معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=947)
-   -   صفحة دراسة الطالب: رنان مولود للدراسة في برنامج الإعداد العلمي بانتظام (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=29670)

رنان مولود 3 شعبان 1438هـ/29-04-2017م 08:05 PM

1فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب الأول: في مقدمات الزكاة)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب الأول: في مقدمات الزكاة)

كتاب الزكاة ويشتمل على ستة أبواب:
رابط الدرس

I الباب الأول I

الباب الأول: في مقدمات الزكاة
وفيه ثماني مسائل:
* المسألة الأولى: في تعريف الزكاة

- لغة.
- شرعا.
* المسألة الثانية: حكم الزكاة ودليل ذلك
- الدليل من القرآن والسنة والإجماع.
* المسألة الثالثة: حكم من أنكرها
قسمان - الإنكار ممن يجهلها.
- الإنكار ممن يعلمها أو لا يسعه جهلها.
* المسألة الرابعة: حكم مانعها بخلاً
- الحكم.
- الدليل.

- مسالة قتال المانع.
* المسألة الخامسة: في الأموال التي تجب فيها الزكاة
خمسة أجناس من الأموال وهي:
1-
النقود.
- المراد بالنقود.
- دليل زكاتها.
2 -
عروض التجارة.
- المراد بعروض التجارة.
-
دليل زكاتها.
3 -
الخارج من الأرض من الحبوب والثمار.
- المراد
بالخارج من الأرض من الحبوب والثمار.
- دليل زكاتها.
4 -
الخارج من الأرض من المعادن والركاز.
- المراد بالخارج من الأرض من المعادن والركاز.
- دليل زكاتها.
5 -
بهيمة الأنعام.
- المراد ببهيمة الأنعام.
-
دليل زكاتها.
* المسألة السادسة: في الحكمة من إيجاب الزكاة، وعلى من تجب (شروط وجوبها)
أ- الحكمة في إيجاب الزكاة.

- ذكر بعض الحكم.
ب- على من تجب الزكاة (شروط وجوبها).
1- الإسلام.
- الدليل
2- الحرية.
- الدليل
3- ملك النصاب ملكاً تاماً مستقراً.

- الدليل
4
- حولان الحول على المال غير الزروع والثمار والمعادن والركاز.

- الدليل
- بما يختص حولان الحول.
- ما يستثنى من حولان الحول.
- دليل ما يستثنى من حولان الحول.
* المسألة السابعة: في أقسام الزكاة.
قسمان:
-
زكاة الأموال.

- زكاة الأبدان.
* المسألة الثامنة: زكاة الدّين.


س1: عرّف الزكاة لغة وشرعًا، وبيّن حكمها بالدليل.
الزكاة لغة هي: الزيادة والنماء.
وشرعا: حق يجب في المال الذي بلغ نصابا معينا بشروط مخصوصة، لطائفة مخصوصة.
قال تعالى:
{خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها}، فهي طهرة للعبد، وتزكية للمال، وسبب لانتشار الألفة والمحبة في المجتمع المسلم.
حكمها: فريضة من فرائض الإسلام ومن أهم أركانه بعد الصلاة.
الدليل: قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} وقوله تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها}.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان).
وقوله صلى الله عليه وسلم في وصيته لمعاذ بن جبل رضي الله عنه لما بعثه إلى اليمن: (ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم، وترد على فقرائهم).
وقد أجمع المسلمون في جميع الأمصار على وجوبها، واتفق الصحابة على قتال مانعيها.
فثبتت فرضية الزكاة بالكتاب، والسنة، والإجماع.

س2: بيّن الحكمة من إيجاب الزكاة، وما حكم من أنكر وجوبها؟ وما حكم مانعها بخلًا؟
1- الحكمة من إيجاب الزكاة:

شرعت الزكاة لحكم كثيرة لا تحصى، ذكر العلماء منها:
الأولى: إتمام إسلام العبد وإكماله لأنها ركن من أركان الإسلام.

لقوله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان).
الثانية: دليل على صدق إيمان المزكي، وذلك أن المال محبوب للنفوس، والمحبوب لا يبذل إلا ابتغاء محبوب محبوب أكثر منه، ولهذا سميت صدقة؛ لأنها تدل على صدق طلب صاحبها لرضا الله جل وعلا.
الثالثة: أنها تزكي أخلاق المزكي من الشح والبخل، وتكسبه الكرم والجود حتى تصبح سجية له،قال تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها}.
الرابعة: أنها تشرح الصدر، فبذل المال يشرح الصدر ولكن بشرط السخاء وطيب النفس دون تتبع القلب له.
الخامسة: أنها سبب لدخول الجنة، فإن الجنة (لمن أطاب الكلاب، وأفشى السلام، وأطعم الصعام، وصلى بالليل والناس نيام).
السادسة: تحقق التكافل والتعاون والمحبة بين أفراد المجتمع حتى يصبح كأنه أسرة واحدة، لما في الزكاة من نفع الإخوان، ونشر المحبة ونزع الغل والحقد ويحل الأمن.
السابعة: مواساة الفقير وسد حاجة المعوزين والبائسين والمحرومين، وإطفاء حرارة ثورتهم لما يجدونه من فارق؛ فيألفون بذلك الأغنياء ويحبونهم.الثامنة: أنها تمنع الجرائم المالية مثل السرقات والنهب والسطو، وما أشبه ذلك، لوجود مايسد حاجتهم، وللحياء من إحسان الغني.
التاسعة: النجاة من حر يوم القيامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل امرئ في ضل صدقته يوم القيامة) صحيح الجامع، وقال في الذين يضلهم الله في ضله يوم لا ضل إلا ضله: (رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) متفق عليه.

العاشرة: أنها تلجئ الإنسان إلى معرفة حدود الله وشرائعه؛ لأنه لن يؤدي زكاته إلا بعد أن يعرف أحكامها وأموالها وأنصباءها ومستحقيها، وغير ذلك مما تدعو الحاجة إليه.
الحادي عشر: تطهير المال وتنميته حسا ومعنى، وإحلال البركة فيه، وذهاب شره ووبائه، ووقايته من الآفات والفساد، بخلاف البخيل الممسك التالف ماله،
قال تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها}، وقال الله تعالى : { يمحق الله الربا ويربي الصدقات }، وقد جاء في الحديث: (ما نقصت صدقة من مال) رواه مسلم.
الثاني عشر: أنها سبب لنزول الخيرات، وفي الحديث: (ما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء) صحيح الجامع.
الثالث عشر: أنها سبب لرضا الله جل وعلا فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن صدقة السر تطفئ غضب الرب) صحيح الجامع،
الرابعة عشرة : أنها تكفر الذنوب والخطايا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) صحيح الجامع.
الخامس عشر: أن في أدائها شكرا لله جل وعلا على ما أسبغ على المسلم من نعمة المال، وطاعة لله تعالى في تنفيذ أوامره.

2- حكم من أنكر وجوبها:
إنكار وجوبها ممن يجهلها: إما لحداثة عهده بالإسلام، أو لكونه نشأ ببادية بعيدة عن الأمصار.

فحكمه: يُعَرف وجوبها، ولا يحكم بكفره، لأنه معذور.
إنكار وجوبها ممن يعلمها أو لا يسعه جهلها:كالمسلم الناشئ، في بلاد الإسلام وبين أهل العلم.
فحكمه: الكفر ردة، فتجري عليه أحكام الردة، ويستتاب ثلاثا، فإن تاب وإلا قتل؛ لأنه يكون بذلك مكذبا لله ورسوله، لأن أدلة وجوب الزكاة ظاهرة في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فلا تكاد تخفى على من هذا حاله.
لقوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} وقوله تعالى:{خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها}.
و
قوله تعالى: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم}.

3- حكم مانع الزكاة بخلا:
من منع الزكاة بخلا مع اعتقاده بوجوبها فهو آثم بامتناعه ولا يكفر،
لقوله صلى الله عليه وسلم في مانع الزكاة: (ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار)، ولو كان كافرا لما كان له سبيل إلى الجنة، وهذا تؤخذ منه الزكاة قهرا مع التعزير.

س3: ما هي الأموال التي تجب فيها الزكاة؟ وما هي شروط وجوب الزكاة؟

الأموال التي تجب فيها الزكاة:
تجب الزكاة في خمسة أجناس من الأموال وهي:
1- النقود: وتسمى الأثمان، وهي الذهب والفضة، وما يقوم مقامهما من العملات الورقية أو الأوراق النقدية"
الدليل: قوله تعالى:
{والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم}، وقوله صلى الله عليه وسلم: (ما من صاحب ذهب أو فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صُفحت له صفائح من نار، فأُحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه، وظهره، كلما بردت ردتله، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة).
2- عروض التجارة: وهي كل ما أعد للبيع والشراء لأجل الربح والتكسب.
الدليل:
قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما كسبتم}، فقد ذكر عامة أهل العلم أن المراد بهذه الآية زكاة عروض التجارة.
3- الخارج من الأرض من الحبوب والثمار: والحبوب: هي كل حب مدخر مقتات من شعير أو قمح أو غيرهما، والثمار: هي التمر والزبيب.
الدليل:
قوله تعالى: {ومما أخرجنا لكم من الأرض}، وقوله تعالى: {وآتوا حقه يوم حصاده}، وقوله صلى الله عليه وسلم: (فيما سقت السماء والعيون أو عثريا العشر، وفيما سقي بالنضح نصف العشر).
4- الخارج من الأرض من المعادن والركاز: والمعادن هي كل ما خرج من الأرض مما يخلق فيه، من غير ولضع له مما له قيمة؛ كالذهب والفضة، والنحاس، وغير ذلك.
والركاز: هو ما يوجد في الأرض من الدفائن.
الدليل: قوله تعالى:
{أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض}، قال الإمام القرطبي في تفسيره: يعني النبات والمعادن والركاز، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (وفي الركاز الخمس).
وأجمعت الأمة على وجوب الزكاة في المعادن.
5-بهيمة الأنعام: وهي الإبل، والبقر، والغنم.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها، إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، كلما نفذت أخراها عادت أولاها حتى يقضي بين الناس).

شروط وجوب الزكاة:
شروط وجوب الزكاة أربعة وهي:
1- الإسلام: فلا تجب على كافر.
الدليل: لقوله تعالى:
{خذ من أموالهم صدقة} المقصود بها المسلمون، ولقوله تعالى:{وما منعهم أن تقبل منهم صدقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله}، فلا فائدة من إلزامهم، ولقوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه لما بعثه لليمن: (...فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم...) ولمفهوم قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه:" هذه فريضة الصدقة التي فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين".
2- الحرية: فلا تجب على العبد والمكاتب؛ فالعبد لا يملك، والمكاتب ملكه ضعيف، وأن العبد وما في يده ملك لسيده، فتجب زكاته على سيده.
الدليل: لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (...ومن ابتاع عبدا وله مال، فماله للذي باعه إلا أن يشترط المبتاع) رواه البخاري ومسلم.
3- ملك النصاب ملكا تاما مستقرا:
وهو المال الذي إذا بلغ تملُكه، وجبت فيه الزكاة، وهو المال الذي يحصل به الغنى المعتبر.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم:
(ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة، وليس فيما دون خمس ذود صدقة، وليس فيما خمس أواق صدقة)
4- حولان الحول على المال: وذلك بأن يمر على النصاب في حوزه عاما كاملا هجريا.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول).

ويستثنى من الحول أمور:
- الزروع والثمار والمعادن والركاز فلا يشترط لها الحول.
الدليل:
قوله تعالى: {وآتوا حقه يوم حصاده}، فزكاة الزروع والثمار يوم الحصاد.
وقوله صلى الله عليه وسلم:
(وفي الركاز الخمس)، ولم يشترط له حولان بل بمجرد أن يتحصل عليه وجب إخراج خمسه.

ومنهم من زاد:
- نتاج المواشي: أي ولدت المواشي أثناء الحول فإن هذه الصغار تضاف للنصاب.
الدليل: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث السعاة لأخذ زكاة السائمة، فلا يفصلون الصغيرة منها بل يحسبونها جميعا.
- ربح التجارة: الأرباح الزائدة عن رأس مال التجارة أثناء الحول.

والحمد لله رب العالمين.

رنان مولود 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م 06:47 PM

2فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب الثاني: في زكاة الذهب والفضة)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب الثاني: في زكاة الذهب والفضة)
كتاب الزكاة يشتمل على ستة أبواب:

رابط الدرس
I الباب الثاني I
الباب الثاني: في زكاة الذهب والفضة.
وفيه ست مسائل:
*المسألة الأولى: حكم الزكاة فيهما، وأدلة ذلك.
- الحكم.
الدليل.
- وجه الدلالة.
*المسألة الثانية: مقدار زكاة الذهب والفضة.

- مقدار الزكاة الواجبة في الذهب.
الدليل.
- مقدار الزكاة الواجبة في الفضة.
الدليل.
*المسألة الثالثة:
شروط
زكاة الذهب والفضة.

1 - بلوغ النصاب.
- نصاب الذهب.
الدليل.
- نصاب الفضة.
الدليل.

2 - الشروط العامة فيمن تجب عليه الزكاة، وهي: الإسلام، والحرية، والملك التام، وحولان الحول.
*المسألة الرابعة:
في ضم أحدهما -الذهب والفضة- إلى الآخر.
فيه قولان:
- القول الأول:
لا يضم أحدهما إلى الآخر في إكمال النصاب.
حجة القائلين به.
- القول الثاني:
يضم أحدهما إلى الآخر في إكمال النصاب.
حجة القائلين به.
- الترجيح.
-مثال.
*المسألة الخامسة: في زكاة الحليّ.
- أنواع الحلي:
1-
الحلي المعدّ للادخار والكراء.
2-
الحلي المحرّم.
3-
الحلي المعدّ للاستعمال المباح والعارية.
- حكم زكاته، والخلاف فيه.
- الترجيح ودليله ووجه الترجيح.
*المسألة السادسة: في زكاة عروض التجارة.
- المراد بعروض التجارة.
- وجه التسمية.
- حكم
زكاة عروض التجارة.
- دليل وجوب
زكاة عروض التجارة ووجه الدلالة.
- شروط وجوب
زكاة عروض التجارة:
1-
أن يملكها بفعله.
2- أن يملكها بنية التجارة.
3- أن تبلغ قيمتها نصاباً.
4-
الشروط العامة فيمن تجب عليه الزكاة، وهي: الإسلام، والحرية، والملك التام، وحولان الحول.
- كيفية حساب نصاب
عروض التجارة.
-
مقدار الزكاة الواجبة في عروض التجارة.
- مسألة: عدم ال
اعتبار في التقويم لما اشتري به العروض.

س1: ما أقل نصاب الذهب والفضة؟ وما مقدار الزكاة الواجبة فيهما؟ وهل يضمّ أحدهما إلى الآخر لتكميل النصاب؟

*أقل نصاب الذهب والفضة:
- أقل نصاب الذهب: 20 مثقالا من الذهبن ما يساوي بالجرامات (85) جرام.
الدليل: لحديث علي رضي الله عنه: (... وليس عليك شيء -يعني في الذهب- حتى يكون لك عشرون دينارا، فإذا كان لك عشرون دينارا وحال عليه الحول ففيها نصف مثقال).

- أقل نصاب الفضة: مائتا درهم أو خمسة أواق (الأوقية الواحدة أربعون درهم).
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (ليس فيما دون خمس أواق صدقة)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (وفي
الرّقة ربع العشر، فإن لم تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شيء، إلا أن يشاء ربها).
الإجماع: وقد أجمع العلماءالعلماء على أن نصاب الفضة خمس أواق، ونصاب الذهب عشرون مثقالا.


*مقدار الزكاة الواجبة فيهما:
ربع العشر عموما؛ لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه ( كان يأخد من كل عشرين مثقالا نصف مثقال).

- فمقدار الزكاة الواجبة في الذهب: ربع العشر؛ أي في كل عشرين دينارا من الذهب نصف دينار، وما زاد فبحسابه قل أو كثر.
الدليل:
حديث علي رضي الله عنه: (... وليس عليك شيء -يعني في الذهب- حتى يكون لك عشرون دينارا، فإذا كان لك عشرون دينارا وحال عليه الحول ففيها نصف مثقال).
- ومقدار الزكاة الواجبة في الفضة:
ربع العشر؛ أي في كل مائتي درهم من الفضة خمسة دراهم، وما زاد فبحسبانه.
الدليل:
قوله صلى الله عليه وسلم: (ليس فيما دون خمس أواق صدقة).

*في ضم أحدهما -الذهب والفضة- إلى الآخر:
فيه قولان:
- القول الأول:
يضم أحدهما إلى الآخر في إكمال النصاب.
حجة القائلين به: يضم أحدهما إلى الآخر قياسا على بهيمة الأنعام والحبوب والثمار، كالإبل والبقر، والشعير والقمح، والمقصود منهم واحد وهو التنمية في البقر والإبل، والقوت في الشعير والقمح، والثمن في الذهب والفضة.

- القول الثاني:
لا يضم أحدهما إلى الآخر في إكمال النصاب.
حجة القائلين به: لأنهما جنسان مختلفان، ولقوله صلى الله عليه وسلم:
(ليس فيما دون خمس أواق صدقة)، فيتعذر الضم لاختلاف النصاب.
- الترجيح: الراجح القول الثاني؛ فلا يضم أحدهما إلى الآخر، لوجوب الزكاة في أقل من خمس الأواق من الفضة على القول بالضم إذا كان عنده من الذهب ما يكمل به خمس أواق، وهو خلاف النصوص ، فلزم عدم الضم إضافة إلى إختلاف الجنس.

ومثال ذلك: لو كان عنده عشرة دنانير ومائة درهم، فلا زكاة عليه على القول الراجح لعدم بلوغ النصاب لكل منهما؛ فكل واحد منهما يزكى وحده، والله أعلم.

س2: ما حكم زكاة الحليّ؟ فصّل القول مع ذكر الدليل.
الحلي ثلاثة أصناف:

1-
الحلي المعدّ للادخار والكراء.
2-
الحلي المحرّم؛ كالرجل يتخذ خاتما من ذهب، أو المرأة تتخذ حليا على صورة حيوان، أو فيه صورة حيوان أو ذوات الأرواح.

3-
الحلي المعدّ للاستعمال المباح والعارية.
- حكم زكاته:
فيه تفصيل لكل نوع من الأنواع الثلاثة، وإجمالا فيه قولان:
الأول: لا تجب الزكاة فيه؛ لأن الحلي مال غير قابل للنماء، ولعدم ورود نص صحيح صريح في ذلك، فما ورد من الأحاديث فيه لا تثبت، وما ثبت فهو غير صريح الدلالة على وجوب الزكاة فيه.
الثاني: تجب الزكاة فيه؛ تمسكا بالأصل، وبما ورد من الأحاديث في المسألة.

- الترجيح: إجمالا الراجح القول الثاني لوجوه منها:
1- عموم النصوص الواردة في وجوب الزكاة في الذهب والفضة، وهذا العموم يشمل الحلي وغيره.

2- ما رواه السنن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أن امرأة أتت إلى رسول الله ومعها ابنة لها وفي يدابنتها مسكتان غليظتان من ذهب، فقال: (أتؤدين زكاة هذا؟) قالت: لا، قال: (أيسرك أن يس
وّرك الله بهما سوارين من نار)، فخلعتهما، وألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم"، فهذا الحديث نص في الموضوع، وله شواهد في الصحيح وغيره.
3- ولأن هذا القول أحوط، وأبرأ للذمة،وخاصة الحلي المعد للاستعمال؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).

والله أعلم.

س3: بيّن حكم الزكاة في الذهب والفضة، مع ذكر الدليل.

- الحكم: الوجوب فتجب الزكاة في الذهب والفضة بالكتاب والسنة والإجماع.
الدليل: قوله تعالى:
{والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم}.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت عليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضي الله بين العباد).

- وجه الدلالة: وجه الدلالة من الالآية والحديث أنه لا يتوعد بالعقوبة إلا على ترك الواجب.
ولإجماع أهل العلم على أن في مائتي درهم خمسة دراهم، وعلى أن الذهب إذا كان عشرون مثقالا، وقيمته مائتا درهم، تجب الزكاة فيه.

س4: ما المقصود بزكاة عروض التجارة؟ وما شروط وجوب الزكاة فيها؟

- المقصود بزكاة بعروض التجارة:
هو إخراج ربع العشر زكاةً قيمة ما أعده المسلم للتجارة من أي صنف كان، وهو أعم أموال الزكاة وأشملها.
وهي واجبة لعموم قوله تعالى: {وفي أموالهم حق للسائل والمحروم}، ولقوله
صلى الله عليه وسلم في وصيته لمعاذ بن جبل رضي الله عنه لما بعثه إلى اليمن: (فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم، وترد على فقرائهم)، ووجه الدلالة أن عروض التجارة مال، فتدخل في عموم وجوب الزكاة في الأموال.
- شروط وجوب
زكاة عروض التجارة:
1-
أن يملكها بفعله،
كالشراء، وقبول الهدية، فلا يدخل في ذلك الإرث ونحوه، مما يدخل قهرا.
2- أن يملكها بنية التجارة.
3- أن تبلغ قيمتها نصاباً بعد تقويمها بأحد النقدين الذهب أو الفضة.
4-
الشروط العامة فيمن تجب عليه الزكاة، وهي: الإسلام، والحرية، والملك التام، وحولان الحول.

ولا اعتبار في التقويم لما اشتريت به العروض؛ لأن قيمتها تختلف ارتفاعاً ونزولاً، وإنما العبرة بقيمتها وقت تمام الحول.

والحمد لله رب العالمين

رنان مولود 5 شعبان 1438هـ/1-05-2017م 03:49 PM

3فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب الثالث: في زكاة الخارج من الأرض)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب الثالث: في زكاة الخارج من الأرض)
كتاب الزكاة يشتمل على ستة أبواب:

رابط الدرس
I الباب الثالث I
الباب الثالث: في زكاة الخارج من الأرض
وفيه ست مسائل:
*المسألة الأولى: متى تجب زكاة الخارج من الأرض؟ ودليل ذلك
- المراد بالخارج من الأرض.
- حكم زكاة الخارج من الأرض
الدليل.
- المراد بالحبوب والثمار وفيما تجب منهما.
بيان علة التقييد بالمكيل والمدخر.
- وقت وجوب زكاة الثمار والحبوب.
الدليل.


*المسألة الثانية: شروط وجوب
زكاة الحبوب والثمار.
شرطان إضافة إلى الحرية والإسلام:
1- بلوغ النصاب.

نصاب الحبوب والثمار.
الدليل.
2- ملك النصاب وقت وجوب الزكاة.

*المسألة الثالثة: في مقدار الواجب
لزكاة الحبوب والثمار.
- المقدار الواجب في الحبوب والثمار:
1- المسقي بلا كلفة.

2- المسقي بمؤنة.
الدليل.


*المسألة الرابعة: في زكاة العسل
- الخلاف فيها على قولين
1- تجب في العسل الزكاة، وهو اختيار عمر بن عبد العزيز.

2- لا تجب في العسل الزكاة وهو قول الجمهور.
- الراجح ووجه الترجيح، مع بيان ضعف أحاديث القول الأول.


*المسألة الخامسة: في الرّكاز والمعدن.
1- المراد بالركاز، وكيف يعرف.
وهل يشترط أن يكون مالا معينا.
- كيفية إخراج زكاة الركاز.
الدليل.
2- المراد المعدن.
حكم زكاة المعدن.
الدليل.




س1: ما الذي تجب فيه الزكاة من الحبوب والثمار؟ اذكره موضّحًا إجابتك بالتمثيل.
تجب الزكاة في كل مكيل مدخر؛ من الحبوب والثمار، كالحنطة والشعير والذرة والأرز والتمر والزبيب.
وقيد بالمكيل: لما روى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس فيما دون خمس أوسق صدقة"، فدل على اعتبار التوسيق وهو معيار من معايير الكيل والتحميل.
وقيد بالمدخر: لأن النعمة لا تكتمل إلا فيما يدخر لطول نفعه، ولوجود المعنى المناسب لوجوب الزكاة
وعلى هذا فما لم يكن مكيلا ولا مدخرا من الحبوب والثمار ، فلا زكاة فيه؛ كالفواكه والخضروات.

س2: ما المراد بالخارج من الأرض، وما الأصل في زكاته؟
المراد بالخارج من الأرض؛ كل ما يخرج من الأرض من الحبوب والثمار والمعادن والركاز.
الأصل في زكاتها: الوجوب؛
لقوله تعالى: {أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض}،
قال الإمام القرطبي في تفسيره: "يعني النبات والمعادن والركاز"
.

س3: بيّن حكم زكاة العسل؟

- في زكاة العسل خلاف على قولين:
1- تجب في العسل الزكاة، نُقل عن عمر بن عبد العزيز وهو قول الإمام أحمد.
حجة قولهم:

ما ورد في حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (في أن في العسل العشر) رواه بن ماجه، وحديث (ألا يؤخذ منه) وغيرهما.
2- لا تجب في العسل الزكاة وهو قول الجمهور.
حجة قولهم: عدم وجود دليل صريح على وجوبها في الكتاب والسنة، والأصل براءة الذمة حتى يقوم دليل على الوجوب.
- الترجيح:
والراجح عند المصنف عدم وجوب الزكاة في العسل؛ لما سبق ذكره، ولضعف الأحاديث الواردة فيه، ولعدم صراحة الدلالة لما صح.
قال الشافعي -رحمه الله-: " الحديث (في العسل العشر) ضعيف، وفي (ألا يؤخذ منه) ضعيف، إلا عمر بن عبد العزيز، واختياري أنه لا يؤخذ منه؛ لأن السنن والآثار ثابتة فيما يؤخذ منه، وليست فيه ثابتة فكأنه عفو".
قال ابن المنذر: " ليس في وجوب الصدقة في العسل خبر يثبت"، وهو قول الجمهور.


س4: ما الذي يُشترط لوجوب الزكاة في الحبوب والثمار؟ وما المقدار الواجب فيهما؟ بيّن ذلك بالدليل.
- شروط وجوب الزكاة في الحبوب والثمار:
1- بلوغ النصاب: وهو خمسة أوسق؛ أي ما يقارب 612 كيلو جرام من البر الناضج.

الدليل:
لما روى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس فيما دون خمس أوسق صدقة"
2- ملك النصاب وقت وجوب الزكاة.
3- الحرية والإسلام.

- المقدار الواجب في الحبوب والثمار:
يختلف قدر الزكاة الواجب إخراجها من الزروع والثمار باختلاف طريقة السقي على قسمين:
1- إن كان يسقى بلا كلفة ولامؤونة، كما لو سقي بماء المطر، أو العيون؛ ففيه العشر.

2- إن كان يسقى بكلفة ومؤونة، كالدلاء والسواني والإبل والآلات؛ ففيه نصف العشر.
الدليل: حديث ابن عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر، وما سُقي بالنضح نصف العشر)
عثريا: هو الذي يشرب بعروقه من غير سقي، النضح: المراد بها الإبل التي يستقى بها وما قام مقامها.

س5: عرف الركاز، وكيف تخرج زكاته؟ ومتى؟ دلّل لما تقول.
- الركاز:
هو ما وجد من دفائن الجاهلية ذهبا أو فضة أو غيرهما مما عليه علامة الكفر، ولم يطلب بمال، ولم يُتكلف فيه نفقة وكبير عمل .
ويعرف كونه من دفائن الجاهلية بوجود علامات الكفر عليه، ككتابة أسمائهم، ونقش صورهم، ونحو ذلك من العلامات.
ولا يشترط أن يكون مالا معينا، فسواء كان من ذهب أو من فضة أو غيرهما.
- كيفية إخراج زكاة الركاز:
*يجب في الركاز الخمس في قليله وكثيره، ولا يشترط له الحول ولا النصاب.
* وهو فيء يصرف في مصالح المسلمين عامة.

والدليل: قوله تعالى: {أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض}، قال الإمام القرطبي في تفسيره: يعني النبات والمعادن والركاز،
ولقوله صلى الله عليه وسلم:
(وفي الركاز الخمس).

والحمد لله رب العالمين

رنان مولود 6 شعبان 1438هـ/2-05-2017م 08:42 PM

4فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب الرابع: في زكاة بهيمة الأنعام)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب الرابع: في زكاة بهيمة الأنعام)
كتاب الزكاة يشتمل على ستة أبواب:

رابط الدرس
Iالباب الرابع I

الباب الرابع: في زكاة بهيمة الأنعام
- المراد ببهيمة الأبهام وأنواعها.

سبب التسمية.

وفيه أربع مسائل:
المسألة الأولى: شروط وجوب الزكاة في بهيمة الأنعام.
- شروط وجوب الزكاة في بهيمة الأنعام:
1- بلوغ النصاب الشرعي.
نصاب كل نوع (الإبل والبقر والغنم)
الدليل.
2- حولان الحول.
الدليل.
3- أن تكون الأنعام سائمة.
الدليل.
المراد بـ: سائمة.
4- أن لا تكون عاملة.

المراد بـ: عاملة.
5- الحرية والإسلام وملك النصاب وقت وجوب الزكاة.

المسألة الثانية: في قدر الواجب

1 - قدر الواجب في الإبل:
* في أربع وعشرون من الإبل فما دون: من كل خمس شاة.
- المراد بـ: شاة.
* في خمس وعشرون إلى خمس وثلاثين: بنت مخاض من الإبل فإن لم يجدها ابن لبون دكر.

- المراد بـ: بنت مخاض، وسبب التسمية.
- المراد بـ: ابن لبون، وسبب التسمية.
* في ست وثلاثون إلى خمس وأربعين: بنت لبون.

- المراد بـ: بنت لبون.
* في ست وأربعين إلى ستين: حِقّة.
- المراد بـ: حِقّة، وسبب التسمية.
* في إحدى وستين إلى خمس وسبعين: جذعة.

- المراد بـ: جذعة، وسبب التسمية.
* في ست وسبعين إلى تسعين: بنتا لبون.

* في إحدى وتسعين إلى مائة وعشرين: حقتان.
* ما زادت على مائة وعشرون: في كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حقة.
- الدليل.
- تمثيل بجدول لـما سبق.

2 - قدر الواجب في البقر:
* في كل ثلاثين: تبيع، وفي كل أربعين: مسنة.

- المراد بـ: تبيع، وسبب التسمية.
- المراد بـ: مسنة، وسبب التسمية.
الدليل.
- تمثيل وتفصيل بجدول لـ: (
في كل ثلاثين: تبيع، وفي كل أربعين: مسنة)

3 - قدر الواجب في الغنم:
* في أربعين من إلى مائة وعشرون: شاة.
* إذا زادت على المائة وعشرون إلى مائتين: شاتان.
* إذا زادت على مائتين إلى ثلاث مائة: ثلاث شياه.
* إذا زادت على ثلاث مائة: في كل مائة شاة.
الدليل.
- التمثيل بجدول لـما سبق.

*المسألة الثالثة: في صفة الواجب
- بيان توسط الإسلام في أخذ الزكاة بالعدل والموازنة بين المصالح للفقراء والأغنياء.
من ذلك تحديد الواجب في الزكاة بما يلي:
*أن تكون من وسط المال.
*مراعاة السن الواجبة.
*عدم أخذ المريضة والمعيبة والكبيرة الهرمة.
*عدم أخذ الأكولة، والماخض، والفحل وحرزات الأموال.
- الدليل.

- بيان العلة من التحديد.

المسألة الرابعة: في الخلطة في بهيمة الأنعام
- المراد بالخلطة.

-أنواع الخلطة: هي على نوعين:
1- النوع الأول: خلط الأعيان، والمراد به.

2- النوع الثاني: خلط الأوصاف، والمراد به.
- حكم الخلطة.
- شروط تأثير الخلطة على المالين المختلطين من بهيمة الأنعام.
الدليل.
- مثال الجمع بين المتفرق، وتأثيرُه على الزكاة.

- مثال التفريق بين مجتمع، وتأثيرُه على الزكاة.




س1: ما هي أنواع بهيمة الأنعام؟ وما الذي يُشترط لوجوب الزكاة فيها؟
- أنواع بهيمة الأنعام:
1- الإبل.

2- البقر: ويشمل الجاموس.
3- الغنم: ويشمل الماعز والغنم.

ودليل ذلك ما يأتي ذكرة في النصاب.

- شروط وجوب الزكاة في بهيمة الأنعام:
1- بلوغ النصاب الشرعي، ففي الإبل خمس، وفي البقر ثلاثون، وفي الغنم أربعون.
الدليل: قال رسول الله عليه وسلم: (ليس فيما دون خمس ذود صدقة)، وحديث معاذ: (بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصدق أهل اليمن، فأمرني أن آخذ من البقر من كل ثلاثين تبيعا، ومن كل أربعين مسنة)، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة، فليس فيها صدقة ...) الحديث.

2- حولان الحول عند مالكها وهي نصاب.
الدليل: حديث: (لا زكاة لمال حتى يحول عليه الحول).
3- أن تكون الأنعام سائمة، وهي التي ترعى الكلأ المباح النابت بفعل الله جل وعلا أن يزرعه أحد في الحول أو أكثره.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (وفي صدقة الغنم في سائمتها، إذا كانت أربعين إلى مائة وعشرون، شاة)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (وفي كل إبل سائمة في أربعين بنت لبون)
.
4- أن لا تكون عاملة، هي التي يستخدمها صاحبها في حرث الأرض، أو نقل المتاع، أو حمل الأثقال؛ في غير كراء.

5- الحرية والإسلام
وملك النصاب وقت وجوب الزكاة.

س2: ما المقصود بالخلطة؟ وما أنواعها؟ وما حكمها؟ وما شروط تأثيرها في المالين المختلطين؟
- المقصود بالخلطة:

جعل مالين مختلطين ملكا أو جوارا - مميزا أو غير مميز- مالا واحدا، ويؤثر في وجوب الزكاة وإسقاطها، وقدرها، ولها شروط معتبرة يأتي ذكرها، وهي في بهيمة الأنعام خاصة.

- أنواع الخلطة: هي على نوعين:
1- النوع الأول: خلط الأعيان، وهي أن يكون المال مشتركا بين اثنين في الملك، مشاعا بينهما، لم يتميز نصيب أحدهما عن الآخر، وتكون بالإرث وبالشراء.
2- النوع الثاني: خلط الأوصاف، وهي أن يكون نصيب كل منهما متميزا معروفا، ويجمع بينهما الجوار فقط.

- حكم الخلطة:
جائزة تصح بشروطها.
- شروط تأثير الخلطة على المالين المختلطين من بهيمة الأنعام:
الخلطة في بهيمة الأنعام تصير المال المتفرق مالا واحدا، فتؤثر في وجوب الزكاة وإسقاطها، وفي قدر الزكاة فلزم لها شروط وهي:
* بلوغ مجموع المالين النصاب.
* أن يكون الخليطان من أهل وجوب الزكاة - أي مسلمين-.
* اشتراك المالان في بعض الأوصاف: كالمُراح، والمسرح، والمحلب والمرعى، وفحل الضراب.
* أن يكون الخلط في سائمة، غير عاملة.
* أن يكون الخلط في جميع الحول، وعليه فلو انفرد أحدهما بعض الحول؛ فلا أثر للخلطة.
* أن لا يكون الخلط من أجل الفرار من الزكاة؛ خشية الصدقة.
والدليل:
قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع، خشية الصدقة، وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية).


سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك

رنان مولود 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م 12:44 AM

5فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب الخامس: في زكاة الفطر)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب الخامس: في زكاة الفطر)
كتاب الزكاة يشتمل على ستة أبواب:

رابط الدرس
Iالباب الخامس I
الباب الخامس: في زكاة الفطر
- المراد زكاة الفطر.

سبب التسمية.
وفيه خمس مسائل:
المسألة الأولى: في حكمها ودليل ذلك.
حكم زكاة الفطر.
الدليل.

المسألة الثانية: شروطها وعلى من تجب.
- على من تجب الزكاة.
الدليل.
- استحباب اخراج الزكاة عن الجنين.
الدليل.
- عمن تؤدى الزكاة.
الدليل.
- شروط وجوب زكاة الفطر.

المسألة الثالثة: في حكمة وجوبها.
- الحكمة من مشروعية زكاة الفطر.

الدليل.
- مَصرِف زكاة الفطر.

المسألة الرابعة: مقدار الواجب، وممّ يخرج؟
- مقدار المخرج من زكاة الفطر ونوعه.
الدليل.
- تقسيم زكاة الفطر.
-
حكم إخراج زكاة الفطر بالقيمة.


المسألة الخامسة: في وقت وجوبها وإخراجها.
- وقت وجوب زكاة الفطر.
- وقت إخراج زكاة الفطر:
وقت الفضيلة.
الدليل.
وقت الجواز.
الدليل.
- حكم تأخير زكاة الفطر عن العيد.
الدليل




س1: ما مقدار زكاة الفطر؟ وما وقت وجوب إخراجها؟

- مقدار المخرج من زكاة الفطر ونوعه: صاع من غالب قوت، أهل البلد من بر، أو شعير، أو تمر، أو زبيب، أو أقط، أو أرز، أو ذرة، أو غير ذلك، ولا تجزئ القيمة.
الدليل:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر من رمضان صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين).
- وقت وجوب زكاة الفطر:
بعد غروب الشمس من ليلة العيد.
- وقت إخراج زكاة الفطر:
وقت الفضيلة: طلوع فجر يوم العيد إلى قبيل أداء صلاة العيد.

الدليل: حديث ابن عمر رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة)
.
وقت الجواز: قبل العيد بيوم أو يومين.

الدليل: فعل ابن عمر وغيره من الصحابة.
حكم تأخيرها بعد صلاة العيد: ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد،
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم:(من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات).

س2: ما شروط زكاة الفطر؟ وعلى من تجب؟

- شروط وجوب زكاة الفطر: شرطان:
1- الإسلام، فلا تجب على كافر.
2- وجود ما يفضل عن قوته، وقوت عياله، وحوائجه الأصلية في يوم العيد وليلته.
- على من تجب الزكاة:
تجب على كل مسلم كبير وصغير، ذكر وأنثى، حر وعبد، إلا الجنين فتستحب له.

الدليل:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه صدقة الفطر من رمضان صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين).
- عمن تؤدى الزكاة:
تؤدى عن النفس، وعمن تلزمه نفقته كالزوجة أو القريب أو العبد لما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس في العبد صدقة، إلا صدقة الفطر).


س3: ما حكم زكاة الفطر؟ ولم سمّيت بذلك؟ وما الحكمة منها؟

- حكم زكاة الفطر:
زكاة الفطر واجبة على كل مسلم يملك قوته وقوت عياله في يوم العيد وليلته.
الدليل:

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه صدقة الفطر من رمضان صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين).
- علة تسميتها بزكاة الفطر:
لأنها تجب بالفطر من رمضان، زكاة عن النفس والبدن، متعلقة بالذمة لا بالمال.
- الحكمة من مشروعية زكاة الفطر:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين).
وروي عن النبي صلى الله عليهم وسلم أنه قال: (أغنوهم في هذا اليوم عن المسألة) يقصد يوم العيد، رواه الدارقطني وغيره بألفاظ متقاربة.
فاستخرج العلماء بعض الحكم منها:
1- تطهير الصائم من اللغو والرفث الذي قد يقع في صيامه.
2- مواساة الفقراء والمساكين وإغنائهم عن السؤال في يوم العيد، وإدخال السرور عليهم.
3- إظهار شكر الله جل وعلا على نعمة إتمام صيام شهر رمضان وقيامه وغيره من العبادات.


رنان مولود 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م 04:31 PM

6فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب السادس: في أهل الزكاة)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسر (الباب السادس: في أهل الزكاة)
كتاب الزكاة يشتمل على ستة أبواب:

رابط الدرس الأخير
Iالباب السادس I
الباب السادس: في أهل الزكاة

وفيه أربع مسائل:
*المسألة الأولى: من هم أهل الزكاة؟ ودليل ذلك.
- المراد بأهل الزكاة.
الدليل.
- أصناف المَصرِف:
1- الفقراء.

المراد به.
كم يعطى؟
2- المساكين.

المراد به.
كم يعطى؟
3- العاملون عليها.

المراد به.
كم يعطى؟
4- المؤلفة قلوبهم.

المراد به.
5- في الرقاب.

المراد به.
كم يعطى؟
علة جعل الزكاة في الرقاب.
6- الغارمون.

المراد به.
كم يعطى؟
7-
في سبيل الله.
المراد به.
8- ابن السبيل.

المراد به.

*المسألة الثانية: في حد الذين لا تدفع لهم الزكاة.

- ذكر الأصناف الذين لا يجوز صرف الزكاة لهم، وهم:
1- الأغنياء والأقوياء المكتسبون.
الدليل.
ما يستثنى منهم.
2- الأصول والفروع والزوجة الذين تجب نفقتهم عليهم.
علة منع الصرف لهم.
3- الكفار غير المؤلفين.
الدليل.

علة منع الصرف لهم.
4- آل النبي صلى الله عليه وسلم.
الدليل.

المراد بآل النبي صلى الله عليه وسلم.
علة منع الصرف لهم.
5- موالي آل النبي صلى الله عليه وسلم.
الدليل.

المراد بموالي النبي صلى الله عليه وسلم.
6- العبد.

علة منع الصرف لهم.
ما يستثنى منهم.

- حكم معطي الزكاة
للأصناف السابق ذكرهم.

*المسألة الثالثة: هل يشترط استيعاب الأصناف الثمانية المذكورة عند تفريق الزكاة؟
- حكم تفريق الزكاة.
- الخلاف في اشتراط استعاب الأصناف الثمانية المذكورة عند التفريق، والراجح في ذلك.
الدليل.
وجه الدلالة.


*المسألة الرابعة: في نقل الزكاة من بلدها إلى بلد آخر.
- حكم نقل الزكاة إلى بلد آخر، بذكر الراجح في ذلك مع دليله.
شروط نقل الزكاة.




س1: بيّن حكم نقل الزكاة من بلد المال إلى بلد آخر، مستدلّا لما تقول.
- حكم نقل الزكاة من بلد المال إلى بلد آخر:
الأصل صرف الزكاة في بلدها لقوله
صلى الله عليه وسلم: (تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم)،
وفي نقلها لبد آخر خلاف،
والراجح أنه يجوز نقل الزكاة من بلدها إلى بلد آخر قريب بعيد للحاجة مثل:
1- كون البلد البعيد أشد فقرا.
2- لكون لصاحب الزكاة أقارب فقراء في البلد البعيد مثل فقراء بلده؛ فتكون صلة وصدقة.
3- استفاضة الزكاة في بلده.
الدليل: قوله تعالى:
{إنّما الصدقات للفقراء والمساكين}، فهو عام للفقراء والمساكين في كل مكان.


س2: بيّن أصناف المستحقين للزكاة مع الاستدلال لما تقول.

*أصناف مَصرِف الزكاة:
1- الفقراء.
المراد به:كل من ليس لديه ما يسد حاجته، وحاجة من يعوله؛ بألا يجد شيئا، أو يجد أقل من نصف الكفاية.

- يعطى من الزكاة ما يكفيه سنة كاملة.
2- المساكين.

المراد به:
كل من يجد نصف كفيته أو أكثر من النصف.
- يعطى من الزكاة ما يكفيه لمدة عام.
3- العاملون عليها.

المراد به: كل من يبعثه الإمام لجباية الصدقات وكتابتها، وحراستها، وتفريقها على مستحقيها.

- يعطى ما يكفيه مدة ذهابه وإيابه ولو كان غنيا.
4- المؤلفة قلوبهم.

المراد به: هم قوم يعطون الزكاة لأحد هذه الأمور:
- تأليفا لقلوبهم على الإسلام إن كانوا كفارا.
- تثبيتا لإيمانهم؛ إن كانوا من ضعاف الإيمان المتهاونين في عبادتهم.
- ترغيبا لذوي المسلمين في الإسلام.
- طلبا لمعونتهم أو كف أذاهم.

5- في الرقاب.

المراد به:
العبد المسلم أو الأمة ، أو المكاتب، أو الأسير المسلم عند الأعداء.
- فيأخذ من مال الزكاة ما يعتق به العبد والأمة، أو ما يسدد به نجوم المكاتب، أو ما يفك به الأسير.

6- الغارمون.

المراد به: هو كل مدين تحمل دينا لنفسه في أمر مباح، أو لغيره كإصلاح ذات البين.
- فيعطى من الزكاة للمدين ما يسدد به دينه، وكذلك الغارم للإصلاح بين الناس وإن كان غنيا.

7-
في سبيل الله.
المراد به: الغزاة في سبيل الله المتطوعين الذين ليس لهم راتب من بيت المال.
- فيعطون من الزكاة سواء كانوا فقراء أو أغنياء.

8- ابن السبيل.

المراد به: المسافر المنقطع عن بلده الذي يحتاج إلى مال؛ لمواصلة السفر إلى بلده، إذا لم يجد من يقرضه.


*الدليل على أصناف مَصرِف الزكاة:

قوله تعالى: {إنّما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم} التوبة.

س3: ما هو حدّ الذين لا تدفع لهم الزكاة؟
*ذكر الأصناف الذين لا يجوز صرف الزكاة لهم، وهم:
1- الأغنياء والأقوياء المكتسبون.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا حظ فيها لغني، ولا لقي مكتسب).
ما يستثنى منهم: يستثنى من الأغنياء العامل عليها والغارم، ومن الأقوياء طال العلم المتفرغ، وذلك لورود النص في ذلك.
2- الأصول والفروع والزوجة الذين تجب نفقتهم عليهم: الأباء والأمهات، والأجداد والجدات، والأولاد وأولادهم.
علة منع الصرف لهم: لأن في دفع الزكاة لهم إغناء له عن النفقة الواجبة في حقه، وإسقاط لها؛ فيعود النفع عليه وكأنه دفعها لنفسه.
3- الكفار غير المؤلفين.
الدليل:
قوله صلى الله عليه وسلم: (تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم)، أي أغنياء المسلمين وفقرائهم دون غيرهم.
علة منع الصرف لهم: لأن من مقاصد الزكاة إغناء فقراء المسلمين، ونشر المحبة والإخاء في المجتمع المسلم، فلا يجوز مع الكفار.
4- آل النبي صلى الله عليه وسلم، وهم بنو هاشم فقط على الصحيح.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (إنها لا تحل لآل محمد إنما هي أوساخ الناس)
.
علة منع الصرف لهم: هي الإكرام لهم لشرفهم.
5- موالي آل النبي صلى الله عليه وسلم: أي عتقائهم.
الدليل: حديث: (إن الصدقة لا تحل لنا، وإن موالي القوم من أنفسهم).

6- العبد.

علة منع الصرف لهم: لأن مال العبد ملك لسيده، فتنتقل الصدقة لسيده.
ما يستثنى منهم: ويستثنى منهم المكاتب، والعامل الأجير على الزكاة.

*حكم معطي الزكاة
للأصناف السابق ذكرهم:
يأثم إن علم عدم جواز دفعها لهم.

س4: هل يشترط استيعاب الأصناف الثمانية المذكورة عند تفريق الزكاة؟
- حكم تفريق الزكاة:
جائز؛ فيجوز إعطاء الواحد للجماعة، كما يجوز إعطاء الجماعة للواحد.
- الخلاف في اشتراط استعاب الأصناف الثمانية المذكورة عند التفريق، والراجح في ذلك.
في المسألة خلاف والصحيح أنه لا يشترط استعاب الأصناف الثمانية؛ بل يجزئ دفعها لأي صنف من الأصناف الثمانية.
الدليل:

قوله تعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم}.
قوله تعالى:
{إن تبدو الصدقات فنعمّا هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم}
وقوله صلى الله عليه وسلم:( تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم) متفق عليه.
ولقوله صلى الله عليه وسلم لقبيصة:(أقم عندنا حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها).
ووجه الدلالة: أن الأدلة تدل بمجملها جواز التفريق دون تعميم المستحقين عند التفريق وآية المستحقين غاية ما تدل عليه هو المستحقين للزكاة.
وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين

رنان مولود 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م 11:26 PM

7فوائد من دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسر (الباب الأول: في مقدمات الصيام)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسر (الباب الأول: في مقدمات الصيام)
كتاب الزكاة يشتمل على خمسة أبواب:

رابط الدرس الأول
Iالباب الأول I
الباب الأول: في مقدمات الصيام

وفيه سبع مسائل:
المسألة الأولى: تعريف الصيام، وبيان أركانه
1-تعريفه:
لغة وشرعا.
2-أركانه.
الأول :الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
الدليل.
الثاني :النية
الدليل.

المسألة الثانية: حكم صيام رمضان ودليل ذلك
- حكم صيام رمضان.
الدليل.
- حكم من أنكر صيام رمضان.

المسألة الثالثة: أقسام الصيام.
- الصيام قسمان: واجب، وتطوع؛
والواجب ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- صوم رمضان.
2- صوم الكفارات.
3- صوم النذر.

المسألة الرابعة: فضل صيام شهر رمضان، والحكمة من مشروعية صومه.
- بعض ما ورد في فضل صيام شهر رمضان.
- الحكمة من مشروعية صوم رمضان.

المسألة الخامسة: شروط وجوب صيام رمضان.
- شروط وجوب صيام رمضان.
1- الإسلام.
2- البلوغ.
3- العقل.
4- الصحة.
5- الإقامة.
6- الخلو من الحيض والنفاس.
الأدلة.
المسألة السادسة: ثبوت دخول شهر رمضان وانقضائه.
- بم يثبت دخول شهر رمضان:
1- الشهادة برؤية الهلال، وبما تكون.
الدليل.
2- اكمال عدة شعبان.
الدليل.
- بم يثبت انقضاء شهر رمضان.
المسألة السابعة: وقت النية في الصوم وحكمها
- حكم النية في الصوم.
الدليل.
- وقت النية :
*نية الصيام الواجب.
الدليل.
*نية الصيام النفل.
الدليل.
- حكم تجديد النية يوميا في رمضان، وهل تكفي واحدة في بداية الشهر.




س1: عرف الصيام مع بيان أركانه. (بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.)
*تعريف الصيام:
لغة: الإمساك عن الشيء.
اصطلاحا: الإمساك عن الأكل والشرب وجميع المفطرات، مع النية، وذلك من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.
*أركان الصيام: له ركنان:
الأول: الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
الدليل: قوله تعالى: {فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل}، والمراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود؛ بياض النهار وسواد الليل.
الثاني: النية؛ وهو قصد الصائم التعبد لله جل وعلا بهذا الإمساك عن المفطرات؛ فإما فرضا أو نفلا.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)

س2: ما هي أقسام الصيام؟

الصيام قسمان:
- واجب.
- تطوع.
والواجب ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
- صوم رمضان.
- صوم الكفارات.
- صوم النذر.


س3: ما حكم صيام رمضان؟ وما حكم من أنكره؟ دلل لما تقول.
*حكم صيام رمضان:

رمضان فرض من الفرائض العظيمة، وركن من أركان الإسلام.
الدليل: ثبتت فرضية الصوم بالكتاب والسنة والإجماع.
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}،
وقال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.
وروى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلا)
وروى طلحة بن عبيد الله أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس، فقال: يا رسول الله، أخبرني ماذا فرض الله علي من الصيام؟، قال: (شهر رمضان)، قال : هل عليّ غيره؟، قال: (لا؛ إلا أن تطوع شيئا ...)، الحديث.
وقد أجمعت الأمة على وجوب صيام رمضان، وأنه أحد أركان الإسلام التي علمت من الدين بالضرورة.
*حكم من أنكر صيام رمضان:
كافر؛ مرتد عن الإسلام، فقد حُكِي إجماع الأمة على ذلك.

س4: بيّن فضل صيام شهر رمضان.
فضائل صيام شهر رمضان كثيرة؛ ومن بين ما ورد في ذلك:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.)
وعنه أيضا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر).


س5: ما هي الحكمة من مشروعية صوم رمضان؟

الحكمة من مشروعية صوم رمضان: في الصوم حكم بليغة، وفوائد عديدة نذكر منها:
- تزكية النفس، وتطهيرها، وتنقيتها من الأخلاق الرذيلة.
- تزهيد في الدنيا وشهواتها، وترغيب في الآخرة ونعيمها.
- بعث على العطف على المساكين؛ بشعور آلام جوعهم وعطشهم.


س6: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟ (على من يجب صيام رمضان؟)
*شروط وجوب صيام رمضان: يجب الصيام على من توفرت فيه هذه الشروط؛
1- الإسلام: فلا يجب، ولا يصح من كافر.
فالصيام عبادة؛ والعبادات لا تصح من كافر.
2- البلوغ: وهو حد التكليف، ولكنه يصح من المميز غير البالغ، ويحسن بولي أمره أن يأمره بالصيام قبل البلوغ ليعتاد ذلك.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (رفع القلم عن ثلاثة)؛ فذكر منهم الصبي حتى يحتلم.
3- العقل: فلا يجب على المعتوه والمجنون.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (رفع القلم عن ثلاثة)؛ فذكر منهم المجنون حتى يفيق.
4- الصحة: لا يجب الصيام على المريض أو غير المطيق له؛ فإن صام صح صيامه، وإن أفطر لزم قضاء ما أفطره في المرض إذا زال المرض عليه.
الدليل: قوله تعالى: {ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} الآية.
5- الإقامة: فلا يجب الصوم على المسافر، فإن صام صح صيامه، وإن أفطر وجب عليه قضاء ما أفطره في السفر.
الدليل: قوله تعالى: {ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} الآية.
6- الخلو من الحيض والنفاس: فالحائض والنفساء لا يجب عليهما الصيام؛ بل يحرم عليهما، ويجب القضاء في حقهما.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (أليس إذا حاضت لم تصّل، ولم تصم؟ فذلك نقصان دينها).
وقول عائشة رضي الله عنها للمرأتين: (كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة)

س7: بم يثبت دخول شهر رمضان؟ وبم يثبت انقضاؤه؟

*بم يثبت دخول شهر رمضان:
1- الشهادة برؤية الهلال، وتكون بشهادة عدل مسلم عدل.
الدليل: قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتموه فصوموا).
ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما: "أخبرت النبي الله صلى الله عليه وسلم برؤية رمضان، (فصامه، وأمر الناس بصيامه)".
2- اكمال عدة شعبان ثلاثين يوما، إن لم ير الهلال، أو لم يشهد مسلم عدل برؤيته
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غبّي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين)
*بم يثبت انقضاء شهر رمضان: يثبت انقضاء رمضان بأحد أمرين؛
-رؤية هلال شهر شوال بشهادة مسلمين عدلين.
-اكمال عدة رمضان ثلاثين يوما؛ إذا لم ير هلال شوال، أو لم يشهد مسلمان عدلان بذلك.

س8: هل تجب النية لصوم الفريضة والنافلة ومتى تجب؟

نعم؛ تجب النية لصوم الفريضة والنافلة، وهي ركن من أركان الصوم لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) الحديث،
*وقت النية: حسب نوع الصيام؛
نية صوم الفريضة: لا تكون إلا من الليل قبل الفجر ولو بدقيقة، وهذا في الصيام الواجب، كصوم رمضان، والكفارة والقضاء والنذر.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له)
نية صوم النفل: الأصل من الليل، وتجوز من النهار إذا لم يأتي بأحد نواقض الصيام.
الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: (هل عندكم من شيء؟)، فقلنا: لا، قال: (فإني إذن صائم)
وتكفي نية واحدة في بداية رمضان لجميع الشهر، ويستحب تجديدها في كل يوم.


س9: متى تتعيّن نيّة الصيام؟ وما حكم من نوى الصيام من النهار في فرض أو نفل؟
*وقت النية: حسب نوع الصيام؛
نية صوم الفريضة: لا تكون إلا من الليل قبل الفجر ولو بدقيقة، وهذا في الصيام الواجب، كصوم رمضان، والكفارة والقضاء والنذر.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له).
نية صوم النفل: الأصل من الليل، وتجوز من النهار إذا لم يأتي بأحد نواقض الصيام.
الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: (هل عندكم من شيء؟)، فقلنا: لا، قال: (فإني إذن صائم)
وتكفي نية واحدة في بداية رمضان لجميع الشهر، ويستحب تجديدها في كل يوم.
*حكم من نوى الصيام من النهار في مما يلي:
في الفرض: صيامه غير صحيح، لعدم انعقاد النية بالنهار للفرض.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له)
في النفل: صيامه صحيح؛ إذا لم يفعل أحد نواقض الصيام، لانعقاد نية صيام النفل بالنهار.
الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: (هل عندكم من شيء؟)، فقلنا: لا، قال: (فإني إذن صائم).


رنان مولود 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 12:11 AM

8فوائد من دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسر (الباب الثاني: في الأعذار المبيحة للفطر ومفطرات الصائم)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسر (الباب الثاني: في الأعذار المبيحة للفطر ومفطرات الصائم)
كتاب الزكاة يشتمل على خمسة أبواب:
رابط الدرس الثاني
Iالباب الثاني I
الباب الثاني: في الأعذار المبيحة للفطر ومفطرات الصائم
وفيه مسألتان:

المسألة الأولى: الأعذار المبيحة للفطر في رمضان.
الأول: المرض والكبر.
الدليل.
حالاته وحكم كل منها:
-المريض الذي لا يرجى برؤه.
-المريض الذي يرجى برؤه.
-العاجز عن الصيام عجزاً مستمرا.
الدليل.
مقدار الفدية.
حكم صيام المريض.
الثاني: السفر.
الدليل.
حكم قضاء ما أفطر فيه.
ضابط السفر المبيح للفطر.
حكم صيام المسافر وضابطه.
الدليل.
الثالث: الحيض والنفاس.
الدليل.
حكم قضاء ما أفطر فيه.
حكم صيام الحائض والنفساء.
الرابع: الحمل والرضاع.
الدليل.
ضابط فطر الحامل والمرضعة.
حكم قضاء ما أفطر فيه.
-إن خافتا على نفسيهما.
-إن خافت الحامل مع ذلك على جنينها، والمرضع على رضيعها.
المسألة الثانية: مفطرات الصائم
الأول: الأكل أو الشرب عمداً.
الدليل ووجه الدلالة.
حكم الأكل أو الشرب ناسيا.
الدليل.
حكم السعوط والمراد به.
الثاني: الجماع.
الدليل.
-هل يقضى ذلك اليوم.
-كفارة الجماع في رمضان.
الدليل.
-حكم ما يدخل في معنى الجماع.
هل فيه قضاء وكفارة مثل الجماع.
-حكم المحتلم والمنزل بغير شهوة في نهار رمضان.
الثالث: التقيؤ عمداً.
المراد بالقيء عمدا.
حكم من غلبه القيء
الدليل.
الرابع: الحجامة.
المراد بالحجامة.
الدليل.
حكم الحاجم بالمص وبالآلة.
ما في معنى الحجامة.
حكم الجرح وقلع الضرس والرعاف.
الخامس: خروج دم الحيض والنفاس.
الدليل.
حكم القضاء على الحائض والنفساء.
السادس: نية الفطر.
معنى نية الفطر.
السابع: الرّدة.
الدليل.


س1: اذكر حكم كلا مما يلي في صوم رمضان مع الدليل:
1-المرضع إن خافت على رضيعها.
الحكم: يباح الفطر، ويلزم الإطعام مع القضاء عن كل يوم مسكينا.
الدليل: ما روى أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم، وعن الحبلى والمرضع الصوم).
قول ابن عباس رضي الله عنهما: "والمرضع والحبلى إذا خافتا على أولادهما أفطرتا، وأطعمتا".
2-النفساء.
الحكم: وجب عليها الإفطار، وحرم عليها الصوم، ولا يصح إن صامت، ويجب عليها القضاء.
الدليل: حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها).
وقول عائشة رضي الله عنها: "كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة".
3-المريض الذي لا يرجى برؤه.
الحكم: يباح الفطر، ولا يجب عليه القضاء، ولكن تلزمه فدية، بأن يطعم عن كل يوم مسكينا.
الدليل: قال ابن عباس رضي الله عنهما في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما: فليطعما مكان كل يوم مسكينا"، وهو فعل أنس رضي الله عنه بعدما كبر.
4-المسافر.
الحكم: يباح له الفطر السفر المباح المبيح للقصر، ويجب عليه القضاء، فإن صام صح وأجزأه.
الدليل: قوله تعالى: {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}.
ولقوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن الصيام في السفر: (إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر).

س2: رجل صائم ثم قبل الإفطار نوى الفطر فما حكمه؟
حكمه: بطل صومه، فإن النية أحد ركني الصيام.
لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى).

س3: رجل ارتد بعد ظهر اليوم الأول من رمضان، ثم عاد بعد مغرب اليوم السادس فما حكمه؟
حكمه: بطل صوم تلك الأيام للردة وإن صامها لقوله تعالى: {لئن أشركت ليحبطن عملك}.
ويلزمه بدء الصوم ابتداء من يوم العودة للإسلام، ولا يلزمه قضاء أفطره لردة.

س4: هل الأفضل للمسافر الفطر أو الصوم ؟
الأفضلية حسب المشقة:
فإن شق عليه، وأضر به: فالفطر في حقه أفضل؛ أخذا بالرخصة.
فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا صائما قد ضلل عليه من شدة الحر، وتجمع الناس حوله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ليس من البر الصيام في السفر).
فإن لم يشق عليه: فالصوم في حقه أفضل؛ لما فيه من إبراء الذمة، وتيسير الصيام جماعة، ومشقة القضاء منفرد أحيانا، وفضيلة الشهر وخيريته، فمن صام وهو مسافر صحّ صومه وأجزأه، لحديث أنس رضي الله عنه: (كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم).

س5: هل العادة السرية تبطل الصوم؟
نعم، فسد صومه؛ لأن ذلك من الشهوة التي تناقض الصوم، وعليه القضاء دون الكفارة؛ لكون الكفارة لا تلزم إلا بالجماع، لورود النص خاصا بها.

س6: هل تعد قطرة العين وحقنة الأنسولين من المفطرات؟
الأصل أنه لا تعد قطرة العين وحقنة الأنسولين من المفطرات لأنهما ليسا مما هو في حكم الأكل والشرب.
ولكن إن علم أن قطرة العين يجد ذوقها في الحلق فليتركها في غير حاجة، والله أعلم.

س7: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
الأعذار المبيحة للفطر أربعة إجمالا:
الأول: المرض والكبر.
الدليل: قوله تعالى: {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}.
قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}.
*وله ثلاث حالات:
-المريض الذي يرجى برؤه: فيجوز له الفطر إن شق عليه الصيام، فإذا برئ وجب عليه قضاء ما أفطر.
الدليل: قوله تعالى: {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}.
-المريض الذي لا يرجى برؤه: يباح له الفطر، ولا يجب عليه القضاء، ولكن تلزمه فدية، بأن يطعم عن كل يوم مسكينا، لكونه كالعاجز عنه عجزا مستمرا.
-العاجز عن الصيام عجزاً مستمرا كالكبير: يباح له الفطر، ولا يجب عليه القضاء، ولكن تلزمه فدية، بأن يطعم عن كل يوم مسكينا.
الدليل: قال ابن عباس رضي الله عنهما في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما: فليطعما مكان كل يوم مسكينا"، وهو فعل أنس رضي الله عنه بعدما كبر.
*مقدار الفدية: عن كل يوم مسكينا نصف صاع من بر، أو تمر، أو أرز، أو نحوها من قوت البلد،
أي حوالي: كيلو جرام وخمسة ومائة وعشرون جراما (1125جرام)، عن كل يوم.
*حكم صيام المريض: فإن صام المريض صح صيامه وأجزأه.
الثاني: السفر المباح المبيح للقصر.
الدليل: قوله تعالى: {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}.
قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}.
ولقوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن الصيام في السفر: (إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر)
*حكم قضاء ما أفطر فيه: يجب عليه القضاء كما سبق بيانه في الآية.
*ضابط السفر المبيح للفطر: أن يكون سفرا طويلا (حوالي 80 كلم)، وأن يكون سفرا مباحا، لا تحايلا.
*حكم صيام المسافر: فإن صام المسافر من غير مشقة؛ صح صيامه وأجزأه.
الدليل: حديث أنس رضي الله عنه: (كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم).
وقوله صلى الله عليه وسلم لمن أضر به الصوم: (ليس من البر الصيام في السفر).
الثالث: الحيض والنفاس، فيجب على الحائض والنفساء الإفطار ويحرم عليهما الصوم.
الدليل: حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها).
*حكم قضاء ما أفطر فيه: يجب عليهما القضاء.
الدليل: لقول عائشة رضي الله عنها: "كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة".
*حكم صيام الحائض والنفساء: لا يصح منهما الصيام، بل يحرم عليهما ذلك.
الرابع: الحمل والرضاع؛ يجوز لهما الفطر إن خافتا على نفسيهما أو ولديهما من الصوم.
الدليل: ما روى أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم، وعن الحبلى والمرضع الصوم)
قول ابن عباس رضي الله عنهما: "والمرضع والحبلى إذا خافتا على أولادهما أفطرتا، وأطعمتا".
*حكم قضاء ما أفطر فيه:
-إن خافتا على نفسيهما: يلزمها قضاء تلك الأيام.
-إن خافت الحامل مع ذلك على جنينها، والمرضع على رضيعها: تطعم مع القضاء عن يوم مسكينا لحديث ابن عباس السابق.

س8: عدّد مفطرات الصيام مع بيان الدليل.
الأول: الأكل أو الشرب عمداً، -من غير نسيان- ، أو ما كان في حكمهما كالإبر مغذية وكل ما يصل للجوف.
الدليل: قوله تعالى: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل}، فبينت الآية حرمة الأكل والشرب بعد طلوع الفجر.
ويخرج الأكل ناسيا على الصحيح ولكن يمسك في بقية اليوم،
لقوله صلى الله عليه وسلم: (من نسي وهو صائم فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه).
الثاني: الجماع.
الدليل: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله، هلكت، فقال صلى الله عليه وسلم: (مالك؟)، قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل تجد رقبة تعتقها؟)، قال: لا، قال: (هل تستطيع أن تصوم شهرين متتبعين؟)، قال: لا، قال: (هل تجد إطعام ستين مسكينا؟)، قال: لا.
فمكث النبي صلى الله عليه سلم، فبينما نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر والعرق المكتل، قال: (أين السائل؟)، فقال: أنا، قال: (خذ هذا فتصدق به)، فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟ فوالله ما بين لا بتيها –يريد الحرتين- أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: (أطعمه أهلك).
-القضاء والكفارة: عليه قضاء ذلك اليوم ومعه الكفارة وهي عتق رقبة، فإن لم يستطع صام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينا، للحديث السابق.
-ما يدخل في معنى الجماع: يدخل إنزال المني اختيارا؛ كالتقبيل أو اللمس، أو الاستمناء أو غير ذلك، فيفسد الصوم لكونه من الشهوة المناقضة للصوم، فعليه القضاء دون الكفارة لورودها في الجماع فقط.
*أما الاحتلام والانزال من غير شهوة كمن به مرض، فلا يبطل صيامه، فلا اختيار له فيه.
الثالث: التقيؤ عمداً؛ بإخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم عمدا فهذا يلزمه القضاء، وأما من غلبه القيء دون اختيار؛ فلا يؤثر على صيامه.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض).
الرابع: الحجامة؛ بإخراج الدم من الجلد دون العروق، ويدخل فيه إخراج الدم بالفصد، وإخراج الدم من أجل التبرع به، دون الجرح وقلع الضرس والرعاف فلا يدخل ذلك في معنى الحجامة.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (أفطر الحاجم والمحجوم).
*حكم الحاجم بالمص وبالآلة: والحاجم بالمص يفسد صومه للحديث السابق دون الحاجم بالآلة.
الخامس: خروج دم الحيض والنفاس، فتفطر الحائض والنفساء وجوبا ويلزمهما القضاء
الدليل: حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها).
السادس: نية الفطر؛ فمن نوى الفطر عامدا قاصدا له قبل وقت الإفطار، بطل صومه، لكونه من ركني الصيام.
السابع: الرّدة؛ لمنافاتها للعبادة.
الدليل: لقوله تعالى: {لئن أشركت ليحبطن عملك}.

وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين

رنان مولود 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 12:35 AM

9فوائد من دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسر (الباب الثالث: مستحبات الصيام ومكروهاته)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسر (الباب الثالث: مستحبات الصيام ومكروهاته)
كتاب الزكاة يشتمل على خمسة أبواب:
رابط الدرس الثالث
Iالباب الثالث I

الباب الثالث: مستحبات الصيام ومكروهاته

وفيه مسألتان:

*المسألة الأولى: مستحبات الصيام.
1-السحور.
الدليل.
بما يتحقق السحور.
وقت السحور.
2-تأخير السحور.
الدليل.
3-تعجيل الفطر.
الدليل.
4-الإفطار على الرطبات.
الدليل.
حصول الفطر بالنية عند عدم وجود ما يفطر به.
5-الدعاء عند الفطر، وأثناء الصيام.
الدليل.
6-الإكثار من الصدقة وتلاوة القرآن، وتفطير الصائمين وسائر أعمال البر.
الدليل.
7-الاجتهاد في صلاة الليل، وبخاصة في العشر الأواخر.
الدليل.
8-الاعتمار.
الدليل.
9-قوله "إني صائم" لمن شتمه.
الدليل.
المسألة الثانية: مكروهات الصيام.
1-المبالغة في المضمضة والاستنشاق.
الدليل.
علة الكراهة.
2-القبلة لمن تحرك شهوته، وكان ممن لا يأمن على نفسه.
علة الكراهة.
حكم من أمن على نفسه من فساد صومه بالتقبيل.
الدليل.
تجنب كل ما فيه إثارة الشهوة وتحريكها.
3-بلع النخامة.
علة الكراهة.
4-ذوق الطعام لغير الحاجة.
علة الكراهة.




س1: أكمل ما يأتي:
1. من مستحبات الصيام:...........، ................،................
2. من مكروهات الصيام:...........،.................،................
سيأتي بيانه.


س2: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
يكره في حق الصائم أمور قد تؤدي إلى جرح صومه، ونقص أجره، وهي:
1-المبالغة في المضمضة والاستنشاق.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما).
علة الكراهة: خشية ذهاب الماء إلى الجوف.
2-القبلة لمن تحرك شهوته، وكان ممن لا يأمن على نفسه.
علة الكراهة: لأنها قد تؤدي إلى إثارة الشهوة التي تجر إلى فساد الصوم بالإمناء أو الجماع.
وعليه فيجب تجنب كل ما من شانه تحريك الشهوة وإثارتها؛ كإدامة النظر إلى الزوجة أو الأمة، أو التفكر في أمر الجماع.
حكم من أمن على نفسه من فساد صومه بالتقبيل: فمن كان هذا حاله فلا بأس بذلك.
الدليل: عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لأربه) أي حاجته.
3-بلع النخامة.
علة الكراهة: لوصوله للجوف والتقوي به، بالإضافة للاستقذار والضرر الذي قد يحصل بهذا الفعل.
4-ذوق الطعام لغير الحاجة.
علة الكراهة: خشية ذهاب الطعام إلى الجوف.
ويجوز للحاجة، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "لا بأس بذوق الطعام؛ الخل أو الشيء ما لم يدخل حلقه".

س3: بيّن بالدليل مستحبات الصيام؟
يستحب للصائم ما يلي:
1-السُّحور.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (تسحروا فإن في السحور بركة).
*تحقق السحور: يتحقق بكثير الطعام وقليله، ولو بشربة ماء.
*وقت السحور: من منتصف الليل إلى طلوع الفجر.
2-تأخير السُّحور.
الدليل:حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: قدر خمسين آية.
3-تعجيل الفطر: بتحقق غروب الشمس.
الدليل: عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر).
4-الإفطار على الرطبات: فإن لم يجد فتمرات، وأن تكون وترا، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، فإن لم يجد شيئا نوى الفطر بقلبه، ويكفيه ذلك.
الدليل: حديث أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء).
5-الدعاء عند الفطر، وأثناء الصيام.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم؛ الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، والمظلوم).
6-الإكثار من الصدقة وتلاوة القرآن، وتفطير الصائمين وسائر أعمال البر.
الدليل: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم )
7-الاجتهاد في صلاة الليل، وبخاصة في العشر الأواخر.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).
عن عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر؛ شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله).
8-الاعتمار.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (عمرة في رمضان تعدل حجة).
9-قوله "إني صائم" لمن شتمه.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله؛ فليقل: إني امرؤ صائم).
والحمد لله رب العالمين.

رنان مولود 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 01:08 AM

10فوائد من دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسر (الباب الرابع: في القضاء، والصيام المستحب، وما يكره ويحرم من الصيام)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسر (الباب الرابع: في القضاء، والصيام المستحب، وما يكره ويحرم من الصيام)
كتاب الزكاة يشتمل على خمسة أبواب:
رابط الدرس الرابع
Iالباب الرابعI

الباب الرابع: في القضاء، والصيام المستحب، وما يكره ويحرم من الصيام.

وفيه ثلاث مسائل:

المسألة الأولى: قضاء الصيام.
*حكم الإفطار في رمضان عمدا بغير عذر.
-كيفية قضاء ما أفطر في رمضان عمدا بغير عذر.
-كيفية قضاء ما أفطر في رمضان بعذر.
-حكم تأخير القضاء.
-حكم تتابع أيام القضاء.
المسألة الثانية: الصيام المستحب.
-الحكمة من الصيام المستحب.
-الأيام التي يستحب صيامها:
1*صيام ستة أيام من شوال.
الدليل.
2*صيام يوم عرفة لغير الحاج.
الدليل.
صيام يوم عرفة للحاج.
3*صيام يوم عاشوراء ويوم قبله أو يوم بعده.
الدليل.
4*صوم الاثنين والخميس من كل أسبوع.
الدليل.
5*صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
الدليل.
أفضلية الأيام البيض والمراد بها.
الدليل.
6*صوم يوم وإفطار يوم.
الدليل.
7*صيام شهر الله المحرم.
الدليل.
8*صيام تسع ذي الحجة.
الدليل، ووجه الدلالة.
المسألة الثالثة: ما يكره ويحرم من الصيام.
*ما يكره من الصيام:
1*إفراد شهر رجب الصيام.
الدليل.
علة الكراهة.
2*إفراد يوم الجمعة بالصيام.
الدليل.
3*إفراد يوم السبت بالصيام.
الدليل.
علة الكراهة.
4*صيام أيام التشريق.
الدليل.
المراد بأيام التشريق.
ما أستثني منه.
*ما يحرم من الصيام:
1* صيام يوم الشك.
الدليل.
المراد بيوم الشك.
علة النهي.
ما يستثنى من النهي.
2*صوم يومي العيدين.
الدليل.




س1: اذكر حكم كلا مما يأتي:
1.رجل أفطر عمدا يومين من رمضان.
الحكم:
إذا كان لغير عذر؛ فيجب عليه التوبة والاستغفار من هذا الذنب العظيم، والمنكر الكبير الذي أتى به،
كما يجب عليه قضاء اليومان مباشرة بعد عيد الفطر، على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم؛ لأنه غير مرخص له في الفطر، والأصل أن يؤديه في وقته.
2.صيام يوم عرفة للحاج.
الحكم: خلاف السنة، فلا يسن للحاج صيام يوم عرفة؛ لكون النبي صلى الله عليه وسلم أفطر في ذلك اليوم أمام الناس، ولأنه أقوى للحاج على العبادة والدعاء في ذلك اليوم.
3.صيام شهر الله المحرم.
الحكم: يستحب صيامه، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: (أفصل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل).
4.رجل اعتاد صيام أيام التشريق.
الحكم: يكره صيامها، لقوله صلى الله عليه وسلم عنها: (أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل )،
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب).

س2: ضع علامة صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ:
1.يستحب صيام يوم الشك بينما يحرم إفراد يوم الجمعة بصيام. (خطأ)
التصحيح: يحرم صيام يوم الشك بينما يكره إفراد يوم الجمعة بصيام.
2.يحرم إفراد شهر رجب بصيام(خطأ).
التصحيح: يكره إفراد شهر رجب بصيام.
3.يستحب صيام يوم العيدين (خطأ)
التصحيح: يحرم صيام يوم العيدين.

س3: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام:
الكراهة، ما لم يصمه مع غيره.
لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصوموا يوم الجمعة، إلا أن تصوموا يوما قبله أو يوما بعده).

س4: ما حكم من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر؟
الحكم:
يجب عليه التوبة والاستغفار من هذا الذنب العظيم، والمنكر الكبير الذي أتى به،
كما يجب عليه قضاء ذلك اليوم مباشرة بعد عيد الفطر، على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم؛ لأنه غير مرخص له في الفطر، والأصل أن يؤديه في وقته.

س5: ما حكم إفراد يوم السبت بالصيام؟
الحكم: الكراهة، فيكره الإفراد والتخصيص بالصيام مخالفة لليهود الذين يعظمون هذا اليوم، أما إذا ضم إلى غيره فلا بأس.
لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم).
ولقوله صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين جويرية وقد دخل عليها يوم الجمعة، وهي صائمة: (أصمت أمس؟) قالت: لا، قال: (تريدين أن تصومي غدا؟) قالت: لا، قال: (فأفطري).

س6: ما حكم صيام أيام التشريق؟
الحكم:
الكراهة، فيكره صيام الثلاثة أيام بعد يوم النحر، ورُخص في صيامها للمتمتع والقارن إذا لم يجد ثمن الهدي.
لقوله صلى الله عليه وسلم عنها: (أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل )،
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب).
وحديث عائشة وابن عمر رضي الله عنهم، قالا: (لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي).

س4: عدد الأيّام التي يستحبّ صيامها مع ذكر الدليل.
*الحكمة من الصيام المستحب:
زيادة في الأجر والثواب للعاملين، وجبر النقص والخلل الذي قد يطرأ في الفريضة وتكملتها.
*الأيام التي يستحب صيامها:
1*صيام ستة أيام من شوال.
الدليل: حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر).
2*صيام يوم عرفة لغير الحاج.
الدليل: حديث أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده)، أما الحاج فلا يسن له ذلك؛ لكون النبي صلى الله عليه وسلم أفطر في ذلك اليوم أمام الناس، ولأنه أقوى للحاج على العبادة والدعاء في ذلك اليوم.
3*صيام يوم عاشوراء ويوم قبله أو يوم بعده.
الدليل: سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم عاشوراء؟ فقال: (أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).
وقال صلى الله عليه وسلم فيه: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع).
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا يوما قبله أو يوما بعده، خالفو اليهود).
4*صوم الاثنين والخميس من كل أسبوع.
الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام الاثنين والخميس)،
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (تعرض الأيام يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم).
5*صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو: (صم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر)،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث؛ صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام).
ويستحب أن تكون الأيام البيض، وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر؛ لحديث أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلّى اللّه عليه وسلّم-: (من كان منكم صائماً من الشهر فليصم الثلاث البيض).
6*صوم يوم وإفطار يوم؛ وهو أفضل أنواع التطوع.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام صيام داود عليه السلام؛ كان يصوم يوما ويفطر يوما).
7*صيام شهر الله المحرم.
الدليل: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل).
8*صيام تسع ذي الحجة.
الدليل: قال صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر)، والصوم من العمل الصالح.

س5: ما حكم صيام يوم الشك؟
الحكم: الحرمة، فيحرك صيام يوم الشك، وهو يوم الثلاثين من شعبان، إذا كان في السماء ما يمنع رؤية الهلال، فالنهي جاء بعدم تقدم رمضان بالصيام بقصد الاحتياط، لكون الصوم مرتبط بالرؤية، فلا حاجة للتكلف، ويستثنى من النهي من كان له ورد يصومه فلا شيء عليه، وكذلك القضاء والنذر لوجوبهما.
الدليل: حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم)،
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم).

والحمد لله رب العالمين

رنان مولود 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 01:56 AM

11فوائد من دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسر (الباب الخامس: في الاعتكاف)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسر (الباب الخامس: في الاعتكاف)
كتاب الزكاة يشتمل على خمسة أبواب:
رابط الدرس الخامس والأخير
Iالباب الخامسI

الباب الخامس: في الاعتكاف

وفيه أربع مسائل:

المسألة الأولى: تعريف الاعتكاف وحكمه.
1-تعريفه: لغة وشرعا.
2-حكمه.
الدليل.
المسألة الثانية: شروط الاعتكاف.
1*أن يكون المعتكف مسلما مميزا عاقلا.
2*النية.
الدليل.
3*أن يكون الاعتكاف في مسجد.
الدليل.
4*أن يكون المسجد الذي يعتكف فيه تقام فيه صلاة الجماعة.
العلة من هذا الشرط.
سقوط هذا الشرط في حق المرأة مع أفضليته أحيانا.
أفضلية الاعتكاف في المسجد الذي تقام فيه جمعة دون شرطيته.
5*الطهارة من الحدث الأكبر.
العلة من هذا الشرط.
*عدم شرطية الصوم في الاعتكاف.
الدليل.
المسألة الثالثة: زمان الاعتكاف ومستحباته وما يباح للمعتكف.
1*زمن الاعتكاف ووقته.
أفضل أوقات الاعتكاف.
2*مستحباته.
3*ما يباح للمعتكف.
الدليل.
المسألة الرابعة: مبطلات الاعتكاف.
1*الخروج من المسجد لغير الحاجة.
الدليل.
2*الجماع.
الدليل.
3*ذهاب العقل.
علة الإبطال.
4*الحيض والنفاس.
علة الإبطال.
5*الردة.
الدليل.



س1: عرف الاعتكاف مع بيان حكمه وذكر الدليل. (ما معنى الاعتكاف؟ وما حكمه؟)
1-تعريفه:
لغة: لزوم الشيء وحبس النفس عليه.
وشرعا: لزوم المسلم المميز مسجدا لطاعة الله جل وعلا.
2-حكمه:
سنة وقربة إلى الله جل وعلا، وقد شرع في الأمم السابقة، لا يجب على المسلم ما لم يكن نذرا.
ثبتت سنيته ومشروعيته؛ بالكتاب، والسنة، والإجماع.
الدليل: قال الله تعالى: {أن طهرا بيتي للصائفين والعاكفين والركع السجود}.
وقال تعالى: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد}.
وعن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله).
وأجمع المسلمون على مشروعيته، وأنه سنة، لا يجب على المرء إلا أن يوجبه على نفسه كأن ينذره.

س2: ما هي شروط الاعتكاف؟ (ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟)
شروط الاعتكاف: خمسة، وهي:
1*أن يكون المعتكف مسلما مميزا عاقلا، فلا يصح من الكافر ولا المجنون، ولا الصبي غير المميز.
أما البلوغ والذكورية فلا يشترطان.
2*النية؛ فينوي المعتكف لزوم معتكفه تعبدا لله جل وعلا وقربة له.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات).
3*أن يكون الاعتكاف في مسجد.
الدليل: قال الله تعالى: {وأنتم عاكفون في المساجد}.
ولفعله صلى الله عليه وسلم حيث كان يعتكف في المسجد، ولم ينقل عنه أنه اعتكف في غيره.
4*أن يكون المسجد الذي يعتكف فيه تقام فيه صلاة الجماعة.
العلة من هذا الشرط: لكي لا تترك صلاة الجماعة فهي واجبة، ولمنافاة المقصود بالاعتكاف بتكرار الخروج.
ويسقط هذا الشرط في حق المرأة، ما لم يترتب على اعتكافها فتنة؛ فتمنع.
والأفضل أن يكون الاعتكاف في مسجد تقام فيه الجمعة، ولكنه ليس شرطا.
5*الطهارة من الحدث الأكبر.
العلة من هذا الشرط: لعدم جواز مكث كل من الجنب، والحائض، والنفساء؛ في المسجد.

*لا يشترط الصوم في الاعتكاف.
الدليل: ما رُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر قال: يا رسول الله، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام، فقال: (أوف بنذرك).
فلو كان الصوم شرطا لما صح اعتكافه في الليل؛ فلا صيام فيه، ولأنهما عبادتان منفصلتان.

س3: اذكر مبطلات الاعتكاف مع الدليل.
1*الخروج من المسجد لغير الحاجة؛ وإن قل، لأن الخروج يفوت المكث في المعتكف وهو ركن.
الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها: (وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة، إذا كان معتكفا).
2*الجماع، ولو ليلا، وفي حكمه الإنزال بشهوة دون جماع كالاستمناء، ومباشرة الزوجة في غير الفرج.
الدليل: قال تعالى: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد}.
3*ذهاب العقل، فيفسد الاعتكاف بالجنون والسكر.
علة الإبطال: لخروج المجنون والسكران عن كونهما من أهل العبادة.
4*الحيض والنفاس.
علة الإبطال: لعدم جواز مكث الحائض والنفساء في المسجد.
5*الردة؛ لمنافاتها للعبادة.
الدليل: قال تعالى: {لئن أشركت ليحبطن عملك}.

س4: ما هي الأمور التي يباح للمعتكف فعلها؟
*ما يباح للمعتكف:
-الخروج من المسجد للحاجة؛ كالأكل والشرب إن تعذر احضارهم له، وقضاء الحاجة، والوضوء من الحدث، والاغتسال من الجنابة.
-التحدث إلى الناس فيما يفيد وللضرورة، والسؤال عن أحوالهم.
-زيارة الأقارب والأهل له في معتكفه، والتحدث معهم ساعة من الزمن، والخروج من معتكفه لتوديعهم.
-الأكل والشرب، والنوم في المسجد؛ مع لزوم المحافظة على نظافة المسجد، وصيانته.
الدليل: حديث صفية رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيت ليلا، فحدثته، ثم قمت، فانقلبت، فقام معي ليقلبني...)الحديث، ومعنى ليقلبني: يردني إلى بيتي.

س5: رجل احتلم أثناء الاعتكاف فهل يبطل اعتكافه؟
لا يبطل؛ فالاحتلام والانزال من غير شهوة كمن به مرض، لا يبطل الاعتكاف، فلا اختيار له فيه.
فيباح له الخروج من المعتكف للاغتسال.

س6: ما أقلّ مدّة الاعتكاف؟ وما هي مستحبّاته؟
*أقلّ مدّة الاعتكاف:
في أقل مدة الاعتكاف خلاف بين أهل العلم.
والصحيح أن الاعتكاف ليس لأقله حد، فيصح الاعتكاف مقدارا من الزمن وإن قل، إلا أن الأفضل ألا يقل الاعتكاف عن يوم أو ليلة؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه الاعتكاف فيما دون ذلك.
الدليل: ما رُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر قال: يا رسول الله، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام، فقال: (أوف بنذرك).
*مستحبات الاعتكاف:
لما كان القصد من الاعتكاف خلو العبد بخالقه، وقطع العلائق عما سواه، أُستحب للمعتكف أمور:

*التفرغ للعبادة.
*التوبة والاسغفار.
*قراءة القرآن مع التدبر.

*كثرة الصلاة، والذكر والدعاء، ونحو ذلك من الطاعات التي تقرب إلى الله جل وعلا.

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك.

رنان مولود 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 05:08 PM

روابط كتابي الزكاة والصيام من الفقه الميسّر
 
روابط كتابي الزكاة والصيام من الفقه الميسّر

* دراسة كتاب الزكاة من الفقه الميسّر.

-
الباب الأول: في مقدمات الزكاة

ملخص الفوائد: I الملخص I

-
الباب الثاني: في زكاة الذهب والفضة

ملخص الفوائد: I الملخص I

-
الباب الثالث: في زكاة الخارج من الأرض
ملخص الفوائد: I الملخص I

-
الباب الرابع: في زكاة بهيمة الأنعام

ملخص الفوائد: I الملخص I

-
الباب الخامس: في زكاة الفطر

ملخص الفوائد: I الملخص I

-
الباب السادس: في أهل الزكاة

ملخص الفوائد: I الملخص I

*الآثار الحسنة للزكاة على المجتمع وعلى الاقتصاد الإسلامي -هنا-
*جواب سؤال في أسئلة الإشراف العلمي لليوم الثاني -هنا-
*جواب السؤال الخامس من أسئلة الإشراف العلمي لليوم الثالث والرابع -هنا-
- المجلس الرابع: مجلس مذاكرة كتاب الزكاة من الفقه الميسّر: هنا

* دراسة كتاب الصيام من الفقه الميسّر.

-
الباب الأول: في مقدمات الصيام

ملخص الفوائد: I الملخص I

-
الباب الثاني: في الأعذار المبيحة للفطر ومفطرات الصائم

ملخص الفوائد: I الملخص I

-
الباب الثالث: مستحبات الصيام ومكروهاته

ملخص الفوائد: I الملخص I

-
الباب الرابع: في القضاء، والصيام المستحب، وما يكره ويحرم من الصيام

ملخص الفوائد: I الملخص I

-
الباب الخامس: في الاعتكاف

ملخص الفوائد: I الملخص I

- المجلس الخامس: مجلس مذاكرة كتاب الصيام: هنا

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


الساعة الآن 02:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir