معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الإعداد العلمي (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=777)
-   -   مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة التلخيص (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=9795)

محمد سعيد نبوي 18 ذو القعدة 1431هـ/25-10-2010م 03:41 PM

الفصل الخامس : آداب الطالب في حياته العلمية
 
الفصل الخامس : آداب الطالب في حياته العلمية

1- كِبَرُ الهمة يجلب لك بإذن الله خيرا غير مجذوذ.
2- ليس المراد بالطلب قتل الوقت و إنما المراد هو نفع المسلمين و إمامتهم.
3- إذا شعر الطالب بأنه يترقى شيئا فشيئا في سبيل إمامة المسلمين فإنه سوف يرى أنه واسطة بين الله عز وجل و بين عباده لذا فإنه سيحرص غاية الحرص على اتباع الدليل من الكتاب و السنة معرضا عن آراء الرجال مستئنساً بها.
4- التحلي بكبر الهمة يسلب عنك سفاسف الآمال و الأعمال.
5- الآمال هي تمني الشيء دون السعي في أسبابه.
6- إذا منَ الناس عليك عليك بشيء فقد ملكوك ، لذا فإن من علو الهمة ألا تكون متشرفا لشيء مما في أيدي الناس و إلا فإن ذلك التشرف يحط من قرك عند الناس.
7- لا يلزم المكلفَ قبولُ هبة الماء للوضوء إذا خشي أن يكون ذلك منة عليه فيما بعد.
8- يقول علي بن أبي طالب : قيمة كل إمرئ ما يُحسنه.
9- كم ترك الأول للآخر ، فاشحذ همتك أيها الطالب و ابذل الوسع في الطلب و التحقيق و التدقيق.
10- من المهم بذل الوسع و الجهد في نوادر المسائل و التقسيمات التي تكون متناثرة في غير مظانها.
11- الحفظ يضعف و النسيان يعرض ، فاجعل لك مذكرة تقيد فيها ما تقف عليه من فرائد و فوائد.
12- يحث الشيخ بكر على حفظ العلم كتابة ، و هناك من العلماء من قال أن العلم يُحفظ في الصدور لا في السطور.
13- إذا تساوى حفظ السطور و حفظ الصدور فحفظ الصدر أولى ، و مما يعتري حفظ الكتابة أنه ربما لا يكون الكتاب معك فتكون كالعامي.
14- من الإخلاص في الطلب أن ينوي المرء رفع الجهل عن نفسه و عن غيره ، و أن ينوي امتتثال شريعة الله تعالى و حمايتها ، و الوصول لثواب العلم.
15- رعاية الحديث تكون بأن يُعمل به و يُبين للناس.
16- فقه المعنى هو مقصود الآيات و الأحاديث.
17- ليس من السنة أن يتقصد الإنسان بالعمل ما وقع من النبي اتفاقا.
18- يشرع اتباع النبي صلى الله عليه و سلم في جنس ما لبس لا في عين ما لبس.
19- عدم تعاهد العلم سبب للنسيان.
20- خيرالعلوم ما ضبط أصله و استذكر فرعه وقاد لرضوان الله تعالى.
21- التفقه هو طلب الفقه ، و الفقه ليس العلم و إنما هو إدراك أسرار الشريعة و هو الإستنباط و الإستدراك في معاني الكلام عن طريق التفهم.
22- الفقيه هو العالم بأسرار الشريعة و غاياتها و حِكَمها حتى يستطيع أن يرد الفروع الشاردة إلى أصولها ، فهو الذي تعرض عليه النازلة لا نص فيها فيقتبس لها حكما.
23- العلم ثم الفهم ثم التفكر ثم التفقه.
24- أنواع الدلالات ثلاثة: مطابقة ، تضمن ، و إلتزام.
25- الضابط أقل رتبة من القاعدة ، فالقاعدة أصل يتفرع عليه مسائل كثيرة ، و أما الضابط فيكون بمسائل محصورة محدودة.
26- جاءت الشريعة لتحصيل المصالح الدينية و الدنيوية و تكميلها ، درء المفاسد الدينية و الدنيوية و تقليلها.
27- التيسير هو الموافق لروح الشريعة و مقاصدها.
28- الحيلة في الشرع و الإصطلاح هي التوصل لإسقاط واجب أو إنتهاك محرم بما ظاهره الإباحة.
29- الفرق بين الحيلة والذريعة أن صاحب الحيلة قصد إسقاط الواجب أو إنتهاك المحرم ، و أما فاعل الذريعة فلم يقصد لكن فعله هذا قد يكون سببا للشر و الفساد.
30- التوسل إلى الله تعالى يكون بأسمائه و صفاته و أفعاله و بالعمل الصالح وبالإيمان به و بشكوى الحال عليه وبسؤال من ترجى إجابته.
31- يجب على الطالب التحلي بالأمانة العلمية في الطلب و التحمل و الأداء و البلاغ.
32- الصدق مناجاة و عاقبته حميدة.
33- الصدق هو إلقاء الكلام على وجه مطابق للواقع و للإعتقاد.
34- كذب النفاق هو ما طابق الواقع و خالف الإعتقاد.
35- كذب التملق هو ما خالف الواقع و الإعتقاد.
36- كذبالغبي هو ما خالف الواقع و طابق الإعتقاد.
37- من مضار التطلع إلى السمعة فقط:
- فقدان الثقة من القلوب.
- ذهاب العلم و انحسار القبول.
- ألا تُصدّق و إن كنت صادقا.
38- جُنة طالب العلم "لا أدري" فلا تستنكف عنها.
39- الوقت الوقت للتحصيل.
40- يقول عمر بن الخطّاب : تفقهوا قبل أن تُسودوا.
41- الكسل ضعف في الإرادة ، والعجز ضعف في البدن.
42- عليك بإجمام النفس كلما مللت.
43 - طريق الرسوخ إتقان المتن و ضبطه على شيخ متقن.
44- جرد المطولات للمبتدئ هلكة له.
45- من الأدب : حسن السؤال ، و حسن الإستماع ، والفهم الجيد للجواب.
46- يقول ابن القيم : للعلم ست مراتب : حسن السؤال ،و الإستماع ، والفهم ، والحفظ ، و التعليم، والعمل.
47- المجادلة نوعان :
- مجادلة مماراة ، تماري بذلك السفهاء و هي مذمومة.
- مجادلة لإثبات الحق ،و هي محمودة.
48- إحياء العلم مذاكرته.
49- الكتاب و السنة هما جناحي الطالب فلا تهمل أحدهما.
50- اعتني بكلام العلماء فهم أرسخ قدما و أكثر فهما.


انتهى الفصل الخامس

راجية عفو الرحمان 18 ذو القعدة 1431هـ/25-10-2010م 08:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثاني
كيفية الطلب و التلقي



1)كيفية الطلب و مراتبه:

قال بعض السلف
((من لم يتقن الأصول حُرم الوصول))
((ومن رام العلم جملة ذهب عنه جملة))
((إزدحام العلم فى السمع مضلة))


-توجب على الانسان أن يبني علمه على الأصول و هي الكتاب والسنة والأدلة الصحيحة
-يجب عليه ايضا أن يأخد العلم شيئا فشيئا بتدرج كسلم يصعد فيه ولا يتعثر.

والدليل قوله تعالى:"وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا"

لهذا قال الشيخ بكر رحمه الله "وعليه فلابد من التأصيل و التأسيس لكل فن تطلبه بضبط أصله ومختصره على شيخ متقن"
وفائدة العلم من شيخ متقن: -قصر مدة التعلم
- قلة التكلفة
- أنه أحرى بالصواب لأن الشيخ قد علم وتعلم و رجح وفهم فيعطيك الشيء ناضج


2) أمور يجب مراعاته فى كل فن تطلبه:
-حفظ مختصر فيه
-ضبط على شيخ متقن وأمين
-عدم الانشغال بالمطولات حتى نتقن المختصرات
-لا تنتقل من مختصر الى أخر بلا موجب فهذا من باب الضجر
-إقتناص الفوائد والضوابط العلمية
-جمع النفس للطلب والترقى والاهتمام والتحرق للتحصيل والبلوغ الى ما فوقه حتى تفيض الى المطولات بسابلة موثقة

قال ابن العربي الملكي:"..لا يخالط الطالب فى التعليم بين علمين وأن يقدم تعليم العربية و الشعر ثم ينتقل الى القران"
واما رأي إبن خلدون فيقول:"تقديم القرآن الكريم وحفظه اولا " "والخلط فى التعليم بين علمين فأكثر فهذا يختلف "

3)مراحل الطلب:
-البدء فى الطلب عن طريق الكتب الميسرة الى ما فوق
-الاعتماد على الحفظ والفهم فى نفس الوقت
-يجب أن يكون تلقين العلم خاليا من العيوب سواء من المعلم أو المتعلم
قال الحافظ عثمان بن خرزاد:" يحتاج صاحب الحديث الى أمور خمس: وذكر
-العقل الجيد
--والدين
-الضبط
-الحذاقة
-والامانة
فاذا عدم واحد منها فيعتبر الطالب ناقصا
وفي قول الذهبي يحتاج المحدث الى :
-ذكي زكيا
-تقوى
-وان يكون نحويا لغويا
-حييا (على شرط ان لا يمنعه حياءه من التعلم)
-وان يكون سلفيا

قال شيخ الاسلام رحمه الله فى أهل الكلام:" إنهم أوتو فهوما و ما أوتو علوما ، و أوتوا ذكاءا و ما أوتوا زكاءا"
-ويجب أيضا أنلا يفتر و يعود نفقسه على الكسل

من طلب العلم سهر الليالي

ام عبد اللطيف 19 ذو القعدة 1431هـ/26-10-2010م 08:17 PM

تلخيص الفصل الاول :اداب الطالب مع نفسه
 

للعلم أداب يجب التحلي بها لطالب العلم و يحرص على ان تكون فيه و منها اداب تخصه في ذلته و أخرى تخص غيره من معلم و أصحاب, و اخرى تخصه بعد العلم و هي العمل بما علم
اول الاداب:ادبه في نفسه
و هو ما يجب ا يعتقده الطالب في نفسه جازما و لا يخالجه فيه شك,
1_اعتقاده يقينا أن العلم عبادة و العبادة يتقرب بها لله عز و جل و ان للعبادة شروطا أهمها الاخلاص الذي لا يشوبه شرك و لا رياء او ابتغاء غير وجه الله بالعلم.و التمييز بين رياء الاخلاص و رياء الشرك و تجنبهماو اي تجنب التعلم لاجل الناس و تجنب ترك التعلم لاجلهم ايضا,
و شرط العبادة الثاني هو محبة الله و رسوله و المحبة نوجب الطاعة و الاتباع, و اساس ذلك كله تقوى الله في السر و العلن,
وفقنا الله جميعا لصالح الاعمال و علمنا ما جهلنا

ام عبد اللطيف 19 ذو القعدة 1431هـ/26-10-2010م 08:19 PM

تلخيص الفصل الاول :اداب الطالب مع نفسه
 

للعلم أداب يجب التحلي بها لطالب العلم و يحرص على ان تكون فيه و منها اداب تخصه في ذلته و أخرى تخص غيره من معلم و أصحاب, و اخرى تخصه بعد العلم و هي العمل بما علم
اول الاداب:ادبه في نفسه
و هو ما يجب ا يعتقده الطالب في نفسه جازما و لا يخالجه فيه شك,
1_اعتقاده يقينا أن العلم عبادة و العبادة يتقرب بها لله عز و جل و ان للعبادة شروطا أهمها الاخلاص الذي لا يشوبه شرك و لا رياء او ابتغاء غير وجه الله بالعلم.و التمييز بين رياء الاخلاص و رياء الشرك و تجنبهماو اي تجنب التعلم لاجل الناس و تجنب ترك التعلم لاجلهم ايضا,
و شرط العبادة الثاني هو محبة الله و رسوله و المحبة توجب الطاعة و الاتباع, و اساس ذلك كله تقوى الله في السر و العلن,
وفقنا الله جميعا لصالح الاعمال و علمنا ما جهلنا

ام عبد اللطيف 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م 01:59 AM

تلخيص الدرس الثاني
 

كن على جادة السلف الصالح

و الجادة هي طريق الجد المنافي للهزل و الكسل, و لكي نتبع طريق سلفنا علينا أن نعرف ماذا فعلوا و كيف وصلوا,فسلفنا هم الصحابة و من تبعهم باحسان في كل مجال من الدين و الدنيا,و علينا اتباع سنة النبي و تطبيقها بحذافيرها و أهم أمر كان يبتعد عنه الاولون هو المراء و الجدال و علم الكلام الذي يبعد عن الشرع و الحق,
فكل من اتبعوا علم الكلام و الفلسفة قد اعتدوا بعقولهم فأصبحوا يرفضون ما تكره عقولهم القاصرة عن الفهم
و لو كان كلام رب الخلق,و دخلوا في متاهات كبيرة و ابتدعوا و انقسموا الى فرق ضالة مضلة من مفوضة و مؤولة(لصفات الله و اسمائه)و أشاعرة و ماتردية,و منهم من وصل بفلسفته الى حد الالحاد و العياذ بالله,
لذلك قال الله تعالى (و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)و ما اكثر السبل في زماننا هذاو قد أشار الرسول علييه الصلاة و السلام الى ذلك في قوله بانه في اخر الزمان تنقسم الامة الى بضع و سبعين فرقة كلها في النارالا واحدة, و المصيبة انهم كلهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
و الله سبحانه و تعالى لم يتركالامور تسير عبثا فأرانا الحق و بيـّنه و أرسل الينا رسولا مبشرا و هاديا لنا لسواء السبيل و ترك فينا سنته,
و قد قال تعالى [قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله]فالطريق واضح الا لمن ابى,
نسأل الله العظيم أن يرزقنا حسن الإتباع و الثبات على الطريق , امين

فاطمة ع م ن 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م 03:05 AM

::بســــمـ الله الرحمنـ الرحيمـ ::

..والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته..



الفصل الثـــاني : كيفية الطلب والتلقي


16. كيفية الطلب ومراتبه

من الأمورالتي يجب مراعاتها في كيفية طلب العلم :

1 . قيل ( من لم يتقن الأصول, حرم الأصول), وهذا يعني أنه لا بد علي طالب العلم أن يبني علمه علي أساس صحيح


وهو الأصول والأصول هنا تعني الأدلة الصحيحة المأخوذة من الكتاب والسنة وتتبعها بالقواعد والضوابط لأن طالب العلم قد يقع في الإشكال لو لم يكن لديه أصل.

2 . قيل ( من رام العلم جملة ذهب عنه جملة), وتعني بأن علي طالب العلم أن يكسب العلم خطوةً خطوةً حتي يفهمه ويستدركه علي الوجه الصحيح. فعليه أن

يتحلي بالصبر في هذه المسألة لكي لا يجد نفسه عاجزاً عن الإستمرار نتيجة إرباك نفسه في التسرع في طلب العلم.

3 . علي طالب العلم البدء بالمختصرات وعدم الإنشغال بالمطاولات: عليه بترسيخ العلوم بالمختصرات أولا في ذهنه بعد فهمه أصولها. الإبتعاد عن المطاولات والمصنفات قبل إتقان

العلم لأنه لم يتوفر لديه العلم الكافي الشافي في المطولات والمصنفات.

4. لابد من التأصيل والتأسيس لكل فن تطلبه بالمتابعة علي شيخٍ متقنٍ : علي طالب العلم أن يتلقي العلم لا بالتحصيل الذاتي عن طريق قراءة الكتب فقط, وقد قيل :

( من دليله كتابه خطؤه أكثر من صوابه) . فعليه أن يتلقي العلم عن طريق شيخ ذو أمانة وإتقان .


* * * *

17 . تلقي العلم عن المشايخ


تلقي العلم عن شيخٍ من الشيوخ الأفاضل فيه فوائد لطالب العلم وهي :

أ . إختصار الطريق في تلقي العلم: بمعني لو توفر شيخ لدي طالب العلم , فهذا سيزوده بما لا يعلم الطالب لو تلقي العلم بالتحصيل الذاتي.

فالشيخ سيشرح له الإختلاف بين العلماء وما هو الأرجح في الإختلاف. بدلاً من مشقته في البحث عن كذا وكذا.

ب .السرعة في التلقي : وهي بدلاً من الغرق بين صفحات الكتب لشئ ما أشكل عليه أو لقصر في فهمه, وجود الشيخ لطالب العلم سيوفر له ما يريد في طريق مختصر وواضح بالأدلة.

ج . الرابطة بين طالب العلم ومعلمه: لابد من توفير رابطة بين طالب العلم ومعلمه من الصغر حتي الكبر , بشرط أن تتوفر في معلمه شروط الأمانة والإتقان.





وما يَدْرِي الْجَهولُ بأنَّ فيهـا = غوامِضَ حَيَّرَتْعَقْلَ الْفَهِيـمِ




إذا رُمْتَ العلومَبغيـرِ شيـخٍ = ضَلَلْتَ عن الصراطِالمستقيـمِ



وتَلْتَبِسُ الأمورُعليـك حتـى= تصيرَ أَضَلَّ من ( تُومَا الحكيمِ)



رحم الله شيخنا بن العثيمين وأسكنه الرحمن دار العليين, آمين.





~أنتهي تلخيص الفصل الثاني ~


توكل 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م 10:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم
القناعةُ والزَّهادةُ


القناعةُوالزَّهادةُ
لأن بعض طلبة العلم وغيرهم يريد أن يكون في مصاف الأغنياء والمترفين فيتكلفالنفقات بل عليكبالقناعة فإنها خير زاد للمسلم

هناك ورعاً وزهداً، والزهد أعلى مقاماً من الورع لأن الورع ترك ما يضر في الآخرةوالزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة الزهاد هم أعقل الناس حيث تجنبوا ما لا ينفعهم في الآخرة
التحرز من الحرام واستحلالالحلال هذا هو الزاهد
القَناعةُ كَنْزٌ قلَّ أن يُوجدَ عندَ أحدٍ


التَّحَلِّيبرَوْنَقِ العِلْمِ:
حسن السمت، والهدي الصالح، من دوام السكينة، والوقار، والخشوع، والتواضع ينبغي لطالب العلم أن يكون أسوة صالحة في هذه الأمور.
يتجنب1 اللعب إلا ما جاءت به الشريعة , كاللعب برمحه وسيفه وفرسه , لأن ذلكيعينه على الجهاد في سبيل الله, وكذلك في الوقت الحاضر اللعب بالبنادق الصغيرة, هذالا بأس به كذلك
2 العبث هو أن يفعل فعلا لا داعي له , أو يقول قولا لا داعي له
3التبذل في المجالس , بالسخف، والضحك، والقهقهة، وكثرة التنادر، وإدمان المزاحوالإكثار منه، لا سيما عند عامة الناس , أما عند أصحابك وأقرانك فالأمر أهون , تفتح باب الامتهان فإن ذلك يذهب الهيبة من قلوب الناس , فلايهابونك ولا يهابون العلم الذي تأتي به.
هذا يشغل عن طلب العلم , مثل أن يقول أكلت البارحة أكلا حتى ملأت البطن , وما أشبهذلك , من الأشياء التي لا داعي لها , أو يتكلم بما يتعلق بالنساء .
أما أن يكون الرجل مع أهله ثم يصبح يحدث الناس بما فعل , فإن هذا منأشر الناس منزلة عند الله عز وجل.
من تزين بما ليسفيه شانه الله .
هذا حقيقة , إذا تزين الإنسان بأنه طالب علم فإذا بالله يفضحه ويبين أنه ليس بعالم .
,

توكل 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م 03:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم
تَحَلَّ بِالْمُرُوءَةِ

المروءة : هيفعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه
كرم الخُلُق :أن يتسامح الإنسان في موضعالتسامح , ويأخذ بالعزم في موضع العزيمة
يجمع بين العدل والإحسان , فيأخذ بالحزم في موضع الحزم , وباللين واليسر في موضعاللين واليسر.
أيضا طلاقة الوجه من مكارم الأخلاق أطلق الوجه في ستة من تسعة : ما معناها؟ يعني في الثلثين والثلث دعه لما تقتضيهالحاجة. تجذب الناس إلى نفسك , ويحبك الناس, ويستطيعون أن يفضوا إليك ما يخفونه من أسرارهم
إفشاء السلام : يعني نشره وإظهاره على المسلم لإنه مسلم ألقي إليهالسلام.
فإن فعل المؤمنمنكرا , ولاسيما إذا كان منكرا عظيما يخشى منه أن يتفتت المجتمع الإسلامي , فحينئذيكون هجره واجبا إن نفع الهجر. أما غير المسلمينفقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لا تبدؤوااليهود والنصارى بالسلام )).
فيحرم علينا أن نبدأاليهود والنصارى ومن سواهم أخبث منهم فلا نبدأه بالسلام ، إن سلموا نرد عليهم , لقول الله تعالى :
(وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) .
وليس التطبع كالطبع , لكن مع ممارسة يكون الكسب غريزة , والتطبعطبيعة , مع التمرن تحسن الحال عن بعض الناس لما منَّالله عليه بالعلم بالهداية وطلب صارت أخلاقه طيبة , لأنه مرن نفسه على هذه الأخلاقحتى صارت كأنها من طباعه وغرائزه
تجنب المواطن التي تكون محل الشك فيه وفي مروءته وأخلاقه
كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أطهر الخلق , قال للرجلين الأنصاريينوهو مع زوجه صفية رضي الله عنها , قال : إنها صفية . فكيف بغيره .
فالحاصل أنك لا تثق بنفسك وتقول إن الناس لن يظنوا بي شيئا , فأنت وإنكنت عند الناس بهذه المثابة , لكن الشيطان يلقي في قلوبهم الشر, حتى يتهموك بما أنتمنه برئ , فتجنب مواطن الريب حتى تسلم من الريبة .
الأنفة من غير كبرياء : يعني أن يأنف الانسان من الأشياء المهينة بدونكبرياء.
العزة في غيرالجبروت : أن يكون عزيز النفس , لا يذل أمام خصمه , عند المناظرة أو غير المناظرة بشرط أن لا يؤدي ذلك إلىالجبروت ,. عكس من يكون ذليلا حتىوإن كان عنده علم لا يستطيع أن يناظر ولا أن يجادل , ولا أن يتكلم مع الغير فتجدهيُهزم حتى في مواطن الحق التي أصاب فيها .
الشهامة في غير عصبية : أن يكون الإنسان شهما معتزا بنفسه لكن من غير عصبية , لا يقول أنا من القبيلةالفلانية
والحمية في غير جاهلية : أن يكون عند الإنسان غيرة , لكن في الحقلا في الجاهلية
يجب الحذر من
العُجب , أن يعجب الإنسان بنفسه ويرى نفسه كبيرا.
الرياء أن يرائيالناس بأن يتكلم في العلوم أمامهم حتى يروا أنه عالم فيقال : هذا عالم .
البطر: رد الحق , وهذه تحصل في المجادلات والتعصب لرأي من الآراء
الخيلاء نتيجةالعجب , يعني يُظهر نفسه بمظهر العالم الواسع العلم , ومن ذلك أن يكون للعلماء فيبلد ما زيُّ خاص في اللباس, فيأتي هذا الإنسان البادئ بالعلم فيلبس لباس كبارالعلماء

توكل 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م 04:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم



التمَتُّعُ بخِصَالِالرجولةِ :


التمتع بخصال الرجولة من المروءة بلا شك
, الشجاعة وشدةالبأس في الحق , الشجاعة هي الإقدام فيمحل الإقدام لزم من ذلك أن تسبق برأي وتفكير وحنكة ولهذا قال المتنبي :
الرأي قبل شجاعة الشجعان = هو أول وهي المحلالثاني
فإذا هما اجتمعا بنفس حرة = بلغت من العلياء كلأمال
الإقدام في غير رأي تهور , شدة البأس في الحق , بحيث يكون قويا فيه صابراعلى ما يحصل من أذى أو غيره في جانب الحق.


.
، البذل في سبيل المعروف، حتى تنقطع دونك آمالالرجال: يعني حتى لا يهم أحد بأن يسبقك بما أنت عليه من هذه الخصال .
يشمل بذل المال والجاه والعلم , وكل ما يبذل للغير لكن في سبيل المعروف . أما البذل في سبيل المنكر فهو منكر , والبذل فيما ليس بمعروف ولا منكر قد يكون منإضاعة الوقت أو من إضاعة المال .

توكل 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م 05:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم

هَجْرُ التَّرَفُّهِ


لا تسترسل فيالتنعم والرفاهية، وهذه النصيحة تقال لطالب العلم ولغيره
التنعم والرفاهية مخالف لإرشاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم , فقد كان ينهى عن كثرة الإرفاهويأمر بالاحتفاء أحيانا, والإنسان الذي يعتاد الرفاهية يصعب عليهمعالجة الأمور
البدن إذا لم يعود على مثل هذه الأمور لم يكن عنده مناعة , فتجده يتألم من أي شيءمن ذلك , لكن إذا كان عنده مناعة لا يهتم
" البذاذة من الإيمان"
البذاذة : عدمالتنعم والترفه
وخذ بوصيهأميرالمؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كتابه المشهور، وفيه: وإياكم وزي العجم
ومعنى إياكم : أحذركم .
والتنعم : المعنى : أحذركم مع التنعم يعني أن تكونوا مع التنعم , التنعم باللباس وبالبدنوكل شيء, والمراد بذلك كثرته .
لأن التنعم بما أحل اللهعلى وجه لا إسراف فيه , من الأمور المحمودة بلا شك .
ومن ترك التنعم بما أحلالله من غير سبب شرعي , فهو مذموم.
المراد بالعجم كل ما سوى العرب فيدخل فيه الأوربيون والشرقيون في آسيا وغيرها, كلمن سوى العرب فهو عجم لكن المسلم من العجم التحق بالعرب حكما لا نسبا , لأنه اقتدىبمن بعث في الأميين رسولا , صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
تمعددوا اتركوا زي العجم وعليكم بزي العرب (معد بن عدنان) .
وأما اخشوشنوا : فهو من الخشونة التي هي ضد الليونةوالتنعم
اللباس الظاهر عنوان على اللباس الباطن.
يمر بك رجلان كلاهما عليه ثوب مثل الآخر, فتزدري أحدهما ولا تهتم بالآخر, تزدري بمنلباسه ينبغي أن يكون على غير هذا الوجه لأن لكل قالب ما يناسبه
سبق أن التجمل في اللباس مما يحبه الله عز وجللكن لا ينبغي أن يكون أكبر همك الهندمة والتأنق في اللباس
لباس التصابي , بأن يلبس الشيخ الكبير سنا ما يلبسه الصبيان , لا ينبغي للإنسان.
أما اللباس الإفرنجي فغير خاف عليك حكمه , ما هو حكمه؟
التحريم،لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من تشبه بقوم فهو منهم)) .
لكن ما هو اللباسالإفرنجي ؟ اللباس الإفرنجيهو المختص بهم بحيث لايلبسه غيرهم
وأما ما كان شائعا بين الناس فهذا لا يكون من التشبه
وليس معنى هذا أنتأتي بلباس مشوه، يعني ليس معنى ما قاله أن الإنسان يأتي باللباس المشوهكما يفعله بعض الناس , إظهارا للزهد
لأنه مأمور بأن يدفع الغيبة عن نفسه ((رحم الله امرءا كف الغيبة عن نفسه)) .

ام عبد اللطيف 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م 11:38 PM

تلخيص الدرس الثالث
 

ملازمة خشية الله تعالى:
خشية الله أصل كل علم و هي التي تعمر ظاهر الانسان و باطنه,
و الخشية تكون في السر و العلن و الفرق بين الخشية تكون لعظم المخشي و الخوف يكون لضعف الخائف.
فطالب العلم مطالب بخشية الله التي توجب العمل بما علم فعليه المحافظة على شعائر الاسلام و نشر السنة بالعمل و الدعوة الى الله بأخلاقه و سمته الحسن.
و على الطالب أن يكون عالما ربانيا أي مربيا لنفسه و لغيره بالعمل بما علمه الله له لكي لا يبتلى بنسيان العلم و لا يكون أعاذكم الله من أول من تسعر بهم النار ,
و قد ذكر الامام علي بن ابي طالب ذلك قائلا:هتف العلم بالعمل فان أجابه و الا ارتحل.
اللهم انفعنا بما علمتنا و انفع بنا, و زدنا علما ,امين

راجية عفو الرحمان 21 ذو القعدة 1431هـ/28-10-2010م 01:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثاني (تابع)

*) تلقي العلم عن الأشياخ:

فوائد التلقي عن الأشياخ:
-إختصار الطريق
-سرعة الإدراك
-الرابطة بين طالب العلم و معلمه
يجب أن يختار طالب العلم شيخا يكون تقيا ،قويا،، أمينا
وقد قيل من دخل العلم وحده خرج وحده، و معنى ذالك من أخذ طريق العلم دون شيخ متقن خرج منه دون علم و لا فائدة و الله المستعان
إذا رمت العلوم بغير شيخ ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس الامور عليك حتى تصير أضل من (توما الحكيم)

، و توما الحكيم مشهور بالغباوة

انتهي الفصل الثاني بفضل الله

راجية عفو الرحمان 21 ذو القعدة 1431هـ/28-10-2010م 02:03 PM

الفصل الثالث

*) رعاية حرمة الشيخ:
يجب أن يكون شيخك محل إجلال منك و اكرام و تقدير و تلطف
من آداب التى يجب مراعاتها مع الشيخ:
-إفشاء السلام
-أن تجلس جلسة متأدب
-يجب التحدث اليه بإحترام و تواضع
-حسن السؤال والاستماع، بحيث يكون السؤال بالستئذان و الاستماع يكون قلبا و قالبا
-حسن الادب فى تصفح الكتاب أمامه و معه
-ترك التطاول و الممارة أمامه..(والممارة تعني ابمجادلة)
-عدم التقدم عليه بكلام أو مسير( و المسير يقصد به اقدم الشيخ فى الخروج مثلا من المسجد)
عدم اكثار الكلام او المداخلة فى حديثه و درسه منك لاسيما فى شهود الملأ
-لا تناديه بإسمه مجردا أو مع لقبه بل قل : يا شخي ، يا شيخنا، أو تناديه من بعيد من غير إضطرار

قال الله تعالى : " لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاءكم بعضكم بعضا"
قد فسرها العلماء الى أمرين،
1) ان لا تناديه باسمه كما ينادي بعضكم بعض
2)اذا دعاكم الرسول فأجيبوه

-إلتزام توقير المجلس وإظهار السرور من الدرس و الافادة به
-واذا بدا لك خطأ من الشيخ أو وهم فلا يسقطه ذالك من عينك فانه سبب حرمانك من علمك
-احذر ما يسميه المولودون ب (حرب الاعصاب) بمعني امتحان الشيخ على قدرته العلمية و التحمل
-الاستئذان منه حين الانتقال الى شيخ ×ر للتعلم منه علم أخر ، ولهذا فائدة كما ذكرها الشيخ بكر رحمه الله حيث قال: (أنه أدعى لحرمته و أملك لقلبه و محبتك و العطف عليك) و كما أشار أيضا الشيخ ابن العثيمين رحمه الله: ( قد يكون عنده علم بهدا الشيخ الذي تريد الذهاب اليه ما لا تعلمه أنت )

تنبيه هاام: تحذير من صنيع الاعاجم و الطرقية و المبتدعة الخلقية منا لخضوع الخارج عن الاداب الشرعية

*) رأس مالك -أيها الطالب- من شيخك:
-يجب أن تكون القدوة بصالح اخلاقه و كريم شمائله
-أن يكون مقصودك منه التلقي و التلقين
-قال الشيخ بكر رحمه الله: "يجب أن لا تقلده بصوت ، و نغمة "و لا مشية و حركة وهينة

*)نشاط الشيخ فى الدرس:
-يجب أن يكون للطالب همة و قوة فى الاستماع و الاتباع حتى ينشط الشيخ
فقد قال البغدادي رحمه الله:"حق الفائدة : الا تساق إلاّ الى مبتتغيها ، ولا تعرض إلاّ على الراغب فيها، فإذا رأى المحدث بعض الفتور من المستمع فليسكت"

*) الكتابة عن الشيخ حال الدرس و المذاكرة:
هي تختلف من شيخ الى أخر و لها آداب و شرط:

الآداب: لا بد أن تخبر الشيخ بأنك ستكتب عنه و أذا كنت تسجل أخبره بذالك أبضا
الشرط: أن تشير الى أنك كتبته من سماعه من درسه حتى يتبيتن للقارئ.

يتبع بإذن الله...

توكل 21 ذو القعدة 1431هـ/28-10-2010م 06:16 PM

الإعراضُ عن مَجَالِسِ اللَّغْوِ :
اللغو نوعان:
1 لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة،فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة
2 ولغو فيه مضرةفإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم
مطلع البردة في بانت سعاد ليس بغزل وإنما هو أسى على فراق زوجته وهو يعرض شكايته ومحنته على النبي صلى الله عليه وسلم أدخل بعض الرواة أبياتاً فيها ليست منها
لا يجوز للإنسان أن يجلس مجلسا منكر وجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقامت الحال فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن
ينصرف خلافا لما يتوهمه بعض العامة يقول: إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (( فإن لم يستطع فبقلبه ))وأنا كاره لهذا المنكر في قلبي وهو جالس شيء تكرهه وتجلس باختيارك فإن دعواك كراهته ليست بصحيحة،

راجية عفو الرحمان 21 ذو القعدة 1431هـ/28-10-2010م 07:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثالث( تابع)

*) التلقي عن المبتدع:

"‘حذر أبا جهل"

وهذا التحذير الذي قالع الشيخ بكر رحمه الله أمر لازم أن نحذر من أهل البدع، احذر صاحب الهوى وهو الذين يتبعون أهواءهم فى العقيدة ويسمونه العقل.
قال الشيخ بكر رحمه الله:" هل العقل الا فى النص؟"وكان ابن المبارك يسمى المبتدعة "الاصاغر"...وهو اسم على مسمى.
والذهبي قال:"اذا رأيت المتكلم متن المبتدعة يقول: دعنا من الكتاب والاحاديث وهات العقل، فاعلم أنه أبو جهل( وليس ابا علم بل هو جاهل) ...."
"فإن جبت عنه فأهرب"، جبت عنه يعني عجزت عن مجادلته، و أما إن كنت تستطيع مجادلته "فأصرعه وابرك على صدره واقرأ عليه أية الكرسي وأخنقه"

وعن مالك رحمه الله قال: "لا يؤخذ ا لعلم عن اربعة:
-سفيه يعلن السفه وان كان اوى الناس
-صاحب بدعة يدعو الى هواه
-ومن يكذب فى حديث الناس وان كنت لا اتهمه فى الحديث
-وصالح عابد فاضل اذا كان لا يحفظ ما يحدث به
وايضا لا يأخذ العلم من رافضي-أو خارجي أو مرجئي-أو قبوري....وهكذا

فأنك لن تبلغ مبلغ الرجال ، و يوجبمفسدتين:
*اعترار بنفسه فيحسب أنه على حق
*اعتزاز الناس به حيث يتوارد عليه طلاب العلم و يتلقون منه ، و العامي لا يفرق بين علم النحو و علم العقيدة.

يتبع باذن الله....

توكل 21 ذو القعدة 1431هـ/28-10-2010م 07:42 PM

الإعراض عن الهيشات
الهيشات هي المنازعة التي تفضي إلى تسابّ أوتضارب أوتقاتل
فتختلف درجتها باختلاف ماتؤدي إليه وكلها يشملها
جاء في الحديث التحذير منها لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم
أن تجلس في السوق هذا خطأ لأنه إهانة لك ولطلب العلمولطلبة العلم وللعلم الشرعي
القتيل في الفتنة لا يدرى قاتله
. وفي الحديث: (ليس في الهيشات قَوَد) ، وفي الحديث الآخر: (إياكم وهوشات الليل)

راجية عفو الرحمان 22 ذو القعدة 1431هـ/29-10-2010م 07:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

تابع للفصل الثالث

*) التلقي عن المبتدع:

تصحيح الجزء الاخير لاني لم انتبه للكتابة: (
فأنك لن تبلغ مبلغ الرجال ، و يوجب مفسدتين:
*اغتراره بنفسه فيحسب أنه على حق
*اغترار الناس به حيث يتوارد عليه طلاب العلم و يتلقون منه ، و العامي لا يفرق بين علم النحو و علم العقيدة.
)

......تتمة مابقي

-وقد كان من السلف من لا يصلي على المبتدع خصوصا اذ كانت بدعته مكفرة.
لقول الله تعالى فى المنافقين:(ولا تصلي على احد منهم مات أبدا)،وأما إذا كانت بدعته غير مكفرة فهذا ينظر فيه.
-وكانوا ايضا يطردونهم من المجالس ولاني فى معاشرة السني للمبتدع تزكية لدي المبتدئ و العامي.
قد يلجأ الانسان فى الاخذ عن المبتدع وذالك الدراسات الناظمية لذالك يقول الشيخ ابن العثيمين رحمه الله (خد من خيره و دع شره) ، و اما ان تكلم امام الطلاب فيما يخالف الشريعة فعليك بمناقشته ان كنت تقدر و الا فارفعه لمن قدر على مناقشته.
قال شيخ الاسلام بن عبد الرحمن الصابوري رحمه الله: ((ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا فى الدين ما ليس منه)) ولا يحبوناهم و لا يصاحبوناهم و لا يستمعون لكلامهم و لا يجالسونهم و لا يجادلونهم فى الدين و لا يناظروناهم....
"ويرون صون أذانهم عن اباطليهم الى اذا مرت بالاذان وقرت فى القلوب،ضرت ، و جرت اليها من الوساوس والخطرات"
وهذا يقصد به أنه يجب على الانسان أن يبتعد عنهم قدر المستطاع خشيتا على نفسه من فتنتهم له اذا لم يكن ذات علم وكذالك لما فى ذالك من اضاعة للوقت و اللغو ،
و فيها قال تعالى:"واذا رأيت الذين يخوضون فى اءيتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره".الانعام
وفي كتاب الاذكار للنووي رحمه اله-باب التبري من اهل البدع ،ذكر حديث ابي موسى رضي الله عنه: "ان رسول الله صلى الله عليه و سلم برئ من الصالقة و الحالقة و الشاقة"
وعن ابن عمر رضي الله عنهما "براءته من القدرية "

واخيرا نقول ان الامر فى هجر المبتدع ينبني على مراعاة المصالح وتكثيريها ودفع المفاسد وتقليلها ، فاذا رأينا ان المصلحة الا نهجره ولكن نبين الحق-لاندهانه-ونبقيه على بدعته، و ان رأينا من المصلحة الهجر بان يكون أهل السنة أقوياء وأولئل ضعفاء مهزمون فالهجر أولى.

فإذا اضتد ساعدك فى العلم ، فأقمع المبتدع وبدعته بلسان حجة والبيان والسلام.

انتهى بحمد الله

ام عبد اللطيف 23 ذو القعدة 1431هـ/30-10-2010م 01:01 AM

تلخيص الدرس الرابع
 
الدرس الرابع:دوام مراقبة الله عز و جل
و المراقبة أن يستشعر الطالب معية الله و انه يراقب سره و علانيته فيعبده كأنه يراه و هذا في كل عمل يقوم به من عبادات و معاملات .
السيرفي طريق الله بين الخوف و الرجاء(الخوف من غضبه عندما نعصاه و الرجاء لرحمته و عفوه)و قد ذهب اهل العلم الى ان الانسان يغلب رجاءه على خوفه اذا هم بالطاعة و يغلب خوفه على رجائه ان اقبل على معصية لكي لا يقع فيها .و لذلك على الطالب أن يقبل على الله بكليته يعني أن يفرد محبته و عطاءه و عيشه كله لله وحده و لا يشرك معه فيه احد,
و ليستبشر و يفرح بقضاء الله له و يوقن بان اختيار الله له افضل من اختياره لنفسه وليرض بما رضيه ربه له ليعيش مطمئنا سعيدا.

فاطمة ع م ن 23 ذو القعدة 1431هـ/30-10-2010م 07:43 AM

:: بســمـ الله الرحمنـ الرحيمـ ::

..والســلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتهُ ..


الفصل الثالث

~ آداب الطـالب مع شـيخه ~


18 . رعاية حرمة الشيخ


بما أن علي طالب العلم أن يتلقي العلم عن طريق شيخ من الشيوخ الأفاضل, إذن لا بد من مراعاة الأمور التالية مع حرمة الشيخ:

1 . ( أن يعتبر طالب العلم شيخه مُعلماً ومربياً) : لابد علي طالب العلم أن يثق في شيخه كمعلم ومربي وفيما يتلقي منه, واذا انعدمت تلك الثقة,

فيصبح الطالب كأنه يبني علمهُ علي أساس ضعيف ! لذلك يجب توفر الثقة في الشيخ وعلمه لكي ينتفع.


2 . خذ بمجامع الآداب مع شيخك في جلوسك معه : عليك أن تجلس الجلوس المهذب أمام شيخك, لا بمد رجليك أو يديك أمامه ولا مستلقياً أو مُتكئاً علي جانبك.

جلوسك أمام شيخك يختلف عن جلوسك أمام أقرانك.

3 . حسن السؤال والإستماع : عليكَ بالإستئذان قبل أن تسأل ويكون سؤالك موجهاً برفق لشيخك وأن لا تكون متطاولاً في سؤالك علي الشيخ.

وحسن الإستماع هو أن تسمع وتُركز فيما يقوله شيخك, لا جالساً بجسدك سارحاً بقلبكَ في أمورٍ أخري.

4 . حسن تصفح الكتاب أمام الشيخ ومع الكتاب لكي لا يتمزق

5 . ترك المجادلة أو المماراة والمماراة تعني أن اذا أجاب الشيخ سؤال الطالب, قام الطالب بجلب فرضٍ اخر أضيق من سؤاله

6 . في حالة أن الشيخ أخطأ, عليكَ بتنبيه الشيخ داخل الدرس في حالة معرفتك بأنه يوجد من يسجل الدرس في شريط أو يوجد مكان أخر متصل بمكان

الدرس ويقومون بالإستماع الي الشيخ. ويجب عليك تنبيه الشيخ خارج الدرس في حالة أن الدرس خاص بينه وبين الطلاب الموجودين أمام الشيخ,

وعليك بالرفق في طريقة التنبيه.

7 . وعليك تجنب الإكثار من الإسئلة خاصة وان كان ذلك في موضوع مختلف عن الذي يتحدث عنه الشيخ. وعدم مقاطعته وهو يتحدث.

8 . واجب عليك إلقاء السلام علي شيخك لو مرّ بجابنك أو مربت بجانبه في الخارج في مكان ما وعليك بمنادته بــ( يا شيخنا , يا شيخي ) وعدم منادته بأسمه أو تاء المخاطبة.

9 . يجب الإستئذان من شيخك لو رغبت في تلقي العلم من شيخٍ آخر غيره, ربما يعلم أمراً عن ذلك الشيخ وأنت لا تعلمه, فينصحك قبل ذهابك وتلقي العلم من ذلك الشيخ.



* * * *


19 .رأسُ مالكَ أيها الطالب من شيخك


أ . إتخاذ الشيخ قدوة حسنه تقتدي بها, قدوة في الأخلاق الحسنة والشمائل الطيبة.

( أما التلقي والتلقين, فهو ربح زائد), ويقول شيخنا بن العثيمين أن الأصل هو تلقي العلم من الشيخ أمر مقصود بالإضافة الي


الإقتداء بإخلاقه أيضاً أمر مقصود


ب . لا يأخذك حبُ شيخك لك بأن تقلدهُ في مشيته أو حركته أو هيئته, الا لو كان شيخك يُقلد الرسول, فهنا أنت عليكَ بالتقليد

لأنك في هذه الحاله تعتبر أن الرسول هو القدوة لك .



* * * *



20 . نشاطُ الشيخِ في درسه

أ . بالنسبة لطالب العلم: ينبغي عليه أن يكون له قوة للأستماع والتركيز مع الشيخ وأن لايمل من العلم أثناء إلقاء الشيخ للعلم,

ويظهر الملل بكثرة تصفحك للأوراق أو تلفت يميناً ويساراً, ذلك يوحي للشيخ بأنك تشعر بالضجر.


ب . بالنسبة للشيخ : علي الشيخ أن يعلم متي يُلقي العلم . يلقي العلم حينما يري الناس أوالطلبة يتشوفون لإستماع العلم.


فإذا ألقي الشيخ العلم الطلبة أو عامة الناس كرهاً, فيكون فيه مضرة لهم :

1 . الفائدة من العلم المُتلقي تكون قليلة

2 . الطالب قد يكره مايلقيه الشيخ أو الشيخ نفسه.


* إلقاء العلم يكون علي الــــراغب في تلقي العلم..~




* * * *


21 . الكتابة عن الشيخ

فالكتابة عن الشيخ وقت المذاكرة تختلف من شيخ لآخر >>> فبعضهم يملي إملاءً وبعضهم يلقي إالقاءً.

والكتابة عن الشيخ أدب وشرط :


- أدب : علي طالب العلم أن يستأذن من الشيخ قبل كتابة أو تسجيل ما يُلقي الشيخ من العلم

- الشرط: عليك أن تشير بأن الذي كتبته هو من سماعك للشيخ, لأن إلقاء الشيخ قد إملاء أو تقريراً :


أملاه إملاء >> العلم الذي يُلقيه الشيخ يكون رسمياً , ويكون الشيخ حذراً في كل كلمة يُلقيها.

ألقاه كتقرير >> يكون إلقاء الموضوع متداخلاً وقد يسهوا الشيخ عن كلمةٍ ما.

* في جميع الحالات يجب علي طالب العلم متأكداً من الذي يكتبه عن الشيخ, من حيث الفهم أولا ومن حيث

غفلته في كتابة بعض الكلمات المهمة..~



* * * *


22 . التلقي عن المبتدع

يُحذر الشيخ أبو بكر من أهل الشبهات والأهواء ومنهمـ :

-من يتبعون أهواءهم في العقيدة


- المبتدع : الذي يتبع العقل ويُبعد الكتاب والأحاديث في أمور العقيد >> لأنه جاهل


- الصوفي: الذي يُبعد العقل والنقل في مناقشاته ويتبع الذوق والوجد

لذا يجب علي طالب العلم هجر هوءلاء أهل الأهواء والشبهات حتي وان وجَد منفعة أخري فيهم, كتعلم اللغة العربية منهم ونحو ذلك

لأن هذا فيه مفسدتين :

أ . إغترار ذلك المبتدع بنفسه, فيعتقد أنه صاحب حق وصواب

ب . إغترار الناس به وخاصة لو كانوا لا يفرقون بين أمور العقيدة والعلم , كالنحو والبلاغة مثلا, فيسعي بعضهم علي تلقي العلم منه وذلك المبتدع

قد يتحدث في أمور العقيدة المبنية علي البدعة.وفي حالة كون هذا المبتدع هو أستاذ لك في دراستك, فخذ خيره ودع شره.



* وأطلق ابن المبارك رحمه الله علي هوءلاء بــ ( الأصاغر) >> لأنهم يعتبروا صغاراً وإن عظموا !


* اذا توفر لديك العلم الوافي, عليك بمناقشته وبيان الحق له , وان لم يتوفر لديك العلم الوافي لا تجادله, بل عليك هجره.






~ أنتهي تلخيص الفصل الثالثـــ بعون الله~




ام عبد اللطيف 24 ذو القعدة 1431هـ/31-10-2010م 04:48 PM

تلخيص الدرس الخامس
 
خفض الجناح و نبذ الخيلاء و الكبرياء:
على الطالب ان يتحلى باداب النفس من حلم و صبر على المكاره و الأذى الذي قد يتلقاه اما من اقرانه أو من عامة الناس أو حتى من معلمه فيحلم و لا يعاجل بالعقوبة و يعفو متى تمكن من ذلك,
و عليه التواضع للحق و للخلق فتواضعه للحق ان يخضع له متى ظهر له و لا يبغي غيره و تواضعه للخلق أن يخفض لهم الجناح و لا يرى لنفسه حقا ابدا,
و على الطالب التحلي بالرزانة فلا يكن خفيفا و يكثر الثرثرة و القهقهة التي تذهب الهيبة و الوقار.
تحمل ذل التعلم لعزة العلم.
و نقيض ذلك ان يكون طالب العلم متكبرا أو يحدق له شيء من الخيلاء و الاعجاب بالنغس الذي قد يظهر في حوارحه و تحركاته و قد كان السلف الصالح يحذرون من هذا ايما حذر فكان الواحد منهم يقبض بيمينه على شماله نخافة ان يظهر منه شيء من الخيلاء و لو عن غير قصد.
و عليه الحذر من داء الجبابرة المهلك و هو الكبر و الحسد و الكبر قد عرفه نبينا عليه الصلاة و السلام بقوله:الكبر بطر الحق و غمط الناس اي احتقارهم
فاذا نازعته نفسه يوما ما او بان عليه اثر كبرياء فعليه ردها الى حجمها الطبيعي و ليتذكر اصله و انه لم يكن سوى نطفة قذرة و ان بما به من فضل فمن الله وحده

نسأل الله الاخلاص و المتابعة

فاطمة ع م ن 24 ذو القعدة 1431هـ/31-10-2010م 09:59 PM

:: بســمـ الله الرحمنـ الرحيمـ ::

..والســلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته..


الفصل الرابع

~ أدبـــــــُ الزمـــالة~


23 . احذر قرين السوء

للصحبة أثر في حياة المسلم سواء خيراً أم شراً , ومن خلال شرح شيخنا بن العثيمين أستخلصت أهميتها كالآتي :

1 . يجب الإبتعاد عن صديق السوء, وإتخاذ الصديق الصالح خليلاً لك, وهو الذي يحثك علي الخير وينبهك مما قد تقع فيه من شر

لذلك يجب إختيار الخليل بحذر.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( مثل الجليس الصالح و السوء , كحامل المسك ونافخ الكِير. فحامل المسك : إما أن يَحْذيَك وإما أن تبتاع منه

وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك, وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) متفق عليه.

2 . لا مانع من مصاحبة الفاسق في حالة أنك تريد أن تحثه علي طريق الخير لو كنت أهلاً لذلك, فكم من فاسق أهتدي الي الطريق المستقيم بعد الصحبة الصالحة.

3 . ذكر الشيخ أبو بكر قاعدة فقهية لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وهي ( الدفع أسهل من الرفع) وهي تعني بأن تدفع نفسك بعيداً عن الشر وأسبابه

قبل نزول أو وقوع الشر علي نفسك بإقترابك منه, وهي أيضاً تعني كـــ >>> الوقاية خير من العلاج !

* يوجد ثلاثة أنواع من الأصدقاء كما قسمها شيخنا أبو بكر:

أ . صديق منفعة : وهو الذي يصادقك لأجل منفعةٍ ما, كالمال والجاه مثلاً , وهو يصبح عدوك بإنقطاع تلك المنفعة.

مثال علي ذلك : اذا جاءت صديقة لي وطلبت مني أشرح لها درسٍ ما, فرفضت وقتها لسبب أنني كنتُ مشغولة, فعادتني ولم تتكلم معي بعد ذلك.

اذاً هي تعتبر صديقة لأجل المنفعة والحمدلله أنني أكتشفت ذلك !

ب . صديق لذة : وهو الصديق الذي يحب مقابلتك لغرض المتعة معك في الحديث والضحك واللعب, اي أنه لا إستفادة منك ولا منه. وهذا الصديق

يعتبر كالأداة لمضيعة الوقت لا أكثر, فالأفضل هو الإبتعاد عنه.

ج. صديق فضيلة : وهذا الصديق يعتبر مثال للصديق الصالح الذي أصبح نادر الوجود في عصرنا هذا. فهو من يحب لكَ الخير ويحثك عليه ويُذكرك بدينك

ويُحذرك من وقوعك في زلةٍ ما مع مرعاة حفظ كرامتك, فهو نعم وخير الصديق .


~ أنتهي تلخيص الفصل الرابع بفضل الله ~

توكل 25 ذو القعدة 1431هـ/1-11-2010م 02:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم

التحَلِّي بالرِّفْقِ
من أهم الأخلاق لطالب العلم سواء أكان طالبا أم معلما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كلهوما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء وإلا شانه))
لكن لا بد أن يكون رفيقا من غير ضعف أما أن يكون رفيقا يمتهن ولا يأخذبقوله ولا يهتم به فهذا خلاف الحزم
مع تجنب الكلمة الجافية والفعلة الجافيةالكلام اللين يغلب الحق البين، ا يعني أن تليينالكلام للخصم ولو كان الحق معه فإنه يتنازل عن حقه،
لأنك إذا ألنت له الكلام لان لك
التأمُّلُ :تَأَمَّلْ تُدْرِك
لا تضع قدمك إلا حيث علمت السلامة فالتأمل هذامهم ولا تتعجل إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك ولهذا قال الشاعر الناظم :
قد يدرك المتأني بعض حاجته = وقد يكون مع المستعجلالزلل
وربما فات قوم جل أمرهم = مع التأني وكان الرأى لوعجلوا
التأمُّلُ تحرز في العبارة والأداء إما بقيود تضيفها إلى الإطلاق وإما بتخصيص تضيفه إلى العموم وإما بشرط ولكن دون تعنت أو تحذلق، تعنت أن تشق على نفسك، أو تحذلق يعني تدعي أنك حاذق
إذا كنت تذاكر غيرك في شيء وتناظره فاختر القالب المناسب للمعنى المراد،وتَأَمَّلْ عندَ سؤالِ السائلِ كيف تَتَفَهَّمُ السؤالَ على وجْهِهحتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ

الثبات والتثبت:

فالثبات معناه الصبر والمصابرةقرر أولا من ستتلقى العلم عنده، ثم إذا قررت ذلك فاثبت لا فرق بين أن تجعل لك شيخا في الفقه وتستمر معه في الفقه وشيخا آخر فيالنحو وتستمر معه في النحو وشيخا آخر في العقيدة والتوحيد، وتستمر معه، المهم أنتستمر
(فإن من ثبت نبت)ومن لم يثبت لم ينبت، ولم يحصل على شيء.
التثبت فيما ينقل عن الغير لأن الناقلين تارة تكون لهم إرادات سيئة ينقلونما يشوه سمعة المنقول عنه قصدا وعمدا وتارة يفهمونالشيء على خلاف معناه الذي أريد به، ولهذا يجب التثبت فإذا ثبت بالسند ما نقلفحينئذ يأتي دور المناقشة مع من؟ مع صاحبه الذي نقل عنه قبل أن تحكم على هذا القولبأنه خطأ أو غير خطأ وذلك لأنه ربما يظهر لك
أن الصواب مع هذا الذي نقل عنه الكلام،

ام عبد اللطيف 26 ذو القعدة 1431هـ/2-11-2010م 12:01 AM

تلخيص الدرس السادس
 
الدرس السادس:القناعة و الزهادة
_أن يقتنع الطالب بما قسمه الله له من رزق و صحة و لا يطمع او يطلع لما في ايدي الناس فالقناعة خير ما اعطي المرء,
الزهادة:و هي الزهد بالحرام و الابتعاد عن المشتبهات و المكروهات
الورع: ترك ما يضر ي الاخرة
الزهد:ترك ما لا ينفع في الاخرة. و هو اعلى مرتبة من الورع
على الطالب أن يكون معتدلا في طلبه الرزق بحيث يصون نفسه عن الهوان و التذلل للناس فيجمل الطلب و يتوكل على الناس.

ام عبد اللطيف 27 ذو القعدة 1431هـ/3-11-2010م 11:24 PM

تلخيص الدرس السابع
 
التحلي برونق العلم:


_و هو الهدي الصالح و السمت الحسن و الوقار
و هذا كان السلف الصالح يتعلمونه كما يتعلمون العلم, فعلى الطالب تجنب كثرة التبذل و السخف في طلب العلم او غيره فليس بجادّ من يكثر اللعب و المزاح فهذا مطلوب و لكن بقدر بسيط
فكثرة المزاح تذهب الهيبة و توغر الصدور و تجلب الشرور.
فمما يعين على الجهاد الحزم و الجد في طلب العلم,و الابتعاد عن مجالس اللغو فهي مضيعة للوقت و على الطالب ألاّيتزين بما ليس فيه و لا يدّعي العلم مهما بلغت منزلته و يكون دأبه دائما 'و قل ربّ زدني علما'''

راجية عفو الرحمان 28 ذو القعدة 1431هـ/4-11-2010م 03:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


الفصل الرابع

آداب الزمالة

*)احذر قرين السوء:

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" مثل الجليس الصالح كحامل المسك ومثل الجليس السوء كنافخ الكير"رواه مسلم و البخاري فى صحيحين

فعليه يجب علينا احسن اختيار الصحبة الصالحة التي تجلب الخير و ترشد اليه وتنصح الى الهدي ،فلا تصاحب الاّ من كان على دين و خلق "فالمرء على دين خليله"

أما إذا كان الجلوس الى شخص سيء بنية ارشاده الى الخير ونفعه وهدايته فهذا لا بأس به كما قال ذالك الشيخ ابن العثيمين رحمه الله.

- الناس كأسراب القطا: هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ويقصد به أن الناس يتبع بعضهم بعض .
- الدفع أسهل من الرفع: هذه قاعدة فقهية ذكرها ابن رجب رحمه الله فى القواعد الفقهية، و معناها واضح أن دفع الاذي سكون أسها من رفعه اذا ما مس الانسان.



قال بعضهم "العزلة من غير عين العلم :زلة و من غير زاي الزهد علة" ومنه نقول يجب على الانسان فبل ان ينعزل على الناس يكون له علم وزهد.

*) أنواع الاصدقاء:
- صديق منفعة: وهو الذي يصادقك مادام ينتفع منك ...فهذا احذر منه.
- صديق لذة: وهو الذي يصادقك الا لانه يتمتع بالجلوس اليك ....وهذا ايضا احذر منه
- صديق فضيلة: وهو الذي يحملك على مايزين ويحملك على الفضبلة كلها و ينهاك عن الرذيلة وما يشينك ...فهذا تمسك به و عض عليه بالنواجذ.

ومن كلام هشام بن عبد الملك (م سنة125هـ) قال: "ما بقي من لذات الدنيا الاّ أخ أرفه مؤونة التحفظ بيني و بينه".


والله ولي التوفيق

ام عبد اللطيف 28 ذو القعدة 1431هـ/4-11-2010م 11:31 PM

تلخيص الدرس الثامن
 

التحلي بالمروءة:
المروءة هي فعل ما يزين و يجمّل و اجتناب ما يدنّس و يشين المرء بين النّاس و لو لم يكن من العبادات و ما هو عكس ذلك فهو خلاف المروءة.
التحلي بمكارم الاخلاق و كرم الخلق هو التحلي بالاخلاق الفاضلة الجامعة بين العدل و الاحسان و التسامح و طلاقة الوجه و البشاشة من حسن الخلق,و افشاء السلام و غيرها,
و بالمقابل على الطالب تجنب كل ما يناقض المروءة من قول و عمل كالعجب و الرياء و البطر و الخيلاء و احتقار الحزين و اتيان مواطن الريب و الشبهات,
و خلاصته أن يكون الطالب وسطا في كل احواله فلا يغلو و لا يقصّر.

محمد سعيد نبوي 29 ذو القعدة 1431هـ/5-11-2010م 08:21 AM

الفصل السادس : التحلي بالعمل
 
الفصل السادس : التحلي بالعمل
1- من علامات العلم النافع :
    • العمل به.
    • كراهية التزكية و المدح و التكبر على الخلق.
    • تكاثر تواضعك كلما إزددت علما.
    • الهرب من حب الترؤس و الشهرة و الدنيا.
    • هجر دعوى العلم.
    • إساءة الظن بالنفس ، وإحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم.
2- إذا كان الإنسان يعلم الأشياء ثم لا يعمل بها فإن علمه ضار.
3- إذا علم من شخص أنه محل لإساءة الظن فلا حرج أن يُساء الظن به تحرزا منه.
4- من زكاة العلم : نشره و تعليمه و الصدع بالحق و الأمر بالمعروف و النهي ن المنكر.
5- أول المطالَبين بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر هم أهل العلم.
6- المعروف هو كل ما أمر الله به ، و المنكر هو كل ما نهى الله عنه.
7- قد يكون من الحكمة أحيانا ألا تأمر و لا تنه ، ويرجع ذلك الأمر لقواعد المصلحة و المفسدة.
8- بذل العلم سبب في زيادته و كثرته.
9- لا تحملنك دعوى فساد الزمان و غلبة الفساق عن آداء واجب النصيحة والبلاغ.
10- احذر من أن تلاين في جانب الحق خوفا من ذهاب المنصب.
11- المداهنة هي أن يرضى المرء بما عليه الناس من الباطل و يتركهم وشأنهم.
12- المداراة هي أن يعزم بقلبه على الإنكار لكنه يتألفه تارة ويؤجل الكلام معه تارة و هكذا حتىتتحق المصلحة.
13- المداراة يراد بها الإصلاح لكن على سبيل الحكمة والتدرج ، و أما المداهنة فهي الموافقة ، والمطلوب من طالب العلم هو المداراة.
14- فلتحرص أيها الطالب على كتب الأصول ، وعلى كتب من عندهم العلم الراسخ.
15- الكتب ثلاثة : خير، و شر ، ولا خير ولا شر ، فاحرص على النوع الاول دائما.
16- عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الإستدلال ، و التفقه في علل الأحكام و الغوص على أسرار المسائل.
17- فلتعلم أن لي هناك حكم لله عز و جل إلا و له علة.
18- إن خفيت علينا علة الحكم الخاصة فلا تخفى العلة العامة بالتعبد لله عز وجل.
19- الحكم المبني على أدلة و علل تطمئن إليه النفس أكثر وتلتزم به أكثر.
20- التعامل مع الكتاب يكون بأمور :
    • معرفة موضوع الكتاب.
    • معرفة مصطلحات المؤلف.
    • معرفة أسلوب الكاتب و عباراته.
    • تدوين الفوائد على الهوامش .
21- عليك بإعجام الكتابة عن طريق توضيح كتابة الخط ورسمه حسب قواعد الإملاء.


انتهى الفصل السادس

محمد سعيد نبوي 29 ذو القعدة 1431هـ/5-11-2010م 10:14 AM

الفصل السابع : المحاذير
 
الفصل السابع
"المحاذير"
1- احذر من أن تدعي العلم لما لا تعلمه.
2- احذر أن تكون أبا شبر الذي يتكبر إذا علم.
3- احذر من التصدر قبل التأهل.
4- سعي الإنسان للتصدر قبل التأهل دليل على :
    • اعجابه بنفسهو اغتراره بها.
    • عدم فقهه.
    • قد يؤدي به ذلك إلى رد الحق.
    • قد يدفعه هذا إلى القول بغير علم.
5- احذر من التنمر بالعلم.
6- كن أديبا مع من هو أكبر منك.
7- يجب أن يصحح الخطأ و لكن بطريقة لبقة.
8- احذر من الإشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته.
9- احترام الحق أولى من احترام القائل.
10- التصريح باسم المخطئ يخضع لقواعد المصلحة.
11- قصد التنبيه على الخطأ هو بيان الحق و نصرته ، لا قصد التشهير بالمخطئ.
12- لا تفرح بزلات العلماء و لا تنشرها تنقصا منهم.
13- لا تجعل قلبك كالإسفنجة ولكن اجعله كالزجاجة.
14- لوأننا طاوعنا الإيرادات العقلية ا بقي لنا نص إلا و هو محتمل مشتبه.
15- أجر النصوص على ظواهرها و لا تتكلف.
16- لا تلتفت للإيرادات العقلية و قل : "معنا و أطعنا و آمنا و صدقنا وما وراءنا أعظم مما نتخيل" لا سيما في أمور الغيب المحضة.
17- الشُبه خطافة و القلوب ضيعفة فلتحذر.
18- ابتعد عن اللحن في الكتابة واللفظ.
19- اللحن هو الميل في قواعد الصرف أو في قواعد الإعراب.
20- احذر من أن تُخرج الفكرة قبل تمام نضوجها ، فإن من الملامة إخراج الرأي و لما يشتد.
21- احذر الإسرائيليات الجديدة و الأفكار الدخيلة.
22- احذر من الجدل العقيم.
23- الجدل الذي مقصده الوصول إلى الحق مأمور به محمود.
24- أهل الإسلام ليس لهم سمة إلا الإسلام.
25- عليك بأخذ الحقمن كل إنسان.
26- يا طالب العلم.. اطلب العلم و العمل.
27- كن طالبا للعلم عاملا به داعيا إليه.
28- عليك باللين في موضع اللين و بالشدة في موضع الشدة.
29- العبودية المطلقة أن يعبد الإنسان ربه على حسب ما تقتضيه الشريعة.
30- على المرء أن يكون مع الخير حيث كان.
31- الرسوم و العوائدو الأوضاع و الإصطلاحات تحجب عن المطلوب الأعلى و تقيد عن تجريد المتابعة.
32- من خوارم الطلب:
    • إفشاء السر.
    • نقل الكلام من قوم إلى آخرين.
    • الصلف و اللسانة.
    • كثرة المزاح.
    • الدخول في حديث بين اثنين.
    • الحقد.
    • الحسد.
    • سوء الظن.
    • مجالية المبتدعة.
    • نقل الخطى إلى المحارم.

انتهى الكتاب




خضرة محمد علي 30 ذو القعدة 1431هـ/6-11-2010م 07:16 AM

الفصل الخامس آداب الطالب في حياته العلمية
 

28- حفظ الرعاية

جاء الوعيد لمن طلب علما وهو يبتغي به وجه الله لغير الله لم يجد عرف الجنة أي ريحها.

كيف الإخلاص في طلب العلم؟

● بأن ينوي امتثال أمر الله تعالى والوصول إلى ثواب طلب العلم.
● وحماية الشريعة والذب عنها
● ورفع الجهل عن نفسه ورفع الجهل عن غيره

فإذا قال قائل: كل الذين يطلبون العلم في الكليات إنما يقصدون الشهادة فيقال : يمكن للإنسان أن يريد الشهادة في الكلية مع إخلاص النية ، وذلك أن يريد الوصول إلى منفعة الخلق ، لأن من لم يحمل الشهادة لا يتمكن من أن يكون مدرسا ، أو مديرا ، أو ما أشبه ذلك مما يتوقف على نيل الشهادة.


ولْيَتَّقِّ المفاخَرَةَ والْمُباهاةَ به: وأن يكون قصده في طلب الحديث نيل الرئاسة، واتخاذ الأتباع، وعقد المجالس.

ولْيَجْعَلْ حِفْظَه للحديثِ حِفْظَ رعايةٍ لا حِفْظَ روايةٍ :

ومعنى « رعايةٍ » أن يفقه الحديث ، ويعمل به ويبينه للناس، لأن مجرد الحفظ بدون فقه للمعنى ناقص جدا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :«رب مبلغ أوعى من سامع» .

والمقصود بالأحاديث أو القرآن الكريم هو : فقه المعنى حتى يعمل به الإنسان ويدعو إليه.

وينبغي لطالب الحديث أن يتميز في عامة أموره ، عن طرائق العوام باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أمكنه ، وتوظيف السنن على نفسه ، فإن الله تعالى يقول :( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ).


29 – تَعَاهُدُ المحفوظاتِ
لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « تعاهدوا هذا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ».
وفي هذا الحديثِ دليلٌ على أنَّ مَن لم يَتَعَاهَدْ عِلْمَه ذَهَبَ عنهوهذا واضح أن من لم يتعاهد حفظه نسي .
خيرُ العلومِ ما ضُبِطَ أَصْلُه ، واسْتُذْكِرَ فَرْعُه يعني : كأنه يرد على القواعد والأصول وأنا أحثكم دائما عليهما عليكم بالقواعد والأصول لأن المسائل الفقهية المتفرعة كتلاقط الجراد من أرض صحراء تضيع عليك لكن الذي عنده علم بالأصول هذا هو العالم من فاتته الأصول فاته الوصول.

30 – التَّفَقُّهُ بتخريجِ الفروعِ على الأُصولِ :
« التَّفَقُّهُ » يعني طلب الفقه، والفقه ليس العلم. بل هو إدراك أسرار الشريعة
الفقيه : هو العالم بأسرار الشريعة وغاياتها وحكمها ، حتى يستطيع أن يرد الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة ، ويتمكن من تطبيق الأشياء على أصولها ، فيحصل له بذلك خير كثير.
الفقه : هو استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة، لكن لا ينبغي أن يقتصر على الحديث ، بل نقول من الأدلة في القرآن والسنة ودلالات القرآن أقوى من دلالات السنة وأثبت ، لأنه لا يعتريه عيب النقل بالمعنى ، وأما السنة فهي تنقل بالمعنى .

المراتب : أولا- العلم ، ثم الفهم ، ثم التفكير، ثم التفقه.

أنواع الدلالة ثلاثة:

دلالة اللفظ على جميع معناه دلالة مطابقة
ودلالته على بعض معناه دلالة تضمن
ودلالته على لازم خارج هذه دلالة التزام

فقه النفس: هو صلاح القلب ، والعقيدة السليمة ، ومحبة الخير للمسلمين وما أشبه ذلك ، هذا ينبني عليه [color="rgb(85, 107, 47)"]فقه البدن
: معرفة هذا القول حلال أم حرام ، هذا الفعل حلال أم حرام .

الأصول الثلاثة: الأدلة من القرآن ، والسنة ، والقواعد والضوابط المأخوذة من الكتاب والسنة.


الفرق بين القاعدة والضابط

الضابط : يكون لمسائل محصورة معينة
والقاعدة : أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة .

والحيلة : أصلها حولة من حال يحول هذا في اللغة.
أما في الشرع والاصطلاح : هي التوصل إلى إسقاط واجب ، أو انتهاك محرم بما ظاهره الإباحة.

« سَدِّ الذرائعِ » الذرائع جمع ذريعة، وهي الوسيلة ، والفرق بينها وبين الحيلة: أن فاعل الحيلة قد قصد التحيل ،وفاعل الذريعة لم يقصد، ولكن فعله يكون ذريعة إلى الشر والفساد .



31- اللجوءُ إلى اللهِ تعالى في الطَّلَبِ والتحصيلِ :

( اللَّهُمَّ يَا مُعَلِّمَ آدَمَ وإبراهيمَ عَلِّمْنِي ، ويا مُفَهِّمَ سليمانَ فَهِّمْنِي. فيَجِدُ الْفَتْحَ في ذلك ) .

الدعاء المشروع:

● باب التوسل بأفعال الله
● والتوسل بأفعال الله جائز
● التوسل إلى الله بأسماءه وصفاته وأفعاله من المشروع
● التوسل إلى الله تعالى بذكر شكوى الحال وأنه مفتقر إليه
● والتوسل إلى الله بالإيمان به
● والتوسل إلى الله تعالى بالعمل الصالح
● والتوسل إلى الله تعالى بدعاء من يرجي استجابة دعاءه


32- الأمانةُ العلْمِيَّةُ :
لابد أن يكون :
●طالب العلم أن يكون أمينا في علمه
● فيكون أمينا في نقله
● وأمينا في وصفه
[
[/color]

خضرة محمد علي 30 ذو القعدة 1431هـ/6-11-2010م 07:33 AM

ملاحظة : الكلمات التي باللون الرمادي زيادة مني وليست من كلام فضيلة الشيخ .

ام عبد اللطيف 30 ذو القعدة 1431هـ/6-11-2010م 11:46 PM

تلخيص الدرس التاسع
 
التّمتع بخصال الرجولة:
و أهم خصال الرجولة الحقة الشجاعة و رباطة الجأش و شدّة البأس في الحق بذل الغالي و النفيس في سبيل المعروف يكون الطالب سبّاقا الى ذلك بحيث لا يسبقه اليه احد,
و الشجاعة التي هي الاقدام في محل الاقدام لا بد لها من رأي سديد حكيم حتى لا تصبح تهورا.
و البذل لا بد ان يكون في ما هو معروف لان البذل في سبيل المنكر منكر ايضا.





نلخيص الدرس العاشر
هجر الترفّه
عدم الاسراف في التنعم و الرفاهية لانه أولا مخالف للدين و هدي النبيّ و لانه يخنث الطبع و يرخي عن الطلب.
البذاذة من الايمان و تعني عدم الترفه,و التحلي باللباس الحسن لان لباس الانسان عنوان ما بداخله و من خلاله يحكم الناس عليه و على شخصيته لذلك فليحذر طالب العلم من لباس التصابي و الميوعة لكي لا يستهجن الناس حاله و قد لا يصدقونه ان تحدث.
و ليس المطلوب أن يكون اللباس مشوها او ممزقا و لكن لبس ما يزين و لا يشين بحيث لا يترك لكلام اللامازين و ضعاف العقول,
و عموماينبغي على الطالب أن يعتني بمظهره بما يوازي مخبره و يجعله مؤثرا في الناس,

ام عبد اللطيف 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م 12:10 AM

تلخيص الدرس الحادي عشر
 
الاعراض عن مجالس اللغو:
اللغو نوعان:لغو ليس فيه ضرر و لا نفع و هو مضيعة للوقت ان جلس في مجلسه عاقل,و لغو فيه مضرة و هذا محرم على الطالب ان يغشاه اصلا و هو كل مجلس يكفر فيه بالله أو يستهزئ باياته او فيه هتك لمجارم أو فعل منكرات فهذا يأثم الطالب بجنايته على نفسه و على العلم و أهله لانه حينها لا يكون ممثلا لنفسه فقط بل يمثل كل طلاب العلم و أهله,

راجية عفو الرحمان 2 ذو الحجة 1431هـ/8-11-2010م 07:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الخامس
آداب الطالب فى حياته العلمية


-) كبر الهمة:

كبر الهمة يعتبر المركز السالب والموجب فى شخصية الانسان ، يجلب الخير باذن الله والترقي الى درجات الكمال، ومن اهم همم طالب العلم:
* أن يريد القيادة و الامامة للمسلمين بعلمه
* يرى نفسه واسطة بين الله عز و جل وبين العباد فى تبليغ الشرع

ومن هذا سوف يحرص على اتباع ماجاء فى الكتاب و السنة خالصا نيته لله عز و جل مستعينا به.

ثمرات كبر الهمة:
* يسلب سفاسف الامال و الاعمال :وتعني ذالك ان الانسان يتمنى الشيء دون السعي اليه او السعي فى اسبابه.
* يجتث شجرة الذل و الهوان والتملق و المداهنة(المداهنة هي اظهار ماليس فيه)
* ثابت الجأش: (و يقصد بالجأش النفس أو القلب) لا ترهبه المواقف
فاقد الهمة جبان رعديد تغلق فمه الفهاهة (الفهاهة يقصد به العجز)

كبر الهمة حلية ورثة الانبياء و الكبرياء داء المرضى بعلة الجبابرة ...فأحذر أن تخلط بينهم

* كبر الهمة هو ان الانسان يحفظ وقته ويعرف كيف يتصرف فيه
* كبر النفس هو الذي يحتقر الناس و لا يراهم الا ضعفاء و لا يهتم بهم.

لذالك يجب على الانسان ان يرسم لنفسه كبر الهمة و لا ينفلت منها ولا يكون متشوفا لما في ايدي الناس لانك اذا تشوفت ومنّ الناس عليك ملكوك
والمنّة ملك للرقبة فى الواقع ، و المنّة تنال من الهمة منالا...حتى ان الفقهاء أشروا الى بعض الفقهيات واباحوها مثل:
التيمم للمكلف عند فقدان الماء وعدم الزامه الهبة ثمن الماء للوضوء....وذالك حتى يبتعد الانسان من المنّ ولا يكون مملوكا...وقس على ذالك

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:( اليد العليا خير من اليد السفلى)....

وقال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله:( التشوف الى ما في ايدي الناس يحط من قدر طالب العلم و قدر غيره ايضا)

يتبع باذن الله.....

ام عبد اللطيف 2 ذو الحجة 1431هـ/8-11-2010م 10:52 PM

تلخيص الدرس الثاني عشر
 
الاعراض عن الهيشات:
و الهيشات تعني هيشات الاسواق و ما فيها من لغط و سبّ و شتم و لا يقول أقعد و انظر ماذا يحدث بين الناس الا ان يكون اختبارا و تحققا من خبر اتاه,
و الهيشة فتنة, و عموما على الطالب ان يتجنب مواطن اللغط و اللغوحتى يستبرء لدينه و عرضه.
و الهيشة هي كل منازعة تفضي الى سب و تضارب أو تقاتل وفي الحديث (ليس في الهيشات قود)
و في اخر:اياكم و هوشات الليل,



الدرس الثالث عشر:
التحلي بالرفق
التزام الرفق و اللين في غير ضعف لكي لا تجانب الحزم و الرفق كما قال الرسول عليه الصلاة و السلام ما كان في شيئ الا زانة و ما نزع من شيء الا شانه.
و اللين في مواطن اللين و الحزم في مواطنه
تجنب الكلمة الجافية و الفعل الجافي الذي قد يبعد القلوب و ينفرها من طالب العلم فلا تحدث به الافادة.
تجنب المراء و الجدال و التعصب للاراء.

الدرس الرابع عشر:
التأمل:
و قد قيل من تامل ادرك.
على الطالب التأمل عند الجواب فيتأنى و يزن ما يقول فيتامل جوابه هل هو واضح ام به لبس أو هو مفصل أو مجمل/
و أيضا التامل عند سؤال السائل له حنى يفهم معناه و لا يحتمل معنيين,
و التامل يكون ايضا عند المذاكرة فلا يجب على الطالب أن يتعنت و يشق على نفسه و لا ان يتحذلق و يدعي انه حاذق و لبيب.
و بالمجمل فالتامل يعني التاني و عدم العجلة و ان لا يقدم الطالب على فعل او عمل الا اذا تاكد من صحته و سلامة منهجه.


الدرس الخامس عشر:

الثبات و التثبت
أن يتثبتالطالب من صحة الاخبار التي تصله و اذا ثبتت صحتها فيتثبت في الحكم و لا يتسرع و علاجه النقاش مع صاحب المسألة لكي يتقبت الامر منه،
الثبات هو الصبر و المصابرة و عدم الملل فلا يأخذ من كتاب نتفة ثم يترك فلا يستفيد بشئ و لا يحصل علما فاتأصيل و الرسوخ هو المطلوب,
الثبات عد التلقي عن الشيخ فلا يكثر استبدال المشايخ في كل مرة.
انتهى الفصل الاول.


أم عبد الله بنت علي 7 ذو الحجة 1431هـ/13-11-2010م 03:31 PM

السلام عليكم

مشاركتي في المذاكرة لن تكون بالتلخيص إن شاء الله، ولكن سيكون فيها نفع لي ولغيري إن شاء الله
مشاركتي عبارة عن دراسة لمعاني بعض كلمات متن الحلية، الكلمات التي لم أفهمها أو أشك في صحة فهمي لها، فأحببت أن أشارك بها للفائدة.


باسم الله



المقدمة:



(إذ نَرَى الكتائبَ الشبابيَّةَ تَتْرَى ، يتَقَلَّبُون في أعطافِ العلْمِ مثْقَلِينَ بِحَمْلِه يَعُلُّونَ منه ويَنْهَلُون ، فلَدَيْهِم من الطموحِ والجامِعِيَّةِ ، والاطِّلاعِ الْمُدْهِشِ والغَوْصِ على مَكنوناتِ المسائلِ ، ما يَفرحُ به المسلمونَ نَصْرًا فسبُحانَ مَن يُحْيِي ويُميتُ قُلوبًا.)


تَـتْرَى



: أصلها من الوِتْر، وهو الفرد.
ومنه: تَوَاتَر، أي تتابع.
قال تعالى }ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى{ [المؤمنون : 44] أي متواترين/متتابعين، وترا بعد وتر، واحدا خلف واحد يتبع بعضهم بعضا. (1)

والفرق بين التتابع والتواتر:
قال الحريري: العرب تقول: جاءت الخيل متتابعة ، إذا جاء بعضها في إثر بعض بلا فصل ، وجاءت متواترة ، إذا تلاحقت وبينها فصل ، ومنه قولهم : فعلته متواترا ، أي حالا بعد حال ، وشيئا بعد شيء ... ومما يؤيد ما ذكرنا من معنى التواتر قوله تعالى : { ثم أرسلنا رسلنا تترا }، ومعلوم ما بين كل رسولين من الفترة وتراخي المدة. (2)



أعطاف
:


- وَعِطْفُ الشَّيْءِ: جَانِبُهُ وَالْجَمْعُ أَعْطَافٌ، مِثْلُ: حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ. (3)
- وعِطْفا الرجل والدابة: جانباه عن يمين وشمال وشِقَّاه من لَدُنْ رأْسه وَرِكه، والجمع أَعْطاف وعِطاف وعُطُوف، وعِطْفا كل شيء جانباه. (4)



(يَعُلُّونَ منه ويَنْهَلُون )
يَعُلُّون : من العَلَل وهي الشَّرْبَة الثانية. والفعل يَعُلُّون عَلاًّ وعَلَلاً. (5)



ينهلون
: النَّهَلُ: الشُّرْب الأول، ونَهِلَ: شرِبَ في أوّل الوِرد. لأنَّ الإبل تُسقى في أوَّلِ الوِرْدِ فتُرَدُّ إلى العَطَنِ، ثمَّ تُسقى الثانية وهي العَلَلَ فتُرَدُّ إلى المرعى.



يُقال:
عَلَلٌ بعد نَهَل، (6) قال الشاعر:

وهُمْ سَقَوْني عَلَلاً بعد نَهَلْ ... من بَعْدِ ما ذَبَّ اللِسانُ وذَبَلْ (7)



المتن:



(... فها أنا ذا أَجْعَلُ سِنَّ القَلَمِ على القِرْطَاسِ ، فاتْلُ ما أَرْقُمُ لك أَنْعَمَ اللهُ بك عَيْنًا:
...)



أرقُم : من"الرَّقْم" وهو الكتابة والختم. (8)


قال ابن فارس: (رقم) الراء والقاف والميم* أصلٌ واحد يدلُّ على خَطٍّ وكتابةٍ وما أشبَهَ ذلك . فالرَّقْم: الخَطّ. والرَّقيم: الكتاب. (9)



أنعم الله بك عينا:
وأَنْعَمَ اللهُ بك عيناًِ ونَعِمَ بك عيناًِ أيْ : أقرّ بك عَيْنَ من تحبّ (10)

قال الشيخ بكر في حاشية الحِلية: أوضحت في حرف الألف من "معجم المناهي اللفظية" أن هذا اللفظ: (أنعم الله بك عينا) لا يصح النهى عنه.
ما أوضحه الشيح رحمه الله في "معجم المناهي اللفظية" ص612:
أنعم الله بك عيناً :
قال النووي : ( فصل : روينا في سنن أبي داود ، عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، أو غيره ، عن عمران بن الحصين - رضي الله عنهما - قال : كنا نقول في الجاهلية : أنعم الله بك عيناً . وأنعم صباحاً ، فلما كان الإسلام نهينا عن ذلك .
قال عبدالرزاق : قال معمر : يكره أن يقول الرجل : أنعم الله بك عيناً . ولا بأس أن يقول : أنعم الله عينك .
قلت : هكذا رواه أبو داود عن قتادة ، وغيره ، وعن مثل هذا الحديث ، قال أهل العلم : لا يحكم له بالصحة ؛ لأن قتادة ثقة ، وغيره مجهول ، وهو محتمل أن يكون عن المجهول ، فلا يثبت به حكم شرعي . ولكن الاحتياط للإنسان اجتناب هذا اللفظ لاحتمال صحته ، ولأن بعض العلماء يحتج بالمجهول ، والله أعلم ) . انتهى .
وقال المنذري بعده في (( تهذيب السنن )) ( هذا منقطع ، قتادة لم يسمع من عمران بن حصين ) ا هـ .
وفي شرح الأذكار لابن علان ، قال : ( قال ابن حجر الهيتمي : أخذ الكراهة من هذا عجيب ، وإن قال بها معمر أحد رواته ، وأما أنعم الله عينك ، وأنعم الله صباحك ، فلا كراهة فيها اتفاقاً ) ا هـ .
ثم وجدت في ترجمة عبدالرحمن ابن عبْدٍ الأزدي من (( الإصابة )) حديثاً آخر ذكره عن الدولابي في : (( الكنى )) بسنده عنه ، وفيه : ( فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت : أنعم صباحاً ، فقال : (( ليس هذا سلام المؤمنين )) ، فقلت له : كيف يا رسول الله أُسلِّم ؟ قال : (( إذا أتيت قوماً من المسلمين ، قلت : السلام عليكم ورحمة الله ... )) الحديث ونحوه في ترجمة : عبدالجبار بن عبدالحارث .

وقال في صفحة 689:
نعم الله بك عيناً :
عن مطرِّف - رحمه الله تعالى - قال : ( لا تقل : نعم الله بك عيناً ؛ فإن الله لا ينعم بأحد عيناً ، ولكن قل : أنعم الله بك عيناً ) ا هـ من الفائق للزمخشري . ثم قال : ( وهو صحيح فصيح في كلامهم ) ا هـ .
ورواه ابن أبي الدنيا عن : عون بن عبدالله - رحمه الله تعالى - .



المتن:



(لقد تَوَارَدَتْ مُوجِباتُ الشرْعِ على أنَّ التَّحَلِّيَ بمحاسِنِ الآدابِ ، ومَكارمِ الأخلاقِ ، والْهَدْيِ الحسَنِ ، والسَّمْتِ الصالِحِ: سِمَةُ أهلِ الإسلامِ )



السَّمْت:
قال ابن فارس: (سمت) السين والميم والتاء أصلٌ يدل على نَهجٍ وقصدٍ وطريقة... ويقال إنَّ فلاناً لحَسنُ السَّمْتِ، إذا كان مستقيمَ الطريقةِ متحرِّياً لفعل الخَير. (11)
قال أبو عبيد: أما السَّمْت فيكون بمعنيين: أحدهما حُسنُ الهيئة والمنظر في الدِّين وهيئة أهل الخير، والمعنى الثاني أن السَّمتَ الطريق، يقال الزم هذا السمت، وكلاهما له معنى إما أرادوا هيئة الإسلام أو طريقة أهل الإسلام. (12)


_________________
(1) انظر الصحاح في اللغة للجوهري - مادة "وتر"، والمخصص لابن سيده 4 / 478.
(2) درة الغواص في أوهام الخواص للحريري - (1 / 12)
(3) المصباح المنير في غريب الشرح الكبير لأحمد الفيومي - كتاب العين - باب العين مع الطاء وما يثلثهما.
(4) لسان العرب لابن منظور ت 711هـ- 9 / 249.
(5) معجم مقاييس اللغة لابن فارس - 4 / 12 ( تكفل بنفقة موافقته للمطبوع وعنونته أبو بلال:نزار عبد القادر ريان. فلا تنسوه من الدعاء - تقبله الله من الشهداء-)
(6) انظر الصحاح في اللغة للجوهري ومقاييس اللغة - مادة "عل" و"نهل".
(7) الصحاح في اللغة - مادة "ذبب".
(8) الصحاح - مادة "رقم".
(9) معجم مقاييس اللغة (2 /425)
(10) كتاب العين - حرف العين/ باب العين والنون والميم معهما.
(11) معجم مقاييس اللغة لابن فارس - (3 / 99)
(12) تهذيب اللغة للأزهري - مادة "لد".


أم عبد الله بنت علي 7 ذو الحجة 1431هـ/13-11-2010م 07:13 PM

التحلي بالمروءة:

وعليه؛ فتنكّب خوارم المروءة؛ في طبع، أو قول، أو عمل ...


قال الخليل الفراهيدي (ت. 170هـ) في كتابه "العين" (5/385) :

النَّكَبُ : شِبْهُ مَيَلٍ
وإنّه لَمِنْكابٌ عن الحقّ قال : ( . . . . عن الحقّ أنكبُ ... ) أي : مائلٌ عنه
... والنَّكْبُ : اجتنابك الشّيء


____________



التحلي بخصال الرجولة:


وعليه فاحْذَرْ نَوَاقِضَها : من ضَعْفِ الْجَأْشِ ، وقِلَّةِ الصبْرِ وضَعْفِ الْمَكَارِمِ...


{ جأش } في حديث بَدْء الوحي [ ويَسْكُن لذلك جَأشُه ] الجأش : القلب والنَّفْس والجَنَان . يقال رابِطُ الجأشِ : أي ثابت القَلْب لا يَرْتاع ولا ينْزعج للعَظائم والشَّدائد. ("النهاية في غريب الأثر" لابن الأثير)

وجَأْشُ النَّفْسِ : رُواعُ القَلْبِ إذا اضطَرَبَ عند الفَزَعِ يقال : إنّه لواهي الجَأشِ فإذا ثَبَتَ قيلَ : إنَّه لرابِطُ الجَأْشِ. (العين للخليل الفراهيدي 6/158)




راجية عفو الرحمان 8 ذو الحجة 1431هـ/14-11-2010م 07:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الخامس (تابع)

*) النهمة فى الطلب:

"قيمة كل امرئ ما يحسنه" ....كلمة منسوبة الى الخليفة على ابن ابي طالب رضى الله عنه
وهي تدل على ام كل انسان يحسن شيء ما أو يكون متفوق فيه فذاك الشيء يحسنه بين الناس ....وقيل:" ليس كلمة أحض على طالب العم منها" ويقصد بمنها يعني كلمة لصحابي الراشد رضوان الله عليه

غير ان أحض كلمة عىل طالب العلم هي قوله تعالى
"قل هل يستوى الذين يعلمون و الذي لا يعلمون" الزمر

وقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
"من أراد الله به خيرا يفقهه فى الدين"

-) الفرق بين :" ماترك الاول للأخر" ..."وكم ترك الاول للأخر"

أما "ماترك الاول للأخر فهنا": هنا ما هي أداة نفي او استفهام ويقصد بالاجملة مالشيء الذي تركه الاول للاخر او لم يترك الاول للاخر شيء....فهذا االكلام محبط للهمة ولا فائدة فيه

أما "كم ترك الاول للأخر" فتدل على الكم اي المقدار الذي تركه الاول للاخر ...وهذا كلام مشوق ويحمل طالب العلم للبحث أكثر و أكثر و التوسع فى الطلب.

فعله يجب الاستطثار من ميراث النبي صلي الله عليه و سلم، وميراث الانبياء هو العلم لا غير، لانهم لم يورثوا درهما و لا دينارا.

قال الشيخ بكر رحمه الله:"ومهما بلغت فى العلم فتذكر ...كم ترك الاول للأخر.." فهذا كلام طيب كما قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله ولكن من المستحسن ان نتبع قول الله تعالى " وفوق كل ذي علم عليم"، وقوله تعالى "وما أوتيتم من العلم الا قليلا"

*) الرحلة للطلب:

من لم يكن رُحلة لن يكن رُحلة

من لم يبلغ في العلم ما يبلغ ولم يرتحل للطلب والتعلم عن الاشياخ والضبط و التجارب العلمية فانه لن يُرحل اليه ولن يأتي الناس اليه.

احذر القعود عن هذا على مسلك المتصوفة البطالين الذين يفضلون "علم الخرق" على "علم الورق" ،احذرهم فانهم لا للاسلام نصروا و لا للكفر كسروا
الخرق هو مايلبسونه المتصوفة

*) حفظ العلم كتابةً:

يجب بذل الجهد و التقيد بالكتابة حتى يتسنى للانسان الرجوع اليها اذا نسيي شيء والاحسن ان يكتب الانسان على ورقة او كناش ، و الحذر من الكتابة بين اسطر الكتاب فذالك يطمس معني المضموم و يأدي الى الاختلاط فى الافكار

-) كيفية الكتابة:
-تقيد الفوائد والفرائد و الابحاث
-الاحسن ان ينقل ما قيده ويجمعه فى مذكرة مرتبة على موضوعات ابتداءا من رأس المسالة واسم الكتاب ورقم الصفحة والمجلد.
-الكتابة على ماقيدته "نقل" حتى لا يختلط "او بلغ صفحة كذا" حى لا يفوت ما بلغه من القراءة "

مؤلفات عديدة و قيمة لعلماءنا فى هذا لسياق:
- بدائع الفرائد......لابن القيم
-خبايا الزوايا.....للزركشي
-صيد الخواطر....لانب الجوزي


خلاصة القول من الشيخ ابن العثيمين رحمه الله:

"الحفظ فى الصدور أولى ، و مما يعتري الكتابة أنه ربما لا يكون الكتاب معك فتبقى كأنك عامي واذا اعتمدت على حفظ الصدر ....فصدرك معك" اهـ.


يتبع باذن الله....

توكل 9 ذو الحجة 1431هـ/15-11-2010م 04:50 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلامعليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلهوصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم
الفصلُالثاني :
كيفيَّةُ الطلَبِ والتلَقِّي
كيفية الطلب مهم ليبني الإنسان على أصول ولا يتخبط على أصول من الكتاب والسنة وتبني على قواعد وضوابط مأخوذة بالتتبع والاستقراء منالكتاب والسنة ترجع إليها أحكام الكتاب والسنة مثلاً (المشقة تجلب التيسير) هذا أصل من الأصول مأخوذ من الكتاب والسنة، من الكتابمن قوله تعالى : { وما جعل عليكم في الدين من حرج }من السنة قال النبي صلى الله عليهوعلى آله وسلم لعمران ابن حصين: ((صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب )).
وقال: (( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم))
لا بد أن تأخذ العلم شيئا فشيئا كسلم تصعد إليه من الأرض إلى السقففالعلم يحتاج مرونة وصبر وثبات وتدرجالإنسان إذا ملأ سمعه مما يسمع أو ملأ بصره مما يقرأ ربما تزدحم العلوم عليه ثمتشتبك ويعجز عن التخلص منها.
اختر المشايخ ذوي الإتقان وأيضا نضيف إلى الإتقان وصف آخر وهو الأمانة،
لا بالتحصيل الذاتي وحده، يعني لا تأخذ العلم بالتحصيل الذاتي يعني أن تقرأ الكتبفقط دون أن يكون لك شيخ معتمد ولهذا قيل: (من دليله كتابه خطؤه أكثر من صوابه)
من أخذ عن عالم وشيخ فإنه يستفيد فائدتين عظيمتين،
الفائدة الأولى : قصرالمدة
والفائدة الثانية قلة التكلف
و فائدةثالثةذلك أحرى بالصواب؛ لأن هذا الشيخ قد علم وتعلم ورجح وفهم فيعطيك الشيء ناضجا لكنهيمرنك إذا كان عنده شيء من الأمانة يمرنك على المراجعة والمطالعة
قوله: { لَوْلَانُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً }.
المعروف أن نزل لما ينزلشيئا فشيئا، وأن أنزل لما نزل جملة واحدة، فلماذا قال الذين كفروا: (لولا نزل) ولميقولوا (لولا أنزل) علينا القرآن جملة واحدة؟ نقول قالوا ذلك باعتبار واقع القرآنأنه منزل شيئا فشيئا وقوله: { كذلك } الجار والمجرور متعلق بمحذوف والتقدير: أنزلناه، كذلك وجملة (لنثبت) تعليل متعلق بالفعل المحذوف
هذه أمور لا بد منمراعاتها
أولا : حفظ مختصر فيه:
فمثلا إذا كنت تطلب النحو فاحفظ مختصرا فيه إن كنت مبتدأ فلا أرى أحسن من متنالآجروميةثم متن الألفية ألفية ابن مالك
وفي الفقه احفظزاد المستنقع وإن كان بعض المتونالأخرى أحسن منه من وجه لكنه هو أحسن منهما من حيث كثرة المسائلالموجودة فيه وأنه مخدوم بالشروح والحواشي وغير ذلك
. في الحديث: متنعمدة الأحكام وإن ترقيت فبلوغ المرام وإذا كنت تقول إما هذا أو هذا فبلوغ المرامأحسن لأنه أخصر
في التوحيد: منأحسن ما قرأنا كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن الوهاب
في الأسماءوالصفات: العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية
خذ من كل فن تريد طلبه كتابا م ختصرا فيه واحفظه
ثانيا ضبطه
على شيخ متقنيجب أن يضاف إلى الإتقان صفة أخرى وهي الأمانة
الثالث :عدمالاشتغال بالمطلولات
يتقن المختصرات أولا حتى ترسخ العلوم في ذهنه ثم بعد ذلك يفيض إلى المطولاتعدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والإتقان لأصل العلم وانتبه لهذه المسألة إياكم أن تشغلوا أنفسكم بالمطولات قبل إتقان ما دونها
الرابع : لا تنتقلمن مختصر إلى آخر بلا موجب فهذا من باب الضجر
هذه آفة عظيمة تقطع على الطالب طلبه وتضيع عليه أوقاته، كل يوم له كتاب هذا خطأ إذا عزمتفاستمرأما إذا كان هناك موجب كما لو لم تجد أحد يدرسك في هذا المختصر ورأيت شيخا موثوقافي إتقانه وأمانته يدرس مختصر آخر فهذا ممكن لا حرج عليك أن تنتقل من هذا إلى هذا.
خامسا : اقتناصالفوائد والضوابط العلمية
الفوائد التي لا تكاد تطرأ على الذهن أو التي يندر ذكرها والتعرض لها أو التي تكونمستجدة تحتاج إلى بيان الحكم فيها هذه اقتنصها واضبطها بالكتابة قيد، لا تقل هذاأمر معلوم عندي ولا حاجة أن أقيده أنا إن شاء الله ما أنساه فإنك سرعان ما تنسى وكممن فائدة تمر بالإنسان فيقول هذه سهلة لا تحتاج إلى قيد ثم بعد مدة وجيزة يتذكرهاولا يجدها لذلك احرص على اقتناص الفوائد التي يندر وقوعها أو التي يتجدد وقوعها
الاهتمام بالضوابط ومن الضوابط ما يذكره الفقهاء تعليلا للأحكام فإن كل التعليلاتللأحكام الفقهية تعتبر ضوابط لأنها تنبني عليها الأحكام
سادسا: جَمْعُالنفْسِ للطلَبِ والترَقِّي فيه ، والاهتمامُ والتحَرُّقُ للتحصيلِ والبلوغِ إلى مافوقَه حتى تَفيضَ إلى الْمُطَوَّلاتِ بسَابِلَةٍ مُوَثَّقَةٍ
اجمع النفس على الطلب ما دمت مقتنعا بأن هذا منهجك وسبيلك فاجمع نفسك عليه وأيضااجمع نفسك على الترقي فيه لا تبقى ساكنا فكر فيما وصل إليه علمك من المسائلوالدلائل حتى تترقى شيئا فشيئا واستعن بمن تثق به من زملائك وإخوانك إذا احتاجتالمسألة إلى استعانة ولا تستحي أن تقول يا فلان ساعدني على تحقيق هذه المسألةبمراجعة الكتب الفلانية والفلانية، الحياء لا ينال العلم به أحد، فلا ينال العلممستحي ولا مستكبر
الإنسان يكون عنده شغف شديد تتحرق نفسه لينال ما فوق المنزلة التي هو فيها (حتىتَفيضَ إلى الْمُطَوَّلاتِ بسَابِلَةٍ مُوَثَّقَةٍ)
معني سابلة موثقةالسابلة اسم للمارة الذين يسلكون السبيل أيالطريق، ويطلق أيضاً على الطريق
ومراده القراءة والاستزادة من العلم يحفز لطلبه حتى يكونوا كأعوانه في سلوك الطريق للتمكن من قراءة الكتب المطولة الكبار بحسن فهمودراية
إن الناس يختلفون في الفهم والاستعداد فقد يكون سهلا على المرء أن يجمع بين علمينوقد يكون من الصعب أن يجمع بين علمين وكل إنسان طبيب نفسهولكن ليحذر النشاط أو نشاط البدء فيريد أن يلتهم العلوم جميعا فإذا بهينكث حتى لو وجدت من نفسكقدرة وقوة لا تكلفها ما لا تطيق اتزن حتى تستمر .
نعم صحيحيدرس الفقه الحنبلي يدرس في زاد المستنقع لأن زاد المستنقع اختصار المقنع ثم ينتقلإلى تدريس المقنع؛ لأن المقنع فيه ذكر الروايتين والوجهين والقولين في المذهب بدونتعليل ولا دليل يطلع الطالب على أن هناك خلافا في المسائل وبعضهم ينتقل من بعدالمقنع إلى الكافي، الكافي قبل المغني لأن الكافي يذكر فيه الخلاف المذهبي معالأدلة وبهذا يمتاز عن المقنع فهو يذكر الخلاف ويذكر الأدلة سواء كانت الأدلة سمعيةمن الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح أو عقلية من النظر ثم بعد ذلك المغني لأنالخلاف في المغني ليس مع أصحاب الإمام أحمد بل مع عامة المذاهب فيترقى من هذا إلىهذا،فالحاصل أنه ينبغي أن المعلم يرتقى بالطلبة درجة فدرجة حتى يتقنوا ما تعلموه
مثلا قد يكون الإنسان في بلد ينتحلون مذهب الشافعي ستجد العلماء يدرسون أو يبنونأصول تدريسهم على كتب الشافعي، في بلد ينهج فيه أهله مذهب الإمام أحمد تجد العلماءيدرسون كتب هذا المذهب
والحالُ تَختلِفُ باختلافِ القرائحِ والفهومِ وقُوَّةِ الاستعدادِوضَعْفِه ، وبُرودةِ الذِّهْنِ وتَوَقُّدِه .
وهناك أسباب أخرى الاستعدادللعلم وتلقيه وكذلك كثرة المشاغل وقلتها، المهم أن الاختلاف وارد في كلشيء لكن ما ذكره أولاً مبني على الغالب

أم عبد الله بنت علي 9 ذو الحجة 1431هـ/15-11-2010م 01:25 PM

هجر الترفه:



لا تَسْتَرْسِلْ في ( التَّنَعُّمِ والرفاهِيَةِ )؛ فإنَّ ( البَذاذةَ من الإيمانِ ) ...



البذاذة
{ بذذ } فيه [ البَذّاذَة من الإيمان ] البذاذة رَثَاثة الْهيئة . يقال : بّذُّ الْهيئة وبَاذُّ الهيئة : أي رَثُّ اللِّبْسة. أراد التواضع في اللباس وترك التَّبَجُّح به (المصدر: النهاية في غريب الأثر)
والرَّثُّ : الثَّوبُ البالي ... ورجلٌ رَثٌ الهيئةِ في لبسهِ (كتاب العين للفراهيدي 8 / 212)



البذاءة
في الصحاح للجوهري (ت.393 هـ): [ بذا ] البذاء بالمد: الفحش.
وفي تهذيب اللغة للأزهري (5 / 73):
بذأ
...
أبو زيد: بذأت الرجل أبؤه بذءاً، إذا ذممته.
...
وقال شمر في تفسير قوله: " إنك ما علمت لبذيء مغرق " . قال: البذيء: الفاحش السيئ القول.
...
وامرأة بذيئة، ورجل بذيء: بيّن البذاءة








وعليه فازْوَرَّ عن زَيْفِ الحضارةِ فإنه يُؤَنِّثُ الطِّباعَ ويُرْخِي الأعصابَ ويُقَيِّدُك بِخَيْطِ الأَوْهَامِ



والزّوْر: ... وتزاورَ الرجلُ عن الشيء وازورّ، إذا مال عنه وكرهه. (جمهرة اللغة لابن دريد ت. 321 هـ)
والازوار عن الشئ: العدول عنه. وقد ازور عنه ازورارا، وازوار عنه ازويرارا ... كله بمعنى عدل عنه وانحرف. (الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري (ت. 393 هـ) 2 / 673)








ولهذا قِيلَ : الْحِلْيَةُ في الظاهِرِ تَدُلُّ على مَيْلٍ في الباطِنِ والناسُ يُصَنِّفُونَكَ من لِباسِك بل إنَّ كيفِيَّةَ اللُّبْسِ تُعْطِي للناظِرِ تَصنيفَ اللابسِ من : الرصانةِ والتعَقُّلِ أو التَّمَشْيُخِ والرَّهْبَنَةِ أو التصابِي وحُبِّ الظهورِ...



الرصانة
(رصن) الراء والصاد والنون أصلٌ واحد يدلُّ على ثَبَاتٍ وكمال وإحكام. تقول: شيءٌ رصينٌ، أي شديد ثابت. وقد رَصُن رَصانةً، وأرصنتُه أنا. وحكى ناسٌ: فلانٌ رصينٌ بحاجَتِك، أي حَفِيٌّ. ويقال رَصَنْتُ الشيءَ: أكملتُه. (مقاييس اللغة لابن فارس)







والناسُ – كما قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالى – كأسرابِ الْقَطَا ، مَجبولون على تَشَبُّهِ بعضِهم ببَعْضٍ



القَطَا : طير والواحدة قطاة ومَشيُها القَطْوُ والاقطيطاء
يقال : اقطَوْطتِ القطاةُ تقطَوْطي وأما قَطَتْ تقطُو فبعض يقول : من مَشِيها وبعض يقول : من صَوْتِها وبعضٌ يقول : صَوْتُها القَطْقَطَةُ. (كتاب العين 5 / 192)

haza3 13 ذو الحجة 1431هـ/19-11-2010م 12:54 PM

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله،
بارك الله لكم و فيكم لقد تعلمت اليوم أن للآداب درجات و فيها الأجر العظيم و هناك ما هو مسنون و ما هو واجب و ان تاركها ياثم في بعض الاحيان .
ادعوا لي بالثبات و المثابرة و الإخلاص.


الساعة الآن 03:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir