معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1018)
-   -   المجلس الرابع: مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=31909)

حليمة محمد أحمد 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م 09:00 PM

المجلس الرابع (تحرير أقوال المفسرين)
 
الحمد لله وكفى وسلام على نبيه الذي اصطفى .
حل تطبيقات المجموعة الثانية :
التطبيق الأول:
معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
الأقوال الواردة في معنى " مدت" في التفاسير الثلاثة ثلاثة أقوال وهي كالتالي:
القول الأول: بسطت وفرشت ووسَّعت ذكره ابن كثير
دليله: رواه ابن جرير عن علي بن الحسين أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه.."
القول الثاني : - رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ. ذكره السعدي
القول الثالث: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً. ذكره الأشقر.
والأقوال المذكورة متفقة ومتقاربة، وكلها تدل على ما يحصل للأرض من مد وبسط ، بعد تسوية ما فيها من معالم بالأرض بسبب رجفتها وارتجاجها، وبذلك يحصل اتساعها.
وعليه فيكون معنى " مدت":
أي دكت وسويت معالمها، فبسطت وفرشت ووسعت. وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
دليله: عن علي بن الحسين أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه.." رواه ابن جرير، وذكره ابن كثير في تفسيره.

التطبيق الثاني:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
أورد ابن كثير في معناه ثلاثة أقوال عن السلف :
القول الأول: أمر القيامة .ذكره ابن كثير ، واستدل عليه قوله تعالى بعده : {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ).
القول الثاني: البعث بعد الموت. قاله قتادة وابن زيدٍ. وذكره عنهم ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: القرآن. قاله مجاهدٌ، وذكره عنه ابن كثير في تفسيره .
وعلى هذا فيرجع المراد بـ"النبأ العظيم"إلى ثلاثة أقوال مختلفة : القيامة – البعث بعد الموت- القرءان .
والمرجح منها عند ابن كثير أن المراد به أمر يوم القيامة حيث قال رحمه الله:
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ).

التطبيق الثالث:
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
أورد ابن كثير عن السلف في المراد بالخنس سبعة أقوال:
القول الأول: النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل. قال به عليٍّ ورواه عنه ابن أبي حاتم وابن جرير، كذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم وذكره ابن كثير
واستدل عليه بما رواه ابن جريرٍ عن خالد بن عرعرة سمعت عليًّا وسئل عن: {لا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس}. فقال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل. وذكر ابن كثير أنه إسناد جيد صحيح إلى خالد بن عرعرة
قال أبو حاتمٍ الرّازيّ: روى عن عليٍّ، وروى عنه سماكٌ والقاسم بن عوفٍ الشّيبانيّ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فاللّه أعلم.
القول الثاني: - النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق. قاله بكر بن عبدالله وقد رواه ابن جرير، ونقله ابن كثير في تفسيره.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
القول الثالث: - بقر الوحش قاله عبد اللّه رواه عنه الأعمش و الثوري ونقله ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع: - البقر تكنس إلى الظّلّ. قال به ابن عباس وسعيد ابن جبير وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس: - الظّباء وهو قول آخر عن ابن عباس ومروي عن سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السادس : - هي الظّباء والبقر. قال به أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ.وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السابع: التوقف وهو ما نقله ابن كثير عن ابن جرير وقال يحتمل أن يكون الجميع مرادًا

والأقوال بعض منها أقرب إلى بعض :
فالقول الأول والثاني حاصلها: أن المراد هو النجوم حال ظهورها وغيابها.
والقول الثالث والرابع والخامس والسادس حاصلها :أن المراد هو البقر والظباء .أي الحيوانات التي تظهر وتختفي .
أما القول السابع فهو التوقف مع احتمال إرادة الجميع.

وعلى هذا فالمراد بـ "الخنس الجوار الكنس" كما في ورد في تفسير ابن كثير يرجع إلى ثلاثة أقوال :

القول الأول: النجوم حال ظهورها وغيابها.
رواه ابن أبي حاتم وابن جرير عن علي ، وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم ، ورواه ابن جرير عن بكر ابن عبدالله أيضًا
دليله:ما رواه ابن جريرٍ عن خالد بن عرعرة سمعت عليًّا وسئل عن: {لا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس}. فقال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
وتعليله: ما أورده ابن كثير عن بعض الأئمة:" إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
القول الثاني: البقر والظباء وهي الحيوانات قاله عبد اللّه رواه عنه الأعمش و الثوري قال به ابن عباس وسعيد ابن جبير وهو مروي عن سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك. وأبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ.
القول الثالث: التوقف مع احتمال أن الجميع مراد بالآية وهو مانقله عن ابن جرير . رحمهم الله جميعًا.

نايف النجم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م 09:40 PM

المجموعة الأولى:


1: مرجع الضمير في قوله تعالى: ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ).

هو القرآن , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون )


2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ).
المراد ب "ما" الموصولة على قولين :
(1) : الأموات , وهو قول مجاهد وسعيد وقتاده ذكر ذلك عنهم ابن كثير .
(2) : الأموات والكنوز ، ذكر ذلك السعدي والأشقر .


3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ).
أورد ابن كثير في المراد بالشاهد والمشهود أقوالاً عن السلف :
1- شاهد : يوم الجمعه
مشهود : يوم عرفة وهي رواية عن أبي هريرة حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على هذا، ذكره ابن كثير
لحديث أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة.
وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا) وروي موقوفا على ابي هريرة .
وقد روي موقوفا على ابي هريرة , وروي باسانيد ضعيفة .

2- شاهد : يوم الجمعه
مشهود : يوم القيامه ، مروي عن ابي هريرة
روي عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ
مشهودٌ: يوم القيامة. ( روي مرفوعا وموقوفا ) رواه الامام احمد .

3- شاهد : محمد صلى الله عليه وسلم
مشهود : يوم القيامه ذكره ابن عباس والحسن البصري
عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

4- شاهد : يوم الذبح
مشهود : يوم الجمعه ، ابن عمر وابن الزّبير

5- شاهد : محمد
مشهود : يوم الجمعه ذكره الحسن بن علي والحسن البصري وعكرمة
فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}

6- شاهد : ابن آدم
مشهود :يوم القيامه ، سعيد بن المسيّب ومجاهد وعكرمة والضحاك

7- شاهد : الله
مشهود : القيامه، ابن عباس

8- شاهد : الانسان
مشهود : الجمعه ، ابن عباس .
عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. هكذا رواه ابن أبي حاتمٍ.
عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة. قال ذلك ابن جرير وآخرون .

9- شاهد : يوم عرفة
مشهود : يوم القيامه، ابن عباس
عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة.رواه ابن جرير

10- شاهد : يوم الذبح
مشهود : يوم عرفة ، ابراهيم النخعي
(وعن إبراهيم قال: يوم الذّبح ويوم عرفة ) رواه ابن جرير

11- شاهد : الله
مشهود : نحن ، سعيد بن جبيرٍ حكاه البغوي .
وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}

12- شاهد : مُبصِر ، حاضر ، وراءٍ
مشهود : مُبصَر , محضور ، ومرئي ذكره السعدي

حكى البغوي أن الأكثر ( الشاهد : الجمعه و المشهود : عرفة ) ذكره ابن كثير

شهد الخلف 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م 10:01 PM

المجموعة الرابعة


التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.
اتفق العلماء أن مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )}
هو الرسول صلى الله عليه وسلم وهو قول قتادة و عكرمة وابن زيدٍ ذكر ذلك عنهم ابن كثير -رحمه الله-
وذكر ذلك السعدي -رحمه الله- والأشقر -رحمه الله-
التطبيق الثاني
المراد بالبيت في قوله تعالى:
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اختلف العلماء على ثلاثة أقوال:
القول الأول: مسجدي وهذا قول الضحاك ذكر ذلك عنه ابن كثير -رحمه الله-
القول الثاني:منزله وذكر ذلك ابن كثير -رحمه الله- والأشقر -حفظه الله-
القول الثالث: سفينته ذكر ذلك الأشقر -حفظه الله-


التطبيق الثالث
معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )

اختلف العلماء على عدة أقوال:
القول الأول: حالا بعد حال وهو قول ابن عبّاسٍ و عكرمة ومرّة الطّيّب والحسن البصري ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك وعبدالله بن مسعود وذكر ذلك ابن كثير -رحمه الله-
ودليله أنه أسند هذا القول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
القول الثاني: لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ وقال ابن كثير -رحمه الله-:يعنون ليلة الإسراء، وهذا قول الشّعبيّ عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية
القول الثالث: {طبقاً عن طبقٍ}: منزلاً على منزلٍ وهذا قول ابن عبّاسٍ والسّدّيّ
القول الرابع: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه , وهذا قول :مكحول
القول الخامس: {طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ , وهذا قول ابن مسعودٍ
القول السادس: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة , وهذا القول قول: سعيد بن جبيرٍ
والراجح ما قاله ابن جرير:
والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً).

غفران فريد بادرب 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م 10:14 PM

المجموعه الأولى :
: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
يرجع الضمير هوا الى القرأن الكريم عند الكلبي والبغوي وابن كثير والسعدي .
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:
(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

-عند ابن كثير والسعدي والاشقر المراد منها الأموات والكنوز
3:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
قال الواحدي
: في قول جميع المفسرين وشاهد ومشهود المراد بالشاهد من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق : أي يحضر فيه والمراد بالمشهود ما يشاهد في ذلك اليوم من العجائب وذهب جماعة من الصحابة والتابعين إلى أن الشاهد يوم الجمعة ، وأنه يشهد على كل عامل بما عمل فيه ، والمشهود يوم عرفة ؛ لأنه يشهد الناس فيه موسم الحج ، وتحضره الملائكة .

قال الواحدي
: وهذا قول الأكثر .

وحكى القشيري عن
ابن عمر وابن الزبير أن الشاهد يوم الأضحى .

وقال
سعيد بن المسيب : الشاهد يوم التروية ، والمشهود يوم عرفة .

وقال النخعي
: الشاهد يوم عرفة ، والمشهود يوم النحر ، وقيل الشاهد هو الله سبحانه .

وبه قال الحسن
وسعيد بن جبير ، لقوله : وكفى بالله شهيدا [

منال انور محمود 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م 11:04 PM

إجابه أسئله تحرير أقوال المفسرين المجموعة الأولى
1-مرجع الضمير في قوله تعالى: وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25التكوير(.
مرجع الضمير في قوله تعالى : وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ هو القران و ذكره بن كثير و السعدى و الأشقر و استدل بن كثير بقوله سبحانه ((وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)) .
2- المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى :وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ – 4 الانشقاق.
ورد فيها قولان :
القول الأول : ألقت ما في بطنها من الأموات و تخلت عنهم و هو قول مجاهد و سعيد و قتادة و ذكره الشيخ ابن كثير .
القول الثاني : أخرجت ما فيها من الأموات و الكنوز ذكره السعدي و الأشقر .
3- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) البروج.
أورد الشيخ بن كثير عدة أقوال فى المراد بشاهد ومشهود وهى:
1-الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة قال بن حاتم عن أبى هريرة واستدل بحديث النبى قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة))، وكذلك استدل بما أحمد عن أبى هريرة وكذلك قول بن جرير عن أبى مالك الأشعرى،وكذلك بن جرير عن سعيد بن المسيب مرسلاَ.
2- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة واستدل بما رواه الإمام أحمد عن أبى هريرة.
3- الشاهد هو محمد صل الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة واستدل بقول بن جرير عن بن عباس رضى الله عنهما وكذلك بما رواه بن حميد عن الحسن بن على واستدل بالأية (فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً).
4- الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضًحاك.
5- الشاهد محمد صل الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة قاله عكرمة.
6- الشاهد الله والمشهود يوم القيامة قاله على بن طلحة عن بن عباس.
7- الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة قاله بن جرير عن بن عباس.
8- الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفه قول سفيان عن إبراهيم.
9- قال بن جرير وآخرون المشهود يوم الجمعة واستدل بحديث النبى ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).
10- الشاهد الله والمشهود نحن قول سعيد بن جبير.
11- وقال الأكثرون أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة حكاه البغوى.
**وقد جمع الشيخ السعدى كل هذه الأقوال فقال:
(شمل هذا كل ما اتصف بهذا الوصف أى مبٌصر ومبصَر وحاضر ومحضور وراء ومرئى.

نفلاء القحطاني 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م 11:37 PM

إجابة اسئلة مجلس المذاكرة الرابع:(تحرير أقوال المفسرين)
 
المجموعة الثانية

التطبيق الأول
معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
أقوال المفسرين في معنى ( مدت):
_القول الأول:قال ابن كثير(ت:774 هـ) :بسطت وفرشت ووسعت
_القول الثاني: قال السعدي (ت: 1376 هـ) :رجفت وارتجت وسويت ومدت مد الأديم
_القول الثالث: قال الأشقر(ت:1430هـ) :بسطت ودكت جبالها
الأدلة:
قال ابن كثير: قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)
إسناد كل قول إلى قائله:
الأول قاله ابن كثير
الثاني قاله السعدي
الثالث قاله الأشقر
نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتقارب والتباين:
الأقوال متقاربة حيث أنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة, والمعنى المقصود هو بسط الأرض وتوسيعها ومدها كما يمد الأديم.
ويمكن تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
معنى مدت في قوله تعالى (وإذا الأرض مدت )بسطت وفرشت
وقد ورد فيها عدة أقوال متقاربة
_القول الأول:قال ابن كثير:بسطت وفرشت ووسعت
_القول الثاني: قال السعدي:رجفت وارتجت وسويت ومدت مد الأديم
_القول الثالث: قال الأشقر:بسطت ودكت جبالها
قال ابن كثير: قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)
وبالنظر في الأقوال السابقة يكون معنى مد الأرض: بسطها وفرشها وتوسيعها كما يمد الأديم فتكون قاعا صفصفا.

التطبيق الثاني
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم:
الأول:البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد ورجحه ابن كثير
الثاني:القرآن قاله مجاهد
الثالث:القيامة وهي الخبر المفظع الباهرقاله ابن كثير
إسناد كل قول إلى قائله وعدد الأقوال:
تم في الخطوة السابقة
نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتقارب والتباين:
بينها تباين
ويمكن تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم ثلاثة:
الأول:البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد
الثاني:القرآن قاله مجاهد
الثالث:القيامة وهي الخبر المفظع الباهرقاله ابن كثير
ورجح ابن كثير القول الأول

التطبيق الثالث
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير
الأقوال الواردة فيالمراد بالخنس الجوار الكنس:
الأول:النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل مروي عن علي رضي الله عنه
الثاني:النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق مروي عن بكر بن عبدالله
الثالث:البقر والظباء مروي عن ابن عباس
الرابع: جميع ماسبق قاله ابن جرير
عدد الأقوال : أربعة
الأدلة:
-روى النسائي عن عليٍّ: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
_قال ابن جريرٍعن بكر بن عبد اللّه في قوله: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
_روى يونس عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ.
_ قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: هي الظّباء. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
إسناد كل قول إلى قائله:
تم في خطوة سابقة
نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتقارب والتباين:
بين بعضها اتفاق و بين بعضها تباين
فقول علي رضي الله عنه وبكر ين عبدالله متفقة تقريبا
وقول ابن عباس مختلف عن قوليهما
وابن جرير جمع بين القولين
ويمكن تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير
ورد في معنى الخنس الجوار الكنس قولان:
القول الأول :النجوم كماروي عن علي وبكر بن عبدالله وابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي.
الثاني: المراد بها البقر والظباء كما روي عن ابن عباس وقاله سعيد ومجاهد والضحاك.
وقال ابن جرير بالجمع بين القولين
ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره..

ياسمين حماد 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 12:01 AM

المجموعة الثالثة:

1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
المراد باليوم الموعود :هو يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بحديث عن ابي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)). وهو مروي عن ابن ابي حاتم.

2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
ورد في معنى نصب أربعة أقوال :
القول الأول :عَلَم وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد والضحاك أوردهم ابن كثير في تفسيره ,وذكر أيضا هذا القول عن السعدي.
القول الثاني : غاية وهو مروي عن أبو العالية، ويحيى بن أبي كثير أوردهم ابن كثير في تفسيره
القول الثالث : صنم وهو مروي عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم .أوردهم ابن كثير
القول الرابع :شيء منصوب ,عَلَم أو راية .ذكره الأشقر
وهذه الاقوال كلها متقاربة ويمكن جمعها في قول واحد : (نُصُب ) أي شيء منصوب إما عَلَمٌ أوراية أو صنم أو غاية يسرعون إليه .

3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
المراد بالطاغية أربعة أقوال :
القول الاول : الصيحة وهو مروي عن قتادة وأختاره ابن جرير الطبري أوردهم ابن كثير في تفسيره وهو اختياره, وذكر هذا القول السعدي والأشقر
القول الثاني : الذنوب وهو مروي عن مجاهد في تفسير ابن كثير
القول الثالث : الطغيان وهو مروي عن الربيع بن أنس وابن زيد ,في تفسير ابن كثير
القول الرابع : عاقر الناقة وهو مروي عن السدي في تفسير ابن كثير

صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 12:12 AM

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: ( و السَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ ) (2)) البروج
* قال اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي ( 774ه ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " " وَالْيَوْم الْمَوْعُود " يَوْم الْقِيَامَة
* قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( ت 1376 ) {‏وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ‏}‏ وهو يوم القيامة، الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، ويضم فيه أولهم وآخرهم، وقاصيهم ودانيهم، الذي لا يمكن أن يتغير، ولا يخلف الله الميعاد‏.‏
* قال محمد سليمان الاشقر ( ت 1430 )
{‏وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ‏} اي الموعود به و هو يوم القيامة
=== التحرير ===
معنى قوله تعالى
{‏وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ‏} اي يوم القيامة ذكره بن كثير و السعدي و الاشقر

2: معنى "نصب" في قوله تعالى:
(يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج
* قال اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي ( 774ه ) قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك إِلَى عِلْم يَسْعَوْنَ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَيَحْيَى بْن أَبِي كَثِير إِلَى غَايَة يَسْعَوْنَ إِلَيْهَا وَقَدْ قَرَأَ الْجُمْهُور إِلَى نَصْب بِفَتْحِ النُّون وَإِسْكَان الصَّاد وَهُوَ مَصْدَر بِمَعْنَى الْمَنْصُوب وَقَرَأَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ نُصُب بِضَمِّ النُّون وَالصَّاد هُوَ الصَّنَم أَيْ كَأَنَّهُمْ فِي إِسْرَاعهمْ إِلَى الْمَوْقِف كَمَا كَانُوا فِي الدُّنْيَا يُهَرْوِلُونَ إِلَى النُّصُب إِذَا عَايَنُوهُ
‏ * قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( ت 1376 ) {‏كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ‏}‏ أي‏:‏ ‏[‏كأنهم إلى علم‏]
* قال محمد سليمان الاشقر ( ت 1430 ):{‏كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ‏} الى شيء منصوب علم او راية

=== التحرير ===

المراد ب
"نصب" في قوله تعالى: ( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ )
ورد في ذلك اربعة اقوال :
1 - المراد ب "نصب "
عِلْم و هو قول اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك ; ذكره بن كثير
2 - المراد ب "نصب " الغاية و هو قول أَبُو الْعَالِيَة وَيَحْيَى بْن أَبِي كَثِير ; ذكره بن كثير
3 -
المراد ب "نصب " الصنم و هو قول بن كثير حسب قراءة الحسن البصري ; ذكره بن كثير ذكره بن كثير الْحَ الْحَذكره بن كثير سَن الْبَصْرِيّسَن الْبَصْرِيّ
4 -
المراد ب "نصب " علم او غاية و هو قول السعدي و الاشقر

3 -
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
* قال اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي ( 774ه ) فَقَالَ تَعَالَى " فَأَمَّا ثَمُود فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ " وَهِيَ الصَّيْحَة الَّتِي أَسْكَتَتْهُمْ وَالزَّلْزَلَة الَّتِي أَسْكَنَتْهُمْ هَكَذَا قَالَ قَتَادَة الطَّاغِيَة الصَّيْحَة وَهُوَ اِخْتِيَار اِبْن جَرِير وَقَالَ مُجَاهِد الطَّاغِيَة الذُّنُوب وَكَذَا قَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس وَابْن زَيْد إِنَّهَا الطُّغْيَان وَقَرَأَ اِبْن زَيْد " كَذَّبَتْ ثَمُود بِطَغْوَاهَا " وَقَالَ السُّدِّيّ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ قَالَ يَعْنِي عَاقِر النَّاقَة .
* قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( ت 1376 ) {‏فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ‏}‏ وهي الصيحة العظيمة الفظيعة، التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها أرواحهم فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم‏.‏ ‏
* قال محمد سليمان الاشقر ( ت 1430 ) {‏فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ‏} و الطاغية الصيحة اللتي جاوزت الحد
=== التحرير ===
المراد ب "
الطاغية " في قوله تعالى: ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ )
ورد في ذلك خمسة اقوال :
1 - المراد ب " الطاغية " الصيحة و الزلزلة و هو قول قتادة ; ذكره بن كثير
2 -
المراد ب " الطاغية " الصيحة و هو قول بن جرير ; ذكره بن كثير و ذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر
3 - المراد ب " الطاغية " الذنوب و هو قول مجاهد ; ذكره بن كثير
4 - المراد ب " الطاغية " الطغيان و هو قول الربيع بن انس و بن زيد ; ذكره بن كثير
5 - المراد ب " الطاغية " عاقر الناقة و هو قول السدي ; ذكره بن كثير

رولا فيصل عبدالمجيد 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 12:20 AM

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.

ج1 :(اليوم الموعود) هو يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
والدليل على ذلك : مارواه ابو مالك الأشعري عن الرسول صلى الله عليه وسلم.: (اليوم الموعود يوم القيامة). ذكره ابن كثير.

2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.


ج2 : القول الأول:
عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك: إلى علم يسعون.
القول الثاني : عن أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ: إلى غايةٍ يسعون إليها.
القول الثالث : عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم). الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. وهذه الأقوال ذكرها ابن كثير

وذكر السعدي معنى النصب:
؛ أي: كأَنَّهم إلى عَلَمٍ يَؤُمُّونَ ويُسْرِعونَ؛ أي: لا يَتَمَكَّنونَ مِن الاستعصاءِ للدَّاعِي، والالتواءِ لنَداءِ المنادِي، بلْ يَأتونَ أذِلاَّءَ مَقهورِينَ للقِيامِ بينَ يَدَيْ ربِّ العالَمِينَ).

وذكر الأشقر معنى النصب :
علَمٍ أو رَايةٍ،
- والمفسرون الثلاثة أقوالهم متقاربة يمكن الجمع بينهم بأن معنى النصب : راية وعلم يسعون إليه مسرعين مقهورين.

3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ج3 : القول الأول: قال مجاهد الطاغية: الذنوب.
القول الثاني: قال السدي: عاقر الناقة. وهذان القولان ذكرهما ابن كثير.
القول الثالث: الصيحة العظيمة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الرابع : عن ابن زيد أنها الطغيان والدليل قوله تعالى (كذبت ثمود بطغواها) ذكره ابن كثير.

عبدالله خالد العسيري 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 12:37 AM

المجلس الثاني
المجموعة الاولى :-
التطبيق الاول / مرجع الضمير
1- الاقوال الواردة في مرجع الضمير
ا)ما اي القران ك
ب) ما اي في غاية العبد وهو القران س
ج)ما اي القران ش

أتفقو في نفس الاقوال والتفسير
ففي الاخير نستطيع ان نقول ان الضمير في قوله " وما تنزلت به الشياطين " عائد الى القران

التطبيق الثاني / المراد بالاسم الموصول
1-الاقوال الواردة في في الاسم الموصول
ا) اي ما في بطنها من كنوز ك
ب) ما بطنها من اموات س
ج) اخرجت ما فيها من كنوز ش

هناك قولين متفقة وقول متباين نستطيع ان نجمعه في تفسير واحد
فإذا قلنا ما هو تفسير الاسم الموصول في
قوله تعالى " وألقت مافيها وتخلت "
(اي ألقت وأخرجت ما لداخلها وما في بطنها من كنوز وأموات وما آلى في ذلك)

التطبيق الثالث / المراد بالشاهد والمشهود
1- الاقوال والواردة في معنى الشاهد والمشهود
ا) معنى شاهد يوم الجمعة ومعنى مشهود يوم عرفة
فسره جماعة من المفسرين
ب) معنى شاهد يوم عرفة ومعنى مشهود يوم الجمعة
فسره جماعة من المفسرين
وقالوا ايضا ان المشهود يوم القيامة
ج) معنى شاهد مبصر ومعنى مشهود مبصِر س

وهذه الاقوال لانتستطيع الجمع بينها لا نها مختلفة عن بعضها
فإذا قلنا ما هو تفسير قوله تعالى
" وشاهد ومشهود "
معنى شاهد يوم عرفة او يوم الجمعة او يوم القيامة
ومعنى مشهود يوم عرفة او الجمعة
وكذلك معنها مبصر وبمصر وراء ورائي

هذا وجزاكم الله خير الجزاء

سلمى معاذ 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 12:49 AM


المجموعة الثانية:
1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى:
(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
3:
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

======================================


التطبيق الأول
معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
القول الأول :
بسطت وفرشت ووسّعت ، ابن كثير والأشقر
القول الثاني :
رجفتْ وارتجتْ ، ذكره السعدي
القول الثالث : دكت
ونسفتْ عليها جبالُهَا، ذكره السعدي و الأشقر
واستدل ابن كثير بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))

==========================


المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

القول الأول : الخبر الهائل المفظع الباهر ، ابن كثير
القول الثاني : البعث بعد الموت ،
روي عن قتادة وابن زيدٍ
القول الثالث : القرآن ، قاله ابن مجاهد ورجحه السعدي

وخلاصة القول في المراد بالنبأ العظيم :
الخبر الهائل المفضع الباهر ، وهو القرآن ، كما ورد عن ابن كثير والسعدي ومجاهد

================================

التطبيق الثالث
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
القول الأول :
النّجوم ، وهو قول علي و روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ
القول الثاني : بقر الوحش ، روي عن عبد الله وجابر بن زيد
القول الثالث : الظباء ، قاله ابن عباس وجابر بن زيد
خلاصة القول :
هي النجوم وبقر الوحش والظباء ، كما ورد في تفسير ابن كثير والسعدي ، عن علي و
ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ
والحسن وقتادة والسّدّيّ
وعبد الله وجابر بن زيد وابن جرير


محمد ابراهيم النصيرات 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 12:57 AM

محمد ابراهيم النصيرات __المستوى الاول __مجلس مذاكرة محاضرةتحرير اقوال المفسرين---المجموعة الثانية
 
المجموعة الثانية:
1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
-قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): :أ ي : رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناء ومعلم، فسويت، ومدها الله تعالى مد الاديم حتى صارت واسعة جدا.تسع أهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا و لا امتا
- قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (ت: 1430هـ): أي بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا
-قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :أي بسطت و فرشت ووسعت قال ابن جرير رحمه الله :حدثنا ابن عبد الاعلى حدثنا ابن ثور عن معمر عن الزهري عن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كان يوم القيامة مد الله الارض مد الاديم حتى لايكون لبشر من الناس الا موضع قدميه فاكون اول من يدعى وجبريل عن يمين الرحمن والله ما رآه قبلها فاقول يا رب إن هذا اخبرني انك أرسلته الي؟فيقول الله عز وجل:صدق ثم أشفع فأقول عبادك عبدوك في اطراف الارض قال و هو المقامم المحمود
2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
-قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ):: عن الخبر العظيم الذي طال فيه نزاعهم، وانتشر فيه خلفهم على وجه التكذيب ‡ والستبعاد، وهو النبأ الذي ل يقبل الشك ول يدخله الريب، ولكن المكذبون بلقاء ربهم ل يؤمنون، ولو
جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الاليم
-قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (ت: 1430هـ): هو الخبر الهائل و هو القرآن العظيم لانه ينبئ عن التوحيد و تصديق الرسول ووقوع البعث و النشور
-قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ):يعني الخبر الهائل المفظع الباهر قال قتادة وابن زيد النبأ العظيم البعث بعد الموت وقال مجاهد هو القرآ، والاظهر الاول لقوله (الذي فيه مختلفون )يعني الناس على قولين مؤمن به وكافر
3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ)::وهي الكواكب التي تخنس أ ي : تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى المشرق، وهي النجوم السبعة السيار ة : " الشمس "، و "القم ر "، و "الزهر ة "، و "المشتر ى "، و "المريخ "، و
"زحل "، و "عطارد "، فهذه السبعة لها سيرا ن : سير إلى جهة المغرب مع باقي الكواكب والفلك ، وسير
معاكس لهذا من جهة المشرق تختص به هذه السبعة دون غيره ا .
فأقسم ا بها في حال خنوسها أ ي : تأخرها، وفي حال جريانها، وفي حال كنوسها أ ي : استتارها بالنهار،
ويحتمل أن المراد بها جميع النجوم الكواكب السيارة وغيره ا .
-قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (ت: 1430هـ):يقسم الله تعالى بالكواكب :تخنس النهار فتختفي تحت ضوء الشمس ولا ترى
-قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ):قال ابن ابي حاتم وابن جرير من طريق الثوري عن ابي اسحاق عن رجل من مراد قال هي النجوم تخنس بالليل و تظهر بالنهار وقال ابن جرير حدثنا ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة عن سماك بن حرب سمعت خالد بن عرعرة سمعت عليا ةسئل عن لا اقسم بالخنس الجوار الكنس فقال هي النجوم تخنس بالنهر و تكنس بالليل
وقال ابن جرير جدثنا محمد بن بشار حدثنا هوذة بن خليفة حدثنا عوف عن بكر بن عبد الله في قوله تعالى فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس قال هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق وقال بعض الائمة انما قيل النجوم الخنس اي في حال طلوعها ثم هي جوار في فلكها وفي حال غيبوبتها يقال لها الكنس من قو ل العرب أوى الظبي إلى كناسة اذا تغيب فيه قال عبد الله فلا اقسم بالخنس قال بقر الوحش وو كذا قال الثوري عن أبي اسحاق عن ابي ميسرة عن عبد الله فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس ماهي يا عمرو؟قلت البقر قال و انا ارى ذلك

زينب الجريدي 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 12:59 AM

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع ضمير /هو/ هو القران ذكره بن كثير و السعدي و الاشقر.
و استدل بن كثير
باية{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:
(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد ب /ما/ الاموات ذكره بن كثير و /الاموات و الكنوز/ذكره السعدي و الاشقر.

3:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
عشرة اقوال واردة في المسالة
القول الاول ان المراد بالشاهد يوم الجمعة و المراد بالمشهود يوم عرفة و الاكثرون على هذا الراي كما ذكر بن كثير.
و قال بهذا القول ابوهريرة و الحسن و قتادة و بن زيد بن جرير عن سعيد بن المسيب
و استدلوا باحاديث فقد روى بن حاتم عن ابي هريرة قال

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة).
و رواه بن خزيمة من طرق.وهو حديث ضعيف.

و رواه ايضا الامام احمد عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة.
وقال بن جرير
عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
و قال ابن جريرٍايضا:عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).
وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب.

القول الثاني
المراد بالشاهد يوم الجمعة و المشهود يوم القيامة
و استدل على ذلك الامام احمد عن ابي هريرة موقوفا و عن علي مرفوعا الى البي صلى الله عليه و سلم
أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة.
القول الثالث
.
ان المراد بالشاهد هو رسول الله صلى الله عليه وو سلم و ان المشهود هو يوم القيامة
قال بهذا القول بن عباس و الحسن بن علي و الحسن البصري و سفيان الثوري
و استدل بن عباس باية
{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}
و استدل الحسن بن علي
{فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.

القول الرابع
و منهم من قال المراد بن الشاهد الرسول صلى الله عليه و سلم وو المشهود يوم الجمعة و هو قول
قول عكرمة


القول الخامس
ان المراد بالشاهد هو بن ادم و المشهود هو يوم القيامة
قال بهذا القول مجاهد و عكرمة والضحاك

القول السادس
ومنهم من قال المراد بالشاهد الانسان واما المشهود فهو يوم الجمعة
وذكره ابن أبي حاتمٍ: ح عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة.
و من الادلة على ان المشهود يوم الجمعة حديث رواه
ابن جريرٍ عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).

القول السابع
الشاهد هو الله و المشهود يوم القيامة قول لابن عباس

القول الثامن
ومنهم من قال الشاهد هو الله و المشهود نحن وهذا قول لسعيد بن الجبير
و استشهد سعيد بن جبيرٍباية : {وكفى باللّه شهيداً}


القول التاسع
المراد بالشاهد يوم النحر و المشهود يوم عرفة قال به بن جرير عن بن عباس و الثوري عن ابراهيم
القول العاشر
ال
شاهد و المشهود يشمل كل اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.رواه السعدي
خلاصة اكثر المفسرين على ان الشاهد و المشهود يوم الجمعة و يوم عرفة كما ذكر بن كثير




احمد وسيم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 01:04 AM

المجموعة الأولى


التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: : {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير في الآية هو القرآن،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}


التطبيق الثاني


المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد بالاسم الموصول "ما" في الآيات هو الأموات، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. وهو مروي عن مجاهد وسعيد وقتادة كما ذكر عنهم ابن كثير.


التطبيق الثالث
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
المراد بـ "شاهد ومشهود" في قول الله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
القول الأول: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، روي ذلك مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فروى ابن أبي حاتمٍ وابن خزيمة : عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).ذكره ابن كثير وذكر أن فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف، وأن الأشبه كونه موقافا على أبي هريرة.
ورواه أحمد عن أبي هريرة موقوفا كما ذكره ابن كثير.
وروى ابن جريرٍ: عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)). ذكره ابن كثير.
ورواه ابن جرير عن سعيد بن المسيب مرسلا ذكره ابن كثير.
وقال ابن جرير: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة ذكره ابن كثير.
القول الثاني: : الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم القيامة.
روى الإمام أحمد عن أبي هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. - فروي مرة مرفوعا، ومرة مرسلا - ذكره ابن كثير
القول الثالث: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة، قاله ابن عباس، والحسن بن علي، والحسن البصري، واستدلوا لذلك بقول الله عز وجل:{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وقوله: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. وقال سعيد في المشهود مثله، روى ذلك كله ابن جرير، ذكره ابن كثير

القول الرابع: يوم الذّبح ويوم الجمعة، قاله ابن عمر وابن الزبير، رواه ابن جرير،
وروى ابن جريرٍ عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)). ذكره ابن كثير
القول الخامس: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. قاله مجاهد وعكرمة والضحاك، ذكره ابن كثير
القول السادس: الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة، قاله عكرمة،
القول السابع: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة، روي ذلك عن ابن عباس، ذكره ابن كثير
قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. قاله ابن عباس، رواه ابن أبي حاتم، ذكره ابن كثير
الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، قاله ابن عباس، رواه ابن جرير، ذكره ابن كثير
القول العاشر: يوم الذّبح ويوم عرفة، قاله إبراهيم، رواه ابن جرير،
القول الحادي عشر: الشّاهد: اللّه. والمشهود: نحن، قاله سعيب بن جبير، واستدل بقوله تعالى: {وكفى باللّه شهيداً}. حكاه البغوي، ذكره ابن كثير
القول الثاني عشر: شملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. ذكره السعدي.

إيمان الحميدي 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 01:28 AM

المجموعة الأولى:


1- مرجع الضمير في قوله تعالى:"وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) " التكوير
2-المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:"وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)" الانشقاق.
3- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى:"وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)" البروج.


التطبيق الأول


مرجع الضمير في قوله تعالى :"وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) " التكوير

مرجع الضمير (هو) في الآية الكريمة :"و ما هو بقول شيطان رجيم" هو : القرآن الكريم، ذكره ابن كثير، و السعدي ،و الأشقر ،رحمهم الله جميعاً .
.
و استدلّ له ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى :"و ما تنزلت به الشياطين و ما ينبغي لهم *و ما يستطيعون * إنهم عن السمع لمعزولون " .
وجه الدَّلالة :أن الشيطان لا يقدر على حمل القرآن و لا يريده و لا ينبغي له ..


التطبيق الثاني


المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:"وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)" الانشقاق.
ورد قولان في المراد بالاسم الموصول "ما "في الآية الكريمة :
القول الأول : أنهم الأموات , وهو قول مجاهد وسعيد وقتادة , وقد ذكره ابن كثير رحمه الله .
القول الثاني : أنهم الأموات والكنوز , وقد ذكره السعدي و الأشقر رحمهم الله تعالى .

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نجد أنها قد اتفقت في أن المراد بالاسم الموصول "ما " أنهم الأموات .
.

التطبيق الثالث

المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى:"وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)" البروج.
لقد أورد ابن كثير رحمه الله تعالى عدة أقوال في معنى( شاهد و مشهود ) :
القول الأول : الشاهد يوم الجمعة , والمشهود يوم عرفة وهو ماذكره من كلام ابن أبي حاتم والإمام أحمد وابن جرير .
وقد أُخذ هذا التفسير من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
-فعن ابى هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).رواه ابن ابى حاتم
-وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).رواه ابن جريرعن محمد بن عوف
- وعن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).رواه ابن جرير عن سهل بن موسى الرّازيّ .

القول الثانى :الشاهد يوم الجمعة ,والمشهود يوم القيامة وهو قول الإمام أحمد عن يونس ابن عبيد .

القول الثالث : الشاهد محمد , والمشهود يوم القيامة وهو كلام ابن جرير عن ابن عباس والحسن بن على - (والحسن البصرى وسعيد بن المسيب عن أن المشهود يوم القيامة)

القول الرابع: الشاهد يوم الذبح , والمشهود يوم الجمعة وهو كلام ابن عمر وابن الزبير .

القول الخامس :الشاهد ابن آدم , والمشهود يوم القيامة وهو كلام مجاهد وعكرمة والضحاك.

القول السادس : الشاهد محمد , والمشهود يوم الجمعة وهو قول عكرمة .

القول السابع :الشاهد الله سبحانه وتعالى , والمشهود يوم القيامة وهو قول ابن عباس .

القول الثامن: الشاهد الإنسان , والمشهود يوم الجمعة وهو قول ابن عباس رواه ابن ابى حاتم .

القول التاسع : الشاهد يوم عرفة , والمشهود يوم القيامة وهو قول ابن عباس رواه ابن جرير .

القول العاشر : الشاهد يوم الذبح , والمشهود يوم عرفة وهو قول إبراهيم رواه ابن جرير عن سفيان الثورى .

القول الحادى عشر : المشهود يوم الجمعة :قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).رواه ابن جريرعن أبي الدّرداء .

القول الثانى عشر : الشاهد: الله , والمشهود نحن وهو قول سعيد بن جبير حكاه البغوى .
ورجح ابن كثير القول الأول الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة لأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم الواردة في نفس المعنى .
-عن أبى هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).رواه ابن ابى حاتم
-عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).رواه ابن جريرعن محمد بن عوف
- عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).رواه ابن جرير عن سهل بن موسى الرّازيّ

-القول الثالث عشر : شاهد ومشهود أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. ذكره السعدى

منال صنهات الحربي 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 02:08 AM

الإجابة على المجموعة الأولى من مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسرين :
*التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى ﴿وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ(25)﴾سورة التكوير.
ذكر بن كثير مرجع الضمير هو القرآن الكريم وفي مثل هذا القول ذكره الأشقر و السعدي.

*التطبيق الثاني :المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ﴾الانشقاق.
القول الأول : الأموات أي الأرض تلقي ما في بطنها من الأموات وتخلّت منهم، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ و قتادة ذكره عنهم بن كثير.
القول الثاني : الأمواتِ والكنوزِ وهو ما ذكر السعدي و الأشقر المراد هنا أن الأرض تخرج ما فيها من الأموات و الكنوز .

*التطبيق الثالث :المراد بالشاهد والمشهود فيقوله تعالى﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)﴾البروج.
ذكر بن كثير في تفسيرة عدة أقاويل تمثلت في :
*القول الأول: الشاهد، يوم الجمعة، والمشهود، يوم عرفة،قاله بن أبي حاتم في حديث روى مرفوعا عن أبي هريرة ،
وقاله الإمام أحمد وابن جرير عن أبي مالك الأشعري و عن سعيد بن المسيب .
*القول الثاني: الشاهد، يوم الجمعة، ومشهود، يوم القيامة، قاله الأمام أحمد عن أبي هريرة بسند آخر ،
*القول الثالث: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة، قاله ابن جرير عن ابن عباس، وقاله ابن حميد عن الحسن بن علي و هكذا قال الحسن البصري ،
*القول الرابع: الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم الجمعة، قاله بن عمر وابن الزبير، ذُكِر في حديث أبي حميد،
*القول الخامس: الشاهد بني آدم والمشهود يوم القيامة، قاله مجاهد وعكرمة والضحاك.
*القول السادس: الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة، قاله عكرمة .
*القول السابع: الشاهد الله سبحانه و تعالى والمشهود يوم القيامة، قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
*القول الثامن:الشاهد الإنسان، والمشهود، يوم الجمعة، قاله بن أبي حاتم عن ابن عباس.
*القول التاسع:الشاهد يوم عرفة،والمشهود يوم القيامة، ذكره ابن جرير عن ابن عباس.
*القول العاشر: الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم عرفة، قاله سفيان -الثوري -عن إبراهيم.
*القول الحادي : المشهود يوم الجمعة قاله ابن جرير ة آخرون استنادا على حديث أبي الدرداء
*القول الحادي عشر: الشاهد الله سبحانه و تعالى ، والمشهود نحن، قاله سعيد بن جبير وحكاه البغوي، وقال: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة .
*القول الثاني عشر : يشمل هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي ذكره السعدي في تفسيره

سلمى بنداري 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 02:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.

- أقوال المفسّرين في مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ):
- ما ورد في تفسير ابن كثير: أنه محمد صلى الله عليه وسلم.
- ما ورد في تفسير السعدي: أنه محمد صلى الله عليه وسلم.
- ما ورد في تفسير الأشقر: أنه محمد صلى الله عليه وسلم.

- الأدلة:
قال ابن كثير:
وَقَالَ قَتَادَةُ:كَانَ الْقُرْآنُ غَيْبًا فَأَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ فَمَا ضَنَّ به على الناس بل نشره وبلغه وَبَذَلَهُ لِكُلِّ مَنْ أَرَادَهُ، وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَةُ وَابْنُ زَيْدٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ.

– إسناد كل قول إلى قائله:
الأول: ذكره ابن كثير.
الثاني: ذكره السعديّ.
الثالث: ذكره الأشقر.

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
الأقوال متفقة.

● مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ)
مرجع هاء الضمير هو محمد صلى الله عليه وسلم.، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن كثير: وَقَالَ قَتَادَةُ:كَانَ الْقُرْآنُ غَيْبًا فَأَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ فَمَا ضَنَّ به على الناس بل نشره وبلغه وَبَذَلَهُ لِكُلِّ مَنْ أَرَادَهُ، وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَةُ وَابْنُ زَيْدٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ.


2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح.
أقوال المفسرين في المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا):

ورد في المراد بالبيت قولان:
القول الأول: المسجد، وهو قول الضحاك. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: منزله الذي هو ساكن فيه، بحمل الآية على ظاهرها، وهو قول الضحاك.ذكره ابن كثير والأشقر. ودليله: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَصْحَبْ إِلَّا مُؤْمِنًا وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ» رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي.


3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق.

- أقوال المفسرين في المراد بالآية:

القول الأول: لتركبن حالا بعد حال؛ أي أطوارا متعددة وأحوالا متباينة من الغنى والفقر، والموت والحياة، ودخول الجنة أو النار، روي عن ابن عباس وجابر بن عبد الله وعِكْرِمَةُ وَمُرَّةُ الطَّيِّبُ وَمُجَاهِدٌ وَالْحَسَنُ وَالضَّحَّاكُ وَمَسْرُوقٌ وَأَبُو صَالِحٍ والحسن البصري، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: لتركبن يا محمد حالا بعد حال؛ يَعْنُونَ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ ، روي عن ابن عباس وابن مسعود وَمَسْرُوقٍ وَأَبِي الْعَالِيَةِ والشعبي وأَبي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ وَغُنْدَر، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: لتركبن أَعْمَال مَنْ قَبْلِكُمْ مَنْزِلًا بَعْدَ مَنْزِلٍ، رواه العوفي عن ابن عباس ورواه السدي، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: فِي كُلِّ عِشْرِينَ سَنَةً تُحْدِثُونَ أَمْرًا لَمْ تكونوا عليه، رواه ابن أبي حاتم عن مكحول، ذكره ابن كثير.
القول الخامس: السَّمَاءُ مرة كالدهان ومرة تنشق، وهو مروي عن ابن مسعود، ذكره ابن كثير.
القول السادس: قَوَمٌ كَانُوا فِي الدُّنْيَا خَسِيسٌ أَمْرُهُمْ فَارْتَفَعُوا فِي الْآخِرَةِ، وَآخَرُونَ كَانُوا أَشْرَافًا فِي الدُّنْيَا فَاتَّضَعُوا فِي الْآخِرَةِ، وهو مروي عن سعيد بن جبير، ذكره ابن كثير.
القول السابع: لَتَرْكَبُنَّ أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ حَالًا بَعْدَ حَالٍ وَأَمْرًا بَعْدَ أَمْرٍ مِنَ الشَّدَائِدِ، وَالْمُرَادُ بذلك وإن كان الخطاب موجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جَمِيعُ النَّاسِ وَأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ مِنْ شَدَائِدِ يَوْمِ القيامة وأهواله أحوالا، قاله ابن جرير، وذكره ابن كثير.

- عدد الأقوال:
سبعة

- الأدلة:
أدلة القول الأول:
- روى البخاري عن ابن عباس قال: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ حَالًا بَعْدَ حَالٍ قَالَ هَذَا نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- روى ابن أب حاتم عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ ابْنَ آدَمَ لَفِي غَفْلَةٍ مِمَّا خُلِقَ لَهُ إِنَّ الله تعالى إِذَا أَرَادَ خَلْقَهُ قَالَ لِلْمَلِكِ اكْتُبْ رِزْقَهُ اكْتُبْ أَجَلَهُ اكْتُبْ أَثَرَهُ.اكْتُبْ شَقِيًّا أَوْ سَعِيدًا. ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذَلِكَ الْمَلَكُ وَيَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا آخَرَ فَيَحْفَظُهُ حَتَّى يُدْرِكَ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذَلِكَ الْمَلَكُ ثُمَّ يُوكِلُ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ يَكْتُبَانِ حَسَنَاتِهِ وَسَيِّئَاتِهِ، فَإِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ارْتَفَعَ ذَانِكَ الْمَلَكَانِ وَجَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَقَبَضَ رُوحَهُ، فَإِذَا دَخَلَ قَبْرَهُ رَدَ الرُّوحَ فِي جَسَدِهِ ثُمَّ ارْتَفَعَ مَلَكُ الْمَوْتِ وَجَاءَهُ مَلَكَا الْقَبْرِ فَامْتَحَنَاهُ ثُمَّ يَرْتَفِعَانِ، فَإِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ انْحَطَّ عَلَيْهِ مَلَكُ الْحَسَنَاتِ وَمَلَكُ السَّيِّئَاتِ فَانْتَشَطَا كِتَابًا مَعْقُودًا فِي عُنُقِهِ ثُمَّ حَضَرَا مَعَهُ وَاحِدٌ سَائِقًا وَآخَرُ شَهِيدًا، ثُمَّ قَالَ اللَّهُ تعالى: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا» قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ قَالَ: «حَالًا بَعْدَ حَالٍ» ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ قُدَّامَكُمْ لَأَمْرًا عَظِيمًا لَا تَقْدِرُونَهُ فَاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ» قال ان كثير: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَإِسْنَادُهُ فِيهِ ضُعَفَاءُ وَلَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وتعالى أعلم.

دليل القول الثالث: الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ «لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ» قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ «فَمَنْ؟».

محمد عبدالوهاب 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 02:13 AM

إجابة أسئلة المجموعة الأولى من مجلس المذاكرة الرابع
 
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير ( هو ) في الآية هو القرآن العظيم ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: { وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون } الشعراء .

......................................................................


2-المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:"وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)" الانشقاق.

ورد فيه قولان :
القول الأول: هو الأموات ، و هو قول مجاهد و سعيد و قتادة ، وقد أورده ابن كثير رحمه الله .
القول الثاني: هو الأموات والكنوز ، ذكره السعدي والأشقر رحمهم الله .
وعند التأمل والنظر إلى القولين المتقدمين نجدُ أنّ المرادَ بالاسم الموصول (ما) في الآية الكريمة يشملُ كلَّ ما في باطن الأرض؛ وذلك لأنَّ (ما) من صيغ العموم ،و ذكرُ (الأموات) ،و (الكنوز) خاصَّةً = تمثيلٌ بما يدخل تحت هذا العموم. والله أعلم .

...............................................................................

3- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى:"وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)" البروج.

تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:

معنى (شاهدٍ ومشهود) في قوله تعالى (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
أورد ابن كثير رحمه الله في معناها أقولاً كثيرةً عن السلف:
القول الأول: الشاهد، يوم الجمعة ، والمشهود ، يوم عرفة ،
قاله ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، والإمام أحمد وابن جرير عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ، وعنه عن سعيد بن المسيب ، والبغوي .
واستدل ابن أبي حاتم بالحديث الذي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فيه : (( {واليوم الموعود}: يوم القيامة ، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة ، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه ، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة )).ذكره ابن كثير رحمه الله .
واستدل ابن جرير بحديث أبي مالك الأشعريرضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا سهل بن موسى الرّازيّ ، حدّثنا ابن أبي فديكٍ ، عن ابن حرملة ، عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).
وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب. ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الثاني: الشاهد، يوم الجمعة، ومشهود، يوم القيامة، قاله الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه .
القول الثالث: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة، قاله ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وابن حميد عن الحسن بن علي رضي الله عنهما ،
واستدل بقوله تعالى: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.
واستدل هو وابن عباس على أن المشهود يوم القيامة بقوله تعالى: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
القول الرابع: الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم الجمعة، قاله ابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهم ، ذُكِر ذلك في حديث أبي حميد، وقاله الحسن البصري ،
وقال سفيان الثوري عن سعيد بن المسيب: (مشهود) يوم القيامة .
القول الخامس: الشاهد : ابن آدم والمشهود يوم القيامة ، قاله مجاهد وعكرمة والضحاك رحمهم الله .
القول السادس: الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة، وهو قول آخر لعكرمة.
القول السابع: الشاهد الله والمشهود يوم القيامة، قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
القول الثامن: الشاهد الإنسان، والمشهود، يوم الجمعة، قاله بن أبي حاتم عن ابن عباس.
القول التاسع: الشاهد يوم عرفة، والمشهود يوم القيامة، وهو قول ثالث لابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول العاشر: الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم عرفة، قاله سفيان الثوري عن إبراهيم .
القول الحادي عشر: الشاهد الله ، والمشهود نحن، قاله سعيد بن جبير وحكاه البغوي ،
وقال: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة).

حاصلُ هذه الأقوال جمعها العلامة السعدي رحمه الله تعالى فقال:
{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} شملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.

والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

وكتبه : محمد عبدالوهاب العربي .

رضا الشبراوى 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 03:22 AM

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المجموعة الرابعة
التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى
: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.
-إلى النبى محمد صلى الله عليه وسلم ك،س،ش
-نقله ابن كثير عن سفيان بن عيينة،قتادة،عكرمة ،وابن زيدٍ، وغير واحدٍ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التطبيق الثاني
المراد بالبيت في قوله تعالى
: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ) ) نوح.
-مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه.ك ،ش
- سَفينتُه ش
-الضّحّاك: يعني مسجدي ك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التطبيق الثالث
معنى قوله تعالى
: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )
• ضمير المخاطب فى لتركبن
-النبى محمد صلى الله عليه وسلم قول عن ابن عباس روي عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية
-الأمة :السّدّيّ، مكحول.
-السماء :عن ابن مسعودٍ.
تفسير(طبقا عن طبق)
- حالاً بعد حالٍ وهو قول ابن عبّاسٍ نقل عن ابن مسعودٍ و أنسٌ وعكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك. وحاصل قول سعيد بن جبيرٍ والحسن البصريّ و مكحول والسدى.
- سماءً بعد سماءٍ :عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية.
- السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ:نقل عن ابن مسعود
• ترجيح ابن جريرٍ
والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الرموز المستعملة:
-ابن كثير ك
-السعدى س
-الأشقر ش

وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين

أم عبدالعزيز بنت عبدالله 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 04:25 AM

1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.*

ج1/معنى ،مدت:أي بسطت وفرشت ووسعت ورجفت وارتجفت ونسفت عليها جبالها ودك ماعليها من بناء ومعلم فسويت ومدهاالله تعالى مدالأديم( .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)*
-واستدل له ابن كثير بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إذاكان يوم القيامة مدالله الأرض مدالأديم حتى لايكون لبشرمن الناس إلا موضع قدميه فأكون أول من يدعي وجبريل عن يمين الرحمن والله مارآه قبلها فأقول يارب ان هذا أخبرني أنك ارسلته إلي فيقول الله عز وجل صدق ثم اشفع فأقول يارب عبادوك عبدوك في أطراف الأرض ) قال وهو المقام المحمود*
الأقوال متفقة*
ج2/*المراد بالنبإ العظيم*
1/الخبرالهائل المفظع الباهر وهو البعث بعدالموت وهوماذكره ابن كثير وقتادة وابن زيد)*
2/القرآن (ماقال به مجاهد )*
وقد رجح ابن كثير القول الأول لقوله تعالى (الذي فيه مختلفون )*
الأقوال متباينه *

مها محمد 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 04:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
التطبيق الأول

أولا: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
يعود الضمير في قوله تعالى (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ) على القرآن الكريم قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون})
---------------------------------------------------
التطبيق الثاني:
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق
ورد في هذا قولان :
المراد 1- الأموات وهو قول مجاهد وسعيد وقتادة وأورده ابن كثير
2- الأموات والكنوز أورده السعدي والأشقر
وحاصل القولين : أن المراد من الاسم الموصول"ما" كل ما في باطن الأرض فيشمل الكنوز والأموات.
-----------------------------------------------
التطبيق الثالث:
لمراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
ترجع الأقوال إلى أحد عشر قولا كلهم أوردهم ابن كثير رحمه الله في تفسيره:
القول الأول:الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة:
رواه عن ابن أبي حاتم عن أبي هريرةوعن ابن خزيمة عن موسى الزبيدي مرفوعا ضغيف وموقفا عن أبي هريرة وهو أشبه ورواه عن ابن جرير عن أبي مالك الأشعري ورواه أيضا ابن جرير عن سعيد ابن المسيب مرسل ورواه عن الإمام أحمد عن أبي هريرة موقوفأ.
القول الثاني: الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة:
أورده الإمام أحمد عن أبي هريرة مرفوعًا وموقوفاً
القول الثالث:الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة:
أورده عن ابن حميد عن الحسن بن علي وابن جرير عن ابن عباس وقول الحسن البصري
القول الرابع الشاهد يوم الذبح (النحر) والمشهود يوم الجمعة:
مذكور في رواية ابن حميد عن ابن عمر وابن الزبير .
القول الخامس:الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة
قول مجاهد والضحاك وعكرمة
القول السادس:الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة:
قول عكرمة.
القول السابع الشاهد الله عز وجل والمشهود يوم القيامة:
قول ابن عباس رواه عنه علي ابن ابي طلحة.
القول الثامن : الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة
رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس
القول التاسع: يوم عرفة والمشهود يوم القيامة
رواه ابن جرير عن ابن عباس .
القول العاشر الشاهد يوم النحر والمشهود يوم عرفة:
رواه ابن جرير الطبري عن ابن عباس
القول الحادي عشر الشاهد الله عز وجل والمشهود نحن المسلمون
عن البغوي عن سعيد بن جبير
أما السعدي فقد عمم رحمه الله الشاهد والمشهود فقال كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.
وهو القول الذي يجمع هذه الأقوال التي ذكرها ابن كثير رحمه الله فهي من باب المثال.

نضال مشهود 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 05:21 AM

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
2: معنى "نصب" في قوله تعالى:
(يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
3:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.



● التطبيق الأول: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) من سورة البروج

المراد باليوم الموعود: اليوم الموعود به، وهو يوم القيامة، الذي وعد الله به خلقه. هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
وقد روى ابن جرير هذا التفسير بسنده إلى أبي مالك الأشعري رضي الله عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه ابن أبي حاتم وابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا، كما رُوي عنه موقوفا عليه - والموقوف أصح.
وورد كذلك من تفسير الحسن وقتادة وابن زيد رحمهم الله. ذكره ابن كثير في تفسيره، وقال: (ولم أرهم يختلفون في ذلك).

● التطبيق الثاني: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) من سورة المعارج.

لفظة "نصب" قرأها الجمهور بفتح النون وإسكان الضاد، وهو مصدر بمعنى المنصوب. وقرأه الحسن البصري بضم النون والصاد، وهو الصنم. ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
فعلى القراءة الأولى فسِّر النَّصْب بأنه علم أو راية، ذكر ابن كثير هذا التفسير عن ابن عباس ومجاهد والضحاك، وهو الذي قاله السعدي والأشقر في تفسيريهما؛
كما فسِّر بأنه غاية يسعون إليها، ذكره ابن كثير عن أبي العالية ويحيى بن أبي كثير.
وعلى القراءة الثانية فسِّر بأن المراد أنهم في إسراعهم إلى الموقف كالمهرولين إلى الصنم للمبادرة باستلامه. ذكر ابن كثير أنه مرويٌّ عن الضحاك ويحيى بن أبي كثير أيضا، وعن مجاهد وأبي صالح وقتادة والربيع بن أنس ومسلم البطين وعاصم بن بهدلة وابن زيد وغيرهم.

● التطبيق الثالث: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) من سورة الحاقة.

في المراد بالطاغية أقوال؛
- القول الأول: أنها الصَّيحة. ذكر ابن كثير أنه قول قتادة، وأنه اختيار الطبري. وهو الذي قال به ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم. وزاد ابن كثير: (أو الزَّلزلة).
- القول الثاني: أنها الذُّنوب. ذكره ابن كثير عن مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد، وذكر أن ابن زيد قرأه: {بطغواها}.
- القول الثالث: أنها عاقر الناقة. عزاه ابن كثير إلى السدي.

والله أعلم، وصل اللهم على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.

امنة عبد الناصر أحمد 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 05:32 AM

مجلس المذاكرة الرابع .المجموعة الأولى من الأسئلة
 
التطبيق الأول :مرجع الضمير في قوله تعالى ( وما هو بقول شيطان رجيم )
مرجع الضمير فى قوله تعالى ( و ما هو بقول شيطان رجيم )إلى القرآن الكريم كماذكره بن كثير والسعدى والاشقر
واستدل بن كثير بقوله تعالى ( وماتنزلت به الشياطين وما ينبغى لهم وما يستطيعون )

التطبيق الثاني
المراد بالاسم الموصول في قوله تعالى ( وألقت مافيها وتخلت )هو الأموات كما قال مجاهد وسعيد وقتادة كما ذكر بن كثير وقاله أيضا السعدى والاشقر وقال السعدى والاشقر أيضا والكنوز

التطبيق الثالث
المراد بالمشاهد والمشهود فى قوله تعالى ( وشاهد ومشهود )
ذكر بن كثير فى تفسيره الأقوال التالية
القول الأول:االشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة كارول ابن ابى حاتم عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم ورواه ابن خزيمة وابن ابى حاتم عنه أيضا ورواه أحمد عنه أيضا ورواه ابن جرير عن أبى مالك الأشعري عن النبى صلى الله عليه وسلم وهذا القول قال به الأكثرون
القول الثاني :الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة كما روى أحمد عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم
القول الثالث :الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة قاله ابن جرير والحسن بن علي واستدل بقوله تعالى ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجءنا بك على هؤلاء شهيداً )
القول الرابع الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة
القول الخامس الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة قاله عكرمة
القول السادس الشاهد الله المشهود القيامة قاله بن عباس
القول السابع الشاهد الإنسان المشهود يوم القيامة رواه ابن ابى حاتم عن ابن عباس
القول الثامن الشاهد يوم عرفة المشهود يوم القيامة رواه ابن جرير عن بن عباس
القول التاسع الشاهد بوم الذبح والمشهود يوم عرفة
القول العاشر الشاهد الله المشهود نحن
أما القول الحادى عشر قاله السعدى في تفسيره :الشاهد كل مبصر وحاضر والمشهود آيات الله وقدرته

ريهام محمد محمود 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 05:45 AM

المجموعة الثالثة:

1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.

* المراد باليوم الموعود فى قوله تعالى (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج :

هو يوم القيامة .. ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر

وقد ذكر فيه ابن كثير عدة مرويات :
أ / عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، .... )) الحديث ، رواه ابن أبي حاتم .
ب/ عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة،....)) الحديث ، رواه ابن جرير .
ت/ عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة. ، رواه أحمد.
* وذكره ابن كثير أيضاً عن الحسن وقتادة وابن زيدٍ .



2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.

* معنى " نصب " في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) :

وردت فى معنى " نصب " ثلاثة أقوال :
الأول : العلم ، ذكره ابن كثيرمروياً عن ابن عباس ومجاهد والضحاك ، وذكره السعدى والأشقر كذلك .
الثانى : الغاية ، روى عن أبى العالية ويحيى بن كثير ، ذكره ابن كثير .
الثالث : الصنم ، روى عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم ، ذكره ابن كثير .
الرابع : الشيئ المنصوب مثل :الراية ، ذكره الأشقر



3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

* المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) :

وردت فى المراد بالطاغية عدة أقوال :
الأول : الصيحة ، ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر
وقد ذكره ابن كثير مرويا ً عن قتادة ( وهو اختيار ابن جرير )
الثانى : الذنوب ، روى عن مجاهد ، ذكره ابن كثير
الثالث : الطغيان ، روى عن الربيع بن أنس وابن زيد ، واستدل له ابن زيد بقوله تعالى : {كذّبت ثمود بطغواها} ، ذكره ابن كثير
الرابع : عاقر الناقة ، روى عن السدى ، ذكره ابن كثير .

عبد العزيز فيصل الأحمدي 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 05:49 AM

مجلس المذاكرة الرابع
مهارة "تحرير أقوال المفسّرين"


المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

------------------------------------------------

التطبيق الأول:

مرجع الضمير في قوله تعالى: (وما هو بقول شيطان رجيم):
يرجع الضمير في الآية إلى القرآن الكريم، قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بآية (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم ولا يستطيعون)


التطبيق الثاني:

المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وألقت ما فيها وتخلت):
هناك معنيان:
المعنى الأول: الأموات، قاله مجاهد وسعيد، وقتادة. وذكره ابن كثير في تفسيره.
وقال به أيضاً: السعدي والأشقر.
المعنى الثاني: الكنوز، قاله السعدي والأشقر.

التطبيق الثالث:

المراد بالشاهد في قوله تعالى (وشاهد ومشهود):
1-يوم الجمعة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من منها:
عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)). رواه ابن جرير.
وقال البغويّ: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.

2-النبي محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، قاله ابن عباس والحسن بن علي وعكرمة.
واستشهد الحسن بن علي بآية ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً{.

3-ابن آدم، قاله مجاهدٌ وعكرمة في رواية أخرى والضّحّاك وابن عباس في رواية.

4-الله، قاله ابن عباس في رواية وسعيد بن جبير.

5-يوم الذبح، قاله ابن عمر وابن الزبير وإبراهيم.

6-يوم عرفة، قاله ابن عباس في رواية.

ذكر هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره.

7-الشاهد: شملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر، وحاضِر، وراءٍ. قاله السعدي في تفسيره.


المراد بالمشهود في قوله تعالى (وشاهد ومشهود):
1-يوم عرفة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من منها:
عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)). رواه ابن جرير.

2-يوم القيامة، كما ورد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. رواه أحمد.
وقاله ابن عباس والحسن بن علي واستدلوا بقوله تعالى: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ{.
وقاله سعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك

3-يوم الجمعة، كما جاء عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)). رواه ابن جرير.
وقاله عكرمة وابن عباس في رواية وابن عمر وابن الزبير.
4- يوم عرفة، قاله إبراهيم وقال البغويّ: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.

ذكر هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره.

5-المشهود: شملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبْصَر، ومحضورٍ، ومَرئي. قاله السعدي في تفسيره.

وصال إبراهيم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 06:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، بذكره نبداُ دائماً وأبداً، وبهِ نستعينُ أوّلاً وآخراً، وعليه نتوكلُ في جميع نيّاتِنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا.
والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيئين وعلى آله وصحبه أجمعين.

~ المجلس الرابع:
مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين - المجموعة الثالثة ~

=> التطبيق الأوّل:المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) [البروج].
1- الأقوال الواردة في المراد باليوم الموعود:

- يوم القيامة : قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) ، وأبو هريرة (2) ، الحسن وقتادة وبن زيد ، السعدي ومحمد سليمان الأشقر في تفسيرهما.

- إسناد الأقوال:
تمّ في الخطوة السابقة.

- عدد الأقوال الأوليّة:

قول واحد.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
هو قول واحد يشير إلى معنى يوم القيامة بلا خلاف.

ويكون عندنا في المسألة قول واحد:

{وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ}: وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ.

(1) :
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ({واليوم الموعود}: يوم القيامة .. الحديث) [ابن كثير].
(2) :
رُوي عن أبي هريرة أنّه قال: "{اليوم الموعود}: يوم القيامة"
[ابن كثير].


--------------------

=> التطبيق الثاني:معنى "نصب" في قوله تعالى: {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) } [المعارج].
1- الأقوال الواردة في معنى نصب:

- القول الأول: علم ، قاله
ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك والسعدي ومحمد بن سليمان الأشقر في تفسيرهما.
- القول الثاني:
الراية قاله محمد بن سليمان الأشقر في تفسيره.
- القول الثالث: غاية ، قاله أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ.
- القول الرابع:
بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم قاله الحسن البصري.
- القول الخامس: الموقف ، قاله
مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ.

محمد بن سليمان القرشي في تفسيرهما

- إسناد الأقوال:

تمّ في الخطوة السابقة.

- عدد الأقوال الأوليّة:

خمسة أقوال.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بينها بعضها تقارب وبعضها تباين، ويمكن اختصارها في ثلاثة أقوال فقط:
فالأقوال الأولى المتقاربة ، إذ أنها تشير إلى معنى العلم والراية والغاية.
والقول الثاني بمعنى الموقف.
والثالث بمعنى الصنم.


=> التطبيق الثالث:المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) [الحاقة].
1- الأقوال الواردة في معنى نصب:

- القول الأول:
الصيحة ، قاله قتادة وابن جرير والسعدي ومحمد سليمان في تفسيرهما.
- القول الثاني: الذَنوب قاله
مجاهد والربيع بن أنس
.
- القول الثالث: الطغيان قاله بن زيد.

- القول الرابع: عاقر الناقة قاله ابن السدي.


- إسناد الأقوال:

تمّ في الخطوة السابقة.

- عدد الأقوال الأوليّة:

أربعة أقوال.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بينها بعضها تقارب وبعضها تباين، ويمكن اختصارها في قولين فقط:
فالأقوال الثاني والثالث والأخير متقاربة إذ أنها تشير إلى السبب وهي الذنوب والطغيان.
والقول الثاني بمعنى الصيحة العذاب.


علاء السيد 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 08:47 AM

مجلس المذاكرة الرابع
مهارة "تحرير أقوال المفسّرين"

المجموعة الثانية

التطبيق الأول
معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
ذكر فيها قولان:
القول الأول = بسطت وفرشت ووسّعت، ذكره ابن كثير،
واستدل له أن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
القول الثاني= رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ذكره السعدي والأشقر.
ويمكن القول أن القولان متفقان لأنهما عاقبتهما التوسع والاستواء.
التطبيق الثاني
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
ذكر ابن كثير قولان:
القول الأول = يوم القيامة،
واستدل له أن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).
القول الثاني = القرآن،
واستدل له. وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
وقال ابن كثير والقول الأول أظهر: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ).
التطبيق الثالث
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) )
القول الأول =هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل، ذكره ابن كثير،
واستدل له بقول علي و ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم.
القول الثاني = البقر الوحش، ذكره ابن كثير،
واستدل له بقول قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. ما هي يا عمرو؟ قلت: البقر. قال: وأنا أرى ذلك.
وكذا روى يونس عن أبي إسحاق، عن أبيه، وقال أبو داود الطّيالسيّ، عن عمرٍو، عن أبيه، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ. وكذا قال سعيد بن جبيرٍ.
القول الثالث = الظباء والبقر، ذكره ابن كثير رحمه الله،
واستدل له عن ابن عبّاسٍ: هي الظّباء. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
وقال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر.
وقال ابن كثير بعد أن ساق الأقوال الثلاثة،وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً).

فاطمة احمد صابر 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 08:57 AM

المجموعة الأولى:
1:*مرجع الضمير في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
هو القران .. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:*(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
ذكر فيه قولان :
الأول .. الاموات قاله مجاهد وسعيد وقتادة ذكره ابن كثير
الثاني .. الاموات والكنوز ذكره السعدي والاشقر
القول الثاني يعم القول الاول
3:*المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى:*(وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
ذكر ابن كثير فيه تسعة أقوال:
الاول ان الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامه قاله ابن خزيمه وسعيد بن المسيب ووصفه بكونه رأي الاكثرين
واستدلوا له بما أخرجه الامام أحمد عن ابي هريرة مرفوعا او موقوفا انه قال في هذه الاية "وشاهد ومشهود " شاهد يوم الجمعة ويوم مشهود يوم القيامة
الثاني .. الشاهد محمد (صلى الله عليه وسلم ) والمشهود يوم القيامة رواه ابن جرير عن الحسن بن على
واستدل لان المراد بالمشهود يوم القيامة بقوله تعالى "ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود "
الثالث .. الشاهد ابن ادم والمشهود يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضحاك
الرابع .. الشاهد محمد والمشهود يوم الجمعة ذكره ابن كثير في رواية اخرى عن عكرمة
الخامس .. الشاهد الله والمشهود يوم القيامة رواه علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس
السادس .. الشاهد الله والمشهود نحن حكاه البغوي عن سعيد بن جبير
واستدل لكون المراد بالشاهد الله تعالى بقوله وكفى بالله شهيدا
السابع .. الشاهد الانسان والمشهود يوم الجمعة رواه ابن ابي حاتم عن ابن عباس
الثامن .. الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة رواه ابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس
التاسع .. الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفة
وهو قول سفيان
فحاصل ما ورد في المراد بالشاهد ستة أقوال يوم الجمعة ويوم عرفة ويوم الذبح والله ومحمد وابن ادم او الانسان
وحاصل ما ورد في المراد بالمشهود أربعة أقوال يوم عرفة ويوم القيامة ويوم الجمعة ونحن (اي العباد )
وجمع السعدي بين الاقوال بقوله .. أنه يشمل كل من اتصف بهذا الوصف مبصر ومبصر وحاضر ومحضور وراء ومرئي

عائشة صالح النقاز 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 08:38 PM

بســــــــــــــــــم الله الرحمـــــــــــــــــــــــــــان الرحيــــــــــــــــــــــــــــــــــم
المجموعة الأولى:
1:
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2:
المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
التطبيق الأول:
1ــ مرجع الضمير في قوله تعالى: وما هو بقول شيطان رجيم :
الأقوال الواردة في مرجع الضمير في قوله تعالى : (وماهو بقول شيطان رجيم)
يعود الضمير هنا إلى القرآن وهدا ما ذكره ابن كثير والسّعدي والأشقر.
واستأنس ابن كثير في هدا المقام بقوله تعالى:
{وما تنزّلت بـه الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
التطبيق الثاني:
2ــ المراد بالاسم الموصول ما في قوله تعالى: وألقت ما فيها وتخلت :
الأقوال الواردة في المراد بالاسم الموصول في قوله تعالى: ( وألقت ما فيها وتخلت)
ورد فيه قولان:
القول الأول: المراد به الأموات
: ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلّت منهم،
وهذا ما قاله مجاهد وسعيد وقتادة وذكره ابن كثير و السّعدي والأشقر
القول الثاني:المراد به الكنوز وهدا ما أورده السعدي والأشقر أَخْرَجَتْ مَا فِيهَا مِنَ الأمواتِ والكنوز
التطبيق الثالث:
3ــ المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: وشاهد ومشهود

ورد في تفسير قوله تعالى وشاهد ومشهود احدى عشر قولا نفصلها كالآتي:

القول الأول:
شاهد: يوم الجمعة
مشهود: يوم عرفة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
واليوم الموعود يوم القيامة وشاهد يوم الجمعة وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة وفيه ساعة لا يوافيها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه ولا يستعيذه فيها من شيء إلا أعاذه ومشهود يوم عرفة.
عن هاشم عن أبي هريرة أنه قال: وشاهد ومشهود قال شاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة والموعود يوم القيامة رواه محمد بن جعفر وذكره ابن كثير في تفسيره
عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اليوم الموعود يوم القيامة وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ويوم الجمعة ذخره الله لنا رواه محمد بن عوف وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني:
شاهد: يوم الجمعة
مشهود: يوم القيامة
القول الثالث:
الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم
المشهود: يوم القيامة
سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال
: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال
لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}
والمشهود
يوم القيامة
، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}
. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة
القول الرابع:
الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة
وهذا ما قاله مجاهد وعكرمة والضحاك وأورده ابن كثير
القول الخامس: الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة
نقل في أثر عن الحسن بن علي عن طريق تبن حميد وأورده بن كثير في تفسيره.
وهذا نقل أيضا عن عكرمة نقله ابن كثير في تفسيره
القول السادس:
الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة
عن ابن عباس نقله علي ابن أبي طلحة وأورده ابن كثير في تفسيره.
القول السابع:
الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. رواه ابن أبي حاتمٍ عن ابن عباس
القول الثامن:
{وشاهدٍ ومشهودٍ}.
الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود : يوم القيامة
عن ابن عباس رواه ابن جرير.
القول التاسع:
الشاهد: يوم الذبح و المشهود يوم عرفة.
عن إبراهيم نقلا عن الثوري ذكره ابن كثير في تفسيره.
يوم الذّبح ويوم عرفة يعني الشّاهد والمشهود
القول العاشر:
الشاهد الله والمشهود نحن
ورد عن بن جبير ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الحادي عشر:
وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.
بالنسبة لمن نقل أن الشاهد هو يوم الجمعة استدلوا على ذلك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن جرير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة"..

جهاد بنت محمود الشبراوي 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م 12:16 AM

حل تطبيقات المجموعة الثانية
 
التطبيق الأول 🌸

معنى (مدت) في قوله تعالى: "وإذا الأرض مدت":
القول الأول: بسطت وفرشت ووسّعت، وعن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه ...)) رواه ابن جرير، وهذا ما ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتًا، وهذا قول السعدي في تفسيره.
القول الثالث: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً، وهذا قول الأشقر في تفسيره.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نجد أن معنى "مدت" أي: بسطت وفرشت ودكت جبالها ووسّعت جدًا حتى تسع أهل الموقف على كثرتهم.
وهذا خلاصة أقوال المفسرين السابقة.

التطبيق الثاني 🌸
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: "عمّ يتساءلون * عن النبأ العظيم":
القول الأول: أمر القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره ورجّحه، فقال: والأظهر الأول؛ لقوله: "الذي هم فيه مختلفون" يعني الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر.
القول الثاني: البعث بعد الموت، قاله قتادة وابن زيد، ونلقه ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: القرآن، قاله مجاهد، ونقله ابن كثير في تفسيره.

التطبيق الثالث 🌸
المراد بالخنّس الجوار الكنّس:
القول الأول: النجود تخنس بالنهار وتظهر بالليل، قاله عليّ رضي الله عنه، وروى ذلك عنه النسائي وابن جرير وغيرهم.
القول الثاني: النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق، قاله بكر بن عبد الله، وروى ذلك عنه ابن جرير.
القول الثالث: خنس في حال طلوعها، جوارٍ في فلكها، كنس في حال غيابها، من قول العرب: أوى الظبي إلى كناسه، إذا تغيّب فيه، قال ذلك بعض الأئمة.
القول الرابع: قال عبد الله: الخنس: بقر الوحش، وروى ذلك عنه الأعمش والثوري.
القول الخامس: قال ابن عباس: البقر تكنس إلى الظل، وروى ذلك عنه يونس وابن جبير.
القول السادس: قال ابن عباس أيضًا: الظباء، رواه عنه العوفي وابن جبير ومجاهد والضحاك.
القول السابع: قال أبو الشعثاء: الظباء والبقر.

نقل جميع هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نجد أنها تخلص إلى قولين:
الأول: النجوم.
الثاني: الظباء والبقر.
وتوقف ابن جرير فيها هل المراد بها النجوم أو الظباء وبقر الوحش، وقال: يحتمل أن الجميع مرادًا، نقل ذلك ابن كثير في تفسيره.


والله أعلم، والحمد لله كثيرًا.
وأعتذر عن التأخير غير المقصود.

كريمة زيد 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م 03:03 AM

المجلس4/المجموعة2
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين

أعتذر عن التأخّر في وضع اجابة الواجب


المجموعة الثانية

التطبيق الأول
معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.

- الأقوال الواردة في معنى :"مدّت"
· القول الأوّل: أن معنى "مدّت"بسطت وفرشت ووسّعت ومدّها الله مدّ الأديم.وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وهو ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال فيما رواه عنه عليّ بن الحسين، ورواه ابن جرير: (إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه..) ذكر ذلك ابن كثير.
· القول الثاني: أن معنى "مدّت" رجفتْ وارتجتْ،ذكره السعدي.
· القول الثالث: أن معنى "مدّت" صارت قاعا صفصفا. ذكره السعدي والأشقر.
التطبيق الثاني
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
-الأقوال الواردة في المراد بـ :"النبأ العظيم"
· القول الأوّل: أن المراد بالنبأ العظيم يوم القيامة، ذكره ابن كثير.
وقد أورد ابن كثير في المراد به قولين عن السلف:
· القول الثاني: أن المراد بالنبأ العظيم البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وبن زيد.
· القول الثالث: أن المراد بالنبأ العظيم القرآن، وهو قول مجاهد.
ذكر هذين القولين ابن كثير واعتبر أن قول قتادة وبن زيد هو الأظهر.
· التطبيق الثالث
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
- الأقوال الواردة في المراد بـ :"الخنس الجوار الكنّس"
قد أورد ابن كثير في المراد به أقوالا عن السلف والأئمة:
· القول الأوّل: أنها النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل. رواه النسائي في تفسيره عن عمرو بن حريث، ورواه بن أبي حاتم وبن جرير وأبو كريب عن عليّ، وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم بسند آخر
قال ابن كثير:
وهذا إسنادٌ جيّدٌ صحيحٌ -الذي ذكره أبو جرير وأبو كريب-إلى خالد بن عرعرة، وهو السّهميّ الكوفيّ، ولم يذكر فيه أبو حاتم الرازي جرحا ولا تعديلا.
· القول الثاني: النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق. رواه بن جرير عن عن بكر بن عبد اللّه
· القول الثالث: الخنس هي النجوم حال طلوعها ، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وهي كنّس حال غيبوبتها، وهو قول بعض الأئمة استنادا إلى قول العرب:أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
· القول الرابع: أنها البقر،رواه الأعمش والثوري عن عبد الله، ورواه يونس عن ابن عباس وكذا قاله سعيد بن جبير.
· القول الخامس: أنها الظباء، قاله الكوفي في رواية أخرى عن ابن عباس، وكذا قاله سعيد ومجاهد والضحاك.
· القول السادس:أنها الظباء والبقر، قاله جابر بن زيد
· القول السابع: احتمال أن يكون المراد بها النجوم والظباء والبقر، وهو قول بن جرير وقد توقّف عن الحكم في المراد بها.
والله أعلم، وأستغفر الله.

ملكه فتحي محمد 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م 02:33 PM

المجموعه الاولي

التطبيق الأول

مرجع الضمير في قوله تعالى:(وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ )التكوير
مرجع الضمير (هو) في الآية الكريمة:"و ما هو بقول شيطان رجيم" :هو القرآن الكريم،ذكره ابن كثير،و السعدي،و الأشقر،رحمهم الله تعالى.
واستدل له ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون ّانهم عن السّمع لمعزولون) الشعراء

التطبيق الثاني:

المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
اتفق المفسرون الثلاثة على أن المراد هو الأموات؛
حيث أورد ابن كثير رحمه الله أن المراد بها :الأموات نقلا عن مجاهد وسعيد وقتادة .
وذكر السعدي والأشقر الأموات والكنوز .


التطبيق الثالث:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
ساق ابن كثيرـــ رحمه الله تعالى ـــ في معناهما أقوالاً عن السلف رحمهم الله:
القول الأول: الشاهد، يوم الجمعة، والمشهود، يوم عرفة، قاله بن أبي حاتم عن أبي هريرة، والإمام أحمد، وابن جريرعن أبي مالك الأشعري، وعنه عن سعيد بن المسيب، والبغوي. واستدل ابن أبي حاتم بحديث: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).ذكره بن كثير
واستدل ابن جرير بحديث أبي مالك الأشعري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا))
القول الثاني: الشاهد، يوم الجمعة، ومشهود، يوم القيامة، قاله الإمام أحمد عن أبي هريرة.
القول الثالث: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة، قاله ابن جرير عن ابن عباس، وابن حميد عن الحسن بن علي واستدل بقوله تعالى: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.واستدل هو وابن عباس على أن المشهود يوم القيامة بقوله تعالى: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
القول الرابع: الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم الجمعة، قاله ابن عمر وابن الزبير، ذُكِر في حديث أبي حميد، وقاله الحسن البصري وقال سفيان الثوري عن سعيد بن المسيب:(مشهود)يوم القيامة.
القول الخامس: الشاهد بن آدم والمشهود يوم القيامة، قاله مجاهد وعكرمة والضحاك.
القول السادس: الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة، وهو قول آخر لعكرمة.
القول السابع: الشاهد الله والمشهود يوم القيامة، قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول الثامن: الشاهد الإنسان، والمشهود، يوم الجمعة، قاله بن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ـــ.
القول التاسع: الشاهد يوم عرفة، والمشهود يوم القيامة، وهو قول ثالث لابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول العاشر: الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم عرفة، قاله سفيان الثوري عن إبراهيم.
القول الحادي عشر: الشاهد الله ، والمشهود نحن، قاله سعيد بن جبير وحكاه البغوي،
وقال: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة .


القول الثاني عشر : الشاهد والمشهود كل من اتصف بهذا الوصف :أي مبصر ومبصر وحاضر ومحضور وراء ومرئي.ذكره السعدي.

هيئة التصحيح 2 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م 05:19 PM



بسم الله الرحمن الرحيم

تقييم المجلس الرابع : تحرير أقوال المفسرين .

الطلاب الأفاضل ..
الطالبات الفضليات ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
أحسنتم جميعا في هذا المجلس ، ونوجّه عنايتكم بأن الإجابات المميزة أو القريبة جدا من التميز أرفقناها أمام أسماء الطلاب الذين حصلوا على درجة (أ)+، كما نذكركم بالتمرن على صياغة إجاباتكم ،وتجنب نسخ كلام المفسرين فهي طريقة لا تثمر .

(ونؤكد على ضرورة مراجعة التطبيقات المتميزة (أ+) ،ليقف الطالب على ما لوحظ على أدائه بدقة.)

-المجموعة الأولى :

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:أ+
*محمد شمس الدين فريد:
[أحسنت بارك الله فيك] #2
*حسين آل مفلح القحطاني :[أحسنت بارك الله فيك]
#32
*هدى محمد صبري:[أحسنتِ بارك الله فيكِ].#25

*محمد عبدالوهاب: [أحسنت بارك الله فيك،لو اعتنيت بحسن العرض لكان تطبيقك أكمل، مع التنبيه إلى اختصار الأسانيد في التلخيص إلا لحاجة عارضة]. #58
*عباز محمد:[أحسنت بارك الله فيك] #16
*مرزا أطهر:
[أحسنت بارك الله فيك] #37

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:أ

* حسام واضح: [أحسنت بارك الله فيك ].
*أحمد وسيم: [العرض ممتاز، لكن التطبيق الثاني ناقص، والقول الثاني عشر في التطبيق الثالث يقال فيه: وهو قول السعدي، وإنما يقال: ذكره؛ إذا كان قولاً لغيره وذكره هو في تفسيره منسوباً إليه]
.
* نايف الغامدي:[أحسنت بارك الله فيك، والتطبيق الأخير نقول في القول الراجح:
أنه يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصِر ومبصَر، وحاضر ومحضور، وراء ومرئي.ذكره السعدي.].
*عبيد خميس عبيد: [ أحسنت بارك الله فيك ، التطبيق الأخير :ذكرت في النقطة الواحدة أكثر من قول ،فالأفضل الفصل بينهم ].
*عبد العزيز فيصل الأحمدي.[ أحسنت بارك الله فيك، لو بيّنت في التطبيق الثاني الخلاصة من الأقوال]
*سميرة بيبي سال: [أحسنتِ بارك الله فيكِ، احرصي صياغتكِ الخاصة ،فهي أكثر نفعا .]
*عهود متعب :
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، التطبيق الثاني،لم تذكري الأقوال والخلاصة منها ،وإن كانت الأقوال متوافقة ،لكن لا بد من عرضها]
*الهنوف بنت ناصر: [أحسنتِ بارك الله فيكِ،لا داع لذكر قول المفسر كاملا ،وإنما نكتفي بالدليل الذي ذكره المفسر، وإن تعددت الأدلة يكفي ذكر دليل واحد].
*منال أنور محمود :[أحسنتِ بارك الله فيكِ].
*إيمان الحميدي: [ أحسنتِ ويراجع الترجيح في التطبيق الثاني، ويوصى بالتوسط في استعمال الألوان].
*
منال صنهات الحربي: [أحسنتِ، من الأفضل بيان خلاصة الأقوال في التطبيق الثاني]
*مها محمد:[أحسنتِ، ولو اعتنيتِ بحسن العرض لأحرزت الدرجة الكاملة].
*منى عبدالله حسن: [أحسنتِ بارك الله فيكِ]

*هنادي دخيل :[أحسنتِ بارك الله فيكِ ،ينقصكِ تنسيق إجابتك].
*فداء حسين:[أحسنتِ بارك الله فيكِ]

*إشراقة جبلي محمد: [أحسنتِ بارك الله فيكِ،غفلتِ عن ذكر الخلاصة من الأقوال في التطبيق الثاني]

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ب+
*عطية الأمير حسين :
[أحسنت بارك الله فيك]
*هبة سيد:[أحسنتِ بارك الله فيكِ]
*هيا الناصر:
[أحسنتِ بارك الله فيكِ]

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ب

*أم عبدالله المطيري: [ أحسنتِ ، لم تذكري الأقوال في التطبيق الثاني.
- التطبيق الثالث ،نميّز بالألوان بين القول وقائله ودليله].

*بيان الضيعان : [أحسنتِ فاتتكِ بعض الأقوال في التطبيق الأخير ،ونوصيكِ بالعناية بالاستدلال في التطبيق الأول ،والترجيح والتنسيق بشكل عام ].
*آمنة عبد الناصر أحمد: [أحسنتِ،نوصي بمراجعة الإجابات المتميزة لزملائك]
*ملكة فتحي محمد: [أحسنتِ بارك الله فيكِ، يجب الاقتصار على موضع الشاهد من الحديث على المسألة، وذلك في التطبيق الأول ، أما التطبيق الثاني ،نعرض الأقوال فيها ثم نذكر الخلاصة فيما إذا كان الجمع بينها ممكن أم لا.]
الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ج+

*غفران فريد بادرب:[أحسنتِ ،لكنكِ اقتصرتِ في بيان الأقوال].

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ج

*زينب الجريدي: [بارك الله فيكِ ،نوصي بمراجعة النماذج المميزة]
*فاطمة أحمد صابر: [ بارك الله فيكِ، الاستدلال من عناصر الإجابة الوافية فاحرصي على الإتيان به ،كما نوصي بالعناية بتنسيق الإجابة ]
*عائشة صالح النقاز: [ بارك الله فيكِ أحسنتِ العرض ، وغفلتِ عن الإتيان بالأدلة ، فهي ركن في الإجابة ]

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:د
*عبدالله خالد العسيري.[بارك الله فيك،نوصي بمراجعة النماذج المعتمدة لمعرفة الحل الصحيح]




- المجموعة الثانية :


الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:أ+
*مروة كامل:
[أحسنت بارك الله فيك] #7
*مريم يوسف عمر:
[أحسنت بارك الله فيك] #29

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:أ

*حليمة محمد أحمد: [أحسنتِ، التطبيق الثاني ،أمر القيامة والبعث بعد الموت يعتبران قولا واحدا .
-التطبيق الثالث :ماذكرت في خلاصة الأقوال ،القول الثالث هو الخلاصة بحيث لم يترجح منها شيء ،ولا يعتبر قول منفصل ].

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ب+

* رقية عبدالله:
[أحسنتِ بارك الله فيك.
التطبيق الأول : ثلاثة أقوال ، فالقول الثاني الذي ذكرتِ لا يعتبر قول منفصل بل هو دليل على القول الأول.
التطبيق الثاني :القول الأول ، هو المعنى اللغوي للنبأ العظيم وليس المراد ، وقد أصبتِ في القولين الثاني والثالث.
التطبيق الثالث :نجمع الأقوال المشتركة تحت قول واحد ،فتصبح الأقوال: القول الأول :النجوم ،والقول الثاتي:البقر والظباء . ].

*رحاب محمد علي : [أحسنتِ ، وننتبه للأقوال المتوافقة نضمها في قول واحد].
* ولاء وجدي:[أحسنتِ، لكن تحتاج الإجابة لتنسيق لتظهر الإجابة أكثر ].

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ب
*أم عبد العزيز بنت عبد الله: [بارك الله فيكِ ،اختصرتِ الإجابة]
*أسماء عامر:[أحسنتِ، والأمر بعد الموت هو القيامة ،كلاهما قولا واحدا.
وكذلك التطبيق الثالث ،القولين الثالث والرابع قولا واحدا].

*جهاد بنت محمود: [أحسنتِ ،ومن الأفضل عدم نسخ الأقوال ،وتحتاج إجابتكِ لشيء من التنسيق،بحيث يذكر القول مع قائله ، ثم الاستدلال ].
*كريمة زيد: [أحسنتِ، لكن لم تذكري الراجح أو تحاولي الجمع بين الأقوال ، نرجو الاطلاع على النماذج المعتمدة]

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ج+
*علاء السيد:[بارك الله فيك،ترتيب الإجابة تظهر جهدك فاحرص على ذلك].

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ج

*سلمى معاذ : [بارك الله فيكِ ،ينبغي التفريق بين المعنى اللغوي والمراد به].

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:د+

*نفلاء القحطاني: [بارك الله فيكِ،لا حاجة للتكرار يُبدأ بالتحرير مباشرة].

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:د

*محمد ابراهيم النصيرات: [راجع أداء المتفوقين من زملائك] .





- المجموعة الثالثة:

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:أ
+
*نضال مشهود: [إجابة نموذجية بارك الله فيك، لكن يضاف بيان أن قراءة "نُصُب" قراءة سبعية].#62
*عبدالكريم العتيبي:
[أحسنت بارك الله فيك] #15
*داليا خميس أحمد:[أحسنتِ بارك الله فيكِ].#8

*نجلاء علي ياسين:[أحسنتِ بارك الله فيكِ]. #30
* وصال إبراهيم:[أحسنتِ بارك الله فيكِ، في سرد أقوال العلماء لا يصح أن يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأحدهم، وإنما يستدل لأقوال العلماء بقوله صلى الله عليه وسلم فما صحّ إسناده فهو حجة يردّ قول من خالفه، وما لم يصح فليس بحجة]. #66

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:أ
*.زياد نور الدين السديري .[أحسنت بارك الله فيك،أداؤك ممتاز لكن يجب أن تذكر القراءات في كلمة "نصب" ثم تضع المعنى على كل قراءة ، ونوصي بمراجعة إجابة نضال مشهود ]
*محمد عبدالرزاق جمعة.
[أحسنت بارك الله فيك، عند ذكر الدليل لاحاجة لذكر السند كاملا ]
* أفراح محسن العرابي: [أحسنتِ بارك الله فيكِ].
*رولا فيصل عبدالمجيد:[أحسنتِ بارك الله فيكِ]

*ياسمين حماد: [أحسنتِ بارك الله فيكِ،كان ينبغي أن تشيري إلى اختلاف القراءات وأثره على المعنى، ونصّك في التطبيق الثالث على أن المراد أربعة أقوال لا يصح، وإنما الصحيح أن يقال: في المراد أربعة أقوال، وبينهما فرق ظاهر].

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ب+

*ريهام محمد محمود: [أحسنتِ بارك الله فيكِ] .
*مها الحربي. [أحسنتِ بارك الله فيكِ،التطبيق الثاني: العلم بفتح العين المهملة ،وهذا القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ،نضعهما تحت قول واحد]
*ولاء محمد عثمان :[أحسنتِ بارك الله فيكِ]

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ب
*عبدالرحمن فكري.[أحسنت بارك الله فيك]
*صفاء بنت عبدالله الجبالي.
[أحسنتِ بارك الله فيكِ].

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ج+

*أسماء ظافر الرشيد : [بارك الله فيكِ اختصرتِ الأدلة ].





المجموعة الرابعة :

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:أ+
*لولوة الحمدان:
[أحسنت بارك الله فيك] #10
*غيمصوري جواهر الحسن:
[أحسنتِ بارك الله فيكِ] #38

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:أ
*شهد فهد الخلف.
[أحسنتِ بارك الله فيكِ]

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:ب

*رضا الشبراوى: [أحسنت بارك الله فيك،الحاجة إلى الترميز مؤقتة في مرحلة استخلاص المسائل لتسهيل الرجوع إلى التفاسير، وفي التحرير لا حاجة إليها، وفي إجابتك اختصار شديد في الأسلوب إلى درجة إغفال رأس المسألة وعدد الأقوال]
*رقية إبراهيم عبد البديع: [أحسنتِ ،التطبيق الثاني غفلت عن قول :السفينة ،الذي ذكره الأشقر،وترجيح ابن كثير .
-التطبيق الثالث ،أتيتِ على جميع الأقوال ويبقى ترتيبها ،نرجو الاطلاع على النماذج]

الطلاب والطالبات الذين حصلوا على درجة:د+

*سلمى بنداري:[بارك الله فيكِ، نوصيكِ بصياغة الإجابة بأسلوبك.]



ملحوظة :
طلابنا الأفاضل وطالباتنا الفضليات:
من أراد منكم الاستفسار عن تطبيقه فالمجال مفتوح ، نسأل الله لنا ولكم السداد.


تم بحمد الله وتوفيقه
بارك الله فيكم وجعلكم منارة للعلم يُقتدى بها







شيخة عبدالعزيز القصمول 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م 11:03 PM

المجموعة الثالثة
التطبيق الأول:
بالنظر إلى الأقوال في المراد باليوم الموعود نجد أن هنال اتفاقًا

المراد باليوم الموعود
القول الأول: يوم القيامة، و فسر ذلك النبي صلى الله عليه و سلم عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " و اليوم الموعود يوم القيامة، و شاهد و مشهود يوم الجمعة، و ما طلعت شمس و لا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، و فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه و لا يستعيذ فيها من شر إلا أعانه، و مشهود يوم عرفة" رواه أبي بن حاتم، و فيما روي عن أبي هُريرة أنه قال:( اليوم الموعود: يوم القيامة) و كذلك قال الحسن و قتادة و ابن زيد و لم أراهم يختلفون في ذلك و لله الحمد.
و فيما روي عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اليوم الموعود: يوم القيامة و إن الشاهد يوم الجمعة و المشهود يوم القيامة ، و يوم الجمعة ذخره الله لنا" رواه ابن جرير، و ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره و أيضًا السعدي و الأشقر.

التطبيق الثاني:
المراد بالنصب في قوله تعالى" يخرجون من الأجداث سراعًا كأنهم إلى نصب ويفضون "
هناك اتفاقاً و تباينًا بين الأقوال في المراد ب معنى ( نصب)
الأقوال الواردة في المراد بالنصب ثلاثة أقوال:
القول الأول: العلم أو الراية، و هو قول ابن عباس و مجاهد و لأضحاك ذكر ذلك عنهم ابن كثير و ذكر ذلك أيضًا السعدي و الأشقر.
القول الثاني: الغاية، وهو قول أبو العالية و يحيى ابن كثير، ذكره ابن كثير .
القول الثالث: الصنم، كما قرأ الحسن البصري بضم النُّون و الصاد، و هو ما روي عن مجاهد و يحيى و ابن كثير و مسلم اللبطين و قنادة و لأضحاك و الربيع و ابن أنس و أبي صالح و عاصم بن بهدلة و ابن زيد و غيرهم ، ذكره ابن كثير في تفسيره.

التطبيق الثالث:
المراد بالطاغية في قوله تعالى " فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية"
بالنظر إلى الأقوال في المراد بالطاغية نجد اختلاف بينها.
في المراد بالطاغية أربعة أقوال:
القول الأول: الصيحة و الصيحة العظيمة، و هو قول قتادة و اختيار ابن جرير كما ذكره ابن كثير و أيضًا ذكره السعدي و الأشقر.
القول الثاني: الذنوب، و هو قول مجاهد كما ذكره ابن كثير
القول الثالث: الطغيان، كما قال الربيع ابن أنس و ابن زيد و هو ما ذكر ابن كثير.
القول الرابع: يعني عاقر الناقة، و هو قول السدي كما ذكره ابن كثير.

محمد عبد الرازق جمعة 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م 07:24 AM

لله الحمد والمنة

رشا عطية الله اللبدي 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م 03:40 AM

إجابة المجموعة الثانية
التطبيق الأول :
خلاصة أقوال العلماء في معنى ( مدت ) في قوله تعالى : ( وإذا الأرض مدت ) :
أي بسطت ووسعت , وارتجفت ونسفت ما عليها من جبال ومعالم حنى أصبحت : ( قاعاً صفصفا لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا )
ذكره : ابن كثير والسعدي والأشقر , وأورد ابن كثير هذا الحديث , عن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : ( إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشرٍ من الناس إلا موضع قدميه , فأكون أول من يدعى , وجبريل عن يمين الرحمن , والله ما رآه قبلها ,فأقول : يا رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي . فيقول الله عز وجل صدق . ثم أشفع فأقول : يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض . قال: وهو المقام المحمود.
التطبيق الثاني :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : (النبأ العظيم ) في قوله تعالى : ( عم يتساءلون عن النبأ العظيم ):
القول الأول : هو يوم القيامة , لأنه نبأ عظيم وأمر هائل مفظع , وقتادة وابن زيد( ذكره ابن كثير )
القول الثاني : القرآن , وهو قول مجاهد , أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .
والأرجح الأول لأنه قال : ( الذي هم فيه مختلفون ) , والناس فيه بين مؤمن وكافر, ( ذكره ابن كثير ) .
التطبيق الثالث :
خلاصة أقوال العلماء في معنى : ( الخنس الجوار الكنس ) في قوله تعالى : ( فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس ) :
القول الأول : النجوم , لأنها تخنس بالنهار وتظهر بالليل . وهو قول علي رواه ( أبي حاتم وابن جرير ) , و قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي .
وقيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها , ثم هي جوار في فلكها , وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس , من قول العرب : ( آوى الظبي إلى كناسه إذ تغيب ).
القول الثاني : بقر الوحش , وهو قول الثوري وعبدالله وسعيد ابن الجبير وفي قول لابن العباس .
القول الثاني : الضباء , وهو قول الضحاك وقول لابن العباس وسعيد ومجاهد .
القول الرابع : الظباء والبقر , وهو قول جابر ابن زيد , ,وقال ابن جرير : عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا في هذه الآية , فقال إبراهيم لمجاهد : قل فيها بما سمعت , قال : فقال مجاهد : كنا نسمع فيها شيئاً وناسٌ يقولون أنها النجوم ,وقال : فقال إبراهيم : قل فيها بما سمعت : قال : فقال مجاهد : كنا نسمع أنها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها , وتوقف ابن جرير في المراد بقوله , هل هي النجوم أو الظباء أو بقر الوحش , وقال يحتمل أن تكون الجميع .
أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره .

زينب الجريدي 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م 10:18 AM

السلام عليكم وو رحمة الله
اريد ان اعرف اخطائئ حتى اتجنبها في المجالس القادمة ان شاء الله بارك الله فيكم

منال السلمي 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م 11:12 AM

المجموعة الأولى :
قوله تعالى : (وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَيۡطَٰنٖ رَّجِيمٖ )
المقصود بعائد الضمير المنفصل (هو ) :
المراد به القرآن الكريم , ذكره ابن كثير , والسعدي, والأشقر.
واستدل ابن كثير لذلك بقول الله تعالى : (وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّيَٰطِينُ ٢١٠ وَمَا يَنۢبَغِي لَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيعُونَ ).
قوله تعالى : (وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ ٤ )
المراد بالاسم الموصول (ما ) في الآية :
اتفقت أقوال المفسرين على أن المراد بها الأرض , ونصوا على أوصاف الأرض وإن لم يجر لها ذكر عندهم لظهور المعنى والله أعلم , ذكره ابن كثير , والسعدي , والأشقر .
وعزاه ابن كثير إلى مجاهد وسعيد وقتادة .
قوله تعالى : (وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ).
اختلفت أقوال المفسرين في المراد من الشاهد على عدة أقوال:
الأول: أنه يوم الجمعة .
الثاني : أنه محمد –صلى الله عليه وسلم- , قاله الحسن بن علي , وابن عباس.
الثالث : أنه يوم الذبح .
الرابع: أنه ابن آدم, قاله مجاهد وعكرمة والضحاك.
الخامس: أنه الله -عز وجل - , قاله سعيد بن جبير.
السادس :أنه يوم عرفة .
الاستدلال لأقوال المفسرين :
أولا : أنه يوم الجمعة :
1- أخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة مرفوعا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (اليوم الموعود (يوم القيامة ), والشاهد (يوم الجمعة ), وفيه ساعة لا يوافيها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله , ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه , (ومشهود ) يوم عرفة ).
2- و أخرج الإمام أحمد في مسنده عن زيد بن علي , عن أبي هريرة مرفوعا أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم - قال في هذه الآية : (وشاهد ومشهود) قال : يعني الشاهد : يوم الجمعة , ويوم مشهود: يوم القيامة ).
3- وعنه عن أبي هريرة موقوفا مثله.
4- وأخرج الطبري عن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- :( اليوم الموعود (يوم القيامة ) , والشاهد (يوم الجمعة ) , ويوم الجمعة ذخره الله لنا ).
5- وعنه عن سعيد بن المسيب أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: (إن سيد الأيام يوم الجمعة , وهو الشاهد , والمشهود يوم عرفة ).
ثانيا : أنه محمد –صلى الله عليه وسلم - :
1-أخرج ابن جرير الطبري في تفسيره عن ابن عباس قال : (الشاهد (هو محمد –صلى الله عليه وسلم- ) , والمشهود (يوم القيامة ) , ثم قرأ : ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود).
2- وروى ابن حميد عن سماك انه قال : سأل رجل الحسن بن علي عن قوله تعالى: ( وشاهد ومشهود) قال :سألت أحدا قبلي , قال : نعم , سألت ابن عمر وابن الزبير فقالا : يوم الذبح ويوم الجمعة , فقال : لا , ولكن الشاهد : محمد-صلى الله عليه وسلم- ثم قرأ : (فَكَيۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۢ بِشَهِيدٖ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ شَهِيدٗا ), والمشهود (يوم القيامة ) , ثم قرأ : (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود).
ثالثا: يوم النحر:
أخرج الطبري في تفسيره عن مجاهد عن ابن عباس أنه قال : (يوم الذبح ).
وعنه عن إبراهيم أنه قال : (يوم الذبح ويوم عرفة ).

قوله تعالى : ( ومشهود):
جاء في بيان المشهود في الآية عند العلماء عدة أقوال:
القول الأول : يوم عرفة , وهو مروي عن أبي هريرة يرفعه إلى النبي –صلى الله عليه وسلم – وموقوفا عليه, وأبي مالك الأشعري مرفوعا , وعن سعيد ابن المسيب مرسلا.
القول الثاني: يوم القيامة وهو مروي عن ابن عباس , ومجاهد وعكرمة والضحاك.
القول الثالث : يوم الجمعة , وهو مروي عن أبي الدرداء مرفوعا , وعكرمة .
القول الرابع : المراد به الناس , وهو مروي عن سعيد ابن المسيب .
وهذه الأقوال بأسانيدها ساقها ابن كثير رحمه الله في تفسيره , ثم رجح ما عليه الأكثرون وهو القول بأن الشاهد يوم الجمعة , والمشهود يوم عرفة , أما السعدي فجعل المعنى عاما في كل من يصح اتصافه بهذه الأوصاف من راء ومرئي , وحاضر ومحضور.

الفردوس جمال 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م 11:11 AM

المجموعة الأولى:
1- مرجع الضمير في قوله تعالى:"وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) " التكوير
هو القران الكريم ،ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي .
واستدل له ابن كثير

بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
ووجه الدلاله أن الشيطان لايقدر على حمل القران ،ولا ينبغى له.

المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:"وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)" الانشقاق.
جاء فيه قولان:
القول الأول: الأموات, وهو قول مجاهد وقتادة, ذكر ذلك عنهم ابن كثير, وكذلك هو قول السعدي والأشقر.
القول الثاني: الكنوز, ذكره السعدي والأشقر.
وحاصل القولين: إن المعنى خروج الأموات من الأجداث إلى بطن الأرض .وإخراج الأرض كنوزها بعد النفخ في الصور حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسونَ. كما ذكره السعدي.



3- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى:"وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)" البروج.

وردت اقوال عدة في بيان المراد من قوله تعالى:(وشاهد ومشهود)::
القول الأول: أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة, وهذا تفسير النبي صلى الله عليه وسلم, حيث قال:(اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا), رواه عنه ابومالك الشعري, ورواه ابوجرير في تفسيره. ذكره ابن كثير.
كما روى أبوجرير الحديث الذي رواه سعيد ابن المسيب عن النبي عليه الصلاة السلام:(إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)وجزم بأنه من مراسيله. ذكره ابن كثير.
القول الثاني:الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة, مروي عن أبي هريرة, أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة.
القول الثالث:الشاهد هو النبي صلى الله عليه وسلم والمشهود هو يوم القيامة, جاء عن ابن عباس الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. رواه عنه يوسف المكي, ورواه ابن جرير في تفسيره, كما ذكر ذلك ابن كثير.
لّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.

وهو قول للحسن بن علي حيث روى السماك أنه قال: الشّاهد: محمّدٌ ص والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. رواه أبو جرير في تفسيره, ذكر ذلك ابن كثير.
القول الرابع:الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة, وهو قول ثان لابن عباس رواه عنه علي بن أبي طلحة, ذكره ابن كثير.
القول الخامس: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة, وهو قول ثالث لابن عباس رواه عنه مجاهد, ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره, وذكره ابن كثير.
القول السادس: الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة, وهو قول رابع لابن عباس, رواه عنه مجاهد, ورواه أبوجرير في تفسيره, ذكره ابن كثير.
القول السابع: الشاهد يوم الذّبح والمشهود ويوم الجمعة, وهو قول لابن عمر وابن الزبير كما ساقه ابن جرير في تفسيره وذكره ابن كثير.
القول الثامن: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة وهو قول لمجاهد وعكرمة والضحاك.أورده ابن جرير في تفسيره وذكره ابن كثير.
القول التاسع:الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة وهو قول ثان لعكرمة, أورده ابن كثير في تفسيره نقلا عن تفسير أبي جرير.
القول العاشر: حكاه البغوي عن سعيد ابن جبير إن الشّاهد: اللّه. وتلا: (وكفى باللّه شهيداً). والمشهود: نحن, ذكره ابن كثير.
القول الحادي عشر:الشاهد يوم الذّبح والمشهود ويوم عرفة, وهو مروي عن ابراهيم النخعي, رواه أبوجرير, ذكره ابن كثير.
القول الثاني عشر: قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، واستشهدوا بحديث: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).
ثم قال:الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة, ذكره ابن كثير.
القول الثالث عشر: شملَ (الشاهد والمشهود) كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي, ذكره السعدي.
وتدخل هذه الأقوال جميعها فيما ذكره السعدي في إن المراد من (وشاهد ومشهود), كل من اتصف بهذا الوصف.

نورة طالوت شيخ تمام 5 جمادى الأولى 1437هـ/13-02-2016م 11:29 PM

المجلس الرابع: مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين
 
المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

يقول ابن كثير : ( أي وماهذا القران ).
قال السعدي: ( ودفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه ) فقال : ( وماهو بقول شيطان رجيم ).
قال الأشقر :( أي وما القرآن بقول شيطان من الشياطين المسترقة للسمع المرجومة بالشهب ).

الأقوال الواردة :
القول الأول : القرآن . قاله ابن كثير والأشقر .
القول الثاني: الرسول صلى الله عليه وسلم. قاله السعدي.

الأدلة والشواهد :
...........................
الأقوال من حيث التقارب والتباين :
ببين بعضها تباين وبعضها متفقة ،
اتفق ابن كثير والأشقر في أن الضمير يعود إلى القرآن ، وخالفهما السعدي وقال أنه يعود للرسول صلى الله عليه وسلم .

● مرجع الضمير في : ( وماهو بقول شيطان رجيم ) ، ورد فيه قولان:
الأول : القرآن وهو ماذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: يعود إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وذكره السعدي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
قال ابن كثير : ( ألقت مافي بطنها من الأموات وتخلت منهم قاله مجاهد وسعيد وقتادة ).
قال السعدي :( من الأموات والكنوز).
قال الأشقر :( أي أخرجت ما فيها من الأموات وطرحته عن ظهرها).

الأقوال الواردة :
القول الأول: يراد به الأموات وهو قول ابن كثير عن مجاهد وسعيد وقتاة وقول الأشقر .
القول الثاني:يراد به الأموات والكنوز وهو قول السعدي .

عدد الأقوال الأولية :
ثلاثة أقوال.
الأدلة والشواهد : استدل ابن كثير على المراد ما روي عن مجاهد وسعيد وقتاة ،

الأقوال من حيث التقارب والتباين : قول الأشقر يوافق قول ابن كثير عن مجاهد وسعيد وقتا، ويختلف قول السعدي بإضافته إلى قولهم (الكنوز) ، فيكون لدينا في السألة قولان :
القول الأول : الأموات .
القول الثاني : الأموات والكنوز.

●والمراد ب(ما) في قوله تعالى : (وألقت مافيها وتخلت).ورد فيه قولان : الأول : أن المراد ب(ما) في الآية الأموات وهو قول ابن كثير عن مجاهد وسعيد وقتاة ، والثاني: أن المراد ب(ما) الأموات والكنوز وهو قول السعدي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
قال ابن كثير :
- حديث أبي حاتم وهو حديث ضعيف: عن أبي هريرة رضيي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :واليوم الموعود يوم القيامة وشاهد: يوم الجمعة ولا طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة وفيه ساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه ، ولايستعيذ فيها من شر إلا أعاذه ، ومشهود يوم عرفة ) رواه ابن ابي حاتم وابن خزيمة وهو ضعيف.
- قول أبي هريرة (رفعه علي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ) :وشاهد ومشهود قال : يعني الشاهد يوم الجمعة ، ويوم مشهود يوم القيامة ، من رواية الإمام أحمد.
-قول أبي هريرة :وشاهد ومشهود قال الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة والموعود يوم القيامة ، رواه أحمد.
-عن أبي مالك الأشعري ، قال قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : اليوم الموعود يوم القيامة ، وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ، ويوم الجمعة ذخره الله لنا ، رواه ابن جرير.
-عن سعيد بن المسيب انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن سيد الأيام يوم الجمعة وهوالشاهد والمشهود يوم عرفة ) رواه ابن جرير .
- قول ابن عباس : الشاهد هومحمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة ثم قرأ: ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود). رواه ابن جرير.
-عن المغيرة عن شباك قال سأل رجل الحسن ابن علي عن (شاهد ومشهود) قال : سألت أحدا قبلي ؟ قال نعم : سألت ابن عمر وابن الزبير فقالا يوم الذبح ويوم الجمعة فقال : لا ولكن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم ثم قرأ :( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ،والمشهود هو يوم القيامة ثم قرأ :( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود). رواه جرير ، وهول قول الحسن وسفيان ابن عيينة .
-وقال مجاهد وعكرمة وعن الضحاك : الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة .
-وقول عكرمة : الشاهد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة.
-قول ابن عباس : الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة) رواه ابن أبي حاتم.
-عن ابن عباس: ( وشاهد ومشهود الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة ) رواه ابن جرير .
-قول إبراهيم : يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود ، رواه ابن جرير .
-قو آخرون :المشهود يوم الجمعة ، راه ابن جرير واستدل بحديث:أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة ) رواه أحمد بن عبد الرحمن .
-عن سعيد بن جبير الشاهد الله ، وتلا:(وكفى بالله شهيدا ) والمشهود نحن . رواه البغوي.
-الأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة .

قال السعدي :(وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي مبص ومبصر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي ).
قال الأشقر :(وشاهد: من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق ، مشهود : مايشهد به الشاهدون على المجرمين ، من الجرائم الفظيعة التي فعلوها بالشهود أنفسهم، وهم كل من قتل في سبيل الله ، كما في قصة أصحاب الأخدود الآتي ذكرها ، والله عليهم شهيد كما يأتي بعد ذلك ).

الأقوال الواردة في المراد بالشاهد والمشهود:
القول الأول:الشاهد : يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة، وهو حديث ضعيف رواه ابن أبي حاتم.
القول الثاني :قول أبي هريرة : الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة
القول الثالث: في رواية أخرى عن أبي هريرة : الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة .
القول الرابع: الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة ، وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
القول الخامس: قول ابن عباس :الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة .
القول السادس:قول الحسن بن علي الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة .
القول السابع :قول مجاهد وعكرمة الضحاك : الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة .
القول الثامن :قول عكرمة : الشاهد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة.
القول التاسع :قول ابن عباس : (الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة).
القول العاشر : قول ابن عباس: ( وشاهد ومشهود الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة ).
القول الحادي عشر:قول إبراهيم : يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود.
القول الثاني عشر :قول لبعض العلماء:المشهود يوم الجمعة ،
القول الثالث عشر :قول سعيد بن جبير الشاهد الله والمشهود نحن .
القول الرابع عشر :قوال السعدي :(وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي مبص ومبصر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي ).
القول الخامس عشر :قال الأشقر :(وشاهد: من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق ، مشهود : مايشهد به الشاهدون على المجرمين ، من الجرائم الفظيعة التي فعلوها، والله عليهم شهيد.

الأدلة والشواهد:
دليل القول الرابع :
-عن أبي مالك الأشعري ، قال قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : اليوم الموعود يوم القيامة ، وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ، ويوم الجمعة ذخره الله لنا ، رواه ابن جرير.
عن سعيد بن المسيب انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن سيد الأيام يوم الجمعة وهوالشاهد والمشهود يوم عرفة ) رواه ابن جرير .
دليل القول الخامس: استدل ابن عباس بقوله تعالى : (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود).
دليل القول السادس : استدل الحسن بن علي بقوله تعالى :( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) على المراد بالشاهد ، وبقوله تعالى :( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)على المراد بالمشهود.
دليل القول الثاني عشر :حديث:أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة ) رواه أحمد بن عبد الرحمن .
دليل القول الثالث عشر : استدل سعيد بن المسيب بقول الله تعالى : (وكفى بالله شهيدا ) .

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
القول الأول والثالث والرابع متفقة في أن المراد بالشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة .
والقول الخامس والسادس والثامن متفقين في أن المراد بالشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة
والقول العاشر والثاني متفقين في أن المراد بشاهد ومشهود يوم عرفة ويوم القيامة .
فتصبح الأقوال تسعة على النحو التالي :
الأول : الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وروي كذلك عن أبي هريرة .
الثاني :الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة وهو قول ابن عباس والحسن بن علي وعكرمة .الثالث:المراد بالشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة وروي عن ابن عباس وأبي هريرة.
القول الرابع : الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة) وهو قول ابن عباس وروى كذلك عن بعض العلماء أن المشهود يوم الجمعة .
القول الخامس :الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة وهو قول مجاهد وعكرمة الضحاك .
القول السادس: قول إبراهيم : يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود.
القول السابع :قول سعيد بن جبير الشاهد الله والمشهود نحن .
القول الثامن : وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي مبص ومبصر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي ) وهو قول السعدي .
القول التاسع : (وشاهد: من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق ، مشهود : مايشهد به الشاهدون على المجرمين ، من الجرائم الفظيعة التي فعلوها، والله عليهم شهيد). قاله الأشقر.

● المراد بالشاهد والمشهود في سورة البروج : اختلف على أقوال لأهل العلم :
القول لأول : أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة ودليل هذا القول حديث ضعيف من رواية أبي حاتم ورواية ابن خزيمة ورواه ابن جرير في حديث عن أبي مالك الأشعري ، قال قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : ( اليوم الموعود يوم القيامة ، وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ، ويوم الجمعة ذخره الله لنا ) ، ورواه عن أبي هريرة الإمام أحمد في الحديث عن سعيد بن المسيب أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد والمشهود يوم عرفة ) رواه ابن جرير، وقيل الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة وهو ما رواه ابن جرير عن ابن عباس و عن الحسن بن علي وعكرمة واستدل الحسن بن علي بقوله تعالى :( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) على المراد بالشاهد ، وبقوله تعالى :( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)على المراد بالمشهود، والقول الثالث أن المراد بالشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة روي عن أبي هريرة ورواه ابن جرير عن ابن عباس واستدل ابن عباس بقوله تعالى : (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)، والقول الرابع أن الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة في رواية ابن أبي حاتم عن ابن عباس وروي كذلك عن بعض العلماء أن المشهود يوم الجمعة لحديث أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة ) رواه أحمد بن عبد الرحمن والقول الخامس : أن الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة وهو قول مجاهد وعكرمة الضحاك روى ذلك عنهم ابن كثير، والقول السادس أنه يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود وهو قول إبراهيم رواه عنه ابن جرير ، وروى البغوي عن سعيد بن جبير أن الشاهد هو الله والمشهود نحن واستدل بقول الله تعالى : (وكفى بالله شهيدا ) ..وذكر السعدي في تفسيره أن الشاهد والمشهود يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي مبصر ومبصر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي ) وقال الأشقر الشاهد من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق ، مشهود : ما يشهد به الشاهدون على المجرمين ، من الجرائم الفظيعة التي فعلوها، والله عليهم شهيد)، ورجح ابن كثير أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة فالأكثرون على هذا القول .


الساعة الآن 01:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir