معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=30428)

أمل عبد الرحمن 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م 01:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مجدي محمد علي (المشاركة 217908)
المجموعة الثالثة:

التطبيق الأول
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.

المراد باليوم الموعود :
المراد به يوم القيامة ، وهذا القول اتفق عليه المفسرون.
وهو مروي عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا :(({واليوم الموعود}: يوم القيامة). أخرجه ابن أبي حاتم ، وكذلك ابن خزيمة من طرق وضعفه الحافظ ابن كثير ، وورد موقوفا وهو أشبه كما قال الحافظ.
وكذلك رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة موقوفا ، وورد عن الحسن وقتادة وابن زيد.
وكذلك رواه ابن جرير عن أبي موسى الأشعري مرفوعا . وكذلك ذهب إليه السعدي والأشقر رحمهما الله.

التطبيق الثاني :

2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
معنى "نصب " :
القول الأول : قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك: إلى علم يسعون.
وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

القول الثاني :قال أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ: إلى غايةٍ يسعون إليها.
أورده ابن كثير والأشقر رحمهما الله.

وذكر ابن كثير القراءات فيها :
قرءة الجمهور: "نصب" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب.
وقرأها الحسن البصريّ: {نصبٍ} بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم).

حاصل أقوال العلماء فيه أنه هو الشيء المنصوب من علم أو راية ونحوها كما ذكره الأشقر رحمه الله.

ممتازة بارك الله فيك.

أمل عبد الرحمن 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م 10:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مجدي محمد علي (المشاركة 217912)
التطبيق الثالث :
3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
المراد ب " الطاغية " :
للعلماء في هذا اقوال :
القول الأول : الصيحة التي أسكتتهم.
ذكره ابن كثير عن قتادة.وهو اختيار ابن جرير، والسعدي ،والأشقر.

القول الثاني : الزلزلة التي أسكنتهم .
ذكره ابن كثير. ذكرها ابن كثير عند كلامه عن الصيحة ولم يفصلها كسبب من أسباب الهلال.

القول الثالث : الطاغية : الذنوب .
أورده ابن كثير عن مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد .

وهناك قول نقله ابن كثير عن السدي وهو أن الطاغية عاقر الناقة أي الرجل الذي عقرها وهو أشقى القوم.

ومرجع هذه الأقوال إلى معنيين :
1-مايرجع إلى كيفية العذاب ؛ وهو الصيحة التي زلزلتهم.
2-مايرجع إلى سبب الهلاك ؛ وهو طغيانهم وذنوبهم.
هذا حاصل الأقوال فيها والله أعلم.
أحسنت، مع مراعاة القول الأخير.

أحسنت أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 09:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء طه (المشاركة 217918)
اجابات تطبيقات المجموعة الاولى

1 -مرجع الضمير في قوله تعالى "وما هو بقول شيطان رجيم."
مرجع الضمير في الآية يعود الى القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر (نقول: مرجع الضمير هو القرآن، أو نقول: يعود أو يرجع الضمير إلى القرآن)
واستدل ابن كثير بقوله تعالى "وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون انهم عن السمع لمعزولون."

2 -المراد ب"ما في قوله تعالى "وألقت ما فيها وتخلت.
أي ما في بطنها من الأموات والكنوز. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ونقله ابن كثير عن مجاهد وسعيد وقتادة.
بارك الله فيك، ويلاحظ أن ابن كثير اقتصر على القول بأنهم الأموات فقط، فيفصل القولان.

3 -المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى "وشاهد ومشهود."
1 -الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة وهو قول ابن أبي حاتم والأمام أحمد وابن جرير رحمهم الله نقله عنه ابن كثير
2- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة وهو قول الامام أحمد رحمه الله ذكره عنه ابن كثير.
3 -الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة.
ذكره ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنه ونقله عنهم ابن كثير واستدل بقوله تعالى "ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود.
4- الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيام وهنو قول مجاهد والضحاك وعكرمة ذكره عنهم ابن كثير
5- الشاهد الله سبحانه وتعالى والمشهود يوم القيامة ذكره علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
6 -الشاهد الانسان. المشهود يوم الجمعة وهو قول ابن عباس ذكره عنه ابن كثير.
7 -تشمل هذه الآية كل من اتصف بهذا الوصف من مبصر ومبصَر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي. ذكره السعدي في تفسيره.
أحسنت بارك الله فيك، ولكن يلاحظ قلة الأدلة المستشهد بها على كل قول، أيضا بقيت أقوال لم تذكر في التلخيص.

أحسنت أختي، بارك الله فيك ونفع بك.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 09:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ (المشاركة 217937)
المجموعة الثالثة
التطبيق الأول
المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
-ورد في معنى اليوم الموعود :
قول واحدوهو يوم القيامة وهو حاصل كلام ابن أبي حاتم و أحمد وابن جرير نقله عنهم ابن كثير وذكره أيضا السعدي والأشقر

- وهو تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة ورواه ابن أبي حاتم وأحمد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة
وأيضا رواه عنه أبي مالك الأشعري ذكره ابن جرير في تفسيره ذكر ذلك عنهم ابن كثير

- وعلق أحمد بعدما ذكر الحديث وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد ذكره ابن كثير في تفسيره
-وقال الأشقر أي : المَوْعُودِ بِهِ .
- وقال السعدي هو اليوم الموعود :الذي وعدَ اللهُ الخلقَ أنْ يجمعهمْ فيهِ، ويضمَّ فيهِ أولهمْ وآخرَهمْ، وقاصيهمْ ودانيهمْ، الذي لا يمكنُ أنْ يتغير، ولا يُخْلِفُ اللهُ الميعادَ
أحسنتِ.
.

التطبيق الثاني
معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
ورد في معنى " نصب " أربعة أقوال :
القول الأول: علم يسعون إلية ويسرعون قول ابن عباس ومجاهد والضحاك ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني :إلى شيء منصوب علم أو راية ه قول الجمهور ذكره ابن كثير والأشقر (هل يوجد فرق بين هذا القول والأول؟)
القول الثالث: إلى غايةٍ يسعون إليها وقال أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ:. ذكره ابن كثير
القول الرابع : وهو الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل.وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم ذكره ابن كثير
أحسنت بارك الله فيك، مع التنبيه على أنك أوردت تفسير معنى "يوفضون" وهو غير مطلوب في المسألة.

التطبيق الثالث
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
ورد في معنى الطاغية أربعة أقوال:
القول الأول : بأنها الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد . قال به قتاده واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : يعني :عاقر الناقة قول السدي ذكره ابن كثير
القول الثالث : يعني : الذنوب قول مجاهد والربيع ابن أنس ذكره ابن كثير
القول الرابع :الطغيان قول ابن زيد ذكره ابن كثير

وقرأ ابن زيد قوله " كذبت ثمود بطغواها "
بارك الله فيك، والذنوب والطغيان يجمعهما معنى واحد

أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك من فضله.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 09:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحمدان (المشاركة 217951)
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية

1-تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ )

قال ابن كثير :
مدت : بسطت وفرشت ووسعت
واستدل :
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه)) يكتفى بموضع الشاهد من الحديث على المسألة.
، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) )
قال السعدي : رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودكت مبانيها فسويت ومدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة تسع أهل الموقف
قال الأشقر : بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعاً صفصفاً .

ونجمع الأقوال الثلاثة بأن المعنى العام هو سويت ووبسطت لأهل الموقف
لنجمع بين الأقوال المتفقة مباشرة في عبارة واحدة، ونسند القول للمفسرين الثلاثة، ثم نذكر أدلة من استدلوا لكلامهم.

2-تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) )
قال ابن كثير :
يقول الله تعالى منكراً على المشركين إنكارهم لوقوع يوم القيامة
عم : عن أي شيء (تفسير الاستفهام ليس مطلوبا في المسألة)
النبأ العظيم :يوم القيامة
قال قتادة وابن زيد : النبأ العظيم : البعث بعد الموت (ما الفرق بين هذا القول والسابق؟)
قال مجاهد : القرآن
ورجح ابن كثير القول الأول . (ما دليله؟)


3-المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ،الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) التكوير.
ذكر ابن كثير أقوال السلف في الآية :
القول الأول : النجوم
1- عن علي رضي الله عنه قال : هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل .
2-وعن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم.
3-عن بكر بن عبد اللّه في قوله: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
4-قال بعض العلماء : الخنس حال طلوعها وفي حال غيبتها ، تقول العرب : أوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه.
القول الثاني : البقر
1- عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ.
2-وقال الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: بقر الوحش،
3- قال الثّوريّ عن عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. ما هي يا عمرو؟ قلت: البقر. قال: وأنا أرى ذلك.
وكذلك قال مجاهدٌ والضّحّاك.
4-وقال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر.
5- قال مجاهد : بقر الوحش حين تكنس في جحرتها . (هذا القول تكرار للقول الثاني)

وتوقف ابن جرير في هذه الآية فلم يرجح ، ويحتمل أن يكون المراد جميعاً والله أعلم

أحسنت أختي بارك الله فيك، وينتبه للملاحظات المذكورة مستقبلا إن شاء الله.
وفقك الله.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 09:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة أبو العينين (المشاركة 218001)
المجموعة الثالثة

التطبيق الأول
المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج

-المراد باليوم الموعود
هو يوم القيامه وهو المروي عن أبو هريره و قتاده والحسن وبن زيد وبن جرير الطبرى
ذكره بن كثير والسعدى واللأشقر
ونقل بن كثير عدم أختلافهم على ذلك واستدل بما أورده الطبرى
عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)) )


التطبيق الثاني
معنى "نصب" في قوله تعالى
(يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج)
-معنى "نصب"
أختلفت أقوال المفسرين فى معنى نصب تبعاً للقرائتين الواردتين فيها

-القراءه الاولى
قرأ الجمهور: "نصب" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب
وتنوعت عبارات المفسرين فقالوا علم يسعون اليه أو غايه يسعون اليها وهذا مرويٌّ عن بن عباس ومجاهد والضحاك أبو العاليه ويحى بن أبى كثير
وذكره بن كثير والسعدى والأشقر

القراءه الثانيه
قرأ الحسن البصريّ: {نصبٍ} بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم ذكره بن كثير عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم).


التطبيق الثالث
المراد بالطاغية في قوله تعالى(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

-المراد بالطاغية
أختلف المفسرون فى المراد بالطاغيه على ثلاث أقوال
الآول
الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. عن قتادة ذكره بن كثير والسعدى والاشقر وقال بن كثير هو اختيار بن جرير
واستدل بن كثير بقول قتاده: الطّاغية الصّيحة.
الثانى
الطّاغية الذّنوب أو الطغيان ذكره بن كثير عن مجاهد والربيع بن أنس وبن زيد واستدل بن زيد بقول الله تعالى{كذّبت ثمود بطغواها}
الثالث
عاقر الناقه ذكره بن كثير عن السدى

ممتازة يا أختي، أحسن الله إليك وبارك فيك ونفع بك.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 09:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبدالله (المشاركة 218003)
المجموعة الثانية
التطبيق الأول
معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
معنى مدت بُسِطَتْ وفرشت ووسّعت، ورجفتْ وارتجتْ ودكت جبالها وما عليها من معالم وبناء .حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قال ابن كثيرقال ابن جريرٍ رحمه اللّه: عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه)) يكتفى بموضع الاهد من الحديث على المسألة.
، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود).


التطبيق الثاني
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
أورد ابن كثير قولين :
القول الأول :البعث بعد الموت. قاله قتادة وابن زيدٍ.
القول الثاني : القرآن. قاله مجاهدٌ:
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}.

التطبيق الثالث
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
أورد ابن كثير أقوالا :
القول الأول :هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.مروي عن علي و ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم
حيث ذكر بعض الأئمة الخنّس. أي:النجوم في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
القول الثاني : بقر الوحش، مروي عن ابن عباس وسعيد ابن جبير
القول الثالث :
هي الظّباء. مروي عن ابن عباس وكذا سعيدٌ ومجاهدٌ والضّحّاك.
القول الرابع
هي الظّباء والبقر.مروي عن ابن زيد
قال ابن كثير قال ابن جريرٍ: عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل، وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع

أحسنت جدا، بارك الله فيك ونفع بك وزادك هدى وسداد.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 09:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة المحمدي (المشاركة 218029)
المجموعة الثالثة :-
التطبيق الاول :-
المراد باليوم الموعود في قوله تعالى (والسماءذات البروج* واليوم الموعود)
خلاصة القول
( اليوم الموعود) هو يوم القيامة رواه ابن خزيمة من طرق عن موسى عبيدة الرندي وهو ضعيف الحديث وكذلك رواه الحسن وقتاده وابن زيد.
ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر. وهو اليوم الموعود الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه ويضم فيه أولهم وأخرهم وقاصيهم ودانيهم الذي لايمكن أن يتغير ولا يخلف الله الميعاد.
(قد أحسنت بذكر كلام السعدي في علة وصف يوم القيامة بالموعود، وينتبه إلى أنه لابد من ذكر الحديث بنصه)

@التطيبق الثاني :-
خلاصة القول في معنى النصب من قوله تعالى (يوم يخرجون من ازاجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون)
القول الاول : إلى علم يسعون إليه أو غاية يسعون أليها رواه ابن عباس ومجاهد والضحاك وابو العاليه ويحي ابن كثير. ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر .
القول الثاني : الصنم على قراءة الحسن البصري بضم النون والصاد أي كأنهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدنيا يهرولون إلى النصب إذا عاينوه.
يوفضون :يبتدرون أيهم يستلمه أول. وقد رواه مجاهد ويحي بن ابي كثير ومسلم البطين وقتاده والضحاك والربيع بن أنس وابي صالح وعاصم بن بهدله وابن زيد وغيرهم. ذكره ابن كثير .
بارك الله فيك، وقد زدت تفسير معنى "يوفضون" وهو غير مطلوب في المسألة، فينتبه إلى عدم التوسع إلا عند الحاجة.

@التطبيق الثالث :-
المراد بالطاغيه من قوله تعالى (فأما ثمود فأهلكوا دالطاغيه)
خلاصة القول:-
القول الاول :- الصيحه التي أسكتتهم قاله قتاده وهو اختيار ابن جرير. ذكره السعدي والاشقر.
القول الثاني الطاغيه :الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد وقرأ (كذبت ثمود بطغواها)ذكره ابن كثير.
القول الثالث الطاغيه: عاقر الناقه قاله السدي ذكره ابن كثير.
وهي الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها أرواحهم فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم.

أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 09:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة (المشاركة 218035)

المجموعة الثالثة



التطبيق الأول
المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.


المراد باليوم الموعود: يوم القيامة، وهو مروي عن أبي هريرة والحسن وقتادة وابن زيد. ذكر ذلك ابن كثير، وبهذا القول قال السعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بحديثين:
الأول: ما روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال(({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)). رواه ابن أبي حاتم.
- روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
- روى الإمام أحمد بنحو هذا الحديث عن أبي هريرة من طريقين أحدهما موقوف وهو من طريق يونس بن عبيد، والآخر مرفوع وهو من طريق عليّ بن زيد.
والثاني: ما روي عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)) )رواه ابن جرير.



التطبيق الثاني
معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.


القول الأول: علم، رُوي عن ابن عباس ومجاهد والضحاك، ذكر ذلك ابن كثير، وقال به السعدي والأشقر.
القول الثاني: غاية، قاله أبو العالية، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: صنم، قاله الحسن ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم، وهو أحد الأقوال عن مجاهد، ذكره ابن كثير.
أحسنت بارك الله فيك، وينتبه إلى ضرورة الإشارة إلى القراءات الواردة في اللفظ وما يترتب على اختلافها من معان.




التطبيق الثالث
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.


القول الأول: الصيحة، قاله قتادة واختاره ابن جرير؛ ذكر ذلك ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر.
القول الثاني: الذنوب والطغيان، وهذا حاصل قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد الذي استدل بقوله تعالى}كذبت ثمود بطغواها{ذكره ابن كثير.
القول الثالث: عاقر الناقة، قاله السدي، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الزلزلة، ذكره ابن كثير. (الزلزلة ليست قولا مختلفا إنما ذكرت عند الحديث عن الصيحة، وابن كثير لم يذكرها كقول منفصل، والمعروف أن ثمود عذبت بالصيحة العظيمة التي ماتوا بسببها)

أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 09:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه (المشاركة 218041)
المجموعة الثانية:

1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
أي بسطت وفرشت ووسعت ، وذلك يوم القيامة لما ترجف الأرض وترتج وتنسف الجبال ويدك كل ما عليها من بناء ومعلم ويمدها الله تعالى مد الأديم فتسع أهل الموقف جميعًا .
( خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )

واستدل ابن كثير على ذلك بحديث رواه ابن جرير والشاهد منه
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال ( إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لايكون لبشرٍ من النّاس إلاّموضع قدميه ..... )

______________________

2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
هناك قولان في المراد بالنبأ العظيم :
الأول :
هو القرآن . قاله مجاهد وذكره ابن كثير
الثاني :
هو يوم القيامة والبعث بعد الموت . قاله قتادة وابن زيد ورجحه ابن كثير
واستدل على ذلك بقول الله تعالى {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ .
___________________

3:
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
هناك عدة أقوال في المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) :
الأول :
هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل . قاله علي رواه ابن حاتم وابن جرير وروى ابن حاتم أيضًا عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم ، ذكره ابن كثير

الثاني :

بقر الوحش .
رواه الأعمش عن عبد اللّه قال {فلا أقسم بالخنّس}. قال: بقر الوحش. وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة ، ذكره ابن كثير.
البقر تكنس إلى الظل
قال بذلك سعيد بن جبير ورواه عن ابن عباس أيضًا ، ذكره ابن كثير

الثالث :
الظباء
قاله العوفي عن ابن عباس وكذا قال سعيد أيضًا ومجاهد والضحاك ، ذكره ابن كثير

الرابع :
الظباء والبقر
قاله جابر بن زيد ، ذكره ابن كثير

وروى ابن جرير عن عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقرالوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل،
وتوقّف ابن جريرٍ في ترجيح أحد الأقوال و قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً . ذكره ابن كثير


ممتازة، بارك الله فيك ونفع بك وزادك من نعمه وأفضاله.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 09:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال بناوي (المشاركة 218072)
المجموعة الثالثة:

التطبيق الأول:

المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسماء ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.

1)اليوم الموعود هو يوم القيامة:

عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة.رواه ابن أبي حاتم،وابن خزيمة،والإمام أحمد،وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ،وروى ابن جرير كذلك عن أبي مالكٍ الأشعريّ عن النبي صلى الله الله عليه وسلم أنه يوم القيامة

ذكر ذلك كله ابن كثيروقال ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد.

وذكر هذا القول السعدي كذلك واستدل له بكونه اليوم الذي وعد الله بجمع الخلائق فيه.

كما ذكر هذا القول الأشقر أيضا وقال لأنه اليوم الموعود به.
أحسنتم.

التطبيق الثاني:

معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يخرُجُونَ منَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.

1)علم : قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك.

2)غاية : قاله أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ.

3)الصنم : وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم.ويؤيد هذا القول قراءة الحسن البصري بضم النون والصاد ، قال ابن كثير: أنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه ليكونوا أول المستلمين له.

وأما على قراءة الجمهور بفتح النون وتسكين الصاد ، فهو بمعنى المنصوب ، ويحتمل الأقوال الثلاثة .

ذكر هذا كله ابن كثير.

وقال السعدي كأنهم إلى علم يسرعون.

وقال الأشقر كأنهم إلى شيء منصوب علم أو راية يسرعون.

التطبيق الثالث:

المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة

1) القول الأول : الصيحة ،ذكر هذا اققول ابن كثير عن قتادة وهو اختيار ابن جرير ،

وذكر هذا القول السعدي أيضا وقال سميت الصيحة بالطاغية لأنها صيحة عظيمة انصدعت منها قلوبهم وزهقت أرواحهم.

وذكر ذلك أيضا الأشقر وقال لأن صيحة جاوزت الحد.

2) القول الثاني : الذنوب قاله مجاهدٌ والرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ وقرأ ابن زيد: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].

3) القول الثالث : عاقر الناقة قاله السدي.

وقد ذكر القولين الأخيرين ابن كثير.

أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

أمل عبد الرحمن 27 ذو القعدة 1436هـ/10-09-2015م 10:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر (المشاركة 218080)
المجموعة الأولى


التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

الضمير في قوله تعالى: (وما هو بقول شيطان رجيم) راجع إلى القرآن ،وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فلا تقدر الشياطين على حمله ولا تريده ولا تنبغي له.
فالقُرْآنُ منزه عن كل نقص وعيب لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ.
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
دليل ذلك :
كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). ذكره ابن كثير رحمه الله وغفر له.

التطبيق الثاني
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

الضمير عائد إلى الأرض ، والمراد ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلت منهم ، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة وذكره عنهم ابن كثير.
وقال السعدي : {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}من الأمواتِ والكنوزِ.{وَتَخَلَّتْ}منهمْ. وكذلك قال الأشقر : {وَتَخَلَّتْ} مِنْ ذَلِكَ؛ أَيْ: تَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ إِلَى اللَّهِ؛ لِيُنْفُذَ فِيهِمْ أَمْرُهُ.
-وقت التخلي والإلقاء:
فإنَّهُ ينفخُ في الصورِ، فتخرُجُ الأمواتُ من الأجداثِ إلى وجهِ الأرضِ، وتخرِجُ الأرضُ كنوزَهَا، حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسون. قاله السعدي.
الاسم الموصول يراد به الأموات والكنوز الموجودين في باطن الأرض، وليس المراد به الأرض

بارك الله فيك وأحسن إليك.
قد غاب التطبيق الثالث من المشاركة.
وأما أول تطبيقين فقد توسعت فيهما إلى بيان تفسير الآية ككل، وليس هذا مطلوبا في المسألة.
وينتبه إلى تصحيح المراد بالاسم الموصول في التطبيق الثاني.
ويطالع هذا التطبيق للفائدة:
http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...8&postcount=12
وفقك الله.

أمل عبد الرحمن 19 ذو الحجة 1436هـ/2-10-2015م 11:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضاوي الهطلاني (المشاركة 217641)
المجموعة الثالثة:
التطبيق الأول:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
المراد باليوم الموعود : هو يوم القيامة ، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم *بعدة روايات .
- فقد روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( (واليوم الموعود) : يوم القيامة ..)رواه ابن أبي حاتم ،ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
- وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرق ،عن موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف الحديث*
*، وروي عن أبي هريرة موقوفاً،وهو أشبه،ذكر ذلك ابن كثير.
- كذلك رواه الأمام أحمد من هذين الطريقين إما علي بن زيد فرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم . وأما يونس بن عبيد فرواه عن أبي هريرة موقوفاً ، فعن يونس قال : سمعت عماراً مولى بني هاشم يحدث عن أبي هريرة أنه قال في هذه الآية( وشاهد ومشهود ) قال : الشاهد : يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة والموعود يوم القيامة . .ذكره ابن كثير*
- وكذلك رواه ابن جرير عن أبي مالك الأشعري مرفوعاً للنبي صلى الله عليه وسلم ، *ذكر ذلك ابن كثير.
وبهذا القول قال الحسن وقتادة، وابن زيد ، ذكر ذلك ابن كثير وقال : ولم أرهم يختلفون في ذلك ولله الحمد*
وبهذا القول قال السعدي *والأشقر رحمهما الله في تفسيريهما.

التطبيق الثاني:
2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
ذكر ابن كثير ثلاثة أقوال في معنى ( نصب)
القول الأول: إلى علم يسعون ،قاله ابن عباس، ومجاهد، والضّحاك .على قراءة الجمهور ( نصب) بفتح النون وإسكان الصاد . وهو مصدر *بمعنى منصوب .
القول الثاني : إلى غاية يسعون ، قاله أبو العالية ويحيى بن أبي كثير* (والغاية بمعنى الراية فالقول الأول والثاني متفقان)
القول الثالث : هو الصنم ، على قراءة الحسن البصري( نصب) بضم النون والصاد .*
أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم. ذكر ذلك ابن كثير .
وكذلك قال بالقول الأول السعدي والأشقر وزاد ( أو راية).

التطبيق الثالث
3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.*
أختلف أهل التفسير بمعنى ( الطاغية ) على أقوال:*
الأول: الصيحة ، قال به قتادة واختاره ابن جرير ذكر ذلك ابن كثير ، وبه قال ابن كثير و السعدي والأشقر*
الثاني: الطاغية الذنوب ، قاله مجاهد وكذا قال الربيع بن يونس ذكره ابن كثير.
الثالث : انها الطغيان ، قاله ابن زيد وقرأ ( كذبت ثمود بطغواها ) . ذكره ابن كثير* (القول الثاني والثالث يمكن ضمهمها في قول واحد)
الثالث : أي عاقر الناقة ، قاله السدي ، ذكره ابن كثير*

أحسنت أختي الكريمة، بارك الله فيك ونفع بك.


الساعة الآن 09:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir