![]() |
39-(ص:27): تنتبه لهذا في التفسير حينما يقول: ((سبح اسم ربك الأعلى)) يقول: الذي علا بقدره وبقهره لجميع مخلوقاته. هذا ماذا يعني؟ يعني: أنه ينفي علوّ الذات، فربما مرّ على بعض الناس أنه هنا أثبت العلوّ، لا، العلو الذي يراد إثباته هو علوّ الذات، أمّا علو القهر والقدر، فلا يخالف فيه أهل الضلال، وإنما يخالفون في علوّه بذاته الذي ثبت من أوجه كثيرة ومتعددة في القرآن. |
|
41-(ص:155): اتخاذ قبور الأنبياء مساجد غلو من غلو الوسائل، يصيّر تلك القبور أوثانا. |
|
|
|
|
|
47-(ص:355-356): تكلم شيخنا بالوجادة -نفع الله به- عن مسألة إنكار طلبة العلم للشرك المتعلق بالأبراج والموجود في المجلات والجرائد، ينظر فإنه مهم. |
48-(ص:404): ذكر ابن عبد القوي-رحمه الله-في منظومته الآداب ضابط الكبيرة فجمع بين قول الإمام أحمد وإضافة ابن تيمية - رحمهمم الله-فقال: |
|
|
|
52-(ص:467): إحداث التوكل على الله في القلب يرجع إلى التأمل في آثار الربوبية، فكلما كان العبد أكثر تأملا في ملكوت الله، وفي السموات والأرض، وفي الأنفس والآفاق، كان علمه بأن الله هو ذو الملكوت، وأنه هو المتصرف، وأن نصره لعبده شيء يسير جدا بالنسبة إلى ما يجريه الله عز وجل في ملكوته، فيعظمه المؤمن بهذا التدبر لله عز وجل، ويعظم التوكل عليه، ويعظم أمره ونهيه، وينظر أن الله عز وجل لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء عزوجل. |
53-(ص:495-496): القاعدة في فهم ألفاظ الكفر التي تأتي في الكتاب والسنة، أن الكفر إذا أتى معرّفا بالألف واللام، فإن المراد به الكفر الأكبر، وإذا أتى الكفر منكرا -((كفرٌ)) كلمة هكذا بدوزن الألف واللام-، فإنه يدل على أن الخصلة تلك من شعب الكفر، ومن خصال أهل الكفر، وأن ذلك كفر أصغر. |
54-(ص:555): المحبة هي المحرك للقلب، فإذا وقر في القلب محبة الدينار والدرهم تحرك لها، فإن كان تحركه له مشروع لم يأثم، بل ربما أثيب، وإن كان تحركه له غير مشروع من جهة عبودية القلب أو من جهة الكسب الحرام، فهو آثم على ذلك، لأن قلبه حركة لهذا الشيء الباطل المحرم. |
55-(ص:555): قال ابن القيم في نونيته: |
56-(ص:556): يلزم طالب العلم أن يكون بصيرا بحال نفسه، وبصيرا بحال من يريد إصلاحهم، وأن صلاح القلب ينتج عنه كل خير، وفساد القلب-وإن صلحت الجوارح بأعمالها-يعقبه شر، فإذا كان القلب صالحا، آب العبد وإن عصى، وإن كان القلب فاسدا، وإن كان ظاهره الطاعة، فإنه لايؤمن عليه الانتكاس؛ لأن القلب هو معدن الخير، ومعدن ضد ذلك من الشر والفساد. |
|
|
59-(ص:591): فائدة كتب الفقه هي إحداث التصوّر، فمن ترك ذلك، صار عليه من النقص بقدر ما فاته من ذلك؛ لهذا قال أهل العلم الذين نعلمهم، ونعرفهم، ونحسبهم - والله حسيبهم، ولا نزكي على الله أحدا-أنهم من أهل الاتباع التام للنصوص، كل هؤلاء درسوا الفقه على مدهب من المذاهب، وفائدة هذه الدراسة أنها تحدث لك ملكة التصور والفهم.. |
تم بحمد الله وتوفيقه الانتهاء من فوائد الجزء الثاني من الكتاب ، نقلا عن مسودتي الخاصة يوم الإثنين بتاريخ: 25 / مارس/ 2013 ويليه الجزء الثالث والأخير نفعني الله وإياكم بها: |
|
61-(ص:22): تنبيه: من الناس من يجعل مثل هده المسائل-مسائل الكم والتحاكم، وما اشبهها-قاعدة مضطردة في وسم كل من حصل فيه شيء من ذلك بالنفاق الاعتقادي، وقد الف فيه بعضهم مؤلفات، وقال: لا نسلب عنهم الإسلام، ولكن نعدهم منافقين، ونقبل منهم الإسلام الظاهر، وهذا ليس بصحيح في أكثر من عني بقوله، أو في كثير ممن عني بقوله. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
73-(ص:178): الحكم بما أنزل الله قليل، وأكثر الخلق في هذا الزمان، يحكمون بأحكام الجاهلية، وبغير ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم-والله المستعان-. |
|
|
|
|
الساعة الآن 07:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir