![]() |
إجابات
(المجموعة الأولى) السؤال الأول: أجب عما يلي: - اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول. للشهادتين أهمية عظيمة في دين الإسلام ويظهر ذلك في الآتي: 1 ـ الشهادتان هما أصل الإسلام وركنه الأول وبهما يدخل المرء دين الإسلام ومن لم يشهد بهما فليس بمسلم. الدليل : حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم : بني الإسلام على خمس : شهادة إلا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .... الحديث . 2 ـ والشهادتان ومعناهما هما أول ما يجب على العبد تعلمه : الدليل : حديث معاذ عندما أرسله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن داعيا ومعلما فقال له: إنك تأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه : أن يوحدوا الله . كما ورد عند البخاري. وفي رواية أخرى : إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله آلا الله وأني رسول الله .. الحديث. 3 ـ وفي حديث جبريل الذي جاء في آخره : هذا جبريل جاءكم يعلمكم أمور دينكم .. في هذا الحديث جاء الترتيب بالسؤال عن الإسلام أولا وكان أول ما ذكره شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . وفي هذا إشارة لعلو مكانة الشهادتين في الدين. ..................................... ج - اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك. 1ـ أنه أصل دين الإسلام فلا يصح دخول الإسلام إلا به . وثوابه أعظم الثواب وهو رضوان الله ودخول الجنة والنجاة من النار . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار. 2ـ هو شرط لقبول الأعمال فكل أعمال الشرك غير مقبولة قال تعالى : ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين. 3 ـ ما يجده الموحد من طمأنينة القلب وسكينة النفس ؛ لأنه يعبد ربا واحدا لا شريك له . بيده الأمر كله من نفع وضر فلذا يتوكل عليه ويسلم الأمر إليه فيطمئن . قال تعالى: ءأرباب متفرقون خيرا أم الله الواحد القهار . 4 ـ نيل محبة الله تعالى وما يتبعها من بركات . وأما عقوبات الشرك : 1ـ غضب الله عليه ومقته ودخول جهنم الأبدي وحرمانه من الجنة ومن رؤية الله تعالى . قال تعالى : كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون . وقال تعالى: إنه من يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة ومأواه النار ... الآية. 2ـ الشرك يحبط الأعمال فلا يقبل من مشرك عملا. قال تعالى: ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. 3ـ الوقوع في الحيرة والضياع بين الأرباب المتفرقون. قال تعالى : ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمدلله بل أكثرهم لا يعلمون. 4ـ حرمان المشرك من محبة الله وما يتبعها من بركات. ..................................... السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . .................... السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع. قال الله تعالى : فاتقوا الله ما استطعتم . وقال صلى الله عليه وسلم : إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه. . - المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر. قوله تعالى : إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. . ................... السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ . بل المصلحة كل المصلحة وانتفاء المفسدة يكون باتباع الكتاب والسنة ) - حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح ) . .................. السؤال الخامس: - اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة. لا إله إلا الله أي أقر وأعترف بأن لا معبود بحق سوى الله . والإله أي المألوه أي المعبود . قال تعالى : ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون. فلا يجوز أن يعبد مع الله أحد لا نبي ولا ملك ولا ولي ولا أي شيء آخر لأن العبادة حق الله وحده ولا يشركه فيها أحد . فالله هو المعبود بحق . ويجب إفراده بالعبادة وهذا هو معنى التوحيد الذي تدل عليه كلمة لا إله إلا الله. قال تعالى : وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم . انتهى . الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. ...................... |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية السؤال الأول : - شهادة أنّ محمداً رسول الله تستلزم ثلاثة أمور،اذكرها. 1- محبّته صلى الله عليه وسلم، وتكون بتقديمها على محبّة النفس والأهل والولد، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: { لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين }. 2- تصديق ماأخبر به من أمور الغيب وغيره، فكلّ ما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو حقّ وصدق. 3- طاعته صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة - معنى لا إله إلّا الله : أي لا معبود بحقّ إلّا الله، فكل ما يُعبَد من دون الله عبادتُه باطلة، فالتوحيد هو إفراد الله بالعبادة، فلا يجوز أن يُعبَد مع الله أحدٌ، لا نبيّ مرسل، ولا ملك مقرّب، ولا غير ذلك؛ لأنّ العبادة حقّ لله وحده، وخُلِقنا لأجلها، قال تعالى: { وما خلقت الجنّ والإنس إلّا ليعبدون }. والدليل قوله تعالى: { وإلهكم إله واحد لا إله إلّا هو الرحمن الرحيم }. وقال تعالى: { هو الحيّ لا إله إلّا هو فادعوه مخلصين له الدّين }. - معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. • طاعة الله ورسوله هي الامتثال فيما أمر الله ورسوله، واجتناب فيما نُهي عنه، فطاعة الله ورسوله أصل من أصول الدين، ولا يكون العبد مسلماً حتى ينقاد لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أطاع الله ورسوله فاز برضوان الله ورحمته وفضله العظيم، ونجا من العذاب الأليم، ومن عصى عرّض نفسه لسخط الله وعقابه، قال تعالى: { ومن يُطِع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً }، وقال تعالى: { ومن يعصِ الله ورسوله ويتعدّ حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين }. • حكمه: طاعة الله ورسوله واجبة، و من زعم أنّه يَسَعه الخروج عن طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو غير مسلم. السؤال الثالث : دلّل لما يأتي : - دين الإسلام كامل وأحكام الشريعة شاملة لجميع شؤوننا، وصالحة لكل زمان ومكان. • لا شكّ أنّ دين الإسلام منهج متكامل، وتشريع شامل لكل مجالات الحياة، لأنّه محكوم بمصالح البشر، فهو إيمان وعمل، عبادة ومعاملة، عقيدة وشريعة، وما تُرِك شيء من مشكلات الحياة إلّا وقد وُضِع له حلٌ مناسب، وممّا لا شكّ فيه أنّ الله أكمل هذا الدّين؛ قال تعالى: { ... اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ... } - ومن خصائص الدّين الحق أنّه صالح لكل زمان ومكان، وكل مجتمع بسيط أو معقّد، متقدّم أو متخلّف، ومن عجائبه ومعجزاته؛ أنّ كل إنسان إذا سار وفق تعاليمه كما سار الصحابة الكرام سُعِدَ كما سُعِدوا، ونال من القرب مثلما نالوا. قال تعالى: { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به من اتّبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم عمن الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم } . السؤال الرابع : ضع « صح » أمام العبارة الصحيحة و « خطأ » أمام العبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وُجد . • أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس. [ خطأ ] لأنّ أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى التوحيد، بدأ بدعوة قومه إلى التوحيد،وأمر أصحابه أن تكون أول دعوتهم إلى التوحيد. • المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. [ صح ] فالله قد ذنوبه ويعفو عنه، وقد يعذّبه على فعل من المعاصي في الدنيا أو قبره أو في النّار ثم مآله إلى الجنة بإذن الله. السؤال الخامس : • اشرح معنى قول العبد « أشهد أنّ محمداً رسول الله » موضّحاً بالأدلة. • أي أُقِرّ بأنّ النبي صلى الله مرسلٌ من ربّه، أرسله الله عزَّ وجلّ إلى جميع الخلق من الإنس والجنّ، يأمرهم بعبادة الله وحده، واجتناب مايُعبد من دون الله، مبيّناً لهم شرائع الدّين، وأنه عبدٌ الله ورسولُه، وأصدّق بما أخبر من أمور الغيب، ولا يجوز الغلو في مدحه ووصفه بصفات من خصائص الله عزَّ وجلّ. عن عبد الله بن العباس رضي الله عنهما أنّه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول وهو على المنبر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « لا تطروني كما أُطرت النصارى ابنَ مريم، فإنّما أنا عبده؛ فقولوا عبدُ الله ورسوله »، وأقدّم محبته على محبة النفس والأهل والولد قال صلى الله عليه وسلم: « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ». |
【المجموعة الأولى】
الجواب الأول: ــ للشهادتين أهمّية بالغة قصوى؛ لأن: - بنطقها وبمعرفة معانيها ومقتضياتها يكون المرء مسلما، وهي اللبنة الأولى للعقيدة الإسلامية والشريعة المحمّدية. ولدى مسلمٍ 《بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله... الحديث》فابتدأ النبي - عليه السلام - بالشهادتين لكونها عمدة حاملة لبقية الأحكام العلمية والعملية والوجدانية معا. - من توفي وهو *يعلمهما* دخل الجنة، فعند مسلم أيضا 《من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة》 الجواب الثاني: ــ إن للتوحيد فضائل كثيرة، وللشرك عقوبات شديدة عديدة، منها: 1- أن من حقّق التوحيد دخل الجنة. 2- أنه سبيل للنجاة في الدنيا والآخرة. 3- أنه باب الإســلام وغايته. 4- أنه موجب لرؤية الخالق يوم الوجد والقلق. ونجد العكس في الضد، من أشرك بالله فقد حرّم عليه الجنة: 1- المشرك يدخل النار ويخلد فيها أبدا. 2 - أن الشرك يحبط العمل ويوجب غضب الله - تبارك وتعالى. 3 - أن الشرك هو أكبر الكبائر، ولا يغفر الله المشرك به تفضلا. 4- إن المشركين سيلقون في الدنيا عذابا وفي الآخرة عذابا أكبر. ـ كل عمل ليس على السنة فهو بدعة مردودة، لسنا نحن من قلنا ذلك بل تعلّمنا من الذي بُعث إلينا أنه : (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو ردّ) متفق عليه، واللفظ لمسم. الجواب الثالث: ـ الدين يسر، ولم يكلّفنا الله إلا ما نستطيع، لقد جاءت في التنزيل ( لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها) - نعم، ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه، والتكفير حق إلهي محض، فليس للمسلمين فيه سبيلا، والله يتوب من يشاء والله غفور رحيم، وفي التوبة ( وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيّئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم). الجواب الرابع: - من الأمور ما لا تتحقق عليه المصلحة ودفع المفسدة إلاّ بمخالفة الكتاب والسنة(❌) التصويب: فما خالف الكتاب والسنة فلا - وربي - ما فيه مصلحة، بل كله مفسدة فوق مفسدة...؛ لأنه يخالف أصلا عظيما من أصول الإسلام وهو أن الإسلام جاء من أجل جلب المصالح ودفع المفاسد. - حقيقة الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه(✔) الجواب الخامس: إن قال العبد ( أشهد أن لا إله إلا الله) حينها وقّع بعقد مفاده أن لا يشرك بالله في شيء،؛ لأن الجملة بتركيبها يتضمن النفي والإثبــات، الناطق بها أخذ ميثاقا أن لا يعبد إلاّ الله من ناحية، ومن ناحية أخرى اقرّ بأن كلما يعبد من دون الله فهو باطل. وفي القرآن ( وإلهكم إلــه واحد لا إلـه إلاّ هو الرحمن الرحيم) |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى السؤال الأول: 1- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول. جواب: الشهادتان هما: شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمدا" رسول رسول الله. أهميتهما: أنهما أصل دين الإسلام، وركنه الأول، ومفتاح الدخول فيه، فمن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم. ولما كان الإسلام أول مراتب الدين، فإن الشهادتين أول مراتب الإسلام. الدليل: - عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا" إلى اليمن داعيا"، قال له: (إنك تأتي قوما"من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة...). - وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا" رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان). 2- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك. جواب: التوحيد هو: إخلاص الدين لله، وشرط لدخول العبد في الإسلام، وهو معنى لا إله إلا الله، التي تستلزم العمل بها، والتبرؤ من الشرك وأهله. من فضائل التوحيد: 1- أنه أصل دين الإسلام، ومفتاح الدخول فيه، ولهذا كان للموحد أعظم الثواب؛ رضوان الله، والنجاة من النار، ودخول الجنة، ورؤية الله تعالى. - وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل). - وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار). 2- أنه شرط لقبول العمل، فلا يقبل العمل من مشرك. قال الله تعالى: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء" منثورا). وكل دين غير دين الإسلام غير مقبول، قال الله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه). 3- تحصل به سكينة النفس وطمأنينة القلب، فالموحد يعبد ربا واحدا، سميعا بصيرا مجيبا، يتولى عبده ويأويه إلى ركنه الشديد، ويأمّنه ويهديه، قال الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). 4-أنه أعظم أسباب محبة الله جل وعلا، وما يتنزل بها من بركات، وما يرفع بها من درجات، فيخرج الموحد من ظلمة الشرك وذل المعصية، إلى نور اليقين وحلاوة الطاعة، ومن سبل الضلال إلى صراط مستقيم. ولما كان للتوحيد أعظم الثواب، فإن للشرك أشد العقوبات وهي: -غضب الله تعالى وسخطه. - والخلود في النار. - والحرمان من دخول الجنة. - والحرمان من متعة النظر إلى الله سبحانه وتعالى. قال الله تعالى: (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وماللظالمين من أنصار). وقال تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. ثم إنهم لصالوا الجحيم). فالمشرك تائه النفس، حائر الفؤاد، مردود العمل، كأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: -كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود، والدليل :قول النبي صلى الله عليه وسلم، من حديث عائشة رضي الله عنها: (من عمل عملا ليس أمرنا فهو رد). وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته: (أما بعد، فإن خير الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة). السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع. إن الله قد يسر لنا دينه، ولم يكلفنا فوق ما نستطيع، قال تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم). وقال سبحانه: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها). وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه). وقال صلى الله عليه وسلم، من حديث أبي هريرة رضي االه عنه: (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم). - المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر. إن المؤمن الذى يرتكب المعاصي من غير نواقض الإسلام فهو من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر ودليل ذلك: قول الله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). وعن معاذ بن جبل رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟) قال معاذ: الله ورسوله أعلم. قال: (حقُ الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا) ثم قال له: (يا معاذ، أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟) قال معاذ: الله ورسوله أعلم. قال: (حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم). السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ). والصواب: لا تتحقق المصلحة ودفع المفسدة إلا بإتباع الكتاب والسنة. -حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه. (صح). السؤال الخامس: - اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة. إذا قال العبد: أشهد أن لا إله إلا الله، فقد أقر وأعلن أنه لا معبود بحق إلا الله، وتبرأ من كل ما عبد من دون الله، ولو كان نبيا" مرسلا"، أو ملكا" مقربا"، قال تعالى: (ومن يدع مع الله إلها" آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه. إنه لا يفلح الكافرون). وهذا هو معنى التوحيد، ذلك أن الغاية الأسمى التي من أجلها خلقنا، إنما هي إفراد الله وحده بالعبادة، واجتباب الشرك، فمن لم يوحد الله تعالى فهو مشرك كافر، قال الله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). وبهذا التوحيد الذي هو معنى (لا إلا إلا الله)، بعث الله الرسل أجمعين؛ قال تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون). وقال: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا" أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت). فإلى توحيد الله عز وجل دعا نوح قومه، ومن بعده هود وصالح وشعيب، وإليه دعا إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وهارون، وزكريا ويحيى وعيسى بن مريم. وكذلك كانت دعوة النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم إلى العالمين، قال الله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. قل إنما يوحى إليّ أنما إلهكم إله واحد. فهل أنتم مسلمون). وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: (لا إله إلا الله)، فمن قال : (لا إله إلا الله) عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله). |
المجموعة الثالثة
اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟ من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به وا لتكذيبُ والشك في صِدْقِه والإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ومن ارتكب ناقضا من هذه النواقض فقد ناقض أصل دين الإسلام فهو كافر خارج من الملة وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه قال اللهُ تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥]. و قال:﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ [المنافقون: ١] - اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل. تنقسم البدع إلى قسمين: ـ1 البِدَع المُكفِّرة: هي التي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض، وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ و مثال ذالك ما يدعى بعض الفرق الضالة أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ أو أن القران ناقص إلخ. -2 البدع المُفسِّقةُ هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ و مثال ذلك تخصيص ما لم يرد في الشرع تخصيصه أيا كان مكان أو زمان بعبادة كالموالدِ النَّبويَّةِ. - أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها. الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ فمن خالف في هذه الدرجة با لشرك أو بناقض من نواقضِ الإسلامِ فهو كافرٌ . الدَّرَجَةُ الثانيةُ: ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ فمَن أدَّى الواجبات واجتناب المُحرَّمات فهو مَوعودٌ بالثوابِ العظيمِ على طاعتِه وناجٍ من العذابِ بإذن اللهِ وهذه درجةُ عبادِ اللهِ المُتَّقينَ . الدَّرَجةُ الثالثةُ: أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ واجتناب المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ وهذه أعلى الدرجات يعني درجة الإسان. بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد؟ يبلغ العبد درجة الإحسان بأداء الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْك المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - المراد بالشهادتين: إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له و الكفر بالطاغوت و طاعة النبيه صلى الله عليه وسلم فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر و ألا يعبد الله إلا بما شرع. - الغاية من خلق الجنّ والإنس:عباد ة الله عزوجل. الدليل:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦]. - حق الله على العباد:حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا.الدليل:عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟)) قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)) شروط قبول العمل وصحته: 1:الإخلاص و 2: والتباع النبي صلى الله عليه وسلم. - معنى التوحيد:إخلاصُ الدينِ للَّهِ جل وعلا السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل. ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ - ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم. لأن كل عمَلٍ ليس على سُنَّةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم فهو بَاطِلٌ مَرْدودٌ؛ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ |
المجموعة الثانية : السؤال الأول: أجب عما يلي: - شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها. وتعني شهادة أن محمدًا رسول الله , أن نؤمن أن الله عز وجل أرسله الى الثقلين ; الجن والانس كافة , يأمرهم بعبادة الله وحده , إتيان ما آمره , وإجتناب ما نهى عنه . وهذه الشهادة تقضي ثلاثة أمور عظيمة لا يصح إسلام العبد إلا بها وهي : 1) محبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - محبة صادقة ومخلصة , تُقدم على محبة النفس والأهل والأولاد , فذكر أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه. 2) الإيمان والاعتقاد التام بكل ما امرنا الرسول عليه الصلاة والسلام والتصديق بكل ما اؤتي إليه . وقال الله تعالى : ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: ٧]. 3) طاعته صلى الله عليه وسلم , وقال الله تعالى : ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾ [النساء: ٨٠]. واجتناب نواهيه والامتثال لامره , والابتعاد كل البعد عما ينقض هذه الشهادة . السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله تعالى ، الدليل: هناك العديد من الآيات الكريمة ومنها ما قال جل وعلا : ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ [البقرة: ١٦٣]. . - معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: وهي تعني الامتثال التام لله عزوجل ولرسوله عليه الصلاة والسلام , والطاعة لله تكون بالتعبد وفعل اوامره واجتناب نواهيه أما ثواب من اطاع الله ورسوله , قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: ٧١]. وأما جزاء من عصى الله ورسوله , قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ [الجن: ٢٣] وحكمه: واجب , فلا يكون المرء مسلماً إلا بها , فهي أصل من أصول الدين , وبدونها تحبط أعمال الفرد , وقد بين الله تعالى ذلك في العديد من الآيات الكريمة وبين أيضاً جزاء وثواب من عملها ومن تركها . قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد: ٣٣]. وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: ١٣–١٤]. السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان. وقال تعالى في محكم كتابه أنه أكمَلَ لنا الدينَ وأتَمَّ علينا نِعْمةَ الإسلامِ ، كما قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣]. - من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين. الشرك بالله هو أعظم النواهي , والشرك هو أن يتخذ المرء مع الله إله آخر , يشركه في طاعته ، والله تعالى يغفر كل شي إلا الشرك به وقد قال تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: ١١٦] والله يحبط عمل المشركين , فلا يفيد كثرة الأعمال الخيرة ما دام العبد مشركاً , فلا ينفعه ذلك ولا زاده ذلك إلا خسارة . ودل الله على ذلك في محكم آياته أن قال عز وجل : ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥– ٦٦]. . السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ) إن أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كما أصل دعوة الرسل والأنبياء جميعهم " أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له " وهي التوحيد . - المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح) السؤال الخامس: - اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة. ومعناها أن الله تعالى أرسل محمد بن عبدالله إلى العالمين بشيرًا ونذيرًا متماً لدعوة كافة الرسل إلى الله بالتوحيد , ويأمرنا بعبادة الله وبأن نجتنب ما نهانا عنه , وأنه بلغنا الرسالة وأدى الأمانة عليه أفضل الصلاة والسلام . وعن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: "شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ"، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه. |
المجموعه الاولى
س1 الشهادتين هي الركن الاساسي لدخول الاسلام فهي الكلمة التي بعث الله الرسل من اجلها ومن اجلها خلقت السموات والأرض ومن اجلها خلق الانسان فكل رسول جاء الى قومه قال لهم هذه الكلمة وهي كلمه التوحيد ان اعبدو الله . وهي اول ركن من اركان الاسلام والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ) فاول ما يجب على العبد معرفة ان لا اله الا الله محمد رسول الله والعمل بها ومعرفة معناها وروى البخاري بلفظه ( فليكن اول ما تدعوهم الى أن يوحدو الله ) . 1_ اذكر اربعا من فضائل التوحيد واربعا من عقوبات الشرك فمن اعظم فضائل التوحيد : فالتوحيد اصل الدين الاسلامي فلا يصح الدخول في الاسلام الا بالتوحيد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد يشهد أن لا اله الا الله وإن محمد رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه الله عن النار ) رواه البخاري فالمؤمن الموحد قد وعده الله بالجنة وإن ارتكب من المعاصي ما ارتكب فأنه قد يغفر الله له ذنوبه ويعفو عنه وقد يعذبه الله على ما فعل من المعاصي . 2_ التوحيد شرط لقبول العمل فكل اعمال المشرك غير مقبوله وكل دين غير دين الاسلام غير مقبول قال تعالى ( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ) فعمل المشرك حابط في الدنيا وله العذاب في الاخرة وذلك لان الله تعالى لا يقبل عمل المشرك 3_ من فضائل التوحيد ايضا هو ما يجده المؤمن من راحه وسكينه نفسيه غير ما يجده المشرك من ضيق وضنك في قلبه حتى وان راتيه متنعم في هذه الدنيا عكس المؤمن الذي تراه فقيرا في الدنيا ولكنه مطمئن في قلبه بذكر الله غني بالله عزيز بالله . 4_ إنه السبب الاعظم لمحبة الله عز وجل للعبد وما يتبعها من بركات كثيرة للموحد منها مغفرة الذنوب وتفريج الكرب ومضاعفة الحسنات ورفعة الدرجات ومن عقوبات اشرك اولا غضب الله تعالى عللى المشرك وجعل مثواه نار جهنم خالدا مخلدا فيها ويحرمه تعالى من راحة الجنه ومن دخولها كما قال تعالى إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنه وماواه النار وما للظالمين من انصار ثانيا ان عمل المشرك حابط مهما عمل في هذه الدنيا مردود عليه ان لم يوحد الله ويؤمن به قال تعالى( ولو اشركو لحبط عنهم ما كانو يعملون ) ثالثا : المشرك يدعوه غير الله ويتوسل به الى الله ويجعل واسطه بينه وبين الله سبحانه وتعالى فيدعو من دون الله ما لا ينفعه ولا يضره قال تعالى( ءأرباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار) رابعا : وكذلك فان المشرك لا يحبه الله ويبغضه على شركه وكذلك ان الله لا يغفر له ذنوبه بل يضاعف السئيات له وذلك لقوله تعالى( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) فالله يعفر كل الذنوب ما عدا الشرك بالله . س2 : كل عمل ليس على السنه ولم يرد دليل على انه من السنه فهو مردود بوجه صاحبه وهو باطل وذلك لورود الادله على ان ما خالف السنه يرد لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ) والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته ( اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعه ضلاله ) س3 اولا :وقد يسر الله لما هذا الدين ولم يحملنا ما لا طاقه لنا به بل كل حسب طاقته ومشقته كما قال تعالى على لسان المؤمنين (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقته لنا به ) وقال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها )ولحديث النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه ) رواه البخاري ثانيا : إن المومن الموحد ان كان من عصاة المسلمين فهو لا يخلد في النا وانما يدخل الجنه كل حسب معصيته ربما يحاسب عليها في الدنيا او في القبر في حياه البرزخ او في عرصات يوم القيامه او يدخل النار حتى يطهر من دنس المعاصي ولا يخلد في النار ما دام انه لم يات بناقض من نواقض الاسلام وذلك لعموم الادله الوارده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه الله على النار رواه البخاري وقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان اخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنه . س3 1_ من الامور ما لا يتحقق فيه المصلحه ودفع المفسده الا بمخالفه الكتاب والسنه وهذا خطا ونقول ان الصواب فأن المصالح لا تتحقق بمعصية الله تعالى والمفاسد لا تدرا بالتعرض لسخط الله وكل من امر بمعصية الله ورسوله وزينها للناس فهو شيطان سوا في ذلك شياطين الجن وشياطين الانس وعن علي رضي الله عنه يقول لا طاعة لمخلوق في معصيه الخالق وهذا يشمل جميع من امر بمعصية الله في امور العقيده والعبادات او غيرها وكل من دعا الى بدعه ومنهج غير منهج النبي صلى الله عليه وسلم . س5 شرح معنى قول العبد اشهد ان لا اله الا الله فمعنى لا اله الا الله أي لا معبود بحق الا الله فهناك من يخطى عندما يقول لا معبود الا الله فهذا خطا وذلك لان هناك ال كثيرة تعبد من دون الله فالله هو المعبود الحق سبحانه وهذه الكلمه هي كلمه التوحيد هي الكلمه التي خلقنا لاجلها حيث قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) ففمن اشرك مع الله احد فهذا توعده الله بالعذاب الاليم فلا يجوز ان يعبد من دون الله لا نبي مرسل ولا ولي صالح ولا يجوز ان يتوسل لغير الله تعالى لا لقبرولا حتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته والتوحيد معناه افراد الله بالعابده فلا نعبد الا الله وحده لا شريك له وبهذا التوحيد الذي هو معنى لا اله الله قال تعالى ( وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فعبدون ) وقد بدا النبي صلى الله عليه وسلم دعوته في مكه عندما دعا قومه دعاهم ان يوحدو الله فدعاهم ان يقولو لا اله الا الله ويجتنبو عباده الاصنام فستكبر اكثرهم وابو ان يجيبوهالى كلمة التوحيد فكانو كما قال الله تعالى ( إنهم كانو اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبورن ، ويقولون ائينا لتاركو الهتنا لشاعر مجنون ، بل جاء بالحق وصدق المرسلين ) . |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآله وصحبه أجوبة المجموعة الثانية ج1/ شهادة أن محمدا رسول الله تسلتزم ثلاثة أمور: الأول: محبته صلى الله عليه وسلم وتقديمها على محبة النفس والأهل والولد، قال صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده و والده و الناس أجمعين». الثاني: تصديقه في ما أخبر من أمور الغيب فكل ماصح عنه فهو حق صدق. الثالث: طاعته وذلك بامتثال أمره واجتناب نهيه. ............... ج2/ معنى لا إله إلا الله: أي لامعبود بحق إلا الله، قال تعالى (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم). فكل مايعبد من دون الله فهو باطل، ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر. ومعنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: تكون بإمتثال الأمر واجتناب النهي، وهذه هي حقيقة الدين، وهي أصل من أصوله، ولايكون العبد مسلماً حتى ينقاد لأوامر الله ورسوله، وحكمها واجبه، والأدلة على ذلك كثيرة منها قوله تعالى{ يآيها الذين آمنوا اطيعوا وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا اعمالكم}. ..................... ج3/ الدليل أن دين الإسلام شامل وصالح لكل زمان ومكان، قوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } . وأما الدليل على ان الشرك يحبط جميع الاعمال قوله تعالى {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين* بل الله فاعبد وكن من الشاكرين}. .................... ج4/ (خطأ). (صح). ......................... ج5/ معنى قول العبد ( أشهد أن محمد رسول الله) أي الإيمان بأن الله تعالى أرسل نبيه محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب رسولاً إلى الجن والإنس جميعاً يأمرهم بعبادة الله وحده، واجتناب مايعبد من دون الله، ويبين لهم الدين. كما تقتضي الإيمان بأنه عبدالله ورسوله ليس له حق العبادة ولا نغلو في مدحه بما هو حق لله ومن خصائصه، يقول صلى الله عليه وسلم(لاتطروني كما اطرت النصارى ابن مريم، فإنما عبده ، فقولوا عبدالله ورسوله). وشهادة أن محمداً رسول الله تستلزم محبته وتصديقه وطاعته. كما يناقضها بغضه وتكذيبه والإعراض عن طاعته، وكل من ارتكب شيئاً من هذه النواقض فهو غير مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم. والشهادة ليست كلمه تقال بل منهج حياة للمسلم وعليها مدار عمله وسعادته في الدنيا والآخرة، ولايقبل الله من عبد عملاً حتى يكون خالصاً له وصواباً على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن عمل خلاف ذلك فهو عمل باطل ومردود، قال صلى الله عليه وسلم(من عمِل عملا ً ليس عليه أمرنا فهو رد). والمبتدع بين بدعتين إما مكفرة أو مفسقة. لذا فهدي النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الهدي، ومن خالفه فلا يأمنن على نفسه، يقول تعالى(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم). |
تقييم مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم. المجموعة الأولى: عبد الله الحربي(أ+) [س4: لم تصحح ـ كما هو مطلوب في السؤال ـ العبارة الخاطئة.] صلاح الدين محمد(أ+) [س3: - المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر: الدليل الأصرح هنا هو قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}. س5: اقتصر لاحقا على المطلوب.] ربيع محمودي(أ+) [س1: تصويب: قال تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه}. ] عبد العال محمد(أ+) [س3: الدليل على العبارة الثانية قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}. س4: ونستدل لخطأ العبارة الأولى بقوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}. س5: فتضمنت كلمة التوحيد إثبات استحقاق العبادة لله وحده ونفيها عمن سواه. ] محمود مسعود(أ+) [أحسنت جدا.] المجموعة الثانية: عبد الحميد أحمد(أ+) [س1: وأصرح مما ذكرته من أدلة في من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين قوله تعالى مخاطبا نبيه: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}.] مروان بولوفة(أ+) [س3: تصويب: قال تعالى: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}.] محمود شريعي(أ+) [س1: المطلوب ذكر الأمور الثلاثة التي تستلزمها شهادة أن محمدا رسول الله؛ فيحسن بك لاحقا الالتزام بالمطلوب. س2: الشق الثاني من السؤال هو عن معنى طاعة الله ورسوله وحكمها، وليس فقط عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. ] طه شركي(أ+) [س5: إضافة: وتقتضي شهادة أن محمدا رسول الله الإيمان بكونه عبد الله ورسوله فلا نغلوا في مدحه، ولا نصفه بصفات الألوهية… واحرص لاحقا على تدعيم إجاباتك بالأدلة.] محمد عباد(أ+) مصطفى طه(ج) [س2: وأصرح مما ذكرت في الاستدلال على أنه لا معبود بحق إلا الله قوله تعالى: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل}. س3: الدليل الصريح على كمال دين الإسلام وشمول شريعته لكل الأمور قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}. س4: العبارة الثانية صحيحة. س5: إجابة خاطئة.] سلمان الهزيمي(أ+) [س1: تصديقه صلى الله عليه وسلم يعم الأمور الغيبية وغيرها. س2: الشق الثاني من السؤال هو عن معنى طاعة الله ورسوله وحكمها، وليس فقط عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. س5: وشهادة أن محمدا رسول الله تقتضي الإيمان بأن الله أرسله إلى الإنس والجن، وأنه عبد الله ورسوله لا نغلوا في مدحه، ولا نصفه بصفات الربوبية…] د. محمد بشار(أ+) [س5: وشهادة أن محمدا رسول الله تقتضي الإيمان بأنه عبد الله ورسوله لا نغلوا في مدحه، ولا نصفه بصفات الربوبية… واحرص لاحقا على تدعيم إجاباتك بالأدلة.] عبد العزيز المطيري(أ+) [س5: وشهادة أن محمدا رسول الله تقتضي الإيمان بأن الله أرسله إلى الإنس والجن، وأنه عبد الله ورسوله لا نغلوا في مدحه، ولا نصفه بصفات الربوبية…] إمام علي(أ+) [أحسنت.] المجموعة الثالثة: بالنسبة للتمثيل لكل درجة من درجات أوامر الله ورسوله تراجع إجابة الأخ إسلام غانم. سيد سكران(أ) [س1: ومن أهم شروط بلوغ العبد درجة الإحسان في التوحيد تخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر. س2: نذكر أولا أن المراد بالشهادتين: شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم نشرح المعنى بعد ذلك. ومن الأدلة الصريحة التي تبين حق الله على العباد قوله صلى الله عليه وسلم: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)). شروط قبول العبادة: الإخلاص والمتابعة. ولا يتحقق التوحيد إلا بالكفر بالطاغوت. س3: وقال عليه الصلاة والسلام: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.))] إسلام غانم(أ+) [س1: بالنسبة للناقض الثالث من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله نفصل فنقول: إذا كان هذا المعرض يظن أن طاعة الرسول لا تلزمه، أو أعرض عنها مطلقا؛ فهذا كافر. وأما إن كان يؤمن أن طاعة الرسول تلزمه، وكان يرتكب بعض المعاصي دون نواقض الإسلام؛ فهو من عصاة المسلمين. س2: ونعبر عن الشرط الأول من شروط قبول العمل بالإخلاص. ] منصور الشريف(أ+) [س1: ومن أهم شروط بلوغ العبد درجة الإحسان في التوحيد تخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر، وهذه المسألة داخلة في عموم الإخلاص، لكن نخصها بالذكر لأميتها.] أحمد محمد عبد الخالق(أ+) [س1: بالنسبة للناقض الثالث من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله نفصل فنقول: إذا كان هذا المعرض يظن أن طاعة الرسول لا تلزمه، أو أعرض عنها مطلقا؛ فهذا كافر. وأما إن كان يؤمن أن طاعة الرسول تلزمه، وكان يرتكب بعض المعاصي دون نواقض الإسلام؛ فهو من عصاة المسلمين. بالنسبة للبدع المكفرة فهي التي يرتكب صاحبها ناقضا من نواقض الإسلام، وتدخل فيها جميع الصور التي ذكرتها وغيرها. وأما البدع المفسقة فهي التي لا تتضمن ناقضا من نواقض الإسلام، وتدخل فيها الصور التي ذكرتها وغيرها. بالنسبة للتوسل إلى الله بالأموات: إن كان هذا التوسل يتضمن دعاء الأموات وصرف شيء من العبادة لهم؛ فهو شرك أكبر، وإن كان إنما هو توسل إلى الله بمكانتهم من غير صرف شيء من العبادة؛ فهو بدعة مفسقة وشرك أصغر.] محمود بوجمعة(أ+) [س1: ومن أهم شروط بلوغ العبد درجة الإحسان في التوحيد تخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر. س2: تصويب: قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}. تصويب: معاذ بن جبل، وينبغي ضبط كتابة الحديث. تصويب: قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا} الآية. س3: المطلوب ذكر الدليل، والدليل الذي ذكرته بخصوص العبارة الثانية أعم من المطلوب؛ فالمطلوب قوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)).] عمر السهلي(أ) [س1: بالنسبة للناقض الثاني نضيف الشك أيضا. بالنسبة للناقض الثالث من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله نفصل فنقول: إذا كان هذا المعرض يظن أن طاعة الرسول لا تلزمه، أو أعرض عنها مطلقا؛ فهذا كافر. وأما إن كان يؤمن أن طاعة الرسول تلزمه، وكان يرتكب بعض المعاصي دون نواقض الإسلام؛ فهو من عصاة المسلمين. س2: المراد بالشهادتين: شهادة ألا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله، ومعنى شهادة ألا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله فانتبه لذلك. ولا يتحقق التوحيد إلا بالكفر بالله. س3: الدليل الذي ذكرته بخصوص العبارة الثانية زعم من المطلوب؛ والمطلوب قوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)).] يتبع بإذن الله. |
تابع لتقييم مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم. المجموعة الأولى: معاوية الددو(أ+) [س1: 2ـ تصويب: قال تعالى: {أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار}. واحرص لاحقا على كتابة كلام الله عز وجل بين علامات التنصيص تمييزا له عن باقي الكلام.] سرين إبراهيم(أ+) [س2: لم أفهم قصدك بهذه العبارة: “أن الشرك هو أكبر الكبائر، ولا يغفر الله المشرك به تفضلا”. س3: بالنسبة للعبارة الثانية نقول: من ارتكب معصية من غير نواقض الإسلام فإنه لا يكفر، والدليل قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}. س4: ونستدل على خطأ العبارة الأولى بقوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} س5.: يعني إثبات استحقاق العبادة لله وحده، ونفي استحقاقها عما سواه] محمد عبد الرازق(أ+) [أحسنت جدا.] عبد الله عبد الرحمن الدوسري(أ) [س1: تصويب: قال تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه}. س5: وشهادة ألا إله إلا الله قد تضمنت ـ كما ذكرت ـ إثبات استحقاق العبادة لله وحده، وتضمنت أيضا نفي استحقاق العبادة عما سواه.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.] المجموعة الثانية: عصام عطار(أ+) [س3: تصويب: قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم}.] زيدون وديع(أ) [س5: وشهادة أن محمدا رسول الله تقتضي الإيمان بأن الله أرسله إلى الإنس والجن، وأنه عبد الله ورسوله لا نغلوا في مدحه، ولا نصفه بصفات الربوبية…// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.] محمد بن فلاح(أ) [س1: تصديقه صلى الله عليه وسلم يعم الأمور الغيبية وغيرها.// س4: لم تصحح العبارة الخاطئة.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.] المجموعة الثالثة: بالنسبة للتمثيل لكل درجة من درجات أوامر الله ورسوله تراجع إجابة الأخ إسلام غانم. محمد حامد باشا(ب) [س1: 1ـ بالنسبة للناقض الثاني من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله نفصل فنقول: إذا كان هذا المعرض يظن أن طاعة الرسول لا تلزمه، أو أعرض عنها مطلقا؛ فهذا كافر. وأما إن كان يؤمن أن طاعة الرسول تلزمه، وكان يرتكب بعض المعاصي دون نواقض الإسلام؛ فهو من عصاة المسلمين. بالنسبة للناقض الثاني نضيف الشك أيضا. 2ـ البدع المفسقة هي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام. 3ـ بالنسبة للدرجة الثالثة نضيف: وترك المحرمات والمكروهات. 4ـ ومن أهم شروط بلوغ العبد درجة الإحسان في التوحيد تخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر. س2: 3ـ ومن الأدلة الصريحة التي تبين حق الله على العباد قوله صلى الله عليه وسلم: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)).] فاتون روشيتي(ب+) [س1: بالنسبة للإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم نفصل فنقول: إذا كان هذا المعرض يظن أن طاعة الرسول لا تلزمه، أو أعرض عنها مطلقا؛ فهذا كافر. وأما إن كان يؤمن أن طاعة الرسول تلزمه، وكان يرتكب بعض المعاصي دون نواقض الإسلام؛ فهو من عصاة المسلمين.// لم تمثل لدرجات أوامر الله ورسوله.// ومن أهم شروط بلوغ العبد درجة الإحسان في التوحيد تخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر.// س2: ينبغي أن نذكر أولا أن المراد بالشهادتين شهادة ألا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله، ثم نشرحهما بعد ذلك.// س3: ولا يتحقق التوحيد إلا بالكفر بالطاغوت.] تم ولله الحمد. |
الساعة الآن 05:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir