إذا أتت هذه اللفظة خارج الآيات ماذا سيكون معنى سفير:
نجد المعنى في قول ابن جرير:

[ ومنه يقال : السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت..
]
.

التقويم:
* غفران فريد بادرب.ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ
س2: أحسنتِ، لكن نذكر الأقوال بالترتيب الذي ذكرناه مسبقََا، بحيث نذكر:
1)
القول الأول /القائل به
*
الدليل إن وجد.
2)
القول الثاني/ القائل به.
*
الدليل إن وجد.
...
وهكذا
-
نرجو العناية بالكتابة الإملائية ونخص بالذكر همزة القطع.

* عبدالكريم العتيبي.ب+
أحسنت بارك الله فيك.


*أفراح العرابي: ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2 القول التاسع من الأقوال ،نذكر القول ثم نتبعه بالأدلة الدالة عليه وفق رأي قائليه.
س4: التبس عليك فهم الآية ،فقوله تعالى (ثم أدبر يسعى) في سورة النازعات المقصود هو فرعون وليس ابن أم مكتوم الذي أريد به في مطلع سورة عبس ، وأتى الفعل بصيغة المضارع دلالة على حرص فرعون واجتهاده في صد الحق.
س5: فاتكِ تفسير قوله تعالى (إنا لمردودون في الحافرة )، ولو نظمتِ التفسير لكان أتم .
س6: أحسنتِ جدا.

*زينب الجريدي:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: ليس ما ذكرتِ هو القول الراجح ، وإنما رجح ابن كثير أن الساهرة وجه الأرض الأعلى.
-
نرجو العناية بهمزة القطع.

* فداء حسين :أ
ممتازة أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1:أ : معنى واجفة : نجمع الأقوال في جملة واحدة ،فتصبح خائفة منزعجة ومضطرة .
س6: أحسنتِ جدا .

* رقية عبدالله :ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: التبست عليكِ اللفظة فالمطلوب معنى سفرة وليس مسفرة .
س2: فاتكِ قول أنها أرض بيضاء لم يعمل عليها خطايا، مع ذكر الأدلة على هذا القول ،أما القول الراجح ،فهو الأرض وجهها الأعلى ذكره ابن كثير.
س6: أحسنتِ.
-
نرجو العناية بهمزة القطع .

* هبة سيد:أ+ #13
ممتازة أحسنتِ بارك الله فيكِ..
س6: أحسنتِ جدا .

* ولاء وجدي:ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: لم تذكري الراجح من الأقوال.
س6: نوصيكِ بمراجعة إجابات زملائِكِ الذين أشرنا بالاطلاع على إجابتهم على هذا السؤال بالتحديد.
-
نوصيكِ بالعناية بهمزة القطع.

* عبيد خميس عبيد:ج+
أحسنت بارك الله فيك.
س5: أحسنت بارك الله فيك، لكن الأفضل التفسير بأسلوبك.
س6: ماذكرت من الفوائد السلوكية تحتاج لبيان أكثر، نوصيك بمراجعة زملائك.

* محمد عبدالرزاق جمعة:أ+ #20
س1: كلمة "تباين " معناها "تضاد"، والصواب قولنا: أقوال متوافقة .
س2: قولك : [يمكن تلخيص هذه الأقوال إلى خمسة أقوال متوافقة ]، هذه الأقوال لا تتفق ،لأن الأرض تختلف عن جهنم.
س3 :أحسنت، لكن نكتفي بذكر أحدها إذا توافقت .
س5: نثني على تنظيمك للتفسير وتقسيمه .

* محمد شمس الدين فريد:أ+ #22
س2: رجح ابن كثير أنها الأرض وجهها الأعلى .

*سميرة بيبي سال :أ+ #26
ممتازة أحسنتِ بارك الله فيكِ.

* أحمد وسيم:ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س2: الأفضل أن ترتب الأقوال كما بيّنا سابقا.

* نايف النجم:ب+
أحسنت بارك الله فيك..
س6: نوصيك بالاطلاع على إجابة سؤال الفوائد السلوكية لزملائك ليتبين لك المراد، فما ذكرت هي أقرب للفوائد العامة .

*حليمة محمد أحمد:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ
س1:أ. معنى واجفة أي مضطربة وخائقة، فنجمع الأقوال التي ذكرها المفسرون لاتفاقها.

*مرزا أطهر :ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س2: رجح ابن كثير قول الأرض وجهها الأعلى.
س3: أحسنت لكن نكتفي بذكر دليل واحد ما دامت الروايات متفقة.
س6: الفوائد السلوكية تحتاج لبيان أكثر.

* عطية حسين الأمير:ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س1: التبست عليك الكلمة ،فالمطلوب معنى سفرة وليس مسفرة.
س2: فاتتك بعض الأقوال.

*عائشة صالح النقاز:أ+ #37
أحسنتِ جدا ممتازة بارك الله فيكِ.

* أسماء عامر:أ+ #40
أحسنتِ ممتازة بارك الله فيكِ.
س1:أ: نجمع الأقوال في قول مشترك.
س2: فاتكِ قول أنها أرض غير الأرض مع بيان أدلتها.

*أم عبدالعزيز بنت عبدالله:ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

*منال صنهات الحربي:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
.
س2: القول الراجح :هو الأرض وجهها الأعلى .
س6:أحسنتِ ونوصي بمراجعة إجابة زملائك.

*
رشا عطية اللبدي:ج+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

*جهاد بنت محمود الشبراوي:ب

المجموعة الثانية:

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
-
تعتبر الإجابة تامة وافية إذا بينا وجه دلالة الآية عليها.
.وقد أحسنت الطالبة لولوة الحمدان في إجابتها حيث قالت:

[دلَّ عليه قوله تعالى: (وما يدريك لعلَّه يزَّكى. أو يذَّكر فتنفعه الذكرى)؛ ووجه دلالة الآيات على هذه القاعدة: أن إقبال ذلك الرجل الأعمى مفتقراً إلى العلم حريصاً عليه فيه مصلحة معلومة متحققة، بخلاف حال ذلك المستغني عن العلم المعرض الذي لا يسأل عنه ولا يستفتي؛ فإن المصلحة فيه غير متحققة، ولا ينبغي ترك ذلك لهذا.]

التقويم:
* إشراقة جبلي.أ #4
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: غفلتِ عن قول عطاء :السفن .

*عهود متعب:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: غفلتِ عن قول عطاء :السفن .
س6:اختصرتِ في ذكر الفوائد.

*بيان الضيعان:ج+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: أحسنتِ لكن تحتاج الإجابة للدليل ،وهو قوله تعالى :"أو يذكر فتنفعه الذكرى"
إجاباتك مختصرة جدا ، لمَ؟

*مها الحربي:ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- الإجابات فيها اختصار.
-
نرجو العناية بالأخطاء الإملائية كالتمييز بين التاء المربوطة والهاء.

* منى عبدالله حسن:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: فاتكِ قول قتادة :وهو النجوم.
إجابتك فيها اختصار .

*
مريم يوسف عمر:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: أحسنتِ ،ولو كان من صياغتك كان أفضل.
س5: أحسنتِ، ويُكتفى بالراجح من الأقوال .

* هيا الناصر:ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2:فاتكِ قول عطاء: وهو السفن.
س5 :تفسيركِ جدا مختصر.
س6: ماذكرتِ غالبها فوائد عامة ،لا يظهر من خلالها الأثر العملي أو الاعتقادي الذي انعكس من فهم الآيات .

* مها محمد:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
-
نوصيكِ بالحرص على إتمام صياغتك في جميع الإجابات .

* منال أنور محمود:أ+ #29
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

* لولوة الحمدان: أ+ #33
أحسنتِ جدا ممتازة بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

* محمد عبد الوهاب:ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س3: لو وضحت استدلالك بارك الله فيك.
س5: أحسنت بتنظيمك للإجابة.
س6: اقتصرت إجابتك على فائدة واحدة .

*وصال إبراهيم:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: أحسنتِ لكن الأفضل الإتيان ببعض البيان لتوضيح القاعدة وانطباقها على الآيات.


* نجلاء علي:ب


المجموعة الثالثة:
التقويم:
*
ولاء محمد عثمان.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: ونقول جميعها أقوال متقاربة.
س4: أحسنتِ.

*زياد نور الدين السديري:أ+ #18
أحسنت جدا بارك الله فيك.
س1:ب: جميع الأقوال في أبّا متوافقة ، فنذكرها تحت قول واحد بعبارة جامعة.

* رقية إبراهيم عبدالبديع.ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: القول الثاني والثالث بينهما تشارك،فيمكن جمعهما تحت قول واحد.
س3: غفلتِ عن القول الراجح.
س4: أين الدليل مما درستِ.
س6: إجابة مختصرة.


* شهد الخلف.ج
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: أين باقي الأقوال؟
س4: أين دليل ما قلتِ من الآيات التي درستها؟
باقي إجاباتك مختصرة.

*غيمصوري جواهر الحسن:ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س1:
في كل معنى ذكرته ، ترجع الأقوال لقول واحد لاشتراكهم في المعنى ، فنخرج بقول جامع لهذه الأقوال دون الحاجة لسردها ، فمثلا :
-معنى أغطش: أي أظلم وهو حاصل المعاني التي ذكرت .
-معنى أبّا: هو نبات يخرج من الأرض مما لا يأكله الناس ويأكله البهائم.
س2: نجمع الأقوال المتوافقة في قول واحد ،كالقول الثاني والثالث والرابع جميعها أقوال متوافقة .

* فاطمة أحمد صابر:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س4: لو وضحتِ أكثر.

س5: أحسنتِ ومن الأفضل تنظيم الإجابة .

* منال السلمي:ج


المجموعة الرابعة:

* عبدالرحمن فكري:أ
أحسنت بارك الله فيك:
س1: أحسنت بارك الله فيك لكن نلتزم بالتفاسير المقررة .

* الهنوف بنت ناصر:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ
س3: نقول استفهام تعجب واستنكار.
س4: أحسنتِ جدا ،لكن فاتكِ الاستدلال ، وهو من أهم ما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه.
س5: أحسنتِ في التفسير ،والحرص على أسلوبك،بارك الله فيكِ.

باز محمد: أ+ #21
أحسنت جدا بارك الله فيك.

*كريمة زيد: ب
س3:بارك الله فيكِ ،في قوله تعالى :
{ قُتل الإنسان ما أكفره }،( ما) تحتمل التعجب وتحتمل الاستفهام ، وكلاهما يتضمن معنى الاستنكار في هذا الموضع.

بارك الله فيكم جميعا ونفعكم ونفع بكم

عباز محمد 30 جمادى الأولى 1437هـ/9-03-2016م 01:34 PM

السلام عليكم لا أجد إسمي في المجموعة الرابعة مع العلم أني أديت الواجب في الوقت المحدد بارك الله فيكم

مها محمد 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م 04:50 PM

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله في جهودكم ونفع بكم وجزاكم الله عنا خيرا.
كان تصحيح الواجب هو :( نوصيكِ بالحرص على إتمام صياغتك في جميع الإجابات ) لذلك لم أحصل على الدرجة الكاملة
راجعت إجاباتي وجدتها تامة ولم أفهم المقصود ؟ أنا حريصة على التقدم للأحسن فأرجو التوضيح .

نضال مشهود 2 جمادى الآخرة 1437هـ/11-03-2016م 08:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيئة الإدارة (المشاركة 249075)
المجموعة الثالثة
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش. ب: أبّا.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: أغطش. ب: أبّا.


أ. معنى "أغطس" في اللغة: أظلم. فـ"أغطسه" أي جعله مُظْلِمًا. ذكره ابن كثير والسعدي الأشقر. وعزاه ابن كثير إلى ابن عباس ناقلا لقوله، وإلى مجاهد وعكرمة وابن جبير وجماعة.
ب. معنى "الأب" في اللغة: ما أنبتت الأرض من الكلإ والمرعى، مما تأكله البهائم. هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. لكن هناك خلاف في تحديده على أقوال:
(1) الأول: أنه ما تأكله الأنعام ولا يأكله الناس. ذكره ابن كثير عن ابن عباس ونحوه عن مجاهدٍ والحسن وقتادة وابن زيدٍ. وعليه كلام الأشقر في تفسيره.
(2) الثاني: أنه ما يأكل النّاس وتأكل الأنعام. ذكره ابن كثير عن أبي السائب.
(3) الثالث: أنه ما سوى الفاكهة. ذكر ابن كثير عن الضحاك.
4) الرابع: أنه كلّ شيءٍ نبت على وجه الأرض. ذكره ابن كثير عن عطاء.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثمّ السبيل يسّره}.

في المراد بالسبيل في الآية أقوال:
(1) القول الأول: سبيل الخروج من بطن الأم. ذكره ابن كثير عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبي صالح وقتادة والسدي، وذكره اختيارا للطبري.
(2) القول الثاني: المراد بالسبيل العمل. ذكره ابن كثير عن مجاهد والحسن وابن زيد. وهو الذي رجحه ابن كثير (في تفسيره).
(3) القول الثالث: الأسباب الدينية والدنيوية. قاله السعدي في تفسيره.
(4) القول الرابع: الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر. قاله الأشقر في تفسيره.
والأقوال الثلاثة الأخيرة متفقة أو متقاربة. ولعل الراجح أنه يشمل الأمرين (جمعا بين القولين وربطا للآية بسباقها ولحاقها): خروجه من بطن أمه بعد خلقه وتقديره من نطفة، ثم عمله في حياته قبل الإماتة. والله أعلم.

س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.

في مرجع الضمير (المفرد المؤنث) في هذه الآية أقوال:
(1) القول الأول: أنها هذه السورة أو الآيات. ذكره ابن كثير، والأشقر.
(2) القول الثاني: أنها الوصية أو الموعظة. ذكره ابن كثير أيضا، وقال به السعدي.
(3) القول الثالث: أنها يراد بها القرآن. عزاه ابن كثير إلى قتادة والسدي.
والأقوال متفقة أو متقاربة.

س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.

الخشية - أي خشية الله تعالى - ركن من أركان الانتفاع بالموعظة، إذ أنها درس وعبرة، وفيها من إلحاق النظير بالنظير وقياس الشاهد بالغائب ما يجعل المرء يحاسب نفسه ويقيها من سوء العاقبة، لكن لا يتم ذلك إلا لمن عمَّرتْ قلبَه الخشيةُ والتقوى دون من غفِل وتكبَّر ونسِيَ نفسَه وأمِنَ من مكر الله. فإن من علِمَ قصةَ فرعون وتجبُّرَه وعصيانه، مع ما ناله من العقوبة والعذاب، علِمَ أن كل من كان كذلك أو شابهه في التجبر والعصيان ومخالفة أوامر الملك الديان: سيناله من جنس ما ناله من العقوبة والعذاب في الدنيا والآخرة، والله المستعان.

س5: فسّر قوله تعالى : {وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة. ضاحكةٌ مستبشرة. ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة. ترهقها قترة. أولئك هم الكفرةُ الفجرة}

* تفسير المفردات:
- مُسْفِرَة: أي مستنيرة مبتهجة؛ كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- مُسْتَبْشِرَة: أي فرحة مسرورة؛ كما ذكره ابن كثير.
- غَبَرَة: أي غُبار وكُدورة؛ كما ذكره الأشقر.
- تَرْهَقُهَا: أي تغشاها وتعلوها؛ كما كره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- قَتَرَة: أي سواد وظلام وذلة؛ كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

* معنى الآيات:
هذه الآيات تبين أنه ينقسم الخلق هنالِك إلى قسمين: سعدا وأشقياء، وتبين حالة كل منهم.
- {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ}: أي فهناك قسم من الخلق وجوههم حينئذ مستنيرة مبتهجة، مشرِقة مضِيئة، وهي وجوه المؤمنين أهل الجنة، لعلمهم عندئذ بنجاتهم وفوزهم بالنعيم والكرامة.
- {ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ}: أي وجوههم فرحة مسرورة، سرت قلوبهم فظهر السرورُ على وجوههم وبَدَى.
- {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ}: أي هناك عندئذ قسم آخر من الخلق، يغشَى وجوهَهم غُبارٌ وكُدُورَةٌ. وفي هذا المعنى روى ابن أبي حاتم بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يلجم الكافر العرق ثمّ تقع الغبرة على وجوههم».
- {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ}: أي يغشاها سواد الوجوه كما ذكره ابن كثير عن ابن عباس. فيعلو وجوهَهم وكُسوف وذِلَّة وشِدَّة، فهي وجود مظلمة مدلهمة، قد أيست من كل خير وعرفت شقاءها وهلاكها وما أعد الله لها من العذاب.
- {أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ}: أي أن أصحاب هذه الوجوه المُغَبَّرة هم الكفرة قلوبهم حيث كفروا بنعمة الله وكذَّبوا بآياته، وهم الفجرة في أعمالهم حيث تَجَرَّؤوا على محارم الله فكانوا فاسقين كاذبين. والعياذ بالله.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {فقل هل لك إلى أن تزكى. وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى}.

من الفوائد السلوكية التي استفدتُها من هاتين الآيتين:
- أن على الداعية صدقُ النُّصْحِ في دعوته إلى الله، وأنه إنما أراد أن يأخذ بأيدي المدعوِّين إلى طريق النجاة والفوز، حبَّا لتعميم الخير بين الخلق وحرصا على تقليل الشر بقدر المستطاع. فلا يكون همّه الأول في الدعوة إلى الله إقامة الحجة على المنكرين، بل ليكون شغله الشاغل في بداية دعوته أن يرشد الخلقَ طريقَ الحق وأن يدلَّهم على ما فيه صلاحهم وزكاة نفوسهم ورضوان ربهم.
- أن على الداعية أن يستعمل الرفق واللين في دعوته، وأن يزين لسانه بجميل الأسلوب. فهذا نبي الله موسى أكثر الناس حزما وشجاعة، قد بعثه الله تعالى رب العالمين إلى فرعون أكبر الطغاة وأكثر الناس تجبرا في الأرض وفسادا وأشدهم تكبرا حتى ادعى الربوبية والألوهية - بل ادعى التفرد بهما، ومع ذلك فقد أمر اللهُ نبيه موسى عليه السلام أن يستعمل مع عدوه فرعون هذا اللين في الكلام والرفق في الأسلوب. فدعاة هذا الزمان أولى بذلك وأجدر.
- أن على من سلك طريق الدعوة أو استمع إليها أن يعي جيدا أن حقيقة الدعوة هي إرجاع الناس إلى مصلحتهم في الدارين، فذلك أدعى لقبول الدعوة والاستجابة لها. فليست الدعوة صراع بين الداعية والمدعو، بل هي التعاون بينهما في البر وسلوك طريق الصلاح. وهذا المقصد واضح جدا من قوله تعالى آمرا نبيه موسى أن يقوله لفرعون: {هل لك إلى أن تزكى؟ وأهديكَ إلى ربِّك}. غير أن من الناس من لا يرضى إلا فساد حياته وهلاك نفسه واتباع شيطانه. والله المستعان.
- أن على الداعية أن يكون أول الناس تطبيقا لما يدعو إليه، وأشد الناس حرصا على الاتعاظ بما يرشدُ الناسَ إليه. كيف لا؟ وهو إنما يدعو إلى ما فيه زكاة النفس ومرضاة الرب، ونجاة حقيقية من كل شر وزيغ، وفلاح دائم وسعادة أبدية. فلا يكونَنَّ الداعيةُ جسرا يعبر الناس عليه إلى طريق الجنة ثم يلقى به في نار جهنم. والعياذ ثم العياذ بالله.

هذا، والله تعالى وأعلم بالصواب.

حسين آل مفلح 7 جمادى الآخرة 1437هـ/16-03-2016م 08:09 PM

* حل أسئلة مجلس المذاكرة الثامن ، مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس : المجموعة الرابعة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: نخِرة :
- أي بالية فتاتا س
- أي عظاما بالية نرد ونبهث مع كونها أبعد شيء من الحياة ش
ب: غلبا :
- أي نخلا غلاظ كرام ، وقال ابن عباس : الشجر الذي يستظل به ، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : أي طوال ، وقال عكرمة : أي غلاظ الأوساط - وفي رواية : غلاظ الرقاب - . ك
- أي الأشجار الكثيرة الملتفة . س
- أنها النخل الكرام الغلاظ الجذوع . ش
__________________________________________________________________________________________________________________
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا) .
- القول الأول : أنها الملائكة سبقت إلى الإيمان والتصديق به ، قاله الحسن .
- القول الثاني : هو الموت ، قاله مجاهد .
- القول الثالث : أنها النجوم ، قاله قتاده .
- القول الرابع : هي الخيل في سبيل الله ، قاله عطاء .

* والقول الراجح في هذه الأقوال : أنها الملائكة ، ذكره السعدي والأشقر ، والله أعلم .
_____________________________________________________________________________________________________________________
س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره } ؟
- الإستفهام إنكاري ،؛ والغرض منه هو : الإنكار من قبل الله تبارك وتعالى لمن أنكر البعث والنشور من جنس بني آدم الذي هو الإنسان أي ما حمله على التكذيب بالمعاد .
_____________________________________________________________________________________________________________________
س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة .
* الكبر من الأخلاق الرديئة والذنوب العظيمة والأدواء الدفينة ، ذلك الداء الذي يجعل المرء يعيش الوهم لكل معانيه ، يحسب بسببه المرء نفسه في أعين الناس عظيما وهو عندهم حقير ذليل لكبره ، داء له آثاره الوخيمة المدمرة التي من أبرزها ما يلي :
- عدم قبول الحق ، قال تعالى عن فرعون وملئه ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ) ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قال رجل : إن الرجل يجب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ؛ الكبر بطر الحق وغمط الناس " ...
- احتقار الناس وانتقاصهم ، فالجزاء من جنس العمل فإن المتكبر المحتقر للنلس يحشره الله تعالى يوم القيامة تحت أقدامهم فهو أقل قدرا منهم ؛ بل هو تحت أقدامهم تحقيرا له جزاء على استعلائه وتكبره .
- سوء معاملة الناس والغلظة معهم .
- أكل حقوق الناس بالباطل .
- اتخاذ الناس سخره وخدما عنده .....
= هذه بعض آثار هذا الداء العضال ، والواحدة منها تدعو إلى تجنب الكبر والتحلي بالأخلاق والتواضع ، فإن من تواضع لله رفعه وأعزه ، ومن تكبر قصمه وأذله ، عياذا بالله من أسباب غضبه وسخطه وأليم عقابه .
______________________________________________________________________________________________________________________
س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }
- أي أإيجادكم على الله - أيها المكذبون بالبعث - أصعب ، أم إيجاد السماء التي بناها ؟ ، فجعل سمتها في جهة العلو رفيعا ، فجعلها مستوية ، لا فطور فيها ولا شقوق ولا عيب . وأظلم ليلها إذا غربت شمسها ، وأظهر نورها إذا شرقت . والأرض بعد أن خلق السماء بسطها ، وأودع فيها منافعها ، وأخرج منها ماءها عيونا تجري ، وأنبت فيها من النبات ما ترعاه الدواب ، والجبال جعلها ثابتة على الأرض ، كل ذلك منافع لكم - أيها الناس - ولأنعامكم ، فالذي خلق هذا كله لا يعجز عن إعادة خلقهم من جديد ...
______________________________________________________________________________________________________________________
س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس .
- أهمية العمل الصالح وأثره عن الموت .
- الحذر من سوء الخاتمة والمعاصي لما لها من آثار في الدنيا ولآخرة .
- الاستعداد ليوم القيامة .
- الإيمان بالغيب وأمور الآخرة .
- أهمية الدعاء في حياة الفرد المسلم .
- الحذر من عواقب الكبر .
- تذكر نعيم الآخرة وعذاب النار ، فإن هذا يبعث على العمل الصالح .
- التبسم في وجوه الناس لما له أثره في الدعوة إلى الله عزوجل .......


انتهت الإجابة وبالله التوفيق ،،،

هدى محمد صبري عبد العزيز 9 جمادى الآخرة 1437هـ/18-03-2016م 02:03 PM

إجابات المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش : أظلم .
ب: أبّا: ما أنبتت الارض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس .
________________________________________________
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره}
1- خروجه من بطن أمه :قاله ابن عباس وكذا قال عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة و السدى واختاره ابن جرير. ذكره عنهم ابن كثير .
2- الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر كقوله تعالى (إنا هديناه السبيل إما شاكراوإما كفورا ) :قاله مجاهد و وهكذا قال الحسن ذكره عنهم ابن كثير وكذلك ذكره الأشقر . ورجح ابن كثير هذا الرأى .
3- الأسباب الدينية والدنيوية : ذكره السعد ى .
__________________________________________
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}
1- هذه الآيات أو السورة أو الوصية والموعظة : خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
2- القرءان : قاله قتادة والسدى وذكره عنهم ابن كثير .
_____________________________________

س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
أن من يخشى الله عزوجل هو الذى ينتفع بالآيات والعبر والمواعظ فاذا رأى عقوبة الله عزوجل للأمم السابقة ممن كفر به عرف أن من تكبر وعصى عاقبه الله فى الدنيا والآخرة وأورثه ذلك إيمانا به وخضوعا له وإستسلاما لأوامره وإذا قرأ رسائل الله فى المواقف والابتلاءات له ولغيره رجع واتعظ وخاف القيام بين يدى الله عزوجل يوم القيامة ونهى نفسه عن هواها وردها الى طاعة مولاها
لكن من ليس فى قلبه خشية من الله عزوجل لو جاءته كل آية لن يؤمن ولن يتعظ .
_______________________________________

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين مؤمنين وكافرين سعداء واشقياء
فأما الفريق الأول فريق المؤمنين فوجوههم يومئذ مشرقة مضيئة من سرور قلوبهم ظهرت البهجة والسرور على وجوههم فرحا بالجنة .
وأما الفريق الثانى فوجوههم عليها غبار يعلوها سواد بسبب يأسهم من كل خيروعلمهم بالشقاء والهلاك وهؤلاء هم المكذبين بآيات الله الكفرة بقلوبهم الفجرة فى أعمالهم نسأل الله السلامة .
______________________________________
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى}
1- ضرورة تزكية النفس وتطهيرها من الآثام والمعاصى والتوبة الى الله عزوجل لأن الذنب على الذنب يعمى القلب وضرورة الايمان والعمل الصالح والإستسلام لأوامر الله وطاعته .
2- دعاء الله عزوجل والإلحاح فى الدعاء أن يزكى نفوسنا فهو وحده القادر والمعين على ذلك (ربنا آت نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها أنت وليها ومولاها )
3- الصحبة الصالحة تعين على تزكية النفس وأولوا الألباب تتنافس فى الخصال الحميدة .
4- أن يصبح القلب خاشعا لله خاضعا له مطيعا له وأن يتفقد مواقع رضاه ومواقع سخطه يرجو عبادة الله وتوحيده ويخشى عقابه .
5- القلب البعيد عن خشية الله قلبا قاسيا خبيثا بعيدا عن الخير .
___________________________________

هيئة التصحيح 2 11 جمادى الآخرة 1437هـ/20-03-2016م 12:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها محمد (المشاركة 250794)
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله في جهودكم ونفع بكم وجزاكم الله عنا خيرا.
كان تصحيح الواجب هو :( نوصيكِ بالحرص على إتمام صياغتك في جميع الإجابات ) لذلك لم أحصل على الدرجة الكاملة
راجعت إجاباتي وجدتها تامة ولم أفهم المقصود ؟ أنا حريصة على التقدم للأحسن فأرجو التوضيح .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة مها:
إحسان الصياغة أي أن تكون الإجابة بأسلوب الطالب، لا أن تكون منقولة من النص ،ليستفيد من تطوير ملكة التعبير لديه.

وفقكم الله وسددكم.

مروة كامل 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م 07:06 PM

إجابة المجموعة الثالثة

السؤال الأول :
معنى أغطش : أظلم .
معنى أبا : كل ما تنبته الأرض ولا يألكه الناس ولا يزرعونه ولكن هو أكل البهائم من الحشائش ونحوها .


السؤال الثانى :
قوله تعالى ( ثم السبيل يسره ) , ورد فى المراد بالسبيل ثلاث أقوال:
الأول : أى يسر له خروجه من بطن أمه . ( قاله العوفى عن ابن عباس وذكره ابن كثير .)
الثانى : أى سهل له الأسباب الدينية والدنيوية ووضحها له واختبره فيها بالأمر والنهى . ( قاله السعدى )
الثالث: أى بين له سبيل تحصيل الخير والشر ووضحهما له ( حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر ) , وأيضا قاله الضحاك وعكرمة وقتادة واختاره ابن جرير , ورجحه ابن كثير .


السؤال الثالث :
قال تعالى ( كلا إنها تذكرة ) :
مرجع الضمير فى (إنها ) : أى هذه الآيات وهذه السورة ( سورة عبس ) موعظة لك .
: وقيل الضمير عائد على القرآن كله لأنه يجمع من المواعظ والعظات ما يكون تذكرة لمن يتذكر .


السؤال الرابع :
أثر الخشية فى انتفاع الإنسان بالموعظة :
أن من فى قلبه إيمان بالله ويقين بأنه سيبعث للحساب على ما قدم من خير وشر ,فإن هذا الإيمان يورثه خشية من الله ومن حسابه وخوفا على نفسه من الذلل ومن ثم من العذاب .
فيتعظ بالمواعظ وبقصص من سبقوه وما حدث لهم من المحسنين فيتبع آثارهم , وأيضا من الأشقياء فيتجنب تصرفاتهم .
فقد قال تعالى بعدما قص ما حدث لفرعون جزاء كبره ورفضه للحق ومعارضته له ( إن فى ذلك لعبرة لمن يخشى ) أى لن يستفيد من هذه القصة ويعتبر بها إلا من يخشى الله فهو
حقا الذى يقرأ وينصت بعين الاعتبار والفهم . فيتجنب أن يحذو حذوه فتكون له نفس العاقبة والمآل والعياذ بالله .
وأما من ليس فى قلبه خشية لله ولا خوفا من حسابه ولا رجاء في ثوابه فلن تنفعه كل آية حتى يروا العذاب الأليم .
وأيضا بعدما عاتب عز وجل نبيه ومصطفاه فى سورة عبس هذا العتاب اللطيف منه سبحانه أتبعه بقوله تعالى ( كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره ) أى هذه السورة موعظة يتنفع بها من يتذكر ويخشى فهو الذى ينتفع بالمواعظ .نسأل الله أن يرزقنا الخشية والنفع .

السؤال الرابع :
قال تعالى ( وجوه يومئذ مسفرة ) : أى يوم القيامة ينقسم الناس إلى صنفين سعداء وأشقياء . بعد أن يرى الجميع رأى العين أهوال هذا اليوم الشديد العظيم فيكون منهم من يفز بالنجاة من النار ويكون من أصحاب النعيم ,
فهؤلاء تعرفهم من وجوههم يعلوها البشر والسرور مما عرفوا من حسن مصيرهم .
قال تعالى ( ضاحكة مستبشرة ) : أى هؤلاء السعداء وجوههم ضاحكة من السعادة والفرحة بنجاتهم من العذاب وفوزهم بالجنة , مستبشرين بموعود الله لهم من النعيم المقيم . نسأل الله من واسع فضله .
قال تعالى ( ووجوه يومئذ عليها غبرة ) : أى الصنف الثانى وهم الأشقياء , عافانا الله , وجوههم مغبرة مما عرفوا من مصيرهم الأليم الذى ينتظرهم .
قال تعالى ( ترهقها قترة ) : أى يغشوا وجوههم السواد والعياذ بالله .
قال تعالى ( أولئك هم الكفرة الفجرة ): أى هؤلاء المغبر وجوههم والذى يغشاهم سواد الوجه هم الكفرة بالله الذين كفروا بالله فى الدنيا ورفضوا الحق وعارضوه وعاندوه , وهم الفجرة فى أعمالهم فمن سوء ما قدموا
لقوا جزاء وعاقبة عملهم. نسأل الله السلامة والعافية .
السؤال السادس :

قال تعالى ( فقل هل لك إلى أن تزكى وأهديك إلى ربك فتخشى ) :
الفوائد السلوكية :
- ادع أيها العبد الموحد إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ,فهذا فرعون اللعين رغم عتوه وجحوده وكفره ,أمر الله كليمه موسى عليه السلام بملاينته فى الدعوة إليه .
- " هل لك ": أدب جم , ورقى فائق فى الحديث وكل هذا لفرعون الكافر .مما يحملنا إلى الرقى فى الحديث مهما كان من نتكلم إليه (عاص, فاسق ,كافر) .فكن أيها العبد سفيرا لدينك بحسن خطابك ورقى أسلوبك.
- عليك أيها العبد الداعى لغيره إلى الخير أن تسبق استرسالك فى الحديث بذكر الجزاء أو النتيجة أو الفائدة مما تتكلم فيه . فسيدنا موسى عليه السلام قبل أن يقول له مثلا وحد الله واعبده دون سواه , قال له أنه
سيرشده لأمر جميل عظيم يحدث له به طهارة وتزكيه لنفسه إن اتبعه وعمل به . هذا مما يشوق المدعو إلى استكمال الحديث واتباعه إن كان في قلبه خير ورغبة للخير .

سلمى معاذ 8 رجب 1437هـ/15-04-2016م 03:40 AM

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة مستنيرة ومشرقة
ب: خاشعة خاضعة ذليلة

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
قيل هي الملائكة وقيل الموت وقيل النجوم وقيل السفن
والراجح هو أن هذا القسم بالملائكة


س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
الدليل هو عتاب الله لنبيه عندما عبس وتولى عن الأعمى الذي أتى مفتقرا للتعلم من الرسول
وهذا هو الأمر المعلوم والمصلحة المتحققة
وإقباله إلى المشرك الذي لايُعلم تحقق المصلحة معه

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
الذين كفروا وكذبوا بآيات الله

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
إن هذه الموعظة تذكرة من الله يذكر بها عباده وحقها الإتعاظ والعمل بموجبهافمن شاء عمل بها وكان من الفائزين
وإن هذه التذكرة في صحف معظمة موقرة عالية منزهة لايمسها إلا المطهرون
وهي بأيدي الملائكة الأتقياء كثيري الخير


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
أن الحياة الدنيا ستنتهي بمن تجاوز حدوده وتعلق بالدنيا وعمل لها
وستنتهي بمن خاف مقامه بين يدي الله سبحانه وتعالى
والناجون من النار هم الفريق الثاني فينبغي الحرص على
الخوف من المقام بين يدي الله في الأقوال والأعمال
وتجنب اتباع هوى النفس ، حتى ينجو المرء بنفسه

والله أعلى وأعلم


ريهام محمد محمود 13 شوال 1437هـ/18-07-2016م 05:23 AM

المجموعة الأولى :


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :


أ: واجفة.

خائفة قلقة مضطربة .


ب: سفرة.

من السفارة وهى : السعى بين القوم
والمراد بهم هنا : الملائكة ، الذين يسفرون بالوحى بين الله ورسله



===========================================================

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.

ورد فى المراد بالساهرة خمسة أقوال :
القول الأول : ان المراد بالساهرة هو الأرض كلها ( قاله ابن عباس وقتادة ) ، أو وجه الأرض ( قاله عكرمة والحسن ) ، أو وجهها الأعلى ( قاله مجاهد )

القول الثانى : أنها أرض الشام ( قاله الثورى )

القول الثالث : أنها أرض ببيت المقدس ( قاله : عثمان بن أبى العاتكة )

القول الرابع : أنها جبل إلى جانب بيت المقدس ( قاله وهب بن منبه )

القول الخامس : أنها جهنم ( قاله قتادة )

ذكره ابن كثير ، وقال : وهذه الأقوال كلها غريبة ، والصحيح أنها الأرض ووجهها الأعلى ( القول الأول )


==============================================================

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

ورد فى سبب نزولها أن النبى صلى الله عليه وسلم كان جالساً ذات يوم إلى أحد قادة قريش يدعوه إلى الإسلام ، إذ أقبل عليه ابن أم مكتوم يسأله عن بعض الأمور ، فود الرسول صلى الله عليه وسلم أن لو تركه ابن أم مكتوم هذه الساعة ليكمل حديثه مع هذا الرجل المشرك طمعاً فى إسلامه ، فعبس الرسول صلى الله عليه وسلم فى وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه ، وأقبل إلى الرجل المشرك يكمل دعوته إياه إلى الإسلام ، فنزل قوله تعالى : " عبس وتولى ... " الآيات .


=============================================================

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.

دلت على حرص فرعون واجتهاده واستمراره فى مبارزة الحق بالباطل .

==============================================================

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.

تحدثنا الآيات عن يوم القيامة وما يحدث فيه من أهوال وعن حال الناس فيه ، فيقول تعالى : " يوم ترجف الراجفة " وهى النفخة الأولى وهى التى يموت فيها الخلق جميعا ، " تتبعها الرادفة " وهى النفخة الثانية نفخة بعث الخلائق للحساب ، يومها يظهر الكافرون بقلوبهم المنزعجة القلقة الخائفة ، وأبصارهم الذليلة المنكسرة من شدة ما عاينته من أهوال ، هؤلاء المضربة قلوبهم الذليلة أبصارهم كانوا فى الدنيا ينكرون البعث ، فكانوا يقولون أَنُرَدُّ للحياة بعد أن دفنا فى حفر القبور وتفتت أجسادنا فيها ؟؟؟


====================================================================

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }

1- هول القيامة عظيم شديد ، لدرجة أن الإنسان يومها يفر من أقرب الناس إليه .
2- اعمل ليوم ٍلن ينفعك فيه سوى ما قدمت من إيمان وعمل صالح .


الساعة الآن 02:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir