![]() |
استفدت من درس فضائل التفسير:
أن القرآن أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا فهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه. فالاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}. والمفسر يحتاج إلى التمكن من علوم كثيرة متنوعة؛ ينفتح له بها من أبواب فهم القرآن ومعرفة معانيه ما يدله على سعة علم التفسير وشرفه وتعدد معارف أهله؛ فيحتاج إلى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق، ويحتاج إلى معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن والمبهمات وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر شيئاً فشيئاً بتدرج تعلمه للتفسير. ويجد لكل علم من هذه العلوم أثره في التفسير واستخراج المعاني الجليلة واللطيفة. والمقصود أن علم التفسير من أوسع العلوم؛ فمن أقبل عليه وأحسن العناية به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة. |
فوائد مما تعلمته من فضل علم التفسير
الأحد : فضل علم التفسير 1- من فضائل علم التفسير: · أنه معين على فهم كلام الله تعالى وهو الطريق فهم رسالته جل وعلا إلينا. و بفهمه يفتح لطالب العلم أبوابا كثيرة فقد يصبح العبد عالما بعلم القرآن كعكرمة. · هو أشرف الكلام و أصدقه و أحسنه و أعظمه و أفضله . وفضل كلام الله تعالى على ي كلام آخر كفضل خالق العباد جل وعلا على عباده. · أن العلم و أصحابه لهم شرف عظيم و تفضل. فأصحاب العلم جعل الله لهم منزلة عالية و منحهم شرفاً كبيرا، فكيف بحملة علوم القرآن؟! · من أعظم فضائل التفسير أن المفسر هو خير وارث لرسول الله صلى الل عليه وسلم. إذ ورث عنه أعظم إرثه – ألا وهو القرآن الكريم-. · و صاحب التفسير قد منح شرف مصاحبة القرآن و ملازمته و الانشغال بكلام الله تعالى. وهذه خير صاحبةٍ وخير انشغال. · و التفسير يجعل صاحبه من خير زمرة هذه الأمة. إذ خصهم الله بشرف عظيم لأنهم أصحاب علم عظيم. 2- من العلوم التي يتضمنها العلم بكتاب الله جل وعلا: · علم الاعتقاد و التوحيد الأسماء و الصفات. · علم العبادات و الأفعال والمعاملات و لمواريث و أحكام الأسرة. · علم المعاملات و العلاقات الشرعية و السياسة الشرعية و الحكم و الحاكم و المحكوم و العدل و لولاية و قوانينها. · عم الصفات و الأخلاق ومكارمها. · علوم القصص القرآني التاريخ و السّير. · علم الهدى و ما يحتاجه المرء ليتجنب كيد الشيطان و يلتزم الهدى. · علم الدعوة و كيفية القيام بها. 3- حاجة الأمة لبيان معاني القرآن: · الأمة بحاجة لتفسير القرآن و بيان معانيه و دعوة الناس به و تذكيرهم و ترهيبهم بما فيه من وعيد. قال تعالى: ((الر* كتاب أنزلناه إليك لخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحكيم)). · الأمة بحاجة لفهم معاني القرآن في معاملة أعدائها. فتحذر مما حذرها الله جل وعلا من كيدهم. قال تعالى: (( فلا تطع الكافرين نجاهدهم به جهاداً كبيرا)) · حاجة الأمة لمعرفة النافقين و صفاتهم و مكائدهم. قال تعالى: ((هم العدو فاحذرهم)). · حتى يجد المؤمن في كتاب الله دليله للتعامل مع أصحاب الحلل و الملل الأخرى و كيف يحاججهم ويعاملهم بالهدي الرباني. · مع كثرة الفتن في هذا الزمان، تزداد الحاجة لفهم القرآن الكريم و تدبره والالتزام بتعاليمه لاتقاء الفتن. |
الدرس الأسبوعي "الاسبوع الثاني"
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
فإنه مما استفدت منه في درس الاسبوع الثاني أهمية علم التفسير ، وفضل المشتعل بهذا العلم ، وأهميته في بيان وتوضيح كل شئ سوا مع الفرق المخالفه أو العقائد المخالفه أو النحل المخالفه وأهميته التدبر والعبد والقرب من الله وأخيرا أهميته في الدعوة الي الله عز وجل والي سبيله علي بصيرة. والحمد لله رب العالمين |
علم التفسير من أعظم العلوم وأوسعها وأعظمها بركة؛ لأنه يتعلق بكلام الله عز وجل، وتعلم القرآن يشمل: تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة.
ومعرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره. |
الدر الملتقط من فوائد الدرس الأول من الأسبوع الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها ، وقد شرّف الله أهل التفسير فجعلهم مرجعاَ لعباده في فهم كلامه ومعرفة مراده . ولهذا العلم فضائل كثيرة ، وفائدته لطالب العلم في نفسه ولأمته عظيمة جليلة : أولها : - وهو أصلها وأجلها - أنه معين على فهم كلام الله عز وجل ، ومعرفة مراده ، فسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره . ثانيها : الاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه ، ذلك أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله عز وجل على خلقه . ثالثها : أن المشتغل بتفسير القرآن يجد من أنواع العلوم النافعة شيئا كثيرا مباركا ، فالله عز وجل فصّل فيه كل شيء . رابعها : أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة ، وذلك لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه ، واتباع ما فيه من الهدى ، وسبيل ذلك معرفة تفسيره . خامسها : أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو القرآن الكريم . سادسها : أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن وبتلاوته وتدبر معانيه والتفكر فيه وفي هداياته واستخراج كنوزه وفوائده وبدائعه . سابعها : أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ،وذلك شامل لتعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه ، فمن جمع هذه الثلاثة كان من خير الأمة . وغير ذلك من الفضائل التي من تأملها حق التأمل أيقن بفضل علم التفسير، وأن الاشتغال به اشتغال بخير العلوم وأجلها. والله أعلم ، وصلى الله على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . وكتبه : محمد عبدالوهاب العربي . |
فوائد من درس فضل علم التفسير
:: سبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره ودراسة معانيه.
:: من أجلّ فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله إلينا. :: لا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}. :: علم التفسير من أوسع العلوم؛ فمن أقبل عليه وأحسن العناية به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة. :: تعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة. :: علم معاني القرآن الكريم علم عزيز يحمله حق حمله في كل قرن خيرة أهله وأحبهم إلى الله. :: التفسير علم وملكة؛ فمن حصل العلم الذي يكون به مفسراً وكانت له ملكة حسنة في التفسير فهو من أهل التفسير. |
بسم الله الرحمن الرحيم
مما استوقفني من غزير الفوائد المذكورة في الدّرس-اللهم بارك وانفعنا به-:
نسأل الله من واسع فضله |
السلام عليكم ورحمة الله - محمد ابراهيم النصيرات --المستوى الاول الفوائد المستخرجة
الفوائد المستخرجة من الدرس :
1-ان علم تفسير تنبع اهميته انه من علوم القران وهو اشرف الكتب ولا يستقيم فهم القرآن وتدبره الا بعلم التفسير 2-ان الله تفضل على اصحاب هذاالعلم بالرفعة و المنزلة الحسنة بالدنيا و الاخرة 3 ان علم التفسير يفتح على صاحبه علوم اخرى مثل علم اللنحو و الصرف و اصول الفقه وقواعد الترجيح و الناسخ و المنسوخ و غيرها فهو من اوسع العلوم 4-ان صاحب هذا العم مصون باذن الله من الضلالة (ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم) 5-ان صاحب هذا الفن مشتغل دائما بكتاب الله و مدارسته وهل بعد هذا الفضل من فضل 6-اهميته تنبع من اهمية حاجة الامة الى من يفهمها القران و يسهله للناس و يبن لهم طريق الحق |
*أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره، بل ربما سمع كلمة من رجل فذكرته بآية كان يتأملها فينفتح له بذلك باب أو أبواب من العلم، وهذه مرتبة عزيزة، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم ».
*أن تعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة. |
الحمد لله حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه ..
وجزاكم الله خيرا على المحاضرة القيّمة .. أكثر معنى استوقفني هنا أن المفسر ليس بالضرورة أن يكون في تلك الصورة المرسومة في أذهان الكثير ، شيخ يلتف حوله المريدون في حلقاته ليستمعوا إلى تفسيره ثم ينصرفوا ! بل بيان معاني القرآن هو واجب كل من حمل أمانة قوله تعالى "وجاهدهم به جهاداً كبيرا" أياً كان موقعه ! رزقنا الله العلم النافع ، ونفعنا بما علمنا ، وزادنا علماً يعيننا على الوصول إليه .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، بذكره نبداُ دائماً وأبداً، وبهِ نستعينُ أوّلاً وآخراً، وعليه نتوكلُ في جميع نيّاتِنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا. والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيئين وعلى آله وصحبه أجمعين. >>> صيد الفوائد من محاضرة :فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه" http://alda3yat.com/vb/uploaded/3333_01454285268.png ~ من أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً. ~ فهم القرآن معين لا ينضب، إذ يستخرج به من العلم شيء كثير مبارك، والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتاً كبيراً. الاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}. فمن أراد الهداية فعليه بفهم القرآن. ومن أراد الرحمة فعليه بهدى القرآن. ومن أراد العلم فعليه بتدبر القرآن. فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن. ~ علم التفسير من أوسع العلوم؛ فمن أقبل عليه وأحسن العناية به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة. ~ الاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه، واتباع ما فيه من الهدى، وسبيل ذلك معرفة تفسيره؛ وكلما كان المؤمن أكثر نصيباً من فهم مراد الله تعالى واتباعاً لما بينه الله من الهدى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة. ~ المفسر الحق كثير الاشتغال بتلاوة القرآن والتفكر فيه وتدبر معانيه واستخراج كنوزه وفوائده وبدائعه حتى يعلم بذلك علماً كثيراً مباركاً. ~ تعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة. ~ معرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره. ~ حاجة الأمة إلى فهم القرآن معرفة معانيه والاهتداء به ماسة بل ضرورية : لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بينه في كتابه. ~ علم معاني القرآن الكريم علم عزيز يحمله حق حمله في كل قرن خيرة أهله وأحبهم إلى الله، يؤمنون به ويتدبرونه ويدعون به الناس ويهدونهم إلى ما يخرجهم الله به من الظلمات إلى النور. ~ قال ابن جرير الطبري -رحمه الله- : "إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته"؟ |
لا يشترط في وصف المفسر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علم وملكة؛ فمن حصل العلم الذي يكون به مفسراً وكانت له ملكة حسنة في التفسير فهو من أهل التفسير.
|
فوائد من درس فضل علم التفسير
1-انه سبيل لفهم كلام الله تعالى
2-المفسر وارث النبي صلى الله عليه وسلم وما أرفع مقاما من واو المعية ..قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني 3- انه اشرف الكلام وفضل علم التفسير على سائر العلوم كفضل الله على عباده 4-أفضل العلوم واجمعها فيشمل العقيدة والفقه والتزكية وووو 5-انه ما يعتصم به من الضلالة 6-يدخل المرء في الخيرية خيركم من تعلم القران وعلمه 7-ان صاحب القران اكثر مصاحبة للقران فيكون من اهل الله وخاصته **على طالب علم التفسير ان يتفطن لحاجات الناس الى القران ليعلمهم وويوفقه الله ليوجههم الى سبيل الرشاد |
أمينة الزوين
فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن.
من أراد الهداية فعليه بفهم القرءان و من أراد الرحمة فعليه بهدى القرءان ومن أراد العلم فعليه بتدبر القرءان. |
فائدة من درس تحير أقوال المفسرين
● مرحلة التحرير العلمي هي لبّ عمل التلخيص، وأهمّ ما فيه، ولذلك ينبغي أن يعتني به الطالب جيداً.
● لتيسير عمل التحرير العلمي لأقوال العلماء في المسائل العلمية ينبغي للطالب أن يقوم بأربعة أمور مهمة: 1. جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا في مواضع من الدرس، وذلك لأجل أن يلمّ الطالب بأطراف المسألة. 2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟ 3. التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها. 4. إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أو التابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ على من ذكره. ● ترتيب الأقوال في كل مسألة ينبغي أن يكون ترتيباً له مناسبة؛ فإما أن يرتبها على التسلسل التاريخي إن تيسرت له معرفته، أو يرتبها على الأقرب فالأقرب إلى الصحة، أو إذا كانت الأقوال صحيحة ومن الأقوال قول يجمع ما قيل في تلك المسألة من الأقوال فالأحسن تأخير هذا القول الجامع. ● بعض المسائل والأقوال ينصّ عليها المفسّرون ، وبعضها تُستخرج بالنظر والتأمل في أقوالهم ودلالاتها. ● بعد تحرير أقوال المفسرين تحذف الرموز من العناوين لعدم الحاجة إليها؛ لأنّنا سنذكر أسماءهم بلا رموز في تفاصيل الكلام في المسائل. |
فائده علميه فضائل علم التفسير
فضائل علم التفسي معين علي فهم كلام الله عز وجل. اشرف الكلام و أعظمه و أحسنه . فضل الله العلم و شرفه و شرف أهله . يدل صاحبه علي ما يعتصم به مو الضلاله. المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في اعظم إرثه . يدخل المفسر في زمره خير هذه الآمه. اكثر وقته مع القران و تلاوته و تدبره.
|
- عدد الأقوال الواردة في المسألة ليس له علاقة بعدد التفاسير التي نستخرج منها الأقوال، وقد يُذكر في التفسير الواحد عدة أقوال في المسألة، وقد لا يذكر في جميع التفاسير إلا قول واحد.
- يراعى عند إسناد الأقوال الترتيب التاريخي لوفيّات المفسّرين، فنقول: ذكره ابن كثير والسعديّ والأشقر، وليس العكس. |
فوائد من الدرس الرابع: تحرير أقوال المفسّرين المتفقة والمتقاربة.
:: عند دراسة أقوال المفسّرين نأخذ في الاعتبار جمع ما يتعلق بأربعة محاور:
الأول: حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفة عددها. الثاني: جمع أدلّة وحجة كل قول. (قرآن، حديث، قول صحابي، قول تابعي،كلام العرب) الثالث: إسناد كل قول إلى قائله. (مع ترتيبها حسب التسلسل التاريخي) الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها. وأخيرا: نضع الخطوة المطلوبة وهي ذكر خلاصة أقوال المفسّرين في المسألة المطلوبة. |
ومما ينبغي أن يتفطن له أنه لا يشترط في وصف المفسر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علم وملكة؛ فمن حصل العلم الذي يكون به مفسراً وكانت له ملكة حسنة في التفسير فهو من أهل التفسير، وأما التأليف في التفسير فكثير من الأئمة المفسرين الثقات لم يؤلفوا في التفسير وهم من أحسن الناس فهماً للقرآن وقد نقلت عنهم آثار متفرفة في التفسير تدل على ما وراءها، كالإمام مالك والشافعي والإمام أحمد والبخاري وابن خزيمة وبعدهم النووي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم لم يؤلفوا تفاسير للقرآن وكلامهم في التفسير من أنفع الكلام وأحسنه، وقد ألف في التفسير بعض الضعفاء فخلطوا، ودخل الضعف والخطأ في بعض التفاسير لأسباب كثيرة.
|
السلام عليكم و رحمة الله
فضائل علم التفسير عديدة على نفسه و على مستوى الامة فضائله على نفسه اولا أنه معين لصاحبه على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده ثانيا انه يدله على ما يعتصم به من الضلالة ثالثا أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه و و هذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه فيه كذلك ان المفسر يرث ارث الانبياء و الرسل فالمفسر مبلغ ومبين ، والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل و غير ذلك من الفضائل العظيمة .. اما على مستوى الامة فالامة محتاجة الى علم التفسير من عدة اوجه اولا فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم ثانيا معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم .. |
الدرس الرابع: تحرير أقوال المفسّرين المتفقة والمتقاربة
عند دراسة أقوال المفسّرين نأخذ في الاعتبار جمع ما يتعلق بأربعة محاور: الأول: حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفة عددها. الثاني: جمع أدلّة وحجة كل قول. الثالث: إسناد كل قول إلى قائله. الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها. وأخيرا: نضع الخطوة المطلوبة وهي ذكر خلاصة أقوال المفسّرين في المسألة المطلوبة. * ونذكّر دائما بأهمية العناية بحسن العرض والإخراج للمسألة. تنبيهات: - عدد الأقوال الواردة في المسألة ليس له علاقةبعدد التفاسير التي نستخرج منها الأقوال، وقد يُذكر في التفسير الواحد عدة أقوال فيالمسألة، وقدلا يذكر في جميع التفاسير إلا قول واحد. - قد يجمع الطالب في أولدراسته للمسألة عشرة أقوال ثم يمكن في النهاية اختصارها في عدد أقل بكثير إذا حذفناالمكرر منها، وجمعنا المتقارب. - يراعى عند إسنادالأقوال الترتيب التاريخي لوفيّات المفسّرين، فنقول: ذكره ابن كثير والسعديّوالأشقر، وليس العكس. |
فائدة من درس / تحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة
المحاورر الأربعة التي نسير عليها لتحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة:
الأول: حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفة عددها. الثاني: جمع أدلّة وحجة كل قول. الثالث: إسناد كل قول إلى قائله. الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها. |
علم التفسير من اجل العلوم وأشرفها وحاجة الناس اليه ماسه أصل فضائل التفسير انه معين على فهم كلام الله عزوجل وفهم مراده
يستخرج من فهم القران واستنباط معانيه فتوحاً عظيمه عكرمه كان اعلم الناس بالتفسير بسبب ما اوتيه من فهم القرأن سبيل فهم القرأن هوا معرفة تفسيره ودراسة معانيه من اجل فضائل علم التفسير انه يعين على فهم القرأن الذي هوا رساله إلينا اشرف الكلام وأحسنه وأصدقه بركه هوا كلام الله تعالى العلم بالقران هوا افضل العلوم وأجمعها وقد فصل الله في القران كل شيء من أراد الهدايه فعليه بفهم القران المقصود بأن علم التفسير من أوسع العلوم فمن اقبل عليه وأحسن العنايه به فإنه يكتسب المعرفة الواسعه بعلوم كثيره ان علم التفسير يدل صاحبه على مايعتصم به من الضلالة ان المفسر وارث النبي صلى الله عليه وسلم في اعظم إرث وهوا القران الكريم ان المفسر كثير الانشغال بتلاوة القران والتفكر فيه وتدبر معانيه انه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الامه وحاجة الناس الى علم التفسير حاجه ماسه . |
من أهم الفوائد :
■ أن فهم كلام الله عز وجل يعين الأمة على مواجهة أعدائها من الكفرة والمنافقين ، وهذا واضح جداً خصوصاً فيمن تصدر لهذا الأمر فتجده منشرح الصدر ، في كل الظروف (فرقة _ هزيمة _ اختلاف _انتصار على العدو .... الخ) تجده يعمل بآية من كتاب الله ؛ لأنه ما من شيءٍ إلا ودل القرآن عليه كمرحلة الاستضعاف في مكة وغزوات النبي صلى الله عليه وسلم الكبرى كلها مذكورة في القرآن بتفاصيلها المهمة. وهذا الأمر واضح في كتابات وردود أفعال من هداه الله لفهم كتابه. ■ والمقصود أن علم التفسير من أوسع العلوم فمن أقبل عليه وأحسن العناية به فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة |
فُوائد مُستنبطة من محاضرة (فضل علم التفسير)
من أسباب سعة علم عكرمة بالتفسير ما أوتيه من فهم القرآن حتى إنه كان يذكر لابن عباس بعض الأوجه في التفسير فيستحسنها ابن عباس ويجيزه عليها بجائزة.
وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره. الاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله قال تعالى:{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}. ومجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة، والدعوة بالتفسير وببيان معاني القرآن دعوة حسنة مباركة لتعلقها بكلام الله جل وعلا. لا يشترط في وصف المفسر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علم وملكة؛ فمن حصل العلم الذي يكون به مفسراً وكانت له ملكة حسنة في التفسير فهو من أهل التفسير، وأما التأليف في التفسير فكثير من الأئمة المفسرين الثقات لم يؤلفوا في التفسير وهم من أحسن الناس فهماً للقرآن وقد نقلت عنهم آثار متفرفة في التفسير تدل على ما وراءها، كالإمام مالك والشافعي والإمام أحمد والبخاري وابن خزيمة وبعدهم النووي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم لم يؤلفوا تفاسير للقرآن وكلامهم في التفسير من أنفع الكلام وأحسنه، وقد ألف في التفسير بعض الضعفاء فخلطوا، ودخل الضعف والخطأ في بعض التفاسير لأسباب كثيرة. - وكذلك ليس من شرط المفسر اليوم أن يكون له كتاب تفسير؛ بل من أحسن معرفة أصول التفسير واشتغل بالتفسير تعلما وتعليماً ودعوة فهو مفسر. |
الساعة الآن 05:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir