س4: استخرج الفوائد السلوكية من الآية بعد اطلاعك على تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية لها.

- اعتقاد المسلم اليقيني أنه لا دين أحسن من دين الإسلام .
- اعتقاد المسلم اليقيني أن جميع الأديان خلاف دين الإسلام ناقصة في أصلها وأن دين الإسلام كامل تام من جميع الأوجه .
- العلم بأن الأقوال والأعمال المباحة والعبادات كلها لا بد أن يكون فيها فاضل ومفضول فعلى المرء السعي دومًا للأفضل وترتيب أولويات أعماله حسب ذلك .
- أنه ليس معنى وجود فاضل ومفضول أن المفضول مذموم بل كل فيه فضل وإنما هم درجات .
- معرفة المسلم بدينه وما هو خير له وشر وما هو واجب ومستحب من الأعمال ليعبد الله على بصيرة ويسر في الأخذ من دينه بقدر ما يناسبه وينجيه .

س2: في قوله تعالى: {أسلم وجهه لله وهو محسن} بيان لأمرين هما معيارا التفاضل؛ فاشرحهما على ضوء ما درست.
بين المصنف رحمه الله أن المعيارين للتفاضل هما القصد والاتباع
فالاصل واحد والتنازع فيه ليس من قبيل اختلاف التنوع ، وان اختلف الفقهاء في الفروع فهذا لا يخرج عن دائرة الشرع إلا أن أحد الاقوال لابد أن يكون الراجح وغيره مرجوح.
المجلس الأول من القسم الثاني رسائل في التفسير

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذهالرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
- المصنف رحمه الله ذو علم واسع واطلاع وبصيرة يأتي بالحجج والبراهين من القرانواللغة وعلم الأصول
السؤال الثاني :
- الحجج التي ارتكز شيخ الإسلام لبيان أفضلية دين الإسلام هي :
1- إذا كانتهذه الصيغة في أصل اللغة لنفي الأفضل فإن المذكور المجرور بمن يكون مفضلا عليه فيالإثبات .
2- إذا كان لا دين أحسن من هذا فالغير إما أن يكون مثله أو دونه ،ولكن لا يجوز أن يكون مثله لأنهما مختلفان اختلاف تضاد لا تنوع .
3- إن النزاعبين الأمتين الإسلامية واليهودية أي الدينين أفضل ؟ فلم يقل لهما سبحانه أن الدينينسواء ، ولم ينههما عن تفضيل أحدهما ، ولكن حسم مادة الفخر والخيلاء بقوله : {منيعمل سوءا يجز به} ، ثم بين أن العمل الصالح يقع الجزاء عليه في الأخرة مع الإيمانفي قوله : {ومن يعمل من الصّالحات من ذكرٍ أو أنثى} ، ثم بين بعد ذلك فضل دينالإسلام فقال : {ومن أحسن دينا}

سؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
_ ذكر الأقوال في الآية والترجيح فيما بينها وذكر سبب الترجيح
_ ذكر الأقوال المحتملة أو الاعتقادات التي قد تطرئ في أي مسأله ثم الرد عليها بقوله مثلا :"وإن قيل لك كذا فقل "وهكذا .
_ اهتمامه باللغة وذكر صيغ بعض الخطابات ثم الإسهاب في تحليل بعض الجمل اللغوية والإتيان لتفسير الآية منها .
_تظهر عقيدة الشيخ بالتنبيه على بعض العقائد الخاطئه والتحذير منها وبيان أغلاطها بما يدع مجال للشك على كذب هذه العقائد
_سعة علمة وغزارته.

س2: في قوله تعالى: {أسلم وجهه لله وهو محسن} بيان لأمرين هما معيارا التفاضل؛ فاشرحهما على ضوء ما درست.

الوجه الأول بيان نيته ومقصده وأنها لله في قوله "أسلم وجهه لله "فلابد أن يكون العبد في عبادته خالصه لله وحده وأعماله صحيحة النية والمقصد فيقصد بها وجه الله وحده دون سواه فكلما كان العمل نيته خالصه لله وخلت مما قد يطرئ على النفس من ضعف وحب للإطراء و إرادة الناس أو الدنيا بهذا العمل كان عمله أقرب إلى الصواب وكان أفضل من غيره وبهذا تتفاضل الأعمال .

الوجه الثاني :في قوله "وهو محسن "نفي ماهو أحسن منه بالنص وبالعقل ماهو مثله فثبت أنه أفضل الأديان .بل لا يقبل دين غير الإسلام لقول الله تعالى " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه "

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
استيعابه لأسباب لنزول, والاستدلال بالحجج النقلية والتوسع في الحجج العقلية للرد على الخصم.
س2: في قوله تعالى: {أسلم وجهه لله وهو محسن} بيان لأمرين هما معيارا التفاضل؛ فاشرحهما على ضوء ما درست.
وجه التّفضيل بقوله: {أسلم وجهه للّه}، وبقوله: {وهو محسنٌ} فإنّ الأوّل بيان نيّته وقصده ومعبوده وإلهه وقوله: {وهو محسنٌ} فانتفى بالنّصّ نفي ما هو أحسن منه. وإنّ دين من أسلم وجهه للّه وهو محسنٌ واتّبع ملّة إبراهيم هو أحسن الأديان أمرٌ متّفقٌ عليه بين المسلمين - معلومٌ بالاضطرار من دين الإسلام؛ بل من يتّبع غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
- أوتي قوة في العبارة والاستنباط .
- استخدم الأسلوب العلمي والحجاج الشرعي.
- الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
- الاهتمام بالجانب اللغوي.

السؤال الثاني:
س2: في قوله تعالى: {أسلم وجهه لله وهو محسن} بيان لأمرين هما معيارا التفاضل؛ فاشرحهما على ضوء ما درست.
قوله: {أسلم وجهه للّه}: بيان نيّته وقصده ومعبوده وإلهه .
- وقوله: {وهو محسنٌ}: الإحسان في العمل بـأن يكون فاعلاً للحسنات دون السيئات، وهذا لا يتأتى إلا بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
١- تفسير موجز اقتصر فيه على المقاصد العامة والحجج والبراهين العقلية.
٢- قوة الأسلوب ، والعمق العلمي.
٣- التفصيل والبيان في بعض المسائل.

س3: عدد الحجج اللغوية التي استند إليها شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه الرسالة.
١- في بيان معنى (ومن أحسن ديناً) فهذه الصيغة وإن كانت في اللغة لنفي الأفضل لكنه قد يضمر بمن أو بما ، فيكون المراد لا أحد أفضل من فلان وما عندي أعلم منه وهكذا فيكون هو أفضلهم وأعلمهم وهذه تسمى حقيقة عرفية ويتضمن معنى الاستثناء فلا أحد أحسن إلا هذا

س4: استخرج الفوائد السلوكية من الآية بعد اطلاعك على تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية لها.
١- البراهين العقلية مع الأدلة الخبرية تزيد صاحبها إيمانآً وتوحيداً وانقياداً.
٢- تفضيل الدين لايعني الكبر والخيلاء لأن المسلم مجازى على سيئاته .
٣- اعتقاد أن هذا السبيل أفضل من غيره قد لا ينفع صاحبه بل الواجب هو سلوك الطريق الموصل لرحمة الله تعالى وطريق النجاة .