![]() |
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-على الانسان الاهتمام بوقته والحفاظ عليه(والعصر) فالوقت شيء شريف عظيم أقسم الله عليه. -تدارك العمر بالعمل الصالح(إلا اللذين أمنوا وعملوا الصالحات) -الميزان الحققيقي للخسارة هو الغفلة وعدم تدارك العمر في طاعة الله -الصبر والتواصي عليه من منافيات الخسارة فيجب الصبر والتواصي عليه - التواصي على الحق والثبات على الطريق المجموعة الثانية: السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى:- {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات. يقسم الله تعالى على أن الانسان جحود لنعم الله عليه فهذا هو جواب القسم , والانسان على هذا الجحود شهيد وجاءت كلها بمؤكدات مما يجعل الانسان يراجع نفسه دائما لئلا تقع في هذا الجحود ,وانه لحب المال لشديد أو حريص على جمعه أشد الحرص, ثم ينوه على أمر عظيم وهو قيام الساعة ومن ذلك أنه يخرج من في القبور للجزاء ويكشف كل ماخفي في الصدور وكل ذلك ناتج عن خبر الله بهم وخص الخبير بذلك اليوم لأنه يتعلق بالجزاء. السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية: 1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة. منهم من قرأ (في عمد ممددة) ومنهم من قرأ(بعمد ممددة) في عمد : الجار والمجرور مع الضمير المستتر إما أن يكونا: في محل رفعٍ صفة لـ(مؤصدة) أي كائنة في عمد ، والمعنى أنّ النار في داخل العَمَدَ إي أنّ جهنم أغلقت عليهم ممددةً عمدٌ على أبوابها تشديداً في الإغلاق. في محل نصب حال من الضمير في (عليهم) أي مُوثـَقين في عَمَدَ، فالعمد في جهنم وهم موثقون بها أي مربوطون. 2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر. نَعِيمِ الدُّنْيَا الَّذِي أَلْهَاكُمْ عَن الْعَمَلِ لِلآخِرَةِ. وَقِيلَ: هُوَ السُّؤَالُ عَن الأَمْنِ، والصِّحَّةِ، وَالْفَرَاغِ، وَمَلاذِّ المَأْكُولِ وَالمَشْرُوبِ، وَعَنْ بَارِدِ الشرابِ، وَظِلالِ المَسَاكِنِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ النِّعَمِ. وقيل الآية في الكفار قال سعيد بن جبيرٍ: «حتّى عن شربة عسلٍ». وقال مجاهدٌ:«عن كلّ لذّةٍ من لذّات الدّنيا. وقال الحسن البصريّ: من النّعيم: الغداء والعشاء». وقال أبو قلابة: «من النّعيم: أكل السّمن والعسل بالخبز النّقيّ. وقول مجاهدٍ أشمل هذه الأقوال». وقال عليّ بن أبي طلحة: «عن ابن عبّاسٍ: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}. قال: النّعيم: صحّة الأبدان والأسماع والأبصار، يسأل اللّه العباد فيم استعملوها؟ وهو أعلم بذلك منهم، وهو قوله تعالى: {إنّ السّمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولاً}». |
اقتباس:
أحسنتِ بارك الله فيكِ س2: يراجع تحرير المسألة في التقويم هنا #21 - خصم نصف درجة للتأخير. وفقكِ الله. |
ذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أهمية الوقت في حياة الانسان لأنه محل افعاله واقواله وقد أقسم الله به لبيان أهميته. 2- لله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته , وليس للعبد أن يقسم إلا بالله جل جلاله . 3- أهمية العلم والعمل به , ,وان الانسان يكمل بهما نفسه ولذلك كانت الصفتين الأوليين من صفات الفائزين والسالمين من الخسران (الا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات) 4- أهمية التواصي بالخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على مايلقى فيه فبهما أي التواصي بالحق والصبر يكمل بهما الانسان غيره. 5- على من يدعوا الى دين الله التحلي بالصبر والاستعداد على ما يلقى في طريقه من الأذى والمصاعب والتضييق ولو سلم أحد لسلم الصفوة من هذه الأمة ولذلك ختم الله السورة بالصبر. فسّر قول الله تعالى:- {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات. يقسم الله بالخيل اثناء ركضها وصدور صوت الضبح منها وهو صوت يسمع منها عند اشتداد العدو، وقيل هي الإبل حين تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى. (فالموريات قدحا) أي: حين تقدح بحوافرها في الأرض الصلبة الشديدة او الحجر فتقدح من سرعتها وقوتها فيخرج منها الشرار وتوري النار ( فالمغيرات صبحا) أي: عندما تغير على العدو في وقت الصباح- غالبا , وقيل هي الإبل تحمل الحجيج تدفع من مزدلفة إلى منى صباح (فأثرن به نقعا) أي: تثير الغبار وتظهره بسبب سرعتها في وجه الأعداء ، وقيل الإبل تثير الغبار وهي تعدو بالحجيج (فوسطن به جمعا) توسطت براكبها جموع الأعداء فاجتمعن بذلك المكان جمعا. السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية: 1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة. فيها قولان: الأول: يهوي في النار بأم رأسه أي دماغه. قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة,ذكره ابن كثير والسعدي. الثاني: أي مأواه ومصيره , فهي ملازمة له مثل أمه ويأوي إليها مثل ما يأوي الطفل إلى أمه، وهاوية اسم من أسماء النار. قاله ابن جرير وابن زيد ورواه ابن أبي حاتم عن قتادة., ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. 2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}. فيه قولان: الأول: اللام للتعليل، ومتعلقه سورة الفيل, والمعنى: أي فعلنا ما فعلناه في أصحاب الفيل لأجل أمن قريش في بلادهم واجتماعهم وألفتهم، وانتظام تجارتهم التي كانوا يألفونها, لكونهم أهل بيت الله الحرام ، او يكون متعلقه بما بعده ( فليعبدوا رب هذا البيت ) أن الله أنعم عليهم بهذا الإيلاف وجعلهم يألفون الرحلتين في الشتاء ورحلة في الصيف من أجل التجارة وذلك ليعبدوا رب هذا البيت .ذكره ابن كثير والسعدي الثاني: أنّ اللام للتعجب، والمعنى: أي: أعجب لإيلاف قريشٍ رحلة الشتاء والصيف ونعمتي العظيمة عليهم؛ وإعراضهم عن إخلاص العبادة لي؛ وذلك لإجماع المسلمين على أنهما سورتان منفصلتان، وهذا ما رجحه ابن جرير، وذكر هذا القول ابن كثير في تفسيره. |
اقتباس:
خصم نصف درجة للتأخير. التقييم: أ |
الساعة الآن 04:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir