معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   المجلس الأول: مجلس مذاكرة محاضرة التكوين العلمي (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=35558)

هيئة التصحيح 2 21 جمادى الأولى 1438هـ/17-02-2017م 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبوالوفا (المشاركة 294519)
المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
مراحل التكوين العلمي لطالب العلم يمر بثلاث مراحل هي:
مرحلة التأسيس العلمي :تعتبر اللبنة الأساسية لطالب العلم وهى التأسيس في كل علم من العلوم الشرعية على أصول مختصرة ويتقن دراستها ويضبط مسائلها ضبطا متقنا .
ومرحلة البناء العلمي.وهي بناء على المرحلة السابقة فيبدأ في تعلم المسائل العلمية تفصيلا وتأصيلا
ومرحلة النشر العلمي.هي مرحلة نشر العلم وتعليمه لمن أحسن الأساس والبناء فيبدأ في إفادة غيره بما أتقن من مسائل العلم ، وتبليغ العلم أثر كبير في ثباته وإتنفاعه به.
2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
ليست هناك طريقة موحدة مثلى للبناء العلمي ولكن على كل طالب علم أن يختار مايناسب قدراته وميوله وأن يستغل الفرصة التى تتاح له من دورات علمية وسبل العلم
3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
اهتم العلماء بالبناء العلمي وكانت لهم أصول علمية خاصة بهم يولوها عناية خاصة من المطالعة والتحرير والإضافة وكانت لها آثار كبيرة في التحصيل العلمى وإن كانت غير منتشرة بين طلبة العلم لعدم نشرها ونشروا منها ماينتقوه فقط، ولنا في سير العلماء الدليل الواضح على عنايتهم العلمية ، وهذا فيه الحث الكبير والعناية الشديدة.فاتكِ التمثيل لذلك من أعمال العلماء.
4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
يختار الطريقة الأنسب له وهي تعتمد على مهارته، فمن أجاد فن من فنون الإلقاء أو الكتابة أو القيادة فليحسن أستغلاله بما أعطاه الله من مهارت وملكات علمية ،ويحرص على تنمية مهاراته و يجتهد فيها،و يعالج جوانب الضعف لديه .

--------------------
أعتذر عن التأخير

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِِ.
الدرجة :ب+
- تم خصم جزء من المجموع للتاخير.

هيئة التصحيح 2 21 جمادى الأولى 1438هـ/17-02-2017م 12:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء بخاري (المشاركة 294683)
المجموعة الثانية:
1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.
تعد المرحلة الأولى والأهم لكونها لبنة لمابعدها فإن كان الاساس متيناً كان البناء قويًا
و يترتب على الإخلال بها إما حرمان مواصلة طلب العلم، أو النقص في الأدوات العلمية، والذي سيظهر أثره في المراحل التالية

2: كيف يكون البناء العلمي؟
يكون بخمسة أمور:
الأول:التدرج في طلب العلم فيبدأ بالسهل البسيط وينتقل منه إلى المتوسط حتى يصل إلى كتب المتقدمين التي تتسم بسعتها وتشعبها
الثاني: أن يجعل له كتابًا أو أصلاً يرجع إليه ويجمع فيه شتات المسائل التي تعلمها ويتعاهده بالمراجعة والتهذيب والتنقيح وسيصبح مع مسيرته العلمية مرجعاً كبيراً
الثالث: المداومة على القراءة في شتى العلوم ومن ثم جمع اللطائف والفوائد في أصله العلمي
الرابع: الرجوع إلى الكتب التى تعد أصلاً ومرجعاً لعلماء ذلك العلم على مر العصور فينهل منها
والأمر الخامس: النظر في سير علماء كل علم والاستفادة من حياتهم وأساليبهم وطرائقهم في الطلب فهذا مما يشحذ الهمم

3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
1:إخلاص النية لله تعالى، وتصحيح المقاصد.
2-: العزيمة والجد في الطلب وعدم الكسل والتواني والفتور

4 -بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.
المرتبة الأولى: من جمع بين حسن الفهم وقوّة الحفظ؛ وهم في أعلى المنازل
ويُوصون بـ : المداومة على طلب العلم باجتهاد وفق خطة صحيحة بإشراف علمي

والمرتبة الثانية: من أُعطي حسن الفهم مع ضعف في الحفظ
ويُوصون بـ : العناية بضبط المسائل العلمية جيداً عن طريق الكتابة والتلخيص وتعاهد العلم بحفظه والعمل به ، ومعالجة ضعف الحفظ بمراجعة الملخصات التي دونوها وتهذيبها والإضافة إليها، ومواصلة طلب العلم بالتدريج؛ ثم تعليم العلم لغيرهم فإن ذلك معين على تثبيت العلم وليحذروا من: ترك المراجعة , و التذبذب في الطلب.

والمرتبة الثالثة: من أُعطي قوّة الحفظ مع تعسّر الفهم ومشقّته
ويُوصون بـ :حفظ المسائل مع التواصل مع عالم أو طالب علم متمكّن ليختبر فهمهم لمسائل العلم، و إذا أتمّوا مرحلة التأسيس العلمي ؛ فليعتنوا بالتخصص الذي يناسب حفظهم وملكاتهم العلمية، ومن تخصص في علم وضبط مسائله سهل عليه فهمه بإذن الله تعالى.

والمرتبة الرابعة: من جمع بين ضعف الحفظ وتعسّر في الفهم، وهؤلاء يجدون المشقة التي يُرجى معها مضاعفة الثواب ومن جاهد منهم وواصل طلب العلم، رجي له أن يوفّق لقدر من العلم طيب فمن صدق مع الله صدق الله معه
وأصحاب هذه المراتب اجميعاً يفيدهم التلخيص العلمي الجيّد إذا أحسنوا طريقته.

أحسنتِ أخت شيماء ،نفع الله بكِ، وبارك في همتك.
بالتدريج بإذن الله ستكون الصياغة في كل مرة أفضل من الأخرى ،ولكثرة القراءة دور كبير في تنمية هذه المهارة ،فاحرصي على ذلك وفقكِ الله ونفع بكِ.
الدرجة :( أ ).


بسمة زكريا 21 جمادى الأولى 1438هـ/17-02-2017م 07:03 PM

إجابة السؤال الثالث حدث خطأ وحذفت من على الموقع
https://archive.org/download/osoolelmia/osoolelmia.jpg

شقحه الهاجري 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م 11:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله
أعتذر عن التأخير
المجموعة الأولى:

1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.

يمر طالب العلم بعدة مراحل وهي التي تكون بنيانه العلمي والتي يستقي فيها العلم، وهي تنبي على بعض فلا يعجل في إحداها فيختل البناء فإن المنبت لا ظهرا أبقى ولا واديا قطع، وهذه المراحل هي:
-مرحلة التأسيس العلمي:
ويراد بالتأسيس هو معرفة الأصول من كل علم من العلوم الشرعية وهو مما يعين طالب العلم على تأسيس بنيانه بأصول ثابتة، قد ألم بمسائلها إلماما حسنا، حتى يتيسر له ما بعدها، وبالتالي لا يظهر النقص والتفريط في المراحل التي تليها، ويكون هذا التأسيس بدراسة المختصرات النافعة في كل علم تحت إشراف علمي يحتوي على عدة ركائز:
الركيزة الأولى : أن يلم طالب العلم بما يناسب المبتدئين من خلال كتابا مختصرا بسيط اللغة واضح المعاني يفهمه العامي كما يفهمه طالب العلم، فيعرف من خلاله مسائل كل باب ويتعرف على خلاصة الأقوال فيها.
الركيزة الثانية: أن يتقن ما تعلمه إتقانا جيدا، ويفضل أن يختبر في كل ما تعلمه بين فترة وأخرى، ويتدارسه مع غيره حتى لا ينساه.
الركيزة الثالثة: أن يترفق بنفسه في طلب العلم، فلا يكلف نفسه ما يشق عليها فيمل ويترك، فيتعلم دون إفراط ولا تفريط.
الركيزة الرابعة: أن يطلب العلم تحت إشراف علمي وعلى يد أهل الاختصاص فيرشدونه ويبصرونه وفق منهجية ثابته وواضحة ، حتى لا يختطف فكريا من قبل أهل الآراء والبدع، مما يلبس عليه دينه.
ويعتمد فيها الطالب على الضبط: ضبط صدر بحفظه لمتونه العلمية وضبط كتاب بتدوينها ومراجعتها.
ولا يتحقق مقصوده إلا بإخلاص نيته لله عز وجل والعزيمة على طلب العلم.
وتتسم هذه المرحلة

-مرحلة البناء العلمي:
وهي الانتهاء من إتقان الأساس والبدء برفع البناء العلمي باتزان وتنظيم، ويكون فيها التحصيل أكبر وبطريقة متقدمة عما سبقها، لذا فإن الاجتهاد فيها مطلوب، وتمتاز باليسر والسهولة وغزارة العلم ورجاء فائدته أكبر بسبب تسلسله وفق خطة واضحة و دراسته السابقة، واتقان الطالب فيها لمهارات منوعة، وهنا يحتاج فيها الطالب لتنظيم وقته والقدرة على تصنيف المسائل العلمية.
-مرحلة النشر العلمي:
وهي مرحلة التعليم ونشر ما يتعلمه الطالب من خلال المراحل الأولى ليستفيد منه أكبر عدد ممكن من طلبة العلم وذلك من خلال:
-إلقاء المحاضرات والدروس والخطب إما صوتيا أو مرئيا.
-التصدر للفتوى وإجابة أسئلة السائلين.
-تأليف كتب علمية وشروح بعض المتون.
-كتابة الرسائل والمقالات.
-إعداد بحوث علمية نافعة.
-إعداد فهارس علمية وكشافات تحليلية.
-إجراء دراسات علمية متخصصة في أبواب من العلم.
-إقامة مشاريع دعوية وتنظيم دورات علمية وإنشاء مواقع ومعاهد علمية.
ويتحرز في هذه المرحلة التشتت الذي يضيع الجهد، فعلى طالب العلم التركيز فيما فتح الله له من العلم فمن تخصص بعلم أبدع به.

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
يكون البناء العلمي ناجحا بعدة أمور:
-أولا: يتدرج طالب العلم من اليسير إلى الصعب فيبدأ بكتاب مختصر فإذا أتقنه توسع بالكتب حتى يصل إلى مرحلة المتقدمين.
-ثانيا: أن يجمع مسائله العلمية في أصل واحد يتعاهده بالمراجعة والتهذيب.
-ثالثا: أن يقرأ بطريقة منظمة ، تثري علمه، فيضيف ما استطرفه من الفوائد المنتقاة إلى تأصيله العلمي.
-رابعا: عليه بكثرة مطالعة الكتب والتي تعد من أصول ذلك العلم، ففي كل علم هناك مراجع يرجع إليها طلاب العلم.
-خامسا: قراءة سير العلماء في ذلك العلم، ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم، وتنوع مسالكهم، ومنهجيتهم في التعلم والتعليم، لاستخراج الفوائد والعبر منها.



3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
لم يكن العلماء فيما سبق ينشرون أصولهم العلمية ، ولكن كان لهم عناية كبيرة بها مما أثر في تحصيلهم العلمي، ومن أمثلة ذلك:
-أن الإمام أحمد انتقى أحاديث مسنده من أصله الذي تضمن سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث.
-وقال اسحاق بن راهويه شيخ البخاري ( كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي)
-وقال الإمام مسلم ( صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة)
-وقال أ[و داوود:( كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته كتاب السنن)
وكان يكون بينهم التحديات فيمن يكتب أكثر فيعودون لأصولهم العلمية التي دونوها ليكتبوا منها، فإنما هي للضبط والتحصيل لا للنشر

4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
حتى يكون طال العلم مستعدا للنشر عليه أن يعتني بأمرين:
-أن يعتني بجوانب الإحسان ولإجادة ، فقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال( قيمة كل امرئ ما يحسنه).
-أن يعتني بما فتح الله له من العلم ويترك ما فتح لغيره وشق عليه، فقد حبى الله بعض الناس بمهارات ورزق بعضهم بأخرى.
ثم عليه أن يتدرب على مهاراته ويحسنها ويتقنها :
-فمن يجيد التحدث والإلقاء وله أسلوب مؤثر عليه تطوير هذه المهارة والتدرب عليها.
-ومن يجيد الكتابة وله قدرة في صياغة الكلمات عليه الاعتناء بأدبيات ما فتح له من العلم.
-ومن استطاع العمل الميداني التطوعي والقدرة على القيادة، والمهارات الإدارية ، فعليه بإدارة المشاريع العلمية الدعوية.

سارة عبدالله 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م 08:06 PM

المجموعة الرابعة:
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
ضبط الصدر، وهو استظهار المعلومات أو حفظها.
ضبط الكتاب، وهو تقييد المسائل والمعلومات.

2: ما المراد بالبناء العلمي؟
يتعلم طالب العلم تفاصيل المسائل العلمية تعلما منظما شاملا مرتبا متدرجا حتى يؤتي ثماره.

3: بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
يفيد منها غيره فينتفع بعلمه كما هو المرجو.
4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.
1: العجلة؛ فيستعجل النتائج قبل أوانها ويستعجل العلم قبل نموه فقد يحرم منه نسأل الله السلامة.
2: التذبذب في مناهج الطلب، والتردد بين الكتب والشيوخ، فيذهب العمر وهو لم يحصل العلم المرجو.
3: التوصيات الخاطئة ممن ليس لديه الخبرة الكافية.
4: الاستجابة للشواغل عن طلب العلم، وتأجيل طلب العلم، أو ترك بعض الدروس العلمية لأدنى عارض.
إذا كان يؤذيك حر المصيف *** وكرب الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن جمال الربيع*** فأخذك للعلم قل لي متى؟
قال يحيى بن أبي كثير: (العلم لا يستطاع براحة الجسد).


هيئة التصحيح 2 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م 05:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقحه الهاجري (المشاركة 295647)
السلام عليكم ورحمة الله
أعتذر عن التأخير
المجموعة الأولى:

1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.

يمر طالب العلم بعدة مراحل وهي التي تكون بنيانه العلمي والتي يستقي فيها العلم، وهي تنبي على بعض فلا يعجل في إحداها فيختل البناء فإن المنبت لا ظهرا أبقى ولا واديا قطع، وهذه المراحل هي:
-مرحلة التأسيس العلمي:
ويراد بالتأسيس هو معرفة الأصول من كل علم من العلوم الشرعية وهو مما يعين طالب العلم على تأسيس بنيانه بأصول ثابتة، قد ألم بمسائلها إلماما حسنا، حتى يتيسر له ما بعدها، وبالتالي لا يظهر النقص والتفريط في المراحل التي تليها، ويكون هذا التأسيس بدراسة المختصرات النافعة في كل علم تحت إشراف علمي يحتوي على عدة ركائز:
الركيزة الأولى : أن يلم طالب العلم بما يناسب المبتدئين من خلال كتابا مختصرا بسيط اللغة واضح المعاني يفهمه العامي كما يفهمه طالب العلم، فيعرف من خلاله مسائل كل باب ويتعرف على خلاصة الأقوال فيها.
الركيزة الثانية: أن يتقن ما تعلمه إتقانا جيدا، ويفضل أن يختبر في كل ما تعلمه بين فترة وأخرى، ويتدارسه مع غيره حتى لا ينساه.
الركيزة الثالثة: أن يترفق بنفسه في طلب العلم، فلا يكلف نفسه ما يشق عليها فيمل ويترك، فيتعلم دون إفراط ولا تفريط.
الركيزة الرابعة: أن يطلب العلم تحت إشراف علمي وعلى يد أهل الاختصاص فيرشدونه ويبصرونه وفق منهجية ثابته وواضحة ، حتى لا يختطف فكريا من قبل أهل الآراء والبدع، مما يلبس عليه دينه.
ويعتمد فيها الطالب على الضبط: ضبط صدر بحفظه لمتونه العلمية وضبط كتاب بتدوينها ومراجعتها.
ولا يتحقق مقصوده إلا بإخلاص نيته لله عز وجل والعزيمة على طلب العلم.
وتتسم هذه المرحلة

-مرحلة البناء العلمي:
وهي الانتهاء من إتقان الأساس والبدء برفع البناء العلمي باتزان وتنظيم، ويكون فيها التحصيل أكبر وبطريقة متقدمة عما سبقها، لذا فإن الاجتهاد فيها مطلوب، وتمتاز باليسر والسهولة وغزارة العلم ورجاء فائدته أكبر بسبب تسلسله وفق خطة واضحة و دراسته السابقة، واتقان الطالب فيها لمهارات منوعة، وهنا يحتاج فيها الطالب لتنظيم وقته والقدرة على تصنيف المسائل العلمية.
-مرحلة النشر العلمي:
وهي مرحلة التعليم ونشر ما يتعلمه الطالب من خلال المراحل الأولى ليستفيد منه أكبر عدد ممكن من طلبة العلم وذلك من خلال:
-إلقاء المحاضرات والدروس والخطب إما صوتيا أو مرئيا.
-التصدر للفتوى وإجابة أسئلة السائلين.
-تأليف كتب علمية وشروح بعض المتون.
-كتابة الرسائل والمقالات.
-إعداد بحوث علمية نافعة.
-إعداد فهارس علمية وكشافات تحليلية.
-إجراء دراسات علمية متخصصة في أبواب من العلم.
-إقامة مشاريع دعوية وتنظيم دورات علمية وإنشاء مواقع ومعاهد علمية.
ويتحرز في هذه المرحلة التشتت الذي يضيع الجهد، فعلى طالب العلم التركيز فيما فتح الله له من العلم فمن تخصص بعلم أبدع به.إجابة وافية وفقكِ الله.

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
يكون البناء العلمي ناجحا بعدة أمور:
-أولا: يتدرج طالب العلم من اليسير إلى الصعب فيبدأ بكتاب مختصر فإذا أتقنه توسع بالكتب حتى يصل إلى مرحلة المتقدمين.
-ثانيا: أن يجمع مسائله العلمية في أصل واحد يتعاهده بالمراجعة والتهذيب.
-ثالثا: أن يقرأ بطريقة منظمة ، تثري علمه، فيضيف ما استطرفه من الفوائد المنتقاة إلى تأصيله العلمي.
-رابعا: عليه بكثرة مطالعة الكتب والتي تعد من أصول ذلك العلم، ففي كل علم هناك مراجع يرجع إليها طلاب العلم.
-خامسا: قراءة سير العلماء في ذلك العلم، ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم، وتنوع مسالكهم، ومنهجيتهم في التعلم والتعليم، لاستخراج الفوائد والعبر منها.



3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
لم يكن العلماء فيما سبق ينشرون أصولهم العلمية ، ولكن كان لهم عناية كبيرة بها مما أثر في تحصيلهم العلمي، ومن أمثلة ذلك:
-أن الإمام أحمد انتقى أحاديث مسنده من أصله الذي تضمن سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث.
-وقال اسحاق بن راهويه شيخ البخاري ( كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي)
-وقال الإمام مسلم ( صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة)
-وقال أ[و داوود:( كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته كتاب السنن)
وكان يكون بينهم التحديات فيمن يكتب أكثر فيعودون لأصولهم العلمية التي دونوها ليكتبوا منها، فإنما هي للضبط والتحصيل لا للنشر

4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
حتى يكون طال العلم مستعدا للنشر عليه أن يعتني بأمرين:
-أن يعتني بجوانب الإحسان ولإجادة ، فقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال( قيمة كل امرئ ما يحسنه).
-أن يعتني بما فتح الله له من العلم ويترك ما فتح لغيره وشق عليه، فقد حبى الله بعض الناس بمهارات ورزق بعضهم بأخرى.
ثم عليه أن يتدرب على مهاراته ويحسنها ويتقنها :
-فمن يجيد التحدث والإلقاء وله أسلوب مؤثر عليه تطوير هذه المهارة والتدرب عليها.
-ومن يجيد الكتابة وله قدرة في صياغة الكلمات عليه الاعتناء بأدبيات ما فتح له من العلم.
-ومن استطاع العمل الميداني التطوعي والقدرة على القيادة، والمهارات الإدارية ، فعليه بإدارة المشاريع العلمية الدعوية.

أحسنتِ بارك الله فيكِ، إجابتك وافية .
الدرجة : أ.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

هيئة التصحيح 2 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م 05:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله (المشاركة 295692)
المجموعة الرابعة:
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
ضبط الصدر، وهو استظهار المعلومات أو حفظها.
ضبط الكتاب، وهو تقييد المسائل والمعلومات.

2: ما المراد بالبناء العلمي؟
يتعلم طالب العلم تفاصيل المسائل العلمية تعلما منظما شاملا مرتبا متدرجا حتى يؤتي ثماره.

3: بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
يفيد منها غيره فينتفع بعلمه كما هو المرجو.
4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.
1: العجلة؛ فيستعجل النتائج قبل أوانها ويستعجل العلم قبل نموه فقد يحرم منه نسأل الله السلامة.
2: التذبذب في مناهج الطلب، والتردد بين الكتب والشيوخ، فيذهب العمر وهو لم يحصل العلم المرجو.
3: التوصيات الخاطئة ممن ليس لديه الخبرة الكافية.
4: الاستجابة للشواغل عن طلب العلم، وتأجيل طلب العلم، أو ترك بعض الدروس العلمية لأدنى عارض.
إذا كان يؤذيك حر المصيف *** وكرب الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن جمال الربيع*** فأخذك للعلم قل لي متى؟
قال يحيى بن أبي كثير: (العلم لا يستطاع براحة الجسد).


سددكِ الله ونفع بكِ.
الدرجة :ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير .

فاطمة إدريس شتوي 8 جمادى الآخرة 1438هـ/6-03-2017م 08:16 PM

إجابة أسئلة المجموعة الثانية
 
المجموعة الثانية:

1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.

مرحلة التأسيس العلمي من أهم المراحل، فمن أحسن فيها كان ما بعدها يسيراً وسهلاً، ومن لم يتمكن فيها فهذا مؤشر للانقطاع وعدم مواصلة العلم، نتيجة البناء الهش الذي لا يتحمل الزيادة فوقه، ومعرض للانهيار والسقوط في أي وقت كان؛ فالبناء العلمي لطالب العلم كالبناء الحسّي للبنيان.

2: كيف يكون البناء العلمي؟

يتم البناء العلمي بخمسة أمور:
- الدراسة المتدرّجة في كتب العلم المطلوب، فيبدأ بالمختصر ثم المتوسط ثم المتقدم، ولا يتم الانتقال من مرحلة حتى يتم الإتقان والضبط.
- الاهتمام بالمراجعة والتهذيب والإضافة من أصل جامع للعلم المراد ضبطه.
- القراءة المستمرة والمنظمة في الكتب والمصنفات وإضافة الفوائد للأصل العلمي السابق.
- كثرة مطالعة الكتب والمراجع التي تعتبر من أصول ذلك العلم، وانتقاء كتاب منها يتم ملازمته ومصاحبته.
- العناية بمعرفة سير العلماء، وطبقاتهم، وطرقهم في التحصيل، والاستفادة من مسالكهم.


3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟

يتحقق صدق الطلب بأمرين:
الأول: إخلاص النية لله تعالى، وتصحيح المقاصد.
الثاني: العزيمة على تحصيل العلم، ونبذ التواني.

4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.

يتفاوت طلاب العلم في الحفظ والفهم على أربع مراتب:

المرتبة الأولى: الذين جمعوا بين حسن الفهم وقوّة الحفظ. وهؤلاء أفضل المراتب.

والمرتبة الثانية : الذين عندهم حسن الفهم مع ضعف في الحفظ. فهؤلاء ينبغي عليهم الاهتمام بضبط المسائل كتابةً، وتلخيصاً، ومراجعةً، وتعليم غيرهم، حتى يرسخ في الذهن، مع الحذر من أمرين: الأولى: ترك المراجعة. والثانية: التذبذب في مناهج الطلب.

والمرتبة الثالثة: الذين لديهم قوّة الحفظ مع تعسّر الفهم وصعوبته، ويوصى هؤلاء بالاهتمام بمدارسة عالم أو متمكن، ليثبت الصحيح، ويعدل الخطأ،ومن ثم يتم حفظ المسائل بعد التأكد من صحة فهمها.

والمرتبة الرابعة: الذين جمعوا بين الضعف في الحفظ والتعسّر في الفهم، وهؤلاء يرجى لهم أن يضاعف لهم أجر طلبهم للعلم؛ لما يجدون فيه من المشقة، ومن جاهد منهم وواصل طلب العلم، رجي له أن يوفّق لقدر حسن من الضبط العلمي يكفيه بإذن الله تعالى، ويبلّغه لأن يكون من أهل العلم، ومن صدق في طلب العلم صدقه الله.

وأصحاب هذه المراتب الأربع ينفعهم التلخيص العلمي الجيّد نفعاً كبيراً بإذن الله تعالى إذا أحسنوا طريقته.

هيئة التصحيح 2 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م 05:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي (المشاركة 297982)
المجموعة الثانية:

1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.

مرحلة التأسيس العلمي من أهم المراحل، فمن أحسن فيها كان ما بعدها يسيراً وسهلاً، ومن لم يتمكن فيها فهذا مؤشر للانقطاع وعدم مواصلة العلم، نتيجة البناء الهش الذي لا يتحمل الزيادة فوقه، ومعرض للانهيار والسقوط في أي وقت كان؛ فالبناء العلمي لطالب العلم كالبناء الحسّي للبنيان.

2: كيف يكون البناء العلمي؟

يتم البناء العلمي بخمسة أمور:
- الدراسة المتدرّجة في كتب العلم المطلوب، فيبدأ بالمختصر ثم المتوسط ثم المتقدم، ولا يتم الانتقال من مرحلة حتى يتم الإتقان والضبط.
- الاهتمام بالمراجعة والتهذيب والإضافة من أصل جامع للعلم المراد ضبطه.
- القراءة المستمرة والمنظمة في الكتب والمصنفات وإضافة الفوائد للأصل العلمي السابق.
- كثرة مطالعة الكتب والمراجع التي تعتبر من أصول ذلك العلم، وانتقاء كتاب منها يتم ملازمته ومصاحبته.
- العناية بمعرفة سير العلماء، وطبقاتهم، وطرقهم في التحصيل، والاستفادة من مسالكهم.


3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟

يتحقق صدق الطلب بأمرين:
الأول: إخلاص النية لله تعالى، وتصحيح المقاصد.
الثاني: العزيمة على تحصيل العلم، ونبذ التواني.

4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.

يتفاوت طلاب العلم في الحفظ والفهم على أربع مراتب:

المرتبة الأولى: الذين جمعوا بين حسن الفهم وقوّة الحفظ. وهؤلاء أفضل المراتب.

والمرتبة الثانية : الذين عندهم حسن الفهم مع ضعف في الحفظ. فهؤلاء ينبغي عليهم الاهتمام بضبط المسائل كتابةً، وتلخيصاً، ومراجعةً، وتعليم غيرهم، حتى يرسخ في الذهن، مع الحذر من أمرين: الأولى: ترك المراجعة. والثانية: التذبذب في مناهج الطلب.

والمرتبة الثالثة: الذين لديهم قوّة الحفظ مع تعسّر الفهم وصعوبته، ويوصى هؤلاء بالاهتمام بمدارسة عالم أو متمكن، ليثبت الصحيح، ويعدل الخطأ،ومن ثم يتم حفظ المسائل بعد التأكد من صحة فهمها.

والمرتبة الرابعة: الذين جمعوا بين الضعف في الحفظ والتعسّر في الفهم، وهؤلاء يرجى لهم أن يضاعف لهم أجر طلبهم للعلم؛ لما يجدون فيه من المشقة، ومن جاهد منهم وواصل طلب العلم، رجي له أن يوفّق لقدر حسن من الضبط العلمي يكفيه بإذن الله تعالى، ويبلّغه لأن يكون من أهل العلم، ومن صدق في طلب العلم صدقه الله.

وأصحاب هذه المراتب الأربع ينفعهم التلخيص العلمي الجيّد نفعاً كبيراً بإذن الله تعالى إذا أحسنوا طريقته.

الدرجة :أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.


الساعة الآن 05:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir