![]() |
فائده علميه فضائل علم التفسير
فضائل علم التفسي معين علي فهم كلام الله عز وجل. اشرف الكلام و أعظمه و أحسنه . فضل الله العلم و شرفه و شرف أهله . يدل صاحبه علي ما يعتصم به مو الضلاله. المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في اعظم إرثه . يدخل المفسر في زمره خير هذه الآمه. اكثر وقته مع القران و تلاوته و تدبره.
|
- عدد الأقوال الواردة في المسألة ليس له علاقة بعدد التفاسير التي نستخرج منها الأقوال، وقد يُذكر في التفسير الواحد عدة أقوال في المسألة، وقد لا يذكر في جميع التفاسير إلا قول واحد.
- يراعى عند إسناد الأقوال الترتيب التاريخي لوفيّات المفسّرين، فنقول: ذكره ابن كثير والسعديّ والأشقر، وليس العكس. |
فوائد من الدرس الرابع: تحرير أقوال المفسّرين المتفقة والمتقاربة.
:: عند دراسة أقوال المفسّرين نأخذ في الاعتبار جمع ما يتعلق بأربعة محاور:
الأول: حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفة عددها. الثاني: جمع أدلّة وحجة كل قول. (قرآن، حديث، قول صحابي، قول تابعي،كلام العرب) الثالث: إسناد كل قول إلى قائله. (مع ترتيبها حسب التسلسل التاريخي) الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها. وأخيرا: نضع الخطوة المطلوبة وهي ذكر خلاصة أقوال المفسّرين في المسألة المطلوبة. |
ومما ينبغي أن يتفطن له أنه لا يشترط في وصف المفسر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علم وملكة؛ فمن حصل العلم الذي يكون به مفسراً وكانت له ملكة حسنة في التفسير فهو من أهل التفسير، وأما التأليف في التفسير فكثير من الأئمة المفسرين الثقات لم يؤلفوا في التفسير وهم من أحسن الناس فهماً للقرآن وقد نقلت عنهم آثار متفرفة في التفسير تدل على ما وراءها، كالإمام مالك والشافعي والإمام أحمد والبخاري وابن خزيمة وبعدهم النووي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم لم يؤلفوا تفاسير للقرآن وكلامهم في التفسير من أنفع الكلام وأحسنه، وقد ألف في التفسير بعض الضعفاء فخلطوا، ودخل الضعف والخطأ في بعض التفاسير لأسباب كثيرة.
|
السلام عليكم و رحمة الله
فضائل علم التفسير عديدة على نفسه و على مستوى الامة فضائله على نفسه اولا أنه معين لصاحبه على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده ثانيا انه يدله على ما يعتصم به من الضلالة ثالثا أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه و و هذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه فيه كذلك ان المفسر يرث ارث الانبياء و الرسل فالمفسر مبلغ ومبين ، والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل و غير ذلك من الفضائل العظيمة .. اما على مستوى الامة فالامة محتاجة الى علم التفسير من عدة اوجه اولا فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم ثانيا معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم .. |
الدرس الرابع: تحرير أقوال المفسّرين المتفقة والمتقاربة
عند دراسة أقوال المفسّرين نأخذ في الاعتبار جمع ما يتعلق بأربعة محاور: الأول: حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفة عددها. الثاني: جمع أدلّة وحجة كل قول. الثالث: إسناد كل قول إلى قائله. الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها. وأخيرا: نضع الخطوة المطلوبة وهي ذكر خلاصة أقوال المفسّرين في المسألة المطلوبة. * ونذكّر دائما بأهمية العناية بحسن العرض والإخراج للمسألة. تنبيهات: - عدد الأقوال الواردة في المسألة ليس له علاقةبعدد التفاسير التي نستخرج منها الأقوال، وقد يُذكر في التفسير الواحد عدة أقوال فيالمسألة، وقدلا يذكر في جميع التفاسير إلا قول واحد. - قد يجمع الطالب في أولدراسته للمسألة عشرة أقوال ثم يمكن في النهاية اختصارها في عدد أقل بكثير إذا حذفناالمكرر منها، وجمعنا المتقارب. - يراعى عند إسنادالأقوال الترتيب التاريخي لوفيّات المفسّرين، فنقول: ذكره ابن كثير والسعديّوالأشقر، وليس العكس. |
فائدة من درس / تحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة
المحاورر الأربعة التي نسير عليها لتحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة:
الأول: حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفة عددها. الثاني: جمع أدلّة وحجة كل قول. الثالث: إسناد كل قول إلى قائله. الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها. |
علم التفسير من اجل العلوم وأشرفها وحاجة الناس اليه ماسه أصل فضائل التفسير انه معين على فهم كلام الله عزوجل وفهم مراده
يستخرج من فهم القران واستنباط معانيه فتوحاً عظيمه عكرمه كان اعلم الناس بالتفسير بسبب ما اوتيه من فهم القرأن سبيل فهم القرأن هوا معرفة تفسيره ودراسة معانيه من اجل فضائل علم التفسير انه يعين على فهم القرأن الذي هوا رساله إلينا اشرف الكلام وأحسنه وأصدقه بركه هوا كلام الله تعالى العلم بالقران هوا افضل العلوم وأجمعها وقد فصل الله في القران كل شيء من أراد الهدايه فعليه بفهم القران المقصود بأن علم التفسير من أوسع العلوم فمن اقبل عليه وأحسن العنايه به فإنه يكتسب المعرفة الواسعه بعلوم كثيره ان علم التفسير يدل صاحبه على مايعتصم به من الضلالة ان المفسر وارث النبي صلى الله عليه وسلم في اعظم إرث وهوا القران الكريم ان المفسر كثير الانشغال بتلاوة القران والتفكر فيه وتدبر معانيه انه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الامه وحاجة الناس الى علم التفسير حاجه ماسه . |
من أهم الفوائد :
■ أن فهم كلام الله عز وجل يعين الأمة على مواجهة أعدائها من الكفرة والمنافقين ، وهذا واضح جداً خصوصاً فيمن تصدر لهذا الأمر فتجده منشرح الصدر ، في كل الظروف (فرقة _ هزيمة _ اختلاف _انتصار على العدو .... الخ) تجده يعمل بآية من كتاب الله ؛ لأنه ما من شيءٍ إلا ودل القرآن عليه كمرحلة الاستضعاف في مكة وغزوات النبي صلى الله عليه وسلم الكبرى كلها مذكورة في القرآن بتفاصيلها المهمة. وهذا الأمر واضح في كتابات وردود أفعال من هداه الله لفهم كتابه. ■ والمقصود أن علم التفسير من أوسع العلوم فمن أقبل عليه وأحسن العناية به فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة |
فُوائد مُستنبطة من محاضرة (فضل علم التفسير)
من أسباب سعة علم عكرمة بالتفسير ما أوتيه من فهم القرآن حتى إنه كان يذكر لابن عباس بعض الأوجه في التفسير فيستحسنها ابن عباس ويجيزه عليها بجائزة.
وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره. الاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله قال تعالى:{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}. ومجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة، والدعوة بالتفسير وببيان معاني القرآن دعوة حسنة مباركة لتعلقها بكلام الله جل وعلا. لا يشترط في وصف المفسر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علم وملكة؛ فمن حصل العلم الذي يكون به مفسراً وكانت له ملكة حسنة في التفسير فهو من أهل التفسير، وأما التأليف في التفسير فكثير من الأئمة المفسرين الثقات لم يؤلفوا في التفسير وهم من أحسن الناس فهماً للقرآن وقد نقلت عنهم آثار متفرفة في التفسير تدل على ما وراءها، كالإمام مالك والشافعي والإمام أحمد والبخاري وابن خزيمة وبعدهم النووي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم لم يؤلفوا تفاسير للقرآن وكلامهم في التفسير من أنفع الكلام وأحسنه، وقد ألف في التفسير بعض الضعفاء فخلطوا، ودخل الضعف والخطأ في بعض التفاسير لأسباب كثيرة. - وكذلك ليس من شرط المفسر اليوم أن يكون له كتاب تفسير؛ بل من أحسن معرفة أصول التفسير واشتغل بالتفسير تعلما وتعليماً ودعوة فهو مفسر. |
نقل ياقوت الحموي في معجم الأدباء عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال: سمعت أبا جعفر [يريد شيخه محمد بن جرير الطبري] يقول: إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟
|
من فضائل التفسير
1: أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً. وفي صحيح البخاري وغيره من حديث أبي جحيفة السوائي قال: قلت لعلي رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: « لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافرٍ ». ففهم القرآن معين لا ينضب، إذ يستخرج به من العلم شيء كثير مبارك، والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتاً كبيراً. 2: أن أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه. فالاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}. 3: أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه: فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن. وهذا أمر معلوم لمن اشتغل بتفسير القرآن فإنه يجد فيه من أنواع العلوم النافعة شيئاً كثيراً مباركاً؛ فهو جامع لأنواع العلوم النافعة |
السلام عليكم و رحمة الله اهم ما استخلصته من هذا الدرس ان التحرير العلمي يقوم بأربعة أمور مهمة:
1. جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا في مواضع من الدرس، وذلك لأجل أن يلمّ الطالب بأطراف المسألة. 2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟ 3. التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها. 4. إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أو التابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ. |
كيف يتم تحرير القول فى كل مسألة؟ - وينبغي في تحرير الأقوال رعاية ما يلي: أ- جمع ما يتعلق بكل مسألة على حدة ب- تحديد الأقوال المتفقة والمختلفة ج- التعرف على دليل كل قول د- العزو الصحيح والمناسب لكل قول -ترتيب الأقوال فى كل مسألة (تاريخيا - الأقرب إلى الصحة) -إستخراج المسائل التى لم ينص عليها بالنظر والتأمل -لا تخرج أقوال المفسرين عن أن تكون: متفقة، أو متقاربة، أو مختلفة. - عند دراسة أقوال المفسّرين نأخذ في الاعتبار جمع ما يتعلق بأربعة محاور: الأول: حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفة عددها. الثاني: جمع أدلّة وحجة كل قول. الثالث: إسناد كل قول إلى قائله. الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها. وأخيرا: نضع الخطوة المطلوبة وهي ذكر خلاصة أقوال المفسّرين في المسألة المطلوبة. |
الإثنين: تحرير أقوال العلماء
درس اليوم عن المرحلة الثالثة من مراحل التلخيص الجيد لأي مادة تفسيرية. ألا وهي مرحلة التحرير العلمي لأقوال العلماء. و نبدأ ب: تحرير الاقوال المتقاربة و المتفقة في أي نص تفسيري. يؤخذ بعين الاعتبار أربعة محاور: 1-حصر جميع الأقوال في المسألة و عدها. 2-جمع أجلة وحجج كل قول ( و الاستدلالات التي أرفقها) 3-إسناد كل قول لصاحبه. 4-النظر في مدى توافقها وتشابهها. ثم تكون خطوة التحرير بحيث تذكر خلاصة أقوال المفسرين في المسألة . ربما تختلف الألفاظ قليلا لكنها في النهاية ترجع إلى قول واحد، فنعبر عنها بعبارةواحدة، ثم نذكر أدلّة من أوردوا أدلّة على كلامهم، ثم ننسب هذه العبارة الواحدةللمفسّرين |
فوائد من درس : تحرير أقوال المفسرين المتقاربة
عند دراسة أقوال المفسرين نأخذ في الاعتبار كل ما يتعلق بأربعة محاور ، وهي : 1- حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفة عددها. 2- جمع أدلّة وحجة كل قول. 3- إسناد كل قول إلى قائله. 4- النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها. وفي النهاية : ذكر خلاصة أقوال المفسّرين في المسألة المطلوبة. |
*فوائد من درس أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة:
عند تحرير المسائل: 1/اجمع الاقوال الواردة 2/اجمع الادلة والحجج 3/اسند القول لقائله 4/هل الاقوال متفقة او مختلفة؟ ثُم "لخص المسألة واخرجها بشكل واضح" |
تحرير أقوال المفسّرين المتفقة والمتقاربة/اليوم2 الأسبوع2
** تسجيل حضور اليوم الثاني من الأسبوع الثاني ** (يسير من الفوائد ) http://c.top4top.net/p_31eozh1.png ******** |
تحرير أقوال المفسرين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
فمما استفدته بفضل الله من محاضرة تحرير أقوال المفسرين انه لابد أن أجمع الأفكار في أربع أو خمس عناصر علي حسب المساله وهذه العناصر هي:- 1- الأقوال التي وردة في المساله 2 - الشواهد إن وجدت. 3- إسناد الأقوال الواردة لأصحابها سواء من الصحابة او التابعين أو اللغوين أن كانت تتعلق باللغه أو في اللغه ما يوضح المساله. 4 - توضيح التقارب والتباين بين الأقوال والجمع بينهم. 5 - تحرير الأقوال ثم التعليق بملخص للمسألة إن أمكن. والحمد لله رب العالمين |
خلاصة الفوائد من درس تحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة
هناك أربعة محاور في دراسة أقوال المفسرين: الأول: حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفةعددها. الثاني: جمع أدلّة وحجة كل قول. والأدلة: مايستدلّ به المفسّر لقوله من القرآن، والسنة، وأقوال السلف من الصحابة والتابعين. وقد يستشهد لقوله بكلام العرب إذا كانت المسألة لغوية. الثالث: إسناد كل قول إلى قائله، مع مراعاة الترتيب التاريخي لوفيّات المفسّرين عند إسناد الأقوال لقائليها. الرابع: النظر في الأقوال،وبيان مدى اتفاقها واختلافها. وأخيرا: ذكر خلاصة أقوال المفسّرين في المسألة المطلوبة. |
تحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة.
عند تحرير الأقوال ينبغي القيام بأربعة أمور :
- جمع ما تفرق من أقوال العلماء في تلك المسألة. - التعرف على أقوال العلماء من جهة عددها واتفاقها واختلافها. - التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها. - إسناد كلّ قول إلى قائله. ثم ترتب الأقوال في كل مسألة إما بحسب الصحة أو بحسب التسلسل التاريخي، وإن كان ثمة قول يجمع تلك الأقوال، فالأفضل أن يذكر ختامًا لها. مع العلم أن من المسائل مالا ينص عليه المفسرون بل يستخرج بالنظر والتأمل . اللهم علمنا . |
من محاضرة فضل علم التفسير :
فالاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله*{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}.* أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه. فحاجة الناس إلى معرفة ما بينه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن انقطاع هذه الأمور أقصى ما يصيب الإنسان بسببها أن يموت، والموت أمر محتم على كل نفس.*وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسبب خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية كما قال الله تعالى:{وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}*، وقال تعالى:*{يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرىيقول يا ليتني قدمت لحياتي}.*فكأن ما مضى من الحياة الدنيا لا يعد شيئا بالنسبة للحياة الآخرة الأبدية.* |
●*مرحلة التحرير العلمي هي لبّ عمل التلخيص، وأهمّ ما فيه، ولذلك ينبغي أن يعتني به الطالب جيداً.*
●*لتيسير عمل التحرير العلمي لأقوال العلماء في المسائل العلمية ينبغي للطالب أن يقوم بأربعة أمور مهمة:* 1. جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا في مواضع من الدرس، وذلك لأجل أن يلمّ الطالب بأطراف المسألة. 2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟* 3. التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها.* 4. إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أو التابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ على من ذكره.* ●*ترتيب الأقوال في كل مسألة ينبغي أن يكون ترتيباً له مناسبة؛ فإما أن يرتبها على التسلسل التاريخي إن تيسرت له معرفته، أو يرتبها على الأقرب فالأقرب إلى الصحة، أو إذا كانت الأقوال صحيحة ومن الأقوال قول يجمع ما قيل في تلك المسألة من الأقوال فالأحسن تأخير هذا القول الجامع.* ●*بعض المسائل والأقوال ينصّ عليها المفسّرون ، وبعضها تُستخرج بالنظر والتأمل في أقوالهم ودلالاتها.* ●*بعد تحرير أقوال المفسرين تحذف الرموز من العناوين لعدم الحاجة إليها؛ لأنّنا سنذكر أسماءهم بلا رموز في تفاصيل الك |
بسم الله الرحمان الرحيم
بعض الفوائد المستقاة من درس اليوم: تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة و المتقاربة: نتبع المنهج التالي في تحرير مسائل التفسير المتفقة والمتقاربة: 1 - استخراج الأقوال التي وردة في المساله 2 - الشواهد و الأدلّة إن وجدت. 3 - إسناد الأقوال الواردة لأصحابها سواء كانوا من الصحابة او التابعين أو أهل اللغة. 4 - بيان التقارب والتباين بين الأقوال والجمع بينهم. 5 - تحرير الأقوال ثم التعليق بملخص للمسألة إن أمكن. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا و زدنا علما. |
● لتيسير عمل التحرير العلمي لأقوال العلماء في المسائل العلمية ينبغي للطالب أن يقوم بأربعة أمور مهمة:
1. جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا في مواضع من الدرس، وذلك لأجل أن يلمّ الطالب بأطراف المسألة. 2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟ 3. التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها. 4. إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أو التابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ على من ذكره. ● ترتيب الأقوال في كل مسألة ينبغي أن يكون ترتيباً له مناسبة؛ فإما أن يرتبها على التسلسل التاريخي إن تيسرت له معرفته، أو يرتبها على الأقرب فالأقرب إلى الصحة، أو إذا كانت الأقوال صحيحة ومن الأقوال قول يجمع ما قيل في تلك المسألة من الأقوال فالأحسن تأخير هذا القول الجامع. ● بعض المسائل والأقوال ينصّ عليها المفسّرون ، وبعضها تُستخرج بالنظر والتأمل في أقوالهم ودلالاتها. ● بعد تحرير أقوال المفسرين تحذف الرموز من العناوين لعدم الحاجة إليها؛ لأنّنا سنذكر أسماءهم بلا رموز في تفاصيل الكلام في المسائل. |
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد:أهم الفوائد المستخلصة من درس :تحرير أقوال المفسرين المختلفة .● مرحلة التحرير العلمي هي لبّ عمل التلخيص، وأهمّ ما فيه، ولذلك ينبغي أن يعتني به الطالب جيداً. ● لتيسير عمل التحرير العلمي لأقوال العلماء في المسائل العلمية ينبغي للطالب أن يقوم بأربعة أمور مهمة: 1. جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا في مواضع من الدرس، وذلك لأجل أن يلمّ الطالب بأطراف المسألة. 2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟ 3. التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها. 4. إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أو التابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ على من ذكره. ● ترتيب الأقوال في كل مسألة ينبغي أن يكون ترتيباً له مناسبة؛ فإما أن يرتبها على التسلسل التاريخي إن تيسرت له معرفته، أو يرتبها على الأقرب فالأقرب إلى الصحة، أو إذا كانت الأقوال صحيحة ومن الأقوال قول يجمع ما قيل في تلك المسألة من الأقوال فالأحسن تأخير هذا القول الجامع. ● بعض المسائل والأقوال ينصّ عليها المفسّرون ، وبعضها تُستخرج بالنظر والتأمل في أقوالهم ودلالاتها. ● بعد تحرير أقوال المفسرين تحذف الرموز من العناوين لعدم الحاجة إليها. والذي ينبغي التركيز عليه هو: مدى الاتفاق والتباين بين هذه الأقوال. فالأقوال التي يذكرها المفسرون في أي مسألة لا تخرج عن أن تكون: متفقة، أو متقاربة، أو مختلفة. ولكل نوع طريقته في العرض والصياغة. |
-فضل التفسير وحاجة الأمة إليه :
ومن فضائل التفسير أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه فيه، واهتداء بهداه.* وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.* فالمفسر الحق كثير الاشتغال بتلاوة القرآن والتفكر فيه وتدبر معانيه واستخراج كنوزه وفوائده وبدائعه حتى يعلم بذلك علماً كثيراً مباركاً. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر حياته لما سجن في سجن القلعة: « قد فتح الله علي في هذه المرة من معاني القرآن ومن أصول العلم بأشياء كان كثير من العلماء يتمنونها وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن »ا.هـ.* وذلك لما رآه مما فتح الله عليه به من معاني القرآن.* |
-تحريرأقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة :-*
● مرحلة التحرير العلمي هي لبّ عمل التلخيص، وأهمّ ما فيه، ولذلك ينبغي أن يعتني به الطالب جيداً.* ● لتيسير عمل التحرير العلمي لأقوال العلماء في المسائل العلمية ينبغي للطالب أن يقوم بأربعة أمور مهمة:* 1. جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا في مواضع من الدرس، وذلك لأجل أن يلمّ الطالب بأطراف المسألة. 2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟* 3. التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها.* 4. إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أو التابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ على من ذكره.* ● ترتيب الأقوال في كل مسألة ينبغي أن يكون ترتيباً له مناسبة؛ فإما أن يرتبها على التسلسل التاريخي إن تيسرت له معرفته، أو يرتبها على الأقرب فالأقرب إلى الصحة، أو إذا كانت الأقوال صحيحة ومن الأقوال قول يجمع ما قيل في تلك المسألة من الأقوال فالأحسن تأخير هذا القول الجامع.* ● بعض المسائل والأقوال ينصّ عليها المفسّرون ، وبعضها تُستخرج بالنظر والتأمل في أقوالهم ودلالاتها.* ● بعد تحرير أقوال المفسرين تحذف الرموز من العناوين لعدم الحاجة إليها؛ لأنّنا سنذكر أسماءهم بلا رموز في تفاصيل الكلام في المسائل. |
فوائد من محاضرة فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه.
بعض الفوائد:
1/ فهم القرآن مفتاح العلوم. 2/ من اشتغل بالتفسير فقد اشتغل بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة. 3/ علم التفسير علمٌ جامعٌ للعلوم. 4/ المفسر هو: من حصل علم التفسير وكان له ملكة حسنة في التفسير. |
الخطوات لتحرير اقوال المفسرين
1-حصر الاقوال مع اسناد كل قول لصاحبة 2-حجة ودليل كل قول 3-النظر في الاقوال وبيان مدى اتفاقها او اختلافعا 4-خلاصة قول المفسرين في المسألة *حسن العرض والصياغة |
خطوات التحرير العلمي.
خطوات التحرير العلمي:
1. جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا . 2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال. 3. التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها.* 4. إسناد كلّ قول إلى قائله.* |
من الفوائد المستنبطة من مادة فضل علم التفسير
1-أن التفسير علم يعين على فهم القرآن الكريم ومن وفقه الله لفهم مراده فقد أوتي خيرا كثيرا . 2-الناس في فهمهم لكلام الله يتفاوتون تفاوتا عظيما فمنهم منيفهم حكما ومنهم من يفهم أكثر 3- فهم القرآن الكريم طريق إلى أبواب عدة من أبواب العلم . 4- القرآن الكريم أعظم الكلام بركة وفضلا ‘ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه 5- أن من اشتغل بعلم التفسير وجد كل أنواع القلوب النافعة كعلم اصول الدين و علم أصول الأحكام والمواعظ والسلوك وعلم مقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وغيرها من العلم النافعة . 6-أنّ منأراد الهداية والرّحمة والعلم النافع فعليه بالقرآن الكريم فها وتلاوة وتدبرا وعملا. 7- أنّ القرآن الكريم معين على الإعتصام بحبل الله والإعتصام لا يكون إلا بقهم ما انزل في القرأن . |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، بذكره نبداُ دائماً وأبداً، وبهِ نستعينُ أوّلاً وآخراً، وعليه نتوكلُ في جميع نيّاتِنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا. والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيئين وعلى آله وصحبه أجمعين. >>> صيد الفوائد من محاضرة : تحرير أقوال المفسّرين المتفقة والمتقاربة http://alda3yat.com/vb/uploaded/6390_01454374694.png => يمكن جمع الأقوال الواردة مع إسناها تيسيراً. => الأقوال التي يذكرها المفسرون في أي مسألة لا تخرج عن أن تكون: متفقة، أو متقاربة، أو مختلفة (لا تدخل معنا في هذه الحصة). ولكل نوع طريقته في العرض والصياغة. => عدد الأقوال الواردة في المسألة ليس له علاقة بعدد التفاسير التي نستخرج منها الأقوال. => يمكن في النهاية اختصار الأقوال في عدد أقل بكثير إذا حذف المكرر منها، وجمع المتقارب. => إسناد الأقوال بالترتيب التاريخي لوفيّات المفسّرين. |
بِسْم الله الرحمن الرحيم هذه بعض الفوائد العلميه في درس التحرير العلمي للمفسرين
مرحلة التفسير العلمي هي لُب عمل التلخيص واهم مافيه مراحل تيسير عمل التحرير العلمي لأقوال العلماء : جمع مايتعلق بكل مسأله من أقوال العلماء التعرف ع أقوال العلماء في تلك المسأله التعرف على حجة كل قول وما يتصل به إسناد كل قول الى قائله **يجب ان يكون ترتيب الاقوال ترتيبا مناسبا اما ان يرتبها على التسلسل التاريخي او يرتبها على الأقرب فالأقرب في الصحه.. |
تحرير أقوال المفسّرين المختلفة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله
وبعد، بفضل الله وحوله وقوته استفدت من هذا الدرس بأنه ينبغي لطالب التفسير ترتيب الأقوال في المسال فيقدم القرآن ثم الحديث النبوي ثم أقوال الصحابه فالتابعين ويذكر ترجيح المفسر إن أورده. ثم إنه في هذه المرحله لاينبغي الترجيح من قبل الطالب بل يذكر ما رجحه المفسير إن رجح أو يذكر الأقوال دون ترجيح ثم نكمل تحرير المساله علي نفس الطريقه التي نسير بها من ذكر الأقوال واسنادها لقائها و ذكر التقارب والتباين ثم تحرير الأقوال. و الحمد لله رب العالمين. |
الدرس الخامس: تحرير أقوال المفسّرين المختلفة 1. والأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض. 2. وقد لا يصلح حمل الآية إلا على أحد هذه الأقوال فقط نظرا لتعارضها. تنبيه: الترجيح أو الجمع بين الأقوال عمل لا يقوم به طالب التفسير في أول الطلب، لكننا أشرنا إلى هذه الفروق لتسهّل على الطالب فهم كلام المفسّرين عند نقل ترجيحاتهم، وإذا لم يرجّح المفسّر بين الأقوال، فللطالب الاكتفاء بذكرها في تلخيصه. فنضيف حال اختلاف الأقوال إلى الخطوات التي ذكرناها من قبل وهي ذكر القول ودليله وإسناده ما يعقب به المفسّر على كل قول من تصحيح أو تضعيف ونحو ذلك. تنبيهاتوإرشادات: · يعتنى جيدا بالأقوال التي يوردها المفسّر عن السلف، ومن قبلها بالطبع تفسير القرآنأو التفسير النبوي للآيات محلّ الدراسة. · يراعى ترتيب الأدلة فتقدّم الآيات، ثمالأحاديث، ثم آثار الصحابة، ثم آثار السلف. · يعتنىجيدا بالتعقيبات التي يذكرها المفسّر على كلقول. |
فائدة من درس تحرير أقوال المفسرين المتباينة
الأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض.
وذلك كقوله تعالى: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ( 17 )) التكوير. قيل إن "عسعس" بمعنى: أقبل. وقيل إن "عسعس" بمعنى: أدبر. ورغم أن القولين مختلفان بل ظاهرهما التعارض، إلا أنه يمكن حمل المعنى عليهما جميعا، لأن وقت الإقبال مختلف عن وقت الإدبار، فيكون المراد في الآية الإقسام بالليل حال إقباله، وحال إدباره، وكلاهما يصلح للقسم به، ومناسبان للسياق. |
من درس تحرير أقوال المفسرين المتقاربة والمتفقة:-
بعد استخلاص المسائل التى ذكرها المفسرون فى المسألة تكون الخطوة التالية هى تحرير أقوال المفسرين وفيها ينبغى :- أولا .. جمع ما يتعلق بكل مسألة من أقوال العلماء. ثانيا.. التعرف على أقوال العلماء فى المسألة وهل هى متفقة أم مختلفة. ثالثا.. التعرف على حجة كل قول. رابعا.. اسناد كل قول إلى قائله. ثم ترتيب الأقوال فى كل مسألة ومن الأقوال قول جامع يجمع ما قيل فى المسألة فالأحسن تأخير القول الجامع. |
من الدرس الخامس "تحرير أقوال المفسرين المتباينة:
نحاول أن نجمع أقوال المفسرين وإن تعددت وإن كان بينها تقرب نذكرها فى قول واحد ثم نفرد المختلف وننسبه إلى قائله . وعند الاستشهاد بحديث نبوى أو أثر عن الصحابة يختصر سند الحديث ولا يساق كاملا : -فيكتفى بالراوى مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. - يذكر الراوى الأعلى للحديث. - ينسب للمفسر الذى استخلص منه القول . ومثال ذلك الاختصار: "عن أبى بن كعب قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى قال : ( الحسنى الجنة). رواه ابن أبى حاتم وذكره ابن كثير فى تفسيره." |
- والأقوال المتباينة قد يصلح حمل التفسير عليها دون تناقض.
وذلك كقوله تعالى: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ( 17 )) التكوير. قيل إن "عسعس" بمعنى: أقبل. وقيل إن "عسعس" بمعنى: أدبر. ورغم أن القولين مختلفان بل ظاهرهما التعارض، إلا أنه يمكن حمل المعنى عليهما جميعا، لأن وقت الإقبال مختلف عن وقت الإدبار، فيكون المراد في الآية الإقسام بالليل حال إقباله، وحال إدباره، وكلاهما يصلح للقسم به، ومناسبان للسياق. - وقد لا يصلح حمل الآية إلا على أحد هذه الأقوال فقط نظرا لتعارضها. ومثله قوله تعالى: ( فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ( 24 ) ) مريم. ورد في المنادي قولان: الأول: أنه عيسى عليه السلام. الثاني: أنه جبريل عليه السلام. هذان القولان لا يمكن حمل الآية عليهما، لأن المنادي واحد فقط، فإمّا أن يكون عيسى، وإمّا أن يكون جبريل. وننبه إلى أن الترجيح أو الجمع بين الأقوال عمل لا يقوم به طالب التفسير في أول الطلب، لكننا أشرنا إلى هذه الفروق لتسهّل على الطالب فهم كلام المفسّرين عند نقل ترجيحاتهم، وإذا لم يرجّح المفسّر بين الأقوال، فللطالب الاكتفاء بذكرها في تلخيصه. فنضيف حال اختلاف الأقوال إلى الخطوات التي ذكرناها من قبل وهي ذكر القول ودليله وإسناده: |
الساعة الآن 08:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir